لا مجال للوقوف طويلا امام ملف الخسارة التي مني بها منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم امام المنتخب العراقي في افتتاح البطولة الخليجية الرابعة والعشرين بهدفين مقابل هدف واحد، ولابد ان يكون التركيز الآن على المباراتين القادمتين في مرحلة دوري المجموعات، حيث نلتقي بعد غد مع المنتخب اليمني، وهو اللقاء الذي لا يقبل القسمة على اثنين بعد الخسارة الافتتاحية فلابد من تصحيح المسار والعودة مرة اخرى للانتصارات، وهو امر ممكن للغاية ولكن هناك شروطا لتصحيح المسار لابد ان تتوفر في الادعم من اجل ان يؤكد بطل اسيا جدارته مرة اخرى. ولاسيما انها اول خسارة لمنتخبنا على صعيد النطاقين الاسيوي والخليجي منذ تتويجه بلقب بطولة اسيا. فالمنتخب يملك كل المقومات التي تؤهلة ليس للتأهل الى الدور نصف النهائي فقط بل الى ما هو ابعد من هذا فيملك مجموعة متجانسة وموهوبة ولديه افضل لاعب في اسيا عبد الكريم حسن وكذلك هداف اسيا المعز علي وافضل صانع العاب في اسيا ومرشح للمنافسة على لقب احسن لاعب في القارة ايضا هذا الموسم اكرم عفيف، وافضل حارس مرمى في القارة سعد الشيب، ويقودهم مدير فني على اعلى مستوى قاده للقب القاري هو الاسباني وربما لم يكن اللاعبون في يومهم وهو امر وارد في كرة القدم. ويجب ان نؤكد على حقيقة مهمة وهو اننا ارتكبنا العديد من الاخطاء التي تسببت في الخسارة امام العراق واهمها عدم الجدية في حسم اللقاء مبكرا عندما كان الادعم مسيطرا تماما في الدقائق الاولى من عمر المباراة، ولم نستغل رهبة البداية لدى المنتخب العراقي الذي كان يخوض المواجهة ناقصا عددا كبيرا من لاعبيه الاساسيين وكان يشعر بصعوبة المباراة ولكننا منحناه الثقة في امكانية الوقوف امام بطل اسيا وعدم السقوط امامه، ولا شك ان هذه المباراة درس يجب الاستفادة منه حتى نعوض ما فاتنا في المباراتين القادمتين. الفرصة بأيدينا يجب ان نؤكد على ان فرصة التأهل ما زالت بأيدينا ولا ننتظر نتائج الفرق المنافسة فالفوز على اليمن ثم الامارات يضمن التأهل بغض النظر عن نتائج الفرق او المنتخبات الاخرى، ولهذا فاللعب امام اليمن والامارات يجب ان يكون بمثابة نهائي كأس. لا مجال للاستبدال لن يستطيع منتخبنا الوطني استبدال بسام الراوي نجم منتخبنا ونادي الدحيل الذي تعرض للاصابة في مواجهة العراق التي ستبعده عن الملاعب فترة ليست بقصيرة وسيجري عملية جراحية، وسيكمل منتخبنا البطولة ب 22 لاعبا، لأن اللائحة تمنع الاستبدال حتى في حالة الاصابة طالما ان الفريق لعب مباراته الاولى في البطولة ومن المؤكد ان اللاعبين الموجوين قادرون على سد فراغ غيابه. الهدوء لا شك ان الخسارة كانت مفاجئة وغير متوقعة بالنسبة لمنتخبنا امام نظيره العراقي، ولكن في نفس الوقت لا يجب ان تتم المبالغة في الحزن او الافراط في نقد الذات، لان المباراتين المتبقيتين لنا في دوري المجموعات تتطلبان الهدوء والتركيز، والعقلية الاحترافية التي يتميز بها منتخبنا معتمدا على الخبرات التي يملكها لاعبونا، ولا شك ان مثل هذه البطولة الخليجية مهمة لاكتساب مزيد من الخبرات. هل أخطأ فيلكس؟ لا شك ان هناك اخطاء ارتكبها فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا في مباراتنا الاولى امام العراق ولاسيما في الشوط الاول بالدفع ببعض اللاعبين بالرغم من عدم جاهزيتهم مثل سرعة الدفع بكل من بسام الراوي وعبد الكريم حسن بالرغم من انهما لم يشاركا في المباريات منذ فترة طويلة، وكان من الافضل ان ينال كل منهما فرصة اللعب تدريجيا واجزاء من المباراة قبل ان يلعب اي منهما تسعين دقيقة كاملة حتى يكتسبا لياقة المباريات. كما ان يوسف عبد الرزاق اللاعب الشاب تراجع مستواه في الاونة الاخيرة بصورة ملحوظة سواء مع المنتخب او حتى مع ناديه العربي وكان في حاجة الى ان يبتعد عن المباريات حتى يستعيد مستواه، ولكن سانشيز دفع به ثم قام بتغييره مع بداية الشوط الثاني ودفع بعبدالعزيز حاتم الذي اعاد التوازن في الاداء الهجومي للمنتخب. رسالة لجمهورنا الوفي يجب ان يستمر دعم الجماهير للادعم خاصة ان مشوار البطولة ما زال مستمرا ومن الممكن جدا ان يستطيع منتخبنا الوطني التعويض في المباراتين القادمتين ويحصل على النقاط الست، ولهذا يجب ان يشعر اللاعبون بوقوف الجمهور خلفهم يدعمهم ويؤازرهم، وكما رسمت الجماهير اجمل لوحة في المباراة الاولى بغض النظر عن النتيجة فان من الضروري أن يواصل هذا الجمهور الوفي التشجيع حتى يقود منتخبنا الى التأهل للدور قبل النهائي وبالحسابات ما زالت الفرصة قائمة وقوية بإذن الله بشرط تصحيح الاخطاء. ومن المؤكد ان هذا الجمهور ستكون له كلمته في اللقاءين القادمين امام اليمن والامارات على التوالي ومن المؤكد ان الجماهير على مختلف ميولها وانتماءاتها لها تأثير كبير، ولاشك ان وجود ما يقرب من 40 ألف مشجع في مباراة الافتتاح دليل على ان جمهورنا وفي ومخلص لمنتخبه ونجومه ولن يتخلى عنه في المراحل الحاسمة والمهمة ومن المؤكد انهم سيكونون في المقدمة امام اليمن والامارات بإذن الله. التدوير مطلوب من المؤكد ان الاستقرار في تشكيل المنتخب الوطني امر ايجابي لزيادة الاستقرار والتجانس بين اللاعبين، ولكن في نفس الوقت فإن عملية التدوير مطلوبة خاصة وان عددا كبيرا من اللاعبين ظهر عليهم الإرهاق والتعب وهو امر طبيعي خاصة وانهم يلعبون بدون اي راحات منذ اكثر من عامين متصلين سواء مع انديتهم او حتى في صفوف المنتخب، والاهم من هذا ايضا ان المنتخب في حاجة للمزيد من العناصر التي تكون بمثابة امتداد طبيعي للاعبين الاساسيين لانه لا يمكن ان نظل نعتمد على 14 لاعبا دون غيرهم، وهناك لاعبون جيدون سواء في المنتخب الاولمبي او منتخب الشباب وهم يحصلون على فرصة التدريب بالفعل مع المنتخب الاول ولكن دون ان ينالوا فرصة اللعب، ويجب ان يلعبوا حتى لو كان مستواهم ليس بنفس مستوى نجوم المنتخب الاول ولكن بالتدريج سيكتسبون الخبرات اللازمة.

حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الوطنى بقيادة فيلكس سانشيز على ان يخوض اللاعبون التدريب الاخير امس قبل مواجهة العراق اليوم في افتتاح بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين بالدوحة اليوم في السابعة والنصف مساء نفس توقيت المباراة حتى يعتاد اللاعبون على اجواء وتوقيت المواجهة، وكان تدريبا خفيفا وركز فيه على النواحي الخططية ووضع اللمسات النهائية للتشكيل الذي يخوض به هذه المواجهة، لاسيما ان كل العناصر الاساسية متاحة ومتوفرة وفي حالة بدنية جيدة وحرص سانشيز على عدم اظهار كل اوراقه في التدريب الاخير حتى يزداد الحماس بين اللاعبين ولكن هناك شبه اتفاق على التشكيل الاساسي الذي يمكن ان يخوض اللقاء الاول فلا خلاف على سعد الشيب في حراسة المرمى ومرورا بالمدافعين مثل بيدرو وخوخي بوعلام ومن المتوقع ان يعود طارق سلمان لمركزه في قلب الدفاع لاسيما بعد عودة عبد الكريم حسن الظهير الايسر الاساسي للمنتخب الوطني وفي الوسط هناك عناصر بدأت تستعيد مستواها المعهود مثل عبد العزيز حاتم وكريم بوضيف وحسن الهيدوس وتتمثل القوة الضاربة الهجومية لمنتخبنا في وجود المعز علي واكرم عفيف ويوسف عبد الرزاق اسماعيل محمد، ويملك منتخبنا العديد من الاوراق الرابحة التي يمكن الاستعانة بها وقت الحاجة مثل محمد مونتاري ومحمد صلاح النيل على صعيد القوة الهجومية، ووضح ان هناك تركيزا من جانب سانشيز على الا يتجاوز تفكير اللاعبين حدود منتخب العراق ولا حديث سوى عن هذه المواجهة ولا تفكير في المنتخبات الاخرى التي تتواجد معنا في نفس المجموعة. وركز المنتخب في التدريب الاخير على بعض الجمل الهجومية تحديدا لفك التحصينات الدفاعية القوية في المنتخب العراقي الذي ظهرت في المباريات الاخيرة التي خاضها، وكذلك حل مشكلة التهديف التي يعاني منها المنتخب في الآونة الاخيرة بالرغم من وجود القوة الهجومية بالكامل. ضرورة التركيز اجتمع فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا مع اللاعبين قبل التدريب في ارض الملعب كما هي عادته للحديث معهم حول ضرورة التركيز وبذل قصارى جهدهم في هذه البطولة التي يخوضونها وهم ابطال اسيا، وتحدث معهم عن النواحي الفنية التي تخص المنتخب العراقي مع ضرورة الهدوء وعدم الاستعجال. محمد سالم العطوي: اعتدنا على الضغوط ولا نعرف القلق قبل ساعات قليلة من المواجهة الافتتاحية التي يخوضها منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في السابعة والنصف من مساء اليوم امام منتخب العراق في بطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة والعشرين اكد محمد سالم العطوي مدير منتخبنا الوطني ان الادعم جاهز للمباراة الافتتاحية اليوم امام اسود الرافدين وان الهدف واضح من المشاركة في هذه البطولة وهو المنافسة على اللقب دون ادنى شك، لأننا نخوض اي بطولة للمنافسة، ولكن الاهم حاليا هو عبور مباراة الافتتاح والحصول على النقاط الثلاث لان المنتخب الوطني دائما يفكر خطوة بخطوة ولا يستبق الاحداث والمنتخب العراقي من المنتخبات الاسيوية المحترمة وتملك تاريخا ويملك ايضا لاعبين متميزين. اضاف قائلا ان لاعبي المنتخب الوطني اعتادوا على الضغوط بسبب توالي المباريات والمنافسات التي نخوضها، وجاهزون لمواجهة اي فريق في البطولة وليس المنتخب العراقي فقط لأن الفريق الذي يسعى الى اللقب لا يفكر في المنافس ولكن نفكر في المستوى الذي نقدمه نحن، واعتقد ان كل الامور مهيأة لاستمرار الانتصارات بإذن الله. واشار العطوي قائلا ان الروح المعنوية عالية للغاية والاجواء ايجابية بين الجميع في معسكر منتخبنا الوطني والصفوف مكتملة ولا توجد اي غيابات على القائمة النهائية التي تم اعلانها قبل انطلاق البطولة بـ48 ساعة وكل اللاعبين في اتم جاهزية. ووجه مدير منتخبنا رسالة الى جماهيرنا وقال اننا في انتظار دعمكم لأن الادعم يحتاج اليكم ويحتاج لوقفتكم مع المنتخب كما اعتدنا دائما في كل المنافسات والبطولات، والمعروف عن الجماهير القطرية انها تقف وتساند منتخباتها وانديتها في كل المنافسات والبطولات وهي النجم الاول في اي بطولة. محمد صلاح النيل: الانطلاقة مهمة قال محمد صلاح النيل لاعب منتخبنا الوطني والنادي العربي ان افتتاح اي بطولة يكون خطوة مهمة في المشوار الذي نخوضه، ولهذا تركيزنا حاليا على المواجهة التي نخوضها اليوم امام منتخب العراق والقائمة تضم 23 لاعبا وكل لاعب في القائمة جاهز ويتمنى المشاركة وتمثيل الادعم. واضاف: نحن على ثقة كبيرة في امكانياتنا وقدراتنا، ولا شك ان المنتخب العراقي من المنتخبات التي تملك خبرات جيدة، ولا ننظر للغيابات التي تتواجد في صفوفه ففي النهاية نحن نواجه منتخب العراق ولا شك ان اي لاعب يمثل منتخب بلاده يكون من افضل اللاعبين، ودائما الشباب يكون لديهم حماس اثبات وجودهم ونحن جاهزون للمواجهة. كما قال محمد صلاح ان الحديث عن التوقعات بالنسبة للمجموعة الاولى التي نلعب فيها امر سابق لأوانه ولابد ان نرى مستوى المنتخبات لنعرف كيف ستسير الامور، وكل المنتخبات لها حظوظها في المنافسة على التأهل، ولا يوجد منتخب افضل من منتخب فالمقارنات النظرية لا اساس لها على ارض الواقع وفي الملعب. طارق سلمان: نحترم أي منافس أبدى طارق سلمان مدافع منتخبنا الوطني ونادي السد تفاؤله بالاجواء الموجودة في معسكر المنتخب عشية انطلاق بطولة كأس الخليج وقبيل مواجهة العراق اليوم، وقال ان هناك تفاؤلا وثقة في النفس بيننا جميعا ويكفي ان البطولة تقام على ارضنا ووسط جماهيرنا التي اثق في انها مستعدة لمساندتنا وتشجيعنا اليوم في استاد خليفة. اضاف قائلا ان فوزنا على منتخب العراق في كأس اسيا اصبح ماضيا ولا نفكر فيه، ومواجهة اليوم مختلفة عن بطولة اسيا فالاجواء مختلفة ولا شك ان كل فريق اختلف في الشهور الماضية، ونحن الان نواجه فريقا جديدا واستعددنا له جيدا والجهاز الفني كشف لنا طريقة لعب المنتخب العراقي ونحن جاهزون له تماما.

سانشيز يراجع مواجهات العراق قبل الخليجية منح الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز لاعبي الادعم راحة 48 ساعة عقب العودة الى الدوحة من طاجيكستان عقب خوض مواجهة افغانستان والفوز عليه بهدف مقابل لا شيء في التصفيات الاسيوية المزدوجة حيث يستأنف منتخبنا تدريباته ابتداء من الغد الجمعة استعدادا لمواجهة المنتخب العراقي في افتتاح خليجي 24 التي تقام يوم الثلاثاء القادم 26 نوفمبر الحالي في استاد خليفة. وبدأ فيلكس سانشيز والجهاز المعاون له في مراجعة المباريات الاخيرة للمنتخب العراقي خاصة تلك التي كانت امام ايران ثم امام البحرين وهما اخر مباراتين خاضهما اسود الرافدين في الاسبوع الحالي في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس اسيا 2023 في الصين، حيث فاز على ايران 2-1 وتعادل مع البحرين بدون اهداف، ويتصدر المنتخب العراقي مجموعته في هذه التصفيات، وبالتالي فهو يضم لاعبين على مستوى جيد ودراسة مبارياته امر طبيعي، ومن المتوقع ان يتواجد المنتخب العراقي بكامل صفوفه وسيجد مساندة جماهيرية كبيرة من الجالية العراقية في الدوحة. ويركز منتخبنا الوطني في هذه المرحلة على الاستشفاء خاصة ان اللاعبين يعانون من اجهاد وتعب شديدين نتيجة توالي وضغط المباريات والاستحقاقات سواء مع المنتخب او مع انديتهم، ولا مجال للتجربة او التدوير في تشكيل الفريق خلال هذه المرحلة لاسيما ان كل المواجهات التي يخوضها منتخبنا مهمة ولا يمكن فيها التجربة ولا بديل عن الفوز، وهو ما حرمه من عملية التدوير في الفترة الماضية، واصبح العلاج الوحيد من خلال الاستشفاء والراحات القصيرة الامد. القائمة النهائية وبالنسبة للقائمة التي سيخوض بها منتخبنا الوطني منافسات كأس الخليج فمن المعروف ان القائمة تضم حاليا 28 لاعبا ولابد من ان يكونوا 23 لاعبا في القائمة النهائية التي ستتحدد قبل انطلاق كأس الخليج بيوم او يومين وفقا للوائح المنصوص عليها في البطولة، ومن المتوقع ان يكون اغلب اللاعبين الذين سافروا الى طاجيكستان في هذه القائمة بالاضافة الى بعض العناصر التي فضل الجهاز الفني ابقاءها في الدوحة خوفا من تفاقم الاصابة مثل بسام الراوي واحمد علاء، والمعروف ان القائمة التي كانت في طاجيكستان تضم كلا من سعد الشيب، بيدرو