قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الجمعة إنه جرد الكاميرون من حق استضافة نهائيات كأس الأمم الافريقية 2019. وأكد الاتحاد الافريقي القرار بعد اجتماع للجنة التنفيذية في أكرا. والمغرب مرشح قوي للحصول على حق استضافة البطولة الموسعة بمشاركة 24 فريقاً، والتي ستقام في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو. وأبلغ عضو في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الافريقي رويترز بأن من المتوقع الإعلان عن الدولة المستضيفة الجديدة قبل نهاية العام.

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن شروط جديدة خاصة بنظام التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية بداية من النسخة القادمة بالكاميرون لعام 2019 بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24. وأوضح "كاف" في بيان رسمي أن النظام الجديد للتأهل للبطولة القارية سيكون بالاعتماد على 12 مجموعة تتكون كل واحدة من أربعة منتخبات حيث يترشح الأول والثاني من كل مجموعة إلى النهائيات. وفي حال تصدر منتخب البلد المنظم ترتيب مجموعته في التصفيات يتأهل صاحب المرتبة الثانية للبطولة القارية. ومن المقرر أن يتم اعتماد النظام الجديد للتأهل إلى أمم إفريقيا بداية من النسخة المقبلة والتي انطلق من تصفياتها جولة واحدة قبل إجراء التعديلات.

رفع البلجيكي جورج ليكنز، المدير الفني للمنتخب الجزائري، شعار الحرب قبل مباراته المرتقبة، غدا الإثنين، أمام السنغال في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا في الجابون. وفي مؤتمر صحفي، قال ليكنز "لاعبو الجزائر سيقدمون كل ما لديهم أمام السنغال، وأنهم سيحاربون من أجل تحقيق الفوز والثلاث نقاط". وأضاف "وقعنا في مجموعة صعبة وفرصنا في التأهل إلى ربع النهائي مازالت قائمة، لذا سنفعل كل شيء وسنحارب من أجل الجزائر". وتابع المدرب الجزائري "ستكون مباراة صعبة أمام السنغال لكننا سنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق الفوز، صحيح أنني لا أؤمن بالمعجزات لكننا سندافع عن فرصنا". وأشار إلى أن المنتخب الجزائري بحاجة لعمل كبير لاستعادة الفعالية، لكنه رفض الحديث عن مستقبله على رأس الجهاز الفني رافضًا التعليق على مسألة رحيله مكتفيًا بالقول "إن لم تكن مؤمناً بوظيفتك حينها يجب أن ترحل، أنا مؤمن بعملي كمدرب للمنتخب بنسبة 200%". ويتصدر المنتخب السنغالي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه تونس برصيد 3 نقاط، ثم الجزائر وزيمبابوي برصيد نقطة واحدة لكل منهما. وستشهد تلك الجولة منافسة ساخنة بين الثلاثي تونس والجزائر وزيمبابوي، على انتزاع بطاقة التأهل الثانية إلى دور الثمانية (ربع النهائي) للبطولة القارية، بعدما حسم المنتخب السنغالي بطاقة التأهل الأولى عن تلك المجموعة في الجولة الماضية. ولا بديل أمام محاربي الصحراء سوى تحقيق الفوز في لقاء الغد بشرط هزيمة المنتخب التونسي، ومن ثم الدخول بعدها في حسابات فارق الأهداف مع زيمبابوي حتى يضمن التأهل إلى ربع النهائي.

