قتل 3 أشخاص بينهم جنديان ماليان، أول أمس الأحد، في هجوم نفذه جهاديون في منطقة غاو "شمال شرق" ومواجهات بين الجنود ومتمردين في جنوب المدينة، وفق ما أفادت مصادر مالية رسمية، أمس الإثنين. وأعلن المجلس الأعلى لوحدة أزواد من جانبه أن القتيل من رجاله، وأنه قتل في معارك مع الجيش الذي اتهمه بانتهاك وقف إطلاق النار. وأفاد بيان الحكومة المالية يوم الأحد تعرض أحد مواقع القوات المسلحة المالية في الموسترات، إلى هجوم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، والحصيلة هي قتيلان وأربعة جرحى بين العسكريين".

قضى 24 مهاجرا غير شرعي على الأقل صباح اليوم الإثنين، في غرق قارب كان ينقلهم في مضيق البوسفور على البحر الأسود بالقرب من اسطنبول، حسبما أوردت وسائل الإعلام التركية. وأضاف المصدر، أن خفر السواحل أنقذوا 7 ركاب من القارب الذي كان ينقل مهاجرين أفغان على ما يبدو كانوا في طريقهم إلى رومانيا، بينما لا يزال 9 أشخاص في عداد المفقودين.

أعلنت "جمهورية دونيتسك" اليوم الثلاثاء، مقتل شخصين جراء قصف القوات الأوكرانية لمناطق شرق البلاد. وقال مصدر في دونيتسك، إن القوات الأوكرانية كثفت نشاطها في مناطق شرق البلاد وخرقت اتفاق الهدنة 20 مرة على الأقل خلال الساعات الماضية. ويأتي هذا عقب يوم من إعلان قوات دونيتسك، عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة جراء قصف القوات الأوكرانية منطقة دونباس المضطربة. يشار إلى أن قوات الحكومة الأوكرانية، والانفصاليين اتفقوا في الخامس من سبتمبر الماضي في مينسك عاصمة بيلاروسيا على الهدنة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها خرق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

قال بيان صادر عن وزراة الداخلية الأفغانية، إن 9 جنود أفغان، و44 من عناصر حركة طالبان قتلوا، أثناء العمليات الأمنية التي شنت ضد الحركة، في عدة مدن أفغانية، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضاف البيان، أن 44 من عناصر طالبان أصيبوا في العمليات، التي نفذت في مدن "بادهشان"، و"قندهار"، و"زابول"، و"أوروزغان"، و"هلمند"، و"فرحان"، و"نانغارهار"، كما تمكنت قوات الأمن من إبطال مفعول 43 عبوة متفجرة، زرعتها الحركة على جوانب الطرقات في أنحاء البلاد. كما عُثر اليوم في حي "بوشتا رود"، بمدينة "فرحان"، على جثتي شرطيين كانت طالبان قد اختطفتهما يوم الجمعة الماضي.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن القوات الأمنية الباكستانية قتلت 20 مسلحا، بينهم قائد بارز بجماعة "عسكر الإسلام" المحظورة ليلة أمس السبت. ونقلت قناة جيو الباكستانية عن مصادر أمنية القول، إن المروحيات العسكرية قصفت مخابئ المسلحين في عدة مناطق في منطقة خيبر، مما أسفر عن مقتل 20 إرهابيا وإصابة العديد. وأضافت المصادر، أن قائدا بارزا كان ضمن المسلحين الذين قتلوا في الهجوم الجوي، في حين تم تدمير 5 مخابئ للإرهابيين.

اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء اليوم الخميس، بين مسلحي جماعة الحوثي وعناصر من أنصار الحراك التهامي بمحافظة الحديدة غربي البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول، بالمحافظة في بيان صحفي، أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في منطقة "الكورنيش" على أطراف المدينة، بعد أن أعلن أنصار الحراك التهامي خلال اليومين الماضيين رفضهم لتواجد المسلحين الحوثيين. وقال "إن الاشتباكات ماتزال متواصلة بين الجانبين وقد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى, فيما تقوم قوات من الأمن بمحاولات مكثفة لإيقافها، مشيرا إلى أن أنصار الحراك التهامي قاموا بإغلاق الشوارع المحيطة بمنطقة المواجهات، لمنع وصول أي تعزيزات للمسلحين الحوثيين". يشار إلى أن جماعة الحوثي، أقدمت خلال الأيام الماضية على نشر مسلحيها في محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر, والذين تمكنوا من السيطرة على مواقع مهمة فيها, أبرزها المطار العسكري والميناء الرئيسي. وأمهل أنصار الحراك التهامي الذي تأسس خلال العام 2012 للمطالبة بحقوق أبناء تهامة, يوم أمس الأول مسلحي جماعة الحوثي أسبوعا للخروج من المحافظة, وإلا سيلجأوا لاستخدام القوة لإخراجهم. ويخوض الحوثيون مواجهات مع رجال القبائل وعناصر القاعدة بمحافظتي "إب" و"البيضاء" وسط البلاد, أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

قالت وزارة الداخلية اليمنية، اليوم الأربعاء، إن 3 مدنيين قتلوا، جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة شبوة جنوبي البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني، إن 3 مدنيين قتلوا مساء أمس في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة عسكرية بمنطقة عزان في محافظة شبوة جنوبي اليمن. وأضافت أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الحادثة لكشف كافة ملابساتها. وحتى الساعة 7.15 بتوقيت جرينتش، من صباح الأربعاء، لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن انفجار العبوة الناسفة. وتكررت في الفترة الأخيرة انفجارات العبوات الناسفة التي تستهدف قوات عسكرية وأمنية في عدة مناطق في اليمن، وتتهم السلطات تنظيم القاعدة بالوقوف وراء تلك العمليات.

قتل 9 أشخاص في بغداد في تفجيرين منفصلين بالعاصمة العراقية بغداد، وفق مسؤولين عراقيين، وذلك في إطار سلسلة من التفجيرات والهجمات التي باتت يومية في البلاد. وقال مسؤولو الشرطة، إن انفجار قنبلة بسوق مفتوحة في حي أبو دشير جنوب العاصمة تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين، بحسب الأسوشييتد برس. وأضافوا أنه بعد قليل أسفر انفجار قنبلة أخرى قرب مطعم شعبي صغير وسط بغداد عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 12. وفي هجوم آخر، أدى انفجار عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، في منطقة المدائن جنوبي العاصمة إلى مقتل شخص على الأقل وجرح 10 آخرين. وقتل أكثر 30 شخصا، أمس، في أعمال عنف في بغداد ومدينة كربلاء، وانفجرت 3 سيارات مفخخة قرب دوائر حكومية في مناطق تجارية بكربلاء وسط العراق، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 41 آخرين، حسبما أعلنت الشرطة العراقية. وجاءت الهجمات في كربلاء، بعد ساعات على مقتل 17 شخصا جراء هجوم انتحاري استهدف مسجدا في قلب بغداد، وذلك عندما كان المصلون يغادرون المسجد بعد صلاة الظهر.

