أطلق الملتقى القطري للمؤلفين وبالتزامن مع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 فعالية شذرات رياضية والتي تلقي الضوء على أهم الكتب الرياضية في المكتبة القطرية واستضافت الحلقة الأولى الكاتب علي يوسف المحمود والذي استعرض محتوى كتابه قطر والرياضة الصادر سنة 2021. وقال المحمود إن كتابه تناول اهتمام الدولة بالرياضة ومدى تأثيره على الجوانب الحياتية الأخرى المتداخلة، مشيراً إلى أن الرياضة ليست مجرد لعبة نشاط جسدي فحسب بل أصبحت علماً وثقافة وهي متداخلة مع الصحة والتعليم والسياحة مؤكداً أن كتابه تضمن آراء عددٍ من أصحاب السعادة والمسؤولين في هذا المجال حيث أدلى كل بدلوه في معاني وتأثيرات الرياضة. ومن بين ما ضمه الكتاب، قول سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية: تعكس رؤية قطر الوطنية 2030 مدى الاهتمام الذي توليه الدولة بقضايا التنمية الشاملة والتي يأتي تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها القصوى لأن الرياضة قطار التنمية. كما ضم الكتاب تصريحاً لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب، والذي أكد تنامي الوعي بالرياضة وأهدافها السامية وقدرة المجتمع على مواجهة بعض الأمراض التي قد تثني عزمه على التقدم وهو ما يتجلى من خلال سلوك القطريين والمقيمين إذ تحولت الرياضة إلى دافع لتنمية القدرات.

أكدَّ مسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر تصنع التاريخ من خلال أول بطولة كأس عالم تُنظم على أرض عربية وإسلامية وفي الشرق الأوسط بشكل عام، مثمنين الخطوات التي اتخذتها دولة قطر لاستضافة الحدث المونديالي العالمي لكرة القدم اليوم، واصفين الحدث بالاستثنائي، معتبرين أن البطولة تعد منصة مهمة لتوحيد الشعوب من خلال الاحتفال بشغفها المشترك بكرة القدم. ودعا المسؤولون - في تصريحات صحفية - العالم للاستمتاع ببطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، واعتبارها منصة لتبادل الثقافات ونبذ ما دون ذلك. كان ذلك على هامش فعالية الصحة قول وعمل- تحدي الصحة للجميع، أمس، والتي شاركت فيها سعادة الدكتورة حنان الكواري-وزيرة الصحة العامة، وسعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية-، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، ومسؤولون في القطاع الصحي، فضلاً عن أكثر من 4 آلاف شخص، بتنظيم وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، في إطار الاتفاقية الموقعة في أكتوبر 2021 ومدتها 3 سنوات، ما بين الأطراف، بهدف تعزيز الصحة بتشجيع النشاط البدني من أجل مستقبل صحي ومستدام، وقد سبق أن عُقدت فعاليات الصحة قول وعمل في عدد من مدن العالم بما في ذلك جنيف، نيويورك والقاهرة. د. حنان الكواري: توفير كافة الخدمات الصحية لضيوف المونديال أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، جاهزية القطاع الصحي وقدرته على توفير كافة الخدمات الصحية والعلاجية لضيوف دولة قطر، خلال حضورهم لفعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، في مختلف المباريات ومناطق الفعاليات. وقالت سعادتها، إن مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية على تنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية في قطر، تحسبا لحدوث أي ظرف طارئ لا قدر الله، مشددة على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المنتظمة، لكونها لا تدعم الجانب البدني فقط، بل تقدم فائدة كبيرة للصحة النفسية ايضا. وأعربت عن سعادتها بالشراكة التي تمت بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث لاستضافة مبادرة الصحة قول وعمل في الدوحة للمرة الأولى. فاطمة سامورا: نثمن خطوات قطر لاستضافة كأس العالم أشادت فاطمة سامورا -السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا-، بالخطوات التي اتخذتها دولة قطر لاستضافة الحدث المونديالي العالمي لكرة القدم اليوم، لافتة إلى أن الحدث العالمي يعتبر حدثاً استثنائياً، حيث يُقام للمرة الأولى في دولة عربية وإسلامية متوقعة النجاح المبهر للبطولة وأن يكون ذلك رسالة للعالم أجمع بالتقاء الثقافات والاستمتاع بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. وأكّدت أن دولة قطر سوف تشهد مهرجاناً كروياً وشهراً مليئاً بالاحتفالات، موضحة أن بطولة كأس العالم تمثل فرصة فريدة لمشجعي العالم ليأتوا ويتحدوا في أكبر عرض كروي على الإطلاق، مشيدة بالأجواء الحماسية في قطر داعية الجميع للاستمتاع بكرة القدم والتي لها قوة فريدة في توحيد الشعوب. حسن الذوادي: منصة عالمية للترويج لحياة صحية وفي هذا السياق أكّد سعادة السيد حسن الذوادي -الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث-، أن هذه الفعالية جزء من التعاون والشراكة ما بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بهدف الاستفادة من منصة كأس العالم للترويج لحياة صحية، إما من خلال نمط الحياة الصحي، أو بالغذاء الصحي أو من خلال ممارسة الرياضة بشتى أنواعها لأهميتها على صحة الفرد وانعكاس الأمر على المجتمع.ووجّه سعادة السيد حسن الذوادي رسالة لجميع العالم قبيل ساعات من انطلاق أول نسخة لكأس العالم، مؤكداً أنَّ المونديال من المنصات القليلة المعنية بتوحيد شعوب العالم، البعيدة كل البعد عن الحكومات أو عن الخطابات السياسية، فالرياضة لغة عالمية، يفهمها الجميع على اختلاف ثقافته. د. محمد بن حمد: الصحة قول وعمل أفضل بداية للبطولة اعتبر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة-، أنَّ فعالية الصحة قول وعمل- تحدي الصحة للجميع، من الفعاليات المهمة، إذ كانت هناك نسخة في جنيف في مايو من العام الجاري، وتعتبر هذه الفعالية من الفعاليات المهمة، مؤكداً أنَّ هذه أفضل بداية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وتهدف مبادرة منظمة الصحة العالمية الصحة قول وعمل إلى تعزيز الصحة بتشجيع النشاط البدني من أجل مستقبل صحي ومستدام.وثمّن الدكتور محمد بن حمد الدعم من قبل عدد من وزارات ومؤسسات الدولة لوزارة الصحة العامة من خلال هذه الفعالية، كوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة البلدية، وعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية كالجمعية القطرية للسرطان، بحضور عدد كبير من المشاركين، د. يوسف المسلماني: الصحة والرياضة وجهان لعملة واحدة بدوره قال الدكتور يوسف المسلماني- المتحدث الرسمي باسم قطاع الرعاية الصحية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 والمدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، : الهدف من هذه الفعالية هو تشجيع وحث الجماهير والأفراد في المجتمع على ممارسة الرياضة، وأعتقد أن الصحة والرياضة وجهان لعملة واحدة، فالرياضة تسهم في تقليل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، كما تسهم في علاج بعض الأمراض، لذا أدعو الجميع للمشاركة في كافة الفعاليات الرياضية، وأن تكون مشاركتهم اليوم هي بداية لحياة جديدة، الرياضة جزء منها، كما أدعو الجميع للاستمتاع بالفعاليات التي ستشهدها مناطق المشجعين والتي تقام على هامش بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. معتز برشم: منبر للتعريف بالثقافة العربية رأى معتز برشم - البطل الأولمبي القطري-، سفير كأس العالم FIFA قطر 2022، والفائز بالميدالية الذهبية للوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى 2022، أن قطر تصنع التاريخ من خلال أول بطولة كأس عالم يتم تنظيمها على أرض عربية وإسلامية وفي الشرق الأوسط بشكل عام، موضحاً أن البطولة تعد منصة مهمة لتوحيد الشعوب من خلال الاحتفال بشغفها المشترك بكرة القدم. وأضاف خلال كلمة له بالفعالية أن المونديال يمثل منبراً للتعريف بالثقافة العربية، والاطلاع على مختلف الثقافات في الاحتفالية الكروية، التي يترقبها المشجعون من كافة أنحاء العالم. أحمد خليل: الافتتاح سيحظى بإعجاب العالم شدد السيد أحمد خليل- حارس المرمى السابق للمنتخب القطري-، على أهمية فعالية الصحة قول وعمل- تحدي الصحة للجميع، والتي تسبق انطلاق كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 بأقل من 24 ساعة، وأنها فرصة لحث الجميع على ممارسة الرياضة، واتباع نمط حياة صحي. وأكدَّ حارس المرمى السابق للمنتخب القطري أنَّ بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 والتي قاب قوسين من الانطلاق، ستكون من النسخ المبهرة والاستثنائية، كما أنَّ مستوى التنظيم لاسيما حفل الافتتاح والذي سيمتد لـ45 دقيقة على غير العادة سيحظى بإعجاب العالم أجمع في استاد البيت، وقطر وعدت وستوفي بما وعدت، وهذا الأمر هو الرد الحقيقي لكل من هاجم دولة قطر.