قال البولندي هنري كاسبرزاك، المدير الفني للمنتخب التونسي، إن فريقه الكروي لابد أن يباغت منتخب زيمبابوي بهدف مبكر في اللقاء المرتقب بين المنتخبين، غداً الإثنين، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في الجابون. وفي مؤتمر صحفي، قال كاسبرزاك "نعلم أنه يكفينا التعادل فقط للتأهل إلى ربع النهائي عن تلك المجموعة، لكننا سندخل المباراة بنية تحقيق الفوز، وجاهزون لتجاوز زيمبابوي والتأهل إلى ربع النهائي". وأضاف "زيمبابوي يمتلك لاعبين بمهارات فردية رائعة، وعلينا أن نباغتهم بهدف مبكر لإرباك حساباتهم، وأن نحرض على أن لا ندعهم يلعبون بثقة". وعن إصابة الحارس أيمن المثلوثي، قال المدرب البولندي "الجهاز الطبي يعمل حالياً على تأهيل المثلوثي بشكل سريع وهو الآن ليس جاهزاً بنسبة 100 بالمائة وسنفعل كل ما بوسعنا حتى يشارك في مباراة زيمبابوي". ويتصدر المنتخب السنغالي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه تونس برصيد 3 نقاط، ثم الجزائر وزيمبابوي برصيد نقطة واحدة لكل منهما. وستشهد تلك الجولة منافسة ساخنة بين الثلاثي تونس والجزائر وزيمبابوي، على انتزاع بطاقة التأهل الثانية إلى دور الثمانية (ربع النهائي) للبطولة القارية، بعدما حسم المنتخب السنغالي بطاقة التأهل الأولى عن تلك المجموعة في الجولة الماضية. والمنتخب التونسي أمامه طريقين لعبور مرحلة المجموعات وهما الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأية نتيجة.

قال البولندي هنري كاسبرزاك مدرب تونس إن تحفيز اللاعبين على إبداء رد فعل قوي يمثل أفضل طريقة لتحقيق نتيجة جيدة عند مواجهة الجزائر غداً الخميس، ضمن المجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالجابون. واستهلت تونس مشوارها في البطولة بالهزيمة 2-صفر أمام السنغال في الجولة الأولى رغم أنها قدمت أداء قويا بينما تعادلت الجزائر 2-2 مع زيمبابوي. وقال كاسبرزاك في مؤتمر صحفي "عملنا على استعادة الحيوية بعد أن قدم الفريق أداء قويا من الناحية البدنية لمدة 90 دقيقة أمام السنغال". وأضاف "الفريق يعيش ظروفاً جيدة من الناحية البدنية والمعنوية أيضاً رغم الهزيمة. الخسارة تترك أثاراً بسبب خيبة الأمل لذلك عملنا على محوها ورفع معنويات اللاعبين استعدادا للمباراة المقبلة". وتابع المدرب الذي يقود تونس في نهائيات كاس أمم إفريقيا للمرة الثالثة بعد عامي 1996 و1998 "الآن يجب ترك الحسابات جانباً والتفكير فقط في الملعب وطريقة اللعب. يجب تحفيز اللاعبين على إبداء رد فعل قوي بعد الخسارة الأولى وأعتقد أنه أفضل حل وهذا ما سنفعله أمام الجزائر". وينتظر أن يستعيد منتخب تونس لاعبه محمد أمين بن عمر بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن مواجهة السنغال. وتأمل تونس في استغلال الفرص أمام الجزائر بعدما أضاع الفريق العديد منها أمام السنغال، لتدعيم فرص التأهل لدور الثمانية بالبطولة التي توج المنتخب التونسي بلقبها مرة واحدة عام 2004. وقال نعيم السليتي لاعب وسط تونس "ستكون مباراة مهمة جدا ضد المنتخب الجزائري. ستكون مواجهة حاسمة لأن الفوز سيمكننا من المنافسة على التأهل بينما سنودع البطولة إذا خسرنا". وتابع "ربما ستحسم المهارة نتيجة المباراة لأحد الفريقين ونرجو أن تكون من نصيبنا".

