اختتم العنابي الأولمبي لكرة القدم تحضيراته ومعسكره الطويل الذي خاضه خلال الفترة الماضية بالدوحة استعدادا لخوض غمار المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي ستستضيفها الدوحة في الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 الصيفية بباريس، وشهدت المباراة الودية الأخيرة التي خاضها العنابي أمام المنتخب الماليزي فوز منتخبنا بنتيجة (1- 0)، في مباراة ودية شهدت اعتماد الجهاز الفني على العناصر الأساسية التي سيبدأ بها البطولة القارية، وسبق هذه المواجهة خوضه ثلاث مباريات ودية خلال معسكر الدوحة، حيث كانت البداية بمواجهة المنتخب الأوزبكي في مناسبتين، انتهت الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، فيما خسر الثانية بهدف لاثنين، قبل خسارته أمام المنتخب الصيني بهدف دون مقابل، وكانت الوديات الأربعة التي خاضها العنابي بمثابة بروفة واختبارات نوعية مختلفة مع عدة مدارس كروية آسيوية، وذلك للوصول إلى الجاهزية التامة قبل الموعد القاري، حيث سيفتتح منتخبنا مشاركته القارية بمواجهة المنتخب الإندونيسي يوم 15 أبريل. أربع مواجهات قوية يفتتح العنابي الأولمبي مشاركته القارية في المجموعة الأولى التي تضم قطر وأستراليا وإندونيسيا والأردن، بلقاء المنتخب الإندونيسي يوم 15 أبريل المقبل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، على أن يخوض لقاء الجولة الثانية أمام المنتخب الأردني يوم 18 أبريل على ملعب البطولات في الساعة السادسة والنصف مساء، ويختتم منتخبنا الوطني مبارياته في الدور الأول من البطولة القارية بمواجهة المنتخب الأسترالي يوم 21 أبريل على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في نفس التوقيت السابق، واختار العنابي خوض مواجهاته في الدور الأول كلها على استاد ملعب السد بالنظر لتعود اللاعبين على هذا الملعب ولقربه وسهولة تنقل الجماهير إليه لمساندة اللاعبين في هذا الحدث القاري المؤهل لأولمبياد باريس 2024. 24 لاعباً بالقائمة وكان البرتغالي إليديو دو فالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي القطري، قد استدعى قبل أيام 24 لاعبا ضمن القائمة الرسمية التي ستخوض النهائيات القارية، وهم: أمير حسن (العربي)، علي نادر (الخور)، يوسف عبدالله (السد) لحراسة المرمى، عبدالله العلي وأحمد الراوي ونايف الحضرمي وتميم منصور مفتاح (الريان)، جاسم جابر (العربي)، عبدالله اليزيدي ومصطفى طارق (السد)، عبدالله يوسف وسيف الدين فضل الله (الغرافة)، فارس سعيد ولطفي ماجر (الدحيل)، خالد علي ونبيل أرفان (الوكرة)، جاسم الشرشني وعيسى النجار ومحمد عياش (الأهلي)، مهدي سالم (الشمال)، محمد مناعي (المرخية) محمد خالد والهاشمي الحسين ومبارك شنان (كالهورا الإسباني)، وكانت قرعة البطولة القارية، التي جرت في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، قد أسفرت عن وقوع منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب كل من منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا. 4 مجموعات نارية وجاءت المجموعة الثانية قوية، حيث تضم كلا من: اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، بينما جاء منتخب السعودية حامل اللقب على رأس المجموعة الثالثة إلى جانب كل من: العراق وتايلاند وطاجيكستان.. في حين ضمت المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا، وتضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التأهل مباشرة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع ملحقا عالميا بمواجهة صاحب المركز الرابع في نهائيات كأس أفريقيا تحت 23 عاما، على أن يبلغ الفائز الأولمبياد.

