قتل 4 جنود وأصيب 13 آخرون بجروح في قصف للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم الأحد، على معسكر للجيش السوري في محافظة دير الزور في شرق البلاد، هو الأول من نوعه، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن "قتل 4 جنود وأصيب 13 آخرون بجروح أمس جراء قصف لطيران الائتلاف الدولي على معسكر الصاعقة التابع للجيش السوري في ريف دير الزور الغربي". وأكد أنها "المرة الأولى التي يتكبد فيها النظام خسائر بشرية جراء قصف جوي من الائتلاف"، مضيفا "لم يسبق أن تعرضت قوات النظام لأي قصف من الائتلاف الدولي الذي تستهدف غاراته مقار الجهاديين وصهاريج النفط التابعة له في دير الزور".

أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، شاب سوري يصرخ "لحم سوري للبيع" بعد تناثر الأشلاء إثر غارة جوية روسية خلفت 15 قتيلا في جسرين بريف دمشق. فيديو مؤثر..شاب سوري يصرخ " #لحم_سوري_للبيع " بعد تناثر الأشلاء إثر غارة جوية روسية خلفت 15 قتيلا في جسرين بريف دمشق pic.twitter.com/8Xy5WFSr3t — HuffPost Arabi (@HuffPostArabi) ديسمبر 4, 2015

نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدداً من الغارات الجوية على مدينة سورية قرب الحدود التركية اليوم الجمعة، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد ومقره بريطانيا إن 3 ضربات جوية أصابت مدينة أعزاز على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود التركية في محافظة حلب الواقعة بشمال سوريا مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل. وقال سكان أمس الخميس، إن طائرات حربية روسية قصفت مدينة سراقب الواقعة تحت سيطرة المعارضة على الحدود السورية في محافظة إدلب. وفي اليوم السابق أصابت طائرات يعتقد أنها روسية مستودع شاحنات قرب معبر باب الشام الحدودي. وجاءت عمليات القصف بعد أيام من إسقاط تركيا لمقاتلة روسية قالت إنها دخلت مجالها الجوي، مما أثار التوتر بين البلدين اللذين يدعمان أطرافا مختلفة في الحرب السورية.

قتل 23 شخصا بينهم ستة أطفال، اليوم السبت، جراء غارات جوية يعتقد إنها من "طائرات روسية" استهدفت مدينة دوما، أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 23 مدنيا بينهم ستة أطفال وسبع نساء جراء غارات يعتقد إنها من طائرات روسية، استهدفت وسط مدينة دوما في الغوطة الشرقية". وكانت حصيلة سابقة للمرصد ظهرا أفادت بمقتل عشرة أشخاص جراء هذه الغارات.

قُتل 14 شخصاً، وأصيب 70 آخرون بجروح، جراء قصف مقاتلات نظام الأسد، اليوم الأربعاء، على بلدة "دوما" في ريف العاصمة السورية "دمشق"، بالقنابل العنقودية. وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني ببلدة دوما، لمراسل الأناضول، أن طائرات حربية تابعة للنظام، قصفت مناطق سكنية تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأكد المسؤولون، أن القصف الجوي تسبب بأضرار كبيرة في المنطقة، وأنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية للعلاج. ويحاول سكان دوما التي تتعرض للقصف من قبل قوات النظام السوري، منذ مدة طويلة، تأمين مياه الشرب من الآبار، فيما يعجزون عن تأمين احتياجاتهم من المواد الغذائية الرئيسية، بسبب الحصار المطبق علي المنطقة.