خلت الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالجابون عام 2017 من المفاجآت، بعدما تمكنت المنتخبات الكبرى من تحقيق بداية قوية خلال مسيرتها نحو انتزاع بطاقة التأهل للنهائيات بفوزها على منافسيها. كما شهدت الجولة أيضا تألق العديد من المنتخبات العربية التي نجحت في أول اختبار لها بالتصفيات. استفاقه تونسية ففي المجموعة الأولى، اكتسحت تونس ضيفتها جيبوت 8-1، ليتربع منتخب نسور قرطاج على الصدارة مبكرا، متفوقا بفارق الأهداف على منتخب توجو، صاحب المركز الثاني، الذي قاده النجم إيمانويل أديبايور لقلب تأخره أمام ضيفه ليبيريا بهدف نظيف إلى فوز 2-1. ونصب ياسين الشيخاوي نجم المنتخب التونسي نفسه نجما للمباراة بعدما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليتصدر قائمة هدافي التصفيات مبكرا. وفي المجموعة السادسة حققت المغرب انتصارا صعبا 1-صفر على ضيفتها ليبيا في ديربي عربي ساخن، شهد الظهور الرسمي الأول للمنتخب المغربي منذ عامين. ولم يشارك منتخب المغرب، الحاصل على اللقب عام 1976، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية عام 2015، التي كان من المقرر أن تقام على ملاعبه، قبل أن ينسحب من تنظيمها بسبب مخاوف من وباء إيبولا القاتل المتفشي في القارة السمراء. واحتل المنتخب المغربي المركز الثاني في ترتيب المجموعة متأخرا بفارق الأهداف عن منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) الذي اكتسح ضيفه ساوتومي وبرنسيب 7-1. رباعية الجزائر واستهل المنتخب الجزائري مشواره في التصفيات بفوزه برباعية بيضاء على ضيفه منتخب سيشيل، في أول مباراة رسمية يخوضها (محاربو الصحراء) عقب إخفاقهم في النسخة الأخيرة للنهائيات التي أقيمت في غينيا الاستوائية مطلع العام الجاري، والتي شهدت خروج الفريق من دور الثمانية للبطولة أمام كوت ديفوار. ورغم غياب أكثر من عنصر هام عن المنتخب الجزائري إلا أنه تلاعب بمنافسه المتواضع، حيث كان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف لولا لجوء لاعبيه إلى الاستعراض في الكثير من الأحيان. وتصدر منتخب الجزائر، الذي توج بالبطولة عام 1990، بهذا الفوز ترتيب المجموعة، متفوقا بفارق الأهداف على إثيوبيا التي فازت 2-1 على ضيفتها ليسوتو. فوز الفراعنة من جانبه، بدأ المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، مسيرته في المجموعة السابعة بالفوز 3-صفر على ضيفه منتخب تنزانيا، في مباراة كان بطلها الأول محمد صلاح لاعب تشيلسي الإنجليزي بعدما ساهم في صنع هدفين قبل أن يسجل الهدف الثالث للفراعنة. وشهدت المباراة أول ظهور رسمي للأرجنتيني هيكتور كوبر المدرب الجديد لمنتخب مصر، الذي تولى تدريب الفريق في مارس الماضي، خلفا للمدرب السابق شوقي غريب. وأكد المصريون من خلال هذا الفوز عزمهم الأكيد للعودة إلى المشاركة في النهائيات التي غابوا عن نسخها الثلاث الماضية. وتصدر المنتخب المصري بهذا الانتصار المجموعة متفوقا بفارق الأهداف على نيجيريا التي تغلبت بصعوبة بالغة 2-صفر على ضيفتها تشاد. والتحق المنتخب السوداني، بطل المسابقة عام 1970، بركب المنتخبات الفائزة في هذه الجولة، بعدما تغلب منتخب صقور الجديان 1-صفر على ضيفه منتخب سيراليون في المجموعة التاسعة. في المقابل، تلقى منتخب موريتانيا خسارة في الوقت القاتل صفر-1 أمام مضيفه منتخب الكاميرون في المجموعة الثالثة عشر. وانتظر منتخب الأسود غير المروضة، حامل اللقب في أربع مناسبات، حتى الدقيقة الأخيرة ليسجل هدفه الوحيد، الذي قاده لصدارة المجموعة، مستغلا تعادل منافسه المباشر منتخب جنوب أفريقيا مع ضيفه منتخب جامبيا بدون أهداف. قوة النجوم السوداء وكشر منتخب غانا، الذي توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، عن أنيابه بعدما سحق ضيفه منتخب موريشيوس 7-1 في المجموعة الثامنة، التي شهدت فوز رواندا على مضيفتها موزمبيق بهدف نظيف. وسارت بقية نتائج الجولة دون أي مفاجآت باستثناء فوز سوازيلاند على مضيفتها غينيا الاستوائية بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية في المجموعة الثانية عشر، التي شهدت أيضا فوز زيمبابوي على مضيفتها مالاوي بالنتيجة ذاتها.