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ عددا من الشراكات مع هيئات تابعة للأمم المتحدة مثل اليونيسكو وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية من أجل تكثيف الرسائل الإيجابية خلال نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستنطلق غدا /الأحد/. وتهدف هذه الشراكات إلى الاستفادة من قوة كرة القدم في نشر الرسائل الإيجابية على المستوى العالمي. وذكر /فيفا/ في بيان مع اقتراب ساعة انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، تتجه أنظار العالم شيئاً فشيئاً باتجاه الاحتفال الأكبر بالرياضة الأكثر شعبية في العالم.. ومن الطبيعي أن هذه الأنظار ستكون مسلطة على كرة القدم. وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم: غير أن /فيفا/ يقر أيضا بأن رياضتنا يجب أن تستفيد من المنصة الفريدة التي توفرها النهائيات من أجل التأثير بشكل إيجابي على المجتمع. وتابع البيان في انسجام مع المقاربة التي تم تبنيها في كل البطولات السابقة، سيقوم /فيفا/، بالتعاون مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة، بإطلاق عدد من الحملات خلال كأس العالم FIFA بغرض إرسال رسائل تهم تشجيع الصحة والوحدة وعدم التمييز للملايين من المشاهدين حول العالم عبر مختلف القنوات. وسترتبط كل مرحلة من المونديال، بحملة معينة خاصة بها مصممة من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التغطية والتأثير الجماهيريين. وسيتم إطلاق هذه الحملات بشكل متزامن من قبل الوكالات الشريكة لـFIFA والتابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة اليونيسكو وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية. وستكون فرص إيصال هذه الرسائل من خلال حمل قادة المنتخبات المشاركة لشارات خاصة خلال المباريات، بالإضافة إلى نشر نفس المحتوى على شاشات الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) حول الملاعب وعلى شاشات ضخمة وعلى الأعلام داخل الملاعب، علاوة على نشر تلك الرسائل على مختلف المنصات الرقمية ووسائل التواصل التابعة لـ /فيفا/ ولشركائه وغير ذلك من الأنشطة العامة. وأعلن /فيفا/ في البيان عن قائمة بالحملات التي ستكون حاضرة في النهائيات، وهي /في مرحلة المجموعات، الجولة الأولى: كرة القدم توحد العالم، وفي مرحلة المجموعات، الجولة الثانية: أنقذوا الكوكب، وأما في مرحلة المجموعات، الجولة الثالثة: احموا الأطفال، شاركوا الطعام، وفي دور 16: التعليم للجميع، كرة القدم من أجل المدارس، وفي الدور ربع النهائي: لا للتمييز، وفي نصف النهائي: كن نشيطاً، تحرك، ومباراة تحديد المركز الثالث والنهائي: كرة القدم فرح، شغف، أمل، حب وسلام، كرة القدم توحد العالم. ومن خلال دعم هذه الحملات، سيثبت FIFA والاتحادات الأعضاء الـ211 للعالم بأسره أنه برغم الاختلافات إلا أن كرة القدم، بوصفها قوة عالمية، لها قدرتها على توحيد الجميع حول المنفعة والصالح العام.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، في بيان رسمي اليوم، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومنصة FIFA+ أحدثتا ثورة رقمية كبيرة، وذلك قبل انطلاق منافسات الحدث الرياضي الأبرز عالميا، بعد غد /الأحد/، بمواجهة منتخبي قطر والإكوادور على استاد البيت. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، في بيان رسمي : ستوفر منصة FIFA+، التي تم إطلاقها تزامنا مع مونديال قطر، للجماهير حول العالم تحليلات معمقة ومحتوى من وراء الكواليس على امتداد البطولة وما بعدها دون أي مقابل مادي. ويشمل المحتوى الجديد، اللعبة الافتراضية وملخصات رسمية للمباريات وتجربة مذهلة للجماهير داخل الملاعب وتغطية خاصة لمجريات البطولة. وأضاف البيان : منذ انطلاقها كمنصة رقمية رسمية لعشاق كرة القدم في وقت سابق من العام الحالي، وضعت FIFA+ نصب عينيها إحداث ثورة على مستوى تفاعل جمهور المستديرة الساحرة مع كأس العالم، من خلال إزاحة الستار عن المنصة وهي ترتدي حلة البطولة بـ11 لغة. وتابع البيان: طوال مدة البطولة، ستكون FIFA+ هي المنصة الرسمية لمتابعة كل صغيرة وكبيرة في كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى جانب إصدار عالمي جديد من تطبيق FIFA والموقع الإلكتروني، وأجهزة مختارة أخرى، وهو ما يجعل FIFA+ الوجهة الأولى والأخيرة لكل عشاق العرس الكروي العالمي، مشيرا إلى أنه تم تصميم FIFA+ لتكون منصة توفر تجربة شاملة للبطولة، وخدمة تستكمل المحتوى الذي تقدمه جهات البث، بحيث يمكن للجماهير الوصول إلى كل التفاصيل المتعلقة بالمباريات المباشرة لمنتخبها المفضل من خلال ميزة /أين أشاهد؟/، بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهد من وراء الكواليس، ومحتوى حصري على امتداد أيام المنافسات. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه: بعد إطلاق منصة FIFA+ بسلسلة برامج وإنتاجات حصرية وأرشيف زاخر بالمحتوى وتغطيات مباشرة مكثفة، ها هي المنصة المجانية بشكل كامل تجدد حلتها لتقدم مجموعة من المزايا والخدمات الجديدة والتفاعلية التي ستُحدث قفزة نوعية على مستوى تجربة جماهير اللعبة حول العالم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم، أن رئيسه السويسري جياني إنفانتينو سيكون المرشح الوحيد لولاية ثالثة توالياً. وذكر الاتحاد الدولي في بيان على موقعه الرسمي أنه لم يتم تقديم أي ترشيح آخر من قبل الاتحادات الأعضاء في فيفا قبل المؤتمر الانتخابي المقرر في العاصمة الرواندية كيغالي في 16 مارس 2023. وكان إنفانتينو انتُخب رئيساً للاتحاد الدولي في فبراير 2016، قبل أن تتم إعادة انتخابه بالتزكية في 2019، وذلك لولاية جديدة حتى 2023.

