أشاد مجلس الوزراء المصري بحفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي أقيم أمس /الأحد/ في استاد البيت، مؤكدا أن الحفل الذي شهد حضورا لافتا لعدد كبير من الزعماء والرؤساء، كان على مستوى الحدث. وأكد تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري نشر اليوم، أن دولة قطر استطاعت إبهار الجميع مع إبراز ملامح هويتها العربية خلال حفل افتتاح المونديال. كما أشار التقرير إلى أن قطر خطفت الأضواء، حيث التف عشاق كرة القدم حول العالم بالأمس، أمام شاشات التلفزيون، لمتابعة الحدث الرياضي الأضخم وهو افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي يتم تنظيمها لأول مرة هذا العام في دولة عربية شرق أوسطية.

غادر فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، الدوحة اليوم، بعد حضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة السيد مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة.

غادر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة الدوحة، صباح اليوم، بعد حضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد عمرو الشربيني السفير المصري لدى الدولة.

رحبت اللجنة المنظمة لكأس العالم فيفا قطر 2022، بالمشجعين العالميين الذين سجلوا حضورهم أمس في استاد البيت بالخور، لحضور حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث تم تخصيص أكياس تحمل هدايا رمزية للجماهير الـ62 ألفا التي كانت حاضرة على المدرجات، لترسيخ العديد من الدلالات الرمزية عن الترحيب والكرم والضيافة في الثقافة العربية والتي تميزت بها الشعوب العربية منذ القدم. ومن بين أبرز ما تضمنه كيس الهدايا الرمزية الذي قدم إلى جمهور حفل الافتتاح باستاد البيت- والذي لم يقتصر فقط على الجمهور القطري والإكوادوري- كيس صغير يحتوي على المسك النبوي الشريف، وأيضا العود العربي الأصلي، ويحمل عبارات الترحيب وأيضا عبارة فيفا قطر 2022 باللغتين العربية والانجلزية وشعار الدورة القطرية، وهي اللفتة التي عرفت استحسانا كبيرا جدا عبر منصات التواصل الاجتماعي العربية. تم تداول صور الهدايا التي تحصلت عليها الجماهير بشكل كبير جدا، مع إشادات كثيرة للشعوب العربية باختيار اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 توزيع العود والمسك على ضيوف قطر للتعريف بالإرث الإسلامي، خصوصا أنها المرة الأولى التي يحتضن فيها بلد عربي وإسلامي حدثا عالميا كبيرا مثل كأس العالم.

اشاد السيد فرانسيسكو إيجاس رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم بالاجواء التي شهدها حفل الافتتاح ببطولة كأس العالم لكرة القدم واصفا اياها بالابهار والروعة، مشيرا الى ان قطر نجحت في تقديم نفسها خلال حفل الافتتاح لتبرز خصوصيات المنطقة وقال حفل الافتتاح كان رائعا والعروض الموسيقية والبصرية كانت مبهرة للغاية، صحيح ان مدة الحفل كانت قصيرة ولم نشعر بمرور الوقت عندما كنا نتابع مختلف الفقرات التي تضمنها الا ان الحفل كان محفزا. واضاف اهنئ الشعب القطري بهذا النجاح الذي شهده العرض الافتتاحي لبطولة كأس العالم هنا في قطر، الجماهير استمتعت بالعروض والفقرات الرائعة وشكل بدوره جزءا من العرض الشامل للحفل بعدما ملأ مدرجات استاد البيت في لوحة جميلة تؤكد الشغف بلعبة كرة القدم وتعزز مكانتها لدى عشاقها من الشعب القطري. وحول فوز فريقه بالمباراة الافتتاحية امس امام منتخبنا العنابي اكد رئيس الاتحاد الاكوادوري ان الفوز جاء نتيجة للعمل الشاق والجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون سواء خلال فترة التحضير للبطولة او في المباراة الافتتاحية امام اصحاب الارض. مشيرا الى ان المشجعين في الاكوادور فخورون بمنتخبهم الذي ابلى البلاء الحسن واظهر قوة شخصيته على الميدان ولم يتأثر بالحضور الجماهيري الكبير الذي كان يدعم الفريق المنافس. وواصل رئيس الاتحاد الاكوادوري قائلا نحن هنا مع المنتخب من اجل دعمه ومساندته في الفوز والخسارة، نحن فخورون بالمنتخب واللاعبين الذين ابلوا البلاء الحسن في الدفاع عن الراية الوطنية امام منتخب قطر، الآن حققنا ثلاث نقاط مهمة تقربنا بطريقة جيدة من التأهل الى الدور المقبل. ونوه رئيس الاتحاد الاكوادوري لكرة القدم بالمدرب جوستافو الفارو وقال مدربنا كفء وذو شخصية انسانية ويتمتع بخبرات كبيرة جعلته يمتلك المواصفات اللازمة لقيادة لاعبين في اول مشوار من التحدي المونديالي. وتابع صحيح اننا كسبنا المعركة الاولى لكن ما زال امامنا مباراتان قويتان جدا امام كل من هولندا في الجولة الثانية من دور المجموعات ثم السنغال في ختام الدور الاول، علينا ان نستكمل المهمة التي بدأناها من استاد البيت. المعز علي:عانينا من الارتباك أمام الإكوادور أبدى المعز علي لاعب منتخبنا الوطني حزنه على الخسارة من الإكوادور بهدفين دون مقابل في افتتاح كأس العالم وقال المعز علي في تصريحات لقناة الكاس امس: لم نبدأ بالشكل السليم في الشوط الأول وظهرنا مرتبكين في الدقائق الأولى وتلقينا هدفا أربكنا في بقية المباراة. وأضاف: وقعنا في العديد من الأخطاء ولم نكن في المستوى المطلوب وتأثرنا بالعديد من العوامل، حاولنا في الشوط الثاني التعويض ولكن لم نصل للمرمى بالشكل المطلوب، أمامنا مباراتان وعلينا الفوز من أجل التأهل وعلينا أن نبني على مستوى الشوط الثاني في المباريات المقبلة.

أوضح إينر فالنسيا نجم منتخب الإكوادور وصاحب الثنائية في مواجهة الأمس ضد العنابي أنه لم يتوقع هذا التألق وأن يسجل ثنائية في أول مباراة له ببطولة كبيرة وعريقة مثل كأس العالم، وقال اللاعب الإكوادوري في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: لقد كنت أحلم بأن أشارك في بطولة كأس العالم فما بالك أن تتألق وتسجل فيها هدفين في أول مباراة افتتاحية، وتابع قائلا: ليس فالنسيا فقط من سجل وإنما جميع اللاعبين ساهموا وساعدوا في هذا الإنجاز المحقق بالفوز في المباراة الأولى ضد البلد المنظم. وواصل إينر فالنسيا الذي كان في غاية السعادة والفرحة بعد أن اختير رجل المباراة، أنه وزملاءه اللاعبين قبل مواجهة الأمس كانت لديهم قناعة في قدرتهم على الفوز وتجاوز العنابي في هذه المباراة، وقال: كانت لدينا ثقة كبيرة في القدرة على تحقيق الفوز في المباراة ولأننا كنا نعرف صعوبة المهمة أمام قطر. وبسؤاله عما إذا كان جاهزا بنفس الحس التهديفي الذي ظهر به في لقاء العنابي في المباراة المقبلة أمام منتخب هولندا قال: أتمنى ذلك وأن أكون على استعداد تام للمباراة من أجل مساعدة منتخب بلدي ولكن أنا أشعر ببعض الآلام على مستوى الركبة والكاحل، وسأحاول الكشف عن ذلك من الجهاز الطبي للمنتخب وأتمنى أن تكون إصابات خفيفة فقط. قال الأرجنتيني غوستافو ألفارو مدرب المنتخب الإكوادوري إنه سعيد للغاية بتحقيق الفوز في المواجهة الأولى بالمونديال، وقال: الفوز دائما رائع لاسيما عندما يكون في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس العالم وأمام منتخب جيد مثل قطر وتحت أنظار جماهيره وفوق أرضه فالأكيد أن الفرحة ستكون كبيرة للجميع، وتابع قائلا: لقد سعدت كثيرا من أجل هؤلاء اللاعبين الشباب الذين قدموا مباراة كبيرة ولم يستسلموا نهائيا حتى صافرة النهاية، وأكدوا فعلا أنهم يستحقون الدفاع عن ألوان المنتخب والراية والوطنية. وعن الهدف الذي تم إلغاؤه بعد العودة لتقنية الــ var قال: لقد لعبنا المخالفة بطريقة جيدة والكرة كانت في ظهر المهاجمين والحارس أخرج الكرة ولم تكن هناك أي وضعية للتسلل في تمرير الكرة ولكن كانت المفاجأة كبيرة من غرفة الفار التي حددت الوضعية بدقة عن طريق تقنية التسلل الآلي والتي أوضحت أن لاعبنا كانت رجله خارجة نوعا ما. وكشف أنه بعد إلغاء الهدف وفرحة اللاعبين طلبت منهم التركيز والهدوء ومواصلة اللعب بأسلوبنا وسنحقق الهدف وهو ما حدث بالفعل فقد سجلنا الهدف الأول والثاني وقال: كان منتخب الإكوداور الطرف الأفضل في المباراة، وأنا شخصيا تخوفت بعض الشيء من المباراة لأنه لا تعرف كيف سيكون وضعك في اللقاء الافتتاحي وفي بطولة كبيرة مثل كأس العالم ولكن اللاعبين كانوا في المستوى المطلوب. وعن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الهولندي قال: سنبدأ بالتحضير لها من الآن، وخصمنا منتخب عريق وغني عن كل تعريف ويجب أن نكون على أتم الاستعداد لهذه المواجهة الصعبة لأننا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية وهدف المنتخب الإكوادوري هو الوصول للدور الثاني من المونديال. وأرجع فليكس سانشيز خسارة العنابي للأداء السيئ الذي قدمه لاعبو المنتخب في المباراة، وقال: لقد كنا سيئين للغاية ولم نلعب بطريقتنا المعهودة، ولم نتمكن حتى من تقديم 4 تمريرات متتالية وهو ما يؤكد أن العنابي لم يكن في أحسن أحواله خاصة في الشوط الأول من المباراة الذي شهد تسجيل الخصم هدفين في أول نصف ساعة من المباراة. وعن السبب الذي جعل منتخبنا يظهر بذلك الشكل الهزيل في البداية قال: أتوقع أنه التوتر، اللاعبون لم يشعروا براحة تامة في البداية وهو ما جعلهم يلعبون بتلك الطريقة التي جعلتنا نتلقى هدفين بطريقة سهلة تؤكد أن هناك خللا دفاعيا. وبسؤاله عن المشاكل الدفاعية التي عانى منها منتخبنا في مواجهة الأمس قال: لقد عانينا من مشاكل دفاعية كثيرة وكان هناك خلل واضح في عمق الدفاع، وكانت هناك اختراقات وسوء رقابة وثغرات كبيرة في الخط الخلفي وعلينا أن نعالج ذلك قبل المواجهة المقبلة أمام السنغال. وأكد سانشيز أن المنتخب الإكوادوري كان الطرف الأفضل وقدم مباراة كبيرة وفرض أسلوب لعبه علينا، كما أنه سجل هدفين سهَّلا مهمته في المباراة، وقال: لست هنا لتقديم الأعذار أو التبرير ولكن علينا أن نعترف بأننا لم نكن في المستوى وهو ما جعلنا ننهزم في الأخير. ورد سانشيز على من يقول إن المنتخب تنقصه المنافسة بسبب المعسكر الطويل وعدم لعب مباريات ذات مستوى عال، بأن المعسكر كان جيدا وتم تحضير اللاعبين على أعلى مستوى ولكن المشكلة هي أن اللاعبين لم يدخلوا جيدا في المباراة وارتكبوا أخطاء كلفتهم هدفين وخسارة نقاط المباراة، وعن زيادة الضغط على منتخبنا الذي سيكون مطالبا بالفوز على السنغال في الجولة الثانية قال: علينا مواصلة العمل وتصحيح الأخطاء وبعدها التفكير في المواجهة المقبلة لأننا مطالبون بالفوز في كل المباريات حتى المواجهة التي خسرنا فيها أمس. وعن غضب الجماهير ومغادرتها في منتصف الشوط الثاني قال: حاولنا إسعادهم وإدخال البسمة على وجوههم بما أن المباراة كانت على أرضنا وأمام جماهيرنا ولكن للأسف لم نتمكن من تحقيق ذلك وخسرنا المواجهة الافتتاحية، واختتم سانشيز حديثه بالقول: يجب العمل أكثر وخوض المواجهات المتبقية بقوة.

فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم في الفوز على المنتخب الاكوادوري في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022 ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى، التي احتضنها استاد البيت المونديالي، وخسر العنابي بنتيجة (2-0) في الشوط الأول من المباراة التي كان فيها المنتخب الاكوادوري الطرف الأفضل من البداية وحتى النهاية ولم يقدم منتخبنا ما يشفع له من اجل التعادل على الأقل أو تسجيل ولو هدفا، وضرب المنتخب الاكوادوري بقوة وأنهى الشوط الاول لصالحه متقدما في النتيجة بهدفين دون رد سجلهما المهاجم وقائد المنتخب الاكوادوري اينر فالنسيا الذي دخل التاريخ من أبوابه الواسعة بتسجيل ثنائية في الشوط الأول في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس العالم في الدقيقتين (د16 و د31)، وبالرغم من محاولات منتخبنا في العودة في النتيجة وتقليص الفارق الا ان رفقاء حسن الهيدوس فشلوا في ذلك. الشوط الثاني هو الاخر كان نسخة كربونية للشوط الاول، حيث واصل المنتخب الاكوادوري الضغط واللعب الهجومي بحثا عن تسجيل الهدف الثالث وتأمين المباراة، فيما اكتفى منتخبنا بالدفاع ورد الهجمات الكثيرة على منطقته، حتى ان بطل آسيا فشل في صنع هجمة واحدة في هذه المباراة وهو ما جعل الجماهير تتذمر وتغادر الملعب مبكرا لانها لم تتقبل أداء اللاعبين قبل النتيجة، لتنتهي المباراة بخسارة العنابي في اولى مبارياته المونديالية بهدفين لصفر. الــ var يلغي الهدف ألغت تقنية الــ var، الهدف الذي سجله المنتخب الاكوادوري في الدقيقة السادسة من الشوط الأول، وكان قد ارتكب سعد الشيب خطأ فادحا في التقاط الكرة من فوق رؤوس اللاعبين لكنه فشل في الامساك بالكرة لتتحول الكرة الى فرصة هدف، بعدما استقبل قائد الفريق فالنسيا اينر توزيعة جيدة وضعها في الشباك برأسية رائعة، قبل ان تقرر تقنية التسلل الآلي وجود تسلل في لقطة الهدف بعد العودة للاعادة، وهو ما جعل الحكم الايطالي، دانييلي أورساتو يقرر الغاء الهدف وسط فرحة لاعبي العنابي. ضربة جزاء وانذار الشيب لم تدخل عناصر منتخبنا الوطني اللقاء جيدا خاصة خلال النصف ساعة الأول من المباراة وهو ما ترجمته الهفوات والتسرع في اللعب وتضيع كرات سهلة، وتمكن المنتخب الاكوادوري من افتتاح النتيجة في الدقيقة (د16 ) من الشوط الأول عن طريق اللاعب اينر فالنسيا قائد الفريق من ضربة جزاء تحصل عليها اللاعب بعد عرقلته من طرف الحارس سعد الشيب بعدما وجد نفسه وجها لوجه، ليسجل المنتخب الاكوادوري أول اهداف المباراة ويؤكد احقيته في ذلك خاصة انه كان الطرف الأفضل خلال النصف ساعة الأولى. حماس جماهيري شهدت مدرجات استاد البيت المونديالي حضورا جماهيريا غفيرا، حيث اكتظت المدرجات مبكرا لمتابعة حفل الافتتاح ومباراة العنابي والاكوادور، وتواجدت جماهير العنابي ومحبوه بقوة من خلال مساندتهم لمنتخبنا بقوة في المباراة، وبالرغم من تلقي الهدف الاول مبكرا الا ان الجماهير بقيت تساند، خاصة رابطة مشجعي المنتخبات العربية التي صنعت اجواء اكثر من رائعة في المباراة، باهازيجها القوية وترديد شعارات واغاني العنابي الممجدة للمنتخب، وكانت الرابطة في كل مرة تعطي دافعا كبيرا للاعبين من أجل الحماس والعودة في المباراة بعد تسجيل المنتخب الاكوادوري للهدف الثاني. ثنائية اينر فالنسيا تمكن المنتخب الاكوادوري من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة ( د31) من الشوط الأول، وذلك بعد القيام بهجمة مرتدة سريعة على الجهة اليمنى انتهت بتوزيعة رائعة ودقيقة وجدت رأسية اللاعب اينر فالنسيا الذي أضاف الهدف الثاني بطريقة رائعة، وبوضع الكرة في الزاوية الارضية البعيدة للحارس سعد الشيب الذي ارتمى ولكنه لم يستطع الوصول للكرة التي كانت سريعة ودقيقة بما فيه الكفاية لتسكن الشباك معلنة ثاني اهداف المنتخب الإكوادوري. سعادة جماهير الإكوادور تنقلت جماهير المنتخب الاكوادوري بأعداد غفيرة للدوحة من أجل متابعة ومشاهدة منتخب بلادها ببطولة كأس العالم 2022، وسجلت جماهير الاكوادور حضورها بقوة في مدرجات استاد البيت، وتفاعلت هي الاخرى مع كل لقطة وفرصة لمنتخب بلادها، وسادت حالة من الهستيريا بعد الهدف الاول الذي تم الغاؤه من طرف تقنية الــvar، قبل ان تعود البسمة لهم بعد هدفي اينر فالنسيا الذي وضع منتخب بلاده في المقدمة وانهاء الشوط بتقدم المنتخب الاكوادوري بهدفين لصفر. المعز يضيع الأول بينما كان الشوط الأول من المباراة يلفظ انفاسه الاخيرة، أتيحت فرصة ثمينة لمنتخبنا الوطني من اجل تقليص الفارق والعودة لغرف الملابس على الاقل بتسجيل هدف التقليص واستلم المعز توزيعة رائعة من الجهة اليمنى لكنه أساء التقدير في الارتقاء لضرب الكرة برأسه لحظة وصولها، ما جعل الكرة ترتطم برأسه وتضيع بطريقة سهلة وسط حسرة كبيرة من طرف لاعبي العنابي والجماهير التي تفاعلت كثيرا من اللقطة وكانت تنتظر تسجيل هدف التقليص. مغادرة الجماهير بعد مرور عشرين دقيقة من بداية الشوط الثاني، بدأت الجماهير العنابية تغادر مدرجات استاد البيت، لانها لم تتحمل رؤية خسارة المنتخب بهدفين دون رد، وان هذه المغادرة لم تكن في صالح منتخبنا وكان من المفروض مواصلة دعم وتشجيع المنتخب حتى اخر دقيقة لان المباراة في عالم كرة القدم لن تنتهي سوى بصافرة حكم المباراة ولا يمكنك ان تتكهن بما قد يحدث في اخر دقائق المباراة، ويجب على جماهير العنابي ان تؤازر الفريق في المواجهة المقبلة امام السنغال حتى آخر لحظة. غياب المنافسة والروح ظهر لاعبو العنابي في المباراة الافتتاحية امام المنتخب الاكوادوري وكأنهم غير قادرين على الحركة حتى ان سرعتهم بطيئة للغاية مما جعلهم يتحملون عبء المباراة من البداية حتى النهاية، خاصة مع الضغط الكبير والاندفاع البدني العالي الذي تميز به لاعبو المنتخب الاكوادوري خلال المواجهة، وعلق الكثير من المتواجدين بان لاعبي العنابي كانوا بحاجة ماسة لروح قتالية عالية للقدرة على مجاراة ونسق المباراة لان الخصم امتاز باللياقة البدنية والسرعة الكبيرة في الاداء. سعد ينقذ العنابي أنقذ حارس العنابي سعد الشيب منتخبنا من فرصة هدف محقق في الدقيقة (د56) من المباراة، بعد تسديدة قوية وجهها اللاعب ايبارا روماريو، ومن حسن حظ حارس العنابي انه كان في المكان المناسب واخرج التسديدة القوية، وسط تصفيقات الجماهير التي حيت سعد الشيب على تدخله الرائع الذي فوت على المنتخب الاكوادوري فرصة الهدف الثالث، وتدارك بعض الأخطاء التي ارتكبها هو الآخر في المباراة. تألق الحكم الإيطالي قاد الحكم الايطالي دانييلي أورساتو مباراة الافتتاح بين العنابي والمنتخب الاكوادوري باقتدار، وكانت كل قراراته صحيحة، حيث كان الحكم الايطالي قريبا من كل اللقطات بالنظر للياقة البدنية الجيدة التي ظهر بها، حتى ان لاعبي والفريقين لم يحتجوا على قراراته وكان الجميع راضيا بما يقرره، حتى في لقطة الهدف الاول التي تم الغاؤها بتقنية الــvar فقد عاد للحكام للتأكد من صحة الهدف الذي ألغته تقنية التسلل الآلي. 67.378 ألف مشجع عدد الحضور بلغ عدد الحضور الجماهيري لمواجهة العنابي ونظيره الاكوادوري في افتتاح بطولة كأس العالم يوم امس على استاد البيت 67.378 الفا، ويعتبر هذا الحضور والرقم كبيرا، ولو انه كان متوقعا ببطولة عالمية مثل كأس العالم والذي صادف حفل الافتتاح حيث سعت كل الجماهير لتكون متواجدة وتسجيل هذه اللحظة التاريخية لحظة بلحظة، ومن المتوقع ان يكون الحضور الجماهيري اكبر في المباريات المقبلة، بالنظر للطلب الكبير من طرف الجماهير على تذاكر المباريات قبل بطولة كأس العالم 2022. كرة مونتاري ضائعة كاد البديل محمد مونتاري مهاجم منتخبنا الوطني ان يسجل هدف التقليص للعنابي في اخر عشر دقائق من المباراة، بعدما منحه بسام الراوي تمريرة طويلة من الدفاع، باغت بها الخط الدفاعي للمنتخب الاكوادوري واستلم مونتاري الكرة وسدد ولكن كرته علت فوق العارضة الأفقية، خاصة ان تسديدته كانت كرة ساقطة ولكن الحظ عانده وعاند العنابي مرة اخرى بالرغم من ان الفرص التهديفية للعنابي كانت ضئيلة ومحتشمة في هذه المباراة. حزن لاعبي العنابي ظهرت علامات الحزن وعدم الرضا على لاعبي العنابي بعد نهاية المباراة بخسارة منتخبنا في أول ظهور مونديالي له بهدفين لصفر، وخرج اللاعبون من الملعب وهم متأثرون للغاية لانهم كانوا يطمحون لتحقيق الفوز واسعاد الجماهير العريضة التي جاءت من اجلهم للملعب وكذلك لتحقيق اول فوز وانتصار بالبطولة العالمية، ولو ان منتخبنا لم يقدم ما يشفع له من أجل الفوز في مواجهة الامس. احتفال إكوادوري مميز عقب نهاية المباراة توجه لاعبو المنتخب الاكوادوري مباشرة لمدرجات مشجعي الاكوادور للاحتفال مع جماهيرهم التي تنقلت بقوة للدوحة والى مدرجات استاد البيت، وتفاعل اللاعبون مع جماهيرهم التي حيتهم كثيرا على تحقيق الفوز في أول مباراة بالمونديال امام البلد المنظم، كما غنت الجماهير الاكوادورية كثيرا للمنتخب، وللاعبيها من اجل دعمهم اكثر للمواجهة المقبلة والتي ستكون اختبارا حقيقيا امام المنتخب الهولندي بالجولة الثانية من بطولة كأس العالم 2022. مواجهة السنغال الجمعة يخوض العنابي ثانية مبارياته بالمونديال يوم الجمعة المقبل الموافق لــ 25 نوفمبر الجاري على استاد الثمامة الساعة الرابعة مساء، وسيكون بطل اسيا مطالبا بتحقيق الفوز في المواجهة الثانية اذا ما كان يفكر فعليا في التأهل للدور الثاني، كما سينتظر منتخبنا نتيجة مباراة السنغال وهولندا اليوم بالجولة الاولى الخاصة بالمجموعة الاولى، والاكيد ان نتيجة التعادل ستكون في صالح المنتخب.

