تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فشملت برعايتها افتتاح قطر "بيوبنك" في المبنى 17 بمدينة حمد بن خليفة الطبية. حضر الإفتتاح كل من سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، والدكتورة حنان الكواري، رئيس مجلس أمناء قطر "بيوبنك"، والدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر "بيوبنك"، وخلال الافتتاح الذي تزامن مع فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "البنوك الحيوية في سياق الرعاية الصحية الشخصية" الذي يستضيفه قطر "بيوبنك" للمرة الأولى في قطر، قامت سمو الشيخة موزا بجولة شاملة في مبنى قطر بيوبنك، المجهز بالتقنيات الحديثة المتطورة، اطلعت خلالها على الخدمات المتنوعة التي يتم تقديمها للمشاركين من المواطنين والمقيمين. و قامت صاحبة السمو أيضاً بزيارة معهد البحوث التطبيقية المرحلي لمعرفة المزيد عن البرامج العلمية المبتكرة والأبحاث السريرية الجارية، وتعرفت سموها على أهمية إنشاء المعهد في تحفيز بحوث الرعاية الصحية في قطر ودعم تنفيذ الاكتشافات العلمية لتطوير علاجات وتقنيات جديدة لتحقيق نتائج أفضل في علاج المرضى. كما تعرفت سموها على أهمية ودور المنظومة الصحية الأكاديمية في التطور السريع للمشهد الطبي في قطر، كما يتجلى ذلك في الرعاية الصحية المعززة بالأدلة والأبحاث السريرية والتطبيقية، وتمثل مبادرة المنظومة الصحية الأكاديمية ثمرة الشراكة بين مؤسسة حمد الطبية والمنظمات الأعضاء في مؤسسة قطر التي تشمل كلا من كلية طب "وايل كورنيل" في قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز سدرة للطب والبحوث، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة كالجاري في قطر. وصرحت الدكتورة حنان الكواري، رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، قائلة: "تعد البنوك الحيوية من أهم وسائل الرعاية الصحية في عصرنا، وقد كانت انطلاقة قطر "بيوبنك" واعدة، مما جعله من أفضل البنوك الحيوية في المنطقة، ويرجع الفضل في ذلك إلى الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر". وأضافت: "سيكون للبيانات التي يتم جمعها من المشاركين في قطر "بيوبنك" دور هام وبارز في فهم تأثير نمط الحياة والعوامل البيئية على جينات وصحة المواطنين، الأمر الذي يدعم الأبحاث من أجل تطوير علاجات للأمراض السائدة في المنطقة، وذلك من أجل مستقبل صحي أفضل للأجيال القادمة". الرعاية الصحية الشخصية يواصل قطر "بيوبنك" دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى دعم الكفاءات القطرية في مجال الابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن دعم البحوث المبتكرة حول الأمراض السارية في الدولة، ودعم المجتمع المتقدم، والترويج لأنماط الحياة الصحية بين السكان في قطر من خلال كل من قطر "بيوبنك" ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، جدير بالذكر أن افتتاح مبنى قطر "بيوبنك" الجديد يأتي بعد انتهاء مرحلة التشغيل التجريبي لقطر "بيوبنك" التي استمرت عامين، أعقبها الإعلان عن العديد من النتائج الصحية حول السكان في قطر، منها أن 76% من المشاركين الذكور و70% من الإناث، من إجمالي 1200 مشاركٍ، يعانون من البدانة أو السمنة، يسعى مشروع جينوم قطر، الذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية في عام 2013، إلى رسم خريطة الجينوم القطري ودراسة الجينات ووظائفها ويبشر بتغيير كبير في مستقبل العلاج المخصص من خلال الرعاية الصحية الشخصية، يساعد قطر "بيوبنك" العلماء والباحثين من قطر والمنطقة ومختلف دول العالم، على إجراء الأبحاث الطبية والحيوية عن السكان في قطر، بفضل العينات الحيوية والمعلومات الصحية التي يجمعها عن شرائح واسعة من المواطنين القطريين. كما يعزز قطر "بيوبنك" رسالة مؤسسة قطر، هذا ويستهدف قطر "بيوبنك" جمع العينات الحيوية من أكثر من 60 ألف مشارك من السكان في قطر، حيث يتأهل للمشاركة والإسهام في قطر "بيوبنك" بعيناتهم الحيوية والصحية كل من القطريين أو المقيمين في قطر لمدة لا تقل عن 15 عاماً، يمكن المساهمة في قطر "بيوبنك" باجتياز بعض الفحوصات والاختبارات الصحية في عيادات قطر "بيوبنك" التي تستمر أقل من ثلاث