يعتبر تطبيق "واتس آب"، من أكثر التطبيقات التي تستخدم في الهواتف الذكية، بيد أن هناك خللا فنيا في نظام السلامة فيه يسهل التسلل وسرقة معلومات شخصية، بعضها محرجة. وتطبيق واتس آب "WhatsApp"، الذي يحبذ الكثيرون استعماله لسهولة التعامل معه وسرعته، من البرمجيات الشعبية جديا، ولكن هناك عيب كبير فيه، وهو إمكانية تسلل القراصنة إليه عبر خلل فني في نظام الأمان، فكل من يعرف رقم الهاتف الجوال المعني، يستطيع تسجيل البيانات الشخصية، ومن خلالها يمكن الحصول على المعلومات الشخصية مثل متى تستيقظ من النوم، ومع من تجري يوميا الدردشة، حسبما ذكر موقع "فوكوس" الألماني. وأجرى باحثون، في قسم المعلوماتية في جامعة أولم بجنوب ألمانيا، تجربة عبر برنامج حاسوب طوروه بأنفسهم لمعرفة مدى إمكانية الحصول على المعلومات الشخصية للمشاركين في تطبيق واتس آب، شارك في التجربة 19 شخصا، سمحوا للباحثين بجمع المعلومات عن حياتهم اليومية. وتمكن الباحثون، عبر ذلك البرنامج الخاص، من مراقبة الأشخاص المشاركين في التجربة، ولهذا الغرض احتاج الباحثون إلى أرقام الهواتف الذكية للمشاركين فقط، وهكذا تمكنوا من جمع المعلومات الشخصية لمدة 4 أسابيع متتالية، وبهذه الوسيلة تحولت عملية القرصنة على الهواتف الذكية إلى أمر بسيط يمكن حتى للأطفال القيام به.

التقى الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، اليوم الأربعاء، مسؤولا صينيا بارزا وسط تقارير عن هجمات قرصنة محتملة على تطبيق تخزين الملفات الخاصة بخدمة "آي كلاود" لشركة أبل في الصين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن تيم كوك "تبادل وجهات النظر حول حماية بيانات المستخدمين" مع "ما كاي" نائب رئيس الوزراء الصيني في مقر قيادة الحزب الشيوعي في بكين.. وأضافت أن كوك و"ما" بحثا أيضا تعزيز التعاون في مجالات المعلومات والاتصالات. ولم تشر "آبل" على الفور إلى الاجتماع ، الذي يأتي بعد يوم واحد من إصدارها تحذيرا لمستخدمي الخدمة في الصين من هجمات إلكترونية منظمة باستخدام شهادات غير آمنة للوصول إلى بيانات المستخدم. وأظهرت عمليات التعقب أن مصدر الهجمات من داخل الصين، وتهدف إلى الحصول على كلمات المرور وغيرها من البيانات الشخصية. وتتزامن عمليات القرصنة في الصين مع إطلاق هاتف "آي فون 6" في الصين خلال الأسبوع الجاري.

أعلن المكتب البحري الدولي، اليوم الجمعة، أن قراصنة مسلحون هاجموا ناقلة نفط تايلاندية قبالة السواحل الشرقية لماليزيا، وسرقوا حمولتها. وقد وقع الحادث، أمس الخميس، قبالة سواحل جزيرة تيومان الماليزية، في جنوب بحر الصين، فيما كانت حاملة النفط التي انطلقت من سنغافورة متوجهة إلى تايلاند. وحبس قراصنة الطاقم في قاعة الآلات، فيما كان آخرون يفرغون خزانات زيوت التشحيم. وأفرج اليوم، عن ناقلة النفط وطاقمها. وقال نويل شونج، مدير مركز الإعلام حول نشاط القراصنة في المكتب البحري الدولي، "يعد هذا عاشر هجوم من نوعه في جنوب بحر الصين، منذ أبريل الماضي". مضيفا، "ندعو بلدان المنطقة إلى التعاون من أجل التحقيق والقضاء على هذا التهديد"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وقام القراصنة، في الأشهر الأخيرة، بعدد من الهجمات قبالة سواحل إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا.

قال تحقيق داخلي أجرته لجنة الرقابة النووية الأمريكية بشأن هجمات إلكترونية، أن الوكالة تعرضت "لقرصنة ناجحة"، 3 مرات، في السنوات القليلة الماضية، في هجمات اشتملت على رسائل بالبريد إلكتروني تحتوى على فيروسات، حسبما ذكر موقع نكستجوف دوت كوم الأمريكي، أمس الثلاثاء. وأفاد التقرير، الذي حصل عليه موقع نكستجوف، أن مصدر آخر هجومين من هذه الهجمات كان خارج الولايات المتحدة. وقلما تنشر تقارير عامة تتضمن تفاصيل عن هجوم إلكتروني على قطاع الطاقة. وقال الموقع، إنه حصل على نسخة من تقرير أعده مكتب المفتش العام في لجنة الرقابة النووية، الذي تضمن 17 اختراقا إلكترونيا مشتبها به في الفترة بين 2010 و2013. ولم يذكر التقرير أسماء الدول التي انطلقت منها الهجمات ولم يذكر شيئا عن سرقة بيانات من اللجنة الرقابية التي تحتفظ بمعلومات حساسة عن صناعة الطاقة النووية. وقال ديفيد مكنتاير، المتحدث باسم اللجنة، "تم اكتشاف المحاولات القليلة التي وثقها تقرير وحدة الجرائم الإلكترونية في مكتب المفتش العام، كحالات نجاح في الوصول بدرجة ما إلى شبكات لجنة الرقابة النووية، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة."

