أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
120 دقيقة وأربعة أهداف و18 ركلة ترجيح كانت بمثابة رسالة جديدة إلى اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأهمية نقل بطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر إلى فصل الشتاء الخليجي. وتوج نابولي بلقب كأس السوبر الإيطالي بعد تغلبه على يوفنتوس 6/5 في ماراثون ركلات الترجيح اثر تعادل الفريقين 1/1 في الوقت الأصلي و2/2 في الوقت الإضافي من مباراتهما مساء الاثنين الماضي على استاد "جاسم بن حمد" بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة. وأحرز نابولي كأس البطولة للمرة الثانية في التاريخ ونال يوفنتوس (فريق السيدة العجوز) إشادة وإعجاب الجميع على الأداء الراقي على مدار المباراة ولكن الفائز الأكبر في هذه المباراة كان العاصمة القطرية الدوحة والمنظمين في قطر. وعلى مدار الأيام التي سبقت المباراة ، تبارى لاعبو ومسؤولو الفريقين في الإشادة بالاستقبال الحافل من الجماهير القطرية والمسؤولين إضافة للبنية الأساسية الرائعة المتوافرة في الدوحة ومدى قدرة قطر على استضافة مونديال 2022 وإبهار العالم من خلال هذه البطولة. لكن مباراة كانت أبلغ دليل وكانت نموذجا حيا على صدق اللاعبين وعلى ما يمكن أن تقدمه قطر للعالم في حالة استضافة المونديال في فصل الشتاء. وخلال العامين الماضي والحالي ، كثر الحديث عن توقيت إقامة مونديال 2022 في قطر حيث تمثل درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف بمنطقة الخليج مصدر إزعاج للكثيرين وخاصة للفرق الأوروبية للفارق الهائل بين درجات الحرارة في بلادها ودرجة الحرارة بمنطقة الخليج في منتصف العام والتي تصل لنحو 50 درجة مئوية. ولهذا ، أثيرت الاقتراحات بنقل البطولة لفصل الشتاء وخاصة لشهري نوفمبر وديسمبر نظرا لدرجات الحرارة الرائعة في هذين الشهرين. وأعلن الفيفا قبل أيام أن لجنته التنفيذية ستحسم الأمر بشأن توقيتات مونديال 2022 خلال اجتماعها المقرر في /مارس المقبل بمدينة زيوريخ السويسرية. وجاءت مباراة بين يوفنتوس ونابولي لتدفع مجددا في اتجاه نقل البطولة لفصل الشتاء وتدعم رأي المطالبين بهذا قبل أقل من ثلاثة شهور على اجتماع تنفيذية الفيفا، وأقيمت المباراة في طقس وأجواء كروية رائعة. وإلى جانب النجاح التنظيمي الهائل في تنظيم دخول الجماهير للمدرجات واستقبال الوفود الإعلامية والذي نال إشادة الجميع بمسؤولي الاتحاد القطري وخاصة المنسقة الإعلامية ابتسام آل سعد ، أحرزت الدوحة نجاحا أكبر داخل المستطيل الأخضر دون أن يكون في صفوف الفريقين أي لاعب قطري. ويتمثل النجاح في الأداء القوي الذي امتد من الفريقين على مدار أكثر من 120 دقيقة شهدت أربعة أهداف بمذاق أرجنتيني حيث تقدم النجم الأرجنتيني الخطير كارلوس تيفيز مرتين ليوفنتوس وتعادل مواطنه جونزالو هيجوين لنابولي في المرتين. والمثير أن هدف هيجوين الثاني جاء قبل نهاية الشوط الإضافي مباشرة مما يؤكد أن الفريقين لعبا بقوة حتى النهاية في هذا الطقس الجيد الذي أقيمت فيه المباراة.. وامتد الأداء القوي حتى إلى ركلات الترجيح التي شهدت تسع ركلات لكل فريق سجل منها يوفنتوس خمس ركلات مقابل ست ركلات لنابولي الذي انتزع الكأس لنفسه. وأكدت المباراة على أن اللاعبين من مختلف الجنسيات يستطيعون الأداء في هذا الطقس أكثر من أي طقس آخر محتمل على مدار شهور العام في قطر مما يرجح نقل المونديال القطري لهذا التوقيت من العام. ومثلما كان الحال قبل المباراة عندما أكد جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس إعجابه وانبهاره بالاستقبال الحارم الجماهير والطقس والبنية الأساسية في قطر، أكد عدد من نجوم ومسؤولي الفريقين ترحيبهم بالعودة إلى الدوحة مجددا.بل إن الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لنابولي أكد أنه يرحب بإقامة معسكرات إعداد الفريق لاحقا في الدوحة مثلما يفعل بايرن ميونيخ الألماني في فترة توقف الدوري الألماني (بوندسليجا) خلال عطلة الشتاء. وهكذا ، ألقت مباراة السوبر الإيطالي بالكرة في ملعب تنفيذية الفيفا التي شاهدت 120 دقيقة من الأداء الكروي الرائع وبات القرار أكثر سهولة لتحديد توقيت المونديال القطري.
390
| 23 ديسمبر 2014
أشاد الصحفي اليوناني مانوس سترامبولوس بالنهضة الرياضية التي تشهدها دولة قطر التي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022. وكتب مانوس سترامبولوس مقالا في موقع دايلي جول المتخصص في شؤون الرياضة والذي يصدر بأكثر من لغة تحت عنوان: "قطر القوة الصاعدة في الرياضة العالمية" وذلك بعد أن زار قطر في الفترة الماضية لتغطية فعاليات بطولة كأس العالم للسباحة في المجرى القصير التي استضافها مجمع حمد للرياضات المائية. وكتب مانوس: قطر الدولة المستقلة في الشرق الأوسط هي القوة الصاعدة في خريطة العالم لكرة القدم.. وبعد أن نجحت في ديسمبر 2010 في الفوز بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 بتفوق واضح في تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "الفيفا" وتفوقت على منافسين كبار في المعركة من أجل تنظيم المونديال فنالت الشرف بنجاح تاريخي وهام.. فهذه الدولة التي تقع في المرتبة 154 عالميا من حيث تعداد السكان نجحت في إثبات أن القوة الاقتصادية يمكن أن يكون لها دورها الرياضي.. وتحتفل قطر يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم الوطني الذي يمثل الهوية والتاريخ باحتفاء الشعب القطري بذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني. وتابع مانوس: السكان المحليون يحبون حقا بلدهم التي وفرت لهم كل سبل النجاح والرعاية فتلقوا التعليم في أفضل الجامعات بالعالم ليخدموا وطنهم بالشكل المثالي.. لهذا ليس من المستغرب أن نتابع النجاح الكبير في الفوز بتنظيم كأس العالم 2022 لكتابة تاريخ جديد لكبرى بطولات كرة القدم في العالم وقد استضافت الدوحة مؤخرا نسخة ناجحة من كأس العالم للسباحة في المجرى القصير التي كانت فرصة لرؤية ثلاثة أنواع من التغيرات في العالم. وأوضح مانوس: الأمر الأول كان في المشاركة القياسية بعد أن ارتفع عدد المشاركين في البطولة عن 1600 سباح وسباحة.. والأمر الثاني البطولة شهدت تحطيم 18 رقما قياسيا عالميا لتصبح أكبر بطولة تحطم الأرقام القياسية وكان الرقم السابق 17 رقما قياسيا في بطولة العالم في مانشستر عام 2008.. والأمر الثالث كان في الإقبال الهائل من كل أنحاء العالم لتغطية البطولة فقد كانت التغطية التلفزيونية أمرا لا يصدق إضافة إلى جودة التصوير التلفزيوني غبر المسبوق الذي يوضح كل حركة للسباحين حتى وهم تحت الماء. واستطرد مانوس: قطر في يناير 2015 ستنظم كأس العالم لكرة اليد للرجال وهي تستعد لتنظيم العديد من الأحداث والبطولات الكبرى تمهيدا لاستضافة الحدث الأهم مونديال 2022.
