قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، إيقاف أمينه العام جيروم فالكه عن العمل بأثر فوري، وإعفاءه من مهام منصبه بسبب قضايا الفساد التي هزت المنظمة الأكبر في كرة القدم مؤخرا. وكتب فيفا في بيان له "يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم إعفاء فالكه من منصبه حتى إشعار آخر، وذلك عقب المخالفات التي وقع فيها الفرنسي، وسيتم التحقيق معه بواسطة لجنة القيم".

قررت السلطات السويسرية تسليم الأوروجواياني اوخينيو فيجويرادو النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والمتهم بالفساد إلى النيابة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما أعلن اليوم الخميس، القضاء السويسري. وألقي القبض على فيجوايرادو في 27 مايو الماضي بجانب سبعة قيادين بارزين آخرين في الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية. يذكر أن الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" أمامه مهلة مدتها 30 يوما لاستئناف قرار التسليم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أن الحفل الخاص بتتويج اللاعب الأفضل في العالم بجائزة الكرة الذهبية سيقام في 11 يناير 2016 بمدينة زيوريخ السويسرية. ويجمع حفل الفيفا لتسليم الكرة الذهبية أبرز النجوم العالميين في كرة القدم ليشهدوا منح الجائزة للاعب الأفضل في العالم خلال الأشهر الـ 12 السابقة على تاريخ إقامة الحفل. ويتسلم اللاعب الأفضل في العالم في كرة القدم للرجال الكرة الذهبية، فيما يتم تكريم أفضل اللاعبات في الكرة النسائية بمنحها كأس الفيفا للاعبة الأفضل في العالم. ويشهد الحفل أيضا تسليم المديرين الفنيين الأبرز في العالم سواء في كرة القدم للرجال أو للسيدات جوائز بمناسبة إنجازاتهم في المجال التدريبي خلال العام المنصرم، بالإضافة إلى حصول صاحب أفضل هدف الذي يتم تحديده عبر تصويت المدربين والجماهير على الموقع الرسمي للفيفا، على جائزة بوشكاش.

وافق اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، على خطة إصلاح بعد تورطه في فضيحة فساد ضربت الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال اتحاد أمريكا الجنوبية، إن لجنته التنفيذية وافقت على إجراء "مراجعة شاملة للنموذج الإداري والهيكل التنظيمي" وتكليف شركة أرنست آند يونج لمراجعة الحسابات بالإشراف على الإصلاحات في مقر الاتحاد في باراجواي. وتلطخت سمعة الاتحاد القاري، الذي يضم بين أعضائه بعض القوى العظمى في كرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين، بسبب تداعيات فضيحة الفيفا التي كشفت عنها تحقيقات السلطات الأمريكية. ووجهت السلطات الأمريكية في مايو الماضي اتهامات بالفساد إلى 14 من مسؤولي كرة القدم ومدراء تنفيذيين لوسائل إعلام وتسويق رياضية تنطوي على رشى تزيد عن 150 مليون دولار من بينهم ثمانية مسؤولين ينتمون لأمريكا الجنوبية. ومن ضمن المتهمين يأتي الرئيسان السابقان لاتحاد أمريكا الجنوبية يوجينيو فيجيريدو ونيكولاس ليوز بجانب رفائيل إسكيفال رئيس الاتحاد الفنزويلي ورئيس سابق للاتحاد البرازيلي ومسؤولين من الأرجنتين. ويحتجز فيجيريدو وإسكيفال حاليا في سويسرا بعد اعتقالهما في زوريخ وطلبت الولايات المتحدة تسليمهما إليها ضمن متهمين آخرين. وفي يونيو الماضي وافق الكونجرس في باراجواي على رفع الحصانة المفروضة على مقر اتحاد أمريكا الجنوبية، رغم أن المقر كان يحظى بالحصانة من التفتيش منذ افتتاحه في 1997.

