رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
خبراء ومختصون لـ الشرق: قطع العلاقات ضرب تماسك البيت الخليجي في مقتل

القرارالسياسي لم يراع أواصر الإخاء وعلاقات الدم والمصاهرة د.عبد الناصر صالح: المرحلة الحالية تتطلب التحلي بالصبر والحكمة احتواء الأزمة مطلب ملِّح للحفاظ على تماسك الأسرة الخليجية أثارت القصص الإنسانية التي استأثرت بنشرها "الشرق"، في إطار تداعيات قطع دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ردود أفعال مستنكرة، لما آل إليه الحال، معتبرين أنَّ قطع العلاقات الدبلوماسية ضرب لُحمة البيت الخليجي في مقتل، حيث إنَّ الخلافات السياسية لم تلتفت إلى تداعيات الأمر وانعكاساته على الجانب الاجتماعي والإنساني. وباتت أغلب البيوت الخليجية في حالة حداد، سيما وأنَّ الكثير من الأسر الخليجية تضررت ضرراً صريحا بقطع العلاقات، فهناك مواطنة تبعد قسريا عن بلد زوجها مجبرة على ترك رضيعها لأنه يحمل الجنسية الإماراتية، وزوجة أخرى تحمل جنسية إحدى الدول الخليجية التي قطعت علاقاتها مع قطر تؤمر أن تترك زوجها وأبناءها دون أدنى رحمة، ودون الالتفات إلى خطر مثل هكذا قرار، سيُحدث شرخا في البيت الخليجي ليس من السهولة بمكان أن يلتئم، كما أنَّ القرار انتهك بنود القانون الدولي الإنساني انتهاكا صارخاً. وللحديث عن هذا طرحت "الشرق" الموضوع على عدد من المتخصين، الذين أكدوا مدى حساسية المرحلة، التي تتطلب من أبناء الشعوب الخليجية أن تتحلى بالصبر وبرباطة الجأش، والحكمة والفطنة لكي تصل الشعوب ودولها إلى بر الأمان. رباطة جأش من جانبه شددَّ الدكتور عبد الناصر صالح - رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم جامعة قطر-، على أنَّ الفترة الحالية تحتاج إلى رباطة جأش، وأن يتحلى المجتمع بكافة أطيافه بالصبر، وبالحكمة، للخروج من الأزمة بأقل الخسائر. وأكد أنَّ أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ألقت بظلالها دون أدنى شك على مجرى حياة المواطنين القطريين والخيلجيين الذين تربطهم علاقات نسب، ومصاهرة، وعلاقات متجذرة ليس من السهل بترها، إلى جانب أنَّ عدد من الأخوة الخليجيين قد اتخذوا من دولة قطر مسكنا ومرفأً، فكيف لهم أن يقتلعوا جذورهم بين عشية وضحاها، فكل ماذكر يؤكد تداخل المجتمع الخليجي فيما بينه، الأمر الذي أثر سلبا على المواطنين وعلى الأشقاء في دول الخليج. وأشار الدكتور عبد الناصر صالح إلى أنَّ الفترة هذه تتطلب وعي بما يكفي لاحتواء مثل هذا النوع من القرارات السياسية التي لا يستطيع المواطن العادي إلا أن يتعاطى معها بحكمة، وبعد نظر، واستشراف المستقبل، مع الإيمان بقيادات دول الخليج، وأنَّ الأزمة ستحل، فمثل هذا الاحتواء سيخدم الناحية الاجتماعية والنفسية، مشددا على الحكمة ومؤكدا أنها مطلوبة في مثل هذه الظروف الصعبة. ودعا الدكتور عبد الناصر صالح القادة إلى ضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة، على الأقل فيما يتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية لأنها لم تك كذلك بل كانت قطع الأرحام، فمن المهم أن لا يزج المواطن الخليجي في مثل هذه الخلافات لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين الذين تربطهم علاقات نسب ومصاهرة، وعلاقات دم، ومستقبل واحد ومصير واحد كما كان يدرس لنا، لافتا إلى أنَّ كافة الأعراف والمواثيق الدولية ترفض أي قرار له تداعيات مباشرة على مسار الحياة