أعلنت المسؤولة في بلدية مدينة بياليستوك، شرقي بولندا، آنا كوفالسكا، اليوم الأحد، إجلاء 10 آلاف شخص بسبب العثور على قنبلة تزن نصف طن، يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية. وأضافت كوفالسكا، لوكالة أسوشييتد برس، أن عمالًا تابعين لبلدية بياليستوك، عثروا خلال عملهم بشق أحد الطرقات، على قنبلة ألمانية الصنع غير منفجرة، تزن 500 كيلوجرام. وأضافت أن البلدية سارعت إلى إجلاء سكان بياليستوك، وبلدة سوبرا المجاورة، ويبلغ عددهم 10 آلاف نسمة، بواسطة الحافلات. وأشارت إلى أنه سيتم السماح للمواطنين بالعودة إلى منازلهم بعد إتمام عملية إخراج القنبلة من المدينة. وسيقوم خبراء المتفجرات بنقل القنبلة إلى موقع خاص بإجراء التجارب الصاروخية وتفكيكها هناك.

لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم خلال محاولة إبطال مفعول قنبلة شمال غربي باكستان. وذكرت مصادر باكستانية أن الحادث وقع في وادي تيراه بالقرب من الحدود مع أفغانستان، مضيفة أن الانفجار وقع خلال محاولة جندي نزع فتيل قنبلة مزروعة بالقرب من نقطة تفتيش. وأشارت إلى أن بين القتلى ثلاثة مدنيين وجنديا واحدا. وتقع منطقة وادي تيراه في منطقة خيبر، وهي واحدة من سبع مناطق تشكل معا منطقة قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي.

أعلن هنا اليوم إخلاء طائرة في مطار شتوتجارت بألمانيا للاشتباه بوجود قنبلة. وذكرت مصادر ألمانية أن مطار شتوتجارت شهد حالة تأهب قصوى بسبب إنذار بوجود قنبلة حيث تم وقف الحركة الجوية بالمطار وتعليق العمل به لحين تمشيطه بصورة كاملة. كما قامت الشرطة باستدعاء خبراء إبطال مفعول القنابل.

قتل جندي وأصيب 14 آخرون بجروح بانفجار قنبلة يدوية على قاعدة للشرطة الصومالية في مدينة كسمايو جنوب غرب العاصمة الصومالية. وأفادت الأنباء الواردة بأن القنبلة ألقيت على قاعدة للشرطة المحلية وأن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث.

قتل فجر اليوم السبت، جنديان وأصيب آخرون في انفجار قنبلة استهدفت دورية للجيش الجزائري، بمنطقة بئر العاتر بمحافظة تبسة الحدودية مع تونس، وفق وسائل إعلام محلية. ونقلت فضائية "الشروق نيوز" (خاصة) أن "عسكريين اثنين استشهدا وأصيب أربعة آخرون إثر انفجار قنبلة يرجح أنها لغم أرضي بالمكان المسمى فركان قرب مدينة بئر العاتر بمحافظة تبسة (حدودية مع تونس) خلال الساعات الأولى من اليوم السبت". وأوضحت أن "الانفجار وقع عند مرور موكب عسكري كان في مهمة روتينية بالمنطقة". من جهتها أكدت فضائية "النهار" (خاصة) أن "الانفجار ناجم عن لغم أرضي زرعته عناصر إرهابية تجري عملية ملاحقتها من قبل قوات الجيش الوطني". وأضافت أن "الضحايا نقلوا إلى مستشفى مدينة بئر العاتر القريب من مكان الاعتداء"، فيما لم تصدر السلطات الرسمية أي بيان حول الحادث. ولم توضح هذه المصادر هوية المجموعة التي نفذت العملية لكن معروف أن محافظة تبسة الحدودية معروفة بنشاط عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأمس الجمعة أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش قتلت إرهابيين اثنين ضمن منفذي هجوم على دورية للدرك الوطني وقع ليلة الأربعاء/الخميس بمحافظة البليدة جنوب العاصمة.

أجبرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت متجهة إلى كوالالمبور على العودة إلى مطار ملبورن الأسترالي، اليوم الأربعاء، بعد أن زعم احد الركاب بأنه يحمل قنبلة، بحسب ما صرح نائب وزير النقل الماليزي عبد العزيز بن كبراوي. وقال كبراوي إن الحادث "ليس عملية خطف طائرة. بل أن مسافرا مضطربا حاول دخول قمرة القيادة في الطائرة". وأضاف أن "المسافر وهو سريلانكي الجنسية زعم انه يحمل قنبلة. إلا أنه كان يحمل حصالة نقود".