259
| 20 ديسمبر 2014
بينما يتطلع عشاق الساحرة المستديرة في العديد من أنحاء العالم عامة وفي إيطاليا بشكل خاص إلى المواجهة المرتقبة بين يوفنتوس ونابولي في العاصمة القطرية الدوحة بعد غد الاثنين لمعرفة بطل السوبر الإيطالي ، ستكون المباراة بمثابة رسالة موجهة من المنظمين في الدوحة إلى مسؤولي وجماهير اللعبة في كل أنحاء العالم وكذلك إلى وسائل الإعلام العالمية. وتتزامن المباراة مع إعلان اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنها ستحدد توقيتات بطولة كأس العالم 2022 في قطر وذلك خلال اجتماعاتها المقررة في مدينة زيوريخ السويسرية في 19 و20 مارس المقبل. وبينما يترقب كثيرون نتيجة المباراة لمعرفة بطل السوبر الإيطالي في سابع مرة تقام فيها البطولة خارج إيطاليا حيث أقيمت من قبل في واشنطن وطرابلس ونيويورك وفي بكين ثلاث مرات ، ستكون المباراة بالنسبة للمنظمين في قطر بمثابة فرصة جديدة لتقديم نموذج تنظيمي ناجح وتأكيد القدرة على استضافة مثل هذه الأحداث الكبيرة إضافة لمحاولة إقناع أعضاء الفيفا وجميع المتابعين بمزايا اللعب في الدوحة خلال فصل الشتاء. والحقيقة أنها ليست المباراة الكبيرة الأولى التي تستضيفها الدوحة حيث شهدت السنوات الماضية سلسلة من البطولات الضخمة التي أقيمت في العاصمة القطرية ومنها دورة الألعاب الأسيوية عام 2006 وكأس الخليج العربي وكذلك دورة الألعاب العربية وكأس آسيا 2011 ومباريات ودية من العيار الثقيل كالمواجهة بين المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني على استاد خليفة الدولي في نوفمبر 2010. ولكن مباراة كأس السوبر الإيطالي تحظى بأهمية أكبر من المواجهات والبطولات السابقة لعدة أسباب في مقدمتها الصبغة الرسمية لهذه المباراة وكونها تأتي في ختام فعاليات 2014. ولهذا ، يسعى المنظمون في الدوحة إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال التنظيم الناجح لهذه المباراة التي دعي إليها العديد من ممثلي وسائل الإعلام العالمية.
325
| 20 ديسمبر 2014
اجتمع اليوم الأربعاء، وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة العليا للمشاريع والإرث مع ممثلي الإعلام القطري في جلسة حوارية كان الهدف الأساسي منها جمع ممثلي "فيفا" بالصحفيين القطريين وعقد نقاش مفتوح بين مختلف الأطراف المشاركة. وحضر الجلسة الحوارية من الاتحاد الدولي لكرة القدم كل من، يورغان مولر المدير المسؤول عن بطولتي كأس العالم 2018 /2022، وديليا فيشر، مديرة الشؤون الإعلامية، وروديجر مولر، مدير تطوير المحتوى الإعلامي لكأس العالم. وحضر من جانب اللجنة العليا للمشاريع والإرث السيد ناصر فهد الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق، وساكيس باتسيلاس مدير التطوير الرياضي. وعقد هذا الاجتماع في إطار زيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم لدولة قطر للبحث في كيفية المواءمة بين متطلبات الفيفا لتنظيم كأس العالم وظروف الدولة المنظمة وخصوصيتها التي تختلف عن بقية البلدان التي سبق لها أن استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك بهدف ضمان تنظيم بطولة مريحة وآمنة للمشجعين واللاعبين والإعلاميين وفرق عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتُعد البطولة متقاربة المدن ميزة كبيرة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر كونها ستُمكن المشجعين من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد وتوفر عليهم عناء السفر بين المدن وتكاليفه، إلا أنها تفرض بعض التحديات بسبب تجمع الناس والأنشطة والمباريات في مساحة صغيرة. وتعمل اللجنة المحلية المنظمة بالتنسيق مع الفيفا وبالتعاون مع مختلف شركائها في قطر لإيجاد حلول لهذه التحديات، وفي مقدمتها توفير أماكن لإقامة مئات آلاف المشجعين تتناسب مع مختلف الميزانيات، وكيفية تنظيم حركة الطائرات وحركة السير والمواصلات العامة لضمان وصول الجماهير بسهولة ويسر إلى قطر وإلى الاستادات المختلفة خلال البطولة، وتجنب أي ازدحام مُمكن. وتعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على إيجاد حلول مستدامة لكافة التحديات كما تولي هذه الجهات كافة أهمية كبيرة للإرث الذي سيتركه كأس العالم لدولة قطر والمنطقة بل ومختلف دول العالم.