مازال الوضع في كوباني السورية حديث جميع دول العالم منذ أسابيع عدة، وما زالت المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من ناحية، والمقاتلين السوريين الأكراد والتحالف الدولي من ناحية أخرى، مستمرة، بل لا صوت يعلو فوق صوت الانفجارات من الجانبين، ومن جانبنا نرصد في السطور التالية ما آلت إليه الأوضاع في عين العرب "كوباني" السورية. حلقت طائرات حربية فوق بلدة كوباني السورية، اليوم السبت، بعد أيام من الضربات الجوية المكثفة التي تشنها الطائرات الحربية الأمريكية، والتي أبطأت تقدم متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على القوات الكردية التي تدافع عن البلدة الحدودية. غارات أكثر للتحالف شن التحالف الدولي ضربات جديدة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة كوباني، اليوم السبت، بالتزامن مع غارات أخرى استهدفت مواقع نفطية في دير الزور. طائرات التحالف الدولي ضد "داعش" وقال مسؤول كردي، إن الغارات على كوباني دمرت العديد من الآليات وقطع المدفعية لـ"داعش". مشيرا إلى أن المسلحين الأكراد عاجزون عن إجلاء المدنيين المحاصرين داخل المدينة بسبب انتشار قناصة من "تنظيم الدولة الإسلامية". وارتفع عدد القذائف التي أطلقها "داعش"، على أماكن بالقرب من منطقة المعبر الحدودي، الواصل بين كوباني، والأراضي التركية، إلى نحو 28 قذيفة. ودارت اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحي "تنظيم الدولة" على أطراف المربع الحكومي والأمني بالمدينة، في حين شن المقاتلون الأكراد هجوماً على مراكز "داعش" في قرى بالريف الغربي لكوباني، مما أدى لمقتل 6 من المسلحين. وشنت طائرات التحالف الدولي 5 ضربات استهدفت الريف الشرقي لدير الزور، واستهدفت الضربات محطة تعبئة للوقود، ما أدى لاندلاع النيران في عدد من صهاريج نقل النفط، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وقال الجيش الأمريكي، إن وتيرة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة زادت بشكل كبير، وشنت طائرة حربية أمريكية 6 غارات جوية على مواقع الدولة الإسلامية قرب كوباني أمس الجمعة. وضُربت المزيد من أهداف الدولة الإسلامية في نفس المنطقة، الأربعاء والخميس الماضيين، حيث نفذت الطائرات المقاتلة والقاذفة الأمريكية 14 غارة ضد الجماعة المسلحة خلال اليومين. وقال مسؤولون أتراك وأمريكيون، الأسبوع الماضي، إن تنظيم الدولة الإسلامية كان على وشك الاستيلاء على كوباني من المدافعين الأكراد الأقل عتادا بعد استيلاء التنظيم على نقاط إستراتيجية في عمق البلدة. مقتل 662 شخصا وذكر المرصد السوري، أن 662 شخصا، بينهم 374 مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، قتلوا منذ 16 سبتمبر الماضي، عندما بدأ ذلك التنظيم في شن هجوم من أجل السيطرة على كوباني. وفي نفس السياق، قال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، إن الضربات الجوية الأمريكية التي نفذت هذا الشهر خلال المعركة من أجل كوباني، قد أسفرت عن مقتل "عدة مئات" من المسلحين. وأوضح كيربي أنه "بينما يظل الوضع الأمني هناك هشا، فإن تقدم "الدولة الإسلامية" يبدو أنه تم إبطاؤه، ونحن نعلم أننا ألحقنا خسائر بهم". وذكَّر المتحدث باسم البنتاجون بما قاله سابقا حول إمكانية سقوط كوباني في أيدي التنظيم رغم خسائره وتراجعه في عدة مواقع، قائلا: "لا أزال أكرر أن كوباني يمكن أن تسقط في أيدي التنظيم، فمشاركتنا من الجو فقط في الوقت الحالي، ولقد كنا صادقين في القول بأن القوة الجوية بمفردها لا يمكنها إنقاذ أي مدينة". وكشف كيربي أن ضربات قوات التحالف حول كوباني في اليومين الماضيين أصابت 19 مبنى تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلى جانب موقعين للقيادة و3 مواقع قتالية و3 مواقع للقناصة وموقع انطلاق وموقع للأسلحة الآلية الثقيلة. تنسيق كردي تحالفي وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن المقاتلين الأكراد ينسقون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذين يحاولون السيطرة على مدينة عين العرب "كوباني"، ذات الأغلبية الكردية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، "هناك تنسيق وثيق بين الجانبين". مضيفا، "لهذا السبب تمكنت قوات التحالف من توجيه المزيد من الضربات المباشرة لتجمعات كبيرة لـ"داعش"، داخل كوباني". وأشار عبدالرحمن، إلى أن الجهاديين يخبئون مدفعيتهم في عقارات سكنية في كوباني لحماية الأسلحة من القصف الجوي للتحالف. متابعا، أنه رغم مغادرة أغلب المدنيين لعين العرب فإن مئات مازالت موجودة، خاصة العائلات التي يقاتل أبناؤها إلى جانب المقاتلين الأكراد. موفد أمريكي وأكد مسؤول في حزب كردي سوري، أن صالح مسلم، زعيم الأكراد، الذين يقاتلون دفاعا عن كوباني، التقى في باريس، في 12 من الشهر الحالي، الموفد الأمريكي الخاص إلى سوريا، دانيال روبنشتاين. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية كشفت، أول أمس الخميس، أن مسؤولين أمريكيين التقوا، للمرة الأولى، أكرادا سوريين من حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا. وقال خالد عيسى، ممثل الاتحاد الديمقراطي في باريس، إن "اللقاءات التشاورية بيننا وبين الولايات المتحدة ضرورية، خاصة في هذه المرحلة". وأضاف عيسى، أن الولايات المتحدة "تقود تحالفا دوليا لمكافحة للإرهاب في سوريا والعراق، ونحن مع الحلفاء في الإدارة الذاتية، في الخندق الأمامي بمواجهة الإرهاب ومقاومة شعبنا في كوباني خير دليل على ذلك". تراجع رغم الهجمات فيما يواصل تنظيم "داعش" الإرهابي هجماته على محيط المعبر الحدودي بين سوريا، وتركيا، في مدينة عين العرب "كوباني". وتصاعدت حدة الاشتباكات بين التنظيم، ومجموعات كردية في القسم الشرقي من عين العرب، حيث عمد التنظيم إلى استهداف المعبر بقذائف هاون، أطلقها من المناطق التي يسيطر عليها في القسم الشرقي من الناحية. وشُوهد سقوط قرابة 10 قذائف هاون اعتبارًا من صباح اليوم السبت، على المنطقة التي تحوي مقر المجموعات الكردية في الناحية. وأكد المسؤول الكردي المحلي، إدريس نعسان أن التنظيم شن، مساء أمس الجمعة، هجوما عنيفا من شرق كوباني للوصول إلى المعبر الحدودي، إلا أن وحدات حماية الشعب ردت بقوة وصدته". وتراجع مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عدة مناطق من مدينة كوباني. جاء ذلك مع قيام المقاتلين الأكراد بتنفيذ هجمات ضد مقاتلي "داعش" تزامنت مع توجيه قوات التحالف ضربات جوية جديدة على مواقع التنظيم في كوباني. وكشف أحد المسؤولين الأكراد، أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" باتوا يسيطرون على حوالي 20% فقط من مساحة مدينة كوباني. وكشف إدريس نعسان، أن المقاتلين الأكراد تمكنوا من دفع مقاتلي "داعش" إلى التراجع عن مناطق في المدينة سيطروا عليها في وقت سابق. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "المقاتلين الأكراد استعادوا السيطرة على طريق من أيدي الدولة الإسلامية في الجزء الغربي من كوباني".