ميجيل، سالم الهاجري، طارق سلمان، خوخي بوعلام، حسن الهيدوس، وأكرم عفيف (السد)، المعز علي، كريم بوضيف، إسماعيل محمد، محمد مونتاري (الدحيل)، وأحمد فتحي، فهد شنين، مصعب خضر، ويوسف عبد الرزاق (العربي)، المهدي علي، مؤيد حسن وأحمد همام الأمين (الغرافة) عبدالعزيز حاتم، وفهد يونس (الريان) عبد الرحمن محمد، عبد السلام الأحرق (الأهلي)، وأحمد معين (قطر) محمد أحمد البكري (الشحانية). لاعبو المنتخب الأولمبي يحرص فيلكس سانشيز على ضم عدد من لاعبي المنتخب الاولمبي مثل خالد محمد وعبد الرحمن مصطفى واحمد همام للتدريب مع المنتخب الوطني الاول واكتساب مزيد من الخبرات، ولكن يتم الدفع بهم في المباريات الودية التي يخوضها المنتخب الاولمبي حاليا استعدادا لكأس اسيا تحت 23 سنة المؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020. سانشيز وتشافي عقد فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اجتماعا مع تشافي مدرب الفريق الاول لكرة القدم في نادي السد للتنسيق فيما يخص لاعبي السد الدوليين لاسيما انهم يستعدون حاليا مع الادعم لكأس الخليج التي تنتهي في 8 ديسمبر القادم اي قبل ثلاثة ايام فقط لاغير من انطلاق كأس العالم للاندية التي يشارك فيها السد خلال الفترة من 11 الى 21 ديسمبر القادم في الدوحة، ويعتمد المنتخب الوطني على عدد كبير من لاعبي السد في الاستحقاقات الدولية ولا بديل لتعويضهم. بوعلام خوخي: المنافسة أمر طبيعي أكد بوعلام خوخي مدافع منتخبنا الوطني ونادي السد ان الادعم اغلق ملف التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس اسيا 2023 في الصين خاصة ان الادعم نجح في تحقيق هدفه بالبقاء على صدارة المجموعة الخامسة. اضاف قائلا: ان تركيزنا حاليا على كأس الخليج التي تقام على ارضنا ووسط جماهيرنا، وامر طبيعي ان نسعى الى ان ننافس على اللقب لاسيما ونحن نخوض هذه المنافسات ونحن ابطال اسيا كما قال بوعلام ان المواجهات الخليجية – الخليجية دائما تكون قوية وصعبة وكل المنتخبات تستعد لها بقوة لاسيما انها ديربيات قوية والجميع يتابعها، ونحن نعلم هذا ولدينا خبرات جيدة في التعامل مع هذه المواجهات. المعز علي: الخليجية مهمة قال المعز علي مهاجم منتخبنا الوطني ونادي الدحيل انه لا مجال للحديث حاليا سوى عن بطولة كأس الخليج لأننا كلاعبين انهينا مرحلة من التصفيات الاسيوية المزدوجة واغلقنا هذا الملف مؤقتا حتى مارس القادم موعد انطلاق الجولة الجديدة من التصفيات. اضاف ان الحديث عن مستوى الادعم في هذه المرحلة امر صعب لأن هناك ظروفا غير طبيعية نواجهها مثل ضغط المباريات وعدم الحصول على فترات كافية من الراحة، وكذلك كل منافس نواجهه يبذل جهدا يفوق 200 % امام منتخبنا لأنه يواجه بطل اسيا ويسعى للحصول على نتيجة ايجابية واشار المعز علي قائلا: اننا اصبحنا نسعى الى تحقيق اهدافنا بطريقة احترافية، فالاهم ان نحصد على النقاط الثلاث ونواصل مسيرتنا وتصدرنا للمجموعة. واختتم مهاجم منتخبنا وهداف اسيا قائلا اننا في بطولة الخليج امام تحد جديد نسعى للفوز به بإذن الله ثم بمساندة جماهيرنا الوفية لاسيما ان البطولة على ملعبنا ووسط هذه الجماهير.

فزنا وحافظنا على الصدارة أكد فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي عقب الفوز على أفغانستان بهدف مقابل لا شيء في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين أن المباراة كانت صعبة أمام المنتخب الأفغاني، حيث قال إن على هذا الملعب يكون المنتخب الأفغاني صعبا بدليل أنها الخسارة الأولى له على هذا الملعب في تلك التصفيات. أضاف قائلا إن المنتخب القطري حقق الأهم من هذه المباراة وهو العودة إلى الدوحة بالنقاط الثلاث ومواصلة الانتصارات وهو أمر مهم في ظل المنافسة القوية على صدارة هذه المجموعة، فكل ثلاث نقاط تقربنا من الهدف الذي نسعى إليه وهو البقاء في المركز الأول وحسم التأهل المباشر لنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين خاصة أننا سنشارك في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. وأشار قائلا: الآن أغلقنا ملف التصفيات الآسيوية المزدوجة مؤقتا، خاصة أن الجولة القادمة ستكون في 26 مارس القادم أمام منتخب الهند في الهند، وأمامنا تحديات أخرى نسعى للاستعداد لها بقوة في الفترة القادمة، ولن يكون هناك وقت للراحة، فالمرحلة الحالية بها عمل كثير. أكرم عفيف: النتيجة اهم من الأداء أعرب أكرم عفيف لاعب منتخبنا الوطني وصاحب هدف الانتصار على المنتخب الأفغاني سعادته الكبيرة بهذا الانتصار والعودة من طاجيكستان بالنقاط الثلاث. وقال: الحمد الله على الفوز وفي مثل هذه المباريات الأهم هو النتيجة ونقاط المباراة بغض النظر عن الأداء، ويجب الأخذ بالاعتبار أننا في الملعب تأثرنا بالأرضية السيئة والتي كانت من النجيل الصناعي، بجانب أيضا لعب المنافس بشكل دفاعي كبير للغاية. وحول تراجع مستوى الأدعم في الشوط الأول، قال: بالفعل كنا محظوظين في هذا الشوط بعد ضياع المنتخب الأفغاني فرصا عديدة وأيضا تصدي سعد الشيب لضربة الجزاء، بينما في الشوط الثاني حاولنا صنع بعض الفرص إلا أنا نجحنا في إحراز هدف التقدم والمحافظة عليه وعلى الصدارة في المجموعة الخامسة، لأن لا قدر الله خسارة نقاط في هذه المباراة كانت ستجعلنا في وضع صعب للغاية. سالم الهاجري: حققنا هدفنا تحدث سالم الهاجري لاعب منتخبنا الوطني ونادي السد عقب المباراة قائلا إننا أنجزنا المهمة والحمد لله على الفوز والعودة بالثلاث نقاط كما كنا نخطط، ولا شك أن المباراة كانت صعبة لأن المنافس صعب للغاية على هذا الملعب، الذي لم يخسر من قبل وألحقنا به أول خسارة على هذا الملعب أضاف قائلا: بالرغم من أن الفوز تأخر فإننا كنا واثقين أننا لن نعود من طاجيكستان بدون النقاط الثلاث، وطوينا هذه الصفحة وتركيزنا على ما هو قادم بإذن الله. وأشار الهاجري قائلا: إن المنتخب الأفغاني تعمد إضاعة الوقت والدفاع بكل لاعبيه على مدار الشوطين معتمدا على أرضية الملعب التي يحفظها جيدا، ولهذا الفوز كان صعبا للغاية. مصعب خضر: نسير بثبات أبدى مصعب خضر لاعب منتخبنا الوطني ونادي العربي رضاه عن نتيجة المباراة والفوز على أفغانستان بهدف مقابل لا شيء، وقال كان من الصعب تكرار الفوز على هذا المنتخب بنتيجة ستة أهداف كما حدث في اللقاء الأول، لأن أرضية الملعب لم تجعلنا نتحكم جيدا في سير المباراة، ولهذا كان الهدف الأساسي هو حصد النقاط الثلاث والبقاء فوق القمة. أضاف قائلا: إن الحديث عن أي شيء آخر ليس مهما لأن المباراة انتهت كما خططنا لها وهو الحصول على النقاط الثلاث والعودة بالمكسب ونحمد الله على هذا الأمر. كما قال إن المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف الأساسي بالصعود إلى نهائيات كأس آسيا في الصيبن مبكرا من خلال التربع على قمة المجموعة الخامسة. فرشاد نور: غير محظوظين أكد فرشاد نور قائد المنتخب الأفغاني أن منتخب بلاده قدم أداء قويا ومميزا أمام بطل آسيا المنتخب القطري. وقال: نحن واجهنا بطل آسيا الذي يضم بين صفوفه لاعبين مميزين للغاية، كنا نتمنى الخروج بنقطة التعادل من أجل إعطاء دوافع للفوز في المباراة المقبلة، ولكن في النهاية راضون عن الأداء واعتقد بأننا غير محظوظين في بعض الفرص وأيضا لضياع ضربة الجزاء في الشوط الأول، مؤكدا أن الخسارة أمام منتخب قطر كونه بطل آسيا تهون الهزيمة نوعا ما. وحول صحة ركلتي جزاء منتخبه ومنتخبنا، قال بالنسبة لضربات الجزاء لابد أن نعود إليها لمشاهدتها مرة أخرى لان هناك بعض الشكوك وفي النهاية القرار يكون لحكم اللقاء. هزم الهند بهدف للا شيء العماني يواصل المطاردة واصل منتخب عمان الشقيق مطاردته لمنتخبنا الوطني على صدارة المجموعة الخامسة في التصفيات الآسيوية المزدوجة بالفوز الذي حققه أمس في مجمع السلطان قابوس بمسقط على المنتخب الهندي بهدف مقابل لا شيء أحرزه محسن صالح الغساني في الدقيقة 33، ليحصد المنتخب العماني ثلاث نقاط ويرفع رصيده إلى 12 نقطة من أربع انتصارات وخسارة وحيدة كانت أمام منتخبنا الوطني بهدفين مقابل هدف واحد، ليظل المنتخب العماني في الوصافة بفارق نقطة واحدة عن منتخبنا الوطني، وفي المقابل تجمد رصيد منتخب الهند عند ثلاث نقاط في المركز الرابع وقبل الأخير في المجموعة.

