حقق تسجيل فيديو انتشارا واسعا في الإنترنت يظهر فيه طفل وهو يستحم مع قرد صغير شاركه البانيو، حيث يبدو الحيوان اللطيف سعيدا بالحمام وكأنه يسبح في المياه كالسمكة. وكان القرد الصغير يسبح مع الطفل في ثنائية معبرة، وبدا أنهما منسجمان في هذه الحالة، فكان الحيوان الصغير يدور حول صديقه الطفل وكأنهما يقومان ببروفة استعدادا لرقصة أمام الجمهور، حتى أن القرد كان يبدي اهتماما لما يقوله الطفل ويستمع باهتمام، وكأنه يتلقى ملاحظات تسبق افتتاح العرض. وأوضح العلماء أن سلوك القرود يتشابه، إلى حد كبير، مع سلوك الإنسان، فهل هذا يعني أن القرود تفكر؟، إنها من حيث المبدأ، تفكر بنفس طريقة تفكير الإنسان، وفي مشاهد كثيرة حول العالم القرود تطارد بعضها حاملة أسلحة، كما أنها تشعر بالحزن على فقدان أبنائها، وفي لقطات شبيهة بسلوك الإنسان، القردة قادرة على طلب البيتزا، وأكلها بنفس الطريقة.

تعهدت السلطات في ولاية فلوريدا الأمريكية، اليوم السبت، بالإمساك بقرد شوهد وهو يجري في ضاحية بمدينة تامبا ووصفته بأن طوله 91 سنتيمترا "وبني اللون وسريع". وقالت شرطة تامبا إن أحد السكان أبلغ في البداية عن مشاهدة قرد سريع يجري عبر باحة ظهيرة يوم عيد الشكر. وبعدها بساعة قال متصل آخر إنه شاهدا قردا على بعد عدة منازل قرب جسر على طريق يقع على بعد عدة كيلو مترات من وسط تامبا. وقالت شرطة تامبا في صفحتها على فيسبوك: "لا يوجد سبب قوي يحتم الإمساك بهذا القرد إلا أننا سنعمل بلا كلل للإمساك به". وشوهد القرد بالقرب من حديقة حيوان لوري بارك بتامبا لكن الحديقة قالت إنها لم تفقد أيا من قرودها.

في مشهد نادر حاول قرد شقي إيقاظ قطة نائمة بصورة غاية في الاستفزاز، وربما كان من المدهش ألا تستجيب القطة بعد كل تلك المضايقات. فمن جذب القطة من أذنها إلى الإلقاء بوزنه على جسدها، يبدو أن القطة كانت تحاول الحصول على غفوة هادئة لكنها فشلت.

تعرض أحد المعتمرين لموقف طريف خلال زيارته غار حراء بمكة المكرمة حيث استولى قرد صغير على حقيبته وأخذ يلهو بها بعيدا بينما يتابعه المعتمرون الآخرون . وقد حاول ذلك المعتمر خلال الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي إسترجاع حقيبته في مشهد طريف وهو ينادي بلهجته على القرد "تعالى إلى هنا" , لكن مالبث القرد ان غاب بعيدا وهو يتدحرج بين الصخور متشبثا بالحقيبة بين يديه. يشار إلى أن مكة المكرمة مشهورة بإنتشار القرود بين جبالها وتهاجم المسافرين بأعداد كبيرة بين فترة وأخرى, كما تسببت في حوادث كثيرة لمسافرين ومواطنين على الطرق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة,حيث إعتادت على الوقوف بإنتظارهم للحصول على طعامها وقوتها اليومي من المسافرين الذي يرتادون الطريق. وجدير بالذكر أن السلطات الرسمية وضعت لوحات تحذيرية لمرتادي الطريق بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء القيادة على الطريق خاصة بعد تسجيل عدد من حوادث الدهس لهذه القرود.