ارتفع عدد القتلى بسبب الإعصار "هودهود"، الذي ضرب الساحل الشرقي للهند الأسبوع الماضي، إلى 41 شخصا، فيما تكافح السلطات لإعادة الكهرباء والنقل والاتصالات وإيواء 150 ألف شخص اضطروا لترك بيوتهم. وضرب الإعصار "هودهود" ساحل ولايتي أندرا براديش وأوديشا ودمر عشرات الآلاف من المنازل المبنية من الطين والقش وسوى مزارع أرز وموز وقصب بالأرض. وقال أ.ر. سوكومار مدير إدارة التعامل مع الكوارث بولاية أندرا براديش، اليوم السبت: "أعيدت الكهرباء في نحو 60% من المناطق المنكوبة، وخلال الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة نتوقع إعادتها في كل المناطق". ورغم أن عدد القتلى ارتفع في أندرا براديش ليصل إلى 38 فقد قال مسؤولون في ولاية أوديشا: إن عدد القتلى 3 ولم يتغير. وتسبب ذيل الإعصار في عواصف ثلجية مفاجئة وعنيفة شمالا في نيبال، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا على الأقل في منطقة انابورنا بجبال الهيمالايا، وهي مقصد مشهور للسياح الأجانب الذين يرغبون في المغامرة.