سلّط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، الضوء على التطور الكبير الذي عرفته البنية التحتية لقطاع النقل في دولة قطر على مدى السنوات الماضية، لضمان كفاءة خطط النقل والمواصلات خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتوفير خيارات سريعة وفعّالة للمشجعين وذات إرث مُستدام للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة، والتي تضع معايير جديدة على صعيد الاستدامة، وتعود بالفائدة على أفراد المجتمع. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، في تقرير نشر اليوم: إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعاونت مع شركائها لتسريع وتيرة العمل في مشاريع النقل والمواصلات، ضمن استعدادات البلاد لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وشملت شبكة خطوط مترو الدوحة، والطرق السريعة، والحافلات الكهربائية، وشبكة الترام الخفيف المتصلة بالمترو، تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، واستخدام مصادر الطاقة المُستدامة. وأشار التقرير إلى أنه سيُتاح الاستخدام المجاني لوسائل النقل العام لحاملي بطاقة /هيّا/ من 10 نوفمبر وحتى 23 ديسمبر المقبل، وذلك لضمان تجربة استثنائية لضيوف قطر خلال الحدث العالمي، حيث يوفر تقارب المسافات بين كملاعب البطولة، فرصة فريدة للجماهير لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، خلال المراحل الأولى من منافسات البطولة. وفي هذا السياق، أكد المهندس ثاني الزراع، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الجمهور سيبقى دائمًا في قلب الحدث خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرًا إلى تعاون اللجنة العليا مع العديد من الشركاء لتوفير تجربة مريحة وممتعة لجماهير كرة القدم. وقال: حرصنا خلال مرحلة وضع خطط عمليات النقل خلال البطولة على تسهيل الانتقال من وإلى الاستادات التي تستضيف منافسات البطولة، ومقار إقامة المشجعين، وغيرها من الأماكن ومواقع الجذب السياحي في البلاد خلال استضافة المهرجان الكروي، ونجحنا في تحقيق أهدافنا، بفضل علاقات التعاون مع الشركاء، من بينهم، هيئة الأشغال العامة أشغال، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ووزارة المواصلات. وتابع الزراع: تُعد شبكة خطوط المترو خيار النقل الأساسي للمشجعين، وستسهم بدور رئيسي في نقل الجمهور من وإلى الاستادات. وسجّلت محطات المترو نجاحًا كبيرًا منذ بدء تشغيلها، خاصة خلال كأس العرب FIFA قطر 2021. وأعرب مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا عن فخره بالإنجازات التي تحققت على الطريق إلى كأس العالم FIFA قطر 2022، مع الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة ترسي معايير جديدة في الاستدامة، وتعود بالنفع على أفراد المجتمع، كما تترك إرثًا مستدامًا للأجيال المقبلة، مؤكدًا أن توفير وسائل مُستدامة كبديل لخيارات النقل التقليدية يشكّل المحور الذي ترتكز عليه عمليات النقل باللجنة العليا. وتابع: سيتمكن المشجعون من استئجار /سكوترات/ ودرّاجات كهربائية في منطقة الخليج الغربي، ومدينة لوسيل، واللؤلؤة قطر، بما يساعد في تحقيق هدفنا الذي يتمثل في تنظيم النسخة الأكثر استدامة في التاريخ الحديث لكأس العالم، كما يوفر للمشجعين وسائل نقل ممتعة لاستكشاف البلاد ومعالمها. وشهدت شبكة مترو الدوحة منذ تدشينها عام 2019، إقبالاً واسعًا من سكان قطر، إلى جانب تنفيذ عمليات تشغيلية ناجحة خلال استضافة بطولات كبرى مثل كأس العالم للأندية 2019 و2020، وبطولة كأس العرب التي استضافتها قطر العام الماضي. وأسهم فوز قطر بحق استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، في تسريع وتيرة عمليات تطوير شبكة الطرق الداخلية والسريعة في أنحاء البلاد، إضافة إلى تشييد وتطوير الأرصفة ومسارات الدرّاجات الهوائية، لتحسين سهولة الحركة والوصول للمشاة وراكبي الدرّاجات.

مرحبًا بالفيفا، مرحبا في قطر! نحبك يا وطننا قطر! في الجوقة، يغني الأطفال الصغار الذين يرفعون أعلامهم بألوان جميع الدول المشاركة في المونديال، باللغتين الإنجليزية والعربية، بأعلى أصواتهم، على قوارب صغيرة تبحر في أحد الأنهار الاصطناعية في منطقة القناة الجديدة، في شمال الدوحة. هكذا وصف تقرير لراديو فرنسا الدولي أجواء استقبال المونديال في قطر. وقال التقرير، في مقاهي الدوحة، يتحدث الجميع مع سائقي سيارات الأجرة أو بوابات مراكز التسوق، الجميع متفقون على أن كرة القدم هنا لها شعبية فائقة. نشاهد جميع المباريات في جميع البطولات، هذا ما قاله ريتشارد من غانا. وقطر هي بالتأكيد أفضل فريق في الجزيرة العربية. أهذا تأثير كأس العالم؟ على ما يبدو لا، لأن الملاعب ممتلئة دائمًا حسب الجماهير، كما أن لقاءات الكلاسيكو بين أكبر الأندية في الدولة تبهر القطريين، تُذاع بطولات كرة القدم الأجنبية الكبرى على شاشات عملاقة. في نهاية شهر أكتوبر، كان الوافدون والقطريون والسياح مجتمعون لمشاهدة المباراة الرئيسية لدوري أبطال أوروبا، برشلونة - بايرن ميونيخ. يقول رافائيل لو ماجوريك، طالب باحث في السياسات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي: هناك شغف بكرة القدم في قطر. ثقافة وشغف أكثر حداثة بالتأكيد مما كانت عليه في البلدان الأخرى. رمزا للهوية يضيف رافائيل لو ماجوريك أنه إذا كانت الرياضة، ولا سيما كرة القدم، أداة للقوة الناعمة في الدوحة منذ تسعينيات القرن الماضي، فإنها تظل رمزًا مشهورًا جدًا للهوية. ثم تم استخدام كرة القدم كعنصر بنيوي في الثقافة، وهو مفهوم لم يكن جوهريًا في هذا المجتمع. وصرحت شابة قطرية للإذاعة الفرنسية: أثناء افتتاح استاد لوسيل في سبتمبر انظروا كيف أننا متحدون كلنا نرتدي القميص الوطني. لقد كانت لحظات ساحرة. هنا، كرة القدم هي أكثر من مجرد شغف، إنها جزء من حياتنا. والشابة القطرية، فخورة للغاية، أن تعترف بأنها مميزة: ستذهب لمشاهدة ثلاث مباريات في كأس العالم، وسترتدي قميص منتخبها الوطني. ثقافة كرة القدم قال التقرير: في نهاية الأربعينيات، في بداية تطور صناعة النفط، ظهرت كرة القدم في الدوحة، مع وصول العمال الأجانب من العالم العربي حيث أصبحت كرة القدم بالفعل شديدة الأهمية. دفعت التفاعلات بين هؤلاء العمال قطر إلى الاهتمام بكرة القدم. بفضل تداعيات النفط، تمكنت كرة القدم من أن تصبح مؤسسية. وتابع التقرير: في السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام بالرياضة في الدوحة حيث تم انشاء أكاديمية أسباير، وهي مركز تدريب عملاق تديره أسماء كبيرة في كرة القدم العالمية، تقوم بتدريب اللاعبين من جميع أنحاء العالم ويمتد برنامج الاختيار إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. كرة القدم القطرية تجذب المزيد والمزيد من الناس وهذا هو الهدف. وبالتالي، تم تعيين لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان السابق مدربًا لنادي الريان من ديسمبر 2020 إلى فبراير 2022، في عام 2019، فازت قطر بكأس آسيا بفضل فريقها الوطني.

