أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة وضع برنامج عمل لمنصة هيا لإعادة إطلاقها في القريب العاجل وفق شروط وتصنيفات معينة بالتعاون مع الجهات المسؤولة في الدولة، وقال سعد الخرجي « إن ارتفاع أسعار الفنادق والشقق الفندقية بالدوحة كلام غير دقيق، وأضاف « رغم وصول معدلات الإشغال الفندقي خلال شهرين الى 84.1 % وهو من اعلى المعدلات إلا ان متوسط أسعار الفنادق في قطر هو الأقل مقارنة بدول الخليج العربي، وهو الامر الذي يتيح للزوار فرصة كبيرة لزيارة الدوحة والحرص على حضور عدد من الفعاليات والتعود على الاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة من خلال عدد من البرامج والفعاليات في نفس اليوم عبر الانتقال من مناخ الى آخر في وقت قصير. الإستراتيجية السياحية وقال سعد الخرجي خلال لقاء مع تلفزيون قطر « هناك اهتمام كبير من قبل القيادة الحكيمة بقطاع السياحة بشكل خاص وقد تم وضع استراتيجية لرفع عدد الزوار بشكل تدريجي الى 6 ملايين زائر سنويا بحلول 2030 مضيفا « لقد أصبح القطاع السياحي جزءا من استراتيجية قطر 2030 في مجال التنويع الاقتصادي وقال « نحن في قطر للسياحة نقوم بتنمية هذه الاستراتيجية والعمل من خلال استراتيجية معينة تم وضعها للوصول الى الأهداف المرجوة لرفع عدد الزائرين مما يعكس ازدهار القطاع السياحي والانعكاس إيجابا على اقتصاد قطر. نشر الوعي وأوضح الخرجي ان استضافة دولة قطر لمونديال قطر 2022 ساهم في نشر الوعي عن الدولة في جميع انحاء العالم الامر الذي انعكس على عدد الزوار العام الماضي اذ بلغ 4 ملايين زائر وهذا رقم كبير، ونحاول ان نبني عليه للمزيد من الاستقطاب للزوار بالإضافة الى تطوير المرافق السياحية من منشآت فندقية ومنتجعات، مشيرا في هذا السياق الى ان الدوحة أصبحت حاليا تتمتع بأماكن كثيرة يمكن زيارتها علاوة على تفعيل بعض المهرجانات وتطويرها وإدخال عناصر جديدة لها وانشاء شراكات مع دول الجوار والأسواق التي نركز عليها في أوروبا وامريكا. زيادة الزخم وقال الخرجي « سياستنا تعتمد على تفعيل العنصر القطري في قطر للسياحة لزيادة الزخم وإعطاء الزائرين فرصة أكبر لعيش تجربة فريدة من نوعها خلال وجودهم بالدوحة إضافة الى تشجيع السياحة الداخلية واستغلال الاحداث الكبرى التي تستضيفها الدولة مضيفا بالقول « نعمل على تفعيل عدد من المبادرات وتحسين بعض المهرجانات واستغلال بعض الاحداث التي تصير في الدولة مثل بطولة كأس آسيا الأخيرة لتفعيل أنشطة كثيرة حولها. الثقافة القطرية وقال سعد الخرجي « ان استقطاب 300 ألف زائر في اول شهرين يعطينا دافعا للعمل أكثر والترحيب بعدد أكبر من الزوار كما نعمل على تجويد الفعاليات مبينا في هذا السياق ان جميع الفعاليات التي يتم تنظيمها يتم مراجعتها والنظر اليها من جميع النواحي حتى تتناسب مع الثقافة القطرية . وقال سعد الخرجي « نركز على عامل الجودة حتى نكون حريصين على تقديم منتج جيد ومناسب لجميع الاعمار وكذلك يكون متنوعا ويسمح لجميع مستويات الزوار والسائحين ان يعيشوا هذه التجربة . وقال سعد الخرجي « هناك معوقات كثيرة تواجه القطاع السياحي ونحن دائما نرصد هذه المعوقات ونضع الحلول لها قبل ان نبادر باي خطة نحاول تفعيلها وأحد هذه المعوقات هي كيفية التواصل مع مؤسسات الدولة لان جميع نشاطاتنا تكون بالتنسيق مع الوزارات والقطاع الخاص وقد نجحنا في هذا الامر ومن المعوقات زيادة الوعي بالفعاليات التي تصير في الدولة وقال « دائما نسمع عبارة لا ندري « ولذلك ابتكرنا طرقا جيدة للتواصل مع الناس وزيادة الوعي لديهم وتعريفهم بالفعاليات التي تصير في الدولة حتى الجهات الأخرى التي لها فعاليات نعمل على التعريف بها من خلال رزنامة قطر. فعاليات الصيف وكشف سعد الخرجي أن قطر للسياحة جعلت الصيف المقبل تحديا وذلك من خلال الحرص على تنظيم فعاليات صيفية متنوعة للمواطنين والمقيمين وزوار الدولة، مشيرا في هذا السياق إلى ان فعاليات الصيف السابق شهدت اقامة فعاليات للأطفال استحوذت على نصيب كبير واقبال كبيرين، وبناء عليه سيتم زيادة عدد الفعاليات والأنشطة في الصيف المقبل، وأضاف أنه سيتم استغلال المواقع المهمة المكيفة في الدوحة، مثل مشيرب وكتارا وأماكن اخرى ، وكذلك سيتم استغلال الملاعب المكيفة خلال الصيف، هذا بالإضافة إلى وجود أكبر حديقة ألعاب مائية في منطقة مريال وسيكون الترويج لها بشكل مكثف لفترة الصيف، مؤكدا أنه أحدث منتج سياحي تم افتتاحه في الدوحة مؤخرا وحظي باعجاب مختلف فئات الزوار، هذا بالاضافة الى منتجع «رأس بروق». التأشيرة السياحية وفيما يتعلق بملف التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، أكد رئيس قطر للسياحة أن الملف في المراحل الأخيرة بين الجهات المعنية بدول مجلس التعاون ، وسيرى الملف النور أواخر العام الجاري. مضيفا انه تم تكليف قطر للسياحة من قبل مجلس وزراء السياحة الخليجيين في اجتماعهم الذي استضافته الدوحة مؤخرا، بتقديم مقترح عبارة عن تجربة قبل اقرار التأشيرة الخليجية الموحدة، للعمل على الدول المسموح لها بدخول دول مجلس التعاون بدون تأشيرة وقد وصلنا حاليا إلى 50 دولة، وسيتم تطبيق التجربة لبحث كيفية تنقل السائح بين دول مجلس التعاون الخليجي بسهولة وراحة وبدون قيود متعلقة بالتأشيرات وصعوبة التنقل في المنطقة الخليجية، ونهدف بذلك ليس الترويج السياحي لدولة قطر فحسب وإنما لجميع دول الخليج، وبالتأكيد سينعكس ذلك إيجابيا على دولة قطر. خطوط حمراء واكد الخرجي أن المجتمع القطري منفتح ومحافظ ولديه خطوط حمراء في تنظيم الفعاليات، مضيفا أن التنوع مطلوب في هذه الفعاليات، مؤكدا ان الفعاليات التي تم تنظيمها خلال استضافة البلاد للبطولات والأحداث العالمية جاءت لإضفاء التنوع وفقا لأهداف معينة، ولم تؤثر على ثوابت المجتمع القطري، كاشفا أن كل الفعاليات التي سيتم تنظيمها تمر بمراحل دقيقة وفحص مشددين قبل تقديمها للجمهور، مؤكدا حرص قطر للسياحة على تقديم فعاليات وانشطة متنوعة تليق بمكانة دولة قطر، وهناك تحديات كبيرة في استضافة الفعاليات ولكن نحن نختار الوقت المناسبة لها بعد دراستها باستفاضة.

أكد سعادة السيد، سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، أنه يجري التركيز حالياً على تطوير منصة هيّا بحيث توفر تجربة سهلة للمستخدمين. وقال سعادته في مقابلة مع تلفزيون قطر، إنه تم وضع برنامج عمل لإعادة إطلاق منصة هيّا في القريب العاجل بحيث تسد جميع السلبيات التي كانت موجودة، وتعمل بالشكل المناسب. وأضاف أن منصة هيّا ستكون جزءاً من قطر للسياحة بالتعاون مع الجهات المسؤولة في الدولة. وأوضح أن المنصة ستعمل وفق شروط وتصنيفات معينة تضمن دخول السائحوفقتجربةسهلة.