تطرقت صحيفة واست فرانس ذائعة الصيت، إلى كل تفاصيل حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث عنونت ذات الصحيفة مقالها المفصل بـ مورغان فريمان والثقافة القطرية حاضران في حفل افتتاح المونديال، وتم التأكيد على العلامة الفارقة في افتتاح المونديال العربي وهي تواجد نجوم عالمية، يتقدمها أسطورة السينما العالمية الممثل الأمريكي، مورغان فريمان، كما أكد ذات الموقع أن القائمين على الحفل الافتتاحي للمونديال، قاموا بالتركيز على الثقافة العربية الأصيلة، على غرار استعراض رقصة العرضة التي تعتبر جزأ من أصالة الشعوب الخليجية، وأكدت واست فرانس أن ما ميز الحفل أكثر هو المزج بين الأصالة والعصرنة، التي تجسدت في العرض الذي قدمته فرقة بي تي اس الكورية الجنوبية الشهيرة جدا، وأيضا أغنية أشهر مغنيها السبعة، جونكوك، الذي أدى أغنية دريمز رفقة الفنان القطري فهد الكبيسي. ليكيب: لحظات قوية في افتتاح كأس العالم تحت عنوان: لحظات قوية في افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، تحدثت مجلة ليكيب الفرنسية، عن الحفل الافتتاحي الذي احتضنه استاد البيت، حيث أكدت أن الحفل تضمن العديد من اللحظات القوية جدا، بداية بوصول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى مسرح الحفل استاد البيت وسط تفاعل جماهيري مع المشجعين الذين غصت بهم المدرجات، قبل أن تتطرق ذات الجريدة إلى لحظة تسليم النجم الفرنسي السابق، مارسيل دوسايي، لمجسم كأس العالم الأصلي، الذي حاز عليه منتخب بلده في النسخة الأخيرة من المونديال بروسيا 2018، وصولا إلى تأدية الفرقة الغنائية العالمية بي تي اس، لأغنية مع تفاعل رهيب من الجماهير، خصوصا مع الفنان الشهير جونكوك، وأكدت المجلة الفرنسية الشهيرة، أن حفل افتتاح كأس العالم تضمن رسالة قوية جدا ترمز للوحدة بين الثقافات العالمية على اختلافها، والتي عبر عنها الممثل الأمريكي الشهير، مورغان فريمان، لتشيد الصحيفة في الأخير بالخطوة التي اعتمدها منظمو الحفل بتذكير العالم بكل النسخ السابقة الـ21 لكأس العالم، عبر رفع الشعارت والتعويذات الخاصة بكل مونديال، والأغنية التي اشتهر بها على غرار أغنية واكاواكا للفنانة الكولومبية شاكيرا، وعالم واحد للفنان أحمد شوقي. خيمة عربية أصيلة تتواصل إشادات الصحافة العالمية بحفل الافتتاح الرائع لكأس العالم فيفا قطر 2022، حيث خصص موقع أرتي بي ار، العالمي، حيزا مطولا لحفل الافتتاح الذي وصفه بالضخم، أكد ذات الموقع أن الحفل احتضنته خيمة عربية التي عرف بها البدو الرحل في قديم الزمان والتي يفتخر بها كل العرب، وهي إشارة الى استاد البيت التحفة الذي جسد خيمة عربية استضافت كل العالم لكرم وجود، ركز موقع، أرتي بي ار، على أن حفل الافتتاح كان مزيجا بين الأصالة العربية والمعاصرة العالمية، مع التشديد على أن قطر فاجأت كل العالم باستدعاء الفنان الأشهر عالميا وسط الشباب في الفترة الأخيرة وهو الكوري الجنوبي، جانكوك، عضو فرقة، بي تي اس، بعد أن تم تداول الكثير من الأسماء في الفترة الأخيرة، منوها في الأخير على أن قطر قامت بخطوة جميلة جدا تتمثل في استعراض كل ما قدمته الدول السابقة التي استضافت المونديال من أغانٍ رسمية وشعارات الكؤوس وأيضا التعويذات، وهو ما اعتبره الموقع عرفانا بالمجهودات التي بذلتها الدول السابقة، قبل أن يتم استعراض التميمة الخاصة بكأس العالم قطر 2022، مع التذكير بأن الفنان الأمريكي العالمي مورغان فريمان أدى رسالة إنسانية نبيلة جدا لتوحيد الثقافات العالمية على أرض قطر. نجمان يضيئان البيت تحدث موقع شبكة بي بي سي نيوز، البريطانية، بإسهاب عن حفل افتتاح النسخة الـ22 من كأس العالم، التي تقام لأول مرة على أرض عربية وشرق أوسطية، وركز الموقع على نقطتين من خلال حديثه عن حفل الافتتاح الذي قال إنه كان قصيرا ولكن يحمل في طياته العديد من المعاني، وتحدث عن سطوع نجم شخصيتين عالميتين في الحفل، يتعلق الأمر بالممثل الأسطوري مورغان فريمان، الذي تألق برسالة قوية جدا بلغ صداها العالم بأسره، والنجم الثاني الذي خطف كل الأضواء على حد تعبير، بي بي سي، هو الفنان الكوري الجنوبي، جانكوك، الذي اجتاحت شهرته كل العالم في الفترة الأخيرة، حيث قام الأخير بتأدية إحدى الأغاني الرسمية لكأس العالم فيفا قطر 2022، تحت عنوان دريمرز، وأشارت بي بي سي أن نزول جانكوك إلى منصة الحفل كان أقوى لحظة وألهب كل الجماهير في استاد البيت. نجوم كبار بدوره ركز موقع أتلنتيك الإنجليزي، على أبرز النجوم العالمية التي كانت حاضرة في استاد البيت خلال حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، دون الحديث عن مضمون الحفل أو الرسائل الهادفة التي تم تمريرها، ولا حتى عن الثقافة العربية الأصيلة التي تم الترويج لها في الحفل الرائع، وأكد ذات الموقع أن الحفل كان قويا من خلال الحضور القوي جدا للشخصيات المشاركة في العروض، في مقدمتهم الممثل مورغان فريمان، وأيضا المغني الكوري الجنوبي، جانكوك، والذي صنعت أغنيته التي أداها بقوة في حفل افتتاح المونديال العربي، الحدث عالميا، كما اشار الحفل أن النجوم العالمية لم يقتصر حضورها فقط على استاد البيت في حفل البيت، وإنما تم توزيعها أيضا على الكثير من المناطق في مهرجان الفيفا للمغنين الذي سيدوم على مدار 29 يوما كاملا، حيث سينشط الحفلات مغنون عالميون في صورة الأمريكي ديبلو، ودي جي كالفين هاريس، والمغني الجامايكي شون بول في مهرجان، والكولومبي مالوما الذي تم الإشارة إلى تألقه في افتتاح مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع. افتتاح بآيات القرآن الكريم نوهت قناة النهار الجزائرية، بحفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، ووصفته بالعالمي والذي يستوجب لكل العرب أن يفتخروا به، وكشفت أكبر قناة تلفزيونية جزائرية أن حفل افتتاح المونديال جرى في حضور شخصيات ذائعة الصيت عالميا على غرار الممثل الأمريكي الشهير، مورغان فريمان، مؤكدة أيضا أن أقوى لحظة في الحفل هو افتتاحه بآيات من القرآن الكريم، التي أداها البطل العالمي الفتى غانم، مشيرة إلى أن افتتاح الحدث الكروي العالمي كان باستاد “البيت” أحد أكبر وأجمل الملاعب التي ستحتضن المباريات القوية في كأس العالم، وأن المرحلة الأولى من الافتتاح جرت وسط حلم كبير ومشروع وطن يتجسد في قطر بحضور عدد من الرؤساء أبرزهم رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون. قدوة شباب العالم أشاد موقع إن الإسباني، بالخطوة التي أقدمت عليها قطر باختيار شاب من ذوي الهمم اسمه غانم لإعطاء إشارة انطلاق حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أكد ذات الموقع أن الشاب غانم يتحلى بعزيمة فولاذية وقوية شخصية غير عادية بعد أن تحدى كل الصعاب بما فيها المتلازمة التي يعاني منها التي لم تمنعه من أن يعيش حياته بتفاؤل، مؤكدا بأنه بالإضافة إلى كونه مؤثراً هو سفير النوايا الحسنة ومتحدث في قضايا الإعاقة وصاحب شركة غريسة للآيس كريم، مع العديد من الفروع التي يخطط لتوسيعها في جميع أنحاء منطقة الخليج، وأكد ذات الموقع أن غانم يجب أن يكون قدوة لكل الشباب عبر أنحاء العالم في تحدي الإعاقة والتفاؤل، حيث أشار إلى أنه وبالإضافة إلى نجاحه في مجال التجارة فهو سفير أيضا كأس العالم فيفا قطر 2022، وعنون الموقع الإسباني بأن غانم تحدى الإعاقة وكسب احترام كل العالم في أمسية ستبقى للتاريخ. مفخرة العرب ولقي حفل افتتاح كأس العالم 2022، إشادة منقطعة النظير من الإعلام العربي، الذي تغنى بما قدمته قطر في ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة كل العرب، حيث تم الإجماع أن استاد البيت احتضن فعاليات رائعة جدا وعروضا جد راقية عبرت فيها قطر عن الأصالة العربية وثقافة الأجداد، بفقرة غنائية من التراث في انطلاقة الحفل ثم آية قرآنية من سورة الحجرات، وكذا تواجد مورجان فريمان في الحفل لإلقاء كلمة مع الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة في قطر، كما عرضت الشاشات في “استاد البيت” أبرز اللحظات التي لا تنسى في بطولات كأس العالم الماضية ممزوجة بعناصر فنية مثل تعويذات البطولات الـ 10 الرسمية بشكل ضخم، وجدد الإعلام العربي تأكده بأن قطر ستقدم للعالم نسخة تاريخية ومنقطعة النظير من المونديال، وسيصعب على كل الدول المستضيفة للحدث مستقبلا أن تكرر ما قامت به عاصمة الرياضة، كما نوهت صحيفة “الرياضية” السعودية بحفل افتتاح كأس العالم 2022 حيث عنونت قائلة “قطر تبهر العالم في افتتاح مونديال 2022”، وصفت الصحافة المصرية، حفل افتتاح كأس العالم بالخيالي لما شهده من فعاليات ولقطات فنية رائعة، في حين وجهت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المديح لحفل الافتتاح وقالت إن فقرة النجم العالمي مورجان فريمان مع الشاب القطري غانم المفتاح قد خطفت الأنظار في بداية حفل افتتاح كأس العالم، والتي دارت حول تصحيح المفاهيم المغلوطة حول ازدواجية المعايير، وقالت صحيفة “الدستور” المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: “قطر تبهر العالم بحفل تاريخى لكأس العالم 2022. في ليلة ليست ككل الليالي، وستبقى خالدة في الذاكرة العربية، أبدعت قطر وأمتعت وأبهرت كل العالم بحفل افتتاح استثنائي ورائع لدورة كأس العالم فيفا 2022، والتي ستجرى لأول مرة على أرض عربية، قطر قدمت أوراق اعتمادها أمس لكل العالم وأكدت بنبرة حادة للجميع أنها جاهزة على كافة النواحي لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، ما صنعت قطر في افتتاح عرسها أمس على استاد البيت التحفة، نال اعتراف الغريب قبل الصديق، الشرق رصدت لكم أبرز ردود الأفعال والإشادات العالمية والعربية بالافتتاح الذي سبق مباراة قطر أمام الإكوادور.

