اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد السيد نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته ضمان لنجاح الجهود الدولية في محاربة الإرهاب. وحذر ملادينوف في مداخلة له خلال جلسة "الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط" التي عقدت اليوم، الأحد، على هامش منتدى الدوحة السابع عشر من أن استمرار الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية لن يستمر وقد ينفجر في أي لحظة. ولفت إلى أن الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تتآكل يومياً بسبب دورة العنف"، كما حذر من أن استمرار الاستيطان يعيق حل الدولتين.. وقال "نحن نخسر أرض حل الدولتين بسبب استمرار الاستيطان في الضفة الغربية". وأشار ملادينوف إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع، قائلاً إن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ومهدد بالانفجار، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر لمنع صراع آخر في المنطقة. وتابع "اقترح الأمين العام للأمم المتحدة اعتماد الدبلوماسية الوقائية، وعلى مجلس الأمن أن يعمل للحد من الأزمات باعتباره الإطار القانون القادر على اتخاذ القرارات وتطبيقها على الأرض". وتطرق السيد نيكولاي ملادينوف خلال الجلسة إلى الأوضاع في المنطقة وانعكاسات ذلك على قضية السلام في الشرق الأوسط.
505
| 14 مايو 2017
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد سام كاهمبا وزير خارجية جمهورية أوغندا، وسعادة السيد مانويل غونزاليس وزير خارجية جمهورية كوستاريكا، وسعادة السيد سمير الرفاعي النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الذين يزورون البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
285
| 14 مايو 2017
وقعت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتقديم مساهمة مالية سخية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية وسعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. وقع الاتفاقية - على هامش منتدى الدوحة 2017 - عن صندوق قطر للتنمية السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وعن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وصنفت إحصائية للأمم المتحدة للعام 2016 دولة قطر في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول العشر الداعمة للشؤون الإنسانية.
288
| 14 مايو 2017
أكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بأن كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي ألقاها في افتتاح منتدى الدوحة الـ17 عكست بشكل جريء وواضح كل القضايا العالقة في العالم، موضحة أن سموه طرح الأزمات التي يعاني منها المجتمع الدولي وقدم لها حلولاً ناجعة. وأوضحت الشيخة علياء في تصريح لـ "الشرق" بأن قطر اليوم تلعب دور مهماً من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في كل أنحاء العالم، بفضل الاهتمام الكبير الذي يعنى به هذا الملف من قبل القيادة الحكيمة للدولة. جاء ذلك على هامش افتتاح منتدى الدوحة في دورته السابعة عشرة، الذي ينعقد تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين". وفيما يخص أزمة اللاجئين تحديداً قالت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة بأن كلمة صاحب السمو اليوم قدمت حلولاً ناجعة لإنهاء هذه الأزمة التي شغلت العالم، مشيرة إلى أن سموه أبرز نقاط هامة يجب العمل عليها كي يتم التوصل لحل هذه القضية، كمعالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمسائل المتعلقة بمكافحة الفساد وإقامة العدالة الاجتماعية لحماية الناس في أوطانهم، منوهة إلى أن سموه جدد تأكيد موقف دولة قطر المساند للقضية الفلسطينة والشعب الفلسطيني، حيث أشارت إلى كلمة سموه بأن الشعب الفلسطيني هو أكثر من عانى من ويلات اللجوء بسبب الاحتلال. الشيخة علياء أوضحت في حديثها لـ "الشرق" بأن دولة قطر تسعى دائماً لمحاربة الإرهاب والتطرف، وأوضحت بأن الدولة اتخذت كل الإجراءات للوقاية من التطرف العنيف، وقالت بأن قطر ملتزمة بدعم جميع أنشطة الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب"، منوهة إلى أن صاحب السمو ركز في كلمته اليوم على مواجهة الإرهاب والتطرف ومعالجة جذوره وليس معالجته من المنظور الأمني والعسكري مع أهميتهما. وأشارت إلى أن سموه أوضح بأن الإرهاب له عوامل تخلقه وتكونه كمشاكل التهميش والاقصاء التي تعاني منها الشعوب، بالإضافة لإرهاب الدول والأنظمة المستبدة والسلطوية التي تحرم شعوبها من الحقوق الأساسية للحياة. وبيّنت سعادتها بأن اختيارموضوع المنتدى لهذا العام "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" يعكس أهمية التنمية والاستقرار وقضية اللاجئين بالنسبة للمسؤولين في الدولة وكيف يمكن معالجة أبعادها المختلفة وأثارها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، داعية المشاركين في المنتدى بالخروج بتوصيات ونتائج هامة تضع خريطة واضحة لمحاولة إيجاد آلية لحل هذه القضايا.
2209
| 14 مايو 2017
ناقشت الجلسة العامة الأولى لمنتدى الدوحة 2017 التي عقدت تحت عنوان "تحولات المشهد السياسي العالمي"، عدداً من القضايا المؤثرة على الساحة العالمية حالياً، من أهمها أزمة اللاجئين. وفي بداية الجلسة، أكد نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ريزارد كزازنيسكي" أن العالم يعيش حالياً لحظات استثنائية، قد تمثل نقطة فاصلة ومنعطفاً كبيراً بسبب أوضاع اللاجئين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي بأكمله للمساهمة بشكل جيد في حل أزمة اللاجئين. ولفت كزازنيسكي إلى أنه إذا لم يتم العمل على حل هذه الأزمة، فإنها ستؤدي بدورها إلى تغييرات كبيرة ستؤثر على العالم بأكمله، مشيراً في هذا الصدد إلى أن أوروبا كانت تلعب في الماضي دوراً حيوياً على الساحة العالمية، ولكنها تخلت الآن عن هذا الدور لصالح الولايات المتحدة. ودعا المسؤول الأوروبي الدول الغنية، على وجه الخصوص، إلى المشاركة بفعالية أكبر في حل مشكلة اللاجئين. ومن جانبه، قال توبياس إلوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، إن التبادل والترابط التجاري بين الدول في الوقت الحالي يمثل ظاهرة استثنائية عالمية. وأضاف أن التغييرات التي يشهدها العالم الآن تحدث بوتيرة سريعة، مشيراً إلى أن الهيئات والمنظمات المسؤولة عن اتخاذ القرار تعمل بشكل بطيء وغير قادرة على مواكبة التغيرات. رياض حجاب: الأزمة السورية أنتجت نحو 10 ملايين لاجئ.ونوه بأن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي لا يعني أنها تريد الانعزال عن بقية المجتمع الدولي والتوقف عن حل الأزمات، موضحاً أن بريطانيا ستبقى ملتزمة بدورها على الساحة العالمية. ودعا إلوود إلى ضرورة التركيز على مواجهة التطرف والإرهاب، مضيفاً أنه من المهم التركيز على ما بعد الأزمات ومساعدة المجتمعات المحلية ودعمها. وفيما يتعلق بهيئة الأمم المتحدة، أكد المسؤول البريطاني أنه من المهم القيام بإصلاحات داخل المنظمة الدولية، كي يتسنى لها تأدية دورها بشكل فعال. وفي السياق ذاته، وجه ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ، الشكر لدولة قطر حكومة وشعباً على تنظيم هذا المنتدى المهم، وكذلك على جهدها المبذول في إطار التمويل الإضافي والدعم الإنساني المقدم لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة.. مؤكداً أن ذلك يعزز من دور ومكانة دولة قطر كرائدة في جهود الإغاثة العالمية. وقال أوبراين إن العالم يحتاج إلى مزيد من المساعدات الإنسانية لتقديم الدعم لقرابة 100 مليون شخص بحاجة للمساعدات والإنقاذ حول العالم، مضيفاً أن عدداً كبيراً من اللاجئين يفرون جراء الحروب والصراعات المسلحة التي تعصف ببلدانهم، وهم الآن في أمس الحاجة للمساعدة والدعم. وأضاف أنه منذ قرابة 10 سنوات كان نحو 80 بالمائة مما تقدمه الأمم المتحدة في جهود الإغاثة مخصص لمناطق تعاني من الكوارث الطبيعية، ولكن الآن أصبح قرابة 80 بالمائة من جهود الإغاثة يقدم للمناطق التي تواجه صراعات وحروباً و20 بالمائة فقط للمناطق التي تعاني من الكوارث الطبيعية. ونوّه بأن تفاقم الصراعات والحروب في شتى أنحاء العالم جعل من الصعب على مكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة تقديم المساعدة لكل المحتاجين، مؤكداً أن هناك حاجة لمضاعفة جهود الإغاثة وتعزيز المساعدات الإنسانية لتغطية جميع المنكوبين حول العالم. وبدوره، أعرب السيد رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعباً على الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه للأشقاء السوريين في محنتهم الراهنة. وأكد حجاب أن احتدام الصراع في المنطقة العربية حالياً نابع من ثلاثة مشاريع موجهة لتقسيم المنطقة، أولهما التوسع الإيراني الذي يرتكز على دعامتين هما الاحتقان المذهبي ودعم الميليشيات الطائفية، والمشروع الثاني الذي يرتكز على التطرف الديني والثالث الذي يقوم على إعادة تقسيم المنطقة. وركز حجاب خلال كلمته في الحديث عن الأزمة السورية وتأثيرها على المشهد العالمي، مؤكداً أن الأزمة في سوريا بدأت بثورة شعبية هدفها التغيير ولكنها تصاعدت لحالة من القمع واستخدام السلاح من قبل النظام السوري لقتل أحلام وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أن تطورات الأزمة السورية أنتجت نحو 5 ملايين لاجئ مسجلين في المفوضية الأممية المعنية بشؤون اللاجئين، مضيفاً أن العدد الفعلي يتجاوز الأعداد المسجلة بكثير، وقد يصل إلى نحو 10 ملايين لاجئ. ونوّه بأن ما يمارسه النظام السوري من إرهاب واستخدام للسلاح الكيماوي وأساليب الحصار والتجويع ضد الشعب السوري يرقى إلى حد "الإبادة الجماعية". وأكد أن سوريا بحاجة إلى حل سياسي قابل للتطبيق لهذا الوضع الإنساني المتردي، داعياً أيضاً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ موقف حازم في وجه الفيتو الروسي والصيني الذي يعيق كل قرار بالأمم المتحدة يهدف إلى مساعدة الشعب السوري.
