رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
منتخب النمسا لليد.. تقاليد عريقة وجيل واعد

في الأيام الأولى لرياضة كرة اليد، عندما كانت تمارس في الهواء الطلق على ملاعب كرة القدم، كان منتخب النمسا واحداً من أبرز المنتخبات العالمية، ولم يكن أي فريق آخر قادرا على مجاراته ما عدا منتخب ألمانيا الذي هزمه في نهائي مسابقة كرة اليد في أولمبياد برلين عام 1936 وفي أول نسخة من بطولة العالم عام 1938. ولكن الأمور اختلفت بعد ذلك وغاب الفريق 55 عاماً عن منافسات بطولة العالم قبل أن يظهر مرة أخرى في نسخة عام 1995، حيث احتل المركز الرابع عشر، في المقابل تطورت رياضة كرة اليد لفئة السيدات في النمسا بشكل لافت، وسجل منتخب السيدات نتائج لافتة محققاً الكثير من النجاح، كما أن نادي هايبو نيدروستريتش هو صاحب الرقم القياسي لعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا للسيدات برصيد خمسة ألقاب. مع حصول النمسا على حقوق تنظيم بطولة أوروبا عام 2010، عادت كرة اليد النمساوية إلى مسارها الصحيح، حيث قام الاتحاد المحلي للعبة بوضع خطة رئيسية من أجل تطوير أداء المنتخب الوطني قبلها بسنوات، خاصة أن الفريق كان يضم حينها عدداً من اللاعبين المميزين المحترفين في أندية ألمانية، كما أن شعبية اللعبة كانت آخذة في الازدياد وتم إطلاق برنامج تطوير اللاعبين الناشئين من أجل إعداد المزيد من المواهب لدعم المنتخب، العقل المدبر وراء خطة التطوير الكبرى كان الأيسلندي داجور سيجوردسون الذي تولى مهمة تدريب المنتخب النمساوي في عام 2008 واضعاً نصب عينه هدفاً واحداً هو تحقيق نتائج جيدة في بطولة أوروبا على أرض النمسا في عام 2010. وتحت قيادة المدرب المحنك ظهر الجيل الذهبي لكرة اليد النمساوية الذي يضم أسماء مثل قائد الفريق فيكتور تشيلاجي، وروبرت فيبر الذي أصبح أول نمساوي يتوج هدافاً للدوري الألماني "البوندسليجا كرة اليد"، وحارس المرمى نيكولا مارينوفيتش، والنجوم المحليين كونراد فيلتشينسكي وباتريك فولسر، بالإضافة إلى دافيد تشيلشاك الذي يحتل حالياً منصب مدير نهائي الأربعة الكبار في دوري الأبطال بمدينة كولون، استعد الفريق جيداً للبطولة الأهم في عام 2010، والتي كانت أول بطولة كبرى للفريق منذ عام 1995، وبالفعل نجح في تجاوز المرحلة الأولى بفوز مثير على أيسلندا، قبل أن ينهي المنافسات في المركز التاسع، افضل مركز له منذ عام 1938. وما زال الفريق يضم معظم العناصر الأساسية التي تألقت خلال الأعوام الأربعة الماضية، ما عدا فولسر وفلتشينسكي اللذين اعتزلا، ولكن مع وجود أسماء واعدة شابة مثل دومينيك شميد ونيكولا بيليك الذي اختير أفضل لاعب في بطولة أوروبا للشباب عام 2014، تبدو حظوظ الفريق متوازنة إلى حد كبير، فما زال الحارس الرائع مارينوفيتش يحمي عرينه ببسالة، وفي الهجوم سيكون الاعتماد على إبداع صانع الألعاب تشيلاجي وسرعة الهجمات المرتدة لفيبر، بالإضافة إلى الجناح المولود في منطقة الكاريبي، راؤول سانتوس، الذي يعمل كمطرب لموسيقى الراب إلى جوار مسيرته كلاعب كرة يد. وستواجه النمسا في الدوحة كل من كرواتيا ومقدونيا وتونس وإيران والبوسنة والهرسك خلال مرحلة المجموعات، ويبدو أن مارتين هوسليتنر أمين عام الاتحاد النمساوي لكرة اليد سعيداً بنتيجة القرعة، حيث قال "إنها مهمة صعبة، ولكننا نمتلك فرصة جيدة، فالأمور كان من الممكن أن تكون أصعب بكثير، سنواجه منافسين لدودين مثل مقدونيا التي أطاحت بنا من تصفيات بطولة العالم قبل عامين، وفرق أخرى ستحتاج لمجهود كبير من أجل الفوز عليها، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا على أية حال".

417

| 12 يناير 2015

رياضة alsharq
الفرنسي كلود أونيستا: قطر قادرة على المفاجأة الكبرى بمونديال اليد

بعد أن حُكِمَ على الجيل الذهبي بالزوال، أحيا المدرب كلود أونيستا أمجاد المنتخب الفرنسي لكرة اليد للرجال بعد توليه التدريب عام 2001، لينال هذا المنتخب اللقب الأوروبي في شهر يناير الماضي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2010، على الرغم من أن عدداً كبيراً من لاعبي الجيل الذهبي اختتموا مسيرتهم الدولية، أمثال غيوم جيل وديدييه دينار الذي يشغل منصب مساعد المدرب، إلا أن أونيستا تمكن من إدارة الفترة الانتقالية بنجاح، عام 2013، خسر فريقه المباراة نصف النهائية لكن أونيستا ضم لاعبين أمثال فالنتين بورتيس وكيفين نيوكاس إلى صفوف فريقه والآن تضع فرنسا نصب عينها الميدالية الذهبية في الدوحة، في العاصمة القطرية، يسعى أونيستا، صاحب لقب مدرب العامين 2009 و2010، إلى إضافة لقب عالمي جديد إلى إنجازات 2009 و2011 ولقبي الأولمبياد عامي 2008 و2012، خلال مقابلة مع فريق عمل موقع بطولة العالم www.qatarhandball2015.com، يتحدث أونيستا عن استعداداته للحدث الكبير ويشيد باللجنة المنظمة لبطولة العالم 2015.. ما كان هدفكم الأساسي عندما زرتم قطر خلال بطولة العالم للأندية أبطال القارات؟ كلود أونيستا: كانت زيارتنا ليومين بمثابة نقطة الانطلاق استعداداً لبطولة العالم 2015 في الدوحة، وقد قمنا بجولة استطلاعية للصالات والفنادق والمرافق المختلفة التي سوف نستخدمها خلال بطولة العالم. فرنسا من أقوى المرشحين لرفع كأس الفوز في صالة لوسيل يوم 1 فبراير 2015، بالإضافة إلى المرشحين المعروفين، هل ترجحون فوز فرق جديدة بالميدالية الذهبية؟ كلود أونيستا: لا شك أن الفرق المعروفة مثل الدنمارك وإسبانيا وكرواتيا هي من المرشحين البارزين للمشاركة في نصف النهائي، لكنني أتوقع حصول مفاجآت خلال بطولة العالم، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الفرق الأوروبية وغير الأوروبية تشهد تطوراً وتحسناً كبيرين، لذلك أتوقع بطولة مفتوحة ومتقاربة الأداء في الدوحة لأن فرقا متعددة تملك حظوظاً بالمنافسة على الميدالية الذهبية. ما هو انطباعك عن الدولة المضيفة للبطولة، هل ستتمكن قطر من صنع المفاجآت؟ كلود أونيستا: أنا واثق من قدرة قطر على صنع مفاجآت كبرى على أرضها. واجهنا المنتخب القطري في بطولة الدوري الذهبي التي عقدت في فرنسا في شهر يناير الماضي، تغلب على النرويج وحقق التعادل مع الدنمارك مما يدل على القدرات الكبيرة التي يملكها الفريق، فاليرو ريفيرا هو أحد المدربين المرموقين في عالم كرة اليد حيث نجح في بناء فريق مميز وطبق تكتيكات قوية وعمل على تحسين المهارات الفردية لدى لاعبيه، لذلك نتوقع الكثير من هذا الفريق. كيف ترى الصالات الجديدة وما هو انطباعك عن استعدادات بطولة قطر 2015؟ كلود أونيستا: لا شك أن الصالات رائعة وعالية المستوى، ونتوقع بطولة عالم مميزة بعد تفقد المرافق، نحن نتطلع بفارغ الصبر للمشاركة في الحدث الذي سيكون إنجازاً بحد ذاته، كما ناقشنا شؤون تنظيمية مع المسؤولين عن بطولة قطر 2015 وتبادلنا الآراء خصوصاً أن فرنسا سوف تستضيف بطولة العالم عام 2017.