229
| 03 ديسمبر 2014
أمام مئات العيون المترقبة في زيوريخ، والآلاف الذين تجمعوا في ساحات وِشوارع قطر يرقبون الشاشات، أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الثاني من ديسمبر عام 2010 عن فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022، محيلاً مشاعر القلق والترقب التي كانت تملأ الأجواء إلى موجة احتفالاتٍ عارمة اجتاحت قطر بل وكل بلدان المنطقة. ومساء اليوم بعد تلك الليلة بأربع سنوات، تُقدم دولة قطر دليلاً جديداً على التقدم المستمر الذي تُحققه في طريقها نحو استضافة بطولة لا تُنسى لكأس العالم، مع الإعلان عن استاد مؤسسة قطر رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم. ويرمز اختيار هذا اليوم من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى التزام قطر المستمر بتطوير وتنمية قطاعي التعليم والرياضة. وسيحتفي استاد مؤسسة قطر بالنور عاكساً أشعة الشمس بعشرات الألوان المتلألئة، فيما تحمل نقوشه ملامح فن العمارة الإسلامي العريق الذي زين الأبنية في المنطقة والعالم لمئات السنين. وسيُصبح استاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به بمثابة القلب النابض للمنشآت الرياضية في المدينة التعليمية، وذلك في إطار التزام مؤسسة قطر بتنمية المجتمع في مختلف المجالات. ولطالما حمل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رؤية لتطوير الاقتصاد القطريّ وتحويله من اقتصاد يعتمد على إنتاج المواد الهيدروكربونية إلى اقتصاد يعتمد على العلم والمعرفة، وقد أسهمت خطط تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في تسريع الجهود التي تبذلها قطر في هذا المجال. وسيرفد استاد مؤسسة قطر الدور المهم الذي تلعبه المؤسسة في جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية والذي ينبني على ثلاث ركائز رئيسية هي: التربية، والعلوم والأبحاث، وتنمية المجتمع، حيث سيُسهم الاستاد في تنمية المجتمع من خلال رعاية وتشجيع نمط حياة صحي، وتعزيز الحياة الثقافية، والمحافظة على التراث القطري. ويقع استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة في المدينة التعليمية التي تُعدّ إحدى أبرز مشاريع مؤسسة قطر وتقع على بعد 7 كيلومترات غرب العاصمة الدوحة، وتمتدّ المدينة التعليمية على مساحة تزيد على 2470 دونماً، وهي تضمّ عدداً من المؤسسات التعليمية العالمية الرائدة. 40 ألف مشجع أثناء المونديال وسيتسع الاستاد لـ40,000 متفرج خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم تفكيك الطبقة العلوية بعد البطولة وتخفيض سعة الاستاد إلى 25,000 متفرج. وستضم المرافق الرياضية المصاحبة عدداً من المرافق التي سيكون استخدامها متاحاً لمجتمع مؤسسة قطر وسكان المناطق المحيطة، بينها عيادات صحية للأطفال والكبار، ونادٍ رياضيّ للسيدات، ومسبح، وملاعب للتنس، وملاعب لكرة القدم، وطريق مخصص للدراجات وقاعة مغلقة لرياضة التسلق، بالإضافة إلى عدد من المطاعم والمقاهي التي ستُقدم خيارات غذاء صحيّ لمرتادي الاستاد. وسيُقدم الاستاد والمنطقة المحيطة به نموذجاً مستداماً للأعمال، كما سيُشجع إتباع أسلوب حياة صحيّ ويُسهم في إطلاق قدرات الإنسان مظهراً التزام مؤسسة قطر باللياقة والصحة. وستظّل مؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث على تواصلٍ دائمٍ مع مجتمع مؤسسة قطر لاطلاعهم أولاً بأول على تقدم العمل في مشروع البناء، وستتواصل اللجنة العليا مع مجتمع مؤسسة قطر وسكان المناطق المحيطة من خلال عددٍ من الفعاليات في إطار برنامج اللجنة العليا للتواصل مع السكان "جيران" - مثل عقد المجالس، والدعوة لاجتماعات في المجلس البلدي؛ بهدف إبقائهم على إطلاع دائم على آخر التطورات وكسب تأييدهم لبطولة كأس العالم 2022. وتُشرف مؤسسة قطر على المشروع بشكلٍ كاملٍ من خلال إدارة المشاريع الرئيسية في المؤسسة، وتُدير المشروع شركة "استاد لإدارة المشاريع"، فيما تتولى شركة آر إف إيه فينويك إريبارّن أركيتكتس، مسؤولية التصميم. وستُتخذ مجموعة من الإجراءات لضمان بناء استاد مستدام يُسهم في استضافة بطولة صديقة للبيئة عام 2022، ويسعى القائمون على المشروع للحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) الفئة الذهبية. وتتضمن الإجراءات المتخذة استخدام مواد خام مستدامة في البناء لا تقل نسبتها عن 20%، واستخدام أخشاب ومواد خشبية منتجة من مصادر تستخدم نظام إدارة مستدام للغابات، إضافة إلى أن أكثر من 20% من المواد المستخدمة ستستورد من مصادر إقليمية لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل. كما سيتم استخدام التقنيات الكهروضوئية والعاكسة لتوليد الكهرباء وتسخين المياه، وستُسهم الطاقة المنتجة في توفير جزء من الكهرباء التي ستُستخدم في الاستاد والمسبح والصالة المغلقة. وسيكون استخدام الاستاد متاحاً لجميع أفراد مجتمع مؤسسة قطر، بالإضافة إلى الأعضاء المشتركين من خارج المؤسسة، وذلك لضمان استمرار الاستاد كنموذج مستدام للأعمال. 5 استادات ومع نهاية عام 2014 ستكون اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها (مؤسسة أسباير زون ومؤسسة قطر) قد بدؤوا العمل في 5 استادات في أنحاء قطر هي : استاد الوكرة، واستاد البيت في مدينة الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الريان. وتتولى إدارة المشروعات الرئيسية في مؤسسة قطر الإشراف على مشروع الاستاد، ويلتزم جميع المقاولين والمقاولين الفرعيين العاملين في المشروع بموجب عقودهم مع مؤسسة قطر بمعايير مؤسسة قطر لرعاية العمال باستثناء المقاول المسؤول عن أعمال البناء التمهيدية والذي تم التعاقد معه قبل اعتماد معايير مؤسسة قطر لرعاية العمال. وقد طورت كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع معاييرهما الخاصة لرعاية العمال لضمان تنظيم ظروف العمل والسكن في مشاريعهما، وتعتمد الجهتان معايير مستندة لقانون العمل القطري وأفضل الممارسات العالمية لضمان حماية حقوق العمال بدءاً من مرحلة التوظيف وحتى عودة العمال إلى بلادهم .. وتتطابق معايير مؤسسة قطر لرعاية العمال مع معايير اللجنة العليا وتختلف فقط في تحديد مواصفات سكن العمال. وتتعاون الإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر بشكل وثيق مع لجنة رعاية العمال في اللجنة العليا لضمان الحفاظ على صحة وسلامة جميع العمال العاملين في مشروع استاد مؤسسة قطر وضمان حقوقهم وصون كرامتهم ، وتُراقب الإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر مدى التزام المقاولين بتطبيق معايير مؤسسة قطر لرعاية العمال، وتُرسل تقارير المراقبة للجنة العليا لمراجعتها، وتشمل مرحلة المراجعة مراقبة اللجنة العليا لأداء المقاولين. وتدعم رؤية ورسالة مؤسسة قطر أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ، وسيعتمد استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة على قوة تأثير الرياضة في إطلاق قدرات الإنسان وتعزيز التغيير المجتمعي الإيجابي.. وستشجع مرافقه عالمية المستوى هذا الجيل وأجيال المستقبل على تبني أنماط حياة تتسم بالنشاط والصحة. وسيُتَخذ الاستاد مقراً لمنظمات غير حكومية رائدة بالإضافة لمعهد جسور الذي سيقدم دورات تدريبية لطلاب الجامعات في الإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب تقديمه مجموعة من الدورات التدريبية المرموقة في مجال الرياضة واللياقة البدنية والصحة.