الإنسانية للشعوب، فكيف إن كانت الشعوب أخوة وتربطهم علاقات الجيرة والدم. واختتم الدكتور عبد الناصر حديثه مؤكدا على دور القيادة القطرية في حل الأزمة، لأن تاريخ قطر خير شاهد على حكمة وفطنة آل ثاني في تجاوز العديد من الأزمات بكل كياسة وفطنه، وما يؤكد هذا أنَّ القيادة الحكيمة لم تصدر أي بيان ضد أي دولة من الدول لاحترامها مبادئ وقيم مجلس التعاون الخليجي. المحامي الهاجري: قطع العلاقات مع قطر انتهاك صارخ للقانون الإنساني ومن الجانب القانوني، قال السيد جذنان الهاجري - محامي -، إنَّ القضاء القطري لا يحق له أن ينظر بقرارات دول أخرى، لافتا إلى أنَّ ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان يأتي في إطار انتهاك للقانون الدولي الإنساني، والمواثيق الدولية، التي تنحاز إلى الأسرة، وإلى لم شمل الأسرة، مشيرا إلى أنَّ كل ما اطلعنا عليه من قصص يندى له الجبين، ويؤثر دون أدنى شك على سير الحياة نفسيا واجتماعياً. المحامي المطيري : لايحق إنهاء حياة أسرة لأسباب سياسية أكد المحامي فلاح المطيري أنَّ ما حدث لبعض الأسر هو مخالف مخالفة صريحة للقوانين الدولية، مشيرا إلى اتفاقية تنفيذ الأحكام القضائية بين دول الخليج، وبالإمكان الالتجاء للقضاء ، ولكن القضاء لا يستطيع أن يدلو بدلوه سيما وأنَّ هناك قرارات سياسية، إلا أنه لايوجد من يجبر أي سيدة من دول الخليج أن تترك عائلتها في قطر لمخالفة الأمر مع القوانين الدولية، فلا يوجد مسوغ يأذن بأن تنهى حياة أسرة لأسباب سياسية. خالد أبو موزة : الخصومة يجب ألا تخرج عن حدود الشرع تحدث الداعية خالد أبو موزة من منطلق ديني، معتبراً أنَّ هذه القضية من أكثر القضايا التي باتت تؤرق مضجع موطنو التعاون، مستشهدا بقصة المهاجرات اللاتي أسلمن زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكنَّا متزوجات، فبعد إسلامهنَّ كان لابد من الانفصال عن أزواجهن غير المسلمين، فلم يكن من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن يرد على المشركين صداقهم لأنه حق لهم. ولفت إلى أنَّ سبب هذه القصة هو ما يحدث الآن، والقصص التي تناولها عدد من الصحف التي أظهرت انتهاكا لحقوق الإنسان، لأنها ضربت في اللحمة الخليجية، فهناك عدد من العائلات ستتشتت والسبب قطع العلاقات الدبلوماسية، فعدد البيوت القطرية التي تشهد تمازجا خليجيا كثيرة ، لا تعد ولا تحصى، والأمر كذلك في الدول الشقيقة، متأسفا على أنَّ المواطنين باتوا أطرافا في النزاع، وباتوا ورقة بيد أطراف الصراع. وأشار إلى عدد من القصص التي وردت في صحيفة "الشرق" والتي تتعلق بمنع رضيع عنه والدته لأنها مواطنه وغيرها من القصص والذي يسمى في الدين "الفجور في الخصومة"، وهذا من صفات النفاق، فمهما بلغت الخلافات مداها لابد ألا تخرج الخصومة عن حدود الشرع، فالأزمة لو ابتعدت عن الفجور والاتهامات المتبادلة دون تدخل الشعوب لكان الحل يسيراً. تأجيج الفتن وشدد الداعية أبو موزة على ضرورة أن ينأى بالشعوب عن هذه الخلافات، التي لها انعكاس سلبي على استقرار الأسر، وعلى تأجيج الفتن، فمهما كانت الخلافات لابد أن يتم الاختلاف بأدب، فإذا وصل الحال بالخلاف إلى هذا الحد مع دولة شقيقة ، فكيف سيكون الحال مع العدو الحقيقي اسرائيل!، لذا هذه الحالة تحتاج إلى تحكيم صوت العقل، وعدم التصعيد، وعدم الانجرار وراء وحل السب والشتم للحفاظ على شعرة معاوية، قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ".