خضع الاتحاد البوليفي لكرة القدم اليوم الأربعاء، لعملية فحص وتدقيق مالية وقانونية بقرار من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" واتحاد اللعبة في أمريكا الجنوبية "كونميبول" وذلك بعد إعفاء كارلوس شافيز من منصب رئيس الاتحاد البوليفي. وكلف الفيفا والكونميبول شركة "راندال باركر" البوليفية للاستشارات بتنفيذ عملية الفحص والتدقيق في مقر الاتحاد بمدينة كوتشابامبا في وسط بوليفيا، حسبما أكد ماركو أورتيجا القائم بأعمال رئيس الاتحاد البوليفي في تصريحاته اليوم إلى الصحفيين ووسائل الإعلام. وكانت الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد البوليفي قررت في اجتماعه بشهر أغسطس الماضي إيقاف كارلوس شافيز عن ممارسة مهام رئيس الاتحاد بعد القبض عليه وإيداعه السجن منذ يوليو الماضي في إطار التحقيقات الجارية لادعاءات بتورطه مع مسؤولين آخرين في فضيحة فساد مالي. وتولى أورتيجا مهام رئيس الاتحاد مؤقتا بصفته النائب الأول له مع التوصية بعقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس" للاتحاد في غضون 30 يوما. ووصل الباراجوياني ألفريدو مونتانارو المستشار القانوني للكونميبول أمس الثلاثاء إلى بوليفيا لتقديم فريق الفحص المالي والقانوني إلى أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد البوليفي.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الثلاثاء، أن أندية الدوري الإنجليزي للعبة أنفقت نحو مليار دولار على صفقات الانتقالات الدولية للاعبين هذا الصيف. وأوضح الفيفا أن الأندية الإنجليزية تعاقدت مع 363 لاعبا من الخارج، وأن تكلفة التعاقد مع هؤلاء اللاعبين بلغت 996 مليون دولار بفارق 2 بالمائة أقل من نظيرتها في صيف 2014. وأشار الفيفا إلى أن أندية الدوري الإنجليزي أيضا جنت 382 مليون دولار من بيع 351 لاعبا إلى أندية في بطولات دوري أخرى بفارق 10 بالمائة أقل من نظيرتها في صيف 2014. وتضمن نظام الفيفا لرصد الانتقالات "تي إم إس" صفقة انتقال البلجيكي كيفن دي بروين إلى مانشستر سيتي الإنجليزي قادما من فولفسبورج الألماني مقابل 85 مليون دولار، ولكنه لم يضع في الحسبان انتقال رحيم ستيرلنج من ليفربول الإنجليزي إلى مانشستر سيتي أيضا مقابل 74 مليون دولار. وشكرت شركة "ديلويت" الأسبوع الماضي أن أندية الدوري الإنجليزي حققت رقما قياسيا جديدا في الإنفاق على تدعيم صفوفها، بعدما أنفقت 1.4 مليار دولار على شراء لاعبين جدد خلال سوق الانتقالات قبل إغلاقه رسميا في منتصف الأسبوع الماضي. وفي قائمة الفيفا، جاء الدوري الإسباني في المركز الثاني حيث أنفقت أنديته 495 مليون دولار "بنقصان بلغ 23 بالمائة عن الصيف الماضي"، ثم الدوري الإيطالي ثالثا حيث أنفقت أنديته 389 مليون دولار "بزيادة بلغت 55 بالمائة عن صيف 2014"، ثم الدوري الفرنسي الذي أنفقت أنديته 270 مليون دولار "بزيادة 65 بالمائة عن صيف 2014" ثم الدوري الألماني "بوندسليجا" الذي أنفقت أنديته 248 مليون دولار "بنقصان بلغ 7 بالمائة عن صيف 2014". وجنت أندية الدوري الفرنسي والألماني أموال من بيع لاعبيها أكثر مما أنفقت لتدعيم صفوفها، حيث بلغ الفارق بين الإنفاق والعائدات 70 مليون دولار لأندية الدوري الفرنسي مقابل 53 مليون دولار لنظيرتها الألمانية. وفي المقابل، أنفقت أندية الدوري الإنجليزي على تدعيم صفوفها أكثر، مما جنته من بيع لاعبيها بمقدار بلغ 614 مليون دولار. وبشكل عاما، أنفقت أندية بطولات الدوري المحلية الخمس الكبرى في أوروبا 2.39 مليار دولار على التعاقدات الدولية لتدعيم صفوفها هذا الصيف من بين 3.13 مليار دولار أنفقتها الأندية حول العالم.وارتفع متوسط قيمة الصفقات الدولية هذا الصيف من 5.5 مليون دولار إلى 5.7 مليون دولار.

هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نادي وفاق سطيف حامل لقب الدوري الجزائري لكرة القدم بعقوبات قاسية، إذا لم يسارع إلى تسديد مستحقات أحد لاعبيه الأجانب بعد فسخ عقده في الفترة الماضية. وكشفت الإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة، أن الفيفا وجه أمس الخميس خطابا للاتحاد الجزائري للعبة يبلغه بأنه يتعين على وفاق سطيف تسديد 20 ألف دولار تمثل مستحقات متأخرة للاعبه السابق أمادو بعد فسخ عقده في الفترة الماضية إضافة إلى 400 ألف دولار تمثل ضريبة التأخر في دفع مستحقات اللاعب. وأضافت الإذاعة أن فيفا منح مهلة لمدة شهر واحد لنادي وفاق سطيف لتسوية هذه المشكلة، وإلا فإنه سيلزم الاتحاد الجزائري للعبة بخصم نقاط من رصيد سطيف في الدوري ثم في خطوة لاحقة إنزاله إلى القسم الأسفل في حال عدم استجابته للقرار. وأضافت أن نادي اتحاد بلعباس الذي هبط لدوري الدرجة الثانية ملزم بدفع 300 ألف يورو لأحد لاعبيه الأجانب السابقين وهو الكونغولي ديو مارسي. وكان اتحاد الكرة الجزائري منع انتداب اللاعبين الأجانب بدءا من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بدعوى حماية اللاعبين الجزائريين والدفاع عن مصالحهم والحفاظ على مصداقية الدوري، قبل أن يلمح رئيسه محمد روراوة إلى مراجعة هذا القرار لكن وفق شروط يضعها الاتحاد.

أنهت لجنة الإصلاح التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم اجتماعها الأول بعد جلسات عمل مثمرة تواصلت على مدى يومين في العاصمة السويسرية برن. ومن المقرر، أن يُعقد الاجتماع المقبل للجنة الإصلاح المؤلفة من 15 شخصا خلال الفترة 16 وحتى 18 من شهر أكتوبر المقبل في برن أيضا . وعقب الاجتماع، استعرض رئيس اللجنة فرانسوا كارار ملخص المناقشات التي استمرت يومين، وقال أن اللجنة عقدت اجتماعات مكثفة ومثمرة في اليومين الماضيين، مؤكدا إنها حققت خطوات مهمة نحو تحقيق إصلاح دائم ومهم. وأضاف أن لجنة الإصلاحات ناقشت عددا من المواضيع المهمة منها الحوكمة والآليات المالية والمسؤوليات ومجال عمل هيئات الفيفا.. لافتا إلى أنه سيبلغ اللجنة التنفيذية للفيفا بآخر مستجدات عمله في نهاية الشهر الحالي، بعد عدة مشاورات مع مختلف شركاء الفيفا.

