تواصل طائرات التحالف العربي "عاصفة الحزم"، الذي تقوده السعودية، غاراتها لليوم الـ5 على التوالي، وقصفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية". وبلغ عدد الطائرات المشاركة في العملية حتى الآن 185 طائرة مقاتلة، بينها 100 طائرة من السعودية التي تحشد أيضا 150 ألف مقاتل ووحدات بحرية على استعداد للمشاركة إذا تطورت العملية العسكرية. وشاركت بالموجة الأولى من الهجوم، إضافة إلى السعودية، كل من الإمارات بـ30 مقاتلة، والكويت بـ15، والبحرين بـ15، بينما شاركت قطر بـ10 طائرات، والأردن بـ6 طائرات، وكذلك المغرب بـ6 طائرات، والسودان بـ3 طائرات. وأكدت مصر والأردن وباكستان والسودان مشاركتها بالعملية البرية ضمن "عاصفة الحزم" إذا تم المرور إلى هذا الخيار. استهداف مواقع حوثية وقالت مصادر يمنية، "إن طيران عاصفة الحزم استهدف، حتى الآن، أهم معاقل جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء, بالإضافة إلى أهم المراكز العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأكثرها تسليحا, ودمرت العديد منها". ومنذ بدء غارات التحالف العربي قصف الطيران عدة مواقع عسكرية وأهداف للحوثين في أماكن متفرقة من اليمن، وشملت هذه الأهداف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين ومطارات وأماكن تمركزهم. واستهدف طيران "عاصفة الحزم" فجر اليوم، مجموعات حوثية بالمشنق والجابري في محافظة صعدة قرب الحدود مع السعودية. واستهدفت الغارات أيضا معسكر الصباحة ومخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون غرب صنعاء. وقالت مصادر يمنية، إن القصف استهدف مواقع في الحديدة على البحر الأحمر تشمل قاعدة الصليف والكتيبة الـ65 دفاع جوي وكتيبة نقطة الشام ومطار المدينة وكتيبة للحرس الجمهوري. وتعرض مقر المنطقة العسكرية الـ3 في مأرب أيضا لغارات "عاصفة الحزم". كما دمرت الضربات آليات رادار تابعة للكتيبة 89 شمال مدينة مأرب. قصف دار الرئاسة ونفذ طيران التحالف غارات على دار الرئاسة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، جنوبي صنعاء، بالإضافة إلى وقوع انفجارات قرب مطار صنعاء. وتعرضت دار الرئاسة بصنعاء، ومقر قيادة الحرس الجمهوري، وقاعدة "الديلمي" الجوية، ومواقع أخرى بصنعاء، لقصف من قبل قوات التحالف، قوبل بإطلاق مضادات الطيران من قبل الحوثيين. وفي محافظة عدن، التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة لليمن، تدور اشتباكات متقطعة بين اللجان الشعبية الجنوبية والمسلحين الحوثيين في عدد من الأحياء والمديريات وتركزت الاشتباكات في مديرية "دار سعد" و"جولة السفينة" وأجزاء متفرقة من مدينة خور مسكر بعد محاولة قوات موالية للحوثيين التوغل داخل المدينة. ومن جهة أخرى، تعرضت قاعدة الديلمي العسكرية ومعسكر للقوات الخاصة واللواء الـ3 بصنعاء لقصف من طائرات عاصفة الحزم فجر اليوم، وذلك بعد ساعات من تدمير 8 طائرات من طراز ميج بالقاعدة نفسها جراء القصف. واستهدفت غارات التحالف مخازن للأسلحة في التلال الخلفية لمعسكر قوات الاحتياط ومحطات الرادار بمعسكر الخرافي شرقي صنعاء. كما شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات استهدفت دار الرئاسة وجبل النهدين والمعسكر 48, ومعسكر القوات الخاصة غربي صنعاء. وقام طيران التحالف العربي بقصف قاعدة العند الجوية في لحج وألحق بها دمارا كبيرا وبالمباني التابعة للقاعدة.

