تسعى دبي إلى إيجاد الابتكار الذي سيشكّل المستقبل الجديد والمتطور للمواصلات، من خلال تصميم نظام يقصّر مدة السفر ما بين دبي وعواصم دول الخليج، من خلال حجُرات قطارات "كبسولات" تسير في ظروف شبه مفرغة من الهواء، وذات احتكاك ضعيف أو معدوم لزيادة سرعتها التي قد تصل إلى 1200 كيلومتر بالساعة، وتعرف بإسم الـ«هايبرلوب». وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكبا، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لإصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة أمان بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال. من دبي للدوحة في 23 دقيقة ويوضح تسجيل فيديو نشرته الشركة المنتجة لهذا النظام، أن السفر بين عدد من دول الخليج سيصبح مختصرا جدا، إذ أن الرحلة بين دبي والدوحة ستستغرق قرابة الـ 23 دقيقة فقط، وبين دبي والرياض 48 دقيقة، وبين دبي ومسقط 27 دقيقة بحسب "سكاي نيوز عربية". ومن المتوقع أن تعلن الشركة المنفذة لهذا المشروع، غداً الثلاثاء، عن مشروعها الثوري في وسائل النقل فائقة السرعة، والذي سيستطيع عن طريقه سكان الإمارات السفر من دبي إلى أبو ظبي في 12 دقيقة فقط. نظام المواصلات الحديث ويعرف الـ«هايبرلوب» بنظام يدمج أنابيب منخفضة الضغط، خالية من الهواء، تربط بين محطتين، بحيث يكون داخل هذا الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية تصل إلى 1200 كيلومتر في الساعة، بحيث تقطع المسافة بين مدينة، مثل نيويورك الأميركية، وبكين الصينية خلال ساعتين فقط، كما يشير الخبراء إلى أن كلفة بناء الأنبوب الواحد تساوي 10% من كلفة بناء القطارات التقليدية فائقة السرعة.

لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم وجرح 50 آخرون في حادث تصادم قطارين في محطة للقطارات في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية، كما أفادت مصادر طبية. وقالت سيما جمالي الناطقة باسم مستشفى جناح في كراتشي "يمكننا تأكيد مقتل 11 شخصا حتى الآن". ووقع الحادث عندما صدم قطار عند وصوله من مدينة مولتان إلى محطة جمره كوت في شرق كراتشي، قطارا آخر متوقفا في المحطة. وأوضح مسؤول كبير في المحطة أن عدد الركاب الذين كانوا موجودين في القطارين عند وقوع الحادث يمكن أن يصل إلى ألف شخص. وقال نصير نذير، مسؤول ادارة التنسيق في كراتشي "حاليا لا نعرف العدد الدقيق للضحايا، لكن القطارين كانا يقلان عددا من الركاب يمكن أن يصل إلى ألف". وأضاف "أرسلنا آليات ثقيلة ومعدات قطع لإعادة العربات التي انقلبت إلى وضعها الطبيعي وإنقاذ الركاب العالقين في داخلها". وتشهد باكستان باستمرار حوادث قطارات على شبكتها التي تمتد آلاف الكيلومترات والموروثة عن عهد الاستعمار البريطاني.

أخلت الشرطة الاتحادية الألمانية، محطة قطارات وأغلقتها في بلدة بجنوب غرب البلاد بعد تلقي تهديد بتفجير قنبلة في وقت سابق صباح اليوم، حسبما قال متحدث باسم الشرطة، اليوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث، أنه جرى تلقي التهديد حوالي الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي ومازالت عمليات الشرطة متواصلة. وقال إن عمليات البحث جارية من جانب خبراء المتفجرات، وقال "حتى الآن لم يتم العثور على أي شيء مشبوه."

أوقع حادث قطار في ضاحية نيويورك في نيوجيرزي، أكثر من 100 جريح صباح اليوم الخميس، وفقا لشبكتي "اي بي سي" و "سي ان ان". والقطار المكتظ في ساعة الذروة هذه لم يتمكن من التوقف لدى دخوله محطة هوبوكن، المدينة الواقعة قبالة مانهاتن على الضفة الأخرى لنهر هادسن وفقا للصور الأولى للحادث.

