رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. النعيمي: ربط التعليم ببرامج تربوية وتدريبية بالذكاء الاصطناعي

أكد مختصون في التعليم والابتكار للشرق أهمية تصميم برامج تعليمية جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي، دون الاستغناء عن القيم والمبادئ الانسانية التي كانت أساساً للتقنية الحديثة. في لقاء للشرق بعد انطلاق قمة وايز، أشاد الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بجهود وايز في تكريم رواد التعليم المبتكر، ودوره في التركيز على أهمية التعليم وربطه بمجال الذكاء الاصطناعي وأهمية إعادة التعليم، ودمجه مع الهوية والثقافة واستخدام التقنية الحديثة. وقال إنّ رؤية التعليم في قطر هي ربط مجالاته برؤية قطر الوطنية، مؤكداً أنّ انعكاسات وايز على التعليم في قطر ستكون خصبة لأنّ المؤتمر جمع قيادات العالم في التعليم وهو فرصة للجميع الاستفادة من الخبرات العالمية. ونوه أنّ الجامعات والمدارس في قطر متواجدة وتشارك في مشاريع تدريبية للطلاب والمعلمين والإدارات المختلفة وهي برامج متنوعة ومتكاملة تخدم المستفيدين، حيث أصبح مؤتمر وايز بمثابة برنامج تربوي تعليمي مستمر طوال العام. د. المقرمد: التقنية تلعب دوراً في التعليم قال الدكتور أحمد المقرمد الرئيس التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة إنّ التقنية تلعب دوراً في التعليم، وهو بدوره يغير في التكنولوجيا وأنّ الذكاء الاصطناعي يغير الطريقة التي نتعلم بها وكذلك المواد التي نتلقاها. وأشار إلى أنّ القضايا الملحة أمام التعليم اليوم هي عدم فقدان الجيل التعامل الشخصي، وفي الوقت ذاته لابد من استخدام التكنولوجيا لأنها مهمة جداً منوهاً أهمية أن يكون للأبناء أفق أخرى. د. أمل المالكي: إستراتيجية لاستيعاب الذكاء الإلكتروني في المدارس قالت الدكتورة أمل المالكي عميدة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة أبرز التحديات أمام التعليم الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ودور التعليم أن يخفف من قلق الإنسان تجاه هذا النوع من التكنولوجيا ويقوم بتدريس جيل جديد يتعامل مع الذكاء الاصطناعي ويطوعه لخدمته. وأضافت أنه توجد تحديات أخرى هي التربية والثقافة الاجتماعية وكيفية تكوين إنسان يستوعب بيئته الثقافية وقدرته على الاستفادة من قيمتها لتؤهله أن يعيش في تحد أكبر، وتأهيل الطالب ثقافياً. وأوضحت أنّ التحدي الأكبر هو الذكاء الاصطناعي وكيفية تعامل الإنسان معه ومع المنحى الأخلاقي في التعامل مع الآلة والعمل على صياغة استراتيجية لاستيعاب الذكاء الإلكتروني في المدارس بدءاً من المرحلة الابتدائية. ودورنا كأكاديميين هو تجاوز حاجز الخوف من الذكاء الاصطناعي، لأنّ الترجمة ترتبط بعلاقة وثيقة مع هذه التقنية ولابد من تطويعها لخدمة الإنسان، وفي الوقت ذاته هناك مخاوف من المتعاملين في الترجمة أنّ الذكاء سيأخذ مكانهم وفرص العمل المتاحة. وأشارت إلى أنّ دور الترجمة هو تأهيل هؤلاء الأشخاص في استخدام الوسائل في الذكاء الاصطناعي لتطويعها في الترجمة دون الاستغناء عن الانسان والآلة. د. محمد يفرن: أهمية التركيز على القيم الإنسانية في التدريس أكد الدكتور محمد يفرن توك مساعد العميد للابتكار والمشاركة المجتمعية وأستاذ بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أهمية التركيز على القيم الإنسانية في التدريس والمناهج، حيث إنّ المواد الدراسية اليوم تعتمد كثيراً على التكنولوجيا وأنّ وايز يناقش كيف تكون التقنية صديقة للإنسانية مضيفاً أنّ أهم التحديات أمام التعليم في العالم أنه ليست لديهم مساحة كافية لإدخال المبادئ الانسانية بسبب سيطرة التكنولوجيا. وأضاف أنه من المهم إدماج القيم الشخصية في الدراسة والمنهج، ووايز مثل جيد حول كيفية بناء المدرسة على القيم الإنسانية. بيان خالد: التكنولوجيا تسهل حياة الإنسان من جانبها قالت السيدة بيان خالد باحثة بجامعة حمد بن خليفة إنّ التكنولوجيا تسهل حياة الانسان وما نحمله من اعتقادات بحاجتنا للتقنية لمواصلة حياتنا، وأنّ الانسان قبل وجودها كان يعيش على أفكار جديدة، وهي التي أوصلته لابتكار تقني، وعلينا ألا نعتبر أنّ وجودها نهائي ونعتمد عليها إنما العودة إلى القيم الإنسانية.

