ابتليت إيطاليا بإصابة العديد من لاعبي الوسط المؤثرين وغياب الهداف البارز لكن سيكون بوسع المدرب أنطونيو كونتي الاعتماد على فريق يمتاز بالحيوية والنشاط لمحاولة التفوق على بلجيكا صاحبة المواهب الهجومية الواعدة، اليوم الإثنين. وستلعب إيطاليا وبلجيكا معا في المجموعة الخامسة قبل مواجهة أيرلندا والسويد في مواجهتين محفوفتين بالمخاطر، ولذلك لن يكون أمام الخاسر فرصة سهلة للتعويض بعد ذلك. واشتهرت إيطاليا على مدار سنوات بأسلوب اللعب الذي يعتمد على الدفاع القوي كوحدة واحدة، لكنها ستخوض البطولة بواحدة من أضعف تشكيلاتها وبات من المعتاد أن تستقبل الأهداف أمام الفرق الكبيرة. وستكون إيطاليا في مواجهة منتخب بلجيكي قوي يضم العديد من المواهب الشابة ويرشحه كثيرون للتفوق على الجيل الذهبي للبلاد الذي احتل المركز الثاني في بطولة أوروبا 1980. ورغم أن إيطاليا تقدمت بهدف فقد خسرت 3-1 أمام بلجيكا في مباراة ودية في نوفمبر الماضي. ويعرف كونتي - الذي سينتقل إلى تدريب تشيلسي بعد البطولة - بأسلوبه في تحفيز اللاعبين ووحدة الفريق والمرونة الخططية، رغم أن الفريق حقق العديد من النتائج المتباينة منذ 2014. وسيفتقد كونتي أبرز لاعبي الوسط ماركو فيراتي وكلاوديو ماركيسيو بسبب الإصابة قبل انطلاق البطولة. وفي ظل غياب سحر أندريا بيرلو في وسط الملعب سيحاول اللاعبون القدامى مثل تياجو موتا ودانييلي دي روسي إضافة إلى ماركو بارولو في حرمان لاعبي الوسط في بلجيكا مثل إيدن هازارد ويانيك كاراسكو وكيفن دي بروين من تدعيم خط الهجوم القوي. وسيأمل كونتي أن ينجح أليساندرو فلورينتسي في ترك بصمة واضحة مع بلاده بعد موسم رائع مع روما، وكذلك أن يكون الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون على مستوى التوقعات المعقودة عليه باستمرار. ولا تملك إيطاليا هدافا خطيرا صاحب لمسة قاتلة رغم وجود جراتسيانو بيليه، ومن المتوقع أن تواجه صعوبات كبيرة إذا تقدمت بلجيكا بهدف. وفي المقابل يبدو المنتخب البلجيكي أنه يملك خيارات هجومية عديدة، وسجل في المتوسط أكثر من هدفين في المباراة الواحدة على مدار آخر عشر مباريات. وبعد موسم متواضع مع تشيلسي استعاد هازارد مستواه، بينما حول كاراسكو لاعب أتلتيكو سير المباريات تماما بعد مشاركته وربما يكون من أبرز لاعبي هذه البطولة إذا استمر بهذا الأداء. ومن المرجح أن يشغل دي بروين مركز صانع اللعب بينما يمكن اختيار أي اثنين لقيادة الهجوم من بين الرباعي ميشي باتشواي وكريستيان بنتيكي وروميلو لوكاكو وديفوك أوريجي. ورغم ذلك لا يبدو أن المدرب مارك فيلموتس سيدخل البطولة بأفضل تشكيلة ممكنة بعد افتقاد المدافعين فينسن كومباني ونيكولاس لومبارتس بسبب الإصابة. وبات من المتوقع أن يلعب ثنائي توتنهام هوتسبير توبي ألدرفيريلد ويان فرتونن في مركز قلب دفاع بلجيكا، لكن الفريق بدا مفتقدا التماسك المطلوب في الخط الخلفي. وربما تكون بلجيكا في حاجة للمزيد من القوة الدفاعية، لضمان اجتياز عقبة إيطاليا في بداية مشوار المنتخبين بالبطولة.

