تعرض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو للانتقادات اليوم الإثنين، بعد أن قال أنه لا يعلم محتوى قرار مثير للجدل قام بالتوقيع عليه مؤخرا. وكان جوكو قد تعرض لانتقادات لتوقيع على القرار الذي يمنح كبار المسؤولين 210 مليون روبيه "16000 دولار"، لكل منهم في إطار برنامج خاصة بملكية السيارات. وقال المنتقدون إن هذه الخطوة تظهر افتقار الحكومة للشعور بالحساسية في الوقت الذي يعاني فيه معظم الإندونيسيين من ارتفاع الأسعار. وقال جوكو لتلفزيون مترو تي في أمس الأحد عند سؤاله عن القرار الذي وقعه "لست مطلعا على كل شيء". وأضاف أنه كان يتعين على وزارة المالية دراسة التداعيات قبل الموافقة على تمويل البرنامج. وقال جوكو "كل يوم هناك عدد كبير للغاية من الوثائق يتعين أن أوقع عليها، ما فائدة وجود إداريين إذا كان يتعين علي فحص كل وثيقة ؟". وأثارت هذه التعليقات على الفور انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال السياسي أوليل أبشر عبد الله، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي "هذا أسوأ عذر"، وأضاف "هذه هي أول مرة يوقع فيها رئيس على قرار ثم يلقي باللوم على الوزارة".

تلتئم بمنتجع شرم الشيخ، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في نسختها رقم 26، والتي يشارك بها 15 من القادة العرب، بينهم من يشاركون لأول مرة، من بينهم الرئيس المصري وخادم الحرمين الشريفين والرئيسان العراقي والتونسي، إلى جانب الرئيس اليمني. فيما يشارك بالجلسة الافتتاحية أيضا ضيوف القمة وعلى رأسهم السكرتير العام للأمم المتحدة وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي ورئيس البرلمان العربي. ويفتتح أعمال القمة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ثم يسلم رئاستها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما يشارك بها عدد من الضيوف الأجانب المدعوين إليها للتحدث أمامها. وتصدر القمة 8 قرارات بحسب المشروعات التي تم رفعها إليها ووفقا لما أفصح به وأكده السفير د. صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ولفت إلى أن أهمها ما يتعلق بالوضع في اليمن وتشكيل القوة المشتركة، إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية والمركزية لكل قمة واجتماع عربي.

قررت باكستان وقف العمل بقرار تجميد تنفيذ احكام الاعدام الصادر منذ العام 2008، وذلك بعدما كانت الغت العمل بالقرار في قضايا الارهاب فقط اثر مجزرة ارتكبتها حركة طالبان في مدرسة في ديسمبر. وأرسلت وزارة الداخلية توجيهاتها الى محافظي الاقاليم لتنفيذ احكام الاعدام في القضايا التي استنفدت كافة طلبات الاستئناف والعفو، بحسب ما قال مسؤول باكسستاني رفيع لوكالة "فرانس برس". وسبق أن أعدمت باكستان 24 مدانا، منذ أن استأنفت تنفيذ العقوبات في ديسمبر، بعدما قتلت حركة طالبان أكثر من 150 شخصا معظمهم من الاطفال في مدرسة في شمال غرب البلاد.

نوه مجلس الوزراء السعودي، اليوم الإثنين، بجهود المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما صدر عنه من قرارات في اجتماعه الاستثنائي بالرياض، أول أمس السبت، بشأن الوضع في اليمن. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية. وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيان، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء جدد إدانته ورفضه المطلق للانقلاب الحوثي في اليمن، وكل ما يترتب عليه، ومحاولات فرض الواقع بالقوة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وشدد الطريفي على أهمية دعم جهود القوى اليمنية كافة التي تسعى بطرق سلمية لاستئناف العملية السياسية، وفقا لمرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وعلى ضرورة مساعدة الشعب اليمني للخروج من هذه الأحداث الخطيرة، بما يحافظ على أمن اليمن، واستقراره ووحدته، وأمن واستقرار المنطقة.

