ينهي العنابي الأولمبي تدريباته مساء اليوم الإثنين، استعدادا لمباراته المرتقبة مساء الغد أمام نظيره الكوري الجنوبي في نصف نهائي كأس آسيا، تحت 23 سنة، حيث سيؤدي العنابي مرانه الأخير استعدادا للقمة الحاسمة، ويسعى فيلكس سانشيز ـ مدرب العنابي ـ إلى استغلال مران الليلة في التوصل إلى التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة، كما سيقوم المدرب بإعطاء تعليماته الأخيرة للاعبين والتي سيشرح من خلالها طريقة اللعب التي سيتم تطبيقها أمام المنتخب الكوري. وسيتم في مران الليلة وضع اللمسات الأخيرة على الاستعداد للمواجهة والتي تعتبر بوابة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 والتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، وهو ما سيجعل لمباراة الليلة أهمية ثنائية يتطلع العنابي إلى تحقيقها من خلال الفوز وعبور محطة نصف النهائي ليؤكد تأهله رسميا للمرة الثالثة في تاريخه إلى الأولمبياد. مران رئيسي وكان العنابي قد خاض مساء مرانه الرئيسي للمباراة، وسط حماس كبير من اللاعبين الذين تعاهدوا على تقديم عرض قوي وتحقيق الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية، وشهد مران الأمس التركيز على الجوانب الفنية، حيث تحدث المدرب مع اللاعبين عن كيفية مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي والحد من خطورته من أجل عبوره إلى المباراة النهائية. وشارك في المران جميع لاعبي المنتخب وكان هناك تنافس كبير بين اللاعبين من أجل ضمان المشاركة في التشكيلة الأساسية للقاء الصعب، وسيطرت المعنويات العالية على لاعبي المنتخب الذين تمنوا تحقيق الفوز الخامس على التوالي لهم بالبطولة من أجل حسم تأهلهم إلى أولمبياد ريو دي جانيرو. رصد الكوري الجنوبي وظهر من خلال مران الأمس، أن الجهاز الفني للعنابي الأولمبي بدأ في رصد منتخب كوريا الجنوبية من خلال متابعة بعض لقطات مبارياته الماضية في البطولة والتي كان آخرها أمام الأردن بالدور ربع النهائي من أجل التعرف على أهم لاعبيه ووضع خطة اللعب المناسبة، ووضع سانشيز يده على نقاط القوة والضعف بالمنافس وحدد الطريقة التي سيطبقها أمامه. وكان هناك حرص من الجهاز الفني للمنتخب على كشف الكوري الجنوبي في المران الرئيسي مساء أمس، حتى يتمكن لاعبو العنابي من وضع يدهم على الطريقة التي تناسب المنافس، خاصة أن العنابي يتطلع إلى الفوز لحسم المواجهة والتأهل إلى ريو والتأهل إلى نهائي البطولة. الإعلام الكوري في تدريبات المنتخب حرص ممثلو وسائل الإعلام الكورية على التواجد في تدريبات العنابي مساء أمس، في الفترة المسموح بها تواجد الإعلام، وتتواجد بالدوحة حاليا بعثة إعلامية كبيرة من أجل مساندة منتخبها والذي تمكن من الوصول إلى نصف النهائي، وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد عبر الأردن في الدور ربع النهائي. مونتاري يغيب للإنذار الثاني سيغيب محمد مونتاري عن مواجهة العنابي غدا أمام نظيره الكوري الجنوبي بسبب حصوله على الإنذار الثاني في المباراة الماضية أمام كوريا الشمالية، وعلى الرغم من غياب مونتاري إلا إن الجهاز الفني لديه البدلاء القادرون على تعويض أي غياب في ظل الحماس الكبير الذي يتمتع به اللاعبون في الوقت الحالي. كيمو سليم ويشارك أصبح عبد الكريم حسن ـ مدافع العنابي ـ جاهزا للمشاركة في مباراة العنابي غدا أمام المنتخب الأولمبي الكوري، حيث تم التأكد من شفائه من الإصابة التي لحقت به في المباراة الماضية أمام كوريا الشمالية بالدور ربع النهائي، ويعتبر عبد الكريم حسن من أبرز لاعبي المنتخب في البطولة بإحرازه 4 أهداف حتى الآن.

يسابق المنتخب الأولمبي الإماراتي الوقت قبل مواجهته المرتقبة غدا أمام نظيره العراقي في دور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لكرة القدم حيث يتمنى الجهاز الفني الإماراتي بقيادة الدكتور عبد الله مسفر أن تتوقف عقارب الساعة عن التحرك حتى يتمكن من أن يلتقط اللاعبون أنفاسهم لاسيما أنهم لم يحصلوا على أي وقت للاستشفاء وإزالة الإجهاد بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في الأسبوع الماضي وخاضوا خلاله ثلاث مباريات قوية أمام كل من أستراليا والأردن وفيتنام على التوالي وتصدر المجموعة الرابعة بسبع نقاط، ولكن المشكلة أن اللاعبين يعانون من إجهاد. ولا يتوقف أمر المنتخب الأولمبي عند مشكلة الإجهاد ولكن امتدت أيضا إلى الإصابات التي ضربت في صفوف اللاعبين بشدة وهناك ثلاثة لاعبين أساسيين تعرضوا للإصابة في المباراة الأخيرة أمام فيتنام والتي انتهت بفوز الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدفين بصعوبة بالغة، وهؤلاء اللاعبين هم أحمد برمان وسالم على وسيف راشد، ويعلم الجهاز الفني أن محاولات لحاق اللاعبين الثلاثة بالمباراة صعبة للغاية لاسيما أن هناك تفاوتا في درجة إصاباتهم وبعضها يشمل شدا فى العضلة الخلفية، ويأمل مسفر أن يلحق أي منهم بالمباراة. كما تأكد غياب عبد الله غانم العلى لاعب الأبيض لإيقافه لحصوله على بطاقتين صفراء في مرحلة دوري المجموعات. ومازال الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي يعانى بشدة في حل مشاكل الهجوم التي يعانى منها الفريق الأبيض، فبالرغم من أنه سجل أربعة أهداف فان اثنين منهما جاءا عن طريق نيران صديقة وبأقدام ورؤوس المنافسين والهدف الثالث من ضربة جزاء والرابع كرة عرضية لم يكن الهدف منها التسديد على المرمى. ومن جانبه أكد نور الدين عبيدي مساعد مدرب المنتخب الأولمبي الإماراتي قائلا إن مواجهة المنتخب العراقي في الدور ربع النهائي ستختلف كثيرا عن جميع المواجهات التي خضناها في دور المجموعات، لأننا وصلنا لمرحلة خروج المغلوب ولامجال فيها للتعويض ولابد من أن يكون التركيز بنسبة 200 %. وقال: المنتخب العراقي يدخل مواجهتنا في أريحية كبيرة بعد حصوله على يوم راحة زيادة كما أنه لعب مباراته الأخيرة أمام الكوري الجنوبي باللاعبين البدلاء وبالتالي حصل جميع لاعبيه الأساسيين على فترة راحة أكبر في الوقت الذي لعبنا فيه بكامل قوتنا في المباريات الثلاث لنضمن التأهل كما تعرض الفريق للعديد من الإصابات. ولم يخف نور الدين عبيدي قلقه من غياب بعض اللاعبين من الأساسيين نتيجة الإصابات حيث قال إن أحمد برمان لديه إصابة في العضلة الخلفية، وبالنسبة لإصابة سالم علي فهي على صعيد العضلة الضامة، ويبذل الجهاز الطبي مجهودات كبيرة على أمل أن يلحق كلا اللاعبين بالمباراة خاصة وأنهما من العناصر الأساسية ولكن ثقتنا كبيرة أيضا في كل اللاعبين الموجودين في القائمة وأي منهم قادر على أن يقدم كل ما لديه من اجل المنتخب الإماراتي.

