جددت مؤسسة الدوحة للأفلام دعوتها أهل قطر للمشاركة في مسابقة "داري قطر"، والتي تهدف إلى رصد طبيعة الحياة في قطر بعيون سكانها من المواطنين والمقيمين. وتحت عنوان "الحياة في قطر" جاءت المسابقة التي تضم حكايات يرويها أهل على شاشة السينما، حيث ستعمل مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في قطر، على تنفيذ فيلم وثائقي بعنوان "داري قطر". ويسعى الفيلم إلى رصد حكايات أهل قطر والتعبير عن آمالهم وطموحاتهم وواقعهم ومخاوفهم وأحلامهم ولحظاتهم الشخصية، من خلال تقديم منظور جديد للحياة في قطر والتي تتميز بجمال أخاذ وتنوع ثقافي مبهر وعادات وتقاليد عربية أصلية ومتأصلة في نفوس أهلها. ويمكن للجميع المشاركة في هذا الفيلم من خلال تقديم مشاركاتهم حتى يوم 30 ديسمبر المقبل، حيث لا تشترط الخبرة السينمائية المسبقة أو حتى استخدام الكاميرات السينمائية الاحترافية للمشاركة في هذه المسابقة، بل يمكن للمشاركين تصوير مقاطع الفيديو بكاميراتهم العادية أو هواتفهم الجوالة، على أن تضاف لفيلم "داري قطر" ليشاهدها العالم أجمع. وتشترط المسابقة أن يعالج الفيلم ستة موضوعات رئيسية هي: الأسرة، والتغيير، والصدق، والانسجام، والطبيعة والجمال، ويمكن للجميع تقديم أفلامهم التي تعالج أيا من القضايا، ويستطيع أي مواطن أو مقيم في دولة قطر المشاركة في مسابقة "داري قطر" من خلال سرد قصة حياته الخاصة في قطر في فيلم وثائقي يغطي مختلف الجوانب في الدوحة، من المناظر الطبيعية إلى محطات مختلفة من الحياة اليومية لسكانها. وستعمل مؤسسة الدوحة للأفلام على تقديم صناع أفلام ومختصين للمساعدة في تطوير القصة وإنتاج الفيديو، ليعرض الفيديو النهائي لـ"داري قطر" في أواخر 2016 الجاري.

في حفل أقيم بالعاصمة الألمانية برلين، فاز فيلم "Youth- شباب" للمخرج الإيطالي باولو سورنتينو، بجائزتي أفضل فيلم، وأفضل مخرج، في جوائز أكاديمية الفيلم الأوروبي في دورتها الـ 28، التي وُزعت أمس السبت. وكرمت إدارة جوائز أكاديمية الفيلم الأوروبي، كل من البريطاني مايكل كين، بمنحه جائزة "أفضل ممثل"، لأدائه المميز في فيلم "Youth"، والبريطانية شارلوت رامبلينج، جائزة "أفضل ممثلة"، عن فيلم "45 Years". ومنحت جائزة "ديسكفري الأوروبي"، للمخرجة الفرنسية من أصول تركية، دنيز غمزة أرغوان، عن فيلم "Mustang"، فيما ذهبت جائزة "أفضل سيناريو"، لكل من یورجوس لانثیوس، وإفثيميس فليبو، عن فيلم "The Lobster". وفاز بجائزتي "أفضل فيلم وثائقي"، المخرج البريطاني من أصول هندية، عاصف كاباديا، عن فيلم "Amy"، وأفضل "فيلم كوميدي" للمخرج السويدي روي أندرسون، عن فيلم "A Pigeon Sat On A Branch Reflecting On Existence".