في إطار استعدادات البلدية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، تقوم بلدية الدوحة بتنفيذ عدد من الحملات التي تستهدف المحافظة على وجه المدينة الجمالي والحضاري، وذلك من خلال إزالة الأشجار وتكريبها وتهذيبها، وأيضا رفع المخلفات الناتجة، وقد نفذت بلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق لإدارة شؤون الخدمات، بتنظيم حملة لإزالة الأشجار العشوائية وتهذيبها، استمرت على مدار شهر أكتوبر الماضي، وقد استهدفت سلسلة من المواقع الحيوية ضمن الحدود الادارية التابعة للبلدية، والتي يحدها منطقة الخرايج ووادي البنات شمالاً، وشرقاً حدود كورنيش الدوحة والمطار، وغرباً على طول خط الشمال حتى منطقة العب شمالاً والثمامة جنوباً وجنوب الحدود الإدارية للدوحة تنتهي بعد منطقة الثمامة. وقد رصدت الشرق بعض الشوارع والمواقع التي شملتها حملة إزالة الاشجار المهملة في الشوارع الداخلية، وذلك في مناطق أم غويلينا والمنصورة ومدينة خليفة، حيث وصل العدد الكلي التي قام قسم الحدائق ببلدية الدوحة بإزالتها أو تقليمها أو تهذيبها إلى 1912 شجرة. وتأتي الحملة تحت شعار لنجعلها اجمل، وشملت القيام بتقليم اشجار الواشنطونيا المهلة في الشوارع الداخلية، وتكريب النخيل، وتهذيب الاشجار العشوائية، بالإضافة إلى تقليم الاشجار، وإزالة الاشجار الميتة. كما تأتي الحملة من منطلق حرص بلدية الدوحة على المحافظة على وجه المدينة الجمالي والحضاري وذلك عن طريق تقليم الاشجار بشكل لا يؤثر على نموها وكذلك إزالة الاشجار العشوائية التي تحجب الرؤية او تؤثر على سير المركبات، حيث شملت الحملة تقليم أشجار النيم وتقليم أشجار الكنار وتهذيب واشنطونيا وإزالة نباتات عشوائية، فضلا عن الأشجار التي تم وضعها في أحواض لنقلها إلى مواقع أخرى وإزالة أشجار ميتة. هذا، وتولي بلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق التابع لإدارة شؤون الخدمات، اهتماماً كبيراً بالحفاظ على الأشجار الموجودة بالشوارع الداخلية وأمام المنازل، مما يهدف للعمل على زيادة المساحات الخضراء ضمن أهداف الحفاظ على البيئة، كما قام فريق الحملة بنقل المخلفات الناتجة والتي وصل وزنها إلى 600 طن، وتم نقلها على 860 نقلة. يشار إلى أن إدارة شؤون الخدمات تختص بمكافحة الحشرات والقوارض، وتنظيم الحملات اللازمة في المنازل والشوارع والمناطق، وفقاً للبرامج المقررة والمعايير الفنية الموضوعة من قبل إدارة النظافة العامة، وكذل الإشراف على المقابر، والقيام بإجراءات دفن الموتى، والإشراف على الحدائق والمتنزهات وصيانتها وإدارتها وإعدادها للجمهور، فضلا عن دورها في التنظيم والإشراف على الأماكن التي تمارس فيها السباحة بالتنسيق مع الجهات المختصة، والقيام باقتراح إنشاء دورات المياه العامة، والإشراف على نظافتها وصيانتها، وكذلك التنظيم والإشراف على المواقف العامة للمركبات بمختلف أنواعها، واقتراح تركيب العدادات في المواقف العامة والإشراف عليها، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، أنه من الآن تم الدخول إلى أجواء كأس العالم فيفا - قطر 2022. وقال سعادته عبر تغريدة عبر حسابه على تويتر: (من الآن دخلنا أجواء المونديال. وأقول لمنتخبنا الوطني: رعاك الله يا ولد بلادي. وأقول لكم: رمزنا الأخلاق والطيبة: من زمان والناس تدري به). وبث سعادة وزير الثقافة عبر الحساب ذاته مقطعًا غنائيًا رياضيًا للفنان علي عبدالستار، تضمّن مجموعة من اللقطات لأداء منتخبنا الوطني.

يعود المنتخب الكاميروني للمشاركة في المونديال بعد غيابه عن النسخة الماضية، التي أقيمت في روسيا، حيث يسعى لتحقيق إنجاز خلال مشاركته في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، في تقرير نشره امس على موقعه الإلكتروني، عودة واعدة للمنتخب الكاميروني، وتحقيق إنجاز أفضل على الأراضي القطرية. وذكر تقرير فيفا أن الكاميرون شهدت عددا من التغيرات في السنوات الأربع الماضية، في تنظيم كرة القدم والمنتخب الأول للرجال، بداية من انتخاب الهداف التاريخي للمنتخب، صامويل إيتو على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم بهدف أن يعيد كرة القدم لممارسيها الفعليين، وبعد أسابيع قليلة من انتخاب إيتو رئيسا للاتحاد، استلم ريجوبرت سونج، وهو كابتن الكاميرون وصاحب الرقم القياسي من حيث عدد المباريات الدولية (137) مقاليد المنتخب الأول، وقد وضع نصب عينيه أن يعيد للمنتخب بريقه على الصعيد الدولي. ويخوض المنتخب الكاميروني غمار منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة السابعة، ويبدأ مشوراه بلقاء منتخب سويسرا يوم 24 نوفمبر المقبل، ثم يلعب مباراته الثانية يوم 28 من الشهر نفسه بمواجهة منتخب صربيا، ثم يختتم مبارياته في دور المجموعات في الثاني من ديسمبر المقبل بلقاء منتخب البرازيل.

أكدت تقارير إعلامية، أن نهائيات كأس العالم قطر 2022، ستكون حاسمة في تحديد هوية أفضل لاعب في العالم خلال الموسم الماضي، من خلال الجائزة السنوية التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تحت مسمى THE BEST. وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، إنه وفي وقت ستمنح مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الكرة الذهبية للدولي الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني، يوم الإثنين 17 أكتوبر القادم، فإن الفيفا قرر الانتظار حتى نهاية كأس العالم في قطر، للإعلان عن اللاعب رقم واحد في العالم. وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه حتى الآن، ومنذ إنشائها، تم منح جائزة الأفضل لأي لاعب، تقديرًا لما تم القيام به خلال الموسم السابق، إلا أن الفيفا اعتبر أن كأس العالم في قطر، الذي ينطلق في 20 نوفمبر وينتهي في 18 ديسمبر المقبلين، يجب أن يكون العامل الحاسم في عملية التصويت لتحديد اسم الفائز. وقالت ذات الصحيفة، إنه بهذه الطريقة يكون الاتحاد الدولي للعبة، قد اعتبر أن كأس العالم قطر 2022، هي جزء من الموسم الماضي وكأنها أُقيمت في موعدها المعتاد في الصيف بدلاً من الشتاء. وأوضحت صحيفة ماركا أن المهاجم الدولي الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، سيكون الشخص الأكثر تضرُّرًا، بعد هذه المعطيات الجديدة. وأكدت الصحيفة الاسبانية أن الموسم الرائع الذي قدمه الدولي الفرنسي مع ريال مدريد، بعد قيادته للتتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، كان سيجعله الأجدر لنيل جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، لكن غيرت المعطيات حاليا وبات بنزيما، مطالبا بالتألق مجدّدًا مع منتخب فرنسا في المونديال العربي، مشيرة إلى أنه سيكون هناك مرشحون آخرون لجائزة الفيفا. وسبق للبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي والكرواتي لوكا مودريتش والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، أن فازوا سابقًا بجائزة الفيفا لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اليوم أنه سيوزع 209 ملايين دولار أمريكي على الأندية التي سيشارك لاعبوها في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك في إطار برنامج توزيع الأرباح على الأندية. وقال /فيفا/ في بيان له: كجزء من التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتقدير مساهمات أندية كرة القدم في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فتح اليوم الباب أمام الأندية لإرسال طلباتها في إطار برنامج توزيع الأرباح على الأندية الذي سيشهد توزيع 209 ملايين دولار أمريكي على مختلف أندية العالم. وأضاف البيان أنه ستتمكن أندية العالم من تقديم طلباتها رقميا لأول مرة عبر قاعدة بيانات كرة القدم للمحترفين FIFA، ليستفيد كل منها بحوالي 10 آلاف دولار أمريكي عن كل يوم يظل فيه أحد لاعبيها مع منتخبه الوطني في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بما في ذلك أيام التحضيرات الرسمية، وسيستفيد كل ناد لعب لصالحه اللاعب المشارك في آخر سنتين سابقتين لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشار /فيفا/ إلى أنه قد سبق وشهدت هذه المبادرة استفادة 416 ناديا من 63 اتحادا عضوا من المبلغ نفسه بعد بطولة كأس العالم FIFA روسيا 2018. ويعد برنامج توزيع الأرباح على الأندية جزءا من اتفاقية تعاون أوسع نطاقا بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، التي تضم فرقها معظم اللاعبين المشاركين في المسابقات الدولية، والتي تم إطلاقها لأول مرة قبل كأس العالم FIFA جنوب إفريقيا 2010، وتم تمديدها عام 2015 لتشمل كلا من كأس العالم FIFA روسيا 2018، وكأس العالم FIFA قطر 2022.