أضاف بادو الزاكي، مدرب المغرب، اليوم الثلاثاء، لاعب الأهلي الإماراتي أسامة السعيدي لتشكيلة نهائية من 28 لاعبا معظمهم ينتمون لأندية في الخارج سيبدأ بهم الاستعداد لمواجهة ليبيا الشهر المقبل في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017. وحافظ الزاكي على غالبية التشكيلة الأولية التي أعلنها في وقت سابق هذا الشهر باستثناء استبعاد مروان الشماخ مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي المصاب ومحمد أولحاج مدافع الرجاء البيضاوي ومروان سعدان لاعب وسط الفتح الرباطي. واستمر غياب كل من مبارك بوصوفة لاعب لوكوموتيف موسكو الروسي ونبيل درار لاعب موناكو الفرنسي وياسين بامو لاعب نانت الفرنسي وكلهم شاركوا في آخر مباراة ودية للمغرب ضد أوروجواي. ويبدأ المنتخب المغربي معسكرا تدريبيا في أغادير يوم الإثنين المقبل وحتى المباراة أمام ليبيا في 12 يونيو بنفس الملعب. وجاءت تشكيلة المغرب على النحو التالي: حراس مرمى: ياسين بونو "ريال سرقسطة الإسباني"، عبد العالي المحمدي "الكوكب المراكشي"، منير محمدي الكجوي "نومانسيا الإسباني" أمين البورقادي "اولمبيك خريبكة"، محمد اليوسفي "المغرب التطواني". مدافعون: مهدي بن عطية "بايرن ميونيخ الألماني"، أشرف لزعر "باليرمو الايطالي"، شفيق فؤاد "لافال الفرنسي"، رشدي أشنطيح "فيتيس ارنهيم الهولندي"، عصام عدوة "تشونغتشينغ الصيني" زهير فضال "بارما الايطالي"، محمد أبرهون "المغرب التطواني"، عبد الرحيم الشاكير "الجيش الملكي". لاعبو وسط: كريم الأحمدي "فينوورد الهولندي"، منير عبادي "فيرونا الايطالي"، جمال آيت بن إيدير "اوزير الفرنسي"، نور الدين امرابط "ملقة الإسباني"، عمر قادوري "تورينو الايطالي"، سفيان امرابط "فيتيس ارنهيم الهولندي"، أحمد المسعودي "ليرس البلجيكي"، الحسين خرجة "سوشو الفرنسي"، أسامة السعيدي "الأهلي الإماراتي". مهاجمون: عبد الرزاق حمد الله "قوانغتشو ار اند اف الصيني"، عاطف شحشوح "سيفاس سبور التركي"، محسن ياجور "المغرب التطواني"، سفيان بوفال "ليل الفرنسي"، زكريا الأبيض "فيتيس ارنهيم الهولندي"، مراد باتنة "الفتح الرباطي".

فرض منتخب الكونغو الديمقراطية التعادل 1/1 على نظيره الزامبي اليوم الأحد، في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية. وحصل كلا المنتخبين بتلك النتيجة على أول نقطة لهما في المجموعة التي تضم أيضا منتخبي تونس والرأس الأخضر اللذان سيلتقيان في وقت لاحق اليوم. واتسمت المباراة بالندية والإثارة على مدار شوطيها، حيث تبادل كلا المنتخبين السيطرة على منتصف الملعب، وإن كان المنتخب الكونغولي هو الأكثر نشاطا وخطورة على المرمى. وتقدم منتخب زامبيا مبكرا عبر لاعبه جيفن سينجولوما نجم فريق مازيمبي الكونغولي في الدقيقة الثانية، مسجلا أسرع أهداف البطولة حتى الآن، قبل أن يدرك يانيك بولاسي، المحترف في صفوف فريق كريستال بالاس الانجليزي، التعادل لمصلحة الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 66. وفشل المنتخب الزامبي بذلك في تحقيق انتصاره الأول على نظيره الكونغولي في تاريخ لقاءات المنتخبين بالمسابقة. ولم يلتق المنتخبان في البطولة سوى في نسختها عام 1974 التي أقيمت بمصر حيث تعادلا 2/2 في المباراة النهائية، قبل أن تفوز الكونغو الديمقراطية 2/ صفر في مباراة الإعادة لتتوج بلقبها الأفريقي الوحيد حتى الآن.