174

| 12 يناير 2015

رياضة alsharq
ثاني الكواري: مونديال اليد ضمن خطة ممنهجة لاستضافة الأولمبياد

مع اقتراب العد العكسي لانطلاق بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد، دخلت الدوحة أجواء الاستضافة حيث ارتفعت وتيرة التحضيرات لحدودها القصوى. وتنطلق البطولة يوم الخميس المقبل في صالة لوسيل حيث يقام حفل الافتتاح وتليه المباراة الافتتاحية التي ستجمع منتخب قطر بنظيره البرازيلي. ويشارك في هذه النسخة التي تقام في ثلاث صالات هي (لوسيل) وعلي بن حمد في السد والدحيل، 24 منتخبا تم توزيعها بحسب القرعة على أربع مجموعات. وتعول قطر على نجاح هذه البطولة العالمية بشكل كبير بخاصة أن استضافتها تأتي في إطار العديد من الأحداث الرياضية الكبرى في الدوحة تمهيدا لجهوزيتها مستقبلا لاستضافة دورة للألعاب الأولمبية الصيفية. الاستفادة من المنشآت لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية وأكد ثاني الكواري المدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم "قطر 2015" أن الخطة القادمة ستتمحور على الاستفادة من المنشآت التي سيتم تشييدها لهذه البطولة كي تكون قطر جاهزة في المستقبل لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية. وقال الكواري: "هناك منشآت بمواصفات عالمية ما سيجعل قطر جاهزة لاستضافة أي حدث عالمي مستقبلا خاصة أن الصالات الثلاث التي ستقام عليها البطولة مجهزة لاستضافة أحداث عالمية في العاب أخرى مثل كرة السلة وغيرها وهي خطة ممنهجة للوصول إلى الهدف الكبير باستضافة الأولمبياد". وكشف الكواري أن صالتي لوسيل والسد المعتمدتين لاستضافة البطولة مع صالة دحيل مجهزتان لان تتحولا إلى ملعبين لـ"الهوكي" في خلال 24 ساعة ما يجعلهما مجهزتين لاستخدامات متعددة. وشدد الكواري على حدوث نقلة نوعية في بطولة العالم لكرة اليد "قطر 2015" مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة أنجزت 99 بالمائة من التحضيرات ولم يتبق سوى بعض التفاصيل البسيطة ". وقال: "البطولة تشكل تحديا كبيرا وقطر مستعدة بشكل تام. لا شك أن المراحل الصعبة كانت في البداية في عملية تجهيز الملاعب إضافة إلى النقاط الأساسية المتعلقة بالالتزام بلوائح الاتحاد الدولي مثل تشكيل اللجان لكن اعتقد أن قطر في مثل هذه البطولات أصبح لديها خبرة كافية بوجود الكوادر القطرية والمقيمة التي يعنيها نجاح البطولة مثلما يعني القطريين أنفسهم". كأس جديدة هدية من قطر للبطولة وكشف الكواري عن أن قطر قامت بتقديم كأس جديدة "ستكون هدية من الدولة إلى البطولة". وهذه الكأس، جديدة في كل شيء كما أنها من الذهب الخالص، وسيتم تقديمها يوم الافتتاح إلى الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة المصري حسن مصطفى، وهي تعبر عن البيئة القطرية والهوية التي نتمتع بها، وهي تصميم قطري وقد تم اعتمادها من كونغرس الاتحاد الدولي لكرة اليد". ولفت مدير عام اللجنة المنظمة إلى خطوة تعتبر الأولى على مستوى بطولات العالم بكرة اليد وهي إنتاج أغنية خاصة بالبطولة قام بتأديتها 24 فنانا يمثلون الدول المشاركة وتم طرحها على موقع "يوتيوب" وحصدت نجاحا كبيرا مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة وضعت هدفا بوصول عدد المتابعين لهذه الأغنية إلى 5 ملايين شخص قبل انطلاق البطولة. "الطفل" نجم الافتتاح وكشف الكواري عن معالم حفل الافتتاح مشيرا إلى أن "الطفل" سيكون المحور الأساسي متحدثا عن مزج الجوانب الإنسانية والرياضية والتعليمية في مقاربة موضوع "الطفل" في الحفل. وأكد الكواري أيضا أن الحفل سيمزج بين الاحترافية والتراث القطري لافتا إلى أن مدته ستكون ما بين 20 و30 دقيقة. وقال: "سيؤدي 24 فنانا أغنية البطولة ، كما قدمت قطر الدعوة لكل اللاعبين الذين يحملون شارة القيادة في المنتخبات المشاركة من أجل حضور حفل الافتتاح ورفع أعلام دولهم في الافتتاح، وهذا الأمر لم يحدث في النسخ السابقة نظرا لأن بعض المنتخبات كانت تصل إلى الدولة المنظمة بعد الافتتاح بحسب مواعيد المباراة الأولى لكل منها، وسيشارك في الحفل أعداد كبيرة من طلاب ومتطوعين وفرق موسيقية وسيكون رسالة إلى العالم نتكلم فيها الطفل وهو المعني الأول بهذه البطولة خاصة أن ريع التذاكر سيكون لصالح مؤسسة "علَم طفلا" الخيرية". وأعلن الكواري أن تذاكر حفل الافتتاح نفذت بالكامل قبل خمسة أيام من الموعد لافتا إلى إن المتابع سيتفاجأ بنسبة الحضور العالية للقطريين فضلا عن عدد ضخم من المشجعين القادمين من الخارج مشيرا إلى أن "العدد وصل إلى 7000 مشجع وصلوا إلى قطر لمتابعة البطولة والعدد قابل للزيادة". وأشار مدير عام اللجنة المنظمة إلى أن حفلي الافتتاح والختام سيكونان برعاية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كاشفا عن حضور العديد من رؤساء الدول وأعضاء اللجنة الاولمبية الدولية وشخصيات رياضية عالمية مرموقة في حفل الافتتاح وأثناء فترة البطولة.

279

| 12 يناير 2015

رياضة alsharq
الحارس الألماني فريتز: العنابي سيصل إلى دور الثمانية بالمونديال

مباراتان صنعتا من اللاعب هيننيج فريتز أسطورة في كرة اليد؛ الأولى كانت ربع النهائي في أولمبياد 2004 في أثينا حيث أنقذ شباكه من ثلاث تسديدات إسبانية ضمن ضربات الجزاء، والثانية في نهائي بطولة العالم 2007 عندما حول منتخب ألمانيا إلى حصن منيع في مواجهة بولندا.. لكن في الأخيرة، أرغمته إصابة للابتعاد عن المباراة 15 دقيقة وحمله زملاؤه على الأكتاف إلى منصة الفائزين. ينتمي حارس المرمى فريتز البالغ من العمر 40 عاماً إلى "الجيل الألماني الذهبي" الذي نال الميدالية الذهبية في البطولة الأوروبية عام 2004 وبطولة العالم 2007، والميدالية الفضية في أولمبياد 2004 وفي بطولة العالم 2003. في هذه المقابلة يتحدث هينينج فريتز عن توقعاته في بطولة العالم 2015 في قطر بالنسبة للمنتخب الألماني وفرقه المفضلة. ما هي توقعاتك لبطولة العالم في قطر 2015؟ هينينج فريتز: ستكون حدثا في طقس دافئ! تعودنا على تنظيم بطولات العالم والبطولات الأوروبية في دول ذات درجات حرارة متدنية وتتساقط فيها الثلوج. عام 2015، سيسعد اللاعبون والمشجعون برؤية الشمس عند الخروج من الملاعب وهو أمر جديد بالنسبة للبطولة خلال العقود الأخيرة. من هي الفرق الأكثر حظوظاً بالمنافسة على الميدالية الذهبية برأيك؟ هينينج فريتز: أظن أن الفرق التي وصلت إلى نصف النهائي في البطولة الأوروبية عام 2014 ستتأهل إلى نصف النهائي مجدداً في بطولة العالم وأعني فرنسا، الدنمارك، إسبانيا وكرواتيا. لكن قد تحدث مفاجآت خصوصاً وأن بعض الفرق قادرة على التنافس لنيل الذهبية. ريو هي الوجهة الحلم بالنسبة للمنتخب القطري، هل تظن أنه سيحدث مفاجأة على أرضه؟ هينينج فريتز: تعتمد قطر على أحد أفضل المدربين في العالم، فاليرو ريفيرا. كما أن الفريق يضم في صفوفه ثنائيا مميزا عالمياً في حراسة المرمى وهما دانييل ساريتش وجوران ستويانوفيتش.. الفريق قوي وأنا واثق من تأهله إلى دور الثمانية.

188

| 11 يناير 2015

رياضة alsharq
عنابي اليد يدخل معسكر "الفور سيزون" استعدادا للمونديال

يدخل غدا الثلاثاء منتخبنا الوطني لرجال كرة اليد معسكر مغلق في فندق "الفور سيزون" مقر إقامته ببطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين للرجال التي تنطلق ابتداء من يوم الخميس المقبل فى قطر وهو المكان الذي يستضيف المنتخب حتى نهاية البطولة. ومع دخول اللاعبين المعسكر يسعى الجهاز الفني إلى زيادة التركيز وسط نجوم العنابي.. كما يعتبر المعسكر فرصة سانحة للجهازين الفني والإداري لتخفيف الضغوط على اللاعبين، خاصة وأنهم يتميزون بحماس كبير كون العنابي يستضيف البطولة ويحمل آمالاً كبيرة للظهور بمستوى مشرف يليق بمنتخب ينظم البطولة.

195

| 11 يناير 2015

رياضة alsharq
صاحب الرقم القياسي في سوبر جلوب: قطر.. نقطة انطلاقنا

قناص، ماكينة أهداف حقيقية في عالم كرة اليد، متصدر لترتيب الهدافين في جميع البطولات التي شارك فيها، إنه النجم المقدوني كيريل لازاروف. في عام 2009، أصبح لازاروف أفضل هداف في بطولة العالم منفرداً عندما سجل 92 هدفاً. ولاحقاً في عام 2012 عاد ليسجل اسمه بحروف من ذهب في سجلات التاريخ، بعد أن أصبح الهداف الأول بالبطولة الأوروبية عندما سجل 61 هدفاً في النسخة التي استضافتها صربيا، كما تصدر اللاعب المقدوني من قبل ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا مرتين. ويمتلك لازاروف رقماً قياسياً آخر وهو المشاركة في النسخ الخمس لبطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب في الدوحة منذ عام 2010، مع السد (2010) ثم مع أتليتيكو مدريد (2011 و2012) محققاً معه لقباً واحداً، قبل أن يتوج باللقبين الأخيرين مع نادي برشلونة (2013 و2014). في مقابلة مع موقع www.qatarhandball2015.com تحدث لازاروف عن توقعاته بالنسبة لبطولة العالم قطر 2015 وعن طموحاته مع نادي برشلونة. بعد أن حققت لقب بطولة سوبر جلوب مرتين مع مدريد ثم مع برشلونة في 2013، هل توقعت نيل لقب ثالث عند عودتك إلى الدوحة هذا العام؟ كيريل لازاروف: أنا شخص طموح للغاية. عندما أشارك في أي بطولة يكون هدفي دائماً هو تحقيق اللقب، ولكن مع ارتفاع مستوى المنافسة في بطولة سوبر جلوب عاماً بعد عام، والتطور الهائل الذي حققته الأندية غير الأوروبية، أصبح الفوز بلقب البطولة يزداد صعوبة كل مرة. ورأينا هذا العام خروج بطل أوروبا فلينسبورغ في الدور نصف النهائي أمام السد. في يناير تعود إلى الدوحة للمشاركة مع منتخب مقدونيا في بطولة العالم قطر 2015، ما هي طموحاتكم في هذه البطولة الكبرى؟ كيريل لازاروف: طموحاتنا كبيرة، بل كبيرة جداً، نمتلك منتخبا قويا يضم لاعبين أصحاب خبرة طويلة، وبعد أن واجهنا بعض المشاكل خلال بطولة أوروبا مطلع عام 2014، حان الوقت لإظهار معدننا الحقيقي في الدوحة. هدفنا واضح، وهو تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حققناها خلال بطولة العالم 2013 وبطولة أوروبا 2014، ورغم أن مجموعتنا صعبة، نمتلك الثقة والطموح، ونأمل أن يسافر مشجعونا معنا إلى الدوحة لمؤازرتنا في المدرجات، أعلم أن المسافة طويلة من مقدونيا إلى الدوحة، ولكن مع وجودهم خلفنا نقدم دائماً أداءً أقوى.

