شاركت قطر للسياحة في المعرض الدولي لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي انعقد مؤخرا، في مدينة برشلونة الإسبانية، بوفد ضم 14 شريكا. وقدمت قطر للسياحة خلال مشاركتها عرضا متنوعا خاصا بالفعاليات السياحية والأعمال، وعقدت اجتماعات مع خبراء مختصين بتنظيم الفعاليات والحوافز، ومنسقي المؤتمرات، والجمعيات الدولية، ووسائل الإعلام. وضم جناح قطر للسياحة ممثلين عن الفنادق القطرية، وشركات إدارة الوجهات السياحية، ومنظمي الرحلات السياحية، ومنسقي المؤتمرات والمعارض. الذين قدموا باقة عروض لاستضافة الاجتماعات وفعاليات الأعمال في دولة قطر. ويعد المعرض الدولي لسياحة الحوافز ورحلات الأعمال والاجتماعات حدثا عالميا، ويعقد سنويا في برشلونة. وشهده 15 ألف متخصص في إدارة وتنظيم الفعاليات من 100 دولة حول العالم.

حصلت قطر للسياحة على ثلاثة ألقاب في حفل توزيع جوائز السفر العالمية، وذلك تكريما للتميز الذي حققته دولة قطر في قطاع السياحة ومواصلة تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة على خارطة السياحة العالمية. وأفاد بيان لقطر للسياحة اليوم، أنها منحت ثلاثة جوائز قيمة خلال حفل توزيع جوائز السفر العالمية لكونها الوجهة الرائدة في الأعمال في العالم، والوجهة السياحية الرياضية الرائدة في العالم ، وصاحبة الحملة الترويجية الرائدة في العالم. وقد تسلم الجوائز كل من المهندس عبدالعزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة، والسيد عمر الجابر، مدير إدارة الخدمات المشتركة في قطر للسياحة، والسيد فيليب ديكنسون، مدير الأسواق الدولية وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، خلال حفل أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في مطلع ديسمبر الجاري. بالإضافة إلى ذلك، حصلت قطر للسياحة على جائزة المرونة تقديرا لجهودها المتواصلة في دعم السياحة الوطنية. وقال المهندس عبدالعزيز علي المولوي: إن حصول قطر للسياحة على هذه الجوائز المميزة من جوائز السفر العالمية المرموقة، يعكس إصرارها على مشاركة قصة وطننا مع العالم، والارتقاء بتجربة الزائر، وترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية جذابة تلائم السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال على حد سواء ومن خلال الفعاليات العالمية التي تنتظرنا في 2024، مضيفا نحن على ثقة بأن قطر ستواصل تقديم تجارب سياحية مميزة، وستواصل تمييز نفسها من خلال مزيجها الذي يجمع بين مفهوم التراث الأصيل ومفهوم الحداثة. وتهدف جوائز السفر العالمية إلى تقدير ومكافأة التميز في قطاعات السفر والسياحة والضيافة في جميع أنحاء العالم، وقد أصبحت هذه الجوائز اليوم مقياسا عالميا للتميز في قطاع السياحة.

كشفت قطر للسياحة عن رزنامة فعاليات شهر ديسمبر والتي يتخللها العديد من الأنشطة التي تشمل البازارات في الأماكن المفتوحة، وعودة مهرجان قطر للمناطيد الشهير، والبطولات الرياضية، والمعارض الفنية وغيرها. وبهذه المناسبة، صرّحت الشيخة نور عبدالله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية بالإنابة في قطر للسياحة: سيحظى المقيمون في قطر برزنامة فعاليات مميّزة لعيش أقصى أجواء المرح والحماس خلال الطقس الشتوي الرائع في ديسمبر. ومن خلال الأنشطة المُقامة على أرض العديد من الوجهات السياحية الجذابة في جميع أنحاء البلاد، تثبت قطر مرة أخرى قدرتها على استضافة وإقامة فعاليات عالمية المستوى من خلال بنيتها التحتية المتطورة والتي تتنوع بين المنتجعات الشاطئية والحدائق الخضراء الشاسعة والمتاحف. البازارات والأنشطة الخارجية يُمكن للمقيمين الاستمتاع بالعديد من البازارات والأنشطة الخارجية، كما يُمكن للعائلات زيارة بازار حينة سالمة الشتوي (من 4 إلى 9 ديسمبر)، وبازار متحف الفن الإسلامي (من 20 أكتوبر إلى 9 مارس)، وسوق تربة للمزارعين (من 11 نوفمبر إلى 27 أبريل). كما يُمكن لعشاق القهوة زيارة مهرجان القهوة والشاي والشوكولاتة (من 23 نوفمبر حتى 2 ديسمبر)، بينما يمكن لعشاق المرح والحماس زيارة لوسيل وينتر وندرلاند التي أعيد افتتاحها مؤخراً. تعود بعض الفعاليات السنوية الأكثر شعبية في قطر هذا الشهر، يُقام مهرجان قطر للمناطيد في الفترة من 7 إلى 18 ديسمبر، ويدعو الزوار للاستمتاع بالتحليق في سماء الدوحة تحت أشعة الشمس الدافئة، بينما من المقرر أن تقام فعاليات درب الساعي الذي يحتفل بتراث وهوية قطر في الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر. ويمكن للمقيمين أيضاً الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر في مول الحزم بتاريخ 18 ديسمبر. الرياضة يحظى الباحثون عن المغامرة والتشويق بفرصة الاستمتاع بعروضٍ مذهلة خلال بطولة كأس العالم للتزلج الشراعي الحر قطر 2023 (من 5 إلى 9 ديسمبر). بالإضافة إلى ذلك، ستضم رزنامة فعاليات شهر ديسمبر العديد من البطولات الرياضية، بما في ذلك: بطولة جمعية القناص (1 - 9 ديسمبر)، وبطولة كأس العالم للصم للكريكت 2023 (من 1 إلى 12 ديسمبر)، وبطولة دول مجلس التعاون الخليجي للبلياردو والسنوكر (من 1 إلى 7 ديسمبر)، الجولة العالمية لمحترفي كرة الطائرة الشاطئية وبطولة العالم للخيول العربية (من 7 إلى 9 ديسمبر)، بطولة كأس قطر الدولية لرفع الأثقال (من 20 إلى 27 ديسمبر)، بطولة قطر الدولية للرجال لكرة اليد (من 29 إلى 3 يناير) وبطولة ملك الملاعب للكرة الطائرة (من 13 إلى 16 ديسمبر). الفن والثقافة تعرض النسخة الأخيرة من رزنامة فعاليات قطر الأماكن الفنية في جميع أنحاء البلاد والتي تستضيف مجموعة متنوعة من المعارض والفعاليات الثقافية هذا الشهر. يمكن لعشاق السينما الاستمتاع بليالي أفلام براحة مشيرب (من 18 ديسمبر إلى 5 يناير)، استكشاف معرض سينما العالم العربي: إنتاج الذي يفتح أبوابه في 20 ديسمبر ويستمر حتى 20 يناير. ويواصل جاليري متاحف قطر، الرواق عرض دان فلافين | دونالد جد: الدوحة. بينما يدعو الحي الثقافي كتارا الجميع للاحتفال بالتقاليد البحرية القطرية من خلال مهرجان كتارا الدولي للمحامل التقليدية الذي ينتهي في 2 ديسمبر. وأخيرًا، من المقرر أيضاً إقامة مجموعة متنوعة من المعارض خلال الشهر مع معرض رياضات المغامرة (من 1 إلى 30 ديسمبر)، معرض شتاء الدوحة التجاري (من 27 نوفمبر إلى 13 ديسمبر)، معرض الشتاء (من 16 نوفمبر إلى 2 ديسمبر)، مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية (من 6 إلى 10 ديسمبر)، النسخة الثانية من معرض رزة (من 11 إلى 16 ديسمبر)، ومعرض طيب الحزم (من 27 نوفمبر إلى 8 ديسمبر). للاستمتاع بالمسرح الحي، يُمكن للمقيمين التوجه إلى مسرح عبد العزيز ناصر في سوق واقف لمشاهدة مسرحية ممّية ولدي (من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر).