ستحاول أيرلندا والسويد إصلاح إخفاقات الماضي والخروج بانتصار يساعد على التقدم عندما يلتقي المنتخبان في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم على استاد فرنسا، اليوم الإثنين. وبعد الوقوع في مجموعة صعبة تضم أيضا بلجيكا وإيطاليا سيكون الانتصار ضروريا لأي منتخب لإنعاش آماله في التأهل والتقدم. وسيحاول الفريقان تقديم مستويات قوية من أجل تعويض الظهور المتواضع في البطولة القارية منذ أربع سنوات. وسجلت أيرلندا هدفا واحدا واستقبل مرماها تسعة أهداف لتصبح أول منتخب يودع بطولة أوروبا 2012 بينما فرطت السويد في تقدمها مرتين وخسرت أمام أوكرانيا وإنجلترا لتودع المسابقة مبكرا أيضا. وكما هو الحال دائما ستعتمد السويد على القائد زلاتان إبراهيموفيتش (34 عاما) الذي قضى أربع سنوات سجل خلالها عشرات الأهداف مع باريس سان جيرمان قبل أن يقرر الرحيل في صفقة انتقال حر. ويبدو إبراهيموفيتش مرشحا بقوة للعمل مجددا تحت قيادة جوزيه مورينيو مدرب إنترناسيونالي السابق الذي سيشغل منصب مدرب مانشستر يونايتد في الموسم الجديد، وتم السماح لإبراهيموفيتش بمغادرة معسكر بلاده لحسم اللمسات الأخيرة للانتقال لكن الحديث عن ناديه الجديد سيتأجل عند انطلاق المنافسات. ومن المنتظر أن يشكل تعاون إبراهيموفيتش مع زميله إميل فورزبيرج في خلق المشاكل لأيرلندا في الجانب الأيمن الذي سيلعب فيه شيموس كولمان على الأرجح إلى جوار جون والترز الذي تعافى من إصابة في الكاحل وبات جاهزا. وكان والترز ضمن تشكيلة الفريق الذي قاده المدرب جيوفاني تراباتوني في بطولة أوروبا منذ أربع سنوات وسيحاول محو ذكريات المشاركة السابقة عندما فشل منتخب بلاده في ترك بصمة إيجابية. وتحتل السويد المركز 35 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وتتأخر بمركزين فقط عن أيرلندا. وفي ظل وجود مارتن أونيل في تدريب أيرلندا ومساعده روي كين، فإن ذلك يبشر بمعركة بدنية كبيرة بين المنتخبين في ظل استعداد المنتخب السويدي لمثل هذا النوع من المواجهات أيضا.

ستكون إسبانيا المدافعة عن اللقب في مهمة محفوفة بالمخاطر لتكرار نفس الأجواء التي ساهمت في احتفاظها ببطولة أوروبا لكرة القدم منذ أربع سنوات عندما تبدأ مشوارها أمام جمهورية التشيك، اليوم الإثنين. وتورط ديفيد دي خيا حارس إسبانيا في فضيحة خارج الملعب، بينما عانى الفريق في الملعب خلال فترة الاستعداد للبطولة المقامة في فرنسا ليصبح الفريق حامل اللقب مطالبا بالكثير في مباراته الأولى ضمن منافسات المجموعة الرابعة في تولوز. وكانت إسبانيا - التي ستلعب مع تركيا وكرواتيا أيضا في دور المجموعات - تسيطر على كرة القدم العالمية عندما أصبحت أول دولة تحرز اللقب الأوروبي مرتين متتاليتين في 2012 بعد عامين من الفوز بلقب كأس العالم لأول مرة. لكن هذه السيطرة توقفت في كأس العالم 2014 بالخروج من الدور الأول والفشل في التعافي من خسارة قاسية 5-1 أمام هولندا كما حقق الفريق بعض النتائج المتواضعة قبل انطلاق هذه البطولة. ورغم ذلك قال بيدرو مهاجم إسبانيا، إن الفريق لديه رغبة أكبر من المعتاد في التألق لتعويض الظهور المتواضع في كأس العالم وسط آمال في تحقيق إنجاز بإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي. وتأهلت التشيك إلى النهائيات بعد التفوق في التصفيات على أيسلندا وتركيا وهولندا وسيخوض فريق المدرب بافل فربا المباراة بتشكيلة كاملة ودون غيابات وبدعم القائد توماس روسيتسكي. وقال روسيتسكي للصحفيين "كنت مطالبا بالعمل بجدية في آخر شهرين. خضت تدريبات مكثفة وشاركت مع بدلاء (أرسنال) لكي أكون جاهزالمواجهة إسبانيا".