قالت الشرطة البريطانية إن سلمان عبيدي الذي نفذ هجوما انتحاريا في مانشستر الأسبوع الماضي اشترى على الأرجح معظم مكونات قنبلته بنفسه وإنه كان بمفرده في معظم تحركاته. وألقت الشرطة في المدينة الواقعة بشمال انجلترا القبض على 16 مشتبها به منذ الهجوم على قاعة حفلات مزدحمة والذي أودى بحياة 22 شخصا بينهم أطفال وأصاب 116 آخرين. وقال روس جاكسون مدير وحدة مكافحة الإرهاب بالشمال الغربي "تظهر تحقيقاتنا أن عبيدي اشترى بنفسه المكونات الأساسية وأنه كان بمفرده في كثير من تحركاته وأفعاله خلال الأربعة أيام الفاصلة بين وصوله للبلاد وارتكابه هذا الهجوم المروع". وتتعقب الشرطة تحركات عبيدي الأخيرة مستعينة باتصالاته الهاتفية ومتابعة تنقلاته المرصودة على دائرة تلفزيونية مغلقة. وقال جاكسون "تمكنا أيضا من تكوين صورة جيدة عن مكونات القنبلة المرجح أنه استخدمها وعن مصدرها". ولا يزال المحققون يحاولون معرفة ما إذا عبيدي جزءا من شبكة أوسع، وهو احتمال لم يستبعدوه حتى الآن. وقال جاكسون إن المحققين يسعون لمعرفة سبب حرص عبيدي على العودة لمنطقة ويلمزلو رود في مانشستر ويحاولون العثور على حقيبة زرقاء كان يحملها في تلك التنقلات.

أدى الفزع من وجود قنبلة مزعومة إلى إخلاء مسرح ديبوسي لفترة قصيرة في مهرجان "كان"، قبل العرض الأول لفيلم "المهيب"، للمخرج ميشيل هازنافيسيوس، وهو فيلم ينافس على جائزة السعفة الذهبية. وتم توجيه من حضروا العرض السبت، إلى الخروج من المسرح في مدينة الريفيرا الفرنسية. وأبلغ الصحفيون بعد ذلك أن المادة المشبوهة اتضح أنها ليست خطيرة. وبعد تأخير استغرق نحو نصف الساعة تمت إعادة فتح المسرح. وتخضع فرنسا لحالة طوارئ منذ عام 2015، عندما خلفت هجمات إرهابية 130 قتيلا في ليلة واحدة في نوفمبر.

أخلت السلطات الألمانية منطقة كاملة بمدينة "كريفلد" الواقعة غربي البلاد من سكانها لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تعود إلى الحرب العالمية الثانية عثر عليها في المدينة. وعثر على القنبلة وهي من مخلفات الحرب ووزنها 250 كيلوجراماً على عمق متر واحد فقط تحت سطح الأرض، وذلك أثناء عملية حفر في دار سابقة لكبار السن، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية في المدينة، اليوم. وأوضحت السلطات أنه تم استدعاء خبراء المفرقعات إلى موقع اكتشاف القنبلة، وقرروا أن يتم تفكيكها سريعاً، ما استدعى إخلاء سكان المنطقة المحيطة بالقنبلة من منازلهم على الفور. وكانت السلطات في مدينة هانوفر الألمانية قد أبطلت في 7 مايو الجاري مفعول 3 قنابل كبيرة تعود إلى الحرب العالمية الثانية أيضاً في ثاني أكبر عملية لإزالة ذخائر غير منفجرة في تاريخ البلاد، وتم إجلاء 50 ألف شخص أثناء تلك العملية.