أكد سعادة السيد، سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، أن متوسط أسعار الفنادق والشقق الفندقية هو الأقل في منطقة، وأن الحديث عن ارتفاع أسعار الغرف الفندقية غير دقيق. وأضاف رئيس قطر للسياحة، في مقابلة مع تلفزيون قطر، أنه على الرغم من ارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية في قطر خلال الفترة الأخيرة بنسبة 84% خلال أخر شهرين، لكن كمتوسط أسعار هو الأقل في منطقة الخليج. وأكد الخرجي، أن زوار قطر تعودوا على تجربة مميزة وفريدة في قطر من أجل حضور البطولات أو الفاعليات المميزة، حيث توفر قطر إمكانية حضور أكثر من فاعلية أو تجربة في نفس اليوموفيوقتقصير

تستقبل قطر للسياحة شهر رمضان المبارك هذا العام بمجموعة متميّزة من الفعاليّات والأنشطة التّرفيهيّة والعروض التّرويجيّة، بدايةً بأشهى المأكولات في مهرجان «أكل أول» في ميناء الدّوحة القديم وحتّى «معرض سوق الوكرة» المقام في سوق الوكرة القديم. وتضم قائمة الأنشطة الرمضانيّة الأخرى محاضراتٍ وعروضا للأفلام، ممّا يتيح لجميع أفراد العائلة العديد من الفرص للاستمتاع بأجواء الشّهر الكريم. وفي تعليقه، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، رئيس قطاع التّسويق والتّرويج السّياحي في قطر: «يسرّنا في قطر أن نتيح للعائلات هذه الفرص المميّزة لاسترجاع ذكريات الماضي، احتفاءً بشهر رمضان الفضيل والاستمتاع بأجوائه الرّائعة. لا شك أن مزيج هذا العام من المهرجانات متعدّدة الثّقافات والفعاليّات وعروض الضّيافة يمثّل دليلاً آخر على التّنوّع الّذي توفّره هذه الفعاليّات لأهل قطر وزوّارها والأجواء المميّزة للشّهر الكريم. كما يعكس التّعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص مدى التّنوّع والازدهار الّذي تشهده العروض السّياحيّة في البلاد، والّتي يتخلّلها دائمًا تسليط الضّوء على تراث قطر وثقافتها في الفعاليّات ذات الطّابع التّراثي والعصري على حدٍّ سواء. ونتمنّى للجميع شهراً مباركًا ومفعمًا بالبهجة». وقد تعاونت قطر للسياحة مع العديد من الجهات الحكوميّة والخاصّة لتقديم أفضل العروض والباقات التّرويجيّة خلال شهر رمضان، والّتي تقدّمها أفضل الوجهات السّياحيّة والفنادق في قطر. وتغطّي هذه الوجهات جميع أنحاء قطر، حيث تقدّم مجموعة متنوّعة من التّجارب الثّقافيّة الملائمة لجميع أفراد العائلة. مهرجان «أكل أول» وتستضيف قطر للسياحة هذا العام مهرجان «أكل أول» في ميناء الدّوحة القديم، والّذي سيكون مصحوبًا بأنشطة يوميّة تلبّي تطلّعات جميع أفراد العائلة بدايةً من 10 مارس وحتّى 10 أبريل. وقد تمّ تزيين حي الميناء القديم بالأضواء والأشكال والمنسوجات الّتي تعكس الطّابع التّراثي المميّز للشّهر الكريم. ويتيح المهرجان الّذي يقدّم لزواره مأكولاتٍ عالميّة متنوّعة، استكشاف أكثر من 15 مطعمًا، تنتمي لمطابخ عالميّة متنوّعة. ويفتح مهرجان «أكل أول» أبوابه أمام الزّوّار يوميًا بدايةً من موعد الإفطار وحتى السّحور. فعاليّات سوق الوكرة ويقام معرض رمضان في فندق سوق الوكرة، وهي فعاليّات تنظّمها كل من قطر للسياحة ومزرعة حينة سالمة. وتُقدّم هذه الفعاليّات للزّوّار العديد من الأنشطة، مثل ورشات العمل المجّانيّة في الحرف اليدويّة والمحاضرات وعروض الأفلام والأنشطة المخصّصة للأطفال. وتتضمّن كذلك مجموعة متنوّعة من أشهى المأكولات والأطعمة المُعَدّة يدويًّا باستخدام الأساليب التّقليديّة. وتضم فعاليّات رمضان أكثر من 40 كشكًا تحتوي على المنسوجات والأدوات المنزليّة والألعاب المصنوعة يدويًّا والفنون والحِرف اليدويّة والعطور والأزياء الّتي يمكن شراؤها. كما وتُقدّم العديد من ورشات العمل الملائمة لأفراد العائلة مثل فن الخط والنّسيج بسعف النّخيل وصناعة الكُحل والزّخرفة الإسلاميّة، بالإضافة إلى العروض المجّانيّة لمجموعة من الأفلام الخاصّة بالأطفال والكبار، والمنبثقة عن الثّقافتين العربيّة والإسلاميّة. تتواصل فعاليّات معرض رمضان الّتي تستمر حتى 8 أبريل، من السّاعة السّابعة مساءً حتّى الواحدة بعد منتصف اللّيل، علمًا بأنّ الدّخول مجّاني. عروض حصريّة وتقدّم العديد من الفنادق والمطاعم أكثر من 300 باقة وعرضٍ ترويجي للعائلات والأزواج والأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقدمّ 37 فندقاً عروضاً ترويجيّة للإفطار، و19 فندقاً تقدّم عروضاً ترويجيّة للسّحور، فيما تقدّم 9 فنادق باقات للإقامة وتجمع 6 فنادق في عروضها بين الإفطار والسّحور والإقامة، ويقدم فندقان عروضاً خاصّة للغبقة و3 فنادق تقدّم عروضاً للأنشطة والفعاليّات. فعاليات رمضانية متنوعة كما تنطلق مجموعة أخرى من الفعاليات التي تقام خلال الشهر الفضيل، تشمل معرض تجهيزات شعبان ورمضان المقام في كتارا وبرنامج «ليالي رمضان» السنوي الذي تقدمه قطر الخيرية بالتعاون مع حياة بلازا، وبازار اللؤلؤة الرمضاني، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الرياضية الممتعة والاحتفال بليلة «القرنقعوه» الذي يجري في العديد من الأماكن في قطر. للحصول على رزنامة تفصيلية بالأنشطة الرمضانية، يرجى الرجوع إلى رزنامة فعاليات قطر.

تنتهج قطر للسياحة رؤية عصرية واستراتيجية متطورة تسعى من خلالهما لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع فعاليات الأعمال في قطر وتوفير البيئة التي تضمن ازدهاره عبر استضافتها العديد من المعارض والمؤتمرات عالمية المستوى، وقد أصبحت تحظى بشهرة واسعة في استضافة كبرى الفعاليات والمعارض سواء على النطاق الإقليمي أو الدولي. ويعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات نموذجاً مثالياً لفعاليات الأعمال الكبرى التي تتوافق مع هذه الاستراتيجية باعتباره الأضخم من نوعه في المنطقة وفي ظل استمرارية النجاح الذي يحققه منذ انطلاقته الأولى قبل عشرين عاما. ويسهم نجاح قطاع فعاليات الأعمال في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة، ويساهم في نمو الانفاق السياحي المباشر وغير المباشر، وكذلك دعم القطاعات المتصلة مثل الطيران والضيافة والمواصلات، وهو ما ينعكس على توفير فرص العمل وتعزيز فرص الاستثمار في قطاع السياحة المتنامي، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. وقد اختتمت النسخة العشرون من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في الـ 11 من فبراير الماضي، وذلك بعد نجاح كبير تواصل على مدى 7 أيام، استقطب المعرض خلالها عدداً قياسياً من الزوار بلغ 30 ألف زائر، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالنسخة السابقة، وشهد زيادة ملموسة في مبيعاته بلغت نسبتها 20% مقارنة بمبيعات العام الماضي. وكانت فعاليات المعرض قد انطلقت برعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبحضور سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية. وقائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، وتعليقاً على نجاح المعرض، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: لا يسعني في ختام فعاليات النسخة الـ20 لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلا أن أعبر عن امتناني لشركائنا الأعزاء وللعارضين الكرام وكافة الزوار على التزامهم الراسخ إزاء المعرض والمساهمة في تحقيق هذا النجاح الكبير. ويسعدني أن نسخة هذا العام قد سجلت مبيعات تجاوزت من خلالها نسخة العام الماضي بزيادة قدرها 20%. ولا شك أن استمرارية انعقاد المعرض على مدى عقدين هي بمثابة شهادة على الإرث الدائم الذي أصبح يمثله في عالم الفخامة والأناقة. ولذلك نؤكد التزامنا بالحفاظ على هذا الإرث الكبير وتعزيزه. ونحن في قطر للسياحة نعتبر استضافة الاجتماعات والحوافز وتنظيم المؤتمرات والمعارض جزءاً لا يتجزأ من أهداف الاستراتيجية السياحية التي ننتهجها والتي نسعى من خلالها لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي. وقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مجموعات وتشكيلات فاخرة من أرقى المجوهرات والساعات من خلال أكثر من 500 علامة تجارية تنتمي لـ 10 دول في العالم، وذلك احتفالاً بمرور عشرين عاماً على انطلاقته الأولى. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال في مجموعة QNB، تمثل هذه الشراكة ورعايتنا الرسمية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 علامة بارزة في التزامنا بدعم الفعاليات المحلية والدولية في القطاع السياحي المزدهر، كما تؤكد علاقتنا الراسخة مع قطر للسياحة التي هي محل تقدير كبير لدينا. وقال السيد علي حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان ورئيس مجوهرات الفردان: تتشرف مجوهرات الفردان دائماً بالمشاركة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الفاخر. ومنذ انطلاقته الأولى قبل 20 عاماً، سعينا جاهدين إلى أن نكون في طليعة عالم التصميم والابتكار في هذه الصناعة الراقية. وقال السيد جميل بن مهدي الماجد، نائب رئيس مجلس إدارة مجوهرات الماجد: نحن فخورون بالمشاركة في كتابة فصل جديد من الفخامة والرقي بعد إسدال الستار على النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي نجح في استقطاب عدد قياسي من العارضين من عدة دول، وحول مشاركة علي بن علي لاكجوري في معرض الدوحة المجوهرات والساعات الأهم في المنطقة، قال السيد عون زريقات، الرئيس التنفيذي لشركة علي بن علي لاكجوري: لقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منصة عالمية تستقطب أفخم العلامات التجارية، وقد استطاع المعرض هذا العام تعزيز حضوره بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع. وقال سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني من المجوهرات الأميرية: نفتخر في المجوهرات الأميرية بالمشاركة الدائمة والحضور القوي في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منذ تأسيس المعرض. وهذا يؤكد على التزامنا الكامل بدعم الفعاليات الوطنية المهمة والمساهمة في دعم ركائز الرؤية الوطنية 2030 التي تعمل على تنويع الاقتصاد المحلي. وتعليقًا على نجاح المعرض، قال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لفيفتي ون إيست: بينما نختتم النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمنظمي المعرض على جهودهم الحثيثة في تقديم هذا التنظيم المبهر الذي يتخطى كل التوقعات ويحتفي باللغة العالمية للفخامة والحرفية. وقال السيد عبدالله المفتاح، المدير العام لمجوهرات المفتاح: نود أن نعبر عن خالص امتناننا للنجاح المبهر الذي حققه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 في نسخته العشرين. لقد كان أسبوعاً رائعاً شهد أعلى مستويات الأناقة والتميز. وتعليقاً على مشاركة الصالون الأزرق مجدداً في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال السيد نبيل عبد الرحيم أبو عيسى، نائب رئيس مجلس إدارة أبو عيسى القابضة: لا شك أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بات يعتبر واحداً مــن أهـــم المعارض العالمية الــفــاخــرة على صـعـيـد المنطقة، وأسـرعـهـا نـمـواً حــيــث يُـعـقـد ســنــويــا بــمــشــاركــة أرقــى العلامات التجارية العالمية. وقال السيد ستيفان لاهرر، المدير الإداري لشركة بولغري الشرق الأوسط وأفريقيا: ختاماً لرحلتنا في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، نود أن نعبر عن خالص امتناننا للحصول على هذه الفرصة الرائعة. لا شك أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها العارضون والتنظيم المُتقن لفعاليات المعرض فيما يتعلق بعناصر الجمال والفخامة يجعل هذه النسخة من المعرض استثنائية.