أعلنت قطر للسياحة فوزها بأربع جوائز مرموقة ضمن جوائز السفر العالمية للعام 2023 وهي جائزة الوجهة الرائدة في الاعمال في العالم وجائزة الحملة الترويجية الرائدة في العالم وجائزة الوجهة السياحية الرياضية الرائدة في العالم وجائزة المرونة الخاصة وكانت قطر للسياحة قد حصلت على جائزة الشريك الاستراتيجي للوجهة السياحية للعام 2023 في القمة العالمية لمجموعة تريب دوت كوم التي عقدت مؤخرا في سنغافورة ويعكس حصول قطر للسياحة بهذه الجائزة التزامها بالتميز ويثبت مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عالمية المستوى، وأعربت قطر للسياحة عن امتنانها لجميع الذين اضطلعوا بإدوار جوهرية عززت جهودها الجماعية... وكانت قطر للسياحة قد وقعت ومجموعة تريب دوت كوم مذكرة تفاهم تهدف للترويج لدولة قطر في جميع أنحاء العالم، باعتبارها وجهة مثالية للسياحة العائلية وتنص مذكرة التفاهم على الترويج لقطر على نطاق واسع من خلال سلسلة من الحملات التسويقية عبر العلامات التجارية التابعة لمجموعة تريب دوت كوم الرائدة عالميا.

أطلقت قطر للسياحة حملتها الجديدة التي تعكس الوجهات السياحية الجذابة والفعاليات المميزة التي تنظمها دولة قطر. وتهدف الحملة إلى اظهار التنوع السياحي التي تتمتع به دولة قطر. وأُطلقت الحملة عبر عدة وسائل تشمل الإعلانات الخارجية ومنصات رقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، وسلطت الضوء على أربعة جوانب رئيسية، وهم: حيّ هالفرحة، حيّ هالجمعة، حيّ هالضحكة، حي من جانا. إذ انعكست كلٌ من هذه الجوانب على هيئة صور لوجهات سياحية وفعاليات معينة. وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبد العزيز علي المولوي – رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: يسعدنا أن نكشف الستار عن هذه الحملة التي تسلط الضوء على الأماكن السياحية الجذابة والفعاليات العائلية الاستثنائية المقدمة للمقيمين والزوار هذا الشتاء. وبعد استقبالها لأكثر من ثلاثة ملايين زائر هذا العام، تتعهد قطر بمواصلة احتفاظها بالزخم السياحي والترحيب بالمزيد من الزوار في الموسم المقبل. وسيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بتجربة العروض السياحية التي تقدمها بلادنا، والتي تجمع بين التراث الثقافي الأصيل والحضارة في بيئة جاذبة يسودها الأمن . تحتضن قطر باقة متنوعة من مراكز التسوق المعاصرة التي تمنح الزوار فرصة مميزة للتسوق والتنفيس عن أنفسهم. ومن بين هذه المراكز، تقع الوجهة الفاخرة بلاس فاندوم، المركز المستوحى من الهندسة المعمارية الفرنسية الكلاسيكية، ومركز الحزم الفاخر، ومتجر 21 هاي ستريت الشهير في حي كتارا الثقافي الذي يضمن لكم تجربة تسوق ممتعة في ظل التكييف الخارجي. تقدم هذه المراكز تجارب تسوق ممتعة، إلى جانب المطاعم والعروض الترفيهية التي تلائم جميع أفراد الأسرة. وفي سياق تجارب التسوق الرائعة في قطر، يعود أكبر مهرجان سنوي للتسوق في قطر من جديد وفي شتاء هذا العام، بمشاركة أكبر مراكز التسوق وأكثرها شعبية في البلاد.

تميزت النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنجاح منقطع النظير، لا سيما مع مشاركة متميزة لعدد أكبر من العارضين، وحضور عدد كبير من الزوار، وتعزيز ودعم الأعمال وبرنامج الشركات B2B، وحفل العشاء الرسمي المُبهر، الأمر الذي مكن المعرض من أن يحظى بإشادة استثنائية من جميع الجهات المعنية والمشاركين والعارضين على حد سواء. وبوصفه منصة رائدة في قطاع السياحة والسفر في قطر؛ استضاف المعرض عددًا كبيرًا من الزوار وصل إلى 9620 زائرا، وذلك أكثر بنسبة 50% من الحضور من النسخة الأولى من المعرض، مع مشاركة 250 عارضًا من أكثر من 60 دولة، فضلًا عن مشاركة 137 من المشترين. وبالتعاون مع قطر للسياحة؛ أتاح برنامج المشترين المستضيفين أمام العارضين والزوار فرصة الالتقاء بأكثر من 100 مشترٍ دولي من خلال اجتماعات مباشرة تم الترتيب لها مسبقًا، كما عزز البرنامج فرص الاستثمارات المحتملة والشراكات مع الخبراء في قطاع السياحة، الأمر الذي أدى إلى إبرام العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم. وتعبيرًا عن فخره بالنجاح المُبهر لنسخة هذا العام من المعرض، قال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات: يحدونا الفخر والسرور بنجاح النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر، الذي شهده هذا العام أكثر من 9000 زائر. وهذا ما هو إلا دليل واضح على التزامنا الثابت بالتميز والريادة في تنفيذ مهمتنا، وتصميمنا على الوصول إلى آفاق جديدة من النجاح والتفوق. كما شهدت نسخة هذا العام قفزة نوعية إلى الأمام من خلال توسيع مساحة الحدث، والترحيب بـ 250 عارضًا من 60 دولة واستضافة ما يصل إلى 100 مشترٍ.