حدد فيلكس سانشيز المدير الفني الاسباني لمنتخبنا الاولمبي لكرة القدم برنامج اعداد منتخبنا لبطولة كأس اسيا 2020 في تايلاند المؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية في طوكيو حيث نخوض 5 مباريات منها ثلاث بالدوحة حيث يلتقي منتخبنا مع جامبيا في 16 نوفمبر الحالي باستاد عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل ثم مع ايران في 21 نوفمبر الحالي بملعب الجامعة والمباراة الثالثة بالدوحة ايضا امام كوريا الشمالية في 29 نوفمبر الحالي ولم يحدد الملعب الذي تقام عليه هذه المباراة، وبعد ختام المباريات الودية الثلاث يخوض منتخبنا معسكرا خارجيا بأوروبا خلال شهر ديسمبر القادم يتخلله مباراتان وديتان لم يتم تحديدها حتى الآن، وبعدها سيتم اعلان القائمة التي يخوض بها المنافسات الاسيوية وستضم 23 لاعبا والمعروف ان القائمة حاليا تضم 31 لاعبا في معسكر داخلي يتدرب المنتخب الاولمبي تحت قيادة سانشيز عقب تدريبات المنتخب الاول.

يستهل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم تدريباته اليوم تحت قيادة المدرب الاسباني فيلكس سانشيز استعدادا لمواجهة افغانستان في الجولة السادسة من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس اسيا 2023 والمعروف ان الجولة الخامسة تقام يوم الخميس المقبل 14 نوفمبر الحالي ولكن لن يشارك فيها منتخبنا الوطني خاصة انه اختتم مباريات الدور الاول ولعب مبارياته الاربع ونجح في حصد عشر نقاط من الفوز على كل من افغانستان و بنجلادش وعمان والتعادل مع الهند وتربع على صدارة المجموعة ويترقب ماتسفر عنه مباراتي اليوم حيث يلتقي المنتخب العماني مع الهند بينما يتلقي بنجلادش مع افغانستان. وسيلعب منتخبنا مباراته القادمة في التصفيات امام نظيرة الافغاني في طاجيكستان وهو البلد الذي اتخذه المنتخب الافغاني مقرا لاقامة المباريات كملعب له. ولن يكون استعداد منتخبنا خلال هذه المرحلة لمواجهة افغانستان فقط، ولكنها تشمل ايضا الاعداد لكأس الخليج التي تنطلق بعد اسبوعين بالضبط من اليوم، وسيكون برنامج الاعداد للفترة المقبلة بالكامل وهي تشمل على التصفيات الاسيوية المزدوجة وكأس الخليج. ويعكف الجهاز الفني بقيادة سانشيز على دراسة موقف لاعبي السد وكيفية توزيع الجهد بالنسبة لهم تحديدا خاصة وانهم سيستعدون لخوض منافسات بطولة كاس العالم للاندية التي تنظمها قطر لاول مرة في الفترة من 11 الى 21 ديسمبر القادم، ومن المؤكد ان الامر يحتاج الى تنسيق لاتخاذ قرار مناسب حتي يمكن للمنتخب الاستفادة من لاعبي السد في هذه المرحلة مع توفير اقصى قدر من الراحة خاصة ان الفاصل الزمني بين نهائي كاس الخليج وانطلاق مونديال العالم للاندية خمسة ايام فقط، ومن المؤكد انه سيكون تنسيق بين الاسباني سانشيز مدرب منتخبنا ومواطنه تشافي مدرب السد خاصة ان الزعيم يمثل الكرة القطرية في مونديال الاندية الذي يقام لاول مرة في الدوحة ولابد من ان يظهر لاعبوه بمستوى جيد ويستطيع تحقيق افضل نتائج ممكنة . كما انه من الممكن ان يستعين في المرحلة القادمة ببعض لاعبي المنتخب الاوليمبي خاصة ان يدرب المنتخبين والادعم الاوليمبي تنتظره مهمة شاقة في يناير القادم من خلال كاس اسيا التي تقام في تايلاند والمؤهلة لدورة الالعاب الاوليمبية في طوكيو 2020، ومن الممكن ان تكون بطولة كاس الخليج فرصة جيدة لاكسابهم مزيد من الخبرات وسط لاعبي ونجوم المنتخب الاول . وبالنسبة للاستعدادات القريبة وتحديدا لمباراة افغانستان يدشن منتخبنا تدريباته في مقر المنتخب باسباير ومن المتوقع ان يكون التدريب الاول استشفائيا للاعبين لازالة الاجهاد بعد ختام مواجهات الجولة العاشرة من الدوري، كما هناك رغبة من الجهاز الفني ان تكون التدريبات على ملعب العشب الصناعي خاصة ان لقاء افغانستان سيقام على ملعب صناعي وسيتدرب عليه مرة واحدة فقط قبل المباراة.

فرصة لالتقاط الأنفاس قبل مواجهة الأفغاني والخليجية تخوض منتخبات اسيا في الشهر المقبل الجولة الخامسة من التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس اسيا في الصين 2023، ولن يخوض منتخبنا مباراة في هذه الجولة والتي تقام في 14 نوفمبر المقبل نظرا لأنه اختتم القسم الاول ولعب جميع مبارياته في المجموعة الخامسة بالفوز على كل من افغانستان وبنجلادش وعمان والتعادل مع الهند ليتصدر المجموعة بعشر نقاط، وفي الوقت الذي تخوض فيه جميع منتخبات اسيا مواجهات رسمية، فإن الاتجاه السائد داخل صفوف الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز هو عدم خوض اي مباريات في فترة الزرنامة الدولية الفيفا داي المقبلة، لأكثر من سبب ولعل اهم هذه الاسباب واقواها هو ان يحصل اللاعبون الدوليون على قسط من الراحة والتقاط الانفاس خاصة انها على مدار عامين متوالين ومتصلين لم يحصلوا على جزء من الراحة ليس بسبب ارتباطات المنتخب الوطني فقط، ولكن ايضا بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم. ومن الاسباب التي تجعل المنتخب لا يفكر في مباريات ودية انه ليس مرتبطا بمنافسات التصفيات فقط، ولكنه ايضا يخوض بطولة كأس الخليج التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 24 نوفمبر الى 6 ديسمبر المقبلين، وبالتالي فاللاعبون ليسوا في حاجة لمزيد من المباريات خلال هذه المرحلة من الموسم. وفي نفس الوقت اذا كان منتخبنا لن يلعب في الجولة الخامسة التي تقام في 14 نوفمبر فإنه سيلعب في الجولة السادسة التي تقام في 19 نوفمبر اي بعدها بخمسة ايام فقط لاغير حيث سيواجه منتخب افغانستان في ملعب دوشانبي في طاجيكستان، وبالتالي فمن باب اولى ان يواصل تدريباته بدون خوض مباريات ودية خلال معسكره الذي سيقيمه في اعقاب الجولة العاشرة من الدوري. كما انه من الصعب الحصول على منتخب قوى يمكن اللعب امامه في هذا التوقيت في ظل ان معظم منتخبات العالم تخوض مباريات التصفيات القارية في نفس التوقيت، والجهاز الفني لا يرغب في لعب اي مواجهة ودية فقط من اجل اللعب، ولكن لابد ان يكون من ورائها استفادة فنية يستطيع ان يحققها من وراء هذه المواجهات الودية خاصة وانه حاليا بطل اسيا ومتصدر مجموعته في التصفيات الرسمية. ومن الامور التي يضعها في حساباته ايضا ان هناك عددا كبيرا من لاعبي المنتخب سيتم الاعتماد عليهم في بطولة العالم للاندية من خلال تمثيلهم لنادي السد في مونديال الاندية الذي يقام لاول مرة في قطر خلال الفترة من 11 الى 21 ديسمبر القادم، وبالتالي فلا توجد اي فرصة للراحة غير تلك الفترة والتي تحدد لها شهر نوفمبر المقبل ومن الحظ الجيد ان يكون منتخبنا بدون مباراة رسمية في هذه المرحلة تحديدا، لاسيما ايضا انه لن تكون هناك منافسات محلية لأن الدوري سيتوقف من 10 نوفمبر الى 21 ديسمبر القادمين بسبب كأس الخليج وبطولة العالم للاندية.