أعلنت قطر للسياحة بالتعاون مع هيئة السياحة السعودية واكتشف السعودية (التابعة للمسافر)، باعتبارها شركة إدارة الوجهات الرائدة في المملكة، عن إطلاق حملة ترويجية جديدة تحت عنوان “Double the Discovery، وذلك أثناء مشاركتهم في معرض برلين الدولي للسياحة بهدف الترويج لأبرز معالم الجذب والوجهات السياحية في البلدين، بما يتيح للزوار الدوليين لكلا البلدين فرصة رائعة لاستكشاف أبرز المعالم السياحية والمراكز الثقافية والمواقع التاريخية في كل من قطر والمملكة العربية السعودية عبر رحلة واحدة. وبفضل باقات السفر المصممة بعناية، تضع حملة Double the Discovery بين أيدي المسافرين عالماً من الفرص والمزايا، حيث توفر لهم تجارب فريدة وغامرة تسلط الضوء على المشاهد الطبيعية المتنوعة والمنشآت المعمارية الأيقونية والتقاليد التراثية الأصيلة في كلا البلدين. تعتبر الخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية لدولة قطر والحائزة على أرفع الجوائز العالمية، شريك الطيران الرسمي للحملة، كما ستعمل كل من Visit Qatar وVisit Saudi بتحديد الأسواق الرئيسية لإطلاق والترويج لباقات السفر من خلال منظمي الرحلات السياحية في كل سوق. كما تعد اكتشف قطر واكتشف السعودية شركتين محليتين تعنى كل منهما بإدارة الوجهات في قطر والمملكة العربية السعودية. وتعليقًا على إطلاق الحملة، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: يأتي إطلاق الحملة الجديدة في إطار تحقيق التكامل بين الوجهات السياحية الخليجية المختلفة، وتقديم تجربة ثقافية وترفيهية وتراثية غنية لملايين الزوار من حول العالم، وتعريف العالم على مزايا ثقافتنا العربية والخليجية. نتطلع من خلال هذا التعاون المشترك إلى زيادة أعداد الزوار بما يتناسب مع الطموحات والأهداف الإستراتيجية السياحية لكل من قطر والسعودية، وأضاف: إن تضاعف أعداد الزوار في عام 2023، واستقبال 4 ملايين زائر العام الماضي، هو مؤشر قوي على مدى تميز التجربة السياحية في قطر على كافة المستويات، وعلى مدى تنوع رزنامة الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المختلفة، بالإضافة إلى تميز خدمات ومرافق قطاع الضيافة والسفر والمواصلات، وهي كلها من عوامل الجذب السياحي الرئيسية لأي وجهة ناجحة. ومن جانبه قال السيد فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: تشهد المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً، إذ استقبلت أكثر من 20 مليون زائر خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، مقارنة بـ 16 مليون زائر في عام 2022. وباعتبارها إحدى نقاط الجذب السياحي والترفيهي بمنطقة الشرق الأوسط، تقدم المملكة لزوارها باقة سفر مميزة ورزنامة غنية من الفعاليات الرياضية والموسيقية والثقافية ليتمكنوا من قضاء أوقات رائعة. إن هذه الحملة التي تم إطلاقها بالتعاون مع Visit Qatar سوف تقدم للزوار فرصة مهمة لتجربة المزيد من المواقع الثقافية والتراثية في المنطقة، بالإضافة إلى استكشاف المدن الحديثة والنابضة بالحياة. وأضاف مزمل حسين، الرئيس التنفيذي لشركة المسافر: يسعدنا أن نتعاون مع قطر للسياحة والهيئة العامة للسياحة السعودية من خلال شركتنا لإدارة الوجهات اكتشف السعودية، لتعزيز تجارب الزوار القادمين إلى دول مجلس التعاون الخليجي. لن يقتصر دور هذه المبادرة على دفع حركة السياحة في المملكة بما يتماشى مع أجندة السياحة الوطنية للمملكة العربية السعودية فقط، حيث إن هذه المبادرة ستمنح المسافرين أيضًا الفرصة لاستكشاف هاتين الوجهتين المثيرتين خلال زيارة واحدة، مع فرصة تجربة أفضل الخدمات. وفي إطار هذه الحملة، سيتم توفير أدلة إرشادية شاملة للسياح وذلك لتزويدهم بالمعلومات اللازمة والبيانات المفصلة الخاصة بأفضل المعالم والأنشطة التي يمكنهم القيام بها ومراكز التسوق والمطاعم التي تتوفر في كل من قطر والسعودية. وتهدف هذه الأدلة الإرشادية إلى مساعدة المسافرين في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من زيارتهم واكتشاف أفضل ما تقدمه كل مدينة. بالإضافة إلى الأدلة الإرشادية للمدن، سوف تشمل باقات السفر المشتركة التي يتم تقديمها ضمن الحملة تذاكر الطيران والإقامة وتوفير المواصلات بما يلائم شتى التطلعات ويغطي فترات إقامة مختلفة. وتقدم اكتشف قطر باقات متنوعة من رحلات التوقف التي تلبي شتى الاهتمامات، بما في ذلك تقديم فئات وأنواع مختلفة من الفنادق والأماكن الشاطئية. وتتوفر هذه الباقات عبر ثلاث فئات هي: العادية والمتميزة والفاخرة، بما يضمن حصول المسافرين على خيار الإقامة المثالي الذي يلائم نمط حياتهم وميزانيتهم. ومن جانبه، قال السيد ستيفن رينولدز، نائب الرئيس الأول لشركة اكتشف قطر: يسر اكتشف قطر أن تكون جزءاً من هذه المبادرة مع قطر للسياحة والهيئة السعودية للسياحة. إن حملة Double the Discovery توفر للمسافرين فرصة فريدة لاستكشاف أبرز المعالم السياحية والمراكز الثقافية والمواقع التاريخية في كلا البلدين في رحلة واحدة. وبهدف توفير تجربة سلسة للمسافرين الدوليين، تقدم هذه الحملة للمسافرين باقات سفر مصممة بعناية توفر لهم تجارب فريدة وغامرة تمكنهم من مشاهدة الطبيعية الأخاذة والمنشآت المعمارية الأيقونية، إضافة إلى تجربة التقاليد التراثية الأصيلة في كلا البلدين. وستقدم اكتشف السعودية مجموعة متنوعة من الباقات الجذابة مثل ليلتين في جدة، وليلتين في مكة، وليلتين في المدينة المنورة، وليلتين في جدة، و3 ليالٍ في العُلا. وتسمح هذه الباقات للزوار بالتعرف على التاريخ الغني والتراث الثقافي الذي تتميز به المملكة، بالإضافة إلى الاستمتاع بترتيبات مريحة لخيارات الإقامة والانتقالات. وفي إطار سعيها لتعزيز الآفاق السياحية للعائلات والمسافرين من هواة المغامرات في كل من قطر والسعودية، تهدف الحملة الجديدة التي تم تدشينها في كلا البلدين إلى توفير مجموعة متنوعة من الفرص السياحية للعائلات، وكذلك للمغامرين سواء كانوا فرادى أو جماعات. وتركز هذه الحملة المشتركة على تقديم تجارب متنوعة مثل التسوق واستكشاف المعارض الفنية والمراكز الثقافية وممارسة أنشطة تعليمية وزيارة الوجهات الشاطئية والاستفادة من الخيارات التي توفرها مرافق الاسترخاء العصرية.

