أفادت مصادر في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الجمعة، أن 3 من عناصر البيشمركة قتلوا وأصيب 33 آخرون في هجوم للبيشمركة، لتطهير قرى تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوبي محافظة كركوك. وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية "أن قتالا عنيفا نفذته قوات تابعة للبيشمركة أسفر عن تطهير قرى العزيرية، والعطشانة جنوبي محافظة كركوك، أدى إلى مقتل 3 من قوات البيشمركة وإصابة 33 آخرين". وأضافت أن "من بين الجرحى اثنان من أصل أمريکي کانا قد وصلا لمساندة قوات البيشمرگة وجرحا في ذلك القتال، وأصيب أحدهم في رکبته، والآخر في فخذ، و نقلا إلى محافظة السليمانية لتلقي العلاج".

أقامت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الخميس، احتفالا لتخريج أول فوج من المقاتلين المسيحيين في شمال العراق، مهمته القتال لاستعادة مناطق مسيحية سيطر عليها تنظيم "داعش" وحمايتها من لأي هجمات. وسيتبع الفوج حكومة أقليم كردستان التي تؤدي قواتها دورا رئيسيا في القتال ضد التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق، منذ هجوم كاسح شنه في يونيو، وأدى إلى تهجير عشرات الآلاف، بينهم آلاف المسيحيين من محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل. وقام عناصر الفوج بأداء استعراض عسكري والقفز وسط حلقات مشتعلة، في حضور مسؤولين أكراد وآشوريين، في معسكر "نمور الحراسات" في منطقة فيشخابور في شمال غرب العراق، قرب الحدود مع سوريا. وقال آمر المعسكر اللواء أبو بكر إسماعيل "شارك في هذه الدورة 600 من البيشمركة من إخواننا المسيحيين من سهل نينوى وركزت على تدريبات بدنية ومحاضرات عسكرية والرمي والتدريب على الأسلحة الخفيفة". ونزح نحو 10 آلاف مسيحي من مناطقهم مطلع أغسطس عندما شن التنظيم الجهادي هجوما متجددا في شمال العراق، بعد أكثر من شهر من سيطرته على مناطق واسعة في يونيو.

أعلن حزب تركماني عراقي اليوم الجمعة، عن تشكيل فوج من متطوعي الحشد الشعبي التركماني -للدفاع عن البلاد من سيطرة تنظيم "داعش" وخاصة الدفاع عن التركمان في محافظة كركوك "250 كم شمالي بغداد". وقال أرجان كتانه الناطق الرسمي لحزب الحق بمؤتمر صحفي اليوم "إن تشكيل هذا الفوج تحت اسم (فوج الحق التركماني) جاء للدفاع عن العراق عامة والتركمان خاصاً إلى جانب أفواج تركمانية أخرى ويضم متطوعين من جميع أبناء الشعب التركماني". وأكد كتانه أن الفوج يتهيأ للمشاركة في تحرير المناطق التركمانية المحتلة مع القوات الأمنية من الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي لتحريرها من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي". يذكر أن حزب الحق التركماني القومي، يترأسه مستشار رئيس الجمهورية الدكتور طورهان المفتي.

فرضت محكمة ألمانية غرامة على داعية إسلامي، مقيم في الدنمارك بتهمة إثارة الفتن، وقال متحدث باسم المحكمة في برلين اليوم الجمعة، إن المحكمة قضت بتغريم الداعية 9600 يورو. وأضاف المتحدث، أن الداعية المقيم في الدنمارك قدم طعنا على القرار، ما يعني إمكانية محاكمته في برلين. ويواجه الداعية تهمة الدعوة بعبارات فجة للقتال ضد إسرائيل، وقتل اليهود في مسجد "النور" بمدينة نويكولن الألمانية في يوليو عام 2014، وتم تقديم أكثر من 10 بلاغات ضد الداعية، من بينها بلاغ من المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا.

