قتل 77 شخصا على الأقل في الأيام الماضية في انزلاقات تربة وبسبب الامطار الغزيرة في جنوب شرق بنجلادش كما أعلنت السلطات، اليوم الثلاثاء. وقال رياض أحمد مسؤول سلطة إدارة الكوارث إن "عمليات الانقاذ لا تزال جارية. الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر نظرا لأن العديد من المناطق لا تزال مقطوعة عن العالم". وأوضح أن عددا من الضحايا يتحدرون من مناطق قبلية في منطقة رانغاماتي المعزولة القريبة من الهند، وأن 48 شخصا قتلوا في انزلاقات تربة طمرت منازلهم. وقال قائد الشرطة المحلية سيد تركيل حسن، إن "بعض الضحايا كانوا نائمين في منازلهم حين حصلت انزلاقات التربة" مضيفا "لقد قمنا بإجلاء بعض القرويين إلى مدارس وأماكن أخرى آمنة". وفي منطقة باندربان المجاورة تم إحصاء ستة قتلى بينهم ثلاثة اطفال و23 قتيلا في منطقة شيتاغونغ المجاورة حيث امرت الشرطة بأخلاء الاف الاشخاص المقيمين في مدن الصفيح. وتأتي هذه الأمطار الغزيرة بعد أسبوعين على مرور الاعصار مورا الذي قتل فيه ثمانية أشخاص ودمر عشرات آلاف المنازل. وانهمرت الأمطار الموسمية السنوية أيضا على العاصمة دكا ومرفأ شيتاغونغ ما أحدث اضطرابا في حركته على مدى ساعات.

لقي عدة أشخاص مصرعهم، اليوم الأربعاء، حين صدمت سيارة جمعا كان يشارك في مزاد علني للسيارات قرب بوسطن، حسبما أفادت شرطة ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة. وقالت الشرطة إن التحقيق الأولي يشير إلى "العديد من القتلى بين الضحايا". وأضافت "تشير كافة المعطيات إلى حادث. ولا يشير أي معطى حاليا إلى أن الحادث كان متعمدا أو إرهابيا". وقال متحدث باسم الشرطة إن مؤتمرا صحفيا سيعقد في الساعة 13,00 (17,00 ت غ). وأشارت وسائل إعلام محلية إلى سقوط 3 قتلى.

قتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب 7 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، في هجوم بسيارة مفخخة على مركز لشرطة المرور في وسط بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ووقع التفجير في حي الكرادة، الذي استهدف بشكل متكرر خلال الأعوام الماضية. وقال مسؤول طبي إن "ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، وجرح سبعة".. وأكد مسؤول في الشرطة هذه الحصيلة، مشيرا إلى وجود رجال شرطة بين الضحايا. ووقع التفجير الأكثر دموية في الكرادة في يوليو 2016، عندما استهدفت شاحنة مفخخة مجمعين تجاريين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصا. ويتبنى تنظيم "داعش" غالبية الهجمات الانتحارية في العراق.

قال متحدث عسكري أمريكي، إن مقاتلي حركة طالبان قتلوا وأصابوا أكثر من 50 أفغانيا في هجوم لا يزال مستمرا على مسجد ومطعم داخل قاعدة عسكرية أفغانية في هجوم وصفه بأنه ضربة "كبيرة". وقال الكولونيل جون توماس وهو متحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية "نتحدث على الأرجح عن أكثر من 50 ضحية" مضيفا أنه ليس على علم بتأثر أي فرد من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالهجوم بشكل مباشر. وقال "هناك مسجد ومبنى يستخدم قاعة طعام في القاعدة التي تبدو في تلك المرحلة على ضوء التقارير التي تصلنا تتعرض لهجوم كبير من قوات العدو". وأضاف توماس إن من غير الواضح قرب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من موقع الاشتباكات.

قضى 8 أشخاص وفقد 20 آخرون، اليوم الأربعاء، في كولومبيا جراء أمطار غزيرة انهمرت على مدينة مانيزاليس بوسط البلاد، وذلك بعيد انزلاق التربة الهائل في موكوا والذي خلف 323 قتيلا. وتحدثت حصيلة أولى للصليب الأحمر عن "ثمانية قتلى وعشرين مفقودا وخمسة جرحى وتضرر 40 منزلا" في مانيزاليس. وقال عمدة المدينة خوسيه اوكتافيو إن الوضع "ليس سهلا"، لافتا إلى أن المدينة "معزولة عمليا بسبب انزلاقات التربة والانهيارات والفيضانات". وأعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أنه سيتوجه إلى المنطقة المنكوبة طالبا من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث تقديم المساعدة.