1342

| 21 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
"قمة وايز".. 8 أعوام من الابتكار في التعليم

تحتضن العاصمة القطرية الدوحة غداً، الثلاثاء، كوكبة من أبرز قادة العالم المبدعين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والريادة الاجتماعية والتنمية العالمية والإعلام والعمل الخيري، وذلك للمشاركة في النسخة الثامنة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، المزمع انعقادها خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر وتحمل عنوان "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معاً". ويستقطب المؤتمر في نسخته الثامنة قرابة 2000 شخص من 100 دولة لحضور هذه القمة العالمية، والتي أصبحت محفلاً دولياً رئيسياً يناقش مستقبل التعليم منذ تدشينها في عام 2009، وتسلط نسخة العام الجاري من قمة "وايز"، الضوء على تحديات التعليم في عالم يخيم عليه الاضطرابات والغموض الاقتصادي، وسيكون دور التعليم في العالم محوراً أساسياً في النقاشات، حيث ستعقد جلسات تركز على الثقافة الإعلامية، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والريادة الاجتماعية، والتفكير عبر التصميم، والتشجيع على تبني خيارات تعليمية صحيحة، وغيرها من القضايا. كما ستشهد فعاليات المؤتمر إعلان الفائز بجائزة وايز للتعليم لعام 2017، وهي جائزة التميز الأولى من نوعها التي تحتفي بالمساهمات البارزة والرائدة عالميا في مجال التعليم، سواء أكانت فردية أم جماعية لفريق يتألف من 6 أفراد على الأكثر، وستسلم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال الجلسة الافتتاحية المزمع عقدها يوم 15 نوفمبر، ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي للفائز. ويتألف مجتمع "وايز" من أكثر من تسعة آلاف عضو ناشط في 152 بلداً، وهم يبحثون معاً عن حلول جديدة للتحديات التي تواجه النظام التعليمي من خلال التشجيع على مواجهة التحديات التي تعترض العالم، لذلك فإن مؤتمر "وايز" أكثر من مجرد قمة سنوية، لأن هدفه الأساسي رفع المستوى التعليمي من خلال عدد كبير ومتزايد من البرامج الدورية السنوية التي أطلقت منذ العام 2009. كما تسعى "قمة وايز" إلى إبراز دور مؤسسة قطر في تشجيع الشباب على الابتكار في التعليم، وخلال تلك السنوات القليلة الماضية، نجح مؤتمر وايز في تعزيز مكانته كمرجع عالمي في ابتكار أساليب جديدة للتعليم، من خلال تنفيذ باقة من البرامج الرائدة. ومن هذه البرامج "صوت المتعلمين" الذي تم إطلاقه في دورة المؤتمر لعام 2010، وهدف بشكل رئيسي، إلى تمكين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة، من تطوير مشروع يعالج قضية ملحة في مجال التعليم، كما عمل على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم المعارف اللازمة لفهم كافة جوانب التعليم، ومنحهم فرصة تبادل الآراء والأفكار سعياً لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها القطاع في مختلف أنحاء العالم. وقد بلغ عدد المشاركين في مجتمع برنامج صوت المتعلمين منذ أول دورة 185 شاباً وفتاة من بينهم 100 شاركوا خلال الدورات من الأولى إلى الخامسة، فيما شارك في الدورة السادسة 34 شابا وشابة، والدورة السابعة تم اختيار 26 مشاركاً من 25 دولة، أما الدورة الحالية فقد تم اختيار 25 متعلماً يمثلون 19 بلداً، وسوف تبدأ هذه المجموعة الجديدة رحلتها في برنامج صوت المتعلمين خلال انعقاد قمة "وايز" 2017 بالدوحة غداً. وهناك أيضاً جائزة "وايز" للتعليم التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالدور المحوري الذي يضطلع به التعليم في كافة المجتمعات، وإنشاء منصة للحلول المبتكرة والعملية التي من شأنها أن تساعد في التغلب على بعض التحديات التي تواجه التعليم في جميع أنحاء العالم. وقد تم إطلاق جائزة "وايز للتعليم" في عام 2011 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وتعد أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي لفريق يتكون من ستة أشخاص كحد أقصى ممن قدموا إسهامات عالمية متميزة في مجال التعليم. وتهدف جائزة "وايز للتعليم"، إلى رفع مكانة التعليم من خلال منحه منزلة مرموقة كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد، ويتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة "وايز للتعليم" خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز التي تنظم مرة كل سنتين، كما ينال الفائز ميدالية ذهبية ومبلغ 500,000 دولار أمريكي. وهذا العام نجحت 6 مشروعات من بين 15 مشروعاً في التأهل للتصفيات النهائية، والفضل في ذلك يعود لمقاربتها المبتكرة في التعامل مع التحديات الكبرى التي يواجهها التعليم، وكذلك لما لها من أثر إيجابي على المجتمع، وتمثل هذه المشروعات دول، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتنزانيا وفرنسا وإسبانيا. وهناك أيضاً "برنامج وايز لتسريع التطوير"، والذي يختص بدعم وتنمية المبادرات التعليمية المبتكرة التي تتمتع بقابلية عالية لتوسيع نطاق نشاطها وللتأثير الإيجابي، ويقوم البرنامج بإشراك مشرفين وشركاء مؤهلين من أصحاب الخبرة المتخصصة في دعم المشروعات وضمان تطويرها عبر استراتيجيات فعالة وملموسة. ويفتح البرنامج الباب أمام خمسة مشاريع للانضمام إليه سنوياً، وتستفيد هذه المشاريع على امتداد العام من إشراف متخصص للتعامل مع احتياجات محددة، كما يوفر برنامج "وايز لتسريع التطوير" للمشاريع فرصة الظهور على الساحة الدولية، إذ يمثل حلقة وصل تربط المشاريع مع شبكة دولية من شأنها إتاحة الفرص لتبادل المعارف وتحديد الدعم المطلوب من الجهات المانحة والمستثمرين. وهناك أيضاً "عالم التعلم" وهو برنامج تلفزيوني أسبوعي يتناول مجال التعليم، وقد تم تطويره بالتعاون مع قناة "يورونيوز" التي تبثه 16 مرة في الأسبوع بـ11 لغة أمام مستمعين يبلغ عددهم 330 مليون شخص في 155 بلداً، وبدأ بث هذا البرنامج في العام 2010 وهو يتناول موضوعين أو ثلاثة لها علاقة بالتعليم مأخوذة من كافة العالم هدفها المفاجأة والمعرفة والتسلية. كما تم إنشاء فريق عمل هايتي التابع لوايز في قمة وايز 2010 للمساعدة في إعادة بناء النظام التعليمي في هايتي الذي دمر كليا جراء الزلزال الذي وقع في يناير 2010، ومن خلال عمله الوثيق مع شريكه المحلي، فوكال (مؤسسة المعرفة والحرية)، بقيادة رئيس الوزراء الهايتي السابق ميشيل بيير لويس، يشارك فريق عمل هايتي التابع لوايز في عدة نشاطات تكميلية، بالتعاون مع السلطات العامة. ويقوم هذا الفريق بدعم أفضل الممارسات المحلية، من خلال طلب تقديم مقترحات ومنح مباشرة لأنشطة المراقبة (الحلقات الدراسية والتدريب الداخلي)، وإنشاء موقع إلكتروني لربط المبادرات المبتكرة المحلية, والمناصرة والوساطة لغرض جمع التبرعات الدولية. ويهدف هذا التعاون إلى دعم المشاريع التعليمية الناجحة في هايتي وتعزيز تطويرها وتكرارها وتوسيع نطاقها، مع مراعاة السياسات العامة، وقد اختار فريق عمل هايتي التابع لوايز مبادرات من بين 20 مشروعا سيحصل على التمويل لتمكينها من التوسع.