أفادت مصادر تابعة للانفصاليين الموالين لروسيا، شرقي أوكرانيا؛ أن القوات الحكومة الأوكرانية بدأت بالانسحاب من بلدة "ديبالتسيف"، ذات الأهمية الإستراتيجية، والتي لم تتوقف فيها الاشتباكات؛ بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار. إلى ذلك، أعلن قائد كتيبة دونباس التطوعية "سمان سمانتشينكو" النائب في البرلمان، في حسابه على الانترنت، أن القوات الأوكرانية بدأت بالانسحاب بشكل مدروس ومنظّم من المنطقة المذكورة، وأن الانفصاليين حاولوا قطع الطريق أمام تلك القوات، وإعاقة انسحابها. ونفى سمانتشينكو صحة الرواية الرسمية؛ بشأن سيطرة القوات الحكومية على الطريق الواصل بين أرتيميسك - ديبالتسيفي، مبيناً أن القوات الحكومية تسيطر على طرق أخرى في تلك المنطقة، وأن الانفصاليين ما زالوا يخوضون معارك مع القوات الحكومية؛ من أجل السيطرة على تلك الطرق، التي وصفت بأنها "طريق الحياة" بالنسبة للمنطقة. فيما نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن رئاسة أركان الجيش الأوكراني، قولها اليوم الأربعاء، إن 22 جنديا أوكرانيا قتلوا، وأن أكثر من 150 أصيبوا في قتال مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في بلدة ديبالتسيف، المركز المهم للسكك الحديدية خلال الأيام القليلة الماضية. وجاء الإعلان بعدما انسحبت القوات الحكومية من البلدة الإستراتيجية في شرق البلاد، بعد أسابيع من القصف المدفعي والصاروخي والهجمات بالدبابات من الانفصاليين.

أعلن وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانغ، أن قتالا عنيفا وقع بين الأطراف المتقاتلة في ولاية النيل الأعلى الغنية بالنفط اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن المسلحين يحاولون السيطرة على مدينة رئيسية قبل محادثات السلام. وصرح الوزير أن تقارير وردت عن قصف كثيف لعدد من المواقع في منطقة رينك الشمالية، أمس الاثنين، واليوم والثلاثاء، ما أدى إلى "إصابة العديد من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل". اندلع القتال في جنوب السودان في ديسمبر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير، نائبه رياك مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ويدور القتال بين أكثر من 20 مجموعة مسلحة، من بينها الجنود الحكوميين والمليشيات الموالية لهم بدعم من جنود أوغنديين من جانب، وعدد من الفصائل المتمردة من جانب أخر، منذ 14 شهرا، رغم الاتفاقيات العديدة لوقف إطلاق النار.

انتقدت مجموعة من البرلمانيين البريطانيين دور بلادهم في القتال ضد تنظيم "داعش"، ووصفوه بأنه " متواضع بشكل لافت للنظر". وأكد أعضاء لجنة الدفاع في مجلس العموم "البرلمان"، أنه يجب على بريطانيا أن تكثف دورها. وتبين للجنة أن الطائرات البريطانية نفذت فقط 6% من إجمالي الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع متطرفي تنظيم "داعش". وقال النواب "إنه من المفاجئ والمثير للقلق العميق أن بلادهم لا تفعل المزيد". غير أن اللجنة البرلمانية البريطانية شددت في تقرير لها بهذا الخصوص، على أنها لا تدعو إلى نشر قوات بريطانية مقاتلة لقتال التنظيم، الذي يحتل مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا. ولفت التقرير إلى" أن التنظيم هو التهديد الأخطر للأمن الدولي يظهر في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود". وأكد النواب "أن المملكة المتحدة يمكنها ويجب عليها الاضطلاع بدور أكبر في قتاله، وأن المسؤولين والوزراء والضباط أخفقوا في وضع إستراتيجية عسكرية واضحة".