أعرب خبراء عن شكوكهم إزاء القوة التدميرية لأكبر قنبلة غير نووية المعروفة بـ"أم القنابل"، وذلك بعد أن مسحوا مكان سقوطها شرقي أفغانستان. وأجرى الخبراء تحقيقا مستقلا خلص إلى أن القنبلة تسببت بأضرار أقل من تلك التي أعلن عنها في البداية، حسبما أفادت صحيفة "الجادريان" البريطانية، أمس السبت. وفي منتصف أبريل الماضي، سارع مسؤولون أمريكيون وأفغان إلى الإعلان عن دمار هائل لحق بشبكة أنفاق داعشية في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان، وقالوا حينها إن القنبلة قتلت أكثر من 90 مسلحا داعشيا. الخبراء الذين يعملون في معهد "ألسيس" للتحليل الجغرافي، قالوا إنهم استعانوا بصور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو وصور ثلاثية الأبعاد لفحص حجم التدمير الناجم عن "أم القنابل". تناقض في البيانات وأوضحت التحليلات أن القنبلة دمرت 38 مبنى و69 شجرة ضمن دائرة بلغ نصف قطرها 150 مترا، وهو ما يتناقض مع بيانات من مسؤولين محليين تحدثوا عن تدمير منازل على بعد 3.2 كلم، مشيرا إلى أن عدد القتلى الذي أعلن عنه الأمريكيون قد لا يكون دقيقا. كما لا تظهر الصور وجود حفرة يبلغ نصف قطرها 300 متر كما يفترض عند تفجير هذه القنبلة التي تزن 11 طنا، وأرجع الخبراء ذلك إلى طبيعة الجبلية للموقع المستهدف. وقال مدير المعهد، ريتشارد بريتان إنه فوجئ بعدد القتلى المعلن عنه، وأضاف "أنا ببساطة لا أفهم كيف حصلوا على هذا الرقم". قتلى مدنيين كما تساءل بريتان عن الإعلان الذي نفى وقوع أي قتلى مدنيين في التفجير، قائلا إن التفجير وقع قبل أقل من شهر من موسم الحصاد، لذلك فمعظم المزارعين كانوا قريبين من حقولهم المجاورة لموقع التفجير، مضيفا "ربما جرى إدراج القتلى المدنيين ضمن حصيلة القتلى المسلحين". ونقلت وكالة "فوكس" نيوز الأسبوع الماضي عن مسؤولين أمريكيين وأفغان قولهم إن "أم القنابل" كانت الحل الوحيد لمواجهة الدواعش في المنطقة، خاصة بعد أن زرع مسلحي التنظيم الإرهابي المنطقة بكميات كبيرة من الألغام الأرضية. وقال المتحدث العسكري الأفغاني عبدالله كريمي: "كانت القنبلة أمر عظيما. لقد دمرت كل شيء. داعش لم يعد قادرا على استخدام هذه المنطقة مرة أخرى". ومن جانبه، دافع المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان ويليام سافلين عن استخدام "أم القنابل"، مؤكدا أنها تستخدم لغرض "تكيكي محدد" في ساحة المعركة.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الجمعة، أن القنبلة التي ألقتها القوات الأمريكية في أفغانستان أمس الخميس، وهي أضخم قنبلة غير نووية، أدت إلى مقتل 36 مسلحا من تنظيم داعش. وأشارت إلى أن القنبلة، التي يطلق عليها "أم القنابل"، استهدفت شبكة أنفاق عميقة لداعش في منطقة آشين بمقاطعة نانجارهار الأفغانية القريبة من باكستان. واستبعدت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان بثه راديو سو الأمريكي، سقوط مدنيين في القصف.. وذكرت أنه نتيجة للقصف، تم تدمير مخابئ ونفق عميق ومتشعب ومعقد، وقتل 36 مسلحا على الأقل من تنظيم داعش. وكانت طائرة نقل أمريكية من طراز أم-سي130 قد ألقت هذه القنبلة مساء أمس، مستهدفة أنفاق داعش في منطقة آشين. وأشار الراديو إلى أن القنبلة جي بي يو-43 ب، تزن نحو عشرة أطنان من مادة تي ان تي، وهي أقوى قنبلة غير نووية في الولايات المتحدة، ويتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي جي.بي.أس. وجرى اختبار القنبلة لأول مرة في مارس عام 2003 قبل أيام من بداية الغزو الأمريكي للعراق.. وخلال الاختبار، أحدثت القنبلة ما يشبه "سحابة فطر" يمكن رؤيتها على بعد 32 كيلومترا من الانفجار..وتبلغ تكلفة كل قنبلة حوالي 16 مليون دولار،وتم إنتاج 20 قنبلة منها، بقيمة إجمالية تصل إلى 314 مليون دولار. يذكر أن جنديا أمريكيا قتل الأسبوع الماضي في المنطقة نفسها التي ألقيت فيها القنبلة، أثناء مشاركته في عمليات ضد مسلحي داعش.