438

| 11 يناير 2015

رياضة alsharq
أحمد مطر: نفاد تذاكر الافتتاح والختام ومباريات قطر ومصر بمونديال اليد

بعد أيام قليلة ستكون الدوحة محط أنظار العالم حيث تتم استضافة الحدث الاستثنائي الكبير مونديال كأس العالم لكرة اليد 2015 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 15 يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل وسيحظى باهتمام كبير من جميع دول العالم. ويعتبر الحضور الجماهيري للمباريات من الأمور التي تحظى بأهمية كبيرة خاصة ان مباريات كرة اليد تتميز بالإثارة، والحضور الجماهيري يزيدها قوة وإثارة ويساهم بشكل كبير في دفع اللاعبين لتقديم كل ما لديهم من اجل ان تستمتع الجماهير التي تحضر بالمباريات القوية. وحرصت اللجنة المنظمة للمونديال على ان تستمتع الجماهير التي ستحضر سواء من داخل قطر او من خارجها بالمونديال، ليس من خلال المباريات فقط ولكن أيضا من خلال فعاليات تم التحضير لها بعناية فائقة من اجل تقديم كل ما يساهم في إسعاد الجماهير بهذا الحدث الكبير. ومن اجل تسليط الضوء على الترتيبات الخاصة بالفعاليات التي تهم الجماهير، التقينا أحمد مطر رئيس لجنة خدمة الجماهير الذي كشف عن الكثير من الأمور التي تهم الجماهير، كما طمأن الجميع بان الحضور الجماهيري للبطولة سيكون أكثر من مميز بعد ان نفدت تذاكر بعض المباريات قبل انطلاق الحدث، وإليكم التفاصيل في الحوار التالي. ليل نهار -- في البداية نود ان نتعرف على الترتيبات التي قامت بها اللجنة مع السفارات والجاليات التي لديها منتخبات مشاركة في المونديال؟ - في البداية أتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة على دعم سعادته المتواصل والاهتمام الكبير بكل ما يخص البطولة، كما أتوجه بالشكر إلى الدكتور ثاني الكواري مدير عام اللجنة المنظمة والذي يعمل ليل نهار من اجل هذا الحدث الذي يحظى باهتمام الجميع في قطر، ونحن جميعا نحرص على ان يكون التنظيم علامة فارقة في قطر لنؤكد للعالم إننا بالفعل قادرون على تنظيم أي حدث يسند ألينا بنجاح كبير ولدينا ثقة في ان نكون عند حسن الظن بنا. وبالنسبة لعمل اللجنة فقد حرصت في البداية على التنسيق مع السفارات الموجودة في قطر والتي لديها منتخبات مشاركة في البطولة وبالتالي حرصنا على ان نقوم بالتنسيق والترتيب مع هذه السفارات والجاليات الأجنبية، والحمد لله الأمور على ما يرام وكان هناك تجاوب كبير سواء من السفارات أو الجاليات، وشعرنا باهتمام كبير من جانبهم ورغبة في مؤازرة منتخباتهم، وكنا على ثقة كبيرة من البداية ان تكون الاستجابة كبيرة والحمد لله، وستكون هناك مشاركة فعالة وكبيرة من الجاليات الأجنبية في قطر من اجل الوقوف خلف منتخباتها، ونحن بدورنا حرصنا على ان نسهل المهمة على الجاليات من خلال توفير مستلزمات التشجيع، كما ان هناك بعض الجاليات أعلنت مساندتها لمنتخب قطر خلال البطولة وأكدت إنها ستحرص على حضور مباريات منتخباتها ومنتخبنا أيضا مثل جاليات مصر وتونس والجزائر بالإضافة إلى فرنسا التي ترتبط بعلاقات طيبة مع قطر وكانت لفتة طيبة من الجاليات الأجنبية بالفعل. الحضور الجماهيري -- وهل شعرتم أن البطولة ستشهد حضورا جماهيريا كبيرا خلال المونديال؟ - بالفعل شعرنا بهذا ولدينا ثقة كبيرة في ان الحضور الجماهيري سيفوق التوقعات خاصة في ظل الإقبال الكبير من الجاليات والإقبال الكبير على الحضور من الخارج، والوضع أصبح مطمئنا بالفعل خاصة ان تذاكر بعض المباريات نفدت قبل ان تبدأ البطولة، ومنها مباريات العنابي وأيضا مباراتا الافتتاح والختام ومباريات منتخب مصر في ظل وجود جالية كبيرة للأشقاء المصريين، كما أن الجالية التونسية ستشارك بقوة وسيكون هناك حضور كبير لها في مباريات منتخبها، ونتوقع أن يكون هناك إقبال اكبر أيضا في أيام المباريات وبالتالي أصبح لدينا شعور بالثقة بان الحضور الجماهيري سيكون كبيرا. -- ومتى بدأ عمل اللجنة فعليا؟ - منذ 8 شهور بدأنا الاتصالات مع السفارات والجاليات والمدارس الموجودة في قطر وتم التنسيق معهم بالفعل، كما إننا وضعنا برنامجا متكاملا من خلال السفارات والجاليات والمدارس من اجل التسويق للبطولة والحمد لله الأمور تسير بشكل جيد، وارى ان شعبية كرة اليد في قطر تتزايد بشكل كبير من يوم لأخر في ظل توجهات الدولة، وأيضا توجهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للمونديال.. كما ان كرة اليد من اللعبات التي تجذب لجماهير لأنها تتميز بالسرعة والإثارة وبالتالي تستطيع أن تجذب الجمهور بشكل سريع. خدمات للجماهير -- وماذا ستقدم لجنة خدمة الجماهير للجمهور الذي سيحضر البطولة بخلاف الاستمتاع بمباريات كرة اليد؟ - بالفعل حرصنا على ان نقدم للجماهير بشكل عام فعاليات متميزة من خلال منطقة "الفان زون" وذلك من خلال عروض مميزة قبل المباريات وستكون جول الملعب، وستكون هناك عروض مميزة يستمتع بها الحضور الجماهيري حيث تم الاتفاق مع فرق أجنبية تتناسب مع كل الجنسيات، خاصة ان البطولة تشهد مشاركة منتخبات من شرق آسيا ومن أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوربا، وبالتالي حرصنا على ان تكون العروض تتناسب مع كل الأذواق.. كما وفرنا أجواء مرح للجميع بالإضافة إلى مطاعم متنوعة وعلى سبيل المثال صالة لوسيل سيكون بها 24 مطعما متنوعا تتناسب مع الجميع وفي صالة السد 10مطاعم وصالة دحيل 3 مطاعم وستكون المطاعم متناسبة مع الجميع وكل الجاليات الموجودة وكافة الأعمار خاصة أن هناك سيدات ورجال وشباب وأطفال وجنسيات مختلفة. التراث القطري -- وماذا عن التراث القطري؟ - التراث القطري سيكون حاضرا بقوة من خلال العروض القطرية بالإضافة إلى الأكلات الشعبية التي سنحرص على ان نقدمها للجمهور في منطقة الفان زون من اجل ان يتعرف الجمهور الذي يحضر من داخل قطر أو من خارجها على التراث القطري، بالإضافة إلى الخدمات المميزة للجماهير في منطقة الفعاليات وكل ما يحتاجه الشخص سيجده في هذه المنطقة وأيضا داخل الصالات وبالتالي سيشعر الجمهور براحة كبيرة خلال تواجده في الملاعب، خاصة انه تم توفير دورات مياه ومساجد للسيدات وللرجال وجميع المنشآت مجهزة بكل ما يحتاجه الجمهور من خدمات وبالتالي كل وسائل الراحة والاستمتاع ستكون حاضرة بقوة بالإضافة إلى توفير الانترنت مجانا للجمهور. -- وماذا عن التذاكر؟ - المباريات ستقام في 3 منشآت هي صالة لوسيل وصالة السد وصالة الدحيل وأيضا ستكون هناك 3 أنواع من التذاكر للجماهير بالإضافة إلى تذاكر في اي بي "vip" وسيكون لكل ملعب تذكرة بلون معين، كما ان تذاكر الافتتاح والختام بالنسبة للبطولة ستكون مختلفة عن باقي التذاكر. رسالة للجماهير -- وما هي الرسالة التي توجهها للجمهور خاصة داخل قطر قبل انطلاق البطولة؟ - اعتقد ان حفل افتتاح البطولة وأيضا حفل الختام من الأحداث التي لن تنسى من حيث العروض والمفاجآت التي ستقدمها اللجنة المنظمة، واعتقد إننا لن نتحدث عن المفاجآت وستكون بالفعل مفاجآت سارة للجماهير، وما استطيع أن أقوله أن الافتتاح والختام سيشهدان عروضا أكثر من رائعة وستكون حدثا استثنائيا مميزا، وأتمنى من الجميع الحضور من اجل الاستمتاع بهذا الحدث الكبير والمونديال الذي يترقبه العالم من بطولة لأخرى، ونحن في الفترة السابقة شعرنا أن الإقبال سيكون مميزا والكل متفاعل والكل يرغب في ان يشارك في هذا الحدث وان يكون له دور مميز.. وأناشد الجماهير الحضور مبكرا لان الأبواب ستغلق قبل الافتتاح بساعة وربع الساعة.فعاليات جماهيرية-- ومتى ستبدأ الفعاليات في منطقة الفان زون؟- البوابات ستكون مفتوحة لاستقبال الجماهير قبل المباريات بثلاث ساعات من المباراة واعتقد ان الجمهور عندما يحضر مبكرا سيكون أفضل لأنه سيستمتع بفعاليات الفان زون، وستكون هناك ممرات خاصة للأسر وذوي الاحتياجات الخاصة ومدخل خاص لطلبة المدارس، خاصة إننا حرصنا على أن تكون الفعاليات مناسبة للجميع وتتناسب مع الأطفال والأسر والكبار من خلال الشخصيات الكرتونية "فهد" وأيضا الرسم بالنسبة للأطفال للتفاعل مع فرقهم.