شاركت قطر للسياحة في مؤتمر قمة الويب 2023 الذي أقيم في العاصمة البرتغالية مؤخرا وتعد القمة أهم ملتقى سنوي لقطاع التكنولوجيا في العالم. وقد مهّدت القمة الطريق أمام قطر للسياحة لبحث سبل التعاون والتواصل مع قادة التكنولوجيا والابتكار الذين سيشاركون في مؤتمر قمة الويب على مدار السنوات الخمس سنوات القادمة في دولة قطر، والتي تعقد للمرة الأولى بالمنطقة. ومن المقرر عقد النسخة الأولى من قمة الويب قطر في الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024. وستوفر القمة فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا والابتكار، حيث ستقوم بربط المنظومات التقنية المتنامية في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، بالإضافة إلى تلك القائمة في أوروبا وشمال أمريكا وجنوب أمريكا وآسيا. كما ستخلق القمة على مدى السنوات الخمس المقبلة، فرصاً جديدة للآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين للتعاون فيما بينهم وخلق مستقبلٍ جديد مُفعم بالابتكار. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبد العزيز علي المولوي – رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: «تعتبر البنية التحتية المتقدمة في دولة قطر، بما في ذلك مطارها وشبكة رحلاتها الجوية الدولية، فضلاً عن التوسع الذي شهده قطاع الضيافة، عوامل أساسية تلعب دوراً بارزاً في الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال الكبرى. وسيحظى رواد الأعمال القادمين إلى قطر بفرصة الاستمتاع بتجارب متفردة في أسواقنا التقليدية، ومتاحفنا المتفردة، بالإضافة إلى تجربة المأكولات المحلية والتقليدية المتميزة، في أجواء من الضيافة الاستثنائية». وتمتلك دولة قطر سجلاً حافلاً ومتنامياً في استضافة المؤتمرات والأحداث العالمية، وذلك بفضل المرافق الحديثة، وشبكات النقل العام السلسة، وسياسات التأشيرات السياحية المفتوحة، وموقعها المركزي الاستراتيجي. وفي شهر مارس من هذا العام، استضافت قطر للسياحة المؤتمر السنوي التاسع لمنظمي حفلات الزفاف الفاخرة، وهو أكبر منصة لتبادل الأعمال من شركة إلى أخرى (B2B) في العالم في مجال حفلات الزفاف. وبالإضافة إلى ذلك، أُقيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في شهر فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهو الحدث الأول من نوعه في المنطقة الذي يجمع بين تبادل أعمال الشركات فيما بينها (B2B) وكذلك تقديم منتجاتها للزبائن مباشرةً (B2C). وقد شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 علامة تجارية محلية وإقليمية ودولية. وقد أصبحت دولة قطر وجهة سياحية رائدة عالمياً وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة الفعاليات الكبرى ومنح زوارها تجارب لا تُنسى، بفضل البنية التحية المتطورة وشبكة المواصلات العامة الممتازة.

أبدى السيد صالح البطاينة، المدير العام لفندق ومنتجع فريج شرق، التابع لـ «ريتز كارلتون»، سعادته الكبيرة بالحصول على جائزة قطر للسياحة عن فئة التميز في الخدمة لمطاعم الفنادق، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل تضافر جهود جميع موظفي الفندق لتقديم خدمات رائعة تلبي تطلعات الضيوف. وأشاد بالتنظيم الرائع للنسخة الأولى من برنامج جوائز قطر للسياحة والتي شهدت تنافس قوي بين المشاركين بما ينعكس بالإيجاب على جودة المنتج السياحي، منوهاً إلى أن قطر تمتلك أرقى الفنادق والمنتجعات والمدن الترفيهية ومراكز التسوق والقري التراثية والثقافية والمتاحف العالمية وغير من المقومات ما يجعلها وجهة سياحية رائدة ليس في المنطقة فحسب ولكن في العالم. وأكد صالح البطاينة أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 رسخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية حيث استضافت الدولة نسخة تاريخية جعلتها محط انظار العالم، مشيراً إلى ان قطاع الضيافة القطري يجني ثمار النجاح الاستثنائي للمونديال. وأوضح أن الدوحة باتت وجهة رائدة لاستضافة الفعاليات العالمية والتي تلعب دوراً محورياً في تحفيز نتائج القطاع السياحي، منوهاً إلى أن سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1 ومعرض إكسبو الدوحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات وغيرها من الفعاليات الأخرى ساهم في زيادة معدلات إشغال الفنادق والمطاعم. وقال صالح البطاينة إنّ منتجع فريج شرق يستحوذ على اهتمام المواطنين والمقيمين والزوار من خلال تقديم خدمات عصرية بأسعار تنافسية تلبي تطلعات ضيوفه. وأضاف أن منتجع فريج شرق يمتلك مقومات تنافسية تميزه كوجهة رائدة للمسافرين لسياحة الترفيه والأعمال على حدٍ سواء، حيث تمكن الفندق من استقطاب ضيوفه من رجال الأعمال ومحبي الاستجمام لما يوفره من الخصوصية والعناية بالضيوف والخدمات الاستثنائية. وأشار إلى أن المنتجع يتمتع بقربه من مطار حمد الدولي ما يجعله وجهة للسياح والمسافرين القادمين من جميع دول العالم، كما يتميز الفندق بشاطئ خاص، يوفر إطلالة مميزة على الدوحة، ويعزز هذه المقومات دور الفندق كوجهة رائعة للضيوف الباحثين عن الاسترخاء. وفي ختام حديثه أعرب صالح البطاينة عن تهنئته لجميع الفائزين بجوائز قطر للسياحة متمنياً التوفيق للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في النسخ المقبلة، وتوقع أن تشهد أن تساهم جوائز قطر للسياحة في تعزيز التنافسية بما ينعكس بالإيجاب على الخدمات السياحية المقدمة للضيوف.

تحتفل مشيرب العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري، بفوزها المستحق بجائزتين تقديرًا لجهودها في مجال تطوير الحلول الذكية والتجارب الثقافية عن مشروعها الرائد، تجديد مشيرب قلب الدوحة، وذلك في حفل توزيع جوائز قطر للسياحة السنوي في نسخته الأولى. وفي تعليق للدكتور حافظ علي، مدير تنفيذي لإدارة الاتصالات المؤسسية في مشيرب العقارية، حول هذا التكريم، قال: «إننا فخورون للغاية بأن حظي عملنا بالتقدير في هذا الحدث رفيع المستوى. إنها شهادة في حق الآلاف من زملائنا الذين بذلوا غاية وسعهم في بناء مشروع معتمد بالكامل لأول مدينة ذكية مستدامة في العالم. فمنذ افتتاحها رسميًا رسخت مشيرب قلب الدوحة مكانتها كواحدة من الوجهات السياحية والثقافية الرئيسية في البلاد، حيث جذبت أكثر من 4 ملايين زائر خلال فترة كأس العالم. وعلى مدار السنوات الخمس المقبلة، نخطط لمواصلة تنمية وتعزيز تجربتنا الثقافية في مشيرب قلب الدوحة من خلال الاستمرار في إثراء عروضها وخدماتها، والتوسع في برامجنا التعليمية، والتفاعل مع المجتمع المحلي». وحصلت مشيرب العقارية على جائزة التميز في مجال الابتكار الرقمي، تقديرًا للطريقة التي تم بها دمج ميزات الحلول الذكية والمستدامة في كل مرحلة من مراحل المشروع منذ بدايته. وتتميز مشيرب قلب الدوحة بسهولة وسلاسة الوصول إلى جميع أنحائها بما يسهم في تعزيز انطباع إيجابي حول تجربة زيارة المدينة وذلك من خلال: الشوارع صديقة المشاة، والساحات المظللة، وتصميم نظم طبيعية للتبريد لتوفير بيئة مريحة وممتعة على مدار العام.

