نزح أكثر من ربع مليون مشجع إلى منطقة المشاهدة المفتوحة ، المعروفة باسم "فان مايل" في قلب العاصمة الألمانية برلين لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل عبر شاشات العرض العملاقة بهذه الساحة ، حسبما أفادت السلطات الألمانية اليوم الأحد. ويلتقي المنتخبان الألماني والأرجنتيني اليوم الأحد في المباراة النهائية على استاد "ماراكانا" الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو. وقبل ساعتين من بدء فعاليات المباراة ، أغلقت معظم المنافذ المؤدية إلى هذه الساحة حيث نصحت السلطات عشرات الآلاف من المشجعين بالتوجه إلى أماكن أخرى. وتقع هذه الساحة العملاقة على بعد 2ر1 كيلومتر من بوابة براندنبرج الشهيرة في برلين والتي تعتبر أبرز معالم العاصمة الألمانية. ورغم سقوط بعض الأمطار، حرص المشجعون على التواجد في هذه الساحة التي شهدت أكبر التجمعات للمشجعين في ألمانيا على مدار البطولة.

وضعت الهزيمة بثلاثية نظيفة التي تلقاها المنتخب البرازيلي على يد نظيره الهولندي أمس السبت في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كأس العالم 2014 نهاية لأسوأ مونديال يخوضه المنتخب البرازيلي في تاريخه بعد أن حقق فيه العديد من الأرقام القياسية السلبية. وتلقت شباك المنتخب البرازيلي 14 هدفا في سبع مباريات، وهو أكبر عدد من الأهداف تتلقاه شباك أي من المنتخبات التي شاركت في نهائيات كأس العالم منذ مونديال المكسيك عام 1986 عندما استقبل المنتخب البلجيكي آنذاك 15 هدفا. يذكر أنه لم يسبق لمنتخب البرازيل أن استقبل في شباكه هذا الكم من الأهداف في أي نهائيات خاضها في تاريخه. وسجل المنتخب البرازيلي في هذه البطولة رقما قياسيا آخر باستقبال شباكه 10 أهداف في المباراتين الأخيرتين أمام كل من ألمانيا في الدور قبل النهائي والتي حققت فوزا كاسحا عليه بنتيجة 7 / 1 وهولندا في مباراة تحديد المركز الثالث والتي تغلبت عليه بثلاثية نظيفة. حيث أن الأهداف العشرة الأخيرة هي حصيلة ما استقبلته شباك منتخب السامبا في الـ 17 مباراة التي سبقت مباراته أمام ألمانيا. واختتمت البرازيل المونديال الحالي برصيد سلبي من الأهداف وصل إلى الرقم ثلاثة، وهو ما لم يحدث سابقا في أي بطولة كأس عالم شارك فيها منتخب السامبا.

بينما تستعد الجماهير الأرجنتينية بكامل طاقتها من أجل إطلاق وابل من أغانيها وأهازيجها المتنوعة أثناء مباراة منتخب بلادها أمام نظيره الألماني اليوم الأحد في نهائي بطولة كأس العالم 2014 قررت الجماهير الألمانية مساندة فريقها بشدو أغنيتها المفضلة "أرض ألمانيا". وأصبحت أغنية "أرض ألمانيا" هو النشيد الرسمي لمنتخب الماكينات منذ كأس العالم 2006 عندما أعادت الرغبة الجامحة في الفوز باللقب العالمي العلاقة القوية بين الجماهير وفريقها. وبعيدا عن الأغنية الشهيرة "برازيل أخبريني بما تشعرين" الخاصة بالجماهير الأرجنتينية والتي أحدثت ردود فعل قوية وصاخبة أثناء المونديال، تراهن الجماهير الألمانية على الأنغام الجذابة لأغانيها والتي قامت بنشرها على موقع "يو تيوب". وكان عشرات الألاف من الجماهير الألمانية قد قاموا في العاصمة برلين بشدو العديد من الأغنيات التي تعبر عن فرحتهم بوصول المنتخب الألماني إلى المباراة النهائية للمونديال بعد فوزه الكاسح على المنتخب البرازيلي بنتيجة 7 / 1 في الدور قبل النهائي من البطولة. ويختلف المشهد كليا في الدوري الألماني الذي من خلاله يمكننا أن نرى الأحد من كل أسبوع الجماهير الأكثر صخبا وإثارة في القارة الأوروبية. على سبيل المثال، تقوم جماهير بروسيا دورتموند باستقبال وتحية فريقها بنفس الطريقة التي يقدم عليها مشجعو نادي ليفربول الإنجليزي، حيث تصدح الجماهير في الفريقين بنفس الأهزوجة "لن تسير وحدك أبدا".