تقدم المنتخب القطري لكرة القدم مركزا واحدا في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي للعبة "فيفا" محتلا المرتبة 94 على مستوى العالم بـ 347 نقطة. واحتل المنتخب الجزائري المرتبة 19 على مستوى العالم، ومن بعده جاء منتخب تونس محتلا المرتبة 33 على العالم، ثم منتخب مصر في المركز 49، فيما حل المنتخب العراقي في المركز 82، والمغرب في المرتبة 85، فيما جاء الأردن في المركز 91 وحل المنتخب السعودي في المرتبة 93. فيما كان المنتخب الإيراني "40" الوحيد من آسيا بين الخمسين الأوائل. ولم يشهد التصنيف العالمي الجديد الصادر اليوم عن الاتحاد الدولي لكرة القدم أي تغيير لدى سباعي الصدارة فبقيت الأرجنتين في المرتبة الأولى أمام بلجيكا وألمانيا وكولومبيا والبرازيل. وكانت تشيلي، بطلة أمريكا الجنوبية، الوحيدة التي تقدمت إلى الكبار، فأصبحت ثامنة على حساب انجلترا التي تراجعت إلى المركز العاشر. وهذا أفضل مركز لتشيلي منذ تغيير آلية الترتيب واحتساب النقاط عام 2006، واحتل منتخبا النمسا "13" والكونغو "42" أفضل ترتيب لهما منذ عام 1993.وكان منتخب مصر الوافد الوحيد إلى منتخبات الطليعة الخمسين فأصبح في المركز 49، وحصلت أوروبا على 30 ممثلا بين الخمسين الأوائل، وإفريقيا وأمريكا الجنوبية 8، وكونكاكاف 3 وآسيا 1 واوقيانيا 1. وتم احتساب 15 مباراة من الفئة "أ" وجميعها مباريات ودية في أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "مباراة واحدة"، وآسيا "10"، وإفريقيا "2"، وأوقيانيا "2". المنتخبات العشرة الأولى: 1- الأرجنتين 1442 نقطة.2- بلجيكا 1269.3- ألمانيا 1248.4- كولومبيا 1224.5- البرازيل 1209.6- البرتغال 1186.7- رومانيا 1176.8- تشيلي 1149.9- ويلز 1146.10- إنجلترا 1143.

ارتقى منتخبنا الوطني القطري مركزا وحيدا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصادر اليوم الخميس، الموافق 3 سبتمبر، محتلا المرتبة 94 على مستوى العالم بـ 347، فيما جاءت الأردن في المركز 91، بينما حل المنتخب السعودي في المرتبة 93. هذا وتصدر المنتخب الجزائري قائمة المنتخبات الإفريقية يليه منتخب كوت ديفوار ثم غانا ثم تونس ثم السنغال، وحل منتخب مصر التاسع والأربعين في التصنيف العالمي متقدما ثلاثة مراكز. كما حافظ منتخب الأرجنتين على موقعه في صدارة التصنيف برصيد 1442 نقطة يليه منتخب بلجيكا في المركز الثاني برصيد 1269 نقطة ثم ألمانيا برصيد 1248 نقطة يليها منتخب كولومبيا برصيد 1224 نقطة يليه منتخب البرازيل برصيد 1209 نقطة ثم منتخب البرتغال في المركز السادس برصيد 1186 نقطة ثم رومانيا في المركز السابع برصيد 1176 نقطة. وتقدم منتخب تشيلي المتوج بلقب كوبا أمريكا مركزين ليصعد إلى المركز الثامن برصيد 1149 نقطة ثم منتخب ويلز في المركز التاسع برصيد 1146 نقطة ثم إنجلترا في المركز العاشر برصيد 1143 نقطة. وتصدر منتخب المكسيك قائمة منتخبات الكونكاكاف يليه منتخب أمريكا ثم كوستاريكا ثم جامايكا ثم ترينداد وتوباجو، كما ظل منتخب الأرجنتين في صدارة منتخبات أمريكا الجنوبية يليه كولومبيا ثم البرازيل ثم تشيلي يليها أوروجواي.

أعلن الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قيام الاتحاد الدولي "فيفا" بإصدار بطاقة دولية مؤقتة للاعب الكويتى سيف الحشان، ليتمكن من بدء مسيرته مع الشباب السعودي. وذكر البرقان نبأ إصدار البطاقة من جانب الفيفا عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس واتخذ الفيفا هذه الخطوة، بعد رفض الاتحاد الكويتي منح اللاعب بطاقته الدولية، بعد تحفظ ناديه الأسبق القادسية على انتقاله إلى الشباب دون علم مجلس الإدارة. ويحق للحشان بدء مسيرته مع الشباب اعتبارا من الجولة المقبلة في الدوري السعودي، بعد أن غاب عن أول مباراتين لفريقه في دوري عبداللطيف جميل. ورغم استخراج بطاقة مؤقتة للاعب، إلا أن ملف القضية سيظل مفتوحا، بعد أن تقدم القادسية بشكوى جديدة ضد الشباب السعودي في لجنة الأخلاق والقيم التابعة للفيفا، للاعتراض على الطرق التي سلكها النادي السعودي في التفاوض والتعاقد مع اللاعب الهاوي. وأصبح بمقدور التونسي نبيل معلول مدرب المنتخب الكويتي المطالبة باستدعاء الحشان ضم صفوف الأزرق، بعد تسجيله رسميا في سجلات ناديه بالاتحاد السعودي.