شاركت كريستينا باتشين عضو هيئة التدريس بجامعة نورثويسترن في قطر، في مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية بفيلمها الأول "بحثاً عن الوطن" والذي يروي حلم تتار القرم بالعودة إلى موطنهم الاصلي، والذي يكمل مجموعة الأعمال الرائعة التي قام بإخراجها أعضاء هيئة تدريس وطلاب وخريجي جامعة نورثويسترن في قطر وتم عرضها في عدة مهرجانات أقيمت في الدوحة ومن ضمنها مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية. وقال السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي"ان هذا الفيلم دليل قوي على مهارات كريستينا الإبداعية في مجالي صناعة الأفلام ورواية القصص" واضاف " لقد قامت بتحويل مادة تاريخية معقدة الى قصة شيّقة." و قامت باتشين من خلال الفيلم باقتفاء اثار تاريخ تتار القرم، وهم أقلية من المسلمين الترك، بداية من وجودهم كدولة مستقلة مروراً بترحيلهم الاجباري على يد الاتحاد السوفيتي وانتهاء بضم أراضيهم الى دولة روسيا مؤخراً. وكيف عانت هذه المجموعة من الاضطهاد والقمع في زمن الإمبراطورية الروسية وأستمر ذلك في زمن الاتحاد السوفيتي، واكتملت معانتهم بتبديد احلام العودة مع قيام روسيا بضم أراضيهم خلال الغزو الذي حدث في عام 2014، مما أضاف فصلاً جديداً في قصتهم المأساوية ومثل جزءاً هام في فيلم باتشين. ويعتبر موضوع الفيلم قريب إلى قلب باتشين، ذات الأصل الأوكراني حيث قالت: " لقد علمت عن قضية تتار القرم أثناء دراستي الأساسية في أوكرانيا ولكن بشكل غير منصف وسلبي" وفي المرحلة الجامعية ساعدتها بعض المحاضرات عن الإسلام ان تتفهم القصة الحقيقية وان تبدأ البحث في هذا الموضوع حيث اضافت:" لقد اخترت أن اتعلم عن تتار القرم لأني اوكرانية، وقد علمت أن قصتهم الحقيقة يجب ان تروى" وقضت باتشين شهر كامل عام 2012 في شبه جزيرة القرم لتصوير الفيلم وقامت بتحضير مواد إعلامية من خلال عمل مقابلة مع إحدى السيدات التي عاشت القصة بأكملها منذ التنحية الاجبارية ونفي للزعيم التاريخي لشعب تتار القرم مصطفى جميلوف عام 1940. كما قدم فيلم "بحثاً عن الوطن" مقابلات مع سيرجي أكسيونوف والذي كان في عام 2012 أحد السياسيين في حزب الوحدة الروسية ولم يكن ذو شأن قبل الغزو الروسي، ثم فجأة أصبح رئيس وزراء القرم بعد هذا الغزو وضم أراضيهم الى دولة روسيا. واضافت باتشين"ولم ترجع هذه الأقلية مجدداً الى روسيا بسبب تاريخهم الطويل من الاضطهاد والقمع." وأضافت: "وظل هذا التاريخ أكبر مخاوفهم والذي يمكن ان يتكرر مرة معهم. مما أعطى هذا الفيلم أهمية أكبر، ولكنه من الواضح انه ليس شيئاً جيداً على المدى الطويل." ولدى باتشين تاريخ مليء بتغطية العديد من القضايا ومثل تغطيتها لقضية تمكين المرأة القطرية في الاقتصاد، وكذلك الحساسية الثقافية تجاه وجود المرأة في الإعلام وسياسات التعليم بمنطقة الخليج. كما شددت على ضرورة استخدام الصور والفيديوهات الصحفية في نشر القضايا للعمل على الوصول لأكبر عدد من المهتمين.

أعلن بنك بروة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن رعايته للفيلم الوثائقي "رحلة الأعماق"، والذي يوثق تجربة البطل غانم محمد المفتاح في رياضة الغوص، وذلك في إطار برنامج البنك للمسؤولية الإجتماعية الداعم لمختلف المبادرات التي تسهم في التنمية المحلية وتكريماً لقدرة ذوي الاحتياجات الخاصه على احداث تغيير ايجابي في المجتمع. وحضر المؤتمر الصحفي من جانب بنك بروة ، السيد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات للمجموعة والسيد عبدالله ماجد المالكي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية للمجموعة، الى جانب سفير الطفولة غانم محمد المفتاح وحشد من الاعلاميين.تعليقاً على هذه المبادرة قال السيد خالد يوسف السبيعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة بالوكالة: "تأتي هذه المبادرة التي يقودها البنك ايمانا منه بأهمية دعم قدرات الاطفال والشباب، مهما اختلفت ظروفها، في تحقيق آمالهم واهدافهم بالتسلح بالارادة والعزيمة. برعايته للفيلم الوثائقي الخاص، يكرّم بنك بروة الأبن غانم محمد المفتاح وقدرته على تحقيق أهدافه. ما يختبره المفتاح من تجارب يومية يشكّل مصدر الهام لمعظم شبابنا ويعتبر نموذجاً مميزا لتحقيق الأهداف والإصرار عليها، ونحن نفخر بالمساهمة في اظهار تفاصيل تجربته بما يخدم المجتمع ككل". وأضاف: "في مجتمعنا الناهض والعظيم في قيمة ومثله ومبادئه ومرتكزاته، سنت الحكومة الرشيدة العديد من القوانين التي تكفل لذوي الاعاقة الجسدية حقوقهم. ونحن كقطاع خاص ولا سيما المؤسسات المالية والبنوك، يسرنا أن نكون داعماً قويا لما تقوم به الدولة على هذا الصعيد". وتم تصوير الفيلم الذي يوثق تجربة الطفل غانم محمد المفتاح في رياضة الغوص في مدينة شرم الشيخ، بعد عام من التدريب المكثف. ويركز الفيلم على أهمية التدريب في الوصول إلى النجاح، كما يعتبر الاول من نوعه لتصويره للمرة الاولى الطفل البطل خلال ممارسته الغوص في أعماق البحر رغم حالته النادرة والتي تسمى "التراجع الذيلي" وهي من اكثر الحالات ندرة من حول العالم. وخلال المؤتمر قال السيد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات في بنك بروة، على أهمية دور الشركات والمؤسسات في دعم مثل هذه الاعمال.وقال: "نحن في بنك بروة من خلال التزامنا التام بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، نعكف على تكثيف جهودنا تحقيقا للتنمية البشرية والاجتماعية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. إن رعايتنا لفيلم رحلة الأعماق مبادرة مميزة يُبنى عليها وتأتي ضمن حزمة البرامج والأنشطة التي نطلقها لخدمة المجتمع سعيا لتأصيل قيم العطاء والتآخي". موضحاً أن الجهود الكبيرة التي قام بها غانم وتحديه وممارسته أصعب أنواع الرياضات وهي الغوص في الأعماق وتعرضه لتمارين مكثفة وشديدة لم يكن بذلك الأمر السهل، وإنما تطلب جهودا كبيرة وحثيثة واستطاع غانم بإرادته الصلبة تخطي كافة العقبات وهذا هو جوهر الموضوع. واضاف "تقديراً للجهود التي يقوم بها البطل غانم محمد المفتاح، يتشرّف بنك بروة باختياره لحمل لقب سفير بنك بروة لما يمثله من سمات انسانية يحتذى بها". وسيتم الإعلان عن عرض الفيلم الوثائقي الخاص قريباً، كما سيعلن لاحقا عن مجموعة من الفعاليات والبرامج المشتركة ذات الصلة. وخلال المؤتمر تحدث الطفل غانم محمد المفتاح عن تجربته، مؤكدا أنه يشعر بالسعادة البالغة لأنه استطاع أن يصل إلى هذا النجاح بعد سنوات من التدريب المتواصل على يد خبراء الغوص. وقال: "جاءت اللحظة التي أحقق فيها النجاح في محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ وبحضور فريق عالمي أسدل الستار عن تجربة أعتبرها من أهم تجارب حياتي". وتوجه المفتاح بالشكر الجزيل لإدارة بنك بروة لتقديمهم الدعم والتعاون والتشجيع.