أشاد انتي تشاتشيتش مدرب كرواتيا بالأداء الرائع للوكا مودريتش بعد الفوز بهدف نظيف على تركيا في المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 اليوم الأحد. ومنح مودريتش التقدم لكرواتيا بتسديدة مباشرة رائعة من خارج منطقة الجزاء، قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول. وقال تشاتشيتش البالغ عمره 62 عاما بعد المباراة "لوكا يستحق الحديث عنه وخاصة بعد هذه المباراة. هي واحدة من أفضل مبارياته مع كرواتيا". وأضاف "قدم مباراة جيدة حقا وكان القائد وسجل هدفا ساحرا وهو الهدف الوحيد في المباراة. نحتاج إلى هذا المستوى من لوكا لأن فريقنا يبدو أفضل وأكثر قوة". وكانت المباراة متوسطة المستوى، لكن مودريتش تفوق على الجميع بتمريراته الرائعة وتحركاته وهدفه الذي كان بمثابة قطعة الكرز أعلى الكعكة. وقال مودريتش للصحفيين "سددت الكرة بشكل رائع وسجلت هدفا. أنا سعيد بهذا الهدف لكني أكثر سعادة بالنتيجة والنقاط الثلاث". وتابع "لعبنا بقوة. لعبنا مثل المنتخبات الكبيرة واعتقد أننا منتخب كبير الآن. هذه أول مباراة لنا في البطولة وأمامنا المزيد". وتسبب هدفه في احتفالات جامحة في الملعب والمدرجات، حيث تسلل أحد الجماهير واحتفل مع لاعبي كرواتيا على أرض الملعب لكن صاحب الهدف لم يكن واعيا بالأمر. وحذر اللاعب البالغ عمره 30 عاما لاعبي كرواتيا من أن مباراتي التشيك وإسبانيا ستكونان أصعب من تركيا.

فازت ألمانيا بطلة العالم على أوكرانيا بصعوبة بعد هدفين من شكوردان مصطفي والبديل باستيان شفاينشتايجر في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، اليوم الأحد. وسجلت ألمانيا - التي تتطلع لإحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخها والأولى منذ 1996 - الهدف الأول بواسطة المدافع مصطفي - الذي دخل التشكيلة الأساسية بدلا من المصاب ماتس هوملز - بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها توني كروس ببراعة في الدقيقة 19. وأضاف شفاينشتايجر الهدف الثاني بتسديدة من مدى قريب بعد هجمة مرتدة سريعة في اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ولم يقدم المنتخب الألماني - الذي افتقد أيضا المدافع أنطونيو روديجر بسبب إصابته قبل أيام من انطلاق المسابقة - العرض المنتظر، وتحقق الفوز بعد تألق الحارس مانويل نوير في التصدي لأكثر من فرصة. وضمن هذه المجموعة أيضا فازت بولندا 1-صفر على أيرلندا الشمالية في وقت سابق. مباراة بين ألمانيا وأوكرانيا مباراة بين ألمانيا وأوكرانيا مباراة بين ألمانيا وأوكرانيا مباراة بين ألمانيا وأوكرانيا