أكدت شاران بورو رئيسة الاتحاد الدولي لنقابات العمال أن قطر حققت تحولًا جذرياً في معاملتها للعمال الأجانب لتصبح الدولة جاهزة لاستضافة كأس العالم 2022. وقالت إن المزاعم بأن أكثر من ستة آلاف عامل لقوا حتفهم في مواقع بناء ملاعب كأس العالم في قطر ليست سوى اعتقاد خاطئ. وأشادت رئيسة الاتحاد الدولي لنقابات العمال بالقانون القطري لحماية العمال من الإجهاد الحراري، معتبرةً أنه أحد أفضل قوانين مكافحة الإجهاد الحراري في العالم. ومن جانب آخر رحب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتقارير الصادرة عن الاتحاد الدولي لنقابات العمال حول حقوق العمال في قطر، كإقرار إضافي للتقدم الذي تحقق في السنوات الأخيرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وذكر الاتحاد الدولي لنقابات العمال أن قطر أحرزت تقدماً رائعاً في تحسين تعاملها مع العمال الأجانب، وأنه منذ عام 2016 كان هناك تغيير للوضع السابق، من خلال قوانين الإصلاح وتحسين الرواتب وظروف المعيشة. وأوضح الفيفا عبر موقعه الرسمي أمس الجمعة أن قطر تلقت تأكيدات بأنه سيتم تكثيف عمليات المعاينة، وذلك خلال كأس العالم لكرة القدم 2022، بما في ذلك فحوصات الصحة والسلامة الإضافية لحماية العمال. وأجرى إنفانتينو محادثات مع جيلبرت هونجبو عقب توليه منصب المدير العام لمنظمة العمل الدولية لولاية مدتها خمس سنوات، وتعمل القيادة الحالية للفيفا على ضمان إحراز تقدم حقيقي وموضوعي في إصلاحات العمل منذ انتخاب إنفانتينو في منصب الرئيس في عام 2016.

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفاعلى أهمية تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ستتحول في غضون أسابيع قليلة إلى بيت العالم بأسره، مشددا على حرص قطر و/فيفا/ على تقديم نسخة فريدة من نوعها للمونديال على كافة المستويات. وقال إنفانتينو، خلال مشاركته في الجلسة الختامية لفعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش 2022/ تحت عنوان /قوة الرياضة وأثرها الإيجابي في المجتمع/، إن العالم سيكون في 20 نوفمبر المقبل على موعد مع انطلاق أجمل نسخة من كأس العالم، معتبرا أن تأثير تنظيم البطولة على قطر كان كبيرا. وأضاف لقد رأينا ذلك بعد نجاح المنتخب القطري في التتويج بكأس أمم آسيا، مشيرا إلى أن كرة القدم القطرية حققت نقلة نوعية كبيرة، فضلا عن تحول الدوحة إلى عاصمة للرياضة العالمية. وتوجه رئيس /فيفا/ بالشكر لجميع المسؤولين في دولة قطر على تطبيق الرؤية والتحولات الإيجابية لتقديم أفضل نسخة من المونديال، لاسيما أنها ستكون أكبر بطولة كروية تنظم بعد قرب زوال جائحة كورونا. وركزت نسخة هذا العام من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش 2022/، التي أقيمت تحت عنوان /نحو مستقبل مفعم بالحياة/ على أربعة موضوعات رئيسية، وهي: إرث /كوفيد-19/، والإعاقة، والرياضة والصحة، والرفاهية.