كشف النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن موعد عرض فيلم وثائقي يستعرض حياته. وكتب اللاعب الملقب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "عيد ميلادي يمثل مناسبة لكي تجتمع الأسرة والأصدقاء، من الممتع رؤية أسرتي سعيدة لأن هذا الأمر يجعلني سعيد أنا أيضا، يمكنكم معرفة أكثر عن عيد ميلادي الأخير في الفيلم الذي سيطرح يوم الإثنين 9 نوفمبر". وكانت صحيفة "ماركا" قد أشارت إلى أن العرض الأول لفيلم الدون سيكون الإثنين المقبل، في ويمبلي بحضور اللاعب نفسه ومخرج الفيلم أنتوني وونكي ومنتجه بول مارتين. ويسرد الفيلم وجها آخرا من حياة كريستيانو، وقصصا عن حياته الشخصية ربما تخفى تفاصيلها على البعض مثل علاقته بأبيه وابنه. ومن المقرر طرح الفيلم في مختلف دور السينما بإسبانيا وأنحاء العالم.

تعرض بعض دور العرض السينمائي في إسبانيا الأسبوع المقبل الفيلم الوثائقي "أحلام البرسا" الذي يقدم النادي الكتالوني للعالم ويشرح شعاره "أكثر من مجرد ناد". وتبلغ مدة الفيلم ساعتين وتم إنتاجه بالتعاون مع مؤسسات ووسائل إعلام مختلفة وبتمويل مشترك مع سائق سباق الدراجات خورخي لورينزو، الذي أكد اليوم الخميس، عشقه لكرة القدم والسينما. وأوضح البطل الإسباني لسباق العالم للدراجات النارية والعاشق للبرسا أنه يشعر بـ"الفخر الشديد لمشاركته في هذا المشروع". وأشار الصحفي خوردي لومبارت، الذي كان ضمن الفريق القائم على العمل أن نصائح لورينزو وبخاصة في قاعة المونتاج "استُقبلت بترحاب". ويعرض الفيلم في المكسيك والعديد من دول أمريكا الوسطى، وتم التعاقد لعرضه في بلدان أخرى بآسيا، وبريطانيا وفي مجموعة من قاعات السينما في إسبانيا. وبدأ تنفيذ العمل في يناير 2010 بعد فوز البرسا بالسداسية التاريخية "الكأس والليجا ودوري الإبطال وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية". وقال لومبارت إن: "هذا الوثائقي يقدم البرسا بشكل جيد للعالم. البرسا يستحق فيلما كهذا، لأنه أكثر وثائقي اكتمالا فعله النادي على الإطلاق. إنه يوضح للعالم ما يعنيه شعار أكثر من مجرد ناد". وسيطرح الفيلم في دور العرض بإسبانيا في التاسع من الشهر الحالي.

