في عدة تدوينات مثيرة للجدل كتبها على حسابه بموقع تويتر، هاجم الإعلامي السوري فيصل القاسم، بشار الأسد ووصفه بأنه مجرد "طرطور" للغرب، كما قال أن هزيمة مصر في حرب 67 كانت نتيجة خدعة سورية. وكتب القاسم، إنه و"أثناء الخطاب الأول لبشار الأسد بعد الثورة بأسابيع صاح أحد طراطير مجلس الشعب قائلاً: يا سيادة الرئيس: أنت حرام عليك تحكم سوريا فقط، بل يجب أن تحكم العالم، بعد خمس سنوات جاء العالم ليحكم سوريا، بينما تحول رئيسها إلى طرطور". وتابع القاسم في سلسلة من التدوينات: "هل تعلم أن روسيا هي من طمأن الرئيس المصري الراحل عبد الناصر قبل حرب 67 إلى أن الأمريكان طمأنوها بأن إسرائيل لن تكون البادئة أبدا بالهجوم! لكن إسرائيل كانت البادئة، مما أدى إلى أكبر هزيمة عربية في القرن العشرين بفضل الخديعة الروسية". وأضاف: "الديمقراطية الروسية الموعودة في سوريا: الديمقراطية الروسية تقوم منذ سنوات على الثنائي المرح بوتين- مدفيديف، مرة بوتين القوي رئيس وزراء، وميدفيديف الطرطور رئيس، ومرة العكس، أبشروا أيها السوريون بديمقراطية على الطريقة الروسية إذا قبلتم بالحل السياسي الروسي، مرة علوي قوي رئيس، وسني طرطور رئيس وزرا، ومرة العكس، ورقصني يا شلتوح!".

قال اﻹعلامي فيصل القاسم، إن وقت التغيير في الوطن العربي قد حان، مشيرا إلى أن أعداء التغيير لن يستطيعوا إعادة الشعوب إلى عباءة الطاعة، وإن قتلوا وحرقوا، على حد قوله. وعبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب اليوم الأربعاء: "عندما تكون غير قادر على الوفاء بمتطلبات الشعب: لا تقلق: اخلق له أزمات داخلية، ولا تتردد في تخويفه بالإرهابيين والأعمال الإرهابية، فينسى مطالبه وينشغل بالأزمات". وأضاف: "عندما يتحرك الشعب في الغرب تعمل الحكومات المستحيل لتحسين وضعه الاقتصادي والوفاء بمتطلباته. أما في بلادنا التعيسة فيخلقون له مصائب وأزمات جديدة كي ينسى مطالبه". وكتب القاسم في وقت سابق: "حان وقت التغيير في العالم العربي، لكن أعداء التغيير يعتقدون إنهم قادرون على إعادة الشعوب إلى زريبة الطاعة ومنع التغيير، خابت مساعيكم". وتابع: "لن تستطيعوا، لا شك أنكم قادرون على القتل والإجرام ونشر الفوضى لإرهاب الشعوب، لكنكم تخوضون معركة خاسرة. انتم كالمهزوم على متن سفينة هاربة في عرض البحر تطلقون الرصاص إلى الخلف بشكل عشوائي لعل أحداها تصيب أحداً، لن تفلحوا، ولتعلموا أن ليست هناك قوة في الكون تستطيع أن توقف فكرة حان أوانها".

رأى الإعلامي فيصل القاسم، أن سوريا تحولت إلي سلعة بالمزاد الدولي والعربي والإقليمي. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "سوريا خرجت من أيدي السوريين وتحولت إلي سلعة بالمزاد الدولي والعربي والإقليمي، في اللحظة التي أنزل فيها بشار الأسد جيشه إلى الشوارع لمواجهة الشعب".

أجرى فيصل القاسم المذيع بفضائية الجزيرة، اليوم الأحد، مقارنة ساخرة بين الانتخابات في تركيا، والانتخابات في سوريا. وقال في تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "في تركيا يعرفون نتائج الانتخابات بعد إجرائها". وأضاف: "في سوريا: الديمقراطية أكثر تقدماً بكثير.. فالسوريون يعرفون نتائج الانتخابات قبل إجرائها بسبع سنوات". وتابع القاسم في تغريدة أخرى: "أردوغان وضع تركيا ضمن أقوى 20 اقتصاد، مع ذلك فاز ب41% من أصوات الأتراك فقط، أما بشار الأسد الذي أخرج سوريا من الجغرافيا والتاريخ حصل على 90%".

يشارك 9 مدراء بوزارة البلدية والتخطيط العمراني في ورشة العمل التدريبية في مهارات التعامل مع الإعلام، والتي تنظمها إدارة الموارد البشرية ممثلة بقسم التدريب والتطوير الإداري بالتعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، خلال الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر الجاري، ويقوم بالتدريب فيها الإعلامي الدكتور فيصل القاسم. وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين من مسؤولي الوزارة بالمهارات اللازمة حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، وتعريفهم بأهمية ودور الإعلام بالوزارات الخدمية، وضرورة تحلي المسؤول بفن ومهارة في التعامل مع الإعلام وتطوير مهاراته بخصوص مضمون الرسائل الإعلامية وصياغتها وكيفية توصيلها. كما استهدفت تزويدهم بالقدرة على فهم الأدوات الإعلامية، والتعريف بمفهوم الإعلام بشكل عام، والتدريب على كيفية التحضير الجيد للمقابلات وتوظيفها لصالح الأهداف الموضوعية. يشار إلى إن الورشة تُعقد من الساعة الخامسة وحتى التاسعة والنصف مساء، بتنسيق الإعلامي عقيل الجناحي.