قال المهاجم الغاني أسامواه جيان، إن المجموعة التي وقع فيها منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، هي مجموعة الموت. وفي تصريحات صحفية، نقلها موقع "غانا سوكر" على شبكة الإنترنت، اليوم الأربعاء، أضاف جيان "مجموعتنا بلا شك هي صعبة، وتستحق أن نطلق عليها مجموعة الموت فالمنتخب الجنوب إفريقي تطور أداؤهم حاليا وسيشكلون تهديدا حقيقيا للغانيين". وواصل تصريحاته مستعرضا فرق المجموعة التي ستلعب بها بلاده: "المنتخب السنغالي تحسن الآن بشكل كبير، وهو ما ظهر واضحا خلال التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية". وعن المنتخب الجزائري، قال جيان: "بالنظر إلى الأداء الجيد للجزائر في كأس العالم الأخيرة في البرازيل فإنها ستكون من الفرق المرشحة في المسابقة مثل غانا للتأهل إلى الدور التالي". وحث المهاجم الغاني زملائه على الاستمرار في التركيز طوال مباريات المجموعة لضمان التأهل إلى الدور التالي من البطولة القارية. ويلعب المنتخب الغاني في البطولة القارية في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات: الجزائر، والسنغال، وجنوب أفريقيا. وستقام منافسات كأس الأمم الأفريقية بين يومي 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين.

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الإيفواري، اليوم الإثنين، القائمة النهائية والتي تضم 23 لاعبا استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستنطلق في غينيا الاستوائية الشهر المقبل. وشهدت القائمة تواجد الثلاثي الهجومي وذو الخبرة في تلك البطولة القارية وهم يايا توريه، وجيرفينيو كواسي، وسالمون كالو. وحسب موقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن القائمة ضمت سيلفان جبوهو، و أبو بكر باري، وماندي سايوبا لحراسة المرمى. وفي خط الدفاع: سيرجى أورير، سياكا تينيه، عثمانى فييرا، كولو توريه، ويلفريد كانون، اريك بيرتراند، أكبا أكبرو. وفي خط الوسط: إسماعيل دياموندى، يايا توريه، سيرى ديه، دوكورى شيخ، شيخ تيوتيه، جرادل ماكس، روجر أسال. وفي الهجوم: جيرفينيو كواسي، سالمون كالو، لاسانا تراوري، جونيور تالو، ويلفريد بوني، سيدو دومبيا. ويلعب المنتخب الإيفواري في المجموعة الرابعة في البطولة الأفريقية بجانب منتخبات الكاميرون، وغينيا، ومالي.

طلب وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبدالعزيز عقد اجتماع عاجل اليوم الاثنين مع رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب، وذلك لبحث إمكانية استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 التي يتمسك المغرب بتأجيلها بسبب وباء الإيبولا. وجاء طلب عبد العزيز عقب الاجتماع المفاجئ الذي عقده اليوم في مقر الاتحاد الإفريقي بالقاهرة، مع رئيس الاتحاد القاري، الكاميروني عيسى حياتو في وجود عضو المكتب التنفيذي المصري هاني أبو أريدة، وتم خلاله مناقشة إمكانية إقامة البطولة في مصر، رغم رفض الحكومة المصرية في وقت سابق. يأتي ذلك، قبل ساعات من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي بالقاهرة صباح غد الثلاثاء للإعلان عن القرار النهائي بخصوص استضافة نسخة 2015 التي طلب المغرب تأجيلها إلى عام 2016. من جانبه نفى هاني أبوريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحادين الدولي "فيفا" والإفريقي "كاف" تلك الأنباء، وأكد أن اجتماع عبد العزيز وحياتو لم يتطرق لملف كأس أمم إفريقيا 2015.