دافعت شركة "ويكي ميديا"، التي تدير موقع "ويكيبيديا" الشهير، عن نشرها صورة "سيلفي" التقطها قرد لنفسه. وكانت الصورة، التي نشرها موقع ويكيبيديا، أثارت جدلا مؤخرا، بعد إعلان المصور البريطاني، ديفيد سلايتر، أنه يملك الحق الحصري لنشر هذه الصورة. وقال سلاتير، إن هذه الصورة، التي التقطت في إندونيسيا عام 2011، تعود إليه، لأنه هو من قام بإعداد الكاميرا لالتقاطها قبل أن يقوم القرد بالضغط على الزر. وطالب المصور البريطاني، على هذا الأساس، موقع ويكيبيديا بوقف نشر الصورة. مؤكدا أنه خسر، بسبب نشر هذه الصورة، ما يزيد عن 30 ألف دولار. وكان لـ"ويكي ميديا" رأي آخر، حيث قالت الشركة، في بيان لها، إنه طالما أن القرد لا يملك الحق الحصري لهذه الصورة، فإن أحدا لا يملكه، وبالتالي فيجب أن تكون متاحة للجميع لمشاهدتها.

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقرد يتغلب على نمرين صغيرين حاولا اقتحام مكانه الذي يعيش فيه في الغابة، ويستمتع بإزعاجهما. ظهر صغيرين من فصيلة النمور وهما يمرحان معا في غابة، ولكن لا يعلما أن هذه المنطقة تخص قرد ماكر، الذي حاول بدوره الدفاع بكل طاقته عن مسكنه، وبدأ في مداعبة أحد النمرين وسحبه من أذنه وطرحه أرضا، واستمر في ذلك حتى تركا له مكانه وذهبا بعيداً. الفيديو تم رفعه على موقع تحميل الفيديوهات الشهير منذ أكثر من 3 سنوات، وحقق مشاهدات كبيرة.

تسبب قرد في جنوب عسير السعودية في كسر يد مواطن وتهشيم زجاج سيارته أثناء عودته إلى منزله، بحسب صحيفة عكاظ السعودية. وكان الموظف، محمد عسيري، متوجهاً إلى منزله وفوجئ في منتصف الطريق بسقوط كتلة كبيرة من الحجارة على سيارته أوقعها أحد القردة عليه، متسببةً له بكسر مضاعف في ساعده الأيمن، وتهشيم زجاج سيارته الأمامي. واشتكى من الإهمال الذي تعاني منه منطقته، مما جعل المارة والسائقين في مرمى "مزاج" القردة التي باتت تهدد حياتهم دون رقابة من البلدية، التي تشرف على منطقته لحماية أمن وسلامة المواطنين.

إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لطفل صغير يحاول صد هجمات ضبع مفترس بعد أن حاول الأخير الإعتداء على قرد صغير كان يحمله الطفل بين يديه. والغريب في الأمر أن الضبع لم يعتدي على الطفل أو يحاول إيذائه بل كان يحاول أن ينال من القرد فقط ، كما لم تتضح جيدا معالم المكان الذي يوجد في الطفل بالفيديو. ولم تبدو على الطفل أية علامات خوف من الضبع بل حاول ركله وإبعاده بقدميه ويديه ليحمي القرد، وأخيرا استدار بظهره ليتركهما الضبع ويمضي. ويبدو واضحا من الفيديو أن عائلة الطفل تهوى إقتناء الحيوانات حيث يحمل الطفل قردا وبجانبه الضبع الذي يبدو أن الطفل إعتاد على وجوده ، كما سمعت في الفيديو أصوات لطير يبدو أنه ببغاء. ومن المعروف أن الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم , وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي، إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها .

ذكر أحد مسؤولي الحياة البرية اليوم الجمعة، أن محكمة ماليزية قضت بالسجن لمدة عامين بحق اثنين من عمال المزارع الفلبينيين لكل منهما بسبب قتل إنسان غاب في ولاية صباح شرق البلاد.وكان العاملان قد طاردا في 29 يناير الماضي إنسان غاب وهو قرد شبيه بالإنسان واستخدما مناجل لمهاجمته حيث كان يتردد على مزرعة لزيت النخيل كانا يعملان فيها في بلدة لاهاد داتو وفقا لما ذكره لورينتيوس أمبو مسؤول الحياة البرية بولاية صباح.وأضاف أمبو أن إنسان الغاب الذكر توفي بعد ذلك ببضعة أيام متأثرا بإصابات بالغة.وتابع "يتعين أن يكون ذلك درسا لهؤلاء الذين يضرون بحياتنا البرية. سنوقع عليهم أقصى عقوبة ينص عليها القانون".وقال الاثنان إنهما هاجما إنسان الغاب انتقاما له بسبب الضرر الذي أحدثه بالمزرعة. وذكر أحد شهود العيان أنهما هاجماه أيضا لأنهما كانا يريدان أن يأكلا لحمه.

اكتشف العلماء في دماغ الإنسان جزءا فريدا، يفرق بين الإنسان والحيوان، لا يوجد مثيل له في دماغ الحيوانات، ومن ضمنها القردة الشبيه بالإنسان. ويقول العلماء البريطانيون الذي اكتشفوا هذا الجزء الفريد، إنهم قارنوا خلال الدراسة نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ 25 شخصا و25 قردا. وبينت نتائج المقارنة أن 11 من 12 جزءا من الدماغ متشابه بالكامل تقريبا، ولكن الجزء الـ 12 ليس له وجود في دماغ القردة، حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم". الجزء المختفي من دماغ القردة، هو قشرة الفص الجبهي للدماغ، حيث إن هذا الجزء من الدماغ يختلف عند الإنسان عن الموجود في دماغ الحيوانات. هذا الجزء مسؤول عن التخطيط الاستراتيجي والقدرة على تنفيذ عدة مهام واتخاذ القرارات في آن واحد.

وقع قرد في غرام دجاجة من النظرة الأولى، حين شاهدها في سوق محلية بجزيرة جاوة الإندونسية، بينما كان برفقة مالكه. وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الجمعة، إن مشهد القرد والدجاجة معًا صار مألوفًا في سوق منطقة بانيوانجي، الواقعة في الطرف الشرقي من جزيرة جاوة. وأضافت الصحيفة التي نشرت صورًا للثنائي السعيد، أن القرد يملكه رجل يُدعى، حكيم، ويقيّده بالسلاسل حتى لا يتمكّن من التحرّك لمسافة بعيدة، ما حرمه من الاستمتاع بقضاء أوقات طويلة مع حبيبته الدجاجة. قرد يقع في غرام "دجاجة" ويأتي خبر العلاقة الغرامية بين القرد والدجاجة، بعد أن ذكرت تقارير صحفية أواخر العام الماضي، أن كلبًا من فصيلة الراعي الألماني، وقع في غرام وزة تمكّنت من ترويضه بسبب طبعه الشرس، والذي كان يتطلب قيام شخصين بإطعامه، واحد لإلهائه والآخر لرمي وعاء الطعام في حظيرته. قرد يقع في غرام "دجاجة" وكان الكلب "ريكس"، البالغ من العمر 11 عامًا، يعيش في دار لرعاية الحيوانات الشاردة، وينبح ويتذمّر من كل شيء يمر من أمامه، ويطارد الأرانب البرية لأكلها، لكنه سرعان ما هدأ حين شاهد وزة تُدعى "جيرالدين" ووقع في غرامها من النظرة الأولى، وصارا يتنزهان معًا وينامان في سرير واحد كل ليلة.

تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لقرد صغير أبى ألا أن يحتضن أمه بعدما تم دهسها من قبل إحدى السيارات المسرعة على طريق "ميسان" بالطائف في السعودية. وقال عدد من المعلقين إن مشهد القرد ورفضه ترك أمه بعد مصرعها أثر كثيراً في المارين على الطريق حتى أنه أوقف جميع سالكي الطريق، وكانت الأكثر تداولاً بين النشطاء. وأشار بعضهم إلى أن القرد بسلوكه الفطري أثار مشاعرهم، آخذين في التذكير بفضل الأم وأهمية برها واستغلال فرصة وجودها على قيد الحياة لتكون السبيل إلى رضا الله سبحانه والفوز بجنته.