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ تطبيقا خاصا للاعبين من أجل التعرف على بيانات أدائهم الفردي في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 المقرر إقامتها بين شهري نوفمبر وديسمبر القادمين. وسيكون التطبيق المبتكر متاحا لجميع اللاعبين المشاركين في النهائيات العالمية المرتقبة، ويعمل فيفا من خلال هذا التطبيق، على جمع البيانات المتعلقة بالأداء الفردي للاعبي منتخبات المونديال، ويوفر لهم معطيات فورية للاستفادة منها في تطوير ادائهم. وتم تطوير التطبيق بناء على المعلومات المقدمة من النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين(FIFPRO) وطبقا لما ينص عليه ميثاق حقوق بيانات اللاعبين. وقال فيفا، في بيان له اليوم، أنهتماشيا مع رؤية 2020 - 2023 التي يتوخى منها رئيس فيفا استغلال التطور التكنولوجي لتسريع وتيرة النهوض بكرة القدم أكثر فأكثر، سيتمكن اللاعبون المشاركون في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 من الحصول على نظرة مفصلة حول أدائهم على أرضية الميدان من خلال تطبيق اللاعبين، الذي أعلن فيفا عن إطلاقه اليوم. وأضاف البيان طور فيفا هذا التطبيق بناء على معطيات مقدمة من لاعبين محترفين، وبالتعاون مع النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (FIFPRO)، وسيتم استخدام تطبيق اللاعبين لأول مرة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعدما أظهر الاستطلاع الذي أجري في هذا الإطار اهتمام اللاعبين بالاطلاع على بيانات أدائهم، ورغبتهم في الوصول إلى هذه المعلومات بسهولة. وذكر فيفا، انهوعلى هذا الأساس، سيوفر التطبيق للاعبين الفرصة لكل لاعب من أجل إلقاء نظرة على المعطيات المرتبطة بأدائه الفردي بعيد كل مباراة، وستشمل تلك البيانات ما يلي: قياسات معززة لبيانات كرة القدم - يتم حسابها من خلال البيانات المعززة للبطولة، والتي يتولى تجميعها فريق من محللي أداء كرة القدم المؤهلين على أعلى مستوى، وذلك بالاعتماد على معطيات تتبع الأداء، حيث تشمل البيانات المحصل عليها عدد المرات التي طلب فيها اللاعب الكرة أو تحرك لاستلامها، وما إذا كان عمله المتمثل في توزيع الكرة قد ساهم في اختراق خطوط الفريق المنافس، مع التركيز أيضا على نوعية الضغط الذي مارسه على الخصم عند استحواذ هذا الأخير على الكرة، علما أن جميع القياسات يتم الحصول عليها وفقا لتعريفات لغة كرة القدم FIFA. كما يوفر قياسات الأداء البدني والتي يتم جمعها من خلال نظام تتبع عالي الدقة يقوم على عدة كاميرات موزعة على مختلف أرجاء الملعب من أجل بلوغ أقصى درجات الدقة في تتبع اللاعبين، حيث تتيح هذه البيانات حساب المسافة المقطوعة وفق مستويات سرعة مختلفة، وعدد المرات التي ركض فيها اللاعب بسرعة تفوق 25 كيلومترا في الساعة، فضلا عن قياس سرعته القصوى، على أن تظهر كل هذه المعطيات على شكل خرائط حرارية تسلط الضوء على تموقع اللاعب فوق أرض الميدان. وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ ،في بيانه ، إلى أن التطبيق يتضمن كذلك معطيات الذكاء المعزز في كرة القدم وهي بيانات استحدثها فريق تحليل أداء كرة القدم وتقديم الرؤى FIFA من خلال تطوير مجموعة من الخوارزميات والنماذج التي تعمل مباشرة للمزاوجة بين بيانات الأحداث الجارية وبيانات التتبع، حيث تحمل هذه القياسات الجديدة في طياتها طرقا مبتكرة ومفيدة لتحليل أداء اللاعبين خلال مباريات كرة القدم، بما في ذلك فترات المشاركة في اللعب وعمليات اختراق الخطوط ومواقع استلام الكرة، والضغط على حامل الكرة. وتخضع هذه البيانات لعملية المزامنة من أجل تمكين اللاعبين من مشاهدة أبرز جوانب أدائهم بالتفصيل، ومن زوايا مختلفة. وسيضع هذا التطبيق الجديد رهن إشارة كل لاعب مجموعة من الصور الملتقطة له خلال أبرز اللحظات من كل مباراة يخوضها في كأس العالم، حيث يمكنه حفظها أو نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما سيتيح التطبيق للاعبين فرصة الاطلاع مباشرة على إحصائيات المباراة المفضلة لديهم. وسيتمكن اللاعبون من العمل بالتطبيق لدى وصولهم إلى قطر لبدء المشاركة في البطولة. وذكر فيفا أنه تم اختبار تطبيق اللاعبين الجديد بنجاح خلال كأس العرب FIFA 2021، حيث أتاح للاعبين من مختلف المنتخبات إمكانية الاطلاع على البيانات المتعلقة بأدائهم الفردي، وتم الكشف عنه للمنتخبات المشاركة في كأس العالم القادمة في قطر خلال ورشة عمل المنتخبات التي استضافتها الدوحة مؤخراً. وقال يوهانس هولزمولر، مدير الابتكار وتكنولوجيا كرة القدم في الفيفا: لأول مرة في بطولة كأس العالم FIFA ستتاح للمنتخبات المشارِكة وكذلك لجميع اللاعبين إمكانية الوصول المباشر إلى بيانات الأداء الخاصة بهم وما يتصل بها من مقاطع فيديو بعد كل مباراة فهذا التطور الذي يركز على اللاعبين يقوم على التفاعل المباشر من اللاعبين، وهو مثال مبهر آخر على الكيفية التي يستخدم بها فيفا أفضل ما تجود به التكنولوجيا في سبيل تحسين تجربة خوض مباريات كرة القدم بالنسبة للفاعلين الرئيسيين في اللعبة عند تواجدهم على أرض الميدان. ويُعتبر هذا الابتكار باكورة النتائج الملموسة للتعاون القائم بين FIFA وFIFPRO بهدف تطوير المعايير وأفضل الممارسات لتجميع بيانات الأداء الشخصية للاعبين وحمايتها واستخدامها، حيث تعمل الهيئتان يداً في يد من أجل إحداث ميثاق حقوق بيانات لاعبي كرة القدم بُغية تطوير هذه المعايير، مع إطلاع اللاعبين بشفافية على حقوقهم المتعلقة بالخصوصية طبقاً لما هو منصوص عليه في التشريعات المعمول بها، مثل اللوائح الأوروبية العامة لحماية البيانات. بدوره، قال سيمون كولوسيمو، نائب الأمين العام لـ FIFPRO : لقد أكد لنا اللاعبون بوضوح رغبتهم الجامحة في الوصول إلى المزيد من البيانات المتعلقة بأدائهم والاستفادة منها، فإلى جانب ميثاق حقوق بيانات اللاعبين المعلن عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، يُعد تطبيق اللاعبين FIFA ثمرة قيِّمة من شأنها تعزيز حقوق البيانات الشخصية وتوفير مورد جديد للاعبين خلال كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف نتوقع أن يستمر العمل المشترك على بيانات اللاعبين بين FIFA وFIFPRO لتحقيق كل ما من شأنه أن يعود بالفائدة على اللاعبين واللاعبات في مختلف المجالات، وعلى رأسها الصحة والأداء والتكنولوجيا المستخدَمة داخل اللعبة وتجربة يوم المباراة.

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، اليوم، التقرير الأول لمحكمة كرة القدم، الذي يسلط الضوء على ما تم إنجازه خلال الفترة الممتدة بين الأول من يوليو 2021 و30 يونيو 2022. واستعرض التقرير عمل إدارة أوضاع اللاعبين في قسم الشؤون القانونية والامتثال، والذي يقوم مقام الأمانة العامة لمحكمة كرة القدم، حيث تلقى هذا القسم خلال الفترة المذكورة رقما غير مسبوق من القضايا، إذ بلغ عددها 14540 حالة موزعة بين طلبات واستفسارات، بواقع 10566 قضية حول مسائل متعلقة بالتسجيل والأهلية، و605 نزاعات تعاقدية أحيلت إلى غرفة أوضاع اللاعبين، و3369 قضية أحيلت إلى غرفة تسوية المنازعات، تتعلق في مجملها بنزاعات ذات صلة بالعمل ومطالبات بدفع رسوم تضامنية وتعويضات عن تكوين اللاعبين. وشهدت طلبات تسجيل القاصرين ارتفاعا غير مسبوق مقارنة بعام 2020 / 2021، وذلك بزيادة قدرت بـ 144.1 بالمئة. يذكر أن كونغرس /فيفا/ قرر في مايو 2021 إنشاء محكمة كرة القدم بهدف جعل نظام اتخاذ القرارات أكثر كفاءة ومواكبة لتطورات العصر، مع إضفاء تحسينات بالغة الأهمية، ومن ضمنها: تدابير استعجالية للنظر في المسائل الإجرائية الأولية، وقواعد إجرائية محددة تحكم جميع العمليات التنظيمية، ووساطة طوعية ومجانية. وبموجب المادة 54 من النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، تتكون محكمة كرة القدم من ثلاث غرف، هي غرفة تسوية النزاعات، وغرفة أوضاع اللاعبين، وغرفة الوكلاء. وأكد /فيفا/ أنه سيواصل تحديث ومواءمة إطاره التنظيمي ونظام تسوية النزاعات بما يتماشى مع رؤية 2020 -2023، سعيا منه إلى تسهيل جميع الإجراءات وتبسيطها لهيئات اتخاذ القرارات والهيئات القضائية، مع الحفاظ على أعلى مستوى ممكن من الجودة والشفافية وإمكانية التتبع لكل الشخصيات الفاعلة في كرة القدم.