275

| 09 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
البحرين: السجن 5 سنوات وغرامة مالية عقوبة التعاطف مع قطر

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم، عن عقوبات مغلظة بحق كل من يتعاطف مع دولة قطر على خليفة قرار قطع العلاقات الدبلوماسية معاه. ونشرت وزارة الداخلية البحرينية على موقعها الرسمي بيانا قالت فيه، إن التعاطف أو المحاباة لحكومة دولة قطر أو الاعتراض على إجراءات حكومة مملكة البحرين ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء بتغريدات أو مشاركات أو أي وسيلة أخرى قولا أو كتابة ، يعد جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات قد تصل إلى السجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات والغرامة. وكانت الإمارات قد أعلنت منذ يومين عن عقوبات مغلظة تصل إلى السجن من 3 إلى 15 سنة وغرامة مالية قدرها 500 ألف درهم، لمن يقوم بالتعاطف أو الميل أو المحاباه تجاه دولة قطر، أو الاعتراض على قرارات الإمارات بقطع العلاقات معها، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو بأي وسيلة أخرى قولاً أو كتابة.

1946

| 08 يونيو 2017

محليات alsharq
#إعلاميو_قطر_صوتها.. هاشتاغ الوفاء والولاء للوطن

وقت الشدائد تعرف معادن الرجال..هكذا ترجم أهل قطر هذه الحكمة على أرض الواقع ، فمع بدأ أزمة العلاقات القطرية الخليجية لم يتوان الشعب القطري في إثبات وعيه ونضجه بالحملة الظالمة التي تتعرض لها قطر مؤخرا مستنكرين الادعاءات والافتراءات الباطلة التي طالت قطر في الحملات الإعلامية الموجهة ضدها منذ بدأ الأزمة. وإيمانا منهم بالدور الإعلامي في صد الهجمات والدفاع عن قطر ، وحتى يصل صوتهم إلى العالم أجمع دفاعا عن قطر ، تكاتف الإعلاميون القطريون وقامو بتدشين هاشتاج #إعلاميو_قطر_صوتها حيث عرض فيه الإعلاميون القطريون خدماتهم الإعلامية لسد الشواغر في أية وسيلة إعلامية دون مقابل . وتسابق الإعلاميون القطريون في هذا الهاشتاج ليثبتوا للجميع أن لا شئ أغلى من الوطن ،وفي البداية كتب عيسى سلطان السليطي: " كـ مخرج أعلن عبر وسم #إعلاميو_قطر_صوتها اني تحت تصرف اي مؤسسة إعلامية قطرية بدون مقابل في اي شي واي مجال