يخوض العنابي الأولمبي لكرة القدم اختبارا وديا رابعا وأخيرا مساء اليوم عندما يواجه المنتخب الماليزي، وذلك في إطار مواصلة منتخبنا الوطني تحضيراته وإستعدادته القوية لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024، وكان العنابي قد خاض ثلاث مواجهات ودية قبل لقاء اليوم حيث واجه المنتخب الاوزبكي مرتين تعادل معه في الأولى بهدف في كل شبكة وخسر اللقاء الثاني بهدفين لهدف، قبل ان يخسر مرة اخرى امام المنتخب الصيني بهدفين دون رد. وستقام ودية العنابي ونظيره الماليزي وراء أبواب مغلقة، ولن يكون مسموحا خلالها بحضور الجماهير أو وسائل الاعلام بناء على طلب الجهاز الفني لمنتخبنا، ومن المتوقع أن يدفع الجهاز الفني بالقوة الضاربة، والعناصر الآسيوية حيث تعد هذه المواجهة هي البروفة النهائية،ويريد من خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي إليديو فالي الوقوف على جاهزية اللاعبين لخوض البطولة القارية، خاصة وان المدرب أصبحت لديه نظرة كاملة على التعداد الذي إختاره في القائمة النهائية. وضمت قائمة العنابي المعنية ببطولة آسيا 24 لاعبا هم:أمير حسن (العربي) علي نادر (الخور) ويوسف عبدالله (السد) لحراسة المرمى،عبدالله العلي وأحمد الراوي ونايف الحضرمي وتميم منصور مفتاح (الريان) جاسم جابر (العربي) عبدالله اليزيدي ومصطفى طارق (السد)، عبدالله يوسف وسيف الدين فضل الله (الغرافة) فارس سعيد ولطفي ماجر (الدحيل)، وخالد علي ونبيل أرفان (الوكرة) جاسم الشرشني وعيسى النجار ومحمد عياش (الأهلي)، ومهدي سالم (الشمال)، محمد مناعي (المرخية) محمد خالد والهاشمي الحسين ومبارك شنان ( كالهورا الإسباني).

يتواصل توافد المنتخبات الاولمبية الاسيوية الى قطر تأهبا لخوض منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة في نسختها الـسادسة بالدوحة التي ستقام خلال الفترة من 15 أبريل الجاري حتى 3 مايو المقبل بمشاركة 16 منتخبا سيتنافسون على 4 ملاعب من اجل الظفر باللقب القاري واقتطاع تأشيرات العبور الى دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024. وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، للمشاركة في الاولمبياد الباريسي، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع للمشاركة في الملحق العالمي. وكان منتخب ماليزيا اول الواصلين الى الدوحة يوم 1 ابريل الحالي على ان يصل اليوم منتخب النشامى الاولمبي، حيث سيخوض مواجهتين امام نظيريه الصيني والفيتنامي، قبل ان يفتتح مشواره في نهائيات كأس آسيا، بلقاء أستراليا يوم الإثنين 15 من الشهر الحالي، يليه مواجهة العنابي يوم 18 من الشهر نفسه، على أن يختتم مباريات الدور الأول أمام إندونيسيا 21 من الشهر ذاته. ويستمر وصول الوفود الرسمية للمنتخبات على مدار الايام القادمة حيث ستصل غدا الاحد منتخبات العراق والفيتنام في حين يصل منتخب اليابان بعد غد الاثنين تليه منتخبات الكويت يوم التاسع من ابريل الحالي ثم منتخب كوريا الجنوبية في العاشر من نفس الشهر على ان يصل المنتخب السعودي يوم 11 رفقة منتخب الصين على ان يصل منتخب الامارات يوم 12 ابريل صباحا ليختتم المنتخب الاوزبكي قائمة الواصلين مساء اليوم ذاته. ومن المرتقب ان تخوض المنتخبات الوافدة مبكرا الى الدوحة العديد من المباريات الودية مع بعضها البعض. من اجل تحقيق اعلى درجات الاستفادة، خاصة فيما يتعلق بتثبيت التشكيلة، ورفع مستويات التجانس والانسجام بين اللاعبين، أملا بتحقيق نتائج لافتة ومميزة في البطولة القارية التي تشهد مشاركة افضل المنتخبات الاولمبية في القارة الآسيوية.

