تعتبر قوة الأمن الداخلي "لخويا" درعا أمنيا واقيا لدولة قطر بفضل ما تتمتع به من عناصر مدربة ومجهزة ومزودة بأحدث التقنيات لمواجهة مختلف التحديات الأمنية الى جانب تأمين الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية التي تنظمها الدولة مثل المؤتمرات والمهرجانات والبطولات الرياضية . والى جانب هذه المهام الأمنية تشارك عناصر "لخويا" في إدارة حركة المرور وتسهيل حركة السير في الشوارع وضبط الحركة المرورية والمشاركة مع إدارة الدفاع المدني في إطفاء الحرائق وتأمين مواقع الحوادث والمساهمة في جهود الإنقاذ والبحث محليا وخارجيا. وحققت قوة "لخويا" العديد من الانجازات على الصعيد المحلي والخارجي حيث ساهمت بما تمتلكه من خبرة وكفاءة في ضبط الأمن وجهود الإنقاذ في عدد من الحوادث. وأكد العميد علي محمد الراشد قائد مجموعة العمليات الخاصة في قوة الأمن الداخلي أن "لخويا" لديها خطة طموحة وشاملة تم إعدادها على أسس مدروسة بهدف رفع مستوى الجاهزية على جميع المستويات البدنية والذهنية والاحترافية وفي جميع تخصصات القوة المختلفة ويجري التدريب عليها والاستفادة من كل ما هو جديد في العالم في مجال التدريب ورفع كفاءة الأداء وكذلك الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في تنظيم وتطوير العمل والمشاركة في احتفالات اليوم الوطني وجلب السعادة والمتعة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وقال إن لخويا تهدف من خلال العروض العسكرية التي تشارك فيها في ترسيخ روح الوطنية والبطولة التي صنعها الأجداد ليبقى علم قطر خفاقا دائما بين الدول وأيضا تعزيز روح الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز ولقيادتنا الرشيدة. وأشار إلى أن هناك الكثير من القطريين التحقوا بقوة الأمن الداخلي ومازال الباب مفتوحا لمن يرغب بالالتحاق بالقوة وخدمة الوطن وهناك برامج معدة لتأهيل وتطوير مهارات الكوادر القطرية ونحن سعــداء بانضـمام أبنائنا إلى قـوة لخويا وتلبية نداء الواجب. وحول أداء القوة في إطار ( رؤية قطر الوطنية 2030 ) وما الذي تم انجازه مما هو مستهدف حتى الآن قال العميد علي محمد الراشد أن قوة ( لخويا ) حريصة على مواكبة تطورات العصر وصولا لرؤية قطر 2030 في حفظ ممتلكات الدولة وإرساء قواعد الأمن والاستقرار في الدولة وذلك في إطار التنمية الشاملة وتنفيذا لتوجيهات قيادتنا الحكيمة. المسير العسكري وبشأن أبرز ملاح مشاركة قوة لخويا في الاستعراض السنوي باليوم الوطني على كورنيش الدوحة وأهم التدريبات المعدة للاحتفال أوضح أن هناك الكثير من العروض التي تنفذها قوة الأمن الداخلي احتفالا باليوم الوطني منها على سبيل المثال المسير العسكري والذي سوف تؤديه تشكيلات من قوة الأمن الداخلي وعرض للمركبات العسكرية وكذلك عرض لمجموعة من الأسلحة الحديثة التي تم إدخالها في الخدمة بالإضافة إلى قفز مجموعة من المظليين المحترفين في هذا المجال وعرض من فريق البحث والإنقاذ وهذا دليل على أن مشاركة لخويا متعددة بالإضافة إلى واجباتها الأساسية فإنها تقوم بتقديم بعض العروض الممتعة والتي تدخل الفرح والسرور للجمهور احتفالات باليوم الوطني وهذا تجسيد للتلاحم بين قوة لخويا والقيادة الحكيمة والشعب . من جهته ، أشار العميد علي سلمان المهندي قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة "لخويا" إلى وضع خطط مرحلية خلال السنة على عدة مراحل تخضع لمتابعه دقيقه من معالي قائد لخويا الغرض منها نشر الأمن والأمان للمواطن والمقيم وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالدولة. وقال إن مجموعة المواكب والدوريات قامت خلال العام الماضي بتغطية أمنية لأكثر من 45 من اجتماعات ومؤتمرات وزيارات لضيوف البلاد وبتحرير اكثر من 200 مخالفة بيئية وتحرير( 