303
| 14 مايو 2017
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد روبيرتو اسيفيدو رئيس مجلس النواب في جمهورية الباراغواي، وسعادة السيدة مونيكا غيور غيتسو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في رومانيا، وسعادة السيد جورجيوس كاتروجكالوس وزير الدولة للشؤون الخارجية في الجمهورية اليونانية، وسعادة السيد لويس كاستيغلوني عضو مجلس الشيوخ والنائب السابق لرئيس جمهورية الباراغواي، الذين يزورون البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر، كل على حدة. وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
219
| 14 مايو 2017
أشادت سعادة السيدة أمينة أحمد نائب أمين عام الأمم المتحدة بدور دولة قطر المحوري والأساسي في دعم الأمم المتحدة ومساعدتها في القيام بدورها للنهوض بالمجتمعات الهشة ومكافحة الفقر والاتجار بالبشر وغيرها من القضايا الأخرى التي ستظل التحدي الأكبر الذي يجب على العالم العمل عليه للحد من تداعياته. ورحبت نائب الأمين العام للأمم المتحدة في كلمتها بافتتاح منتدى الدوحة 2017 اليوم، بتضامن دولة قطر مع الأمم المتحدة في العمل على الحد من النزاعات ومواجهة التغير المناخي وفقدان فرص العمل للشباب والعنف والقومية والشعبوية ورهاب الأجانب وغياب المساواة، مشيرة إلى أن العديد من الشعوب فقدت الثقة في الأنظمة الحاكمة لعدم قدرتها على التعاطي مع مثل هذه القضايا. وأشارت إلى أن هذه التحديات التي يواجهها العالم تغذي بعضها بعضا وتمثل أخطارا كبرى تؤثر على حياة الإنسان، مشددة على ضرورة إيجاد مجتمع آمن يحقق المساواة بين جميع أفراده ويجنب الشعوب العنف. وأكدت أن دولة قطر تعي التهديدات التي تواجه العالم حاليا من التغير المناخي وهي ملتزمة في الحد من هذه المشكلة من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتطوير هذه البنية التحتية التي تتوافق مع أجندة التنمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة توفر الدعم والمساعدة لجميع الدول للحد من خطر وتطور قضية التغير المناخي في العالم. وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وضع نصب عينيه عددا من الإصلاحات الكبيرة لتفعيل دور الأمم المتحدة في الحد من النزاعات المتنامية في دول العالم، مشددة على أن الوقاية الأفضل تكمن في تحقيق التنمية ودعم الدول الأعضاء. وأكدت قدرة الأمم المتحدة على تحقيق أهداف التنمية بحلول عام 2030 لكن هذا يتطلب جهداً كبيراً من الدول الأعضاء خاصة وأن عام 2030 اقترب ويبقى الكثير من البنود لتحقيقها. وأشادت بجدول أعمال منتدى الدوحة هذا العام وتضمنه لعدد من القضايا الهامة والملحة منها مستقبل التنمية وأوضاع اللاجئين والنازحين وعوامل الاستقرار في العالم. يذكر أن السيدة أمينة أحمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة في بداية كلمتها أبلغت تحيات سعادة السيد أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة للمجتمعين في منتدى الدوحة وتطلعه للعمل والتعاون مع نتائج المنتدى في قضايا الأمن والسلام مستقبلاً.
240
| 14 مايو 2017
التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم، عدداً من أصحاب الفخامة والسعادة المشاركين في أعمال منتدى الدوحة السابع عشر المنعقد بالدوحة حالياً. فقد التقى معاليه كلاً من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، ودولة السيد سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. كما التقى معاليه مع كل من السيد مانويل انطونيو غونزاليس سانز وزير خارجية جمهورية كوستاريكا، وسعادة السيد الداتو سري حنيفة حاج أمان وزير خارجية مملكة ماليزيا الاتحادية، وسعادة السيد شاهد خاقان عباسي وزير البترول والموارد الطبيعية في جمهورية باكستان الإسلامية، وسعادة السيد عبدالرحمن مالك عضو مجلس الشيوخ الباكستاني. جرى خلال هذه اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، إضافة إلى تبادل الرأي حول الأمور ذات الاهتمام المشترك.
315
| 14 مايو 2017
دعا دولة السيد حسين علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال جميع الأصدقاء من الدول العربية والخليجية لمساعدة الصومال في مواجهة الظروف التي تدفع للنزوح القسري وتستهلك الكثير من الموارد ومنها أزمات عدم الاستقرار وتباطؤ التنمية . وأضاف رئيس الوزراء الصومالي في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة 2017 أن الأزمات التي تشهدها بلاده انعكست بشكل كبير وأثرت بصورة مباشرة في قضايا اللجوء والنزوح القسري وهي مشكلة كبرى سواء لدولة الصومال أو لدول الجوار التي تستقبلهم . وكشف عن أن بلاده لديها أكثر من مليون مهجر وعدد كبير من اللاجئين في دول الجوار إضافة إلى أنها تعد من الدول المستقبلة للاجئين وخاصة من اليمن، كما أنها تعاني الكثير من الأزمات المعقدة ذات الأمد الطويل ومنها بطء عملية التنمية وزيادة معدلات الفقر والأمية ما أدى إلى هدر ثروة الشباب والفتيات الذين يعتبرون من أساسيات التنمية التي تعتمد عليها كل دول العالم . وأعلن استعداد بلاده للتعاون والعمل مع الشركاء لتغيير الوضع وتحقيق الاستقرار وتمهيد الطريق للظروف التي تؤدي للاستقرار في المجتمع موجها الشكر لكل الدول التي تستضيف النازحين واللاجئين الصوماليين وكذلك الجهود التي تقلل الكلفة الكبيرة جدا عن الصوماليين .. مؤكدا أن حق العودة الطوعية مكفول لجميع اللاجئين بالخارج ومضمون من قبل الحكومة. ولفت السيد حسين علي خيري إلى أن الصومال الآن على طريق التعافي فهي تعمل على تعزيز مؤسساتها وتمكينها لتقوم بواجبها ودورها في التقليل من دائرة النزوح، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية تدرك أن هناك الكثير من الأولويات التي يجب القيام بها منها توفير الخدمات وتطوير البنى التحتية والاحتياجات الأساسية لدعم الاستقرار في هذا البلد . ونوه إلى أن الشباب يمثلون أكثر من 70 بالمائة من الصوماليين وهذا أمر إيجابي لكنه خطير جدا .. إيجابي لأن التنمية تقوم على هذه الفئة من المجتمع وخطير لأنه لو لم تقدم الدولة فرص العمل وتوفر الحياة الكريمة والظروف المواتية لهؤلاء الشباب فستواجه الدولة دائرة صعبة. وبين رئيس الوزراء الصومالي أن بلاده لديها فرصة حقيقية لتقوم بدورها وتحقق أهدافها وتكتب تاريخها مجددا وتشارك في صنع مستقبل محيطها والعالم ،مطالبا أصدقاء الصومال والدول المحيطة بـ"المجازفة" مع بلاده واغتنام فرص التنمية فيها لمواجهة الأخطار الكبرى التي تحدق بالمنطقة والعالم . وأعرب عن شكره لدولة قطر لاستضافة هذه الحدث الهام وعلى حفاوة الاستقبال موضحا أهمية المحاور التي يناقشها المنتدى هذا العام وهي "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين".