ساعات، وتتضمن أخذ سلسلة من القياسات الطبية منها الوزن والطول وضغط الدم وعينات من الدم واللعاب والبول، وتساعد المعلومات الصحية عن نمط الحياة والتعرض للعوامل البيئية وتلك التي يتم جمعها من السجلات الطبية والحمض النووي و العلماء والباحثين على تطوير سبل أفضل لمقاومة الأمراض السارية في قطر والوقاية منها. دعم صحة المجتمع وبالإضافة إلى قطر "بيوبنك" ، تدعم مؤسسة قطر مجموعة من المبادرات والبرامج الناجحة الأخرى المعنية بالصحة وتنمية المجتمع، ومنها مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية الذي يسعى لتعزيز التعاون الدولي ووضع أفضل الممارسات في مجال الصحة، بما يعكس رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تطوير أعلى معايير العناية الصحية، عبر شبكة دولية من صانعي القرار، والخبراء والأكاديميين، كما تُعتبر كلية طب "وايل كورنيل" في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، جزءاً لا يتجزأ من إسهامات مؤسسة قطر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفيرها أرقى البرامج التعليمية لطلاب الطب، لتسهم بمخرجات بشرية مؤهلة ومدربة وفق أرفع المعايير العالمية، لتستفيد منها دولة قطر، ومن جهتها تسعى الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، إلى مساعدة المصابين والمعرضين للإصابة بمرض السكري من مختلف الأعمار عبر توفير الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى جهودها التوعوية التي تسعى للتعريف بالمرض والمساهمة في الحد من انتشاره في الدولة. أما مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر، فيعمل على الارتقاء بمعايير العناية بمرضى السكري وتعزيز معارف المصابين به في قطر، فيما يؤدي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي دورا هاما في دعم مهمة مؤسسة قطر لنشر ثقافة الإبداع والابتكار في دولة قطر والمنطقة إذ تركز البحوث التي يجريها المعهد على تحسين سبل التشخيص، والعلاج، والوقاية من العديد من الأمراض المنتشرة في قطر.

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فشملت برعايتها افتتاح قطر بيوبنك بمدينة حمد بن خليفة الطبية.حضر الافتتاح كل من سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، والدكتورة حنان الكواري، رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، والدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك.وقامت سموها بجولة شاملة في المبنى، المجهز بالتقنيات الحديثة المتطورة، اطلعت خلالها على الخدمات المتنوعة التي يتم تقديمها للمشاركين من المواطنين والمقيمين.جدير بالذكر أن افتتاح مبنى قطر بيوبنك الجديد يأتي بعد انتهاء مرحلة التشغيل التجريبي لقطر بيوبنك التي استمرت عامين، ويساعد قطر بيوبنك العلماء والباحثين من قطر والمنطقة ومختلف دول العالم، على إجراء الأبحاث الطبية والحيوية عن السكان في قطر، بفضل العينات الحيوية والمعلومات الصحية التي يجمعها عن شرائح واسعة من المواطنين القطريين. كما يعزز قطر بيوبنك رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى دعم الكفاءات القطرية في مجال الابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن دعم البحوث المبتكرة حول الأمراض السارية في الدولة، ودعم المجتمع المتقدم، والترويج لأنماط الحياة الصحية بين السكان في قطر. ويضطلع قطر بيوبنك، بالتعاون مع مشروع جينوم قطر – الذي يسعى لرسم خريطة الجينوم القطري ودراسة الجينات ووظائفها- والذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/، بمهمة تطوير أفضل العلاجات من خلال الرعاية الصحية الشخصية.كما قامت صاحبة السمو بعد ذلك بزيارة لمعهد البحوث التطبيقية المرحلي بمدينة حمد بن خليفة الطبية اطلعت خلالها على المختبرات البحثية للمعهد، والتي تجرى بها دراسات أمراض السرطان وعلم الأعصاب وأمراض التمثيل الغذائي وأمراض القلب والشرايين.تجدر الإشارة إلى أن المعهد تأسس بمجهود تعاوني من مؤسسة قطر وجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية ليقوم بتحفيز بحوث الرعاية الصحية في قطر ودعم تنفيذ الاكتشافات العلمية لتطوير علاجات وتكنولوجيات جديدة يستفيد منها المرضى .