تستعد قطر خلال شهر مارس الجاري لاستضافة مجموعة كبيرة من الفعاليات، والتي تتضمن باقة استثنائية من المعارض الفنية والمهرجانات والأنشطة الحصرية وحفلاً لتوزيع جوائز السينما المالايالامية ومؤتمراً للدفاع البحري، فيما يسدل الستار في نهاية الشهر على معرض إكسبو الدوحة 2023، وهو المعرض الدولي الأبرز للبستنة، والذي أقيم للمرة الأولى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتواصلت فعالياته على مدى ستة أشهر. وفي تعليقها على رزنامة فعاليات قطر خلال شهر مارس، قالت الشيخة نور عبدالله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات السياحية والمهرجانات في قطر للسياحة: سوف نودع خلال شهر مارس أحد أطول المعارض التي استضافتها قطر، وهو معرض إكسبو الدوحة 2023 الذي تواصلت فعالياته على مدار ستة أشهر. وخلال هذا الشهر، سنقدم رزنامة فعاليات منوعة وغنية تلبي جميع الأذواق والأعمار. نحرص في قطر للسياحة دائماً على تعزيز عروضنا لمقيمي قطر وزوارها، وتوفير مجموعة متنوعة من الفعاليات الملائمة لجميع أفراد العائلة.

اختتمت مساء السبت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان نور للأضواء، والتي استمرت على مدى 10 أيام بميدان السعد في درب لوسيل، حيث قدم خلالها المهرجان الذي نظمته قطر للسياحة حوالي 20 تركيباً ضوئياً ونموذجاً تفاعلياً مذهلاً والعديد من العروض المسرحية والفنية والأنشطة الترفيهية في كل ليلة من لياليه. وقد استقطب المهرجان الذي يُعتبر الأول من نوعه في قطر حضوراً جماهيرياً كبيراً حيث بلغ إجمالي عدد زواره 220,464، مما يعكس مدى النجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية من المهرجان. وقد أقيمت هذه التركيبات الضوئية والنماذج التفاعلية بحسب موضوعات المهرجان، والذي تضمن روائع مبتكرة قام بتصميمها نخبة من أبرع المهندسين والفنانين العالميين. وبالإضافة إلى العروض المسرحية والعروض الجوالة، شهدت كل منطقة من مناطق المهرجان مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية الحية الملائمة لجميع أفراد العائلة. كما تضمن المهرجان جناحاً تفاعلياً يختص بفعاليات قطر والذي شمل العديد من الأنشطة الموجهة للزوار والكتيبات والأدلة الإرشادية ومسؤولاً تولى الإجابة على أسئلة الجمهور فيما يتعلق بالفعاليات السنوية التي تقام في قطر.

تستعد Visit Qatar للمشاركة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر، معرض السفر التجاري الرائد في العالم، وذلك على رأس وفد يضم سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، والمهندس عبد العزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة، و28 ممثلاً عن الشركاء في قطاعي السفر والضيافة. ويشارك في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر، الذي يعد من أهم المعارض المختصة في صناعة السفر والسياحة، أكثر من 5,000 عارض دولي سنوياً. كما يعد معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر منصة مهمة لتبادل الخبرات، والتجارب الملهمة، والابتكارات، والثقافات بين الشركات العاملة في قطاع السفر، والسياحة، والضيافة، والتجارة. وتهدف Visit Qatar من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز فرص التعاون مع شركاء السفر والتجارة وشركات الطيران والمؤسسات الإعلامية الرئيسية، وذلك في إطار الترويج لقطر كوجهة في الأسواق الأوروبية. ويضم جناح Visit Qatar غرفا مخصصة للاجتماعات، إضافة إلى 3 مناطق للشركاء الرئيسيين، و28 منطقة للشركاء في قطاعي السفر والضيافة، إلى جانب منطقة مخصصة لرزنامة قطر للفعاليات. كما تنظم قطر للسياحة خلال المعرض ورشة عمل حول فن الخط العربي والسمات الجمالية التي تميز الخط اليدوي في اللغة العربية. يقام معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر في الفترة من 5 إلى 7 مارس في العاصمة الألمانية برلين. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

أعلنت /قطر للسياحة/ عن انطلاق مهرجان نور، أول مهرجان للأضواء يقام في قطر، وذلك بميدان السعد في درب لوسيل. ويهدف المهرجان، الذي انطلقت فعالياته مساء اليوم، بالشراكة مع شركة الديار القطرية، وتستمر حتى 2 مارس المقبل، إلى تقديم تجربة بصرية متفردة، يتخلله عدد من النماذج التفاعلية موزعة على خمس تجارب، إضافة إلى تقديم مجموعة من العروض المسرحية. وأكدت /قطر للسياحة/ أن إطلاق المهرجان دليل على التزامها بدعم الأفكار الجديدة وتشجيع الابتكار، لتعزيز تجربة الزوار وتنويع روزنامة الفعاليات السنوية، وللتأكيد على مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية مميزة، مؤكدة تواصل جهودها وتعزيز تعاونها مع كافة الشركاء من أجل دعم وتطوير القطاع السياحي. ويستضيف المهرجان فرقا عالمية شهيرة، تقدم عروضا ترفيهية مستوحاة من الثقافات المختلفة، ومن مظاهر الحياة المعاصرة، تناسب كافة الأذواق، فضلا عن تقديم عروض موسيقية يؤديها فنانون من المنطقة والعالم.

أطلقت قطر للسياحة امس، مهرجان نور وهو أول مهرجان للأضواء يقام في قطر في ميدان السعد في درب لوسيل. وتنطلق فعاليات المهرجان نور بالشراكة مع شركة الديار القطرية، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مارس، والذي يهدف إلى تقديم تجربة بصرية متفردة وممتعة، يتخلله عدد من النماذج التفاعلية موزعة على خمس تجارب، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من العروض المسرحية. ومن أشهر الفرق العالمية التي يستضيفها مهرجان نور نذكر كانديلا، وبوجي ووجي، التي تقدم عروضا ترفيهية مستوحاة من الثقافات المختلفة ومن مظاهر الحياة المعاصرة، التي تناسب كافة الأذواق. كما سيصاحب العروض الفنية والمسرحية، عروضًا موسيقية يؤديها فنانون من المنطقة والعالم. إن إطلاق مهرجان نور هو خير دليل على التزام قطر للسياحة في دعم الأفكار الجديدة وتشجيع الابتكار من أجل تعزيز تجربة الزوار وتنويع رزنامة الفعاليات السنوية وللتأكيد على مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية مميزة. كما تواصل قطر للسياحة جهودها في تعزيز تعاونها مع كافة الشركاء من أجل دعم وتطوير القطاع السياحي. ويفتح المهرجان أبوابه أمام الزوار يوميًا من الساعة 06:00 مساءً حتى منتصف الليل. كما يسر قطر للسياحة دعوة كافة المواطنين والمقيمين والزوار لزيارة المهرجان، وقضاء أوقات رائعة مع عائلاتهم. لمواكبة آخر التحديثات حول رزنامة فعاليات قطر، تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، التي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة. يحفز السياحة الداخلية.. مريم المسلماني: نور منصة تستقطب الزوار من مختلف دول العالم قالت مريم المسلماني من إدارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة، أن مهرجان نور يأتي ضمن رزنامة الفعاليات الغنية التي تستضيفها دولة قطر خلال العام الجاري ويتماشى مع جهود تحفيز السياحة الداخلية واستقطاب المزيد من الزوار سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو من مختلف دول العالم. أضافت في تصريحات للصحفيين أمس، أن مهرجان نور ـ أول مهرجان للأضواء في قطر ـ تستمر فعالياته حتى 2 مارس المقبل في ميدان السعد بدرب لوسيل، ويتضمن جدولا حافلا بالأنشطة والفعاليات وخاصة للأطفال، وتوقعت أن يشهد مهرجان نور إقبالاً كبيراً وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كشفت قطر للسياحة عن إطلاق أول مهرجان للأضواء في قطر، «نور»، وذلك في 21 فبراير الحالي ويستمر حتى 2 مارس في ميدان السعد في درب لوسيل، لتختتم معه فعاليات موسم الشتاء. ويفتح المهرجان الأول من نوعه في قطر، أبوابه أمام الجمهور يوميًا من الساعة 18:00 حتى منتصف الليل، وتعتمد فكرته على تقديم تجربة بصرية متفردة وممتعة، يرافقها تركيب ما يقارب 20 نموذجًا تفاعلياً موزعة على خمس تجارب، بالإضافة إلى العروض المسرحية، وغيرها من العروض المناسبة لجميع الأعمار. وسيستضيف مهرجان «نور» فرقًا عالمية شهيرة مثل كانديلا، وبوجي ووجي، لتقديم عروض ترفيهية مستوحاة من الثقافات المختلفة ومن مظاهر الحياة المعاصرة، التي تناسب مختلف الاعمار والأذواق. كما سيصاحب العروض الفنية والمسرحية، عروض موسيقية يؤديها فنانون من المنطقة والعالم. وتعليقاً على هذا المهرجان، قال المهندس عبد العزيز المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: «نختتم فعاليات موسم الشتاء بالزخم ذاته الذي شهده الموسم منذ انطلاقه قبل عدة أشهر، من خلال مهرجان هو الأول من نوعه في قطر، يجمع بين الابتكار والإبهار، ويناسب جميع الأعمار والأذواق. ويعكس هذا المهرجان اهتمام وتركيز قطر للسياحة على تنويع رزنامة الفعاليات السنوية بما يتناسب مع مكانتنا كوجهة سياحية عائلية متميزة، وبما يساهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. كما نستمر في قطر للسياحة في تعزيز تعاوننا مع جميع الشركاء في قطاع السياحة، ويسعدنا التعاون مع الديار القطرية لاستضافة هذا المهرجان الفريد». وتقوم شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري بتنسيق أولويات التطوير العقاري في البلاد، وهي الشريك الرسمي لمهرجان «نور». وتعليقاً على هذه الشراكة قال السيد أحمد الطيب، رئيس قطاع الاستثمار في شركة الديار القطرية: «نحن في شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري سعداء بأن نكون شريكا رسميا في إطلاق مهرجان نور في مدينة لوسيل بالتعاون مع قطر للسياحة، والذي يأتي امتدادا لالتزامنا الراسخ بتعزيز التنوع في الفعاليات الثقافية والترفيهية المستمرة التي تشهدها مدينة لوسيل. كما نفخر بتقديم دعمنا لهذا الحدث الفريد الذي يأتي كختام رائع لموسم الشتاء، والذي يعكس رؤيتنا المشتركة مع قطر للسياحة في تعزيز قطر كوجهة سياحية مميزة. من خلال تنظيم فعاليات متنوعة ومبتكرة، نسعى إلى جعل هذا المهرجان تجربة فريدة للسكان المحليين والزوار على حد سواء. وتعكس هذه الفعالية التعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، ونحن نتطلع إلى مشاركة الجمهور في هذا الحدث الرائع الذي يجسد التفرد والإبداع. كما نود أن نعبر عن امتناننا لقطر للسياحة على الجهود الكبيرة في تنظيم هذا الحدث، ونأمل أن يستمتع الحضور بتجربة فريدة خلال هذا المهرجان الذي يعكس روح التعاون والابتكار في قطر».