300
| 14 مايو 2017
توجه دولة السيد سعد الحريري رئيس الوزراء في الجمهورية اللبنانية بالشكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على وقوفهم الدائم إلى جانب قضايا الحق وإلى جانب لبنان تحديداً في مختلف الظروف. وعبر الحريري في كلمة له أمام منتدى الدوحة السابع عشر الذي بدأ اليوم، عن سعادته بالمشاركة في المنتدى، وقال " إن هذا المنتدى يثبت أهميته عاما بعد عام لطرح المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأكثر إلحاحا في المنطقة والعالم " . وأضاف أن المنتدى يتيح فرصة كبيرة لمناقشة هذه المواضيع مع نخبة من القادة والخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم للوصول لحلول تحقق الاستقرار لكل دولنا .ِ وأكد دولة رئيس الوزراء اللبناني أن أبرز ما تحتاجه المنطقة العربية اليوم هو الاستقرار والأمن والتنمية ، مضيفا " هذا بنظري يجب أن يكون الهدف الأساسي الذي نعمل على تحقيقه سويا " . ونبه في هذا السياق إلى أن الجماعات المتطرفة تعي هذا الأمر جيدا وتحاول ضرب الاستقرار في كل أنحاء العالم حتى باتت تشكل خطرا يتطلب مواجهته بالتعاون بين كل الدول وكل المجتمعات وكل الأديان والثقافات . وشدد على ضرورة التعاون والتكاتف لمواجهة التطرف والإرهاب.. وقال " في زمن العولمة صار التطرف معولما وصار الإرهاب معولما وصارت الأخطار كلها معولمة، فلا مجال لمواجهتها أو مواجهة جزئياتها إلا برد معولم " . وأشار دولة السيد سعد الحريري إلى أن الدول العربية تواجه اليوم تحديات عديدة منها ماهو مشترك ومنها ما هو خاص بكل دولة على حدة، ولكل دولة ومجتمع مقاربته الخاصة لمواجهة هذه التحديات . وأكد على ضرورة أن تكون كل المعالجات لهذه التحديات واحدة " وهو إيجاد فرص العمل وللشباب بشكل خاص وهذا هدف لا يمكن بلوغه إلا بتحفيز النمو الاقتصادي بالشراكة الكاملة بين القطاعين العام والخاص " . وأوضح أن الحكومة اللبنانية تضع في أولوياتها " إنجاز قانون الشراكة بين العام والخاص ليكون إطارا لرعاية هذه الشراكة وتفعيلها ولا يخفى على أي منكم أن لبنان عانى من شلل سياسي انعكس اقتصاديا طوال قرابة ثلاثة أعوام " . وأضاف رئيس الوزراء اللبناني " أما اليوم وبعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة استعادة الثقة فإن المؤشرات عادت للتحسن وإن كانت ببطء ، وشرعنا بإطلاق ورشة من الإصلاحات للنهوض بالاقتصاد بكل قطاعاته ".. معربا عن شكره للصناديق العربية التي كانت دائما محركا وداعما للمشاريع الإنمائية في كل المناطق اللبنانية . ولفت إلى أن لبنان يواجه صعوبة خاصة وعائقا أساسيا أمام جهود النمو الاقتصادي يتمثل بوجود مليون ونص مليون نازح من السوريين إضافة إلى نصف مليون لاجئ فلسطيني على أراضيه . وقال إن لبنان الذي يقوم بواجباته والتزاماته حيال الأزمة الإنسانية السورية لن يتمكن من الاستمرار بمواجهة تداعيات هذه الأزمة منفردا بسبب أن أعداد النازحين واللاجئين تلامس نصف عدد المواطنين . وأشار إلى أن هذا العدد الكبير من اللاجئين أدى ارتفاع نسبة الفقر إلى ثلاثين في المائة وزيادة معدلات البطالة إلى عشرين في المائة وأكثر من 30 بالمائة بين الشباب.. كما أرهق الخدمات العامة والبنى التحتية وزاد من عجز المالية العامة في وقت تراجع النمو الاقتصادي من 8 بالمائة سنويا قبل الأزمة إلى مايقارب الواحد بالمائة حاليا . وكشف دولة السيد سعد الحريري عن أن الخسارة التي تكبدها الناتج المحلي اللبناني جراء الأزمة السورية باتت تقارب 25 مليار دولار.. وقال " إن البنك الدولي يقدر إجمالي الخسارة التي تكبدها الناتج المحلي اللبناني جراء الأزمة السورية حتى نهاية 2015 فقط بأكثر من 18 مليار دولار وهو يقارب 25 مليار دولار اليوم " .ِ وأكد أن الحكومة اللبنانية قررت مواجهة هذه الأزمة ووضعت رؤية موحدة بهذا الهدف قائمة على رفع مستوى البنى التحتية والخدمات العامة لإعادة تأهيلها بعد الضغط التي تعرضت له وتمكينها من الاستمرار لاستيعابه . وقال " ونحن نطلق هذه الخطة الطموحة .. نعول على المساندة الدولية والعربية في تمويل برنامج الاستثمار في البنى التحتية والخدمات العامة " . وأضاف" أن إخواننا العرب الذين كانوا دائما إلى جانب لبنان في السراء والضراء سيكونون في طليعة المشجعين وفي قيادة المجتمع الدولي للمساهمة معهم في ضمان استقرار بلدنا ومناعته وقدرته على الصمود في وجه الأعاصير التي تلف المنطقة " .
270
| 14 مايو 2017
أشاد فخامة الرئيس إبراهيم ببكر كايتا رئيس جمهورية مالي بالدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر إقليميا ودوليا في دعم قضايا اللاجئين بشكل خاص والقضايا الإنسانية بشكل عام وجهودها الحثيثة لحل العديد من الأزمات الإنسانية في مختلف بقاع العالم. وقال فخامته في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال منتدى الدوحة السابع عشر إن تنظيم دولة قطر لهذا المنتدى سنوياً واختيار قضايا التنمية والاستقرار واللاجئين عنواناً لهذا الحدث في هذه الدورة، ما هو إلا دليل على الإهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمثل هذه القضايا الحيوية الهامة ودعمها الكبير للجهود الدولية الرامية خاصة لحل أزمات اللاجئين في العالم . ونبه فخامة الرئيس المالي إلى أن قضايا اللاجئين في المناطق غير المستقرة خلّفت العديد من الأزمات والمآسي مثل الفقر والجوع وغياب الأمن ما تسبب أيضا في ظهور تحديات جديدة أخرى أهمها عدم استقرار الدول المستضيفة للاجئين فضلا عن التهديدات الأمنية التي يواجهها اللاجئون أنفسهم مما يتطلب هنا توفير الحماية الإنسانية لهم . ودعا فخامته في هذا الصدد إلى البحث عن مقاربة دولية شاملة تساهم إلى حد بعيد في إيجاد حل لموضوع اللاجئين وتقديم المساعدات لهم في بلدان اللجوء ثم رجوعهم الى بلدانهم بعد استقرارها وهو ما يتطلب تكاتفا دوليا يساهم إلى حد بعيد في حل هذه القضية . كما دعا الى تغيير النظرة السلبية لقضية اللاجئين التي تعد أزمة حقيقية وتحديا كبيرا حيث لم تسلم أي دولة منها ما دفع عدد من الدول إلى طرد اللاجئين مثلما حدث في 2013 عندما غرق الكثير من المهاجرين الطالبين للجوء في البحر الأبيض المتوسط . وقال "لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي فهناك من يهرب من الحروب ومن شبكات الاتجار بالبشر ولذلك يجب تقديم كل المساعدة لهؤلاء اللاجئين والعمل على حمايتهم وتوفير الأمن لهم". كما ركز فخامة الرئيس المالي في كلمته على قضية الإرهاب وقال إن الإرهاب تحد كبير وآفة يواجهها العالم ويجب استئصالها من خلال تكثيف الجهود الدولية لمحاربتها، مستعرضا في هذا الإطار التزام بلاده بمكافحة الإرهاب الذي قال إنه يشكل خطرا على مالي . وأشار الى مقاربة شاملة لبلاده في هذا الإطار بالتعاون مع دول الجوار من خلال تشكيل قوة مشتركة مع موريتانيا وتشاد ومالي وهي تعمل بطريقة فعالية ووفق تصور واضح حيث تم اعتمادها من قبل مجلس أمن الدول الإفريقية وتزكية من المجتمع الدولي . ولكنه شدد على أنه من دون دعم دولي شامل وكامل لن تنجح هذه الجهود في مكافحة الإرهاب ومحاربته لذلك لا بد من تكاتف جميع الشركاء في هذا المشروع بهدف تحقيق الأمن والسلم في العالم . ونوه فخامة الرئيس ابراهيم ببكر كايتا بالتزام العديد من الدول وعلى رأسهم دولة قطر بدعم بلاده والتزامهم الراسخ بتعزيز جهود السلام، مثمنا في نفس الإطار بجهود الجزائر التي احتضنت الفرقاء في مالي لتوقيع اتفاقية سلام في 15 مايو 2015 والتي سيتم الاحتفال بمرور عامين عليها غدا الاثنين . ولفت الى أنه من خلال هذه الجهود والدعم التي حظيت بلاده تمكنت مالي من تحقيق إصلاحات إدارية ومؤسساتية وبناء صرح عدالة كفؤ مكن من توقيع اتفاقية عودة اللاجئين . واستعرض فخامة الرئيس المالي جهود بلاده في مجال معالجة قضايا اللاجئين وذلك من خلال إطلاق الكثير من الحملات في دول جنوب الصحراء لدعم هؤلاء اللاجئين وعودتهم لبلدانهم إلى جانب إنشاء مخيمات لهم وتوفير ظروف ملائمة لهم، مشيرا الى أن الأهم في هذه الجهود هو العمل على عودة اللاجئين إلى بلدانهم .