مع انطلاق منافسات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لم يقفز الفلسطينيون عن هذا المحفل العالمي الذي ينظم لأول مرة على أرض عربية، بل بدوا متمسكين بثقتهم بدولة قطر، وبقدرتها على امتلاك مقومات النجاح، والقدرة على التميز والإبداع والعطاء، مؤكدين أن بمقدورها أن ترسم آفاق الحاضر والمستقبل، من خلال حُسن الإدارة والتخطيط، والاجتراح والتوسع أفقياً وعمودياً في مشاريع البنى التحتية، للخروج بنسخة فريدة ومميزة للمونديال. ورفع المونديال القطري العربي، من وتيرة استعدادات الفلسطينيين للاستمتاع بهذا الحدث، والمشاركة في انجاحه بطريقتهم الخاصة، ففلسطين رغم أنها تعاني من احتلال آثم ومجرم وشرس، إلا أنها لم تشأ الغياب عن هذا الكرنفال العربي والعالمي، وجاءت إطلالتها عبر تجليات مختلفة، إذ تزينت واجهات المقاهي بأعلام الدول المشاركة في المونديال، وبدأ أصحابها بتجهيز شاشات عرض عملاقة، لتمكين الزبائن من الاستمتاع بأجواء المونديال، وقضاء أوقات جميلة، كما ظهرت قمصان المنتخبات المشاركة في المجمعات التجارية ومراكز التسوق. وتفاعلت وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة مع الحدث، فبدأت الصحف المحلية بإصدار ملاحق خاصة بأخبار المونديال، وكل ما يتفرع عنه، بينما أنهت فضائية فلسطين الشباب والرياضة تحضيراتها لإطلاق برنامج مونديال العرب وكذلك فعلت غالبية الإذاعات الفلسطينية التي خصصت برامج خاصة للمناسبة. يوضح سامر السيد صاحب محل فريقي المتخصص بالمستلزمات الرياضية، إنه استورد كمية كبيرة من قمصان كافة المنتخبات المشاركة بالمونديال، لكن الطلب كان كبيراً على قميص المنتخب القطري، حيث نفدت الكمية ذات اللونين العنابي والأبيض بسرعة كبيرة، ما اضطره للتوصية على كمية إضافية. أضاف لـالشرق: حركة الإقبال على قمصان المنتخبات، غير معهودة، وعشية انطلاق منافسات المونديال بلغت مبيعاتنا الذروة، والكل يريد أن يستأثر بقميص المنتخب الذي يشجعه، قبل نفاد الكمية، وهناك تفاعل غير مسبوق مع هذه الذكرى الجميلة، من خلال إقامة بطولة كأس العالم لأول مرة في بلد عربي. وعبثاً حاولت الإعلامية الفلسطينية سهى الزبن الحصول على نسخة من قميص العنابي للظهور به في برنامجها الرياضي الوشيك، فاستعاضت عن ذلك، بطباعة علم قطر وشعار البطولة على تي شيرت أبيض، مشددة على دعمها وتشجيعها لصاحب الأرض المنتخب القطري. وكان الفلسطينيون كغيرهم يترقبون هذا الحدث الكوني، الذي يعد موضع متابعة ومواكبة من ثلثي قاطني الكرة الأرضية، وسط دعم وتأييد كبيرين لدولة قطر الشقيقة، أمام الهجمة العنصرية والاستعلائية عليها، مشددين على أن دول العالم الثالث، بدأت تقف على أقدامها، ولم تعد تكتفي بالمشاهدة والمشاركة، وها هي تتصدى لأكبر تظاهرة رياضية في العالم.ويرى الناقد الرياضي محمود السقا أن مؤشرات نجاح قطر في تنظيم المونديال تتجلى من خلال خروج الحدث بأبهى صورة، وسوف تثبت بالأدلة والبراهين، أن الهجمات المسعورة التي استهدفتها تحت عناوين متعددة، لم تمنع قطر من مواكبة خطى العصر المتسارعة، نحو التقدم والازدهار والرفعة.

ينطلق اليوم في العاشرة مساء على ملعب احمد بن علي المونديالي، لقاء منتخبي ز والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن المجموعة الثانية من مجموعات كأس العالم والتي تضم بجانبهم المنتخب الانجليزي وايران. سيدير اللقاء الحكم القطري الدولي عبدالرحمن الجاسم، وبمعاونة طالب المري، وسعود أحمد وبهذه المناسبة تواصلت مع الحكم الدولي عبدالهادي الرويلي، للحديث عن الطاقم القطري الذي يدير لقاءً في كأس العالم للمرة الأولى، وكذلك الحديث عن طواقم التحكيم العربية الأخرى المشاركة. في البداية تحدث الرويلي عن مشاركة طاقم قطري كامل لأول مره في المونديال، وقال: الطاقم القطري متميز، وتم تجهيز الطاقم بقيادة الجاسم من سنوات طويلة لادارة مباريات كبيرة والمشاركة في بطولة مثل المونديال. واتمنى لهم التوفيق وكلنا ثقة في مردودهم المتميز وتطبيقه على ارض الواقع، ونثق في هذا الطاقم الذي يمثل قطر في المقام الاول، ويمثل التحكيم الآسيوي، ودعواتنا لهم بالتوفيق والسداد، وأن يصلوا بالمباريات إلى بر الأمان. الحكام العرب وكأس العالم وعن حظوظ الحكام العرب الذين تم اختيارهم، لإدارة مباريات كأس العالم، قال: الحكام الذين تم اختيارهم من أفضل الحكام في القارة الآسيوية والإفريقية وقادوا مباريات ونهائيات على أعلى مستوى في جميع المسابقات، وكان أداؤهم إيجابيا من كل النواحي. واتمنى ان يقود طاقم عربي نهائي مونديال العرب. اما عن المطلوب من الحكام العرب في المونديال، اشار إلى أن المطلوب هو الجدية والإصرار في العمل، من خلال المحاضرات والتمارين العملية، والثاني في اتخاذ القرارات والتعاون بين أفراد طاقم المباراة، وبإذن الله سوف يكونون على قدر المسؤولية. وتابع حديثه عن استخدام تقنية الڤار، لثاني مرة بعد مونديال روسيا، مشيراً إلى أن تقنية الڤار ايجابية وتم تدريب الحكام على كيفية التعامل معها بأعلى مستوى، متوقعاً أن تكون أفضل بكثير من مونديال روسيا من حيث توقيت اتخاذ القرار، وتحليل الصورة بشكل سريع لكي يأخذ الجميع حقه، من خلال التقنية ولكن بشكل أسرع. وأوضح أن فريق التحكيم يشكل الجزء الأكبر من عالم كرة القدم، لافتاً إلى أن فريق التحكيم في المونديال سيحظى بدعم هائل من الاتحاد الدولي، وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج وضمان سير المباريات بنجاح وكفاءة عالية، فالبطولة تشهد مشاركة 129 حكماً وحكمة من ست قارات، وكرة القدم تجمع العالم اليوم في قطر، والجميع يدرك أن مهنة التحكيم صعبة جداً واليوم جميع الحكام تنتظرهم تحديات كبيرة. جدير بالذكر أن الوقت المستغرق من الحكام لمراجعة أي حالة بالفيديو بمعدل متوسط كان 80 ثانية وربما ينخفض لكن بسبب رغبة الحكام في مشاهدة الحالة بأنفسهم لجعل اللاعبين يطمئنون لصحة القرارات فحدثت زيادة في الوقت لـ 5 أو 10 ثوان في المتوسط، كما أن الحوارات التي تدور بين الحكام في ميدان اللعب وغرفة الفيديو VAR ليست مطروحة للكشف عنها أمام الجميع أو عبر الشاشات التلفزيونية.كما تم وضع جهاز استشعار وسط الكرة، حيث يرسل البيانات إلى غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد 500 مرة في الثانية ما يجعل من الممكن تحديد متى تم لعب الكرة بدقة أكبر، ومن خلال دمج هذه البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم إرسال تنبيه إلى حكام الفيديو في كل مرة يتم فيها تسلم الكرة من قبل مهاجم كان في موقف تسلل وقت التمريرة. وتعتمد التكنولوجيا على نظام ذكاء اصطناعي إيه آي (AI) يرسل رسالة فورية إلى حكام غرفة /VAR/ عندما يكون اللاعب متسللاً، مع ترك الحرية للحكام لتحديد ما إذا كان اللاعب متسللا أثناء تمرير الكرة أم لا، حيث سيكون بوسعهم في غضون ثوان معدودة التحقق من لحظة التمريرة وكذلك خط التسلل، قبل إبلاغ الحكم الرئيسي للمباراة الذي سيتخذ القرار النهائي.

أعرب عدد من المقيمين عن سعادتهم باستضافة قطر لمونديال البطولات، وفخرهم بما حققته الدولة من إنجازات على المستوى الرياضي وقدرتها على التنظيم المتقن والعروض المعبرة عن روح الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، واصفين حفل الافتتاح بأنه مفخرة لكل العرب وأنه لا يوصف، ويأملون أن تحذو كل الدول العربية حذو قطر في التفوق الرياضي.. فماذا قالوا: افتتاح مشوق ـ أعرب السيد خالد جمال الساعور مواطن سوري عن سعادته بالافتتاح المشوق الذي جمع كل شعوب العالم في أرض المونديال، وأن قطر لخصت وحدة الشعوب وتكاتفها وتناغمها في ملعب استاد البيت وهو الخيمة التي تحتضن كل العالم من شرقها وغربها وبكل أجناسها وأعراقها وثقافاتها من أجل البهجة. وأكد أن قطر بكل أجهزتها الحكومية والمؤسسية والرياضية قادرة على استضافة بطولات عالمية ضخمة بأعداد كبيرة جداً من الجماهير، ولديها قدرات تنظيمية غير مسبوقة وهذا ما لمسه الجميع في حفل الافتتاح المعبر. وقال إن الافتتاح حمل رسائل مهمة للعالم وهي أن عالمنا يدعونا للتسامح والتكاتف والترابط، واحترام الثقافات والحضارات، ويحثنا على تبادل الخبرات والمعارف، فقد جمع الحفل كل الجنسيات والثقافات في إبداع أنيق. بطولة رياضية قوية ـ من جهته، أكد السيد أحمد موسى أبو الديار مواطن مصري أن سعادته لا توصف بقدرة المنطقة العربية على تنظيم بطولة رياضية قوية، وأن الافتتاح المعبر يعتبر مفخرة لكل العرب. وقال إنني سعيد للغاية بتنظيم قطر لبطولة عالمية، وافتخر بقدرة الدولة وجميع مؤسساتها وكوادرها على التنظيم المميز. وأضاف أن قطر عودت الجميع على تقديم التميز في كل المجالات، وليس في المجالا الرياضي فحسب إنما في كل القطاعات، والمؤشرات العالمية في الاقتصاد والبيئة والسياحة والرياضة وغيرها تدل أن الدولة تسابق الحلم وحولته لواقع ملموس. رسالة من قطر إلى العالم ـ من جهته، أكد السيد حميد ميلاد مواطن تونسي أن الافتتاح كان مؤثراً ومعبراً يحمل كل عبارات الترحاب بالثقافات، ويقدم تاريخ الحضارات في مشاهد إبداعية، وأن المونديال قدم رسالة للعالم تحكي الثقافة الإسلامية والحضارة الشرقية والمسيرة الناجحة التي قطعتها الشعوب من أجل التميز. وقال إنني أفتخر باحتضان قطر لأغلى البطولات وبقدرة وكفاءة اللاعبين القطريين في الميدان الكروي، وإنني آمل الفوز لكل المنتخبات العربية، وأحيي كل العرب في دوحة العرب. وأضاف أن أجواء المونديال حماسية ومعبرة تفوح بعبارات التفاؤل والرضا والاطمئنان، وكان ملموساً قدرة الدولة على التنظيم الرائع والمتقن. ـ من جانبه، أكد السيد عدنان الخايلي مواطن تونسي أن قطر تقدم دوماً احتفالات معبرة وتجمع كل الجنسيات والثقافات على أرضها، وكل مكان وشارع ومنطقة في الدولة يحكي قصة تقدم الدولة وحضارتها ورقيها واعتزازها بذاتها. تنظيم مبهر وأشاد بحسن التنظيم الذي كان أكثر من مميز، وخيالي ومشوق فالدولة تفوقت على ذاتها وتحدت الصعاب، وقدمت لوحات فنية وتعبيرية ورياضية جميلة جداً، تحكي الثقافة العربية والحضارة. ـ أما السيدة جليلة والدة الطفل هارون حميد فقد عبرت عن سعادتها بمشاركتها للجالية التونسية أفراحها باستضافة قطر لأغلى البطولات العالمية، وقالت: إنني آمل أن تفوز كل المنتخبات العربية، فقد فازت قطر بحسن الأداء الرياضي والتنظيم المميز، وأبهرت الشعوب بلوحات مبتكرة جميلة جداً. وأعربت عن سعادتها بمشاركة العائلات في الأسواق والمجمعات وأماكن الترفيه، وتشعر بالبهجة وهي تشاهد السعادة تعلو وجوههم.

وسط أجواء أشبه بالحلم، وبعبارات تعكس إعجاب الجماهير الأوروبية قبل العربية، بحفل الافتتاح الذي حمل رسالة إنسانية لشعوب العالم، معلنا بذلك انطلاق صافرة أول بطولة عالمية تقام على أرض عربية والثانية آسيويا بعد نسخة 2002 في كوريا، والمتمثلة ببطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، والتي حبست أنفاس العالم لـ45 دقيقة، كان فيها غير المتوقع، الأمر الذي لم يكن غريبا على قطر، إذ للآن لم تنس الذاكرة افتتاح دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006. وفي هذا السياق التقت الشرق بعدد من جماهير الساحرة المستديرة الذين تواجدوا في سوق واقف وفي كورنيش الدوحة، للاستمتاع بالأجواء المونديالية وبالفعاليات المصاحبة، مؤكدين في حديثهم لـالشرق أن دولة قطر بصبرها لـ12 سنة وبتركيزها على هدفها المتمثل باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، استطاعت كعادتها قلب الموازين، والتوضيح للعالم أجمع أنها قادرة على هذا الحلم الذي صار واقعاً ملموساً، وحديث العالم أجمع سواء من دعم دولة قطر أو من شنّ عليها هجوماً دون معرفة ودون دراية بالحقيقة الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء. أجواء مونديالية وكانت البداية مع أسرة أمريكية فلسطينية الجذور، إذ قطعت المسافات لمؤازرة العنابي والوقوف إلى جانب قطر في هذا المحفل الكروي، إذ علقت السيدة أسماء رباح التي كانت بصحبة نجلها صفوان جابر، وشقيقها مصعب رباح، اذ أكدت أنها سعيدة بالأجواء الاحتفالية التي يشهدها سوق واقف، ومنطقة المشجعين في البدع والكورنيش إذ أنها تدعو للحماسة. وعلق شقيقها مصعب مؤكدا أن قطر بتنظيمها الرائع أرهقت العالم، وأرسلت رسالة مفادها أن الدول لا تقاس بجغرافيتها بل بإنجازاتها المتوالية، لافتا إلى أنه يقف إلى جانب المنتخب القطري، كما أنه يشجع الارجنتين متوقعا بلوغه النهائيات ويؤيده الرأي ابن شقيقته صفوان الذي أظهر دعما ومساندة للفريق الأرجنتيني متمنيا ليونيل ميسي احراز الكأس الغالية في بطولة قطر 2022. افتتاح مبهر وخلال تجول الشرق في سوق واقف لرصد أجواء المشجعين التقت بمشجعين من السودان الشقيق، والذين قدموا إلى السودان لاختزال تجربة فريدة، حيث أكد عمار محمد والذي قدم برفقة صديقيه أحمد شمس الدين وعبد الله خالد، أن قطر قفزت قفزات كبيرة على مستوى كافة المجالات، لافتا إلى أنه زار قطر في عام 2019 والآن هو موجود بها مؤكدا الاختلاف والتطور الذي يتنامى يوما بعد يوم، مؤكدا أن حفل الافتتاح إن لم يكن بهذا المستوى فلن يكون قطرياً، إذ أن دولة قطر عودت العالم على تميزها وتفردها بكل تفصيلة تقوم عليها، مؤكدا دعمه لكافة الفرق العربية إلى جانب فريقه المفضل الأرجنتين الذي توقع تأهله للنهائي بمواجهة البرازيل، وقد أيده صديقيه اللذين كانا مستمتعين بتذوق خبز الرقاق. رسالة إنسانية وتابعت الشرق جولتها، ليستوقفها عدد من المشجعين من المملكة المغربية، الذين أشعلوا الأجواء بسوق واقف بأهازيجهم الشعبية الداعمة للفريق المغربي، إذ أكدوا جميعا أن دولة قطر بكل ما تقوم به هو فخر لكل عربي ومسلم، إذ أن الافتتاح لم يكن اعتياديا بل حمل رسالة عميقة العالم مفادها أن الاختلاف ليس هو الوسيلة لنمو الشعوب بل التقارب والبحث عن لغة موحدة ولتكن لغة الرياضة لاسيما الساحرة المستديرة، حيث أكد بدر الدين السلموني الذي قدم مع شقيقه سعيد السلموني إلى دولة قطر من فرنسا ليدعما فريق بلادهما أن دولة قطر تفوقت بفكرة الافتتاح التي بُنيت على أهمية التقارب ونبذ الخلافات. وأكدا خلال حديثهما لـالشرق أنهما على مستوى الفرق غير العربية فإنهما يدعما الأرجنتين، ودعيا في ختام حديثهما العالم لمتابعة البطولة والاستمتاع بالعرس الكروي. وعلق ادريس رشدي مشجع من المغرب قائلا إنني جد مستمتع بالاجواء الحماسية التي تلف المكان، فقطر تجمع جميع الأجناس والأطياف تحت مظلتها في هذه الاحتفالية المونديالية، لتؤكد أنها قبلة للرياضة والرياضيين، متطلعا صعود الفرق العربية للدور الثاني على الأقل، متوقعا النهائيات بين الارجنتين والبرازيل. وعبر كل من أمين بالمقدم وجواد شعيب من المغرب عن غبطتهم لما شاهدوه من فعاليات متنوعة تلبي كافة الجماهير، متطلعين إحراز المغرب تقدما، مشيدين بحفل الافتتاح الذي لم يكن غريبا على دولة قطر، في جعل الافتتاح رسالة إنسانية للعالم أجمع. قطر لا تزال تبهرنا والتقت الشرق خلال جولتها بعائلة برازيلية مقيمة في دولة قطر، اللذين أكدا أن الأجواء في كافة الفعاليات لاسيما البدع عائلية بامتياز، حيث علقت ريبيكا أنها سعيدة وتدعم منتخب بلادها متمنية له التأهل، مثمنة الجهود التي تبذلها دولة قطر لإنجاح البطولة معتقدة أنها نجحت حقاً، سيما وأن كل ما قامت به الدولة يؤكد حجم العمل المتواصل الذي بذلته طيلة السنوات كي تحظى بنسخة مميزة وغير اعتيادية لبطولة كأس العالم، مشيرة إلى أن أكثر ما لفتها هو اللطف الذي يميز الشعب القطري وتقديم المساعدة لكل من طلبها، الأمر الذي أكده زوجها سيرجيو وأضاف إن دولة قطر لا تزال تبهرنا. حفاوة الشعب القطري وصادفت الشرق بجولتها بروبيرتو، رومينا ودوناتيو وهم مشجعون من المكسيك قدموا من بلادهم للوقوف إلى جانب منتخبهم الوطني، ليقدموا له الدعم، معبرين عن سعادتهم لتواجدهم بدولة قطر، مشيدين بحجم التقدم والتطور الذي تشهده البلاد، مؤكدين أنها دولة مضيافة ولمسوا كرما وحفاوة من الشعب القطري. أصغر مشجعة وكان من حسن حظنا هو الالتقاء بأصغر مشجعة من الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت وأسرتها لدعم فريقها الوطني، والتي رحبت بنا بابتسامة لطيفة ملأت وجهها الصغير.

