قتل جندي يمني وأصيب آخر، فجر اليوم الأحد، في اشتباكات بين قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية وعناصر من اللجان الشعبية في محافظة عدن جنوبي البلاد، حسب مسؤول محلي. وقال المسؤول إن "جندياً من قوات الأمن الخاصة قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع اللجان الشعبية (مسلحون جنوبيون موالون للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي) في مدينة كريتر في محافظة عدن. وأشار المصدر، إلى أن مسلحاً من اللجان الشعبية أصيب خلال تلك الاشتباكات التي لم يعرف أسبابها بشكل واضح. وكانت مجاميع من اللجان الشعبية، قد وصلت إلى عدن من عدة محافظات جنوبية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بالتزامن مع سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة بصنعاء، وحصارهم منزل الرئيس اليمني المستقيل بدعوى حماية المحافظة من تسلل أي جماعات مسلحة أخرى إليها. من ناحية أخري، اختطف مسلحون حوثيون، اليوم الأحد، مصورين اثنين، وعدد من المتظاهرين خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم في العاصمة اليمنية صنعاء. وأفاد المصدر، أن مسلحين حوثيين بلباس الأمن اختطفوا مصورين اثنين، وعدد من المتظاهرين، ونقلوهم على دوريات تابعة لهم إلى جهة مجهولة، وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار في الهواء واعتدوا على عدد من المتظاهرين بالهراوات قبل أن يتم اعتقال عدد منهم. وكان شباب مستقلون، ونشطاء قد بدأوا، صباح اليوم، بالاحتشاد في ساحة التغيير بصنعاء في تظاهرة مطالبة بإسقاط ما وصفوه بانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح.

قال مصدر عسكري يمني، إن جنديين قتلا وأصيب 11 آخرون في هجوم نسب إلى القاعدة استهدف موكبا لضابط رفيع، اليوم الإثنين. وأضاف أن "عناصر من القاعدة، أعدوا كمينا للواء عبد الرحيم الحليلي، قائد المنطقة العسكرية التي تتبع لها محافظة حضرموت". وتابع أن المهاجمين، فجروا عبوة ناسفة، قبل أن يطلقوا النار على موكب الضابط الذي لم يصب بأذى في حين قتل 2 من الجنود وأصيب 11 آخرون. وفي مدينة البيضاء "وسط"، قتل مسلحان يستقلان دراجة نارية ضابطا في جهاز الاستخبارات بحسب مسؤول محلي نسب الهجوم إلى تنظيم القاعدة أيضا. ونجا الأحد ضابط رفيع من محاولة اغتيال في عدن قتل خلالها سائقه، بحسب أحد مرافقيه. وتتعرض قوات الأمن اليمنية منذ أشهر عدة لهجمات دامية، غالبا ما تنسب إلى التنظيم المتطرف.

فضت قوات الأمن المصرية احتجاجات طلابية، شهدتها عدة جامعات، اليوم الأحد، بقنابل الغاز المسيل للدموع، غداة صدور حكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت مصادر طلابية إن طلابا معارضين تظاهروا في جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان تنديدا ببراءة مبارك، دون تدخل من جانب قوات الأمن. وفضت قوات الأمن تظاهرات طلابية معارضة في جامعة الأزهر، وكذلك فضت احتجاجات طلابية في جامعة المنيا باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وألقت القبض على 7 طلاب، وفق مصادر طلابية. وفي جامعة الإسكندرية وقعت مناوشات بين الأمن الإداري وطلاب معارضين نظموا مظاهرات تندد ببراءة مبارك، وهو الأمر الذي تكرر في جامعة بني سويف. وتكرر المشهد في جامعة الفيوم، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق طلاب محتجين بعد تحذيرات لهم، ورد الطلاب بالحجارة، وكذلك الحال في جامعة السويس. وبحسب مصادر طلابية توحدت الحركات الطلابية المعارضة علي رفض الحكم الصادر بتبرئة مبارك، ورفع الطلاب بمختلف توجهاتهم السياسية لافتة "عودوا.. لكن إلى الجحيم"، في إشارة إلى رموز نظام مبارك. بينما رفع طلاب مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي شعارا آخر للرفض "الحكم للثوار".