342

| 11 يناير 2015

رياضة alsharq
طموحات بلا حدود للعنابي في مونديال قطر 2015

يراود منتخبنا الوطني طموحات كبيرة في حضوره الخامس ببطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال (قطر 2015) التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 15 يناير الجاري وحتى 1 فبراير المقبل. وكان الجهاز الفني للعنابي بقيادة المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا اختار في قرعة المونديال اللعب في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب منتخبنا كلا من: إسبانيا "حامل اللقب" وسلوفينيا وبيلاروسيا والبرازيل وتشيلي، بينما تضم المجموعة الثانية كرواتيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا والنمسا وتونس وإيران، والمجموعة الثالثة فرنسا والسويد والجزائر والتشيك ومصر وأيسلندا، والمجموعة الرابعة الدنمارك وبولندا وروسيا والأرجنتين والسعودية وألمانيا، على أن تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى دور الـ 16، حيث تلعب المنتخبات صاحبة المركز الأول مع المنتخبات صاحبة المركز الرابع، ويتواجه أصحاب المركز الثاني مع أصحاب المركز الثالث، أما المنتخبات التي تحتل المركزين الخامس والسادس في المجموعات الأربع بالدور التمهيدي فإنها تواصل اللعب في كأس الرئيس والتنافس في المباريات التي تحدد المراكز من 17 إلى 24. وفي إطار الطموحات العنابية الكبيرة حرص اتحاد اليد على إعداد منتخبنا بالشكل الذي يمكّنه من تحقيق أفضل النتائج الممكنة في مونديال "قطر 2015" حيث تضمن برنامج الإعداد ثلاثة معسكرات خارجية كانت جميعها في إسبانيا بالإضافة إلى المشاركة في بطولة قطر الدولية الودية التي أقيمت مؤخرا بمشاركة منتخبي روسيا وصربيا إلى جانب العنابي الذي خاض أيضا عددا من المباريات التجريبية التي كان آخرها مع البرتغال والبوسنة والهرسك من أجل الوصول إلى أفضل درجات الجاهزية للمونديال. كما كانت المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة "أنشون 2014" والتي حقق فيها منتخبنا إنجازا تاريخيا بحصوله على الميدالية الذهبية محطة من محطات الإعداد لبطولة العالم. ويتطلع منتخبنا الوطني إلى تحقيق نتائج أفضل في مونديال " قطر 2015" من المشاركات الأربع السابقة على اعتبار أن البطولة تقام في الدوحة وبالتالي سلاحا الأرض والجمهور من المفترض أن يكونا عاملين مهمين في تعزيز حظوظ منتخبنا علاوة على أن العنابي سوف يسجل حضوره في بطولة العالم هذه المرة بوصفه بطل آسيا بعد تتويجه بلقب البطولة الآسيوية السادسة عشرة للرجال التي أقيمت في مملكة البحرين أوائل العام الماضي قبل أن يؤكد تزعّمه للقارة بحصوله على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة "أنشون 2014". المشاركات القطرية في بطولة العالم بدأت عام 2003 بالوصول لأول مرة إلى النسخة الثامنة عشرة من المونديال التي أقيمت في البرتغال واستمرت مشاركات العنابي في المونديال حيث شارك للمرة الثانية في مونديال تونس عام 2005 والثالثة في مونديال ألمانيا عام 2007 والرابعة في مونديال إسبانيا عام 2013. وقد شهدت المشاركة الأولى في النسخة الثامنة عشرة إنجازا تاريخيا لكرة اليد القطرية بالصعود إلى دور الـ 16 وقد لعب العنابي في تلك البطولة ضمن المجموعة الثانية والتي ضمت معه ألمانيا والبرتغال وأستراليا وجرينلاند وأيسلندا حيث خسر أمام ألمانيا 17 / 40 وأمام 21 / 31 وفي المباراة الثالثة كان العنابي على موعد مع الفوز الأول له في المونديال وكان على حساب أستراليا بنتيجة 28 / 23، وفي المباراة الرابعة خسر أمام أيسلندا 22 / 42 وفي آخر مواجهة له بالدور الأول نجح العنابي في الفوز على جرينلاند 28 / 23 ليحتل المركز الرابع في المجموعة ويتأهل للدور الثاني الذي لعب فيه مباراتين كانت الأولى أمام إسبانيا وخسرها بنتيجة 15 / 40 والثانية أيضا خسرها أمام بولندا 26 / 35. وفي المشاركة الثانية للعنابي في بطولة العالم التي أقيمت في تونس عام 2005 لعب العنابي ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت معه منتخبات صربيا والنرويج وألمانيا ومصر والبرازيل، ولعب منتخبنا أولى مبارياته أمام صربيا وخسرها 26 / 34 وفي المباراة الثانية خسر أمام النرويج 22 / 33 وخسر المواجهة الثالثة أمام ألمانيا 15 / 40 والرابعة أمام مصر 29/ 31 وكانت آخر مبارياته أمام البرازيل وخسر فيها 25 / 30 ليخرج من الدور الأول للبطولة. وجاءت المشاركة الثالثة في النسخة العشرين للمونديال التي أقيمت في ألمانيا عام 2007 حيث لعب العنابي في مجموعة ضمت معه منتخبات التشيك وإسبانيا ومصر حيث خسر المباراة الأولى أمام التشيك 23 / 37 والمباراة الثانية أمام إسبانيا 18 / 41 والمباراة الثالثة أمام مصر 24 / 35. وفي مباريات تحديد المراكز خاض العنابي مباراتين الأولى أمام أنجولا وخسرها 27 / 33 والمواجهة الثانية أمام المغرب وخسرها أيضا 27 / 44 واختتم العنابي مشواره بالفوز على أستراليا 36 / 22 لينهي مشاركته في المركز الثالث والعشرين للترتيب العام للمونديال. وجاءت المشاركة المونديالية الرابعة في بطولة العالم الثالثة والعشرين والتي أقيمت في إسبانيا عام 2013 ولعب العنابي ضمن المجموعة الثانية بجانب الدنمارك ومقدونيا وأيسلندا وروسيا وتشيلي حيث خسر أمام الدنمارك27 / 41 وأمام مقدونيا 30 / 34 وأمام روسيا 22 / 29 وحقق الفوز الوحيد على تشيلي 31 / 23 ثم خسر أمام أيسلندا 29 / 39 ليحتل المركز الخامس في المجموعة ويلعب بالتالي في بطولة كأس الرئيس وخسر المباراتين اللتين لعبهما أمام الأرجنتين 26/ 30 وأمام السعودية 30 / 33 ليحتل المركز العشرين في الترتيب العام للبطولة. قريبا.. إعلان قائمة اللاعبين وسوف يعلن الجهاز الفني خلال الأيام القادمة قائمة اللاعبين الذين سينالون شرف تمثيل منتخبنا في مونديال قطر 2015 علما بأن القائمة الحالية تضم 20 لاعبا هم: يوسف بدر العبد الله وهادي حازم حمدون وايلدر ميميفيتش وعبدالله عبدالهادي الكربي وكمال الدين عماد ملاش وحمد محمد مددي وحسن عواض مبروك وبيتراند باتريس روني وعبد الرزاق أحمد مراد ويوسف الطيب بن علي وبورخا فيدال ورافائيل دي كوستا كابوتي وجوران ستوجانوفيتش ومحمود محمد زكي وأمين محمد زكار ووجدي إبراهيم سنان وزاركو ماركوفيتش وأحمد محمد مددي ودانييل سيريتش.

340

| 11 يناير 2015

رياضة alsharq
الجهاز الفني لعنابي اليد يجهز قائمة مونديال الدوحة

قرر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة اليد بقيادة المدرب الإسباني فاليرو إعلان القائمة النهائية لمنتخبنا التي سيخوض بها منافسات بطولة العالم لرجال كرة اليد، التي تقام في الدوحة ابتداء من 15 يناير الحالي خلال اليومين القادمين. القائمة الحالية تضم 20 لاعبا وهم : يوسف بدر العبد الله وهادي حازم حمدون وايلدر ميميفيتش وعبد الله عبد الهادي الكربي وكمال الدين عماد ملاش وحمد محمد مددي وحسن عواض مبروك وبيتراند باتريس روني وعبد الرزاق أحمد مراد ويوسف الطيب بن علي وبورخا فيدال ورافائيل دي كوستا كابوتي وجوران ستوجانوفيتش ومحمود محمد زكي وأمين محمد زكار ووجدي إبراهيم سنان وزاركو ماركوفيتش وأحمد محمد مددي ودانييل سيريتش.

235

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
السويد.. الأكثر صعوداً على منصات التتويج

لم يحقق أي منتخب كرة يد في بطولات العالم ما حققه المنتخب السويدى الذي نجح في إحراز 11 ميدالية على مدار مشاركاته التي بدأت منذ النسخة الأولى في عام 1938. نجاحات المنتخب صاحب القمصان الصفراء تحققت سواء عندما كانت تلعب كرة اليد خارج الصالات أو داخلها، ولم لا، فالاتحاد السويدي كان من مؤسسي الاتحاد الدولي للعبة، ولعل أحد أهم أسباب هذا النجاح هي المواهب الشابة التي أنجبتها ملاعب كرة اليد السويدية على مدار العقود الماضية، فعلى مستوى بطولات العالم للناشئين والشباب أيضاً، لم تحرز أي منتخبات أخرى ميداليات أكثر من السويد. برنامج تطوير الناشئين في السويد هو أحد أفضل وأنجح البرامج في العالم، علماً بأن كرة اليد تحتل المركز الثالث في البلاد بين الرياضات الأكثر شعبية، بعد هوكي الجليد وكرة القدم، فهناك المئات من اللاعبين الناشئين الذين ينضمون للأندية من أجل تعلم اللعبة بأفضل طريقة ممكنة. منتخب السويد كان من أقوى المنتخبات في خمسينيات القرن الماضي، وحقق لقب بطولة العالم في عامي 1954 و1958، ولكن النجاح الحقيقي لكرة اليد السويدية بدأ في نهاية الثمانينيات وبالتحديد في عام 1988 عندما تم تعيين الأسطورة بينت يوهانسون مدرباً للمنتخب الأول. فمع لاعبين عظماء مثل ماجنوس فيسلاندر وتوماس سفينسون وستافان أولسون وأولا ليندجرين كون المدرب يوهانسون فريقاً لا يهزم أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "أبناء الثلاثة تيجان". وسيطر هذا المنتخب على ساحة كرة اليد العالمية لأكثر من عقد محققاً 13 ميدالية في البطولات الكبرى (بطولة العالم وبطولة أوروبا والأولمبياد) بين عامي 1988 و2002. فتوجت السويد بطلة للعالم في عامي 1990 و1999، كما نالت فضيتين وبرونزيتين في نفس البطولة، وأحرزت أيضاً لقب بطولة أوروبا 4 مرات (1994 و1998 و2000 و2002) مسجلة انجازاً قياسياً غير مسبوق، ولكن يبقى لقب واحد فشل المنتخب في نيله وهو الميدالية الذهبية الأولمبية، فبالرغم من أن المنتخب بلغ المباراة النهائية في أربع مناسبات، من بينها ثلاث مرات متتالية بين عامي 1992 و2000، اكتفى السويديون بالميدالية الفضية في كل مرة. ويقول اللاعب الأسطوري ماجنوس فيسلاندر "لا استطيع أن أعرف السبب، ولكننا لم نحقق أبداً الذهب الأولمبي، هذه هي الحقيقة المؤلمة". ويعمل حالياً فيسلاندر، الذي اختير كأفضل لاعب في القرن العشرين، كمعلق إذاعي خلال البطولات الكبرى وكساعي بريد في الحياة اليومية. وسيتواجد النجم الأسطوري في الدوحة خلال بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال "قطر 2015" من أجل التعليق على البطولة التي يشارك فيها منتخب بلاده تحت قيادة زميليه السابقين في منتخب "أبناء الثلاثة تيجان" ومدربي المنتخب الحاليين، ستافان أولسون وأولا ليندجرين. وتولى هذا الثنائي تدريب المنتخب في عام 2008 بعد أن تراجع مستوى المنتخب السويدى بشكل مخيف وفشل في بلوغ بطولة العالم عام 2007 وأولمبياد بكين بعدها بعام. وبذل أولسون وليندجرين جهوداً جبارة من أجل تطوير المواهب المتوفرة ليتحقق النجاح سريعاً وينجح الفريق في التأهل إلى أولمبياد لندن عام 2012، وليبلغا بذلك المباراة النهائية للمرة الرابعة في مسيرتهما، هذه المرة كمدربين، ولكن النتيجة كانت نفسها، حيث خسر المنتخب السويدي أمام نظيره الفرنسي مكتفياً من جديد بالميدالية الفضية. المنتخب السويدي لم ينجح في الاستمرار على نفس المنوال وشهدت مسيرته المزيد من التخبطات، ففشل مجدداً في التأهل إلى بطولة العالم في إسبانيا عام 2013، بخسارته في التصفيات أمام منتخب مونتينجرو، إلا أن المنتخب الحالي يبدو قادراً على العودة للمنافسة بقوة مع الكبار، فمنتخب السويد كان يشتهر دائماً بحراس المرمى المميزين والمدافعين أصحاب البنيان القوي.

