رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
منتخب الأرجنتين يعود إلى بلاده بعد التتويج بلقب المونديال

عاد منتخب الأرجنتين لكرة القدم، الفائز بكأس العالم FIFA قطر 2022، إلى بلاده، صباح اليوم، قادما من الدوحة، حيث استقبل الآلاف من المشجعين المنتخب المتوج بلقب المونديال، للمرة الثالثة في تاريخه. وحمل قائد المنتخب ليونيل ميسي الكأس عندما نزل من الطائرة، برفقة المدرب ليونيل سكالوني، ومرت بعثة المنتخب الأرجنتيني على سجادة حمراء، فيما عزفت فرقة (الروك لاموسيكا) الموسيقية، موسيقى أغنية (الفتيان)، التي رددها عدد كبير من الجماهير طوال المونديال في قطر. ومن المقرر أن يجرى احتفال جماهيري في وقت لاحق، اليوم، في نصب أوبيليسكو، حيث جرى العرف للاحتفال بالإنجازات الرياضية. وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، اليوم الثلاثاء، عطلة وطنية، حتى يتسنى للجميع الاحتفال باللقب العالمي. وتوج منتخب الأرجنتين بكأس العالم FIFA قطر 2022 عقب فوزه 4 / 2 بركلات الترجيح على نظيره الفرنسي، عقب تعادلهما 3 / 3 في الوقت الإضافي للمباراة النهائية، التي أقيمت أمس الأول الأحد على استاد لوسيل.

1334

| 20 ديسمبر 2022

محليات alsharq
تتواصل الإشادات وقطر تحصد نتيجة تنظيم بطولة استثنائية

تواصلت الإشادات الخليجية والعربية والعالمية بتنظيم دولة قطر نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأجمعت على أن دولة قطر نظمت وأبدعت ونجحت في إقامة مونديال تاريخي غير مسبوق بكل الكلمات والمفردات وبكل لغات العالم. وشددت وسائل الإعلام على أن كل عربي بات يفتخر بما حققته قطر حيث أبدعت دولة وشعبا ومؤسسات في إخراج هذه النسخة الفريدة من المونديال العالمي، وقدمت صورة عربية بهية، في تظاهرة كروية وثقافية واجتماعية. وفي هذا السياق، أثنى الكاتب البريطاني تشارلز بروكس على تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 التي اختتمت منافساتها الأحد 18 ديسمبر الجاري، بتتويج منتخب الأرجنتين باللقب على حساب فرنسا، مؤكدا أن البطولة كانت استثنائية بكل المقاييس. ووصف في مقال نشرته صحيفة ذا تلغراف (The Telegraph) البريطانية، تنظيم قطر لكأس العالم بـالمبهر والدقيق، رغم الكثير من الحملات الإعلامية التي سبقت البطولة ورافقت بدايتها، مشيرا إلى أنه لا يسع الجميع في النهاية إلا أن يرفع القبعة تحية لجهود قطر في تنظيم البطولة. وقال بروكس، وهو عالم اجتماع وكاتب صحفي مهتم برياضة ركوب الخيل في بريطانيا، إنه عند المقارنة بين ما فعلته قطر في تنظيم كأس العالم وبين تنظيم بريطانيا لنهائي كأس أوروبا يورو 2020، والذي شهد أعمال شغب، يمكن لكل واحد أن يسأل نفسه: أين يفضل أن يصطحب ابنته ذات الـ10 سنوات؟. ودعا الكاتب، مؤسسة مضمار أسكوت إلى التعلم من بطولة كأس العالم الأخيرة التي تم انتقادها، وتابع أن التساؤل الحقيقي سيكون حول ما حققته البطولة، فلقد ازدهرت بلدان لم يكن يتوقع أن تزدهر، كما أن كل من حضروا البطولة في قطر أكدوا على أنها كانت آمنة جدا ومنظمة ببراعة. واختتم مقاله بالقول، ربما يجب أن نطلب من قطر النصيحة حول كيفية إدارة الأحداث الرياضية بدلا من إلقاء محاضرات عليها حول الملابس المقبولة وغير المقبولة. بدوره، أكد أكاديمي مصري على أن وضع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى البشت على كتفي اللاعب ليونيل ميسي كرست تنوعا معرفيا وثقافيا يجدد سبل الحياة في الرياضات المختلفة. وقال صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ،في حديث لإذاعة سبوتنك SPUTNIK الروسية، إن تنوع الجماهير التي قدمت إلى قطر للمشاركة في تشجيع منتخباتها يمثل رؤية مهمة في التنوع المعرفي والثقافي، حيث تعددت الجماهير واختلفت في أساليب تشجيعها واهتماماتها باللاعبين، ما يمثل روافد ثقافية ومعرفية جديدة أثرت حتى في التعامل مع الشعب القطري. فيما اعتبر محلل سويسري أن دولة قطر خرجت بصورة مشرقة من المونديال رغم الجدل والشكوك التي أثيرت حولها، وقال اللاعب السابق في منتخب سويسرا والمحلل الرياضي سيباستيان باربيريس Sébastien Barberis إن قطر خرجت بصورة مشرقة من تنظيمها لكأس العالم 2022 بعد الشكوك التي أثيرت حول ظروف الاستضافة وما دار من جدل بشأنها. وأضاف خلال حديثه لإذاعة RTS السويسرية أنه بالرغم من الأمور الكثيرة التي حدثت خلال المونديال، إلا أننا شهدنا بطولة جميلة جدا على أرض الملعب، خاصة مع المفاجآت التي حدثت وكان أبطالها منتخبات المغرب واليابان والسنغال وأيضا فوز السعودية على الأرجنتين، حيث شاهدنا صورا قوية للغاية ومباريات ترافقت مع كثير من الإثارة. ومضى قائلا إننا قلما شاهدنا نهائيا كهذا في كأس العالم من حيث شدة التنافس وتسجيل الكثير من الأهداف مع الكثير من التشويق، معتبرا أن المباراة النهائية ستبقى واحدة من المنافسات الأسطورية في تاريخ كأس العالم. كما سلط تقرير لتلفزيون ZDF الألماني، الضوء على تزامن اختتام بطولة كأس العالم في قطر مع الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وقال: إن المونديال حمل مجموعة من الرسائل السياسية أهمها تعبير مشجعي ولاعبي الفرق العربية عن حبهم لفلسطين. واستطرد التقرير قائلا لا ينظر القطريون لمباراة نهائي كأس العالم على أنها نهاية، بل بداية جديدة للمضي قدما وتحقيق إنجازات أخرى... مشيرا إلى أن رئيس الفيفا اعتبر أن بطولة قطر هي الأفضل في التاريخ، لكن ذلك لا يخفي أبدا حقيقة أنها البطولة الأكثر إثارة للجدل. وفي هذا الإطار، قال دانييل رايش Danyel Reiche البروفسور الألماني في جامعة جورجتاون الدوحة إن نجاح قطر في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات والبطولات الرياضية مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس العالم لليد، وكأس العالم لكرة القدم الآن، يعكس أهمية الرياضة بالنسبة لقطر كأداة سياسية مهمة لبقاء الدولة. وجاء في تقرير آخر للتلفزيون الألماني لقد جرى مونديال قطر بأجواء خيالية بعيدا عن كل المشكلات التي أثيرت حوله، ولقد أرادت قطر لهذه البطولة أن تبقى عالقة في أذهان من حضرها، وقد أعجب الجميع بمن فيهم الجماهير الأوروبية بما شاهدوه من تنظيم سلس لهذا الحدث. وتابع التقرير، الذي ورد ضمن برنامج MOMA، لقد طغت الأجواء الكرنفالية على كل شيء بما في ذلك سوق واقف، وقطارات المترو التي شهدت احتفالات الجماهير التي تمكنت من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد. وذكر تقرير لتلفزيون فرنسا 24 France 24، أنه بعد مضي شهر من تسليط أنظار العالم عليها واكتمال تنظيم أحد أكبر أحداث العالم في قلب الصحراء، كانت قطر الفائز الآخر في هذا الحدث، معتبرا أن هذه النسخة هي واحدة من البطولات الأكثر نجاحا على المستوى التنظيمي من خلال سهولة الوصول إلى الملاعب والأجواء الحماسية التي خلت من الحواجز بين المشجعين. وأضاف التقرير الذي جاء تحت عنوان بطولة العالم 2022: هل نجحت قطر في رهانها؟ أن المشجعين الفرنسيين الذين وفدوا إلى قطر يرون أن الدولة نجحت في تنظيم هذه البطولة نجاحا كاملا، حيث قال أحدهم إن الاستقبال حار والتنظيم رائع، بينما تقول مشجعة أخرى، إن كل ما كنا نردده عن القطريين كان خاطئا فقد زرنا بعض القطريين في بيوتهم وقاموا بدعوتنا على العشاء والغداء، وكان الأمر استثنائيا. وفي هذا الإطار، قال الكاتب الفرنسي فريدريك شاريون frederic Charillon إن المونديال جرى بصورة طبيعية وبهذا تكون قطر قد كسبت الرهان، ولا شيء يوحي بعودة الجدل مستقبلا حولها. أما تلفزيون الميادين اللبناني قال في تقرير له، إن ختام المونديال طوى معه صفحة طويلة من الانتقادات، وفاز مونديال قطر بلقب أفضل نسخة تنظيما واستضافة، وفاز العرب بفرض هويتهم رغم كل سياسات التهشيم والتهميش. وأضاف التقرير الذي ورد ضمن برنامج الرياضية أن الدوحة ترى صبيحة إسدال الستار عن المنافسات، أنها حققت مكاسب كثيرة، حيث أبهرت بتوقيعها المشهد الختامي لمونديال الاعتزاز بالقيم والمبادئ وعرس الانتصار للهوية الثقافية العربية. وأردف التقرير أن نسخة المونديال تضمنت هوية بصرية تعكس أهداف اللجنة المنظمة، وأعمالا فنية تحفر في وجدان الجمهور رسائل كتبت بحبر عنابي وبنية تحتية تؤسس لمشروع الدولة ما بعد المونديال، فاستاد البيت حاكى المضيف العربي بما يرمز إليه من كرم الضيافة، وملعب الثمامة حاكى بتصميمه الطاقية العربية التي تلبس تحت الغترة والعقال كرمز لنضج الشاب العربي وبلوغه مرحلة الرجولة، والبشت ارتداه ميسي قبل رفع الكأس كعريس عربي في ليلة زفافه، وبعث حفلا الافتتاح والختام برسائل تدعو للمساواة ونبذ الرذائل والدعوة للمحبة والتآخي بلغة عربية فصيحة نطقت بها فيفا لغة رسمية. وخلص التقرير إلى القول كلها إشارات ورموز ثبتت أمام المجتمعات أواصر الترابط العربي والأسري والعشائري وكرست المعاني القيمية للحضارة العربية وأبعادها الثقافية مقابل الحملات الغربية المدفوعة لتفتيت المجتمعات وضرب نسيجها باسم حريات ملغومة وشعارات زائفة. وبدوره، قال اللاعب التونسي السابق والمحلل الرياضي حاليا نوفل بن يوسف، إن مونديال قطر 2022 هو أفضل بطولات كأس العالم لكرة القدم التي جرت حتى الآن. وأضاف بن يوسف في حديث لتلفزيون فرنسا 24 France 24 قائلا: نحن كعرب فخورون بكأس العالم هذه حيث أظهرنا للعالم ما الذي بإمكاننا فعله، وقد كشفت المنتخبات العربية والإفريقية عن المستوى الكبير الذي بإمكانها أن تصل إليه، مضيفا أن الجماهير العربية والإفريقية كان لها حضور في هذا المونديال الذي لم يحدث أي مشكلة وكان كل شيء فيه مرتبا بشكل جيد. وختم قائلا لا يسعنا سوى أن نشكر قطر والقطريين على الدور الذي قاموا به في تسييرهم لهذه البطولة. ومن ناحيته، شدد الكاتب الروسي Yuri Sigov في مقال بصحيفة Nezavisimaya Gazeta الروسية بعنوان العالم بعد قطر، على أن قطر حققت هدفها وكانت في مركز اهتمام الجميع في العالم سواء أولئك الذين انتقدوها بدافع العادات أو أولئك الذين أعجبوا بناطحات السحاب ومترو الأنفاق في الدوحة الذي يشير لنموذج القرن الثاني والعشرين، وبين أولئك الذين أطلقوا بشكل خارج عن المألوف على مونديال 2022 بأنه الأفضل في التاريخ. وأشار الكاتب إلى أن هذه البطولة أعطت درسا مهما للبشرية جمعاء، وليس فقط لمشجعي كرة القدم، وهو أنه بغض النظر عن من يفوز ومن يخسر في مثل هذه البطولات فإن كرة القدم كونها أكثر الأعمال التجارية ربحية وشعبية تعد عيدا كبيرا وأحيانا مجرد فرح وحزن معا بالتساوي، وأيضا الشعور بالعواطف الإيجابية التي لا يمكن وصفها غالبا والتي بدونها يفقد الشخص معاني كثيرة لوجوده. من ناحيتها نشرت صحيفة Sport-Express الروسية مقالا لرئيس قسم كرة القدم في الصحيفة Konstantin Alekseev ورد بعنوان كرة القدم تنتصر على السياسة.. شكرا قطر على مثل هذا المونديال، ذكر فيه أن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 التي أقيمت في قطر كانت الأكثر إثارة في التاريخ .. مضيفا لقد جرت محاولات تسييس المونديال باستخدام أشياء مصطنعة وغريبة على كرة القدم، مثل الحديث عن انتهاك حقوق المهاجرين، والدعوات لمقاطعة البطولة، وغيرها من الأمور الأخرى، واتضح أن هناك من يبحث عن سبب لطعن المنظمين الذين فازوا بحق استضافة مونديال 2022. وأشار إلى أن كل شيء بدا قبيل بداية المونديال حزينا إلى حد ما، لكن بعد ذلك انتصرت كرة القدم على السياسة... وحصلنا على أروع عرض كروي مع نهاية أكثر دراماتيكية ومذهلة في تاريخ بطولات كأس العالم خلال المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا على الأقل، ولا أحد يتذكر أي شيء أكثر روعة مما حدث قبل هذا المونديال. وختم حديثه بالقول شكرا لك قطر على هذه البطولة الرائعة. وجاء الصحافي الروسي Pavel Kattsyn ليقول في مقال بصحيفة Gornovosti الروسية بعنوان مونديال 2022 في قطر سأفتقدك: قضينا شهرا رائعا مع كرة القدم خلال مونديال 2022 لكرة القدم في قطر وتوج هذا العيد الكروي الرائع بفوز منتخب الأرجنتين على نظيره الفرنسي في المباراة النهائية التي تعد أفضل نهائي كروي في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. وأفادت صحيفة The Independent البريطانية في تقرير بعنوان إعطاء ميسي الزي التقليدي لرفع كأس العالم لفتة تكريمية من قبل قطر، بأن قائد الأرجنتين ليونيل ميسي ارتدى البشت القطري وهو يرفع كأس العالم في لفتة تكريمية من قبل قطر، موضحة أن أمير قطر وضع البشت على ميسي قبل الانضمام إلى زملائه في الفريق للاحتفال بانتصارهم على فرنسا. ونوهت إلى أن بعض المشاهدين والإعلاميين غير المطلعين على معنى هذا الزي وأهميته كانوا في حيرة من أمرهم عند رؤية هذا المشهد، مستدركة بالقول لكن أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة Exeter الدكتور Mustafa Baig أوضح أن البشت هو عباءة رسمية يرتديها أفراد العائلة المالكة والشخصيات المرموقة والعرسان في يوم الزفاف والخريجون في حفلات التخرج. وأضاف Baig قائلا بالتالي، قلة مختارة من الناس هي التي ترتدي البشت، ووضعه على كتفي ميسي هو تكريم له من قبلهم، ولفتة ترحيب به وتقبل ثقافي له.. ورأى أن هذه اللفتة تعبير عن احتضان الثقافة المحلية لميسي، معتبرا أنها لفتة جميلة من قطر وكذلك فكرة ذكية من قبلهم. وتحت عنوان كأس العالم تتكلم عربي كتب د. أحمد العمري في صحيفة الرؤية العمانية، يقول لقد أبهرتنا بل وأبهرت العالم أجمع الشقيقة قطر في تنظيمها لكأس العالم لكرة القدم 2022، فكان مونديالا ولا في الخيال، على الرغم من كل التحديات والعقبات التي اعترضتها فلم يكن الطريق مفروشا بالورود، ولم يكن سهلا، خاصة من قبل المشككين والمضللين. وأضاف أن قطر أعدت ونظمت وأبدعت ونجحت في إقامة مونديال تاريخي غير مسبوق بكل الكلمات والمفردات وبكل لغات العالم... متوجها بالتهنئة لقطر حكومة وشعبا بهذا الإنجاز التاريخي. وتابع.. هكذا تكون كأس العالم تتكلم عربي وبالفصحى العربية وبكل لهجات العرب سواء كان الأمر في التنظيم أو في الإنجاز على ميادين المباريات، فلم تعد هناك فرق كبيرة وأخرى صغيرة، لقد ساوى مونديال قطر بين الجميع، وأعطى الأفضلية لمن يبذل الجهد والعرق في ميدان اللعب... وشدد على أن الحقيقة الثابتة الدامغة أن كأس العالم تتكلم العربية من أرض عربية بل إنها لبست الدشداشة والغترة والعقال... مشيرا إلى أن المشهد الأروع في هذه البطولة، كان عندما قام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بوضع البشت العربي على أكتاف اللاعب ليونيل ميسي، قبل أن يرفع كأس العالم. وتحت عنوان اليوم الوطني القطري وكأس العالم كتب د.أحمد بن سالم باتميرا في صحيفة الوطن العمانية يقول وصلنا للختام وخط النهاية، لبطولة اتحد فيها كل العرب خلف المنتخبات العربية المشاركة، وخلف أسود الأطلس سامبا العرب، الذين أبهروا العالم بمستوياتهم الرائعة والأداء القوي مع منتخبات كبرى عالمية، واليوم نرفع التحية للمنتخب المغربي الذي أصبح من الكبار الأربعة. وأضاف: فعلت قطر المستحيل، وحولت الحلم إلى حقيقة، وأصبحت دولة مكتملة البنيان في عهد أميرها الشاب وقيادته الحكيمة، فنالت دوحة الخير، الإعجاب والتصفيق والإشادة ورضا الشعوب والساسة ورجال الإعلام والصحافة، ونجوم الكرة ومحللي القنوات وكتاب الرأي والتحليل، فقد حققت الأهداف والطموح، وأصبحت البطولة التي تابعها الملايين من الشعوب على كل لسان، لتصل قطر إلى كل بيت في العالم، إنه النجاح الكبير، فبورك لكم من القلب للقلب على التنظيم والاستقبال والنجاح وعلى كل ما قدمتموه في هذه البطولة الاستثنائية الرائعة. وأضاف لقد كان الاحتفال يوم أمس (18 ديسمبر) أكبر وأعمق لتزامن احتفال دولة قطر بيومها الوطني السعيد، مع يومها الرياضي الدولي الكبير، فجاء الاحتفال هذا العام مختلفا ومتميزا، لكونه شهد ختام كأس العالم قطر 2022، مع احتفالات في كافة ربوع قطر، ليشهد العالم ويتذكر هذه البطولة العالمية التي حطمت فيها قطر كل الأرقام، وحققت المنتخبات الكثير من المفاجآت، وسيتعب من سيأتي بعد قطر في التنظيم لأنها استثنائية ومميزة في كافة الجوانب. وتحت عنوان قطر وكأس العالم كتبت ليلى بنت خلفان الرجيبية تقول نجحت قطر في احتضان العالم خلال (29) يوما.. وخلال تلك الأيام شاهدنا قطر وهي تعرف العالم عليها داخلها وخارجها، وشاهدنا مدى التطور السريع الذي طرأ على عالم المستديرة وما نتج عنه من مخرجات وتخصصات متعددة لم تقتصر على الجهاز الفني واللاعبين والجهاز الإداري، بل سلطوا الضوء على جنود مجهولين يعملون مثل الخلية ليل نهار، فقد عكست قطر الصورة الزاهية والحقيقية عن الوطن العربي والخليجي رياضيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ولاقت التصفيق والنجاح الكبير قبل أن تبدأ مباريات المونديال. فقد أبهرت العالم بما قدمته وما تقدمه من تآزر بين صفوف العرب في صناعة محتوى رياضي يليق بالكرة في محيطنا العربي ويعكس ما وصل إليه الفكر الرياضي العربي من نجاح وتألق. وأضافت قائلة إن قطر تركت بصمة على الصغير والكبير بالنجاح الكبير لاستضافتها البطولة، فهنيئا لك يا قطر حكومة وشعبا بهذا الإنجاز والذي واكب اختتام كأس العالم العيد الوطني القطري، فكل عام وأنتم في ازدهار ورخاء وأمان. وتحت عنوان قطر تحلق بجناح عربي عالمي ووطنية خالصة.. كفو تميم كتبت عواطف عبداللطيف في صحيفة أخبار اليوم السودانية تقول بذات ضبط عقارب الساعة تم توقيت احتفائية اليوم الوطني لقطر 18 ديسمبر متزامنا والاحتفال بنهاية بطولة كأس العالم، هذه الفعالية الاكثر تميزا منذ انطلاقتها عام 1930م والتي أقيمت باحترافية وبرونق لا يشبه إلا دولة قطر الفتية، حيث كانت الثقافة حاضرة وإبراز التراث لامعا بخيله ونوقه ومحامله واللؤلؤ والمرجان ونبل القيم الإسلامية مشعا بكل حيوية وتراتبية وانضباط يقول تماما إن الشعوب التي تمتلك الإرادة القوية وتتوافق تطلعات قياداتها ومواطنيها تحلق عاليا في السماوات وإن لا مستحيل تحت الشمس. وتحت عنوان عام 2022 قطري بامتياز، قال د. أسامة تليلان في وكالة /عمون/ الأردنية، إنه من قطر إلى المغرب.. 2022 عام عربي بامتياز، كسبت قطر الرهان بما قدمته من تنظيم عالمي مذهل للمونديال، وجعلت من نسخته العربية تحفة هائلة متقدمة على كل ما سبقها من نسخ. ليس هذا كل شيء، إنها نسخة فريدة بما كشفته من تقارب قوي في مستوى المنتخبات المشاركة على عكس النسخ السابقة، شاهدنا منتخبات أندادا ومستويات فنية ولياقة بدنية متقاربة، وشاهدنا المفاجآت الواحدة تلو الأخرى على مستوى نتائج المباريات وسقوط التوقعات. وأضاف أن مونديال قطر أدخل الدهشة والفرحة إلى قلوبنا، على مساحة الأرض العربية والإنسان العربي، وأطلق ثقتنا بأننا كشعوب ودول قادرون على الإنجاز، ليس هناك لغة أجمل وأكثر تأثيرا من لغة الإبداع، أنها لغة ساحرة فاتنة تأخذنا لإعادة اكتشاف أنفسنا من جديد وتضعنا على طريق مليء بالأماني والاجتهاد. وتابع، أبدعت قطر دولة وأميرا وشعبا ومؤسسات في إخراج هذه النسخة الفريدة من المونديال العالمي وقدمت صورة عربية بهية نباهي بها العالم. وما بذل على المونديال من مال وجهد واجتهاد كان في مكانه الصحيح، وسيكون الحديث بعد المونديال غير الحديث قبله. وتحت عنوان كيف استوعبت قطر شعوب المونديال؟ كتب د. عبدالعزيز الجارالله في صحيفة الجزيرة السعودية يقول إن كأس العالم 2022 في قطر قدمت طروحات جديدة، وأيضا توجهات عالمية، قد تصل إلى التحولات تجاه دول الخليج، والوطن العربي. وهذه التوجهات هي بناء الصورة الذهنية الواقعية (الإيجابية) عن المجتمعات الحضارية الخليجية، والوطن العربي، فالذي عاش تجربة كأس العالم وحضر إلى الدوحة، يدرك هذه الحقائق، ويصل إلى صور لم تنقلها وسائل الإعلام، رغم أن وسائل الإعلام نقلت صورة شاملة وحية عن الحالة الحضارية في قطر، لكن تبقى تفاصيل أخرى تجمعت لدى من عاش التجربة. وأضاف: إذن ماذا حدث في كأس العالم 2022؟ قطر تفوقت على نفسها، وقدمت عرضا آخر غير المونديال والتنافس العالمي لكرة القدم (22) ومن فاز بالبطولة، قدمت لفت أنظار العالم إليها وإلى الخليج والوطن العربي. وأضاف: قدمت الدوحة للعالم، وليس فقط لجماهير الرياضة، أو وفود السائحين، بل للعالم بكل قاراته، أجمل تقديم عن الخليج العربي، حيث كان البعض يعتقد أن دول الخليج هي مجموعة دول صحراوية على أطراف رمال الربع الخالي، تدفنها الرمال في المواسم، أو جزر صخرية، تغمرها أملاح البحر، أو أقاليم يابسة، قائمة على خزانات وطبقات جيولوجية حاملة للنفط والغاز، أو أنها جماعات بشرية رعوية وصيادو أسماك متناثرون في تجاويف الجزيرة العربية وجزر الخليج العربي والبحر الأحمر، ربما كان هذا الاعتقاد لدى البعض، لكن واقع دول الخليج كان مختلفا في دوحة كأس العالم، إنها مدن أنشئت على الطراز الحديث، الذي مزج عمارة جنوب غرب آسيا وشرقي آسيا والطراز الأوروبي وضخامة العمارة الأمريكية في طراز واحد، بل هي نسخ محدثة من مشروع الصين الاستثماري العملاق شنغهاي الاقتصادي والتنموي الذي تشكل عام 1978م ونفذت منه نسخ محدودة ومدن عالمية. وتحت عنوان شكرا قطر.. شكرا تميم المجد كتب محمود علي رشيد في صحيفة الأنباء الكويتية يقول: حلم وتحقق، دولة صغيرة لكنها كبيرة بكل المقاييس لاستيعابها العالم أجمع، أبهرت الجميع بحسن الضيافة والتنظيم واحترام العالم لها، وأثبتت أنها دولة غير عادية. وأضاف أن الكلام عن تنظيم دولة قطر لمونديال 2022 كثير، ويعجز اللسان عن وصف إبداعاتها، لذا وجب علينا أن نسلط الضوء، ونوصف المكونات الأساسية لهذا الحلم حتى أصبح حقيقة. وقال: دولة قطر نجحت أمنيا بكل المقاييس، حيث استقبلت الجماهير من جميع العالم ومن جميع الجنسيات، ولله الحمد لم نر أو نسمع أن مشكلة أمنية حدثت، وهذا الشيء يحسب لدولة قطر، لأنها واكبت العالم أمنيا. كما أبهرت دولة قطر العالم أجمع من خلال البث والنقل للحدث، ومن خلال تنويع الفعاليات، بالإضافة إلى المباريات وحسن التنظيم، وبشهادة الجميع أن كأس العالم في قطر تعتبر أفضل كأس عالم على مر التاريخ. وأشار إلى أنه بالنسبة للعادات والتقاليد، اكتشف العالم أن دولة قطر، كما دول الخليج، بها عادات وتقاليد، أحبها الجميع، من كرم الضيافة وحسن الأخلاق، كما فرضت هذه العادات على العالم أجمع، أن احترام سياسة الدولة وعاداتها وتقاليدها هي من أهم واجبات الدولة، وأجمع الجميع على احترام قوانينها. وبدورها، كتبت د. هند الشومر في الصحيفة ذاتها، تحت عنوان اليوم الوطني القطري، تقول: يختلف اليوم الوطني القطري لهذا العام عن الأعوام السابقة، لأن هذا اليوم يجب أن يسجل في التاريخ لتتعلم منه الأجيال القادمة، فقد كان نجاح المونديال من أبرز الإنجازات لدولة قطر على الرغم من مراهنة الكثيرين على عدم إقامته أو عدم نجاحه. وأضافت: وقد أثبتت قطر قدرتها على تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم، يشدو به الجميع، وتتحدث عنه جميع وسائل الإعلام العالمية، واستطاعت توحيد العالم كله وحققت السلام بين الجميع ووفرت الأمن والأمان لجميع المشاركين وللجماهير التي حضرت هذا الحدث، ولله الحمد لم يكن هناك أي أحداث شغب أو أمور خارجة عن القانون أو المعروف أو تعاليم الدين الإسلامي أثناء المونديال. وذكرت أن قطر أصبحت أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف العرس المونديالي، وذلك منذ أول بطولة في أوروغواي عام 1930، وكان نجاحا متميزا وغير مسبوق لدولة قطر، ففي هذه المناسبة أهنئ دولة قطر وشعبها في ظل قيادتها الحكيمة وأهنئ جميع دول الخليج والدول العربية ودول العالم بأكمله باليوم الوطني القطري لهذا العام، وبنجاح المونديال الذي لا مثيل له سابقا. ومن ناحيتها، قالت صحيفة عمان العمانية في افتتاحيتها اليوم، بعنوان هل ننصف أنفسنا في العالم العربي؟ إنه إذا ما تجاوزنا النقاش حول موضوع العقل العربي لأنه شائك ومدخلاته كثيرة جدا، وليس هذا مكان نقاشه، وبقينا مع قدرة الدول العربية اليوم في استضافة وتنظيم فعاليات عالمية، فإن ما حدث في دولة قطر التي اختتمت تنظيم واحدة من أفضل نسخ كأس العالم لكرة القدم، يمكن أن يعطي لنا تصورا عن خطأ ذلك الاعتقاد، الذي يظلم العرب، ويظلم قدراتهم، بل إن ما حدث في قطر خلال الفترة الماضية كشف قدرة العرب على الإبداع والإبهار، وأن الثقافة العربية تستطيع أن تستوعب الثقافات الأخرى، مهما كان حجم الاختلاف بينها، وتستطيع أن تستوعب الغرب وتبهره بتفاصيلها، إذا ما توافقنا على أن كأس العالم في قطر طبعت بالكثير من معالم الثقافة العربية، وأن العالم استطاع أن يعرف عن الدول العربية وعن ثقافتها وعن إنسانها في كأس العالم، أكثر بكثير مما كان يعرفه عنها، وهذا أحد أهم مكاسب استضافة البطولة. وأضافت: المهم من الأمر كله، وبعد نجاح دولة قطر في تنظيم كأس العالم، وهو إحدى أكبر الفعاليات في العالم، هل سنبقى نعتقد أننا لا نستطيع تنظيم الفعاليات العالمية أم سننصف أنفسنا وتاريخنا وعقلنا، وهل ستبقى الجماهير العالمية في جميع قارات العالم تنظر إلى العربي وفق الصورة النمطية التي رسمها إعلام الاستعمار عبر القرون الماضية، أم أن العقل الغربي العقل الجمعي سيستطيع أن يرى العربي في صورته الحقيقية؟.