يعكف قطر "بيو بنك" على تدشين مبناه الجديد في مدينة حمد بن خليفة الطبية في التاسع من فبراير المقبل ويعتبر المبنى من المختبرات الحديثة والأكثر تطورا على مستوى العالم من حيث التقنية و المختبرات و الكودار البشرية . تم إطلاق المرحلة التجريبية لقطر بيوبنك في 11 ديسمبر 2012 كأول مبادرة صحية على مستوى السكان في دولة قطر و يعتبر قطر بيوبنك مبادرة بحثية طبية واسعة النطاق على المدى الطويل مُخصصة لسكان قطر، ويهدف قطر بيوبنك خلال السنوات القليلة المقبلة إلى استقطاب أكثر من 60 ألف مشارك من القطريين والمقيمين لفترة طويلة (أكثر من 15 عاماً) من سن 18 سنة فأعلى من الجنسين. يدعم قطر بيوبنك، بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية وكلية إمبريال كوليج في لندن، رسالة مؤسسة قطر الرامية على تعزيز الابتكار والتقنيات الوطنية من خلال الأبحاث الطبية عن المشكلات الصحية السائدة في قطر. وتساعد العينات الحيوية والمعلومات الصحية التي يجمعها قطر بيوبنك حول صحة ونمط الحياة لأعداد كبيرة من السكان، على تمكين العلماء من إجراء الأبحاث الطبية المهمة لدولة قطر والمنطقة والعالم و ان قطر بيوبنك أول عضو في مؤسسة قطر يحصل على شهادتي الاعتماد ISO 9001 وISO 27001 في نظم إدارة الجودة وإدارة أمن المعلومات من المنظمة الدولية للمعايير ومجموعة معهد المعايير البريطانية في الشرق الأوسط. استضاف قطر بيوبنك بالتعاون مع اللجنة الوطنية للجينوم منتدى الجينوم الأول بعنوان "الجينوم البشري والطب الشخصي – نظرة عامة على التحديات والفرص" في عام 2014 يستضيف قطر بيوبنك أول مؤتمر في قطر بعنوان "البنوك الحيوية في سياق شخصنة الرعاية الصحية" في الثامن والتاسع من فبراير في الدوحة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. يلتقي في المؤتمر خبراء من قطر والمنطقة مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الأبحاث الطبية والطب الشخصي في قطر. تخزين العينات عقب المشاركة في قطر بيوبنك، يملأ المشاركون استطلاع رأي ويوقعون استمارة موافقة على تتبع تاريخهم الطبي وتقييمه و يوافق المشاركون على تخزين العينات الحيوية والمعلومات الصحية الخاصة بهم لعدة سنوات واستخدامها من قبل باحثين معتمدين وذلك في سرية تامة ودون الإصاح عن بياناتهم الشخصية و إذا شعر أي مشارك في أي وقت خلال عملية المشاركة بعدم الارتياح وأراد إنهاء المشاركة، بإمكانه إيقاف الفحوصات وإلغاء سجله بالكامل و بعد جمع عينة المشارك، يتم إنشاء ثلاث نسخ في مختبر قطر بيوبنك، تخزن إحداها في النيتروجين المسال عند درجة حرارة 180 درجة تحت الصفر لخدمة الأبحاث طويلة المدى لمدة 25 سنة. و حتى منتصف يناير 2015 قام قطر بيوبنك بحفظ اكثر من 140 ألف عينة حيوية، كما أن السعة التخزينية لقطر بيوبنك تصل إلى ضعف هذا الرقم. كما ان مرافق التخزين في قطر بيوبنك آمنة تماماً وتتوافق مع معايير السلامة والتخزين البيولوجية الدولية، التي تتضمن نظم التوافق والمراقبة الصارمة بجانب مجسات لمستوى الأوكسجين. و تطبق مرافق التخزين الآمنة في قطر بيوبنك نظام آلي للتكويد ولا يصل إليه سوى أفراد فريق المختبر كذلك يتم تخزين معلومات المشاركين بصورة آمنة، وأي معلومات قد تحدد هوية المشارك يتم إزالتها قبل تبادل البيانات مع الباحثين المعتمدين.