تواصل شغب الجماهير الأوروبية المتواجدة في فرنسا حاليا لحضور مباريات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، حيث شهدت مدينة "ليل" مشاجرات واشتباكات عنيفة بين جماهير منتخبي ألمانيا وأوكرانيا، قبل دقائق من انطلاق مواجهة الفريقين، على ملعب "متروبول"، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وكشفت السلطات الفرنسية عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء أحداث الشغب بين مشجعي ألمانيا وأوكرانيا، وأكدت تدخل قوات الشرطة لفض الاشتباكات.وكانت أحداث الشغب في البطولة قد انطلقت منذ أول أمس بين الجماهير إنجلترا وروسيا وبعض أفراد الشرطة الفرنسية، وكما وقعت أحداث شغب في مدينة "نيس" بين مشجعي بولندا وأيرلندا الشمالية. اشتباكات جماهير ألمانيا وأوكرانيا اشتباكات جماهير ألمانيا وأوكرانيا اشتباكات جماهير ألمانيا وأوكرانيا اشتباكات جماهير ألمانيا وأوكرانيا

أكد مارتن اونيل مدرب منتخب ايرلندا إن فريقه في كامل لياقته البدنية، ويتطلع لخوض مباراته الافتتاحية ببطولة أوروبا لكرة القدم أمام السويد غدا الإثنين في استاد فرنسا. وأعلن اونيل (64 عاما) في مؤتمر صحفي أن الإصابات لا تمثل مصدر إزعاج بالنسبة له، وأن اللاعبين في كامل جاهزيتهم لخوض مواجهات المجموعة الخامسة أمام السويد وبلجيكا وإيطاليا. وقال المدرب اليوم الأحد "(المهاجمان) روبي كين وجون والترز كانا يعانيان من إصابات عندما قمت بضمهما إلى التشكيلة النهائية لكنهما بحالة جيدة الآن، سآخذ وقتا إضافيا للتفكير في الأمور المتعلقة بالتشكيلة الأساسية". وتابع "نحن نتطلع للانطلاق، لقد كان انتظارا طويلا منذ نوفمبر وملحق تصفيات أوروبا الذي تأهلنا من خلاله". وأضاف "احتفلنا حينها ولكننا نحترق شوقا للبدء وتحقيق شيء هنا". وقال إن التشكيلة الأساسية التي سيختارها لمواجهة السويد ربما لا تكون نفسها التي تلعب أمام بلجيكا وإيطاليا. وتابع "أعتقد إني أملك فريقا قادرا على لعب ثلاث مباريات في عشرة أيام. سيكون الأمر أشبه بعض الشيء بالعودة إلى أندية كرة القدم حيث يكون جدول المباريات مكثفا وسريعا وربما يكون عليك اختيار تشكيلة وأنت تفكر في مباراة أخرى".

يعتقد إيدن هازارد انه مع زميله كيفن دي بروين يمكن أن يكونا حاسمين لمنتخب بلجيكا الذي يسعى للقبه الأول البارز في بطولة أوروبا لكرة القدم في فرنسا. وقال هازارد في مؤتمر صحفي قبل مباراة بلجيكا الأولى ضد إيطاليا في المجموعة الخامسة غدا الإثنين "يمكنني أنا وكيفن أن نصنع الفارق". وأضاف "في يوم ما استطيع القيام بفعل حاسم وفي يوم أخر يمكن أن يكون كيفن هو من يفعل ذلك، اعتقد أنه يمكننا اللعب سويا بشكل مثالي رغم أن شراكتنا في الوقت الحالي يمكن أن تتحسن". ويعتقد هازارد قائد بلجيكا بعد إصابة فينسن كومباني أن منتخب بلاده يمكنه الوصول إلى النهائي. وأشار هازارد إلى أن مباراة إيطاليا ربما تكون المفتاح لشكل المجموعة في النهاية، وقال هازارد إن بلجيكا درست إيطاليا جيدا.