291
| 14 مايو 2017
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم عددا من أصحاب السعادة المشاركين في أعمال منتدى الدوحة السابع عشر . صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة فقد استقبل سموه كلا من السيدة عاطفة يحيى أغا رئيسة جمهورية كوسوفا السابقة، وسعادة السيد مانويل أنطونيو غونزاليس سانز وزير خارجية كوستاريكا، وسعادة الداتو سري حنيفة أمان وزير خارجية ماليزيا، والسيد مارتن إنديك نائب الرئيس التنفيذي لمعهد بروكنجز. صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة جرى خلال المقابلات استعراض عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، إضافة إلى تبادل الرأي حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة حضر المقابلات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء . صاحب السمو يلتقي عدداً من المشاركين في منتدى الدوحة
302
| 14 مايو 2017
توجه فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان ، بخالص الشكر والتقدير والثناء لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً ، على تنظيمها لمنتدى الدوحة واستمرارية عقده على مدى الدورات السابقة حتى أصبح اليوم في مصاف المنابر العالمية الهامة التي تسهم في الأمن والسلم العالميين . ونوه فخامة الرئيس السوداني في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى صباح اليوم بفندق شيراتون الدوحة ، باهتمام منتدى الدوحة بقضايا الأمن والإستقرار في العالم وسعيه نحو إيجاد الحلول الفكرية والعلمية لها ، لافتاً إلى أن المنتدى يضع المشاركين فيه خلال هذه الدورة ، أمام تحديات كبيرة خاصة وأن موضوع الدورة يمس قضية تعنى بالنواحي الإنسانية والإخلاقية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية . وقال فخامته إن الأعداد الكبيرة لظاهرة اللجوء في العالم، حيث وصل عدد اللاجئين اليوم نحو ربع مليار شخص، لها أثرها الواضح على استقرار المجتمعات وتنميتها في الدول المصدرة والمستقبلة لهم، وتعتبر من أهم المؤشرات لحالة الاستقرار والأمن والأوضاع السياسية والاجتماعية للدول، مشيرا إلى أن قضية اللجوء أصبحت اليوم من أهم القضايا على الساحة العالمية، مضيفا القول ( اجتماعنا هنا اليوم يدل على حجم هذه الظاهرة التي تلازم الإنسان منذ فجر التاريخ ) . وأكد الرئيس البشير في كلمته على أن استقبال السودان لأعداد هائلة وكبيرة من اللاجئين ، ينبع من إيمانه الراسخ بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتقاليد أهله وبقناعات راسخة منه ، في ظل ظروفه التي يتقاسم فيها موارده المتاحة مع اللاجئين إليه، التزاما أيضا بالمواثيق والقوانين الدولية الخاصة باللاجئين التي ظل ملتزما بها لنحو نصف قرن من الزمان وحتى الآن جراء الأزمات في عدد من الدول المجاورة . وأوضح أن عدد اللاجئين في السودان يتجاوز الآن مليوني لاجئ وطالب لجوء ، يتمتعون بكامل حقوقهم مثل حقوق المواطن السوداني نفسه، لافتا إلى أن السودان هو أول دولة تسن قانونا لتنظيم اللجوء مذ عام 1974، وأتبع ذلك بقوانين مماثلة عامي 2014 و2015 /تعي/ كذلك بمكافحة الاتجار بالبشر التي تستهدف هذه الفئات الهشة . واعتبر تجربة السودان في هذا المجال رائدة بمعنى الكلمة ، سيما وأنه تتاج للاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة فرصة الاعتماد على أنفسهم ، فضلا عن تنفيذ برامج للعودة الطوعية أو إعادة توطينهم في دول أخرى .وأعرب فخامة الرئيس السوداني عن الشكر الجزيل للدول الشقيقة التي تتعامل مع بلاده في قضية اللاجئين وتقديم العون والمساعدة لهم ، وقال إن دولة قطر الشقيقة تأتي في مقدمة هذه الدول . كما أشاد الرئيس السوداني بدور قطر الرائد والمقدر في تحقيق السلام والاستقرار في دارفور عبر وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ، مشددا على أن اسهامات قطر في هذا المجال لا تخطئها عين ، وهو ما أنهى الأزمة و"افرازاتها" على الصعيد الداخلي والخارجي . واستعرض فخامته السبل الكفيلة للقضاء على مشاكل وظاهرة اللجوء والهجرة غير القانونية ، ومن ذلك تحقيق الاستقرار والتنمية في الدول المصدرة لهم ومعالجة الأزمات ذات الصلة من جذورها . وطالب في سياق ذي صلة المجتمع الدولي للقيام بدوره الإنساني في تقديم العون لهذه الفئة ومعالجة جذور الأزمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، مؤكدا أن السودان سيتعاون مع كل جهد إنساني يسعى لهذا الغرض . وجدد فخامته الشكر لدولة قطر لاهتمامها بمثل هذه القضايا الهامة ، التي يؤكد عليها استمرارية عقد هذا المنتدى الهام .
291
| 14 مايو 2017
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد منتدى الدوحة السابع عشر . صاحب السمو يلتقي فخامة الرئيس السوداني جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية وآفاق تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى. حضر اللقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء . سمو الأمير يلتقي فخامة الرئيس المالي كما التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم فخامة الرئيس إبراهيم ببكر كايتا رئيس جمهورية مالي، وذلك على هامش انعقاد منتدى الدوحة السابع عشر . صاحب السمو يلتقي فخامة الرئيس المالي جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وأوجه تنميتها ، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى . حضر اللقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء . كما التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم دولة السيد سعد الحريري رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة وذلك على هامش انعقاد منتدى الدوحة السابع عشر. صاحب السمو يلتقي رئيس الوزراء اللبناني جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها ، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى . حضر اللقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء . كما تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها . صاحب السمو يتسلم رسالة من الرئيس الصومالي قام بتسليم الرسالة دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة خلال استقبال سمو الأمير المفدى له بفندق الشيراتون صباح الْيوم، وذلك على هامش انعقاد منتدى الدوحة السابع عشر. حضر المقابلة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء.