قتل اثنان من عناصر تنظيم "القاعدة"، مساء الثلاثاء، إثر غارة نفذتها طائرة بدون طيار، يرجح أنها أمريكية، بمحافظة شبوة، شرقي اليمن. وقال مسؤول محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طائرة بدون طيار، شنت غارة على سيارتين تتبعان عناصر "القاعدة" في منطقة"الحوطة"، التابعة لمديرية"الروضة"، بمحافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم. ووفقا للمصدر، فان القتيلين هما"صالح طالب العولقي"، و"سعيد مهدي باقادر". وكثف الجيش الأمريكي، خلال الأسابيع الماضية، من ضرباته الجوية على مواقع مفترضة للقاعدة في محافظات شبوة وأبين والبيضاء، ما أسفر عن سقوط عدد من العناصر. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع "البنتاجون"، جيف ديفيس، اليومين الماضيين، أن القوات الأمريكية، نفذت منذ 28 فبراير الماضي، أكثر من 70 ضربة ضد القاعدة في اليمن، مؤكداً الاستمرار في تنفيذ تلك العمليات العسكرية.

أعلن مسؤولون فلبينيون، اليوم الثلاثاء، مصرع ما لا يقل عن 26 شخصًا، بسقوط حافلة، كانت تحمل 45 شخصًا، في نهر عميق، شمالي البلاد. وقال ضابط الاستجابة للكوارث مارك ريموند، في تصريح صحفي، إن مكابح الحافلة فشلت في منع وقوع الحادث، وانحدار الحافلة في نهر بجزيرة لوزون الشمالية". وأضاف أن سائق الحافلة فقد السيطرة على المركبة بينما كانت تسير على طريق منحدر في بلدة "كارانجلان" بمقاطعة "نويفا اسيجا" (على بعد حوالي 200 كم شمال مانيلا). وأوضح رجال الإنقاذ أنهم نقلوا المصابين إلى أقرب مستشفى، مؤكدين أن معظمهم إصابات خطيرة. وفي السياق نفسه، قال رئيس شرطة " بلدة كارانجلان " روبرت دي جوزمان إن المارة رأوا الحافلة المسرعة، وهي تسقط في الوادي، الذي يبلغ عمقه أكثر من 24 مترًا.

قتل جندي تركي، اليوم، متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم وقع بمدينة هكاري جنوب شرقي البلاد. وذكرت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها، أن ثلاثة جنود وحارسا أصيبوا بجروح إثر هجوم نفذته عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني على آلية عسكرية بقضاء تشكورجا أمس، موضحا أن جنديا نقل إلى مستشفى هكاري الحكومي بسبب إصابته البليغة، إلا أنه توفى متأثرا بجراحه. وأكد البيان أن "قوات الأمن والجيش تواصل عملياتها الأمنية ضد منظمة حزب العمال الكردستاني في المنطقة". ودأبت القوات التركية على استهداف مواقع المنظمة الانفصالية وملاحقة عناصرها جنوبي وجنوب شرقي البلاد ردا على هجمات إرهابية تنفذها المنظمة داخل تركيا مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن.

تواصل فرق الإسعاف، نقل مصابي القصف الكيميائي الذي نفذته مقاتلات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب (شمال)، إلى ولاية هطاي التركية. وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ المصابين من القصف بالأسلحة الكيميائية يتم استقدامهم إلى معبر جلوة غوزو التركي المقابل لمعبر باب الهوى على الجانب السوري. وعقب إجراء الفحوصات الطبية الأولية من قِبل الكوادر الطبية الموجودة في المعبر، يتم نقل الجرحى إلى مستشفيات منطقة الريحانية الحدودية لإكمال العلاج. وبالتوازي مع نقل الجرحى إلى تركيا، أرسلت هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية، سيارة مجهزة لكشف الإشعاعات الكيميائية والبيولوجية والنووية إلى المعبر المذكور. ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري صباح اليوم، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

قال مسؤولو إطفاء، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون في انفجار غلاية في مصنع لصناديق الورق المقوى في سانت لويس، اليوم الإثنين. وقال تلفزيون "كيه.تي.في.آي" المحلي، التابع لشبكة فوكس نيوز، إن الانفجار الذي وقع بشركة لوي لانج بوكس قذف أجزاء من الغلاية إلى مبنى قريب يضم مغسلة للملابس. وقالت إدارة الإطفاء في سانت لويس على تويتر، إن اثنين من المصابين في حالة حرجة وإن اثنين آخرين أصيبا بجروح لا تهدد حياتهما. ونقلت وسائل إعلام محلية في سانت لويس عن مسؤولي الإطفاء قولهم إن أحد القتلى عامل بالمصنع وإن الاثنين الآخرين كانا يعملان بالمغسلة.