دخل المنتخب البرازيلي مرحلة التحضير النهائية لمباراته الافتتاحية لكأس العالم قطر 2022 أمام المنتخب الصربي لحساب الجولة الأولى عن المجموعة السابعة، وأجرى أبناء المدرب تيتي أمس أولى حصصهم التدريبية بغرض الاسترجاع، حالهم حال نظرائهم الصرب الذين وصلوا يوم السبت وتمرنوا أمس، حيث أشادوا بالجودة التنظيمية للمونديال الأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وفي أخبار المجموعة السابعة دائما حملت الساعات القليلة الماضية البشرى لمنتخب سويسرا الذي استرجع رسما خدمات حارسه سامر والظهير الأيسر رودريغو اللذين سيكونان جاهزين للقاء الكاميرون، بعد أن أعطاهما طبيب المنتخب الضوء الأخضر للعب لقاء الأسود غير المروضة، الذين استمعوا لخطاب تحفيزي لرئيس الاتحاد الكاميروني لكرة سامويل إيتو، الذي طالبهم بالتحلي بالثقة في النفس والوقوف وقفة جندي واحد من أجل تحقيق المعجزات في هذه النسخة. التحضير النهائي أجرى المنتخب البرازيلي أمس أولى حصصه التدريبية على ملعب النادي العربي حسبما كشف عنه موقع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أمس، وذلك في في إطار الاستعداد لملاقاة المنتخب الصربي في افتتاح مباريات المجموعة السابعة لكأس العالم قطر 2022 يوم الخميس المقبل، وشارك في تمارين السيلساو جميع اللاعبين المعنيين بهذه البطولة، وركز المدرب تيتي على إراحة لاعبيه في الحصة الأولى ووضعهم في أحسن الظروف لتمكينهم من تجاوز التعب الذي أصابهم جراء المباريات الودية الأخيرة، وكذا رحلة السفر التي قادتهم إلى الدوحة في ساعات متأخرة من يوم السبت الماضي، الذي حل فيه السيلساوي في الدوحة بطموح الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في هذا المونديال العربي الأول من نوعه. وكان الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي في تويتر لكرة القدم قد نشر الصورة الرسمية لراقصي السامبا الخاصة بالبطولة، وشهدت الصورة تواجد كل الأسماء البرازيلية، وعلى رأسها قائد المنتخب ونجم نادي باريس سان جيرمان نيمار داسيلفا، بالإضافة إلى المخضرمين داني ألفيس وتياغو سيلفا والموهبة الصاعدة لنادي ريال مدريد فينيسيوس، والمتألق مع برشلونة، وهو الرباع الذي سيسعى بكل تأكيد إلى إعادة البرازيل إلى الواجهة والتتويج بلقب كأس العالم لكرة القدم بعد عشرين سنة من الغياب، خاصة أن هذا الجيل يتوفر على كل الإمكانيات اللازمة للتألق على المستوى العالمي، وهو الذي يجمع بين الخبرة و الطموح. تنويه صربي أجرى أمس المنتخب الصربي أولى حصصه التدريبية في قطر على أرضية ملعب النادي العربي، بجميع عناصره المرتقب مشاركتها في النسخة الثانية والعشرين من فعاليات كأس العالم قطر 2022، وشهدت نهاية هذا التمرين عقد المنتخب الصربي لأول مؤتمراته الصحفية في فندق ريكسوس غولف الذي تقيم فيه البعثة الصربية، وذلك بمشاركة الحارس المتألق فانيا ميلينكوفيتشسافيتش وستيفان ميتروفيتش، حسب ما كشفه عنه الموقع الرسمي للاتحاد الصربي لكرة القدم، حيث استغل الثنائي هذه الفرصة للإشادة بالمستوى التنظيمي الكبير لهذه المنافسة، حيث قال ميلينكوفيتشسافيتش أن الظروف في الفندق والمعسكر التدريبي استثنائية حقا، يمكنك أن تشعر بحجم كأس العالم في كل خطوة على الطريق، الانطباعات الأولى رائعة نحن نستعد للعرض الأول ضد البرازيل، ونحن ندرك جيدا صفاتهم الهجومية، لكننا سنعد المباراة بشكل صحيح مع المدرب ومن المؤكد أنه لن يتم ترك أي شيء للصدفة. نحن لا نهدد أحدا، ولكن من حقنا أن نكون متفائلين وأن نفكر بشكل إيجابي. في حين صرح ستيفان ميتروفيتش أن صربيا لديها وصفة لإيقاف أحد أقوى الفرق في العالم، وأحد المرشحين للفوز بالكأس المنتخب الوطني البرازيلي، مشيرا إلى أنه وهو زملاءه يحترمون كثيرا كالبرازيل كدولة لكرة القدم وواحدة من أفضل المنتخبات في هذه البطولة، لكنهم هم أيضا أظهروا خلال التصفيات ودوري الأمم الأوربية الأخيرة مستويات جد مميزة، مؤكدا على ضرورة الثقة في النفس التي كانت سر نجاح المنتخب في الفترات الماضية، مع الالتزام بجميع تعليمات المدرب، لافتا إلى اتفاقه مع زميله فانيا في قدرة المنتخب الصربي على التألق في هذه البطولة، والبدء في تحقيق النتائج الإيجابية انطلاقا من أول اللقاءات أمام السيليساو، الذين يجب عليهم هم أيضا الحذر من المنتخب الصربي الذي يملك كل المؤهلات للتألق في هذه البطولة، والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، بالنظر إلى الأسماء الثقيلة التي يضمها في صفوفه، والتي من شأنها الوقوف أمام أي من المنتخبات في البطولة، بما فيها تلك الموضوعة على رأس قائمة المنتخبات المرشحة للفوز باللقب العالمي. أخبار مطمئنة وبخصوص المنتخب السويسري فحملت الساعات القليلة الماضية خبرا سارا لمشجعي هذا المنتخب، الذي سيشهد مشاركة الحارس الذي دخل المعسكر وهو مصاب، إلا أن طبيب المنتخب أكد اليوم إعطاء سامر الضوء الأخضر للمشاركة في المونديال بعد المثول للشفاء بداية من لقاء الكاميروني الافتتاحي للمجموعة السابعة، حاله حال الظهير الأيسر لنادي تورينو الذي ريكاردو رودريغيز الذي تعافى هو الآخر وبات جاهزا لخوض غمار المونديال في حال قرر المدرب السويسري ذلك، انطلاقا من المواجهة الافتتاحية. وأراحت هذه البشرى السارة زملاء القائد تشاكا الذين سيدخلون هذه البطولة بكامل التعداد من أجل التألق وحسم تأشيرة العبور إلى الدور الثاني من المونديال على حساب منافسيه في هذه المجموعة، وعلى رأسهم البرازيل بالإضافة إلى صربيا ومنتخب الأسود غير المروضة. خطاب تحفيزي دائما في ذات المجموعة سلط africatopsport الضوء على آخر خطابات رئيس الاتحاد الكاميرون صامويل إيتو للاعبي منتخب الأسود الذي حل أمس في الدوحة للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، ونشر الموقع فيديو النجم السابق لنادي برشلونة وهو يكلم أبناء المدرب سونغ بطريقة حماسية قبل لقائهم المرتقب أمام المنتخب السويسري حيث طالب الجميع بالوقوف وقفة جندي واحد من أجل تشريف الكرة الكاميرونية. وقال إيتو إنه لا يوجد منتخب أفضل من المنتخب الكاميروني في هذه المنافسة، وأنتم الذين أثبتم قدرتكم الكبيرة على تحدي الصعوبات والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسات التي سبق لهم خوضها سواء كانت منافسات قارية أو عالمية كتلك التي يخوضها الأسود غير المروضة قريبا، داعيا إياهم إلى تحمل المسؤولية وإدراك عراقة الكاميرون في تاريخ كرة القدم.

استحوذ حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي أقيم اليوم باستاد البيت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، لما شهده من إعداد وتنظيم وإبهار غير مسبوق في تاريخ افتتاحات البطولة الأبرز في العالم. ووصفت وسائل الإعلام العالمية حفل الافتتاح بالتاريخي، حيث خطف أنظار العالم وأثار تفاعلاً واسعاً من محبي الساحرة المستديرة، مؤكدة حرص منظمي الحفل على تحقيق التقارب بين جميع الشعوب، والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام. فمن جانبها، أكدت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/ أن قطر نظمت حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيرة إلى ما تضمنه الحفل من فقرات تمزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، فضلا عن الفقرة الفنية التي استعرضت أغاني النسخ السابقة لكأس العالم مع عرض تمائم تلك البطولات. وأبرزت الوكالة، في تقرير مطول لها عن حفل الافتتاح، تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن قطر بذلت مجهودا مضنيا في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم، معربا عن أمله في أن يشهد العالم أجمع مهرجانا كرويا مبهرا على أرض الدوحة. وأشادت الوكالة بحفل الافتتاح الذي بدأ بمجموعة من الاستعراضات الراقصة التي أشعلت حماس الجماهير، سبقتها فقرة غنائية من التراث، كما شهد الحفل عرضا خاصا لتميمة البطولة التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، وبعدها ألقى النجم السينمائي الشهير مورغان فريمان كلمة برفقة الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة. بدورها، اهتمت وكالة الأنباء الفرنسية بتأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أن الناس سوف يجتمعون على مختلف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم في قطر وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها، مبرزة قول سموه ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته. وأضافت الوكالة، في تقرير لها، أنه بعد حفل افتتاحي انطلق بآيات قرآنية عن التقارب بين الشعوب، وشهد حضور الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، واستذكار النسخ المونديالية السابقة، قال سمو الأمير المفدى بدءا من هذا المساء، وطوال 28 يوما، سوف نتابع، ومعنا العالم بأسره، بإذن الله، المهرجان الكروي الكبير، في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري. ونوهت بحفل الافتتاح الذي استغرق 30 دقيقة، وشمل برنامجا مكونا من سبع فقرات، أحياها فنانون عالميون، ومزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، فضلا عن الاحتفاء بالمنتخبات الـ 32 المشاركة، وبالدول المستضيفة للنسخ السابقة لكأس العالم، وبمتطوعي البطولة. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أنه قبل ساعات قليلة من انطلاق الحدث الكروي الأكبر لأول مرة في بلد عربي مسلم، تصاعدت الأجواء وسط الدوحة مع تدفق المشجعين من الأركان الأربعة للكرة الأرضية، مؤكدة أنه على كورنيش الدوحة، وبالقرب من حديقة البدع، بدأ المشجعون الذين يرتدون ألوان منتخبات بلادهم في رفع أصواتهم تشجيعا لها. وأضافت: على طول الطريق المؤدية إلى استاد البيت المستوحى من الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية، ارتفعت الأعلام القطرية على مداخل البيوت ومن نوافذ السيارات. وتحت عنوان /لقاء البشرية/، أكدت صحيفة /إندبندنت/ البريطانية أن دولة قطر منحت نهائيات كأس العالم مذاقا عربيا، مشيدة بحفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي احتضنه استاد البيت المستوحى تصميمه من الخيمة البدوية التراثية. ونوهت الصحيفة، في تقرير لها عن حفل الافتتاح، باصطفاف الخيول العربية خارج استاد البيت، بالإضافة إلى ما تضمنه الحفل من عروض فنية تجمع بين التقاليد العربية والثقافة العالمية، إلى جانب تكريم جميع الفرق المشاركة في البطولة والدول المستضيفة للنسخ السابقة من البطولة والمتطوعين. وأبرزت الصحيفة ترحيب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح البطولة، بجميع المشاركين والمتابعين لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث قال سموه من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وأخيرا وصلنا إلى يوم الافتتاح. من جانبها، وصفت شبكة /سي إن إن/ العربية حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بالتاريخي، مشيرة إلى أن الحفل الذي أقيم في استاد البيت بمدينة الخور، خطف أنظار العالم، كما أنه تمحور حول التقارب بين كل الشعوب، والتغلب على الاختلافات، من خلال الإنسانية والاحترام. وأشادت بفقرات الحفل الذي شهد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشاب القطري غانم المفتاح، إضافة إلى حضور الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، مؤكدة أن حفل الافتتاح أثار تفاعلا واسعا في الأوساط الإعلامية، وبين الجماهير، وعشاق كرة القدم حول العالم. أما قناة /فرانس 24/ الفرنسية، فبثّت تقريرا حمل عنوان / مونديال 2022 .. أمير قطر يرحب بالجميع في حفل افتتاح مزج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية/، منوهة بافتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في استاد البيت بحضور ستين ألف متفرج، يتقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالحضور، ودعا إلى استثمار العمق الإنساني للتظاهرة الرياضية ونبذ الخلافات. وأبرزت قول سمو أمير البلاد المفدى لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وأخيرا وصلنا إلى يوم الافتتاح، اليوم الذي انتظرتموه بفارغ الصبر. كما اهتمت بقول سموه سوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها. ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا، لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته. بدورها، أشادت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ بحفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي شمل لوحات فنية وعروضا فلكلورية وأهازيج تشجيعية تخص كل منتخب مشارك في البطولة، مشيرة إلى أنه بدأ بحوار بين الشرق الذي يمثله الشاب القطري غانم المفتاح والغرب الذي يمثله الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، كما ظهر الحفل بمزيج من اللوحات الفنية الشعبية الخاصة بمنطقة الخليج كالعرضة، والعروض الخاصة بمختلف الثقافات حول العالم. من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ أن حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 اتسم بالإبهار واستخدام تكنولوجيا حديثة، أكد الاتحاد الدولي لكرة القديم /فيفا/ أنها تستخدم لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم. وأضافت الوكالة، في تقرير مطول لها، أنه مع انطلاق صافرة البداية للبطولة، تكون قطر قد دخلت تاريخ كرة القدم والرياضة العالمية من بابه الواسع، لتدون فصلا جديدا من فصول استضافة المونديال، كأول دولة عربية شرق أوسطية تحتضن الحدث الكوني الكبير. ونقلت عن فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، قولها إن الحفل كان الأكثر إبهارا في تاريخِ كأس العالم، والأجمل على الإطلاق، مشيرة إلى أن أنظار العالم كلها كانت مصوبة نحو قطر. وأكدت أن قطر ستشهد مهرجانا وشهرا كرويا مليئا بالاحتفالات، واصفة المونديال بالفرصة الفريدة لمشجعي كرة القدم حول العالم ليأتوا ويشاهدوا أكبر عرض كروي على الإطلاق، بعد ما عاشه العالم خلال العامين الماضيين في ظل جائحة كورونا /كوفيد-19/. وأشارت وكالة الأنباء الأردنية إلى أن النسخة الراهنة من بطولة كأس العالم تتميز بمعايير استثنائية، يأتي في مقدمتها قرب المسافات بين الملاعب، حيث تقع جميع استادات البطولة في محيط لا تزيد أطول مسافة بين أركانه عن 75 كيلومترا، ما ييسر التنقلات والتدريبات على المنتخبات المشاركة بالبطولة. بدورها، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 باستاد البيت شهد مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، حيث تميزت فقرات الحفل، الذي سبق المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر والإكوادور، بإبهار بصري لم تشهده افتتاحيات بطولة كأس العالم من قبل، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في الإضاءة والصوت والخدع البصرية. وأضافت أن هذا الحفل شكل عرضا عالميا معاصرا يقدم رسالة مهمة تخرج من الوطن العربي الكبير إلى العالم أجمع، ومن خلاله جرى توجيه دعوة لالتقاء الجميع في وحدة واحدة، وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية، لملء كل المسافات بالقبول والاحترام والتعايش. ونوهت الوكالة الجزائرية بفقرات الحفل التي خُصص بعضها للاحتفال بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم، تكريما للقلب الحقيقي لهذه الرياضة، وهم المشجعون، حيث جرى جمع أشهر هتافات تشجيع المنتخبات المشاركة من 32 دولة في عمل فني مبهج ومعاصر، وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم. أما وكالة الأناضول للأنباء، فأكدت أن حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 انطلق في استاد البيت وسط أجواء حماسية ومهرجانية، حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشاب القطري غانم المفتاح، وبحوار بين الشرق والغرب بين الشاب المفتاح والممثل العالمي مورغان فريمان. ونوهت الوكالة كذلك بما شهده الحفل من عروض ثقافية وتراثية شكلت مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، ليشكل دعوة للاتحاد بين الجميع وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية. وأبرزت وكالة الأناضول للأنباء، في تقريرها، ترحيب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من جميع الجنسيات حول العالم، قائلا سموه: أهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع.