470
| 14 مايو 2017
صاحب السمو لدى افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر: قطر تبذل كل ما في وسعها لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين التنمية لن تحقق أهدافها إلا بالحكم الرشيد وسيادة القانون ومكافحة الفساد الحوار السبيل الأمثل لتسوية النزاعات وحل الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية مشكلة اللاجئين ناجمة عن الاضطهاد والقمع وغياب العدالة قطر حريصة على ترسيخ مبدأ الحوار ودعم قيم العمل المشترك والبناء الجماعي للمستقبل الإرهاب ظاهرةِ مقيتة واستئصالها يتطلب تعاوناً دولياً واستراتيجيةً ملزمة للجميع الطغيان والإذلال وإرهاب الدولة بيئة مثالية لأصحاب الأيديولوجيات المتطرفة لتجنيد الشباب يجب التمييز بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في النضال من أجل الحرية والاستقلال السوريون مروا بما لم يمر به شعب آخر وفي النهاية يجب أن يكون الحل سياسياً الممارسات العنصرية والحروب وعمليات الاقتلاع والتهجير القسري والنزاعات مسببات للجوء أزمة اللجوء نتاج نزاعات إقليمية وحروب أهلية وتهجير عرقي أو طائفي قضية فلسطين بدأت بوصفها قضية شعب اقتُلع من أرضه وشُرد من وطنه تهجير المسيحيين العراقيين سبب معاناةً ومآسيَ وكان ضحيته أيضاً مسلمين وبالملايين التهجير غيّر الطبيعة التعددية لمجتمعات عربية عريقة ومسّ بغناها الحضاري الإرهاب والتطرف ظاهرة عالمية لا ترتبط بمجتمع أو شعب أو دين السوريون تطلعوا للحرية وهجّروا حماية لأبنائهم من قصف النظام والانتقام وقمع المتطرفين قطر تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق التنمية الشاملة والتي تتماشى مع الأهداف الإنمائية العالمية النظام السوري قرر تشريد شعبه وتغيير بنيته الديموغرافية بدلاً من تغيير نفسه لا تنمية بدون استقرار ولا استقرار بدون تنمية وغيابهما يؤدي إلى تدفق اللاجئين عبر الحدود أهداف التنمية تتحقق بترسيخ القيم الإنسانية وتحقيق العدالة والمساواة وعدم التهميش المجتمع الدولي في حاجة بناء شراكات تتجاوز الهوية الوطنية إلى مصاف الهوية الإنسانية اللجوء ليس سبباً من أسباب الإرهاب وخفلياته السياسية والاجتماعية هي التي تولد نزوح الملايين اللاجئ ضحية البيئة التي تنتج الإرهاب وقد يكون بنفسه ضحية له واللاجئون مغلوب على أمرهم تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة في دورته السابعة عشرة، الذي ينعقد تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين "، وذلك بحضور كل من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس ابراهيم ببكر كايتا رئيس جمهورية مالي، ودولة السيد سعد الحريري رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة ، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء الوفود المشاركين، بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم . حضر الافتتاح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة . كما حضر الافتتاح عدد من رجال الأعمال وأكاديميين وبرلمانيين ومفكرين وإعلاميين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني ضيوف المنتدى . وألقى سمو أمير البلاد المفدى كلمة فيما يلي نصها :بسم الله الرحمن الرحيمالحضور الكرام ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أود أن أُرحب بِكم جميعا في منتدى الدوحة السابع عشر الذي ينعقد في ظل ظروف وتحديات إقليمية لا تخفى خطورتها عليكم.لقد أحسنت الهيئة التحضيرية لمنتدى الدوحة اختيار موضوع هذا العام، فهو موضوع مصيري لملايين البشر ومُلِح بالنسبة للمجتمع الدولي بشكل عام.عبر التاريخ الحديث غادر الملايين بلدانهم هربا من القمع والاضطهاد، أو من الكوارث الطبيعية، أو بهدف البحث عن حياة أفضل، ووجدوا لأنفسهم أوطانا جديدة ، وثمــــة دولٌ كبرى وحضارات نشـــأت مــن هـــذه الهجرات . صاحب السمو يشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة 2017 وقد اتخذت هذه العملية طابعا مختلفا مع نشوء الدول الحديثة والحدود وجوازات السفر وقوانين الهجرة والجنسية التي تختلف بين بلد وآخر، بين دول هجرة، ودول مستوعبة للهجرة، ودولٍ مصدرة لها تعاني أصلا من تفجر سكاني قياسا باقتصادياتها، وأخرى مستوردة للعمالة وليس للهجرة. ولكن ستبقى دائما نسبة من الناس تميل إلى تغيير ظروفها عبر تغيير مكان إقامتها مؤقتا أو بشكل دائم. صاحب السمو يشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة 2017 وليس هذا موضوعنا اليوم، فنحن نميز مسألة اللاجئين عن هذه الإشكاليات المهمة بحد ذاتها، لأن مسألة اللاجئين ناجمة بحكم تعريفها عن فعل سياسي سواء أكان حروبا أم عمليات اقتلاع وتهجير قسري. ولا يجوز لنا حتى أن نفترض أن هذه مسألة طبيعية مسلّم بها. جانب من افتتاح منتدى الدوحة 2017 لقد أفضت النزاعات والأزمات المتزايدة في عالمنا اليوم إلى تشريد ملايين اللاجئين حول العالم، وهذا يعني ملايين قصص المعاناة الفردية والعائلية التي لا تقاس كميا؛ كما يعني العبث بمصائر البلدان والمجتمعات. الأمر الأكيد أن هذا يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي، ويستوجب بذل المزيد من الجهود لإيجاد الحلول الجذرية العادلة والمستدامة لهذه النزاعات المولدة للاجئين وتخفيف معاناتهم في الوقت ذاته. جانب من الافتتاح إن أزمة اللجوء هي نتاج النزاعات الاقليمية والحروب الأهلية وعمليات التهجير على خلفيات عنصرية عرقية أو طائفية أو غيرها. فمنها ما يعود لعقود طويلة مثل تشريد اللاجئين الفلسطينيين عام 1948 في النكبة الفلسطينية التي تصادف ذكراها هذه الأيام، ولهذا يصح القول أن قضية فلسطين بدأت بوصفها قضية شعب اقتلع من أرضه وشرد من وطنه؛ ومنها ما هو حديث نسبياً مثل حالة المهجرين العراقيين هربا من الحصار والحرب، ومنهم من هُجِّر على خلفية تطهير طائفي. وأذكر هنا بأسف شديد عمليات تهجير المسيحيين العراقيين ليس فقط بسبب المعاناة والمآسي التي تعقب التهجير، فقد كان ضحيته المسلمون أيضا، وبالملايين، بل لأنها غيرت من الطبيعة التعددية لمجتمعات عربية عريقة، ومست بغناها الحضاري. جانب من الافتتاح وما زالت الحرب التي تُشَن على الشعب السوري تُعمِل فيه تدميرا وتشريدا. وفقاً للإحصائيات الدولية بلغ عدد اللاجئين السوريين خمسة ملايين لاجئ منذ بداية الأزمة . هذا عدا ما يقارب ضعف هذا العدد من المهجرين داخل سورية نفسها. جانب من افتتاح منتدى الدوحة 2017لقد لجأ الناس إلى مناطق أو دول أخرى لحماية أبنائهم من قصف طائرات النظام العشوائي والعقوبات الجماعية وعمليات الانتقام التي ترتكبها قواته والميليشيات المتحالفة معها، ومن السلوكيات القمعية لبعض الحركات المتطرفة التي فرضت نفسها على ثورة الشعب السوري العادلة بمطالبها المشروعة. ليست مشكلة اللاجئين التي أتحدث عنها ناجمة عن الفقر وضيق سبل العيش ، وإنما هي نتاج الاضطهاد والقمع وغياب العدالة، وممارسات عنصرية تقوم بها ميليشيات طائفية خارجة عن سلطة القانون والشرعية، أو بسبب تدخلات قوى خارجية تحاول أن تفرض سيطرتها وتبسط نفوذها، وجرائم جماعات إرهابية . كل هذا أدى إلى تزايد أعداد الباحثين عن مأوى والمشردين الذين طرقوا أبواب الدول المجاورة ، ثم أوروبا بالملايين ، وضاقت بهم الأرض وتقطعت بهم السبل ويزداد وضع اللاجئين سوءاً بسبب عدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة . إن دولة قطر ووفاءً لالتزاماتها الإنسانية كعضو في الأسرة الدولية وإدراكاً لحجم المأساة التي يكابدها اللاجئون ، بذلت وما زالت تبذل كل ما في وسعها للمساهمة مع المجتمع الدولي في تقديم كافة أشكال الدعم للاجئين من خلال المساعدات الإنسانية والاغاثية . ولكننا نؤكد أنه في النهاية يجب أن يكون الحل سياسيا يحقق العدالة للشعب السوري الذي مر بما لم يمر به شعب آخر لأنه تجرأ على التطلع إلى الحرية والعدالة. لقد قرر النظام السوري تشريد شعبه وتغيير بنيته الديموغرافية بدلا من تغيير نفسه. الضيوف الكرام ، إن التنمية والاستقرار عاملان متلازمان؛ يعتمد كل منهما على الآخر، فلا تنمية بدون استقرار، ولا استقرار بدون تنمية . والتنمية بمفهومها الواسع تستهدف النهوض بالإنسان ، وتحقيق الاستقرار للمجتمع ، ولا يمكن للتنمية أن تحقق أهدافها إلا من خلال الحكم الرشيد، وسيادة القانون ، ومكافحة الفساد والظلم ، وإعلاء وترسيخ القيم الإنسانية ، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التهميش أو الإقصاء الديني أو الطائفي. ويؤدي غياب التنمية والاستقرار الى تدفق اللاجئين عبر الحدود ، لذلك ينبغي ألا ينفصل الالتزام الوطني في تحقيقهما، عن الالتزامات الدولية بشأن هذه القضية، وذلك بالعمل على تحقيق السلام العالمي، والعدالة حيث يسود الطغيان، وحيث تشن أنظمة حروبا على شعوبها . من هنا فإن المجتمع الدولي في حاجة لأنماط جديدة من التعاون ، وبناء شراكات تتجاوز الهوية الوطنية إلى مصاف الهوية الإنسانية . وفي هذا السياق فإن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التي تتماشى مع الأهداف الإنمائية العالمية المتفق عليها. السيدات والسادة ، يحمل اللجوء مشاكل كثيرة للاجئين أولا، لكن اللجوء ليس سببا من أسباب الإرهاب، بل إن خلفيات الإرهاب السياسية والاجتماعية هي نفسها التي تولِّد نزوح الملايين . اللاجئ ضحية البيئة نفسها التي تنتج الإرهاب، وقد يكون بنفسه ضحية له، واللاجئون مغلوب على أمرهم في نهاية المطاف.