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، الضوء على أبرز لاعبي المنتخب البلجيكي المشارك في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستقام نهاية العام الحالي، بطموحات كبيرة لمشاركة أفضل من روسيا 2018، حيث حل في المركز الثالث ومن قبلها في البرازيل 2014، حيث نجح في التأهل إلى ربع النهائي. ويعتزم منتخب بلجيكا المضي قدما في مونديال قطر 2022، وتأتي بلجيكا حاليا في المركز الثاني حسب آخر تصنيف معلن من /فيفا/ بعد أن كانت في صدارة التصنيف العالمي لأكثر من ثلاث سنوات (من أكتوبر 2018 إلى نهاية 2021)، قبل أن تتجاوزها البرازيل بصعوبة منذ بداية عام 2022، بعد تذبذب نتائجها في مبارياتها الأربع في دوري الأمم (هزيمة ثقيلة 1- 4 أمام هولندا وفوز 6 - 1 على بولندا وتعادل 1- 1 مع ويلز ثم فوز 1 - صفر على بولندا. ويخوض منتخب بلجيكا منافسات نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة السادسة التي تضم بجانبه المغرب وكندا وكرواتيا، وسيبدأ مشواره في البطولة يوم 23 نوفمبر المقبل أمام نظيره الكندي. وذكر /فيفا/ في تقريره خمسة من أبرز اللاعبين الأساسيين سيكونون مؤثرين للغاية في كأس العالم FIFA قطر 2022 يتقدمهم حارس المرمى تيبو كورتوا /30 عاما/ الذي أصبح في ذروة مسيرته بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي مع فريق ريال مدريد، حيث أصبح كورتوا مع إيدين هازارد هو سابع لاعب بلجيكي يرفع كأس أوروبا المرموقة، بعد إريك جيريتس ودانييل فان بويتن وتوماس فيرمايلين وديفوك أوريجي وسيمون مينيوليه. وقد تم اختيار كورتوا أفضل حارس مرمى في روسيا 2018، وهو الآن الحارس الأكثر مشاركة في تاريخ منتخب بلاده بعد وصوله للمباراة رقم 94. أما اللاعب يان فيرتونخن /35 عاما/ فيعد من المدافعين الجيدين في منتخب بلجيكا وأبرز المرشحين للتواجد في كأس العالم FIFA قطر 2022، يان فيرتونخن هو صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات مع بلجيكا بواقع 139 مباراة دولية في 15 عاما بقميص منتخب بلاده. ومن جانبه، سيكون اللاعب أكسل فيتسل /23 عاما/ متواجدا في قائمة منتخب بلاده في كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد مغادرته صفوف فريق دورتموند الالماني هذا الصيف لينضم إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، حيث يأمل دييجو سيميوني مدرب أتليتكو أن يجعله محورا له، كما أنه لا غنى عنه في جميع الأندية التي ذهب إليها فيتسل وهو الآن ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب بلجيكا، بواقع 124مباراة. وأيضا من المرشحين بقوة للتواجد في قائمة منتخب بلجيكا في كأس العالم FIFA قطر 2022 اللاعب كيفن دي بروين /31 عاما/ وهو لاعب خط وسط مهاجم متميز وغني عن التعريف كان مثيرا للإعجاب مع مانشستر سيتي، وحطم سجل أهدافه في الدوري الإنجليزي بتسجيله الهدف رقم 15 في موسم واحد، وحصده للقب بطل إنجلترا للمرة الرابعة في مسيرته، ومع منتخب بلجيكا لا غنى عنه خاصة أنه يملك 91 مباراة دولية في سجلاته، ويعد دي بروينه من أكثر لاعبي بلجيكا خبرة مثل إيدين هازارد فهو لاعب قادر على جذب الجماهير في مونديال قطر 2022. كما يعد روميلو لوكاكو /29 عاما/ المهاجم البلجيكي القوي الذي قرر قبل أشهر قليلة من مونديال قطر 2022 إحياء نفسه من خلال العودة إلى إنتر ميلان، حيث يعشقه المشجعون، حيث يملك لوكاكو 65 هدفا دوليا في 99 مباراة وسيتخطى حاجز الـ100 مباراة في شهر سبتمبر الحالي وينضم إلى الصفوة الذين حققوا ذلك الرقم وهم فيرتونخن وفيتسل وألدرفيلد وهازارد وميرتنس. وبوجوده مع إيدن هازارد وكيفين دي بروين سيكون خط هجوم بلجيكا الأخطر في مونديال قطر 2022.

يخوض المنتخب القطري لكرة القدم منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بأهداف كبيرة، في أول بطولة تقام في الشرق الأوسط وتستضيفها قطر، وتضم تشكيلته عناصر قادرة على صنع إنجاز جديد للرياضة القطرية، كما فعلت في عام 2019، عندما فازت بلقب كأس آسيا بالإمارات، فهناك خمسة عناصر لا غنى عنها بالمنتخب في المونديال، الذي يترقب العالم انطلاقته خلال أسابيع قليلة في يوم 20 من شهر نوفمبر ويستمر حتى 18 ديسمبر المقبلين. وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ في تقرير له على موقعه الرسمي، الضوء على أبرز عناصر المنتخب القطري التي ستعلب في المونديال الذي يأمل خلاله إثبات تطور الكرة القطرية وقدرتها على مقارعة الكبار كون البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره، ويسعى خلالها لتحقيق مشاركة تاريخية في أول ظهور له في تاريخ البطولة. ويلعب المنتخب القطري في كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات: الإكوادور، والسنغال، وهولندا، حيث يبدأ المشوار بمواجهة منتخب الإكوادور في المباراة الافتتاحية للبطولة يوم 20 نوفمبر المقبل، ثم يلتقي منتخب السنغال يوم 25 منه، وأخيرا منتخب هولندا في 29 من الشهر ذاته. ويستعد المنتخب القطري منذ أعوام لمشاركته المونديالية، بقيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، الذي أعد كتيبة قادرة على المنافسة بقوة في كأس العالم FIFA قطر 2022، في مقدمتها سعد الشيب (32 عاما) لاعب فريق السد، ويعد أحد أبرز عناصر المنتخب القطري على الإطلاق طوال السنوات الماضية في خانة حارس المرمى، منذ أن بدأ مسيرته قبل سنوات، ويملك أكثر من 75 مباراة دولية، بعد مشاركة كبيرة في بطولات بقيمة كأس آسيا وكوبا أمريكا والكأس الذهبية، ويطمح الشيب في هذه البطولة لتقديم مباريات جيدة ، تؤهل المنتخب القطري إلى الدور الثاني من المنافسة. ومن العناصر ذات الفعالية الجيدة والمؤثرة في تشكيلة المنتخب القطري اللاعب عبدالكريم حسن (28 عاما)، فهو ثالث أكثر اللاعبين مشاركة بقميص المنتخب القطري في المباريات الدولية بواقع 120 مباراة، وهو الظهير الأيسر الأساسي للمنتخب منذ سنوات عديدة، ومنذ بروز اللاعب الشاب همام الأمين في مركز الظهير الأيسر، أعاد عبدالكريم حسن اكتشاف نفسه في مركز قلب الدفاع الأيسر، وهو المركز الذي يُتوقع أن يشغله في كأس العالم FIFA قطر 2022. وخاض عبدالكريم حسن تجربة احترافية في فريق /أوبن/ البلجيكي قبل عدة أعوام، وسيكون ضمن أهم وأبرز عناصر المنتخب القطري في كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو من العناصر التي تخرجت من أكاديمية أسباير إلى العالمية، ويملك اللاعب الكثير من سنوات الخبرة الدولية في كأس آسيا وكوبا أمريكا والكأس الذهبية، وسيكون من أسلحة القوة في صفوف المنتخب القطري. وتزخر تشكيلة المنتخب القطري بالنجم حسن الهيدوس (31 عاما)، صانع الألعاب القادر على اللعب في وسط الملعب ومركز الجناح الأيمن، وأحد نجوم تتويج قطر بكأس آسيا في 2019، وسيكون أحد أبرز نجوم المنتخب في المونديال، ويعد اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات الدولية في تاريخ المنتخب القطري على الإطلاق برصيد 158 مباراة، وربما يكون ضمن الأكثر تأثيرا على نتائج الفريق في ظل تسجيله وصناعته 38 هدفا في تلك المباريات. بدأ الهيدوس مسيرته مع المنتخب القطري وعمره 17 عاما وثمانية أشهر، أي قبل 14 عاما من الآن، وهو ما يمنحه أفضلية كبيرة على مستوى الخبرات أكثر من أي عنصر آخر من عناصر المنتخب ، وبالتأكيد تلك الخبرات ستكون في غاية الأهمية، عندما يلعب الفريق ضد دفاعات فرق مثل هولندا والسنغال والإكوادور. وتضم تشكيلة المنتخب القطري النجم أكرم عفيف (25 عاما)، صاحب القدرة الواسعة على التأقلم والتنوع داخل الملعب، حيث يستطيع اللعب كجناح أيسر وأيمن وحتى رأس حربة في بعض الأحيان، وله الخبرة في الملاعب الأوروبية بعد أن لعب في /أوبن/ البلجيكي، وشباب إشبيلية وفياريال وسبورتينج خيخون في إسبانيا، بالإضافة إلى تأثيره الواضح مع السد في الدوري القطري، الذي كان هدافه في موسم 2019 - 2020 برصيد 15 هدفا، وتعول عليه الجماهير القطرية لقيادة هجوم المنتخب من أجل تخطي الدور الأول. وأيضا من العناصر التي ستكون حاضرة مع المنتخب القطري في كأس العالم FIFA قطر 2022، المعز علي (25 عاما) نجم فريق الدحيل الحالي، وهداف بطولتي كأس آسيا 2019 بتسعة أهداف والكأس الذهبية 2021 بأربعة أهداف، وسيكون واحدا من أهم عناصر المنتخب القطري في المونديال. ورغم عمره الصغير نسبيا فإن المعز يتواجد في الوقت الحالي في المركز الثالث في جدول ترتيب هدافي المنتخب القطري تاريخيا برصيد 39 هدفا، ولا يفصله الكثير من الأهداف عن أن يكون صاحب المركز الأول بدلا من منصور مفتاح صاحب الـ 44 هدفا، وتعول الجماهير القطرية كثيرا على المعز صاحب الأداء الفردي المميز والقدرة على تسجيل أنصاف الفرص حتى يتأهل المنتخب إلى دور الـ 16 سعيا لمشاركة أولى تاريخية في كأس العالم.