عزز المنتخب الكاميروني لكرة القدم موقعه في صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب العام المقبل عقب فوزه السهل 2/ صفر على ضيفه منتخب سيراليون في الجولة الرابعة للمجموعة اليوم الأربعاء، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. وبدأ المنتخب الكاميروني المباراة بقوة مستغلا مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له ليحسم الأمور سريعا بعدما أحرز هدفين مبكرين عن طريق ليونارد كويوكي وستيفن مبيا في الدقيقتين الرابعة والسابعة. وعوض المنتخب الكاميروني بتلك النتيجة تعادله السلبي المخيب مع نظيره السيراليوني على نفس الملعب في الجولة السابقة يوم السبت الماضي. ورفع منتخب الكاميرون بهذا الفوز رصيده إلى عشر نقاط في الصدارة، وربما يتأهل رسميا إلى النهائيات اليوم حال فوز المنتخب الإيفواري، صاحب المركز الثاني بست نقاط على ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يحتل المركز الثالث بثلاث نقاط، في لقائهما الذي سيقام بالعاصمة الإيفوارية القديمة أبيدجان في وقت لاحق اليوم. في المقابل، تجمد رصيد المنتخب السيراليوني بتلك الخسارة عند نقطة واحدة في قاع المجموعة بعدما تلقى خسارته الثالثة مقابل تعادل واحد.

أنعش منتخب السنغال حظوظه في التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل بعدما حقق انتصاره الثاني في المجموعة السابعة بالتصفيات، عقب فوزه السهل 2/ صفر على مضيفه منتخب بتسوانا في الجولة الثانية بالمجموعة اليوم الأربعاء. ودخل المنتخب السنغالي المباراة بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الثمين 2/ صفر على مصر في الجولة الأولى ليسجل لاعبه ساديو مانيه الهدف الأول للفريق في الدقيقة 34 وينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، حافظ المنتخب السنغالي على أدائه الهجومي ليضيف داميه ندوي الهدف الثاني في الدقيقة 84.بتلك النتيجة، ارتفع رصيد منتخب السنغال إلى ست نقاط ليتربع على صدارة المجموعة قبل لقاء المنتخب المصري مع ضيفه منتخب تونس اليوم، فيما ظل رصيد بتسوانا خاليا من النقاط. ويلتقي منتخب السنغال مع ضيفه منتخب تونس في الجولة المقبلة يوم العاشر من أكتوبر القادم، بينما تلتقي بتسوانا مع ضيفتها مصر في نفس اليوم.

انتزع منتخب غانا فوزا في الوقت القاتل 3/ 2 على مضيفه منتخب توجو اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل. وبدأت المباراة بنشاط هجومي من المنتخب التوجولي الذي افتتح النتيجة مبكرا في الدقيقة 12 عن طريق جوناثان أبيتي، قبل أن ينتفض المنتخب الغاني ويحرز هدفين متتاليين عن طريق نجميه أسامواه جيان وإيمانويل بادو في الدقيقتين 24 و34، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2/ 1. وفي الشوط الثاني، نظم المنتخب التوجولي صفوفه ليحرز نجمه إيمانويل أديبايور هدف التعادل في الدقيقة 77. وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق سجل كريستيان أتسو هدف الفوز القاتل لمنتخب النجوم السوداء، ليعوض المنتخب الغاني تعادله المخيب 1/1 مع ضيفه منتخب أوغندا في الجولة الماضية. وتصدر المنتخب الغاني ترتيب المجموعة "مؤقتا" بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط، قبل لقاء منتخب غينيا "المتصدر السابق" مع مضيفه المنتخب الأوغندي، بينما ظل رصيد المنتخب التوجولي بدون نقاط ليتأزم موقفه في التأهل إلى النهائيات. ويلعب المنتخب الغاني في الجولة المقبلة مع مضيفه منتخب غينيا يوم العاشر من أكتوبر المقبل، بينما يحل المنتخب التوجولي ضيفا على أوغندا في نفس اليوم.