شهدت مباراة المنتخب القطري، ونظيره الإكوادوري في افتتاح نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حضوراً جماهيرياً كبيراً بلغ عدده (67372) مشجعاً داخل استاد البيت. وسجل المنتخب القطري مساء اليوم أول مشاركة له في تاريخ البطولة التي انطلقت في العام 1930، ونال سعد الشيب حارس مرمى قطر أول بطاقة صفراء في البطولة في الدقيقة 15، وسجل اللاعب اينر فالنسيا، أول هدف بجانب تسجيله أول ثنائية في الدقيقتين ( 16 و31 ) وأول ضربة جزاء في مونديال 2022 . وكان نصيب المنتخب القطري في هذه المباراة 4 بطاقات صفراء لكل من سعد الشيب والمعز علي، وكريم بوضياف، وأكرم عفيف، ومن منتخب الإكوادور نال كل من موسى كايسيدو، وجيجسون مينديز البطاقة الصفراء. وأدار المباراة طاقم تحكيم إيطالي بقيادة دانيلي أورساتو الذي حصل على الرخصة الدولية في عام 2010. وكانت نسبة استحواذ المنتخب القطري في المباراة 40 بالمئة مقابل 46 بالمئة للإكوادور، و14 بالمئة في المنافسة بينهما، وكانت حالات التسلل 7 منها 3 للمنتخب القطري ، أما المخالفات فكانت 30 مخالفة بواقع 15 لكل منتخب، أما الضربات الركنية فواحدة لقطر و 3 للإكوادور.

أكدت سعادة الشيخة نعيمة الاحمد الجابر الصباح رئيس نادي سلوى الرياضي بالكويت ورئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة سابقا أنّ حفل الافتتاح كان مبهراً ومشوقاً، وهذا ليس بغريب على قطر التي عودتنا على الإبهار والتميز في كل ما تقدمه للآخرين، خاصة ً أنه جمع بين الثقافات وقيم العرب وشيم الأخلاق، ووحد الإنسانية على أرض المونديال. فقد رحبت قطر قيادة وحكمة وشعباً بكل الأجناس والأعراق والثقافات، وقدمت تراثاً غنياً بالقيم والروح الرياضية العالية لكل الشعوب، وأبرزها الوحدة والتآلف بين الشرق والغرب. وأكدت أنّ قطر قادرة على استضافة بطولات عديدة بفضل ما تمتلكه من قدرات ومواهب وإمكانيات لا توجد في أماكن أخرى وأنها قادرة على التناغم مع كل الثقافات والتنوع الحضاري. وقالت ان قطر ابهرت العالم بالهوية العربية والاسلامية والافتتاح اسطوري ومنصة لتوحيد الشعوب ورسالة اوصلتها قطر للعالم عن العرب والاسلام كعادتها قطر كشفت دولة قطر عن تطوير أكثر من 10 مناطق للمشجعين من اللاجئين والنازحين في ثماني دول مختلفة، بهدف مشاركتهم الفرحة لمشاهدة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق فعالياتها اليوم. اشارت الشيخة نعيمة ان تستضيف قطر الحدث العالمي بشكل خال من انبعاثات الكربون وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 التي توكد على الاستدامة باعتبارها أحد أركانها الاساسية. وعلاوة على ذلك، أعرب أكثر من 90٪ من المشاركين عن سعادتهم بكأس العالم هذا العام، لاسيما وأنه ينظم في بلد عربي في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى، مشيرين الى أن هذا الامر سوف يعزز من مكانة كرة القدم كرياضة ريادية في الشرق الاوسط. قطر على الوعد وقالت ان تحضيرات مثالية واستثنائية بدأت مع إعلان قطر لاستضافة المونديال سنة 2010، واستمرت إلى غاية اليوم، قطر استعدت لاحتضان كأس العالم وفق معايير عالمية، نحن نثق من أن قطر ستكون على الوعد الذي قطعته أمام العالم أجمع وستنظم بطولة عالمية غير مسبوقة، وستحرج دولا كبرى وعن أبرز المكاسب التي حققتها الشقيقة قطر من خلال استضافة كأس العالم مكاسب عديدة وكبيرة، لكن أهمها أنها أثبتت للعالم كله تحت مظلة قيادتها الحكيمة، أن البلدان تُقاس بحجم تأثيرها، وليس بحسب مساحتها الجغرافية، كعبة المضيوم أكدت للعالم بأكمله أنها بلد وارض رياضي مؤثر في الساحتين الدولية والإقليمية، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً. العمل الدؤوب والإخلاص المتناهي لقد بذلت قطر جهدا كبيرا على جميع المستويات من أجل تحقيق هذا النجاح، كيف وصلت قطر إلى هذه المكانة المتميزة والرائدة عالمياً؟ هذه المكانة المرموقة التي يحتلها قطر اليوم لم تكن نتيجة نهائية، وإنما طريق مشاه خطوة خطوة بالتخطيط المتقن، والعمل الدؤوب، والإخلاص المتناهي، وهذا يتطلبُ منهم مزيداً من السعي، للحفاظ على هذه المكانة، بل وتطويرها، في ظل الدعم المتواصل من قيادتهم الرشيدة، ومواصلة السعي نحو الأفضل من المواطنين، والمقيمين، وكل من يعيش على هذه ارضها الطيبة قوة لا يستهان بها مضيفة أنّ دولة قطر قادرة على إقامة بطولات رياضية متميزة وعلى درجة عالية من الكفاءة والمهنية، وانّ الدولة نجحت طوال مسيرتها السياسية والثقافية والاجتماعية والدولية في المحافظة على سمعتها الدولية ومكانتها محلياً وعربياً وعالمياً، منوهة ً أنّ الحملات المغرضة التي تقام بين آونة وأخرى من أجل الإساءة لقطر أو تشويه صورتها أمام العالم مكشوفة ويعرف الجميع بأنها تسعى للنيل من قدرة الدولة على استضافة بطولة عالمية. وقالت إنّ مسيرة قطر بكل حضارتها وتاريخها وإنجازاتها الكبيرة والملموسة دولياً غنية عن التعريف والجميع يعرف قدرة قطر على المحافظة على مكانتها العالمية كقوة لا يستهان بها. نجحت في حشد الخبرات وأشارت الشيخة نعيمة نجحت قطر في حشد الخبرات منذ وقت مبكر وفق رؤية وابداع مدعوم بالامكانيات المادية من إنشاء ملاعب نموذجية مبهرة وهذا العام من العمل والجهد والتطوير والتدريب والبناء انعكس ايجابا على اجواء البطولة قطر التي ستثبت للعالم ليست فقط قدرتها على التنظيم بل التفوق والنجاح على من سبقوها. وقالت: مع افتتاح المبهر امس تصمت الاصوات النشاز التي بدأت تعلو في أوروبا فقد قالوها قبلا في2010 بجنوب افريقيا ان ارض المونديال ليست آمنة لا يريدون للمونديال ان يخرج من القارة العجوز سيتغير رأيهم بالتأكيد بعد نهاية 2022. بطولة استثنائية وعن توقعاتها تجاه نجاح البطولة على كل المستويات اكدت الصباح ان الجميع يتوقع بطولة استثنائية مميزة على جميع المستويات، فالمؤشرات كلها تؤكد أننا أمام المونديال الأفضل على مر التاريخ، ويؤكد ذلك تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وكل من تابع وشاهد هذا المستوى المميز سواء في الملاعب أو المنشآت أو البنية التحتية أو باقي النواحي التنظيمية. كعادتها قطر تواصل كتابة التاريخ، وكأس العالم 2022 يقام لأول مرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية والخليجية والعالم الإسلامي. حظوظ المنتخب القطري وعن حظوظ منتخبنا القطري في المجموعة الاولى قالت الشيخة نعيمة في منافسة ضخمة من حجم كأس العالم، من الطبيعي أن تجد صعوبات كبيرة، ولكن أرى أن حظوظ منتخب قطر كبيرة وقائمة لتجاوز عقبة دور المجموعات، خصوصا كما قلت إن التحضيرات كانت جيدة، إن شاء الله بإرادة اللاعبين قطر وخطة فنية وتكتيكية محكمة وأيضا دعم الجمهور، سنرى منتخب الشقيقة قطر بوجه رائع وسنحجز إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الـ16.

أكد السيد عبدالفتاح ولد مختيري، رئيس مكتب الجالية الموريتانية في دولة قطر، دعم الجالية الموريتانية لمونديال قطر، واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإنجاح البطولة. وقال السيد عبد الفتاح في تصريح خاص لجريدة الشرق: إن الجالية الموريتانية وبالتنسيق مع السفارة الموريتانية في الدوحة بدأت ومنذ وقت مبكر استعداداتها لتقديم كل ما من شأنه دعم مونديال قطر وتشجيع الفريق الوطني القطري، والمساهمة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية المصاحبة للمونديال ضمن الإجراءات الخاصة بالجاليات في الدولة، وفي هذا الصدد كشف السيد عبدالفتاح عن استعداد الجالية لتقديم تظاهرة فنية في بيت السليطي الثقافي التابع لوزارة الثقافة، ضمن الفعاليات الخاصة بالجاليات المقيمة في الدولة، مشيرا إلى أن هذه الفعالية اختير لها أن تكون متزامنة مع اليوم الوطني لموريتانيا للتعبير عن مدى الترابط والتضامن والتآزر بين الشعبين الشقيقين القطري والموريتاني، حيث ستعبر هذه الفعالية عن دعم ومؤازرة موريتانيا لشقيقتها قطر في هذا الحدث التاريخي، التي رفعت من خلاله دولة قطر من شأن ومكانة العرب والمسلمين عالميا، حيث تحتضن الدوحة ولأول مرة في التاريخ العربي بطولة عالمية لكأس العالم، وهي البطولة التي أصبحت محور اهتمام العالم أجمع. وأضاف السيد عبد الفتاح أن جمهور الجالية الموريتانية جاهز لدعم ومؤازرة المنتخبات العربية وفي مقدمتها المنتخب الوطني القطري، العنابي، ونوه السيد مختيري بمبادرة السيد فيصل التميمي لرابطة الجمهور العربي في كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي المبادرة التي انضم لها قطاع واسع من شباب الجالية الموريتانية للوقوف بجانب المنتخب القطري والمنتخبات العربية في جميع المباريات التي ستخوضها هذه الفرق. وعبر رئيس الجالية الموريتانية عن ثقته في أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ستكون الأفضل في تاريخ المونديال، وستشكل حدثا تاريخيا بالنسبة للعرب والعالم أجمع. وقال إن قطر ستقدم بطولة استثنائية، تُشعر العالم بالفخر والاعتزاز بالتنظيم العربي للبطولات الكبرى، مشدداً على أن دولة قطر استعدت لهذا الحدث العالمي بالشكل الذي يليق به، وبالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة قطر عربيا وعالميا. وقال رئيس الجالية الموريتانية إن الموريتانيين يواصلون تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لبطولة قطر، حيث قدم مصممون موريتانيون نماذج لكأس العالم بالهوية القطرية وقدموها هدية لإخوتهم المنظمين القطريين، كما توافد مئات المشجعين من موريتانيا إلى الدوحة دعما ومساندة لهذه البطولة، كما يواصل الموريتانيون تقديم رسائل الدعم والمساندة بالقصائد الشعرية، حيث يشتهر الموريتانيون بالشعر، وبالمقالات الصحفية، وبالتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم بطولة قطر. وفي ختام تصريحه لـ الشرق أعرب السيد عبدالفتاح ولد مختيري عن ثقة الموريتانيين جميعا بقدرة قطر على النجاح والتميز دائما، مضيفا أن جميع إمكانيات الجالية تضعها تحت تصرف دولة قطر خدمة للبطولة وبما يسهم في نجاحها على الوجه الأمثل الذي نتمناه جميعاً.