551

| 08 يونيو 2017

محليات alsharq
السودان يثمن مواقف قطر الداعمة للسلام والاستقرار

لقي قرار قطع عدد من الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر صدى عميقا ومتابعة دقيقة في السودان من قبل الحكومة على اعلى مستوياتها ومن كافة مكونات الشعب السوداني ومن مسئولين ومراقبين ومفكرين ومحللين اجمعوا على ان هذه الازمة تشكل نقطة تحول جديده في العلاقات العربية تتطلب تضافر كافة الجهود لاثبات قدرة العرب على حل قضاياهم الداخلية والتاكيد على ان المصالح والمصير المشترك هو الاساس المتين الرابط بين الجميع . فقد اكدت الحكومة السودانية حرصها علي دعم الحلول المبنية علي الحوار والحكمة لحل الخلافات الراهنة بين دول الخليج العربي التي تعتبر اساس الاستقرار للامتين العربية والاسلامية حيث بدأ الرئيس السوداني عمر البشير مشاورات لرأب صدع العلاقات الخليجية من خلال الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اكد فيه استعداد السودان لإزالة التوترات الراهنة وعودة العلاقات الي طبيعتها بين بعض دول مجلس التعاون وقطر. واكد الرئيس البشير دعمه للمساعي الكويتية لاحتواء الازمة ومحاولة ترتيب البيت العربي درءا للمخاطر التي تحيط بالعالمين العربي والاسلامي . وجاءت مواقف الرئيس البشير من منطلق العلاقات القوية والمتينة والراسخة التي تربط السودان بدولة قطر في كافة المجالات ومن خلال وجود تنسيق وتشاور مستمر بين قيادتي البلدين لمواجهة التحديات المشتركة ومن منطلق تقدير السودان حكومة وشعبا للمواقف القطرية المساندة للسلام والامن العالمي اضافة لما يتمتع به السودان من علاقات جيدة مع دول الخليج تؤهله للعب دور حيوي في هذا المجال مستند علي اعلاء المصالح العربية والاسلامية في اطار وحدة الامة والحيلولة دون تحول الخلافات الي اجندة تضر بمصالح الامتين العربية والاسلامية. ودعما لهذه المواقف الرئاسية جاء الموقف الحكومي السوداني واضح المعالم تجاه قطع عدد من دول الخليج العربي علاقاتها مع دولة قطر حيث اعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها عن بالغ قلقها ازاء هذه الخطوة التي وصفتها بالتطور المؤسف بين دول عربية شقيقة عزيزة علي قلوب السودانيين والامة العربية جمعاء. ودعا البيان الى تهدئة النفوس والعمل علي تجاوز الخلافات بما هو معروف من حكمة وحنكة وحرص على مصالح دول وشعوب الامة العربية .. واكدت الحكومة السودانية ثقتها التامة في رغبة وقدرة القادة الاشقاء العرب على تجاوز هذه الازمة .. واعربت عن استعدادها الكامل لبذل كل الجهود والمساعي مع كافة الاشقاء لتهدئة النفوس ووقف التصعيد واصلاح ذات البين بلوغا لاعادة الامور لوضعها الطبيعي بما يحقق المصالح العليا لشعوب المنطقة. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور خلال مخاطبته البرلمان امس ان بلاده ستواصل العمل من اجل اصلاح ذات البين بين الدول الخليجية مؤكدا متانة علاقات السودان معها ومشيرا الى ان مجهودات على مستوي الرئاسة تتم حاليا داعمة لوحدة الصف الخليجي. وايد نواب البرلمان السوداني مواقف الحكومة وتحركاتها مطالبين بتسريع التسوية والاستفادة من المكانة التي يحظى بها السودان لدى دولة قطر ودول الخليج العربية بطرح مبادرات داعمة للمساعي الراهن. من جانبه اكد الامين العام لأحزاب الوحدة الوطنية في السودان وزير الدولة بوزارة البيئة عبود جابر سعيد في تصريح لوكالة الانباء القطرية / قنا / ان الازمة الراهنة بين عدد من دول الخليج العربي ودولة قطر الشقيقة سيتم تجاوزها بالحكمة مثمنا المواقف القطرية التي مارست اعلى درجات ضبط النفس ولم تلجأ الى اية تصعيدات او تصريحات تزيد من تعقيدات الازمة وانما ابدت حرصا غير مسبوق على ادارة المصالح العربية والاسلامية بعيدا عن الانفعالات وانما بنهج علمي مدروس ينأى عن المواجهات التي لاتجدي نفعا ويعتمد اسلوب الصبر والمثابرة. وشدد على اهمية وحدة دول التعاون الخليجي مشيرا الى انها تشكل صمام الامان للعالم لما تلعبه من دور حيوي في السلام والامن الدولي لايمكن تجاوزه فهي مجتمعة تشكل منظومة مكتملة ارست مفهوم العمل الجماعي المشترك الذي اصبح قدوة عالمية تحتذي. ويرى المحلل السياسي عبد الله الاردب ان العالمين العربي والاسلامي احوج ما يكونان الان الى تعزيز التماسك والتصدي للتحديات مشيرا الى ان الخلافات تحتاج الى ان تدار برؤية ثاقبة لتجاوز المخاطر لافتا الى وجود جهات تتربص بالأمتين العربية والاسلامية وتسعى لإذكاء الفتن والحروب وان اداة التصدي الفاعلة لها تكمن في اعلاء اليقظة والتنبه لتفويت الفرصة عليها. اما رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني واستاذ الاقتصاد بجامعة النيلين الدكتور شوقار بشار فأكد لوكالة الانباء القطرية ان ما قدمته دولة قطر من نماذج عالمية ناجحة في مجالات السلام العالمي وفرت لها سجلا حافلا من الانجازات مشيرا الى ان اتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي يعتبر ابلغ دليل ورد على مكانتها العالمية لأنها وفرت للشباب فرصا واعدة من الامان والتنمية المستدامة وحققت نهضة تنموية شاملة تدلل على ان السلام منظومة انسانية متكاملة. فيما اكد وزير الثروة الحيوانية في السودان الامين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة ارور أن السودان يحتفظ لدول الخليج العربي بمكانة خاصة لدورها المميز في الوقوف معه للوصول الى الاستقرار الحقيقي .. ووصف موقف الحكومة بانه حكيم ويسعي عودة الصفاء وتنقية الاجواء وتحويل كافة الجهود لصالح الامتين العربية والاسلامية مؤكدا قدرة الدول الخليجية على تجاوز الازمة الراهنة داخل البيت الخليجي مثمناً المواقف والمبادرات التي تتم لعودة الامور الى طبيعتها بين الاشقاء. ولفت المحلل الاقتصادي سنهوري عيسي الى قوة الاقتصاد القطري ودوره الفاعل في دول الخليج العربي والعالم وقال ان دولة قطر بنت اقتصادها على التنوع واقامة شراكات استراتيجية ذكية مع القوي الاقتصادية العظمي في العالم ولم تتركز انجازاتها على محيطها الاقليمي وانما في محطات عالمية في مجالات متعددة. من جانبه ابدى الخبير في القانون الدولي الدكتور حسام شمبول اسفه الشديد لتصدع العلاقات بين الاشقاء .. واكد على اهمية التدخل السريع المباشر لاحتواء الازمة ورتق النسيج العربي وتقديم الحلول والوساطة بين الاشقاء وافساح المجال امام الحكماء لراب الصدع. وقال الدكتور شمبول ل /قنا/ ان التعامل مع الازمة يتطلب الالتزام بالمؤسسات والمرجعيات والنظر بعين الحكمة وقطع الطريق امام من يحاول زعزعة الاقليم معولا على حكومات الخليج الرشيدة في تدارك الموقف قبل استفحاله.