بانتهاء مباريات الدور الأول لكأس آسيا تحت 23 سنة، اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي، حيث نجح منتخبا الإمارات والأردن من حسم بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة بعد فوز الإمارات 3-2 على فيتنام وتعادل الأردن بدون أهداف مع نظيره الأسترالي، ليحسم المنتخب الإماراتي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط واحتل المنتخب الأردني المركز الثاني برصيد 5 نقاط. وبذلك تتحدد مواجهات الدور ربع النهائي، حيث سيلعب العنابي متصدر المجموعة الاولى مع منتخب كوريا الشمالية ثاني المجموعة الثانية، كما سيلتقي المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية مع إيران ثاني المجموعة الأولى، وسيلتقي المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثالثة مع نظيره الأردني ثاني المجموعة الرابعة، وسيلعب المنتخب الإماراتي متصدر المجموعة الرابعة مع نظيره العراقي ثاني المجموعة الثالثة. ويتوقع أن تشهد مباريات الدور ربع النهائي التي ستنطلق غدا الجمعة منافسة قوية بين المنتخبات الثمانية إلى تأهلت إلى هذه المرحلة، حيث يسعى كل منتخب إلى الاقتراب من المربع الذهبي للاقتراب من المنافسة على البطاقات الثلاث المؤهلة إلى اولمبياد ريو 2016، ومن بين المنتخبات الثمانية التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي هناك 4 منتخبات عربية وهو ما يعني وجود حظوظ قوية للمنتخبات العربية في المنافسة على البطاقات الثلاث إلى الأولمبياد. ومن المؤكد أن المنتخبات العربية الأربعة: قطر والعراق والإمارات والأردن ستواجه صعوبة كبيرة ومنافسة قوية من بقية المنتخبات الآسيوية والتي تتطلع هي الأخرى إلى المنافسة بقوة على التأهل إلى ريو، وهو ما يؤكد أن مباريات الدور ربع النهائي ستكون قوية ومثيرة لرغبة المنتخبات ال8 في التأهل إلى المربع الذهبي. جدول مباريات الدور ربع النهائي الجمعة 22 /1: اليابان × إيران 4،30 لخويا قطر × كوريا الشمالية 7،30 السد السبت 23 /1: كوريا الجنوبية × الأردن 4،30 قطر الإمارات × العراق 7،30 العربي العنابي يلاقي ثاني الثانية سيكون العنابي على موعد مع مواجهة صعبة أمام نظيره الكوري الشمالي غدا الجمعة في السابعة والنصف باستاد جاسم بن حمد بنادي السد من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي، وعلى الرغم من أن العنابي تأهل إلى هذه المرحلة بعد 3 انتصارات متتالية، وتأهل المنتخب الكوري الشمالي برصيد نقطتين فقط وبدون أي فوز، إلا أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لان مباريات الأدوار النهائية تختلف عن مباريات الدور الأول وهو الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه لاعبو العنابي الذين سيعرفون أن المواجهة ستكون صعبة. مواجهة عربية بين الإماراتي والعراقي من بين المباريات ال4 للدور ربع النهائي، ستكون هناك مواجهة عربية خالصة وهى التي ستجمع بين الإمارات متصدر المجموعة الرابعة والعراق ثاني المجموعة الثالثة، والمنتخب الفائز من هذه المباراة سيضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي ليقترب من المنافسة بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الأولمبياد، ويتوقع أن تشهد هذه المواجهة العربية الخالصة منافسة قوية بين المنتخبين الإماراتي والعراقي من اجل الفوز والتأهل. النشامى في مهمة صعبة سيكون المنتخب الأردني ثاني المجموعة الرابعة في مهمة صعبة عندما يلاقي يوم السبت نظيره الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثالثة، حيث يعتبر المنتخب الكوري الجنوبي من بين المنتخبات المرشحة بقوة لاحتلال احد المراكز المتقدمة في البطولة وهو ما سيزيد من مهمة المنتخب الأردني، وستكون الإثارة حاضرة بقوة في هذه المباراة، حيث سيحاول المنتخب الأردني أن يعبر عقبة المنتخب الكوري الجنوبي الصعب. "الساموراي" يتحدى إيران سيكون المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية على موعد مع مواجهة قوية عندما يلاقي نظيره الإيراني ثاني المجموعة الأولى، وسيحاول المنتخب الياباني أن يواصل انطلاقته بعد أن حقق 3 انتصارات متتالية بالدور الأول، في الوقت الذي سيحاول فيه المنتخب الإيراني أن يكون ندا قويا من اجل تحقيق نتيجة جيدة تؤهله إلى نصف النهائي، وستكون المباراة بين المنتخبين الياباني والإيراني إحدى المواجهات القوية والجديرة بالمتابعة بالدور ربع النهائي.

ينهي العنابي الأولمبي تدريباته مساء اليوم الخميس، استعدادا لمباراته المرتقبة غدا الجمعة، أمام نظيره الكوري الشمالي في الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 سنة والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وسيتم التركيز في مران الليلة على الجوانب الفنية، حيث سيقوم الإسباني فيلكس سانشيز مدرب العنابي بإعطاء تعليماته الفنية للاعبين والتي ستكشف طريقة اللعب التي سيطبقها المنتخب الكوري الشمالي، كما سيستغل سانشيز مران الليلة في التوصل إلى ملامح التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها مواجهة الغد المصيرية. ويتوقع أن يعقد سانشيز اجتماعا فنيا مع اللاعبين يعرض خلاله لقطات من مباريات المنتخب الكوري الشمالي في الدور الأول، حتى يتعرف اللاعبون على الطريقة التي يعتمد عليها المنتخب الكوري في أدائه، وظهر من خلال المباريات السابقة أن المنتخب الكوري يعتمد على المرتدات السريعة بالإضافة إلى القوة البدنية العالية للاعبيه، لذلك سيحرص مدرب العنابي على إعطاء تعليماته الفنية للاعبين والتي ستقوم بفك شفرة المنتخب الكوري الشمالي، والذي تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد احتلاله المركز الثاني بالمجموعة الثانية بعد أن حصل على نقطتين ولم يحقق أي فوز. مران رئيسي وكان العنابي قد خاض مرانه الرئيسي للمباراة مساء أمس بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ والذي حرص على الشد من أزر اللاعبين قبل المواجهة الصعبة غدا، وشارك في المران جميع اللاعبين الذين تضمهم القائمة وهم: مهند نعيم ومصعب خضر وعبد الكريم حسن وعلي أسد (السد) ومحمد علاء وبسام هشام وأحمد علاء (الريان) وأحمد فاضل (الوكرة) ومحمد مونتاري وأحمد ياسر وعبد الرحمن محمد (لخويا) (الأهلي) وسلطان البريك وتميم محمد (كولترال الإسباني) ومحمد البكري وعصام مادابو والمعز علي (لينز النمساوي) وفهد علي وأحمد معين وعبد الله عبد السلام وأكرم عفيف وسالم الهاجري ويوسف حسن وأحمد السعدي (أوبين البلجيكي). وجاء مران الأمس خفيف تفاديا لإرهاق اللاعبين، وشهد المران معنويات عالية للاعبين والذين تعاهدوا على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز والاقتراب من التأهل إلى النهائيات الأولمبية، وشهد مران الأمس تنافسا كبيرا بين لاعبي العنابي والذين سعوا إلى ضمان تواجدهم بالتشكيلة الأساسية والمشاركة في اللقاء الذي يحظى باهتمام كبير من الجميع سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني، لأن عبور عقبة مواجهة الغد يعني التأهل إلا مربع الكبار والاقتراب من حلم الأولمبياد. وخلال مران الأمس الرئيسي قام مدرب العنابي بإعطاء تعليماته للاعبين وتحدث معهم عن الطريقة التي يتوقع أن يلعب بها المنتخب الكوري الشمالي، ويعرف لاعبو العنابي أن مواجهة الغد ستكون قوية للغاية خاصة أن مباريات الأدوار النهائية لا توجد أي فرصة بها للتعويض لأنها تقام بطريقة خروج المغلوب. نسيان الدور الأول وحرص الجهاز الفني في مران الأمس الرئيسي على التشديد على اللاعبين بضرورة غلق ملف الدور الأول والذي نجح من خلاله العنابي في تقديم عروض قوية ساعدته على تصدر المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بعد 3 انتصارات متتالية، وتم التنبيه على اللاعبين بأن مواجهة الغد تختلف تماما عن مواجهات الدور الأول، خاصة أن المنتخب الكوري الشمالي يحاول التمسك بفرصته في التأهل إلى نصف النهائي.