كثف نجم كرة القدم الأرجنتيني آنخل دي ماريا من جهوده أمس الخميس على أمل التعافي سريعا واللحاق بالمباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي يلتقي فيها المنتخبان الأرجنتيني والألماني بعد غد الأحد. ويخضع دي ماريا للعلاج من الإصابة في الفخذ والتي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام المنتخب البلجيكي بدور الثمانية للبطولة. وأدى دي ماريا نجم ريال مدريد الإسباني أمس تدريبات الركض حول الملعب إضافة للركض السريع لمسافات قصيرة كما تدرب في الجيمانيزيوم بمعسكر المنتخب الأرجنتيني القريب من مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية. كما أدى باقي لاعبي المنتخب الأرجنتيني تدريبات خفيفة واستشفائية بعد المباراة القوية والصعبة التي قدمها الفريق في مواجهة نظيره الهولندي أمس الأول الأربعاء في المربع الذهبي للبطولة والتي انتهت بفوز المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح وتأهله لنهائي المونديال.

احتفت الصحافة في كوستاريكا ببالغ الفخر بمنتخب البلاد الذي وصفت لاعبيه "بالخالدين" بعد خروجهم من دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2014 على يد المنتخب الهولندي. وأشادت صحيفة "لاناسيون" بالفريق ومدربه خوسيه لويس بينتو بعد أن قاد المنتخب الكوستاريكي إلى دور الثمانية من المونديال لأول مرة في تاريخه محققا الإنجاز الأهم لرياضة كرة القدم في البلد اللاتيني. وذكرت الصحيفة: "الخروج من المونديال مؤلم ولكننا نشعر بالفخر والرضا بشكل أكبر". وتنافست عناوين الصحف في كوستاريكا في الإطراء على منتخب بلادها، حيث قالت صحيفة "لا تيخا" في عنوانها الرئيسي "الأبطال الذين لا يهزمون". وذكرت صحيفة "الديا": في عنوانها الرئيسي أيضا : "لا يمكن أن ننساكم أبدا"، بالإضافة إلى عناوين أخرى مثل "نحن فخورون" و"الوداع يا أبطال". وودعت كوستاريكا بطولة كأس العالم بعد الخروج من دور الثمانية على يد المنتخب الهولندي بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأساسي والإضافي بالتعادل السلبي.

انخرط الكولومبي خورخي لويس بينتو، المدير الفني لمنتخب كوستاريكا، في البكاء بعد خروج فريقه من دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل على يد المنتخب الهولندي. وقال بينتو، عقب هزيمة فريقه أمام منتخب هولندا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتيين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل سلبيًا: "نشعر بالفخر.. لقد أظهرنا قدراتنا للعالم". وأضاف بينتو، الذي أشاد بجهود فريقه أمام منتخب هولندا القوي الذي يصارع على لقب المونديال: "سنخرج من هذا المونديال بلا هزيمة". وأعرب المدير الفني الكولومبي الذي لم يستطع تمالك دموعه عن امتنانه العميق للجماهير البرازيلية التي ساندت المنتخب الكوستاريكي طوال مباريات المونديـال. ومن جانبه، قال كيلور نافاس، حارس مرمى منتخب كوستاريكا، الذي يعد من أفضل لاعبي فريقه :"كوستاريكا صنعت التاريخ".

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم رفض استقالة مدرب المنتخب الوطني للبلاد هونج ميونج بو من منصبه. وأوضح نائب رئيس اتحاد الكرة في كوريا الجنوبية، هوه جونج مون، أن استقالة هونج من تدريب المنتخب الوطني ليست الحل الأمثل بعد خروج الفريق من الدور الأول لبطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وصرح هوه لوسائل الإعلام المحلية اليوم قائلا: "قررنا أن نجدد الثقة فيه وأن ندعمه من أجل المضي قدما". وكان هونج، الذي أقنعه هوه بالبقاء في منصبه حتى بطولة كأس آسيا المقبلة في أستراليا عام 2015، عرض استقالته في مناسبتين مختلفتين عقب هزيمة كوريا الجنوبية صفر-1 أمام بلجيكا في مباراتها الثالثة الأخيرة بدور المجموعات بالبرازيل. وبعدما خسرت أمام الجزائر وتعادلت مع روسيا في مباراتيها السابقتين بالمجموعة الثامنة ، فقد أنهت كوريا الجنوبية رحلتها في مونديال البرازيل في المركز الأخير بمجموعتها. وأكد هوه للصحفيين، أن جزءا من اللوم على نتائج كوريا الجنوبية المخيبة للآمال في البرازيل يجب أن يلقى على اتحاد الكرة نفسه لأن هونج لم يحظ بالوقت الكافي للاستعداد لكأس العالم. ولم يكن أمام هونج (45 عاما) سوى أقل من العام لإعداد منتخب كوريا الجنوبية لنهائيات كأس العالم بعد تعيينه مدربا للفريق في يونيو 2013.

قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالاتفاق مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على نقل التدريب الأساسي للمنتخب الجزائري إلى استاد نادي "جريميو" البرازيلي بمدينة بورتو أليجري بينما سيتدرب المنتخب الألماني على ملعب استاد "بييرا ريو" الذي تقام عليه مباراة الفريقين غدا الاثنين في دور الستة عشر للبطولة. وجاء قرار نقل تدريبات الجزائر بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على بورتو أليجري خلال الأيام الماضية مما يجعل من الصعب على الملعب تحمل تدريبات الفريقين خشية تأثر الأرضية كثيرا قبل مباراة الغد. وسبق للمنتخب الجزائري أن تدرب على نفس الملعب قبل مباراته أمام المنتخب الكوري في الدور الأول للبطولة. ولهذا كان قرار نقل تدريبات الفريق إلى ملعب جريميو متوقعا بينما سيجري المنتخب الألماني تدريباته على ملعب المباراة حيث يتدرب عليه للمرة الأولى.

أوقف منتخب غانا المنافس في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل وبشكل فوري لاعبيه كيفن برينس بواتنج وسولي مونتاري بسبب تشاجرهما مع المدرب كواسي ابياه ومع مسؤول في الاتحاد الغاني لكرة القدم. وأكد الاتحاد الغاني لكرة القدم الإيقاف عبر موقعه الرسمي على الانترنت قبل مباراة الفريق الأخيرة ضمن المجموعة السابعة أمام البرتغال في العاصمة البرازيلية في وقت لاحق من اليوم الخميس.

بدأ لاعبو المنتخب البرازيلي في تغيير عاداتهم الروتينية اليومية في إطار استعدادات منتخب السامبا لخوض أولى مبارياته في بطولة كأس العالم 2014 في وقت الظهيرة عندما يواجه منتخب تشيلي في دور الستة عشر بعد غدا السبت. وقال لويس جوستافو نجم خط وسط منتخب البرازيل في تعليقه على التوقيت المحدد لمباراة دور الستة عشر بين منتخبي البرازيل وتشيلي والتي ستلعب في الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي لمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية: "لم ألعب أبدا أي مباراة في مثل هذا التوقيت.. هذا شيء غير تقليدي، إلا إنه لا يجب أن يمثل أي مشكلة.. أنا أستيقظ مبكرا على أي حال". وأعرب ويليان نجم المنتخب البرازيلي ونادي توتنهام الإنجليزي عن عدم ارتياحه للتوقيت الذي ستلعب فيه المباراة على ملعب مينيراو رغم أن العادة جرت أن تلعب معظم مباريات الدوري الإنجليزي في أوقات مبكرة. وأضاف: " التوقيت مختلف . سيكون الجو حارا.. علينا أن نذهب إلى النوم مبكرا ولكن هذا هو التوقيت الذي علينا أن نلعب فيه ولهذا علينا أن نتكيف مع الأمر". ومن جانبه، أكد لويز رونكو طبيب المنتخب البرازيلي أن لاعبي الفريق بقيادة المدير الفني فليبي سكولاري بدأوا في تغيير عاداتهم الروتينية وخصوصا الغذائية منها، وأشار إلى: "لم نعتد أن نلعب في مثل هذا التوقيت". وأوضح رونكو أن اللاعبين بدأوا يوم أمس بتناول أطعمة غنية بالكربون من أجل إكسابهم الطاقة اللازمة للتدريبات والتي تقام في نفس توقيت اللقاء المرتقب على ملعب منيراو. وهرع اللاعبون إلى تناول الغذاء بعد انتهاء الحصة التدريبية مباشرة ثم تناولوا وجبة العشاء في الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي. وأشار طبيب الفريق إلى أن الجهاز الفني عمد إلى إدخال تغييرات على الوجبات الغذائية المقدمة للاعبين لزيادة معدل تخزين الطاقة في أجسامهم، حيث أن المباريات يمكن أن تمتد إلى 120 دقيقة بداية من دور الستة عشر.