شهد أكثر من 40 ألف مشجع من أنحاء العالم الافتتاح الرسمي لمهرجان الفيفا للمشجعين، في حديقة البدع بالدوحة، والذي يستهدف الجمهور خلال منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وجاء افتتاح المهرجان، قبل يوم واحد من انطلاق المونديال، واستمتع الحضور بموسيقى دي جي، وعروضٍ للألعاب النارية، إضافة إلى أغنية توكو تاكا، النشيد الرسمي لكأس العالم في قطر، بمشاركة النجمة اللبنانية ميريام فارس، والنجم العالمي مالوما. ويستقبل المهرجان جماهير كرة القدم طوال أيام البطولة، على مدى 29 يوماً، حتى ختام المنافسات في 18 ديسمبر، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات، بما فيها بث مباشر لجميع مباريات البطولة على شاشات ضخمة في الهواء الطلق، مع إطلالة ساحرة على منطقة الأبراج بالخليج الغربي، وحفلات لعدد من أشهر الفنانين في العالم، إضافة إلى عدد كبير من منافذ بيع الأطعمة والمشروبات، تقدم تشكيلة واسعة من المأكولات المحلية والعالمية. وقال سعادةالسيدحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن مهرجان الفيفا للمشجعين يجسد المزايا الفريدة لمونديال قطر 2022، مشيراً إلى أنه يمثل وجهة شاملة تتيح للجمهور الاستمتاع بتجربة متميزة طوال أيام البطولة العالمية. وأضاف الذوادي: يشكل المهرجان ملتقىً للمشجعين على أرض المونديال، حيث يجمع الآلاف من جماهير كرة القدم من أنحاء العالم، لقضاء أوقات رائعة والاحتفال بشغفهم برياضة كرة القدم، وسط أجواء رائعة، مع العديد من العروض والأنشطة الثقافية والترفيهية وإطلالة مذهلة على كورنيش الدوحة. من جانبه قال السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، من على مسرح المهرجان: سيمثل هذا المكان القلب النابض لكأس العالم قطر 2022، نفخر بحضوركم معنا اليوم، المشجعون من كل مكان متحدون ويجمعهم الآن مكان واحد في الدوحة، خلال هذه النسخة من كأس العالم، ويعود الفضل في ذلك إليكم أنتم، هنا الوجهة المثلى للاحتفال في كل ليلة من الآن حتى 18 ديسمبر المقبل. وإلى جانب البث المباشر لمباريات كأس العالم، يقدم المهرجان عروضاً لأفضل الأعمال الموسيقية، وحفلات لعدد من أشهر فناني العالم، إضافة إلى إقامة مباريات في كرة القدم بمشاركة أساطير الفيفا، ومنصات تفاعلية تتيح للمشجعين من كافة الأعمار المشاركة في ألعاب كرة القدم الحيّة والإلكترونية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية مبتكرة من الجهات الراعية للبط

شوبير يغير قوانين الكرة قصة اليوم في ركن قصص مونديالية، بطلها هو حارس المرمى التاريخي للمنتخب المصري الشقيق، أحمد شوبير، والذي كان سببا مباشرا في تغيير الفيفا لإحدى قواعد كرة القدم، حدث هذا في المشاركة الثانية للفراعنة في أكبر حدث كروي في العالم وبالتحديد في نسخة إيطاليا 1990، وقتها كان حارس المرمى يستطيع إمساك الكرة بيديه رغم عودتها من المدافع زميله في الفريق بالقدمين، ليستغل الحارس شوبير وزميله المدافع السابق هاني رمزي هذه النقطة لتمرير الكرة من الدفاع إلى حراسة المرمى 32 مرة خلال مباراة أيرلندا، لتنتهي المباراة بالتعادل، وتسبب ما حدث في مباراة مصر ضد أيرلندا في المونديال الذي أقيم بإيطاليا عام 1990 في جدل كبير بين الجماهير ومسؤولي الفيفا، حيث لفت ما فعل شوبير أنظارهم إلى أن قانون إعادة الكرة من المدافع إلى حارس المرمى يسبب إهدارا للوقت، هذا المشهد جعل اتحاد الكرة العالمي الفيفا، يعيد النظر في قانون إعادة اللاعب الكرة إلى حارس المرمى، ليجعلها متاحة في حالات معينة، وليس عمدًا إطلاقًا، ومن بينها إعادة الكرة عن طريق ضربة الرأس، ووصول الكرة إلى حارس المرمى عقب لمسها قدم المدافع دون قصد كاستثناء للحالة في القانون الجديد الذي تم إسدال الستار عليه عقب أشهر معدودة من مونديال 1990. ميسي ورونالدو يفاجئان العالم فاجأ أسطورتا كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الجماهير العالمية مساء أول أمس، من خلال ظهورهما لأول مرة في تاريخهما مجتمعين في إشهار لشركة ملابس عالمية، فرغم أن ظاهر الأمر يبدو وكأنه إشهار لحقيبة، غير أن الكثير من الخبراء أكدوا أن أسطورتي الكرة العالمية ميسي ورونالدو، روجا بطريقة خيالية لمونديال فيفا قطر 2022، حيث إن الحقيبة التي ظهرا يلعبان عليها الشطرنج هي نفسها التي كان ينقل عليها مجسم كأس العالم خلال جولته عبر الدول المشاركة في كأس العالم قبل انطلاق البطولة، حيث سيتنافس ميسي ورونالدو على الكأس العالمية التي بداخل هذه الحقيبة وهذا في آخر مشاركة مونديالية لهما، وظهر النجم الأرجنتيني ميسي في الصورة وهو بنفس وضعية الجلوس المعتادة لـ جاري كاسباروف المصنف بأنه أفضل لاعب شطرنج في التاريخ، فيما ظهر النجم البرتغالي رونالدو في الصورة وهو جالس بالوضعية المعتادة لـ ماجنوس كارلسن الملقب بأنه أفضل لاعب شطرنج في عصره، ما يعني التنافس هنا، بين أفضل لاعب في التاريخ وأفضل لاعب في عصره، تم اختيار نزول الإعلان عشية انطلاق بطولة كأس العالم، ما يؤكد أن الإعلان أصلًا للبطولة التي تقام لأول مرة في بلد عربي، ويجمع العالم بأنها ستكون الأفضل في تاريخ اللعبة. الكروات يتأنقون باللباس العربي تواصل الجماهير العالمية القادمة من كل بقاع المعمورة للاستمتاع بالمونديال الأفضل في تاريخ اللعبة، صنع الحدث في شوارع عاصمة الرياضة، من خلال البهجة التي تصنعها، كل على طريقته الخاصة، هذه المرة التميز صنعه أنصار المنتخب الكرواتي، الذين قاموا بتصميم بدلات خاصة على الطريقة الخليجية لتشجيع منتخبهم في كأس العالم، حيث تجول الكروات في شوارع قطر وهم يرتدون ملابس عربية تحمل ألوان منتخبهم الوطني، وهو نفس ما قامت به الجماهير الأرجنتينية والإنجليزية، ما يؤكد أن الجميع أعجب كثيرا بالثقافة العربية والخليجية على وجه الخصوص. ياباني أغرم بالأكل العربي من خلال جولتنا في الشوارع القطرية لرصد آخر أجواء كأس العالم، صادفنا مناصرين يابانيين من نوع خاص، واللذين كانا يرتديان الغترة العربية، ومن خلال حديثنا مع المشجع المدعو ناكاهومي، عن السر في ارتدائه اللباس العربي، أجاب بأنه أعجب كثيرا بالثقافة العربية منذ وصوله إلى قطر قبل أيام، ومن أشد الأمور التي أحبها هي الأكل العربي، حيث أكد بأنه أصبح مدمنا على المطاعم العربية، وأنه أصبح يسأل كثيرا أصحاب المطاعم عن الوصفات العربية التي صار متيما بها. شرطي قطري ساعد مشجعاً إكوادورياً على ارتداء الغترة انتشر فيديو مثير على مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل شرطة قطري، يقوم بتلقين مشجع من الإكوادور، كيفية تصميم الغترة وارتدائها فوق الرأس، حيث كان المشجع الإكوادوري في محطة مترو ويحاول تصميم راية منتخب بلده على شكل الغترة وهو ما استعصى عليه، قبل أن يتدخل رجل الأمن القطري والذي قام بتصميمها له بشكل عفوي، وهو المشهد الذي قام بتدوينه مشجع إكوادوري آخر كان بالقرب منهما، وقام بنشره على حسابه على الإنستغرام، معلقا بأن لطف القطريين وعفويتهم أمر رائع للغاية، ليعرف رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل، ونال الآلاف من الإعجابات والتعليقات التي أكدت أن ما قام به الشرطي القطري، دليل على رحابة صدر العرب وترحيبهم بكل القادمين إلى قطر للاستمتاع بالمونديال. 12 كاميرا لمراقبة كل لاعب في مونديال قطر كشف خبراء وتقنيون عن تفاصيل رهيبة تخص الكرة الرسمية لكأس العالم فيفا قطر 2022 والتي تدعى الرحلة، والتي تعتبر أفضل كرة ستلمسها أقدام اللاعبين في تاريخ اللعبة، حيث تحتوي الرحلة على جهاز حساس لحساب تحركات اللاعبين، وتم تثبيت هذا الجهاز عبر أحبال رقيقة، والذي يعمل بطاقة متجددة قابلة للشحن، حيث وبمجرد لمس اللاعب للكرة يتم إرسال البيانات بسرعة 500 معلومة في الثانية لغرفة الفار، كما تم الكشف عن تفصيل استثنائي آخر في مونديال قطر، وهو تخصيص 12 كاميرا كاملة لمراقبة كل لاعب أثناء المباراة، حيث سيتم مراقبة كل لاعب بـ 29 نقطة ثلاثية الأبعاد في جسمه، وهي سابقة في تاريخ كأس العالم واللعبة بصفة عامة.

أعرب السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022، عن سعادته بخروج حفل افتتاح البطولة اليوم باستاد البيت في أبهى حلة. وقال الخاطر في تصريح له اليوم: منذ سنوات طويلة وأنا أنتظر هذه اللحظة ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع، وأشكر كل الفرق التي عملت واجتهدت للوصول لهذه النقطة، والشكر موصول لجميع المسؤولين الذين وجّهوا وكانوا وراء هذه الرؤية للمونديال. وأضاف: نتمنى التوفيق لكل المنتخبات في هذا المونديال وخاصة منتخبنا القطري وأن نكون عند حُسن ظن كل الجماهير التي تزور حالياً قطر وتتعرف على عاداتنا وثقافتنا. وتابع: نحن راضون تماماً على كل استعداداتنا للبطولة ونتمنى أن تكون بطولة ناجحة واستثنائية مثلما وعدنا.