أكد تيمور كابادزه مدرب منتخب أوزبكستان على طموحاته الكبيرة رفقة المنتخب الأوزبكي الذي سيشارك في كأس آسيا تحت 23 عاماً AFC قطر 2024، وتحظى البطولة، التي تنطلق يوم 15 أبريل بأهمية إضافية من خلال اعتبارها مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية، حيث يتوقع كابادزه أن تنافس أوزبكستان من أجل الفوز بلقب البطولة، بالإضافة إلى اقتطاع تأشيرة الوصول لأولمبياد باريس 2024.. وقال كابادزه، الذي قاد أوزبكستان إلى نهائي نسخة 2022: تجري استعدادات هائلة للبطولة المقبلة، وتم تهيئة كافة الظروف اللازمة، وأضاف: عند اختيار التشكيلة النهائية فإننا سنعتمد فقط على اللاعبين الذين وصلوا إلى ذروة مستواهم، وسيتعين على اللاعبين استغلال كل الفرص خلال البطولة من أجل مساعدة الفريق في الحصول على مكان في أولمبياد باريس 2024، ولم تتأهل أوزبكستان من قبل إلى دورة الألعاب الأولمبية، وقد غابت عن دورة الألعاب الأولمبية 2020 بعد خسارتها أمام أستراليا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، لكن المدرب كابادزه يمتلك ثقة كبيرة في قدرة فريقه على ضمان التأهل هذه المرة. مجموعة جيدة وأوضح مدرب المنتخب الأوزبكي أن الهدف الرئيسي ليس فقط الفوز بتذكرة إلى الألعاب الأولمبية، ولكن أيضاً الفوز بالميدالية الذهبية الآسيوية وتحقيق اللقب للمرة الثانية، ويدخل منتخب أوزبكستان منافسات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024، بعد أن كان توّج بلقب عام 2018، واحتل المركز الرابع بعد عامين، وحصل على المركز الثاني عندما استضافت البلاد النسخة الماضية، ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 تحصل على بطاقات التأهل المباشر إلى أولمبياد باريس 2024، بينما ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض الملحق العالمي في مواجهة غينيا ممثلة قارة أفريقيا، وتفتتح أوزبكستان، التي تلعب في المجموعة الرابعة، مشوار المنافسة في قطر 2024 بمواجهة ماليزيا يوم 17 أبريل، ثم تتقابل مع الكويت يوم 20 أبريل، وفيتنام يوم 23 أبريل. أول الألقاب شهدت النسخة الثالثة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت في الصين عام 2018 أول تتويج للمنتخب الأوزبكي، ولعب بطل تلك النسخة في المجموعة الأولى إلى جانب الصين وقطر وأوزبكستان وعُمان، وكانت الصدارة في نهاية المطاف لصالح العنابي الذي جمع 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأوزبكستان و3 للصين، في حين بقي رصيد المنتخب العُماني خالياً من النقاط، واستهل المنتخب القطري مشوار المنافسة بالفوز على أوزبكستان (1-0) ثم تغلب على عُمان (1- 0) وعلى الصين (2- 1)، في حين فازت أوزبكستان على الصين (1- 0 ) وعلى عُمان (1 -0)، في أولى مواجهات الدور ربع النهائي ضرب منتخب أوزبكستان بقوة، ليتفوق على اليابان بنتيجة 4- 0، وفي الدور قبل النهائي، تغلب منتخب أوزبكستان على جمهورية كوريا بنتيجة (4- 1) بعد التمديد، حيث تعادل الفريقان (1-1) في الوقت الأصلي، قبل أن تسجل أوزبكستان ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي، وفي اللقاء النهائي فاز المنتخب الأوزبكي على فيتنام بنتيجة (2- 1).