قال الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إنه استخدم قنبلة "جي بي يو 43/بي"، خلال مهمة قتالية بأفغانستان، كأول مرة يُستخدم فيها هذا النوع من القنابل؛ التي تعد أكبر سلاح تدميري غير نووي لدى الولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن القنبلة، التي تزن أكثر من 10 آلاف و300 كغ، تم إلقاؤها على موقع لتنظيم "داعش" بولاية "ننغرهار" شرقي أفغانستان. من جانبه قال متحدث البيت الأبيض، شون سبايسر، اليوم، "في حوالي الساعة 07:00 مساء بالتوقيت المحلي لأفغانستان (15:30 تغ)، استخدمت الولايات المتحدة سلاح (جي بي يو 43/بي) في أفغانستان". وأضاف أن القنبلة "هي سلاح كبير وقوي استهدفنا به شبكة من الأنفاق والكهوف التي يستخدمها عناصر داعش للتحرك بحرية، مايسهل لهم استهداف مستشاري الجيش الأمريكي والقوات الأفغانية في المنطقة". وتابع "الولايات المتحدة تتعامل مع الحرب ضد داعش بجدية شديدة ومن أجل هزيمة الجماعة، علينا أن نحرمهم من المجال العملياتي وهو ما فعلناه". وشدد على أن الجيش الأمريكي في أفغانستان اتخذ "كافة الإجراءات الضرورية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وتجنب حدوث أضرار جانبية يمكن أن تنتج عن العملية". من جانبه قال مصدر في البنتاغون طلب عدم الكشف عن اسمه لصحفيين بينهم مراسل الاناضول إن طائرة "ام سي 130 تالون قامت بإلقاء القنبلة اليوم الخميس، على سلسلة من الانفاق التابعة لتنظيم داعش، في منطقة آكين شرق بولاية ننغرهار بافغانستان". ويطلق على القنبلة لقب "مواب"، وهو اختصار لعبارة "أم كل القنابل" باللغة الإنجليزية. وتكافئ القدرة التدميرية لرأس قنبلة "مواب" 11 طناً من مادة "تي أن تي" المتفجرة.

أعلن مسؤولون أمنيون في واشنطن عن احتجاز سيارة على نقطة تفتيش أمام أحد مداخل البيت الأبيض، الليلة الماضية، ادعى سائقها احتواءها على قنبلة. وذكرت قناة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن جهاز الخدمة السرية احتجز السائق المجهول بعد أن اقتربت السيارة المريبة من نقطة التفتيش لكن دون أن يتحدث عن وجود أي عبوة ناسفة. وأغلقت بعض الشوارع حول البيت الأبيض. ولم يتم التأكيد حتى الآن على صحة هذه المعلومات، أو ما إذا كانت السيارة تحتوي فعلاً على قنبلة أم لا، غير أنه تم رفع مستوى التأهب الأمني في محيط البيت الأبيض. يذكر أن هذه الحادثة جاءت بعد أسبوع على محاولة شخص القفز داخل منطقة عازلة في مواجهة البيت الأبيض لكنه لم ينجح في تسلق سياجه.

تم إجلاء وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست، من طائرة كانت تستعد للإقلاع في السويد الخميس بعد تهديد بوجود قنبلة، بحسب الإعلام المحلي، إلا أن الشرطة أكدت أن الإنذار كاذب. وقالت محطة "اس في تي" العامة، أن الطائرة توقفت على المدرج بينما كانت تستعد للإقلاع من بلدة لوليا شمال السويد وتم إخراج الوزير منها بسرعة، بحسب ما نقلت عن المسافرين على متن نفس الرحلة الذين تعرفوا على الوزير. وأكد محقق في الشرطة أن الوزير كان من بين المسافرين المقرر سفرهم على تلك الطائرة. إلا أن الحكومة السويدية ومرافقي الوزير الأمنيين رفضوا تأكيد ما إذا كان الوزير على متن الطائرة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مارينيت نيه راديبو "نحن لا نكشف عن مواعيد أو أية تفاصيل حول ترتيبات السفر". وذكرت الشرطة في بيان أنه تم استدعاؤها إلى مطار لوليا إلا أنها أكدت أن الإنذار كاذب وألغت عملية الاستجابة.