1952

| 20 ديسمبر 2022

محليات alsharq
بالفيديو| إسلام فرنسي في سوق واقف على يد الداعية الكويتي محمد العوضي

نشر الداعية الكويتي الشيخ محمد العوضي مقطع فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مواطن فرنسي يدعى نيكولاس، وهو يشهر إسلامه في سوق واقف. وقال الداعية العوضي - عبر تويتر - إن الفرنسي نيكولاس Nicolas Paul jaeger قدم إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم وهو ملحد وقرأ عن الإسلام وتعرف على المسلمين عن قرب وأشهر إسلامه بعد حوار وتساؤلات. ولقي إشهار إسلامه من سوق واقف ترحيباً كبيراً من الحاضرين. فيديو| فرنسي يعلن إسلامه في سوق واقف بعد أن قرأ عن الإسلام وتعرف على المسلمين عن قرب#المونديال_شرقي#كأس_العالم_قطر_2022 pic.twitter.com/xCpfuFnbEa — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 20, 2022 وحرصت وزارة الأوقاف على التعريف بالدين الإسلامي خلال كأس العالم، وتوزيع لاصق مكتوب عليه باللغة الإنجليزية (Knowledge leads to understanding ) وتعني المعرفة تقود إلى الفهم والذي يقود للتعريف بالدين الإسلامي من خلال ما لا يقل عن تسع لغات هي الأوسع انتشاراً، بطريقة سلسة ومبسطة. كما انتشرت لوحات إعلانية ضوئية في سوق الوكرة القديم تحتوي على صور شخصيات محلية أو غير محلية مشهورة، تكشف عن الإنسانية التي تتجلى عبر الدين الإسلامي الحنيف، كالصبر والبقاء صامداً لأن القرآن الكريم يخبرنا { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.

2050

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مونديالنا الأفضل على "مونديالنا"

حرصت جريدة الشرق على تخصيص ملحق مونديالنا لتغطية كافة تفاصيل البطولة وأحداثها المتنوعة التي شهدتها الملاعب الثمانية، بالإضافة إلى أماكن الفعاليات الترفيهية ومناطق المشجعين التي انتشرت هنا وهناك، مانحة الجماهير المونديالية تجربة استثنائية ستظل عالقة في الأذهان. كما نوهت الشرق خلال تغطية مونديالنا بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث على مدار 12 عاما، وصولا إلى الفصل الأخير خلال استضافة الحدث المونديالي على مدار 29 يوما من الأحداث الكروية التي أبهرت العالم، ووضعت قطر على قمة العواصم العالمية للرياضة مع علامة الإبهار والامتياز.