مثلت قطر للسياحة دولة قطر في سوق السفر العالمي لندن على رأس وفد ضم 42 شريكاً من شركات الضيافة المرموقة. أقيم هذا الحدث في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر في مركز إكسل للمعارض في المملكة المتحدة، وجمع أكثر من 51,000 شخص من كبار المختصين في قطاع السفر والمتحدثين وممثلي المجالس العالمية للسياحة. وعلى هامش هذا الحدث، عقدت قطر للسياحة عدداً من الاجتماعات الهامة. وضم الوفد 39 شريكاً في مجال الضيافة، وثلاثة شركاء آخرين هم: اكتشف قطر، والخطوط الجوية القطرية، وإكسبو الدوحة 2023. وقد استعرض جناح قطر للسياحة المقام على طابقين بمساحة قدرها 603 أمتار مربعة، مجموعة من أبرز معالم الجذب السياحي في قطر وكذلك المزيج الفريد الذي تمثله قطر والذي يجمع بين أصالة التراث الثقافي والحداثة الحاضر. كما تضمن أيضاً مجموعة من عناصر الجذب الفريدة بما في ذلك عرض مشاهد من تجمعات قرش الحوت، حيث يمكن للزوار مشاهدة جمال هذا النوع المهدد بالانقراض عن كثب. كما نقلت قطر للسياحة تصوراً حقيقياً لسوق واقف الذي يعتبر الوجهة التراثية الأشهر في قطر بواسطة محاكاة للأصوات الصاخبة والمشاهد الواقعية. وباستخدام أحدث تقنيات رسم الخرائط، كانت نوافذ الجناح بمثابة بوابات للواجهات الخارجية الأصيلة للسوق. وتضمن الجناح غرفة متطورة وفرت للزوار تجارب غامرة في معالم الجذب السياحية القطرية بزاوية 360 درجة، وأتاحت لهم استكشاف العروض السياحية الفريدة التي تزخر بها قطر والتفاعل معها في الوقت الفعلي. ولتسليط الضوء على تراث قطر، ضم الجناح منطقة ثقافية مخصصة يتلقى فيها الزوار هدايا بالخط العربي، واستمتعوا بالقهوة العربية التقليدية، ونقش الحناء الذي قامت به فنانة محترفة.

افتتحت قطر للسياحة جناحها الرسمي في معرض السفر والسياحة الدولي خلال دورته الـ 44 المنعقد لمدة 3 ايام في قاعة المعارض « اكسيل» في شرق العاصمة البريطانية لندن، كي يكون الجناح القطري في صدارة الدول العربية من حيث حجم الجناح الذي قدرت مساحته بـ 609 امتار مربعة، ومكون من طابقين، ومن حيث عدد الفنادق والشركات المشاركة في الجناح، يضم الجناح 30 فندقا مشاركا و12 مؤسسة وشركة تعمل في مجال السياحة والضيافة والسفر، وتعتبر المشاركة القطرية الـ 15 في معرض السفر والسياحة الدولي في لندن. وافتتح الجناح القطري في معرض السفر والسياحة سعادة سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، واستقبل سعادته خلال الافتتاح السفير القطري لدى المملكة المتحدة وأيرلندا سعادة السفير فهد بن محمد العطية والوفد المرافق له، وشهد الجناح إقبالا هائلا منذ الساعات الاولى لافتتاح الجناح القطري في المعرض، لما يحويه من جديد ومبهر لزوار المعرض، حيث غطت واجهة الجناح شريط فيلمي من قاع البحر يظهر اندر انواع الحيتان الموجودة في قطر، كما قدم الجناح فرصة حية لالتقاط صور تذكارية لواقع افتراضي من داخل قطر، وضم الجناح الكثير من الاروقة التراثية والروافد التقنية الحديثة لجميع الزوار. وفي تصريحاته لـ « » قال سعادة فهد بن محمد العطية سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا: «تأتي مشاركة قطر في هذا المحفل السياحي العالمي المهم تأكيدًا على مكانة قطر في هذا المجال سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى العالمي، حيث يقدم الجناح القطري خصائص ومميزات التراث والبيئة القطرية ذات الروافد المتعددة، وأضاف قائلا « ينظر الى قطر الآن على أنها وجهة سياحية تتمتع بخصوصيات لا يجدها السائح في أماكن اخرى، وقال « قطر دولة منفتحة ومحافظة في آن واحد، وتوجد بها مقومات كثيرة تراثية وانسانية وتاريخية وثقافية، يجعل منها رائدة في هذا المجال، وقال « نشكر قطر للسياحة ممثلة في رئيسها سعادة سعد بن علي الخرجي للمشاركة الفاعلة التي نراها هنا من خلال الجناح القطري في مثل هذه المعارض الدولية، وبدورنا تقوم السفارة بتقديم كل الدعم والجهود ذات الصلة في هذا الاتجاه. وفي كلمته للشرق ذكر رئيس قطر للسياحة سعادة السيد سعد بن علي الخرجي انها فرصة كبيرة للمشاركة في هذا المعرض الذي يعد الأكبر على مستوى العالم في مجال السياحة، حيث ان وجود قطر هذا العام يعد ممثلا تمثيلا كبيرا سواء من حيث المشاركين من الفنادق والشركات السياحية القطرية والتي وصل عددها الى 42 شركة وفندقا، أو من حيث المساحة الخاصة بالجناح والتي وصلت الى 609 امتار مربعة، مضيفًا بالقول « جميع المشاركين في الجناح القطري يقدمون خدماتهم وجهودهم لتنشيط السياحة في قطر، ويعرضون الصورة القطرية بجميع روافدها امام العالم، واشار الى ان الانشطة السياحية في قطر تتنوع منها المتخصصة في السياحة العلاجية والسياحة الرياضية، بجانب انطلاق موسم السياحة البحرية الذي بدأ في أكتوبر الماضي وسيستمر حتى أبريل من العام القادم 2024، واكد في حديثه على أن قطر لديها منتجات سياحية متميزة ومتعددة، وجميعها تسعى الى تقديم صورة مميزة عن قطر.