قتل ستة أشخاص وأصيب عدد آخر اليوم (الجمعة) في انفجار قنبلة يدوية ألقاها مسلح على أحد المساجد في محافظ إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن قنبلة يدوية انفجرت بعد أن ألقاها مسلح على أحد المساجد في منطقة الأشعوب غرب المدينة أثناء أداء المواطنين لصلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عدد آخر. وأضافت أن عدداً من أهالي المنطقة قاموا بملاحقة الجاني بعد فراره إلى منزله، وأطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله. وكانت تقارير حقوقية يمنية أكدت في وقت سابق أن محافظة إب الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تعاني من انفلات أمني ممنهج تديره المليشيات منذ عامين، ويتمثل ذلك بحوادث قتل شبه يومية وعمليات نهب وسلب يتعرض لها التجار والمغتربون.

أخلت السلطات الألمانية اليوم الجمعة، بلدية مدينة جاجناو التي ألغت أمس الخميس، تجمعا مؤيدا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد ورود إنذار بوجود قنبلة. وصرح ديتر شباناغل أحد المسؤولين في البلدية "تلقينا اليوم تهديدا عبر الهاتف بوجود قنبلة وقال المتحدث إن الدافع كان الرد على إلغاء التجمع بمشاركة وزير العدل التركي" بكر بوزداع وتم إخلاء المبنى.

بدأت سلطات مدينة سالونيك اليونانية، عملية إجلاء شملت 72 ألف شخص، من أحد أحياء المدينة بعد العثور على قنبلة إنجليزية "250 كج" تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية. وأوضحت وكالة نوفوستي الروسية، اليوم الأحد، أنه تم العثور على القنبلة المذكورة يوم 4 فبراير أثناء إجراء أعمال حفر في إحدى محطات الوقود بالمدينة. وأضافت الوكالة أن السلطات قررت إجلاء كافة سكان المنطقة، في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومترين من موقع القنبلة، قبل أن يتم إبطال مفعولها ونقلها إلى مكان آمن. من الجدير بالذكر أن وحدات من سلاح الهندسة اليونانية أبطلت مفعول عشرات القنابل المماثلة التي تم العثور عليها أثناء بناء منشآت مختلفة في سالونيك خلال السنوات الماضية. ويشار إلى أن طائرات بريطانية قصفت، العام 1943، مواقع للجيش الألماني كانت متواجدة في سالونيك، إلا أن بعض القنابل لم تنفجر حينها وبقيت في الأرض.

أغلقت الشرطة البريطانية بعض الطرق وسط لندن خاصة بالمنطقة القريبة من مقرالبرلمان البريطاني في ويستمنستر ونهر التيمز بعد أن سادت حالة من الهلع إثر العثور على قنبلة في النهر يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية. وكان العمال الذين يقومون بتطهير النهر بالمنطقة عثروا على القنبلة الضخمة القديمة ضمن المخلفات التي ترفعها الآلات من مجرى النهر مما أدى بالشرطة إلى إغلاق مناطق كاملة من تلك المحيطه بالنهر بجانب إغلاق جسري ومحطتي قطارات أنفاق ويستمنستر ووترلو وهو ماسبب حالة من الارتباك المروري مساء أمس الخميس. ويعتقد أن القنبلة يصل وزنها إلى حوالي 50 رطلا وتم استدعاء الخبراء لفحصها وابطال مفعولها .

هبطت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة ألمانية (يورو وينكس) اضطرارياً في مطار الكويت الدولي بسبب الاشتباه بوجود قنبلة على متنها. وقال المتحدث الرسمي بإسم الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية منصور الهاشمي لوكالة الأنباء الكويتية، إن الطائرة كانت تقل على متنها 299 راكباً وكانت متجهة من مطار "صلالة" في سلطنة عمان إلى مدينة "كولن" الألمانية. وأضاف الهاشمي أن إدارة العمليات تلقت بلاغا من كابتن الطائرة يفيد بحاجته إلى الهبوط اضطراريا في مطار الكويت الدولي، مشيرا إلى التعامل مع البلاغ حسب إجراءات الطوارئ والسلامة. موضحا أنه بحسب التحقيقات الأولية تم التأكد من خلو الطائرة من أي متفجرات.

قالت وسائل إعلام، إن طائرة في رحلة من إسبانيا إلى وارسو اضطرت للهبوط في براج أمس الجمعة، بسبب تهديد بوجود قنبلة. وذكر التلفزيون التشيكي أن رجلا اعتقل.