يلتقي اليوم منتخبنا الأولمبي بنظيره منتخب ميانمار بداية من العاشرة صباحا على ملعب مجمع تشانغوون في كوريا الجنوبية في ثاني مبارياته بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً التي تستضيفها الدوحة في العام المقبل. وكان منتخبنا دشن سلسلة مبارياته في التصفيات الآسيوية بالفوز على منتخب كوريا المستضيف بهدفين دون رد، ليتصدر المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد تعادل منتخبي قيرغستان وميانمار في وقت سابق في نفس المجموعة بهدف لكل منهما. ولن يتم احتساب نتائج العنابي الأولمبي في هذه التصفيات بعدما ضمن تأهله إلى النهائيات، التي ستقام في الدوحة العام المقبل، بصفته المستضيف والمقرر إقامة منافساتها خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 3 مايو 2024.

فاز منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جرى أمس ضمن منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما والمقامة حاليا في كوريا الجنوبية. وسجل منتخبنا هدف التقدم عن طريق اللاعب أحمد الراوي في الدقيقة 36. وأضاف الهدف الثاني تميم منصور مفتاح الهدف الثاني في الدقيقة 66. وتعد المباراة هي الأولى للمنتخب الأولمبي تحت إمرة المدرب البرتغالي إليديو دو فالي. ويشارك العنابي في التصفيات، بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج، بعدما ضمن التأهل إلى النهائيات بصفته مستضيف البطولة التي تقام في الدوحة العام المقبل.

يلتقي المنتخب الأولمبي القطري لكرة القدم نظيره الكوري الجنوبي، اليوم في مستهل مشوار المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستضيفها كوريا الجنوبية. ويشارك المنتخب القطري في التصفيات التي ستقام خلال الفترة ما بين (12-6) سبتمبر الجاري، بصفة اعتبارية بعدما ضمن التأهل إلى النهائيات بصفته مستضيف النهائيات التي تقام في الدوحة العام المقبل. وأوقعت قرعة التصفيات المنتخب القطري في المجموعة الثانية برفقة منتخبات كوريا الجنوبية وميانمار وقرغيزستان، ليكون الظهور الأول للمدرب البرتغالي إليديو دو فالي الذي تولى المهمة يوم التاسع من أغسطس الماضي. وتلعب المباريات بنظام الدوري من مرحلة واحدة، حيث ستكون البداية بمواجهة كوريا الجنوبية، ثم ملاقاة منتخب ميانمار يوم السبت القادم، ثم قرغيزستان يوم الثلاثاء القادم، دون احتساب نتائج المنتخب القطري ضمن منافسات المجموعة بشأن التأهل إلى النهائيات. وتأتي مشاركة المنتخب القطري في التصفيات من أجل التحضير لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستضيفها الدوحة العام المقبل، وهي البطولة التي تحظى بأهمية بالغة كونها مؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس صيف العام المقبل 2024.