اختتم الفنان المصري أحمد سعد حفلات كأس آسيا التي أقيمت بمناسبة فعاليات بطولة كأس آسيا 2023. وأشعل سعد الحفل الأخير للحفلات الغنائية، عبر مجموعة من أشهر أغنياته التي ردد كلماتها الجمهور القطري والخليجي الذي ملأ المدرجات المخصصة له، ووجه التحية خلال الحفل لـ «قطر للسياحة» وشركة تذكار باعتبارهما الجهتين المنظمتين للحفل. وقدم تهنئة خاصة للمنتخب القطري لفوزه ببطولة كأس آسيا معبرا عن فخره بهذا الجيل الذي شرف الكرة العربية. وقام سعد بأداء أغنية «عنابي يا عنابي» للمنتخب القطري، وتفاعل معه الجمهور وهتف «بص شوف سعد بيعمل أيه».

أعلنت بطولة ون، أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم، بالتعاون مع قطر للسياحة الشريك الرسمي للعرض، والمدينة الإعلامية قطر الشريك الإعلامي الرسمي، وشركة أُوريدو (Ooredoo) الشريك الرسمي، أنّ المنظمة ستقدم الحدث الأول لها في قطر عبر عرض ون 166: قطر، وذلك يوم 1 مارس، في صالة لوسيل الرياضية. سيشهد العرض 5 نزالات على ألقاب عالميّة في بطولة ون، في الفنون القتالية المختلطة والمواي تاي والكيك بوكسينغ ومصارعة الإخضاع، على أن يتمّ الإعلان عن باقي تفاصيل الحدث في الأسابيع المقبلة.

قادت قطر للسياحة وفداً ضم 13 شريكاً من شركاء الضيافة إلى معرض السفر الخارجي مومباي 2024، أحد أبرز معارض السفر في آسيا. ويشكل المعرض منصة لقطر للسياحة لتقديم أحدث عروضها في الأسواق الهندية، وتحقيق فرصة الالتقاء بأكثر من 35,000 متخصص في مجال السياحة والسفر. ويستمر جدول أعمال المعرض لمدة ثلاثة أيام، من 8 وحتى 10 فبراير، في مركز جيو العالمي للمؤتمرات في مومباي. وللسنة الثالثة على التوالي، فازت قطر للسياحة بجائزة «أفضل تصميم وديكور» عن جناحها، خلال حفل توزيع الجوائز في المعرض، حيث سجلت قطر للسياحة أكبر مشاركة لها في المعرض، وذلك بافتتاحها لجناح مكون من طابقين، وممتد على مساحة واسعة بلغت 200 متر مربع. وقد استعرض الجناح أنشطة مميزة، تمكن من خلالها الزوار من تجربة المحاكاة البصرية للحياة البرية في قطر، والتفاعل معها عن كثب على شاشة LED، والتقاط صور تذكارية. وقد شكل المعرض فرصة رائعة لقطر للسياحة للمشاركة في الأسواق الرائدة التي حددتها استراتيجية 2030. وفي عام 2023، استقبلت قطر حوالي 420 ألف زائر من الهند، وهو ما يمثل 10٪ من إجمالي الزوار الدوليين لذلك العام، مما يجعلها تحتل المركز الثاني في أعداد الزوار بعد المملكة العربية السعودية. وقد ضم جناح قطر للسياحة عدداً من الشركاء المختصين في مجال السياحة والسفر، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية، اكتشف قطر، رزنامة قطر، منتجع هيلتون شاطئ سلوى، فندق ريكسوس في جزيرة قطيفان الشمالية، فندق ومنتجع تشيدي كتارا، منتجع مرسى ملاذ كمبينسكي، فندق ريكسوس الخليج، فندق الشيراتون، كيو مومنتس مثل شركات إدارة الوجهات، شركة التوفيق للسياحة والسفر، ريجنسي للسفريات والسياحة، علي بن علي للسياحة والسفر. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

شاركت قطر للسياحة في معرض السفر الخارجي مومباي 2024، بوفد ضم 13 شريكا من شركاء الضيافة، واستقطب المعرض أكثر من 35 ألف متخصص في مجال السياحة والسفر، في مركز جيو العالمي للمؤتمرات في مومباي. وأفاد بيان لقطر للسياحة اليوم، بأن المعرض الذي عقد في الهند مؤخرا، شكل منصة لها لتقديم أحدث عروضها في الأسواق الهندية وأحد أبرز معارض السفر في آسيا، كما شكل أيضا فرصة للمشاركة في الأسواق الرائدة التي حددتها استراتيجية 2030. وقد استقبلت قطر حوالي 420 ألف زائر من الهند في العام الماضي، بواقع 10 بالمئة من إجمالي الزوار الدوليين لتحتل المركز الثاني في أعداد الزوار بعد المملكة العربية السعودية. وللسنة الثالثة على التوالي، فازت قطر للسياحة بجائزة أفضل تصميم وديكور عن جناحها، خلال حفل توزيع الجوائز في المعرض، حيث سجلت أكبر مشاركة لها في المعرض، وذلك بافتتاحها لجناح مكون من طابقين، وممتد على مساحة واسعة بلغت 200 متر مربع، واستعرض الجناح أنشطة مميزة، تمكن من خلالها الزوار من تجربة المحاكاة البصرية للحياة البرية في قطر، والتفاعل معها عن كثب على شاشة LED، والتقاط صور تذكارية. وقد ضم جناح قطر للسياحة عددا من الشركاء المختصين في مجال السياحة والسفر، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية، واكتشف قطر.

قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق دبل تري من هيلتون الدوحة – السد ان الفعاليات المتعددة التي تشهدها الدوحة حاليا ساهمت بفعالية في تعزيز معدلات امتلاء القطاع الفندقي ودعم نسب أدائه التشغيلي مبينا ان قطر للسياحة التي تضطلع بدور مهم في تنشيط وازدهار مكونات صناعة السياحة المحلية تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ مفاهيم حديثة عن مكونات السياحة والترويج لها في سائر الأسواق المهمة للسياحة والاعمال مؤكدا ان معطيات التسويق والترويج التي تنتهجها قطر للسياحة كان لها الأثر الفاعل في تعزيز تدفق السياح الى الدوحة ومن ثم قدرة القطاع الفندقي بمختلف تصنيفاته القادر على استقبال الزوار من شتى الأسواق السياحية مع توفير كل احتياجاتهم وفق اعلى معايير الخدمة المتطورة. وقال شادي قاسم في حديث لـ الشرق ان فندق دبل تري من هيلتون الدوحة – السد من الفنادق التي شهدت معدلات اشغال متميزة واستثنائية منذ بداية العام الحالي مع توفير معايير خدمة فندقية تتسم بالفخامة والرفاهية مؤكدا ان الفندق سوف يواصل مسيرة خدماته الرفيعة والفريدة من خلال طاقم خدمة يتسم بالكفاءة والحرفية التي اكتسبها من خلال عمله في العديد من مؤسسات الضيافة العالمية من ذات الخمس نجوم. وقال شادي قاسم «ان سوق الضيافة المحلية يعتبر حاليا من أسرع الأسواق نموا على الصعيدين الإقليمي والعالمي مشيرا الى ان الجوائز الدولية التي يحصدها القطاع الفندقي دليل على خدماته غير المسبوقة ومكانته المتميزة على صدارة ومقدمة القطاع الفندقي الدولي. وقال « ان فندق دبل تري من هيلتون الدوحة – السد يتميز على نظرائه في السوق المحلي بموقعه الاستراتيجي في منطقة السد وبخدماته الاستثنائية وبطاقمه الخدمي الذي يتميز بالكفاءة المهنية وبقدرته على توفير خدمات عالية الجودة لجميع الضيوف مضيفا بالقول ان الفندق يجمع بين الاسترخاء والأناقة، كما يوفر بيئة مثالية للاحتفال بأكثر اللحظات والمناسبات الثمينة في الحياة، ابتداء من أمسيات الافراح المميزة إلى حفلات أعياد الميلاد الممتعة وغيرها من المناسبات المميزة. ويشكل الفندق وجهة مناسبة للاستمتاع بأفضل لحظات الحياة بلمسة من السحر والدفء. وقال شادي قاسم “لقد حقق دبل تري من هيلتون الدوحة – السد نتائج متميزة خلال العام الماضي 2023 ومن المتوقع ان يتجاوز هذه النتائج خلال العام الجاري 2024 بفضل الخدمات الجديدة سواء المتعلقة بالغرف او بالنادي الصحي او بالمطاعم وقال « يقدم فندق دبل تري من هيلتون الدوحة – السد مجموعة من الأماكن والخيارات لإقامة الاحتفالات والمناسبات المتنوعة، ويتمتع كل خيار بسحره الفريد ورونقه الرائع. وباستطاعة فريق عمل الفندق تعديل هذه المساحات وتكييفها لتتناسب مع اهتمامات العملاء مع الحرص على تقديم تجربة شخصية لكل مناسبة من خلال مجموعة من الأفكار الإبداعية والمبتكرة التي تجعل المناسبة لا تُنسى.