قرر 3 قضاة فرنسيين مكلفين تحقيقا فتح في 2012 في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات "قتلا" رد الدعوى المرفوعة نظرا "لعدم كفاية الأدلة"، في آخر التطورات في هذه القضية التي شهدت تقلبات عدة. وفاة مفاجئة - 11 نوفمبر 2004: توفي ياسر عرفات عن 75 عاما في مستشفى بيرسي في الضاحية الغربية لباريس، وكان قد نقل إلى هذا المستشفى أواخر أكتوبر بعد الأم في المعدة بدون ارتفاع حرارته في مقر قيادته في المقاطعة في رام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2001، ولم تطلب أرملته سهى عرفات حينها تشريح جثته. بعد 3 أيام وفي 14 نوفمبر، نفى وزير الصحة الفرنسي فيليب دوست بلازي، فرضية تسميمه على اثر شائعات تتهم إسرائيل بذلك. - 18 نوفمبر: تقرير للمستشفى لم يسرب قبل 2012، يشير إلى وفاة عرفات "بحادث وعائي دماغي نزفي كبير" سبقه التهاب معوي واضطرابات في تخثر الدم، بدون أن يتمكن الأطباء من "الربط بين هذه العوارض". - 22 نوفمبر: ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم التاريخي الفلسطيني ومدير مؤسسة ياسر عرفات حصل بدون موافقة أرملته على نسخة من ملفه الطبي لم يكشف أي أثر تسميم، لكنه رفض استبعاد هذه الفرضية. الفلسطينيون يحققون - مارس 2009: الفلسطينيون يشكلون لجنة للتحقيق في وفاة عرفات. إطلاق فرضية التسميم من جديد - 3 يوليو 2012: فيلم وثائقي للجزيرة يكشف وجود كميات غير طبيعية لمادة البولونيوم المشعة على أغراض شخصية "ملابس داخلية وفرشاة أسنان وغيرها" للزعيم الفلسطيني عهدت بها أرملته إلى القناة الفضائية التي طلبت من مختبر سويسري تحليلها. - 12 يوليو: ناصر القدوة يكرر اتهاماته لإسرائيل التي يشتبه بأنها قامت بتسميم خاله بمادة البولونيوم، وإسرائيل تنفي ذلك. - أرملة عرفات ترفع دعوى بعد 8 أعوام على وفاته سهى عرفات زوجة ياسر عرفات، وابنته زهوة - 31 يوليو 2012: سهى عرفات ترفع قضية ضد مجهول بتهمة الاغتيال إلى نيابة نانتير "الضاحية الغربية لباريس"، عهد بالقضية إلى 3 قضاة للتحقيق في أغسطس ما يفتح الطريق لإخراج رفاته. - 27 نوفمبر: أخذت نحو 60 عينة من رفات عرفات، ووزعت على 3 فرق للتحقيق سويسري وفرنسي وروسي لتحليلها. - الخبراء السويسريون يشيرون إلى احتمال تسمم عرفات - 7 نوفمبر: الخبراء السويسريون يقولون إن نتائج تحاليلهم "تدعم منطقيا فرضية التسمم" بعد رصد جرعات من البولونيوم أكبر بـ20 مرة من المعدل الطبيعي. - 26 نوفمبر: الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ينفي مجددا أي تورط لإسرائيل ويؤكد أن "اغتياله بالرصاص كان ليعتبر أسهل". - الفرنسيون يميلون إلى فرضية وفاة طبيعية وكذلك الروس - 3 ديسمبر 2013: استبعد الخبراء الذين فوضهم القضاء الفرنسي فرضية التسمم ورجحوا الوفاة الطبيعية، وقالت أرملته التي كانت تشتبه بالمحيطين به بدس السم تعبر عن استيائها من التناقضات بين الخبراء السويسريين والفرنسيين وأكدت أنها لا تتهم أحدا. - 26 ديسمبر: الخبراء الروس يستبعدون فرضية تسمم بالبولونيوم ويقولون إن عرفات "توفي لأسباب طبيعية وليس نتيجة إشعاعات". قال السويسريون إنها نتائج "فارغة". الفرنسيون يؤكدون موقفهم استبعد الخبراء الفرنسيون مجددا فرضية تسميمه - 16 مارس 2015: استبعد الخبراء الفرنسيون مجددا فرضية تسميمه بمادة البولونيوم بعد فحوص إضافية، وقالوا إنهم "ما زالوا يعتبرون أن مصدر البولونيوم 210 والرصاص 210 اللذين رصد وجودهما في ضريح عرفات وفي العينات التي أخذت لدى دفنه هو المحيط البيئي". انتهاء التحقيق في فرنسا - 5 مايو: أعلنت نيابة نانتير أن القضاة الفرنسيين انهوا عملهم القضائي في نهاية أبريل، في 29 مايو أعلن محاميا أرملة عرفات أنهما طلبا "حوالي 15 إجراء إضافيا" بعد إغلاق التحقيق الفرنسي. - 21 يوليو: النيابة العامة في نانتير تؤكد أن لا وجه حق للدعوى المرفوعة في قضية تعرض الرئيس الفلسطيني الراحل "للاغتيال" بواسطة السم كما تؤكد أرملته. - 1 سبتمبر: نظرا "لغياب أدلة كافية" قرر القضاة الفرنسيون الثلاثة المكلفون التحقيق في وفاة عرفات "قتلا"، رد الدعوى المرفوعة في قرار تنوي أرملته استئنافه.