فرض الجهاز الفني للمنتخب الأردني الأولمبي بقيادة جمال أبو عابد المدير الفني للفريق حالة من الهدوء على أرجاء بعثة النشامى ويركز الجهاز الفني في إعداده على مباراته المقبلة والتي يخوضها النشامى غدا أمام نظيره الأسترالي في ختام مباريات دوري المجموعات على عقد محاضرات مستمرة باللاعبين من أجل زيادة تركيزهم والتأكيد عليهم بمدى أهمية وصعوبة هذه المواجهة خاصة أن المنافسة يسعى إلى الاحتفاظ بحظوظه من أجل التأهل عن طريق الفوز. وأكد جمال أبو عابد للاعبيه أن الضغط يجب أن يكون أكبر على لاعبي المنتخب الأسترالي الذين يلعبون من أجل اقتناص فرصة واحدة، ولكن الآن أمام المنتخب الأردني فرصتين وهما الفوز أو التعادل. وأشاد أبو عابد خلال حديثه مع اللاعبين بالجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة الأخيرة أمام نظيرهم الإماراتي وأنهم كانوا الأفضل والأقرب للفوز خاصة في الشوط الثاني، ولكن لم يحالفهم التوفيق في استغلال الفرص التي أتيحت لهم. كما أكد أبو عابد على أنهم يجب أن يجعلوا الأمور سهلة عليهم ولا يعقدوها وأن يخوضوا مواجهة المنتخب الأسترالي بقمة التركيز من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية، حتى لاتحدث مفاجأة يمكن أن تؤدي إلى الدخول في حسابات معقدة يمكن أن تربك الأوضاع رأسا على عقب. وتسود حالة من الارتياح أيضاً لوجود اللاعبين في جاهزية تامة وخلو قائمة الفريق من أي إصابات أو بطاقات يمكن أن تحرم الفريق من جهود كل لاعبيه في مباراة الغد أمام نظيره الأسترالي. كما تحظى البعثة برعاية واهتمام من جانب السفارة الأردنية في الدوحة التي تنسق مع الجالية الأردنية التي تعتبر الجماهير الأكثر حضورا حتى الآن من جانب المنتخبات القادمة المشاركة في البطولة. "تحليل ودراسة" عقد الجهاز الفني للمنتخب الأردني اجتماعا للاعبين في غرفة الاجتماعات لمشاهدة مباراتي المنتخب الأردني أمام كل من الإمارات وفيتنام لدراسة وتحليل المباراتين عمليا، والوقوف على الأخطاء التي تم ارتكابها في الدفاع والهجوم خاصة في المباراة الثانية أمام الأبيض الإماراتي التي لم يتمكن خلالها النشامى من زيارة شباك الأبيض لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. قبل مواجهة النشامى.. الكانجارو يفرض السرية ويعلن الطوار يحشد المنتخب الأسترالي بقيادة مدربه اريليو فيدرمان كل القوة الضاربة والمؤثرة لخوض مباراة الغد أمام نظيره الأردني في ختام المجموعة الرابعة، وفرض الجهاز الفني سياجا من السرية على منتخب بلاده. وعلى عكس المتوقع خاض المنتخب الأسترالي تدريبين أمس الأول في الصباح على ملعب نادي الغرافة والثاني في المساء على ملعب نادي قطر، وكان التدريب الصباحي قويا للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة أمس الأول أمام نظيرهم الفيتنامي، بينما كان التدريب المسائي لكل اللاعبين من دون استثناء. ووضح أن المنتخب الأسترالي لا يريد أن يترك شيئا للصدفة ولن ينتظر نتيجة مباراة فيتنام والإمارات لأنه من المستحيل أن يخسر الإماراتي أمام فيتنام وبالتالي فلابد من اللعب على المكسب واقتناص الثلاث نقاط أمام النشامى. وصمم مسؤولو المنتخب الاسترالي على الالتزام بالتعليمات الصادرة من الاتحاد الآسيوي بعدم السماح للإعلاميين بالوجود في التدريب خلال الربع ساعة الأولى فقط من زمن التدريب حتى بالنسبة للإعلام الأسترالي المرافق للبعثة. وأكد فيدرمان المدير الفني للمنتخب الأسترالي صعوبة المواجهة أمام الأردنـ وأشار إلى أنه يرى أن هذا المنتخب المنافس يعتبر مفاجأة بالنسبة له. وقال إن المواجهة لن تكون سهلة بل على العكس فهي صعبة على الطرفينـ خاصة أن المنتخب الأردني يضم لاعبين يؤدون بشكل تكنيكي عال ولديهم القوة البدنية الواضحة. وأشار إلى أن هذه البطولة تعتبر نهائي كأس فبدون الفوز يكون المنتخب الأسترالي خارج أجواء البطولة، ونحن مصممون على الاستمرار.

استقرت الأوضاع في بعثة المنتخب الأولمبي الإماراتي لكرة القدم بعد الاطمئنان على الحالة الصحية للدكتور عبد الله مسفر المدير الفني للمنتخب ووجد في فندق راديسون بلو مقر إقامة المنتخب الإماراتي بالبطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة في الدوحة والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية في ريودي جانيرو الصيف المقبل. وخاض الدكتور عبد الله مسفر تدريبات الأبيض الإماراتي أمس بحالة جيدة للغاية، وكان المدرب تعرض لوعكة صحية في فترة الإحماء لمباراة منتخب بلاده أمام نظيره الأردني والتي انتهت بالتعادل السلبي. ومن جانبه أكد الدكتور عبد الله مسفر أن ما حدث له يمر به لأول مرة في حياته وكان عبارة عن ارتفاع في الضغط وتوجه للعيادة التي حولته للمستشفى واستمر به تحت المتابعة حتى تم تخفيض الضغط واستقرت الأوضاع. وأضاف قائلا إن كل الأمور تم تأجيلها إلى الجولة الأخيرة بالنسبة لتحديد مصير المنتخب الذي سيتأهل إلى دور الثمانية من المجموعة، وكنا نطمع في تحقيق الفوز لحسم التأهل، ولكن علينا أن نستعد لمباراة الغد بكل قوة حتى نتمكن من عبور المنتخب الفيتنامي. وأضاف قائلا إن الفرص ما زالت مفتوحة وقائمة لمنتخبات أستراليا والأردن وبالطبع الإمارات للتأهل، ولهذا يجب أن نلعب مباراة فيتنام من أجل تحقيق الفوز ولا ننظر لنتيجة المباراة الأخرى، ويجب أن يعلم اللاعبون أن مواجهة فيتنام لن تكون سهلة بل على العكس فهي من أصعب المباريات لأنه منتخب يلعب من دون ضغوط بعد أن فقد فرصته في التأهل، وبالتالي لاعبوه لن يعانوا من أي ضغوط، على عكس من منتخب الإمارات الذي يجب أن يلعب من الحفاظ على فرصته أمام فيتنام وبعيدا عن حالة المدرب وتصريحاته فإن المنتخب الإماراتي رتب أوراقه تجهيزا لمواجهة الغد أمام فيتنام في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات، ورغم وجود حالة من الهدوء لإمكانية عبور الأبيض منافسه الفيتنامي إلا أن هناك تخوفا واضحا داخل البعثة بسبب عدم الفعالية الهجومية التي وضحت بشدة في مباراتي أستراليا والأردن على التوالي فلم يتمكن المنتخب الإماراتي سوى تسجيل هدف واحد على مدار 180 دقيقة ولم يكن الهدف بأقدام لاعبي الإمارات ولكن جاء عن طريق النيران الصديقة حيث سجله لاعب أستراليا في مرماه. وقد استغل الأبيض الإماراتي يوم أمس في إجراء حالة الاستشفاء وإزالة الإجهاد من اللاعبين عن طريق نزول حمام السباحة للاعبين ودخول الجيمانزيوم والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي تحت إشراف الجهاز الطبي والعلاج الطبيعي. وفى الفترة المسائية خاض لاعبو الإمارات تدريبهم الكروي تحت قيادة جهازهم الفني في ملعب نادي الغرافة واستمر التدريب قرابة ساعتين، وكان التركيز خلالهما على النواحي الهجومية وصنع سيناريوهات لما يحدث في المباريات والفرص التي تتاح للاعبين لكيفية علاجها والوقوف على كيفية تصرف اللاعبين أمام الفرص في الفرص التي تتاح إليهم. استعدادات فيتنام عادية يختتم اليوم المنتخب الفيتنامي استعداداته لمواجهة نظيره الإماراتي في ختام الدور الأول من دوري المجموعات، ورغم أن فيتنام خرجت من أجواء المنافسة على التأهل إلى دور الثمانية بعد أن خسر مباراتيه أمام كل من الأردن وإستراليا على التوالي، إلا أن توشيا نيمورا المدرب الياباني للمنتخب الفيتنامي أكد أن المشاركة والتأهل إلى نهائيات البطولة والوجود ضمن أفضل 16 منتخبا على مستوى آسيا يعد إنجازا حقيقيا. وأضاف أن المنتخب الفيتنامي الأقل خبرة مقارنة بكل المنتخبات المشاركة الأخرى وهى المرة الأولى التي يتأهل فيها للنهائيات في هذه البطولة، ولهذا لابد من التأكيد على الإيجابيات وأهمها أن لاعبي فيتنام اكتسبوا الثقة بأنفسهم من خلال الوجود مع الكبار، وكذلك اكتسبوا خبرة مهمة. وأشار قائلا إننا مصممون على أن نؤدي آخر مباراة لنا غدا أمام الإمارات بقوة وإصرار حتى نترك ذكرى طيبة قبل أن نغادر الدوحة، ونعلم تماما أن المنافس لديه حافز الفوز من أجل التأهل، ولن نكون مستسلمين وسنؤدى المباراة بنفس الحماس الذي كنا عليه في المباراتين الماضيتين.

