وقع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مرسوما، مساء أمس الجمعة، يعلن أجزاء في ولاية تكساس الأمريكية منطقة كوارث بسبب موجة من الطقس السيئ، أسفرت عن مقتل 21 شخصا وسببت سيولا هائلة ودفعت السكان لترك بيوتهم. وساهمت العواصف التي ضربت شمال تكساس، أمس وأول أمس، في زيادة فيضان الأنهار ووصل ارتفاع مياه الأمطار في بعض المناطق في مدينة دالاس إلى 17.8 سنتيمتر. وقال حاكم تكساس، جريج أبوت، الذي أعلن 70 مقاطعة في الولاية مناطق كوارث، "شهدت مناطق من ولاية تكساس دمارا هائلا وحالات إصابة ووفاة مع الأسف جراء استمرار سوء الأحوال الجوية الذي تعاني منه ولايتنا منذ أسابيع". وتقطعت السبل، قرب دالاس أمس، بآلاف السيارات لنحو 6 ساعات على طريق سريع بسبب السيول. وقالت فانيسيا بيترسون التي كانت في إحدى السيارات مع ابنها البالغ من العمر 6 أشهر لمحطة تلفزيون "دبليو.اف.ايه.ايه"، "أشعر كأنني في جزيرة ولا أحد يهتم". وبموجب المرسوم الرئاسي يتم صرف أموال اتحادية للمساعدة في إعادة البناء، ولا تتوفر تقديرات لحجم الدمار في تكساس الذي يبلغ حجم اقتصادها 1.4 تريليون دولار سنويا وهي أكبر مورد محلي للطاقة في الولايات المتحدة.

صمد طفل في الشهر الـ11 من عمره 3 أيام وحيداً بعد الفيضان المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 92 شخصا في كولومبيا، الإثنين الماضي. وعثر على هذا الطفل، خوسيت دياز، بين الوحل وأغصان الأشجار في سالجار، شمال غرب كولومبيا، والتي دمرها فيضان وانزلاق للتربة. وقالت ابنة عم الطفل الذي بات يتمياً بسبب الحادث، ناتاليا رينكون، "إنها معجزة، لقد فقدنا 15 قريباً لنا، ومن بينهم هذا الطفل الذي نجا بأعجوبة". وقد لقيت والدته مصرعها في الكارثة، أما والده فقد توفي بعد وقت قصير على ولادته. وأفادت وسائل الإعلام الكولومبية المحلية بأن حالة الطفل مقبولة وهو لم يتعرض لأي أضرار عصبية. ويحتفل خوسيت بعيد ميلاده الأول في 14 يونيو المقبل، وتعتزم عائلته وضع صورة له وهو يرتدي زي طاه أمام قالب حلوى على بطاقات الدعوى.

أدت الفيضانات التي تجتاح مناطق عدة في تونس منذ 3 أيام، إلى فقدان شخص على الأقل، وانهيار عدة منازل، وتشريد عشرات الأسر من منازلهم، لاسيما شمال البلاد. ونتج عن فيضان مياه "وادي مجردة"، من جراء هطول أمطار غزيرة على مدار الأيام الـ3 الماضية، إلى غرق عشرات المنازل في أحياء عدة من ولاية جندوبة، شمال غربي تونس. ودعت السلطات التونسية سكان الأحياء المهددة بالفيضانات إلى مغادرتها. في حين أجلت فرق الإغاثة والحماية المدنية عشرات العائلات إلى مراكز إيواء في مدينتي بوسالم وجندوبة. وتسببت الفيضانات في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المناطق شمالي تونس، كما شهدت مناطق أخرى انزلاقات أرضية، بسبب ارتفاع منسوب المياه. ويتخوف سكان المناطق الحدودية التي غمرتها مياه الفيضانات من موجة مياه مرتقبة قادمة من الجزائر خلال الساعات القليلة القادمة، والتي من المرجح أن تجتاح مدينتي بوسالم وجندوبة مجددا. وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار انخفاض درجات الحرارة في عموم تونس، حيث ستتراوح، اليوم السبت، بين 12 و16 درجة مئوية، وتنخفض إلى 8 درجات في المناطق الجبلية.