3458

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
الأسطورة ميسي يخلد اسمه ويعانق حلمه

ليلة الـ18 ديسمبر 2022 ستبقى تاريخية في سجل كرة القدم العالمية، بعد أن كانت شاهدة على تحقيق أسطورة الساحرة المستديرة ليونيل ميسي لحلمه الذي انتظره طيلة مسيرته وهو التتويج باللقب الاغلى كأس العالم على استاد لوسيل التاريخي، حيث حفر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم، في آخر ظهور له في كأس العالم، بقيادته منتخب التانغو للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 36 عاما بعد التغلب في نهائي تاريخي ومثير على المنتخب الفرنسي بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل، وشهد نهائي لوسيل تألقا كبيرا للأسطورة ميسي الذي ترك بصمة ذهبية على أفضل نهائي في تاريخ المونديال، بتسجيله هدفين، الأول جاء في الدقيقة 22 من ضربة جزاء ثم عاد وسجل الهدف الثالث للأرجنتين في الدقيقة 109، قبل أن يكلل مردوده التاريخي في النهائي بإحراز ركلة الجزاء الأولى للتانغو خلال الركلات الترجيحية، والتي عبد بها الطريق لبقية زملائه لتسجيل كل الركلات والتتويج بالكأس الغالية التي ختم بها البرغوت على خزائن كرة القدم، كونها اللقب الوحيد الذي كان ينقصه في مسيرته. هز الشباك في كل الأدوار ليونيل ميسي خلد اسمه بأحرف من الماس في مونديال قطر 2022، ليس فقط بقيادته الأرجنتين للتتويج بكأس العالم للمرة الثالثة والأولى بعد 36 عاما كاملا من الانتظار، وإنما أيضا بمساهمته الكبيرة جدا في هذا التتويج المستحق والتاريخي على الأراضي القطرية، حيث بات الاسطورة ميسي أول لاعب في تاريخ كأس العالم ينجح في التسجيل في جميع مباريات أدوار المونديال، وبالبداية بالدور الأول الذي تمكن فيه ليو من التسجيل في شباك المنتخبين السعودي والمكسيكي، قبل أن يسجل في كل الأدوار الإقصائية للمونديال، حيث سجل لبلاده الهدف الأول في الدور السادس عشر في شباك منتخب أستراليا، ليأتي بعدها الدور على المنتخب الهولندي الذي سجل عليه ميسي الهدف الثاني في الدور الثمانية، ليواصل ميسي زيارة شباك المنتخبات في الدور قبل النهائي الذي سجل فيه هدف السبق على كرواتيا في المباراة التي انتهت بثلاثية وقام فيها الأسطورة بعمل جبار في لقطة الهداف الثالث الذي أهداه للصغير ألفاراز، ليأتي الدور أخيرا المباراة النهائية التي وقع فيها ميسي ثنائية رفع بها رصيده إلى سبعة أهداف في مونديال قطر 2022. الأكثر مشاركة ومساهمة مونديال قطر 2022، كان بوابة أيضا للأسطورة ليونيل ميسي لكي يعتلي صدارة أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات المونديال عبر التاريخ، حيث بلغ نجم نادي باريس سان جيرمان رصيد 26 مباراة مونديالية متخطيا الرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الأسطورة الألماني لوثر ماتيوس برصيد 25 مباراة لكل منهما، كما تمكن ميسي ايضا من تجاوز أسطورة كرة القدم الإيطالية باولو مالديني بصفته اللاعب الأكثر مشاركة في كأس العالم من حيث عدد الدقائق، حيث شارك البرغوت في 2217 دقيقة في المونديال جمعها في 5 مشاركات، كما أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ كأس العالم يساهم بـ21 هدفا في تاريخ كأس العالم، بواقع 13 هدفا و8 تمريرات حاسمة. أفضل لاعب بالإضافة إلى اعتلائه هرم الكرة العالمية من خلال تتويجه بكأس العالم التي كانت تنقص سجله الذهبي الثري، فقد خلد ميسي أيضا اسمه في آخر مونديال يشارك فيه، بنيله جائزة الكرة الذهبية الأفضل لاعب في كأس العالم عن جدارة واستحقاق، وبات قائد المنتخب الأرجنتيني اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز به بالكرة الذهبية المونديالية لمرتين، حيث كانت ميسي قد نال ذات الجائزة في نسخة البرازيل 2014 التي وصل فيها إلى النهائي وخسره أمام المنتخب الألماني، وكل العالم يتذكر دموع الأسطورة ميسي يومها بعد أن ضيع فرصة التتويج باللقب العالمي، قبل أن يعود بعد 8 سنوات لرسم البسمة على وجهه ووجه 45 مليون أرجنتيني ومئات الملايين من عشاقه وعشاق الساحرة المستديرة عبر العالم، وكان هذا في الخليج القطري وعلى ملعب لوسيل الذي سيبقى اسمه تاريخيا مرتبطا بأعظم لحظة في تاريخ الساحرة المستديرة وهي معانقة ميسي للقبه المفقود. تتويج مستحق بغض النظر عن كل هذه الأرقام التي تحدثنا عنها وأكدت أن تتويج ميسي بكأس العالم كان مستحقا وعن جدارة، فقد أكد كل عشاق كرة القدم في العالم أن الساحرة المستديرة أنصفت هذه المرة سلطانها وسيدها الأول ليونيل ميسي، حيث أظهر مشوار المنتخب الأرجنتيني في مونديال قطر أن كأس العالم كانت ترغب في أن تزف عروسا إلى ليونيل ميسي، وبالبداية بالدور الثمانية الذي لعب فيه الحظ دورا في تأهل التانغو بعد تغلبهم على المنتخب الهولندي بركلات الترجيح، قبل أن يتكرر نفس الأمر في النهائي التاريخي أمام المنتخب الفرنسي، والذي حسمت فيه ركلات الحظ هوية المتوج بالكأس الغالية التي اختارت ميسي على حساب كيليان مبابي، في خيار اعتبره كل العالم أنه كان مستحقا وعادلا قياسا بما قدمه الاسطورة لكرة القدم والبسمة التي رسمها على وجوه الملايين على مدار 15 سنة كاملة.

878

| 20 ديسمبر 2022

محليات alsharq
مشيرب قلب الدوحة تحتفي باليوم الوطني

بالتزامن مع فعاليات كأس العالم الدوحة 2022، واحتفالاً باليوم الوطني القطري في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، احتضنت مشيرب العقارية فعاليات الاحتفال باليوم الوطني القطري الذي يصادف تاريخه المباراة النهائية لكأس العالم والفعاليات الختامية للبطولة، في يوم وطني تاريخي مميز. واليوم الوطني القطري هذا العام هو يوم مميز يتزامن مع حدث كبير وهو نهائي كأس العالم، حيث امتزجت الفعاليات الاحتفالية مع فعاليات كأس العالم في تظاهرة حب واخاء بين الشعوب وأجواء احتفالية استثنائية يشترك فيها الزوار من جميع أنحاء العالم للاحتفل باليوم الوطني القطري والتعرف على تاريخ قطر المشرف وثقافتها وتقاليدها العريقة المتسامحة. ومن قلب الدوحة، وكما كانت مركزاً ثقافياً وترفيهياً لأنشطة وفعاليات كأس العالم، شاركت مشيرب قلب الدوحة في احتفالات اليوم الوطني القطري بالعديد من الأنشطة والفعاليات في أجواء احتفالية متميزة، حيث أقامت مشيرب قلب الدوحة الاستعراضات التقليدية ومنها رقصة العرضة القطرية الفلكلورية في منطقة البراحة في مشيرب قلب الدوحة، وعروض الدفة في الترام انطلاقاً من منطقة البراحة، كما أقامت مشيرب قلب الدوحة بتوزيع الأعلام القطرية على الجماهير للمشاركة في الاحتفال وأيضاً بتوزيع المشروبات والقهوة العربية والحلوى العربية التقليدية في منطقة السكة بمشيرب قلب الدوحة والعديد من الفعاليات الاحتفالية الممتعة. وشهدت براحة مشيرب عرض المباراة النهائية في البطولة كما عمّت الاحتفالات المكان بمشاركة الجماهير. وصرحت مريم الجاسم مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بمشيرب العقارية «في اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر، أعبر عن اعتزازي بوطني الحبيب قطر وفخري بما حققه من إنجازات محلية وعالمية، وأود أن أهنئ جميع المواطنين والمقيمين بمناسبة هذا اليوم المميز جداً حيث تتزامن احتفالات اليوم الوطني مع احتفالات ختام كأس العالم في أجواء احتفالية استثنائية، فاليوم العالم أجمع يحتفل بقطر التي أظهرت للعالم رقي ثقافتها وتقاليدها السمحة. تشرفنا بمشاركة المواطنين والمقيمين والزوار في الفعاليات المميزة التي أقمتها مشيرب قلب الدوحة في هذا اليوم التاريخي ونتمنى لوطننا جوام التقدم والازدهار».

872

| 20 ديسمبر 2022

محليات alsharq
"موجة وحدة" لتعزيز الإرث البيئي للمونديال

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، ائتلاف موجة وحدة، لتعزيز إرث كأس العالم FIFA قطر 2022 ™على صعيد حماية البيئة، عبر الترويج لممارسات إعادة التدوير، واستخدام المواد المتجددة، والحد من كميات المخلفات التي يجري تحويلها إلى مكبات النفايات. وشهد جناح مؤسسة التعليم فوق الجميع: أهداف التنمية المستدامة، في مهرجان الفيفا للمشجعين بالدوحة، الكشف عن الائتلاف، الذي يضم شركات من قطر والمنطقة والعالم، بهدف الاستفادة من استضافة قطر لكأس العالم في تعزيز قضايا المحافظة على البيئة، خاصة ما يتعلق بزيادة الوعي واتخاذ خطوات إيجابية نحو تبني أنماط الاستهلاك المستدام، ودوره في دعم الاقتصاد المحلي. وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي: يسرني أن أتقدم بالشكر إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتنظيم هذه الفعالية وإطلاق هذا الائتلاف الذي من شأنه تحقيق إرث مستدام للدولة، والتعامل مع النفايات البلاستيكية والتلوث الناجم عنها بشكل مستدام. وأشاد سعادته بحجم الاستجابة للانضمام إلى الائتلاف، وذلك في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالشكل الذي يدعم استراتيجية قطر الوطنية للبيئة، والتغير المناخي، ويمهد الطريق لتحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري والإنتاج والاستهلاك المستدام. وأضاف سعادته: نتمنى أن يحقق الائتلاف الأهداف المنشودة من تأسيسه، وأن يشكّل نموذجاً يحتذى به. من جانبه، أكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022™، أن أحد جوانب الإرث الرئيسية للمونديال يتمثل في تعزيز الالتزام بالقضايا البيئية في أنحاء البلاد والمنطقة، مشيراً إلى تضمين الاستدامة البيئية في جميع مشاريع البطولة منذ بداية رحلة استضافة البطولة العالمية، ومن بينها تبني الممارسات الصديقة للبيئة في منشآت المونديال، والحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، والالتزام بإعادة التدوير، وتقليل كميات المخلفات في مكبات النفايات. وأضاف: سيعزز ائتلاف موجة وحدة الجديد التزامنا تجاه البيئة ومساعدة الشركات والمؤسسات في قطر والمنطقة على إيجاد حلول مبتكرة للمحافظة على البيئة وحمايتها. ولا شك أن التعاون المشترك أداة مهمة بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص، ونتطلع إلى العديد من الأفكار الرائدة والابتكارات المهمة التي ستطرحها المؤسسات المنضوية تحت لواء الائتلاف.

2290

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
محمد علي المري: أبارك للقيادة الرشيدة النجاح الباهر في استضافة كأس العالم

قدم محمد علي المري نائب رئيس نادي السيلية عبارات التهنئة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد، بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافة كأس العالم قطر 2022، حيث قال نائب رئيس نادي السيلية: أولا أتقدم بأسمى عبارات التهاني، إلى سيدي سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره، وأبارك له في اليوم الوطني للدولة واستضافة كأس العالم الناجحة والمبهرة والفريدة، وأقول الحمد لله تحقق حلمك وشاهدت قطر تبهر العالم وتنجح بعينيك، ثانيا أتقدم بأسمى عبارات التبريكات إلى سيدي أمير البلاد المفدى، على نجاح كأس العالم المميز، والذي أظهرت فيه قطر قدراتها الإبداعية المبهرة في إعداد وتنظيم واستضافة كأس العالم 2022، والذي قدمت فيه قطر صورة مشرفة جدا عن العرب والمسلمين، من خلال تنظيمها المبدع لهذه النسخة من المونديال، والتي تعتبر تاريخية كونها الأولى لدولة خليجية وعربية وفي المنطقة بشكل عام، وحققت قطر نجاحات غير مسبوقة وأرقاما تاريخية ستبقى راسخة في تاريخ البطولة العالمية، وقد شهدت بطولة العرب إنجازا عربيا الذي حققه منتخب المغرب ببلوغه نصف النهائي كأول منتخب عربي يصل إلى هذا الإنجاز التاريخي.

1407

| 20 ديسمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
QNB: تجربة مصرفية رقمية متطورة مع مجموعة واسعة من الخدمات

بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، اختتمت مجموعة QNB، الداعم الرسمي لكأس العالم FIFA 2022™ في الشرق الأوسط وإفريقيا، برنامجها الخاص بالاحتفاء ببطولة كأس العالم الذي اشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المتنوعة للمشجعين في جميع الملاعب المونديالية ومناطق المشجعين. ويأتي هذا البرنامج الحافل في إطار التزام البنك بدعم الأهداف الوطنية في استضافة البطولة التي تقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط وتقديم تجربة احتفالية متميزة للمشجعين مستوحاة من شغف البطولة. حضور عالمي لعلامة QNB التجارية على مدار البطولة، سجلت العلامة التجارية لـ QNB، الحائزة على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حضوراً بارزاً ضمن أكبر العلامات التجارية العالمية خلال هذا الحدث الرياضي العالمي الضخم، مرسخة بذلك مركزها كعلامة مصرفية قوية ومميزة عالميا. وتمتلك العلامة التجارية للبنك العديد من القواسم المشتركة مع البطولة حيث إنها تحمل الكثير من الشغف والإصرار من أجل تقديم أفضل تجربة مصرفية للعملاء، بما يعزز مكانتها كأيقونة تعكس إرث البنك العريق في الوقت الذي ترتبط فيه بمفهوم الريادة الذي بقي ملازما لمسيرة البنك على مدى السنوات. تجربة مصرفية سلسة خلال كأس العالم FIFA 2022™. أتاح QNB لزوار قطر تجربة مصرفية رقمية متطورة مع مجموعة واسعة من الخدمات المصممة بأعلى درجات الأمان ليكونوا جزءاً من هذه التجربة الاستثنائية. وحرصا منه على استفادة أكبر قدر من الجمهور، قام البنك بتقديم هدايا خاصة بالفيفا في عدد من فروعه في المجمعات التجارية، مما قوبل بترحاب شديد من قبل العملاء خلال زيارتهم لمختلف الفروع والقيام بمعاملاتهم المصرفية في أجواء حماسية غير مسبوقة. برنامج حافل وفعاليات كروية للمشجعين من جميع أنحاء العالم على مدى فترة البطولة، نظم QNB سلسلة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية في الملاعب الثمانية التي استضافت مباريات كأس العالم استهدفت مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم في أجواء حماسية رائعة وبحضور جماهيري غفير. كما شارك البنك أيضاً في مهرجان FIFA للمشجعين™ في حديقة البدع على كورنيش الدوحة حيث قام بتنظيم أنشطة ترفيهية متنوعة للجمهور وجميع أفراد الأسرة، أضفت أجواء احتفالية ضاعفت من حماس عشاق كرة القدم الذي توافدوا بأعداد كبيرة على جناح QNB في منطقة المشجعين. فعاليات حصرية وفرصة استثنائية للمشجعين نظم QNB فعاليات حصرية للمشجعين في استاد لوسيل الذي استضاف مباراة نهائي كأس العالم لتعزيز تجربة المشجعين المحليين والزوار اشتمل على مجموعة من المنافسات والأنشطة التي تتمحور حول كرة القدم. وسجلَ نجم التيك توك خابي لام، الشخصية الأكثر مُتابعة عالميًا عبر تطبيق «تيك توك» وسفير العلامة التجارية للبنك خلال البطولة، حضورًا لافتًا في المُدرجات خلال المُباراة التاريخية للمُنتخب السعودي ضد نظيره الأرجنتيني أدخلت المرح والسعادة على الجماهير الحاضرة التي قامت بمُحاكاة حركة يده الشهيرة والتقاط صور تَذكارية معه. كما شاركَ QNB فرحة الجماهير السعودية في استاد لوسيل بالفوز التاريخي الذي حققه المُنتخب السعودي على الأرجنتين في مونديال قطر 2022™. وقدمت مجموعة QNB أيضاً تجربة فريدة للمشجعين أضفت المزيد من روح الحماس وشغف اللعبة حيث قامت بإهداء تذاكر لعدد من مشجعي البرازيل والأرجنتين لحضور مباريات منتخبات بلادهم خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، بالإضافة الى العديد من الهدايا التذكارية التي تحمل تصميم وشعار الفيفا والبنك. وقد أتاحت هذه المبادرة فرصة لا تكرر للمشجعين للاستمتاع بالعروض الكروية الساحرة لنجوم كرة القدم العالمية، بالإضافة إلى تمكينهم من متابعة العشر الدقائق الأخيرة للمباريات من أرضية الملعب في أجواء استثنائية من الحماس وشغف اللعبة. من الأرجنتين والهند والبرازيل.. احتفاء مميز بالمشجعين القادمين لأرض المونديال احتفى البنك بعدد من المشجعين من مختلف أنحاء العالم الذين خاضوا مغامرة الوصول إلى أرض المونديال بطريقتهم الخاصة حيث نظم احتفالية خاصة بوصول المشجعين الأرجنتينين الأربعة لوكاس ليديزما، ولياندرو بيجي، وسيلفيو جاتي، وماتياس فيرسيسي إلى قطر، قادمين من جنوب إفريقيا بالدرّاجات الهوائية لتشجيع منتخب بلادهم في البطولة، في رحلة استغرقت 177 يومًا. قام QNBبمنحهم تذاكر لحضور مباريات المنتخب الأرجنتيني، بالإضافة الى العديد من الهدايا التذكارية التي تحمل تصميم وشعار الفيفا والبنك. كما احتفل البنك أيضاً بوصول المشجعة الهندية ناجيرا شوناد، المدونة على الإنترنت ومشجعة المنتخب الأرجنتيني، إلى الدوحة قادمة من ولاية كيرلا، جنوب الهند، بعد أن قطعت مسافة 6000 كيلومتر بسيارتها لحضور البطولة. وتقديراً لشغفها بكرة القدم، قام QNB بإهدائها تذاكر لحضور مباريات المنتخب الأرجنتيني ومنحها فرصة فريدة لمتابعة الدقائق العشر الأخيرة من المباريات مباشرة من أرض الملعب، بالإضافة إلى منحها إقامة ليوم كامل في مدينة ونتر وندر لاند للاستمتاع بتجربة ترفيهية مميزة في أجواء شتوية احتفالية. وفي أجواء مونديالية رائعة من الإثارة والحماس، قامت مجموعة QNB بإهداء تذاكر لعدد من مشجعي منتخب البرازيل لحضور مباريات منتخب بلادهم خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.وقد أتاحت هذه المبادرة المميزة من البنك فرصة لا تكرر للمشجعين البرازيليين لدعم منتخبهم في الملعب والاستمتاع بالعروض الكروية الساحرة لنجوم السامبا مع تزايد التشويق والحماس على مباريات البطولة. وتعكس هذه المبادرة حرص البنك على تقدير روح المغامرة لدى هؤلاء المشجعين ودورهم في إلهام الملايين من المشجعين حول العالم.حملات ترويجية ناجحة لكأس العالم FIFA قطر 2022™ في تونس ومصر. في إطار احتفائها بكأس العالم عبر شبكة فروعها الدولية، نظمت مجموعة QNB بنجاح حملات ترويجية خاصة بهذه المناسبة بالتعاون مع كل من QNB الأهلي، ثاني أكبر بنوك القطاع الخاص في مصر وأحد الشركات التابعة لمجموعة QNB، وQNB تونس الذي اختار شعار “هيا نعيشوها لحملته. وبهذه المناسبة، استضافت المجموعة احتفالية مميزة بحضور عدد من مسؤولي البنك وكبار الشخصيات قدمت خلالها باقات حصرية لعملاء QNB تونس تشمل تذاكر الطائرة والإقامة والتذاكر لحضور مباريات منتخب تونس في بطولة كأس العالم FIFA 2022™. وحلّ اللاعب التونسي وقائد الفريق الوطني، يوسف المساكني، ضيف شرف على الحفل حيث قام بتوزيع الجوائز للفائزين الذين تأهلوا لدخول السحب. كما أطلق QNB تونس النسخة التونسية من أغنية كأس العالم على قنوات التواصل الاجتماعي والتي حققت نسب مشاهدة قياسية. وفي مصر، أقام QNB الأهلي بالتعاون مع Visa، الشركة الرائدة في حلول الدفع الإلكترونية، منطقة المشجعين في كلا من مول العرب والحديقة المركزية بمدينة الشيخ زايد زايد بارك لعرض جميع مباريات البطولة في أجواء مونديالية مميزة مزودة بأحدث الشاشات والتقنيات عالية الجودة ومقاعد مخصصة للمشجعين. كما حرص QNB الأهلي على تنظيم عدد من الأنشطة الترفيهية والفعاليات الرياضية لعملائه وتوفير وسائل النقل الآمنة لهم للوصول إلى منطقة المشجعين على مدار البطولة. وتعكس هذه المبادرة جهود البنك في توفير تجربة مصرفية فريدة لعملائه في مصر تجمع بين الخدمات المتميزة وشغف اللعبة. مسابقات يومية عبر قنوات QNB للتواصل الاجتماعي نظم QNB مسابقات يومية عبر قنواته للتواصل الاجتماعي منحت المشجعين من جميع دول العالم فرصة فريدة لعيش الحماس وشغف اللعبة من خلال اختبار معلوماتهم الكروية عن طريق طرح أسئلة سهلة تضمن مشاركة الجميع وفوزهم، حيث فاز العديد من متابعي حسابات البنك عبر انستقرام بتذاكر لحضور مباريات المونديال وكذلك بهدايا تحمل تصميم البطولة. ختام ناجح لمونديال استثنائي.. تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني قالت السيدة هبة علي التميمي، مدير عام الاتصالات في مجموعة QNB نفخر بأن يتزامن ختام برنامج QNB الخاص بكأس العالم FIFA قطر 2022™ مع الاحتفال باليوم الوطني للدولة، هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، حيث تجسد هذه المناسبة إرثاً من النجاح نتطلع فيه جميعاً لتحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. نحن سعداء للغاية بما حققه برنامج QNB الخاص بالبطولة من نجاح كبير وإقبال جماهيري غير مسبوق أتاح للمشجعين وعشاق كرة القدم تجربة فريدة، فضلاً عن تحقيق هدفنا في تعزيز حضور علامتنا التجارية خلال هذه النسخة التاريخية والمبهرة من كأس العالم، بشهادة العالم أجمع والنجاح الذي يضاف لسجل دولة قطر الحافل بالإنجازات. تفخر مجموعة QNB، الحائزة على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بمشاركتها كداعم رسمي لكأس العالم FIFA 2022™ في الشرق الأوسط وإفريقيا. وتتواجد مجموعة QNB، من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 30 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 27,000 موظف عبر 1000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,700 جهاز.

1007

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
جماهير لـ الشرق: الحلم تحول إلى حقيقة وقطر أبهرت العالم

عبر عدد من المتابعين والمشجعين عن اعجابهم الكبير بحفل ختام بطولة كأس العالم 2022 الذي اقيم في استاد لوسيل والذي كان حفلا رائعا، واختتم بأجمل نهائي عرفه التاريخ في اليوم الوطني لدولة قطر، وقالوا للشرق: مشهد رفع النجم الارجنتيني ميسي لكأس العالم متوجا بالبشت القطري هو اجمل مشهد تحبس له الانفاس وتنتفض له المشاعر، ومع ختام كأس العالم تكون قطر أوفت بوعدها في تقديم مونديال استثنائي ببصمة قطرية عرف العالم اجمع بالثقافة والقيم العربية وعقب انتهاء كأس العالم التاريخ سيذكر ان دولة عربية اسمها قطر شرفت الامة العربية والاسلامية وابهرت العالم. فاطمة الكواري: مونديال مبهر من البداية للنهاية قالت فاطمة بنت احمد الكواري: كان مونديال قطر مبهرا منذ البداية وحتى النهاية كما كان متوقعا. لقد حرصت قطر على الحفاظ على ثقافتنا العربية في الحفل الختامي من خلال تقديم لوحات فنية من التراث الفني للمنطقة ومنذ بداية المونديال كان الابهار هو العنصر الاساسي للحفل، ولكن أعتقد أن الاحتفال بختام المونديال لم يبدأ فقط خلال الحفل الذي اقيم على استاد لوسيل بل بدأ منذ يوم السبت عندما شارك ضيوف المونديال في عرضة هل قطر والاحتفال باليوم الوطني للدولة، في لوسيل، بحضور حضرة صاحب السمو، هذه المشاركة التي حملت معاني كثيرة أهمها أن ثقافتنا وحضارتنا أصبحت حاضرة بقوة في المناسبات العالمية وأن قطر عند تنظيمها للمونديال لم تنسق إلى الثقافة الغربية لارضاء الآخرين بل جذبت الآخرين إليها وإلى ثقافتها، كما أن العروض التي قدمت في لوسيل بعد المباراة كانت بدورها مميزة ولم يسبق تقديم مثل تلك العروض في أي مونديال سابق. ان حفل الختام بما صاحبه من عروض ورسائل مختلفة كان دليلا جديدا على نجاح تنظيم قطر للبطولة، واشارت إلى أن قطر مقبلة على تنظيم المزيد من الفعاليات العالمية الناجحة في المستقبل إن شاء الله. زينب الحاجي: عالوعد قولا وفعلا قالت زينب الحاجي ان ارتداء اللاعب ليونيل ميسي البشت القطري في ختام المونديال هو تتويج للعروبة والأصالة، وعرض الثقافة العربية للعالم اجمع من خلال المونديال. فكان تصميم الاستادات قطريا عربيا وانتشار الغترة على رؤوس المشجعين بمختلف ألوانها، كلها معان ورموز تميز قطر وسيادتها وتفردها، فأصبح ميسي شيخاً أرجنتينيا او كما يرونه ملكا في عباءة عربية. وتابعت: شكر كبير وعميق يبدأ من السواعد التنظيمية والتشغيلية والأمنية والطبية والمتطوعين. تكاتف جميع الجهات في قطر والاشتغال بأكبر طاقة لهم على مدار الساعة في هذا الشهر، جهد جبار لا نملك لهم الا الشكر والعرفان بجهودهم. فرحنا في يومنا الوطني فرحة مختلفة. فرحتنا عالمية. كل الشعوب شاركتنا بحب حتى المختلف عنا، تجربة ثقافية انسانية في اطار كروي. كنا نظن انها كرة قدم فقط ولكن هذا الشهر المونديال أثبت لنا خطأ انطباعنا الأولي. هي كرة ولكن تحمل في مضامينها التقاء الشعوب بمحبة وحياد في عالم صعب مليء بالصراعات استطاع المونديال القطري جذب كل محبي كرة القدم وكل من ليس له علاقة بكرة القدم. لفتت أنظارنا المواقف الانسانية التي نشاهدها يومياً وخفة الدم والمواقف المضحكة والسلوك الاجتماعي ولم شمل الأسر في قطر وتواصلهم في المدرجات او عن بعد. نحمد الله على هذا الإنجاز. طلال الأنصاري: كنا على الوعد قال طلال طارق الانصاري: نحن القطريين صنعنا مجداً يحكى عنه، ووضعنا بصمة لا تمحى وثبتنا هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا في عقول العالم نحن القطريين غيرنا نظرة العالم وعرفناه من هم العرب ومن هم المسلمون وخاصة القطريين، نحن القطريين كنا على الوعد وأنجزنا المعالي وتوجنا بالفخر والاعتزاز وفرحنا العرب جميعاً، نحن القطريين متميزون وهذا ما جعلنا نبهر العالم على أرضنا الصغيرة الكبيرة جداً بأمجادها وانجازها التاريخي كنا على الوعد وكنا على العهد يتغنى بك العرب ويحتفلون بيومك الوطني الذي لم ينس ٢٠٢٢ سيظل مجداً يحكى لأجيالنا الذي صنعناه كم انت كبير عالي الهمم يا قطري كم أنت فوق هام السحاب كم أنت بتحقيق المستحيل قادر وبخلق المعجزات مستطيع ومقتدر انت يا قطري كل عربي بك مفتخر. محمد الجفيري: اختتام مبهر قال محمد احمد الجفيري: الآن وقد طويت اخر صفحة من كتاب مؤلف من ثلاثين ورقة كل ورقة تحكي حكاية يوم جديد. دارت احداثه داخل مستطيل أخضر احتوى على اثارة كروية استطاعت ان تجمع شعوب العالم على قلب رجل واحد باختلاف اجناسهم ولغاتهم ودياناتهم. ظل مؤلفوه يكتبون احداثه طيلة اثني عشر عاما وكم نجح هؤلاء في ابراز الابداع عن حضارة اسلامية كادت ان تُنسى وشعوب بأكملها استعادت كرامتها في هذه الثلاثين يوماً، كما أبرزوا الثقافة الإنسانية التي تحفز علي التميز والسعي وراء النجاح وبيان انه مع الاصرار والعزيمة تصل الى الهدف المنشود. فكم من أشخاص تركوا أثراً وكم من أحداث سيكتبها التاريخ، والآن طويت صفحة مونديال قطر 2022 والى لقاء آخر مع تحد جديد. طارق الأنصاري: قطر أبهرت العالم قال طارق علي فرج الأنصاري: بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلدنا العزيز دولة قطر، أتقدم باسم سفارة الدولة في بريتوريا - جمهورية جنوب أفريقيا، بخالص التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة، والشعب القطري الكريم. فاليوم الوطني هو يوم فخرنا واعتزازنا بتاريخنا الرائد بالتضحيات والانجازات نحتفل فيه بتأسيس دولة قطر الموحدة في 18 ديسمبر ١٨٧٨ على يد الشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله. وشعار اليوم الوطني لهذه السنة وحدتنا مصدر قوتنا المقتبس من كلمات صاحب السمو الأمير المفدى، يجسد ما يظهره شعبنا دوما من شجاعة وتصميم لا محدود منذ تأسيس الدولة، والذي جعل اليوم الوطني لعام 2022 مميزا للغاية لأنه يتزامن مع استضافة وتنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مما سيساهم في نشر قيمنا وثقافتنا وتقاليدنا ويرسخ إرثا مستداما للوطن. عبدالعزيز أحمد الجفيري: المونديال نسخة استثنائية قال عبدالعزيز الجفيري: ومع اسدال الستار على بطولة مونديال قطر 2022 نظمت اللجنة المنظمة حفل ختام لا يقل في روعته وجماله عن حفل الافتتاح ان لم يكن اجمل وأظهر للعالم كله هذا الانجاز الهائل، لاحظنا ان حفل الختام هو جزء من ثقافة الشعب فيا لجماله ويا لروعته. فعلا هذه النسخة من المونديال نسخة استثنائية ويكفينا فخراً انها تزامنت مع اليوم الوطني للدولة، تجمع الضيوف وتآلفت القلوب واجتمعت الشعوب على ارض قطر الخير والسلام. مرت الثلاثون يوماً كالبرق الذي أضاء السماء والارض كما تزين البحر وتلألأ. كل شيء في قطر مبهج والعالم يشهد على ذلك الكبير والصغير، العربي والاعجمي، لله الحمد والمنة ان أتم علينا هذه المناسبة بنجاح وما توفيقنا الا بالله.

683

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
البشت القطري يزين الصحف العالمية والمنصات الاجتماعية

زيّن البشت القطري الصفحات الأولى من الصحف العالمية بصورة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما ارتداه خلال التتويج بكأس العالم، كما تصدرت الصور المنصات الاجتماعية العالمية والعربية وسط إشادات وإعجاب عربي واسع، حيث اعتبرها البعض من اللقطات التي ستخلد في تاريخ بطولات كأس العالم. وخطف تتويج ميسي، وهو يحمل كأس العالم مرتدياً البشت القطري الأضواء، ونال على نسبة كبيرة من التعليقات والإعجاب في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أعجب رواده باللفتة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإهداء النجم الأرجنتيني البشت. وتداول الناشطون عبر المنصات الاجتماعية تلك اللقطة وهي تزين صفحات الصحف العالمية والمحلية، ومنها THE TIMES و FINANCIAL TIMES و THE NEW YORK TIMES وغيرها. وأوضحت المدونة سارة مرزوق عبر منشور على فيسبوك باللغة الإنجليزية معنى ارتداء البشت لدى العرب. وقالت: البشت هو لباس خارجي يتم ارتداؤه في الدول ذات الغالبية العربية، والاسم مشتق من الكلمة الأكادية بيشتو التي تعني النبل أو الهيبة. وتابعت: يعتبر هذا الثوب رمزا للشرف العظيم، إنه رمز للمكانة بين أفراد العائلة المالكة والأثرياء وذوي المكانة الاجتماعية العالية... عندما يكون أمير دولة يهب لك البشت ويضعه بين يديك، فهذا أعلى وسام يمكن أن يُمنح ولا علاقة له بالدين على الإطلاق. كما تصدرت اللقطة وسائل التواصل العالمية، التي شاركتها تحت عنوان الشيخ ميسي، في حين تساءل البعض عن ماهية هذا الثوب وتقاليده، وأثنى آخرون على وجود الثقافة الشعبية في لقطة مثل هذه، حسب موقع الجزيرة مباشر. وعلق الرياضي العالمي تام خان: الشيخ ميسي، هذا تصرف عبقري، ارتداء الثوب التقليدي خلال أكبر لحظة في تاريخ الرياضة، أحب قطر، يا لها من لحظة، دع العالم يحتفل بالثقافة. وقال الصحفي الرياضي، زاك لوي: ربما أنا من الأقلية هنا، لكنني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة. وأضاف عبر تويتر: يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد الانتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم. ويرى مغردون عرب أن الفكرة كانت ذكية وعظيمة من جانب قطر التي استغلت أهم صورة في تاريخ أسطورة الأرجنتين وربطها بالثقافة العربية. ويشيرون إلى أن هذه اللقطة جاءت كمسك الختام لمونديال استثنائي على أرض عربية وجاءت ردا على الانتقادات الغربية المستمرة على تنظيم قطر لكأس العالم. وفي ذات السياق، علقت الإعلامية التونسية ليلى الشايب: ميسي والكأس الأغلى والبشت القطري الفخم… مونديال لن يتكرّر ولن يُسدَل الستار قريبا. وما يميز الثقافة القطرية أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده قطر في كافة المجالات، فإن الأزياء العصرية الحديثة لم تدفع المواطن إلى التخلي عن ارتداء البشت المُطرز بالخيوط الذهبية على الأطراف مع الثوب الأبيض والغترة والعقال. ويأتي ذلك تمسكا بالعادات والتقاليد، والمحافظة عليها حية في الذاكرة، في حين يُعد البشت رمزا للشخصية، وقد ارتبط بالإنسان العربي والقطري، والخليجي عموما وأصبح سمة من سماته، ويتميز بألوانه المختلفة مثل الرمادي والأسود والبني والبيج والأبيض. ولا يُلبس البشت في الحياة اليومية عند القطريين، بل له مناسبات محددة، فأصبح يقتصر استخدامه على المناسبات الوطنية والاجتماعية والأعياد والأعراس.

