قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن سفارة روسيا في دمشق أصيبت بقذيفة مورتر بعد ظهر اليوم الخميس. وأضافت زاخاروفا في بيان على الموقع الالكتروني للوزارة، إن الانفجار لم يتسبب في سقوط قتلى أو جرحى. كانت السفارة قد أصيبت بقذيفتين يوم الأربعاء، وقالت الوزارة إن الهجمات استفزاز يهدف لإفشال التسوية السلمية.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قذائف عدة استهدفت سفارتها في دمشق مرتين الأربعاء دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات منددة بعمل "استفزازي". وأفادت الوزارة في بيان "تم استهداف السفارة الروسية في سوريا، وسقطت قذيفة في فناء المبنى ولحسن الحظ لم تنفجر". وأضافت "سقطت قذيفة ثانية في مكان مجاور" مشيرة إلى أن خبراء في نزع الألغام أبطلوا مفعولها. وكانت السفارة الروسية في دمشق، الواقعة في منطقة المزرعة، تعرضت مرارا للاستهداف في السنوات الأخيرة.

قصف طيران التحالف العربي اليوم الثلاثاء، معسكرات ومواقع لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي قصف بأربع غارات جوية معسكري الصمع، وفريجة في مديرية أرحب شمال صنعاء، وسمع على إثر ذلك دوي انفجارات عنيفة إلى مسافات بعيدة. وقالت إن طيران التحالف قصف مخزن أسلحة وآليات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في جبل ناصية في مدينة دمت شمال محافظة الضالع الجنوبية، مضيفة أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.. كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف من المواقع المستهدفة. وفي محافظة شبوة جنوبي اليمن، استهدف طيران التحالف العربي، بحسب المصادر، مواقع وتجمعات للمليشيات في مدينة بيحان ومحيطها بالتزامن مع انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة من المليشيات. وأكدت المصادر أن طيران التحالف شن سلسلة غارات جوية استهدف من خلالها معسكر الدفاع الساحلي في محافظة الحديدة غربي اليمن ومواقع للمليشيات في منطقة الجبانة وطول الشريط الساحلي.

قتل مدنيان اثنان وأصيب 3 آخرون في قصف لميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في تعز، فيما تمكنت قوات الشرعية من دحر الانقلابيين بالمسراخ جنوبي تعز. وقتل 6 من ميليشيات الحوثي وصالح، وأصيب 6 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة، في مواجهات بمنطقة الأقروض بمديرية المسراخ جنوبي تعز. وقال الجيش الوطني، إن أفراده تمكنوا من دحر الانقلابيين من تبة الرضعة، وجبل الهوبين في الأقروض، بعد هجوم شنه الحوثيون على المنطق". كما تمكن الجيش من تدمير عربة محملة بالذخائر تابعة للمتمردين.

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين إن بلاده "لا يمكنها ضمان سلامة المدنيين الخارجين من حلب". وأضاف السفير الروسي في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول حلب، اليوم الثلاثاء، "إن الاتفاق ينص على إجلاء المقاتلين إلى إدلب وروسيا لا يمكنها ضمان سلامة المدنيين الخارجين من المدينة والوضع ليس تحت السيطرة الروسية". وأكد المندوب الروسي في تصريحاته أن "هناك الكثير من الأخبار والمعلومات المغلوطة والمفبركة يتم تداولها بشأن الأوضاع في شرقي حلب التي أصبحت خالية تماما الآن من الإرهابيين". وقال للصحفيين "إن القوات الحكومية السورية استعادت السيطرة بالكامل على مدينة حلب". وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، اليوم، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية. يشار إلى أن قوات النظام السوري، تقدمت أمس الإثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين. ووفقًا لتقارير حقوقية، فإن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.

قالت مراسلة من رويترز، إن دوي قصف الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب الذي سمع من المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة بالمدينة السورية هو الأعنف منذ أيام. وأضافت "لم يتوقف القصف لحظة أثناء الليل" ووصفته بأنه أعنف ما سمعته منذ وصولها إلى القطاع الذي تسيطر عليه الحكومة قبل أيام.

تعرضت أحياء عدة محاصرة في شرق حلب، اليوم الجمعة، لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام على رغم إعلان موسكو أمس الخميس وقف العمليات القتالية، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "عدة أحياء محاصرة في شرق حلب شهدت قصفاً مدفعياً عنيفاً الجمعة بعد ليلة تخللها قصف عنيف أيضاً، تزامناً مع توقف الغارات الجوية". وقال شاهد في شرق حلب إن دوي القصف لم يتوقف خلال ساعات الليل.