لم يفوت كايتيسوك سيناموانج -مدرب تايلاند- والملقب بــ "زيكو" فرصة تواجده هنا في قطر للاستمتاع بكورنيش الدوحة وسوق واقف، وتذوق الأكلات الشعبية الشهيرة وشرب الكرك وهو يتجول رفقة جهازه المعاون ليخرج بعيدا عن أجواء التنافس في البطولة الآسيوية ليستمتع قليلا بأجواء الدوحة الرائعة لاسيما وأن مصير المنتخب التايلاندي مرتبط بيده وبيد الآخرين أيضاً بعد أن جمع نقطة واحدة، وهو ما جعله يبتعد قليلا عن الكرة ويتذوق بعض الأكلات. ولكن "الشرق" رصدت تحركاته والتقطت به لتتعرف منه عن قرب ماذا يفعل ويفكر الآن، وهو على مقربة من لقاء الكوري في آخر محطة بدخوله بنقطة وسعيه للحصول على الرابعة وفك شفرة الحسابات المعقدة. "الشرق" حاورته لتتعرف على انطباعاته بعد تأزم موقفه وأصبح مصيره بيد الآخرين، إضافة إلى أمور أخرى بعيدا عن لقاء اليوم من خلال انطباعاته عن الأجواء في الدوحة، فقال "لا شك أن الخسارة من الياباني جعلتني أبتعد قليلا عن الأجواء وأخرج كي أستمتع بجمال الدوحة وروعتها كي أفكر للشمالي وأعيد حساباتي من جديد لأن لقاء الكوري أصبح مصيريا ونهائي كؤوس، ولن أتركه إلا بعد أن أحقق الفوز لاسيما وأن الفوز وحده لا يؤهلنا بل علينا أن ننظر لمواجهة الأخضر مع الياباني فالأمل قائم وفرصتنا مازالت ولو تعادل الأخضر والياباني وحققنا الفوز سنتأهل حتى لو تعادل الفريقان يبقى عندي أمل أيضا. وأرى أن الخسارة من الياباني كانت متوقعة لأنه أقوى فرق البطولة وأرشحه للقب والتأهل أيضاً وفي الشوط الثاني لمواجهتنا تلاعب بنا والكمبيوتر أربك حساباتي وبعد إهدار ضربة الجزاء لا أدري ماذا حدث لفريقي. وأبان "لقائي مع الكوري حياة أو موت، ولن أتركه يتأهل على حسابي، فالتايلاندي يعرف كيف يتعامل مع الكوري ولدينا مقومات ولاعبون قادرون على عبوره كي نتأهل ولن أفكر في المباراة الثانية وسأتركها للظروف كي أركز مع فريقي وحتى لا يحدث تشتت ذهني ما بين المباراتين. وقال "مباراتي اليوم مع الكوري قوم، والبطولة قوم آخر، ولاعبو الفريق تعاهدوا أمامي على تحقيق الفوز لإسعاد الجماهير والتأهل للدور الثاني". وعن مستوى التنافس في مجموعته قال "مجموعتنا صعبة وقبل الحضور للدوحة أعلنت أنها مجموعة حديدية، وأعجبني أداء الياباني والأخضر أفلت منا ويبقى الكوري أمامنا ونعرف كيف نتغلب عليه". وأوضح "أن الشيء اللافت للنظر أنه لم يتوقع الحضور الجماهيري من قبل الجماهير التايلاندية، فكنت في البداية تصورت تواجد 200 فرد ولكني فوجئت بألفي تايلاندي يشجعون فريقي وأعطى للمجموعة قوة وإثارة". وقال: بخلاف عملي كمدرب أمتلك شركة توكيل لاعبين معتمدة، ولى ثلاث بنات أكبرهن في سن 13 عاما وسأنقل لأسرتي روعة وجمال الدوحة، وعن انطباعاته في أول زيارة له للدوحة، قال:"لقد أعجبتني الدوحة بجمالها وروعتها وعندما شاهدت الملاعب وكل شيء خلال تواجدي تأكدت بالفعل أن قطر ستنظم مونديالا رائعا لأن التنظيم الموجود حاليا يؤكد ذلك وكل شيء يسير بنظام رائع، فأنا سعيد بالفعل بالدوحة وحرصت على تناول أكلة المكبوس وشربت الكرك.. كما أعجبني الكورنيش حيث تجولت فيه، ولاند مارك أيضاً واشتريت بعض الهدايا لأصدقائي. من سوق واقف ولاند مارك". واختتم "زيكو تايلاند" كلامه قائلا: الكرة في تايلاند هي اللعبة الأولى وتستحوذ على اهتمامات الجماهير، ولدينا 18 فريقا في الدرجة الأولى بخلاف الدرجة الثانية، والثالثة وأنا كنت لاعبا في صفوف المنتخب التايلاندي لمدة 15 عاما، وكنت هدافا وأشبه زيكو نجم السامبا، ولذا لقبت بــ "زيكو تايلاند".. وسعيد بهذا اللقب. وتابع "أقود تدريبات الفريق منذ عامين فقط، وأملي أن نتأهل للمرة الثالثة للأولمبياد بعد أن تأهلنا من قبل مرتين".