597
| 02 ديسمبر 2014
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، عن تصميم استاد مؤسسة قطر ليكون رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم في ذكرى مرور أربع سنوات على فوزها بحق استضافة المسابقة. ويعكس التصميم الجديد لاستاد مؤسسة قطر ملامح فن العمارة الإسلامي القديم كما أنه سيكون أشبه بجوهرة في الصحراء لأنه سيعكس من الخارج أشعة الشمس بعشرات الألوان المتلألئة والتي تتغير باستمرار. ويختلف لون الملعب وفقاً لقوة أشعة الشمس كما أنه سيعكس ألوان مختلفة في المساء وستبلغ سعته 40 ألف متفرج على أن يتم تقليصها إلى 25 ألف متفرج بعد انتهاء منافسات كأس العالم. استاد مؤسسة قطر وحضر الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ولفيف من كبار الشخصيات تقدمهم سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وسعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بجانب حضور عدد كبير من القيادات الرياضية ومسؤولي قطر فونديشين واللجنة العليا للمشاريع والإرث وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية وضيوف الحدث التاريخي. ويأتي هذا الإعلان متزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة لفوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ليُكشَفَ بذلك عن استاد آخر من الاستادات الخمسة التي سيبدأ العمل فيها بحلول نهاية عام 2014 تحت إشراف اللجنة العليا وشركائها. المهندي: تحفة متفردة وقال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، بالقول: "منذ انطلاقتها حتى اليوم، تعمل مؤسسة قطر على رفع لواء التعليم والبحوث وتنمية المجتمع في دولة قطر، بما يساهم في رفد مسيرة نمو الدولة، وتحقيق الرؤية الوطنية 2030، عبر تحقيق إرث مستدام، يشكل دافعاً لأبناء مجتمعنا لتحقيق إنجازات رياضية عظيمة". وأضاف: "عند اكتمال هذا الاستاد سيكون أيقونة معمارية وتحفة فنية، بتصميمه المتفرد الذي يعتمد على أحدث تقنيات الاستدامة، ليكون نموذجًا مبهرًا، يُلهم الأفراد في مختلف أنحاء العالم لتبني أنماط حياة أكثر استدامة". حفل تدشين استاد مؤسسة قطر لمونديال قطر 2022 يُشار إلى أن شركة (آر أف أيه فينويك إريبارّن أركيتكتس) تتولى تصميم استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، في حين تتولى شركة (استاد لإدارة المشاريع) إدارة المشروع، وتشرف إدارة المشاريع الرئيسة في مؤسسة قطر على مهام تنفيذه بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. الذوادي: إرث حقيقي للأجيال وأضاف: حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "في الذكرى السنوية الرابعة لفوز قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تحدونا مشاعر الفخر ونحن نقف إلى جانب واحدة من أبرز المؤسسات القطرية لنعلن معاً عن تصميم استاد مؤسسة قطر. فهذا الإعلان هو خطوة هامة أخرى في إطار استعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث يُعد هذا الاستاد الرابع الذي نُعلن عن تصميمه عقب إعلاننا مؤخراً عن التصميم المعدل لاستاد خليفة الدوليّ. ونؤكد أن استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة لن يكونا عاملاً مهماً لنا في تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم فحسب، بل سيترك لنا أيضاً إرثاً حقيقياً لدولة قطر يمتد لما بعد عام 2022". تصميم هندسي فريد تبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد 40 ألف مقعدٍ خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وعلى غرار جميع الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة سيزوّد الاستاد بتقنية التبريد مبتكرة لتوفير أجواء مثالية للاعبين وضمان راحة الجماهير. الكشف عن استاد مؤسسة قطر لمونديال 2022 وسيسمح تصميم الاستاد -الذي يقع في المدينة التعليمية مقرّ مؤسسة قطر-بدخول الضوء الطبيعي إلى أرجائه عبر نقوشٍ هندسية سيتميّز بها تصميمه، ليسهم بذلك في خلق مشهد بصري مبتكر ومذهل. ويمثل عنصر الاستدامة محوراً رئيساً في استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة، حيث يستهدف تصميم الاستاد الحصول على الشهادة الذهبية لنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة المعروف اختصاراً باسم (LEED) التابع للمجلس الأمريكي للمباني الخضراء. وستستخدم مؤسسة قطر أيضاً مواد بناء تعزز الاستدامة عبر تقليلها لنسبة الانبعاثات الكربونية واتباع أفضل ممارسات المهنة، فيما ستساعد الألواح الشمسية الحرارية والضوئية في إنتاج الكهرباء وتسخين الماء وتزويد الاستاد والمسبح والقاعة المغطاة بالطاقة. ويُتوقع الانتهاء من بناء الاستاد والمرافق الرياضية المصاحبة في عام 2018، وسيضم مجموعة من المرافق التي ستفتح أبوابها للطلاب والهيئة التدريسية والعاملين في مؤسسة قطر، وغيرهم من أفراد المجتمع الذين سيُتاح لهم استخدامها بعد تسجيل عضويتهم فيها. ومن بين هذه المرافق؛ عيادات صحية وطبية للبالغين والأطفال، ونواديلياقة بدنية للرجال والسيدات، ومسبح أولمبي، وملاعب للتنس، وملاعب لكرة قدم، ومرافق للرياضات غير التقليدية كركوب الدراجات والتسلّق، إلى جانب عدد من المطاعم والمقاهي التي ستُقدم خيارات صحية لزوراها. وسيُقدم الاستاد والمرافق الرياضية المصاحبة نموذجاً مستداماً للأعمال يلتزم بتوفير أسلوب حياة صحي لمرتاديه.
989
| 02 ديسمبر 2014
رفض السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الانتقادات الموجهة لقطر بمناسبة استضافتها لبطولة كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هذه الانتقادات تخرج من أناس لا يفقهون شيئا. وقال بلاتر مساء أمس الأحد أثناء تواجده في العاصمة الفلبينية مانيلا للاحتفال بمرور 60 عاما على إنشاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "هذا الحديث الذي يجوب العالم يصدر من أناس لم يكونوا في واقع الأمر هناك ولم يشكلوا جزءا من القضية ". وأضاف: "مونديال 2022 سيلعب في قطر"، ردا منه على ما صدر عن الصحيفة البريطانية: "صنداي تايم". وكان الفيفا قد كلف المحقق الأمريكي مايكل جارسيا بفتح تحقيق حول اتهامات الفساد "الباطلة" التي يمكن أن تكون شابت عملية الاختيار، إلا أن لجنة القيم بالاتحاد أكدت أنه لا يوجد دلائل لتوقيع عقوبات على روسيا وقطر أو أي دولة مرشحة أخرى.