يصدر ألبوم يضم أغاني غير مسموعة لكورت كوباين، في 6 نوفمبر المقبل ليرافق فيلما وثائقيا مكرسا لمغني فرقة نيرفانا الذي انتحر العام 1994. وقد عثر معد الفيلم بريت مورجن على حوالي 100 شريط تسجيل لأعمال سجلها كورت كوباين، عندما كان يجري أبحاثا في الإعداد لفيلمه. وستكون موسيقى الألبوم مرافقة للوثائقي "مونتاج أوف هيك" الذي سيصدر في اليوم نفسه على شكل أشرطة "دي في دي"، على ما ذكر بريت مورجن على الموقع الإلكتروني المتخصص "أواردز لاين". ويضم الألبوم عزفا موسيقيا من 12 دقيقة، فضلا عن مشهد مسرحي يؤدي فيه كوباين شخصيات عدة. وتعكس الأشرطة التي عثر عليها بريت مورجن في صندوق، شخصية كورت كوباين في كل تعقيداتها من "الرومنسية والنزاهة وكل مشاعره المختلفة". ورشح الفيلم الوثائقي "مونتاج أوف هيك" للفوز بعدة جوائز "إيمي" أعرق الجوائز التلفزيونية الأمريكية، بعدما عرض في الصالات وعبر محطة "أتش بي أو" التلفزيونية.

اتهمت الصين اليوم الإثنين، الفلبين بنشر معلومات خاطئة "وتصوير نفسها على أنها ضحية" في الخلاف بشأن بحر الصين الجنوبي بعد أن بثت مانيلا فيلما وثائقيا من 3 أجزاء تدافع فيه عن موقفها. وبث الجزء الأول من الفيلم الوثائقي وعنوانه "كاراباتان سا داجات"، أو الحقوق البحرية مع احتفال الفلبين بيوم الاستقلال في 12 يونيو الجاري. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، في بيان على موقع الوزارة على الإنترنت، "تحاول الفلبين التضليل والخداع وكسب التعاطف عن طريق الغش وتصوير نفسها على أنها ضحية". واتهمت الفلبين بالسعي لتحريض شعبي البلدين. وتصاعدت الخلافات بشأن النزاع على بحر الصين الجنوبي بين الصين والفلبين في الشهور الأخيرة. واتهم متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، الأسبوع الماضي، الفلبين بمحاولة جر دول أخرى إلى النزاع عن طريق إثارة توترات إقليمية بعد أن انضمت اليابان إلى مناورات عسكرية مع الفلبين. وقالت الفلبين إن الفيلم الوثائقي يهدف إلى إطلاع الناس بالأمر ومحاولة حشد التأييد العام لسياسات الحكومة وتصرفاتها.

يوثق الفيلم الوثائقي التونسي "رحيل" للأزمة السياسية التي عصفت بتونس إثر اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي أمام منزله، وللاحتجاجات العارمة التي قادتها جبهة الإنقاذ، للمطالبة برحيل حكومة الترويكا. واغتيل البراهمي عضو المجلس الوطني التأسيسي والمنسق العام للتيار الشعبي بـ11 رصاصة صباح يوم 25 يوليو 2013 أمام منزله بمدينة أريانة، على يد عناصر محسوبة على تنظيم "أنصار الشريعة" الذي تم حظره إثر تلك العملية، على يد رئيس الحكومة التونسية آنذاك علي العريض. ويقول الإعلامي التونسي عدنان الشواشي، مؤلف فيلم "رحيل"، "الهدف من الوثائقي هو تخليد ذكرى الاغتيال حتى لا ينسى التونسيون جزءًا من تاريخهم"، حيث يبدأ الفيلم بتصريح للبراهمي قبل 3 أسابيع من اغتياله، أدلى به للشواشي أمام المجلس الوطني التأسيسي، وأفصح خلاله عن تخوفه من تفشي ظاهرة العنف السياسي في تونس. وفي أسى يعلق الإعلامي التونسي على هذا المشهد بقوله، "محمد البراهمي كان بدوره ضحية الاغتيال السياسي بعد 3 أسابيع فقط، وهذا ما جعلني أتأثر على المستوى الشخصي". وأعاد الفيلم المشاهدين لأبرز الأحداث التي تلت اغتيال البراهمي ووثق احتجاجات الشارع التونسي المنقسم بين المطالبين برحيل حكومة الترويكا والداعمين لها. واستعان مخرج فيلم "رحيل" بـ40 شهادة أغلبها لسياسيين، ولوجوه من المجتمع المدني محسوبة على الترويكا الحاكمة آنذاك، مثل سمير ديلو القيادي في حركة النهضة، ووزير حقوق الإنسان في تلك الفترة، ومحرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي "البرلمان" آنذاك، وتصريحات أيضا لقيادات في الصف المقابل، أهمهما مباركة عواينية أرملة البراهمي، وبسمة الخلفاوي أرملة المعارض التونسي شكري بلعيد، الذي اغتيل كذلك قبل البراهمة بشهور.