1453

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
مونديال قطر 2015.. فرصة جديدة للفايكينج الأيسلنديين

الفوز بفضية بطولة كرة اليد ضمن أولمبياد بكين عام 2008 كان الانجاز الأكبر في تاريخ الرياضة الأيسلندية، إنجاز من الأهمية للحد الذي دفع رئيس وزراء هذه الجزيرة الصغيرة في بحر الشمال إلى اعتبار اليوم الذي تلى تلك المباراة النهائية إجازة رسمية في البلاد. منذ ما يقارب من 20 عاماً، تنافس كرة اليد الأيسلندية بقوة على أعلى مستويات كرة اليد العالمية، فالدولة التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 300 ألف نسمة تعشق رياضة كرة اليد إلى حد الجنون، وعدد كبير من لاعبيها أصبحوا محترفين في أكبر الأندية الأوروبية بألمانيا والدنمارك وفرنسا وإسبانيا. ولعل أبرز هؤلاء اللاعبين كان المدافع الأيمن أولافور ستيفانسون نجم الفريق الذي نال فضية أولمبياد بكين عام 2008 وفضية بطولة أوروبا بعدها بعامين، والذي اختتم مسيرته في وقت لاحق كلاعب ومدرب في نادي لخويا. ستيفانسون كان قائداً لأحد أكثر أجيال كرة اليد الأيسلندية موهبة، وبعض لاعبي هذا الجيل ما زالوا مع المنتخب الحالي الذي بلغ نهائيات بطولة العالم لكرة اليد للرجال قطر 2015 من الباب الخلفي. فبعد أن تعرض المنتخب الأيسلندي لصدمة في مرحلة المباريات الفاصلة من تصفيات أوروبا بسقوطه أمام منتخب البوسنة والهرسك، وجد منتخب أيسلندا نفسه متأهلاً لبطولة العالم قبل أقل من شهرين على انطلاقها بقرار من مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي قرر تعويض انسحاب منتخبي البحرين والإمارات العربية المتحدة بمنتخب أوروبي وآخر آسيوي. ومع حلول منتخب أيسلندا خامساً في بطولة أوروبا 2014 حصل الفريق على بطاقة التأهل عن القارة العجوز. وستواجه أيسلندا في الدوحة كلا من السويد وفرنسا وجمهورية التشيك والجزائر ومصر في إطار منافسات المجموعة "ج"، علماً بأن مدرب المنتخب الحالي آرون كريستيانسون يعمل، في الوقت الحالي إلى جوار مهامه مع المنتخب، كمدرب لنادي كولدينغ الدنماركي المشارك في دوري أبطال أوروبا. ويضم منتخب أيسلندا عدداً من اللاعبين ذوي الخبرة مثل الجناح الأيسر جوديون فالور سيجوردسون الذي حقق في صيف عام 2014 لقب بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب 2014 في الدوحة مع ناديه الجديد برشلونة. أما نجم هجومه فهو اللاعب الشاب آرون بالمارسون الذي حقق من قبل لقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع نادي كييل الألماني، كما كان ضمن فريق كل النجوم خلال أولمبياد لندن 2012 التي كان منتخب أيسلندا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دورها النصف النهائي لولا خسارته في دور الثمانية أمام نظيره المجري بعد وقت إضافي. مع العلم أن المنتخب الأيسلندي كان الفريق الوحيد الذي تغلب على منتخب فرنسا الفائز بالذهبية، وذلك خلال الدور الأول من المسابقة.

415

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
مدافع وحارس السويد.. على موعد مع حدث استثنائي

على مدار تاريخها تميزت كرة اليد السويدية دوماً بحراس المرمى البارعين والدفاع الصلب، ومنتخب السويد الذي سيخوض منافسات بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال في قطر عام 2015 لن يكون مختلفاً خاصة مع تواجد النجمين ماتياس أندرسون وتوبياس كارلسون، فمع الخبرة العريضة التي اكتسباها خلال مسيرتهما لن يطمح الثنائي المتميز لإنجاز أقل من بلوغ الدور ربع النهائي مع منتخب بلادهما في الدوحة. حارس المرمى أندرسون (36 عاماً) وقائد الدفاع كارلسون (33 عاماً) لا يلعبان جنباً لجنب في صفوف منتخب السويد فقط، فهما أيضاً متواجدان معاً في صفوف نادي فلينسبورج –هاندويت حامل لقب دوري أبطال أوروبا وصاحب المركز الثالث في بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب 2014 بالدوحة. أندرسون وكارلسون يملكان بكل تأكيد الخبرة والمقومات اللازمة للتألق في الدوحة، فقد نالا مع المنتخب السويدي فضية أولمبياد لندن 2012، وتوجا مع نادي فلينسبورج –هاندويت بلقبي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أن الحارس آندرسون توج من قبل بطلاً لألمانيا خمس مرات عندما كان يلعب في صفوف نادي كييل الذي حقق معه أيضاً لقب دوري أبطال أوروبا. في هذه المقابلة، تحدث كل من أندرسون وكارلسون عن آمالهما وطموحاتهما في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 15 يناير حتى 1 فبراير عام 2015، حيث ستواجه السويد كلا من فرنسا وأيسلندا وجمهورية التشيك والجزائر ومصر في إطار منافسات المجموعة الثالثة. لقد شاركتما مع نادي فلينسبورج في بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب 2014 في الدوحة، ما هي انطباعاتكما بعد هذه المشاركة؟ توبياس كارلسون: ما أعدته دولة قطر لبطولة العالم هو أمر أكثر من رائع، الصالة الجديدة التي خضنا فيها المنافسات كانت استثنائية، والفنادق كانت على أعلى مستوى، وأماكن التدريب مثيرة للإعجاب، أتمنى أن تسافر الجماهير من كافة أنحاء العالم لخوض هذه التجربة الرائعة وأن تكون المدرجات ممتلئة بالمشجعين. ماتياس آندرسون: أوافق كارلسون في كل ما قاله، فقد كان من المهم أن تقوم اللجنة المنظمة بتجربة خطتها التنظيمية والصالات الجديدة عدة مرات قبل استضافة الحدث الكبير، ولاحظنا بالفعل خلال بطولة سوبر جلوب أن التنظيم كان مثالياً، أعجبت أيضاً كثيراً بالصالة الجديدة، سيكون من الرائع أن نخوض بطولة عالم في هذه الصالات الممتازة". توبياس، لقد شاركت مع منتخب السويد من قبل في بطولة العالم 2011 على أرضكم ووسط جماهيركم، ما الذي يمكن أن يتوقعه منتخب قطر ومشجعيه من أفضلية تنظيم البطولة على أرضهم؟ توبياس كارلسون: كان إحساساً رائعاً أن تكون ضمن منتخب الدولة المستضيفة لبطولة العالم، لا يمكن وصف الشعور الذي يمنحه لك الجمهور المتواجد في المدرجات ومؤازرته للمنتخب، كرة اليد تمتلك شعبية كبيرة في السويد، ولذلك كانت المدرجات ممتلئة عن آخرها خلال المباريات التي لعبها منتخبنا. تشجيعهم يشعرك بقشعريرة في جسدك خاصة مع غنائهم للنشيد الوطني، لن أنسى أبداً تلك التجربة. وما هو الهدف الرئيسي لمنتخب السويد في الدوحة؟ ماتياس آندرسون: نريد تحقيق إنجاز كبير، في حال عدم وجود إصابات في صفوف المنتخب ونجاحنا في تقديم أفضل مستوياتنا، يمكننا الذهاب بعيداً في البطولة، الهدف الأول هو تحقيق مركز جيد في مجموعتنا، ولكننا نعلم جيداً أنه حتى لو نجحنا في الحصول على المركز الثاني في المجموعة سيكون منافسنا في الدور الثاني صعباً أيضاً، فالمجموعة الرابعة قوية للغاية، على أية حال نأمل أولاً في بلوغ دور الـ 16. توبياس كارلسون: منافسنا في دور الـ 16 قد يكون ألمانيا أو بولندا أو روسيا أو الدنمارك، الأمر لن يكون سهلاً أبداً، ولذلك ينبغي علينا تحقيق انطلاقة قوية في البطولة نكتسب من خلالها الثقة قبل تلك المواجهات الصعبة. في السنوات الماضية، كان مستوى المنتخب السويدي متذبذباً إلى حد كبير، ما هو السبب في عدم النجاح في تقديم مستوى ثابت؟ توبياس كارلسون: بكل تأكيد نمتلك لاعبين على أعلى مستوى في صفوف منتخبنا، ولكن مقارنة مع المنتخبات الأخرى القوية نفتقد للعديد من الأمور التي تتسبب في تذبذب مستوانا، ولكن مع دمج المواهب الشابة في صفوف المنتخب يمكننا أن نقلل هذا الفارق بيننا وبين منافسينا. الدفاع هو من أهم أسباب نجاح كرة اليد السويدية، هل تواجد حارس المرمى وقائد الدفاع في نفس النادي سيمنح منتخب السويد بعض الأفضلية؟ ماتياس أندرسون: أعتقد نعم، الأمر يجعل منتخبنا قوياً، فالتفاهم بيننا جيد للغاية، وبشكل عام لا أواجه أي مشكلة في تقديم نفس المستوى مع المنتخب أو النادي.

351

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
أولسون وليندجرين.. ثنائي لم يفترق منذ 26 عاما

كان ربيع عام 1964 وقتاً هاماً جداً لكرة اليد السويدية، والسبب أنه في الفترة من 29 فبراير حتى 26 مارس من ذلك العام شهدت ولادة اثنين من أبرز لاعبي كرة اليد في تاريخ السويد، هما ستافان أولسون وأولا ليندجرين اللذان انتقلا بعد ذلك للتدريب، وستنتظرهما مهمة لن تكون سهلة عندما يقودان منتخب الـ "الثلاثة تيجان" خلال بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال في قطر عام 2015. قصة نجاحهما بدأت في عام 1988 عندما تولى المدرب الأسطوري بينت يوهانسون مهمة قيادة منتخب السويد، وقاده خلال الـ 16 عاماً التالية لتحقيق إنجازات عديدة على مستوى بطولة العالم وبطولة أوروبا والأولمبياد. وكانت المنتخب في تلك الفترة يشتهر بلقب "أبناء بينجان" تكريماً لهذا المدرب الذي صنع منتخباً مميزاً يمتلك أسلوبه الخاص وقادر على تحقيق النجاح. وعلى مستوى الأندية، خاض ليندجرين وأولسون مسيرة ناجحة في ألمانيا. أولسون حقق 11 لقباً مع نادي كييل من بينها لقب كأس الاتحاد الأوروبي مرتين، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2000، أما ليندجرين فمثل ناديي دوسلدورف، ثم نوردهورن الذي أصبح أيضاً أول فريق يدربه في عام 2003 وقاده لاحقاً للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي. ورغم أنهما اتخذا طريقين مختلفين بعد انتهاء مسيرتهما كلاعبين، مع عودة أولسون إلى السويد وتسجيله لإنجازات كبيرة كمدرب لنادي هاماربي، بقي النجمان على اتصال دائم، وبالطبع تعرضا لخيبة أمل كبيرة في عام 2007 مع مشاهدتهما لانتهاء حقبة المنتخب السويدي الناجحة بفشله للتأهل إلى بطولة العالم 2007، قبل أن يفشل أيضاً في التأهل إلى أولمبياد بكين في العام التالي. واستقال المدرب إنجيمار لينيل من تدريب منتخب "الثلاثة تيجان" في عام 2008، ليبدأ بحث الاتحاد السويدي لكرة اليد عن أسماء كبيرة قادرة على قيادة الجيل الشاب الواعد والمتوج بلقب كأس العالم للشباب أربع مرات، وتطويره إلى منتخب أول قوي، من أجل العودة بكرة اليد السويدية إلى أيام مجدها. الاختيار وقع على أولسون وليندجرين، وكلاهما وافق مبدئياً على تولي المهمة مع اشتراط بقائهما على رأس نادييهما، فليندجرين كان وقتها ما زال مدربا لنادي نوردهورن، ومن بعده تولى تدريب راين نيكار لوفين، أما أولسون فبقى مدرباً لهاماربي حتى 2011، قبل أن يتفرغ للمنتخب الوطني. وفي الوقت الحالي عاد أيضاً ليندجرين إلى بلاده لتولي تدريب فريق كريستيانشتاد إلى جوار تدريبه للمنتخب. وبعدها بعام واحد، فشلت السويد في التأهل إلى بطولة العالم 2013 بعد خسارتها في المباريات الفاصلة أمام مونتيغرو، ليتعرض الجميع لصدمة، ولكن الثنائي ليندجرين وأولسون لم يتأثرا بما حدث وركزا على أولمبياد لندن حيث فاجأت السويد الجميع عندما أطاحت ببطلة أوروبا الدنمارك من ربع النهائي، ثم تفوقت على المجر في نصف النهائي، لتواجه فرنسا في المباراة النهائية. وحتى الدقيقة 58 من المباراة كان المنتخب السويدي في المقدمة، وعلى بعد خطوة من نيل أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخه، ولكنه خسر اللقاء في نهاية الأمر واكتفى بالفضية، ليدخل أولسون وليندجرين التاريخ بعد مشاركتهما للمرة الرابعة في نهائي الأولمبياد، هذه المرة كمدربين، دون تحقيق اللقب ولو لمرة واحدة.

