استعدت ولاية تكساس الأمريكية، لمزيد من السيول اليوم الخميس، في وقت لا تزال ترزح فيه تحت وطأة أمطار غزيرة قتلت ما لا يقل عن 16 شخصا وغمرت مدنا كبرى وسجلت مستوى قياسيا لأكثر شهر هطلت فيه أمطار في تاريخ الولاية. وأصدرت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرا من سيول صباح اليوم الخميس، يمتد من جنوبي سان أنطونيو وحتى دالاس مرورا بأوكلاهوما -حيث تسبب الطقس العاصف هذا الأسبوع في مقتل 6 أشخاص آخرين- وحتى كانساس. وضربت عواصف رعدية أجزاء كبيرة من المنطقة المتضررة في وقت مبكر الخميس. وقال خبير الطقس بالولاية جون نيلسن جامون اليوم إن متوسط هطول الأمطار في أنحاء الولاية بلغ 19.15 سنتيمتر في مايو، ليكسر الرقم القياسي الذي سجل في يونيو 2004، والبالغ 16.9 سنتيمتر حسبما أفادت سجلات ترجع إلى عام 1895.

تتسبب التقلبات الجوية، لا سيما ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة في آثار صحية سلبية تصل أحيانا إلى الوفاة، ولكن أيهما أكثر فتكا من الآخر: البرد أم الحر؟. الإجابة على السؤال السابق توصل إليها فريق بحثي دولي، أجرى تحليلا إحصائيا وصفيا لأكثر من 74 مليون حالة وفاة بين 1985-2012، في 384 موقعا، شملت 13 دولة. وخلصت الدراسة، التي نشرتها صحيفة مينيسوتا بوست الأمريكية، إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بالطقس البارد يزيد 20 مرة عن ضحايا درجة الحرارة المرتفعة، وعلاوة على ذلك، فإن نسبة 7.71 % من أعداد الوفيات التي شملتها الدراسة ذات علاقة مباشرة بالطقس. وكانت المفاجأة أن تبلغ نسبة قتلى البرد 7.3 %، من إجمالي الوفيات خلال الحقبة الزمنية المذكورة، فيما لم تتجاوز نسبة ضحايا الحر 0٫4 %. المدهش أيضا أن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة أو البرودة لم تحدث في أيام شديدة التطرف، صعودا أو هبوطا. من جانبه، قال أنتونيو جاسباريني، أحد أعضاء الفريق البحثي، وخبير الإحصاء الحيوي وعلم الأوبئة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي: تظهر النتائج أن معظم حالات الوفيات حدثت في أيام ذات طقس معتدل البرودة أو الحرارة، أغلبها في الأيام متوسطة البرودة. وفسر جاسباريني ارتباط حالات الوفاة بالبرودة أكثر من الحرارة إلى التأثير السلبي للحرارة المنخفضة على القلب والأوعية الدموية، بما يزيد احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية والجلطات الدماغية. وكذلك، يتسبب البرد في إضعاف الجهاز المناعي، تاركا الجسد فريسة للأمراض التنفسية.

لقي خمسة عمال أفغان مصرعهم، اليوم الأربعاء، إثر حادث وقع في منجم للفحم في ولاية سمنغان شمالي أفغانستان. وأفاد المتحدث باسم ولاية سمنغان، صديق عزيزي، أن الحادث وقع في المنجم جراء انفجار غاز أثناء العم لفي المنجم الواقع بقضاء "ديري صوف بالا" التابع للولاية، مضيفاً أن أعمال البحث والإنقاذ استمرت لعدة ساعات حيث عثر على خمسة جثث للعمال الذين كانوا يعملون بشكل غير رسمي، وأن أربعة عمال آخرين أصيبوا بجروح في الحادث، مؤكداً أن حالتهم الصحية جيدة. وأشار عزيزي إلى أن المنجم المذكور تم إغلاقه من قبل وزارة المعادن الأفغانية منذ فترة طويلة، إلا أن أهالي المنطقة يقومون بتشغيله بشكل غير قانوني، مضيفًا أن القضاء يضم مئات من مناجم الفحم، وأن عمليات استخراج الفحم تجري بطرق غير قانونية من أغلب تلك المناجم . وشهد القضاء نفسه مصرع أربعة عمال في حادث وقع بمنجم للفحم قبل نحو ثلاثة أشهر.

أعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، أن مسلحين من جماعة بوكو حرام قتلوا بالسواطير عشرة أشخاص في قرية معزولة تقع في شمال غرب نيجيريا. وقال ماينا اولارامو مدير قضاء ماداغالي في شمال ولاية اداماوا، أن الهجوم وقع صباح الجمعة في قرية بامبولا-كوامدا، وأضاف أن "المهاجمين وصلوا إلى القرية نحو الرابعة فجرا، بينما كان الناس نياما وهاجموا الضحايا بالسواطير". واستغرق وصول معلومات مفصلة حول هذا الهجوم بضعة ايام، لأن القرية نائية جدا والاتصالات سيئة جدا في هذه المنطقة، بعدما دمر المتمردون عددا كبيرا من محطات التقوية المخصصة للهواتف النقالة.

أسفرت الاحتجاجات التي اندلعت منذ بداية الأزمة السياسية والأمنية في بوروندي، عن مقتل 36 شخصا، وإصابة المئات بجروح، فيما اعتقل أكثر من 500 آخرين. وجاءت الأزمة منذ الإعلان الرسمي، في 26 أبريل الماضي، عن ترشح الرئيس، بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، ألهبت شوارع العاصمة ومناطق أخرى في البلاد باحتجاجات دامية، استنادا إلى مصادر أمنية وإنسانية ومعارضة. وعلاوة على حصيلة القتلى المذكورة في صفوف المدنيين، قتل 12 عسكريا، وأصيب 35 آخرين بجروح، برصاص القوات البوروندية، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، في 13 مايو الجاري، على نكورونزيزا.

ارتفع عدد ضحايا موجة حرارة شديدة ضربت ولايات هندية عدة، اليوم الأحد، إلى وفاة 335 شخصا، وفقا للأرقام الحكومية الرسمية، التي أوردتها وسائل إعلام محلية. وأجبرت الموجة الحارة، التي رفعت متوسط درجات الحرارة ما بين 5 إلى 7 درجات، الحكومة على تغيير ساعات العمل، خصوصا أن أغلب الضحايا كانوا من العمال. وظهر تأثير الموجة الحارة في العديد من المدن، وأبرزها مدينة خامام، التي ارتفعت فيها درجة الحرارة القياسية إلى 48 درجة مئوية، بعدما كانت 47.2 مئوية، المسجلة عام 1947. كما حذر خبراء الطقس من أن درجات الحرارة ستواصل الارتفاع في المناطق الوسطى والشمالية الغربية، وأجزاء من شرقي شبه الجزيرة الهندية في اليومين المقبلين.

قتل 6 يمنيين اليوم الأحد، وأصيب نحو 30 آخرين بجروح جراء قصف المسلحين الحوثيين أحياء سكنية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وقصف المسلحون الحوثيون بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء سكنية وسط المدينة، أبرزها أحياء "الروضة" و"المغتربين" و"حوض الأشراف" و"جبل جرة" و"الثورة"، وأسفر ذلك عن سقوط 6 قتلى من المدنيين وجرح نحو 30 آخرين، بينهم نساء وأطفال، حسبما ذكرت مصادر محلية بالمحافظة. وقالت المصادر إن مستشفيات المدينة أطلقت نداء استغاثة للمواطنين للتبرع بالدم للأعداد الكبيرة من المصابين، وناشدت المنظمات المهتمة بضرورة تزويدها بالمشتقات النفطية والأدوية. وشهدت محافظة تعز اليمنية، خلال الساعات الماضية، مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى. وقالت مصادر أمنية بالمحافظة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق "حوض الإشراف" و" المرور" و"شارع الأربعين" باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من الحوثيين.

أعلنت وزارة الصحة السعودية مساء اليوم السبت، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن سعودي من الرياض. ويرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات بهذا الفيروس إلى 437 حالة من إجمالي عدد إصابات بلغت 1003 حالات، وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة في عام 2012. وبلغ عدد الحالات التي شفيت 559 حالة فيما تبقى 6 حالات تحت العلاج، بالإضافة إلى حالة معزولة بالمنزل، بحسب بيانات الوزارة.