ذكرت عدة تقارير إعلامية، إن قطارا اقتحم محطة هوبوكن بولاية نيوجيرزي الأمريكية، صباح اليوم الخميس، بالتوقيت المحلي مشيرة إلى أنباء عن وقوع إصابات. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين من الشرطة المحلية أو خدمة الإطفاء أو هيئة المواصلات في نيوجيرزي للحصول على تعقيب ونشر عدد من المسافرين صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انهيار جزء من سقف المحطة. وقالت هيئة المواصلات في نيوجيرزي على تويتر، إن العمل توقف في المحطة جراء الحادث.

لقي شخص مصرعه، وأصيب 196 آخرون، في اصطدام قطارين لنقل المسافرين مساء اليوم السبت، بمنطقة بودواو الواقعة على المدخل الشرقي للجزائر العاصمة. وقال فاتح حداد، مدير الصحة بمحافظة بومرداس، في تصريحات للصحفيين من مكان الحادث، إنه "تم تسجيل حالة وفاة واحدة و196 جريح، بينهم ستة في حالة خطيرة". ووقع الحادث، وفق ما أعلنته إدارة الدفاع المدني للإعلام، في حدود الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، عندما اصطدم قطار كان متجها من العاصمة باتجاه محافظة بجاية، بآخر متوقف بمحطة القطارات بمدينة بودواو التابعة لمحافظة بومرداس. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات بمحافظتي الجزائر العاصمة وبومرداس، وفق ذات المصدر. وكان آخر حادث للقطارات بالجزائر في نوفمبر من العام 2014، عندما انحرف قطار عن مساره بالعاصمة مخلفا قتيلا وأكثر من خمسين جريحا.

أعلنت أجهزة الإغاثة في فرنسا، أن نحو 10 أشخاص "أصيبوا بجروح خطيرة" ونحو خمسين "بجروح طفيفة"، اليوم الأربعاء، في حادث قطار قرب مونبيلييه جنوب فرنسا. وقال المصدر نفسه، أن القطار الذي كان يربط نيم بمونبيلييه، اصطدم بشجرة سقطت على السكة بعد أن اقتلعت جراء عاصفة تساقط خلالها البرد على المنطقة بعد الظهر، وأضاف المصدر، أن الجرحى في حالة "حرجة". وأعلنت السكك الحديد الفرنسية إنه "عند مستوى لونيل قرابة الساعة 15,45 (13,45 ت ج) اصطدم قطار إقليمي بسرعة 140 كلم في الساعة بشجرة سقطت على السكة، نتيجة عواصف عنيفة في المنطقة". وأضافت الشركة، أن "رجال الإطفاء والشرطة موجودون في المكان، ولكن يصعب الوصول إليه بسبب تساقط قطع كبيرة من البرد".

عانى مئات الألوف من ركاب القطارات في لندن وجنوب انجلترا في الحصول على وسيلة مواصلات اليوم الإثنين، مع بدء العاملين في السكك الحديدية إضرابا يستمر 5 أيام. وقالت شركة ساذرن التي تسير القطارات من أماكن مثل برايتون ومطار جاتويك إن 60% فقط من خدماتها ستعمل خلال الإضراب، وهو أطول إضراب تعلنه السكك الحديدية في بريطانيا منذ نحو 50 عاما، ولن تعمل أي قطارات على الإطلاق على مسارات معينة. ويشكل الإضراب مصدر إزعاج جديدا للركاب الذين عانوا على مدى شهور من تأخر القطارات وإلغاء رحلاتها بسبب ارتفاع معدل الإجازات المرضية للعاملين وفي يوليو استبعدت شركة ساذرن 341 قطارا أي ما يعادل 15% من قطاراتها لتضمن ما قالت إنه خدمة أكثر انتظاما. ويتركز الخلاف على دور عمال خدمات الركاب المسؤولين حاليا عن فتح أبواب القطارات وإغلاقها. ويقول اتحاد عمال "ار.ام.تي" وهو من أقوى اتحادات العمال البريطانية، إن ساذرن تريد الاعتماد على قطارات لا تحتاج سوى للسائق وبالتالي تقليص الدور الأمني لهؤلاء العمال. وتقول شركة جوفيا تيمزلينك ريلواي أكبر شركة للسكك الحديدية في بريطانيا والتي تملك ساذرن، إن التغيير سيقلل من إلغاء رحلات القطارات ولن يحتاج القطار إلى سائق وعمال خدمات معا. وقال اتحاد ار.ام.تي خلال محادثات الأسبوع الماضي إنه عرض إلغاء الإضراب إذا وعدت الشركة بتواجد عامل آخر بالقطار حتى استكمال المفاوضات. ولكن المفاوضات فشلت وقالت الشركة إنها في أوقات الأزمة ستسير قطارات بسائق فقط.