أكد زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم منتخب السويد إنه يتعرض لضغوط ليقدم أداء جيدا أمام ايرلندا غدا الإثنين باستاد فرنسا الدولي في مستهل مشوار منتخب بلاده في نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، ولكنه هو من يضع القدر الأكبر من هذا الضغط على نفسه. وحظي إبراهيموفيتش (34 عاما) بنصيب الأسد من الأسئلة في المؤتمر الصحفي الذي حضره اليوم الأحد برفقة مدرب المنتخب السويدي ايريك هامرين، وقال إنه يتطلع لبدء المنافسات. وأبلغ إبراهيموفيتش الصحفيين "لدي النصيب الأكبر من الضغط وأنا مصدره. يمكن للاخرين الاسترخاء ويمكنهم النزول لأرضية الملعب وبذل قصارى جهدهم. سأحمل الضغط عنهم". وتتطلع السويد - التي تلعب في المجموعة الخامسة إلى جانب بلجيكا وإيطاليا - للفوز بمباراتها الافتتاحية أمام ايرلندا لتعزز حظوظها في التأهل إلى أدوار خروج المهزوم. وتابع "لسنا هنا لمشاهدة الآخرين يلعبون كرة القدم.. سنبذل قصارى جهدنا لنتأهل". وقال هامرين إن الإصابة لا تمثل هاجسا لفريقه قبل المواجهة الأولى في البطولة، وإن كافة اللاعبين شاركوا في كل الحصص التدريبية منذ وصولهم إلى فرنسا يوم الأربعاء الماضي.

أكد فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا اليوم الأحد، إن الحارس ديفيد دي خيا قد يشارك ضمن التشكيلة الأساسية لأولى مباريات المنتخب في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمام التشيك غدا الإثنين رغم مزاعم عن تورطه في واقعة مثيرة للجدل خارج الملعب. وأضاف ديل بوسكي للصحفيين إن القرار الأخير رغم ذلك سيتخذ يوم الإثنين. وكانت التوقعات تشير دائما إلى أن دي خيا سيكون في التشكيلة الأساسية في البطولة مع وجود المخضرم أيكر كاسياس على مقاعد البدلاء لكن اسمه ورد في فضيحة ونفى بقوة مزاعم وسائل إعلام إسبانية تربطه بقضية أخلاقية. وقال ديل بوسكي "إذا كان دي خيا قادرا على اللعب فسيلعب. إذا لم يكن قادرا سنتخذ قرارا أخر". وتابع "يجب أن نفكر في حراسة المرمى من أجل الفريق ككل، لا يمكننا التفكير في حالة حراس المرمى الآن لكن خلال العام بأكمله وطيلة الموسم أيضا".

تحسر فاتح تريم مدرب تركيا على الفرص التي أهدرها لاعبوه في الشوط الأول في الهزيمة اليوم الأحد بهدف نظيف أمام كرواتيا في المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم، والتي يعتقد أنها كانت كفيلة بتغيير النتيجة. وتصدى الحارس دانييل سوباشيتش لضربة رأس من اوزان طوفان في أول فرصة واضحة في المباراة التي أقيمت على استاد بارك دو برينس قبل أن تسجل كرواتيا هدف المباراة الوحيد عبر لوكا مودريتش. وقال تريم في مؤتمر صحفي "لو كان اوزان سجل (هذا الهدف) لربما تغيرت نتيجة المباراة". وأضاف "اعتقد أننا استحوذنا على الكرة بشكل أفضل، الشوط الأول كان متكافئا". ووضع مودريتش كرواتيا في المقدمة قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بتسديدة مباشرة رائعة من خارج منطقة الجزاء. وصنعت تركيا فرصا قليلة حيث بحثت عن طريقة لإدراك التعادل بعد استئناف اللعب، بينما كادت كرواتيا أن تضاعف من تقدمها لكن تسديدة داريو سرنا من ركلة حرة ارتدت من العارضة. وتواجه تركيا التي تخوض أول بطولة كبرى منذ تأهلها إلى الدور قبل النهائي في بطولة أوروبا 2008 بالفوز على كرواتيا بركلات الترجيح منافسة صعبة في التأهل إلى دور الستة عشر حيث ستلعب ضد إسبانيا حاملة اللقب ثم التشيك.