752
| 01 ديسمبر 2014
قال رئيس اللجنة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم بقطر عام 2022 اليوم الأحد أن بلاده بدأت بالفعل في الشعور بفوائد استضافة البطولة الأهم والأكبر على صعيد الكرة العالمية. وأكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم قطر لكأس العالم 2022 لأعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إنهم سيشعرون أيضا بالتأثيرات الايجابية لإقامة أول نهائيات لكأس العالم بمنطقة الشرق الأوسط. وأشار الذوادي إلى انه يجري حاليا إنشاء خمسة استادات مؤكدا أن الاستعدادات وصلت إلى مرحلة متقدمة لاستضافة الحدث. وأضاف الذوادي لأعضاء الاتحاد الآسيوي في حفلهم السنوي في مانيلا الذي حضره أيضا سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) أن نجاح المنتخب القطري في الفوز بكأس الخليج 22 الأسبوع الماضي يمثل دليلا على التأثير الايجابي لاستضافة البلاد لكأس العالم. وتابع "الإلهام الذي توفره استضافة كأس العالم 2022 ظهر بالفعل من خلال الانجازات التي حققتها منتخباتنا الوطنية هذا العام سواء في الفوز بكأس آسيا تحت 19 عاما ومن بعدها كأس الخليج". واستطرد "نأمل ونعتقد أن هذه تمثل أولى الخطوات باتجاه تحقيق رؤية مفادها أن كأس العالم 2022 يمكن أن تشكل مصدر الهام لغرب آسيا مثلما كان الحال بالنسبة لكأس العالم 2002 (في كوريا الجنوبية واليابان) التي ألهمت وأنعشت كرة القدم في شرق آسيا". وقال الذوادي انه "يجب عدم غض الطرف عن معزى إقامة البطولة في منطقتنا لأول مرة مدركين في الوقت ذاته أن هذا الحدث يمثل ساحة لاستعراض ما لدى الكرة الآسيوية على الساحة الدولية". وأضاف "مسؤولياتنا هي ضمان الإدراك الكامل لما تنطوي عليه استضافة كأس العالم 2022 من إمكانات وترك ارث ايجابي للمنطقة وللقارة الآسيوية بأسرها".
217
| 30 نوفمبر 2014
وصفت صحيفة "آس" الدوحة بعاصمة الرياضة العالمية، مرجعة ذلك إلى تنظيم قطر بطولات عديدة في الفترة القادمة مثل بطولة العالم للسباحة يوم 3 ديسمبر المقبل وبطولة العالم لكرة اليد في 13 من شهر يناير المقبل وقطر ماسترز للجولف في 21 من الشهر ذاته وجولة سباق الدراجات الهوائية في 29 مارس المقبل. وأضافت الصحيفة الإسبانية "لذلك فإن احتضانها بطولة العالم لألعاب القوى 2019 لا يعد أمرا غريبا، وهي فرصة رائعة للدوحة لكي تثبت قدرتها على استضافة الحدث الأكبر وهو كأس العالم 2022". ورأت "آس" أن مصالح القائمين على البطولات الرياضية تغيرت، فعندما يتعلق الأمر بتنظيم الأحداث الكبرى، تظهر أهداف أخرى بعيدة كل البعد عن القوانين والأعراف وهذه حقيقة لا يرقى إليها الشك. ولذلك ليس من الغريب أن يتم بيع المنافسات الكبرى في المزاد العلني وأن يفوز بها من يملك الإمكانات المادية والتنظيمية.
695
| 29 نوفمبر 2014
أكد نجوم آسيويون كرويون بأنهم يتطلعون قدما لكأس عالم "رائعة" في قطر عام 2022 على الرغم من علامات الاستفهام التي رافقت نيل هذه الدولة الخليجية شرف التنظيم عام 2010. واعتبر المهاجم السعودي الماكر ناصر الشمراني والإماراتي إسماعيل احمد احد ثلاثة لاعبين مرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014 بالإضافة إلى القطري خلفان إبراهيم، بان قطر تستحق استضافة هذا الحدث. وقال الشمراني في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مانيلا على هامش الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي الذي يحتفل بمرور 60 عاما على إنشائه "استطيع أن أؤكد لكم بان قطر تستحق استضافة كأس العالم 2022، هذا تأكيد على أن كرة القدم في الخليج تطورت كثيرا. قطر لا تمثل فقط الدول الخليجية بل العالم العربي أيضا وجميع الدول الآسيوية". أما إسماعيل احمد لاعب العين الإماراتي فقال "انه فخر للدول العربية والآسيوية أن تحتضن قطر كأس العالم، نأمل أن نعيش كأسا عالمية رائعة وممتازة عام 2022". وأمل الشمراني بالا تؤثر حادثة البصق في وجه لاعب وسترن سيدني وندررز الاسترالي ماتيو سبيرانوفيتش في نهائي دوري أبطال أوروبا على حظوظه في إحراز لقب أفضل لاعب آسيوي وقال في هذا الصدد "لا أتوقع أن اخسر بسبب هذه الحادثة. في الواقع لقد استفزني اللاعب في تلك الحادثة وكانت ردة فعلي طبيعية، فهو استعمل ألفاظا نابية في وجهي". يذكر أن الشمراني سجل 10 أهداف في دوري أبطال آسيا حيث بلغ فريقه الهلال الدور النهائي وخسر أمام ويسرتن سيدني.
334
| 29 نوفمبر 2014
دافع مساعد مدرب نادي الجيش التونسي لسعد الشابي بكل قوة عن استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط خلال حوار مطول أجرته معه صحيفة "الفرلبارغ" الألمانية إحدى أكبر الصحف في ألمانيا على هامش زيارة له مؤخرا خلال فترة توقف الدوري زار خلالها النمسا التي سبق له العمل فيها كمدرب مع العديد من الأندية كما أنه يحصل أيضا على الجنسية النمساوية بالإضافة لجنسيته التونسية وزار أيضا ألمانيا خلال جولته الأوروبية. وأكد الشابي خلال الحوار أن قطر قادرة على استضافة مونديال متميز وستبهر العالم من خلال قدرتها الهائلة في الناحية التنظيمية وامتلاكها منشآت هائلة تتفوق على أوروبا والكثير من دول العالم، كما طالب العالم والمنتقدين بضرورة التوقف عن انتقاداتهم لأنها ظالمة بالإضافة للكثير من الأمور الأخرى تطرق إليها في الحوار. وقال الشابي من خلال عملي في قطر كمدرب لنادي الجيش ألمس بشكل واضح مدى العمل الكبير الذي تقوم به لاستضافة مميزة لمونديال كأس العالم 2022 حيث إن العمل على قدم وساق لتجهيز المنشآت والملاعب وهناك تطور هائل في البنية التحتية لتكون مستعدة مبكرا للاستضافة وبصراحة هي تقوم بكل الجهود حتى تكون كأس العالم 2022 في أفضل مستوى.