تتوقف مختلف وسائل المواصلات عند تساقط الثلوج بكثافة في معظم أنحاء العالم، لكن يبدو الأمر مختلفاً في كندا. أظهر فيديو على يوتيوب، اختراق قطار كندي للشحن كمية ضخمة من الثلوج المتراكمة على السكّة الحديدية في منطقة ساليسبري، فتسبب بما يمكن وصفه بـ"فيضان ثلجي"، بيد أن السائق قرر الاستمرار بالقيادة رغم الثلوج وانعدام الرؤية، مستفيدا من القوة الهائلة للقطار. ونجح مستخدم يطلق على نفسه اسم "كونتاينر مان 2" في التقاط فيديو لعبور القطار، وقد حاز على نحو 4 ملايين مشاهدة في غضون 4 أيام. وكانت هذه المنطقة الكندية قد شهدت 3 عواصف ثلجية قويّة خلال أسبوع واحد، ما أدى إلى حدوث شلل تام في حركة المواصلات.

قال مسؤولون ماليزيون، اليوم الثلاثاء، إن العشرات لقوا حتفهم حين أغرقت أمطار غزيرة ماليزيا وجنوب تايلاند، وأجزاء من الفلبين في الأيام القليلة الماضية. وقال المسؤولون، إن ماليزيا تشهد أسوأ فيضانات وسيول منذ نحو عقد وهو ما أجبر نحو ربع مليون شخص على النزوح عن منازلهم. وتواجه الحكومة انتقادات حادة لرد فعلها الذي رأى البعض أنه بطيء. وقال مجلس الأمن الوطني الماليزي، في بيان، إن مستويات "عالية بشكل استثنائي" من المياه حالت بين عمال الإنقاذ ومراكز الإغاثة. وارتفع عدد القتلى إلى 21 في شمال شرق ماليزيا، كما لقي 15 شخصا مصرعهم في جنوب تايلاند. ونقل موقع "ماليزيان إنسايدر" الإخباري الإلكتروني، عن بيان المجلس، "بغض النظر عن مدى استعدادنا، ستكون هناك دائما كارثة أكبر وأكثر دمارا تختبر قدرات وموارد البلاد". وتجتاح الفيضانات شمال شرق ماليزيا وجنوب تايلاند خلال موسم الأمطار الموسمية السنوي، لكن الأمطار كانت هذا العام أكثر غزارة من المعتاد.

قال عاملون في متنزه وطني بماليزيا، اليوم الأربعاء، إن هناك نحو 60 سائحا أجنبيا بين نحو مئة شخص تقطعت بهم السبل في المتنزه بعد هطول أمطار غزيرة لم تشهدها المنطقة منذ أكثر من أربعين عاما وإن السلطات أرسلت زوارق وطائرة هليكوبتر لإنقاذهم. وقال مسؤول في المتنزه، إن نحو 84 ضيفا من بينهم سياح من كندا وبريطانيا واستراليا ورومانيا بالإضافة إلى عشرة من العاملين في منتجع موتيارا تامان نيجارا في ولاية باهانج على الساحل الشرقي حوصروا بعد أن فاضت الأنهار. وذكر أن هيئة المطافئ والإنقاذ المحلية أرسلت زوارق لإنقاذهم، كما تبحث عن مكان آمن لهبوط طائرة هليكوبتر. وتصل مساحة متنزه الغابات المطيرة إلى نحو 1075 ألف فدان وشهد أعلى منسوب من الأمطار منذ عام 1971.

أعلن مسؤول في الجيش الكندي أن أولى الضربات التي قامت بها المقاتلات الكندية في العراق ضد تنظيم "داعش" دمرت متفجرات وشاحنة كان المتشددون يريدون استعمالها لإحداث فيضان. وقال الجنرال، جوناثان فانس، خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا، إن هذه القنابل استهدفت أربعة أهداف. وأضاف أن تنظيم "داعش" كان يسعى من خلال المتفجرات إلى فتح ثغرة في سد الفرات، بهدف "التسبب بفيضان وإرغام سكان منطقة الأنبار على الفرار منها". مشيرا إلى أن هذا الأمر كان سيحرم أيضا مناطق من المياه. وكان وزير الدفاع الكندي روب نيكولسن، أعلن أن طائرات كندية من طراز - اف-18، قامت ،الأحد، الماضي بأولى ضرباتها في منطقة الفلوجة بغرب بغداد، بإلقاء قنابل موجهة باللايزر تزن كل واحدة منها 250 كيلوغراما. وقال، إن "داعش"، كان يسعى من خلال هذه الفيضانات إلى إرغام المدنيين والجنود العراقيين على "سلوك طريق محدد حيث زرعها بالمتفجرات".