كشف مدير الأمن العام السعودي اللواء عثمان بن ناصر المحرج، اليوم الأحد، أن قوات الأمن تشارك في حج هذا العام بما يصل إلى 70 ألف رجل أمن في إدارة الحشود البشرية للحفاظ على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات لهم. ونقلت صحيفة "عكاظ"، اليوم الأحد، عن المحرج القول: إن هذه القوات ستتولى أيضا ضبط وتنظيم الدخول إلى مناطق المشاعر المقدسة والحركة داخل المشاعر. وأكد مدير الأمن السعودي أن قوات الأمن جاهزة لأي طارئ، ورجالها عيون ساهرة لخدمة ضيوف الرحمن. وعن حملات الحج الوهمية، أكد اللواء المحرج أنه لا تساهل مع حملات الحج الوهمية أو الحجاج المتسللين أو مزوري تصاريح الحج، مشيرا إلى أن هناك عمليات ضبط بشكل يومي في عدد من مناطق المملكة، وهناك تشديد بعدم السماح لأي شخص بدخول المشاعر من غير تصريح، لافتا إلى أن الذين تم القبض عليهم العام الماضي حولوا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام واتخذ معهم الإجراء اللازم. وبين مدير الأمن العام خلال اجتماعه أمس بقيادات أمن الحج في مقر الأمن العام بمنى أن قيادات أمن الحج وضعت، يوم أمس السبت، لمساتها الأخيرة لتنفيذ خططها الأمنية لموسم حج هذا العام.

قال وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، اليوم الخميس، إن قوات الأمن أحبطت، خلال 19 يوما من شهر رمضان، 6 عمليات "إرهابية كبرى" كان متشددون إسلاميون يعتزمون شنها ضد منشآت حيوية في البلاد. وقال لطفي بن جدو، إنه تم القبض على 30 متشددا إسلاميا، منهم 7 ألقي القبض عليهم، اليوم الخميس، كانوا ينوون مهاجمة منشآت حيوية بقنابل. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم، مقتل 14 جنديا وإصابة 20 آخرين في كمين نصبه مسلحون إسلاميون في جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية، في أكبر هجوم دموي ضد القوات المسلحة.

قالت الحكومة المكسيكية، إن 22 شخصا على الأقل قتلوا، اليوم الإثنين، خلال تبادل لإطلاق النار بين من يشتبه بأنهم أفراد عصابة وقوات الأمن إلى الجنوب الغربي من العاصمة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، إن تبادل إطلاق النار وقع في منطقة تلاتلايا، على المشارف الجنوبية لولاية مكسيكو التي تضم معظم مناطق مكسيكو سيتي. وقال متحدث باسم مكتب الادعاء الاتحادي، إن جميع القتلى يعتقد أنهم من رجال العصابات. وتفيد تقارير إعلامية مكسيكية بأن إطلاق النار اندلع حينما تعرض جنود لنيران ممن يعتقد أنهم أفراد عصابات مما أدى لنشوب معركة بالأسلحة النارية دامت عدة دقائق.

قالت وزارة الداخلية الكينية، اليوم الخميس، إن قوات الأمن قتلت بالرصاص 5 أشخاص يشتبه بضلوعهم في هجمات على الساحل هذا الأسبوع أودت بحياة نحو 65 شخصا. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة، وهي المشتبه به المعتاد في مثل هذه الهجمات، المسؤولية عن هجومين وقعا الأسبوع الحالي بفارق 24 ساعة بينهما في بلدة مبيكيتوني، وقرية قريبة، والمنطقتان قريبتان من الساحل عند منطقة لامو. ورفض الرئيس أوهورو كينياتا، مزاعم الحركة، واتهم خصومه السياسيين بأنهم وراء الهجومين، قائلا أنهم يريدون إذكاء التوترات العرقية. وقالت وزارة الداخلية، في تعليق قصير على حسابها على تويتر، "قتل خمسة مهاجمين مشتبه بهم رميا بالرصاص أثناء محاولتهم الهرب، تم العثور على ثلاث بنادق كلاشنيكوف والعديد من الذخائر". وكانت هجمات مبيكيتوني الأسوأ منذ ان اقتحم مسلحون من حركة الشباب مركز تسوق ويست جيت في نيروبي في سبتمبر ايلول مما أدى إلى مقتل 67 شخصا.