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جوزيف بلاتر، أنه يعتبر نفسه شخصا "نزيها" وأن الفساد الموجود في عالم كرة القدم يعود إلى بعض القيادات وليس بسبب المؤسسة التي يترأسها. وحاول بلاتر الدفاع عن نفسه خلال لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمام اتهامات الفساد التي طالت المؤسسة التي يديرها، حيث قال: "أنا أعلم جيدا ما قمت به وما لم أقم به.. أتمتع بضمير حي وأعرف أنني شخص شريف ونزيه". يذكر أن بلاتر سيترك منصبه كرئيس للفيفا في 26 فبراير المقبل. وأضاف بلاتر (79 عاما): "المؤسسة ليست فاسدة ولا يوجد فساد في كرة القدم.. إنها حالات فردية.. إنهم الأشخاص". واختير بلاتر لفترة رئاسية خامسة في أواخر مايو الماضي، بيد أنه أعلن عن استقالته من منصبه بعد أربعة أيام من الانتخابات بسبب فضيحة الفساد التي اجتاحت أروقة الفيفا والتي أسفرت عن القبض على سبعة من قيادات الاتحاد بأمر من السلطات القضائية الأمريكية. وتحدث بلاتر عن حيثيات قرار الاستقالة قائلا: "لقد قمت بذلك لأنني أرغب في حماية الفيفا.. أنا أستطيع حماية نفسي.. أتمتع بالقوة الكافية".

أعلن الكوري الجنوبي تشونج مونج جون النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رسميا اليوم الإثنين ترشحه لتولي رئاسة الفيفا. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن تشونج قوله إن الرئيس الجديد للفيفا يجب أن يكون "مديرا للأزمات ومطلحا"، في إشارة إلى الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها الفيفا بسبب فضائح ادعاءات الفساد. ويسعى تشونج "63 عاما" إلى تولي رئاسة الفيفا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر الذي انتخب لفترة رئاسة خامسة في مايو الماضي لكنه أعلن استقالته في ظل التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة وسويسرا في قضايا فساد بالفيفا. وكان الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" أعلن هو الآخر ترشحه في الانتخابات المقررة خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي للفيفا "الكونجرس" المقرر في 26 فبراير 2016. ولا تزال المهلة المتاحة لإعلان الترشح لمنصب رئيس الفيفا مستمرة حتى 26 أكتوبر المقبل. وكان تشونج، الذي شغل منصب نائب رئيس الفيفا بين عامي 1994 و2011، قد ألقى باللوم على بلاتر بسبب الانحدار الذي يعيشه الاتحاد ولكنه قال إن فوز بلاتيني ، الأوروبي، بمنصب الرئيس ليس هو الحل. وقال تشونج "إننا الآن نعيش عصرا مختلفا، الفيفا يحتاج إلى أن يعكس واقعا مختلفا. الاستمرارية مهمة ولكن التغيير مهم أيضا."