عقد زعماء عشائر عراقية اجتماعا موسعا لهم في أربيل، وناقشوا مشروعا مفصلا يتعلق بكيفية مشاركة أبناء هذه العشائر في محاربة تنظيم "داعش" المتشدد، حسبما أعلن زعيم عشائر الدليم علي الحاتم. وحضر الاجتماع ممثلون لعشائر الدليم وشمر والجنابي والجبور، وهي قبائل تواجه مسلحي تنظيم الدولة الذين سيطروا على أراض في أماكن انتشاره تلك القبائل. وقال الحاتم، إن العشائر العراقية لها شروطها الخاصة قبل المشاركة في أي عملية عسكرية، وإنها لن تكرر تجربة الصحوات. وأكد رفض العشائر تشكيل جيش سني تحت الوصاية والرعاية الأمريكية، مبديا في الوقت نفسه تأييده فكرة تشكيل إقليم سني في إطار الدولة العراقية الموحدة. تأتي هذه التحركات العشائرية بعد وعد أمريكي بتسليح مقاتلين من العشائر في مواجهة "تنظيم الدولة"، عقب زيارة وفد من عشائر العراق لواشنطن. من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل أربعة عناصر من تنظيم "داعش"، وجرح عدد كبير منهم في الأنبار غرب البلاد. وذكرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن قوة مدرعة استهدفت أحد مقرات القيادة والسيطرة التابعة للتنظيم ، مما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر "داعش" وتدمير هاون عيار 82 ملم، وجرح عدد كبير منهم.

قال، نعيم الكعود، شيخ عشيرة البونمر السنية في محافظة "الأنبار" غربي العراق، إن عشيرته اشترت أسلحة بقيمة 900 ألف دولار أمريكي على نفقتها الخاصة لتسليح أبناء العشيرة لقتال عناصر تنظيم "داعش" بمدينة الرمادي مركز المحافظة، مطالبا الحكومة المركزية بتسليح أبناء العشيرة الذين بلغ عدد المتطوعين فيها أكثر من 3500 متطوع لحاجتهم من الأسلحة والأعتدة خلال المواجهات مع التنظيم. وأوضح، الكعود، أن عشيرة "البونمر" المتمركزة في ناحية البغدادي وقضاء حديثة بالرمادي، اشترت أسلحة خفيفة ومتوسطة بقيمة 900 ألف دولار على نفقتها الخاصة بعد بيع ما لديها من أملاك وممتلكات في العاصمة بغداد لتسليح أبناء العشيرة لمواصلة قتال "داعش" والثأر ممن قتلوا أبناءنا من عناصر التنظيم والمتعاونين معهم، دون أن يذكر مصدر هذه الأسلحة. وأضاف أن "عشيرة "البونمر" تطالب الحكومة المركزية ورئيس الوزراء حيدر العبادي بتسليح أبناء العشيرة من الأسلحة والاعتدة المتوسطة والثقيلة، وذلك لأن عدد المتطوعين من أبناء العشيرة وصل الى 3500 مقاتل، وهم متحمسون لقتال التنظيم ولديهم روح قتال على أعلى المستويات، بسبب ما حصل لأبناء عموميتهم من قتل ومجازر ارتكبها التنظيم الإرهابي". وتابع الكعود، أن "عشيرة البونمر سوف تستمر في قتال داعش حتى لو لم تجهزها الحكومة بالسلاح والعتاد، لأن عشائر "الأنبار" عرفت سابقا بقتالها للقاعدة وهزمتها بكل قوة واليوم تواجه داعش وسوف تهزمها من اجل تحرير جميع مناطق المحافظة وعودة أهلها النازحين والمهجرين إليها".

اشتبك مسلحون من حركة طالبان الباكستانية، اليوم السبت، مع مليشيا قبلية مدعومة من الحكومة في مناطق شمال غرب باكستان المضطربة بالقرب من الحدود الأفغانية ما أدى إلى مقتل 5 مسلحين، بحسب مسؤولين. ووقع الاشتباك في منطقة سبينا داندا في إقليم خيبر القبلي، وهو جزء من منطقة القبائل التي تعتبر معقلا للمسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وصرح مسؤول في الإدارة المحلية أن "5 من عناصر طالبان قتلوا وأصيب 7 من عناصر المليشيات المناهضة لطالبان في اشتباك مع حركة طالبان الباكستانية وأنصار لها". وأكد مسؤولون استخباراتيون الحادث وعدد القتلى. وتدعم لجنة السلام او قوة المتطوعين المؤلفة من رجال القبائل، جهود الحكومة المناهضة لطالبان في المنطقة، وينتشر عدد من الجماعات المدعومة من الحكومة في منطقة القبائل المضطربة التي تقاتل طالبان.