أعلن قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن نتائج مرحلة التشغيل التجريبي على مدار عامين لأول بنك للعينات الحيوية في قطر، وتشير النتائج إلى أن 76٪ في المائة من الذكور و70٪ من الإناث من إجمالي 1200 متطوع يشكلون العينة الأولى من السكان يعانون من زيادة الوزن و البدانة. و بينت النتائج أن 52.7٪ من الذكور و 31.7٪ من الإناث يعانون من أرتفاع الضغط المرضي أو ماقبل المرضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد صباح في المدينة التعليمية وتحدث خلاله كل من الدكتورة حنان الكواري رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك والدكتور هادي عبد الرحيم المدير العام والبروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية. والدكتورة نهلة العفيفي مدير ادارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك. ويأتي التقرير في إطار الدور الحيوي والمحوري لقطر بيوبنك في دعم تطوير الطب الشخصي من خلال مجال الجينات الوراثية، لمواجهة ما تشهده قطر والمنطقة المحيطة من زيادة في أعداد المصابين بالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض. كما يوضح تقرير المرحلة التجريبية لقطر بيوبنك أن 80٪ من عينة السكان المشاركين في المرحلة التجريبية قالوا إنهم لا يمارسون أي مستوى من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع، وفي الوقت نفسه أشار التقرير إلى أن 73٪ من المتطوعين يمكن وصفهم بأنهم مصابون بالبدانة أو السمنة.هذا و قد اكدت الدكتورة حنان الكواري إن قطر بيوبنك الذي انطلق عمله في ديسمبر من العام 2012 لا يعمل على اكتشاف أنواع الأمراض المنتشرة بين السكان في قطر فحسب بل لمعرفة الأمراض التي يمكن ان تصيب الأفراد من خلال الكشف عن عوامل الخطورة للصحة. وبينت أن العينات التي يجمعها تساعد كافة المعنيين بالقطاع الصحي في فهم أسلوب الحياة والبيئة المحيطة بالمريض وبالتالي يسهم ذلك في تطوير العلاج والوقاية من الأمراض. وأكدت الدكتورة حنان ان قطر بيوبنك يلتزم بدعم مجال البحوث الطبية على مستوى الوطن العربي وتعزيز التعاون الاقليمي في هذا المجال من خلال خلق منصة بحثية لتطوير العلاجات الطبية التي تخدم المنطقة والوطن العربي. و قد شكرت جميع المشاركين في المرحلة التجريبية للمسح على إسهامهم في بناء واحدة من أكبر مبادرات الرعاية الصحية المعنية بالسكان في العالم، والتي تمنح سكان دولة قطر والمنطقة فرص أفضل لتجنب الأمراض السائدة. وأضافت "يلتزم قطر بيوبنك بدعم مجال البحوث الطبية على مستوى الوطن العربي، وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال، من خلال خلق منصة بحثية لتطوير العلاجات الطبية التي تخدم المنطقة والوطن العربي". هذا و يحرص قطر بيوبنك على دعم رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى تعزيز الابتكارات والتقنيات الوطنية من خلال الأبحاث الطبية حول المشكلات الصحية السائدة في قطر. إضافة إلى دعم إلتزام مؤسسة قطر إنشاء مجتمع متطور وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع القطري. وتمكن العينات الحيوية والمعلومات التي يجمعها قطر بيوبنك حول صحة أعداد كبيرة من السكان في قطر وأسلوب حياتهم العلماء من إجراء الأبحاث الطبية الحيوية المفيدة التي تخدم قطر والمنطقة والعالم كله. ومن جهته قال الدكتور هادي عبد الرحيم، مدير عام قطر بيوبنك يواصل علماء وباحثو قطر العمل على مواكبة الانتقال من الطب التقليدي إلى الدراسات السكانية التي تحسن حياة الأجيال في المستقبل وإجراء الأبحاث الطبية المستمرة حول أسباب انتشار الأمراض السائدة في قطر، و تأتي النتائج الأولية لمرحلة التجريب التشغيلي لتؤكد مجدداً قيمة الجهد الذي يجري تنفيذه في قطر بيوبنك". ويواصل قطر بيوبنك مسيرته لوضع خارطة طريق لمستقبل العلاج من خلال الطب الشخصي عبر دعم مشروع جينوم قطر الذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ونائب رئيس المجلس الأعلى للصحة، خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية 2013.