تسود حالة من القلق داخل المنتخب السعودي بعد وفاة شقيق اللاعب أحمد الناظر ظهر أمس، مما أدى لخروج اللاعب من معسكر الفريق متوجهاً لمسقط رأسه في السعودية لحضور عزاء شقيقه مساء اليوم. وكان الجهاز الفني قد ساند اللاعب في محنته حيث تم حجز أحد المقاعد على الطائرة المتجه للسعودية ظهر أمس وقد ساند جميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري اللاعب حتى مغادرته مقر إقامة الأخضر بفندق ويندام. ومن ناحية أخرى رفض الهولندي كوستر مدرب الفريق خروج اللاعبين من مقر الإقامة وأدى تدريباته بصالة الجم والمسبح لمزيد من الراحة بعد الجهد الذي بذل في لقاء كوريا واستعدادا لمواجهة اليابان فرض الجهاز سياجا من السرية والصمت الرهيب حول اللاعبين وفي الفترة المسائية تناول الفريق العشاء باللؤلؤة لإبعاد اللاعبين عن الأجواء نسبيا. وكان المنتخب الياباني قد اكتفى بمران صباحي بالغرافة، وجاء المران استشفائيا وحرص الجهاز الفني بقيادة موكوتو على إراحة اللاعبين من المران المسائي من أجل الحفاظ على اللاعبين وعدم حدوث إجهاد لهم نظرا لضغط المباريات وضيق الوقت، وسوف يعود الفريق للتدريبات اليوم من أجل الإعداد القوي للمباراة الختامية بالدور التمهيدي والتي سيواجه فيها المنتخب السعودي يوم غد الثلاثاء وسيسعى الساموراي خلالها لتحقيق الفوز الثالث على التوالي والتأهل بالعلامة الكاملة من النقاط، بعدما حقق انتصارين مهمين على الكوري الشمالي بهدف دون رد وعلى تايلاند برباعية نظيفة، ويتصدر المجموعة الثانية بست نقاط. جولة حرة للكوري الشمالي حول الفندق استأنف المنتخب الكوري الشمالي تدريباته الجادة دون راحة على ملعب الغرافة بعد تعادله مع الأخضر، وذلك استعدادا للقاء الختامي في الدور التمهيدي أمام المنتخب التايلاندي غدا، وجاء مران أمس استشفائيا للاعبين الذين خاضوا مباراة الأخضر في حين خاض باقي اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاء تدريبات بدنية قوية، وسيواصل الكوري تحضيراته اليوم بمران بدني قوي من أجل رفع معدلات اللياقة البدنية قبل دخول الأمور الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها الفريق خلال اللقاء الأخير، ويسعى الجهاز الفني للكوري الشمالي إلى تجهيز اللاعبين جيدا من أجل تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه وانتظار نتائج الفرق الأخرى في المجموعة على أمل التأهل للدور الثاني. وفي سياق متصل قام الكوري الشمالي بجولة حرة حول الفندق الذي يقيم فيه ويندام من أجل تغيير أجواء الضغط والتوتر التي يعيشها اللاعبون بعد النتائج غير المرضية، حيث يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة من تعادل وحيد أمام الأخضر وخسارة من اليابان بهدف. جولة تسوق للتايلاندي قام المنتخب التايلاندي بجولة تسوق في المولات التجارية بعدما منح الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كياتيسوك سينامونج راحة للاعبين عقب الخسارة الكبيرة من الياباني بأربعة أهداف دون رد، وقبل الإعداد لمباراته الأخيرة أمام الكوري الشمالي مساء غد.

ركز الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، على أن يكون يوم أمس، حافلا بالاستشفاء بالنسبة للاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه أمام المنتخب الأسترالي في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول وانتهت بفوز الأبيض بهدف للا شيء، حيث نزل اللاعبون إلى المسبح لإنهاء حالة الإجهاد وإعادة الاستشفاء بالنسبة للاعبين الذين خاضوا المباراة، وبعد الانتهاء من المسبح خضع اللاعبون لإجراء جلسات المساج تحت إشراف جهاز العلاج الطبيعي ثم خرجوا لصلاة الجمعة وبعدها ظلوا في غرفهم حتى موعد المران الذي كان في السادسة والنصف بملعب سحيم بن حمد في نادي قطر. وبالنسبة للمران فلم يسمح الجهاز الفني بتواجد الإعلاميين إلا في أول ربع ساعة فقط التي كانت مشتملة على الإحماء وإجراء بعض المقابلات الصحفية قبل المران ثم أغلق الجهاز الفني أبواب الملعب ليضمن أكبر قدر من التركيز في صفوف اللاعبين. من ناحية أخرى، يعود سيف راشد لاعب المنتخب الإماراتي لصفوف منتخب بلاده في المباراة المقبلة أمام نظيره الأردني، وكان قد غاب عن المباراة الأولى أمام أستراليا، لإيقافه؛ لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مشوار التصفيات، ولم يتخذ الجهاز الفني قراره بأن يكون ضمن التشكيل الأساسي أمام الأردن أم يظل على مقاعد البدلاء.

بعد الفرحة داخل المستطيل الأخضر بالانتصار على إيران بنتيجة 1/2، اليوم الجمعة، وتحقيق الفوز الثاني على التوالي في المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو.. اجتمع عدد من نجوم منتخب قطر الأولمبي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عبر حساباتهم الشخصية، ليعبر كل واحد منهم عن فرحة النقاط الست التي تحققت بعد فوزين أولهما كان على الصين بنتيجة 3/1.. فشاهد ماذا قالوا:

استهل منتخب الأردن الأولمبي مشواره في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما، بالفوز على نظيره الفيتنامي 3-1 في اللقاء الذي جمعهما الخميس 14 يناير، في قطر. وأحرز الأردني بهاء فيصل هدفين للنشامى في الدقيقتين 39 و73، تخللهما هدف زميله عمر مناصرة سجله في الدقيقة الـ 68، أما هدف فيتنام الوحيد فقد سجله لاعبه ويدو ماي عند الدقيقة الـ 84 من عمر المباراة التي جرت بينهما على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في الدوحة. وحصد منتخب الأردن نقاط المباراة الثلاث وتصدر قائمة المجموعة الرابعة، بانتظار نتيجة مواجهة أستراليا والإمارات التي تقام في وقت لاحق من اليوم أيضا.

يختتم اليوم الأبيض الإماراتي الأولمبي تدريباته الجادة استعدادا لملاقاة نظيره الاسترالي في بداية مشواره لمنافسات نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وقبل مواجهة الأردن في السابع عشر من الشهر الجاري، ويلعب المنتخب الإماراتي ضمن المجموعة الرابعة بجوار استراليا والأردن وفيتنام، ويفتتح مشواره بملاقاة الكانجارو ، وينهي الإماراتي آخر لقاءاته في المجموعة بمواجهة نظيره الفيتنامي في الرابع والعشرين من يناير الجاري. تركيز عال وكثف الأولمبي الإماراتي خلال اليومين الماضيين من تحضيراته ، حيث أدى أمس مرانا قويا بملعب اللجنة الفنية بالدوحة ، وسط حالة من التفاؤل والثقة تسود أركان المعسكر الأبيض ، تحت إشراف مدربه الوطني الدكتور مسفر وجهازه المعاون ، وتركيز وحماس كبيرين من كافة عناصر الفريق الإماراتي رافعين شعار التحدي سعيا لتحقيق نتائج إيجابية تعزز من حظوظ الفريق الواعد لضمان اقتناص إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى أولمبياد ريو 2016 ، وكان المدرب الدكتور مسفر قد رفع وتيرة تحضيراته عبر إجراء سلسلة من التدريبات التكتيكية لوضع اللمسات الأخيرة ، لاختيار التوليفة الأفضل القادرة علي مقارعة الكانجارو الاسترالي الند للند داخل المستطيل الأخضر ، ويبدو أن المدرب مسفر قد استقر على التشكيل الأنسب لخوض النزال التكتيكي غدا الخميس حيث سبق أن خاض الأبيض الإماراتي ثلاث مباريات ودية خلال معسكره الأخير بمدينة دبي.. واختتم بها أمام المنتخب الكوري الجنوبي. الأداء السريع سلاح الأبيض من جهته أكد الدكتور عبدالله مسفر للاعبي الأبيض ضرورة تقديم أفضل أداء أمام عمالقة استراليا وعدم الاستجابة لاستفزازات الفريق الخصم والتي قد يعتمدها لفرض أسلوبه لتفادي الفوارق المهارية التي ترجح الكفة الإماراتية ، مع التحلي بضبط النفس والأداء السريع لاستغلال الفرص التي تسنح، وتضييق المساحات خاصة في الشق الدفاع لتأمين مرمانا من أي هجومات معاكسة. وكان منتخب الإمارات قد تأهل إلى النهائيات بعدما تصدر المجموعة الرابعة في التصفيات، عقب تغلبه على سريلانكا 4-0 وعلى طاجيكستان 3-0 وعلى اليمن 1-0.. الأبيض الإماراتي سبق له أن بلغ في النسخة الماضية الدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الأردن 0-1، وهو يأمل بالحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى ليتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي بعدما مشاركة مميزة عام 2012 في لندن، من خلال جيل مميز انتقل العديد من لاعبيه إلى المنتخب الوطني الأول الذي حصل على المركز الثالث في كأس آسيا 2015. السركال حضر تدريبات الأبيض شهد تدريبات الأبيض الإماراتي أمس يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة ورئيس بعثة الأبيض الأولمبي في البطولة الآسيوية، يرافقه كل من راشد الزعابي ومحمد عبدالعزيز وسعيد عبيد الطنيجي، أعضاء مجلس الإدارة، وعلي حمد المدير العام وناصر بن ثعلوب مدير مكتب رئيس الاتحاد، إضافة لعدد من أعضاء السفارة الإماراتية في الدوحة تابعوا التدريب.

تنطلق غدا الأربعاء، أولى مباريات المجموعة الثالثة بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 سنة والتي تحدد المنتخبات الثلاثة المتأهلة عن قارة آسيا إلى نهائيات أولمبياد ريو الصيف المقبل، وستقام غدا مباراتان على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر بمنطقة الدفنة حيث يلعب في الرابعة والنصف منتخبا العراق مع اليمن، وفي السابعة والنصف مساء يلعب منتخب كوريا الجنوبية أمام نظيره المنتخب الأوزبكي. المباراة الأولى تشهد مواجهة عربية خالصة بين العراق الفائز بلقب النسخة الأولى من بطولة آسيا تحت 22 عاما 2013، وهو تأهل إلى هذه النهائيات بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى تحت قيادة المدرب يحيى علوان الذي انتقل لتدريب المنتخب الوطني في شهر أغسطس. وفاز العراق بلقب النسخة الماضية بعدما تغلب على السعودية في المباراة النهائية 1-0، وسجل هدف الفوز مهند عبدالرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2012، وخلال التصفيات فاز الفريق على لبنان 4-1 وعلى المالديف 7-0 وعلى البحرين 2-0 ثم تعادل مع عمان 2-2 في الجولة الأخيرة. ويتطلع أسود الرافدين إلى تحقيق النتيجة المأمولة دون التفاؤل الكبير لأن المفاجآت واردة . أما المنتخب اليمني فيدخل المباراة باحثا عن تحقيق الانتصار ليس للتغلب على العراق فحسب بل التغلب على الظروف الصعبة التي يشهدها اليمن بشكل عام . وتأهل اليمن إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي بعدما حصل على البطاقة المخصصة لرابع أفضل فريق يحصل على المركز الثاني، واستهل مشوار التصفيات بالفوز على طاجيكستان 2-1 ثم تغلب على سريلانكا 5-0 قبل أن يخسر أمام الإمارات 0-1. مواجهة المخاطر! المواجهة الثانية اليوم أقل ما يقال عنها إنها محفوفة بالمخاطر تجمع بين المنتخبين الكوري الجنوبي أمام نظيره الأوزبكي، والفرص متساوية بين المنتخبين لحصد الفوز وقطع خطوة على طريق صدارة المجموعة، وتعتبر كوريا الجنوبية من القوى الرئيسية على مستوى منتخبات الفئة الأولمبية، وهي حجزت بطاقة التأهل للنهائيات بعدما تغلبت على بروناي 5-0 وعلى تيمور الشرقية 3-0 ، وحصلت كوريا الجنوبية على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، وفازت بذهبية دورة الألعاب الآسيوية 2014، ولكنها خرجت من قبل نهائي بطولة آسيا تحت 22 عاما 2013. أما المنتخب الأوزبكي فيسعى جاهدا إلى البداية القوية من أجل حجز بطاقة الصدارة بالمجموعة وبعدها يدخل حسابات التأهل إلى الأولمبياد، وجاء تأهل أوزبكستان إلى البطولة كخامس أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في التصفيات بعدما فاز على الهند 2-0 وعلى بنغلادش 4-0 قبل أن تخسر في المباراة الأخيرة أمام سوريا 1-2.

تفتتح في السابعة من مساء غد الثلاثاء، باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، كأس آسيا تحت 23 سنة والتي تستمر حتى 30 يناير الحالي والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية والتي ستقام بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وسيقام حفل الافتتاح قبل مباراة العنابي الأولمبي ونظيره الصيني، والتي ستبدأ في السابعة والنصف. وأنهت اللجنة المنظمة المحلية اللمسات الأخيرة من خلال البروفة النهائية والتي أجريت مساء اليوم الإثنين، وتم التأكد من خلالها على الجاهزية التامة لضربة بداية البطولة القارية. وسيكون حفل الافتتاح قصيرا وسيستغرق 10 دقائق فقط، وسيشتمل حفل الافتتاح على بعض المفاجآت من بينها مشاركة عدد من النجوم القدامى في فقرات حفل الافتتاح، وسيتم استعراض الدول المشاركة بإعلامها أثناء حفل الافتتاح والذي سيكون مختصرا ومعبرا، كما سيتواجد "نجم" تعويذة البطولة في فقرات حفل الافتتاح. وستكون هناك منطقة فعاليات للجماهير تبدأ من الرابعة عصرا وحتى انطلاق حفل الافتتاح، وتتضمن منطقة الفعاليات فقرات للعائلة والأطفال والجماهير وكافة الأعمار. المواجهة الأولى: وعقب الافتتاح ستنطلق مباراة العنابي مع الصين في بداية مشوار منتخبنا بالبطولة والتي يسعى فيها العنابي إلى تحقيق حلم الجماهير القطرية بالتأهل إلى الأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخه، ويسعى العنابي إلى الانطلاقة القوية في البطولة القارية من خلال تحقيق الفوز بمواجهة الغد، وهو ما يمنحه دافعا قويا في بقية مشواره بالبطولة. وستنطلق الإثارة في البطولة من خلال انطلاق مبارياتي الجولة الأولى للمجموعة الأولى غد الثلاثاء، حيث ستبدأ المباريات من خلال مواجهة سوريا وإيران والتي ستقام في الرابعة والنصف من مساء الغد باستاد جاسم بن حمد بنادي السد.

قال موفق فتح الله ـ مدير المنتخب السوري الأولمبي ـ إن بطولة كأس آسيا ستكون قوية للغاية في ظل وجود منتخبات تسعى لتحقيق نتائج جيدة، مشيرا إلى أن البطولة تضم نخبة المنتخبات الآسيوية تحت 23 سنة، وأوضح فتح الله أن أهم ما يميز منتخبه هو وجود الدافع لدى اللاعبين والذين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل التأهل إلى البرازيل 2016 ، مؤكدا أن التواجد في الأولمبياد المقبلة يعتبر شرفا كبيرا. وأضاف فتح الله قائلا :"حصلنا على الوصافة في بطولة غرب آسيا والتي أقيمت بالدوحة في سبتمبر الماضي، ونحن نسينا ما حققناه في غرب آسيا وتركيزنا على البطولة الحالية، وهناك ثقة كبيرة بلاعبينا لأن الانتصارات تولد من رحم المعاناة، وعلى الرغم من أن إعداد المنتخب السوري ليس مثاليا إلا أنه سيكون عاملا إيجابيا لنا لأنه سيحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في البطولة وتحقيق الحلم الذي نتطلع إليه وهو التأهل إلى أولمبياد ريو دى جانيرو ". وتمنى مدير المنتخب السوري التوفيق لمنتخب بلاده في البطولة وأن يذهب بعيدا.

شدد فيليكس سانشيز مدرب المنتخب الأولمبي القطري "تحت 23 عاما" على أهمية بطولة كأس آسيا التي تنطلق غدا الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة، والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 معتبرا أن الهدف الأساسي هو إحراز بطاقة التأهل للأولمبياد رغم اعترافه بصعوبة المنافسة في ظل وجود منتخبات قوية. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين، قبل المواجهة المرتقبة غدا أمام المنتخب الصيني :"هي مباراة مهمة للغاية كونها تأتي في افتتاح مشاركتنا بالبطولة ومن المهم أن تكون البداية جيدة، وبالتالي فإن تركيزنا الكلي حاليا منصب على هذه المواجهة ولا ننظر إلى أبعد منها حيث علينا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة وبنهاية كل مواجهة نفتح ملف المواجهة التي تليها وبالتالي سوف نضع أهداف خاصة بكل مباراة". وأضاف :"علينا أن نكسب التحدي الأول لنا في المسابقة، وهذا لن يتحقق إلا عبر القيام بعمل جيد حتى تكون انطلاقتنا قوية والفوز سيفيدنا على كل المستويات ونحن عازمون على ذلك". وحول مجموعة المنتخب القطري، قال سانشيز :"مجموعتنا تعتبر صعبة وقد شاهدنا مباريات سابقة لجميع المنتخبات وأظن أن لديهم أساليب لعب مختلفة ولكل منهم نقاط قوة ولكنهم جميعا لديهم أيضا نقاط ضعف وبالتالي يجب أن نتعامل بشكل صحيح مع كل مباراة نخوضها ولكن المؤكد هو أنه لا وجود لمنتخب ضعيف في هذه البطولة الهامة". وعن أفضلية الأرض والجمهور لفريقه، أوضح المدرب :"اللعب على أرضنا وأمام جماهيرنا أمر محفز لنا حيث أننا معتادون على اللعب في هذه الأجواء ونأمل أن تدعمنا جماهيرنا من أجل دفعنا للتقدم". وأشاد مدرب قطر بالأسماء المتميزة التي يضمها فريقه قائلا :"لدينا لاعبون جيدون للغاية وهذا يزيد من ثقة الجماهير حول قدرتنا على تلبية طموحاتهم على غرار أحمد معين وأكرم عفيف أفضل لاعب وهداف، على الترتيب، في بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما في ميانمار، وكذلك لاعبين من أصحاب الخبرة مثل عبدالكريم حسن الذي شارك مع السد في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2011 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما والذي خاض حتى الآن أكثر من 40 مباراة دولية وبالتالي أتوقع أن يقدم كل اللاعبين أفضل المستويات."

حرص سعادة صالح محمد بن نصرة سفير دولة الإمارات في قطر على حضور أول تدريبات الأبيض الإماراتي الأولمبي في ملاعب اللجنة الفنية، واجتمع مع اللاعبين قبل بداية المباراة وقال لهم إنه يتمنى لهم التوفيق، وإن كرة القدم فن قبل أن تكون نتائج، والآمال كبيرة ومعلقة عليهم في أن يكونوا في الطليعة. وأضاف قائلا إنهم دائما جاهزون و"مبيضين الوجه"، والثقة فيهم بلا حدود وإنهم على قدر المسؤولية في تمثيل المنتخب الإماراتي في هذه البطولة. وعقب اجتماعه معهم قال في تصريحات لـ"الشرق" إنني متابع جيد للكرة وأعرف أن هذه البطولة صعبة للغاية خاصة أنها تضم أفضل المنتخبات الستة عشر على مستوى آسيا. كما قال أيضاً إنني أتمنى أن يحقق المنتخب الإماراتي الهدفين اللذين جاءا من أجلهما للمشاركة في هذه البطولة وهما التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل، وكذلك المنافسة على اللقب والعودة بكأس البطولة إلى الإمارات. وواصل تصريحه قائلا إنني أعتقد أن كل المنتخبات استعدت جيدا لهذه البطولة، والمنافسة متاحة أمام الجميع، ولن تكون هناك مباراة سهلة، ونتمنى أن يظهر الأبيض الإماراتي بالمستوى المأمول. كما قال إن هناك أكثر من منتخب لديه فرصة في الفوز باللقب أو الحصول على إحدى البطاقات الثلاث، ونعلم جيدا أن المنتخب القطري أيضاً من المنتخبات القوية وهو حامل لقب بطولة آسيا للشباب. وكان برفقة السفير الإماراتي حم الراشدي القنصل العام للإمارات في الدوحة وقد حرصا على أن يتركا المجال للاعبين وجهازهم الفني لأداء التدريب الذي جاء حماسيا بعد أن لمس اللاعبون مدى الاهتمام بهذه البطولة، وأصر الجهاز الفني للمنتخب الأبيض الإماراتي بقيادة الدكتور عبد الله مسفر المدير الفني على أن يسمح للإعلام بالحضور لمدة 15 دقيقة فقط هي الفترة المسموحة للإعلام. ضياء السيد: الإماراتي كامل الصفوف أكد ضياء السيد الخبير الفني للاتحاد الإماراتي أن البطولة زادت أهميتها بعد أن أصبحت مؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية، ولهذا حضر كل منتخب إلى الدوحة من أجل أن ينافس على إحدى البطاقات الثلاث، والأبيض بالطبع يبحث عن هذا الحق المشروع في المنافسة. أضاف قائلا إن المنتخب الإماراتي قادم إلى الدوحة مكتمل الصفوف وبدون أي غيابات، وإن اللاعبين في أفضل حالة وجاهزية ولديهم رغبة وإرادة في أن يحققوا الهدف الذي جاءوا من أجله إلى هنا. كما قال إن الحديث عن أي توقعات من الآن أمر غير منطقي لأن الفرق كلها غامضة، ولابد أن ننتظر حتى نرى الجولة الأولى على الأقل لنتعرف على المستويات الموجودة ومواطن الضعف والقوة في كل منتخب. صورة للذكرى حرصت البعثة الإماراتية من اللاعبين والجهاز الفني والإداري على التقاط صورة تذكارية قبل بداية المران مع سعادة صالح بن محمد بن نصرة السفير الإماراتي بالدوحة.