لقي نحو 230 شخصا حتفهم منذ منتصف أبريل في موجة حر تجتاح اثنتين من الولايات جنوب شرقي الهند، حسبما قال مسؤولون. وقال رئيس وزراء ولاية أندرا براديش، تشاندرابابو نايدو، إن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في الولاية الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في ولاية تيلانغانا المجاورة إن نحو 130 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها هناك منذ الخامس عشر من أبريل. وارتفعت درجة الحرارة في مقاطعة خمام في تيلانغانا إلى أكثر من 48 درجة مئوية اليوم السبت، وقال المسؤول هناك إن ستة عشر شخصا لقوا حتفهم في المقاطعة في الأيام الثلاثة الماضية. وطلبت السلطات الصحية من المواطنين عدم الخروج في منتصف النهار لتجنب التعرض لضربة شمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح الحارقة، وتقول السلطات المسؤولة عن الطقس إن درجات الحرارة المرتفعة من المرجح أن تستمر أسبوعا آخر على الأقل.

قال بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال زيارة لنيجيريا، إن الصراع بين جماعة بوكو حرام والجيش النيجيري، أدى إلى أزمة إنسانية في شمال شرق البلد الأفريقي، مشيرا إلى أن إعادة إعمار المنطقة سيستغرق سنوات. وجاء في بيان أصدره الصليب الأحمر اليوم الخميس، أن نحو 5.1 مليون شخص فروا من ديارهم بسبب الصراع ولجأ كثير منهم إلى الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة. وقال ماورير في زيارة لمدينة مايدوجوري "إنهم يحتاجون أكثر مما تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقديمه لكن في كثير من المناطق المتضررة بشدة نجد أنفسنا بمفردنا".وطالب الصليب الأحمر الدول المانحة بتقديم 60 مليون دولار (65 مليون دولار) حتى تستطيع المنظمة الدولية تعزيز مساعداتها في الدول التي تتاخم بحيرة تشاد.

أعلنت أجهزة الإنقاذ أن 15 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم اليوم الثلاثاء، في حريق نشب في مبنى سكني في باكو عاصمة أذربيجان. وتم استدعاء تعزيزات من مروحيات ورجال إطفاء الذين نجحوا في إخماد الحريق الذي اندلع صباح الثلاثاء، في المبنى المؤلف من 15 طابقا في وسط المدينة، وأصيب 64 شخصا على الأقل بجروح في الحريق. وقالت وزارة الحالات الطارئة أن بين القتلى طفلين. وقال المدعي العام زكير غارالوف أن "النوعية السيئة لغطاء من البلاستيك" لواجهة المبنى هي سبب الحريق وأعلن عن فتح تحقيق، وخضعت باكو حيث يعيش حوالي مليوني نسمة لعملية تجديد بمبادرة من سلطات المدينة في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالمحروقات. وقد حلت ناطحات سحاب محل الأبنية السكنية القديمة التي تعود إلى العهد السوفيتي والمنازل التي تعود إلى بداية القرن العشرين، وأثارت عملية التجديد الجذرية التي تقوم بها السلطات احتجاجات بين ناشطي حقوق الإنسان الذين يتهمون حكومة الرئيس الهام علييف بطرد السكان بالقوة.

خلفت 4 سنوات من الأزمة السورية، بالإضافة إلى العدد الكبير من القتلى، آلاف المصابين، الذين تعرض كثير منهم لإصابات دائمة، تسببت لهم في إعاقات حركية، ويعيش قسم من هؤلاء في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا. ساق يمني ويسري وقال عبد الهادي من محافظة دير الزور السورية: "إن سيارة الإسعاف نقلته مع شقيقه إلى تركيا للعلاج بعد إصابته بشظايا قنبلة سقطت بالقرب من محل والده، وتسببت الإصابة في فقدانه جزءا من ساقه اليمنى، وفقدان أخيه جزءا من ساقه اليسرى". ويعتمد الشقيقان حاليا على العكاز ليتمكنا من المشي، ولم تمنعهما الإصابة من الذهاب للمدرسة واستكمال تعليمهما. شلل نصفي وفي نفس المخيم يعيش "عبد الهادي علاوي"، 25 عاما، حيث أصيب بشلل في نصفه السفلي، بعد إصابته برصاصة قناص في عموده الفقري، خلال عودته إلى منزله في سوريا قبل عامين. قال علاوي إن عائلته أحضرته إلى تركيا لتلقي العلاج، وبعد فترة علاج طويلة أخبره الأطباء بأنه لن يستطيع تحريك نصفه الأسفل، ما أدى لاعتماده على أفراد عائلته لتلبية احتياجاته. ساق وذراع معتز حمدو، 25 عاما، الذي يعيش في نفس المخيم، أصيب بشظايا قنبلة خلال قتاله ضد جيش النظام السوري، ما تسبب في فقدانه القدرة على تحريك ساقيه وذراعه الأيمن. يتمنى معتز العودة إلى المشي مرة أخرى، ويقول إنه ذهب للطبيب قبل 20 يوما، وأخبره الطبيب أن بإمكانه استعادة قدرته على المشي حال تلقيه علاجا طبيعيا.