حصدت قطر للسياحة جائزة أفضل منصة رقمية وجائزة أفضل تطبيق للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة وجائزة أفضل استخدام رقمي في قطاع السفر والرياضة الترفيه وحصدت قطر للسياحة هذه الجوائز خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط وشمال افريقيا الرقمية ويأتي الفوز بهذه الجوائز لتكون شهادة دولية على جهود قطر للسياحة الناجحة في تحديث الأصول الرقمية، وإطلاق تجارب رقمية مبتكرة وقائمة على البيانات. كما تأتي هذه الجوائز تكريما لقطر للسياحة على استخدامها الفعال للتكنولوجيا في تقديم تجربة شاملة للعلامة التجارية وكجزء من استراتيجيتها طويلة الأجل لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عالمية المستوى وخلق تجارب سفر مبتكرة ومنسقة لضيوفها. وتهدف جوائز الشرق الأوسط وشمال افريقيا الرقمية إلى تعزيز الابتكار الرقمي والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

كشفت قطر للسياحة عن رزنامة الفعاليات لشهر نوفمبر والتي يتخللها العديد من الفعاليات التي تركز على الفن، والثقافة، والرياضة، والاستدامة. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة نور عبدالله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية بالإنابة في قطر للسياحة: « بعد اختتام شهر أكتوبر الذي تضمن العديد من الفعاليات الكبرى مثل افتتاح معرض إكسبو الدوحة 2023، ومعرض جنيف الدولي للسيارات قطر، وسباق جائزة قطر الكبرى الفورمولا 1، يسرنا في قطر للسياحة أن نقدم لكم رزنامة فعاليات قطر لشهر نوفمبر التي تقدم باقة غنية من الفعاليات الثقافية والرياضية. وسوف يشهد شهر نوفمبر المزيد من المعارض الفنية المدهشة، وعودة أسبوع قطر للاستدامة، وسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى- قطر للموتو جي بي 2023، بالإضافة إلى العديد من البطولات الرياضية». الفن والثقافة ستستضيف قطر العديد من المعارض الفنية وورشات العمل. بدايةً من مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا M7، والذي يقدم: معرض صناعة الأماكن (من 8 سبتمبر إلى 9 ديسمبر)، ومعرض أيقونات: أصوات التصميم، صنع في إيطاليا (من 20 سبتمبر إلى 20 ديسمبر)، ومعرض M7 (من 22 أكتوبر إلى 3 نوفمبر)، وورشة عمل تصميم المنازل (من 20 سبتمبر إلى 8 نوفمبر)، وورشة 100% كرتون (من 23 سبتمبر إلى 18 نوفمبر). متحف: يستضيف المتحف العربي للفن الحديث معرضين فنيين: الأول بعنوان مدن تحت الحجر: مشروع صندوق البريد (من 27 أكتوبر إلى 5 مارس)، والثاني بعنوان دروس مختزلة: التجريد في الحداثة العربية (من 27 أكتوبر إلى 5 مارس). كما يُقام عدد من المعارض خلال الشهر الجاري، مثل: معرض الحاضر: مستقبل الأمس المقام على أرض متحف المطافئ (من 31 أغسطس إلى 16 ديسمبر)، ومعرض السيارات الرياضية في مول سيتي سنتر الدوحة (من 19 سبتمبر إلى 19 نوفمبر)، ومعرض الدراجة الهوائية ومستقبل التنقل والذي يقام في معرض إكسبو الدوحة في المنطقة الثقافية في حديقة البدع (من 23 أكتوبر إلى 16 مارس)، ومتحف الغموض (من 8 أكتوبر إلى 1 يناير). أما بالنسبة للمقيمين والزوار الراغبين في الاستمتاع بتراث وثقافة البلاد، يمكنهم زيارة مهرجان كتارا الدولي للمحامل التقليدية الذي سيُقام على شاطئ كتارا (من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر)، وبطولة الشقب الدولية لجمال الخيل العربية في ميدان لونجين (من 17 إلى 19 نوفمبر)، كما يمكنهم مشاهدة مسرحية أبراكدابرا في قاعة كتارا مبنى رقم 12 (من 1 إلى 4 نوفمبر)، أو المشاركة في سلسلة من البرامج حول القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق في متحف قطر الوطني (من 24 أكتوبر إلى 17 فبراير). الرياضة يُمكن لعشاق الرياضة الاستمتاع بالمسابقات الرياضة التي تملؤها أجواء الحماس والتي ستستمر لمدة شهر، بما في ذلك البطولة العربية للبادل (من 30 أكتوبر إلى 5 نوفمبر)، وبطولة الخليج للبادل (من 6 إلى 12 نوفمبر)، وسلسلة سباقات الجري لخريف 2023 (من 20 أكتوبر إلى 1 ديسمبر)، وبطولة الخليج لمنافسات 3×3 لكرة السلة (من 3 إلى 4 نوفمبر)، والسباق المرتقب لجائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى قطر للموتو جي بي 2023 (من 17 إلى 19 نوفمبر). وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم خلال هذا الشهر مسابقتين للاحتفال بالطائر الوطني في قطر «الصقر»، وهما بطولة «إصفري» قطر للصقور (من 3 إلى 9 نوفمبر)، وبطولة رأس لفان للصقور (من 17 إلى 25 نوفمبر). المؤتمرات ويعود معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنسخته الثانية (من 20 إلى 22 نوفمبر)، حيث سيتم عرض أشهر وجهات السفر وأحدث الاتجاهات في سياحة الأعمال. كما ستطلق مؤسسة قطر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 2023 والذي يقام (من 28-29 نوفمبر). وتتجلى الاستدامة بوضوح في رزنامة فعاليات قطر، حيث يبدأ أسبوع قطر للاستدامة 2023 في الفترة (من 4 إلى 11 نوفمبر)، كما سيقام المؤتمر الدولي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة (من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر). وأخيراً، سيُقام معرض صُنع في قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات (من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر)، إلى جانب النسخة الثامنة من معرض طيب الحزم في جاليريا الحزم (من 27 نوفمبر إلى 8 ديسمبر).

