أكد أحمد معين نجم منتخبنا وفريق نادي قطر والذي تم استبعاده في اللحظات الأخيرة قبل السفر لإصابته في الأنكل أن عدم مشاركته في أمم آسيا أمر محزن للغاية خاصة وإنني كنت اسعى للعب مع منتخبنا لاستكمال مسيرتي معه ولكن للأسف عادت الإصابة مرة أخرى في مباراة منتخب قيرغستان يوم الثلاثاء 25 ديسمبر الماضي وهى نفس الإصابة التى لحقت بي في القسم الأول مع الملك القطراوى وتخلفت عن المشاركة مع فريقي ثلاث مباريات وعدت بعد استكمال العلاج ولكن مع المشاركة في مباريات المنتخب الودية عادت الإصابة مرة أخرى والآن اخضع للعلاج طوال فترة التوقف واملى العودة القوية للمشاركة مع القطراوى في مباريات الدوري. وعن شعوره لعدم المشاركة في أول بطولة آسيوية قال معين كنت احلم باللعب في أولى بطولات الآسيوية وتم تجهيزي بشكل جيد لاسيما وان تألقي مع الفريق منحنى الثقة من اجل شق الطريق للعب مع الادعم وهو ما تم بالفعل عندما تم استدعائي من قبل الجهاز الفني وشاركت في التدريبات والمباريات الودية ولكن النصيب، عندما عادت لى الإصابة مرة أخرى ورغم حزني الشديد إلا أن ثقتنا كبيرة في زملائي اللاعبين وكل منهما يمتلك القدرة على تقديم الأفضل فهذا الجيل هو جيل المستقبل للكرة القطرية وعودة الانتصارات والانجازات. وأبان أن بطولة آسيا صعبة وقوية لأنها تضم أفضل منتخبات القارة «وأملنا كبير في التأهل للدور الثاني وشق الطريق إلى ابعد نقطة لأن الادعم جاء للبطولة من اجل تحقيق شيء ومباراة لبنان في افتتاحية المجموعة ستكون مفتاح التأهل وكلى أمل وثقة على قدرة زملائي في عبور اللبناني في المباراة الأولى كى تمنحنا الثقة والمعنويات العليا من أجل استكمال الانتصارات». نعم لبنان صعب ولكن الادعم قادر على تخطى الصعاب وشق طريقة للأمام فالذي يميز لاعبي الأدعم في هذه البطولة هو صغر سن اللاعبين والذين يمتلكون من الحماس والرغبة ما يمنحهم تحقيق الذات ومن هنا فنحن سنلعب من اجل الانتصارات والوصول لأبعد نقطة في البطولة. والأدعم يستفيد من حالة الاستقرار والانسجام التام بين صفوف لاعبيه وهذه ميزة لأن هذا الجيل عرف طريق الانتصارات ويعرف ماذا يريد. وقال أحمد معين: كان أملى مشاركة زملائي في هذا المحفل الكبير ولكن الإصابة التي تطاردني . وعن توقعاته للبطولة قال: لاشك ان المباريات الأولى لأمم آسيا أكدت أن كل المنتخبات جاءت من اجل تحقيق شيء من خلال التجهيزات والإعداد الأقوى وكنت سعيدا بفوز الأردن على استراليا حامل اللقب ومن هنا فالحظوظ متساوية وكل الفرق تحترم الأخرى ومن هنا ستكون المباريات على صفيح ساخن وصعب التكهن بمن سيفوز باللقب هذه المرة وان كنت أتوقع بطلا جديدا لأول مرة. .