أفادت منظمة دولية معنية بمراقبة جرائم القرصنة، اليوم الأحد، بأن البحرية الماليزية أحبطت محاولة من قبل قراصنة لخطف ناقلة نفط في بحر الصين الجنوبي. واعتلى أشخاص، يشتبه بأنهم قراصنة، سطح ناقلة النفط قبالة الساحل الشرقي لماليزيا، أمس السبت. وعلى الفور أبلغ طاقم الناقلة مالك السفينة الذي اتصل بدوره بمركز الإبلاغ عن حوادث القرصنة في كوالالمبور التابع للمكتب البحري الدولي. وقام المكتب البحري الدولي بإبلاغ السلطات السنغافورية والماليزية. وقال المكتب البحري الدولي في بيان: "سرعان ما أرسلت البحرية الماليزية قارب دورية نجح في استوقاف الناقلة، ولاذ القراصنة بالفرار قبل وصول قارب البحرية. الناقلة وأفراد طاقمها سالمون". ولم يدل المكتب البحري الدولي بتفاصيل حول السفينة أو حمولتها، ولكنه طالب السفن التي تمر عبر المنطقة باليقظة واتخاذ تدابير احترازية. وذكر المكتب أنه سجل خلال الشهرين الماضيين 7 حوادث قرصنة في المنطقة.

حذرت بوابة الاتصالات «Teltarif.de» الألمانية من زيادة خطر الراوتر لهجمات القرصنة الإلكترونية، إذا تمكن القراصنة من تسجيل الدخول ببساطة في الشبكة الخاصة به. وللحيلولة دون حدوث ذلك، يتعين على المستخدم تشفير الشبكة WLAN اللاسلكية الخاصة به عن طريق استعمال أحدث معايير التشفير وأكثرها أماناً المعروف باسم WPA2. وإذا كان الراوتر القديم لا يدعم هذا المعيار، فيمكن تزويده بهذه الوظيفة بشكل لاحق عن طريق تحديث البرامج الثابتة "الفيرموير". ومن الأمور المفيدة أيضاً مع الموديلات الحديثة من أجهزة الراوتر ضرورة تحديث البرامج الثابتة بصورة منتظمة، لأنها تعمل على سد الثغرات الأمنية التي يتم اكتشافها. وهناك الكثير من أجهزة الراوتر تتيح للمستخدم إمكانية ضبط وظيفة التحديث التلقائي لبرامج الفيرموير. وتمتاز أجهزة الراوتر المزودة بفلتر MAC بأنها أكثر أماناً؛ فإذا تم تفعيل هذه الوظيفة فلن تتاح إمكانية تسجيل الدخول في الشبكة المنزلية إلا لأجهزة معينة، ولكن مع هذه الميزة تزداد أعباء إدارة الشبكة؛ نظراً لأنه يتعين على المستخدم إيجاد عنوان MAC لكل هاتف ذكي أو حاسب لوحي أو لاب توب جديد يريد الاتصال بالشبكة المنزلية، ويتم إدخال هذا العنوان في قائمة إعدادات الراوتر.

أوصى موقع "تويتر" مستخدميه بأخذ رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب منهم تعيين كلمة مرور جديدة على محمل الجد؛ حيث أنها تشير إلى وجود مشكلات بالحساب، كتعرضه للاختراق من قبل القراصنة مثلاً. وأضاف موقع التواصل الاجتماعي الشهير أن طلب تعيين كلمة مرور جديدة قد يرجع أيضاً إلى حدوث خطأ في خدمة تويتر أو الخدمات الأخرى، وفي هذه الحالة يتعين على المستخدم الاستجابة لهذا الطلب وتعيين كلمة مرور جديدة لحسابه. ومع ذلك تحذر شركة "تويتر" من أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بتغيير كلمة المرور قد يتم إرسالها بواسطة القراصنة أيضاً، وهو ما يعرف باسم "رسائل التصيد"، والتي تطلب من المستخدم تغيير كلمة المرور بخدمات الإنترنت المختلفة. وأوضحت الشركة الأمريكية أوضحت أن الفرق بين الرسائل الحقيقية ورسائل القراصنة يكمن في أن الشركة تطلب من المستخدم تعيين كلمة مرور جديدة فقط، في حين أن القراصنة يسألون المستخدم عن كلمة المرور القديمة.