قالت السلطات الفرنسية، إن عملا تخريبيا تسبب في اشتعال حريق بمحول كهربائي في محطة القطارات جار دو نورد في باريس مساء الثلاثاء، ما تسبب في توقف خدمات قطارات يوروستار إلى لندن وإلى شمال فرنسا وبلجيكا وألمانيا. ولم تقدم الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية أي تفاصيل، واكتفت بالقول إن الحريق سببه "عمل تخريبي"، وأدى إلى انقطاع الكهرباء. وبالإضافة للرحلات بين المدن، توقفت كذلك قطارات تعمل ضمن شبكة السكك الحديدية لضواحي المدينة.

قتل 3 أشخاص على الأقل، في تصادم قطارين مساء أمس الأحد، أحدهما قطار مسافرين والآخر قطار بضائع على الخط الرابط بين نامور ولياج ببلجيكا، حسبما أفادت وكالة الأبناء البلجيكية. وأوضح المصدر نقلا عن رئيس بلدية سانت جورج سور موز، القريبة من موقع التصادم أن الحادث أودى بحياة 3 أشخاص وأدى إلى إصابة 40 بجروح. وصدم قطار المسافرين من الخلف قطار البضائع المتوقف على الخط ذاته في سرعة "عالية"، حسبما أوضح فريديريك ساكري المتحدث باسم الشركة التي تدير شبكة سكك الحديد البلجيكية. وأوضحت الشركة، أن قطار المسافرين الذي كان فيه 40 مسافرا التحق بقطار نقل البضائع الذي يسير على السكة ذاتها وصدمه من الخلف، وأدت الصدمة إلى خروج عربتين عن السكة.

تعمل اليابان هذه الفترة على إطلاق تصميمات جديدة للقطارات فائقة السرعة، لتكون أكثر جاذبية من الخارج، فتخطط الحكومة هناك لإطلاق القطارات شبه الشفافة، خاصة التي تسير وسط الطبيعة الساحرة، حتى لا تؤثر على المشهد العام ولا تؤثر على جمال الطبيعة بشكل الآلة المزعج. هذا الأمر سيكون بحلول عام 2018، وهناك شركة تحمل اسم "سيبو" هي المسئولة عن هذا الأمر حيث كلفت المهندس المعماري "كازوو سيجيما" ليأتى مع تصميم جديد لقطاراتها، والذي تمكن من التوصل إلى تصميم شفاف. وقالت الشركة إن التصميم الجديد سيجعل القطار جزءا من الطبيعة، ليس هناك أي تفاصيل حتى الآن على ما سيكون داخل عربات القطار، ولكن من المتوقع أن يكون فاخرا ومزودا بتقنيات عالية. فمن المعروف أن القطارات فائقة الشركة في اليابان فاخرة للغاية ومزودة بمزايا رفاهية أكثر من القطارات الأخرى، وتماشيًا مع هذا الأمر تم التفكير في تغيير شكل القطارات التي تسير بين الطبيعة، حتى لا تكون عائقا أمام الاستمتاع بهذه الطبيعة الخلابة.

وصل أول قطار من أمستردام إلى بروكسل، اليوم الأربعاء، بعد يوم من توقف خدمة السكك الحديدية الدولية بسبب الهجمات الإرهابية الدموية التي وقعت في العاصمة البلجيكية. وقالت شركة السكك الحديدية الهولندية "إن.إس" إن القطار السريع "ثاليس" القادم من أمستردام وصل إلى بروكسل في الساعة السابعة صباحا. وذكرت شبكة السكك الحديدية البلجيكية، أنها تتوقع أن تعود الخدمة إلى طبيعتها اليوم. وكانت خدمة السكك الحديدية الدولية من العديد من المدن الأوروبية من بينها خط "يوروستار" الممتد إلى لندن قد توقفت في أعقاب التفجيرات التي وقعت في المطار الدولي بالمدينة وإحدى محطات مترو الأنفاق.