ارتفع عدد ضحايا هجمات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، على مواقع المعارضة شرقي محافظة حلب، إلى 51 قتيلاً. وقال إبراهيم أبو ليث، المسؤول الإعلامي لفرق الدفاع المدني في مدينة حلب (معارضة)، إن "مقاتلات النظام وروسيا، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية والعراقية وتلك التابعة لحزب الله اللبناني التي تقاتل إلى جانب النظام شنّوا هجوما جويا وبريا عنيفا على المناطق الشرقية من المدينة". وأضاف أبو ليث، أن "مقاتلات النظام وروسيا شنّت أكثر من 150 هجوما جويا على مناطق شرقي حلب، وأن الميليشيات المذكورة قصفت مناطق المعارضة بأكثر من 200 قذيفة هاون ما أدى إلى مقتل 51 شخصاً، وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح". وأشار أبو ليث، إلى أن "أكثر المناطق التي تعرضت للقصف هي أحياء باب النيرب والميسر والصالحين والأنصاري". وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤولون في الدفاع المدني بحلب، عن "مقتل 25 مدنياً في حلب، بقصف جوي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري، خلال محاولتهم الهروب من الهجمات التي تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها".

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن وقف الضربات الجوية الروسية لأهداف في مدينة حلب لا يزال ساريا في الوقت الراهن وذلك بعد يوم من قول الجيش الروسي إنه لم يقصف المدينة السورية منذ 28 يوما. وشنت روسيا أمس الثلاثاء ضربات صاروخية منسقة ضد مقاتلي معارضة في مناطق أخرى من سوريا واستخدمت لأول مرة حاملة طائراتها الوحيدة في القتال. وعندما سئل إن كان وقف الضربات ضد أهداف في حلب لا يزال ساريا أجاب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بالإيجاب.

قُتل 14 مدنيا سوريا في قصف جوي شنته طائرات النظام، اليوم الجمعة، على مناطق في الغوطة شرقي العاصمة دمشق، ودرعا جنوبي البلاد. وذكر حمزة عجوة، مسؤول في المستشفى الميداني بالغوطة الشرقية أنَّ "طائرات النظام السوري استهدفت، مناطق المعارضة في دوما وبلدة سقبا"، شرقي العاصمة دمشق. وأكد عجوة للأناضول مقتل خمسة مدنيين في دوما وثلاثة في سقبا، وجرح عدد كبير من المدنيين. من جهة أخرة أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف طيران النظام السوري لعائلة كانت تحاول عبور الحدود السورية باتجاه الأردن، بالقرب من معبر نصيب في محافظة درعا.

قتل 9 أطفال على الأقل، اليوم الأحد، جراء قصف لقوات النظام السوري على حضانة ومحيطها في مدينة حرستا شرق دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس "قتل 9 أطفال على الأقل وأصيب 17 آخرون معظمهم من الأطفال جراء قذائف أطلقتها قوات النظام على مدينة حرستا التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها".

ذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن وزارة الخارجية الروسية رفضت، اليوم الخميس، تلميحات من حلف شمال الأطلسي بأن مجموعة قتالية روسية في البحر المتوسط ستشارك في قصف مدينة حلب السورية ووصفتها بأنها سخيفة. ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها، إن حلف الأطلسي ليس لديه ما يدعوه للقلق من المجموعة القتالية وإن سلاح الجو الروسي لم يقم بأي حملات قصف في حلب منذ 9 أيام.

قال الجيش التركي، إن طائرة مروحية يعتقد أنها تابعة للحكومة السورية أسقطت براميل متفجرة على قوات "درع الفرات" المدعومة من أنقرة أمس الثلاثاء، في الاشتباك المباشر الأول مع قوات النظام منذ توغلت تركيا في شمال سورية في أغسطس الماضي. وذكر الجيش التركي في بيان، أن طائرة مروحية "يفترض أنها تابعة لقوات النظام" قصفت المقاتلين في قرية قرب بلدة أخترين التي تقع على بعد 5 كيلومترات جنوب شرقي دابق، وكانت دابق معقلاً سابقاً لتنظيم "الدولة الإسلامية" انتزع مقاتلو المعارضة السيطرة عليها من التنظيم هذا الشهر. في المقابل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم، إن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سورية بعد أن قصفت مقاتلي المعارضة السورية التي تدعمهم تركيا.