881

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
هداف المونديال كاد يغتال حلم ميسي

سيظل نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، تاريخيا كونه أفضل وأمتع مباراة نهائية في تاريخ المونديال، وعرف نهاية سعيدة لأفضل لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة ليونيل ميسي، الذي تمكن أخيرا من تحقيق حلمه بالتتويج بكأس العالم بعد مسيرة حافلة بالألقاب، حلم كاد أن يتبخر بسبب لاعب فرنسي غير عادي اسمه كيليان مبابي الذي تسبب في أمسية عصيبة جدا على الأرجنتينيين وكان قاب قوسين أو أدنى من اغتيال حلم أسطورة كرة القدم، بعدما تمكن من تسجيل 3 أهداف كاملة في نهائي لوسيل، ففي الوقت الذي كان يعتقد الكل أن التانغو يسيرون بخطى ثابتة للتتويج بالقلب، ظهر شبح مبابي قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء وقلب كل الموازين بتسجيله ثنائية في ظرف دقيقتين فقط، قبل أن يعادل الظهور مجددا في الوقت الإضافي بتسجيله هدف التعادل الثالث اثر ركلة جزاء تحصل عليها بمجهود فردي، قبل أن يدير الحظ ظهره في الأخير لماكينة الأهداف الفرنسية بخسارته في ركلات الترجيح، غير أنه نصب نفسه هدافا لأفضل نسخة مونديالية عبر التاريخ برصيد 8 أهداف وتوج بالحذاء الذهبي. هاتريك تاريخي وسجل النجم الفرنسي كيليان مبابي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية، رغم أنه لا يزال في مقتبل العمر وفي بداية مسيرته الكروية، حيث أصبح مبابي ثاني لاعب في التاريخ يسجل ثلاثة أهداف في نهائي لكأس العالم، وهذا بعد الهداف الإنجليزي التاريخي جيف هيرست الذي كان الوحيد من أحرز ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم عندما قاد إنجلترا للفوز 4-2 على ألمانيا الغربية بعد وقت إضافي في نسخة 1966 التي شهدت أول وآخر تتويج إنجليزي بكأس العالم، وأحد هذه الأهداف الثلاثة كان وهميا بعد أن جانب القائم واحتسبه حكم اللقاء هدفا لإنجلترا، ليظهر طيف مبابي سهرة أول أمس ويدك شباك المنتخب الأرجنتيني بثلاثية كاملة، لكنها لم تكن كافية لفرنسا من أجل التتويج باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في التاريخ. شبح الأرجنتينيين والغريب في الأمر أن كيليان مبابي لم يكتف بتوقيع ثلاثة أهداف في النهائي الأشهر في التاريخ أمام الأرجنتين، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من توقيع رابع هدف له في اللقاء خلال الدقيقة 120 بعدما قام بعمل فردي على الجهة اليسرى وراوغ تقريبا كل الدفاع الأرجنتيني وكان يتأهب لإسكان الكرة في شباك إيميليانو مارتينيز غير أنه من سوء حظه المدافع الأرجنتيني عاد في الوقت المناسب واصطدمت الكرة في رجله، في لقطة تحسر عليها هداف المونديال القطري كثيرا، وحسبت قلوب 45 مليون أرجنتيني الذين عاشوا الجحيم في أمسية أول أمس بسبب لاعب خارق للعادة اسمه كيليان مبابي الذي سيظل اسمه شبحا لكل الأرجنتينيين، خصوصا أن الجميع يتذكر ما فعله مهاجم باريس سان جيرمان بالتانغو في مونديال روسيا 2018 حين سجل هدفين وتسبب في ركلة جزاء وأقصى الأرجنتين بمفرده من ثمن النهائي وهو الذي كان يبلغ يومها 19 عاما فقط. 12 هدفاً مونديالياً وبات النجم الفرنسي كيليان مبابي اصغر لاعب يصل إلى 10 أهداف في تاريخ كأس العالم، حيث بلغ هذا الرقم خلال مونديال قطر وهو لا يبلغ سوى 23 عاما، وبتوقيعه 8 أهداف كاملة في المونديال الأخير يكون كيليان قد وصل إلى 12 هدفا كاملا في كأس العالم متفوقا على نجوم عالميين كبار وبفارق هدف واحد فقط عن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي وصلت حصيلته التهديفية في كؤوس العالم عند العداد رقم 13 وهو الذي اختتم مسيرته في المنافسة الكروية الأعلى في العالم بنهائي أول أمس الذي وقع فيه ثنائية رفعت حصيلته في مونديال قطر إلى سبعة أهداف في وصافة الهدافين. الهداف التاريخي للمونديال وبوصوله إلى 12 هدفا موندياليا، بات ماكينة الأهداف الفرنسية كيليان مبابي على بعد أربعة أهداف فقط من معادلة رقم الهداف التاريخي لكأس العالم ميروسلاف كلوزة الذي يتربع على عرش هدافي المونديال برصيد 16 هدفا، ويليه مباشرة الظاهرة البرازيلي رونالدو بـ 15 هدفا، ثم الأسطورة الألماني غيرد مولر برصيد 14 هدفا، وخلفه الفرنسي جاست فونتين بــ13 هدفا، ثم الأسطورة البرازيلي بيليه بـ 14 هدفا، ومن بعدهم يحل الظاهرة كيليان مبابي برصيد 12 هدفا، ومن دون أدنى شك سينجح الفرنسي في تحطيم كل هذه الأرقام واعتلاء صدارة الهدافين في كأس العالم، لن يكون بالأمر العسير على مهاجم من طرازه، وقد يحدث ذلك في النسخة المقبلة التي ستقام بعد أربع سنوات في أمريكا، وكندا والمكسيك، حينها سيكون مبابي يبلغ من العمر 27 عاما فقط، ما يعني أنه يملك الفرصة أيضا للمشاركة على الأقل في مونديال آخر عام 2030. أم جزائرية ما قد يجهله الكثير هو أن صاحب الحذاء الذهبي لمونديال قطر 2022، كيليان مبابي، ولد من أب كاميروني وأم جزائرية مسلمة اسمها فايزة العماري والتي ظهرت للعيان في الآونة الأخيرة، من خلال جلسة مفاوضاتها مع رئيس نادي باريس سان جيرمان، رجل الأعمال القطري، ناصر الخليفي، والتي انتهت بالإعلان عن بقاء كيليان مع بطل فرنسا، يومها تأكد الجميع من أن أحد أفضل اللاعبين في العالم تدير أعماله امرأة جزائرية التي هي والدته ومصدر إلهامه في الدنيا، حيث لم يخف كيليان أنه متأثر كثيرا بأمه التي تعود إليها الكلمة الأولى والأخيرة في كل ما يتعلق بحياته الكروية أو الخاصة، وهناك حتى من قال إنها صاحبة القرار في تجديده لعقده مع النادي الباريسي وعدم الرحيل إلى العملاق الإسباني ريال مدريد الصيف الماضي، كما خطفت فايزة العماري الأضواء في مونديال قطر 2022، من خلال تواجدها الدائم في المدرجات خلال مباريات الديوك الفرنسية، وحرصها الدائم على إبعاد الضغط عن ابنها، آخرها المقابلة الإعلامية التي قامت بها عشية النهائي، حين قالت اتركوا كيليان وشأنه والمنتخب الفرنسي لا يضم ابنها فقط بل يضم نجوما آخرين يجب أن تتحدث عنهم الصحافة، مما يدل على قوة شخصية أم مبابي وأنها مصدر قوته الرهيبة فوق الميادين.

629

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
إيميليانو مارتينيز.. حائط الأرجنتين ومنقذ التانغو

لا يختلف اثنان على أن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لعب دورا جوهريا في تتويج التانغو بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في التاريخ، نظرا لمستواه الكبير منذ انطلاق الدورة وتسجيله في كل الأدوار الإقصائية بما فيها ثنائيته التاريخية في النهائي أمام فرنسا، غير أنه وفي المقابل لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير جدا الذي لعبه الحارس البارع إيميليانو مارتينيز في إعادة اللقب العالمي إلى الأرجنتين بعد 36 عاما من الانتظار، حيث قدم حامي عرين نادي أستون فيلا الإنجليزي دورة تاريخية بكل المقاييس، وكان حاسما في بلوغ التانغو النهائي بعدما تصدى لركلتي ترجيح أمام هولندا في الدور ربع النهائي، قبل أن يتعملق في النهائي أمام فرنسا ويقود منتخب بلده لمعانقة الكأس الغالية وينال القفاز الذهبي لأفضل حارس في مونديال فيفا قطر 2022. تصدٍ تاريخي أجمع كل العالم على أن النقطة الفارقة في نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، والتي مهدت الطريق للتانغو نحو التتويج بالكأس كانت التصدي التاريخي للحارس مارتينيز في الأنفاس الأخيرة من الوقت الإضافي، حيث وجد المهاجم الفرنسي كوالو مواني فجأة نفسه وجها لوجه وفي طريق مفتوح لتسجيل هدف التتويج بعد سوء تعامل المدافع أوتاماندي مع الكرة، وهو ما حبس أنفاس 45 مليون أرجنتيني، لكن إيميليانو مارتينيز، كان بالمرصاد وتصدى لتسديدة مواني ببراعة معيدا كل زملائه إلى الحياة بعد أن توقفت نبضات قلوبهم لثوان، خاصة أن تسجيل ذلك الهدف كان يعني رسميا ضياع الحلم وتتويج فرنسا بما أن الوقت كان في الدقيقة 120، وعلق الجميع على أن تصدي مارتينيز التاريخي سرق اللقب من العاصمة الفرنسية باريس وحوله في ثوان إلى بيونس أيرس. إنهاء عقدة النهائيات تألق الحارس إيميليانو مارتينيز وإهداؤه المنتخب الأرجنتيني تتويجا تاريخيا بكأس العالم، ليس وليد اليوم فقط، حيث كتب ابن مدينة ماريدي لابلاتا التاريخ عندما قاد الأرجنتين لتحقيق لقب كوبا أمريكا 2021 في البرازيل، حين كان سببا مباشرا في طرد نحس خسارة النهائيات التي استمر لسنوات طويلة، وأهدى أول لقب دولي للأسطورة ليونيل ميسي، وهذا بعدما تعملق في مباراة نصف النهائي أمام الأوروغواي بتصديه لثلاث ركلات ترجيح في السلسلة وتأهيله التانغو إلى النهائي الذي فاز فيه على حساب البرازيل بهدف النجم دي ماريا، يومها خرج ميسي عن صمته ووصف الحارس إيميليانو مارتينيز بالظاهرة الحقيقية وأكد أنه لن ينسى فضله عليه وإهداءه أول لقب له مع المنتخب الأرجنتيني بعدما كان قد خسر من قبل نهائي كأس العالم أمام ألمانيا ونهائيين في كوبا أمريكا أمام التشيلي. الوفاء بالعهد بعد تتويج الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا 2021 على حساب المنتخب البرازيلي، قدم الحارس إيميليانو مارتينيز وعدا تاريخيا لقائده ليونيل ميسي، وأكد له يومها أنه سيهديه اللقب الأغلى كأس العالم 2022 بقطر، وهو الوعد الذي اعتبره الجميع صعب المنال نظرا لعدة عوامل أبرزها قوة المنافسين وتراجع مستوى التانغو في السنوات الأخيرة، غير أن إيميليانو كان عند وعده وقاد منتخب بلده إلى النجمة الثالثة، مؤكدا أن ما قاله عنه الأسطورة ليونيل ميسي بأنه ظاهرة لم يكن كلاما فارغا ولا مجاملة فقط، والكل يتذكر الطريقة التي احتفل بها ميسي بالتأهل إلى نصف النهائي على حساب هولندا، حينت توجه مباشرة نحو الحارس إيميليانو بدل التوجه الى بقية اللاعبين الآخرين، وهذا إدراكا منه بقيمة حامي العرين، وإدراكه بأنه سيكون له دور كبير في نهاية المطاف. فقر ومعاناة قد يتساءل البعض عن سبب التصرفات الاستفزازية للحارس مارتينيز تجاه المنافسين على أرضية الميدان، وعن السر وراء شخصيته العدوانية التي كثيرا ما أظهرها، والسبب الحقيقي خلفها هي الطفولة الصعبة جدا التي عاشها حارس الأرجنتين، حيث أكد في تصريحه أنه لم يكن يجد حتى ما يسد به جوعه في طفولته بسبب الديون المتراكمة على والده، وأكد أن عائلته مرت بالعديد من الأزمات المالية، إلى درجة أن والدته كانت تتوسل له لكي يذهب للعمل ويتوقف عن ممارسة كرة القدم، وحين وصله عرض نادي أرسنال الانجليزي وعمره لا يتجاوز 18 عاما، توسل له شقيقه بألا يسافر وطلب منه يد العون في تحمل المسؤولية المالية للعائلة، وقال إيميليانو إن تلك الفترة كانت الأصعب في حياته وأن والده بكى في تلك الليلة، لأنه لم يكن يستطع دفع ديونه، وقتها وعد إيميليانو العائلة بأنه سيسافر وسوف يحسن معيشتهم وأوضاعهم المادية جميعا. تفكير في الاعتزال بالإضافة إلى الطفولة العصبية جدا التي عاشها إيميليانو مارتينيز، فقد مر أيضا بأزمات كثيرة في مسيرته الكروية بسبب التهميش الذي عانى منه من قبل ناديه السابق أرسنال الإنجليزي الذي لعب معه 10 مواسم كاملة، ولم تمنح له الفرصة ولو لمرة واحدة باللعب أساسيا في ملعب الإمارات، حيث قضى معظم فتراته معارا لأندية الدرجة الأولى في إنجلترا، تهميش إيميليانو جعله يفكر بجدية في التوقف عن ممارسة كرة القدم والعودة إلى الأرجنتين لاستكمال دراسته، غير أن إصرار شقيقه الأكبر عليه بالبقاء والصبر كان بمثابة نقطة التحول، حيث نجح إيميليانو أخيرا في تفجير موهبته مع نادي أستون فيلا الإنجليزي، والذي كان بوابته نحو الانضمام إلى المنتخب الأرجنتيني سنة 2019 ومن هناك انطلقت قصة حارس تاريخي لن يكرره الزمن. من المدرجات إلى القفاز الذهبي نشر إيميليانو مارتينيز قبل ساعات عن نهائي كاس العالم، صورة فريدة من نوعها له جمعته مع شقيقه الأكبر على مدرجات أحد ملاعب روسيا في مونديال 2018، وعلق عليها حامي عرين التانغو بأنه يومها ناصر زملاء ميسي أمام فرنسا في ثمن النهائي وتحسر كثيرا على الخسارة، وأخبر شقيقه بعد الخسارة أنه سيكون حارسا للمنتخب في مونديال قطر 2022 وسيقوده للتتويج بكأس العالم، وهو ما استغربه شقيقه نظرا للفترة الصعبة التي كان يمر بها وقتها مع أرسنال، غير أنها تجسدت على أرض الواقع، وتم تنصيب مارتينيز أفضل حارس في مونديال قطر 2022 بعدما قاد الأرجنتين للتتويج باللقب الثالث في التاريخ.