1004

| 13 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. أمينة حسين: طرح مبادرات وأفكار مبتكرة لتطوير المنظومة التعليمية

بحوث مشتركة بين وايز والتعليم لتطوير أساليب التعلم إطلاق منصة" التقاء العقول" الإلكترونية للتحاور ومناقشة موضوعات المؤتمر طرح حلول مبتكرة لقضية صعوبات وصول اللاجئين للتعلمكشفت الدكتورة أمينة عبدالمجيد حسين مديرة إدارة البرامج وتنمية المجتمع في "وايز" أن مؤتمر "وايز 2017 " سيشهد عددا من الفعاليات الجديدة التي تهدف إلى تحفيز المشاركين على التفكير الإبداعي وطرح وابتكار أفكار من شأنها مساعدة المختصين في تطوير المنظومة التعليمية بشكل عام، لافتة إلى أن العام الجاري سيشهد إطلاق منصة إلكترونية تتيح للمشاركين عمل جلسات نقاشية حول قضايا التعليم.وأضافت د. أمينة حسين خلال حوار خاص لـ "الشرق"، أن العام الجاري شهد تعاونا بين وايز ووزارة التعليم والتعليم العالي في المجال البحثي، حيث تم عمل تقرير بحثي مشترك حول تطوير أساليب التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى إجراء بحث آخر مع مبادرة "ويش" خاص بطرح إشكاليات التعليم الخاصة بمرضى التوحد، كما أكدت أن برنامج "صوت المتعلمين" يشارك فيه شباب قطري لتمكينهم من إحداث تغيير إيجابي للمنظومة التعليمية المحلية. د. أمينة حسين وإلى نص الحوار: التعايش والإبداعفي البداية حدثينا عن مؤتمر وايز 2017، وما هو الذي الجديد الذي ستقدمونه خلال فعاليات هذا العام؟ كما تعلم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" ينعقد كل عامين، وسينعقد هذا العام في الفترة الواقعة ما بين 14 — 16 نوفمبر الجاري، تحت عنوان "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا"، حيث سيتم الجمع بين المعلمين وصناع القرار والخبراء المؤثرين من مختلف المجالات والقطاعات لتسخير خبراتهم معًا بهدف اقتراح الحلول للتحديات التي تواجه التعليم في الحاضر والمستقبل.برامج جديدة إذا هل توجد برامج جديدة سيتم إطلاقها؟ بالطبع هذا العام سيشهد مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية المبتكرة، فقد قمنا بطرح 9 جلسات تحفيزية لأول مرة، تعتمد على طرح أفكار المشاركين حول تطوير التعليم بطريقة أكثر إثارة وتحديا للتفكير.. كما أن المؤتمر سيشهد مشاركة عدد من الجهات التي تؤثر على وضع السياسات التعليمية لقطر مثل وزارة التربية والتعليم وصلتك وجامعة قطر، من أجل الاستفادة قدر الإمكان من مخرجات المؤتمر والأفكار المطروحة.كما سنطلق أيضاً منصة إلكترونية تسمى "التقاء العقول"، وهي منصة ستتيح للمشاركين في المؤتمر التحاور والالتقاء حول الموضوعات المطروحة، أو الانضمام لحلقة نقاشية تكون من تصميم المشاركين أنفسهم حول قضية أو إشكالية تتعلق بالتعليم.. بالإضافة إلى معامل التعليم المخصصة لطلاب المدارس المشاركين، وهي معامل تفاعلية تم تصميمها بالتعاون مع منظمات عالمية، تتيح للطلاب الفرصة لإلقاء نظرة على الابتكارات الحديثة بطريقة تعليمية شيقة ومفيدة.سياسات التعليم العالمية كيف يساهم مؤتمر "وايز" في إحداث تغيير حقيقي في سياسات التعليم العالمية والإقليمية؟ توجهنا عالمي ولدينا مشاركة عالمية على مستوى كبير من قطاعات حكومية وخاصة ومنظمات إنسانية، وأشخاص قيادية أيضاً، بالإضافة إلى رواد التعليم على المستوى العالمي، فأكثر من 60 % من المشاركين من خارج قطر ويمثلون معظم دول العالم، وبما أن المؤتمر يُعتبر منصة عالمية لتبادل الأفكار حول أساليب التعلم الحديثة والمبتكرة، فبالتأكيد "وايز" يمثل فرصة سانحة لجميع دول العالم للاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى، بل وإمكانية تطبيق الأفكار والدراسات التي يتم طرحها في المؤتمر لتطوير المنظومة التعليمية الخاصة بكل دولة أو مؤسسة أو حتى على مستوى المدارس. كما يتيح إمكانية عقد شراكات بين المؤسسات والدول. تطوير التعليم في قطر ما هو أثر مخرجات مؤتمر "وايز" على تطوير المنظومة التعليمية في قطر؟ المؤتمر يشجع ويواكب المحاولة المحلية لتطوير التعليم، ويحفز المجتمع المحلي والمختصين في مجال التعليم على أن يواكبوا كل جديد فيما يتعلق بالابتكار في التعليم والتحديات، بالإضافة إلى تحفيز القطاع الداخلي على المشاركة والابتكار وطرح أفكار إبداعية.. أما في مجال الأبحاث، فنحن نقوم هذا العام ببحث مشترك مع وزارة التعليم والتعليم العالي حول التعليم في مراحل الطفولة المبكرة للتوصل إلى أفضل أساليب التعلم الخاصة بالفئات العمرية الصغيرة، وكذلك لدينا بحث آخر مع مبادرة "ويش" حول التوحد من منظور تعليمي للتعرف على الإشكاليات التي تواجه تعليم مرضى التوحد ووضع حلول لها، فبالتأكيد هذه الأبحاث تساهم في تطوير أساليب التعلم المتبعة في قطر.صوت المتعلمين لديكم برنامج خاص بالشباب الذين لديهم رؤية حول تطوير التعليم "صوت المتعلمين"، فكيف تستفيدون من ذلك البرنامج؟ صوت المتعلمين برنامج واعد، نقوم فيه باختيار الشباب الذين لديهم رؤية حقيقية حول تطوير التعليم، لينخرطوا في برنامج تدريبي لمدة عام كامل وتقسيمهم إلى مجموعات لطرح أفكار وحلول حول أحد قضايا التعلم، ويتم إشراك المتعلمين في تهيئة بيئاتهم التعليمية حتى يصبحوا أعضاء فاعلين وملتزمين بتطوير مجتمعاتهم بصفتهم شركاء في هذه العملية، وهذا العام حاولنا أن يكون للبرنامج توجه لتقديم حلول حول مشكلة تعلم اللاجئين. قمة وايز منصة لتلاقة أبرع العقول في التعليم شباب قطر هل يوجد شباب قطريون يشاركون في هذا البرنامج؟ نعم لدينا مشاركون قطريون نقوم بتدريبهم لهذا الغرض وهو إحداث أثر فاعل في المجتمع المحلي لتطوير منظومة التعليم.معايير جائزة "وايز" ما هي معايير اختيار الفائز بجائزة "وايز" للتعليم هذا العام؟ الجائزة تحاول أن تكرم شخصا أو فريق عمل كرسوا حياتهم من أجل التطوير والابتكار في التعليم وقدموا إنجازات كبيرة سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وهذا العام قررنا أن نغير المعيار ونحتفي بشخص أو فريق مر بمرحلة متقدمة بمشروعه أو إسهاماته، مما يعطيه حافزا أكبر على المواصلة والابتكار، كما تساهم الجائزة في تعريف العالم بـ "الجواهر الفريدة" كما نسميها في المجال التعليمي.