قالت السلطات الروسية اليوم السبت، إن سبعة متشددين في منطقة الأنجوش بشمال القوقاز، قتلوا في اشتباك استمر ثلاث ساعات مع قوات الأمن الروسية وإن مخبأهم احترق بعده. وتقاتل روسيا متمردين في منطقة شمال القوقاز ذات الأغلبية المسلمة حيث تسعى جماعات لإقامة دولة إسلامية فيها. وقال متحدث باسم لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، إن متشددين كانوا يختبئون في منزل بقرية سوجوبشي فتحوا النار على القوات الروسية التي حاصرتهم. وذكرت روسيا أمس الجمعة، أن أربعة متشددين وأحد أفراد قوات الأمن الروسية قتلوا في اشتباكات في كاباردينو-بلكاريا.

اندلعت أعمال عنف مجددا في جنوب الأردن في وقت متأخر مساء اليوم الخميس، بسبب مزاعم بشان قتل متظاهر على أيدي الشرطة. ووفقا لما ذكرته مصادر أمنية وشهود عيان، اشتبك المتظاهرون مع قوات مكافحة الشغب في مدينة معان لليلة الثانية على التوالي، بسبب مقتل أحد سكان المنطقة في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وقال شهود عيان، إن المتظاهرين تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن خارج مقر دار القضاء بمدينة معان الجنوبية، التي تواجه حصارا أمنيا منذ اندلاع اضطرابات بها يوم الأحد الماضي. وفى وقت سابق اليوم الخميس، تعهد مسؤولون أردنيون بإجراء تحقيق في مقتل قاسم العمامي، الذي تثور مزاعم بمقتله بالرصاص على أيدي الشرطة خلال احتجاج اتسم بالعنف يتعلق بمسألة قبلية.

تواجه متظاهرون ملثمون، أمس الأحد في كراكاس، بالحجارة والزجاجات الحارقة مع عناصر من قوات مكافحة الشغب، استخدموا ضدهم قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه ورصاصا مطاطيا، ما أدى إلى وقوع 8 جرحى. وجرت المواجهات في تشاكاو، الضاحية الميسورة شرق العاصمة والتي تضم مقر الأمم المتحدة، حيث توجهت قبل ساعات تظاهرة مناهضة لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يواجه منذ أكثر من شهرين حركة احتجاجية شديدة. وعند العصر، قطعت مجموعة من المتظاهرين الملثمين جادة رئيسية في تشاكاو والطرق المؤدية إليها مستخدمة من اجل ذلك كل ما عثرت عليه مثل هيكل محطة للحافلات اقتلعته من قاعدته وألواح معدنية وأغطية مجارير الصرف، على ما أفاد صحفيون. عندها تدخلت قوات مكافحة الشغب مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي. وكتب رئيس بلدية تشاكاو رامون موتشاتشو على موقع تويتر، إن المواجهات أوقعت 8 جرحى غير أن أيا منهم لم يصب بالرصاص. من جهة أخرى تم إحراق صور للرئيس مادورو، وبعض عناصر إدارته في عدد من شوارع كراكاس، في إشارة إلى تقليد خاص بعيد الفصح في فنزويلا حيث يتم إحراق دمى على شكل يهوذا الذي سلم يسوع المسيح بحسب التقليد المسيحي.

قرر مجلس جامعة القاهرة السماح لقوات الأمن بالدخول إلى حرم الجامعة فورا والتمركز بداخلها وفق الخطط التي تراها لتأمين الجامعة، مع استعداد الجامعة لتقديم جميع أوجه الدعم الكامل مع الشرطة لأداء مهمات حماية الجامعة. وطالب المجلس، أثناء انعقاده، اليوم الخميس، الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بإخلاء المناطق المحيطة بالجامعة من الباعة الجائلين ووسائل النقل العشوائية، ومن جانبها ستعزز الجامعة وتدعم الأمن الإداري بجميع احتياجاته من مواردها الخاصة بما يساعده على القيام بدوره في تأمين الجامعة بالتنسيق مع قوات الشرطة المتمركزة داخل الجامعة.