362
| 27 نوفمبر 2014
رحبت أسرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بتدشين استاد خليفة الدولي خلال إقامة بطولة خليجي 22 لكرة القدم في العاصمة السعودية الرياض وهو الاستاد الذي يستضيف بعض مباريات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقرر إقامتها في قطر. وأشار الاتحاد العربي للصحافة الرياضية إلى أهمية تضامن الإعلام العربي لدعم هذا النجاح في الملف القطري والوقوف بحزم أمام الهجمات الشرسة الباطلة للنيل من استضافة قطر لهذا المونديال رغم التأكيد على نزاهة وكفاءة الملف القطري من خلال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر الذي أكد على أحقية ونزاهة قطر وأن مونديال 2022 لن يقام إلا في قطر، بالإضافة لتقرير أكبر جهة حقوقية وقانونية في الفيفا بعد عامين من المداولات والتحقيقات حيث أصدرت قرارا قطعيا بشفافية ونظافة ونزاهة الملف القطري. وأوضح الاتحاد ، في بيانه، "نتطلع إلى أن تتضامن كل الدول العربية وفي طليعتها الإعلام الرياضي العربي لدعم قطر في كل خطوات مسيرتها نحو نجاح باهر للمونديال.. الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يضع كافة إمكاناته باستمرار لدعم الجهود المتميزة لقطر ليكون مونديال 2022 متميزا بعدما أكدت قطر قدرتها الفائقة على تنظيم عشرات البطولات والدورات والأحداث والمناسبات الرياضية العربية والقارية والعالمية". وأشار البيان "الاتحاد على ثقة بأن كل الإعلاميين الرياضيين العرب سيقفون بقوة إلى جانب قطر في هذا المشوار الحضاري الذي يخدم كل العرب ويدعوهم لدحض كل الادعاءات التي تحاول الإساءة لهذا العمل الرياضي العظيم".
647
| 26 نوفمبر 2014
أشاد الكويتي فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بالجهود القطرية الجادة المبذولة للانتهاء من الاستعدادات المطلوبة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022. ووصف القناعي، في بيان على هامش حضوره الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض للإعلان عن تصميم استاد خليفة الدولي، هذه الجهود "بالجبارة". وأضاف "ها نحن نشهد ونتابع العمل الدؤوب والمستمر للظهور بصورة مشرفة لنا كخليجيين وعرب في تنظيم المونديال". ورأى القناعي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن اختيار الرياض ووسط هذه التظاهرة الخليجية الرياضية للإعلان عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي بالدوحة كان خطوة ذكية لإثبات أن استضافة قطر لمونديال 2022 شأن خليجي وعربي قبل أن يكون شأنا قطريا. واستنكر القناعي معاودة بعض وسائل الإعلام البريطانية هجومها، الذي وصفه "بالعنصري"، ضد قطر بعد صدور الحكم النهائي الذي أكد ما كان مؤكدا عن نزاهة الملف القطري متمنيا على القطريين عدم الالتفات لهذه الأصوات التي تحاول يائسة عرقلة وإعاقة الطموح القطري لتحقيق الحلم العربي. وأضاف "حبذا لو يطبق الإعلام البريطاني على نفسه المصداقية كما طبقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث كافة المعايير المطلوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا". ووصف القناعي التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي بالتحفة المعمارية التي تجعل الخليج يشعر بالفخر والاعتزاز.
410
| 25 نوفمبر 2014
قطعت قطر خطوة جديدة على طريق الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2022 من خلال الكشف عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، خلال المراسم التي جرت اليوم الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض. وكشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن مجسم تصميم استاد خليفة الدولي الجديد خلال المراسم التي جرت بالرياض. تتولى مؤسسة اسباير زون مسؤولية الإشراف على المشروع الذي بدأ العمل فيه بالفعل في يوليو الماضي وينتهي العمل فيه عام 2016 أي قبل ستة أعوام كاملة على موعد استضافة المونديال. ويشتمل المشروع على إضافة مبنى متعدد الطوابق للجناح الشرقي وبناء سقف متصل بالسقف الحالي للاستناد ليغطي الاستاد بأكمله. كما سيتم تزويد أرضية الاستاد بتقنية التبريد المبتكرة التي ستعمل باستخدام موزعات الهواء النفاثة.
3535
| 24 نوفمبر 2014
اعتبر نجم الكرة الفرنسي السابق ديفيد تريزيجيه، صاحب الهدف الذهبي الذي كان وراء تتويج منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية أمام إيطاليا عام 2000، في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، أن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر يمثل فرصةً ذهبية لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في مجال كرة القدم، حيث قال: "إن أنظمة التبريد ستمثل ابتكاراً تقنياً جديداً يعود بالفائدة على اللاعبين، ويُظهر للعالم أهمية الدور الذي قد تلعبه التكنولوجيا في تطوير لعبة كرة القدم". وشدد المهاجم الفرنسي، والذي كان أحد أعضاء المنتخب الفرنسي المتوج بلقب كأس العالم عام 1998، على ضرورة إشراك كل مناطق العالم في تطوير لعبة كرة القدم، قائلاً: "إنه لأمر جيد أن يحظى العالم العربي بهذه الفرصة، فقطر بلد متطور يجتهد ويعمل بجد ويسعى لتقديم نسخة مميزة في نهائيات كأس العالم عام 2022"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عنصر الابتكار والإبداع هو ما سيجعل إقامة بطولة كأس العالم في العالم العربيّ للمرة الأولى في تاريخها تجربة فريدة من نوعها، حيث قال: "إنهم يريدون أن يظهروا لنا بلادهم من خلال الملاعب الحديثة، إن قطر تطورت بشكل ملحوظ وستكون مكاناً رائعاً لاستقطاب مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم وفتح أبواب كرة القدم العالمية لمناطق جديدة". وعبر المهاجم السابق لأندية موناكو ويوفنتوس وريفير بلايت عن قناعته بأن المونديال في قطر سيكون مميزاً من الناحية التنظيمية، وسيوفر تجربة مريحة وغير مسبوقة للمشجعين، حيث قال: "ستكون البطولة المدمجة ميزة كبيرة تساعد قطر على تنظيم نسخة رائعة ومميزة للمونديال عام 2022، إذ ستكون المسافات بين الملاعب قصيرة، وسيكون هذا في مصلحة الجماهير التي ستتمكن من الانتقال بينها بسرعة وسهولة لحضور المباريات".
220
| 24 نوفمبر 2014
تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث احتفالا كبيرا في العاصمة السعودية الرياض لتدشين استاد خليفة الدولي في شكله، وتصميمه الجديد كأحد أبرز الملاعب التي تستضيف كأس العالم 2022 التي نالت قطر شرف تنظيمها للمرة الأولى في الشرق الأوسط. ويقام الحفل غدا الاثنين بفندق الريتز كارلتون الذي يستقبل كبار الضيوف المشاركين ويحضر الحفل نخبة من كبار المسؤولين الذين تم توجيه الدعوة لهم للمشاركة في الكشف عن تصميم ثالث ملاعب المونديال. وسبق للجنة العليا للمشاريع والإرث الكشف عن ملعبي الوكرة والخور، ضمن الملاعب التي من المقرر أن تستضيف المونديال.