الأدعم أغلق صفحة البنغالي ويستعد للعماني سعد الشيب: ننتظر مساندة جماهيرنا عبر منتخبنا الجولة الثالثة من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس اسيا في الصين 2023 بنجاح بالرغم من الصعوبات التي واجهت الادعم بطل القارة الاسيوية في رحلته الاخيرة الى دكا العاصمة البنغالية حيث واجه المنتخب البنغالي على ارضه ووسط جماهيره في ظروف صعبة للغاية، ويحسب للاعبي منتخبنا والجهاز الفني بقيادة فيلكس سانشيز القدرة الفائقة في التعامل مع الظروف الطبيعية الصعبة الخارجة عن الارادة ولا يمكن التدخل لازالتها، فقد لعب منتخبنا على ملعب لا يصلح لاقامة المباريات خاصة وان الامكانيات المتوفرة من اجل ازالة اثار الامطار الغزيرة لم تكن كافية فاصبح الملعب عبارة عن بركة من المياه والطين وكان من الصعب ان يتحرك اللاعبون على ارضية ملعب بمثل هذه الحالة السيئة. ويحسب للمنتخب انه تعامل مع المواجهة بعقلية احترافية للغاية وافضل النتائج التي حققها المنتخب في هذه المواجهة ليس الفوز وحده، ولكن ايضا الخروج من هذا الملعب سالمين بدون اصابات ولله الحمد لاسيما ان المنتخب في حاجة الى كل عناصره من اجل المواجهة التي يخوضها بعد 72 ساعة امام المنتخب العماني الشقيق. وقد اغلق الجهاز الفني بقيادة فيلكس صفحة منتخب بنجلادش بالصعوبات التي واجهها فيها ويركز الآن على ما هو اصعب بدون شك المتمثل في مواجهة الاحمر العماني الشقيق في مواجهة مفصلية لأنها ستحدد الى حد كبير شكل المنافسة على صدارة هذه المجموعة التي باتت اكثر صعوبة. وتأتي صعوبة مواجهة منتخب عمان في انه تمكن من تحقيق الفوز في المباراتين اللتين خاضهما حتى الآن، وبالتالي فالنقاط الثلاث تعتبر عنق زجاجة وهي قمة خليجية يشهدها استاد الجنوب المونديالي في الوكرة يوم الثلاثاء المقبل بإذن الله، ويعلم لاعبونا مدى صعوبة الديربيات الخليجية تحديدا، وبعيدا عن الديربي فالنقاط الثلاث اساسية لضمان البقاء على قمة المجموعة الخامسة، ولن يترك منتخبنا الفرصة في مواصلة الانتصارات وعبور الاختبار العماني بنجاح، ولهذا فقد رفض الادعم الراحة عقب الوصول من بنجلاديش في ساعة مبكرة من صباح امس حيث يواصل منتخبنا تدريباته اليوم ويركز فيها على النواحي الاستشفائية لازالة الاجهاد، وفي نفس الوقت يؤدي اللاعبون بعض النواحي التدريبية الخططية نظرا لضيق الوقت ولم يعد هناك فاصل زمني كاف لمزيد من الراحة. أسماء تفرض نفسها يوما بعد يوم يشهد منتخبنا الوطني وجود اسماء جديدة على التشكيل او الهيكل الاساسي الذي يعتمد عليه فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا فقد واصل يوسف عبدالرازق مهاجم العربي تألقه مع الادعم ووضع اول اهدافه مع المنتخب الوطني الاول في مشوار التصفيات المزدوجة ويؤكد انه عمله نادرة من اللاعبين الموهوبين ونأمل ان يواصل عطاءه بنفس المستوى، وظهر ايضا مصعب خضر في التشكيل الاساسي ليؤدي بشكل جيد للغاية في مركز الظهير الايمن بدلا من بيدرو ميجيل المصاب، وبالتالي اصبحت هناك منافسة حقيقية على المراكز الاساسية التي يخوضها. ومن المؤكد ان استمرار الجهاز الفني في سياسة الدفع بلاعبين جدد امر ايجابي سيؤتي ثماره لايجاد اكثر من صف للمنتخب الذي يستعد ايضا للعب في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ان شاء الله. للمرة الثانية على التوالي غاب المعز علي مهاجم وهداف منتخبنا الوطني عن التهديف وهز الشباك للمرة الثانية على التوالي حيث لم يتمكن من التسجيل في الجولة الثانية امام المنتخب الهندي في الدوحة التي انتهت بالتعادل السلبي ثم اول امس امام بنجلاديش في دكا. دفاع متماسك اظهرت مباراة منتخبنا امام نظيره البنغالي ان الادعم يملك دفاعا متماسكا ويمكن ان نصفه بالصلب لاسيما انها المباراة الثالثة على التوالي في هذه التصفيات التي يحافظ فيها منتخبنا على نظافة شباكه وهو ما يعني ان منتخبنا لعب 270 دقيقة على ملعبه وخارج ملعبه وشباكه نظيفة لم تهتز حتى الان ونتمنى ان يواصل لاعبونا الاداء بنفس القوة الدفاعية ومن المؤكد ان المواجهة المقبلة امام المنتخب العماني ستكون اختبارا حقيقيا لدفاع منتخبنا وهجومه ايضا. صافرة صينية لمواجهة الأحمر اعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اسماء طاقم التحكيم الذي سيدير مباراة منتخبنا امام شقيقه العماني حيث سيديرها الحكم الدولي الصيني (فو مينج) ومعه مواطنوه (هيو ويمينج) مساعدا اولا و(وانج ديكسن) مساعدا ثانيا، و(يومينج) حكما رابعا من الصين تايبية. العماني يصل الدوحة اليوم أكد ارون كومان المدرب الهولندي المدير الفني للمنتخب العماني انه يشعر بتوجيه انتقادات له في حالة خسارة المنتخب العماني امام منتخبنا يوم الثلاثاء القادم بالمرحلة الرابعة من التصفيات الاسيوية المزدوجة ستجعله في مرمى الانتقادات. اضاف قائلا اننا سنتجه الى الدوحة اليوم وركزنا في التدريب الاول لنا على اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة منتخب افغانستان اول امس في المرحلة الثالثة والتي فزنا فيها بثلاثة اهداف مقابل لا شيء. سعد الشيب: ننتظر مساندة جماهيرنا أكد سعد الشيب حارس مرمى منتخبنا الوطني قائلا ان مباراة بنجلادش كانت صعبة للغاية نظرا للاجواء غير الطبيعية التي كنا نخوض فيها المنافسات لاسيما وان الملعب كانت ارضيته سيئة للغاية وزادت سوءا بسبب الامطار والحمد لله اننا حققنا الهدف الاساسي من المباراة وهو الحصول على النقاط الثلاث. اضاف قائلا ان المواجهة المقبلة صعبة للغاية ومحورية لاسيما انها امام المنافس الاساسي لنا على الصدارة ولم يخسر اي نقطة وفاز في المباراتين اللتين خاضهما حتى الآن. مصعب خضر: خرجنا بدون إصابات وهذا الأهم قال مصعب خضر الظهير الايمن للادعم ان مباراة بنجلاديش كانت مهمة مثلها مثل اي مباراة لأنها بثلاث نقاط بغض النظر عن المنافس الذي عانينا امامه ليس بسبب مستواه ولكن لأنه كانت تسانده ارضية ملعب سيئة للغاية. اضاف قائلا ان اهم شيء اننا خرجنا من هذه المباراة بدون اي اصابات وعدنا بالنقاط الثلاث والمكسب، ونستمر في صدارة المجموعة.