قال مسؤولون إن أكثر من 20 مقاتلا من جماعة الشباب وعدة جنود من منطقة بونتلاند الصومالية المتمتعة بحكم شبة ذاتي قتلوا في قتال. وقال زعيم بونتلاند عبد الوالي محمد على، في مؤتمر صحفي، إن قوات الأمن في بونتلاند شنت هجوما على قاعدة للشباب في منطقة جبلية تبعد 30 كيلومترا شرق ميناء بوساسو. وقال سكان محليون طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنهم شاهدوا العديد من الجثث من كلا الطرفين في المنطقة التي كانت مسرحا لمعركة شرسة استمرت أكثر من 7 ساعات. وقال ضابط امن بارز في بونتلاد طلب عد ذكر اسمه ان الموقف مازال متوترا مع استمرار سماع صوت إطلاق النار على نحو متقطع. ويعتقد ان جماعة الشباب كانت تحاول إعادة تجميع صفوفها في بونتلاند بعد تعرضها لضغط من جانب قوات الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي في جنوب ووسط البلاد.

أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم الجمعة، مقتل أكثر من 800 جندي أوكراني، منذ بداية القتال الدائر شرقي البلاد. وتحدث أندري ليسنكو، من مجلس الأمن القومي الأوكراني، عن "حصيلة محزنة" للقتلى، منذ أبريل الماضي. وأبلغ الجيش عن تعرض الوحدات الحكومية لإطلاق نار عند مطار لوجانسك ولوتوجينو القريبة من ديبالتسيفو، بين معقلي الانفصاليين دونيتسك ولوجانسك. ولاتزال العديد من الوحدات الحكومية محاصرة من قبل متمردين موالين لروسيا، بالقرب من تقاطع السكك الحديدية في إيلوفايسك. وأعلن الانفصاليون عن فقدان منطقة روداكوفو غربي لوجانسك. ودعا سيرجي تاروتا، حاكم إقليم دونيستك، المواطنين في مدينة ماريوبول الساحلية إلى المشاركة في الدفاع عن سكان المدينة، البالغ عددهم 400 ألف نسمة. ووقعت مواجهات بين القوات الحكومية والانفصاليين اليوم، عند منطقة تبعد نحو 20 كيلو مترا شرقي منطقة بسيمنوي.

تمكنت لجنة وساطة رئاسية يمنية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، من إيقاف المواجهات الدائرة منذ أكثر من 20 يوماً بين قوات الجيش والأمن المدعومة برجال القبائل وبين مسلحي جماعة الحوثي في محافظة الجوف شمالي البلاد، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر إن لجنة الوساطة التي شكلها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي المواجهات. مشيرا إلى أن اللجنة أشرفت على التزام طرفي المواجهات بوقف إطلاق النار في مناطق المواجهات الواقعة على الشريط الحدودي بين محافظتي الجوف ومأرب. وأوضح المصدر أن اللجنة لاتزال تجري اتصالات مع مسؤولين ومشايخ قبليين لبلورة اتفاق متكامل يتضمن معالجة أسباب المواجهات وضمان عدم تكرارها. وتضم اللجنة وكيل محافظة الجوف، الشيخ خالد هضبان، والشيخ محمد درعان، من وجهاء محافظة شبوة، والشيخ مرضي كعلان، من مشايخ مأرب. وقدّر المصدر خسائر الجيش والأمن والقبائل المساندة لهما بـ25 شخصاً، بينما بلغ ضحايا الحوثيين قرابة 100 شخص.

قال سكان وشهود إن قتالا عنيفا بين ميليشيات استخدمت فيه المدافع المضادة للطائرات والقذائف الصاروخية اندلع قرب مطار العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد. وتردد دوي الانفجارات على طريق المطار وأجزاء أخرى من طرابلس لكن لم تتضح بعد تفاصيل بشأن أطراف القتال. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية أن المطار أغلق. وألغت الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية التركية رحلاتهما، وذكر سكان أنه يمكن مشاهدة دخان كثيف يتصاعد قرب المطار. ورفض مسؤول كبير في المطار التعقيب. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن عدة صواريخ أصابت محيط المطار. وأظهرت صور نشرت على موقع فيسبوك دخانا كثيفا يتصاعد فوق ما قيل إنه منطقة وقوف السيارات قبالة الصالة الرئيسية للمطار.

تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بحماية المراقد الشيعية المقدسة في العراق، حيث سيطر إسلاميون متشددون على معظم أجزاء أكبر مصفاة في البلاد. وتحاول واشنطن وعواصم غربية أخرى إنقاذ العراق كدولة موحدة، بالضغط على رئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، للتعاون مع معارضيه السياسيين من السنة والأكراد. ومن شأن مشاركة إيرانية صريحة أن تحول القتال لصراع إقليمي، وإيران أكبر قوة شيعية في المنطقة وأسفرت حربها مع العراق في الثمانينيات عن سقوط مليون قتيل. وفي بث تلفزيوني على الهواء مباشرة وجه روحاني أوضح رسالة تفيد باستعداد طهران لحشد قواتها. وقال الرئيس الإيراني: "بالنسبة للمراقد الشيعية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء نقول للقتلة والإرهابيين، إن الأمة الإيرانية الكبيرة لن تتردد في حماية المراقد المقدسة". وذكر روحاني أن كثيرين عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى العراق للدفاع عن المراقد المقدسة "ووضع الإرهابيين في حجمهم الطبيعي". مضيفا أن مقاتلين مخضرمين من سنة وشيعة وأكراد العراق "مستعدون للتضحية".

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة، في إطار القانون الدولي، للحكومة العراقية في قتالها ضد مسلحين سنة. مضيفا أنه حتى الآن لم تطلب بغداد المساعدة. وأضاف الرئيس الإيراني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، أن إيران تعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق شامل لإنهاء النزاع النووي مع القوى العالمية الكبرى بحلول مهلة 20 يوليو المقبل. متابعا: إن الخلافات القائمة تمكن تسويتها إذا توفرت النوايا الحسنة والمرونة. وأوضح أن إيران والقوى الخمس وافقت على مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم ورفع جميع العقوبات في أي اتفاق يجري التوصل إليه.

أعلنت الرئاسة الأوكرانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أمر بإقامة ممرات إنسانية من أجل السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال في الشرق. وقالت الرئاسة في بيان: "من أجل تجنب سقوط ضحايا جدد في منطقة عمليات مكافحة الإرهاب كلف الرئيس قادة قوات الأمن بإيجاد كل الشروط اللازمة للمدنيين الراغبين في الرحيل". وكلف بوروشنكو الحكومة تنظيم عمليات النقل والغذاء والعناية الطبية لهؤلاء الأشخاص، كما كلف الإدارات المحلية بإيواء النازحين. وأعلن هذا القرار بعد لقاء بين بوروشنكو وقادة أجهزة الأمن ومسؤولي وزارتي الداخلية والدفاع ووزارة الدولة المكلفة بالأوضاع الطارئة. وتشن القوات الأوكرانية منذ 13 أبريل عملية عسكرية لسحق تمرد للمسلحين الموالين لروسيا في الشرق، أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل حتى الآن بين متمردين وجنود ومدنيين.