باغت سجين تونسي كان برفقة قوات الأمن، بينما كانوا يقودونه اليوم الجمعة، إلى السجن ليطلق رجليه للريح دون أن يتمكنوا من إيقافه. وقالت إذاعة "شمس إف إم" الخاصة، إن محافظة باجة، شهدت اليوم هروب شخص صادر ضده حكم قضائي بالسجن في قضية حق عام، قادم من مدينة تبرسق وهو مكبل اليدين من أمام سجن باجة. وأضافت، أن السجين باغت قوات الأمن قبل إدخاله إلى السجن وأطلق رجليه للريح في سرعة كبيرة، دون أن تتمكن العناصر الأمنية من إيقافه. وأشارت إلى، أن المنطقة شهدت انتشارا أمنيا في المناطق المحيطة بالسجن وفي مداخل المدينة بحثا عن السجين.

أطلقت الشرطة المصرية اليوم الجمعة, قنابل مسيلة للدموع بمنطقة سيدى بشر شرق مدينة الإسكندرية، لتفريق مسيرة احتجاجية قادها أنصار تحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى. وقال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي إن التشكيلات الأمنية فضت مناوشات اندلعت بينهم ومتظاهرين أثناء تمشيطهم مراكز انطلاق التظاهرات، مما أسفر إلقاء القبض على 10 أشخاص جارى فحصهم. وأضاف العبد لم نعثر على أية أسلحة بحوزة المقبوض عليهم، وسوف نواصل مهامنا بملاحقة المخالفين لقانون التظاهر، والمُتسببين في إشاعة الفوضى. في المقابل احتشد أنصار المشير عبد الفتاح السيسي على مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة لإعلان تأييدهم ترشحه بالانتخابات الرئاسية المُرتقبة. وقام العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم الجمعة، في القاهرة، بإحراق عدة سيارات تابعة للشرطة، بمحور 26 يوليو وشارع فيصل، حيث تدور الآن اشتباكات متقطعة بينهم وبين الشرطة. الأمر الذي أدى إلى دفع قوات الأمن بتعزيزات من الجنود والآليات المدرعة، على محور 26 يوليو، عقب إحراق سيارتين عائدتين للشرطة. كذلك تظاهر المئات من المناهضين للحكومة الحالية، في مدن شباس الملح ودسوق بمحافظة كفر الشيخ الساحلية، وشبين الكوم والسادات بمحافظة المنوفية، وميدان الممر بمدينة الإسماعيلية. وتأتي تلك المسيرات تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المناصر لمرسي، للتظاهر تحت شعار "جمعة لن يحكمنا الصهاينة". جدير بالذكر أن هناك 4 مسيرات، انطلقت بعدة أحياء بمديني حلوان والمعادي جنوبي القاهرة، وسط هتافات منددة بتقرير تقصي الحقائق، الذي صدر قبل أيام عن "المجلس القومي لحقوق الإنسان" حول فض اعتصام رابعة العدوية، مُتهمين المجلس بالانحياز للسلطات الحالية. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المشاركين في مسيرة المعادي، وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين، وفق شهود عيان. وشهدت أحياء مدينة نصر وعين شمس والمرج والمطرية شرقي القاهرة، كذلك خروج مسيرات منددة بالتقرير، كما رددوا هتافات منددة بإسرائيل وأمريكا والإمارات بدعوى أن تلك الدول تدعم السلطات الحالية. وفرقت قوات الأمن مسيرة مدينة نصر باستخدام قنابل الغاز، وفق مشاركين في المسيرة.

قالت مصادر حكومية إن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم عندما اشتبك مقاتلون شيعة مع قوات الأمن في شمال اليمن، أمس الجمعة، ما يسلط الضوء على الفوضى التي ما زالت تمزق البلاد بعد عامين من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن السلطات قولها، إن جنديين قتلا في الهجوم وأصيب أربعة آخرون عندما هاجم الحوثيون نقطة تفتيش أمنية في محافظة الجوف بشمال غرب اليمن. وذكرت السلطات المحلية في بيان، إن تبادلا لإطلاق النار وقع نتيجة للهجوم وقتل ثلاثة من المهاجمين الحوثيين واعتقل عدد آخر منهم. وقال مصدر حكومي، طلب عدم نشر اسمه، إن حوثيين مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الجنود عند نقطة تفتيش للجيش قرب مجمع للحكومة المحلية وهو ما أدى إلى مقتل عشرة حوثيين على الأقل وثلاثة جنود.