1029725 ) مخالفة مرورية وحجز السيارات والأجرة المدنية وإزالة أكثر من 6000 سيارة مهملة في الأحياء والطرق والشوارع الرئيسية . وحول إستراتيجية القوة بتقطير الوظائف وتطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءاتهم أوضح العميد المهندي أن هذه الإستراتيجية العامة للدولة ونحن في المجموعة نقوم برفع الاحتياج السنوي ضمن الموازنة العامة للقوة من القطريين خلال مكتب التجنيد والذي يقوم بالإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، كما تقوم المجموعة بابتعاث منسوبيها في الدورات الداخلية والخارجية بهدف رفع كفاءاتهم. وبخصوص أداء القوة في إطار (رؤية قطر 2030) قال العميد علي المهندي انه منذ صدور القرار الأميري بهذا الخصوص وجميع مؤسسات الدولة والعامة تعمل للوصول للهدف المنشود الذي حدده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ونحن لدينا خطط خمسية في شتى المجلات التي تخص عملنا من النواحي الأمنية والإدارية وتطوير كوادرها والبحث عن أفضل السبل لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين. مواكبة التطورات من جهته ، أكد العميد غانم الهديفي ضابط في قوة الأمن الداخلي "لخويا" أن القوة تعمل دائما على مواكبة التطورات العالمية في جميع المجالات وتعمل على وضع الخطط والرؤى المبنية على توجيهات معالي قائد لخويا استنادا لرؤية قطر 2030 . وأشار إلى أن لخويا قطعت شوطا كبيرا في الوصول للرؤية الطموحة وذلك بتوفير كل الاحتياجات لإنجاح هذه الخطط التي يتم تحديثها حسب الرؤية والمعلومات المطلوبة .. مبينا أن دور لخويا ملموس في جميع المحافل التي تكون مشتركة فيها مع الأجهزة الأمنية المختلفة أو بمفردها. وأوضح أن قوة (لخويا) تعمل في إطار رؤية قطر 2030 على المحافظة على امن البلاد الذي تنعم به ويعتبر احد سماتها حيث يأتي الأمن كأولوية لأنه يشكل أهم عنصر للوصول للنجاح والتنمية المستهدفة لرؤية قطر 2030 . من ناحيته قال الرائد محمد مسفر الشهواني مساعد مدير إدارة التدريب والدورات بقوة لخويا ان إدارة التدريب والدورات لديها خطة طموحة لتأهيل وتدريب وبناء قدرات عناصر القوة على مختلف فئاتهم من ضباط وضباط صف وأفراد وتوضع هذه الخطة في إطار خطة لخويا بحيث أنها تواكب خطة القوة وتتماشى مع طموحاتها المستقبلية. وأشار إلى أن تنفيذ هذه الخطة يشمل تأهيل وتدريب الفئات والرتب الأمنية المختلفة بالمؤسسات والمراكز الأمنية داخل دولة قطر وأيضا بالدول العربية الشقيقة وخاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وحول أهم الإنجازات التي حققتها القوة على مدار العام الماضي قال الرائد محمد الشهواني ان إدارة التدريب والدورات بــ"لخويا" حققت العديد من الانجازات خلال العام الماضي وذلك عن طريق التنفيذ الفعال لخطتها وإستراتيجيتها في مجال التأهيل والتدريب ومن بين ذلك تأهيل وتدريب الضباط حيث تم تنفيذ دورتين للقيادات الأولى والوسط وسبع دورات تخصصية وست دورات في تنمية المهارات الادارية وثلاث دورات في الحاسب الآلي، الى جانب دورات لتأهيل تدريب ضباط الصف والافراد من بينها ست دورات حتمية وثماني دورات تخصصية واربع دورات في تنمية المهارات الإدارية وخمس دورات في الحاسب الآلي فضلا عن دورات التدريب المشترك منها عشر دورات مشتركة ودورة تمرين لخويا المشتركة إلى جانب دورات تأهيل وتدريب القوة النسائية منها دورة تخصصية ودورتان لتنمية المهارات الإدارية وثلاث دورات في الحاسب الآلي بالإضافة إلى دورات مكتب أكاديمية لخويا منها ست دورات تخصصية وفي اللغة الفرنسية إلى جانب عقد العديد من ورش العمل واللقاءات في مجال التدريب وبناء القدرات. وأوضح أن مجموع عدد دورات الخطة التدريبية للعام 2013 / 2014 بلغت 64 دورة بإجمالي عدد متدربين بلغ 1019 متدربا.