إن الإرهاب والتطرف ظاهرة عالمية لا ترتبط بمجتمع أو شعب أو دين دون آخر، وقد باتت تُشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.ويتطلب استئصال هذه الظاهرةِ المقيتةِ تعاوناً دولياً واستراتيجيةً ملزمة للجميع للتّصدي للظروف والأسباب المؤديةِ للإرهاب والأفكار التي تبرره وتمنحه شرعية من أي نوع، وأن تراعى في مكافحة الإرهاب أحكام القانون الدولي ومعالجة جذور هذه الآفة ومسبباتها الحقيقية. إن البيئة المثالية لفعل أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة لتجنيد الشباب هي انتشار الغضب بسبب العجز عن فعل شيء في مقابل الظلم والإذلال، وتجذر الشعور بالغبن الذي يصاحبه اليأس وانسداد الأفق، ولا استثني أيضا وجود أصحاب النفوس العنيفة بطبيعتها. إن عوامل مثل العنف النفسي والجسدي الذي يمارسه الطغيان أو الاحتلال الأجنبي والتشوه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وانسداد آفاق التغيير ، تدفع بالبعض إلى أحضان الحركات التي تطرح العنف مخرجا. وفي هذا الإطار فإننا نؤكد على ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وأصحابها الذين يستغلون مثل هذه البيئة للدفع بقلة من الشباب في هذا الطريق، ولكن لا يجوز أن ننسى البيئة نفسها. كما لا يجوز أن ننسى " إرهاب الدولة" الذي يمارَس تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، فيؤدي إلى نشره ومضاعفة حجمه. كما يجب التمييز بوضوح بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في النضال من أجل الحرية والاستقلال . الحضور الكرام ، إننا نؤمن إيمانا راسخاً بِأن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية النزاعات وحل الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية ، وعالمنا اليوم أحوج ما يكون إلى تضافر الجهود والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار وإشاعة ثقافة السلام والتسامح والمساواة ونبذ العنف والتطرف . ومن هذا المنطلق، فإننا نسعى من خلال هذا المنتدى إِلى ترسيخ مبدأ الحوار ودعم قيم العمل المشترك والبناء الجماعي للمستقبل. سيناقش منتداكم هذه القضايا الحيوية وغيرها التي تمس حياة الإنسان على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية ومن مختلف الزوايا القانونية والسياسية ، ونتطلع إلى آرائكم ومقترحاتكم لإثراء هذا النقاش . أكرر الترحيب بكم في الدوحة ، وأتمنى لهذا المنتدى كل التوفيق والنجاح ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
441
| 14 مايو 2017
أشاد السيد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بتنظيم منتدى الدوحة السابع عشر، مؤكدا أن المنتدى يحمل عنوانا غاية في الأهمية كونه يركز على قضايا اللاجئين والشؤون الإنسانية، علاوة على قضايا التنمية والاستقرار، وهذه قضايا تهم الإنسانية بصورة عامة. وقال أوبراين في تصريحات لـ"الشرق" على هامش مشاركته بمنتدى الدوحة، إن هناك احتياجات إنسانية ضخمة في العالم بسبب ما تواجهه البشرية من صراعات ونزاعات وحروب، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف مناطق العالم. وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى أن تجمع هذا العدد من الخبراء والمعنيين والمسؤولين الدوليين ورؤساء الدول والحكومات والوزراء مهم للغاية، لأن هناك نقاشات سوف تتم خلال جلسات المنتدى بما يسمح بالوصول إلى فهم للقضايا من ناحية، ومحاولة حلها من ناحية أخرى. وحول دور قطر في المساعدات الإنسانية قال أوبراين إن دولة قطر حققت رقما دوليا بارزا في تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ليس فقط المساعدات العينية، وإنما أيضا في مجالات التعليم والصحة والإغاثة بكافة أشكالها، وهذا التزام واضح من دولة قطر على كافة المستويات. وأوضح أن قطر تمتلك خبرات كبيرة في الوساطة وحل النزاعات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن دورها ليس فقط في حل النزاعات القائمة، وإنما العمل على منع حدوثها. وأكد أن قطر قد أنشأت مراكز عديدة للمساعدات الإنسانية والتنمية في العديد من مناطق العالم.
305
| 14 مايو 2017
مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط لـ "الشرق": قطر تلعب دوراً هاماً في حل الصراعات بمختلف مناطق العالم المساعدة القطرية لإعادة الإعمار في غزة حاسمة المستوطنات الإسرائيلية تضعف من إمكانية حل الدولتين الخطر يزداد على صحة السجقناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام أكد السيد نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، أن منتدى الدوحة السابع عشر يعد فرصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار حول تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وغيرها من مناطق العالم. وأوضح ملادينوف في حوار للشرق أن قطر تلعب دورا مهما في حل صراعات المنطقة، ومختلف المناطق. وقال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، إن المساعدات القطرية لغزة كانت حاسمة في إنقاذ القطاع، خاصة في بناء مساكن وبنية تحتية جديدة بعد أن دمرتها حرب عام 2014، مشددا على أن استمرار سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها وحرمانها من التنمية الفلسطينية يضعف بشكل مطرد من إمكانية حل الدولتين. وأشار إلى أن هناك خطرا على صحة السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام مع دخول يومهم الثلاثين.. وإلى مزيد من التفاصيل: ◄ كيف ترى منتدى الدوحة الحالي في دورته السابعة عشرة؟ على مدى السنوات القليلة الماضية، اجتاحت عاصفة الشرق الأوسط من الأحداث والتطورات. ومنتدى الدوحة يمثل لنا فرصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار حول آخر تلك الأحداث والتطورات. وفي هذا المنتدى يتم دائما اختيار الموضوعات بشكل جيد، وكلها تركز على الوضع الحالي. ويعتبر المنتدى فرصة مهمة للاستماع إلى وجهات النظر المحلية، وفي الخليج حول كيفية حل الأزمات العديدة في المنطقة. ومن المهم جدا أن يكون هناك مثل هذه الفعاليات في تلك المنطقة. لقد أصبح منتدى الدوحة سمة دائمة على خريطة الأحداث الدولية. ◄ ما رأيك في قضايا ومحاور هذا المنتدى؟ في الحقيقة، موضوعات وقضايا المنتدى موضوعة بشكل جيد. وهناك العديد من الجلسات التي تركز على التطورات العالمية، ثم على المنطقة، وتركز أيضا في نهاية المطاف على أزمة اللاجئين.. إن الشرق الأوسط يمر بتحولات سياسية كبيرة. وهذه الأحداث لا تزال تهدد السلم والأمن الدوليين. وقد نزح الملايين في أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. والمجتمعات قد انقسمت على أسس إثنية أو دينية، كما أن الجهات الفاعلة غير الحكومية قد استولت على الأراضي التي تنشر الرعب خارج المنطقة. وكل تلك الأمور سيتم مناقشتها باستفاضة خلال المنتدى. وإذا تمكنت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من مساعدة المنطقة على التغلب على الاضطرابات، فعلينا أن نفعل أمرين. أولا، التركيز على معالجة الاستبعاد والتهميش. ولاسيَّما في مجالات الصراعات الطويلة التي لم تحل بعد. يتعرض الناس للاضطهاد، حيث لا تحترم كرامتهم وهويتهم، علاوة على أن هناك أرضا خصبة للتطرف العنيف. ثانيا، علينا أن نعترف بأن الانقسامات في الشرق الأوسط فتحت الباب أمام التدخل الأجنبي والتلاعب. وقد أسهمت بعض القوى الخارجية في زعزعة الاستقرار والنزاع الطائفي. وهذا هو السبب في أننا بحاجة إلى مناقشة كيفية التركيز على التعاون من أجل معالجة الصراعات القائمة وآثارها الإنسانية وصعود الإرهاب. دور محوري ◄ كيف تقيم دور قطر في التوسط وحل النزاعات الإقليمية والدولية؟ قطر تلعب دورا هاما في المساعدة على حل الصراعات، سواء من خلال المساعدة الإنسانية أو من خلال التنمية أو بالاشتراك مع شركائها الخليجيين والعرب، كما أن قطر تساعد على الحد من التوترات في أجزاء من الشرق الأوسط. وخلال السنوات الماضية اكتسبت الدوحة الكثير من الخبرة في الوساطة. اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالا مع غزة، حيث لدينا أزمة إنسانية طويلة. وكانت المساعدة القطرية لإعادة الإعمار حاسمة لإعادة بناء المنازل التي دمرت في حرب عام 2014، وأسهمت تلك المعونات في بناء مساكن وبنية تحتية جديدة. وقد ساعد ذلك على الحد من التوترات في قطاع غزة وتوفير فرص العمل والتنمية للناس. وفي ديسمبر من العام الماضي، كانت قطر هي التي ساعدت على تفادي أزمة بتمويل الوقود من أجل غزة من خلال السلطة الفلسطينية. ونحن نعمل بشكل جيد جدا مع لجنة إعادة إعمار غزة القطرية. تدهور الأوضاع في غزة ◄ كيف تعلق على تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة؟ بينما نتكلم، نحن نسير في أزمة أخرى داخل قطاع غزة. وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة، هناك 2 مليون شخص محتجزون كرهائن بسبب الخلافات والانقسامات والإغلاقات. إن أزمة الكهرباء الحالية هي مظهر من مظاهر الأزمة السياسية الأوسع نطاقا. ومنذ غلق محطة توليد الكهرباء في غزة، تعمل المستشفيات على الحد الأدنى من طاقتها، مما يعرض حياة المرضى للخطر. ولا يزود السكان بالماء النقي إلا مرة واحدة كل 4 أو 5 أيام. ويجري تصريف أكثر من 100 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا إلى البحر الأبيض المتوسط. وتزيد هذه التطورات من المخاطر الصحية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين على طول الساحل. وتعمل الأمم المتحدة مع جميع الأطراف لإيجاد حل سياسي للأزمة. وقبل وصولي إلى الدوحة كنت في غزة، وفي رام الله وفي القدس. ولا يمكن حل هذه الحالة إلا من خلال حل توفيقي يقوم على تنفيذ الاتفاقات "الفلسطينية الفلسطينية" التي من شأنها إنهاء الانقسام وإعادة غزة إلى سيطرة السلطات الفلسطينية الشرعية. فالسلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لمدة عقد من الزمان وإسرائيل، كل هؤلاء يتحملون التزامات تجاه رفاهية سكان غزة ويجب أن تفي بمسؤولياتها. المستوطنات الإسرائيلية ◄ مؤخرا قلت إن المستوطنات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين في فلسطين.. لماذا؟ لأن استمرار سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها وحرمانها من التنمية الفلسطينية يضعفان بشكل مطرد من إمكانية حل الدولتين. كما أن العنف والهجمات الإرهابية ضد المدنيين والتحريض على العنف تزيد أيضا من انعدام الثقة وتتناقض أساسا مع الحل السلمي للنزاع. وهذه بعض العقبات الرئيسية أمام السلام. وتعتبر الأمم المتحدة أن جميع أنشطة الاستيطان غير قانونية بموجب القانون الدولي وإحدى العقبات الرئيسية أمام السلام. ومنذ بداية عملية أوسلو في عام 1993، تضاعف عدد سكان المستوطنات أكثر من الضعف، مع زيادة ثلاثة أضعاف في المنطقة ج من الضفة الغربية وحدها. ويوجد حاليا ما لا يقل عن 370 ألف إسرائيلي يعيشون في حوالي 130 مستوطنة في المنطقة ج، بما في ذلك ما لا يقل عن 85 ألف مستوطنة في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ما يقرب من 200 ألف شخص في القدس الشرقية، وبالتالي سيصل العدد الإجمالي للمستوطنين إلى 570 ألف نسمة. خطر حقيقي ◄ ما هو رأيك في أوضاع المضربين الفلسطينيين عن الطعام الآن؟ الحقيقة أنا آمل أن يتم التوصل إلى قرار في أسرع وقت ممكن، وأن تبذل جهود لمعالجة الحالة. ومع دخول الإضراب عن الطعام يومه الثلاثين يزداد الخطر على صحة السجناء يوما بعد يوم. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي والالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان تجاه جميع السجناء احتراما تاما.
428
| 14 مايو 2017
المنتدى فرصة لإجراء حوار بناء وقيم على كافة المستويات رومانيا تقدر أهمية دولة قطر في تنظيم مناسبات دولية كبرى قطر لها دور مهم على الساحة الدولية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصممون على الارتقاء بالعلاقات القطرية الرومانية إلى أعلى مستوى نثني على الرؤية القطرية الحالية في التنمية واستخدام التكنولوجيات المتقدمةأشادت سعادة مونيكا غورغيتا ، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في رومانيا، بمنتدى الدوحة، قائلة إنه أصبح منبرًا عالمياً لإعادة الإلتزام بالسلام والتنمية، كما أنه فرصة لإجراء حوار بناء وقيم على كافة المستويات بين الأكاديميين والساسة والاقتصاديين، ومنظمات المجتمع المدني.وأضافت الوزيرة الرومانية في حوار لـ الشرق أن بلادها تقدر أهمية دولة قطر في تنظيم مناسبات دولية ذات أهمية كبرى مثل منتدى الدوحة، مشيرة إلى أن أهمية المنتدى تكمن في أنه يناقش قضايا مهمة مثل اللاجئين والتنمية والاستقرار، علاوة على قضايا الأمن العالمي والإقليمي وحل النزاعات والتجارة الدولية والإستثمارات.وأوضحت غورغيتا أن الحكومة الرومانية تقدر سياسة الوساطة التي تتخذها قطر لتسوية الصراعات في المنطقة، منبهة على أن الدور القطري الإيجابي مهم للغاية على الساحة الدولية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأثنت على العلاقات الثنائية بين قطر ورومانيا.. وإلى مزيد من التفاصيل: اسمحي لنا سعادة الوزيرة أن نبدأ بمشاركتك في منتدى الدوحة السابع عشر.. كيف ترون هذا المنتدى المهم؟في الحقيقة، رومانيا تقدر أهمية دولة قطر في تنظيم مناسبات دولية ذات أهمية كبرى مثل منتدى الدوحة. فالمنتدى هو منبر عالمي لإجراء حوار بناء وقيم. كما يوفر هذا الحدث زخما مهما لإعادة الالتزام بالسلام والاستقرار والتنمية.ويتناول الموضوع الرئيسي لهذا العام من المنتدى الذي يحمل عنوان "قضايا التنمية والاستقرار واللاجئين" مواضيع تتراوح بين الأمن العالمي والإقليمي وحل النزاعات والتجارة الدولية والاستثمارات. والهدف من ذلك هو معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات المسلحة والإرهاب والتطرف والفقر والبطالة. ويتمثل التحدي الذي يواجهنا في تنفيذ جدول الأعمال بطرق مجدية. ومن حسن حظي انني سأكون متحدثة رئيسية في إحدى الجلسات المهمة للمنتدى، بعنوان "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وأثره على السياسة الخارجية". وخلال مشاركتي سوف أؤكد على استعداد رومانيا للمشاركة في مشاريع التعاون الرامية إلى زيادة نقل السلع والخدمات والأشخاص عبر البحر الأسود وعلى طول نهر الدانوب. ويمكن لرومانيا أن تعمل كمركز اتصال للتبادلات في كلا الاتجاهين بين أوروبا وآسيا، مع مراعاة موقعها الجغرافي. من أبرز محاور المنتدى هذا العام موضوع اللاجئين.. وفي هذا السياق كيف تقيمون دور قطر الإنساني وأيضا جهود الوساطة لحل النزاعات الإقليمية والدولية؟حقيقة، نحن نعرب عن تقديرنا للدور المهم الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وموقفها كمروج للحلول السياسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط. كما أننا نثني على مساهمة قطر في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعمها المستمر لتعزيز دور المنظمات الإقليمية والدولية والتي منها (الأمم المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي)، ولذلك فالحكومة الرومانية تقدر سياسة الوساطة التي تتخذها قطر والدعم المقدم للتسوية السياسية للصراعات في المنطقة. إننا نتفهم تماما قدرة قطر على المساهمة في وقف النزعات والصراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. ونتيجة لذلك، فإن فهم قطر لمختلف الصراعات الإقليمية أمر رائع وإيجابي للغاية.علاقات قوية ننتقل إلى العلاقات القطرية الرومانية.. ما هي رؤيتكم لطبيعة هذه العلاقات؟تتمتع كل من قطر ورمانيا بعلاقات ثنائية قوية تم بناؤها عبر مجموعة واسعة من المجالات، بدءا من التبادل التجاري والأكاديمي والتبادل الطلابي والثقافي والدفاع. لقد أقامت رومانيا علاقات دبلوماسية مع دولة قطر في 22 أكتوبر 1990، لذلك نحتفل هذا العام بعلاقة ممتازة لمدة 27 عاما. ونحن ملتزمون بالاستفادة القصوى من الزخم الذي اكتسبناه من تلك العلاقات، ونحن مصممون على الارتقاء بها إلى أعلى مستوى. وكانت زيارة رئيس وزراء رومانيا لقطر في عام 2015 نقطة تحول في تطور علاقاتنا الثنائية، حيث كانت الزيارة الأولى لرئيس وزراء روماني إلى الدوحة. فرومانيا مهتمة جدا بمواصلة وتعزيز الحوار السياسي الحالي بين بلداننا. ونحن نعتقد اعتقادا راسخا بأننا نتشاطر رؤية مشتركة بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.ماذا عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟في الواقع، ترکز السیاسة الخارجیة الرومانیة تدریجیا علی تطویر علاقاتها الاقتصادیة مع قطر لإمکانیاتها الحقیقیة، استنادا إلی التکامل بین اقتصادينا. ولدى رومانيا ودولة قطر تقليد جيد في العلاقات الاقتصادية وحوار ثنائي ممتاز.. ويمكن للاقتصاد الروماني أن يكون بمثابة بوابة للمصالح الاقتصادية والمالية لدولة قطر تجاه منطقة الاتحاد الأوروبي في منطقة البحر الأسود.. ونود أن نعزز الاتجاه الإيجابي للتجارة الثنائية، وأن نعزز علاقتنا الاقتصادية، لأننا نعتقد أن المستوى الحالي للتعاون التجاري والاقتصادي لا يعكس بدقة علاقاتنا السياسية الثنائية.