أعلنت قطر للسياحة عن تشكيل لجنة تحكيم متميزة تتألف من سبعة حكام للنسخة الافتتاحية من برنامج جوائز قطر للسياحة وهو برنامج يستهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء في القطاع السياحي لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر. وتتولى اللجنة مسؤولية تقييم أعمال الشركات السياحية التي تتفوق في ثلاث فئات رئيسية: التجارب الثقافية، والحلول الذكية، وتميز الخدمة. والتي تسلط كل منها الضوء على جوانب معينة من تجربة الزائر. بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن جوائز قطر للسياحة الجانب المجتمعي، من خلال تقديم جائزة قطر للسياحة للتجربة المجتمعية والضيافة، لتكريم المبادرات ذات التأثير الإيجابي لتقديم تجربة سياحية أصيلة لزوار قطر واكتشاف كرم ضيافة أهلها والذين عبروا عنها بوضوح خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها عدداً من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وهم: الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال؛ والدكتور عبد الله المحشادي، الرئيس التنفيذي لمدينة الوعب؛ والسيد رمزان النعيمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمقهى الابتكار؛ والسيد خالد الجميلي، مقدم برامج تلفزيونية؛ والدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر؛ والدكتورة غالية آل ثاني، سيدة أعمال ومسؤول في مؤسسة قطر؛ والسيد مارسيل ليزر، نائب مدير المساعدة الإنمائية في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي: يسعدنا أن يشارك أعضاء لجنة التحكيم المرموقين في النسخة الافتتاحية لجوائز قطر للسياحة. بدءًا من القادة الأكاديميين والمدراء التنفيذيين رفيعي المستوى حتى رجال الأعمال البارزين وخبراء في الابتكار، إذ إن كل عضو من لجنة التحكيم له رأي ومعايير ورؤية فنية مختلفة عن البقية مما يجعل عملية تقييم الأداء شاملة وفعالة. وتساهم مثل هذه المبادرات في تعزيز التعاون بين قطر للسياحة وشركائها، وتسهم في إضفاء المزيد من الحيوية والازدهار على القطاع السياحي.ومن جهته، قال السيد مارسيل ليزر، نائب مدير المساعدة الإنمائية في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: تمثل التنمية السياحية في قطر الابتكار والتميز. وتحتفي جوائز قطر للسياحة الأولى وتكرم الأداء الرائع والإنجازات البارزة للاعبين الرئيسيين وذلك في اطار المساهمة في تعزيز قطاع السياحة في قطر. وتعليقاً على مشاركتها، قالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: إنه لمن دواعي سروري أن أكون عضواً في لجنة تحكيم مبادرة جائزة قطر للسياحة، وأن أشيد بالمساهمات البارزة للكيانات والأفراد الذين يكرسون جهودهم لجعل قطر وجهة عالمية رائدة. وتلعب مثل هذه المبادرات، إلى جانب الجهود التعاونية، دوراً حاسماً في تشكيل المشهد السياحي الديناميكي والمزدهر في قطر. وقد راجعت لجنة التحكيم وقيمت أكثر من 312 طلبًا وأنشأت قائمة مختصرة ضمت 147 متقدما من جميع أنحاء القطاع السياحي. كما سيتم التسويق للفائزين محلياً وإقليمياً ودولياً، ومن المقرر أن تقام النسخة الأولى من جوائز قطر للسياحة في 9 نوفمبر 2023.

وصلت السفينة السياحية الفاخرة «كريستال سيمفوني» إلى الدوحة أمس، إيذانا بافتتاح موسم قطر للسياحة للرحلات البحرية، الذي سيستمر حتى شهر أبريل القادم، حيث من المتوقع استقبال 81 زيارة لبواخر بحرية وحوالي 350 ألف راكب، الأمر الذي يجعله الموسم الأكبر للرحلات البحرية في قطر على الإطلاق. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «تعد سياحة الرحلات البحرية ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسياحة لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم، وقد شهد قطاع الرحلات البحرية في قطر نمواً ملحوظاً، وذلك بفضل مشاركة قطر للسياحة في المعارض الدولية للسياحة والسفر، وعقد الشراكات والاتفاقيات، وصقل مهارات الموظفين، والتعاون الوثيق مع الشركاء الرئيسيين في القطاعين العام والخاص في قطر، ونحن نتطلع لعودة موسم الرحلات البحرية واستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم». بدوره صرح الكابتن عبدالله محمد الخنجي، الرئيس التنفيذي لمواني قطر: مع انطلاق الموسم الجديد يستمر تركيزنا على تقديم أفضل تجربة ممكنة للركاب من خلال تحسين مرافق استقبال السفن السياحية وتعزيز الخدمات ذات المستوى العالمي في دولة قطر تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات، الهادفة لجعل قطر وجهة مفضلة لمسافري الرحلات البحرية في المنطقة.

حصلت قطر للسياحة على ثلاث جوائز خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية MDA، لتكون شهادةً على جهودها الناجحة في تحديث الأصول الرقمية وإطلاق تجارب رقمية مبتكرة وقائمة على البيانات. وتهدف جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية MDA إلى تعزيز الابتكار الرقمي والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حصلت قطر للسياحة خلال حفل توزيع الجوائز على جائزة أفضل منصة رقمية، وجائزة أفضل تطبيق للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، وجائزة أفضل استخدام رقمي في قطاع السفر والرياضة والترفيه. وتكرم جائزة أفضل منصة رقمية المواقع الإلكترونية التابعة لقطر للسياحة «زوروا قطر» نظراً لعدة عوامل منها الجودة، ونهج تجربة المستخدم، والتكنولوجيا، ودرجة التخصيص، والتكيف مع المنصات المتعددة، والمنفعة، وغير ذلك الكثير. فيما تسلط جائزة أفضل تطبيق للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الضوء على النهج الأصلي والمبتكر الذي يعرضه تطبيق «زوروا قطر» التابع لقطر للسياحة. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد جائزة أفضل استخدام رقمي في قطاع السفر والرياضة والترفيه فعالية قطر للسياحة في استخدام المنصات والقنوات الرقمية لتقديم تجربة شاملة للعلامة التجارية. وتعليقاً على هذا الفوز، قالت الشيخة نور عبد الله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية بالإنابة في قطر للسياحة: «نحن سعداء بالفوز بثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية، تقديراً لجهودنا في التحول الرقمي. وكجزء من استراتيجيتنا طويلة الأجل لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عالمية المستوى، نسعى في قطر للسياحة للتركيز على خلق تجارب سفر مبتكرة ومنسقة لضيوفنا. يعطي موقعنا الإلكتروني وتطبيقنا للهواتف الذكية الأولوية للمستخدم ويقدم توصيات مخصصة للمسافرين لإنشاء مسارات يمكن أن تناسب جميع تفضيلاتهم أثناء تواجدهم في قطر».

قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة «قطر تحقق إنجازات منقطعة النظير تقودنا رؤية شجاعة وقيادة رشيدة متمثلة في سمو الأمير ونحن نمثل بلدا مفعما بالإنجازات والابتكارات والفرص. وأضاف الخرجي وفقا لبيان صادر من قطر للسياحة: بالتأكيد اننا على اعتاب مرحلة جديدة تبنيها إنجازات عدة تحققت في ظل سعادة السيد أكبر الباكر الذي أشرف على نقطة التحول في قطاع السياحة في قطر. وأود ان انوه انني أتطلع للتعاون معكم جميعا في قطر للسياحة ومع الشركاء الكرام لضمان استمرارية ازدهار بلادنا في الأعوام المقبلة.