يأمل المخرج السينمائي، هيث كوزينز، أن يغير الصورة النمطية عن المعاقين من خلال فيلمه الوثائقي الجديد "دوجليجز"، الذي يتناول دوري رياضي للمصارعة في اليابان للمعاقين. واكتشف المخرج المولود في نيوزيلندا المصارعين، الذين ينازلون أحيانا مصارعين أصحاء رغم إعاقتهم البدنية والعقلية، أثناء إقامته في اليابان لمدة 18 عاما. وعرض الفيلم لأول مرة في المهرجان الكندي الدولي للأفلام الوثائقية في أبريل. وقال كوزينز إنه أراد أن يترك فيلمه الوثائقي الأول لدى المشاهدين الانطباع نفسه الذي شعر به في أول مرة شاهد مباراة بدوري "دوجليجز". وشرح هذا في مقابلة قائلا: أردت الضحك، ثم شعرت بالاستياء من نفسي والخجل لرغبتي في الضحك، لم أعلم ما هو الشعور الذي يجب أن أحس به. ويتناول "دوجليجز" قصة 5 أعضاء من الدوري الذي يقام في طوكيو وهم يتحدون اعاقتهم وشياطينهم داخل حلبة المصارعة وفي حياتهم الشخصية. وبدأت "دوجليجز"، في 1991 كجماعة تطوعية للمعاقين وتحولت إلى شكلها الحالي بعد أن تشاجر رجلان معا بسبب امرأة. وقضى كوزينز، الذي يعيش الآن في نيويورك- خمسة أعوام في صنع الفيلم الذي يتعامل مع الإعاقة من منظور مختلف.

أعلن مهرجان إسطنبول للسينما، إلغاء جوائزه إثر جدل نجم عن سحب فيلم وثائقي عن المتمردين الأكراد بطلب من السلطات التركية. وقبيل ذلك، أعرب نحو مئة سينمائي من بينهم نوري بيلجه جيلان الحائز سعفة ذهبية في مهرجان كان، عن استعدادهم لمقاطعة المهرجان احتجاجا على "الرقابة "على هذا الفيلم. وكان من المقرر عرض فيلم "باكور" (شمال) الوثائقي بعد ظهر الأحد. إلا أن عرضه ألغي في اللحظة الأخيرة بعدما تلقى المنظمون رسالة من وزارة الثقافة التركية جاء فيها أن الفيلم لم يحصل على الأذونات الضرورية. ووقع السينمائيون ومن بينهم جيلان رسالة مفتوحة احتجاجا على "الاضطهاد والرقابة" اللذين تمارسهما الحكومة التركية. وجاء فيها "نحن السينمائيين الموقعين أدناه نعارض فرض القانون كأداة للرقابة" منددين بوجود "أجندة سياسية". وطلب السينمائيون من المهرجان الذي يستمر حتى 19 أبريل، وقف عرض كل الأفلام وقد سحب 23 منهم أفلامهم تضامنا على ما جاء على موقع المهرجان الإلكتروني. وخلال مؤتمر صحفي قال منظمو المهرجان أنهم يدعمون مبادرة السينمائيين موضحين في بيان أن كل الجوائز ألغيت فضلا عن حفل الختام فيما تم الإبقاء على عروض الأفلام. وقال رئيس لجنة التحكيم السينمائي النمسوي - الأسترالي رولف دي خير إن أعضاء اللجنة انسحبوا احتجاجا على هذا "الهجوم على حرية التعبير". واعتبرت وزارة الثقافة التركية من جهتها في بيان أن هذا التنديد "لا أساس له" متهما مسؤولي المهرجان بـ"عدم المسؤولية"، وأضافت الوزارة في بيان "الادعاءات التي تفيد أننا هيئة رقابة هي أكاذيب مطلقة". والفيلم الوثائقي المعني من إخراج جيان ديميريل وارتغرول مايوغلو، ويظهر الحياة اليومية للمقاتلين والمقاتلات في حزب العمال الكردستاني إضافة إلى مقابلات مع مسؤولين في الحركة المتمردة مثل القائد جميل بايك المقيم في العراق.

يروي المغني فرانك سيناترا، قصة حياته بصوته في فيلم وثائقي جديد سيصدر خلال أيام ضمن احتفالات تستمر عاما لإحياء الذكرى المئوية لميلاده. ويركز الفيلم الوثائقي على حفل اعتزال سيناترا في عام 1971، ويستعين بمقابلات قديمة، ومقاطع مصورة من حفلات وفيديوهات وصور لم تشاهد من قبل. وقال أليكس جيبني مخرج الفيلم، "اعتقد أن هذه كانت اللحظة التي رأى فيها أنه حقق ما يكفي لكافة الأسباب العاطفية، حيث قدم حفلا في ذلك العام من المفترض أنه كان حفل اعتزاله". وقال فرانك مارشال منتج الفيلم، إن الفيلم يستخدم موسيقى من حفل عام 1971، ومقتطفات مدتها حوالي 16ساعة من تسجيلات صوتية لسيناترا، يتحدث فيها عن حياته. وأضاف "أخذنا كثيرا من المقابلات، وكثيرا من تسجيلاته، وتمكنا من أن نروي قصة حياته بكلماته، وهذا ما يجعله عملا متميزا".