دافع المخضرم خوسيه لويس تشلافيرت حارس منتخب باراجواي السابق عن ايكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني بعد خروج فريقه من منافسات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، كما أكد أنه يستحق أن يقيموا له نصبا تذكاريا تخليدا لمشواره الكروي الحافل. وقال تشلافيرت في رسالة شخصية إلى كاسياس نشرت اليوم الأربعاء في باراجواي: "دائما ما كنت أعتبرك حارس مرمى استثنائي.. أنا معجب بك منذ بداياتك الأولى مع ريال مدريد.. البعض يتعرض لك بالنقد الشديد بدلا أن يقيموا لك نصبا تذكاريا". وأشاد تشلافيرت في رسالته النصية بالكثير من مواطن القوة التي يتمتع بها كاسياس، وقال: "عليك ألا تعير هذه الانتقادات أي اهتمام فهم أناس لا يعرفون ماهية هذه الرياضة ولا يقدرون مشوارك المهني". وأشار الحارس السابق الذي اعتزل عالم كرة القدم عام 2004 إلى ضربة الجزاء التي تصدى لها كاسياس أمام أوسكار كاردوزو لاعب باراجواي في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وتابع: "لقد كنت اللاعب الأمثل بالنسبة لمن ينتقدونك الآن حين تصديت لضربة الجزاء التي نفذها كاردوزو في المباراة التي شاركت فيها أمام منتخب بلادي.. اليوم هم جائرون". وأنهى تشلافيرت الذي يعمل كمعلق رياضي لمباريات المونديال لصالح أحد الشبكات التلفزيونية العالمية قائلا: "أحبك كثيرا يا ايكر.. ستظل الحارس الأفضل في العالم بالنسبة لحارس متواضع مثلي وإلى الأبد".

اعتبر لاعب وسط منتخب تشيلي لكرة القدم ارتورو فيدال أن الفوز على البرازيل ممكن في الدور الثاني من كأس العالم 2014 التي تقام على أرض الأخير. وحلت تشيلي ثانية في المجموعة الثانية بعد خسارتها أمام هولندا صفر-2 أمس في مباراة غاب عنها فيدال نجم يوفنتوس الايطالي بسبب إصابة تعرض لها في المباراة السابقة التي فازت فيها تشيلي على اسبانيا بطلة النسخة الماضية 2-صفر أيضا. وستلتقي تشيلي في الدور الثاني السبت المقبل مع البرازيل التي تصدرت المجموعة الأولى بفوزها الكبير على الكاميرون 4-1. وقال فيدال "سألعب في الدور الثاني السبت ولن أفوت هذه المباراة"، مضيفا "غالبا ما تفوز البرازيل على تشيلي ولكن كرة القدم تغيرت، هناك جيل جديد بلاعبين جدد". وتابع "الفوز على البرازيل؟ انه حلمنا. تشيلي يمكن أن تخلق المفاجأة، سبق أن تغلبنا على أبطال العالم، وبالتالي يمكننا الفوز على البرازيل". وكانت تشيلي وهولندا ضامنتين تأهلهما إلى الدور الثاني قبل مباراتهما أمس.