977

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
الجماهير العالمية نقلت الحقيقة عن المونديال العربي

قبل انطلاق مونديال فيفا قطر 2022، حاولت أطراف غربية بشتى الطرق والوسائل مهاجمة مونديال قطر، عبر تبني حملات شرسة وترويج أخبار مزيفة بهدف التشويه بهدف حث الجماهير على عدم الحضور ومتابعة كأس العالم، إلا أن كل هذه المساعي تحطمت على أرض الواقع، والرد عليها كان بلغة الأرقام التي نصبت مونديال قطر أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، حيث شهد المونديال العربي نجاحا باهرا من حيث الإقبال الجماهيري الضخم والذي فاق كل التوقعات، مساهما بشكل كبير جدا في جعل مونديال قطر 2022 الأنجح على الإطلاق عبر التاريخ، بما أن النجاح في مثل هذه البطولات يقاس على ثلاثة مستويات، بداية بالتنظيم الذي أبهرت فيه قطر باقتدار كبير وثانيا بالمستوى الفني الذي يمكن تلخيصه في مباراة النهائي التي كانت الأفضل في تاريخ المونديال بشهادة الجميع وثالثا بالحضور الجماهيري الذي تجاوز 3.4 مليون مشجع، كما ان مونديال قطر ثالث نسخة في الحضور الجماهيري بتاريخ بطولات كأس العالم. الإقبال الجماهيري الإقبال الجماهيري مع انطلاق مونديال قطر كان كبيرا للغاية من البداية وهو الامر الذي شجع اعدادا جماهيرية كبيرة لمواصلة التدفق والقدوم لمتابعة البطولة، فالدفعة الأولى من الجماهير العالمية ضربت حملات التشويه عرض الحائط وانتقلت الى قطر للاستمتاع بالحدث الكروي الأكبر عالميا، تكفلت بنفسها بمهمة الرد على حملات التشويه والإساءة عبر نشر فيديوهات يومية من قلب المونديال والتأكيد للعالم بأسره أن الاجواء ممتعة للغاية وان كافة الامور على أفضل مستوى من الجاهزية حيث عاشت الجماهير أجواء لا يمكن وصفها وتواصلت الاشادات بكل نواحي البطولة سواء من المنشآت المونديالية والتسهيلات ومهرجانات الفيفا للمشجعين التي كانت سابقة في تاريخ كأس العالم، فضلا عن إشادتها بحسن الاستقبال والضيافة التي لقيته من القطريين والمقيمين على حد سواء، وهو ما حفز كثيرا بقية المشجعين العالميين على التوافد بقوة إلى قطر بعد أن زالت عنهم عقدة الخوف التي زرعتها بعض الأبواق الإعلامية الغربية فيهم من خلال حملات التشويه التي كان البلد عرضة لها طيلة السنوات الأخيرة والتي زادت حدتها مع اقتراب العرس العالمي من البداية. جحافل أرجنتينية لا يمكن الحديث عن الحضور الجماهيري الكبير في مونديال قطر، دون التوقف عند الجمهور الأقوى في الدورة ككل وهو الأرجنتيني، الذي كتب التاريخ في مدرجات استاد لوسيل وساهم في التتويج التاريخي لزملاء الأسطورة ليونيل ميسي باللقب الثالث في تاريخهم بعد 36 عاما من الانتظار، حيث أجمع كل العالم أن العودة القوية لـ التانغو بعد الخسارة المدوية أمام السعودية في المباراة الافتتاحية كانت بفضل المساندة الرهيبة للجماهير الأرجنتينية التي كانت علامة فارقة في مونديال قطر وأعطته طبعة فريدة من نوعها، حيث لم يكن الحضور الأرجنتيني في المدرجات يقل عن 68 ألف مشجع في كل مباراة، راسمة صورا وأجواء ستبقى راسخة في أذهان كل العالم. سير، سير الجمهور المونديالي الوحيد الذي يمكن مقارنته مع الجماهير الأرجنتينية هو الجمهور المغربي، الذي ساهم بقسط كبير في النجاح الجماهيري لمونديال قطر، حيث كتبت الجماهير المغربية القياسية التاريخ في المونديال العربي وأمتعت وأبدعت في المدرجات بحضورها القياسي الذي لم يكن يقل عن 45 ألف مغربي في كل لقاءات أسود الأطلس مساهمة في الانجاز الأسطوري لزملاء حكيمي ببلوغ نصف نهائي المونديال، فضلا عن الاجواء الاحتفالية التي كانت تصنعها في كل مناطق قطر، والأهازيج المغربية التي ملأت كل مكان وأصبحت حتى الجماهير العالمية تتغنى بها على غرار سير.. سير، كاتبة بذلك قصة جميلة جدا على الأراضي القطرية. ميسي وينو كان من الممكن أن يحقق مونديال قطر 2022 حضورا جماهيريا أعلى من الذي تم تسجيله كثالث أقوى مونديال جماهيريا عبر التاريخ بعد نسخة أمريكا 1994 والبرازيل 2014، وهذا لو تواصلت مغامرة المنتخبين العربيين السعودية وتونس أكثر في المنافسة العالمية، حيث شاهد الجميع الأجواء الحماسية التي صنعها عشاق الأخضر والأغنية الشهيرة ميسي وينو الحدث التي أمتعت كل الحضور في قطر، فضلا عن الحضور الجماهيري الغفير جدا للتوانسة والذين سجلوا أرقاما قياسيا لم تقل عن 45 ألف متفرج في أول مواجهتين أمام الدنمارك واستراليا، وفاقت 50 ألف مشجع في اللقاء الثالث أمام فرنسا. رقصات السامبا وقبعة المكسيك إلى جانب جماهير الأرجنتين والمغرب وتونس والسعودية، فقد شهد المونديال القطري ايضا حضورا قياسيا من جانب الجماهير البرازيلية والمكسيكية التي توافدت بكثرة على قطر منذ الايام الأولى للمونديال، التي تغطت المدرجات في مباريات زملاء النجم نيمار باللون الأصفر، خصوصا في الأدواء الإقصائية أمام منتخبي كوريا الجنوبية وكرواتيا حين بلغ الحضور البرازيلي أرقاما قياسية، شأنها في ذلك شأن الجماهير المكسيكية التي تواجدت بقوة في قطر وصنعت أجواء خيالية وصورا جميلة خصوصا من خلال قبعتها الشهيرة التي كانت منتتشرة بقوة في أرجاء المونديال.

735

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
الإعلام العالمي يشيد بالاستضافة القطرية والتتويج الأرجنتيني... إبهار قطر في التنظيم وسحر الأرجنتين

ارتفعت وتيرة ردود الأفعال العالمية التي تتغنى بالنجاحات القطرية في تنظيم أفضل نسخة من المونديال خلال الساعات الماضية والتي أكدت أن قطر أوفت بوعودها وأبهرت العالم برمته خلال استضافتها لأفضل نسخة من بطولة كأس العالم قطر 2022 والتي اكتملت روعتها بتتويج الأرجنتين بطلا للمرة الثالثة في تاريخه في ليلة تاريخية لن ينساها العالم طويلا ومما لا شك فيه أن حصاد الأقدام كسر العديد من الأرقام القياسية في هذه النسخة مقارنة بالنسخ السابقة، حيث استمتعت الجماهير من شتى أنحاء العالم بمستويات عالية جدا من الإثارة والتشويق استمرت إلى غاية الثواني الأخيرة من المواجهة الختامية أول أمس بين الأرجنتين وفرنسا في النهائي الكبير على استاد لوسيل المونديالي. كما رفعت دولة قطر معايير تنظيم البطولة إلى سقف عالٍ للغاية سيجعل المهمة صعبة للغاية على من سيخلفها في المستقبل لاستضافة النسخ القادمة وهو ما أكده كل ضيوف البطولة من مشجعين ومنتخبات مشاركة ونجوم الكرة العالمية بالإضافة إلى مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم وعلى رأسهم جياني إنفانتينو رئيس الفيفا. واحتلت أخبار التتويج الأرجنتيني أغلفة الصحف العالمية والتي أشارت إلى أن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم أوفت بوعودها وجعلت الجماهير العالمية تعيش الإثارة والتشويق إلى آخر لحظة وهو ما خلق إجماعا جماهيريا بأن هذا النهائي يعد الأقوى والأفضل في تاريخ كأس العالم. المجد الأبدي قالت صحيفة أوليه الأرجنتينية: نحن أبطال العالم في عنوان بارز على صفحتها الأولى وأضافت وسط إجماع وطني على عبقرية ليونيل ميسي نجح بطلنا في قيادة المنتخب للقبه الأول منذ 1986 والثالث في تاريخه. وأفردت الصحيفة الأرجنتينية مساحات واسعة للحديث عن الإنجاز التاريخي للالبيسيليستي مع صور لميسي رفقة الكأس وأخرى للمنتخب الأرجنتيني بأكمله وهم يصرخون فرحاً خلال احتفالات ما بعد المباراة التي وصفت بـنهائي ملحمي. وأضافت الصحيفة قائلة الأرجنتين تقدمت في الشوط الأول بهدفين، قبل أن يعادل الفرنسي كيليان مبابي النتيجة في الدقيقتين 80 و81 وأخذ المواجهة إلى التمديد، ثم تقدمت الأرجنتين بهدف ثان لميسي والثالث في اللقاء 108، إلا أن مبابي أكمل الـهاتريك في الدقيقة 118 لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح، قبل أن يحسمها الأبطال بأفضل الإنجازات الكروية التي سيخلدها التاريخ. كما تصدر عنوان المجد الأبدي لميسي عموداً للصحيفة الأرجنتينية التي تابعت فرحة تاريخية هذا هو الشعور العام السائد في الأرجنتين التي انتظرت هذه اللحظات منذ قرابة 20 عاماً قبل أن ينجح نجمها في رفع الكأس الوحيدة الغائبة عن خزائنه، والانضمام الى الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي منح البلاد لقبها الثاني عام 1986. يلامس السماء تغنت صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية اليومية بالإنجاز التاريخي الذي حققه رفاق ميسي وتتويجهم باللقب الثالث في مسيرة الأرجنتين وعنونت الصحيفة الأرجنتين يلامس السماء وأضافت لقد عاشت الجماهير الأرجنتينية لحظات صعبة كان عنوانها الترقب بعدما نجح منتخب فرنسا في العودة بالمباراة النهائية مرتين لتمر المباراة إلى الركلات الترجيحية التي أنصفت مسيرة ميسي التاريخية ليحقق أخيرا الحلم الذي انتظره طويلا. وأضافت الصحيفة الأرجنتينية ميسي الأفضل على الإطلاق والتاريخ يشهد له بذلك، لقد انضم إلى الأسطورة الراحل دياغو مارادونا الذي أسعد بدوره ملايين الأرجنتينيين بتحقيق اللقب في عصره، قبل أن يعزز ميسي رصيد التانغو من الألقاب ويلتحق بركب الكبار بفارق لقبين عن البرازيل ولقب واحد عن إيطاليا وألمانيا. إعجاز الساحر ميسي عنونت صحيفة ديلي تلجراف الإنجليزية غلافها الخارجي بعبارة إعجاز.. ساحر.. ميسي. وأضافت الصحيفة في تقرير مطول عن الفوز الأرجنتيني باللقب المونديالي تغلب راقصو التانجو في النهائي على فرنسا بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (3- 3)، ليتوج ليونيل ميسي أخيرا بلقب كأس العالم، ويصبح بلا شك اللاعب الأفضل في تاريخ اللعبة. الأفضل على مر العصور من جهتها كتبت صحيفة ميرور الإنجليزية على غلافها الخارجي عبارة الأفضل على مر العصور.. إنه ميسي والنهائي.. ليو يثبت أنه رقم 1 بعدما رفع أخيرا كأس العالم عقب المباراة الأعظم.. ويتعهد: سأواصل اللعب. وأضافت الصحيفة الإنجليزية لقد تابعت الجماهير العالمية على مدار 120 دقيقة أعظم مباراة نهائية في تاريخ كأس العالم في إثارة غير مسبوقة كانت العنوان الأبرز للموقعة، ليفعلها النجم الأرجنتيني قبل اختتام مسيرته ويتوج بطلا للعالم وأفضل لاعب على مر العصور. الهدية الأغلى في التاريخ عنونت صحيفة ديلي ستار غلافها الخارجي في عدد الأمس بعبارة ليونيل يحصد الهدية الأعظم في مسيرته وقالت لقد نجح الأرجنتيني ليونيل ميسي أخيرا في معانقة اللقب الأغلى والأعظم في مسيرته المليئة بالإنجازات الفردية، لقد فعلها النجم ميسي في ليلة تاريخية في استاد لوسيل في قطر. وتابعت الإثارة والتشويق رافق المباراة إلى الثواني الأخيرة وجعل المشجعين حول العالم يعيشون لحظات مليئة بالجنون قبل أن ينجح الأرجنتين في الظفر باللقب. تتويج المجد وقالت صحيفة مترو: تتويج المجد.. ميسي يفوز بكأس العالم في النهاية، بعد تغلب الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح إثر نهائي كلاسيكي سيظل عالقا في الأذهان لسنوات طويلة. وأضافت ميسي نجح في تحقيق الحلم الذي راوده منذ بروزه كواحد من أفضل اللاعبين في العالم عبر التاريخ، لكن إضافة لقب كأس العالم إلى خزينته الشخصية المدججة بالألقاب تجعل منه حتما اللاعب الأفضل على مر العصور. من جهتها قالت صحيفة التايمز البريطانية الأعظم.. الأرجنتين تهزم فرنسا بركلات الترجيح بعد تعادل ملحمي (3- 3) في نهائي كأس العالم. وأضافت: ميسي يحرز ثنائية وفي ركلات الترجيح ليحصد الجائزة.. حرمان مبابي على الرغم من تسجيله هاتريك خلال قتال فرنسا للعودة. ومن جانبها، كتبت صحيفة ديلي إكسبريس: عالم الحلم.. ميسي: هذا هو الشيء الوحيد المفقود، وها هو هنا في إشارة إلى الأسطورة الراحل مارادونا الذي كان حاضرا مع التانغو وبين المدرجات باعتباره الملهم الأول للمنتخب الأرجنتيني من أجل تحقيق هذا الإنجاز. النسخة الأقوى والأجمل أشادت صحيفة الرياض السعودية بتنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم، مشيرة إلى أنها تكاد تكون النسخة الأقوى والأجمل لكأس العالم منذ انطلاقتها وأنها تعد تظاهرة عالمية مدهشة نظر إليها الجميع بإعجاب حيث طغى سحر هذه المجنونة كرة القدم وحولت الشاشات لمشاهدتها والاستمتاع بسحرها بعيداً عن الصراع وما يتفق عليه المتابعون داخل الملعب أو خارجه. وتحت عنوان تفوق حضاري قالت الصحيفة إن كرة القدم كما يرى أحد الروائيين أنها أشبه بالأدب فهي داخل الملعب استعارة، ويزداد توصيفه لها طرافة حين يرى أنها الشيء الوحيد في هذا العالم الذي يُمجّد المجهود الفردي. وأكدت أنه أيضا لا يمكن تجاهل الأثر العظيم الذي أحدثه هذا المونديال ثقافياً وحضارياً وإنسانياً، بل إنه كان فرصة للباحثين لقراءة هذه الظاهرة العالمية المهمة، وتفكيك هذا الحدث وقراءته علمياً، واستخلاص نتائج يمكن الاستفادة منها في ثقافات وحضارات الأمم من ناحية أنثروبولوجية وغيرها. هنيئا لنا بقطر تحت عنوان هنيئا لنا بقطر أفردت صحيفة الجريدة الكويتية مساحات واسعة للاشادة بنجاح قطر في المونديال قوالت بلدٌ تربَّص به الكثيرون، بين القاصي والداني، مشككين في قدرته على الالتزام بما وعد به أثناء ترشحه لاستضافة الحدث العالمي، حيث لم يكن يملك وقتئذ في عام 2010، سوى استاد دولي واحد، ويتعهد بإنجاز سبعة ملاعب عالمية أخرى، ويفي بإنشائها على أكمل وجه في الوقت المحدد، بل قبله.. بلد ينجح رغم الكثير من المعوقات التي واجهها، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التي أصابت العالم كله في مقتل، ثم كورونا الذي اجتاح المعمورة كلها وغيَّر خريطة أولوياتها وأقعدها حتى عن تلبية احتياجات مواطنيها، ومع ذلك ينجح هذا البلد الصغير فيما خطط له بكفاءة غير مسبوقة. واضافت لا نملك إلا أن نقول هنيئاً لنا بقطر، وهنيئاً لها، أميراً وحكومة وشعباً، على تلك القفزة الحضارية، هنيئاً لهم على عملهم المتقن، وسعيهم الدؤوب، وتخطيهم كل الصعاب، هنيئاً لهم النجاح الساحق رغم المثبطات والانتقادات والافتراءات، هنيئاً لهم هذا الدرس الذي علمونا إياه في التركيز والإنجاز والعمل الجماعي والإصرار على النجاح، وشكراً لهم على تغيير صورة العرب والمسلمين في العالم، شكراً لهم على أن أذاقونا مرة أخرى طعم القومية الجميل الذي افتقدناه كثيراً... شكراً لهم على أن شرفونا جميعاً. نهائي رائع الصحف البرازيلية لم تغب عن الحدث، حيث احتل تتويج الأرجنتين باللقب الثالث في مسيرتها عناوين الصحف الرياضية هناك وعنونت صحيفة أو غلوبو اليومية الأرجنتين بطلة العالم للمرة الثالثة، والأشقاء هزموا فرنسا بركلات الترجيح في نهائي رائع. أما صحيفة فوليا دي ساو باولو فكتبت ميسي فاز بالكأس، فاز ميسي بالكأس ونهائي درامي مع فرنسا حُسم بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3، الأرجنتين البطلة الجديدة للعالم. من جانبها، لم يختلف عنوان صحيفة استاداو اليومية حيث قالت: الأرجنتين بطلة العالم للمرة الثالثة بينما وضع موقع غلوبو إسبورتي الرياضي صورة لميسي وهو يرفع قبضة يده مع عبارة عملاق مشيرة إلى أن هذا اللقب الثالث في كأس العالم في تاريخ منتخب الأرجنتين بعد 1978 و1986 حيث يأتي وراء منتخب البرازيل (5 ألقاب) ومنتخبَي إيطاليا وألمانيا (4 مرات لكل منهما) مقابل لقبَين لمنتخب فرنسا في 1998 و2018. ارفع رأسك عنونت صحيفة ليكيب الفرنسية غلافها الخاريجي بعبار ارفع رأسك مع صورة للنجم الشاب كيليان مبابي الذي حصل على لقب أفضل هداف ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقالت الصحيفة رجال ديديه ديشامب قدموا أفضل ما لديهم واستطاعوا العودة في المباراة بعدما تأخروا بهدفين دون رد ثم في مناسبة ثانية بالأشواط الإضافية، لقد جعلوا الجماهير تحلم باللقب الثالث لكن الركلات الترجيحية وقفت إلى جانب منتخب الأرجنتين. وأضافت الصحيفة النجم مبابي نجح في خطف الأضواء في هذا المونديال كما نجح في افتكاك لقب الهداف رغم صغر سنه، إنه يكتب التاريخ مبكرا وسيواصل تحطيم كل الأرقام في المستقبل. قطر الفائز الأكبر عنونت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية غلافها الخارجي بعبارة الأساطير مع صورة لميسي ومبابي، والإشارة إلى تألقهما في النهائي المثير بتسجيل 5 أهداف بواقع ثنائية لقائد الأرجنتين وهاتريك للنجم الفرنسي. وأشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى أن هذه البطولة عززت من فرص قطر لفرض مكانتها الدبلوماسية بشكل عام، معتبرة أن العشرات من الرؤساء والمسؤولين إضافة إلى مئات الآلاف من الجماهير التي زارت قطر خلال المونديال ستترك بلا شك أثرا على اقتصاد البلد وسياستها الخارجية والإقليمية. فخورون بكم رغم الخسارة تراوحت عناوين أغلب الصحف الفرنسية بين الإشادة بمستوى الديوك في المباراة النهائية وبين تهنئة منتخب الأرجنتين وميسي باللقب ونشرت لو باريزيان صورة جماعية للمنتخب الفرنسي على غلافها الخارجي وقالت فخورون بكم، من جانبها نشرت صحيفة لو فيجارو صورة لاحتفال ميسي بكأس العالم مرتديا الزي الخليجي بعنوان الأسطورة. واعتبرت لوفيغارو أن ديدييه ديشان، أسطوري رغم كل شيء، فعلى الرغم من الهزيمة في النهائي، نجح مدرب المنتخب الفرنسي في تقديم أداء رفيع المستوى في إدارته للمباريات، ووضح هوبار فورنييه المدير الفني للمنتخب الفرنسي أن المثير في شخصية ديشان هو قدرته على التأقلم والتعامل مع الجيل الجديد من اللاعبين وتحولات الكرة المستديرة. من جانبها، عنونت لوموند القصة المثالية تقريبا لمنتخب فرنسا في المونديال. وأضافت الصحيفة وصل البلوز إلى قطر وسط حالة من الشكوك العارمة ويرحلون عنها بصفتهم وصيف البطل في نهائي ضد الأرجنتين. رغم عدم تحقيق النجمة الثالثة، نال لاعبو ديديه ديشامب تقدير الجميع. انسيابية مرورية قالت صحيفة جورنال دي مونتريال الكندية إن مونديال قطر شهد العديد من النقاط الإيجابية التي تجعل منه واحدا من أفضل النسخ في تاريخ البطولة وقالت: يمكننا القول إن السجل الرياضي لكأس العالم هذا إيجابي من عدة نواحٍ حيث كان لدينا بعض المفاجآت الرائعة والنتائج المذهلة مثل هذا الانتصار غير المتوقع للسعودية على الأرجنتين، كما كان هناك تكافؤ أدى إلى عدم إنهاء أي فريق لدور المجموعات بسجل مثالي من ثلاثة انتصارات، وهو شيء لم نشهده منذ عام 1994. وأضافت لا يمكننا إهمال الجانب العملي للعب بطولة بهذا الحجم حول نفس المدينة، تخيل أن استاد البيت كان الأبعد عن وسط مدينة الدوحة بخمسين كيلومترًا، ورغم بعض الازحام المرمري حول الاستاد إلا أن مونديال قطر تميز بانسيابية مرورية، خاصة وأن المترو قريب من 5 ملاعب وهو ما جعل مهمة الوصول إلى الملاعب سلسة وسهلة للغاية.