القطاع الاستثماريهل يوجد تعاون بين البلدين في الاستثمارات؟نحن نشجع الفرص المربحة للجانبين من التجار والمستثمرين الرومانيين والقطريين، كما نود أن نشارك أكثر نشاطا في مجتمعات الأعمال الرومانية والقطرية من أجل تعميق وتنويع العلاقات الثنائية الاقتصادية. ونرى أن منتدى الأعمال يمكن أن يكون بمثابة بداية للاتصالات المباشرة والحوار بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بالنسبة لمجتمعي الأعمال.إننا مهتمون بتطوير شراكات قوية ومستدامة، ونحن نشجع الاستثمارات القطرية في رومانيا، في مجالات مثل صناعة الأغذية، مع التركيز على مفهوم الأمن الغذائي، الأولوية في استراتيجية التنمية لدول الخليج، على المدى الطويل؛ والسياحة، من خلال تبادل حزم العلاج السياحي والصحي بين منظمي الرحلات السياحية الرئيسيين في رومانيا وقطر؛ والبناء، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤهل العالي القوى العاملة الرومانية واستخدام التكنولوجيات على مستوى الاتحاد الأوروبي.. يضاف إلى ذلك مجالات الطاقة، والغاز الطبيعي والكهرباء، ونقل التكنولوجيا، والمساعدة التقنية، والتدريب على الموارد البشرية. وتهتم الحكومة الرومانية بجذب الاستثمارات، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. وهناك الكثير من الحوافز للاستثمارات الأجنبية في رومانيا. وأهم الفرص الاستثمارية في رومانيا للقطريين هي الزراعة والعقارات والسياحة. كما يوجد برومانيا 66 مجمعا صناعيا، ولذلك فنحن مهتمون بالتعاون الوثيق مع الجانب القطري في هذا المجال، حيث إن هناك إعفاءات وحوافز ضريبية محددة للاستثمارات في هذه المشاريع.الغاز القطريعلى ذكر الطاقة.. هل لديكم علاقات مع قطر في مجال الغاز الطبيعي؟هناك أرضية صلبة للتعاون في صناعة الغاز الطبيعي المسال، مع الأخذ في الاعتبار أن رومانيا لديها تقليد أكثر من 100 سنة في هذا المجال، وأيضا نجد أن قطر هي حاليا من أكبر مصدري الغاز في العالم، ونحن على استعداد لتحديد مشاريع متبادلة مجزية في مجال الطاقة، بغرض تسهيل الاتصالات المباشرة بين الكيانات الخاصة والعامة في هذا المجال، ونرى ان التنمية الاقتصادية المفرطة يمكن أن تلحق الضرر بالبيئة، ولذلك فنحن نثني على الرؤية القطرية الحالية التي تهدف إلى تقليل الأضرار الناجمة عن المشاريع الاقتصادية عن طريق استخدام التكنولوجيات المتقدمة. وقد ارتبطت رومانيا منذ فترة طويلة بالتقنيات المتقدمة، حيث تولي اهتماما خاصا للابتكارات، لا سيما في تكنولوجيات النفط والغاز.مكافحة الإرهابما هو موقفكم ورؤيتكم لجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط؟ظاهرة الإرهاب تشكل قلقا متزايدا وموضوعا مستمرا على جدول الأعمال الدولي، باعتبارها أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. ونظرا للأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج والتطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة، فإننا نتطلع إلى تطوير حوار مستمر وثري مع شركائنا القطريين، لأن التحديات الراهنة في الشرق الأوسط والعالم على السواء تجعل الحوار السياسي الدائم بين بلداننا، من أجل تعزيز الأمن والتعاون والاستقرار الدوليين. وعلاوة على ذلك، فإن رومانيا، فضلا عن قطر، عضو نشط في الائتلاف المناهض لداعش. وفي هذا السياق، التقى وزير الخارجية الروماني تيودور ميليسكانو نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في اجتماع جانبي في واشنطن في مارس الماضي على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي لمواجهة داعش.
411
| 14 مايو 2017
رحب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية بضيوف البلاد من صناع القرارات والسياسيين والخبراء بمختلف المجالات المشاركين في أعمال منتدى الدوحة 2017 والذي ستنطلق فعاليات نسخته السابعة عشر صباح غداً بفندق شيراتون الدوحة تحت عنوان "التنمية والإستقرار وقضايا اللاجئين". جاء ذلك عبر تغريدة نشرها سعادته من حسابه الموثق بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، قال فيها:"أرحب بصنّاع القرار و السياسات والخبراء من مختلف المجالات في #الدوحة، للمشاركة في أعمال #منتدى_الدوحة ٢٠١٧." وعقب سعادته بسلسلة تغريدات متتالية قال فيها إن دولة قطر دائماً ما تكون منبراً للحوار والسلام وتخلق بفعالياتها المتعددة نموذجاً مميزاً للحوار الحضاري والبناء لنشر قيم التعايش والتسامح في المنطقة. وأكد أن منتدى الدوحة 2017 يعتبر فرصة لأن نفكر ونتناقش بصراحة وشفافية وعملية من أجل إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لكافة التحديات التي تواجه المنطقة، وعبر عن تطلعاته بأن يشهد المنتدى مناقشات مهمة وعميقة. يذكر أن منتدى الدوحة يعتبر منبراً عالمياً مهماً لمناقشة القضايا السياسية والإقتصادية والإقليمية والدولية وقد أثبت نجاحه على مدى الستة عشر دورة السابقة من خلال النتائج الملموسة التي ساهمت في حل الكثير من القضايا المفصلية في المنطقة والعالم، ما جعله من أهم المنتديات الدولية حيث يجتمع في منصاته النقاشية أكبر عدد من صناع القرار والساسيين والخبراء والأكاديميين والمختصين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع الدولي من مختلف دول العالم، ويهدف المنتدى من خلال تواجد هذا العدد الكبير من المسؤولين إلى مناقشة تحقيق الإستقرار والإزدهار الإقليمي والعالمي وكيفية مواجهة التحديات التي تقف أمام العالم أجمع. ويناقش المنتدى في نسخته السابعة عشر التي ستنتطلق غداً لمدة يومين"14 - 15 مايو 2017" تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قضايا مهمة أبرزها قضية التنمية والإستقرار للدول والمجتمعات مع التركيز على قضايا اللاجئين على المستويين الدولي والإقليمي حيث تعتبر أكبر القضايا والأزمات إلحاحاً أمام العالم اليوم، وتحتاج لحلول عادلة وناجزة حتى لا تؤثر سلباً على مسيرة تنمية المجتمعات وإستقرارها.هذا بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه التنمية الإقتصادية والإستثمار وقضايا النفط والغاز وغيرها من القضايا الملحة والمهمة التي تشغل العالم اليوم.
259
| 13 مايو 2017
وصول قادة الدول ورؤساء الوزراء والوزراء والمسؤولين الدوليين رئيسا السودان ومالي ورئيسا وزراء لبنان والصومال يخاطبون الجلسة الافتتاحية نائب الأمين العام للأمم المتحدة تتحدث أمام المنتدى يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فيشمل برعايته الكريمة صباح الأحد حضور افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر الذي ينعقد تحت شعار التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين وذلك بفندق شيراتون الدوحة. وقد وصل إلى الدوحة اليوم ضيوف الدولة من قادة الدول ورؤساء الوزراء والوزراء والمسؤولين الدوليين المشاركين في المنتدى. وطبقا لجدول أعمال المنتدى سوف يلقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة الافتتاح، ثم يتابع الحضور عرض فيلم قصير عن منتدى الدوحة. وتشهد الجلسة الافتتاحية التي تعقد تحت عنوان " التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي" كلمات لضيوف الشرف وهم فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي ودولة الرئيس سعد رفيق الحريري رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية، ومعالي حسن علي خيري رئيس مجلس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية وسعادة السيدة أمينة محمد نائب الامين العام للأمم المتحدة. وتدور محاور المنتدى الذي يعقد تحت شعار " التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين "حول التحولات السياسية الراهنة على المستوى الدولي وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار وقضايا النفط والغاز والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع هذه القضايا، وسيتم في سياق هذه المحاور، عقد عدة جلسات تعنى بقضايا اللاجئين وما يتبعها من أمور تتصل بالتعليم والصحة وحقوقهم الإنسانية والقانونية والأمنية".
368
| 13 مايو 2017
مساحة إعلانية
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
5580
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4730
| 16 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3360
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3224
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث عروض الناقلة الوطنية...
2576
| 16 سبتمبر 2025
أعلن سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، تعيين الإعلامي القطري أحمد بن سالم اليافعي مديرا تنفيذيا لقنوات...
2154
| 16 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2048
| 18 سبتمبر 2025