توقعت دراسة مبدئية، أن تصل الإيرادات المتحققة من مشروع سكة الحديد الخليجية إلى حوالي 400 مليون دولار في العام الأول للتشغيل فقط، بسبب نقل البضائع عبر القطار. وتقدر الإيرادات الإضافية من تشغيل قطارات نقل الركاب بحوالي 200 مليون دولار في السنة الأولى، لتغطي حوالي 37% من المتنقلين بين خطوط النقل الداخلية لدول الخليج في السنوات الأولى لاستكمال تشغيل خطوط القطار الخليجي ووفقاً لمعايير الجدوى الاقتصادية، تزداد الإيرادات عند مستوى الاستيعاب الأعلى إلى 1.5 مليار دولار فيما بعد، كما يمكن توقع إنجاز إستراتيجي في التنمية المستدامة لدول المنطقة والحصول على خدمة النقل السريع الأمن والمنتظم. يتوقع أن يحقق المشروع وفراً مباشراً في تكاليف النقل، ووفراً غير مباشر في الميزات الإضافية التي توفرها وسيلة النقل بالقطارات، حيث إنه من واقع السجل التاريخي لتكلفة نقل البضائع، فإن تكلفة نقلها بالقطارات تقل بحوالي 30% من تكلفة نقلها بوسائل النقل الأرضية الأخرى.

من المتوقع أن يوقف الإضراب الذي ينظم في منطقة بروكسل الكبرى يومي الخميس والجمعة معظم رحلات القطارات الدولية فائقة السرعة بين بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا، حسبما قالت شركات تسيير قطارات السكك الحديد في بلجيكا. وقالت شركة "إس.إن.سي.بي/إن.إم.بي.إس" إن الإضراب الذي دعت له النقابة الاشتراكية للسكك الحديدية احتجاجا على ظروف العمل سيستمر من مساء الخميس وحتى مساء الجمعة وسيؤثر بشدة على حركة القطارات الوطنية لأن الكثير من القطارات تسير عبر العاصمة. وقالت أيضا شركة "ثاليس" التي تسير القطارات فائقة السرعة إلى فرنسا وألمانيا وهولندا، إنها ألغت رحلتين ليليتين يوم الخميس وجميع الرحلات باستثناء رحلتين يوم الجمعة. وذكرت شركة "يورو ستار" أنها ألغت كل الرحلات لبروكسل يوم الجمعة، وتشغل خدمة محدودة على خط بروكسل-لندن تنتهي في مدينة ليل بشمال فرنسا. كما ألغت رحلة ليلية واحدة يوم الخميس.

أوضحت الشرطة الاتحادية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن 4537 من طالبي اللجوء وصلوا ألمانيا بالقطار أمس الإثنين بالرغم من فرض ضوابط جديدة على الحدود مع النمسا. وذكرت متحدثة باسم الشرطة في بوتسدام، أنه بهذا يصل عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا ألمانيا بالقطار منذ بداية الشهر إلى 91 ألفا و823 شخصا. ومن المقرر أن تنشر السلطات إجمالي أعداد المهاجرين الذين وصلوا عن طريق السكك الحديدية ووسائل أخرى في وقت لاحق اليوم.

اضطر مئات اللاجئين، اليوم الإثنين، للبقاء في العاصمة النمساوية "فيينا"، جراء إيقاف رحلات القطارات المتجهة نحو ألمانيا، بعد بدء الأخيرة فرض رقابة مؤقتة على حدودها. ونقلت السلطات النمساوية قسمًا من اللاجئين المنتظرين في محطة قطارات فيينا إلى مخيمات خاصة باللاجئين، فيما فضّل البعض الآخر قضاء الليلة في المحطة على أمل التوجه غداً إلى ألمانيا. وذكر مسؤولون نمساويون أن قرابة 2000 لاجئ معظمهم سوريون، موجودون في العاصمة فيينا، وأن سلطات بلادهم نقلت من رغب من اللاجئين إلى المخيمات. وتشير التقديرات إلى أن قرابة 35 ألف لاجئ دخلوا ألمانيا عبر الأراضي النمساوية في الأيام العشرة الأخيرة. وكان وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أعلن اليوم، فرض إجراءات المراقبة مؤقتًا على الحدود، في ظل تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة مؤخرًا، لافتًا في مؤتمر صحفي بالعاصمة الألمانية، برلين، أن الإجراءات تنسجم مع مقتضيات نظام شنجن، المتعلق بحرية التنقل بين الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاقية.