من ممارسته كرة القدم حافيا في أكاديمية سول بيني في أبيدجان، إلى المباراة الحاسمة ضد اليونان في كأس العالم 2014، شرح الهداف الإيفواري جيرفينيو مسيرته الكروية. وقال جيرفينيو "أنا احد أعضاء عائلة كبيرة، وبالتالي لم تكن الأمور سهلة على الإطلاق لإعالة الجميع. أما الآن فقد أوقف والدي العمل، تهتم والدتي بالعائلة وهم فخورون بابنهم، وسعداء لرؤية ما أقوم به والمستوى الذي صلت إليه". وأضاف "اليوم أنا سعيد لأني قادر على إعالة عائلتي". وعاد بالذاكرة إلى الوراء وتحديدا إلى الأكاديمية التي نشا فيها وقال "اه، سول بيني، لن أنسى طوال حياتي تلك اللحظات في تلك الأكاديمية. كنت محظوظا لان مدربين كبارا اشرفوا علي أمثال جان مارك جييو وهؤلاء ساعدونا على أن نصبح على ما نحن عليه الآن. أنا من الجيل الثالث في الأكاديمية، كان كولو توريه في الجيل الأول، وشقيقه يايا في الجيل الثاني". وكشف "في الأكاديمية تبدأ ممارسة كرة القدم حافيا لان هناك بعض التدريبات تقوم بها قبل أن ترتدي الأحذية الرياضية، ويستمر الأمر ثلاث سنوات وهو مضن فعلا". الانتقال إلى الصقيع وعن انتقاله إلى أوروبا والصعوبات التي واجهها يقول "وصلت إلى بيفيرين البلجيكي وأنا في الثامنة عشرة من عمري (لحسن حظه، انتقل بعض زملائه في الأكاديمية لان جييو افتتح فرعا في النادي البلجيكي الصغير)، وكان هؤلاء بمثابة العائلة بالنسبة إلي". وتابع "الأمر الأكثر صعوبة كان العيش وحيدا من دون وجود عائلتك حولك، وكان علي أن أتحمل مسؤولياتي، في تلك اللحظة بالذات بدأت مسيرتي". وأوضح "عندما كنت أعود إلى المنزل كنت امضي وقتا طويلا مع عائلتي على الهاتف. لكن المشكلة الأصعب التي واجهتها هي البرد القارس. بالنسبة إلى لاعب إفريقي يكتشف القارة الأوروبية، لم يكن الأمر سهلا، البرد في بيفيرين كان قارسا". حلم الانتقال إلى ارسنال وأكد بأنه لم يتردد أي لحظة في الانتقال إلى ارسنال الإنجليزي على الرغم من تلقيه عروضا من فرنسا وأندية خارجية أخرى وقال "كانت لدي خيارات أخرى لكن عندما تلقيت عرضا من ارسنال قبلته مباشرة لأنني حلمت دائما بالدفاع عن ألوان هذا النادي بإشراف مدرب مثل ارسين فينجر". وأضاف "بالنسبة إلي تجربتي في إنجلترا لم تكن فاشلة، فقد استمتعت بوقتي هناك. ولو منحني المدرب وقتا أكثر في اللعب لما فكرت بالرحيل". ومرة جديدة لحق جيرفينيو بالمدرب جارسيا عندما انتقل الأخير بشكل مفاجئ إلى روما بعد قيادته ليل إلى اللقب المحلي في فرنسا محققا انجازا كبيرا ويقول جيرفينيو "جئت إلى روما لان مدربي المفضل جارسيا طلب مني ذلك. قدمنا موسما رائعا لكننا واجهنا يوفنتوس الذي قدم عروضا قوية بدوره. في روما اشعر باني أمتع أنصار الفريق وهذا أمر يريحني".

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل بداية كأس العالم 2014 بالبرازيل عن قائمة أسرع 10 لاعبين في العالم. إلا أن ترتيب "الفيفا" تغير بعد أن أثبت اللاعب آريين روبن جناح منتخب هولندا أنه اللاعب الأسرع في العالم وذلك عند إحرازه لهدف رائع في منتخب إسبانيا في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب فونتي نوفا في السلفادور في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية في مونديال البرازيل. وأنطلق جناح نادي بايرن ميونخ الألماني بالكرة التي مررها له زميله ويسلي شنايدر صانع ألعاب الفريق في أسرع انطلاقة في تاريخ كرة القدم عند سرعة 37 كيلو متر/ساعة، ليخطى النجم الهولندي سرعة اللاعب ثيو والكوت جناح نادي أرسنال الإنجليزي والذي كان يعتبر اللاعب الأسرع في العالم بسرعة 35.7 كيلو متر/ساعة، لكنه غاب عن المشاركة مع منتخب الأسود الثلاثة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة. وتواجد كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني و قائد منتخب البرتغال في المركز الثالث في ترتيب أسرع اللاعبين في كأس العالم بسرعة 33.6 كيلو متر/ساعة. وجاء ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني في المركز الرابع بسرعة 32.5 كيلو متر/ساعة. وفيما يلي ترتيب بأسرع اللاعبين المشاركين في المونديال:1- آريين روبن "هولندا ": 37 كيلو متر/ساعة.2- أنتونيو فالنسيا " الإكوادور: 35.7 كيلو متر/ساعة.3- كريستيانو رونالدو " البرتغال ": 33.6 كيلو متر/ساعة.4- ليونيل ميسي " الأرجنتين ": 32.5 كيلو متر/ساعة.5- واين روني " إنجلترا ": 31.2 كيلو متر/ساعة. 6- سيرجيو راموس "إسبانيا": 30.6 كيلو متر/ساعة. أسرع لاعبي المونديال by al-sharqportal