اتضح أن الفيلم الوثائقي الذي يعرض على شبكة "إتش بي او" التلفزيونية الأمريكية، "النحس: حياة ووفيات روبرت دورست"، حقيقي، وفي الجزء الأخير من الفيلم، الذي تم بثه، مساء أول أمس الأحد، في الولايات المتحدة، ظهر نجم الفيلم والمشتبه به الرئيسي وهو يحل أسرار القتل مرة واحدة وإلى الأبد. وسمع روبرت دورست "71 عاما"، عندما كان على ما يبدو يضع مكبر صوت وهو لا يدري أثناء ذهابه إلى دور المياه خلال فترة استراحة أثناء التصوير وهو يهمس لنفسه قائلا، "ما الذي فعلته بحق الجحيم؟". وأجاب، "قتلتهم جميعا بالطبع". وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أمس الإثنين، أن مدعي مقاطعة لوس أنجلوس وجهوا إليه تهمة في إحدى جرائم القتل. وتحتجزه السلطات في لويزيانا منذ مطلع الأسبوع الجاري. وظلت الشرطة تشتبه في دورست على مدى عقود، منذ أن اختفت زوجته كاثلين من منزل الزوجية في مقاطعة وستشستر، بنيويورك، في عام 1982. وعثر على صديقته المقربة سوزان بيرمان مقتولة بطلق ناري في مؤخرة الرأس بمنزلها في لوس أنجلوس في ديسمبر عام 2000، بينما كانت الشرطة تعتزم إجراء مقابلة معها بشأن اختفاء زوجته كاثلين.

فاز فيلم "سيتيزنفور" حول إدوارد سنودن المستشار السابق للاستخبارات الأمريكية الذي سرب وثائق رسمية أمريكية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، أمس الأحد، في هوليوود. وتغلب الفيلم الذي كشف عن حجم برنامج المراقبة الذي تنفذه الاستخبارات الأمريكية، وهو من إخراج لورا بواتراس، على أفلام "فايندينج فيفيان ماير" و"لاست دايز إن فيتنام" و"ذي سالت اوف ذي ايرث" و"فيرونجا". وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة على مسرح "دولبي ثياتر"، إن سنودن الملاحق في الولايات المتحدة واللاجئ في روسيا "كشف التهديدات المحدقة بحياتنا الخاصة وبديمقراطيتنا كذلك". ورافقها على المسرح الصحفي جلين جرينوالد الذي كشف له سنودن هذه الوثائق أيضا والذي يظهر كثيرا في الفيلم. ومن جهته، هنأ مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكي، إدوارد سنودن الصحفية لورا بويتراس على حصولها على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي عن فيلم "سيتزين فور". وقال سنودن في بيان أصدره الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي يمثله، "عندما سألتني لورا بويتراس عما إذا كان من الممكن تصوير لقاءاتنا، كنت مترددا للغاية". وأضاف سنودن، "إنني أشعر بالامتنان بالسماح لها بإقناعي، والنتيجة كانت فيلما شجاعا ولامعا يستحق التكريم والإشادة اللذين حصل عليهما". قائلا، "أتمنى أن تشجع هذه الجائزة المزيد من الأشخاص على رؤية الفيلم، وأن يلهمهم الفيلم من خلال رسالته التي مفادها أن المواطنين العاديين عندما يعملون معا، يمكن أن يغيروا العالم".

شهدت ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أمس السبت، العرض الأول الخاص للفيلم الوثائقي "The Gulen"، الذي يتحدث عن حركة "فتح الله جولن" التركية، وزعيمها المقيم في بنسلفانيا منذ 17 عامًا، والذي أظهر أن الحركة تعمل بتوجيه من المخابرات المركزية الأمريكية، وتخدم المصالح الأمريكية في الدول التي تنشط بها. وأقيم العرض الأول للفيلم، الذي أخرجه "سركان كوتش"، ويحمل عنوانًا فرعيًا "مشروع جلاديو"، في قاعة سينما "Gap Theater"، بالقرب من بلدة ""سايلورسبورج"، التي يقع بها مقر جولن. ويتضمن الفيلم خطابات لـ"جولن" لم تعرض على الرأي العام من قبل، بالإضافة إلى معلومات نشرت في وسائل الإعلام على مدار سنوات حول أنشطة "جولن" وحركته، ولقاءات مع خبراء تحدثوا عن الحركة. ويقول الفيلم إن حركة "جولن" أقامت علاقات مع المنظمات التي أنشأها الناتو، والولايات المتحدة لمكافحة الشيوعية، التي عرفت في أوروبا باسم الجلاديو "Gladio"، وفي تركيا باسم "kontrgerilla"، وأن الحركة نشطت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عدة مناطق من العالم، وخاصة في آسيا الوسطى، لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، بتوجيه من المخابرات المركزية الأمريكية. كما يعرض الفيلم أجزاءً من خطابات جولن، يدعو فيها أنصاره لتنظيم أنفسهم داخل أجهزة الدولة في تركيا. وتحدث مخرج الفيلم، سركان كوتش، في ندوة بعد عرض الفيلم، قائلًا إن العمل في الفيلم بدأ قبل ثلاث سنوات، وانطلق من محاولة الإجابة على سؤال "ما هي القوة الموجودة خلف فتح الله غولن؟"، وأكد كوتش أن الفيلم غير قائم على المشاعر والاستنتاجات، وإنما توصل إلى نتائجه بعد بحث واستقصاء عن أنشطة الحركة في عدة دول. وسيعرض الفيلم اليوم الأحد في مركز "Anthology Film Archives"، بنيويورك.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تجميد إنتاج فيلما وثائقيا عن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، من إخراج مارتن سكورسيزي، لفترة غير محددة، بعد اختلاف الطرفين على حدود كل منهما في التحكم في تفاصيل الفيلم. ونقلت الصحيفة عن أشخاص، قالوا إن الفيلم الذي انتهى إنتاجه جزئيا توقف، بعد أن طالب كلينتون بدور أكبر في أسئلة المقابلات والمنتج النهائي. ونقلت التايمز عن مات ماكينا، المتحدث باسم كلينتون، قوله إن المزاعم بأن تعليق العمل في الفيلم جاء نتيجة خلافات هو أمر "غير دقيق"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وأشارت الصحيفة إلى أن متحدثا باسم شركة "إتش. بي. أو"، التي تدعم الفيلم الوثائقي، قال "إن الأمر لن يحصل قريبا، لكن هذا لا يعني أنه لن يحصل على الإطلاق".