959
| 23 نوفمبر 2014
أعرب النجم الفرنسي لويس ساها، الذي وصل مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس العالم 2006، عن اعتقاده بأن إقامة كأس العالم في مناطق جديدة ستسهم في تطوير لعبة كرة القدم وزيادة شعبيتها حول العالم. جاء ذلك خلال الحديث الذي خص به المهاجم السابق لأندية مانشستر يونايتد، وفولهام، وإيفرتون موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، وقال ساها: "يجب أن تُمنح جميع الدول فرصة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، لأن مثل هذه الأحداث تُضيف قيمة للدول التي تستضيفها، وتعود عليها بمنافع اقتصادية، ولأن كل القارات يجب أن تحصل على فرص متساوية للاستضافة. وأظن أن استضافة قطر لكأس العالم ستبعث برسالة قوية تؤكد عالمية كرة القدم، وأنا سعيدُ جداً باستضافة قطر لهذا الحدث العالمي الكبير". وأوضح نجم كرة القدم — الذي أنشأ بعد تقاعده مجموعة للاستشارات الرياضية — أن مفهوم كأس العالم متقارب المدن سيزيد من جاذبية البطولة التي تستضيفها قطر إذ قال:" يُعدّ هذا الأمر إحدى مميزات استضافة كأس العالم في قطر. كأس العالم يُعد مناسبة رائعة بالنسبة لكل الدول المستضيفة، إذ ستكون أنظار العالم كله معلقة بهذه الدولة، ويجب عليها أن تبذل وسعها لعكس صورة جميلة عن نفسها للعالم، وأنا واثقٌ من أن قطر ستكون قادرة على القيام بذلك. الكثيرون في أنحاء العالم يدعمون قطر وأنا واثق أنه مع حلول عام 2022 سيرغب الجميع بمساعدة قطر لتنظيم بطولة رائعة". ورغم أن هذه ليست زيارته الأولى لقطر إلا أنها المرة الأولى التي يزور فيها ساها أكاديمية أسباير، ويتحدث ساها عن تجربته الأولى فيقول: "تبدو الأكاديمية جميلةً حين تراها في الصور، لكن عندما تراها على أرض الواقع تشعر بالذهول، يُمكنني القول إنها أحد أفضل مراكز التفوق الرياضي التي رأيتها". آخر أنشطة اللاعب الفرنسي في مجال الرياضة كانت تأسيس مجموعة "آكسز 10" بالاشتراك مع مدافع نادي كولن السابق ديتر بريستن في وقت سابق من هذا العام، ويقول ساها حول شركته: "إن العمل في مجال رياضة كرة القدم يعني أنك ستواجه منافسة شديدة ولهذا ستحتاج لنصائح قيمة ودقيقة وهذا ما تفعله آكسز"، وذكر ساها أن مجموعة من اللاعبين البارزين بينهم ديديه دروجبا، وفيل نيفيل وروبرت بيريس يدعمون مشروعه.
1070
| 20 نوفمبر 2014
عمل جورفان فييرا مدرب الكويت في قطر قبل أكثر من 30 عاما وحينها لم يكن يفكر أبدا أن بوسعها استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وفازت قطر بحق استضافة كأس العالم 2022 لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الشرف الكبير. وقال فييرا اليوم الثلاثاء، في إطار حديثه عن تطور الكرة في المنطقة "قطر ستستضيف كأس العالم وهذا تطور ضخم في كرة القدم العربية ولا أحد توقع أو فكر أن بوسع قطر تنظيم البطولة". وأضاف مدرب نادي قطر السابق "عندما ذهبت لقطر في 1980 لم أفكر أبدا في أن بوسعها تنظيم كأس العالم في يوم ما واليوم أصبح هذا الأمر حقيقة". وطلب فييرا من المنتخبات العربية السير على خطى اليابان في التخطيط للمستقبل وخوض احتكاكات قوية. وقال فييرا "اليابان شاركت في بطولات عديدة وخسرت 8-صفر و10-0 و7-صفر والآن اليابان تصدر لاعبين للمسابقات الأوروبية الكبرى". وأضاف أن من ضمن الأسباب التي تمنع انتقال اللاعبين العرب إلى أندية كبرى هي الناحية الاجتماعية في ظل تعود اللاعب على الحياة مع عائلته وأصدقائه وكذلك أمور اللغة وأكد ضرورة تطوير مستوى اللاعبين حتى يكون بوسعهم ترك بصمة في الخارج. ويتولى فييرا تدريب الكويت في كأس الخليج المقامة في الرياض حتى 26 نوفمبر تشرين الثاني الجاري وجمع أربع نقاط من أول مباراتين وسيحاول قيادة فريقه لإحراز اللقب للمرة 11 في 22 مشاركة.
426
| 18 نوفمبر 2014
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأحقية قطر في تنظيم كأس العالم 2022 بعد أن تم تبرئتها من تهم دفع رشاوي للحصول عي شرف تنظيم هذا الحدث الرياضي الأهم عالميا، وفقا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وقالت الصحيفة إن مايكل جارسيا المدعي الأمريكي الذي قضى ثمانية عشر شهرا في التحقيقات المتعلقة بمزاعم وجود فساد في نتائج التصويت الذي أسفر عن فوز كل من روسيا بحق تنظيم بطولة كأس العالم للعام 2018، وقطر لنسخة العام 2022 ، قضى بتبرئة ساحة كلتا الدولتين من التهم المنسوبة لهما لعدم كفاية الأدلة التي تبرر سحب تنظيم البطولتين منهما. وقال القاضي الألماني هانز يواكيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية بلجنة الأخلاقيات في بيان ملخص يتألف من 42 صفحة للتقرير البالغ إجمالي صفحاته 340 صفحة، إنه المزاعم التي كانت تذهب إلى وجود شبهات فساد في نتائج التصويت الخاصة بمونديال 2022 التي حظيت قطر باستضافته، ليست على درجة كافية من الجدية التي تجيز إعادة فتح هذه العملية من جديد. وأوضح إيكرت: " وعلى وجه الخصوص، فإن تداعيات هذه المزاعم على عملية التصويت ككل بعيدة كل البعد عن أية خطوات من شأنها أن تقود إلى إعادة إجراء عملية التصويت على استضافة هذه النسخة من بطولة كأس العالم." واستطرد إيكرت بقوله إن اللجنة قد رصدت بعض الوقائع المثيرة للجدل حول نزاهة التصويت، ولكنها أكدت أنها جميعها ليست كافية للتأثير على العملية إلى درجة تتطلب إعادة التصويت، مضيفة أنه بالنسبة لها فقد "أغلق الملف الخاص بعمليات التصويت على كأس العالم لعامي 2018 و2022." وعلاوة على ذلك ذلك، وصف إيكرت عملية التصويت على استضافة قطر لكأس العالم بأنه جرت على نحو احترافي ومدروس. من جانبه، رحب الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" بقرار الغرفة القضائية بغلق ملفي قطر وروسيا فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم في نسختيه 2018 و 2022، مؤكداً تطلعه لمواصلة العمل مع البلدين من أجل التحضير للمسابقة، كما أكد الأخذ بعين الاعتبار التوصيات المقدمة لإصلاح عملية التصويت. وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي لكرة القدم: " فيفا ترحب بالحقيقة القائلة بأنه قد تم غلق عملية التصويت المتعلقة ببطولتي 2018/2022 لكرة القدم بناء على توصيات لجنة الأخلاقيات في الإتحاد." وتابع: " ومن ثم، تتطلع فيفا إلى مواصلة الاستعدادات لبطولتي 2018 في روسيا و 2022 في قطر والتي تعكف الدولتان على إتمامها بالفعل في الوقت الراهن." من ناحية أخرى، أوصت اللجنة بمجموعة من الإجراءات من أجل إصلاح عمليات التصويت مستقبلاً، بينها حظر سفر كبار المسئولين في فيفا مستقبلاً إلى الدول التي