تأزم موقف المنتخب السوداني لكرة القدم من التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل بعدما خسر صفر/ 2 أمام مضيفه منتخب الكونغو في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى للتصفيات اليوم الأربعاء بالعاصمة الكونغولية برازافيل. وكان منتخب السودان يرغب في الحصول على نقطة التعادل على أقل تقدير لإنعاش آماله في التأهل لاسيما بعد خسارته القاسية صفر/ 3 أمام ضيفه جنوب أفريقيا في الجولة الأولى يوم الجمعة الماضي. وبدأ المنتخب الكونغولي المنتشي بفوزه التاريخي 3/ 2 على مضيفه المنتخب النيجيري "حامل اللقب" في الجولة الماضية، المباراة بقوة ليحرز لاعبه فيريبوري دور هدفا مبكرا في الدقيقة الرابعة، وانتهي الشوط الأول بتقدم الكونغو 1/ صفر. وفي الشوط الثاني، انتظر المنتخب الكونغولي حتى الدقيقة الأخيرة ليحرز نجمه برينس أونيانجوي الهدف الثاني لأصحاب الأرض. وارتفع رصيد الكونغو بتلك النتيجة إلى ست نقاط ليتربع على صدارة المجموعة متفوقا بفارق ثلاث نقاط على منتخب جنوب أفريقيا صاحب المركز الثاني، الذي يستضيف نظيره النيجيري في وقت لاحق اليوم الأربعاء. في المقابل، ظل رصيد منتخب السودان خاليا من النقاط بعدما تلقى خسارته الثانية على التوالي، ليتعين عليه تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الأربعة المتبقية في المجموعة إذا أراد اقتناص إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة إلى النهائيات.

حقق منتخب مالاوي انتصاره الأول في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل بعدما تغلب بصعوبة 3/ 2 على ضيفه منتخب إثيوبيا اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية. وبدأ المنتخب المالاوي المباراة بقوة في ظل مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له ليفتتح لاعبه أتوساي نيوندو النتيجة لمصلحة أصحاب الأرض في الدقيقة 18، قبل أن يدرك جيتانيه كيبيدي التعادل لإثيوبيا في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف فرانك باندا الهدف الثاني لمالاوي في الدقيقة 63، قبل أن يعود نيوندو لهز الشباك مجددا ليحرز الهدف الثالث لمالاوي في الدقيقة 66، ثم قلص صلاح الدين سعيد المحترف في صفوف الأهلي المصري النتيجة بعدما أحرز الهدف الثاني لإثيوبيا في الدقيقة الأخيرة. وحصد منتخب مالاوي أول ثلاث نقاط له في المجموعة، بعدما خسر صفر/2 أمام مضيفه منتخب مالي يوم الأحد الماضي، فيما ظل المنتخب الإثيوبي قابعا في ذيل المجموعة بلا رصيد بعدما تلقى الخسارة 1/ 2 أمام ضيفه منتخب الجزائر في الجولة الماضية بأديس أبابا. ويستضيف المنتخب الإثيوبي نظيره المالي في الجولة القادمة يوم العاشر من أكتوبر المقبل، بينما تلتقي مالاوي مع ضيفتها الجزائر في نفس اليوم.