ادعى السويسري جوزيف بلاتر الذي سيترك في بداية العام المقبل منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب فضائح الفساد، أن الفرنسي ميشيل بلاتيني المرشح خلافته قد هدده إذا لم ينسحب من سباق رئاسة المنظمة الدولية. وقال بلاتر في حديث مع صحيفة "فولكسكرانت" الهولندية أن بلاتيني قد هدده، عبر شقيقه، بأنه سيدخل السجن إذا لم ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" في مايو الماضي. وقال بلاتر انه وجد شقيقه بيتر "90 عاما" يبكي خلال كونجرس فيفا في زيوريخ، حيث أعيد انتخاب شقيقه الأصغر "79 عاما" مرة خامسة على التوالي على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين: "خلال الغداء، جلس بلاتيني على طاولة شقيقي، وقال: اخبر سيب أن ينسحب من الانتخابات أو سيذهب إلى السجن". وأشار رئيس فيفا إلى أن الحديث حصل قبل الانتخابات، لكن شقيقه نقله إليه بعد انتهائها. وقال بلاتر عن بلاتيني المرشح الأوفر حظا لخلافته في فبراير المقبل: "تعرفون، لقد كانت علاقتنا مثل والد وابنه فيما مضى، لقد عمل معي 4 سنوات في فيفا بعد كأس العالم 1998 في فرنسا، لقد اعددنا سويا دخوله إلى الاتحادين الأوروبي والدولي، وفي 2007 أصبح رئيسا للاتحاد الأوروبي بدعمي المباشر". وقال بلاتر أن بلاتيني تغير، لكنه لا يعرف لماذا انقلب الدولي الفرنسي السابق ضده: "يجب أن يسأل هو عن طباعه. لا اعرف ماذا يدور في رأسه". ويواجه الفيفا أزمة فساد خطيرة لا سابق لها أدت إلى توجيه التهمة من قبل القضاء الأمريكي إلى 14 مسؤولا حاليا وسابقا منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي، وأيضا إلى اعتقال 7 منهم بطلب من القضاء الأمريكي.

كشف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" ضمنيا عن انحياز القارة الآسيوية للفرنسي ميشيل بلاتيني في انتخابات رئاسة الفيفا، بعد أن أعلن عن دعمه لرئيس الاتحاد الأوروبي "يويفا" في انتخابات الفيفا المقررة في فبراير المقبل. وذكر الشيخ سلمان في بيان إعلامي أصدره مكتبه أن مقتضيات المرحلة المقبلة من مسيرة الاتحاد الدولي تستدعي وجود قيادة تتسم بالخبرة والحكمة والقدرة على إعادة الاستقرار إلى الاتحاد مشيرا إلى أن تلك الصفات متوفرة في شخص بلاتيني "الذي يمتلك رؤية طموحة لتجديد الثقة بمؤسسة الاتحاد الدولي كمظلة جامعة لأسرة كرة القدم تتولى ترسيخ مبادئ الوحدة والتضامن وتعلي من قيم النزاهة والشفافية والمصداقية". وأشار إلى أن المؤشرات الحالية تظهر أن بلاتيني يحظى بدعم أغلب الاتحادات الوطنية في العالم لتولي قيادة الفيفا موضحا أن ذلك الدعم يعكس القناعة بأدواره المحورية في خدمة اللعبة سواء عبر رئاسته لليويفا أو عضويته في اللجنة التنفيذية للفيفا بالإضافة إلى علاقاته الطيبة مع مختلف أركان منظومة الكرة العالمية. وأكد الشيخ سلمان أهمية وحدة الموقف الآسيوي في انتخابات الفيفا المقبلة بما يصب في خانة المصلحة العليا للكرة الآسيوية وتأكيد الثقل الذي تتمتع به القارة الآسيوية على الصعيد الدولي ومنحها المكانة التي تستحقها على ساحة كرة القدم العالمية.