قالت قوة المهام المشتركة في بيان صحفي، إن أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفوا أهدافا في العراق وسوريا الليلة الماضية في إطار حملتهم على متشددي تنظيم "داعش". وقصفت القوات 14 هدفا في العراق وهدفا في سوريا، بما في ذلك مواقع يسيطر عليها المتشددون قرب مدن الموصل وتكريت والفلوجة.

لقي 10 أشخاص مصرعهم، بينهم أطفال ونساء، مساء أمس الثلاثاء، في غارة لطيران النظام السوري بالصواريخ الفراغية على مدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي. وأفاد ليث فارس، عضو الدفاع المدني بمدينة سراقب، أن القصف أدى إلى دمار حي بكامله، مشيراً إلى أنهم انتشلوا 5 جثث من عائلة واحدة، و"بينهم طفلة لا تتجاوز الشهرين من عمرها". وأضاف فارس "أسرعنا إلى المكان فور سقوط الصواريخ وكان الدمار كبيراً، و لم نعرف من أين نبدأ، كنا نبدأ بالحفر عدة مرات ثم نغير مكاننا لكبر المساحة المدمرة"، مشيراً إلى أن عمليات انتشال الجثث وإسعاف الجرحى دامت 10 ساعات، بينما "كانت طائرات النظام تحلق فوق المدينة، وتستهدفها بالرشاشات الثقيلة، وهو ما أعاق عمل فرق الدفاع المدني بشكل كبير".

تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة سورية، حول مدينة إدلب الواقعة في شمال البلاد، حيث تمكنت الأخيرة، أمس الإثنين، من تدمير دبابتين للنظام على أطراف المدينة. كما شهد الأمس أعنف قصف على المدينة، منذ أن حشدت فصائل المعارضة قواتها في مسعى لاقتحامها قبل 4 أيام، وقامت كل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بقصف مراكز قوات النظام في المدينة بوابل من الصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم، تمهيدا لاقتحامها من 3 محاور. وأكد أبو أحمد تاو، التابع لفيلق الشام، خبر تفجير الدبابتين واحتراقهما بالكامل، مضيفاً أن "الأنباء التي وصلتهم من داخل المدينة، تفيد بحالة تخبط بين قوات النظام بسبب الخسائر الكبيرة في الأرواح، التي تعرضت لها خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضح القائد العسكري في ألوية صقور الجبل، النقيب أبو الليث، أن" معركة تحرير إدلب جاءت كرد على مجازر النظام، التي يرتكبها في ريفي إدلب وحماة ضد المدنيين، مؤكداً أن "هدف المعركة هو تخليص المدنيين داخل إدلب من قمع النظام لهم، وإحكام السيطرة على كامل المدينة، وبالتالي قطع طرق الإمداد إلى قريتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام وإحكام الحصار عليهما".

يسمع دوي قصف مدفعي كثيف حول معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك اليوم الأحد، على الرغم من وقف لإطلاق النار مطبق منذ منتصف فبراير الماضي، كما ذكر صحافيون من وكالة "فرانس برس". ويجري تبادل القصف المدفعي العنيف منذ الساعة التاسعة "6,00 بتوقيت جرينتش" في المنطقة القريبة من مطار دونيتسك التي يسيطر عليها المتمردون منذ يناير بعد أشهر من المعارك العنيفة بين الانفصاليين والجيش الأوكراني. ومنطقة المطار من المواقع التي تندلع فيها معارك متقطعة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 15 فبراير، بعد توقيع اتفاق مينسك-2.

أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل، إن طائرات قصفت القصر الرئاسي في المدينة الواقعة جنوبي اليمن، اليوم الخميس، بعد يوم شهد اشتباكات بين أنصار الرئيسين السابق والحالي للبلاد. وأضافت القناة، أن المعلومات تشير إلى أن الطائرة تابعة لجماعة الحوثيين، التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ أشهر. وقال مصدر محلي، إن الطيران الحربي حلق فوق عدن، وقصف مناطق متفرقة في عدن منها القصر الجمهوري في المعاشيق. وأضاف شهود إن أسلحة مضادة للطائرات فتحت النار على طائرات حربية مجهولة كانت تحلق فوق قصر الرئاسة في مدينة عدن بجنوب اليمن، اليوم الخميس، بعد سماع دوي انفجاريين. وقال مسؤول حكومي بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، إنه تم إخلاء القصر الرئاسي في عدن، والذي يقيم فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي، عقب تعرضه للقصف اليوم الخميس، من قبل طائرة عسكرية تابعة للحوثيين. وأوضح المسؤول، أنه "تم إجلاء الرئيس هادي وطاقمه من القصر الجمهوري بمنطقة المعاشيق، بعدن بعد قصفه من قبل الطائرة"، ولم يكشف عن وجهة هادي وفريقه، ولفت المسؤول إلى أن هادي كان يتواجد بالقصر أثناء القصف، من دون وقوع إصابات.

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أن الحكومة ستوقف غاراتها الجوية على متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية "فارك" "تقديرا للهدنة التي أعلنها المتمردون من طرف واحد". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، عن سانتوس قوله "يحب أن نعترف بأنهم التزموا بالهدنة غير المحددة التي أعلنتها (فارك) في 18 سبتمبر الماضي من طرف واحد". وأكد الرئيس الكولومبي، أنه أصدر أوامره لوزارة الدفاع بوقف القصف على معسكرات فارك لمدة شهر من أجل دفع عدم تصعيد الصراع، إلا أنه شدد على أن الجيش لن يتجنب الانخراط في قتال المتمردين أو استئناف شن غارات جوية "إذا ما تعرض المدنيون للخطر، أو إذا ما استأنفت (فارك) أعمالها العدائية". وتهدف المحادثات مع "فارك"، التي بدأت أواخر عام 2012 وتجري في هافانا عاصمة كوبا، إلى إنهاء حرب مستمرة منذ 5 عقود راح ضحيتها 220 ألف شخص، وتسببت في نزوح الملايين إثر ثورة للمزارعين.

تواصل قوات نظام الأسد، قصف جبل "الأكراد" ومنطقة "باير بوجاق" ذات الغالبية التركمانية، الواقعة بريف محافظة اللاذقية السورية، وسط نزوح للأهالي. وقالت مصادر محلية، إن قوات النظام شنت، اليوم الثلاثاء، هجمات بأسلحة ثقيلة، مع غارات جوية على المنطقتين، ما أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة، مع قوات المعارضة، بين الفينة والأخرى؛ حسبما نقلت وكالة "الأناضول". هذا ويشهد جبل الأكراد، حركة نزوح من قبل الأهالي، نحو الحدود التركية، أو مناطق آمنة داخل الأراضي السورية. يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على قرية "دورين"، التي تتمتع بأهمية إستراتيجية، في جبل الأكراد، قبل 3 أيام، بعد أن كانت تسيطر سابقا على تلة دورين المطلة على القرية.

قال شاهد ومصدر أمني، إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم على بلدة كيدال بشمال مالي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بينهم أحد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقال الشاهد، إن عشرات الصواريخ والقذائف أطلقت على قاعدة تابعة للأمم المتحدة خارج البلدة الصحراوية، وسقط إحداها على الأقل على معسكر للطوارق.