تغلب منتخب بولندا على نظيره منتخب ايرلندا الشمالية بهدف نظيف اليوم الأحد في نيس ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس أوروبا 2016 التي تحتضنها فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل. وأحرز اركاديوش ميليك في الدقيقة (51) هدف المباراة الوحيد. وتصدرت بولندا المجموعة برصيد 3 نقاط مؤقتا، انتظارا لنتيجة مباراة ألمانيا بطلة العالم وأوكرانيا مساء الأحد أيضا. مباراة بولندا وأيرلندا الشمالية مباراة بولندا وأيرلندا الشمالية مباراة بولندا وأيرلندا الشمالية مباراة بولندا وأيرلندا الشمالية

سجل لوكا مودريتش، هدفا في الشوط الأول ليقود كرواتيا لبداية جيدة لحملتها في بطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا، بعدما تغلبت على تركيا 1-صفر في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة اليوم الأحد. وهز مودريتش الشباك في الدقيقة 41 بقذيفة من مسافة 25 مترا لتشتعل مدرجات الجماهير الكرواتية بالفرحة والألعاب النارية. وسدد داريو سرنا في العارضة من ركلة حرة، وأنقذ إطار المرمى أيضا محاولة من إيفان بريشيتش في الشوط الثاني، حيث أهدرت كرواتيا عدة فرص لمضاعفة الغلة. ولاحت أفضل فرصة لتركيا في الشوط الأول، عندما سدد أوزان طوفان، ضربة رأس من مسافة قريبة، لكن دانييل سوباشيتش حارس كرواتيا أنقذها من على خط المرمى.

حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحادين الروسي والإنجليزي من استبعاد منتخبيهما من بطولة أوروبا المقامة حاليا في فرنسا إذا استمرت أعمال العنف والشغب الجماهيرية. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "حذرت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي اتحادي كرة القدم في البلدين من أنه بغض النظر عن أي قرارات قد تتخذها اللجان التأديبية المستقلة بشأن الحوادث التي تقع داخل الملاعب فإن الاتحاد الأوروبي لن يتردد في اتخاذ عقوبات إضافية من بينها احتمال استبعاد المنتخبين من البطولة إذا تكرر العنف ثانية". وبدأ الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الروسي للعبة ردا على هجوم مشجعي روسيا على جماهير انجليزية في الإستاد. وقال الاتحاد الأوروبي "نحث الاتحادين الانجليزي والروسي على مناشدة جماهيرهما للتصرف بمسؤولية واحترام".

خطفت روسيا نقطة ثمينة من نظيرتها إنجلترا بعد إحرازها هدف التعادل في الوقت القاتل في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت وانتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، على ملعب فيلودروم في مدينة مرسيليا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم. وسجل اريك داير هدف إنجلترا في الدقيقة (73)، وتعادل دنيس جلوشاكوف في الدقيقة (90+2) لروسيا. وتتصدر ويلز ترتيب هذه المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزها على سلوفاكيا 2-1 في المباراة الأولى اليوم أيضا، في حين يتساوى المنتخبان الإنجليزي والروسي بنقطة لكل منهما. مباراة إنجلترا وروسيا مباراة إنجلترا وروسيا مباراة إنجلترا وروسيا مباراة إنجلترا وروسيا