808

| 20 ديسمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
فنادق سانت ريجيس تحتفل باليوم الوطني

احتفلت فنادق سانت ريجيس في الدوحة باليوم الوطني لدولة قطر وذلك يوم الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢. من خلال فعاليات خاصة. قام كل من فندق سانت ريجيس الدوحة وفندق سانت ريجيس مرسى عربية اللؤلؤة، بتزيين ردهة الفندق بالأزهار العنابية والبيضاء المستوحاة من العلم القطري مع تقديم أنشطة تهدف إلى تسليط الضوء على التراث القطري مثل معرض فني للفنانة القطرية منى البدر ورقصة العرضة والحناء للسيدات والعديد من الأنشطة المتنوعة للأطفال. وقال السيد وسام سليمان، المدير العام لفنادق سانت ريجيس في الدوحة: فعالية اليوم الوطني لدولة قطر تقليد سنوي أساسي في فنادق سانت ريجيس. والهدف من هذه الفعالية هذا العام هو التأكيد على إلتزامنا بإبراز الهوية القطرية العريقة وأضاف: يشرفنا أن نحتفل بهذه المناسبة التي أقيمت هذا العام ت حت شعار «وحدتنا مصدر قوتنا» تزامنا مع فعاليات نهائي كأس العالم قطر ٢٠٢٢، حيث يشارك جميع المواطنين والمقيمين مع ضيوف المونديال من جميع أنحاء العالم في هذه الاحتفالات.

572

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
الأرجنتين لا تتوقف عن إنجاب المواهب... إنزو فيرنانديز أحسن خلف لخير سلف

كما كان متوقعاً بصمت كأس العالم قطر 2022 على أداء مميز من طرف العديد من الأسماء البارزة، التي كان يُنتظر حتى قبل البطولة لعبها دوراً كبيراً في قيادة منتخباتها إلى تحقيق النجاحات الواحد تلو الآخر وتخطي جميع العقبات، وأولها ليونيل ميسي أفضل الأسماء خلال النسخة الثانية والعشرين من المونديال التي كان فيها الفضل الكبير في تتويج الأرجنتين بلقبها للبرغوث صاحب الثنائية في الموقعة النهائية أمام منتخب فرنسا، إلا أن غير المتوقع كان توهج مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تمكنوا خلال فعاليات المونديال العربي الأول من نوعه من فرض أنفسهم وكتابة أسمائهم على قائمة أحسن لاعبي البطولة، مبينين قدرتهم المستقبلية على المنافسة على ما هو أكبر من الناحية الفردية، وكذا التحول إلى أساطير حقيقية لن يتم تناسيها في كتاب تاريخ الكرة في بلدانهم الأصلية، وعلى رأسها متوسط ميدان راقصي التانجو إنزو فيرنانديز أفضل لاعب شاب في البطولة، والذي أسهم بشكل واضح في إعادة التاج إلى بوينس آيرس بعد 36 عاماً من الغياب. حديث الالتحاق المتابع لمردود الجوهرة الأرجنتينية إنزو فيرنانديز في كأس العالم قطر 2022، إسهامه الكبير في تحقيق الأرجنتين للكأس العالمية الثالثة قد يُعتقد أن لاعب بنفيكا البرتغالي يملك في رصيده 100 مباراة دولية، بالنظر إلى الدور اللامتناهٍ الذي لعبه في هذه البطولة، إلا أن الحقيقة تقول عكس ذلك بالنسبة لابن 21 عاماً، الذي التحق براقصي التانجو في شهر سبتمبر الماضي ولم يكن متأكداً حتى من التواجد في قائمة المدرب سكالوني للنسخة الثانية والعشرين من المونديال، إلا أنه نجح وبسرعة في الانصهار في كتيبة الأرجنتين في هذه البطولة، بل وتحول إلى قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها. حيث أكّد مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني في العديد من وسائل الإعلام، أهمية تواجد خريج نادي ريفر بلايت في أرضية الملعب، من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه لزملائه في وسط الميدان، وهو ما اعترف به أسطورة راقصي التانجو ليونيل ميسي الذي قال فيه بعد لقاء المكسيك ضمن مرحلة المجموعات أنا أعرف إنزو جيداً ضمن المنتخب، وقد لعبت أيضاً ضده في دوري أبطال أوروبا مع ناديه بنفيكا، إنه يستحق كل الثناء، وهو طفل رائع ومهم للغاية بالنسبة لنا. الإسهام في التتويج الدور الكبير الذي لعبه أفضل لاعب شاب في النسخة الثانية والعشرين من المونديال، التي توج بها منتخب بلاده الأرجنتين كان واضحاً، بالنظر إلى أرقامه المميزة في هذه البطولة، وهو الذي لعب جميع مبارياتها انطلاقاً من لقاء السعودية الافتتاحي وصولاً إلى المشهد الختامي الذي جمعه بالمنتخب الفرنسي على ملعب لوسيل، الذي ابتسم لراقصي التانعو بفضل ضربات الجزاء بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بتعادل إيجابي عنوانه ثلاثة أهداف في كل شبكة. ولعب إنزو 7 مباريات مونديالية شارك خلالها في خمس مرات بشكل أساسي، ليبلغ إجمالي الدقائق التي خاضها في النسخة الثانية والعشرين من هذه البطولة 622 دقيقة، سجل فيها هدفا وحيدا وصنع مثله، بينما وصل عدد لمساته للكرة في كل مباراة 79 مرة، كما نال بطاقة صفراء واحدة، أما بخصوص الدقة في التمرير فقد بلغ معدلها عن اللقاء الواحد 88 %، منها 91 % في منتصف ملعبه و 84 في الشق الآخر للمنتخب الخصم، في حين قدر معدل تدخلاته في كل مباراة بـ 3.1، وهي ذات معدلات المراوغات الناجحة، و أما من ناحية التفوق في الثنائيات فقد بلغ 5.7. كسر الهيمنة ونجح إنزو فيرنانديز من خلال مردوده المميز في هذه البطولة في كسر الهيمنة الفرنسية على جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة بعد ثماني سنوات من الانتظار، حيث عاد هذا التكريم للنجم الفرنسي بول بوغبا في نسخة البرازيل عام 2014، بينما حصدها مواطنه كيليان مبابي في الطبعة التي تلتها في روسيا، والتي شهدت تتويج الديوك بلقبه الثاني عالميا، إلا أن ظهور لاعب بنفيكا في كأس العالم قطر 2022، غطى على جميع الأسماء الشابة التي تواجدت معه في هذه البطولة، وما أكثرها في كل منتخب، حيث تواجد جود بيلينجهام مع المنتخب الإنجليزي، وعز الدين أوناحي مع المغرب، بالإضافة إلى البرتغالي كونجالو راموس، ومتوسط ميدان فرنسا تشواميني، الذي كان قريبا هو الآخر من هذا التكريم لولا تضييعه للقب العالمي لمصلحة فرنسا. وأكد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار نجم بنفيكا كأفضل لاعب شاب في هذه البطولة، الأداء المميز الذي قدمه ابن ريفر بلايت برفقة منتخب بلاده منذ مباراة الجولة الأولى عن مرحلة المجموعات، والتي سقط فيها راقصو التانجو أمام المنتخب السعودي، ليعودوا بعد ذلك بفضل العديد من الأدوات وأولها إنزو فيرنانديز الذي بيّن بأرقامه قيمته في وسط ميدان الأرجنتين. الانتقال لليفربول وبعد أدائه المبهر في كأس العالم قطر 2022، كشف العديد من التقارير الإعلامية الإنجليزية الصادرة في الأيام القليلة الماضية، عن وصول نادي ليفربول إلى اتفاق مبدئي مع نادي بنفيكا، من أجل ضمه خلال المرحلة المقبلة بشكل مباشر، أو من خلال الحصول على عقده وتركه في البرتغال إلى نهاية الموسم الكروي، وتأتي رغبة الريدز في حسم هذه الصفقة مبكراً، بالنظر لإصرار المدرب الألماني يورجن كلوب على خطف هذه الموهبة ونقلها إلى ملعب الأنفيلد في أسرع وقت ممكن، في ظل سعي العديد من النوادي الأوروبية العملاقة إلى ضمه والاستفادة من الإمكانات الرهيبة التي يتوفر عليها بالذات في وسط الميدان، خاصة أن ليفربول أبدى تجاوبا مع الطلبات المالية لبنفيكا بخصوص الراغبين في التعاقد معه، حيث حددت إدارة لالوش قيمة ابن 21 عاماً بـ 100 مليون يورو بالنسبة للنوادي الراغبة فيه، وهو المبلغ الذي قد يتصرف فيه الريدز من خلال تقسيمه على مراحل أو ربطه بأهداف يجب على إنزو بلوغها في حال الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. نجم المستقبل وبمجرد نهاية المونديال واقتراب ختام قصة ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني، علق العديد من التقارير الإعلامية الأرجنتينية الآمال على إنزو فيرنانديز، واصفة إياه بالنجم المستقبلي لراقصي التانجو، حاله حال زميله ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي جوليان ألفاريز، مؤكدة قدرتهما الكبيرة على حمل لواء راقصي التانجو في النسخ المقبلة من كأس العالم لكرة القدم وغيرها المتعلقة بكوبا أمريكا، فهل سيشكل هذا الثنائي خير خلف لأفضل سلف.

1665

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
المونديال يدير ظهره للكبار ويفتح الأبواب للمدربين الشباب