5241

| 12 نوفمبر 2017

محليات alsharq
وايز : 33 شاب يشاركون في حوار عالمي حول قضايا التعليم

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، وهي مبادرة دولية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن المجموعة الجديدة من الشباب المتميز الذي سيشارك في برنامج صوت المتعلمين لعام 2015-2016. وقد اختير هؤلاء الشباب الذين يبلغ عددهم 33 مشاركاً، ومنهم ثلاثة شباب قطريين، من خلفيات وتخصصات متنوعة بغية الانضمام إلى مجتمع صوت المتعلمين الدولي، والمشاركة في حوار عالمي حول القضايا الملحة في مجال التعليم. ويدعم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم جهود مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان، من خلال توفير منصة دولية لمناقشة مناهج التعليم الحديثة، وتشجيع الفكر الإبداعي في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وبناء اقتصاد المعرفة. وقال إبراهيم الهاشمي من قطر، الذي اختير ليكون أحد متعلمي وايز لهذا العام: "إنني سعيد جداً لمشاركتي في برنامج صوت المتعلمين التابع لوايز، وأظن أن هذا البرنامج مهمّ لأنه يمنح المتعلمين منصة لإيصال صوتهم والمشاركة بآرائهم حول القضايا التعليمية. وقد بادرت قطر إلى تطوير نظامها التعليمي الخاص بطرق شتى. لذلك، وبصفتي مواطناً قطرياً، فأنا متحمس لمشاركتي في برنامج صوت المتعلمين، إذ سيمنحني فرصة المساهمة في هذه العملية. إنني أتطلع إلى خوض التجارب واكتساب المعارف المتنوعة عبر هذا البرنامج". ويرتقي برنامج صوت المتعلمين التابع لوايز بصوت الشباب إلى مستوى تحدي إعادة النظر في التعليم، ويزودهم بما يلزم للاضطلاع بأدوار ريادية في مجال تخصصهم وفي عالم التعليم. وهو يركز على بناء معارفهم التعليمية، فضلاً عن مهاراتهم في مجال التواصل وريادة الأعمال والقيادة. وتبدأ هذه المجموعة الجديدة رحلتها مع برنامج صوت المتعلمين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، الذي يُعقد في الفترة 3-5 نوفمبر 2015 في الدوحة - قطر. بالإضافة إلى ذلك، يشارك المتعلمون في دورتين تقدمهما هيئة تدريس تتمتع بخبرات واسعة. وتتضمن الدورتان ورش عمل تتسم بالنهج العملي ومجموعة متنوعة من الأنشطة المختلفة. يقوم أحد أهم مكونات البرنامج الأساسية على تقسيم المتعلمين إلى فرق عمل من أجل ابتكار وتصميم مشاريع تعليمية تهدف إلى معالجة التحديات الملحة في مجال التعليم.

286

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد افتتاح "قمة الابتكار في التعليم"

تتفضل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فتشمل برعايتها الكريمة افتتاح أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز " تحت عنوان "تعلّم - تخيّل - ابتكِر من أجل الإبداع في التعليم" غداً، الثلاثاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستقوم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بتقديم جائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي سيتحدث خلالها سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني رئيس "قمة وايز". ويمنح المؤتمر جائزة وايز للتعليم إلى شخصٍ أو فريق تقديرًا لمساهمته المتميزة في قطاع التعليم، وتبلغ قيمتها 500،000 دولار أمريكي. وسوف يشارك أيضاً عدد من المتحدثين العالميّين في قمة هذا العام. وقال السيد علي المحمود رئيس قسم العمليات بمؤتمر "قمة وايز" إن المؤتمر هذا العام سيجمع أكثر من 1،500 مبتكر من المفكرين والممارسين في الحقل التعليمي وممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال ورواد العمل الاجتماعي في واحدة من أكبر الفعاليات التعليميّة في العالم. وأشار في لقاء صحفي عقده قبيل انعقاد القمة أن التعليم الإبداعي سيطغى على محاور المؤتمر إلى جانب تسليط الضوء على أفضل الطرق والممارسات لعملية التعليم، مُلقيّاً الضوء على مبادرة جائزة وايز والتي تسعى لتكريم المتميزين في مجال التعليم. وقال: تعتبر جائزة وايز للتعليم التي تأسست في عام 2011، الامتياز الأول من نوعه الذي يُمنح لفرد أو لمجموعة من الأفراد يصل عددها حتى 6 أشخاص اعترافًا بمساهماتهم الرفيعة ذات المستوى العالميّ في التعليم، وتعمل الجائزة على تعزيز مكانة التعليم من خلال إعطائه المرتبة ذاتها التي تتمتع بها المجالات الأخرى التي تحصل عادةً على الجوائز الدولية كالأدب والسلام والاقتصاد. وتابع: مُنحت أول جائزة وايز للتعليم في مؤتمر وايز عام 2011 للسيد فاضل حسن عابد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة براك، وهي مبادرة انطلقت من بنغلاديش وساهمت من خلال التعليم في تحسين مستوى حياة الملايين في ثلاث قارات. وذهبت الجائزة في عام 2012 إلى الدكتور ماداف شافان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة براثام، التي تعتبر أكبر منظمة غير حكومية للتعليم في الهند وتوفر خدمات التعليم ومحو الأمية للملايين بأقل تكلفة ممكنة. أمّا جائزة وايز الثالثة فقد منحت في مؤتمر عام 2013 إلى السيدة فيكي كولبيرت، مؤسِّسة ومديرة مؤسَّسة المدرسة الجديدة وصاحبة الفكرة المشاركة لنموذج تعليم المدرسة الجديدة. ثم تحدث عن جائزة صوت المتعلمين وقال لقد تم اختيار 34 طالبا من 30 دولة، وذلك من بين مئات الطلبات والترشيحات المتلقاة من جميع أنحاء العالم. وقد التقى المتعلمون لأول مرة خلال ورش العمل التي سبقت القمة. منتدى عالمي أكد السيد علي المحمود أن "وايز" قد تأسس ليكون منتدى عالمياً لصانعي القرار وممارسي المهنة من مختلف القطاعات من أجل مناقشة التحديات التي تواجه التعليم، وفرض "وايز" نفسه على الساحة العالميّة بوصفه فعاليّة رائدة لبناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار والعمل الهادف، ولا تنحصر أعمال المؤتمر بقمته السنوية بل تتعداها لتضمَّ مجموعة متنوعة من المبادرات قيد الإنجاز، وتشكّلَ مصدرًا للأفكار ومنصّةً لعقد الشراكات، كما يدعم "وايز" رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال العمل على بناء اقتصادٍ قائم على المعرفة. ويبحث مؤتمر هذا العام سبل استثمار قدرات الطلاب والمعلمين في الإبداع والابتكار. إذ إن تعزيز قدرة المتعلمين على تطوير مواهبهم، والتفكير الخلاق، وتقوية ثقتهم بنفسهم في ما يتعلق بحل المشاكل، إنما يمكّنهم من تصميم حلول مبتكرة لحياتهم ومجتمعاتهم. وفيما سيكون محور تركيز مؤتمر 2014 هو كيفية إدخال المزيد من الإبداع إلى قطاع التعليم، ستتباحث الوفود المشاركة حول المقاربات الشمولية والمبتكرة للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والسبل الكفيلة باكتساب المهارات بصرف النظر عن الشهادات الجامعية الرسمية، فضلًا عن مناقشة مستقبل التقييم.

