استعان الباحث في أمن الإنترنت، جين برانسفيلد، بقط لاكتشاف شبكات اتصال "واي-فاي" ضعيفة الحماية في الحي الذي يقطنه في العاصمة الأمريكية واشنطن. زود الباحث القط "كوكو" بطوق خاص حول عنقه يتضمن بطاقة "واي-فاي" ووحدة تحديد مواقع وبطارية، بحسب موقع "وايرد" المتخصص في التكنولوجيا. كما زود برانسفيلد القط برقاقة خاصة عليها برنامج مخصص للبحث عن إشارات "واي-فاي"، مع إمكانية حفظ الشبكات المفتوحة أو ضعيفة الحماية. وعمد إلى إطلاق القط في الحي، ليرصد بعد 3 ساعات 23 شبكة "واي-فاي"، ثلثها شبكات مفتوحة أو قابلة للاختراق بسهولة، وفقا لما أضاف "وايرد". ويشبه ما قام به برانسفيلد أسلوب الهاكرز لاكتشاف الشبكات المفتوحة أو الضعيفة عبر التجول بسيارات واستخدام كمبيوتر محمول في نفس الوقت. واستعرض الباحث تجربته ونتائجها في المؤتمر الأمني "DefCon"، الذي أقيم في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، الأسبوع الماضي.. مشيرا إلى أن الأداة التي استخدمها لا يزيد سعرها على 100 دولار، ولا تمثل أي تهديد أمني، بل هي أقرب لأداة لاكتشاف الشبكات المعرضة لخطر الاختراق والاستغلال.

فوجئت سيدة بريطانية بعودة قطها العزيز إلى الحياة بعد ساعة واحدة من دفنها له في المكان الذي اعتاد على اللعب فيه بحديقة المنزل، لتكتشف أنها دفنت قطاً آخر عن طريق الخطأ بسبب الشبه الكبير بينهما. وكانت السيدة دونا مارينو، في المنزل عندما طرقت عليها امرأة الباب لتخبرها بأن قطها بيلي تعرض لحادث سيارة فارق الحياة على إثره، فسارعت لإحضار جثة القط وألقت عليه نظرة الوداع الأخيرة قبل دفنه، بحسب ما أوردت صحيفة إكس بريس البريطانية. المفاجأة حصلت بعد ساعة واحدة فقط من عملية الدفن، عندما سمعت دونا صوت مواء بيلي في الجوار، واعتقدت في البداية أن قطها قد بعث من الموت من جديد، إلا أنها سرعان ما أدركت الخطأ الذي حصل وعلمت أنها دفنت قطاً آخر غير بيلي.

اعتدى أشخاص مجهولو الهوية على قط عمره سبع سنوات في بلدة بريطانية، وألقوه في حاوية للقمامة لينفق فيها، لأنه يشبه زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الجمعة، إن القط المسمى "باز" عُثر عليه في حاوية قمامة في بلدة تريدوارث بمقاطعة جلوسترشاير من قبل أحد الجيران وكان يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، وأطلقت الشرطة البريطانية عملية لاعتقال البلطجية الذين هاجموه. ونسبت الصحيفة إلى كريستي، البالغة من العمر 25 عاماً، قولها إن الكثير من الناس شبّهوا "باز" بالزعيم النازي هتلر، لكنه قط خجول جداً ورقيق. وكانت المرأة البريطانية نشرت صورة للقط "باز" والذي يحمل علامة مميزة سوداء تحت أنفه تشبه شارب هتلر، في موقع "فيسبوك" بعد غيابه وطلبت من أي شخص شاهده الاتصال بها، وتلقت مكالمة هاتفية لاحقاً من طبيب بيطري ابلغها فيها بالعثور على "باز" في حالة سيئة.

قضت محكمة بريطانية بسجن رجل في الـ31 من العمر لمدة 15 أسبوعاً، بتهمة سرقة قط جارته لتقديمه هدية لوالدته بمناسبة عيد الميلاد. وقالت صحيفة صندي ميرور، اليوم الأحد، إن، جيمس بويس، سرق القط المسمى "ميرسي" من امرأة تعيش بالقرب من منزل والدته في منطقة كولينديل بشمال لندن، لتقديمه هدية لها بمناسبة عيد الميلاد. وأضافت أن بويس أقر أمام محكمة الصلح في غرب لندن بذنب سرقة القط وتهديد مالكته، واستمعت إلى أنه أبلغ والدته بأنه اشتراه لتقديمه هدية لها بمناسبة عيد الميلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن مالكة القط أبلغت الشرطة، والتي عثرت عليه لاحقاً في منزل والدة بويس وقامت باعتقاله وإعادة الحيوان الأليف إلى مالكته. ونسبت إلى متحدث باسم الشرطة قوله نتعامل بمنتهى الجد مع جميع شكاوى السرقة وكنا قادرين على التحرك بسرعة لتحديد الجني في هذه الحالة، ولحسن الحظ لم يتعرض القط ميرسي لأذى خلال عملية السرقة وعاد سالماً إلى مالكته.

دخل قط في صراع محتدم مع كلب يفوقه حجما بعدة أضعاف من أجل الحصول على قطعة لحم. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي نال إعجاب الملايين لإصرار القط على موقفه، حيث أظهر القط شجاعة وإصرار وإن كان هو المعتدي على حقوق الكلب. ويبدو في التسجيل القط وهو يحاول أن يمسك بقطعة لحم متدلية من بين أنياب الكلب الذي كان يستعد لتناول طعامه، وحاول الكلب أن يبعد خصمه، لكن القط العنيد تعلق باللحم فبات هو من يتدلى من فم الكلب. وبدأ الكلب يدور حول نفسه، لكن يبدو أن القط استحسن الأمر فراح يتأرجح وهو لا يزال متشبثا بقطعة اللحم والكلب في حيرة من أمره. ومرت لحظات أخرى قبل أن يفقد القط سيطرته ويسقط أرضا، مما دفع الكلب الهادئ إلى الانسحاب من المكان بعد أن دافع عن حقه، وقبل أن ينجح القط باستفزازه، لكن القط الجائع لم يستسلم فراح يجري خلف قطعة اللحم، لكن التسجيل توقف عند هذه اللحظة.