فاز الدكتور فيصل القاسم في الاستفتاء الذي أجراه المجلس الدولي للدراسات السياسية والاستراتيجية. وحصل القاسم على ميدالية الامتياز العالمي كأكثر الشخصيات تأثيراً على المستوى الإعلامي للعام 2014م، بعد تصويت نحو 41 ألف صوت في الاستفتاء حول الشخصيات الأكثر نفوذاً بالعالم عن فئة الإعلام.والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية يسعى عبر نشاطاته الاكاديمية والبحثية إلى تعزيز التواصل بين مثقفي العرب والمتخصصين في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية عموماً؛ بغرض التآزر بينهم واهتماماتهم الاجتماعية والقومية، و يهدف ذلك لبناء الجسور بين العرب و مراكز الأبحاث العالمية ومؤسسات الفكر والرأي، على أن يتم توجيه تلك التبادلات والتفاعلات الفكرية خلال عملية من البحث والنقد، فضلاً عن تطوير الأدوات المعرفية والمفاهيمية وآليات بناء المعرفة. وعلاوة على ذلك، يسعى المجلس لمناقشة المخاوف المجتمعية العربية التي تدعو إلى المزيد من البحث، و كل ماسبق يهدف إلى ترك بصمة مؤثرة في المجال العام. يلتزم المجلس بدفع قضايا الأمة العربية على الساحة عبر وسائل تنويرية. والمجلس لا يرتكز فقط على افتراض أن التقدم لا يتعارض مع الثقافة والهوية العربية، بل أيضاً على حقيقة أن التقدم ليس ممكناً بدون النهوض بالمجتمع ذاته و بمجموعاته المكونة له، و في ذات الوقت احترام تاريخ المجتمع و ثقافته ولغته. بالإضافة إلى أن التقدم يلزمه التفاعل بين المجتمعات مع الثقافات الأخرى. ويتصدر أولويات المجلس النهوض بالمجتمعات والدول العربية والدفع في اتجاه التعاون بين تلك الدول وبعضها البعض في القضايا المتعلقة بالأمة العربية بوجهٍ عام. و السبيل لتلك الغاية يتمثل في سعي المجلس لفحص وتشخيص الوضع الراهن في دول ومجتمعات العالم العربي؛ بهدف تحليل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتقديم ماسبق من تحليلات من منظور عربي. ويقحم المجلس نفسه في كبرى القضايا الشائكة التي تواجه المجتمع، مثل: المواطنة والهوية والعلاقة بينهما، التفكك والوحدة، السيادة الوطنية والتبعية، وكذلك الكود العلمي والتكنولوجي.

قال المفكر الفرنسي ـ السوري الأصل ـ برهان غليون، اليوم السبت، إن مصادر روسية مسؤولة أخبرته "أن موسكو ليست قادرة على إخراج بشار الأسد من سوريا إلى ميتا". وتابع في تغريدة للإعلامي فيصل القاسم عبر "فيس بوك" قائلاً:"مصادر روسية مسؤولة قالت لنا، لا تحلموا أن بمقدورنا أن نخرج الاسد من سوريا، وربما سيكون مصيره كمصير صدام حسين أو القذافي". وأضاف غليون "الأسد لن يخرج إلا ميتاً من سوريا.. فقد أصبح مجنوناً ولا يريد أن يترك السلطة حتى لو قتل هو وعائلته وطائفته".

نشر الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم، اليوم الثلاثاء، قصيدة بعنوان "خربشات على هامش الثورة"، بالموقع الإلكتروني "كلنا شركاء" (all4syria)، مؤكداً فيها أن الشعب السوري "الأمين" "لم يقمْ ثائراً كي يخلف الشيطانَ إبليسُ اللعينْ"، حسب تعبيره.. وإلى نص القصيدة: ثرتَ يا شعبُ لأجلِ الأوكسجينْ وخسرتَ الملحَ؛ أقمارَ الطحينْ والوقودُ النذرُ أمسى في سماكَ اليومَ حلماً يا زمانَ الكازِ والبنزينْ صارَ منكَ الأمنُ عنقاءً خذِ السلبَ؛ خذِ الخطفَ المبينْ… من جحورِ الليل هاتيكَ الوحوشْ تنهشُ الأجسادَ من حينٍ لحينْ خيروكَ الجورَ عيشاً أو يزفوكَ الأنينْ تقبلُ البطشَ وفي الإسطبل عبداً مستكين أو تقضّي العمرَ مطروداً وفي البردِ اللعينْ لم تردْها جنةً يا شعبُ ريّا إنما رمتَ بأرضي فُسحة أو بعضَ لينْ باللظى قد أمطروكْ بحديدٍ وعديدٍ أكرموكْ استكنْ أو يحرقوا البيتَ الأمين وطني قد حولوكَ اليومَ غابةْ شرعوا الأبوابَ فيها للملاعينْ وغدوتَ اليومَ كهفاً يختبي فيه البغاة العابثينْ أنتَ يا شعبي أردتَ الثورة البيضاءَ ضد الظلم والبؤس اللعين فانبرى العهرُ جميعاً كي تعودَ اليوم عبداً؛ مستكينْ هاكَ حلم الحاقدين لم يقمْ شعبي الأمين ثائراً كي يخلف الشيطانَ إبليسُ اللعينْ