ارتفع عدد المتضررين بالفيضانات الجارفة التي تشهدها باكستان حاليا إلى 2.4 مليون شخص. جاء ذلك خلال اجتماع عقد برئاسة وزير المالية الباكستاني "إسحاق دار" في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ليلة أمس الإثنين. وذكر مشاركون في الاجتماع، أن الفيضانات تسببت أيضا في تضرر 44597 منزلا في أرجاء البلاد حتى الآن وإتلاف محاصيل زراعية على مساحة 1.544 هكتارا. وأفادوا بأن 23 محافظة في إقليم بنجاب شرقي البلاد و10 محافظات في الشطر الباكستاني من جامو وكشمير شمال شرقي البلاد و5 محافظات في إقليم "جلجت وبلتستان" شمالي البلاد قد تضررت بسبب الفيضانات الحالية. وأشاروا إلى أنه تم استخدام 19 مروحية و564 قاربا في عملية إنقاذ المحاصرين بالسيول، فيما تم توزيع خيام وبطانيات وأغذية ومياه شرب وغيرها بين المتضررين من قبل "الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث" والهيئة الإقليمية التابعة لها في إقليم بنجاب والجيش الباكستاني في كل من إقليم بنجاب وجامو وكشمير وجلجت بلتستان، كما تم منح ملياري روبية للحكومات المحلية لإجراء أعمال الإنقاذ في المناطق المتضررة.

قال مسؤولون باكستانيون، إن عدد الذين لقوا حتفهم نتيجة أسبوع من الفيضانات شهدته باكستان، ارتفع، اليوم الأربعاء، إلى 250 شخصا، فيما سارعت السلطات إلى إجلاء ما يقارب مليون شخص من إقليم السند في جنوب البلاد. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن الانهيارات الطينيّة والفيضانات أودت بحياة ما يقارب 250 شخصا في إقليم البنجاب وسط البلاد، وأنحاء من منطقة كشمير المقسمة بين باكستان والهند. وقال رئيس حكومة إقليم البنجاب، شهباز شريف، إن السلطات استخدمت المتفجرات اليوم الأربعاء، لتحويل نهر شيناب بعيدا عن دخول مدينة جهانج في جنوب البلاد. وقال وزير الدفاع، خواجة آصف، إن الآلاف من الجنود وعمال الإنقاذ قاموا بإجلاء ما يقارب المليون شخص من إقليم السند، حيث كانت الفيضانات تتجه نحو المنطقة. وقال متحدث عسكري إنّ المروجيات العسكرية وزوارق الإنقاذ تشارك في عملية الإجلاء. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصا يقفون على قوارب زائدة الحمولة، وهي تنقلهم إلى بر الأمان، وقد تركوا منازلهم وماشيتهم في القرى التي غمرتها المياه.

أعلنت الشرطة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن 27 شخصا على الأقل، لقوا حتفهم وفقد 13 آخرون، بعدما تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضان وانهيارات أرضية غربي اليابان. ولقي طفل "عامان" وشقيقه "11 عاما"، حتفهما بعدما دفنا في انهيار أرضي بهيروشيما، بينما تأكد مقتل رجل وسيدة في المدينة نفسها، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء. مضيفة، أن عامل إنقاذ لقي حتفه أيضا في انهيار أرضي. وفقد 13 شخصا بعدما تم تسجيل أمطار يزيد منسوبها على 100 مليمتر في الساعة في هيروشيما، صباح اليوم الأربعاء. وذكر تقرير أنه تم توجيه النصح للسكان في المناطق المنكوبة بالمغادرة، وأنه تم إجلاء 471 شخصا لأماكن إيواء مؤقتة. وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إنه قرر إرسال المئات من الجنود لهيروشيما للمشاركة في أعمال الإغاثة بعد طلب الحكومة المحلية. وحذرت سلطات الطقس من وقوع مزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات وفيض الأنهار في مناطق عديدة بغرب اليابان.