اختارت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دولة قطر لاستضافة النسخة السادسة من نهائيات كاس آسيا تحت 23 عاما التي ستقام مطلع العام 2024. وتحظى البطولة بأهمية بالغة كونها ستؤهل المنتخبات الثلاث صاحبة المراكز الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس عام 2024 . وجاء الاختيار بعدما درست اللجنة ملفات الاتحادات الخمسة التي تقدمت بطلب الاستضافة وهي إيران، السعودية، الإمارات وأوزبكستان، إلى جانب قطر التي حظيت بثقة اللجنة من خلال قرار رفع التوصية بالاستضافة إلى المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري الذي سيصادق على القرار خلال أول اجتماع مقبل ليصبح نافذا بالشكل الرسمي وفق البروتوكول المتبع في الاتحاد الآسيوي. وكانت دولة قطر قد استضافت النسخة الثانية من البطولة والتي أقيمت خلال الفترة ما بين من 12 حتى 30 يناير عام 2016 بمشاركة 16 منتخبا، حيث كانت تلك النسخة مؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في مدنية ريو دي جانيرو البرازيلية في العام ذاته، لتبلغ منتخبات اليابان /البطل، كوريا الجنوبية/ الوصيف/ والعراق/ صاحب المركز الثالث/ الأولمبياد، فيما حل المنتخب القطري صاحب الأرض رابعا . وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي والتي يرأسها الفيتنامي تران كووك توان، وعضوية أحمد العباسي المدير التنفيذي للمسابقات وتطوير كرة القدم بمؤسسة دوري نجوم قطر ممثلاً عن الاتحاد القطري لكرة، رفع توصية للمكتب التنفيذي من أجل إيقاف العمل بالقواعد الخاصة للعمليات المطبقة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال جائحة كوفيد-19 اعتباراً من العام المقبل 2023، وذلك في أعقاب تراجع تأثير الجائحة في القارة، كما أشادت اللجنة بالإيقاع الفاعل لدى معظم الاتحادات الوطنية الأعضاء للتعافي من جائحة كوفيد-19. ووضعت اللجنة في الاعتبار، التحديات التي واجهت العديد من الاتحادات الوطنية والأندية، خلال مشاركتها بالبطولات، عند اتخاذ الكثير من القرارات منها اعتبار انسحاب الأندية الصينية (تشانغتشون ياتاي وشنغهاي بورت) من دوري أبطال آسيا 2022، ناتج عن ظروف قاهرة، والأمر نفسه ينطبق على انسحاب ممثلي ميانمار (شان يونايتد وهانثانفادي يونايتد) من كأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك انسحاب منتخب ماكاو من تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً وللناشئين تحت 17 عاماً. وصادقت اللجنة على مقترح اعتماد أسلوب ثابت تتوافق فيه جميع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع بطولة كأس آسيا، وذلك من ناحية إلغاء الإنذارات /البطاقات الصفراء/ الفردية والتي لم تؤد لاحقا للطرد، والحاصلة من مرحلة التصفيات، بحيث لا يتم حملها إلى المرحلة النهائية، وذلك من أجل تحقيق التوازن لدى جميع الفرق في النهائيات، حيث تم بالفعل تطبيق هذا المبدأ في التعليمات الجديدة لبطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما التي ستقام السنة المقبلة 2023 وكأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما 2023، في حين سيتم تحديث تعليمات بقية البطولات في الوقت المناسب. وفي ظل الفاصل الزمني البالغ خمسة أشهر بين نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2022 لمنطقة الشرق، والذي أقيم في مدينة سايتاما اليابان خلال شهر أغسطس الماضي، والدور النهائي المكون من مباراتي ذهاب وإياب، والمقررتين يومي 19 و 26 فبراير 2023، فقد صادقت اللجنة على إضافة نافذة قيد وتسجيل لاعين، ثالثة للفريق المتأهل إلى النهائي من منطقة الشرق وهو أوراوا ريد دايموندز الياباني وذلك بشروط استثنائية قبل مباراتي الدور النهائي، علما بأن المراحل الإقصائية لمنطقة الغرب / ثمن النهائي، ربع النهائي ونصف النهائي/ تقام خلال الفترة من 3 حتى 10 فبراير العام المقبل 2023 . وصادقت اللجنة على قرارات مجموعة عمل ترخيص الأندية الصادرة خلال اجتماعها الأخير الذي عقد بتاريخ 24 أغسطس 2022، وأبدت موافقتها على مشاركة نادي /بروناي دي بي ام/ في الدوري السنغافوري موسم 2023 وكأس سنغافورة، على أن يتم إحالة الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم. وشارك منتخب قطر الأولمبي في النسخة الأخيرة من نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي استضافتها أوزبكستان في يونيو الماضي تحت قيادة المدرب التشيلي نيكولاس كوردوفا (مدرب الريان الحالي)، وخرج من دور المجموعات، مكتفيا بالحصول على نقطتين بتعادلين مع المنتخب الايراني بهدف لمثله، ومع منتخب تركمانستان بهدفين لمثلهما، مقابل خسارته امام المنتخب المضيف اوزبكستان بستة اهداف نظيفة، لتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مواجهات، مقابل 4 نقاط لتركمانستان، ونقطتين لكل من إيران وقطر، لتحصل أوزبكستان وتركمانستان على بطاقتي التأهل عن المجموعة إلى الدور ربع النهائي. وشهدت النسخة الخامسة مشاركة أربعة منتخبات سبق لها التتويج باللقب من قبل، إلى جانب تسعة منتخبات سبق لها بلوغ الدور قبل النهائي، في حين شاركت طاجكستان وتركمانستان للمرة الأولى في النهائيات. وتوج المنتخب السعودي باللقب بعد تغلبه على منتخب أوزبكستان مستضيف البطولة في المباراة النهائية بثنائية دون رد، فيما حصل منتخب اليابان على المركز الثالث بعد فوزه على أستراليا بثلاثية نظيفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وكان اللقب هو الأول للمنتخب السعودي في هذه البطولة بعدما بلغ النهائي مرتين من قبل وذلك في النسخة الأولى عام 2013 في عُمان وفي النسخة الرابعة عام 2020 في تايلاند. في المقابل توج المنتخب الأوزبكي باللقب القاري خلال النسخة الثالثة عام 2018 في الصين، عندما تغلب في المباراة النهائية على فيتنام. وأستهل المنتخب القطري الظهور في البطولة من خلال المشاركة في النسخة الثانية التي جرت بالدوحة في العام 2016، وبلغ الدور نصف النهائي قبل الخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدف مقابل ثلاثة، ليحتل المركز الرابع بعدما خسر أمام العراق بهدف لإثنين، فيما خطف المنتخب الياباني اللقب بفوزه على كوريا الجنوبية بالنهائي بثلاثة أهداف لإثنين. ثم كان الإنجاز الأبرز للأدعم بتحقيق المركز الثالث في نسخة عام 2018 التي استضافتها الصين، بفوزه على كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، فيما نجح المنتخب الأوزبكي بالتتويج بلقب هذه النسخة بتغلبه على فيتنام بالنهائي بهدفين لهدف. وخرج المنتخب القطري الذي شارك تحت قيادة الاسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب الأول، من دور المجموعات في نسخة عام 2020 التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك بحلوله ثالثا في المجموعة الثانية بعد حصوله على ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات خلف كلا من السعودية، وسوريا، فيما توج المنتخب الكوري الجنوبي بلقب هذه النسخة بفوزه في النهائي على المنتخب السعودي بهدف نظيف. وغاب المنتخب القطري عن النسخة الأولى التي استضافتها سلطنة عُمان عام 2014، وتوج بلقبها المنتخب العراقي الذي تغلب على المنتخب السعودي بهدف نظيف في النهائي. وخاض المنتخب القطري 18 مباراة في النسخ الأربع التي شارك بها، حصل خلالها على 33 نقطة بعد أن حقق الفوز في تسع مناسبات، مقابل تعادله ست مرات، وخسارته في ثلاث لقاءات، مسجلا 29 هدفا مقابل تلقي شباكه لـ27 هدفا. واعتلى المعز علي قائمة هدافي المنتخب بتسجيله لسبعة اهداف، وحل خلفه أحمد علاء برصيد ستة اهداف، فيما سجل كل من أكرم عفيف، وعبد الكريم حسن أربعة أهداف. وتوّج بلقب النسخ الخمس الماضية من البطولة كل من أوزبكستان وكوريا الجنوبية والعراق واليابان، والسعودية تواليا. ويسعى المنتخب القطري خلال استضافته للنسخة السادسة الى الاستفادة من هذه الفرصة، سيما وأنها ستكون مؤهلة الى الألعاب الأولمبية المقبلة 2024 التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، حيث يمني النفس بتسجيل ظهوره الثالث في الألعاب الاولمبية بعد نسختي لوس أنجلوس عام 1984 ، وبرشلونة 1992.