قرَّر القانون المحلي في مقاطعة "لومبارديا" الإيطالية، منْعَ بناء مساجد جديدة اعتبارًا من هذا الأسبوع في شمال "إيطاليا". وكانت رابطة الشمال الإيطالية، التي تحسب على اليمين المتطرف، وقريبة أيضًا من رئيس الوزراء السابق "سيلفيو برلسكوني" - وراء مشروع هذا القرار، الذي أصبح المسلمون بموجبه غير قادرين على بناء المساجد، ولا حتى مواصلة أشغال البناء بالنسبة لتلك التي بدأت منذ سنوات. وتعود هذه المواجهات بين المسلمين ورابطة الشمال في إقليم "لومبارديا" إلى 10 سنوات، حينما طالب مسلمو إقليم الشمال من السلطات البلدية رُخصة لبناء مسجد يُصَلُّون فيه بدلاً من خيمة كبيرة تَم تخصيصها لهم في ضاحية مدينة "ميلانو"، يأتيها حوالي ألف مصلٍّ كل جمعة. ورفضت الرابطة طلب بناء مساجد بالمنطقة، ولجأت إلى كل الوسائل القانونية للضغط على السلطات المسؤولة لمنْع حدوث ذلك. وتُعرَف رابطة الشمال بخطابها المعادي للمسلمين والإسلام؛ إذ قال أحد مسؤوليها: ماذا يفعل المسلمون في المساجد؟ يُصَلون ويقومون بالسياسة، ما الذي يختبئ وراء المراكز الثقافية الإسلامية؟ هل يذهبون إليها فقط من أجل الصلاة والحديث عن تقاليدهم؟ أو يذهبون هنالك للحث على كراهية الغرب؟ ففي بعض البلدان الإسلامية تًحرق كنائسنا، ونحن نعطيهم الحق في بناء مساجد هنا، لا، هذا مستحيل، وعلينا اتخاذ قوانين حديدية للتحكم بهم. ورغم عدائية هذا القرار، فإن القانون لم يُثِر أي ضجة في الأوساط السياسية في "إيطاليا"، بما في ذلك يسار الوسط الإيطالي الحاكم، إذ لم يُصدر أي تعليق من رئيس الحكومة "ماتيو رينتسي". وتعد مقاطعة "لومبارديا" من أكبر الأقاليم الإيطالية من حيث تعداد السكان، وأكثرها ثراءً، تتعايش فيها منذ عقود ديانات وجنسيات مختلفة.

أوضحت تقارير صحفية سعودية اليوم الأحد، أن عدد المستفيدين من قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصرف راتب شهرين، يبلغ نحو 6 ملايين مواطن. وقُدرت هذه الاحصائية، التي نشرتها صحيفة "الرياض" اليوم الأحد، عدد العاملين في القطاع الحكومي بحوالي 1.15 مليون موظف وموظفة، بينما يبلغ عدد الطلاب المبتعثين نحو 150 ألف مبتعث، موزعين على أكثر من 30 دولة، كما يوجد كذلك نحو 1.5 مليون معاق في المملكة، ونحو 903.6 حالة ضمانية من مستفيدي الضمان الاجتماعي. وتبلغ الأعداد الإجمالية للمتقاعدين نحو 617 ألف متقاعد، كما يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مؤسسات التعليم العالي حوالي 1.2 مليون طالب وطالبة، أما ما يخص أعداد المنتسبين للقوات المسلحة، فقد بلغ عددهم 468 ألف عسكري، ليصل بذلك عدد المستفيدين من القرار الملكي نحو 6 ملايين مواطن. وصدرت عدة أوامر ملكيه بلغ إجمالي ما قرر الملك صرفه بموجبها 110 مليارات ريال "30 مليار دولار"، من بينها صدور أمر ملكي آخر يقضي بصرف راتب شهرين أساسين لجميع موظفي الدولة السعوديين من مدنيين وعسكريين، وصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل المملكة وخارجها، وصرف معاش شهرين للمتقاعدين علي نظام المؤسسة العامة للتقاعد ونظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وفي أمر ملكي اخر، صدر عفو عن السجناء في الحق العام ، ويشمل العفو الإعفاء من الغرامات المالية بما لا يتجاوز خمسمائة ألف ريال، وإبعاد كل من يشمله العفو من غير السعوديين، وإدراجهم على قائمه المنع من دخول المملكة. كما تضمنت الأوامر الملكية، اعتماد مبلغ 20 مليار ريال لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه، ودعم كافة الأندية الأدبية المسجلة رسمياً بالمملكة بمبلغ 10 ملايين ريال لكل نادي، ودعم الأندية الرياضية بمبلغ 10 ملايين ريال لكل نادي من أندية الدوري الممتاز، ومبلغ 5 ملايين ريال لكل نادي من أنديه الدرجة الأولى، ومبلغ مليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسميا. كما تم تعديل سلم معاش الضمان الشهري، وصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وصرف مكافأة أعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين اعتباراً من اليوم. كذلك قضت الأوامر بصرف مبلغ ملياري ريال دعماً للجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعم مجلس الجمعيات التعاونية بمبلغ 200 مليون ريال، وتقديم دعم مالي للجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها مقداره 10 ملايين ريال لكل جمعية.وتولي العاهل السعودي الملك سلمان "79 عاما" مقاليد الحكم في 23 يناير الجاري، خلفا لأخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية في اليوم نفسه، ليكون سابع ملك للملكة العربية السعودية. كما اصدر 34 أمرا ملكيا تضمن إحداها إعادة تشكيل مجلس الوزراء، في واحد من اكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء عينهم الملك السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل نحو 6 أسابيع.