علم الجينوم تخصص طبي جديد ينمو ويزدهر بسرعة ويحظى بأهمية متزايدة، وهو فرع جديد من علم الجينات الوراثية يقوم على تحليل بنية ووظيفة الجينومات التي يقصد بها المجموعة الكاملة من الحمض النووي في الخلية الواحدة من الكائن الحي. وتمكن المعرفة والمعلومات التي جمعها قطر بيوبنك العلماء من معرفة وفهم أسباب إصابة 17 في المائة من سكان قطر البالغين بالنوع الثاني من مرض السكري، وتخصيص العلاج الذي يلائم السمات الوراثية لكل شخص على حدة خلال السنوات القليلة المقبلة. يعتزم قطر بيوبنك جمع عينات من أكثرمن 60 ألف مشارك من سكان قطر ، ويتأهل للمشاركة والتبرع بعيناته أي مواطن قطري أو مقيم في قطر لأكثر من 15 عاماً. ويمكن المشاركة بالخضوع لجلسات اختبارات القياس والفحص الصحي في عيادات قطر بيوبنك التي تستمر أقل من ثلاث ساعات، وتتضمن هذه الجلسات الحصول على سلسلة من القياس الصحية والفحوصات الطبية مثل الوزن والطول وضغط الدم وعينات البول واللعاب. وتساعد المعلومات الصحية من السجلات الطبية والشريط الوراثي ونمط الحياة والتعرض للبيئة على توفير فهم عميق لكيفية التحكم في الأمراض المهلكة الشائعة في قطر والوقاية منها.وفي إطار جهوده للاستمرار في تنفيذ مشروع جينوم قطر يعتزم قطر بيوبنك استضافة المؤتمر الافتتاحي تحت عنوان "البنوك الحيوية في سياق شخصنة الرعاية الصحية" يومي 8 و9 فبراير في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، وهو المؤتمر الأول من نوعه لأول مرة لتسليط الضوء على تطور قطاع الرعاية الصحية في قطر والطب الشخصي في قطر. وكان قطر بيوبنك قد استضاف - بالاشتراك مع لجنة جينوم قطر- المنتدى الدولي للجينوم البشري و الطب الشخصي بعنوان " الجينوم البشري و الطب الشخصي – نظرة عامة على التحديات و الفرص" في العام الماضي. شارك في فعاليات المنتدى 150 خبيرا وباحثا دوليا، ويعد المنتدى الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات يومي 10 و11 يونيو 2014 منصة لتبادل أفضل الخبرات حول أبحاث الجينوم بين الخبراء في قطر والعالم. واستعرضت لجنة الجينوم الوطنية من خلال العروض التقديمية والمناقشات والجلسات المغلقة التي حفل بها المنتدى فرص التعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين في تطوير مشروع جينوم قطر. أعلن "قطر بيوبنك" -أول بنك للعينات الحيوية في دولة قطر- عن نتائج مرحلة التشغيل التجريبي التي أجراها على مدى عامين وأظهرت أن 73 بالمائة من عينة البحث (1200 متطوع) يعانون من زيادة الوزن والبدانة. وتم الاعلان عن النتائج اليوم في مؤتمر صحفي تحدثت فيه الدكتورة حنان الكواري رئيس مجلس أمناء "قطر بيوبنك" والدكتور هادي عبدالرحيم المدير العام والبروفيسور عبدالبديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية. و"قطر بيوبنك" هو أحد مراكز مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويعمل مع كل من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بهدف دعم وتعزيز البحوث الطبية حول المشكلات والأمراض الصحية المنتشرة بين السكان في دولة قطر. ويعمل المركز على جمع العينات والبيانات ذات الصلة بالجوانب الصحية وأنماط الحياة بمشاركة أعداد كبيرة من المتطوعين في قطر. وأوضحت نتائج جمع العينات أن أكثر من 45 بالمائة من عينة البحث تمت إحالتها الى مؤسسة حمد الطبية ومراكز الصحة الأولية وذلك بعد ان اتضح أن لديهم مرضا أو أكثر حيث تظهر النتائج أن 70 بالمائة من أصل 530 شخصا لم يكن لديهم علم بأنهم مرضى. وكانت الامراض التي تم تشخيصها لدى (المتطوعين) تتركز في السكري (18%) وارتفاع ضغط الدم (17%) وزيادة الكوليسترول في الدم (19%) وكثافة غير طبيعية في العظام وانخفاض معدل الكالسيوم في الدم (25%). وقالت الدكتور حنان الكواري إن "قطر بيوبنك" الذي انطلق عمله في ديسمبر من العام 2012 لا يعمل على اكتشاف أنواع الأمراض المنتشرة بين السكان في قطر فحسب بل لمعرفة الأمراض التي يمكن ان تصيب الأفراد من خلال الكشف عن عوامل الخطورة للصحة. وبينت أن العينات التي يجمعها تساعد