تقام يوم غد الجمعة، بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مراسم قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، والتي ستكشف النقاب عن المنتخبات التي ستتواجه في التصفيات التي تمتد من 15 وحتى 23 يوليو القادم، علما بأن الصين ستستضيف البطولة خلال الفترة من 9 حتى 27 يناير 2018 بمشاركة 16 منتخبا. وستوزع المنتخبات في القارة الآسيوية على 10 مجموعات حسب التوزيع الجغرافي لمنطقتي شرق وغرب آسيا، وتضم تصفيات كل منطقة خمس مجموعات مكونة من 4 منتخبات، بحيث تتأهل المنتخبات المتصدرة لمجموعتها، إضافة لأفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني عن المجموعات العشرة. وقد تم تصنيف المنتخبات في كل منطقة إلى 5 مستويات استنادا إلى بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما الماضية التي أقيمت بدولة قطر في يناير 2016، وتضم قرعة منطقة غرب آسيا المنتخب القطري الى جانب منتخبات الأردن، والعراق والإمارات وإيران في المستوى الأول، فيما جاءت منتخبات أوزبكستان وسوريا والسعودية وعُمان في المستوى الثاني، ويضم المستوى الثالث منتخبات طاجيكستان وفلسطين والبحرين والهند، أما المستوى الرابع فيضم منتخبات قيرغيزستان ولبنان وأفغانستان وبنجلادش وسيرلانكا، فيما حلت منتخبات نيبال وتركمانستان ضمن المستوى الخامس. يذكر أن النسخة الأولى من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم أقيمت في يناير عام 2014 بسلطنة عمان، وتوج المنتخب العراقي باللقب بعد فوزه على نظيره السعودي بهدف دون رد في المباراة النهائية، فيما أقيمت النسخة الثانية في قطر مطلع عام 2016 وكانت مؤهلة لأولمبياد ريو 2016، وتوج منتخب اليابان بلقب البطولة بعد فوزه على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية.

لم تشهد الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة بكأس آسيا تحت 23 عاما أي مفاجآت في أول مباراتين، حيث نجح المنتخب العراقي "حامل اللقب" في تحقيق فوز سهل ومتوقع على المنتخب اليمني بهدفين مقابل لا شيء، وأيضا تفوق المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره الأوزبكي بهدفين مقابل هدف واحد لتصبح الصدارة عراقية كورية وإنْ تفوق العراقي بفارق الأهداف بينما حل المنتخب الأوزبكي ثالثا واليمني رابعا. المباراتان أكدتا تفوق العراق وكوريا الجنوبية والتأكيد على أن المنطق يفرض نفسه بحكم نتائج المنتخبات في هذه المرحلة العمرية إلى جانب الترشيحات التي تصب في صالح المنتخبين العراقي والكوري الجنوبي في التأهل عن هذه المجموعة، ولكن لا يمكن إغفال الدور الذي من الممكن أن يلعبه المنتخب الأوزبكي مع مدربه بابايان مدرب المنتخب الأول في نفس الوقت، وبالنسبة للمنتخب اليمني فهو يلعب بعيدا عن الضغوط لأنه ليس مطالبا بأن يتأهل قياسا بفارق الإمكانيات التي لا تصب في صالحه بأي حال من الأحوال. بدون إقناع! المنتخب العراقي حقق هدفه في لقاء اليمن دون أن يكون مستوى الإقناع كافيا في ظل الصورة التي قدمها مجموعة اللاعبين الذين وقع اختيار المدرب عبدالغني شهد عليهم، وكان الأداء لا بأس به في الشوط الأول إلا أن الصورة تغيرت في الشوط الثاني وظهر المنتخب اليمني في آخر 20 دقيقة من