أكد فاتح تريم مدرب تركيا إن قلة المباريات التي خاضها القائد أردا توران الموسم الماضي لن تقف عائقا أمامه قبل مواجهة كرواتيا في المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا الأحد. وهذه المباراة الأولى لتركيا في بطولة كبيرة منذ ثماني سنوات. وحقق تريم -في ثالث مرة يتولى خلالها المسؤولية- تطورا مثيرا في مستوى تركيا التي تجاوزت حصد نقطة واحدة من أول ثلاث مباريات في التصفيات لتتأهل إلى نهائيات فرنسا. ولم يشارك توران -أكثر لاعبي تركيا خوضا للمباريات- أساسيا في تشكيلة برشلونة، إلا نادرا منذ مباراته الأولى مع الفريق في يناير الماضي. وغاب توران القادم من أتلتيكو مدريد عن الشهور الأولى من الموسم الماضي، بسبب عقوبة على برشلونة حرمته من إشراك لاعبيه الجدد. وقال تريم "في الجزء الأول من الموسم أشركت أردا في كل مباراة وفي الثاني خاض بعض الدقائق. هو لاعب مهم بغض النظر عن مشاركته مع برشلونة أم لا. "يعاني من بعض المشاكل البدنية ونحاول تجهيزه بقدر الإمكان لكنه يتطور يوما بعد يوم وخطوة بخطوة وأعتقد أنه سيكون في صورة مثالية". وتملك تركيا مجموعة من لاعبي الوسط المهاجمين المميزين بينهم توران (29 عاما) وهاكان شالهان أوغلو (22 عاما) لاعب باير ليفركوزن. ويعاني المهاجم بوراك يلمظ من الإصابة ما زاد من تكهنات وسائل الإعلام بأن تريم سيحاكي طريقة لعب منتخب اسبانيا الفائز ببطولة أوروبا 2012 باللعب بدون مهاجم. ورغم ذلك، قال المدرب إنه أبلغ لاعبيه بالتشكيلة التي ستبدأ مباراة كرواتيا على ملعب بارك دي برينس.

ألقت جماهير كرة القدم الإنجليزية والروسية بالقوارير والمقاعد على بعضها البعض وعلى قوات مكافحة الشغب في مرسيليا اليوم السبت، قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016. ألقت جماهير كرة القدم الإنجليزية والروسية بالقوارير والمقاعد على بعضها البعض وعلى قوات مكافحة الشغب في مرسيليا اليوم السبت، قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016. كما نشبت مشاجرات بين الجماهير الزائرة والمحلية في الشوارع الضيقة التي تؤدي لمنطقة الميناء القديم بالمدنية بينما استخدم البعض طاولات المقاهي كأسلحة في الاشتباكات. وقالت سلطات الطوارئ في مرسيليا أن نحو 10 أشخاص أصيبوا خلال الاشتباكات من بينهم واحد سقط فاقدا الوعي نتيجة تلقيه ضرب، بينما عانى احد المشجعين الإنجليز من نوبة قلبية. وتم الدفع بشاحنات عليها مدافع مياه إلى موقع الاشتباكات، بينما أغلق العشرات من أفراد الشرطة المزودين بهراوات عدة شوارع وأطلقوا غازات مسيلة للدموع لتفرقة الاشتباكات. الجمهور الإنجليزي والروسي الجمهور الإنجليزي والروسي اشتباكات الجمهور الإنجليزي والروسي الجمهور الإنجليزي والروسي