فرصتنا كبيرة وعزيمة أبطالنا من حديد أكد علي عوض بوجلوف مهاجم الأدعم ونادي قطر أنه كان يأمل في المشاركة في البطولة الآسيوية لأول مرة المقامة حاليا، وقال إن القدر لم يمنحنى الفرصة بعد ان تعرضت للإصابة بتمزق من النوع الثاني أبعدني عن تحقيق الحلم الكبير وعشمي في زملائي أن يعوضوا غيابي من خلال الفوز والوصول لأبعد نقطة في البطولة، لاسيما وأن الأدعم استعد بقوة لهذا الحدث ونأمل في أن تكون ضربة البداية أمام لبنان في افتتاحية المجموعة قوية وموفقة وفي صالحنا. وأضاف أنا على يقين بان منتخبنا سيكون على الموعد من اجل تجاوز اللقاء الأول والذي سيكون مفتاح التأهل للدور الثاني كى يعطى الفريق ثقة كبيرة من أجل الدخول إلى لقاء كوريا بمعنويات عالية. وقال على عوض: لقد حزنت كثيرا لاستبعادي من صفوف التشكيلة الأخيرة للسفر إلى نهائيات آسيا بعد ان تعرضت للإصابة وكنت جاهزا حتى آخر لحظة وبقوة بعد أن اكتسبت من الخبرة الكثير والكثير من خلال اللعب ضمن الأدعم في المباريات الودية وعشت فترة تأقلم كبيرة أفادتني وستكون عاملا مساعدا لتطوير أدائي خلال المرحلة المقبلة. وعن توقعاته لبطولة آسيا الحالية قال بوجلوف» لاشك ان البطولة قوية وكل منتخب حضر من أجل الوصول لابعد نقطة في البطولة وهذا حق مشروع لاي فريق.. وان منتخبنا سيكون جاهزا ويلعب مباريات المجموعة خطوة بخطوة وان المدرب سانشيز يعلم جيدا ظروف كل فرق المجموعة والتي أصبحت كتابا مفتوحا وزملائي اللاعبين يتحلون بثقة كبيرة والروح القتالية من اجل تشريف الكرة القطرية. وحظوظ الادعم في التأهل للدور الثاني كبيرة وأتوقع أن نحقق نتائج جيدة واذا اردنا التأهل فلابد من البداية القوية فى البطولة وتحقيق الفوز على لبنان لأن المباراة الافتتاحية دائما ما تكون مفتاح الصعود للمراحل التالية. وتابع: يجب أن يكون لاعبونا فى قمة تركيزهم من أجل التأهل وصدارة المجموعة.. نعم البطولة قوية وصعبة ولكن رجال الادعم قادرون على تخطى اى صعوبات تواجهنا لأن أغلب لاعبي الفريق شباب قادر على خوض أى تحد، شباب من حديد وأن المباريات الودية والأجواء التى عاشها الفريق سواء داخل او خارج الدوحة كل مفيدة وجيدة وكان أملى أن أكون بجوار الفريق ولكن قلبي معهم في كل خطوة وكل ثانية في البطولة وأشكر الجهاز الفني بقيادة سانشيز على منحه الفرصة لى ولكن القدر وقف لي بالمرصاد وأملى أن آخذ فرصا كبيرة خلال المراحل المقبلة بعد ان اكتسبت الخبرة من التواجد بين لاعبي الادعم.. وأوضح بوجلوف: الجيل الحالي يمتلك من العزيمة والاصرار على تحقيق الانتصارات والبطولات فهذا الجيل سيكون جيل مونديال 2022 والفرصة أمامنا كبيرة نظرا لصغر سن اللاعبين وأملى أن أكون ضمن ادعم مونديال قطر في 2022 ولابد وأن أطور أدائي من اجل الاستمرار ضمن صفوف منتخبنا لأنه شرف لي ولأي لاعب ارتداء قميص الأدعم.