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، نقطة مراقبة حدودية تابعة لـ"كتائب القسام"، شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان "إن دبابات الاحتلال قصفت الموقع بقذيفتين ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية، دون وقوع إصابات في الأرواح". وقالت مصادر إسرائيلية "إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "شاعَر هنيجف"، إثر إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن القذيفة سقطت داخل القطاع. وجاء القصف المدفعي في أعقاب إعلان المصادر العبرية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط صباح اليوم، على النقب الغربي.

أظهرت صور جديدة، التقطت من الأقمار الصناعية حجم الدمار في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، والناجم عن الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طال المستشفيات والمرافق الحيوية والمباني السكنية. ونشرت منظمة العفو الدولية، أمس الأربعاء، الصور الجديدة، وقالت إنها تظهر إصابة 110 مواقع بالضربات الجوية المكثفة على حلب الشرقية، حيث يعيش نحو 250 ألف مدني تحت الحصار والقصف. ودققت المنظمة في صور التقطت قبل 3 أسابيع تظهر شظايا قنابل انشطارية، وعرضتها على خبراء حددوا أن هذه القنابل روسية الصنع، وهي أسلحة فتاكة للمدنيين بصورة خاصة ومحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية. وكشفت الصور عن حفر عريضة في مناطق مكتظة بالسكان، حيث باتت مساحات كبيرة خالية من المباني التي تحولت إلى أنقاض من جراء تصاعد عمليات القصف والغارات في 22 سبتمبر الماضي.

قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يوميا لـ4 أيام، لكنها أضافت أن هذا لا يكفي للتوصل لاتفاق أوسع لخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة السورية المحاصرة. وأبدى ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة بشأن روسيا ترحيبه بتوقف القتال حتى يتسنى إجلاء الجرحى والمرضى لكنه قال، إن اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب أيضا أن يوافق مقاتلو جبهة فتح الشام على مغادرة المدينة وأن تضمن الحكومة السورية بقاء الإدارة المحلية. وعبر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن أمله في إخراج أول دفعة من "عدة مئات" من المرضى والمصابين غدا الجمعة، ونقلهم إما إلى غرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة أو إلى إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وقال إيجلاند، إن الأمم المتحدة ترغب في أن يمتد وقف إطلاق النار حتى الإثنين، وإنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على إدخال مواد غذائية للمنطقة المحاصرة، لكن المنظمة تعمل على مدار الساعة للحصول على التصاريح اللازمة من الحكومة السورية.

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله اليوم الأربعاء، إن موسكو تستبعد وقف القصف في حلب السورية من جانب واحد. وأضاف ريابكوف، أن موسكو لا ترى بعد أي مغزى لاجتماع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن سوريا.

تعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد منتصف الليل لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل وكالة "فرانس برس"، بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات الخميس. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس "نفذت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة"، من دون توفر حصيلة للقتلى. وأكد مراسل "فرانس برس" في الأحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة ليل الإثنين الثلاثاء، موضحا أن الغارات على حي بستان القصر أدت إلى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه. وتتعرض أحياء شرق حلب منذ 22 سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السوري في محاولة للسيطرة عليها، وقتل في الهجوم أكثر من 430 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفق حصيلة للمرصد.

قتل 12 مدنيا على الأقل، بينهم 5 أطفال، اليوم الإثنين، جراء غارات استهدفت حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس بمقتل "12 مدنيا على الأقل بينهم 5 أطفال جراء غارات لم تعرف إذا كانت سورية أم روسية استهدفت صباحا حي المرجة في مدينة حلب"، مشيرا إلى وجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء الغارات والقصف على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى 45 مدنيا على الأقل خلال 24 ساعة، 17 منهم على الأقل جراء غارات روسية استهدفت مساء الأحد مبنيين سكنيين في حي القاطرجي، بحسب المرصد.

نجا حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، اليوم الجمعة، من قصف بقذائف صاروخية استهدفت موقعاً يزوره جنوبي محافظة كركوك "شمال". وقال أحمد زيدان الضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب لـ"الأناضول"، إن "العبادي أجرى زيارة إلى موقع عسكري في منطقة مكتب خالد جنوب غربي مدينة كركوك(مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته)، وبعد مغادرته الموقع بدقائق تعرض المكان لقصف بـ3 قذائف هاون". وأضاف زيدان أن "قذائف الهاون انطلقت من مناطق تقع تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش". وأشار إلى أن "القصف لم يوقع إصابات بين صفوف القوات الأمنية المتوجدة في المنطقة". ولم يصدر عن مكتب العبادي أو الحكومة العراقية بيان رسمي بخصوص الحادثة حتى الساعة 12.45 بتوقيت جرينتش.