عين المحامي السويسري فرونسوا كارار، الأمين العام السابق للجنة الأولمبية الدولية، كرئيس للجنة الإصلاحات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي يعيش أياما صعبة بسبب فضائح الرشوة والفساد. وجاء الإعلان عن تعيين كارار "77 عاما" في بيان نشره فيفا اليوم الثلاثاء، وذلك بعد تشاور الأخير مع الاتحاد القارية الستة التي يتكون منها والتي ستتمثل كل منها في هذه اللجنة بممثلين. "من المهم جدا بالنسبة لمستقبل كرة القدم العالمية أن تستعيد المنظمة الحاكمة نزاهتها وسمعتها"، هذا ما قاله كارار الذي كان منسق الإصلاحات في اللجنة الأولمبية الدولية عام 2000 بعد فضيحة منح دورة الألعاب الشتوية لعام 2002 إلى مدينة سولت لايك سيتي الأمريكية. وتابع "كرئيس مستقل، أنا ملتزم بتأمين حزمة من الإصلاحات الضرورية ذات المصداقية من خلال العمل مع ممثلين من داخل كرة القدم والمجتمع على نطاق أوسع. ومن اجل تحقيق هذه الغاية، سأقوم بإنشاء مجلس استشاري مستقل يتكون من ممثلين من خارج كرة القدم بهدف مساندة عمل اللجنة وتوفير طبقة إضافية من الخبرات المستقلة". وضمت اللجنة الشيخ أحمد الفهد، عضو اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة التنفيذية في فيفا، وجوسبر النائب السابق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية. كما ضمت اللجنة أيضا أمين عام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السويسري جياني اينفانتينو والاسكتلندي السادير بيل "المدير القانوني في الاتحاد الأوروبي" والنيوزيلنديين ساراي باريمان "نائب أمين عام الاتحاد الاوقياني" وماي تشين "خبير قانوني" والأمريكي سمير غاندي "خبير قانوني" والكندي فيكتور مونتالياني "رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم" والمصري هاني أبو ريدة "نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو اللجنة التنفيذية في فيفا" والكونغولي الديمقراطي كونستانت سليماني "رئيس الاتحاد الكونغولي الديمقراطي وعضو اللجنة التنفيذية في فيفا" والاوروجوياني فيلمار فالديس "رئيس الاتحاد الاوروجوياني" والإسباني جوركا فيار "أمين عام اتحاد أمريكا الجنوبية"، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الرسميين لفيفا يتم الإعلان عنهما لاحقا. وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قررت في 20 يوليو الماضي تشكيل لجنة لإصلاح الفيفا يكون رئيسها مستقلا، على أن تختار الاتحادات القارية لكرة القدم عشرة أعضاء آخرين. ويواجه الفيفا ازمة فساد خطيرة لا سابق لها أدت إلى توجيه التهمة إلى 14 مسؤولا حاليا وسابقا منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي، وأيضا إلى اعتقال 7 منهم بطلب من القضاء الأمريكي.

اعتبر الأردني الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلفا للسويسري جوزيف بلاتر اليوم الإثنين، أن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي هو "جزء من هذا النظام". وقال الأمير علي "يجب وصول رؤوس جديدة وهو جزء من هذا النظام" في إشارة إلى بلاتيني المرشح الأوفر حظا لخلافة السويسري في رئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستجري في 26 فبراير 2016. وأعرب الأمير علي عن قلقه من الآثار المضرة للازمة على الفيفا وعلى الرعاة. وحول سؤال عن ترشحه لخلافة بلاتر، أكد نائب رئيس الفيفا السابق "بصدق، حتى اللحظة لا أقوم إلا بتبادل الأفكار مع الزملاء واستمع إلى أرائهم وأرى إلى أين سيذهبون. المسألة ليست أبدا من سيكون رئيس الفيفا وإنما الشخص الجيد من اجل العمل". وعن بلاتيني، أجاب "احترمه جدا كلاعب وكرئيس للاتحاد الأوروبي، وعملت معه فاتفقنا أحيانا واختلفنا أحيانا أخرى، ليس لدي أي شيء ضده على الصعيد الشخصي، لكني لا اعتقد بأنه الشخص المناسب لإجراء الإصلاحات. يجب وصول رؤوس جديدة وهو جزء من هذا النظام". وأضاف "لا أريد أن اكشف ما قلناه معا، لكني ذهبت إليه بعقل مفتوح لمعرفة ما يفكر به. لا اعتقد بأن ذلك كاف لما نحن بحاجة إليه، ومهما حصل في المستقبل لا يجب أن يمر عبر تسويات، يجب القيام بنقاش مفتوح وصريح والمهم أن نعرف ما هي حاجات وطلبات العالم لان هذه المنظمة يجب أن تتمتع بسمعة حسنة. انه موضوع كرة القدم والمشجعين واللاعبين، وللأسف الحال ليست كذلك اليوم". وشدد على وجوب رحيل بلاتر "فورا وعدم بقاء الأشخاص السابقين لأنهم لا يستطيعون المشاركة في هذه المسيرة، يجب أن يكون هناك دم جديد وأفكار جديدة، هذا ما يطالب به عالم كرة القدم ومشجعو كرة القدم في العالم بأسره". وعن الإصلاحات التي يراها مناسبة، قال "لا يمكننا إدارة الرياضة الأكثر شعبية في العالم بالسمعة الحالية، هذا يجب أن يتغير بوضوح وانطلاقا من ذلك علينا أن نستمع أكثر إلى الاتحادات الوطنية. بشكل من الاشكال، الفيفا منظمة رائعة لأنها تخدم الاتحادات الوطنية في العالم كله. علينا أن نطلق فورا مسيرة الإصلاحات وان نكون منفتحين وان نجذب المستشارين الحقيقين وان نكون شفافين". وأضاف "علينا أن نلتقي على مواضيع مثل التطوير والمسؤولية الاجتماعية التي التزم بها جدا، وتصحيح سمعة هذه المنظمة".

رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم دعم ترشح موسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة الشعبية "الفيفا" خلفا للرئيس المستقبل جوزيف بلاتر. وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" في بيان "قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وبالإجماع عدم منح موسى بيليتي الدعم الذي طلبه من الاتحاد وأبلغته بذلك متمنية له حظا سعيدا في سعيه".

أعرب الكوري الجنوبي تشانج مونج جوون عن رغبته في خلافة السويسري جوزيف بلاتر في منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وشغل تشانج سابقا منصب نائب رئيس الفيفا ويحمل حصة الأغلبية في أسهم عملاق صناعة السيارات "هيونداي". وقال تشانج لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنه يرى أن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ليس الشخص الأنسب لخلافة بلاتر. وأضاف "إذا تم انتخابي، لن تكون مهمتي الاستمتاع برفاهية المنصب، لكن وظيفتي ستنصب على التغيير". وأضاف الرجل الذي تبلغ ثروته 11.2 مليار يورو "سيكون من الصعب جدا على السيد بلاتيني أن يجري إصلاحات كبرى، السيد بلاتيني يتمتع بالدعم المؤسسي من الهيكل الحالي للفيفا، السيد بلاتيني نتاج النظام الحالي". وخسر تشانج منصب نائب رئيس الفيفا لصالح الأمير الأردني علي بن حسين في الانتخابات التي جرت في 2010. وأوضح تشانج أنه سيتقدم بأوراق الترشح رسميا الشهر المقبل مشيرا "لو تم انتخابي فلن استرخي واستمتع برفاهية المنصب لكني سأبدأ فعلا في تغيير الفيفا". وأضاف " لقد حان الوقت لأن يكون للفيفا قيادة غير أوروبية، لقد أصبح الفيفا مؤسسة مغلقة على بلاتر فله رعاته وله شركاؤه وهذا ما أريد أن أغيره". وأشار تشانج لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الأسبوع الماضي "في منتصف أغسطس سأعلن ترشحي في أوروبا، التي تعد مركز كرة القدم في العالم". وأكد "الفوز بالانتخابات لن يكون سهلا، لكني أعتقد أن الأمر يستحق العناء، إذا واصلت العمل الشاق قد يكون هناك محصلة جيدة في النهاية".

دعم رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك ترشح الفرنسي ميشيل بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" من أجل استعادة سمعة المنظمة الدولية الملطخة بالفساد. وقال دايك الذي كان من أشرس المنتقدين لمنظومة فيفا: "ندعم ترشح ميشيل بلاتيني. لدينا علاقة جيدة معه وأمل أن يحصل على دعم دولي لقيادة الاتحاد الدولي في أصعب فترة في تاريخه". وأعلن بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الحالي، ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه على اثر الفضيحة التي هزت كيان المؤسسة الكروية أواخر مايو الماضي. وستجرى الانتخابات في 26 فبراير عام 2016. وتابع "في وقت ينبغي أن ننتظر برنامج السيد بلاتيني، نعتقد بأنه سيدعم بشكل كامل الإصلاحات الجارية". وأضاف "دعم السيد بلاتيني الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، على الأقل عندما زار سانت جورج بارك الخريف الماضي عندما تحدثنا مطولا عن اللعبة في هذا البلد، الدوريات القوية والجمهور الرائع".