تستعد قطر للسياحة لاستضافة فعاليات عالمية المستوى خلال شهر فبراير، بالتزامن مع عودة بعض الفعاليات المفضلة والمرتقبة مثل النسخة الـ 20 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، إضافة إلى افتتاح فعاليات تنظم في قطر للمرة الأولى مثل مؤتمر قمة الويب قطر 2024، والذي يعد من أكبر المؤتمرات التقنية في العالم، إلى جانب فعاليات مختلفة أخرى ترضي كافة الأذواق والأعمار. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة نور عبد الله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية بالإنابة في قطر للسياحة: «تقدم قطر للسياحة للمقيمين والزوار بعضاً من أكبر الفعاليات المرتقبة خلال شهر فبراير، والتي تعكس تراث قطر وثقافتها، وتوفر للزوار تجارب معاصرة استثنائية. وبفضل المرافق الحديثة، فإن الدولة مستعدة للترحيب بالمزيد من الزوار الدوليين لمشاهدة وتجربة مجموعة متنوعة من الفعاليات». الفعاليات الرئيسية يعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الأكثر ترقباً ومثالاً على الفخامة وجودة التصميم، ويحتفل بنسخته العشرين في عام 2024 والتي يعود فيها إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 5 إلى 11 فبراير، وذلك على مدار 7 أيام للمرة الأولى. ويشارك في المعرض أكثر من 500 علامة تجارية من 10 دول فضلاً عن عودة الجناحين التركي والهندي إضافة إلى الجناح القطري، حيث سيتمكن الزوار من الاطلاع على مجموعة من القطع الحصرية لأرقى العلامات التجارية في هذه الصناعة. ويعود مهرجان قطر الدولي للأغذية في 7 فبراير ويستمر لمدة 11 يوماً في منطقة العائلات في إكسبو، حديقة البدع، حيث يضم المهرجان أكثر من 100 كشك لتقديم مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية والمعدة من قبل أشهر الطهاة المحليين والدوليين، والذين سيجتمعون معاً للطهي مباشرة أمام الجمهور وتقديم دروس حية في فن الطهي، وتقديم تجربة «عشاء في السماء»، وغيرها من الفعاليات، حيث من المقرر أن تكون نسخة هذا العام من المهرجان هي الأكبر على الاطلاق. ويقدم نجم الكوميديا الشهير راسل بيترز عرض ستاند أب كوميدي في 17 فبراير، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. كما سيتم استضافة أكبر مؤتمر للتكنولوجيا في العالم في قطر، وهو مؤتمر قمة الويب قطر 2024، من 26 إلى 29 فبراير. والذي ينظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيشكل علامة فارقة في مستقبل سوق التكنولوجيا العالمية. رياضة عالمية تنطلق منافسات رالي قطر الدولي 2024 في الفترة من 1 إلى 3 فبراير. حيث يمكن لعشاق رياضة السيارات متابعة إثارة الراليات التنافسية، ومشاهدة حامل اللقب 13 مرة من قطر البطل ناصر بن صالح العطية، الذي يشارك مجددا في الرالي. كما ستقام بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 في الفترة من 2 إلى 18 فبراير، بمشاركة 2600 رياضي من أكثر من 190 دولة يتنافسون في رياضات مائية متعددة. وستقام البطولة هذا العام في ثلاثة مواقع هي: قبة أسباير، وميناء الدوحة القديم، ومركز حمد المائي. حيوانات وزراعة يقام مهرجان العسل كجزء من معرض الدوحة إكسبو 2023 في حديقة البدع حتى 10 فبراير. وتعتبر فرصة رائعة للزوار لتجربة أنواع مختلفة من العسل. كما يستضيف معرض الدوحة إكسبو 2023 معرض قطر الزراعي الدولي، في الفترة من 21 إلى 27 فبراير، للتعرف أكثر عن الزراعة. ويستمر مهرجان قطر للإبل 2024 حتى 15 فبراير بميدان لبصير في منطقة الشحانية، لعرض الإبل الذي يمثل لدولة قطر والشعب القطري رمزاً ثقافياً وحضارياً يعبر عن إرثهم. ويعود مهرجان حلال قطر في نسخته الثانية عشرة، وسيقام في الفترة من 20 إلى 25 فبراير في المنطقة الجنوبية من كتارا. ويسلط المهرجان الضوء على حياة البادية القطرية، والتعرف على كيفية تربية الأغنام والتعامل معها. ويقام مهرجان محاصيل 2024 في المنطقة الجنوبية من كتارا في 17 فبراير، لإبراز أهمية المنتجات الزراعية والغذائية المتنوعة في قطر. الأمسيات الغنائية ومن بين الحفلات والأمسيات الغنائية المميزة المقدمة هذا الشهر، حفل غنائي للثلاثي خالد الملا ووليد الجيلاني ونجيد مقبولي في 8 فبراير في U Venue، وحفل غنائي للفنانة نوال الكويتية على مدرج كتارا يوم 9 فبراير، وحفل غنائي للفنانين عبد العزيز الضويحي وعلي عبد الله في 9 فبراير في U Venue، وحفل غنائي للفنان أحمد سعد في 11 فبراير في مدرج كتارا. ويستضيف مسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف عددت من المسرحيات، منها «المسرحية الكوميدية الجار» في الفترة من 1 إلى 3 فبراير، ومسرحية المغامرة الكويتية «الأرانب» في الفترة من 21 إلى 22 فبراير). كما يقام معرض «دوحة التصميم» في الفترة من 24 إلى 28 فبراير في مركز M7 في قلب منطقة مشيرب، حيث يمكن للزوار مشاهدة مختلف العروض الفنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعود النسخة التاسعة من معرض طيب الحزم في 27 فبراير حتى 9 مارس، حيث يمكن للزوار العثور على كافة أنواع العطور لمختلف المناسبات. الأماكن المفتوحة سوف يقام نور لوسيل في ميدان السعد على بوليفارد لوسيل من 21 فبراير إلى 2 مارس يومياً من الساعة 05:00 مساءً حتى منتصف الليل. سيكون هذا الحدث رائعاً، حيث يمكن للزوار مشاهدة 17 تركيباً ضوئياً تتبع موضوعات تجسد عدة عناصر وهي النار، والماء، والأرض، والهواء، بالإضافة إلى برامج العروض المسرحية.