على النقيض سارت خطى المدربين في كأس العالم قطر 2022، التي كانت شاهدة على ولادة جيل جديد من المسؤولين على العوارض الفنية، نجح وتألق في هذه البطولة ونقش اسمه فيها بحروف من ذهب، في حين كتبت نهاية البعض الآخر الذي ودع عالم الكرة نهائيا، ورمت بغيرهم إلى شبح البطالة بعد أن كان يتوقع لها الكثير رفقة المنتخبات التي أشرفت عليها، مؤكدة أن الكرة لم ولن تعترف بالنجوم، بل كانت وما زالت وفية لمن يجتهد أكثر، ويعطيها حقها في صورة المدرب سكالوني أصغر المشاركين في هذا المونديال، الذي ختمه بتتويج تاريخي أعاد به الكأس الذهبية إلى بوينس آيرس بعد 36 عاما من الغياب، فهل شكلت النسخة الثانية والعشرون من الحدث الرياضي الأغلى نقطة تحول، مضمونها سد الباب أمام كبار المدربين وفتحه أمام الشباب. إنجاز تاريخي وأهم ما جاءت به النسخة الثانية والعشرون من كأس العالم لكرة القدم على مستوى المدربين، هو تتويج الأرجنتين تحت قيادة ليونيل سكالوني، الذي بات أصغر مدرب يتوج بلقب المونديال في عمر 44 سنة، محطما بذلك كل الأرقام التي سجلها من سبقوه إلى هذا العالم ومؤكدا على نجاحه على رأس العارضة الفنية لراقصي التانغو الذين حصد معهم آخر ألقاب بطولة كوبا أمريكا، التي كانت للأسطورة ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني. نجاح سكالوني في جني التاج القاري ومن ثم وضع الأرجنتين على عرش الكرة العالمية، لم يأتِ عن طريق الصدفة دون أدنى شك، بل جاء نتاجا لعمل جبار وجهود لا متناهية بذلها اللاعب السابق لنادي لازيوروما الإيطالي، الذي وجد نفسه مدربا مؤقتا للأرجنتين قبل أربع سنوات من الآن، ليتم التعويل عليه لقيادة أحفاد مارادونا في منافستين دوليتين نجح خلالهما في حسم اللقب لمنتخب بلاده، وبيَّن فيهما موهبته الكبيرة في عالم التدريب، بعد أن تغلب على العديد من الأسماء الثقيلة في هذا المجال، وآخرها تلك التي قابلها في مونديال قطر 2022، وأهمهم المسؤول الأول عن العارضة الهولندية لويس فانجال صاحب الباع الطويل في هذا المجال، ومواطنه خيراردو مارتينيز، وصولا إلى الفرنسي ديدي ديشان الذي سقط في الفخ الذي نصبه له سكالوني في ملعب لوسيل محتضن المباراة النهائية للمونديال الأول من نوعه. المفاجأة المغربية ومن بين المدربين الذين شكلوا المفاجأة خلال هذه البطولة، نجد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الذي نجح في تحقيق منتخب بلاده إنجازا كبيرا، بالوصول إلى مباراة نصف النهائي لأول مرة في التاريخ، وهو الذي لم يمضِ على توليه زمام العارضة الفنية لأسود الأطلس سوى أشهر قليلة، تمكن فيها من فرض نفسه وإعادة سكة قطار زملاء القائد غانم سايس إلى الطريق الصحيح، بعد أن ضيعها بشكل جزئي تحت إمرة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، معتمدا في ذلك على تلطيف الأجواء ولم الشمل داخل القلعة الخضراء والحمراء أولا، ومن ثم إعطاء الثقة التي كان يفتقدها اللاعبون، في صورة نجم تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش. فرصة التأكيد وبغض النظر عن تألق سكالوني أو بروز الركراكي في هذا المونديال، فإن كأس العالم قطر 2022 لعبت دورا كبيرا في التأكيد على موهبة مجموعة أخرى من المدربين، الذين وبالرغم من عجزهم عن حصد لقب النسخة الثانية والعشرين من المونديال، إلا أنهم واصلوا في السير بمنتخباتهم على درب النجاحات، ومن بينهم مدرب المنتخب الفرنسي ديدي ديشان الذي لم يتحدد بعد مستقبله مع الديكة، والذي تمكن في هذه البطولة من التغلب على الغيابات التي عانت منها كتيبته، التي وصل بها إلى المحطة الختامية للمرة الثانية، وهو نفس ما فعله مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش الذي قاد الكروات إلى تحقيق المركز الثالث بعد وصافة النسخة الأخيرة. شبح البطالة وبعيدا عن الأسماء المتألقة في كأس العالم قطر 2022 شهدت هذه المنافسة فشل غيرها من المدربين في تحقيق الأهداف المرسومة لها، ما دفعها إلى الاستقالة ودخول عالم البطالة عقب أعوام كثيرة قضوها في مختلف المنتخبات، ومن بين الأسماء التي جرتها نتائجها في النسخة الثانية والعشرين من المونديال إلى الاستقالة، يتموقع المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي فشل في البطولة العربية الأولى من نوعها في قيادة لاروخا إلى إعادة تكرار سيناريو 2010، وخطف اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخ مشاركاتها المونديالية، حينما ودع الدوحة من الدور الثاني بالسقوط على يد المغرب بضربات الجزاء. وإلى جانب إنريكي يتواجد أيضا مواطنه والمسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب البلجيكي روبيرتو مارتينيز الذي فضل الابتعاد عن الشياطين الحمر، عقب إقصائهم المر في كأس العالم قطر 2022 التي ودعوها من مرحلة المجموعات، في المركز الثالث للفوج السادس بعد كل من المغرب وكرواتيا ومتقدما بثلاث نقاط عن صاحبة المركز الأخير كندا، وهو القرار الذي رحبت به الجماهير البلجيكية، التي اعتبرت مارتينيز السبب الرئيسي لفشل المنتخب البلجيكي في هذه البطولة التي دخلوها وهم في المرتبة الثانية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة وأنهم يملكون كل المفاتيح اللازمة للتألق فيها وعلى رأسها التعداد القوي الذي يضم عددا من أفضل لاعبي العالم في صورة متوسط الميدان كيفين ديبروين، والمهاجمين إيدين هازارد وروميلو لوكاكو، دون نسيان الحارس المتألق مع ريال مدريد تيبو كورتوا. اعتزال الكبار مونديال قطر الذي شكَّل الفرصة الأخيرة لتتويج العديد من النجوم بلقب كأس العالم لكرة القدم، حظي أيضا بنفس الميزة لدى كبار المدربين الذين خاضوه وعينهم على التتويج ومن ثم الابتعاد نهائيا عن المستديرة، وهو ما لم يحصل لهم جميعا بعد أن غادروا الدوحة بخفي حنين وباعتزال رسمي لن يعودوا بعده إلى ممارسة عملهم على رأس النوادي والمنتخبات، وأول هذه الأسماء قد يكون الهولندي لويس فان جال، الذي فشل في فرض اسمه رفقة منتخب الطواحين في مونديال قطر 2022، ووودعه على يد المنتخب الأرجنتيني من الدور ربع النهائي بضربات الجزاء، ما عجل صاحب 71 عاما في اتخاذ مثل هذا القرار، الذي قد سيتبعه فيه مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس الذي عجز بدوره عن السير ببرازيل أوروبا نحو إحراز أول ألقابهم العالمية، بالرغم من توفره على جميع الإمكانيات المساعدة على ذلك من حيث التعداد البشري.

490

| 20 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مونديالنا حطم كل الأرقام في مسك الختام

لا يختلف عاقلان في أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، هي الأجمل والأفضل على مر التاريخ وعلى مدار 22 نسخة منذ بدايتها في 1930 بالأوروغواي، اتفق المشجعون حول العالم أن مونديال العرب سيبقى أفضل نسخة يخلدها التاريخ بأحرف من ذهب. وأدى تنظيم البطولة في فصل الشتاء إلى مستويات فنية عالية من كافة المنتخبات الـ32 التي شاركت في 64 مباراة منذ انطلاق هذه النسخة في 20 نوفمبر الماضي وصولا إلى ختامها أول أمس الأحد 18 ديسمبر. وبعد إسدال الستار على منافسات المونديال، ستظل الأحداث عالقة في الأذهان لسنوات طويلة، كذكرى للتاريخ الكروي، بعد الإثارة الكبيرة، والإحصائيات المثيرة التي دارت رحاها في كل مباريات المونديال الأول في منطقة الوطن العربي والشرق الأوسط. وساهم المستوى الفني العالي في تسجيل ثالث أكبر حضور جماهيري على مر التاريخ، بالإضافة إلى تسجيل أكبر عدد من الأهداف في بطولة واحدة برصيد 172 هدفا ليحتل بذلك مونديال قطر الصدارة على مستوى الغزارة التهديفية، مع العلم وأن هذه البطولة تميزت أيضا بالصلابة الدفاعية للعديد من المنتخبات التي أثبتت جدارتها بالوصول إلى أدوار متقدمة في هذه النسخة الاستثنائية بكافة المقاييس. 1 أصبح المنتخب الأرجنتيني أول حامل للقب كوبا أمريكا يتوج بلقب كأس العالم، كما أصبح البرغوث ليونيل ميسي أول لاعب خسر نهائيا لكأس العالم مع شارة القيادة في مونديال 2014 ثم يفوز بنهائي آخر مع شارة القيادة أيضاً، وبات منتخب الأرجنتين أيضا أول منتخب من أمريكا الجنوبية يحرز اللقب منذ تتويج البرازيل في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. 2 المنتخب الأرجنتيني هو ثاني منتخب يحرز كأس العالم بعد خسارته أول مباراة له في البطولة أمام السعودية 2-1 وكانت الأولى في كأس العالم 2010 عندما خسرت إسبانيا في أول مباراة أمام سويسرا وتوجت باللقب عقب ذلك. فقط لاعبان سجلا في نهائيين متتاليين في كأس العالم، فافا مع البرازيل في مونديال 1958 و1962 – كيليان مبابي مع فرنسا في مونديال 2018 و2022، والذي سجل 3 أهداف في شباك الأرجنتين، وبهذا الهاتريك، أصبح النجم الشاب ثاني لاعب عبر التاريخ، يسجل هاتريك في المباراة النهائية لكأس العالم، بعد الإنجليزي جيف هيرست في نهائي المونديال على ألمانيا الغربية في مونديال 1966. 3 تجاوز الحضور الجماهيري في مونديال قطر 3.4 مليون مشجع وبذلك أصبح مونديال قطر ثالث نسخة في الحضور الجماهيري بتاريخ بطولة كأس العالم وتخطى مونديال ألمانيا 2006 ووصل عدد الحضور الجماهيري بعد المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا إلى 3 ملايين و404 ألاف و252 مشجعا على مدار 64 مباراة شهدتها النسخة 22 من بطولة كأس العالم لكرة القدم. كما سجل الأرجنتيني آنخيل دي ماريا 3 أهداف في كأس العالم في مسيرته، هدفين منها ضد منتخب فرنسا، وسجل هدفا في دور الـ 16 في مونديال 2018 وهدفا في النهائي في مونديال قطر 2022، كما أصبح دي ماريا أول لاعب في تاريخ الأرجنتين يسجل في 3 نهائيات كبرى وهي نهائي دورة الألعاب الأولمبية ونهائي كوبا أمريكا ونهائي كأس العالم. 4 ذهبت 4 نهائيات لبطولة كأس العالم لكرة القدم في القرن الـ 21 إلى وقت إضافي، فقط في مونديال ألمانيا في 2006 ومونديال جنوب أفريقيا في 2010 ومونديال البرازيل في 2014 ومونديال قطر في 2022 وهي أكثر من المباريات التي ذهبت لوقت إضافي في القرن الـ 20، أي بالبطولات التي أقيمت خلال الفترة من 1930 إلى غاية 1998. 5 كأس العالم قطر 2022 هي أكثر بطولة في تاريخ المونديال تشهد مباريات انتهت بركلات الترجيح بواقع خمس مباريات، كما أصبح منتخب الأرجنتين أول منتخب يحصل على 5 ركلات جزاء في نسخة واحدة من كأس العالم. كما أن 5 لاعبين فقط حملوا شارة القيادة في أكثر من نهائي في تاريخ كأس العالم، وهم رومينيغه مع ألمانيا في مونديال 1982 و1986 ومارادونا مع فرنسا في مونديال 1986 و1990 ودونجا مع البرازيل في مونديال 1994 و1998 وليونيل ميسي مع الأرجنتين في مونديال 2014 و2022 – هوجو لوريس مع فرنسا في مونديال 2018 و2022. 6 أهدر اللاعبون 6 ركلات جزاء فقط خلال 64 مباراة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك من أصل 23 ركلة جزاء تحصلوا عليها خلال منافسات المونديال حيث تم تنفيذ 17 ركلة بنجاح، كما شهد مونديال قطر إشهار الحكام 171 بطاقة صفراء، و4 بطاقات حمراء. وبات منتخب كرواتيا المنتخب الوحيد الذي شارك في كأس العالم 6 مرات فقط، وأحرز خلالهم 3 ميداليات، البرونزية في مونديال 1998 ومونديال 2022 والميدالية الفضية في مونديال 2018. 7 من أصل سبع مباريات انتهت بركلات الترجيح خاضتها الأرجنتين في تاريخها في كأس العالم فازت في 6 وخسرت مباراة وحيدة. وبتواجده ضد المغرب في المباراة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع أصبح الكرواتي لوكا مودريتش أكثر لاعب بعمر 37 عامًا أو أكثر يشارك كأساسي في نسخة واحدة من كأس العالم على مدار 7 مباريات، بعدما تساوِ مع الحارس دينو زوف وبيتر شيلتون. 8 أسفرت 8 من المباريات النهائية الـ11 التي جمعت بين منتخب أمريكي جنوبي ومنتخب أوروبي في كأس العالم عن تتويج أمريكي جنوبي، كما بات الأرجنتين هو ثالث منتخب يخوض 11 وقتا إضافيا في كأس العالم بالتساوي مع إيطاليا وألمانيا. 9 بعد هدفه ضد فرنسا، أصبح ليونيل ميسي أول لاعب يساهم بـ 9 أهداف في نسخة واحدة من كأس العالم برصيد 6 أهداف و3 أسيست، منذ دييجو مارادونا 10 أهداف سجل منها 5 بالإضافة إلى 5 أسيست في مونديال 1986. كما أصبح ليونيل ميسي بعد هدفه ضد فرنسا في النهائي أكثر لاعب يساهم في تسجيل الأهداف في مباريات كأس العالم صناعة وتهديفا، بواقع 20 هدفًا بواقع 12 هدفًا و8 أسيست، الرقم القياسي السابق باسم: ميروسلاف كلوزه برصيد 19 هدفا وجيرد مولر 19 هدفا والظاهرة رونالدو 19 هدفا. 11 أصبح كيليان مبابي بعمر 23 عامًا و363 يومًا أصغر لاعب في التاريخ يسجل 11 هدفا في كأس العالم، كما بات الشاب الفرنسي أول لاعب يسجل 8 أهداف في نسخة واحدة من بطولة كأس العالم منذ الظاهرة رونالدو في مونديال 2002، الذي يتساوى معه على مستوى رصيد 8 أهداف. كما أن لاعبا واحدا على الأقل من بايرن ميونيخ لعب في آخر 11 نهائي من كأس العالم 1982- 2022؛ دايو أوباميكانو وكينجسلي كومان مع فرنسا في النسخة الحالية، ولاعب واحد على الأقل أيضا من إنتر ميلان لعب في آخر 11 نهائيا لكأس العالم 1982-2022؛ لاوتارو مارتينيز مع الأرجنتين. 14 شهدت مباراة إنجلترا وإيران في الدور الأول من بطولة كأس العالم لكرة القدم، تحطيم الرقم القياسي لأطول وقت بدل ضائع في شوط واحد في تاريخ بطولات كأس العالم بوقت ضائع مقداره 14 دقيقة، وشهد مونديال قطر احتساب الوقت الضائع الفعلي مهما بلغت مدته، في سابقة تحدث لأول مرة في كأس العالم بل كل البطولات. 18 أصبح اللاعب المغربي بلال الخنوس أصغر لاعب عربي يشارك في تاريخ كأس العالم، وذلك بعمر 18 عامًا و221 يومًا، في حين أن الرقم القياسي السابق كان باسم مواطنه أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي في مونديال روسيا 2018 بعمر 19 عامًا و223 يومًا. 25 لاعبان فقط نجحا في تسجيل أكثر من 20 هدفًا في بطولة دولية على غرار كأس العالم أو اليورو أو كوبا أمريكا وكأس أمم أفريقيا، وهما الظاهرة رونالدو وليونيل ميسي بواقع 25 هدفًا. وبمشاركة أنس الزرودي بدلًا من سفيان بوفال شارك 25 لاعبا من القائمة التي وجه لها وليد الركراكي الدعوة للمشاركة في كأس العالم قطر 2022، وباستثناء الحارس محمد رضا التكناوتي شهدت البطولة المونديالية مشاركة جميع لاعبي منتخب المغرب الموجودين في قائمة كأس العالم 2022. 26 ليونيل ميسي أصبح صاحب الرقم القياسي كأكثر لاعب شارك في مباريات في كأس العالم (26) متفوقًا على لوثار ماتيوس صاحب الـ 25 مباراة، كما انفرد ليونيل ميسي بالرقم القياسي لعدد الدقائق في تاريخ كأس العالم بواقع 2314 دقيقة متقدما على الإيطالي باولو مالديني 2217 دقيقة. 30 أصبح حارس المنتخب الفرنسي هوغو لوريس صاحب الرقم القياسي لعدد الدقائق في بطولة كأس العالم بالنسبة لأي حارس مرمى على مدار تاريخ البطولة، حيث قضى الحارس الفرنسي 30.5 ساعة في حراسة عرين منتخب الديوك أي بواقع 1830 دقيقة متقدما على الألماني مانويل نوير الذي يمتلك في رصيده 1770 دقيقة بكأس العالم. 44 ليونيل سكالوني أصبح بعمر 44 عاما و216 يوماً أصغر مدرب يحرز لقب كأس العالم منذ مواطنه سيسار مينوتي مع الأرجنتين أيضا عام 1978، كما بات ليونيل سكالوني ثالث مدرب في التاريخ يتوّج بكأس العالم وكوبا أمريكا بعد ماريو زاغالو في مونديال 1970 وكوبا أمريكا 1997 وكارلوس ألبيرتو بيريرا بمونديال 1994 وكوبا امريكا في 2004. 100 بالهدف الثالث الذي سجله ليونيل ميسي في الشوط الإضافي الثاني من نهائي مونديال قطر 2022 في مرمى الحارس الفرنسي هوجو لوريس وصل البرغوث إلى هدفه رقم 100 بالقدم اليُمنى، وهو رقم خاص للنجم الأرجنتيني، الذي قدم بطولة كأس عالم للتاريخ، وأثبت أنه فعلاً أفضل لاعب في العالم. 131 تمكن مشجعو مباراة الأوروغواي وكوريا في دور المجموعات من الوصول بحماستهم وهتافاتهم التشجيعية للفريقين إلى 131 ديسيبل على مقياس شدة الصوت في مباراتهم التي استضافها استاد المدينة التعليمية، وهي درجة الصوت الأعلى في تاريخ المونديال والتي تضاهي ضوضاء الجماهير أثناء حضور حفل حي لموسيقى الروك الصاخبة. 172 حطم كأس العالم قطر 2022 الرقم القياسي لعدد الأهداف في بطولة واحدة برصيد 172 هدفاً، حيث كان الرقم القياسي السابق لمجموع الأهداف في نسخة واحدة من كأس العالم هو 171 هدفاً إجمالياً، قبل أن يحطمه مونديال قطر 2022 بإجمالي 172 هدفاً. مع العلم أن الرقم القياسي السابق حدث مرتين فقط في تاريخ فيفا، أولاً في كأس فرنسا عام 1998، ثم مرة أخرى في البرازيل 2014.

1067

| 20 ديسمبر 2022