أعلن قائد عسكري عراقي، اليوم السبت، عن مقتل 27 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف نفذه طيران التحالف الدولي واستهدف مقرات للتنظيم شرقي محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن القوات الأمنية صدّت هجوماً لمقاتلي التنظيم على مدينة الرمادي مركز المحافظة. وقال اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش العراقي، إن طيران التحالف وبالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية نفذّ صباح اليوم، عدة غارات على مواقع "داعش" في مدينة الكرمة، شرقي محافظة الأنبار. وأضاف المحمدي، أن 27 عنصراً من "داعش" قتلوا في غارات طيران التحالف، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات التي يملكها التنظيم. ولفت قائد عمليات الأنبار، إلى أن العمليات العسكرية للقوات العراقية مستمرة لليوم الـ3 على التوالي على مدينة الكرمة لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن تلك القوات تتقدم ببطء بسبب كثرة العبوات الناسفة التي يزرعها عناصر التنظيم لإعاقتها. ومن جهة أخرى، ذكر سكان عراقيون محليون اليوم السبت، أن والي الموصل في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتل في غارة لطيران التحالف الدولي استهدف معسكر السلانية بالموصل. وقال السكان، إن والي مدينة الموصل في "داعش" شاكر الحمداني قتل اليوم، مع أحد مساعديه في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقلهما في معسكر السلانية العسكري بالموصل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". مشيرين إلى مقتل مسؤول الإعلام في التنظيم خالد الجبوري، في غارة جوية للتحالف.

شنت مروحيات تابعة للقوات الحكومية السورية قصفا بالبراميل المتفجرة على ريف درعا، اليوم السبت، مما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم طفلة في بلدة عقربا، وسيدة ورجل في طفس، وأضاف أن رجلين قتلا تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، أحدهما من بدلة إنخل، والآخر من مزيريب في محافظة درعا. في هذه الأثناء، قال ناشطون إن طائرات مروحية ألقت بالخطأ برميلاً متفجراً على تجمع للقوات الحكومية في بلدة دورين، في ريف اللاذقية، وقتلت عددا منهم. وفي شمال البلاد، استعاد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، السيطرة على أجزاء من بلدة تل براك في ريف الحسكة، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية وقوات حماية الشعب الكردية.

رجح رئيس مجلس محافظة الأنبار في غرب العراق صباح كرحوت، إصابة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" أبو بكر البغدادي بجروح، وهروبه إلى سوريا بعد قصف طائرات التحالف الدولي اليوم الخميس، مشيرا إلى أن القصف أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 30 قياديا بالتنظيم. وقال كرحوت، في تصريح له، إن أكثر من 30 قياديا من الصف الأول في داعش، قتلوا خلال قصف لطائرات التحالف الدولي استهدف بناية في مدينة القائم، كانت تضم قياديين من داعش، من بينهم أبو بكر البغدادي. وأضاف أن البغدادي غادر البناية المستهدفة قبل دقائق معدودة من القصف، منوها باحتمال إصابته بجروح، مشيرا إلى أن رتلا من السيارات التابعة لداعش غادر القائم، وهو يحمل البغدادي باتجاه الأراضي السورية بعد انتهاء القصف.

أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، أن القوات الأمنية قصفت بشكل مكثف، مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المحافظة، فيما أشار إلى أن عناصر التنظيم قاموا بنقل أسرهم باتجاه مدينة الموصل. وقال المصدر، إن "القوات الأمنية قصفت، ولليوم الـ3 على التوالي بالمدفعية والراجمات بشكل مكثف، مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في مدن تكريت وقضاء الدور، جنوب شرق تكريت، وناحية العلم ومنطقة البوعجيل، أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح"، مبيناً أن "عملية القصف على تكريت تمت من 3 محاور"، حسبما ذكر موقع السومرية نيوز العراقي. وأضاف المصدر، أن "المحور الأول هو من جامعة تكريت وقاعدة سبايكر، والثاني من الخط السريع وموقع شجرة الدر "غرب المدينة"، والـ3 من مقر الفرقة الـ4 ومناطق جنوب المدينة". وأكد المصدر العراقي أن "إحدى القذائف سقطت بالخطأ على منزل في منطقة البوعجيل شرق تكريت، أدت إلى مقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان"، مشيراً إلى أن "عناصر "داعش" بدأوا بنقل أسرهم من مناطق تكريت وشرقها، وقضاء الدور باتجاه مدينة الموصل".