كافة المعنيين بالقطاع الصحي في فهم أسلوب الحياة والبيئة المحيطة بالمريض وبالتالي يسهم ذلك في تطوير العلاج والوقاية من الأمراض. وأكدت الدكتورة حنان ان "قطر بيوبنك" يلتزم بدعم مجال البحوث الطبية على مستوى الوطن العربي وتعزيز التعاون الاقليمي في هذا المجال من خلال خلق منصة بحثية لتطوير العلاجات الطبية التي تخدم المنطقة والوطن العربي. ويعمل "قطر بيوبينك" على جمع عينات من اكثر من 60 الف شخص من سكان دولة قطر مع نهاية عام 2018 حيث يتم اخذ عينات من اي مواطن قطري او شخص مقيم في قطر لأكثر من 15 عاما. وقام مركز قطر بيوبنك حتى منتصف شهر يناير الجاري بحفظ أكثر من 140 الف عينة حيوية بينما تبلغ السعة التخزينية للمركز ضعف هذا العدد. وبلغ عدد المتطوعين الذين تم اخذ عينات منهم حتى منتصف شهر يناير الجاري حوالي 2006 مشاركين من بينهم 1500 من القطريين، بينما بلغ متوسط عمر غالبية المتطوعين ما بين 22 و38 عاما. وأظهرت نتائج المرحلة التجريبية من التشغيل ان 6.76 بالمائة من الذكور و70.4 بالمائة من الإناث في العينة السكانية معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب بسبب البدانة أو السمنة.. كما تم تصنيف 52.7 من الذكور و31.7 من الإناث بأنهم يعانون من مستويات مرتفعة من ضغط الدم او مستويات طبيعية مرتفعة أو ما قبل المرتفعة من ضغط الدم. كما تبين أن 69.8 بالمائة من الذكور و68.3 بالمائة من الاناث لديهم مستويات أقل من المتوسط من فيتامين (د) بينما يعاني 12.5 بالمائة من الذكور و16.5 بالمائة من الاناث من نقص حاد في فيتامين (د). وقال الدكتور هادي عبدالرحيم مدير عام "قطر بيوبنك" إن المسح الصحي الذي يجريه المركز من خلال أخذ العينات هدفه اولا التعرف على الحالة الصحية لدى السكان في قطر ومن ثم معرفة عوامل الخطورة التي تهدد صحة الافراد وبالتالي وضع برامج واستراتيجيات وقائية من قبل واضعي السياسات الصحية في الدولة. ودعا المواطنين وكذلك المقيمين الذين أمضوا اكثر من 15 عاما في قطر الى المشاركة في هذا البحث العلمي الطبي الهام حيث تستغرق زيارة المتطوع الى المركز حوالي 3 ساعات وتتضمن الاجابة على استبيان ثم اجراء الفحوصات المطلوبة وأخذ العينات. وبين أن المشاركين في المرحلة التجريبية كانوا على قدر كبير من الاستجابة للاستبيان والفحص حيث بلغت نسبة الاجابة على أسئلة الاستبيان 100 بالمائة بينما اكمل حوالي 98.9 بالمائة الفحوصات الطبية. وأوضح ان الاشخاص الذين يتم اكتشاف أمراض لديهم يجري تحويلهم الى مؤسسة حمد الطبية لتلقي العلاج المناسب وفقا لاتفاقية تم توقيعها مع المؤسسة في هذا الصدد. من جهته قال البروفيسور بديع أبو سمرة ان نتائج المرحلة التشغيلية لجمع العينات اظهرت أن 30 بالمائة من الاشخاص الذين تم اكتشاف أمراض لديهم في البحث يحتاجون الى العلاج بالأدوية وأن 17 بالمائة منهم لديهم اكثر من مرض مزمن واحد. وأضاف أن العينات الحيوية والمعلومات التي يجمعها "قطر بيوبنك" حول صحة السكان في قطر واسلوب حياتهم تمكّن العلماء من إجراء الأبحاث الطبية الحيوية التي تخدم قطر والمنطقة بشكل عام.

يعكف قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للإعلان عن نتائج تحليل العينات والبيانات المتعلقة بالجوانب الصحية وأنماط الحياة لسكان دولة قطر والتي تم جمعها خلال المرحلة التجريبية، وستتيح هذه العينات للعلماء والباحثين من مختلف المراكز البحثية في دولة قطر والمنطقة، تعزيز فهمهم للأمراض السائدة في المجتمع وبالتالي الإجابة على بعض التساؤلات المتعلقة بمدى تأثير نمط الحياة والبيئة في ذلك. ويهدف قطر بيوبنك، من خلال هذه المبادرة الصحية طويلة المدى، إلى منح كافة سكان دولة قطر فرصاً أفضل لتجنب الأمراض الخطيرة وتوفير حياة صحية للأجيال القادمة. يأتي ذلك خلال مائدة مستديرة ينظمها قطر بيوبنك وتتحدث خلالها الدكتورة حنان الكواري، رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك والدكتور هادي عبد الرحيم، المدير العام لقطر بيوبنك وذلك يوم الاربعاء المقبل في قاعة الاجتماعات بمركز الطلاب