أعلن الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجموعة الام بي سي ، عن تعيين الإعلامي تركي الدخيل مديراً عاماً لقناة "العربية" خلفاً للوزير الطريفي. . وقال آل ابراهيم إن "تعيين تركي الدخيل هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ويأتي ضمن سياق الحرص على تعزيز أداء "العربية"، سيّما وأن الدخيل هو من أبرز إعلاميي القناة وابنها البار"، وختم آل ابراهيم: "لدي ملء الثقة بقدرات الدخيل المهنية، وهو بمثابة خير خلف لخير سلف". وبحسب العربية نت يتمتع تركي الدخيل بسنوات من الخبرة الصحافية تجاوزت العقدين، وهو عضو مؤسس في قناة العربية منذ انطلاقتها عام 2003، وحاصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية، وعمل طوال عشر سنوات مقدماً لبرنامج "إضاءات" على شاشة العربية، كما أسس وترأس موقع "العربية.نت" في سنواته الأولى. وعبر مدير عام قناة العربية تركي الدخيل عن اعتزازه بهذه الثقة، وعزمه الحفاظ على ما حققته "العربية" من نجاحات على كافة الصعد، مثمناً المدرسة المهنية التي تمثلها قناة العربية. ووعد الدخيل باستمرار "العربية" نموذجاً مهنياً رائداً كما كانت، واستمرارها في منهج الاعتدال في الطرح والريادة في الإعلام العربي، وستظل "العربية" متميزة بكل منسوبيها الذين قدموا ولا يزالون الأداء الرفيع والتضحيات للارتقاء بالمهنة في العالم العربي.

بحث نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة، مع مندوب دولة الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني، باعتبار الكويت الرئيس الحالي للقمة، في متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية وخطة تحرك اللجنة الوزارية التي تترأسها دولة الكويت فيما يتعلق بمتابعة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية وحشد الدعم الدولي لطرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين. وصرح السفير عزيز الديحاني، عقب اللقاء، أن دولة الكويت حرصت على التنسيق والتشاور مع الأمانة العامة للجامعة العربية، من أجل وضع تصور دقيق للمرحلة المتبقية من رئاسة الكويت للقمة العربية قبيل تسليمها إلى مصر في مارس المقبل. وأضاف الديحاني، أن هناك تكليفات من القمة لدولة الكويت لرئاسة عدد من اللجان الوزارية وتم اليوم، التشاور حول خارطة طريق وجدول زمني لعمل هذه اللجان خلال الفترة المقبلة، حتى يمكن تقديم تقرير شامل للقمة العربية المقبلة في مصر حول متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة.

أثار نائب وزير روسي جدلا في روسيا مع نشره، اليوم الأربعاء، على شبكات التواصل الاجتماعي اعتذارات للسياسات "الحمقاء" التي قررتها الحكومة وأكد أنها ستضر بالاقتصاد الروسي. وكتب نائب وزير الاقتصاد سيرجي بلياكوف، على صفحته على فيسبوك "اعتذر من الجميع للأمور الحمقاء التي نقوم بها وللوعود التي لا تفي بها". و"الأمور الحمقاء" التي يتكلم عنها هي القرار المتخذ هذا الأسبوع باستخدام الأموال المخصصة لدفع رواتب التقاعد لأغراض أخرى وتمديد بذلك لقرار اتخذ العام الماضي ويسمح باستثمار قسم من الأموال المخصصة لرواتب التقاعد المستقبلية، في الاقتصاد. وانتقد هذا القرار بشدة ووصف بأنه محاولة لسد الثغرات في الموازنة على حساب المتقاعدين الجدد. ونفى الرئيس فلاديمير بوتين، بأن تكون الأموال صودرت، لكن وزير المال انتون سيلوانوف، أعلن أن المال استخدم لاتخاذ إجراءات لمواجهة الأزمة، وتطوير شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس. وأعلن بلياكوف، أنه يشعر ب"العار" لهذا القرار الذي "سيضر بالاقتصاد" ولن يكون نزيها لان الحكومة وعدت بأنه لن يستمر سوى سنة. وأوضح أنه يعبر عن "رأيه الشخصي"، موضحا أنه سيمتنع عن أي تعليق إضافي، ما يدل على خلافات داخل الحكومة حول طريقة دعم الاقتصاد الروسي الذي اضعف جراء العقوبات الغربية المرتبطة بالأزمة في أوكرانيا.