تألق فهد وشنين ومعين وعبدالرحمن يعيدهم للقائمة بالرغم من ان فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني الاول احتفظ بالقوائم الأساسية للادعم في اختياراته للاعبين الذين يخوضون مباراتي بنجلادش وعمان في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 ولنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين الا انه ايضا اجرى تغييرات واستبعد عددا من اللاعبين وقام بضم لاعبين جدد او عائدين للتشكيل مرة اخرى، وذلك بناء على مستوياتهم في الدوري والمباريات التي خاضوها مع انديتهم فقد ظهر فهد شنين ظهير ايسر العربي بعد فترة غياب طويلة، وعاد محمد علاء الظهير الايمن للرهيب الرياني من جديد الذي كان تم استبعاده من القائمة النهائية التي خاضت نهائيات كأس آسيا في الامارات التي فاز بها منتخبنا وتأتي عودة كل من شنين وعلاء لايجاد نوع من المنافسة لاسيما ان عبد الكريم حسن تراجع مستواه في الفترة الاخيرة، كما ان بيدرو الظهير الايمن الاساسي غائب منذ فترة للاصابة. واستطاع فهد يونس حارس مرمى الريان ان ينتزع اعجاب الجميع ويؤكد جدارته بوجوده في صفوف المنتخب الوطني الاول خاصة وانه ظهر بمستوى اكثر من رائع في الجولات الست التي خاضها كما ضم سانشيز كلا من أحمد معين من قطر وعبد الرحمن محمد من الاهلي، لاسيما انهما كانا في مستوى جيد في الاونة الاخيرة. وبالنسبة للمستبعدين فقد كان طبيعيا ان يغيب عاصم مادبو نجم الدحيل والادعم للاصابة، وبالنسبة لهاشم علي ومشعل برشم فقد وجد ان وجودهما في صفوف معسكر المنتخب الاوليمبي الحالي افضل لهما للمشاركة في المباريات الودية التي يخوضها الادعم الاوليمبي، بينما يأتي استبعاد عبد العزيز الانصاري ايضا طبيعيا خاصة انه خلال الفترة مابين مباراتي افغانستان والهند ومباراتي بنجلادش وعمان لم يظهر مع النادي بمستوى يؤهله للتواجد في صفوف الادعم في الفترة الحالية. ومن المؤكد انه بالرغم من وجود اسماء ووجوه جديدة في صفوف الادعم الا ان التغييرات على القوام او التشكيل الاساسي ستكون قليلة وضيقة للغاية خاصة ان منتخبنا يسعى خلال لقاءي بنجلادش وعمان للفوز والنقاط الست لاسيما بعد ان اهدر نقطتين بالتعادل مع المنتخب الهندي بدون اهداف بالدوحة في الجولة الثانية من التصفيات. ولهذا فمن الممكن ان يكون التغيير الواضح في مركز الظهير الايمن وذلك اذا كان بيدرو مازال يعاني من الاصابة ففي هذه الحالة سيتواجد محمد علاء بصورة واضحة في هذا المركز. وبعيدا عن التغييرات والاختيارات، فان منتخبنا الوطني يواصل تدريباته اليوم خلال معسكره الحالي قبل سفره غدا الى دكا، وسيركز الجهاز الفني في تدريباته على النواحي الفنية والخططية بعد ان كان التركيز على النواحي الاستشفائية بالامس.

معسكر داخلي قبل السفر إلى دكا الإثنين المقبل يستعد فيلكس سانشيز المدير الفني الاسباني للمنتخبين الوطنيين الاول والاوليمبي لكرة القدم للاعلان عن قائمتي المنتخبين عقب انتهاء الجولة السادسة من دوري النجوم التي تنطلق اليوم حيث يستعد المنتخب الوطني لخوض مباراتي بنجلادش وعمان في التصفيات الاسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كاس اسيا 2023 في الصين ونهائيات كاس العالم في قطر 2022 من خلال مباريات الجولتين الثالثة والرابعة حيث يخوض منتخبنا مباراته في الجولة الثالثة امام منتخب بنجلادش في العاصمة البنغالية دكا وستكون المباراة على ملعب بانجاباندهو الدولي ثم يعود ليواجه المنتخب العماني الشقيق في الجولة الرابعة على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد . ويركز سانشيز حاليا على اختيار اللاعبين الذين يمكن ان يخوضوا المباراتين في ظل حالة من تالق عدد كبير من اللاعبين المواطنين الذين لفتوا الانظار اليهم ، ولكن من المؤكد ان هناك اسماء ستغيب عن هاتين المباراتين في مقدمتهم بالطبع بيدرو مدافع نادي السد و ايضا عاصم مادبو لاعب خط وسط الدحيل ويغيب اللاعبان بسبب الاصابة ومن المؤكد ان يكون هناك اسماء ربما تنضم في هذا المعسكر لتعويض غياب هذين اللاعبين ، ويامل سانشيز ان يحقق الهدف المطلوب من المباراتين امام بنجلادش وسلطنة عمان لان الحصول على النقاط الست ضروري ، للبقاء على قمة المجموعة الخامسة بعد التعادل المفاجئ مع المنتخب الهندي في الدوحة خلال منافسات الجولة الثانية ويتصدر منتخبنا المجموعة بأربع نقاط ويليه كل من عمان وافغانستان ولكل منهما ثلاث نقاط ثم الهند نقطة واحدة واخيرا بنجلادش بدون رصيد من النقاط . وسيخوض منتخبنا معسكره ابتداء من يوم الاحد 6 أكتوبر على ان يتدرب الادعم يومين في الدوحة ثم يتوجه الى بنجلادش في 8 أكتوبر لخوض المباراة المحدد لها 10 أكتوبر الحالي وفي نفس اليوم يلتقي منتخبا عمان وافغانستان في نفس المجموعة بينما يلتقي منتخبنا امام نظيره العماني في 15 أكتوبر الحالي ، وبالطبع ضيق الوقت لايسمح بأي فرصة لخوض مباريات ودية ، ومن المؤكد انه سيكون هناك اجتماع بين سانشيز ولاعبي السد لرفع روحهم المعنوية والشد من ازرهم بعد الخسارة في ذهاب نصف النهائي دوري ابطال اسيا، لاسيما انهم يتمتعون بعقلية احترافية ولابد من الفصل مابين منافسات النادي وتلك التي يخوضونها مع المنتخب الوطني.

اكتفى الدحيل والريان بالتعادل بهدف لكل منهما في ختام الجولة الثالثة من دورينا وقمة الجولة في نفس الوقت التي جمعت بينهما في استاد الجنوب المونديالي بالوكرة وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي، وبدأ الدحيل بالتسجيل عن طريق ضربة رأس رائعة من احمد ياسر في الدقيقة 67، وجاء هدف التعادل للريان عن طريق لاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم بتسديدة رائعة أيضا من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 76، وبهذا الفوز يرتفع رصيد الدحيل لخمس نقاط من فوز وتعادلين ويبتعد عن الصدارة التي يعتليها العربي والغرافة في غياب السد، بينما وصل رصيد الريان لثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات بدون أي فوز حتى الآن ويتراجع بعيدا عن المربع الذهبي وهو ما يثير الحزن بين جماهيره التي تطالب بعودة الريان الرهيب، ومن المؤكد أن هذه النتيجة تضر الفريقين ولكنها نافعة للمنافسين خاصة الدحيل الذي فقد أربع نقاط في أول ثلاث جولات وكذلك الريان خسر ست نقاط في أول هذه الجولات، وما زال المشوار طويلا ومليئا بالمفاجآت للجميع. أزمة الـ 5 ثوانٍ شهدت نهاية الشوط الأول من لقاء الدحيل والريان موجة اعتراضات عاصفة وجماعية من لاعبي الدحيل واتجهوا تجاه سلمان فلاحي حكم اللقاء اعتراضا على صافرته بنهاية الشوط الأول وكان الدحيل مستحوذا على الكرة واميلسون مهاجم الفريق في الطريق للانفراد بفهد يونس حارس مرمى الريان وأكدوا له أن الوقت المحتسب بدل الضائع لم ينته حتى يطلق صافرته، ولكن فلاحي أكد لهم أن الدقيقة المحتسبة وقت بدل ضائع انتهت بالفعل، وكان الحكم قد اطلق الصافرة بعد 55 ثانية في الدقيقة المحتسبة وهو ما يعني أنه لعب تقريبا الدقيقة بالكامل إلا خمس ثوان، ولكن القانون لا يلزم الحكم باستمرار اللعب إلا في حالات معينة ليس من بينها تلك الهجمة من الدحيل. أول مشاركة شارك المدافع المغربي المهدي بن عطية المحترف في الدحيل لأول مرة في مباريات الدوري هذا الموسم امس بعد شفائه من الإصابة التي كانت لحقت به أثناء لقاء الذهاب لدور الـ 16 لدوري أبطال آسيا أمام السد وغاب عن لقاء الإياب وأيضا غاب عن السوبر المحلي وأول جولتين في الدوري. إيقاف للمراجعة حرص سلمان فلاحي حكم لقاء الريان والدحيل على إيقاف المباراة أكثر من مرة على مدار شوطيها للمراجعة مع حكام تقنية الفيديو الفار قبل اتخاذ أي قرار بشكل نهائي ولم يتم التراجع عن أي قرار تم اتخاذه نتيجة تطابق هذه القرارات مع حكام الفيديو المساعدين. شباب الجماهير شهدت مدرجات استاد الجنوب المونديالي أمس حضورا جماهيريا جيدا غالبيته من الجماهير الريانية، ولكن كانت هناك نسبة كبيرة من الجماهير صغيرة السن وتحديدا الشباب والأطفال الذين توجهوا للمعلب من اجل تشجيع الفريق وهي ظاهرة إيجابية واضحة كانت في مباراة أمس. سانشيز يتابع تواجد فيلكس سانشيز المدير الفني الإسباني للمنتخبين الوطني الأول والأولمبي لكرة القدم في مدرجات استاد الجنوب المونديالي لمتابعة اللقاء والوقوف على حالة اللاعبين خاصة الأساسيين في صفوف المنتخب، وكذلك للبحث عن لاعبين جدد يمكن ضمهم في المرحلة المقبلة. 