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ ضرورة وقوف الجميع صفا واحدا في وجه العنصرية والتمييز والعنف، مشددا على أن /فيفا/ سيتصدى في المستقبل لجميع مظاهر استهداف اللاعبين. وأشار إنفانتينو، خلال مشاركته، في ندوة حول مكافحة العنصرية والعنف ضد كرة القدم نظمها اتحاد كرة القدم البرازيلي عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى الإجراءات المفصلة التي سيتخذها الاتحاد الدولي للعبة لحماية اللاعبين من خطابات الكراهية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، معربا عن شعوره بالصدمة من الطريقة التي يمكن فيها للجماهير أن تنقلب ضد لاعبيها من فرقها المفضلة. وأبرز أنه تقع على عاتق كرة القدم مسؤولية حماية اللاعبين الذين يخلقون الكثير من المتعة والسعادة للجميع من خلال عروضهم على الملاعب، مؤكد أن /فيفا/ لن يتقاعس، بالتعاون مع شركائه، في العمل على استئصال العنصرية والتمييز والعنف بأي شكل كان وأينما وجد. وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في كلمته خلال الندوة، عن تفاؤله بمستقبل التعامل مع هذه الظاهرة لاسيما في ظل إقرار الجميع بالتصدي لها، ومعاقبة مرتكبيها في جميع المناطق.

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ الضوء على خمسة مهاجمين سيسجلون ظهورهم الأول في نهائيات كأس العالم، واصفا هؤلاء اللاعبين بأنهم من ذوي المستويات العالية، ما سيمكنهم من إثراء المنافسة في الحدث الكروي. وقدم الاتحاد الدولي، في تقرير عبر موقعه الرسمي، نبذة عن اللاعبين الخمسة، وهم الكندي جوناثان ديفيد، والارجنتيني لوتارو مارتينيز، والفرنسي كريستوفر نكونكو، والأروغوياني داروين نونيز، والصريي دوسان فلاهوفيتش. ويحظى داروين نونيز، صاحب الـ23 عاما، باهتمام كبير بعدما بات أحد أبرز المهاجمين في الفترة الحالية خصوصا بعد انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي بصفقة مالية ضخمة، الأمر الذي سيجعله تحت الأنظار في مونديال قطر الذي يخوضه المنتخب الأوروغوياني ضمن المجموعة الثامنة التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية والبرتغال وغانا. ويحمل داورين صفات مواطنيه إديسون كافاني ولويس سواريز، خصوصا بعد الأهداف التي سجلها في مرمى كل من برشلونة الإسباني وبارين ميونيخ الألماني وناديه الحالي ليفربول في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا عندما كان لاعبا في صفوفه بنفيكا البرتغالي. أما جوناثان ديفيد، البالغ من العمر 22 عاما، فقد لعب دورا أساسيا في فوز كندا بتصفيات الكونكاكاف والوصول إلى كأس العالم لأول مرة منذ 36 عاما، وساهم أيضا في فوز نادي ليل بلقب الدوري الفرنسي الموسم قبل الماضي، ومن المنتظر أن يكون إضافة كبيرة لمنتخب بلاده. وخاض جوناثان 32 مباراة دولية، سجل خلالها 21 هدفا مع المنتخب الكندي الذي ينافس في مونديال قطر ضمن المجموعة الخامسة التي تضم بلجيكا، كرواتيا، المغرب. ورغم غياب لوتارو مارتينيز، 24 عاما و32 مباراة دولية مع الأرجنتين سجل خلالها 20 هدفا، عن التشكيلة النهائية في مونديال روسيا 2018، إلا أنه عاد بعد ذلك وصار أساسيا ليساعد منتخب بلاده على الفوز بكأس كوبا أمريكا 2021 لأول مرة منذ 28 عاما قبل التأهل إلى كأس العالم FIFA قطر 2022 ، حيث ستخوض الأرجنتين النهائيات ضمن المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والمكسيك وبولندا. من جهته، خطف الفرنسي كريستوفر نكونكو /24 عاما/، الأنظار عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني للموسم المنتهي، متفوقا على نجوم من أمثال النرويجي إيرلينج هالاند والبولندي روبرت ليفاندوفسكي. ويلعب نكونكو في نادي لايبزيج الألماني بعدما كان قد لعب لباريس سان جيرمان الفرنسي، ووصفه الكثيرون بالإضافة الكبيرة لمنتخب فرنسا في المونديال الذي يخوضه أبطال العالم في المجموعة الرابعة التي تضم أستراليا والدنمارك وتونس. بدوره، برز المهاجم دوسان فلاهوفيتش /22 عاما/، والملقب ب إبراهيموفيتش صربيا، بشكل لافت في الدوري الإيطالي، ما مكنه من الانتقال إلى يوفنتوس، مسجلا ما مجموعه 73 هدفا خلال ثلاثة مواسم، الأمر الذي سيجعله تحت المجهر في كأس العالم FIFA قطر 2022 ، عندما يلعب المنتخب الصربي في المجموعة السابعة التي تضم منتخبات البرازيل والكاميرون وسويسرا.