تقدمت بعروض لاستضافة كأس العالم. يذكر أن التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق والذي قدم لـ فيفا في سبتمبر الماضي لم ينشر، وذلك بالرغم من طلب القاضي الأمريكي مايكل جارسيا نشره في 24 من الشهر ذاته، وبرر جوزيف بلاتر رئيس فيفا منع النشر باحترام سرية الشهادات المقدمة. من ناحيتها، أشارت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية إلى أن تقرير جارسيا قد اشتمل على انتقادات لبعض الدول التي تقدمت بملفات لاستضافة مونديال كأس العالم- مثل بريطانيا التي وجهت إليها اتهامات بخرق قواعد التصويت من خلال محاولتها " تملق" جاك وارنر، نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" السابق والذي استقال في العام 2011 وسط مزاعم بالتورط في جرائم رشوة. وقالت الصحيفة إن إنجلترا قد مكنت مساعد وارنر على إيجاد وظيفة بدوام جزئي في المملكة المتحدة، كما أنها دفعت ما إجمالي قيمته 55.000 دولار لإقامة حفل عشاء لـ إتحاد كرة القدم الكاريبي في موطنه بدولة ترينداد، فضلا عن مساعدتها في تسهيل إقامة معسكر تدريبي لفريق ترينداد وتوباجو تحت عشرين عام، وهي الاتهامات التي نفاها الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم. ويشار إلى أن روسيا كانت قد تفوقت بواقع 13 صوت في الدور الثاني في ملف 2018 على ملفات إسبانيا-البرتغال (7 أصوات) وهولندا- بلجيكا (2 أصوات) وإنجلترا التي لم تحصل سوى على صوتين في الدور الأول حيث أقصيت من المنافسة. أما قطر فحسمت ملف 2022 في الجولة الرابعة عندما حصلت على 14 صوتا مقابل(8) للولايات المتحدة، وذلك بعد إقصاء أستراليا، ثم اليابان وبعدها كوريا الجنوبية.
228
| 13 نوفمبر 2014
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن بدء العمل في مشروع تحديث استاد خليفة الدوليّ ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022. ويهدف مشروع التحديث الذي تُشرف على تنفيذه مؤسسة "أسباير زون" إلى تعديل مواصفات الاستاد، الذي سيتسع لـ40,000 متفرج خلال البطولة، لتصبح متوافقة مع شروط ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للملاعب المونديالية. ويتضمن مشروع التحديث، الذي تتولى إدارته شركة بروجاكس، وتُشرف على تصميمه شركة دار الهندسة، تزويد استاد خليفة الدوليّ بتقنية التبريد المبتكرة التي ستوفر ظروفاً مثالية للاعبين والجماهير خلال كأس العالم 2022، ويُتوقع أن ينتهي العمل في المشروع الذي يتولى أعماله التنفيذية تحالف يضمّ شركتي "مدماك" و"سيكس كونستراكت" التابعة لمجموعة "بي سيكس" البلجيكية في عام 2016. وأوضحت اللجنة العليا، الجهة المشرفة على مشاريع كأس العالم 2022 في قطر، أنها ستكشف عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدوليّ بالتعاون مع الإتحاد القطري لكرة القدم في حفل عشاء تستضيفه العاصمة السعودية الرياض في 24 نوفمبر الحاليّ على هامش فعاليات كأس الخليج 22، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء اتحادات كرة القدم الخليجيين إلى جانب عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات من مختلف دول المنطقة. ويُعدّ استاد خليفة الدوليّ ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم التي تنوي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الكشف عن تصميمها، وذلك بعد كشفها عن تصميم استاد الوكرة في نوفمبر 2013 واستاد البيت بمدينة الخور في يونيو 2014. وكانت اللجنة العليا قد أعلنت أنها ستبدأ العمل في 5 استادات قبل نهاية العام الحاليّ، بينها إستاد مؤسسة قطر في بداية شهر ديسمبر المقبل واستاد الريّان الموندياليّ الذي سيُكشف عن تصميمه خلال احتفالات دولة قطر باليوم الوطنيّ في درب الساعي في الشهر نفسه. وفي تعليقه على هذا الإعلان قال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة إن الإعلان عن تصميم استاد خليفة الدوليّ في الرياض يُعد تجسيداً للدور الذي تلعبه الرياضة في توحيد الشعوب وتعميق الروابط فيما بينها، "فهذا الاستاد الذي تأسس لاستضافة كأس الخليج وحضر حفل افتتاحه الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، يعود إلى السعودية من جديد ليؤرخ لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ويعكس وقوف دول وشعوب المنطقة إلى جانب بعضها لضمان نجاح هذه الاستضافة وعكس صورة مشرقة عن بلادنا للعالم أجمع". من جانبه قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: "نشكر لأشقائنا في المملكة استضافتهم الكريمة لهذا الحدث، التي تعكس وقوف دول المنطقة إلى جانب قطر في استضافتها لكأس العالم 2022، كما تؤكد على أن هذه البطولة لكل الخليجيين والعرب وشعوب المنطقة. ونودّ بهذه المناسبة أن نتمنى كل التوفيق لأشقائنا في السعودية في تنظيم كأس الخليج بنسخته الثانية والعشرين ونحن على ثقة أننا سنشهد تنظيماً رائعاً يُسعد الجماهير واللاعبين". بدوره قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نشعر بالحماس ونحن نرى فرق العمل والآليات وقد بدأت عملها في تجهيز ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم، فكل مشروع جديد نبدأ العمل فيه يُقربنا أكثر من استضافة أول بطولة كأس عالم خليجية عربية، كما يعكس حجم الجهد الذي تبذله قطر للوفاء بتعهدها باستضافة بطولة لا تُنسى بعد 8 سنوات من الآن". وأكّد السيد هلال جهام الكواري رئيس مؤسسة "أسباير زون" أن مشروع تحديث استاد خليفة الدوليّ سيعزز مكانته كأحد أبرز المنشآت الرياضية في قطر والمنطقة ، وقال ان الاستاد منذ تأسيسه قبل 4 عقود لعب دوراً بارزاً في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ككأس الخليج، ودورة الألعاب الآسيوية وكأس آسيا لكرة القدم ، "واليوم نسعى لتأهيل استاد خليفة الدوليّ ليدخل تاريخ الأحداث الرياضية من بابه الأوسع مع ترشيحه لاستضافة مجموعة من مباريات كأس العالم 2022، ونحن على ثقة أن مشروع التحديث سيُمكنه من الاستمرار في استضافة البطولات والمنافسات الرياضية العالمية لمدة طويلة بعد انتهاء مونديال 2022".
1146
| 12 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
27644
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7778
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
7404
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6268
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5274
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4844
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
4552
| 10 أكتوبر 2025