لا تتوقف رحى الحرب عن الدوران في اليمن، وفي السنوات الأخيرة بات اليمنيون يدركون جيدا ملامح جماعات العنف التي تقوم بتفجير الحروب الصغيرة في أماكن مختلفة من البلاد. وتواجه الحكومة اليمنية عددا من جماعات العنف التي تشكل تهديدا للاستقرار الداخلي، ففي حين ينشط تنظيم القاعدة في محافظات جنوبية عديدة "أبين، شبوة، حضرموت"، بدأت جماعة الحوثي بالتوسع في محافظات شمال الشمال اليمني وتهاجم مواقع للجيش. وشنت الحكومة اليمنية في الأسابيع الفائتة معارك واسعة على معاقل تنظيم القاعدة في محافظات أبين وشبوة، لكن التنظيم فتح جبهة جديدة في "سيئون" بمحافظة حضرموت. ويرى مراقبون أن جماعات العنف ما كان باستطاعتها التمدد بالشكل الحالي، لو لم تستند على دعم مادي ولوجستي كبير يمكنها من مقارعة الدولة. تمويل القاعدة يختلف الدعم والتمويل الذي يشكل وقودا لجماعات القاعدة والحوثي في اليمن، ما بين داخلي وخارجي. من جانبه، قال سعيد الجمحي، الخبير المتخصص في شؤون القاعدة في اليمن، إنه منذ المنشأ الأول للقاعدة في التسعينيات كان ممولها الأول أسامة بن لادن، الذي أنشأ مشاريع تجارية لتمويل التنظيم، لكن الأمر يختلف مع " قاعدة 2009" وحتى اللحظة، حيث أصبح التمويل أكثر سرية بسبب جدّية القاعدة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وقال الجمحي إنه "منذ العام 2011 احتلت القاعدة مناطق عديدة في اليمن فيها الكثير من الأموال والموارد والبنوك، وقامت بتغطية احتياجاتها المالية والعسكرية بعد السيطرة على معسكرات تم التخلي عنها من الجيش اليمني للتنظيم بدون معارك". إضافة إلى مصادر التمويلات الطارئة، لجأت القاعدة إلى اختطاف الأجانب وبيعهم مقابل فدى باهظة، ساهمت كثيرا في إمداد خزانة التنظيم بالأموال، بحسب مراقبين. دعم إيراني للحوثيين في الشمال اليمني تتوسع جماعة الحوثي الشيعية في مناطق مختلفة من محافظة عمران بعد الإحكام على معقلها صعدة، لتصطدم بقوات من الجيش. ويرى باحثون أن جماعة الحوثي تستمد قوتها من الدعم الرئيسي والغزير الذي تقدمه إيران. من جهته، قال الباحث والمحلل السياسي، مصطفى راجح، إن "الدعم الإيراني لجماعة الحوثي انكشف مؤخرا، بتبنيها لعدد من القنوات الإعلامية ويأتي بين الحكومة الرسمية أو غير رسمية عن طريق الحوزات، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضاف راجح أن "جماعة الحوثي تستولي على موارد الدولة بعد السيطرة على محافظات بحالها، ثم إن السكان ليسوا أعباء عليها في تلك المناطق". فيما يخص الدعم التسليحي، قال مصطفى راجح، إن "الجماعة كانت تستولي على السلاح من المعسكرات أو تشتريه من قبل الضباط أو مافيا السلاح المتكاثرة في شمال الشمال، إضافة إلى أسلحة مختلفة منحها لهم النظام السابق".

أعلن رئيس الإقليم الشيشاني في شمال القوقاز الروسي استعداد 74 ألف شخص من سكان إقليمه، للانضمام إلى فصائل المقاومة الشعبية التي تتصدى للحملة العسكرية التي تجريها العاصمة الأوكرانية على الروس المقيمين في جنوب شرق أوكرانيا. وقال الرئيس الشيشاني، رمضان قادروف، إن 74 ألف شيشاني مستعدون للتوجه إلى أوكرانيا في مهمة المساعدة على استتباب الأمن هناك، حسبما ذكر موقع "أنباء موسكو" الإلكتروني. مشيرا إلى أن متطرفين استولوا على السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في نهاية فبراير عام 2014، يواصلون حملتهم العسكرية على أهالي شرق وجنوب أوكرانيا الطامحين للاستقلال عن "طغمة كييف". وأضاف الموقع الإخباري أن وسائل إعلام أوكرانية زعمت أن روسيا أرسلت مقاتلين شيشانيين إلى منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، ليساعدوا "الانفصاليين في حربهم ضد القوات الحكومية الأوكرانية هناك". وقال قادروف إن روسيا لم ترسل المقاتلين إلى أوكرانيا.

قال مسؤول بوزارة النفط في جنوب السودان، اليوم الخميس، إن إنتاج البلاد من الخام تراجع إلى حوالي 170 ألف برميل يوميا في وقت سابق هذا الأسبوع، مقارنة مع 245 ألف برميل يوميا قبل اندلاع القتال في ديسمبر بين قوات الحكومة ومتمردين. وقال المسؤول، مشترطا عدم نشر اسمه، إن "التراجع ليس بسبب القتال بل يرجع لأسباب فنية، اضطررنا إلى الاعتماد على النقل النهري لنقل التجهيزات الفنية في الشهرين الأخيرين ولا يمكن ضمان السلامة في تلك الوسيلة".