قتل 36 مدنيا في قصف جوي روسي على حيي "بستان القصر"، و"الأنصاري"، استهدف مدينة حلب شمالي سوريا، أمس الثلاثاء، ومدينة القريتين التي يسيطر عليها "داعش" بمحافظة حمس. واستهدف القصف الروسي مناطق سيطرة المعارضة، وأسفر عن مقتل 13 مدنيا، وأضرار كبيرة في الممتلكات. وأشار المسؤولون إلى أنهم انتشلوا العديد من الجرحى من تحت الأنقاض، ونقلوهم إلى المستشفيات الميدانية لتلقي الإسعافات اللازمة. ومن ناحية أخرى، قتل 23 مدنيا بينهم 3 أطفال جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مدينة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في وسط سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وأفاد المرصد "ارتفع إلى 23 بينهم 3 أطفال ومواطنة عدد الشهداء الذين قضوا الإثنين جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على أماكن في مدينة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الجنوبي الشرقي". تجدر الإشارة إلى أنَّ هيئة الأركان الروسية أفادت، يوم أمس الثلاثاء، أنها نفذت 1631 طلعة جوية منذ نهاية سبتمبر الماضي.

قتل 20 مدنياً، في قصف نفذه الطيران الحربي الروسي على بلدة القريتين الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف حمص الشرقي، وسط سوريا. وأوضحت مصادر محلية للأناضول، مساء اليوم الإثنين، أن القصف استهدف تجمعاً للمواطنين أمام مخبز آلي، مؤكدين وقوع عشرات الجرحى إلى جانب القتلى، تم نقلهم إلى مشفى البلدة. يذكر أن داعش كان قد سيطر أول أمس على بلدة مهين، القريبة من القريتين، وتقدم باتجاه بلدة صدد، وسيطر على خمسة مواقع في محيطها.

قتل 26 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في القصف الصاروخي على مخيم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قرب بغداد مساء الخميس. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن 15 صاروخا على الأقل أطلقت من منطقة البكرية غرب بغداد على مخيم ليبرتي، وهو قاعدة عسكرية أمريكية سابقة يأوي جماعة مجاهدي خلق المعارضين للنظام الإيراني، والذين تم طردهم من إيران بعد الثورة الإسلامية في العام 1979. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن بان كي مون "يدين الهجوم الذي وقع أمس على مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي الذي أدى إلى مقتل 26 شخصا وإصابة عدة آخرين". ووقفت هذه المنظمة إلى جانب الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال الحرب مع إيران في الثمانينيات، لكن الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003 أدى إلى وصول قادة على علاقة جيدة مع إيران إلى الحكم. وبعد الانسحاب الأمريكي من العراق في العام 2011، تم نقل المئات من مجاهدي خلق إلى مخيم ليبرتي.

قتل 40 شخصا، اليوم الجمعة، في قصف صاروخي شنه النظام السوري على سوق في مدينة دوما، أحد أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة ريف دمشق، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "قوات النظام أطلقت أكثر من 12 قذيفة صاروخية على سوق"، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. مضيفا أن "40 شخصا قتلوا، وما لا يقل عن 100 جرحوا"، متوقعا ارتفاع الحصيلة نظرا إلى خطورة إصابات بعض الجرحى. وأوضح عبد الرحمن، أن إطلاق الصواريخ والقذائف لا يزال مستمرا قبيل الظهر. وقتل 8 أشخاص على الأقل، أمس الخميس، جراء غارات جوية استهدفت إحداها مستشفى ميدانيا في دوما. وتخضع دوما في ريف دمشق منذ نحو عامين لحصار من قوات النظام، ما يتسبب بمعاناة السكان من نقص كبير في المواد الغذائية والأدوية. وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مصدره قوات النظام السوري، وقتل 34 شخصا على الأقل، بينهم 12 طفلا في غارات للنظام على المدينة في 22 أغسطس الماضي.