قرر رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، إقالة 18 محافظا من أصل 24 كان رئيس الحكومة السابق، علي العريض، القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية قد عينهم. وقال وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في بيان وزعته وزارة الداخلية مساء اليوم الجمعة، إن رئيس الحكومة مهدي جمعة، قرر إعفاء 18 واليا "محافظا" من مناصبهم. وأوضح، أن هذا القرار يندرج في إطار تجسيم ما جاء في خارطة الطريق وما تقتضيه من تحييد الإدارة. في سياق آخر، منعت قوات الأمن التونسية عددا من أنصار رابطات حماية الثورة، حاولوا مساء اليوم، التجمع بساحة القصبة في تونس العاصمة حيث يوجد مقر رئاسة الحكومة احتجاجا على إيقاف "رئيس رابطة حماية الثورة بالكرم"، في ضواحي شمال العاصمة عماد دغيج. وقال مصدر أمني في تصريح له، إن المحتجين الذين شرعوا في التوافد على ساحة القصبة بعد صلاة الجمعة، رفضوا دعوتهم إلى "التفرق وعدم التجمهر بالساحة"، الأمر الذي "دفع قوات الأمن إلى العمل على تفريقهم طبقا لما ينص عليه القانون في هذه الحالة". وأضاف المصدر ذاته، أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المحتجين بعد رفضهم المغادرة ودخولهم في مناوشات مع رجال الأمن. وكانت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد تناقلت منذ يوم أمس، دعوات للتنظيم مسيرة ووقفة احتجاجية بساحة القصبة للمطالبة بإطلاق سراح دغيج.

استمر سماع أصوات الأعيرة النارية في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية "كييف"، بالرغم من إعلان الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش"، توصل الأطراف إلى اتفاقية لوقف المواجهات الدامية التي شهدتها ساحة الاستقلال مؤخراً. وأوضحت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين أخلوا اتفاقية وقف إطلاق النار، فيما وصل 50 شرطياً برفقة وزير الداخلية الأوكراني السابق "يوري لوتسينكو"، إلى ساحة الاستقلال، للانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة، قادمين من مدينة "لفيف" غرب أوكرانيا. وقال "لوتسينكو"، خلال كلمة ألقاها أمام حشود المتظاهرين في ساحة الاستقلال، إنه "كان يحترق شوقاً من أجل الالتحام بجماهير الشعب، إلا أن الظروف لم تكن مواتية في الأيام السابقة"، مشيراً أن قدومه إلى العاصمة جاء من أجل مواصلة "مسيرة النضال جنباً إلى جنب مع الشعب". وأشار "أوليكساندر يفرموف" رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الأقاليم الحاكم في البرلمان الأوكراني، في لقاء مع وكالة أنباء "إنترفاكس" الأوكرانية، أن الاتفاقية التي توصلت إليها قوى المعارضة مع الرئيس الأوكراني "يانوكوفيتش"، تضمنت إجراء تعديلات دستورية في شهر سبتمبر، وانتخابات رئاسية في ديسمبر. فيما لفت "فولودمير ريباك" رئيس البرلمان الأوكراني، أنه صادق على القانون الذي يتيح لقوات الأمن التعامل مع المتظاهرين كالتعامل مع الإرهابيين، بعد أن فقد 75 شخصاً حياتهم، وجرح مئات من المتظاهرين، وأن البرلمان سيلتئم اليوم مجدداً، لمناقشة مقترح العودة إلى دستور 2004 مؤقّتاً، ريثما يتم المصادقة على التعديلات الدستورية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده سوف تواصل تعزيز قدرات قواتها المسلحة وكل قوات الأمن. جاء ذلك في اجتماع بمناسبة يوم الدفاع عن الأرض الأم، الذي يتم عادة الاحتفال به في روسيا في الثالث والعشرين من شهر فبراير، حسبما ذكرت وكالة "ايتار تاس" اليوم الجمعة. وأضاف "سوف نواصل زيادة قدرة قواتنا المسلحة وكل المنظمات المسؤولة عن أمن البلاد". وأشار إلى "إننا نعمل على نحو مستمر بشأن المعايير الجديدة للقوات المسلحة، جودة إدارة القوات وتدريبها قد شهدا تحسنا. رفعنا قدرات نظامنا الخاص بالدفاع الجوي الفضائي والبحرية، ويتم على نحو منتظم تزويد القوات بأحدث المعدات". وتعهد الرئيس الروسي بـ"توفير الإسكان وتحسين نظام الرعاية الصحية، سوف نقيم بنية أساسية حديثة ومريحة في مدن عسكرية وسوف نحسن الوضع الاجتماعي لجنودنا". ويعتقد بوتين أن نجاح تحديث القوات المسلحة "مرتبط بشكل مباشر بكفاءتها ومثابرتها وقدرتها على التفكير بشكل تقدمي وتطبيق المهام بكفاءة". ونقلت "ايتار تاس" عن الرئيس الروسي قوله إن الجيل الحالي من الضباط الروس يواجه مهاما على مستوى جديد ومما لاشك فيه أنهم يضربون مثلا على موقف مسؤول وأمين تجاه مصير الأمة".