في المدينة التعليمية، هذا ويسعى قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية وباحثين من كلية إمبريال لندن إلى دعم وتعزيز البحوث الطبية في القضايا الصحية الرئيسية في دولة قطر، وبفضل جهوده في جمع العينات والبيانات ذات الصلة بالجوانب الصحية وأنماط الحياة بمشاركة أعداد كبيرة من المتطوعين من سكان دولة قطر، سيتيح هذا المركز للعلماء والباحثين في دولة قطر والمنطقة العربية والعالم إمكانية إجراء البحوث الصحية الضرورية. لذلك يعد قطر بيوبنك مصدراً فريداً ومميزاً على الصعيد العالمي، وسوف يسهم بشكل فعّال في تعزيز مكانة دولة قطر في مجال البحوث الطبية الحيوية إقليمياً وعالمياً. ويعد قطر بيوبنك المنصة التي تتيح إمكانية إجراء البحوث الصحية الضرورية من خلال جمع العينات والمعلومات الشخصية المتعلقة بالحالات الصحية وأنماط الحياة لأعداد كبيرة من السكان في دولة قطر. ويهدف قطر بيوبنك، بتلك المبادرة الصحية الطبية طويلة المدى إلى منح كافة سكان دولة قطر فرصاً أفضل لتجنب الأمراض الخطيرة وتحسين الحياة الصحية للأجيال القادمة، كما يعتبر أحد المراكز ضمن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لمؤسسة قطر. وقد تم تأسيسه بموجب شراكة بين مؤسسة قطر والمجلس الأعلى للصحة، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، بهدف دعم وتعزيز البحوث الطبية في القضايا الصحية التي تمس أبناء دولة قطر. من خلال جمع العينات والبيانات ذات الصلة بالجوانب الصحية وأنماط الحياة بمشاركة أعداد كبيرة من المتطوعين من سكان دولة قطر، سوف يتيح قطر بيوبنك للعلماء والباحثين في دولة قطر والمنطقة العربية والعالم إمكانية إجراء البحوث الصحية الضرورية، ويعد قطر بيوبنك مصدراً فريداً ومميزاً على الصعيد العالمي، وسوف يسهم بشكل فعّال في تعزيز مكانة دولة قطر في مجال البحوث الطبية الحيوية إقليمياً وعالمياً. كما يقوم قطر بيوبنك على تحقيق شراكة علمية بين الأوساط البحثية وأبناء دولة قطر، تهدف إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر صحة للأجيال المقبلة.. ويعمل قطر بيوبنك بمثابة المحرك والقوة الدافعة للبحوث الصحية في دولة قطر من خلال ترغيب أعداد كبيرة من المواطنين القطريين في المساهمة التطوعية بالعينات والبيانات البيولوجية ذات الصلة بحالاتهم الصحية وأنماط حياتهم. وفي ظل المساهمة التطوعية من أبناء المجتمع القطري بالمعلومات الشخصية والبيانات البيولوجية ذات الصلة بحالاتهم الصحية وأنماط حياتهم، فسوف يصبح قطر بيوبنك مصدراً وطنياً قيماً يعزز مستويات الصحة في دولة قطر. ومن خلال المعلومات والعينات المأخوذة من المشاركين يتمكن الباحثون من اكتشاف كيفية تأثير نمط الحياة والبيئة والجينات الوراثية على الصحة في البلاد، ومن شأن هذه المعرفة أن تساعد في تطوير وسائل العلاج الطبي وسبل الوقاية من الأمراض، بما يعود بالفائدة على صحة أطفالنا وأحفادنا في دولة قطر. وفي وقتنا الحاضر يجري تطوير أغلب الطرق العلاجية من خلال دراسة المتطوعين من المجتمعات الغربية. وفي ظل النقص الشديد في إجراء البحوث الطبية الحيوية واسعة النطاق على مجموعات المتطوعين من العالم العربي، فسوف يضطلع قطر بيوبنك، بوصفه البنك الحيوي الأكثر طموحاً في المنطقة، بدور حيوي في إيجاد حلول علاجية وتحسين سبل الوقاية من الأمراض التي تؤثر على مجتمعاتنا. وانطلاقاً من هذه الرؤية سوف يعمل قطر بيوبنك بمثابة القوة الدافعة في تطوير العمل البحثي لتلافي مخاطر أمراض السمنة والأمراض ذات الصلة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان التي تمثل تحديات صحية كبرى في المجتمع القطري، إذ يعاني نحو 17 بالمائة من السكان البالغين من مرض السكري — النوع الثاني. وسوف تساعد المعلومات الصحية والعينات التي تم جمعها من أبناء دولة قطر لصالح قطر بيوبنك الباحثين في التعرف عن كثب على الأمراض التي تؤثر على مجتمعاتنا، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى توفير الرعاية الصحية الملائمة وتطوير عقاقير تناسب الحالات الشخصية.