أكد عدد من خريجي الدفعة الثالثة من فريق البحث والإنقاذ التابع لقوة لخويا استعداداهم لتلبية نداء الواجب في أي وقت والبدء في الحياة العملية، معربين عن تقديرهم لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وقائد قوة لخويا للدعم غير المحدود، وتوجيهات معاليه التي أدت إلى تدريبهم على أعلى المستويات ووصولهم إلى هذه الجاهزية .وأشار الخريجيون إلى أنهم تدربوا في عدد من الدول ومن خلال مدربين وخبراء أكفاء على القفز المظلي والغطس ومكافحة الحرائق وتأمين المواقع، مؤكدين أن الخبرات التي اكتسبوها من التدريبات وكذلك التي سيكتسبونها من الدفعتين الأولى والثانية ستضيف إليهم الكثير في حياتهم العملية .وقال (رقيب صالح سالم النابت ) إنه تمنى الالتحاق بفريق البحث والإنقاذ لما يقوم به هذا الفريق من أعمال إنسانية في مختلف مناطق العالم، وهو ما يعكس فزعة دولة قطر وحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تجاه أي عمل إنساني ومساعدة الدول للتعامل مع أي كارثة أو طارئ.وأضاف أنه تدرب مع زملائه من خلال أفضل خبراء التدريب في العالم، لافتا إلى أن المنتسبين إلى فريق البحث والإنقاذ يتدربون على مختلف الأعمال ومنها القفز المظلي والغطس إلى أعماق المحترفين ومكافحة الحرائق وكذلك الإسعافات الأولية وحماية معسكرات الفريق .من جانبه، أكد ( فرج محمد الخوار ) أن الدفعة الثالثة من الفريق بدأت حياتها العملية بالفعل في انسجام تام مع الزملاء في الدفعتين الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الخبرات التي اكتسبوها جعلتهم يدخلون معترك الحياة العملية سريعا .وأضاف أن علم البحث والإنقاذ يأتي كل يوم بجديد ولذلك يتدرب أفراد القوة دائما ويتعلمون كل يوم شيئا جديدا في هذا المجال، لافتا إلى أن تعليمات معالي قائد قوة لخويا بالحصول على كل جديد وتطوير أنفسهم من خلال التدريبات والخبرة العملية.ومن جهته، أعرب (نائب علي محمد المري ) عن الثقة في أن معالي قائد قوة لخويا وقادة القوة لا يبخلون بكل الإمكانيات لصقل خبرات فريق البحث والإنقاذ القطري، الذي يعد وجها مشرفا لدولة قطر ومعبرا عن أياديها البيضاء في كل مكان بالعالم .وأضاف أن فريق البحث والإنقاذ له من الأعمال داخل قطر وخارجها ما يجعل الانتساب إليه شرف ما بعده شرف، مشيرا إلى أنه وزملائه يؤكدون في كل مناسبة على جاهزيتهم لتلبية نداء الواجب ورد ولو جزء يشير من الجميل على العناية التي أولاها لهم قادتهم .وبدوره، أبدى ( نائب عبداللة مسعود السليطي ) شكره وتقديره للأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي (نابت) على ما أولته من رعاية تامة لأفراد الدفعة الثالثة، قائلا إنهم لم يقصروا في أي شيء واختاروا أفضل أماكن التدريب في العالم لصقل خبرات الفريق الجديد وجاهزيته السريعة للحياة العملية.وأكد أن أعضاء الفريق دائما على قلب رجل واحد مثلهم مثل جميع إدارات وفرق قوة لخويا، جاهزون دائما لتلبية نداء الواجب والفداء بالروح للزود عن الوطن الغالي وعن قيادته الحكيمة التي تبذل كل غال ونفيس من أجل رفعة شأنه في كافة المجالات.وأشار ( وكيل عريف محمد العشار ) إلى جاهزية أعضاء الدفعة الثالثة من فريق البحث والإنقاذ للحياة العملية، مؤكدا أن الدفعة تدربت على كل جديد في هذا المجال، وعلى أيدي مدربين أكفاء من كافة أنحاء العالم .وأضاف أن فريق البحث والإنقاذ ما هو إلا ترجمة للمواطن القطري وفزعته لمساعدة الآخرين، مشددا على أن الفريق عازم على التفوق ورفع اسم قطر عاليا في جميع المجالات .