فاز الفيلم الوثائقي القصير "أم أميرة"، للمخرج ناجي إسماعيل، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان BBC عربي للأفلام والوثائقيات "عن قرب"، المتخصص في عرض الأعمال التي تم إنتاجها حول مواضيع تتعلق بالتغيرات التي شهدها العالم العربي منذ 2010. "أم أميرة" كتبه وأخرجه ناجي إسماعيل، وهو من إنتاج شركة رحالة للإنتاج والتوزيع التي أسسها "إسماعيل" أيضا، ويستعرض الفيلم قصة "أم أميرة" التي تعيش مع عائلتها فوق سطح أحد المنازل في وسط القاهرة ولا تملك سوى التماسك لدعم عائلتها وابنتها المريضة بالقلب، حيث تبيع شطائر البطاطس التي تصنعها في المنزل، وتقوم ببيعها طوال الليل حتى شروق الشمس في شوارع القاهرة التي لا تنام.

أعلنت شبكة فوكس نيوز، أنها ستبث الشهر المقبل فيلما وثائقيا يكشف هوية الجندي في وحدة النخبة "نيفي سيلز" الذي قتل أسامة بن لادن في 2011. وسيبث الوثائقي وعنوانه "الرجل الذي قتل أسامة بن لادن" على حلقتين يومي 11 و12 نوفمبر، وسيروي فيه الجندي خصوصا "آخر لحظات الزعيم الإرهابي وما جرى عندما لفظ أنفاسه الأخيرة". وأضافت الشبكة في بيان صحافي أن وحدة "نيفي سيلز ستعرض قصتها حول تدريب أعضائها ليصبحوا في قوة النخبة المقاتلة وستوضح مشاركتها في عملية "نبتون سبير" (شوكة الاله نبتون) المهمة التي قتل فيها بن لادن". وتابعت أن "الفيلم الذي يتضمن تفاصيل لم تكشف من قبل يشمل تجربة (مطلق النار) في مواجهة بن لادن ووصفه للزعيم الإرهابي في آخر لحظات حياته وماذا حدث عندما لفظ أنفاسه الأخيرة". كما سيتضمن مقطعا من المراسم "السرية" التي أقيمت وقدمت خلالها القوات الخاصة القميص الذي كان يرتديه خلال المهمة إلى نصب ومتحف 11 سبتمبر الوطني في نيويورك. وكانت قوة من وحدة "نيفي سيلز" قتلت زعيم تنظيم القاعدة في غارة على مخبئه في أبوت أباد قرب إسلام أباد في مايو 2011.

استعرض المخرج الفلسطيني، عامر الشوملي، بأسلوب ساخر فيلمه الوثائقي، المطلوبون الـ 18، كيف يتحول فعل عفوي جماعي مقاوم خلال الانتفاضة الأولى في الأراضي الفلسطينية عام 1987 إلى أزمة سياسية طاردت فيها السلطات الإسرائيلية 18 بقرة وطلبت القبض عليها. وكانت مجموعة من الفلسطينيين في قرية "بيت ساحور" قد أسسوا تعاونية لإنتاج "حليب الانتفاضة" حيث اشتروا 18 بقرة من إسرائيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي لأهل القرية التي تبلغ مساحتها بضعة كيلومترات وأعلنوا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. ويتنافس الفيلم ضمن 17 فيلما عربيا وأجنبيا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان أبو ظبي السينمائي. وينتصر الفيلم لفكرة المقاومة السلمية والعصيان المدني والذي تمثل في امتناع أهالي القرية عن دفع الضرائب "لأن سلطة الاحتلال لا تمثلنا" على حد قولهم فما كان من الجيش الإسرائيلي، إلا أن حاصرالقرية وتصاعد الأمر لدرجة مناقشة قضية حصار بيت ساحور في الأمم المتحدة باعتباره عملا "غير إنساني.. أن يتم الحجز على أثاث بيوت الأهالي الممتنعين عن دفع الضرائب" كما ظهر من اللقطات الوثائقية التي استعان بها الفيلم. يذكر أن الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي يعرض فيها 197 فيلما من 61 دولة وتعلن الجوائز في حفل الختام مساء الجمعة القادم.