612

| 08 يونيو 2017

محليات alsharq
أمير الكويت يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي

تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اتصالا هاتفيا مساء اليوم من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان . وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأحداث في المنطقة وسبل تعزيز مسيرة التعاون والعمل الاسلامي المشترك ودعمه في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

186

| 08 يونيو 2017

محليات alsharq
سلطنة عمان تعلن دعمها لجهود الكويت لحل الخلافات الخليجية

أكدت سلطنة عمان دعمها وتأييدها للجهود التي تقوم بها دولة الكويت لرأب الصدع بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقب قطع عدد من هذه الدول علاقاتها مع دولة قطر. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان هنا اليوم خلال افتتاح أعمال الدورة الثامنة لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين عمان والكويت بحضور الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بن علوي قوله "إن سلطنة عمان تدعم وتؤيد الجهود التي يقوم بها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والهادفة لإزالة حالة الاحتقان في العلاقات الخليجية ولرأب الصدع بين الأشقاء في دول مجلس التعاون ولحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة". وأضاف "أن جهود سمو أمير الكويت تضع مصلحة الشعوب الخليجية في المقام الاول معربا عن تطلعه بأن "تثمر هذه المساعي الحميدة ما يمكن المنطقة من التغلب على الخلافات والتباينات السياسية ويحقق الاستقرار والامن والرخاء للجميع". من جانبه أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي أن العلاقات العمانية الكويتية راسخة ومتميزة على كافة المستويات. وأكد الشيخ صباح الخالد أن البلدين على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي المثمر لاسيما بعد التوقيع على اتفاقية شراكة بين شركة البترول الكويتية العالمية وشركة النفط العمانية لتطوير مشروع مصفاة الدقم ومجمع الصناعات البتروكيماوية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

278

| 08 يونيو 2017