أعلنت السلطات النيبالية، اليوم الأريعاء، أنه تم انتشال 5 جثث أخرى من منطقة جبال وسط نيبال، لترتفع حصيلة الضحايا المؤكدة جراء عاصفة ثلجية نجمت عن إعصار يجتاح الهند المجاورة إلى 21 حالة وفاة. وقال بابورام بانداري رئيس الإدارة المحلية لمقاطعة موستانج، التي وقع بها الحادث: إنه جرى تحديد هوية الجثث التي انتشلت مؤخرا على أنها لـ 4 متنزهين كنديين ومواطن هندي. كانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن 16 شخصا لقوا حتفهم، بينهم 7 متنزهين: مواطن من فيتنام و3 من إسرائيل و3 من بولندا. وأفاد بانداري بأن 4 إسرائيليين و5 ألمان و4 بولنديين بين من تم إنقاذهم. كان إجمالي 168 شخصا يتنزهون باتجاه ممر "تورانج لا" في منطقة أنابورنا الشهيرة، أمس الثلاثاء، عندما حدثت العاصفة. وأضاف بانداري بأن 60 شخصا أنقذوا في وقت سابق جرى نقلهم إلى مستشفى جومسوم القريب، ونقل 19 مصابا إلى مستشفيات في كتماندو وبوخارا. وذكرت السلطات أن الاتصال ببعض الأشخاص لا يزال متعذرا نظرا لتضرر الاتصالات من الطقس السيئ.

سقط قتلى وجرحى لم تعرف أعدادهم بعد، في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين، نفذهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، ذات الغالبية الكردية، بمحافظة حلب. وأفادت مصادر محلية أن أحد الهجومين وقعا قرب مبنى قوات الأسايش "الأمن الداخلي"، التابع للمجموعات الكردية، والآخر عند المدخل الجنوب شرقي للمدينة. وذكرت مصادر أخرى، أن المجموعات الكردية المسلحة، دمرت السيارتين المفخختين، وسط احتدام المواجهات بين القناصة، حيث تستهدف عناصر "داعش"، حواجز، ومقرات المقاتلين الأكراد.

لقي 30 شخصا مصريا مصرعهم على الأقل، فيما أصيب 15 آخرون إثر حادث تصادم 3 سيارات ميكروباص بأسوان "جنوب مصر" على الطريق الغربي الصحراوي أسوان – إدفو وقال مصدر أمني مسئول، إن إخطارا بوقوع تصادم بين3 سيارات ميكروباص عند مدخل مدينة إدفو بالطريق الصحراوي غرب . النيل على الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، الذي أدى إلى مصرع 30 شخصا على الأقل وإصابة 15 آخرين، وتم نقل المتوفين إلى مشرحة إدفو، والمصابين إلى مستشفيات إدفو أسوان الجامعي. وأفاد المصدر، أن السرعة الزائدة للسيارات ما أدى إلى تصادم بعضها البعض ما أدى إلى وقوع الضحايا بسبب حمولتها حيث يسع الميكروباص الواحد لعدد 14 فردا.

أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني، مصرع 7 أشخاص، بينهم 4 من مسؤولي الشرطة في حادث تحطم طائرة كانت تقلهم جنوب البلاد. وكانت الطائرة الصغيرة التابعة للشرطة الإيرانية تقل 7 أشخاص عندما اختفت من شاشات الرادار، مساء أمس السبت، في منطقة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه تم العثور على حطام الطائرة صباح اليوم، ولم تنشر أي معلومات عن أسباب الحادث.

قتل 19 شخصا على الأقل، بينهم 5 أطفال، اليوم الجمعة، في قصف لقوات النظام السوري على بلدة الحارة في ريف درعا "جنوب" التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أقل من أسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 18 شخصا. وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 19 بينهم رجل وزوجته وخمسة أطفال على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي وبصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض من قوات النظام على مناطق في بلدة الحارّة". وقال ناشطون إنه تم إلقاء براميل متفجرة على البلدة.

قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن 3660 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 8756 آخرون في أعمال العنف في شرق أوكرانيا بين منتصف أبريل نيسان والسادس من أكتوبر الحالي. ووردت هذه الأرقام في التقرير الشهري الذي يقدمه مراقبو الأمم المتحدة في أوكرانيا. وأشار المكتب إلى أن 331 شخصا قتلوا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر، مشيرا إلى احتمال وقوع عدد من هذه الوفيات في وقت سابق وتسجيلها رسميا بعد تاريخ الاتفاق.

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون، اليوم الأربعاء، إثر انفجار وقع في إقليم "هلمند" بجنوبي أفغانستان. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، اليوم، عن مصادر قولها ،"إن التقارير الأولية تشير إلى أن سبب الانفجار هو تفجير انتحاري ، فيما لا تزال تجري الشرطة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث". ولم تعلن أي حركة مسلحة، بما في ذلك حركة "طالبان" الأفغانية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

لقي ٣ جنود يونانيين مصرعهم، وأصيب ضابط، في انفجار وقع اليوم الثلاثاء، خلال تدريبات عسكرية، كان يجريها الجيش اليوناني، بالقرب من مدينة فولوس، وسط البلاد. وأشارت مصادر محلية، أن الحادث وقع نتيجة اختناق قذيفة هاون خلال إطلاقها، وأن الجنود القتلى يبلغون من العمر ٣٤ و٣٣ و١٩ عاما. وأضافت المصادر أن الجهات المعنية بدأت التحقيق على الفور في الحادث، وأن وزارة الدفاع اليونانية أعلنت الحداد ٣ أيام، في مقرات القوات المسلحة بالبلاد. ومن جانبه أعرب وزير الدفاع اليوناني، "ديميتريس أفراموبولوس"، عن حزنه الشديد لوقوع الحادث ومقتل الجنود الثلاثة، وذلك خلال كلمة ألقاها في البرلمان، مقدما التعازي لأهاليهم، ومتمنيا الشفاء العاجل للضابط المصاب.

قال مصدر بالشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء، إن 12 شخصا قتلوا وأصيب 36 آخرين في 3 هجمات بأنحاء متفرقة من العاصمة العراقية بغداد شملت: تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وسقوط قذائف هاون. المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح لوكالة الأناضول، أن "خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 18 شخصا بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة قرب مرآب للسيارات في منطقة المشتل شرقي بغداد". وأضاف أن "أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في منطقة المحمودية جنوبي بغداد". وفي حادث ثالث "قتل 3 أشخاص وأصيب سبعة آخرين إثر سقوط عدد من قذائف الهاون على منطقة سبع البور شمالي بغداد"، وفق المصدر ذاته. وتشهد العاصمة العراقية أعمال عنف بشكل شبه مستمر تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.

قالت الشرطة إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في هجوم على حي يغلب الشيعة على سكانه في مدينة كويتا الباكستانية المضطربة، اليوم السبت. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم. وكانت جماعة عسكر جنجوي السنية الباكستانية المتشددة نفذت فيما مضى الكثير من الهجمات على طائفة الهزارة الشيعية في كويتا.