حقق المنتخب الأردني لكرة القدم مفاجأة كبرى في كأس آسيا 2019، بتغلبه أمس الأحد على حاملة اللقب أستراليا 1-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في مدينة العين الإماراتية ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية. وسجل الهدف الأردني أنس بني ياسين بكرة رأسية قوية بعد ركلة ركنية في الدقيقة 26. وتمكن منتخب «النشامى» من الثبات في مواجهة ضغط الكنجر الأسترالي المكثف حتى الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، مع دور كبير لحارس المرمى قائده المخضرم عامر شفيع. ونال الأردن النقاط الثلاث في أولى مباراتي الجولة الأولى في المجموعة. وكان المنتخب قد خرج من الدور الأول لنسخة 2015 في أستراليا، بعدما بلغ ربع النهائي مرتين في 2004 (المشاركة الأولى) و2011. وحقق الأردن أمام مشجعيه على مدرجات استاد هزاع بن زايد، أول فوز في تاريخ مبارياته الافتتاحية في البطولة القارية، والثالث له على منتخب «سوكروس» في خمس مباريات بينهما منذ 2012، علما أنهما التقيا للمرة الأولى في البطولة.سوريا وفلسطين يتعادلان سلبياًالشارقة-أ ف ب: عجزت سوريا عن ترجمة استحواذها وزيادتها العددية فتعادلت مع فلسطين صفر- صفر، أمس الأحد في الشارقة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا 2019 في كرة القدم. وسيطر المنتخب السوري على الكرة طوال المباراة واكمل خصمه المواجهة بعشرة لاعبين، بعد طرد قلب دفاعه محمد صالح في آخر ثلث ساعة دون أن ينجح بالتسجيل. ورفع الفريقان رصيدهما إلى نقطة في المركز الثاني وراء الاردن الذي حقق فوزا مفاجئا الاحد على أستراليا حاملة اللقب 1- صفر. وتشارك سوريا للمرة السادسة في النهائيات من دون ان تتأهل إلى الدور الثاني. وهذا اول تعادل لسوريا في 14 مباراة في النهائيات بعد 5 انتصارات و8 هزائم. في المقابل، هذه المشاركة الثانية لفلسطين في النهائيات القارية، بعد خروجها من الدور الأول دون أي فوز أو تعادل في نسخة 2015، فحصدت نقطتها الأولى.دبي-أ ف ب: حقق منتخب الهند فوزا كبيرا على تايلاند 4-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2019 في كرة القدم، أمس الأحد على استاد آل نهيان في أبو ظبي. وسجل سونيل تشيتري (27 من ضربة جزاء و46) وأنيرود ثابا (68) وجيجي لاليبيكلوا (81) أهداف الهند، وتيراسيل دانغدا (33) هدف تايلاند. وضمن المجموعة عينها تعادلت السبت الإمارات المضيفة مع البحرين 1-1 في أبوظبي، لتتصدر الهند الترتيب بثلاث نقاط. وتلعب الخميس المقبل البحرين مع تايلاند في دبي، والهند مع الإمارات في أبو ظبي. وبعد فرصتين تايلانديتين، افتتحت الهند التسجيل من ضربة جزاء لتشيتري نتيجة لمس المدافع ثيراثون بونماثان للكرة بيده (27). لكن تايلاند أدركت التعادل بعدما ارتقى دانغدا لضربة حرة حولها برأسه داخل الشباك (33). واستعادت الهند تقدمها في الشوط الثاني عبر تشيتري الذي حقق أول ثنائية في البطولة (46)، ثم الثالث عن طريق ثابا (68)، وأضاف البديل جيجي الرابع بتسديدة متقنة (81).تصدرت المجموعة الأولى الهند تضرب تايلاند برباعية .. أطفال الكهف تابعوا المباراة دبي- أ ف ب: حضر لاعبو كرة قدم تايلانديون علقوا في كهف العام الماضي وتابع العالم بأسره عملية انقاذهم، مباراة بلادهم مع الهند الأحد في كأس آسيا 2019 من أرض الملعب، والتي انتهت بخسارة منتخبهم 1-4. وتلقى ثلاثة من لاعبي أكاديمية وايلد بورز (الخنازير البرية) ومدربهم المساعد، دعوة من الاتحاد الآسيوي لحضور المباراة الأولى لتايلاند أمام الهند، والتي أقيمت أمس الأحد على استاد آل نهيان في أبوظبي ضمن منافسات المجموعة الاولى.