463

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
أسطورة الدنمارك لارس كريستيانسن: قطر 2015.. مونديال لا مثيل له

خلال 338 مباراة دولية مع منتخب بلاده سجل 1503 هدفاً و2875 هدفاً سجلهم خلال مسيرته في البوندسليجا الألمانية مع ناد واحد فقط. أرقام قياسية لا تعد ولا تحصى يمتلكها أسطورة كرة اليد الدنماركية لارس كريستيانسن لنجم الأسطوري الذي يبلغ من العمر حالياً 42 عاماً وأبدع في مركز الجناح الأيسر، حقق نجاحاً لم يحقق مثله أي رياضي آخر في بلاده، قبل أن يقرر الاعتزال في عام 2012. حقق مع منتخب بلاده لقب بطولة أوروبا مرتين (2008 و2012) كما نال فضية بطولة العالم ثلاث مرات، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مع نادي فلينسبورج الذي توج معه أيضاً بثلاثة ألقاب أوروبية. وعندما رحل كريستيانسن عن ناديه في عام 2011 تم إطلاق أسمه على الميدان الذي يقع أمام صالة النادي، كما أنه ما زال حتى الآن يعتبر "الوجه الأشهر لرياضة كرة اليد" في الدنمارك، رغم أن الأضواء مسلطة بشكل أكبر الآن على لاعبين مثل ميكيل هانسن ونيكلاس لاندين. بعد اعتزاله اتجه كريستيانسن للعمل كمحلل وخبير لقناة تلفزيونية دنماركية، وسيكون النجم الأسطوري متواجداً في الدوحة للتعليق على مباريات المنتخب الدنماركي في بطولة العالم قطر 2015. وكما أخبرنا في هذه المقابلة يتطلع كريتسيانسن بشغف لانطلاق بطولة العالم في قطر لأنه يرى أنها ستكون بطولة رائعة. كيف تترقب انطلاق بطولة العالم قطر 2015؟ لارس كريستيانسن: أنا متأكد بنسبة مئة في المئة أننا سنرى حدثاً لا مثيل له، ستكون بطولة عالم لم نشاهد مثلها من قبل، سمعت كثيراً عن الصالات الجديدة التي تم تشييدها خصيصاً للحدث والجميع أشاد بها، بكل تأكيد قطر ستصنع علامة فارقة في تنظيم البطولات، ورياضة كرة اليد ستصل لآفاق جديدة في الدوحة. أتمنى أن تنجح سياسة "لا مقاعد فارغة"، سمعت أن هنالك المئات من المشجعين من كافة أنحاء أوروبا يعتزمون السفر إلى الدوحة للاستمتاع بالبطولة وتشجيع منتخبات بلادهم. أتطلع للتواجد في هذه الصالات الرائعة ولمشاهدة مباريات قوية بين أقوى منتخبات العالم. أتوقع أيضاً أن تكون البطولة أفضل ترويج لرياضة كرة اليد في أماكن كثيرة من العالم ما زالت هذه الرياضة بحاجة للتطور. رياضة الكرة اليد ستحصل على دعم كبير بفضل قطر 2015. وعلى صعيد مسيرتي المهنية سيكون تعليقي على مباراة الدنمارك وألمانيا أمراً في غاية الأهمية. ما هي المنتخبات التي تتوقع تنافسها على اللقب؟ لارس كريستيانسن: منتخب فرنسا هو المرشح الأبرز من وجهة نظري، فنجم الفريق نيكولا كاراباتيتش يعيش أفضل لحظات مسيرته وهو في قمة مستواه، وتحقيقهم الفوز على الدنمارك في عقر دارها خلال نهائي بطولة أوروبا مطلع عام 2014 يؤكد مدى قوة المنتخب الفرنسي. بشكل عام أتوقع أن تتأهل منتخبات نصف نهائي يورو 2014 إلى نصف نهائي بطولة العالم في قطر، وهي فرنسا والدنمارك وإسبانيا وكرواتيا. هل من الممكن أن يلعب منتخب الدولة المضيفة قطر دوراً حاسماً أيضاً؟ لارس كريستيانسن: المنتخب القطري متميز للغاية. تابعته خلال بطولة الدوري الذهبي في باريس مطلع عام 2014، عندما نجح في الفوز على منتخب الدنمارك. مدرب قطر هو من أفضل مدربي كرة اليد في العالم والمنتخب يضم لاعبين على أعلى مستوى. أتوقع أن يحقق المنتخب بعض الانتصارات ولكن لا أظن أنه سيتأهل إلى الدور نصف النهائي. بكل تأكيد سيصل المنتخب إلى الأدوار الإقصائية وسنرى بعدها إذا ما نجح في إلهاب حماس مشجعيه، فالمنتخب عليه أن يستفيد من كونه مستضيفاً للبطولة.

405

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
الجزائريون في تحدي كتابة التاريخ بمونديال الدوحة لليد

تمثل المشاركة المستمرة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد نجاحا كبيرا للجزائر، حيث أنها ستظهر للمرة الرابعة عشرة في مونديال قطر 2015، لكنها تريد هذه المرة تحقيق مركز متقدم وتفادي الإخفاقات المستمرة والمراكز المتأخرة، خاصة في ظل التتويج بلقب بطولة إفريقيا 2014 بعد غياب دام 18 عاما.وتعد الجزائر من الدول دائمة المشاركة في مونديال اليد، وتملك الرقم القياسي العربي في عدد المشاركات برصيد 14 مرة متفوقة على كل من مصر (13) وتونس (12)، وذلك رغم أن الأخيرتين حققتا نتائج أكثر من رائعة بصعودهما إلى المربع الذهبي. ويمني الجزائريون النفس في الدوحة بتكملة مسيرة التفوق الإفريقي بإنجاز عالمي، وفتح صفحة جديدة في نهائيات مونديال اليد تكون الأبرز في تاريخهم الطويل على مدار البطولة حتى الآن، في ظل إخفاقهم المستمر في الدخول ضمن المنتخبات العشرة الأوائل. وكانت النتيجة الأفضل للمنتخب الجزائري على مدار مشاركاته في المونديال، هي الحصول على المركز الثالث عشر في مونديال فرنسا عام 2001، فيما كانت المشاركة الأسوأ في مونديال كرواتيا عام 2009 باحتلاله المركز التاسع عشر. وسيتوقف حلم المنتخب الجزائري في تحقيق إنجاز بمونديال الدوحة على قدرته بالتأقلم مع ضغوط كأس العالم التي طالما أخفق فيها، فضلا عن تقديم مستويات عالية على غرار ما حدث في البطولة الإفريقية، وهو الأمر الذي قاده للتفوق على غريمه التقليدي تونس في المباراة النهائية وإحراز اللقب الغائب منذ زمن. وبينما يبشر إنجاز الحصول على اللقب الإفريقي بعد طول غياب، بالخير بالنسبة لمستقبل الخضر عامة ومشاركته في مونديال قطر خاصة ، فان المنتخب الجزائري سيأمل عندما يخوض منافسات المونديال، ألا يضطر للانتظار عامين أخريين حتى مونديال فرنسا 2017 لترك بصمة في أكبر مسابقات كرة يد في العالم. وستواجه الجزائر تحديات كبيرة من أجل الوصل إلى إنجاز مميز في المونديال، خاصة بعد أن أوقعتها القرعة في المجموعة الثالثة الصعبة التي تضم منتخبات من العيار الثقيل، في مقدمتها منتخبا فرنسا والسويد اللذان سبق لهما الفوز بلقب المونديال أربع مرات، فضلا عن المنتخب المصري صاحب المستوى الرفيع في عالم كرة اليد خلال مشاركاته المتعددة، علاوة على منتخب التشيك أحد المنتخبات البارزة في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى منتخب إيسلندا الذي شارك من الباب الخلفي بعد اعتذار الامارات ويسعى أن يكون مفاجأة المونديال. ويستهل المنتخب الجزائري الذي يشارك للمرة الرابعة عشرة من أصل 24 في مونديال اليد، مشواره في البطولة بمواجهة عربية خالصة أمام شقيقه المصري قد تحدد حظوظ الفريقين في التأهل لدور الستة عشر، وذلك يوم الجمعة السادس عشر من يناير في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وتصطدم الجزائر بطلة إفريقيا في ثاني مبارياتها بعقبة منتخب أيسلندا، ثم تواجه السويد الفائزة باللقب أربع مرات في المرحلة الثالثة، على أن تلتقي بفرنسا الفائزة باللقب أربع مرات أيضا وحاملة لقب الأولمبياد في المرحلة الرابعة، قبل أن تختم مشوارها بمواجهة التشيك في الجولة الخامسة والأخيرة. ويقود المنتخب الجزائري في نهائيات مونديال قطر المدرب القدير رضا زغيلي الذي تولي المهمة رسميا في سبتمبر 2013 بصورة مؤقتة خلفا لمواطنه صالح بوشكريو بعد إخفاق الخضر في مونديال إسبانيا واحتلالهم للمركز السابع عشر، بعد إخفاقه في التأهل لدور الستة عشر اثر خسارته في ثلاث مباريات وفوزه وتعادله في مباراة واحدة خلال الدور الأول. ومنذ تولي زغيلي المهمة بدأ قصة نجاح مع الخضر بعد اقترابه من اللاعبين وإيمانه بقدراتهم وتحفيزهم وخلق أجواء صحية عنوانها الود بين الجميع وإعلاء راية الجزائر فوق الجميع، وقد تكللت هذه الأجواء بالنجاح سريعا وأسفرت بعد قرابة ثلاثة أشهر فقط عن إنجاز الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالجزائر يناير 2014.