أعلنت شركة السكك الحديدية النمساوية "أو بي بي" اليوم الأحد، عن وقف حركة القطارات إلى ألمانيا. وقالت سونيا هورنر المتحدثة باسم الشركة النمساوية لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذه الخطوة تأتي بناء على رغبة شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان". ويتزامن هذا القرار مع كشف وسائل إعلام ألمانية، أن برلين قررت إعادة فرض الرقابة على الحدود النمساوية.

تستأنف الدنمارك خدمات السكك الحديدية الدولية لألمانيا اليوم الخميس، وذلك بعد يوم من وقف القطارات في محاولة للتعامل مع تدفق المهاجرين، حسبما أعلنت شركة السكك الحديدية الدنماركية دي اس بي اليوم الخميس. وسوف يتم استئناف حركة القطارات بين فلينسبورج بألمانيا وبادبورج في جنوب الدنمارك، بالإضافة إلى مدينة فلينسبورج والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن. وقد أمضى نحو 100 مهاجر ليلتهم في محطة قطار فلينسبورج. وقالت الشرطة، إن حوالي240 مهاجرا قد وصلوا ميناء رودبي الدنماركية، الذي يستقبل العبارات التي تحمل عربات القطارات من ألمانيا، قد تم السماح لهم باستكمال رحلتهم، ومن المتوقع مغادرة المزيد على مدار اليوم. وكان حوالي 200 شخص في رودبي قد رفضوا أمس الأربعاء مغادرة قطارين أو نقلهم لمراكز استقبال دنماركية، مطالبين بدلا من ذلك الاستمرار في رحلتهم للسويد.

دفع مهاجر سوداني عبر القنال من فرنسا إلى بريطانيا سيرا على الأقدام مسافة 50 كيلو مترا، بينما كانت القطارات تمر بجواره وألقي القبض عليه عند وصوله إلى المخرج البريطاني، ببراءته من التهمة الموجهة إليه والمستندة إلى قانون من القرن الـ19. وكان عبد الرحمن هارون "40 عاما" تصدر عناوين الصحف العالمية بعد أن سلطت قصته الضوء على محنة آلاف المهاجرين الذين يخيمون في أوضاع مزرية قرب الجزء الفرنسي من النفق في كاليه في إطار سعيهم لإيجاد طريقة سرية للوصول إلى بريطانيا. وهارون هو أول مهاجر يقطع الرحلة سيرا على الأقدام إلى الطرف الآخر في فولكستون بإنجلترا، ولكنه الآن يواجه محاكمته بتهمة "إعاقة محرك أو عربة تستخدم خط السكك الحديدية" استنادا لقانون يرجع إلى عام 1861. ومثل المهاجر السوداني أمام محكمة كانتربري كراون في كنت جنوب شرقي لندن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجن إلملي، وقال للمحكمة إنه يدفع ببراءته من التهمة الموجهة إليه، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".

ارتفع عدد المصابين في حادث تصادم قطارين قرب جوهانسبرج العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا إلى 240 جريحا. ووصفت ليليان موفوكينج المتحدثة باسم شركة "متروريل" لوكالة الأنباء الألمانية، الاصابات الناجمة عن الحادث بأنها طفيفة، مشيرة إلى خروج 100 مصاب على الأقل من المستشفى. وأضافت المتحدثة، أن الشركة لا زالت تحقق في سبب اصطدام قطارين قادمين من بويسنز إلى سويتو على نفس خط السكة الحديد مساء أمس الجمعة. وذكرت قناة إي إن سي إيه أن أحد القطارين اصطدم بالآخر من الخلف، وأن السائقين كانا من بين المصابين. وقال أحد الناجين لصحيفة إندبندنت ميديا المحلية "إن قطارا توقف بسبب إشارة وأتى قطار آخر مطلقا صفيرا واصطدم بالقطار الأول من الخلف". وقال المسعفون إنهم وجدوا "مشهدا يعج بالضحايا" في محطة قطار بويسينز في جوهانسبرج، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية في عملية إنقاذ دامت لثلاث ساعات.