أعلن وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانغ، أن قتالا عنيفا وقع بين الأطراف المتقاتلة في ولاية النيل الأعلى الغنية بالنفط اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن المسلحين يحاولون السيطرة على مدينة رئيسية قبل محادثات السلام. وصرح الوزير أن تقارير وردت عن قصف كثيف لعدد من المواقع في منطقة رينك الشمالية، أمس الاثنين، واليوم والثلاثاء، ما أدى إلى "إصابة العديد من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل". اندلع القتال في جنوب السودان في ديسمبر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير، نائبه رياك مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ويدور القتال بين أكثر من 20 مجموعة مسلحة، من بينها الجنود الحكوميين والمليشيات الموالية لهم بدعم من جنود أوغنديين من جانب، وعدد من الفصائل المتمردة من جانب أخر، منذ 14 شهرا، رغم الاتفاقيات العديدة لوقف إطلاق النار.

قصف مقاتلون متمردون في جنوب السودان مواقع حكومية، اليوم الثلاثاء، في مدينة بنتيو النفطية حيث لجأ 53 ألف مدني إلى مخيم تابع للأمم المتحدة، كما أعلن وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانج. وقال مانيانج لوكالة فرانس برس، إن "المتمردين يقصفون مواقعنا في بنتيو" مضيفا "هذا انتهاك لاتفاق وقف الأعمال الحربية، وسنتصرف بموجب الدفاع عن النفس".

بث ناشطون سوريون معارضون، ليلة الأحد، تسجيلات عدة تظهر انتشال قتلى من تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الحربية الحكومية السورية في مدن سورية عدة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. فقد أظهر تسجيل مصور محاولات السكان إنقاذ ضحايا طمروا تحت الأنقاض من جراء قصف حكومي على حي الوعر بمدينة حمص، وسط سوريا، كما أظهر شريط آخر انتشال أحد الأطفال من بين الركام في الحي ذاته. وبث الناشطون أيضا شريط فيديو يظهر مقتل أم وابنها في قصف على بلدة الطيبة بالغوطة الغربية، في ريف العاصمة دمشق. وقتل 4 مدنيين من جراء القصف على مدينة الميادين في ريف دير الزور، شرقي البلاد، في حين قتل 5 أشخاص، من بينهم امرأة وطفلة في حي الميدان بمدينة حلب شماي سوريا، وقتل شخص واحد على الأقل، وأصيب عدد آخر، نتيجة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على حي المبسر في مدينة حلب. وفي حلب أيضا، قتل جنديان من القوات الحكومية السورية في منطقة القلعة الأثرية "بنيران قناصة كتائب الثوار"، وفق ما أفادت "شبكة سوريا مباشر" الأحد. أما في درعا، جنوبي البلاد، فقد قتل شخصان على الأقل، وجرح آخرون، في قصف مدفعي من الجيش السوري على مدينة الحراك بريف المدينة.

قالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، إن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 35 على الأقل اليوم الخميس، في هجوم صاروخي على مناطق سكنية في العاصمة دمشق، وقد يكون هذا القصف ثاني أكبر هجوم عنيف تشنه جماعة جيش الإسلام في أقل من أسبوعين. وقال شاهد في وسط العاصمة السورية، إنه سمع دوي قذائف أطلقت فيما يبدو من شرق دمشق اليوم الخميس، وذكرت وسائل إعلام محلية أن جيش الإسلام، وهي جماعة مقاتلة مقرها في منطقة الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة وراء الهجوم. وتحدثت سانا عن "ارتقاء 3 شهداء جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في دمشق". وقال زعيم جيش الإسلام يوم الثلاثاء الماضي، إن جماعته ستستهدف العاصمة السورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جيش الإسلام قصف العاصمة السورية بما لا يقل عن 38 صاروخا في 25 يناير، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص في واحد من أشد الهجمات التي تتعرض لها دمشق خلال عام. وتحدث شاهد في دمشق اليوم الخميس، عن إطلاق أكثر من 30 قذيفة في تتابع سريع، وأذاع راديو شام إف.إم خبرا عن الانفجارات، وقال إنها أصابت على الأقل 5 مناطق في العاصمة السورية، منها الحي القديم التاريخي.