اختتمت قطر للسياحة النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، والذي استقطب أكثر من 1000 صحفي من أكثر من 50 دولة بالإضافة إلى 180 ألف زائر على مدى 10 أيام. وقد أقيم المعرض على أرض قطر وخارج حدود سويسرا للمرة الأولى منذ تأسيسه في العام 1905. أقيم معرض السيارات الشهير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC ) من 5 حتى 14 أكتوبر، حيث شهد حضوراً قوياً لـ 30 عارضاً كشفوا عن 29 سيارة جديدة إقليمياً و12 سيارةً عالمياً. أغلقت النسخة الافتتاحية أبوابها 14 أكتوبر على صوت أبواق السيارات، وهو تقليد شهير في معرض جنيف الدولي للسيارات. خلال حديثه عن النجاح الباهر الذي حققه المعرض، أعرب سعادة السيد سعد بن على الخرجي، نائب رئيس قطر للسياحة عن سعادته، قائلاً: يسعدنا أن نقود الجهود الرامية لجلب أحد أرقى المعارض في صناعة السيارات إلى قطر وإظهار قدرة قطر على استضافة فعاليات ضخمة. إن مرافق المؤتمرات الحديثة لدينا بالإضافة إلى سياسات السفر الميسرة وعروض الضيافة الموسعة تجعل من قطر خياراً مثالياً للشركات التي تفكر في وجهة دولية لإقامة فعالياتها. كما أن الاحتفال بالتميز في قطاع السيارات، والذي أقيم في أماكن متعددة، يوضح التوافق السلس الذي تتمتع به البلاد والتزامها برؤية مشتركة واحدة لدفع قطر إلى الساحة الدولية. وقال ساندرو ميسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات: لسنواتٍ عدة، سمح معرض جنيف لعظماء ورواد صناعة السيارات بالتواصل وتبادل الأفكار وبناء مستقبل هذا القطاع. لقد كان أيضًا المكان المناسب لإظهار ما نسميه التميز في مجال السيارات. سواء أكان ذلك علامة تجارية فاخرة تعرض أحدث سياراتها الفائقة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع سيارات عالمية كبرى تكشف النقاب عن إستراتيجيتها في مجال السيارات الكهربائية؛ مجرّد أنّه في جنيف، فإنه سيكون خبراً مهماً. وهذا ما تعنيه جنيف، بل هذا ما يعنيه معرض جنيف الدولي للسيارات. أين وأينما يقام المعرض، فإنه يجلب نفس التميز. وهذه المرة الأولى لمعرض جنيف في قطر وهي بمثابة شهادة حقيقية على ذلك. وفّر معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، الذي امتد على مساحة تزيد عن 10000 متر مربع في مركز المعارض والمؤتمرات، منصة فريدة لخبراء السيارات لتقديم أحدث التقنيات والتصميمات والمفاهيم. وبعيداً عن قاعات العرض، امتد معرض السيارات ليشمل مهرجاناً للتميز في مجال السيارات على مستوى الدولة من خلال ملتقى التصميم المستقبلي الذي أقيم في متحف قطر الوطني، ومركز الأداء في حلبة لوسيل الدولية للسباقات التي تم ترميمها حديثاً، وكذلك تجارب القيادة في الطرق الوعرة في ملتقى المغامرة في سيلين. وأخيراً مسير التميز في ملتقى ملعب المدينة الذي تم إنشاؤه في درب لوسيل الملائم للعائلات. وأعرب المنظمون والشركاء المؤسسون لمعرض جنيف الدولي للسيارات في قطر عن رضاهم العميق عن النتائج والحضور الساحق. وقد كان العارضون سعداء بنفس القدر بالإعداد الاستثنائي واللوجستيات والإقبال الكبير. سيعود معرض جنيف الدولي للسيارات إلى قطر في نوفمبر 2025. وقبل ذلك، يمكن لعشاق السيارات في جميع أنحاء العالم التطلع إلى النسخة التالية من معرض جنيف الدولي للسيارات التي ستقام في جنيف، من 26 فبراير إلى 3 مارس 2024.