من جانبه، أعرب ( محمد مسلم المري ) عن الشكر لمعالي قائد قوة لخويا ولكافة قادة القوة ولأكاديمية (نابت) على الاهتمام الشديد الذي أولوه لتدريبات الفريق وحصوله على كل الخبرات الجديدة في هذا المجال .وأوضح أن فريق البحث والإنقاذ يمتاز بأنه الفريق الوحيد في العالم الذي يمتلك التنويع في مصادر التدريب والخبرات والعمل داخل الدولة وخارجها، منوها إلى أن أعمال الفريق خير شاهد على هذه الإنجازات .كما أشار ( سيف صقر الدوسري ) إلى أن فريق البحث والإنقاذ يعد أحد أهم الفرق في العالم من حيث التدريب والإمكانيات، مشددا على أن معالي قائد لخويا يولي اهتماما كبيرا بحصول كل أفراد قوة لخويا على العلم النافع لهم وعلى الجديد في أي مجال من المجالات، ومن هذا المنطق حصل أفراد فريق البحث والإنقاذ على أعلى التدريبات التي تمكنهم من أداء عملهم.وأوضح أن الإمكانيات والمعدات التي يمتلكها حاليا الفريق هي الأحدث في العالم، قائلا إن القيادة الحكيمة لم تبخل علينا لا بالتدريب ولا بالتجهيزات ولا الاهتمام برفع الروح المعنوية ولذلك نحن جاهزون دائما لنفدي الوطن الغالي وقيادته الحكيمة بكل نفيس

حقق فريق البحث والإنقاذ التابع لقوة لخويا إنجازاً دولياً جديداً بفوزه بالمركز الأول بمسابقة "القطع الصعب" في المسابقة الدولية الأولى لفرق البحث والإنقاذ التي اقيمت تحت مظلة الأمم المتحدة، ونظمتها أكاديمية الدفاع المدني في سنغافورة خلال شهر سبتمبر الجاري. وكرم قائد أكاديمية الدفاع المدني السنغافوري أعضاء الفريق المشاركين في المسابقة، والتي استمرت منافساتها 5 أيام، وشملت تقييما لأداء الفرق المشاركة على أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة. وشارك فيها عدد من فرق البحث والإنقاذ بعدد من الدول شملت : سنغافورة ، اليابان ، الصين ، قطر، السعودية، الإمارات وماليزيا. لخويا تفوز بالمركز الأول بمسابقة " القطع الصعب" وتهدف المسابقة إلي تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تطوير فرق البحث والإنقاذ في سرعة الاستجابة لعمليات انقاذ الأرواح خلال الكوارث، إضافة إلى توفير قاعدة صلبة للفرق المصنفة أو المرشحة للتصنيف الدولي من قبل الهيئة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة (إنسراج) للاستفادة ولتبادل خبراتها فيما بينها. وسعت المسابقة إلى تحديث المعلومات المتعلقة بمنهجية الهيئة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة " إنسراج" في الاستجابة للكوارث والأزمات وتبادل المعرفة والمهارات وإحداث إضافة جديدة لنظام التصنيف وإعادة التصنيف الدولي، إضافة إلى بناء علاقة مع الفرق المشابهة. تضمنت المسابقة أربعة محاور، وهي: القطع من الأعلى ، القطع من الجانب ، القطع النظيف إضافة إلى القطع الصعب ، والتي فاز فيها الفريق القطري بالمركز الأول. لخويا تفوز بالمركز الأول بمسابقة " القطع الصعب" وقال الملازم فهد سليمان العلي الضابط بالفريق المشارك في المسابقة " إن الإنجاز الذي حققه الفريق القطري خلال هذه المسابقة يؤكد على إمكانيات الفريق القطري المتطورة ووصوله لمرحلة كبيرة من الاحترافية".. مشيراً إلى أن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها للفريق في هذه البطولات، وأن الفريق سبق وأن استعد لهذه البطولة بشكل جيد. وأضاف العلي " إن الفريق القطري قد خاض تجربة فريدة من نوعها خلال تلك البطولة نجح خلالها في تحقيق أرقام قياسية جديدة في أعمال البحث والإنقاذ".. مؤكداً على تحمس أعضاء الفريق للمشاركة في البطولة في نسختها الجديدة العام المقبل لتحقيق أرقام أفضل. لخويا تفوز بالمركز الأول بمسابقة " القطع الصعب"