مدرب أستراليا: أثق في اللاعبين وسنعود قال جراهام أرنولد مدرب أستراليا إن فريقه سيتعلم من درس الهزيمة المفاجئة أمام الأردن وسيحاول العودة سريعا إلى رحلة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم. وقال أرنولد للصحفيين امس الأحد «عندما تخسر تتعلم. سنعود وسنحلل مستوانا وما حدث. إذا خسرت المباراة لا يعني أنك خسرت البطولة ويجب مراجعة ما حدث لأن لو خسرنا مجددا سنودع المسابقة». وأضاف يجب أن نحاول العودة بقوة إلى أجواء البطولة. وأكد أرنولد ثقته الكاملة في نجاح لاعبي أستراليا في تعويض هذه الهزيمة المفاجئة وقال إن فريقه تأثر بالبداية الضعيفة للقاء. وقال مدرب أستراليا «أثق في قدرات اللاعبين وسنعود مرة أخرى. يجب علينا مراجعة الأخطاء التي ارتكبناها بعدما قدم منتخب الأردن مباراة قوية جدا».شكر اللاعبين والمشجعين.. مدرب الأردن: استغللنا الفرص وقدمنا أداء رائعاً شكر فيتال بوركلمانس مدرب الأردن لاعبيه ومشجعيه المتحمسين بعد تحقيق مفاجأة كبيرة والفوز 1-صفر على أستراليا حاملة اللقب في بداية مشوار المنتخبين في كأس آسيا لكرة القدم أمس الأحد. وقال بوركلمانس في مؤتمر صحفي «أوجه الشكر للاعبين بعدما قدموا أداء جيدا وطبقوا كل التعليمات الخططية ونفذوا كل ما طلبته. «استغللنا كل الفرص المتاحة بعدما تدربنا على الكرات الثابتة وقدمنا أداء رائعا ولقد أخبرتهم (اللاعبين) قبل اللقاء بضرورة التحلي بالقوة البدنية والذهنية العالية وهو ما فعلوه». وقال المدرب البلجيكي «كل ما عليك كلاعب أن تثق في قدراتك وتؤدي ما تملك من قصارى جهد.. دائما ما أتحدث إلى اللاعبين بضرورة التفكير بطريقة إيجابية».

قرر التركى بولنت مدرب الريان الأول اقامة معسكر داخلى للاعبين لمدة 5 أيام بفندق الريان القريب من مقر النادى بداية من اليوم (الاثنين)، وحتى موعد المباراة المقبلة أمام الخور والمقرر اقامتها يوم الجمعة المقبل ضمن كاس QSL، والهدف من المعسكر رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين من خلال التدريب على فترتين يوميا بمشاركة جميع اللاعبين عدا الثلاثى المصاب وهم خلفان ابراهيم الذي يعالج حاليا فى برشلونة، والحارس عمر بارى وأحمد عبد المقصود، بالاضافة الى محمد علاء الذى حصل على راحة من التدريبات لعدة أيام بعد خروجه من قائمة المنتخب الاول المشارك فى كأس آسيا المقامة حاليا فى الامارات. وكان الرهيب استأنف تدريباته منذ يوم 2 يناير الجارى بعد انتهاء الراحة التى حصل عليها اللاعبون منذ انتهاء مباراتهم السابقة فى كأس QSL.

تعادل المنتخبان البحريني والإماراتي بهدف لكل منهما مساء أمس في افتتاح منافسات كأس آسيا 2019. تقدم البحرينى عن طريق محمد الرميحي (78) قبل أن يعادل احمد خليل من ركلة جزاء في الدقيقة (88)، في المباراة التي أتت ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى.

استأنف فهود الغرافة مساء أمس تدريباتهم تحت قيادة الفرنسي كريستيان جوركوف مدرب الفريق بعد الراحة السلبية التي منحت للفريق وذلك بمشاركة كافة اللاعبين باستثناء اللاعبين المشاركين بصفوف منتخبنا الوطني في كأس آسيا وهم: يوسف حسن وعبد العزيز حاتم وتميم المهيزع وأحمد علاء بالإضافة للإيراني مهدي تارمي المتواجد أيضا مع منتخب بلاده في هذه البطولة. ويجري الفريق الغرفاوي مباراة ودية يوم 13 يناير الجاري مع فريق أوتريخت أحد أندية الدرجة الثانية بالدوري الهولندي،ومن المنتظر ان يصل الفريق الهولندي الى الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة لإقامة معسكره الشتوي بالدوحة.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن ثلاثة من فتية الكهف، الذين تم إنقاذهم العام الماضي، سيحضرون مباراة لمنتخب بلادهم تايلاند أمام الهند في كأس آسيا اليوم الأحد. واختفى 12 طفلا في فريق لكرة القدم للناشئين مع مدربهم البالغ من العمر 25 عاما يوم 23 يونيو؛ بينما كانوا يستكشفون مجموعة من الكهوف، وجرى إنقاذهم بعدها بأكثر من أسبوعين خلال مهمة شاقة استغرقت ثلاثة أيام نفذها غواصون أجانب وتايلانديون ولاقت اهتماما عالميا.