تحت عنوان «قصة طموحات قطر السياحية العالية» نشرت مجلة Hotelier Middle East المتخصصة في مجال الفنادق والضيافة، تقريرا تضمن حوارا مع مدير التراخيص السياحية بقطر للسياحة. وتتناول المجلة ما وصفته بسعي قطر الحثيث لتصبح الوجهة السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030. وتقول المجلة انه بعد أن أسرت العالم بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لأول مرة في المنطقة، شهدت قطر، ببنيتها التحتية رفيعة المستوى، ومطاعمها ذات النكهات المتميزة، ومشهدها الفندقي الرائع، تحولًا لا يصدق على مدى السنوات الماضية، وبرزت كقوة لا يستهان بها. في ساحة السياحة العالمية. وهي تبدو الآن كوجهة جذابة للفعاليات الدولية، ومحطة توقف رائعة لعشاق الرحلات البحرية، وخيارًا مفضلاً للعائلات التي تبحث عن خيارات متنوعة لقضاء العطلات. وفي مقابلة حصرية مع هوتيلير ميدل إيست، تحدث محمد الأنصاري، مدير التراخيص السياحية في قطر للسياحة، للمجلة حول ما وصفته بخارطة الطريق الإستراتيجية للدولة الطموحة التي تجمع بين الثقافة والتراث والإبداع والبحث المستمر عما سيكون عليه المستقبل. وفي المقابلة يقول الأنصاري عن خطط القطاع، إن قطر تتطور سريعًا في مكانتها الدولية كوجهة سياحية مزدهرة، ووجهة جذابة للأحداث العالمية، ومحطة جميلة في رحلة بحرية، وملاذ مثالي للعائلات خلال عطلة طويلة أو توقف قصير. وتتمثل رؤية السياحة القطرية في الارتقاء بهذا الأمر إلى أبعد من ذلك، من خلال جعل قطر الوجهة السياحية الأسرع نموًا في المنطقة بحلول عام 2030. خارطة الطريق وتتضمن خارطة الطريق الخاصة بنا لتحقيق هذا الهدف الطموح التركيز على 15 سوقًا ذات أولوية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، والتركيز على ست مساحات سياحية نعتقد أنها تبرز أفضل ما في الجمال الطبيعي في قطر، وأصولها السياحية الرائدة، وعروضها الأكثر جاذبية. وفي الوقت نفسه، نعمل على توسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا على المستوى الدولي من خلال إنشاء المزيد من الشراكات مع منظمات السفر، وإطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في أسواق غير مستغلة، وإنشاء مكاتب تمثيلية جديدة في جميع أنحاء العالم يمكنها الترويج لقطر كوجهة سياحية. ويضيف الأنصاري أن السياحة القطرية تنظم على مدار العام فعاليات عالمية المستوى تجذب الزوار من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، نحن نركز بشدة على الحفاظ على التميز في الخدمة وتعزيزه، مما يضمن تجربة سلسة لا تُنسى في قطر عبر جميع نقاط الاتصال. ووفقا للأنصاري، تتمثل رؤية السياحة القطرية في زيادة مساهمة القطاع في نهاية المطاف إلى 12 بالمائة بحلول عام 2030، من 7 بالمائة اليوم. وتهدف السياحة القطرية أيضًا إلى مضاعفة التوظيف في هذا القطاع وزيادة الإنفاق السياحي داخل الدولة بمقدار ثلاث إلى أربع مرات. وعن أحدث مشاريع تطوير الضيافة التي تم ترخيصها في قطر وما الذي يمكن أن يتوقعه الناس في المستقبل، يقول الأنصاري إن من أحدث مشاريع الضيافة التي قامت بها قطر للسياحة شاطئ الخليج الغربي، وهو عبارة عن مجموعة من ثلاثة شواطئ في قلب المدينة، يتمتع كل منها بمظهر وإحساس مميزين. كما تم افتتاح شاطئ فويرط كايت، الوجهة المثالية لعشاق رياضة ركوب الأمواج شراعيًا بحثًا عن ظروف مثالية للمياه والرياح. وفي العام الماضي، تم إطلاق أول جولات مستدامة لأسماك قرش الحوت في المنطقة. وتعد المياه القطرية موطنًا لواحدة من أكبر تجمعات قرش الحوت في العالم. وهذه حقيقة مفاجئة وغير معروفة لزوارنا الدوليين، وهي سمة مميزة أخرى لثراء الحياة البرية الطبيعية في قطر واتساع نطاق التجارب التي يمكن الاستمتاع بها في قطر. توسع كبير ويضيف الأنصاري أن قطاع الضيافة في قطر شهد توسعًا كبيرًا، مع افتتاح أكثر من 50 فندقًا ومنتجعًا في عام 2022 وحده. ويشمل ذلك إدخال أسماء عالمية إلى البلاد، بما في ذلك «ذا نيد الدوحة» و»رافلز» و»فيرمونت الدوحة»، وبعض العلامات التجارية القطرية المحلية، مثل «ذا أوتبوست»، الذي يقع في قلب البحر الداخلي المهيب. ويجري افتتاح فنادق جديدة في قطر، حيث سيفتح فندق والدورف أستوريا ويست باي أبوابه، ومن المقرر افتتاح فنادق أخرى مثل سوفيتيل الدوحة ويست باي، ونوفوتيل الدوحة ويست باي في وقت لاحق من هذا العام. وستكون جزيرة قطيفان، وهي مشروع تطويري جديد على شواطئ مدينة لوسيل الجميلة، موطنًا لثلاثة فنادق جديدة من فئة الخمس نجوم - اثنان في جزيرة قطيفان الشمالية وواحد في جزيرة قطيفان الجنوبية. وبالنظر إلى شهر نوفمبر، سترحب قطر بقادة الأعمال والحكومة والأوساط الأكاديمية في قمة العافية العالمية - وهي الأولى من نوعها في البلاد. كما سيتم استضافة قمة الويب، وهي أكبر مؤتمر للتكنولوجيا في العالم، في قطر ابتداء من العام المقبل وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة. كما يجري الاستعداد للنسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات.

تناولت الجلسة النقاشية الأولى للملتقى العربي الثالث للأمن السياحي موضوع البنية الأساسية للمقاصد السياحية ومخاطر الاستثمارات السياحية وضمان الاستثمار، وتطرقت إلى عدة محاور مهمة في هذا الشأن. أدار الجلسة المقدم الدكتور جاسم محمد العبيدلي مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة وتحدث في الجلسة سعادة السيد شريف فتحي عطية الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، ووزير الطيران المدني بجمهورية مصر العربية سابقا، وسعادة الدكتور بهجت أبو النصر، وزير مفوض مدير إدارة السياحة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية. كما تحدث فيها سعادة السيد ياسر مدني علاقي المدير العام لإدارة تطوير الأعمال بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. ومن بين المتحدثين في هذه الجلسة السيد عمر عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الخدمات المشتركة بقطر للسياحة. وقد أثارت الجلسة في بدايتها أسئلة مهمة حول المقصود بالمقاصد السياحية وشموليتها وأهدافها وأهمية التركيز على التحول الرقمي واستخدام التطبيقات الإلكترونية والحفاظ على البيئة المستدامة والحوكمة والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة، السياحة البيئية في الوطن العربي وتطرق المتحدثون في الجلسة إلى السياحة الخضراء ومخاطر الاستثمارات السياحية وكيفية تقديم الضمانات اللازمة، ودارت الأسئلة التي أجاب عنها المتحدثون بشيء من الاستفاضة على كيفية بناء الإستراتيجيات ودور التطبيقات الإلكترونية ومساراتها المتاحة داخل المقصد السياحي والبنية التحتية للسياحة. وأكد المتحدثون على أهمية تطوير البرامج الإلكترونية وناقشت الجلسة ضرورة تكوين برامج في البلدان العربية كمطلب أساسي إلى جانب تحسين بيئة الاستثمار والعمل على تحسين بيئة الأعمال. واستعرضت الجلسة أربعة محاور للتحول الرقمي كتوفير القنوات الإلكترونية للسائح بشكل منهجي وأهمية اتخاذ القرار من خلال القنوات الإلكترونية كعمليات حجز السفر ومرونة تغيير المواعيد إلى جانب التعامل في المطار، ثم مرحلة التقييم ما بعد الرحلة. وتناولت الجلسة تجربة قطر في التحول الرقمي حيث تحولت المعاملات في كثير من الفنادق إلى معاملات رقمية وتطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتوفير البرامج التي تدعم هذا التحول وربط الشبكات الأمنية مع مركز القيادة الوطني وستشهد مثل هذه الخدمات تطورا ملحوظا في المستقبل. ولم يقتصر تناول الجلسة على التحول الرقمي، فحسب وإنما تناولت الاستثمار السياحي وأكد المتحدثون أن الدول العربية محتاجة إلى استثمارات في الطرق والمواصلات والمستشفيات وغيرها من الاستثمارات في المناطق السياحية والضمانات التي تقدمها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وأهمية الاستثمار في البنية التحتية الإلكترونية. ومن بين الموضوعات المهمة التي تطرق إليها المتحدثون في الجلسة، القوانين والتشريعات والحوكمة في الدول العربية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في السياحة، حيث اتفقوا على حاجتها إلى التطوير. كما أجاب المتحدثون عما تحتاجه سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة. وركز جزء من الجلسة على التدريب والتأهيل في مجال السياحة وتطوير الكوادر البشرية للقيام بعملها بالشكل المطلوب في الوطن العربي.