21 درجة ظهر استاد الجنوب المونديالي في صورة طيبة للغاية وكان لتوفير تقنية التبريد دورها في أن يكون أداء اللاعبين جيدا في أرض الملعب، خاصة أن هذه التقنية جعلت درجة الحرارة في الملعب 21 درجة وهي مناسبة وملائمة للغاية لتقديم الفريقين عرضا جيدا، لاسيما أن درجة الحرارة خارج الملعب كانت 38 درجة. لاعبو تحت 23 سنة الدحيل: خالد صالح وبسام الراوي أساسيين - شهاب الليثي - فهد الكلدي - رابح يحي قائمة البدلاء الريان: عبد العزيز الحصية أساسيا - موفق عوض - إبراهيم عبدالحليم قائمة البدلاء. بطاقة المباراة طرفا اللقاء: الدحيل × الريان المناسبة: الجولة الثالثة من دورينا الملعب: استاد الجنوب المونديالي النتيجة: التعادل 1 - 1 الأهداف: أحمد ياسر د.67 للدحيل - فرانك كوم د. 76 للريان الإنذارات: فرنك كوم ومحمد جمعة وعبدالرحمن الحرازي من الريان - لويز مارتن من الدحيل الطرد: لا يوجد الجكم: سلمان فلاحي مساعد أول: زاهي الشمري مساعد ثان: خالد عايد حكم رابع: عبدالهادي الرويلي تشكيل الفريقين الدحيل: كلود أمين - المهدي بن عطية - بسام الراوي - أحمد ياسر - لويز مارتن محمد مونتاري - مهند علي إسماعيل محمد - باولو دي سيلفا ادميلسون - خالد محمد كريم بوضياف - المعز علي - علي عفيف - عاصم مادبو. الريان فهد يونس - محمد علاء - فرنك كوم - ياسين براهيمي - رودريجو تباتا - عبد العزيز حاتم - عبدالعزيز هزاع عبد الرحمن الحرازي - جايك لي - محمد جمعة - حابريل ميركادو - أحمد السيد

يضع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اليوم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز المدير الفني الاسباني لمنتخبنا النواحي الخططية والتكتيكية لمواجهة الهند النمور الزرقاء بعد غد الثلاثاء في اطار الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين ضمن منتخبات المجموعة الخامسة، ويعتمد الجهاز الفني لمنتخبنا بصفة اساسية على اللقاء الذي جمع بين منتخبي عمان والهند يوم الاربعاء الماضي في الجولة الاولى من التصفيات الذي اقيم في الهند واستطاع المنتخب العماني الشقيق بالعودة من الهند بفوز مهم وثلاث نقاط غالية لاسيما انه كان متأخرا بهدف قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، وهي مباراة مهمة لمنتخبنا وللجهاز الفني لوضعها تحت الدراسة للوقوف على نقاط الضعف والقوة في المنتخب المنافس. ووضح من مواجهة الهند لعمان ان المنافس الهندي ليس بالمنافس السهل ويملك لاعبوه خبرات افضل من تلك التي قد واجهها منتخبنا في مباراته الاولى امام افغانستان واستطاع الفوز فيها بستة اهداف مقابل لاشيء، ويحتاج منتخبنا امام الهند المزيد من الاصرار والروح القتالية العالية التي يتسم بها منتخبنا في مثل هذه المواجهات. ووضح ان فيلكس سانشيز يركز بشكل خاص على هذه المواجهة من اجل الخروج بالفوز والنقاط الثلاث ليستمر الادعم على صدارة المجموعة لاسيما انه من الضروري ان يختتم منتخبنا منافساته في هذه المجموعة وهو في الصدارة ليتأهل لنهائيات كأس آسيا والدفاع عن لقبه الذي ناله هذا العام بالامارات. وتعتبر اجتماعات فيلكس سانشيز مع اللاعبين شبه مستمرة بشكل يومي خاصة قبل التدريبات للتنبيه على اهمية هذه المرحلة وضرورة نسيان مباراة افغانستان التي اصبحت ماضيا، مع التأكيد على ان بدايتهم جاءت جيدة بدليل رضا الجماهير الواضح، ولابد من استثمار هذه الحالة بين الجمهور للحفاظ على دعمهم ومساندتهم، ولابد فقط من التفكير في كيفية عبور عقبة الهند وعدم التفريط في اي نقطة لاسيما ان المباراة تقام في الدوحة. وبالنسبة للفريق فالحالة المعنوية مرتفعة للغاية، بالاضافة الى ان الصفوف تعتبر شبه مكتملة خاصة ان كريم بوضيف تأكدت سلامته واصبحت مشاركته ممكنة ولكن الجهاز الفني سيتخذ القرار النهائي قبل المباراة والاهم انه لاتوجد اصابات حاليا وكل اللاعبين في حالة جيدة للغاية فنيا وبدنيا، وتمت ازالة الارهاق بعد التدريبات الاستشفائية التي خاضها اللاعبون اول امس، وهناك حالة تنافسية واضحة بين الجميع للحصول على فرصة المشاركة خاصة ان الجهاز الفني يمنح الفرصة امام اي لاعب يتألق في التدريبات للمشاركة بصفة اساسية كما هو الحال مع يوسف عبد الرزاق الذي اثبت وجوده في اول مشاركة له والتي كانت امام افغانستان. الفاصل الزمني يركز الجهاز الفني لمنتخبنا على عدم ارهاق اللاعبين في التدريبات خاصة انهم خاضوا مباراة قوية منذ بضعة ايام ويستعدون لخوض مباراة قوية ثانية بعد 48 ساعة، ولابد ان يكون اللاعبون في افضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية. بيدرو:جماهيرنا على الوعد تحدث بيدرو مدافع منتخبنا الوطني لكرة القدم قائلا اننا نثق في ان جماهيرنا ستكون على الوعد وحاضرة بقوة في المباراة بعد غد امام الهند، وكما كانت هي المحرك الاساسي لنا امام افغانستان، فمن المؤكد ان هذه الجماهير ذاتها هي التي تقودنا للانتصار بإذن الله امام المنتخب الهندي. واضاف قائلا لا توجد مباراة سهلة واخرى صعبة، فلابد من احترام جميع المنافسين خاصة ان كرة القدم لاتعترف بالنظريات والاوراق، ولابد ان يكون هناك عطاء في الملعب تتم ترجمته وفرض سيطرتنا على المنافس مبكرا ولا نمنح فرصة لمجاراتنا في اللقاء. واختتم تصريحه قائلا ان المباراة امام الهند تحتاج الى تركيز خاصة ان كل منافس يخوض مواجهته امامنا بجهد يفوق ال 200 % على امل الخروج بنتيجة ايجابية امام بطل آسيا، ونحن لن نمنحه هذه الفرصة. مشعل برشم:مواجهة مختلفة قال مشعل برشم حارس مرمى منتخبنا الوطني اننا نعلم تماما ان مواجهة الهند بعد غد الثلاثاء مختلفة عن المواجهة السابقة امام افغانستان لاسيما ان المنتخب الهندي لديه دوري يتطور بصورة واضحة، وان لاعبيه لديهم خبرات اكبر من المنتخب الافغاني، وشاركوا في نهائيات كأس آسيا الماضية التي كانت بالامارات والتي تمكنا من التتويج بلقبها وبالتالي فلديهم خبرة ليس في التصفيات فقط بل والنهائيات ايضا. واضاف قائلا اننا نركز على كل مباراة بذاتها ولانفكر إلا في مواجهة الهند، وبالنسبة لنا مواجهة افغانستان انتهت، والجهاز الفني يعد جيدا لهذه المواجهة للخروج بالفوز ان شاء الله وحصد النقاط الثلاث للبقاء على قمة المجموعة. تدريبات الأولمبي مستمرة يواصل المنتخب الاولمبي تدريباته تحت قيادة فيلكس سانشيز المدير الفني للمنتخبين الاول والاولمبي خلال معسكره حاليا في اسباير، وكان اللاعبون خاضوا تدريبا استشفائيا بالامس بعد المباراة الودية التي خاضوها امام المنتخب الاردني الشقيق وانتهت بفوز منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدفين، بينما خاض باقي اللاعبين تدريبا فنيا، استعدادا للمواجهة الودية الثانية التي يخوضها المنتخبان في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في اطار الاستعداد لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي تقام في تايلاند خلال شهر يناير القادم، وهي البطولة المؤهلة لنهائيات دورة الالعاب الاوليمبية في طوكيو 2020.