أعلنت الشرطة البريطانية ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مبنى البرلمان الأربعاء إلى خمسة من بينهم ضابط شرطة ومنفذ الهجوم. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في سكوتلانديارد مارك رولي تأكيده مقتل خمسة أشخاص وإصابة أربعين في الهجوم على البرلمان من بينهم 3 رجال شرطة. ولفت رولي وهو يشغل منصب نائب مفوض شرطة لندن أيضا أن الشرطة تعتقد أنها تعلم هوية المهاجم لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل. وكان رولي أعلن في وقت سابق عن مقتل 4 أشخاص في الهجوم وإصابة 20 آخرين، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة. وأشار إلى أن "سيارة رباعية الدفع دهست عددًا من المارة على جسر وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تصل إلى مبنى البرلمان القريب وينزل منها شخص قام بطعن ضابط الشرطة الذي استوقفه". وأضاف، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن "الهجوم أسفر عن سقوط 4 قتلى، بينهم من يعتقد أنه المهاجم، وضابط الشرطة واثنين من المارة، إضافة إلى 20 جريحًا". وعلى الفور، استنكرت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ومصر وقطر وفلسطين وإسرائيل الهجوم، وذلك في تصريحات وبيانات منفصلة.

قتل قيادي ميداني في مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح واثنان من مرافقيه اليوم، بقصف شنته قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة في بيان صحفي أن القيادي عادل الخولاني قتل مع اثنين من مرافقيه بقصف لقوات الجيش استهدف موقعا للمليشيات بالقرب من تبة السلال شرقي المدينة. وقال إن الخولاني يعمل مشرفا ميدانيا للمليشيات في الجبهة الشرقية وكان في مهمة اطلاع على مواقعها في المنطقة التي لقي مصرعه فيها، مؤكدا أن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل لعناصر المليشيات في محيط معسكر التشريفات في نفس الجبهة وتمكنت من قتل عدد من المتسللين. في سياق متصل ذكرت مصادر عسكرية ميدانية بتعز أن سبعة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب عدد آخر اليوم، في اشتباكات مع قوات الجيش شمال مديرية المخا الساحلية غرب المدينة. وقالت إن الاشتباكات اندلعت في المناطق المتاخمة لمدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة على البحر الأحمر استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأشارت إلى أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية على مواقع وتجمعات المليشيات شرق جبال العمري الواقعة بين مديريتي ذوباب، وموزع، وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم. إلى ذلك قتل ثلاثة من عناصر المليشيات وأصيب ستة آخرون اليوم، في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وقال مصدر عسكري بالمحافظة إن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في منطقة حمك التابعة لجبهة مريس شمال المدينة عقب هجوم شنته المليشيات على مواقع قوات الجيش لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم.. مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر المليشيات وإصابة ستة آخرين وتدمير آلية عسكرية تابعة لهم.