401

| 09 يناير 2015

رياضة alsharq
البيلاروسي روتينكا: احترافي في قطر.. وارد

سيراهي روتينكا "جندي" مخلص للمنتخب البيلاروسي في كرة اليد لكن تنطبق عليه عبارة المواطن العالمي، ولد روتينكا في مينسك في بلاروسيا عام 1981 وهو ظهير أيسر متعدد المواهب وصانع ألعاب وجد نفسه يلعب كرة اليد في سلوفينيا منذ سن التاسعة عشرة. عام 2003، حصل على الجنسية السلوفينية وفي العام التالي، فاز بدوري أبطال الاتحاد الأوروبي لكرة اليد مع نادي بيفوفارنا لاسكو سيليي بالإضافة إلى جائزة أفضل هداف في الدوري. وقد لفت نظر الدوري الإسباني لكرة اليد "ليجا أسوبال" من خلال إنجازاته ووقع عقداً مع النادي العملاق ريال سوسيداد عام 2005. وبعد نيل ثلاثة ألقاب في دوري أبطال الاتحاد الأوروبي لكرة اليد مع هذا الفريق، انتقل إلى الفريق الخصم إف سي برشلونة عام 2009 ومازال يلعب معه حتى اليوم. ومع برشلونة الملقب باسم "بلوجرانا، أضاف روتينكا لقباً آخر إلى رصيده في دوري الاتحاد الأوروبي لكرة اليد وكذلك لقبين في بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب عامي 2013 و2014 في الدوحة. عام 2008، مُنِح روتينكا الجنسية الإسبانية لكن فضل العودة إلى بلده الأم بيلاروسيا. على غرار الأسطورة ألكسندر توشكين في التسعينيات، يعتبر سيراهي رمزاً معروفاً في كرة اليد البيلاروسية وتحت رعايته، عاد المنتخب البيلاروسي إلى الترتيب العالمي، حيث حصل على المركز الخامس عشر في بطولة العالم 2013 والمركز الثاني عشر في البطولة الأوروبية 2014. وقفت بيلاروسيا في وجه مونتينجرو في تصفيات بطولة قطر 2015 حيث شكل روتينكا عنصراً أساسياً على غرار الدور الذي لعبه في فوز إف سي برشلونة ببطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب في الدوحة مؤخراً. تحدث اللاعب الديناميكي إلى فريق عمل موقع qatarhandball2015.com حول طموحات الفريق البيلاروسي بالنسبة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال وأعرب عن ثقته بالقدرات المميزة لدولة قطر في استضافة الحدث. بعد انتهاء بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب ما هو انطباعك حول تنظيم الحدث؟ كنت متحمساً لهذه التجربة، لم تكن المرة الأولى التي أزور فيها الدوحة، لذلك كنت مدركاً لإمكانات دولة قطر، وقبل خوض تصفيات بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال، قلت لزملائي في المنتخب الوطني إنني أتمنى تأهل فريقنا لكي ننتهز الفرصة ونستمتع بالحدث في قطر. أنا واثق أن الجهات المعنية في قطر والاتحاد على أهبة الاستعداد مما يتيح لبطولة العالم أن تحقق أعلى مستوى ممكن على كافة الأصعدة، أنا أعلم أن قطر تسعى لإبراز قدراتها وكفاءتها في تنظيم الفعاليات الكبرى، وأتمنى لهم وافر الحظ على أمل رؤية المدرجات مليئة بالمشجعين. جاءت بلاروسيا في المجموعة نفسها مع إسبانيا وسلوفينيا والبرازيل والتشيلي والدولة المضيفة للمنافسة في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال. ما هو الهدف الرئيسي لبيلاروسيا؟ لاشك أن بطولة العالم ستكون صعبة على المنتخب البيلاروسي، لكننا سنلعب ضمن مجموعة متوازنة، علماً أن إسبانياً هي الوحيدة الأعلى مستوى من منتخبنا، وأما المباريات الأخرى فأظن أنها ستكون مثيرة للاهتمام، من الصعب التكهن بأسماء الفرق التي ستتأهل إلى الدور التالي، كما أن نجاحنا هو مهمة صعب إنجازها، لكن أتمنى أن نحقق نتائج إيجابية. لاشك أن هدفنا الأساسي هو التأهل إلى الدور 16، ولو نجحنا سوف نصب تركيزنا على الوصول إلى دور الثمانية، إذ سيكون إنجازاً يتخطى توقعاتنا، أنا أعلم أن الأمر يبدو خيالياً لكن شعاري هو "إن عشنا دون أمل أو حلم، فلا معنى للحياة". لكننا نعد مشجعينا أننا سنبذل قصارى جهدنا في البطولة. هل فكرت في توقيع عقد مع نادٍ قطري في المستقبل؟ ربما ألعب في قطر يوماً ما، كل شيء محتمل!.

283

| 09 يناير 2015

رياضة alsharq
الروس يبحثون عن العودة لأمجاد الماضي في مونديال اليد

لعقود طويلة ظلت روسيا واحدة من أهم معاقل كرة اليد العالمية، لاعبوها ومدربوها تركوا بصمتهم في جميع أنحاء العالم، محققين جميع الألقاب في مختلف البطولات الكبرى. ولكن الأمور تغيرت كثيراً في السنوات الأخيرة، فالمنتخب الروسي لم يحقق أي انجاز يذكر منذ نيله برونزية أولمبياد أثينا عام 2004.تدهورت رياضة كرة اليد بشكل كبير في أكبر دولة بالعالم، ولكن الأمر كان مختلفاً على مستوى السيدات، فمنتخب السيدات الروسي توج بطلاً للعالم في أعوام 2001 و2003 و2007 و2009. ويبدو أن المشكلة الأكبر في روسيا هي أن رياضة كرة اليد فقدت الكثير من شعبيتها كما أن المواهب الجديدة في اللعبة قلت بشكل واضح. وبلغ التدهور ذروته في عام 2010 عندما فشلت روسيا للمرة الأولى في تاريخها في التأهل لبطولة العالم، بخسارتها في تصفيات بطولة السويد 2011 أمام رومانيا، ثم أخفقت في بلوغ أولمبياد لندن 2012. بعد هذا الفشل الكبير قرر أسطورة التدريب في عالم كرة اليد فلاديمير ماكسيموف تقديم استقالته من المنتخب الوطني الروسي. وكان ماكسيموف قد حقق انجازاً تاريخياً بقيادته منتخب روسيا للفوز بالذهبية الثلاثية، والذي توج بألقاب بطولة العالم وبطولة أوروبا والأولمبياد، وهو انجاز حققه لاحقاً أيضاً كلود أونيستا وأولريك ويلبيك. كان ماكسيموف العقل المدبر وراء معظم انجازات كرة اليد الروسية كما أنه أيضاً كان وما زال مدرباً لأكثر أندية روسيا التي نالب ألقاباً محلية، نادي تشيخوفسكي ميدفيدي. وتحت قيادة ماكسيموف لم تختلف تشكيلة منتخب روسيا كثيراً عن تشكيلة نادي ميدفيدي، مع وجود 14 لاعباً من النادي الملقب بالدببة في صفوف المنتخب الذي يضم 16 لاعباً. ولكن الأمور اختلفت تماماً الآن في كرة اليد الروسية، فنادي ميدفيدي ما زال بطل روسيا ولكن مع تراجع الامكانيات المادية في كرة اليد الروسية، وخصوصاً في مدينة تشيخوف مقر النادي، انتقل معظم لاعبي المنتخب الوطني للاحتراف خارج روسيا. ومع استقالة ماكسيموف، كان الاتحاد الروسي لكرة اليد أمام معضلة حقيقية، فالسؤال كان من سيحل بديلاً للأسطورة ماكسيموف؟ من سيعيد روسيا لقمة كرة اليد العالمية؟ وبعد تفكير طويل وقع الاختيار على الثنائي أوليغ كوليشوف وألكسندر ساشا رايمانوف. بالنسبة لكوليشوف كانت أول مهمة كبيرة في مسيرته التدريبية بينما كان رايمانوف يمتلك الخبرة إلى جانب تدريبه لأندية في ألمانيا حيث يقيم منذ عام 1989. ما زال كوليشوف يعيش معظم الوقت في ألمانيا، حيث حقق الكثير من النجاح على مستوى الأندية كلاعب بفوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2002 مع نادي ماجدبرج. كان رايمانوف أحد لاعبي الجيل الذهبي لكرة اليد الروسية عندما نال المنتخب لقب بطولة العالم 1982 وذهبية أولمبياد سيول 1988، بينما توج كوليشوف بلقب بطولة أوروبا عام 1996 وبطولة العالم 1997 وبرونزية أولمبياد أثينا عام 2004. ومنذ تولي الثنائي قيادة السفينة الروسية في عام 2012 بهدف إنقاذها من الغرق، تطور أداء الفريق بشكل كبير، فقد غير كوليشوف ورايمانوف من أسلوب لعب الفريق كلياً، من الاعتماد على لاعبين طوال القامة يسددون من الخط الخلفي إلى الاعتماد على لاعبين يعولون على السرعة والهجمات المرتدة المرنة. وفي عام 2013 تأهل المنتخب الروسي الجديد إلى ربع نهائي بطولة العالم وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المربع الذهبي لولا خسارته بصعوبة أمام منتخب سلوفينيا. بعد عام واحد في بطولة أوروبا، حقق الفريق المركز الأفضل له منذ عام 2006، والآن الهدف واضح وهو التأهل لأولمبياد ريو 2016. وفي طريقه لبطولة العالم 2015 في قطر لم يواجه المنتخب الروسي أي عناء في تجاوز التصفيات بفوزه على نظيره الليتواني 30 — 22 و33 — 22. أبرز نجوم المنتخب الذي ينتشر لاعبوه في جميع أنحاء القارة العجوز هو تيمور ديبيروف لاعب فاردار سكوبي المقدوني، ولكن الفريق يضم أيضاً أسماء لامعة أخرى مثل سيرجي جوربوك (فاردار) وقنسطنطين إجروبوبولو (برلين) وبافل آتمان (ميتالروج سكوبي). بالنسبة لجوربوك الذي لعب في السابق أيضاً في نادي ميدفيدي، تشكيلة الفريق هي مفتاح الأداء الجيد في الدوحة، حيث يقول "يمكننا الاعتماد على فريق يضم لاعبين ذوي الخبرة مع دفاع قوي وأداء جماعي مقنع بالإضافة لمهارات لاعبينا الفردية، لا أعلم، ربما نمتلك الأفضلية مع تأسس معظم لاعبي الفريق في النادي نفسه، تشيخوفسكي ميدفيدي، ربما يكون لللاعبين المميزين من أندية أخرى تأثير إيجابي أيضاً، من جهة أخرى لم نعد نستعد معاً كما كان يحدث في الماضي، وبالتالي فالإجابة ستأتي خلال البطولة، ولكن حسب ما رأيناه خلال العامين الماضيين تطور أداؤنا بشكل كبير وحققنا بعض النجاحات". وتلقى الروسيون صدمة كبيرة بعد سحب قرعة بطولة العالم 2015 في الدوحة خلال شهر يوليو الماضي، إذ أوقعتهم القرعة مع الدنمارك وبولندا وألمانيا، بالإضافة إلى الأرجنتين. وعلق كوليشوف على الأمر قائلاً "لا يمكن أن يكون الأمر أصعب، فالمجموعة نفسها تضم أربعة منتخبات أوروبية".

823

| 09 يناير 2015

رياضة alsharq
صانع الألعاب البرازيلي ديوجو هوبنر : الرقم 13.. مصدر سعادتي

بالرغم من تشاؤم الكثيرين من الرقم 13 لأسباب مختلفة منها بعض المعتقدات، فإن الرقم 13 هو الرقم الذي اختاره صانع الألعاب البرازيلي ديوجو هوبنر لقميصه، بل إن اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً يعتبره رقماً جالباً للحظ مصدر سعادته . ديوجو، الذي سبق له دراسة التربية البدنية، هو أحد نجوم منتخب البرازيل ونادي تاوباتي، أحد أبرز الأندية في اتحاد الدول الأمريكية، وقد شارك مع ناديه في بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب التي استضافتها الدوحة مؤخراً، بالرغم من أنه اضطر للخضوع لعملية جراحية في ركبته اليسرى خلال شهر أبريل الماضي. وقد تمكن فريق العمل في موقع "qatarhandball2015.com" من الحصول على مقابلة خاصة مع النجم البرازيلي في أعقاب انتهاء مشاركة ناديه تاوباتي في بطولة سوبر جلوب التي حقق خلالها المركز السادس. ديوجو، كيف ترى مشاركتك في بطولة سوبر جلوب هذا العام؟ ديوجو هوبنر: علي الاعتراف أن كل شيء في قطر كان رائعاً، الصالة الجديدة الخاصة بالاتحاد القطري لكرة اليد مبهرة، والتنظيم كان على أعلى مستوى، كل لاعبي فريق تاوباتي انبهروا بالمنشآت الرياضية والخدمات المتوفرة لنا هنا، فكل العاملين على تنظيم البطولة قدموا لنا المساعدة في كل وقت وكانوا دائماً متواجدين حولنا. كفريق حضرنا هنا لاكتساب الخبرة عبر اللعب ضد أفضل لاعبي العالم، من الرائع دائماً المشاركة في بطولة سوبر جلوب، وأعتقد أننا كلما لعبنا مباريات أكثر كلما ارتفع مستوانا كلاعبين. أعتقد أننا سنرى أيضاً مستوى أفضل من الخدمات خلال بطولة العالم 2015 التي ستستضيفها قطر، وأنا على ثقة من أن كل شيء سيتم بشكل سلس ورائع. فكرة إقامة بطولة العالم في مدينة واحدة هي فكرة أكثر من رائعة، فهي ستمنح الجماهير فرصة متابعة أكثر من مباراة في اليوم نفسه، وأيضاً ستمنح المنتخبات المشاركة المزيد من الوقت للراحة بين المباريات بدون الحاجة للتنقل". مع نجاح البرازيل في بلوغ دور الـ 16 خلال بطولة العالم الأخيرة في إسبانيا، مع هي طموحات المنتخب خلال بطولة العالم المقبلة في قطر؟ ديوجو هوبنر: سنأمل بلوغ دور الـ 16 على أقل تقدير مرة أخرى، وإذا أمكن ربما التقدم أكثر في البطولة، فخلال بطولة العالم الأخيرة في إسبانيا كنا قريبين جداً من بلوغ الدور ربع النهائي وخسرنا بفارق هدف واحد فقط أمام روسيا، كان أمامنا فرصة ذهبية، ولكن لا يهم أمامنا الآن فرصة جديدة لتحقيق ذلك. في النسخة الأخيرة من البطولة الأمريكية خسرتم بفارق كبير أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، ما الذي حدث في ذلك اللقاء؟ وألا تثير تلك النتيجة قلقكم قبل بطولة العالم في قطر؟ ديوجو هوبنر: من دون شك لم نقدم المستوى المنتظر في المباراة النهائية، ولم نلعب بشكل جيد، وكان واحداً من تلك الأيام التي يقدم فيها منافسك أفضل مستوياته في الوقت الذي تقدم أنت فيه أقل مستوى، كما أننا افتقدنا للاعبين من أفضل لاعبينا خلال البطولة بأكملها. وكانت الأرجنتين الأفضل خلال تلك المباراة.

210

| 08 يناير 2015

رياضة alsharq
دانيال شتيفان: قطر.. مرافق عظيمة وطموحات عالية

ربما يكون أسطورة كرة اليد دانيال شتيفان قد حقق الكثير من الإنجازات والأرقام خلال مسيرته ولكن هناك حقيقة واحدة لا شك أنه لم يكن يتمنى أن ترتبط به، وهو أنه اللاعب الوحيد الذي فاز خلال مسيرته بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد، بالرغم من عدم مشاركته في أي مباراة ضمن بطولة العالم. فاللاعب الألماني السابق، الذي يبلغ من العمر حالياً 41 عاماً، حالت الإصابة دون مشاركته في بطولات العالم خلال أعوام 1999 و2001 و2003 و2005، وفي عام 2005 – أي قبل عام واحد من تتويج منتخب بلاده بلقب بطولة العالم على أرضه، كان شتيفان قد أعلن إعتزاله اللعب دولياً. ويبقى الإنجاز الأبرز في مسيرة شتيفان هو تحقيقه الميدالية الفضية مع منتخب بلاده في أولمبياد أثينا عام 2004 التي شهدت أيضاً اختياره ضمن فريق نجوم البطولة، كما أنه حقق أيضاً مع المنتخب لقب بطولة أوروبا عام 2004 وبرونزية نفس البطولة عام 1998، وهو العام الذي شهد دخوله التاريخ كأول لاعب ألماني يتم اختياره كأفضل لاعب في العالم. ويعمل شتيفان حالياً كمعلق وخبير في محطة سبورت 1 التلفزيونية الألمانية. خلال هذه المقابلة، تحدث شتيفان عن توقعاته بالنسبة لبطولة العالم قطر 2015 وفرص منتخب بلاده ألمانيا في البطولة. ما الذي تتوقعه من قطر كدولة مستضيفة لبطولة العالم 2015؟ دانيال شتيفان: ستشهد بطولة العالم المقبلة أقصر رحلات بين الفنادق وصالات ومرافق التدريب في التاريخ، وهو ما يجعل الأمور مثالية لكافة المنتخبات والحكام والجماهير والإعلاميين. أنا على ثقة من أن قطر ستثبت للجميع طموحاتها الكبيرة في مجال تنظيم البطولات الرياضية الكبرى من خلال تنظيم حدث عظيم ورائع. سيكون الأمر مثل استكشاف أرض جديدة، ولكن أنا متأكد أن الصالات ستكون الأفضل في تاريخ البطولة، المنظمون سيقدمون الأفضل في كافة الجوانب وأتوقع أنهم سيحققون الأهداف العالية التي وضعوها لأنفسهم. بطولة العالم قطر 2015 ستكون خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لكرة اليد في آسيا بشكل عام وفي منطقة الخليج بشكل خاص. هل ألمانيا من ضمن المنتخبات المرشحة؟ دانيال شتيفان: بالطبع لا! ربما يمكنهم الفوز على منتخب كبير، ولكن أعتقد أن مستواهم الآن ليس بالجيد مع ما قدموه خلال الأعوام القليلة الماضية، فقد تأهلوا إلى الدوحة فقط عبر بطاقة دعوة، عليهم الاستفادة من تلك الفرصة الرائعة، مدربهم الجديد داجور سيجوردسون يعتمد على المواهب وقد سجل بداية جيدة مع المنتخب وبالتالي يبدو أنه قادر على جعل المنتخب أكثر ثقة بقدراته. ينبغي أن يكون هدف ألمانيا هو تقليل الفجوة مع المنتخبات الكبرى خطوة بخطوة، على أمل تحقيق نتائج جيدة في المستقبل، أما الآن في الدوحة لا أتوقع أن يكونوا من بين أفضل المنتخبات. هل ترى أن منتخب قطر بإمكانه بلوغ مراحل متقدمة مع المدرب فاليرو ريفيرا؟ دانيال شتيفان: التاريخ أثبت في الماضي أن الدول المستضيفة للأحداث الكبرى غالباً ما تستفيد من ذلك في تحسين فرصتها لبلوغ أدوار متقدمة، مجموعة قطر صعبة ولا أعلم كيف ستكون المساندة للمنتخب القطري في المدرجات، فحماس الجمهور له دور كبير في مثل تلك البطولات، المنتخب يمتلك مدربا رائعا ولاعبين معروفين، وبشكل عام من المهم جداً أن يصل منتخب الدولة المضيفة لمراحل متقدمة من أجل مصلحة البطولة.

265

| 08 يناير 2015

رياضة alsharq
جاوتشوس.. يتحدى المفاجآت في مونديال اليد

البداية كانت في منطقة الخليج، وبالتحديد خلال بطولة العالم للناشئين في البحرين عام 2007، تلك البطولة التي كتبت بداية نجاح كرة اليد الأرجنتينية، فقد انبهر الخبراء جميعاً بأداء منتخب الأرجنتين خلال تلك البطولة مع خروجه بصعوبة من الدور نصف النهائي وتحقيقه للمركز الرابع. المدرب الحالي للمنتخب الأول إدواردو جاياردو، كان حينئذٍ مدرباً لهذا المنتخب الشاب، وعن تلك البطولة يقول "منذ تلك اللحظة علمنا جيداً أن هذا الفريق سيكون نواة المنتخب الأول مستقبلاً". ونجح جاياردو بعد تلك البطولة في البحرين بأن يطور من أداء لاعبيه ويدمجهم لاحقاً في منتخب أول قوي يضم نجوماً بارزين، منتخب نجح في الإطاحة بالبرازيل من على عرش الدول الأمريكية في عام 2010، ثم أضاف إنجازاً آخر بفوزه بذهبية دورة ألعاب الدول الأمريكية بعد عام، ليخطف أيضاً بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 مسجلاً أول ظهور له في الدورات الأولمبية. وقبل مشاركته الأولمبية بعام واحد، لفت منتخب الأرجنتين أنظار خبراء اللعبة في العالم، بأدائه المميز خلال بطولة العالم عام 2011 في السويد، حيث احتل المركز الثاني عشر، المركز الأفضل بين المنتخبات غير الأوروبية، بخسارته بعد وقت إضافي أمام منتخب ألمانيا الأكثر خبرة، مع العلم أن المنتخب نجح قبلها في الفوز على السويد صاحبة الأرض 27-22 مفجراً واحدة من أكبر مفاجآت البطولة. ومن بعد ذلك حافظ منتخب الأرجنتين، الملقب بالـ "جاوتشوس" على لقبه كبطل لاتحاد الدول الأمريكية في 2012 و2014، كما كان قريباً من بلوغ ربع نهائي أولمبياد لندن 2012 لولا خسارته في مباراة حاسمة في مرحلة المجموعات أمام نظيره التونسي، ليؤكد نفسه كقوة جديدة في خارطة كرة اليد العالمية. ورغم أن منتخب الأرجنتين فشل في بلوغ دور الـ 16 خلال بطولة العالم الأخيرة في إسبانيا، عوض المنتخب ذلك بفوزه الكبير على البرازيل في نهائي البطولة الأمريكية 2014 بالأوروجواي، ليحتفظ باللقب للنسخة الثالثة على التوالي، ويؤكد في الوقت نفسه جدارته باللقب شهرته وهو "جلادياتورز" أو "المحاربون". كانت المبارة النهائية للبطولة الأمريكية بالعاصمة الأوروجوانية مونتيفيديو بمثابة استعراض للقوة بالنسبة لمنتخب الأرجنتين الذي لم يتلق أي خسارة في البطولة قبل أن يسحق غريمه البرازيلي بنتيجة 30-19، في مواجهة نهائية شهدت تسجيل هداف الفريق دييجو سيمونيت المحترف في الدوري الفرنسي لـ 11 هدفاً. ولكن قرعة بطولة العالم في الدوحة التي سحبت في يوليو الفائت كانت قاسية مع منتخب الأرجنتين، بعد أن أوقعته في مجموعة نارية تضم كلا من الدنمارك وروسيا وبولندا وألمانيا والبحرين، والأمور لن تكون سهلة أبداً بحسب اعتراف المدرب جاياردو الذي قال بشكل مقتضب "الأمور ستكون أصعب مما كنا نتوقع".

339

| 08 يناير 2015