هاجم قراصنة ناقلة نفط سنغافورية في خليج ملقة وخطفوا ثلاثة من أفراد طاقمها وسطوا على قسم من حمولتها، كما أعلن المكتب البحري الدولي، اليوم الأربعاء. وقال مسؤول في المكتب البحري الدولي في كوالالمبور عن شؤون القرصنة، نويل شونج، "إن الهجوم وقع أول أمس، قبالة سواحل ماليزيا بينما كانت الناقلة، بحسب معلومات غير مؤكدة، في طريقها إلى بورما. وأضاف أن السفينة موجودة الآن في ميناء كلانج، أكبر مرفأ في ماليزي. وأكد شونج أن المكتب البحري الدولي قلق على مصير ثلاثة أندونيسيين اختطفهم القراصنة من بين أفراد الطاقم.

تزايدت البرمجيات الخبيثة المطورة خصيصا لسرقة المحافظ الرقمية وأرصدة المستخدمين من العملات الرقمية من الحواسب العاملة بنظام "ويندوز"، بحسب دراسة حديثة. وكشفت وحدة الأمن في شركة "ديل" للحواسب، أن تزايد أعداد هذه البرمجيات بدأ بعد الإقبال المتزايد على تداول عملة "بيتكوين" الرقمية العام الماضي. وأشارت الدراسة إلى أن ما يزيد على 100 نوع مختلف من البرمجيات الخبيثة ظهرت مع بداية العام الجاري. وكشفت وحدة الأمن في "ديل" عن ظهور نوع من البرمجيات الخبيثة متخصص في البحث عن الملفات التي يخزن فيها البيانات الحساسة الخاصة بالمحافظ الرقمية في الحواسب المصابة، مثل الملفات من نوع Wallet.dat، وأضافت أن أغلب البرمجيات تستهدف سرقة المعلومات من الحواسب المصابة، ومن ثم إرسالها إلى طرف خارجي، وهو الطرف الذي يستغل تلك المعلومات للسيطرة على أرصدة الضحايا. وتستهدف برمجيات أخرى توفير طريقة لقراصنة الحاسوب لاعتراض الرسائل التي يقوم المستخدم بإرسالها باستخدام الحاسب المصاب، إضافة إلى اعتراض الاتصالات وعمليات تصفح الإنترنت مما يوفر للمخترقين فرصة السيطرة على المعلومات الحساسة واستغلالها.

تعرض حوالي 16 مليون بريد إلكتروني للقرصنة في ألمانيا، على ما كشف المعهد الفيدرالي لأمن تكنولوجيا المعلومات "بي أس آي". ولم يتمكن القراصنة من النفاذ إلى رسائل الضحايا الإلكترونية فحسب، بل أيضاً إلى حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أو في مجلات إلكترونية في حال كانت كلمات السر هي عينها، وفق ما أوضح المعهد الذي يتخذ في مدينة بون مقراً له. وبات الموقع الإلكتروني لـ"بي أس آي" متخماً بسبب كثرة الشكاوى من عمليات القرصنة هذه. وطلب المعهد من الضحايا تغيير كلمات السر، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" ومواقع المبيعات الإلكترونية مثل "أمازون". وكانت نصف العناوين المُقرصنة تحمل رمز ألمانيا في نهايتها. ولم يقدّم المعهد أي تفاصيل عن عملية القرصنة هذه الواسعة النطاق، إذ لا يزال التحقيق جارياً، وتعد حماية البيانات الشخصية مسألة جد مهمة في ألمانيا التي خضعت لنظامين ديكتاتوريين، أحدهما نازي والثاني شيوعي.

انقطعت أخبار ناقلة نفط يونانية كانت في أنجولا وعلى متنها 27 بحارا، منذ السبت الماضي، بحسب ما أعلنت الشركة المجهزة للسفينة التي تشتبه في تعرضها لعملية قرصنة. وقالت شركة "ديناكوم تانكرز ماناجمنت" ومقرها أثينا، في بيان، إنها فقدت الاتصال مع الناقلة كارالا منذ السبت الماضي، وإن أفراد طاقم السفينة يحملون الجنسيتين الهندية والفلبينية. وقالت الشركة "نشتبه في أن قراصنة سيطروا على السفينة، لكن الأمر غير مؤكد حتى الآن"، مضيفة أنها تعمل مع السلطات المختصة على معاودة الاتصال بالسفينة. وأضاف البيان أن الشركة "تقوم بكل ما في وسعها لضمان أمن الطاقم والبيئة والسفينة". وقال مصدر من داخل الشركة إن الناقلة كارالا عبأت شحنتها من النفط من ميناء لواندا قبل أن تختفي. وأضاف أن الوضع لم يكن متوقعا. وقال "إنه الأطلسي ولم يسجل أي حادث قرصنة أبدا في هذه المنطقة"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد سبب يدعونا إلى الاعتقاد بحصول حادث".