بعد خروج المنتخب الإسباني صفر اليدين من رحلة الدفاع عن لقبه العالمي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، أصبح المونديال الحالي هو نقطة التحول لهذا الفريق حيث يحتاج إلى إعادة البناء بعد انتهاء العصر الذهبي الذي استمر على مدار السنوات الست الماضية. وعلى مدار السنوات الست الماضية ، بدا المنتخب الإسباني وكأنه الفريق الذي لا يقهر ولكن يبدو أن هذا أصبح مجرد ذكرى. وكانت هزيمة الفريق قبل عام واحد فقط أمام نظيره البرازيلي صفر/3 في نهائي بطولة كأس القارات على استاد "ماراكانا" في مدينة ريو دي جانيرو مؤشرا على بداية سقوط هذا الفريق الذي توج في السنوات الماضية بلقب كأس الأمم الأوروبية في نسختيها الماضيتين (يورو 2008 و2012) وبلقب كأس العلم 2010 بجنوب أفريقيا. وعاد المنتخب الإسباني أمس الأول الأربعاء إلى استاد ماراكانا ولكنه واجه مجددا تشجيعا هائلا لمنافسه حيث اصطدم بتشجيع عشرات الآلاف من أنصار المنتخب التشيلي لفريقهم من المدرجات دون أي لحظة صمت على مدار المباراة. ولكن المشكلة الأكبر أن المنتخب الإسباني أصبح شبحا لما كان عليه في السنوات الماضية التي توج فيها باللقبين العالمي والأوروبي. وربما يحتفل البعض بهذا السقوط لأن أسلوب "تيكي تاكا" الذي يعتمد على التمريرات القصيرة المتقنة والاستحواذ الهائل على الكرة والذي كان أسلوب المنتخب الأسباني وبرشلونة الأسباني في السنوات الماضية لم يكن مفضلا لدى الكثير من المنافسين للفريقين. ولكن الحقيقة أن أسلوب التيكي تاكا لم يكن حاضرا على الإطلاق في مباراة الفريق أمس الأول حيث جلس تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة والمنتخب الإسباني ومايسترو التيكي تاكا على مقاعد البدلاء في مباراة تشيلي رغم أنه الأفضل من ناحية التمريرات المتقنة في وسط الملعب كما أنه الرمز الأفضل لفلسلفة التيكي تاكا سواء في برشلونة أو المنتخب الأسباني. ومع بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره ، يبدو أن مسيرة تشافي الدولية انتهت بالفعل كما انتهت من قبل مسيرة المدافع كارلوس بويول وقد يلحق بهما لاعبون آخرون مثل حارس المرمى إيكر كاسياس ولاعب الوسط تشابي ألونسو والمدافع جيرارد بيكيه والمهاجم فيرناندو توريس. كما قال المهاجم ديفيد فيا قبل البطولة إنه سيعتزل اللعب الدولي بنهاية مشاركة المنتخب الأسباني في المونديال الحالي. ولهذا، يبدو المونديال الحالي كنهاية دورة المنتخب الإسباني بهذا الجيل الذهبي.

شاطر الداعية السعودي محمد عبدالرحمن العريفي مشاعره مع المنتخب الجزائري المشارك في بطولة كأس العالم 2014 المقامة حاليا في البرازيل بالدعاء لهم بالتوفيق , كما وجه لهم عدة وصايا مغردا بها في حسابه عبر تويتر حيث أوصاهم بالمحافظة على الصلاة والإلتزام الاخلاقي . كما أوضح العريفي أنه يخص المنتخب الجزائري بالدعاء هذه الأيام مطالبا إياهم بتمثيل الجزائر في أبهى حلة كرويا وأخلاقيا, حيث أنهم يمثلون العرب عامة والجزائر خاصة. وواصل العريفي تشجيعه ودعمه لهم خلال تغريدته المطولة إذ حثهم على إتقان عملهم وذكرهم بأن جماهيرهم تنتظرهم حيث غرد قائلا ""أحرصوا على إتقان عملكم وصلاتكم وعباداتكم، والتزامكم بدينكم وأخلاقكم، واستيعنوا بالله وتوكلوا عليه، وأعلموا أن لكم محبين في كل مكان سيفرحون بكل خير يسوقه الله إليكم" . وقد ذكر العريفي في بداية التغريدة أنه زار الجزائر مرة واحدة في حياته لكن تعلق قلبه بها وأعجب بأهلها وأحبهم , كما انهى تغريته بالدعاء للجزائر وشبابها وأن يحفظها الله من كل سوء, مرفقا علم الجزائر في نهاية التغريدة تضامنا مع المنتخب الجزائري. يذكر أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في كأس العالم 2014 المقام حاليا على أرض البرازيل.