ارتفع ضحايا القصف الذي شنه المسلحون الحوثيون، على أحياء في مدينة تعز وسط اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى 29 مدنياً بينهم أطفال ونساء، حسبما ذكر مصدر طبي يمني وشبكة رصد محلية. وأضافت المصادر، أن عدد الضحايا المدنيين، أمس الخميس، ارتفع إلى 7 أشخاص، إضافة إلى 22 آخرين سقطوا أول أمس الأربعاء، فيما وصل عدد الجرحى إلى 90 شخصا، في هجمات هي الأدمى بالمدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وفي السياق ذاته قال سكان محليون، إن عدداً من المنازل في حي "الدحي"، و"الروضة"، تعرضت للدمار والاحتراق، نتيجة قصفها بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا التي أطلقها الحوثيون. ومن جانبها عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء أمس، عن "قلقها العميق إزاء الأثر الإنساني" للقتال الشديد المتزايد في مدينة تعز، حيث القصف العشوائي للمناطق المدنية، بالإضافة إلى منع الإمدادات الطبية الحيوية من دخول المدينة‪. جرائم حرب وفي نفس السياق، بعثت الحكومة اليمنية اليوم الجمعة، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المدنيين في محافظة تعز. وقال وزير حقوق الإنسان في اليمن، عز الدين الأصبحي، في تصريح له اليوم، إن الرسالة "تضمنت إيضاحات بشأن المجازر البشعة التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق المدنيين العزل في محافظة تعز والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها بقصفها للأحياء السكنية في المدينة أول أمس الأربعاء". وأوضح الأصبحي أن هذه المجزرة تعد الأكثر بشاعة بحق المدنيين العزل. مشيرا إلى أن المليشيا تستهدف الأماكن العامة المكتظة بالمدنيين بصواريخ الكاتيوشا بشكل ممنهج. وطالبت الحكومة اليمنية في رسالتها، مجلس الأمن الدولي الوقوف بقوة وبشكل عاجل أمام جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنتهجها المليشيا الانقلابية. محملة المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه التهاون في التعاطي مع هذه الجرائم التي تؤكد أن الحوثيين وصالح غير جادين في التعاطي مع جهود المبعوث الأممي ومساعيه لعقد مشاورات الحل السياسي والمقررة نهاية الشهر الجاري.

أسفر قصف شنته طائرات روسية، أمس الجمعة، على قرية "كفر كرمين" الواقعة تحت سيطرة المعارضة بمحافطة إدلب شمالي سوريا، عن مقتل 10 مدنيين بينهم 3 أطفال. وأفاد المسؤول في الدفاع المدني بالمنطقة، مصطفى شريف، أن طائرات حربية روسية قصفت أحياء سكنية في "كفر كرمين" بإدلب عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة العديد من الأشخاص. ولفت شريف إلى أنهم في الدفاع المدني عملوا على انتشال القتلى والمصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة جراء القصف، موضحاً أن القصف استهدف أيضاً حظيرة للمواشي، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأغنام. وتكّثف روسيا من غاراتها على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الريف الشمالي لمحافظة حماة، إضافة إلى مدن تلبيسة والرستن والمكرمية والزعفرانية بريف حمص.

نفذت طائرات القوة الجوية العراقية ضربات جوية استهدفت معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قاطع عمليات الأنبار غرب البلاد. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن هذه الضربات أسفرت عن تكبيد "داعش" خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. وفي ذات السياق أعلن فريق الإعلام الحربي التابع لمليشيات "الحشد الشعبي"، في بيان له اليوم الخميس، أن مدفعية وراجمات الحشد والقوات الأمنية العراقية بدأت بالقصف التمهيدي لدخول أراضي ما تبقى من الصينية وبيجي وتطهيرها من "داعش"، مؤكدا تحرير قرية مكحول قرب بيجي بالكامل. وفي مركز قضاء سنجار قال مسؤول في قوات البيشمركة اليوم إن طائرات التحالف قصفت مساء أمس وبشكل مكثف مواقع تنظيم "داعش". وأوضح أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر "داعش" وتدمير مخازن أسلحة عتاد للتنظيم واندلاع النيران فيها. وفي السياق ذاته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد جودت، مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والاستيلاء على ناقلاتهم وتفكيك عبوات ناسفة في مصفى "بيجي" شمال البلاد. وقال جودت، في بيان له اليوم الخميس، إن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم والاستيلاء على ثلاث ناقلات مدرعة على أطراف المصفى، وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية و"الحشد الشعبي" تمكنت من قتل 5 من منتسبي "داعش" خلال اقتحامها مصفى بيجي وتفجير عجلة ملغمة يقودها انتحاري . وأوضح أن قوات الشرطة والحشد وصلت إلى: تقاطع السلام حديثة، وفككت 20 عبوة ناسفة زرعها التنظيم على طريق مجمع الأسمدة في بيجي.