أعلن مسؤولون بالهند، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم، كما تضرر 500 ألف آخرين، بسبب فيضان مياه الأنهار في شمال الهند، بعدما فتحت نيبال خزانات المياه بعد وقوع فيضانات موسمية. وقال مفوض الإغاثة بالولاية كيشان سينج أتوريا: إن الوفيات وقعت في حوادث انهيارات أرضية وانهيارات للمنازل أو حوادث غرق في مناطق باهريتش ولاكيمبور خيري وشرافاستي، أمس السبت. وأضاف كيشان: "ما بين 400 ألف و500 ألف شخص تضرروا في هذه المناطق، هذا العدد يشمل المشردين والذين حوصروا في منازلهم أو الذين تكبدوا خسارة في محاصيلهم أو أراضيهم أو ماشيتهم".. موضحا أن "السلطات في نيبال لم يكن لديها خيار إلا فتح الخزانات بسبب الأمطار الغزيرة". ونفى أتوريا التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الفيضانات جرفت 300 شخص.

قالت الحكومة النيبالية، اليوم السبت، إن 53 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم خلال الأيام الـ3 المنصرمة، جراء سيول وانهيارات أرضية تلت سقوط غزير للأمطار أدى إلى عزل المناطق النائية في الجبال. وتسببت أمطار غزيرة، تهطل على البلاد منذ الأربعاء الماضي، في انهيارات أرضية وسيول وفاضت الأنهار على ضفافها، كما سقطت حجارة على المنازل، وجرفت السيول بعض القرى. وقال وزير الداخلية النيبالي، إن هناك 75 شخصا مفقودون، كما نقل 36 شخصا إلى مستشفيات ومراكز طبية. وقال مسؤولون، إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان المفقودون حوصروا في منازلهم التي لحقت بها أضرار أو جرفتهم السيول أو انقطعت عنهم وسائل الاتصال. وذكر مسؤولون أن أكثر من 25% من المناطق الإدارية في نيبال، ومجموعها 75 منطقة، تأثرت بالانهيارات الأرضية أو السيول. وقالت الحكومة، "دمر أكثر من 200 منزل، في حين غرقت منازل أخرى تماما تحت المياه". وقال أحد المسؤولين، إنه جرى إنقاذ 3500 شخص، ونقلوا إلى مدارس ومراكز اجتماعية.

ذكر خبراء أرصاد، أمس الأربعاء، أن هاواي ستتعرض لإعصارين يتجهان حاليا إلى شرق الأرخبيل في المحيط الهادي. أكد الخبراء الإعصار "إيسيل" ضعفت قوته من إعصار من الفئة الرابعة، يوم الاثنين الماضي، إلى آخر من الفئة الأولى، أمس الأربعاء، وأن العاصفة الثانية "خوليو" وصلت إلى تصنيف إعصار ظهر أمس الأربعاء. ويتوقع أن يصل إيسيل، على بعد نحو 100 كيلو متر شرقي مدينة هيلو، إلى اليابسة في جزيرة بيج أيلاند في هاواي ظهر اليوم الخميس، حسبما أفادت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وصدر تحذير من إعصار في جزيرة بيج أيلاند والمياه المحيطة، وصدر تحذير آخر من عاصفة في ماوي.. ومن المتوقع أن ينخفض خوليو إلى مستوى عاصفة مدارية بمرور الوقت وسيصل إلى اليابسة يوم الأحد القادم، وهناك تحذير من فيضانات مفاجئة في جميع جزر هاواي. يُذكر أن المرة الأخيرة التي تعرضت فيها هاواي لإعصار كان في عام 1992.

ذكر مقر الدولة لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف بالصين أن الجفاف، منذ أواخر يونيو الماضي، أثر على 890 ألف شخص ومناطق واسعة من الأراضي الزراعية في بعض أنحاء البلاد. وأشار مقر الدولة لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف إلى أن منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم ومنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ومقاطعة هوبي تعتبر أكثر المناطق تضررا. وافتقرت حوالي 1.05 مليون هكتار من المحاصيل إلى المياه، ما يعد أقل بكثير من المتوسط الذي بلغه في السنوات السابقة، ويواجه نحو 890 ألف شخص صعوبة في الحصول على مياه الشرب، وهو عدد أقل بكثير من المتوسط البالغ 6.75 مليون نسمة في السنوات السابقة.