المباراة بصورة طيبة تعكس امتلاكه خامات مبشرة ولكن ضعف الإعداد والظروف العامة في اليمن ككل تحول دون وصول اليمن إلى ما هو أبعد من مجرد التأهل إلى نهائيات البطولة ضمن أفضل 16 منتخبا في القارة الصفراء. ورغم احتساب ضربتي جزاء للعراق في المباراة إلا انه لم يسجل سوى هدف واحد منهما عن طريق لاعبه علي فايز بينما أهدر همام طارق الضربة الثانية، وتكفل علي حصني بإضافة الهدف الثاني، وبشكل عام فإن البداية العراقية مقبولة على مستوى النتيجة والعكس على مستوى الأداء، أما المنتخب اليمني فإن البداية مقبولة من حيث الأداء والعكس بالنسبة للنتيجة!. فوز صعب وفي لقاء كوريا الجنوبية وأوزبكستان فرض المنطق نفسه أيضا خاصة مع فوز كوريا بثلاث نقاط غالية، وهذه المباراة ربما تكون الأصعب للشمشون في دور المجموعات، بينما قدم المنتخب الأوزبكي أداء طيبا في المباراة ككل وتحمل مشقة اللعب بعشرة لاعبين فقط في آخر 20 دقيقة، ولم يفقد الأوزبك فرصة التأهل رغم الخسارة، وفي المقابل قطع الكوري خطوة مهمة على طريق التأهل إلى الدور التالي، وظهر لاعبو كوريا في صورة الفريق القادم للترشح إلى الدور المقبل عن هذه المجموعة، ونفس الأمر ينطبق أيضا على الاوزبك الذين حاولوا والدليل تقليل الفارق إلى هدف مقابل هدفين في الشوط الثاني، ولولا الطرد لكان من الممكن إدراك التعادل. الجولة الثانية وبلا شك فإن مباراتي الجولة الثانية تشكلان مفترق طرق لمنتخبات هذه المجموعة التي وصفت بالحديدية قبل انطلاق البطولة نظرا لقوة اغلب المنتخبات المشاركة، مما يصعب معه التوقع حول هوية المنتخبين المتأهلين إلى الدور التالي، ولكن مباراتي الجولة الثانية والمقرر إقامتهما غدا السبت ستحددان إلى حد بعيد شكل المنافسة وفرص كل منتخب في التأهل من عدمه، حيث يلعب المنتخب الكوري الجنوبي أمام نظيره اليمني في الرابعة والنصف مساء، وبعد ذلك سيلعب المنتخب العراقي أمام نظيره الأوزبكي في لقاء صعب على المنتخبين معا، ويمكن أن تحسم مواجهتي الغد بطاقتي التأهل في حال فوز المنتخبين الكوري الجنوبي والعراقي دون الانتظار لمواجهتي الجولة الثالثة.

حقق المنتخب الياباني انطلاقة موفقة في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما عندما نجح في تجاوزه نظيره الكوري الشمالي بهدف دون رد خلال المواجهة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، على استاد حمد الكبير بنادي العربي ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية للمسابقة، محققا بذلك أولى النقاط في مشاركته القارية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل. وحصلت اليابان بذلك على أول ثلاث نقاط لها في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي السعودية وتايلاند اللذين سيلتقيان في وقت لاحق اليوم. وسيواجه المنتخب الياباني في مباراته الثانية منتخب تايلاند من أجل تدعيم فوزه الإفتتاحي وحسم بطاقة التأهل في حين سيواجه منتخب كوريا الشمالية نظيره السعودي بحثا عن التعويض والدفاع عن فرص العبور للدور المقبل. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق يودا ناميشي في الدقيقة الخامسة من ضربة ركنية نفذها ياماناكا ريشوكو وبتسديدة قوية نجح المدافع الياباني في إسكانها الشباك.