نفي مصدر أمني بحريني اتهامات المعارضة لقوات الأمن بالتسبب في وفاة سيدة بسبب "ترويعها" خلال مداهمة منزلها، فجر أمس الثلاثاء، وعدم إسعافها. وقال المصدر، في تصريح بثته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، مساء أمس الثلاثاء، إن "قوات الشرطة كانت تقوم بتنفيذ أمر قبض بموجب إذن من النيابة العامة في أحد منازل منطقة جد الحاج غربي المنامة". وبين أن "الأدلة والآثار بينت أن المطلوب دخل المسكن المجاور (منزل المتوفاة) ما استدعى القوة متابعته". وأضاف أنه "عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة والتي تمت بشكل طبيعي ولم تشهد أي مقاومة أو عنف، طلب صاحب المسكن من أفراد القوة استدعاء سيارة الإسعاف لسيدة بالمسكن المذكور". وقال المصدر إنه "تم تقديم المساعدة وطلب الإسعاف في نفس الوقت عن طريق أفراد الشرطة وهو أمر مثبت، حيث اتضح في وقت لاحق وفاة السيدة". وأشار إلى أن "عملية دخول المنزل وتفتيشه مثبتة بالتصوير، وقد تم إخطار النيابة العامة بالواقعة". وكانت جمعية "الوفاق" قد أصدرت بيانا، أمس الثلاثاء، نعت فيه المواطنة أسماء حسين، واتهمت قوات الأمن بالتسبب في وفاتها "بسبب الترويع والهمجية والوحشية التي تمت خلال مداهمة منزلها عند الفجر والتي كانت سببا لذلك (لوفاتها)".

ألقت قوات الأمن التونسية، مساء اليوم الأحد، القبض على "عنصرين إرهابيين" عقب الأحداث التي هزت شمال العاصمة تونس، وانتهت بالقبض على أربعة "إرهابيين"، بينهم مشتبه بتورطه في اغتيال النائب المعارض في المجلس الوطني التأسيسي، محمد البراهمي، بحسب مصادر أمنية. وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إنه "تم إيقاف عنصرين إرهابيين، إضافة إلى الأربعة الذين تم إيقافهم في حي النسيم بمحافظة أريانة صباح اليوم، ليرتفع عدد الموقوفين إلى ستة إرهابيين". وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، بأنه تم القبض على أربعة "إرهابيين"؛ إثر مواجهات مع قوات الأمن في أريانة، بينهم المشتبه باغتياله البرلماني المعارض البراهمي في يوليو الماضي.

أعلن مصدر أمني يمني أن مسلحين ينتمون للحراك الجنوبي الانفصالي اختطفوا اليوم الخميس، 4 جنود بمحافظة "الضالع" جنوبي البلاد. وذكر المصدر نفسه في بيان له اليوم أن المسلحين اعترضوا طريق أربعة جنود من اللواء" 33 مدرع " في أحد أسواق المدينة واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة ،مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بالتحقيق في حادثة الاختطاف لمعرفة مصير الجنود". وكانت محافظة الضالع اليمنية قد شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون للحراك الجنوبي على خلفية حادث سقوط قذيفة عن طريق الخطأ فوق مخيم للعزاء في منطقة سناح، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.