قال مكتب المدعي العام الأوكراني، إن ما بين 4 و10 أشخاص قتلوا في قصف قرب مستشفى في مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا، اليوم الأربعاء، وحمل الانفصاليين مسؤولية الهجوم. وأضاف في بيان بموقعه على الانترنت "حسب المعلومات الأولية، قتل ما بين 4 و10 أشخاص، يجري حاليا التأكد من عدد الجرحى، استخدم الإرهابيون مجددا الأسلحة ضد السكان المدنيين لمنطقة دونيتسك".

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت "المعقل الرئيس لحزب الله اللبناني"، إطلاقاً كثيفاً للرصاص في الهواء "ابتهاجاً" بالهجوم الذي نفذه الحزب، اليوم الأربعاء، ضد دورية عسكرية إسرائيلية على الحدود جنوبي البلاد. وتتعرض مناطق حدودية في جنوب لبنان إلى قصف إسرائيلي متواصل بعد إصابة آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات بالقرب من الحدود، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية لبنانية، اليوم الأربعاء. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أنصح كل من يريد أن يتحدانا في الشمال "الحدود مع لبنان"، أن ينظر إلى ما جرى في قطاع غزة، لقد تكبدت حماس الصيف المنصرم أكبر ضربة وجهت لها منذ تأسيسها". وأضاف نتنياهو، الذي كان يتحدث في كلمة في مدينة سديروت، جنوبي إسرائيل بمحاذاة غزة، "الجيش يرد في هذه الأثناء على الاعتداء الذي وقع في شمال البلاد، الجيش مستعد للعمل بقوة على جميع الجبهات". حزب الله يتبنى وتصادف وجود نتنياهو في المنطقة مع الهجوم اليوم على آلية عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا على حدود لبنان. وأعلن "حزب الله" اللبناني، رسمياً عن تبنيه عملية استهداف دورية عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا جنوب الأراضي اللبنانية، اليوم الأربعاء. وقال "حزب الله" في بيانه الرسمي الأول تعقيباً على العملية، "إنه عند الساعة 11.35 من صباح اليوم الأربعاء، الموافق 28 يناير عام 2015، قامت مجموعة "شهداء القنيطرة الأبرار" التابعة للمقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا بأسلحة صاروخية"، كما قال. وأوضح، أن الموكب الإسرائيلي كان مؤلفاً من مجموعة من الآليات العسكرية برفقة عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية وسقوط إصابات عدة في صفوف الجنود الإسرائيليين. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، "أسر جندي للعدو الإسرائيلي" خلال عملية اليوم الأربعاء، وهو ما تم نفيه من الجانب الإسرائيلي. رد على الاعتداء ويشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن رفع درجة استنفار قواته على الحدود اللبنانية - الفلسطينية بدرجة كبيرة، في حين يقوم الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات على أهداف في الجنوب اللبناني. وتأتي هذه العملية رداً من "حزب الله" على الهجوم الإسرائيلي الأخير في القنيطرة الذي أدى لمقتل عدد من قادته. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ضربت مواقع مدفعية للجيش السوري في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء 28 يناير، ردا على صواريخ أطلقت على هضبة الجولان المحتلة أمس الثلاثاء 23 يناير. وجاءت الغارة الجوية الإسرائيلية، وسط تنامي التوتر في المنطقة بعد 10 أيام من غارة إسرائيلية على سوريا، قتلت جنرالا إيرانيا وعددا من مقاتلي حزب الله اللبناني. وسقط صاروخان على الأقل، أطلقا من سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أمس الثلاثاء، وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بإطلاق نيران المدفعية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم ترد تقارير بسقوط قتلى أو جرحى. وكانت ضربة جوية إسرائيلية، استهدفت قافلة لحزب الله قرب مرتفعات الجولان في 18 يناير، مما أدى إلى مقتل قائد عسكري كبير في حزب الله ونجل القائد العسكري الراحل لحزب الله عماد مغنية وأيضا الجنرال محمد علي الله دادي من الحرس الثوري الإيراني، وتوعد كل من حزب الله والحرس الثوري الإيراني بالثأر. والقوات الإسرائيلية والمدنيون في شمال إسرائيل، وفي الجولان في حالة تأهب منذ الضربة الجوية، كما نشرت إسرائيل وحدة من نظام القبة الصاروخية قرب الحدود السورية. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان من سوريا في حرب 1967. وسقطت قذائف مورتر وصواريخ مرارا على مرتفعات الجولان منذ بدء الصراع السوري منذ 4 أعوام. بحث عن أنفاق قال مصدر عسكري، إن الجيش الإسرائيلي بدأ اليوم الأربعاء، البحث عن أنفاق ربما حفرها مقاتلو حزب الله اللبناني بعد أن عبر سكان قرية صغيرة في شمال إسرائيل قريبة من الحدود عن مخاوفهم في هذا الصدد. وظهرت حساسية إسرائيل من الأنفاق، التي تحفر تحت حدودها خلال الحرب التي خاضتها في يوليو أغسطس، مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، إثر تسلل فلسطينيين من شبكة من الأنفاق لشن هجمات. ودعا نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن، إلى التدخل العاجل لوقف تدهور الأوضاع على الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان. "الجامعة" تدين و"حماس" تبارك وأدان العربي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف المدفعي التي استهدفت صباح اليوم مواقع عسكرية للجيش السوري بالقرب من مدينة القنيطرة في الجولان داخل الأراضي السورية. وحذر العربي من المخاطر الناجمة عن تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المتأزمة في سوريا وتهدد أمن واستقرار المنطقة على اتساعها. ودعا الأمين العام للجامعة العربية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل من أجل وضع حد لتلك الاعتداءات الإسرائيلية، درءاً للمخاطر ولاحتواء الموقف المتدهور على الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان. باركت الفصائل الفلسطينية العملية الفدائية التي نفذها حزب الله ظهر اليوم الأربعاء، في مزارع شعبا المحتلة جنوب لبنان، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من جنود وضباط الاحتلال. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ في تصريح مكتوب له: "نؤكد على حق حزب الله في الرد على الاحتلال الإسرائيلي خاصة بعد عدوانه الأخير على القنيطرة". وأعلن "حزب الله" أن مقاومته استهدفت قبل ظهر اليوم الأربعاء، عددا من الآليات الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا موقعة عددا من القتلى والجرحى بين جنود الاحتلال.

تتعرض مناطق حدودية في جنوب لبنان إلى قصف إسرائيلي متواصل بعد إصابة آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات بالقرب من الحدود، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية لبنانية، اليوم الأربعاء. وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي الذي يشمل المدفعية والدبابات طال 5 مناطق، على الأقل، تقع بالقرب من الحدود، وأن 15 قذيفة على الأقل سقطت في الجانب اللبناني من الحدود، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وأكد مصدر عسكري أن "عملية وقعت في الأراضي اللبنانية المحتلة، وردت إسرائيل بقصف مناطق حدودية". وجاء القصف الإسرائيلي بعد إصابة آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة مزارع شبعا، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي، في تغريدة بالعبرية على حسابه الرسمي على موقع تويتر، "تشير التقارير الأولية إلى إصابة مركبة عسكرية، على ما يبدو، بصاروخ مضاد للدبابات في منطقة هار دوف".