ذكر تقرير إخباري، أمس الأربعاء، أن الفيضانات في جنوب البرازيل، تسببت في مقتل 10 أشخاص بعد هطول أمطار غزيرة. وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر إجوازو بولاية بارانا، حسبما ذكر موقع "جي 1" الإخباري. ويتجه الفيضان نحو باراجواي والأرجنتين. وحجم مياه شلال نهر إجوازو على الحدود بين الأرجنتين والبرازيل وباراجواي ارتفع، يوم الاثنين الماضي، إلى مستوى قياسي بلغ 46300 مترا مكعبا في الثانية من 5230 مترا مكعبا في الثانية قبيل 24 ساعة فقط. وتم إغلاق مزار الشلال بصورة مؤقتة، وأعيد افتتاحه جزئيا، أمس الأربعاء، حسبما ذكرت صحيفة "كلارين". والمتوقع أن يصل النهر إلى ذروته في جنوب باراجواي في الأيام القليلة المقبلة، وتم إجلاء حوالي 200 عائلة.

أعلنت حالة تأهب في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية من الصين، اليوم السبت، بعد أن بلغت حصيلة القتلى 27 شخصا واعتبر 2 في عداد المفقودين، بسبب سقوط أمطار غزيرة هذا الأسبوع. وكان 10 أشخاص قد لقوا حتفهم في إقليم جويتشو جنوب البلاد و9 في مدينة شونجتشينج جنوب غرب البلاد. وشهد إقليم سيتشوان المجاور ومنطقة جوانجشي تشوانج التي تتمتع بحكم ذاتي 3 حالات وفاة لكل منهما. وتسبب البرد والفيضانات والانهيارات الأرضية في حدوث دمار في مختلف أنحاء المناطق الجنوبية. وأعلنت اللجنة الوطنية للحد من الكوارث أن 239 ألف شخص جرى نقلهم إلى أماكن أخرى وهناك 116 ألف شخص في حالة ملحة إلى الحاجات المعيشية الأساسية. وتسببت العواصف في الإطاحة بأكثر من 9700 منزل وإلحاق أضرار بـ55 ألف منزل آخر وإتلاف 19400 هكتار من المحاصيل، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

تواصل البوسنة بذل الجهود لمواجهة الفيضانات، حيث لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن بسبب سوء الأحوال الجوية التي تضربهما منذ 120 عاما والتي سببت إجلاء عشرات آلاف الأشخاص. وقال رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد: "عثرنا على عدد من الجثث في أوبرينوفاتس بالقرب من بلغراد. الناس خائفون مما يمكن أن نعثر عليه عند تراجع المياه". وفي البوسنة، قضى 20 شخصا على الأقل في مدينة دوبوي "شمال" لوحدها، بحسب رئيس بلديتها اوبرن بيتروفيتش. وقال للشبكة العامة اف تي في: "تم انتشال أكثر من 20 جثة نقلت إلى مشرحة دوبوي". وتم إجلاء حوالي 10 آلاف شخص في هذه المنطقة، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وفي صربيا، أجلي نحو 20 ألف شخص من مدن عدة. وحرم أكثر من 100 ألف منزل من التيار الكهربائي في البلدين.

لقي ثلاثة عشر شخصا مصرعهم وتهجر أربعون ألفا آخرون نتيجة فيضانات وانهيارات للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في جزر سيليبيس شمال اندونيسيا، كما أعلن مصدر رسمي، اليوم الخميس. وقال المتحدث باسم وكالة الكوارث "لقي ثلاثة عشر شخصا مصرعهم، واعتبر اثنان في عداد المفقودين، ونقل أربعون ألفا" إلى أماكن أخرى. وأوضح المسؤول المحلي لوكالة الكوارث نولدي ليو أن خمسة من القتلى الثلاثة عشر لقوا مصرعهم بسبب فيضانات كبيرة في مانادو عاصمة إقليم سولاويسي الشمالي شمال سيليبيس. أما الآخرون فلقوا حتفهم من جراء انهيارات التربة في المنطقة. وحذر من أن الحصيلة يمكن أن ترتفع، مشيرا إلى أنه يتوقع "إمطارا جديدة غزيرة في الأيام الثلاثة المقبلة". وقد تأثرت كثيرا مدينة مانادو التي اجتازتها سيول بعد ارتفاع منسوب الماء في عدد من انهر المنطقة. وجرفت منازل وسيارات، فيما اضطر عدد كبير من الناس إلى استخدام قوارب المطاط لإيجاد ملجأ في مبان رسمية وكنائس كثيرة العدد في هذه المنطقة المسيحية.