356

| 03 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤتمر "وايز" يطلق برنامجاً لدعم مشاريع معالجة تحديات التعليم

أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" برنامجا إشرافيا مصمما خصيصا لدعم المشاريع التي تمتاز بقدرة كبيرة على النموّ والتوسع وتعالج تحديات التعليم بطرق مبتكرة. ويستهدف برنامج "تسريع التطوير" في سنته الأولى المشاريع التي تستخدم التكنولوجيا بدءا بمفهوم التطبيقات والألعاب الرقمية وحتى إنشاء منصات الإنترنت أو تصميم مناهج جديدة وطرائق تدريس عمادها التكنولوجيا. ودعا مؤتمر "وايز" أصحاب مشاريع التعليم التي تستخدم التكنولوجيا أو تعتمد عليها في صميم عملها إلى التقدم بطلباتهم للانضمام للبرنامج ، حيث سيتم في كل عام اختيار مجموعة من سبعة مشاريع لتستفيد على مدى عام كامل من إشراف الخبراء في المساعدة على وضع استراتيجيات نمو فعالة ومستدامة في مجالات الإدارة المالية والتسويق وتنفيذ العمليات والشؤون القانونية والموارد البشرية وغيرها. وتستفيد المشاريع المختارة أيضا من الشبكة الدولية لـ "وايز" في خلق فرص لتبادل المعارف والحصول على المزيد من الدعم من الجهات المانحة والمستثمرين. وينطلق البرنامج رسميا في "قمة وايز 2014" التي تعقد في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل في الدوحة بحيث تتم دعوة المشاريع المختارة إلى المشاركة في ورشات عمل متخصصة وتحظى بفرص فريدة لبناء العلاقات. وذكر المسؤولون في مؤتمر قمة وايز أن الموعد النهائي لتقديم طلبات الانضمام لبرنامج تسريع التطوير للعام 2014 – 2015 هو 8 سبتمبر المقبل على الساعة الرابعة مساء بتوقيت غرينيتش. وقال سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، رئيس قمة "وايز" ، إن البرنامج الجديد صمم بعناية لتوفير الدعم اللازم لازدهار المشاريع التعليمية التي تمتاز بقدرة كبيرة على النمو، وذلك إدراكا منا بأن الكثير من المؤسسات والأشخاص المتفانين في بناء مستقبل التعليم لا يحتاجون سوى الى دعم إضافي من الخبراء في مختلف المجالات لدفع مشاريعهم قدما إلى الأمام. وأعرب سعادته عن أمله في أن يوفر البرنامج فرصة لتبادل المعارف والدعم اللازمين للعمل بطاقتهم القصوى بوصفهم صناع التغيير في عالم التعليم.

256

| 10 يوليو 2014