ينهي العنابي الأولمبي مساء اليوم الإثنين تدريباته استعدادا لمباراته غدا الثلاثاء أمام نظيره الصيني في بداية مشواره بكأس آسيا تحت 23 سنة والتي تفتتح غدا وتستمر حتى 30 من الشهر الحالي، وسيخوض العنابي مرانه الأخير الليلة وسط تركيز كبير من جميع اللاعبين الذين يسعون إلى الانطلاقة القوية وتحقيق الفوز الأول بالبطولة، وسيتم التركيز في مران الليلة على الجوانب الفنية حيث سيقوم فيلكس سانشيزـ مدرب المنتخب ـ باستغلال مران الليلة في الوصول إلى التشكيلة التي سيبدأ بها مواجهة الغد، كما سيقوم بإعطاء تعليماته للاعبين والتي ستتلخص حول كيفية مواجهة التنين واختيار طريقة اللعب المناسبة حتى يتمكن من إيقاف خطورته. وسيشارك في مران الليلة الأخير جميع لاعبي العنابي، وهم: مهند نعيم ومصعب خضر وعبد الكريم حسن وعلي أسد (السد) ومحمد علاء وبسام هشام وأحمد علاء (الريان) وأحمد فاضل (الوكرة) ومحمد مونتاري وأحمد ياسر وعبد الرحمن محمد (لخويا) (الأهلي) وسلطان البريك وتميم محمد (كولترال الإسباني) ومحمد البكري وعصام مادابو والمعز علي (لينز النمساوي) وفهد علي وأحمد معين وعبد الله عبد السلام وأكرم عفيف وسالم الهاجري ويوسف حسن وأحمد السعدي (اوبين البلجيكي). مساندة الرئيس وكان العنابي قد أدى مساء أمس الأحد مرانه الرئيس للمباراة، وحرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ على زيارة المنتخب، حيث عقد اجتماعا مع اللاعبين بحضور المدرب، وطالب رئيس الاتحاد اللاعبين ببذل قصارى الجهد في البطولة وتقديم أفضل ما لديهم من أجل تشريف الكرة القطرية وتحقيق حلم الجماهير والتي تتمنى رؤية منتخبها في الأولمبياد، واستمر اجتماع رئيس الاتحاد مع اللاعبين قرابة الربع ساعة، حرص خلالها رئيس الاتحاد على تحفيز اللاعبين ودفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في البطولة من خلال ضربة البداية والتي ستكون غدا الثلاثاء أمام المنتخب الصيني. وعقب انتهاء الاجتماع مع اللاعبين اجتمع سعادة رئيس اتحاد الكرة مع الجهازين الفني والإداري، وأسهمت زيارة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني لتدريب المنتخب أمس في رفع معنويات اللاعبين، والذين تعاهدوا على تقديم أفضل ما لديهم في البطولة وتحقيق النتائج المطلوبة وإسعاد الجماهير القطرية. مران قوي وجاء مران العنابي الرئيس مساء أمس قويا حيث حرص الجهاز الفني على الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين الذين ضمتهم القائمة النهائية للبطولة، وشهد المران تنافسا كبيرا بين جميع اللاعبين والذين سعى كل منهم إلى تقديم أفضل ما لديه من أجل ضمان تواجده بالتشكيلة الأساسية لمواجهة الغد، وهو ما أسهم في أن يأتي التدريب الرئيس حماسيا وقويا من جميع اللاعبين. وكان هناك اهتمام كبير بالكثير من التفاصيل الفنية من قبل مدرب العنابي والذي أعطى تعليمات للاعبيه بضرورة أن تأتي البداية القوية في البطولة، وهو ما سيمنح العنابي دفعة قوية في بقية مبارياته. أحمد معين يحلم بتكرار إنجاز الشباب يحلم أحمد معين أفضل لاعب آسيا 2015 بتكرار إنجازه مع العنابي الشباب عندما فاز بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ منتخبنا. ويرى معين أن الفوز بكأس آسيا للشباب لم يكن أمرا سهلا، واللاعبون قدموا جهدا غير عادي طوال مشوار البطولة التي ضمت أفضل منتخبات القارة حتى نجحنا في تحقيق اللقب والتأهل إلى مونديال نيوزيلاند. ويقول أحمد معين: إن تكرار إنجاز العنابي الشاب ليس أمرا مستحيلا، لكنها مهمة صعبة للغاية وشاقة خاصة وأن العنابي الأوليمبي هو صاحب الأرض والجمهور، وهو دائما ما يجعل المنتخبات المنافسة حريصة على اجتيازه لتتخلص من العامل الجماهيري. وأضاف: نعرف جيدا أن المشوار لن يكون سهلا، وأن المنافسة ستكون قوية بل وشرسة، وهي بحاجة إلى جهد كبير وإلى تركيز، وتحتاج أيضاً إلى وقفة جماهيرية غير عادية. واستطرد معين قائلا: البطولة تتضمن إنجازين وليس إنجازا واحدا وهو ما يزيد من قوتها ومن قوة المنافسة، لاسيَّما وكل المنتخبات تريد اللقب وتريد التأهل إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو، وإن لم تحقق اللقب فعلى الأقل الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة للدورة الأولمبية. وأوضح لاعب وسط منتخبنا الأوليمبي أن الجماهير القطرية ستلعب دورا هاما في البطولة بشكل عام، وفي المباراة الأولى أمام الصين بشكل خاص، وقال: جماهيرنا سلاح قوي في أيدينا ولابد من استغلال هذا السلاح بشكل جيد وبشكل قوي.

تعرض المنتخب الأولمبي اليمني لضربة قوية بعد الإعلان عن تعثر انضمام مدافعه المحترف بالبحرين مدير عبد ربه لصفوف المنتخب بسبب تعرضه لإصابة خلال مشاركته مع فريقه الحالة البحريني في إحدى مباريات الكأس. ويعد عبد ربه أحد أعمدة المنتخب الأساسية وصخرة الدفاع القوية التي كان يأمل عليها المدير الفني للمنتخب المدرب أمين السنيني للحد من قوة الهجوم الذي تتميز به منتخبات المجموعة الثالثة للنهائيات الآسيوية تحت سن 23 عاما، وهي العراق وأوزبكستان وكوريا الشمالية. ويسعى مسئولو المنتخب اليمني إلى البحث في تعويضه بلاعب آخر من لاعبي منتخب الشباب الجاهزين، والذين شاركوا في معسكر المنتخب بالدوحة رغم صغر سنه وافتقاده للخبرة الدولية. الكابتن أمين السنيني اعتمد لاعب منتخب الشباب تحت سن 19 سنة مجاهد الحجري باعتباره الخيار المناسب والوحيد أمامه نظرا لعدم إقامة أي نشاط كروي في اليمن منذ ديسمبر 2014 م. ووفقا لتحركات الجهازين الفني والإداري فسيتم تسجيله في أقصى تقدير اليوم واعتماده لدى اللجنة المنظمة بعد استدعائه ومنحه بطاقة المشاركة الآسيوية. من جانبه عبر مهاجم المنتخب اليمني وهدافه أيمن الهاجري عن حزنه لعدم مشاركته مع الأولمبي في هذه البطولة بسبب عدم منحه الإذن من ناديه النجوم السعودي أحد أندية الدرجة الأولى للدوري السعودي. وقال الهاجري إنه كان يرغب بشدة في تعزيز قدرات المنتخب اليمني، إلا أنه كلاعب محترف مرتبط بعقد مع ناديه وهو يحترم هذا الارتباط ويقر بحق النادي.وأكد ثقته في زملائه بالمنتخب وبأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم. جدير بالذكر، أن المنتخب الأولمبي اليمني يفتقد أيضا في هذه البطولة للمهاجم الثاني محمد الداحي الذي تعرض للإصابة خلال تدريبات معسكر الدوحة إضافة إلى تعثر وصول صانع ألعابه المتألق عبد الواسع المطري المحترف في عمان للمباراة الأولى أمام العراق بعد غد الأربعاء.

يتطلع منتخب اليابان إلى الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، من أجل مواصلة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية والذي لم يتوقف منذ عام 1996. وكان المنتخب الياباني قد خرج من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية من البطولة قبل عامين، حيث خسر أمام العراق الذي توج لاحقا باللقب، وقبل ذلك كان تجاوز مجموعته في الدور الأول بتعادل مع إيران 3-3 ومع الكويت 0-0 قبل الفوز على أستراليا 4-0. وخلال التصفيات نجحت اليابان في بلوغ النهائيات بعدما تصدرت ترتيب المجموعة التاسعة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لفيتنام و3 لماليزيا ولا شيء لماكاو. فقد تغلب الفريق على ماكاو 7-0 في الجولة الأولى، ثم فاز على فيتنام 2-0 وعلى ماليزيا 1-0، ويبرز في صفوف الياباني المهاجم يويا كوبو المحترف في سويسرا، وكذلك تاكومي مينامينو لاعب ريد بول سالزبورج النمساوي الذي كان توج بجائزة هداف بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما 2010، وكان المنتخب اليابانى في مقدمة المنتخبات التي حضرت للدوحة وخاض مباراتين مع سوريا وفيتنام، وأبدى مهاجم فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي تاكومي مينامينو (20 عاماً)، سعادته بنجاحه في التأقلم سريعاً مع المنتخب الياباني الأولمبي قبل انطلاق منافسات كأس أمم آسيا، وسجل مينامينو هدفين بمرمى منتخب سوريا وأكد: "واجهت بعض الصعوبات بسبب غياب الانسجام مع بقية زملائي، ولكن كانت مباراة سوريا جيدة لأنها جعلتني مستعداً للبطولة الآسيوية". وأكد مينامينو:"جميع اللاعبين استعدوا لهذه البطولة بشكل جيد، كل يوم تزداد ثقة اللاعبين بقدراتهم، لدينا الثقة في تحقيق اللقب والتأهل إلى أولمبياد ريو"، وأوقعت قرعة النهائيات منتخب اليابان ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا الصين وإيران وسوريا.