يستضيف المنتخب المصري لكرة القدم، مساء غد الأربعاء، نظيره التونسي على ملعب الدفاع الجوي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 2015. وستشهد المباراة حضور 15 ألف مشجع، بعد موافقة الداخلية المصرية على حضور هذا العدد من الجماهير للمباراة بعد مطالب اتحاد كرة القدم المصري، حيث أن المباريات تقام في مصر منذ الثالث من يوليو 2013 في غياب الجماهير لدواع أمنية، للظروف السياسية التي تمر بها البلاد. وسيكون المنتخب المصري تحت قيادة مدربه شوقي غريب أمام لقاء مصيري لا بديل فيه عن الفوز، وانتزاع النقاط الثلاثة، خاصة بعد الهزيمة التي تعرض لها يوم الجمعة الماضي بهدفين دون رد من السنغال. ويأتي ذلك في الوقت الذي يخوض فيه المنتخب التونسي المباراة وهو في رصيده ثلاث نقاط بعد الفوز يوم السبت الماضي على بوتسوانا بهدفين مقابل هدف، ومن ثم فإنه يسعى للخروج من مباراة الغد بأقل الخسائر. ومن المتوقع أن يجري المدير الفني للمنتخب المصري تغييرات في تشكيلته التي سيخوض بها المباراة، حيث سيلعب بشريف إكرامي في حراسة المرمى، والرباعي أحمد فتحي، وعلى غزال، وأحمد سعيد أوكا، وصبري رحيل في الدفاع، ومحمد صلاح، ومحمد النني، وحسام غالي أو حسنى عبدربه، وشيكابالا أو أحمد حمودي في الوسط، وأحمد حسن كوكا وعمرو جمال في الهجوم. على الجانب الآخر، سيعتمد المدرب البلجيكي جورج ليكنز على مجموعة من عناصر الخبرة في تلك المباراة في مقدمتهم يوسف المساكني، وياسين الشيخاوي، ووهبي الخزري، وأمين الشرميطي، وغيرهم من الأوراق الرابحة. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلعب المنتخب السنغالي مع مضيفه بوتسوانا في لقاء يسعى من خلاله الأول إلى تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، بينما يسعى الأخير لتحقيق فوزه الأول لضمان المنافسة على اللقب. وضمن المجموعة الأولى، يلعب المنتخب الكونغولي مع ضيفه السوداني، بينما يواجه المنتخب النيجيري نظيره جنوب إفريقيا برصيد ثلاث نقاط. وفي المجموعة الثانية، يستضيف المنتخب الجزائري نظيره المالي في لقاء لن يكون سهلا على كلا الفريقين، فكلاهما يرغب في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، حيث حقق المنتخب الجزائري فوزا على إثيوبيا بهدفين لهدف، بينما فاز مالي على مالاوي بهدفين دون رد. وسيحاول المنتخب الجزائري المدجج بالنجوم في مقدمتهم هلال سوداني، وياسين براهيمي، وجمال مصباح، وغيرهم من الأوراق الرابحة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم، وتحقيق الفوز. وضمن المجموعة ذاتها، يلعب منتخب إثيوبيا مع مضيفه مالاوي في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن أول انتصار. وفي المجموعة الثالثة، يلعب المنتخب بوركينا فاسو مع أنجولا، بينما يلعب منتخب الجابون مع ليسوتو بلا رصيد من النقاط. وضمن المجموعة الرابعة، يلعب منتخب سيراليون مع جمهورية الكونغو، والكاميرون مع كوت ديفوار، بينما يلعب منتخب توغو مع غانا، وأوغندا مع غينيا في المجموعة الخامسة، ويلعب منتخب موزمبيق مع النيجر، والرأس الأخضر مع زامبيا في المجموعة السادسة. وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في المرحلة النهائية إلى 7 مجموعات، يصعد من خلالها أول وثاني كل مجموعة، ليتأهل 14 منتخبا للنهائيات، يضاف إليها أفضل فريق يحتل المركز الثالث على مستوى المجموعات كلها، ليكون المجموع 15 منتخبات تصاحب المغرب صاحب الضيافة إلى النهائيات.

تأهل منتخب بتسوانا لكرة القدم، اليوم السبت، إلى المرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بالمغرب 2015. إذ تعادل منتخب بتسوانا مع مضيفه غينيا بيساو بهدف لكل منهما في إياب المرحلة الثانية للتصفيات. وتأهل منتخب بتسوانا للمرحلة الأخيرة بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوزه بهدفين دون رد. وبذلك، سيلعب منتخب بتسوانا المرحلة الأخيرة في المجموعة السابعة، بجانب منتخبات مصر، وتونس، والسنغال. وقسمت الفرق المشاركة في المرحلة النهائية إلى 7 مجموعات، يصعد من خلاله أول وثاني كل مجموعة ، ليتأهل 14 منتخبا للنهائيات ويضاف لها أفضل فريق يحتل المركز الثالث على مستوى المجموعات كلها، ليكون المجموع 15 منتخبا تصاحب المغرب صاحب الضيافة إلى النهائيات.