سيقود وين روني وهاري كين هجوم إنجلترا في مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ضد روسيا اليوم السبت مع اختيار المدرب روي هودجسون لتشكيلة مليئة بالمواهب الهجومية. وضمت التشكيلة رحيم سترلينج وديلي آلي وآدم لالانا، وهو ما سيضع مسؤولية دفاعية كبيرة على ايريك داير رغم أنه ليس من الواضح الدور الذي سيلعبه روني سواء كمهاجم ثان أو في وسط الملعب. وسيشغل كريس سمولينج وجاري كاهيل مركزي قلب الدفاع، ويلعب داني روز وكايل ووكر على الجانبين. والمهاجم جيمي فاردي موجود بين البدلاء. وكان مدرب روسيا ليونيد سلوتسكي جريئا في محاولته تجاوز غياب لاعبي الوسط المصابين آلان جاجويف وايجور دينيسوف فأشرك رومان نويشتادر والكسندر جولوفين في ظهورهما الأول في مباراة رسمية. وسيشكل فيدور سمولوف وارتيم جوبا والكسندر كوكورين، خط هجوم ثلاثيا.

أكد اوليفييه جيرو إنه تنفس الصعداء بعدما سجل الهدف الأول في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، ويتمنى أن تختفي الآن صفارات الاستهجان التي أطلقت ضده خلال مسيرته. ولدى مهاجم فرنسا - الذي افتتح التسجيل بضربة رأس خلال الفوز 2-1 على رومانيا أمس الجمعة - الان ثمانية أهداف في اخر ست مباريات دولية. وجيرو - الذي سجل 18 هدفا لفرنسا - هو أكبر هدافي الفريق منذ تولى ديدييه ديشان المسؤولية في 2012. وقال جيرو في مؤتمر صحفي في معسكر منتخب فرنسا التدريبي خارج باريس اليوم السبت "احصاءاتي تتحدث عن نفسها". وأضاف "يقول الناس إنني أصبح أفضل خلال الأوقات الصعبة لكني سأكون سعيدا بدون كل هؤلاء المنتقدين". وأطلقت جماهير فرنسا صفارات استهجان ضد جيرو (29 عاما)، وهو يغادر الملعب في الفوز 3-2 على الكاميرون منذ أسبوعين قبل أن يسكت منتقديه بهدفين في الانتصار 3-صفر على اسكتلندا في أخر مباريات المنتخب الفرنسي الودية. والتعرض لصفارات استهجان ليس بجديد على جيرو الذي يواجه انتقادات مستمرة مع ناديه أرسنال الإنجليزي. والمعركة القادمة أمام جيرو ستكون يوم الأربعاء القادم في مرسيليا، حيث ستلتقي فرنسا مع ألبانيا في مباراتها الثانية بالمجموعة الأولى.

اختارت السويد التدريب خلف الأبواب المغلقة اليوم السبت مع استعدادها للمباراة الأولى لها في بطولة أوروبا لكرة القدم ضد ايرلندا، وذلك عقب عدة مناوشات بين اللاعبين والمدربين خلال التدريب أمس الجمعة. وتم تبادل العبارات الحادة بين المهاجم جون جيديتي ولاعب الوسط البين ايكدال بينما دخل جيديتي في جدال مع بيتر فيترجرين مساعد مدرب السويد خلال حصة التدريب أمس الجمعة. ودفع هذا بالسويد لعدم فتح الحصة التدريبية اليوم السبت أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة المعتادة. وقال نيكلاس بوديل المسؤول الإعلامي للمنتخب السويدي للصحفيين، أن السبب في إقامة حصة التدريب بدون جمهور هو أن الفريق يريد التركيز على التفاصيل الفنية قبل مباراة بعد غد الإثنين في باريس. واليوم السبت قللت السويد من شأن الخلافات التي حدثت حيث قال ماركوس بيرج - منافس جيديتي على مكان في التشكيلة الأساسية بجوار القائد زلاتان إبراهيموفيتش - أن ما حدث سبق وشاهده من قبل في عدة أماكن وليس بالأمر بالغريب عليه. وقال بيرج مهاجم باناثينايكوس للصحفيين "هذا يحدث في الأندية كل يوم، لا يحدث هذا على مستوى المنتخبات الوطنية بشكل معتاد ولكنه قد يحدث أحيانا في التدريبات المنفردة على بعض المهارات".