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام، نظمت إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوماًً مفتوحاً لنشر التوعية الصحية، والتعريف بأهم المخاطر التي يمكن أن يواجهها سكان الدولة.وتوزعت فعاليات اليوم الصحي بين موقعين مختلفين في مؤسسة قطر، حيث توافد المئات من المشاركين المتحمسين، الذين خضعوا لاختبارات اللياقة البدنية، والصحية، والفحص عن نسبة السكر في الدم، وغيرها. وقالت الشيخة أمل آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والبيئة بالإنابة: "يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، في 7 أبريل من كل عام، لإحياء الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي تم إنشاؤها عام 1948. ويتم في كل عام اختيار موضوع يسلط الضوء على أحد مجالات الصحة العامة ذات الأولوية".وأضافت آل ثاني: "يوفر هذا اليوم فرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل. وهذا ما دفعنا لتنظيم هذا اليوم الصحي المفتوح، لنشر التوعية حول أهم المشاكل الصحية المنتشرة في الدولة وتجنبها، لنحقق بذلك رؤية مؤسسة قطر الهادفة إلى إيجاد مجتمع أكثر صحة ورفاهاً، بما يخدم الرؤية الوطنية، ويسهم في دعم مسيرة نمو الدولة".من جهتها، أشادت مريم الحمق، وهي اختصاصية تغذية في الجمعية القطرية للسكري، بالتعاون المتواصل بين الجمعية ومؤسسة قطر قائلة: "نشارك اليوم للتوعية حول مرض السكري، والتعريف بأعراضه لدى المصابين، أو المعرضين للإصابة به. علماً أن بعض الجهات المشاركة الأخرى تفحص نسبة الدهون والعضلات، وهو ما نضعه بعين الاعتبار".وقالت "لقد لمسنا إهتماماً كبيراً من الجمهور، وهو ما يسعدنا خاصة أن دولة قطر تصنف بين الدول العشر الأولى في الإصابة بمرض السكري، حيث تصل نسبة معدل الإصابة بالمرض إلى 16.7 %، بحسب أحدث الإحصاءات".وإلى جانب فحص نسبة السكر في الدم، تسنى للمشاركين الخضوع لتقييم صحي شامل، ليخرجوا محمّلين بالنصائح المهمة التي تساعدهم على مواجهة مشاكل زيادة الوزن.وقالت كريستل أبي راشد، اختصاصية تغذية مسؤولة في مركز "دايت ديلايت" الغذائي: "مع اقتراب فصل الصيف، يزداد اهتمام الناس بالصحة. لذلك، نقدم للحضور نصائح حول تركيبة أجسامهم من الدهون والعضلات، وتعريفهم بالمبادئ الأساسية التي تساعدهم على خسارة الوزن، في حال زيادته".وأضافت أبي راشد: "نقدّم أيضاً تركيبة للوجبات المتوازنة التي يجب أن يحصل عليها الفرد يومياً، وتقسيم الحصص بشكل يوفر للجسم كافة احتياجاته خلال النهار".كذلك قدّمت المنصة الخاصة بـ "قطر بيوبنك" قياساً للمؤشرات الحيوية للجسم، منها فحص ضغط الدم، وقبضة اليد، والوزن والطول. وقال الدكتور هادي عبد الرحيم، مدير "قطر بيوبنك": "إننا سعداء بالمشاركة في هذه الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر بمناسبة اليوم العالمي للصحة، كجزء من التزامنا بمساعدة المجتمع على الوقاية من الأمراض، وتوفير علاج لها".وأضاف: "تفخر "قطر بيوبنك" بلعب دور مهم كقوة دافعة لتطوير الأبحاث الهادفة إلى تحديد مكامن الأخطار الصحية الكامنة، لمواجهة التحديات الصحية الرئيسية في قطر، مثل أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والسمنة. ونحن ملتزمون بالمشاركة في رفع نسبة الوعي المجتمعي حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي".كما شارك في الفعاليات أيضاً كلّ من جامعة قطر، التي عرّفت ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وكيلة الآداب والعلوم فيها، ومركز الدانة الطبي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمركز الترفيهي في مؤسسة قطر.يُشار إلى أن إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر تُعنى بجميع النواحي المتعلقة بصحة منتسبي المؤسسة، من طلاب وموظفين، وتتبع لذلك أعلى معايير الرعاية المعتمدة عالمياً. ولخدمة هدفها الرامي إلى تحقيق أعلى درجات الصحة والسلامة المجتمعية، توفر الإدارة مرافق صحية عالية المستوى، متوافقة مع المعايير التي حددها المجلس الأعلى للصحة في الدولة.