قالت السلطات الكولومبية اليوم الإثنين، إن الفيضانات الناجمة عن زيادة منسوب المياه خلفت ما لا يقل عن 33 قتيلا. وفقد العشرات أيضاً في بلدية سالجار، الواقعة في مقاطعة أنتيوكيا شمال غرب البلاد. وقالت اينيس كاردونا مديرة القسم الإداري للوقاية من الكوارث الطبيعية في منطقة انتيوكيا لوكالة فرانس برس "لدينا في الوقت الحاضر 33 شخصا متوفيا، لكن هذا الرقم قابل للارتفاع".

لقي 9 أشخاص مصرعهم، وأُصيب 18 آخرون في شجار مسلح وقع بين عصابات سائقي الدراجات النارية في مدينة واكو، بولاية تكساس الأمريكية. وذكر بيان لشرطة المدينة، أن مشادة كلامية وقعت بين مجموعتين في أحد المطاعم، تحولت إلى عراك بالأيدي، ثم لجأ المتشاجرون إلى استخدام الأسلحة النارية. وأوضح البيان، أن المشاجرة بدأت داخل المطعم، وانتقلت إلى حديقته، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 18 آخرين بالرصاص أو بطعنات سكاكين، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى، دون الإشارة إلى سبب اندلاع الشجار. ولفت البيان، أن عددًا كبيرًا من الأشخاص شاركوا في الشجار، وأن الشرطة صادرت أكثر من مئة قطعة سلاح ناري في موقع الحادثة، فيما أعلن مسؤولون أن هناك نزاعا بين العصابتين، منذ مدة طويلة. وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الشرطة كانت قد اتخذت تدابير، بناء على احتمال وقوع نزاع بين العصابات، ولم تشر فيما إذا كان القتلى سقطوا بنيران خصومهم أم بنيران الشرطة. وزادت الشرطة من شدة التدابير الأمنية في المنطقة للحيلولة دون تكرر الشجار.

لقي 4 أفراد بينهم طفل مصرعهم، وأصيب 16 آخرون في مصر، اليوم الأحد، بحادث تصادم سيارة أجرة بالوادي الجديد بسيارة ملاكي. وكان قد ورد إخطار للجهات الأمنية، يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص على طريق الخارجة أسيوط، ما أسفر عن مصرع كل من صلاح عبد الصمد أحمد، وعماد الدين خليل، وصابرين رمضان السماك وحبيبة يحيى شعبان. كما أصيب 16 آخرون بكسور وجروح، وتم نقل 8 منهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي لخطورة حالتهم، وهم أحمد عنتر محمد، وجمالات أحمد عبد الله، ومحمد رجب صلاح، وسيد أحمد عبد المولى، وهشام عطية عبد الباسط، ومحمد عبد الرحمن محمد وعبد المعطى عبد الناصر محمود وحنان محمد، وجارٍ تحرير محضر بالحادث.

قالت تقارير إعلامية ومسؤولون محليون، إن اثنين من عمال المناجم الأتراك قتلوا ونقل ثلاثة آخرون إلى المستشفى اليوم الأحد، بعد أن تسمموا بالغاز في منجم للكروميت بجنوب غرب تركيا. ولم يتضح كيف وقع حادث التسمم أو طبيعة الغاز. وقال مكتب حاكم إقليم بوردر في تعليق على حسابه على تويتر، إن الحادث وقع قرب بلدة يشيلوفا في الإقليم الذي يقع بجنوب غرب البلاد. وتتكرر الحوادث التي يسقط خلالها قتلى في المناجم التركية التي لا تطبق فيها معايير الأمان بالدرجة الكافية، ووقع الحادث الذي سقط فيه اكبر عدد من القتلى في البلاد في مايو 2014 ببلدة صوما، حيث قتل معظم 301 عامل بسبب التسمم بأول أوكسيد الكربون. وأثار الحادث غضبا على مستوى البلاد بشأن سجل تركيا السيئ بمجال سلامة العمال.

لقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم في نيجيريا، اليوم السبت، في انفجار قنبلة في داماتورو عاصمة ولاية يوبي بشمال البلاد. وانفجرت القنبلة في سوق مزدحمة قرب محطة للحافلات. وأصيب 27 شخصا على الأقل بينهم كثيرون في حال خطيرة، وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف مازالت تنقل المصابين من الموقع. من ناحية أخرى، سيطرت حركة بوكو حرام على مدينة إستراتيجية في شمال شرق نيجيريا اليوم السبت.