جدد طيران التحالف العربي، اليوم الجمعة، غاراته الجوية على منزل الرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة الحديدة "226 كم غرب العاصمة صنعاء". وقالت مصادر، إن 4 غارات عنيفة استهدفت منزل صالح، حيث هز دوي انفجارات عنيفة الموقع وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه بكثافة، وتسببت فى تدمير المنزل بشكل كامل. واستهدفت طيران التحالف صباح اليوم منزل صالح ومواقع في المطار الحربي الواقع في قبضة الحوثيين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح. ويشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية منذ أكثر من 6 أشهر غارات جوية عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مختلف المحافظات كبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن 4 سفن حربية روسية في بحر قزوين أطلقت صواريخ على مواقع بنية تحتية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا الليلة الماضية. وأضافت الوزارة في موقعها الالكتروني أن الضربات أصابت منشآت لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة ومراكز قيادة ومستودعات ذخيرة ومعسكرات تدريب.

قتل 12 شخصا في العراق اليوم الأربعاء، بينهم نساء، بقصف للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوب الموصل شمال العراق. وقال شهود عيان، إن 12 مدنيا قضوا، بينهم 5 نساء، بقصف استهدف معاقل تنظيم "داعش" في ناحية الشورى جنوب الموصل. كما أعلنت مصادر أمنية عراقية عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بضربات جوية لطيران التحالف الدولي. وذكرت المصادر أن طيران التحالف الدولي، بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المحلية، وجه ضربات جوية على تجمعات من عناصر تنظيم "داعش"، كانوا يتنقلون داخل بستان على طريق "تلعفر سنجار"، جنوب تلعفر شمال العراق، أدت إلى مقتل العشرات منهم وجرح آخرين. ومن ناحية أخرى فجر عناصر "داعش"، مقر الفرقة الثالثة للجيش العراقي واعتقلوا في الوقت ذاته 4 مدنيين بدعوى التعاون مع القوات الأمنية غربي الموصل.

قتل 4 مدنيين وجرح 22 آخرين، في قصف شنه الحوثيون وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح على الأحياء السكنية بمحافظة تعز "256 كيلومترا" جنوب العاصمة صنعاء، حسبما أفاد مصدر طبي يمني، مساء اليوم الثلاثاء. وقال المصدر، إن من بين الجرحى أطفال ونساء، موضحاً أن معظم حالات الجرحى خطرة.في سياق متصل، ذكرت مصادر من المقاومة الشعبية، أن 18 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح قتلوا وجرح 31 آخرين جراء القصف الجوي الذي شنه طيران التحالف العربي على مواقع لهم. واستهدف القصف منزل صالح و القصر الجمهوري ومنطقة ميلات الضباب غرب المدينة، واحد المباني في المطار القديم، كما استهدف تجمعا للحوثيين وقوات صالح في جبل الأبراج بمديرية الشريجية جنوب شرق تعز. وأوضحت المصادر أن الحوثيين وقوات صالح قاموا بتفجير منزل أحد أفراد المقاومة في منقطة قريش في حي الجحملية، كما واصلوا قصف الأحياء السكنية بشكل عنيف وعشوائي. وأشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بينها وبين الحوثيين المسنودين بقوات صالح في عدة جبهات من بينها الخمسين والزنقل والجحمليه، ما أسفر عن مقتل 2 من المقاومة وجرح 13 آخرين. تشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ حوالي 6 أشهر، ولا تزال مستمرة حتى اليوم وسط حصار خانق يفرضه الحوثيون وقوات صالح على المدينة من جميع الاتجاهات أدى إلى تفاقم الأوضاع الانسانية فيها بشكل كبير.

ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن عددا كبيرا من الأطفال السوريين يلقون حتفهم في أعمال قصف الأحياء المدنية، وخاصة قصف القوات الحكومية، حيث من المرجح أن عمليات القصف هي السبب وراء ارتفاع أعداد اللاجئين. وقال فريق من الباحثين في الدورية الطبية البريطانية، إن أكثر من 16% من المدنيين، الذين قتلوا بصورة عنيفة في مناطق سورية تسيطر عليها جماعات مسلحة غير حكومية"، بينها المعارضة السورية، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كانوا من الأطفال. وشمل التقرير الذي شارك فيه باحثون من بريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان، فحص 79 ألف حالة وفاة بين المدنيين في الفترة من 2011 حتى 2015، كلها تقريبا كانت في مناطق غير خاضعة لسيطرة الحكومة. وقال الباحثون، "على الرغم من أن أغلبية الوفيات من الرجال ، فإن 25% تقريبا من المدنيين السوريين الذين لقوا حتفهم كانوا نساء وأطفالا". مضيفين أن الأطفال في هذه المناطق، ضحايا لعمليات القصف والغارات الجوية، التي تشنها القوات الحكومية بصورة أساسية. وأشار الباحثون إلى أن تقريرهم يجب أن يشجع المجتمع الدولي على التفكير في "اتخاذ إجراءات للحد من تدفق الأسلحة للجانبين في الصراع السوري كوسيلة ممكنة لتخفيف حدة العمليات العدائية".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بمقتل 10 أشخاص وفقدان وإصابة عشرات آخرين جراء قصف صاروخي استهدف حي الشعار بمدينة حلب. وقال المرصد، في بيان، "أعقب ذلك قصف لقوات النظام تزامن مع عمليات إسعاف المصابين وإخلاء الجرحى، وعمليات إنقاذ العالقين". وأشار المرصد السوري، إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطيرة ووجود معلومات مؤكدة عن المزيد من القتلى. ومن جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محيط منطقة تدمر، وسط سوريا، في حين قصفت الطائرات الحكومية مواقع في درعا وريفها جنوبي البلاد، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم. وذكر المرصد أن الاشتباكات في منطقة تدمر، تزامنت مع قصف طائرات الجيش السوري لمناطق الاشتباك في المنطقة التي يسيطر مسلحو "داعش" على أجزاء واسعة منها. وفي محافظة درعا الجنوبية، تسبب سقوط صاروخ على منطقة في أحياء درعا البلد، أطلقته القوات الحكومية، في مقتل سيدة وطفل، في حين قتل مقاتل من المعارضة السورية المسلحة باشتباكات مع الجيش السوري في ريف درعا.

قتل 14 شخصا وأصيب 22 آخرين، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها كتائب إسلامية ومقاتلة معارضة على مناطق في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات النظامية بمدينة حلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان، اليوم الأحد، إن القذائف انطلقت ليل السبت من حي بستان باشا المجاور للميدان، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

اتهمت المعارضة السورية، اليوم الخميس، قوات النظام السوري، بقصف مدينة داريا بريف دمشق، أمس الأربعاء، باستخدام مادة النابالم الحارقة المحرمة دوليا، مما تسبب باندلاع حريق كبير في المدينة. وأفاد حسام الأحمد، مدير المركز الإعلامي لمدينة داريا "معارض" أن "النظام بدأ باستخدام النابالم ضد المدينة، بعد إطلاق المعارضة معركة (لهيب داريا)، مطلع الشهر الماضي". وأوضح أن "قوات المعارضة تمكنت في المعركة من السيطرة على مناطق واسعة في محيط مطار المزة العسكري الإستراتيجي شمال المدينة"، مشيراً إلى أن "نحو 90 اسطوانة تحتوي مادة النابلم، ألقيت على المدينة منذ شهر". وناشد الأحمد المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إرسال لجان تحقيق للمدينة، للإطلاع والتأكد من استخدام هذه المادة، التي تعد واحداً من أشد الأسلحة فتكاً وإضراراً بالمدنيين". والنابلم نوع من المواد الحارقة، تؤدي إلى اندلاع حرائق تلتصق بالأشخاص والأجسام المختلفة، وحظرت اتفاقية الأمم المتحدة في عام 1980 استخدامها ضد السكان المدنيين.