** لدينا بنية تحتية حديثة تسمح باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال ** إطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في الأسواق غير المستغلة ** استقطاب أعلى الكفاءات وتطبيق سياسة التقطير عبر خلق المزيد من فرص العمل ** قطر وجهة سياحية رائدة وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة الفعاليات العالمية ** نعمل على جذب أكبر عدد من الشراكات لتقديم خصومات للمتقاعدين القطريين ** قطر الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول 2030 ** رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7 % إلى 12 % ** قطر استقبلت 702,800 زائر خلال يناير تزامناً مع كأس آسيا قطر 2023 ** انضمام 800 موظف ومتطوع إلى أكاديمية التميز في الخدمة ** نستهدف 25 سوقاً مصدراً للسياحة بالتركيز على 6 مجالات لطلب الترفيه ** قطر نجحت في تعزيز السياحة الداخلية بالاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية ** 39 ألف غرفة فندقية في قطر و60 % نسبة الإشغال ** 25 يناير سجل دخول أكبر عدد من الزوار بلغ 42,500 زائر بإشغال فندقي 95 % ** 4 ملايين عدد زوار قطر خلال العام الماضي ونعمل على استقبال 6 ملايين بحلول 2030 قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ان قطر للسياحة وشركاءها الفاعلين في السوق المحلي امامهم عمل كبير خلال السنوات القادمة. وأضاف: نتعهد بتذليل كل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع السياحي وتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلفات مكونات قطاع السياحة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030. موضحا ان الاستراتيجية الوطنية للسياحة تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7 % إلى 12 % ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندفي، وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط. مؤكدا ان دولة قطر استثمرت في البنية التحتية السياحية الحديثة التي تسمح لها باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال، وقال: لدينا مرافق للاجتماعات والمؤتمرات في 128 منشأة بمساحة تبلغ 70 ألف متر مربع. وأوضح رئيس قطر للسياحة ان قطر للسياحة عملت خلال الأعوام الماضية، وبالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تكثيف الجهود من أجل النهوض بقطاع السياحة. مؤكدا نجاح قطر في تعزيز السياحة الداخلية من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية فيها وتطوير بنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة. مشيرا في هذا السياق الى ان دولة قطر تمتلك كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية وشواطئ عامة وحدائق عامة ومنتزهات إلى جانب المتاحف العريقة والمطاعم الشهيرة، يضاف إليها سلسلة منتجعات وفنادق عالمية وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى تجعل من قطر وجهة مثالية للزوار والمقيمين لقضاء عطلتهم مع العائلة. وأشار رئيس قطر للسياحة إلى ان أحدث إنجازات القطاع السياحي، هو تسجيل قطر استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد. وقال: لقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر وقال: لدينا في قطر 39 ألف غرفة فندقية شهدت معدلات اشغال 60 % خلال العام الماضي 2023. وتحدث سعادة السيد سعد الخرجي للصحافة المحلية عن جهود قطر للسياحة على جذب أكبر عدد من الشراكات للتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية من أجل تقديم خصومات للمتقاعدين القطريين وتوفير خصومات داخل الدولة سواء للمطاعم أو الإقامة في الفنادق هذا يندرج ضمن إطار تشجيع السياحة الداخلية. وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بالمبادرات التي تعمل قطر على تنفيذها خلال العام الحالي 2024 ومن أبرزها تنمية قطاع السياحة الرياضية عبر وضع استراتيجية للرياضات الإلكترونية، وإنشاء نظام بيئي مستدام للفعاليات الرياضية، ودعم المواهب الوطنية. إضافة إلى مبادرة تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من خلال الاستفادة من البنية التحتية الحديثة. علاوة على مبادرة الارتقاء بتجربة الضيافة والترفيه للزوار والمقيمين من خلال إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح. النص الكامل للحوار... - ما الدور الذي تقوم به الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة لتعزيز جاذبية الدوحة وتعظيم الاستفادة من مكونات القطاع السياحي السياحة؟ وما دورها في تذليل كل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع؟ أطلقت دولة قطر مؤخراً استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي أُعدت وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى حفظه الله والتي تُعتبر المرحلة الأخيرة في طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حددت الاستراتيجية قطاع السياحة كقطاع رئيسي ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي المنوط بها المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. كما اهتمت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة بتحديد المبادرات الخاصة لدعم قطاع السياحة، بما في ذلك تفعيل السياسات السياحية لتعزيز جاذبية قطاع السياحة، وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية. بالإضافة إلى الحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات سياحية جديدة، وتصميم تجارب فريدة من نوعها للزوار. أمامنا كمسؤولين وشركاء وعاملين في قطاع السياحة، عمل كبير خلال السنوات القادمة. نحن نتعهد بتذليل كل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع، وتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلفات مكونات قطاع السياحة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030. كما نهدف من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7% إلى 12% ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندقي، وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط. ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أحدث إنجازات القطاع السياحي، حيث سجلت قطر استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد. فقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر، 23,400 منهم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وبحسب الإحصاءات، فقد تم تسجيل دخول 47٪ من الزوار عن طريق البر، و 41٪ من الزوار عن طريق الجو، بينما دخل 12٪ عن طريق الموانئ البحرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تم تسجيل دخول 370,000 زائر من دول مجلس التعاون الخليجي، أي ما يعادا نسبة 53٪ من إجمالي عدد الزوّار، فيما شكل الزوار من خارج دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 47٪ أي قرابة 332,700 زائر. بينما سجلت نسبة الإشغال اليومية للغرف الفندقية رقماً قياسياً بنسبة إشغال بلغت 95% خلال يوم 25 يناير 2024. - ما هي طبيعة الجهود التي تقوم بها قطر للسياحة لتنشيط القطاع السياحي؟ عملت قطر للسياحة خلال الأعوام الماضية، وبالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تكثيف الجهود من أجل النهوض بقطاع السياحة. لقد نجحت قطر في تعزيز السياحة الداخلية من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية فيها وتطوير بنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك قطر كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية وشواطئ عامة وحدائق عامة ومنتزهات إلى جانب المتاحف العريقة والمطاعم الشهيرة، يضاف إليها سلسلة منتجعات وفنادق عالمية وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى تجعل من قطر وجهة مثالية للزوار والمقيمين لقضاء عطلتهم مع العائلة. المبادرات المقبلة - وما هي أبرز المبادرات التي تخططون لتنفيذها خلال السنوات المقبلة؟ ترتكز جهود قطر للسياحة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. ومع بداية عام 2024، نعمل على تنفيذ العديد من المبادرات لتنفيذها خلال السنوات القادمة. أبرزها: أولا: تنمية قطاع السياحة الرياضية: إذ أن هنالك العديد من المشاريع حول تقديم المناقصات لاستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى، وهناك مشاريع إضافية منها وضع استراتيجية للرياضات الإلكترونية، وإنشاء نظام بيئي مستدام للفعاليات الرياضية، ودعم المواهب الوطنية. كما نجحت قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2023 بداية هذا العام. ثانيا: تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE): من خلال الاستفادة من البنية التحتية الحديثة. وتتضمن المبادرة عددا من المقومات لتعزيز هذا قطاع، مثل تحسين عملية تقديم المناقصات، والتواصل، والتسعير المناسب، وبرامج الدعم. ثالثا: تطوير برامج خاصة تبعاً لأسواق محددة وبرامج تأجير الطائرات لجذب الزوار من بعض الدول المختارة (مثل الصين). رابعا: تعزيز النشاط التجاري في الأسواق ذات الأولوية ومع الوكالات الرئيسية من خلال زيادة المكاتب التمثيلية فيها، والمشاركة في المعارض التجارية الدولية، وزيادة الرحلات التعريفية للوجهة، وزيادة الشراكات مع وكالات السفر عبر الإنترنت ومنظمي الرحلات السياحية العالميين، ودعم مبيعات رحلات العطلات القصيرة. خامسا: الارتقاء بتجربة الضيافة والترفيه للزوار والمقيمين من خلال إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح المحليين والدوليين، وتحسين الخدمة الالكترونية لتسهيل تصفح رزنامة الفعاليات، وتحسين المحتوى الإلكتروني على كافة المنصات المتعلقة بالضيافة والترفيه كتطبيق هاتف الجوال والموقع الإلكتروني وغيرها من وسائل التواصل الالكترونية، وزيادة عدد الوظائف وعدد اللغات المتاحة في التطبيق هاتف الجوال والموقع الإلكتروني لقطر للسياحة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّنا في قطر للسياحة نعمل على جذب أكبر عدد من الشراكات للتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية من أجل تقديم خصومات للمتقاعدين القطريين وتوفير خصومات داخل الدولة سواء للمطاعم أو الإقامة في الفنادق هذا يندرج ضمن إطار تشجيع السياحة الداخلية. زوار قطر - كم بلغ عدد زوار قطر خلال العام 2023 ؟ وهل هناك استراتيجية لزيادة عدد الزوار مستقبلا؟ بلغ عدد زوار قطر خلال العام 2023، أكثر من 4 ملايين زائر، وهي تعد النسبة الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة. ونحن نعمل بكل وسعنا من أجل تحقيق أحد بنود استراتيجيتنا السياحية، المتمثل باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030 كما ذكرنا سابقاً، ولله الحمد لسنا بعيداً أبداً عن ذلك. - تمتلك قطر بنية تحتية متكاملة في سياحة المعارض والمؤتمرات فما دورها في تعزيز القطاع السياحي ؟ لقد أصبحت قطر وجهة سياحية رائدة عالمياً وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة وإقامة الفعاليات الكبرى ومنح مقيميها وزوارها تجارب لا تُنسى، وذلك بفضل العروض السياحية المتنوعة والمرافق العصرية المتطورة التي تجعل من قطر وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والبطولات العالمية الكبرى. إن إقامة فعاليات عالمية المستوى مثل المؤتمرات والمعارض تمثل وسيلة فعالة لتحقيق هدفنا الطموح بأن نصبح واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام 2030. ولا بدّ من الإشارة إلى أن قطر قد استثمرت في البنية التحتية السياحية الحديثة التي تسمح لها باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال، فنحن لدينا مرافق للاجتماعات والمؤتمرات في 128 منشأة بسعة تبلغ 70,000 متر مربع. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة هنا إلى أن دولة قطر تستعد في شهر فبراير لإقامة مؤتمر قمة الويب (WSQ) الذي يُعتبر أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، والذي سوف ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت دولة قطر في الحصول على حق الاستضافة الحصرية للمؤتمر على مدار السنوات الخمس القادمة. الحملات الترويجية - ما طبيعة الجهود المبذولة في تطوير ودعم الحملات الترويجية لفعاليات قطر للسياحة؟ نعمل في قطر للسياحة على توسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا الدولي من خلال إنشاء المزيد من الشراكات مع شركات السفر، وإطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في الأسواق غير المستغلة، وإنشاء مكاتب تمثيلية جديدة في جميع أنحاء العالم للترويج لقطر كوجهة سياحية. كما تطلق قطر للسياحة حملات ترويجية إقليمية بشكل دائم، لعلّ أحدثها حملة حيّاكم قطر التي تعكس الوجهات السياحية الجذابة والفعاليات المميزة التي تنظمها الدولة، وتهدف الحملة إلى إظهار التنوع السياحي التي تتمتع به دولة قطر. وقد أطلقنا العام الماضي حملة أكثر من شعور عالمياً، التي تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية رائدة، والخيار المفضل لدى السياح كثيري السفر في الشرق الأوسط... كما قامت قطر للسياحة بتوسيع فريق الأسواق الدولية لديها. كما شكلت حلقة وصل بين منظمي الرحلات السياحية المعروفين عالمياً وبين شركات القطاع الخاص، وذلك لدعوة وجلب المستثمرين إلى القطاعات الخاصة في البلاد. وعلى سبيل المثال، وقعت قطر للسياحة و المسافر مذكرة تفاهم مشتركة للترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مثالية للمسافرين والعائلات الذين يبحثون عن الترفيه من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وبقية بلدان مجلس التعاون الخليجي. وفي مجال الترويج للمنتج السياحي القطري دخلت قطر للسياحة في شراكة مع رحلات، إحدى وكالات السفر الرائدة عبر الإنترنت (OTAs) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للترويج عن الفن والهندسة المعمارية والثقافة وأنشطة المغامرة والمناظر الطبيعية الجميلة في قطر من خلال الحملات التي تقدم أدلة متعمقة حول كيفية استكشاف أفضل مواقع البلاد. وضمن استراتيجية الترويج للمنتج السياحي القطري. ولا ننسى رزنامة قطر الشهرية التي تصدرها قطر للسياحة، والتي تحتوي على جميع المعلومات التي يوفرها الشركاء عن فعالياتهم، كما توفر لسكان قطر وزوارها عموماً جميع المعلومات التي يحتاجون لها للتعرف أكثر عن طبيعة الفعاليات ومكان إقامتها ومواعيدها. الكفاءة القطرية - هل لديكم خطط وبرامج للاستفادة من العنصر القطري في دفع عجلة التنمية السياحية؟ استناداً على آخر الإحصاءات المتعلقة بالكوادر البشرية في قطر للسياحة، يشكل عدد القطريين 152 موظفاً من أصل 207 موظفين. وإدراكاً لأهمية تلبية احتياجات قطر من الكوادر البشرية في المستقبل، نعمل بشكل جاد في قطر للسياحة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية باستقطاب أعلى الكفاءات في القطاع السياحي وتطبيق سياسة التقطير بهدف زيادة نسبة القطريين في قوة العمل، وذلك من خلال خلق فرص عمل وتعزيز قدرات المواطنين، إضافة إلى تنظيم برامج التدريب والدعم اللازمة. تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية التميز في الخدمة شهدت انضمام أكثر من 800 موظف ومتطوع ضمن دورات تدريبية بهدف صقل مهاراتهم، مما أتاح الفرصة لتقديم خدمة متميزة لجميع زوار معرض إكسبو 2023 الدوحة على سبيل المثال وضمان حصولهم على تجربة مميزة. ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أنّه حسب رؤيتنا، فإننا نسعى إلى مضاعفة التوظيف في القطاع السياحي وهذا ما يتطلب المزيد من الكوادر البشرية. كما أنّنا في قطر للسياحة نسعى إلى الدخول في المزيد من الأسواق العالمية والتي تحتاج إلى كوادر بشرية تعرف جيداً طبيعتها واحتياجاتها، من أجل مساعدتنا في الوصول إلى الجمهور المستهدف. - كم بلغت نسبة الإشغال الفندقي خلال العام 2023 ؟ لدينا في قطر 39,000 غرفة فندقية. وقد شهد العام 2023 نسبة إشغال فندقي بلغت 60%. أبرز الفعاليات - ما هي أبرز الفعاليات المقبلة في الدولة؟ أطلقت قطر للسياحة رزنامة فعاليات غنية للعام 2024. تترافق فعالياتنا مع بطولة كأس آسيا التي تُنظم في قطر لهذا العام. حيث سيقام المعرض الأشهر والأرقى في العالم، معرض الدوحة للساعات والمجوهرات 2024 بنسخته العشرين من تاريخ 5 حتى 11 فبراير. وطبعاً سيكون هناك النسخة الثالثة عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي سيقام من 7 إلى 17 فبراير في حديقة البدع، والذي سوف يقدم مجموعة متنوعة من المطاعم وحضور لطهاة عالميين ومحليين مع مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية. ولدينا أيضاً مجموعة من الحفلات الموسيقية المميزة والمنوعة. كما لدينا مهرجان الأضواء الذي سيقام في درب لوسيل وسنكشف عن تفاصيله قريباً..وتستعد دولة قطر في فبراير 2024 لاستضافة قمة الويب (WSQ) الذي يُعتبر أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، والذي سوف ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت دولة قطر في الحصول على حق الاستضافة الحصرية للمؤتمر على مدار السنوات الخمس القادمة. - هل تخططون لافتتاح مكاتب تمثيلية جديدة؟ وما الدور الذي تلعبه هذه المكاتب؟ وما أهمية مشاركتكم في أسواق السفر العالمية؟ تعد المكاتب التمثيلية وكالات شريكة لتمثيل قطر للسياحة في العديد من الأسواق الرئيسية، وتهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سفر رئيسية، سواء كمحور ربط أو كوجهة نهائية وأيضاً للتشجيع على المشاركة في الأسواق التي تقع بها هذه المكاتب. نعمل في قطر للسياحة بجهد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأطر التنظيمية والهيكلية وتنسيق التعاون في الجهود الترويجية المشتركة وصياغة استراتيجيات من شأنها جذب السياح والاستثمارات عبر الأسواق. كما نطمح من خلال رؤيتنا إلى تحقيق المزيد من التقدم وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف الطموح قمنا بتحديد 15 سوقاً مصدراً للسياح ذات أولوية بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، كما قمنا بالتركيز على 6 مجالات طلب سياحي نعتقد أنها تبرز أفضل الأصول الطبيعية والسياحية المتاحة في قطر والعروض المميزة التي تقدمها. وفي الوقت عينه، نعمل على التوسع دولياً من خلال إبرام المزيد من الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية العالميين ووكالات السفر، وإطلاق رحلات طيران تجارية مستأجرة في أسواق جديدة، وإنشاء مكاتب تمثيلية في جميع أنحاء العالم للترويج لقطر كوجهة سياحية. أما على صعيد المشاركة في أسواق السفر العالمية، لا يخفى على الجميع أن قطر للسياحة ممثلة بكوادرها قد شاركت بفاعلية بأبرز المؤتمرات والأحداث العالمية. فعلى سبيل المثال، شاركنا في سوق السفر العالمي كان 2023، من خلال عرض جناح زوروا قطر بمشاركة وفدٍ مثّل أفخم فنادق قطر. كما شاركت قطر للسياحة في معرض سوق السفر العالمي في لندن، على رأس وفد ضم 42 شريكاً من شركات الضيافة المرموقة. وخلال مشاركتها العالمية، يستعرض جناح قطر للسياحة مجموعة من أبرز معالم الجذب السياحي في قطر وكذلك المزيج الفريد الذي تمثله قطر والذي يجمع بين أصالة التراث الثقافي والحداثة الحاضر. بالتزامن مع تنظيم رزنامة فعاليات متنوعة.. قطر تستهل عام 2024 بأرقام قياسية في عدد زوارها حافظت قطر على الزخم السياحي الذي حققته في العام 2023، حيث سجلت استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد. فقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر، 23,400 منهم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. تقدم قطر مشهداً سياحياً متنوعاً، يمزج بين أصالة التراث الثقافي والحداثة والتطور. كما تقدّم للزوّار تجارب مختلفة تلبي جميع الأذواق، من الاستكشاف الثقافي إلى الرياضة والمغامرة، ومن المعارض الفنية إلى المؤتمرات التعليمية. وقد شهدت بداية العام وصول الزوار إلى قطر للاستمتاع بمجموعة من الاحتفالات، بما في ذلك عروض لفنانين إقليميين وعالميين مشهورين، وبطولة كأس آسيا قطر 2023™، وغيرها من الفعاليات المناسبة للعائلات. وتعليقاً على ذلك، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: نحن سعداء للغاية برؤية التقدم الذي أحرزناه في إطار تحقيق إستراتيجيتنا لعام 2030، والتي تهدف إلى استقبال 6 ملايين زائر. وتؤكد الأعداد المتزايدة للزوار على أن قطر وجهة عالمية المستوى، يعززها وجود رزنامة فعاليات غنية للعام 2024، بالإضافة إلى امتلاكها لأحدث مرافق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والمساحات الخارجية. لقد عايش الزوار تجربة كرم الضيافة في بلدنا واستمتعوا بالبيئة الآمنة والصديقة للأسرة التي قدمتها رزنامة فعالياتنا المتنوعة. فتمتلك قطر القدرة على استضافة الفعاليات الضخمة، بفضل بنيتها التحتية المتطورة التي تضمن سلاسة التنقّل وسهولة الإقامة والتي تشمل مطار حمد الدولي الحائز على عدة جوائز والخطوط الجوية القطرية والمترو والترام والعروض الموسعة للفنادق والمنتجعات التي تلبي جميع الاحتياجات. ونتطلع قدماً للترحيب بالمزيد من الزوار الإقليميين والدوليين لتجربة تراث البلاد وثقافتها. وقد أطلقت قطر للسياحة مؤخراً الحملة الترويجية الخاصة لزوار دول مجلس التعاون الخليجي حياكم قطر والتي تنطلق بهدف دعوة مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة قطر واستكشاف المعالم والوجهات السياحية التي تتميز بها البلاد، كما تسلط حملة حياكم قطر الضوء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، بالإضافة إلى العروض المميزة التي تقدمها الوجهة خلال موسم الشتاء.