تزايدت احتمالات غياب الثنائي البرتغالي فابيو كونتيراو وهوجو ألميدا عن المشاركة مع المنتخب البرتغالي حتى نهاية بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد الإصابة التي تعرضا لها في مستهل مشوار منتخب بلادهما في البطولة أمس الاثنين أمام ألمانيا. وكان المنتخب الألماني قد حقق فوزا عريضا على نظيره البرتغالي بأربعة أهداف نظيفة في أولى مباريات المجموعة السابعة من مونديال البرازيل.وقال هنريكي جونيس طبيب المنتخب البرتغالي إن اللاعبين تعرضا لإصابة عضلية خطيرة ستحدد أبعادها عن طريق إجراء أشعة رنين مغناطيسي اليوم وغدا. وأضاف: "ابتعاد اللاعبين عن الملاعب قد يمتد ما بين 10 أيام وثلاثة أسابيع". وبذلك لن يتمكن كونتيراو وألميدا من اللحاق بمباراة منتخب البرتغال أمام نظيره الأمريكي يوم الأحد المقبل في إطار الجولة الثانية من مباريات البطولة. وتواجه البرتغال مشكلة أخرى هي محاولة تعويض غياب المدافع بيبي الذي تعرض للطرد في مباراة الأمس والذي من المتوقع أن يحرم من المشاركة مع منتخب بلاده لمباراة واحدة على الأقل.

أعرب آماديه آسي المسؤول الإعلامي للفريق الإيفواري لكرة القدم عن سعادته بالنتيجة التي حققها فريقه أمام نظيره الياباني في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السادسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح أماديه الذي فاز فريقه 2/1 على المنتخب الياباني، :"معنوياتنا مرتفعة للغاية والجو العام داخل الفريق طيب جدا بعد الفوز ولكننا نركز على المباراة القادمة ولن تخدعنا هذه النتيجة أبدا". وأضاف :"لم يحسم شئ بعد والمباراة القادمة مهمة جدا للفريقين. كل اللاعبين بخير. هناك بعض الإصابات الخفيفة التي نتعامل معها بشكل جيد. بعد الفوز ترتفع الروح المعنوية للفريق وكل شئ يكون ممكنا". وقال الإيفواري ماجلوار جانييه المحرر بصحيفة "لو سبور" الإيفوارية :"كان هناك تخوف كبير من أداء الفريق خاصة أن دفاع الأفيال كان يعاني من مشاكل عدة". وأضاف أن اللاعب ديدييه زوكورا أيضا لم يلعب منذ شهرين بسبب إنهاء عقده مع فريقه التركي وديدييه دروجبا الذي لم يلعب منذ أسابيع بسبب الإصابة، وكذلك بالنسبة لياكونان لاعب هانوفر الألماني والنجم يايا توريه. وقال جانييه :"منتخب الأفيال فاجأ الجميع بسرعته وإرادته القوية لتحقيق الفوز وقلب الطاولة على الفريق الياباني العنيد. لم يكن الفريق كذلك في المباريات الودية التي خاضها استعدادا لكأس العالم". وأضاف :"حققنا بالفعل الفوز على السلفادور وخسرنا أمام البوسنة ولكن الأداء كان ضعيفا والفريق غير متماسك. لم يكن هناك لعب جماعي. هناك العديد من الانتقادات ضد المدرب الشاب صبري لموشي لأن الفريق لم يقنع في الأداء ولأننا نعتقد أنه لا يملك الخبرة اللازمة لخوض دورة بهذا الحجم". وأوضح :"الشيء الوحيد الذي يزعج هو عدم امتلاك شبان واعدين يحملون المشعل بعد دروجبا وتوريه وغيرهم من الأبطال التي لا أعتقد أنها ستشارك مجددا في كأس عالم".