البداية القوية تزيد هيبة البطل أمام باقي المنافسين أغلق منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة المدرب الأسباني فيلكس سانشيز صفحة الجولة الاولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 بعد الفوز الكاسح على المنتخب الافغاني بستة اهداف مقابل لا شيء، وبدأ التفكير في المواجهة التي يخوضها بعد 72 ساعة امام المنتخب الهندي في الجولة الثانية التي تقام في الدوحة ايضا وعلى ملعب البطولات استاد جاسم بن حمد ايضا وفي نفس التوقيت الذي اقيمت فيه مباراة افغانستان السابعة والنصف مساء بتوقيت الدوحة . ومن الواضح ان فيلكس سانشيز ينظر للمباريات الثماني التي يخوضها منتخبنا في تصفيات المجموعة الخامسة امام كل من افغانستان والهند وعمان وبنجلادش نهائيات كؤوس ولاتقبل القسمة على اثنين مهما كانت الفوارق التي في صالح منتخبنا امام منافسيه مثل الخبرة وحجم الانجازات والقدرات، ويسعى للفوز في كل نهائي او بمعنى ادق كل مباراة يخوضها من اجل حسم التأهل الى نهائيات آسيا مبكرا وبعيدا عن الدخول في الحسابات المعقدة وهو لن يحقق هذا الامر دون التربع على قمة هذه المجموعة، ولهذا وجدناه لايترك امورا للحظ او الصدفة ودفع بكل اللاعبين الاساسيين والجاهزين للمشاركة كانت نسبة التغيير في الفريق لاعبا واحدا فقط يوسف عبد الرزاق هو الفارق الوحيد بين هذه التشكيلة وتلك التي خاضت بطولة كأس آسيا في الامارات او كوبا امريكا في البرازيل. كما ان سانشيز يتعمد اللعب بالقوة الضاربة ايضا حتى لا يترك اي مجال للمفاجآت خاصة انه يعلم ان كل المنافسين يخوضون مبارياتهم امام منتخبنا بروح قتالية عالية واصرار من اجل تحقيق نتيجة ايجابية امام الأدعم بطل آسيا، ولهذا يرفض ان يتخلى عن قوته الضاربة وهو امر صائب تماما خاصة انه بعد ان ينتهي مبكرا من التصفيات الآسيوية يصبح متفرغا تماما للاعداد لنهائيات كأس العالم التي تقام في قطر ان شاء الله بعد ثلاث سنوات، وخاصة ان منتخبنا لن يشارك في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بحكم ان قطر هي البلد المنظم للمونديال في 2022. كما ان الفوز بستة اهداف مع تقديم عرض قوي يزيد هيبة منتخبنا بطل آسيا امام بقية المنافسين في باقي المشوار ولتعلم جميع المنتخبات ان الادعم لن يتراجع عن استمرار الانتصارات على اي منافس، وهو امر مهم يجب العمل عليه بعد التتويج باللقب القاري منذ سبعة اشهر. كشف الأوراق لا شك ان الجولة الاولى كشفت اغلب اوراق ومستويات منتخبات المجموعة الخامسة التي يتنافس فيها منتخبنا ولم تعد هناك اسرار والغموض الوحيد الواضح حاليا هو منتخب بنجلادش لانه لم يلعب في منافسات الجولة الاولى، ولكن في المقابل تم معرفة القوة الحقيقية لمنتخبنات افغانستان والهند وعمان واهم مايميز هذه المنتخبات الروح القتالية العالية التي يعوضون بها نقص الخبرات، وكل منتخب يسعى لتحقيق اقصى مايمكن ان يحققه من هذه التصفيات حتى لو لم يتمكن من التأهل لنهائيات كأس آسيا او للمرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر فعلى الاقل احراز نتائج ايجابية وتحسين صورة هذه المنتخبات واثبات مدى تطورها. المفاجآت واردة بالرغم من وجود فوارق في المستويات بين منتخبنا وباقي منتخبات المجموعة فان المفاجآت واردة جدا بدليل ان المنتخب الهندي ظل متقدما على المنتخب العماني بهدف حتى قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، وهو ما يعني انه من الممكن جدا كان يخرج المنتخب العماني خاسرا او على اقصى تقدير متعادلا من مواجهة الهند، ولهذا فلا مجال الا للجدية والتركيز وعدم الاستخفاف بالخصم، وقتل طموحه مبكرا كما فعل لاعبونا بالمنتخب الافغاني واحراز ثلاثة اهداف في اقل من 15 دقيقة. الفوز الثامن على التوالي لم يكن فوز منتخبنا على نظيره الافغاني بستة اهداف مقابل لا شيء في افتتاح التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 مجرد انطلاقة في بداية التصفيات والحصول على ثلاث نقاط بل هو الفوز الثامن على التوالى لمنتخبنا الوطني من ثماني مباريات خاضها الادعم على نطاق القارة الاسيوية وكان الادعم قد حقق سبعة انتصارات متتالية من خلال بطولة كأس آسيا التي اقيمت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين في الامارات ثم جاءت مباراة افغانستان ليحصد الادعم الفوز الثامن بالتتابع، وامام منتخبنا فرصة قوية لتحقيق الانتصار التاسع باذن الله يوم الثلاثاء القادم امام منتخب الهند في الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية. الجمهور النجم الوفي يظل الجمهور النجم الاول في كل المنافسات التي يخوضها منتخبنا الوطني، وبرهنت هذه الجماهير على وفائها وعشقها لمنتخبها امام افغانستان بالاحتفالية الرائعة التي اقامها للمنتخب بمجرد نزوله الى ارض الملعب لاسيما انها المباراة الاولى التي يخوضها منتخبنا على ارضه رسميا منذ الفوز بكأس اسيا في اول فبراير الماضي. التجديد مستمر بالرغم من ان منتخبنا حافظ على القوام الاساسي للتشكيل سواء الاساسي او حتى التغييرات التي يجريها عادة في الشوط الثاني الا ان الامر الذي يحسب لصالح فيلكس سانشيز مدرب المنتخب ومعاونيه انه يمنح الفرصة باستمرار للوجوه الجديدة في اطار عملية الاحلال والتجديد المستمرة، فوجدنا يوسف عبد الرزاق اللاعب الصاعد الواعد من النادي العربي اساسيا في مواجهة افغانستان، وتمسك اللاعب بالفرصة التي وصلت اليه واثبت وجوده واستغل ان المباراة تقام في ملعب البطولات وسط دعم جماهيري كبير، ومن الممكن ان يستمر في التشكيل الاساسي مستقبلا خاصة انه له شخصية ولم يرهب الموقف وتألق بشكل واضح.

أعلن الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخبين الأول والأولمبي لكرة القدم عن قائمة الفريق استعداداً لخوض مباراتين وديتين مع المنتخب الأولمبي الأردني، وذلك في إطار استعداداته الجادة – وفق برنامج الإعداد – لخوض نهائيات كأس آسيا التي ستقام بتايلاند مطلع العام القادم، والمؤهلة بدورها لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 أيضاً، حيث ضمت القائمة 26 لاعباً وهم: محمد إسماعيل أبو شنب وعمرو سراج وناصر عبدالسلام وإلياس أحمد وأندريه سيباوترا وعبدالله علي ساعي وأحمد الجانحي وصلاح حسن (الغرافة). خالد منير وأحمد سهيل ومحمد وعد (الوكرة) أحمد السباعي وشهاب الليثي وخالد محمد (الدحيل) حازم شحاتة ويزن نعيم وحسن بالنك (أم صلال) عبدالرحمن محمد فهمي وعبدالرشيد أومارو (الأهلي) عادل بدر وأحمد المنهالي (السيلية) بهاء الليثي ويوسف أيمن (قطر) حسين بهزاد (السد) إبراهيم مسعود (الريان) خليفة المالكي (العربي). ومن المقرر أن تقام المباراة الودية الأولى يوم الجمعة المقبل الموافق 6 سبتمبر في الثامنة والنصف مساء على الملعب رقم 4 بأسباير، وتقام الودية الثانية 9 سبتمبر الحالي أيضا التاسعة مساء على الملعب ذاته. وكان منتخبنا الأولمبي حصل على بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات بعد تصدره للمجموعة الأولى في التصفيات، لينجح في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة التي تستضيفها تايلاند العام المقبل، حيث تصدر الترتيب العام للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق عدد الأهداف المسجلة أمام عمان، مقابل 3 نقاط لأفغانستان ولا شيء لنيبال. ويقود الإسباني فيلكس سانشيز المنتخب الأولمبي بعد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد القطري لكرة القدم رسمياً بتعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأولمبي خلال الفترة المقبلة. وذلك بغرض الاستفادة من خبراته الكبيرة مع المنتخبات الوطنية، خصوصاً للفئات العمرية والنجاحات التي حققها بعدما توج بطلاً لآسيا مع منتخب الشباب عام 2014 بميانمار، ثم المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً والتي أقيمت في الصين عام 2018 قبل أن يقود العنابي الأول إلى اللقب الأغلى في تاريخ الكرة القطرية بالفوز بكأس آسيا 2019 التي جرت مطلع العام الجاري في الإمارات.