تحطمت اليوم الخميس في ولاية كونيا وسط تركيا، إحدى الطائرات العسكرية دون وقوع ضحايا. وقالت وكالة "دوجان" التركية للأنباء، إن قائدي الطائرة تمكنا من النجاة بنفسيهما باستخدام مقعدي القذف. وأوضحت الوكالة أن الطيارين كانا في رحلة تدريب عندما وقع الحادث في منطقة سيدي سيهير، وهي منطقة غابات.

أعلنت الشرطة الكينية اليوم الثلاثاء، أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 12 شخصا بالعاصمة نيروبي. وصرح قائد الشرطة الإقليمية بنسون كيبو، بأن جدار مسجد انهار في ساعة متأخرة مساء أمس الإثنين، على عدة أكواخ سكنية في منطقة فقيرة بالعاصمة، ولقي الشخصان الآخران حتفهما بعد أن جرفتهما مياه الفيضانات. ويعتقد أن مشكلة الفيضانات التي غمرت طرقا رئيسية بالعاصمة، تفاقمت بسبب انسداد شبكة الصرف في العديد من أحياء نيروبي.

خلص بحث نشرته جامعة هولندية اليوم الثلاثاء، إلى أن معظم المهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء سعيهم لحياة أفضل في أوروبا خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، اختفوا دون أن يتركوا أثرا يدل عليهم. وعثرت السلطات في دول جنوب أوروبا على 3188 جثة فقط من جثث أشخاص سعوا للهجرة بين عامي 1990 و2013، ويعتقد أن نحو 1800 شخص غرقوا في البحر المتوسط في العام الحالي حتى الآن. والمسح الذي أجرته جامعة أمستردام الحرة هو الأول الذي درس فيه الباحثون سجلات الوفيات في دول جنوب أوروبا للوصول إلى عدد من سجلت وفاتهم في البحر. وبرزت الأخطار التي تواجه الساعين للجوء إلى أوروبا هربا من الحروب في الشرق ألأوسط وشمال أفريقيا الشهر الماضي عندما مات 900 شخص في البحر المتوسط، بعد أن غرقت سفينتهم المتهالكة في رحلة انطلقت من ليبيا. وأطلق الحادث دعوات إلى تعزيز مهمة إنقاذ أوروبية بعد تعليق مهمة مماثلة لخفر السواحل الإيطالي العام الماضي. لكن توماس سبيكربوير وهو أستاذ شارك في الدراسة، قال إن هذا الموقف أبرز الحاجة إلى مزيد من المعلومات عن طبيعة ونطاق الأخطار التي يواجهها المهاجرون. ومضى قائلا "واضعو السياسات في ألمانيا وهولندا وبريطانيا كانوا يقولون إن هذا النوع من المهام الواسعة النطاق يشجع الناس على العبور ويؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح، لكن بعد حادث التحطم الكبير في ابريل غيروا رأيهم". وأضاف "هم ينفقون الآن المزيد من المال على شئ قالوا عنه قبل شهور قليلة إنه يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح، إنه لأمر غير مسؤول أن تتخذ هذه القرارات الكبرى دون السؤال عما إذا كانت الافتراضات صحيحة". ووجد الباحثون أن أعداد المتوفين من المهاجرين زادت باطراد بين عامي 1990 و2000، واستمرت على مستوى عال منذ ذلك الوقت. وقال سبيكربوير إن الحديث عن زيادة الأعداد منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي في 2011، يعكس فيما يبدو زيادة انتباه وسائل الإعلام إلى الظاهرة. ولم يتم التعرف إلا على أصحاب 40 % فقط من الجثث التي عثر عليها منذ 1990، وكان من الأصعب التعرف على شخصيات المهاجرين من أماكن أبعد في أفغانستان ودول أفريقيا جنوب الصحراء. وحث سبيكربوير الحكومات الأوروبية على إنشاء مستودع مركزي يضم صور الجثث التي تحمل علامات مميزة مثل الوشم لمساعدة الصليب الأحمر، وغيره من المنظمات في تحديد هوية الموتى. وركزت الدراسة على الحدود الجنوبية لأوروبا لكن سبيكربوير قال، إن هناك أيضا دلائل على وفاة مهاجرين أثناء عبورهم البحر الأسود إلى شرق أوروبا.