تشهد الأغنية الرياضية في الجزائر رواجا كبيرا منذ تأهل "محاربي الصحراء" إلى كأس العالم 2014، التي انطلقت في البرازيل الخميس الماضي. ويكثر الطلب على الأغاني الرياضية على أرصفة كبرى شوارع العاصمة الجزائر وباقي مدن البلاد، حيث يعرض شباب أقراصا مضغوطة لأشهر الأغاني التي تشجّع الفريق الوطني لكرة القدم، خاصة تلك التي لاقت قبولا كبيرا من الجزائريين. ولا تزال أغنية "جيبوها يا لولاد" تستحوذ على قلوب الجماهير لارتباطها بتأهل الجزائر لأول مرة في تاريخها بمونديال 1982 في إسبانيا، والتي أدّتها فرقة "البحارة" آنذاك. يأتي بعدها أغنية "يا لولاد ديرو حالة" للفرقة نفسها، وتخاطب الأغنيتان الفريق الوطني لكرة القدم. وخلال مقابلة للأناضول مع قائد فرقة البحارة، الصادق جمعاوي، قال "الأمور جيدة على المستويين، فالأغنية الرياضية موسميّة كما تعلمون، مرتبطة بمشاركة الفريق الوطني في المناسبات الرياضية الكبرى، كأس العالم وكأس أفريقيا بدرجة أقل". وبسؤاله عن رواج الأغنية الرياضية ومستواها، أضاف أن فرقته تحرص على "حسن انتقاء الكلمات النظيفة والتي تحمل رسالة ضد العنف في الملاعب وتشيع الروح الرياضية مهما كانت النتائج، فضلا عن روح المحبة بين الجميع والتنافس بشرف ونزاهة". وقال جمعاوي، الذي تعشقه الجماهير الجزائرية، عن الأغنية الرياضية "إنها سلاح ذو حدّين، فإما تهدم الشباب وإما تبني أخلاقهم الرياضية". وتابع "لذلك حرصنا في فرقة البحارة على أن نوجّه الجيل الصاعد من فناني الأغنية الرياضية لتقديم أغان بالمستوى المطلوب سواء على مستوى الكلمات أو الألحان". ويحرص الجيل الجديد من الفنانين على تقديم أغان بطابع عصري تكون حماسية وتستعمل فيها آلات صاخبة الإيقاع لإثارة مشاعر الجماهير. ومن تلك الأغاني، أغنية أداها نجم الأغنية الرياضية "بلال ميلانو" بعنوان "جزاير ممُّو عينيا" في ألبوم استبق أولى مقابلات الفريق الجزائري في كأس العالم ضد بلجيكا في 17 يونيو الجاري. ومن أغنيات الألبوم الجديد "في يديّ رافد لعلام" و"بلادي العزيزة" و"لاَلْجيري هي هي" و"الجزائر نموت عليك". وزارت الأناضول مسرح "ابن خلدون" في العاصمة الجزائر، وتحدثت إلى فرقتين احترفتا الأغنية الرياضية، هما فرقة "برشلونة وبلدي" وفرقة "النهضة". وقال رئيس فرقة "برشلونة وبلدي" محمد الزين، إن فرقته انطلقت عام 2003، وطرحت 4 ألبومات كان آخرها ألبوم "هيا هيا أيها الخُضر"، ويحوي أغاني أشهرها "ألجيري مياموري" وهو مزيج بين العربية والإسبانية. وأضاف الزين " أن "الهدف من هذه الأغاني هو تشجيع الفريق الوطني أولا، لكن ثانيا توجيه الشباب عموما بكلمات موزونة ونظيفة حتى لا يلجأ إلى العنف في الملاعب أو في الشارع".

أكد حارس المرمى البرتغالي إدواردو أن الكرات المستخدمة في بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل لم تشهد تغييرات كبيرة عن نظيرتها التي استخدمت في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وأشار إدواردو إلى صعوبة التعامل مع التسديدات القوية والضربات الحرة التي يلعبها زميله كريستيانو رونالدو خلال التدريبات. وأعرب إدواردو عن تفاؤله بأن يظهر رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي ، في قمة مستواه عندما يلتقي المنتخب البرتغالي نظيره الألماني بعد غد الاثنين في بداية مشوار الفريق بالمونديال البرازيلي وذلك ضمن فعاليات المجموعة السابعة بالدور الأول للمونديال. وقال إدواردو "الأمور لم تصبح أكثر سهولة بالنسبة لنا. يبدو أنهم يجعلون الكرات أكثر وأكثر صعوبة لنا في كل عام. رونالدو يتدرب جيدا. نثق في أنه سيكون جاهزا تماما للمباراة الأولى". وشارك رونالدو في آخر تدريب للمنتخب البرتغالي قبل سفر الفريق اليوم السبت إلى مدينة سالفادور لخوض المباراة المرتقبة أمام ألمانيا بعد غد الإثنين. ولم يبد فابيو كوينتراو زميل رونالدو أي إشارات لاستمرار معاناته من الإصابة التي أبعدته عن التدريبات في يومين سابقين حيث تدرب اللاعب بشكل جيد دون أي شكوى. وأظهر تزايد الطلب على حضور مران الفريق مدى شعبية رونالدو في البرازيل حيث أكد المسؤولون في كامبيناس التي يعسكر بها المنتخب البرتغالي أن ستة آلاف تذكرة جرى بيعها بالفعل لحضور مران الفريق يوم الأربعاء المقبل بعد التأكد من عودة رونالدو للتدريبات. كما شهد مران الفريق بالبرازيل يوم الخميس الماضي حضور عشرة آلاف مشجع. وقال إدواردو "كريستياو يصر بالفعل على تحقيق الفوز وتقديم أفضل شيء ممكن بالنسبة لنا. إنه سعيد ويمكنك مشاهدة كثير من السعادة في التدريبات. حظينا باستقبال رائع ومؤثر للغاية هنا من جميع البرازيليين وأعتقد أن الأمر سيكون مشابها في سالفادور".