أدى النزاع في سوريا منذ اندلاعه في مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها. ضحايا أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يستند إلى شبكة واسعة من المصادر في سوريا سقوط 321 ألف و358 قتيلا بينهم أكثر من 96 ألفا من المدنيين وفي عدادهم 17 ألف طفل على الأقل ونحو 11 ألف امرأة. وفي هذا البلد الذي كان يعد حوالي 23 مليون نسمة قبل النزاع، اضطر قرابة نصف السكان إلى مغادرة منازلهم بينهم 6,6 مليونا نزحوا داخل البلاد. وبحسب المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة للاجئين، فان 4,7 مليون شخص متواجدون في مناطق يصعب الوصول اليها وفي القرى المحاصرة. لاجئون أجبرت الحرب 4,9 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتستقبل تركيا المجاورة 2,9 مليون سوري، بحسب المفوضية، وهي البلد المضيف الرئيسي. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة، أو 1,5 مليونا بحسب مصدر حكومي. ثم يأتي الأردن الذي يقول إنه يستقبل نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، أي أكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير إلى 630 ألف لاجئ. ولجأ 225 ألف سوري على الأقل إلى العراق، و137 ألفا إلى مصر. وبحسب مفوضية اللاجئين، هناك حوالي 90% من اللاجئين السوريين يقيمون تحت عتبة الفقر وأقل من 10% منهم يعتبر وضعهم شديد الهشاشة. سجن وتعذيب في 7 فبراير، اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بارتكاب عمليات شنق جماعية في حق ـ13 ألف معتقل داخل سجن صيدنايا خلال 5 سنوات. وأوضحت أن هؤلاء يضافون إلى 17700 شخص قتلوا في سجون النظام وسبق أن أحصتهم المنظمة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 60 ألف شخص خلال ست سنوات تحت التعذيب أو الظروف القاسية في سجون النظام. وقال المرصد إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع. وقتل آلاف غيرهم خلال الفترة نفسها في سجون مجموعات المعارضة المسلحة أو الجهادية، بحسب المرصد. وفي فبراير 2016، اتهم محققون من الأمم المتحدة النظام بارتكاب عمليات "إبادة" في سجونه ومراكز الاعتقال. اقتصاد مدمر يقول الخبراء إن النزاع أعاد الاقتصاد السوري 3 عقود إلى الوراء، إذ توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. كما دمرت أنظمة التعليم والصحة. في 2015، قال تجمع يضم 130 منظمة غير حكومية أن سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء إذ أن 83% من شبكة الإنارة في البلاد لم تعد تعمل بسبب الحرب. ويعيش أكثر من 80% من السكان تحت عتبة الفقر بحسب دراسة نشرتها الأمم المتحدة وجامعة سانت اندروز البريطانية في إبريل 2016. وقالت الدراسة أيضا أن الاقتصاد السوري سجل انكماشا بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015.

أعلن رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في ايران ان اكثر من الفي مقاتل ارسلتهم إيران قتلوا في العراق وسوريا كما نقلت عنه وسائل اعلام الثلاثاء. وقال محمد علي شهيدي محلاتي قتل " حوالى 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى" بدون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء المحاربون ولا جنسياتهم. وايران التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد، في صراعه الدموي ضد شعبه منذ 2011 "مستشارين عسكريين" ايرانيين لكن ايضا مقاتلين قدموا من افغانستان والعراق وباكستان.

لقي شخصان مصرعهما، اليوم الجمعة، جراء تحطم طائرة تدريب شرقي باكستان. وذكر الدفاع المدني الباكستاني، في بيان، أن شخصين لقيا حتفهما إثر تحطم طائرة تدريب صغيرة بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار "فيصل آباد" شرقي البلاد. كما أشارت وسائل إعلام باكستانية إلى أن الطائرة المنكوبة تتبع إحدى مدارس تعليم الطيران الخاصة، مضيفة أنها تحطمت جراء حدوث عطل فني بها ما أسفر عن مصرع قائدها ومرافقه الذين كانا في مهمة تدريبية. جدير بالذكر أن طائرة ركاب باكستانية كانت تحطمت في أوائل شهر ديسمبر الماضي بعد وقت قليل من إقلاعها من مطار "تشيترال"، أقصى شمال البلاد، متوجهة إلى العاصمة إسلام آباد، ما أسفر عن مقتل 47 شخصا.

كشف تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان مقتل وإصابة نحو 11,500 مدني ثلثهم من الأطفال خلال 2016، في أسوأ حصيلة سنوية منذ بدء هذا الإحصاء في عام 2009. وقال تاداميتشي ياماموتو، الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان إن قتل وتشويه الآلاف من المدنيين الأفغان يثير الألم والانزعاج وهو أمر يمكن تفاديه إلى حد كبير. وأضاف أنه يجب أن نذكر الجهات الفاعلة أن مثل هذه الهجمات، خاصة القتل المتعمد للمدنيين أثناء النزاعات المسلحة، هي جرائم حرب. وحث جميع أطراف الصراع على التقيد بالالتزامات المعرب عنها واتخاذ خطوات ملموسة لوقف الضرر الذي يمكن الوقاية منه. وقال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان إن ما يجب عليهم القيام به واضح، وقف القتال في المناطق المأهولة بالسكان، والتوقف عن استخدام مناطق المدنيين، مثل المدارس والمستشفيات والمساجد لأهداف عسكرية". من جانبها شددت مديرة حقوق الإنسان بالبعثة دانييل بيل، على ضرورة أن تتخذ جميع أطراف النزاع تدابير ملموسة فورية لحماية عامة الشعب الأفغاني، الرجال والنساء والأطفال الذين دمرت حياتهم. بدوره قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، إن عدد الضحايا يرسم صورة لمعاناة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع الذين يدفعون أفدح الأثمان. وأضاف أن أطفالا قتلوا أو فقدوا أبصارهم، وأصيبوا بالشلل - أو تسببوا عن غير قصد في وفاة أصدقائهم - بينما كانوا يلعبون بالذخائر غير المنفجرة التي خلفها إهمال أطراف النزاع.

سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء؛ نتيجة غارات جوية شنها طيران التحالف العربي في محافظة الجوف شرقي اليمن. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة في تصريح له اليوم، أن طيران التحالف العربي استهدف بعدة غارات، تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الفيض غرب الجوف مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم، وتدمير آليات عسكرية تابعة للمليشيات. وفي سياق متصل، قصف طيران التحالف العربي اليوم مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة حجة شمالي اليمن. وأوضحت مصادر عسكرية في السياق ذاته أن طيران التحالف العربي قصف بست غارات مواقع وتجمعات المليشيات في مناطق وادي عبدالله، وغرب الجمرك، والمداحشة، ومفرق المجبر في جبهة مدينة حرض الحدودية، كما استهدف تعزيزات عسكرية للمليشيات في مجمع النخيل غرب المدينة. يشار إلى أن طيران التحالف العربي كان قد شن غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح في محافظة الحديدة غربي البلاد. من جانب آخر، جرت اليوم عملية تبادل أسرى بين قوات الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف. وأفاد عبدالله الأشرف، المتحدث باسم قوات الجيش بالمحافظة في بيان صحفي، بأن العملية التي تمت في منطقة قانية التابعة لمحافظة البيضاء شملت تبادل 112 أسيراً من الطرفين، حيث أفرجت قوات الجيش عن 58 من عناصر المليشيات، مقابل إفراج الميليشيات عن 54 من أفراد المنطقة العسكرية السادسة.

قتل 6 أشخاص كانوا على متن مروحية إنقاذ تحطمت صباح، اليوم الثلاثاء، في منطقة ابروتسو وفق شرطة مدينة لاكويلا. وقال متحدث باسم الشرطة لفرانس برس "قتل 6 أشخاص، قامت فرق الإنقاذ التي عثرت على هيكل الطائرة بجمع الجثث التي غطاها الثلج من مواقع مختلفة".

قال منظمون في بيان، إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 في وقت مبكر من صباح، اليوم الإثنين، عندما فتح مسلح النار خارج ملهى بلو باروت الليلي في منتجع بلايا دي كارمن بالمكسيك خلال مهرجان موسيقي. وقال المنظمون إن 3 من أفراد فريقهم الأمني قتلوا في إطلاق النار الذي قالوا إن مهاجما واحدا فقط نفذه. ولم يرد تأكيد رسمي لعدد القتلى، وقال متحدث باسم حكومة ولاية كينتانا رو إنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم. وذكر البيان الذي نشر على صفحة المهرجان على فيسبوك "يحزننا هذا العمل العنيف ونتعاون بالكامل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والمسؤولين الحكوميين في تحقيقاتهم".

أعلنت السلطات الروسية اليوم الإثنين، أن فرق الإنقاذ عثرت على جثث 80 شخصا من ضحايا الطائرة المنكوبة "تو- 154". ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن مصادر في وزارة الطوارئ قولها، إن الغواصين انتشلوا جثث 80 شخصا من ضحايا الطائرة المنكوبة من بينهم قائد الطائرة. وكان فريق البحث والإنقاذ التابع لوزارة الطوارئ الروسية قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن الغواصين عثروا على جسم الطائرة المنكوبة "تو- 154" في قاع البحر الأسود. ووفقا للفريق، فإن حطام الطائرة التي سقطت أمس في البحر الأسود يوجد على عمق 27 مترا وعلى مسافة ميل واحد من سواحل مدينة سوتشي جنوبي البلاد. ونشر العلماء الروس من معهد أبحاث الفضاء "إيكي"، صورة عبر الأقمار الصناعية لموقع تحطم الطائرة، حيث تم الحصول على هذه الصور باستخدام أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. يذكر أن طائرة "تو- 154" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، التي كانت متوجهة إلى سوريا، تحطمت في البحر الأسود أمس، وعلى متنها 83 راكبا و8 من أفراد الطاقم، وذلك بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر.