واصلت الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم "فيسبوك" نجاحها على صعيدي النمو والدخل، لتقترب من حاجز المليار مستخدم يوميا، وتحقق ربحا يصل إلى 2.9 مليار دولار. وبحسب تقارير أرباح "فيسبوك" في الربع الثاني، فإن فيسبوك جذب في المتوسط 968 مليون مستخدم نشط خلال شهر يونيو الماضي، بزيادة 17% تقريبا عن نفس الفترة العام الماضي، مما يعنى أنه قارب على الوصول إلى مليار مستخدم نشط يوميا. كما ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهريا بنسبة 13%، ليبلغ عددهم 1.49 مليار مستخدم خلال نفس الشهر، وفقا لما أورده موقع "كوارتز". وأظهرت الأرقام اهتماما كبيرا من قبل إدارة فيسبوك بالدعاية على الأجهزة المحمولة، حيث مثلت 76% من إجمالي الدعاية التي قدمها الموقع خلال الربع الثاني، لتحقق دخلا بلغ 2.9 مليار دولار، بزيادة 75% عن نفس الفترة في العام الماضي. وأوضحت الأرقام أيضا استفادة فيسبوك الكبيرة من توسع قاعدة مستخدميه على الأجهزة المحمولة، حيث ارتفع متوسط الدخل الذي يحققه الموقع عبر إعلانات الأجهزة المحمولة من 2.63 دولار لكل مستخدم نشط يوميا، ليبلغ 3.45 دولار.

لابد أن الجميع قضاء العطلات المميزة والابتعاد عن روتين الحياة العملية وضغوطاتها الكثيرة، ولكن عدم توفر الوقت والمال الكافي قد يمنع من القيام بذلك، غير أن هذه الفتاة الهولندية تخطّت هذه العقبات وأمضت 3 سنوات في إجازة مفتوحة. أمضت الهولندية مارتجي سميت، 3 سنوات في أطول إجازة لها في حياتها إذ أنها لم تعد إلى منزلها منذ أن غادرته في عام 2012، وقد زارت الآنسة سميت أماكن لا تحصى في أنحاء العالم، وقامت بنشر مغامراتها بالصور ومقاطع الفيديو على صفحتها على فيسبوك. وقد يتساءل البعض، كيف تمكنت من الإنفاق على نفسها وتحملت تكاليف رحلاتها لهذه المدة الطويلة، والجواب بسيط، حيث ادخرت سميت المال قبل أن تبدأ رحلتها، وقامت بالعمل أثناء رحلتها في بعض الأماكن لتوفر المال لطعامها ومسكنها، بحسب موقع "إليت دايلي" الإلكتروني. وحظيت صفحة سميت على فيسبوك بأكثر من 9000 متابع إلى الآن، هي الآن تقوم بجولة في أوروبا الشرقية، بعد أن جابت أماكن كثيرة في كافة أرجاء الأرض. وتقول سميت: " يمكن لأي شخص أن يقوم بما قمت به، أنا متأكدة بأن أي شخص يشاهد صوري على فيس بوك يمكنه أن يستمتع بنفس الحياة التي أعيشها".

أصبحت للقصر الملكي في بلجيكا صفحة على "فيسبوك" بعد تويتر، معززا حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي التي دعا الملك فيليب إلى التعقل في استخدامها لعدم الإفراط في استعمال الشبكة. وفتحت الصفحة، السبت الماضي، وهي لا تتضمن سوى بعض الصور عن العائلة الملكية، وهي مفتوحة للتعليقات، لكن من الممكن إزالة التصريحات غير الملائمة التي تنشر فيها، بحسب القيمين عليها. وقد فتح القصر الملكي في بلجيكا حسابا على "تويتر" قبل سنتين. وقال الملك البلجيكي البالغ من العمر 55 عاما خلال الخطاب التقليدي المتلفز الذي يلقيه عشية العيد الوطني، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تقربنا، وإن تقدم المعلوماتية والإنترنت مذهل بالفعل"، غير أنه حذر من "الإفراط في استخدام الشبكة"، مشيرا إلى أن "العالم الافتراضي يجتاح حياتنا في بعض الأحيان".

شنت المقاومة الشعبية في إقليم أزال، اليوم الإثنين، هجومين منفصلين استهدفا دورية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية وتجمعاً للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في آزال، في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء اليوم، إن مقاتلي المقاومة الشعبية نفذوا هجوماً استهدف دورية تابعة لجماعة الحوثي أمام مقر البنك المركزي بوسط صنعاء، ما أسفر عن مقتل 6 مسلحين حوثيين وإصابة آخرين. وأشار البيان إلى أن الهجوم الثاني استهدف تجمعاً للحوثيين في جولة الجمنة، شمال صنعاء، دون ذكر أي معلومات عن وقوع قتلى وجرحى. يذكر أن المقاومة الشعبية في إقليم أزال، الذي يضم محافظات صنعاء وذمار وعمران، نفذت منذ مطلع شهر يوليو الجاري 5 عمليات في العاصمة صنعاء استهدفت دوريات وتجمعات للحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 من مسلحي الحوثي وإصابة آخرين، بحسب البيان.

تحتوي شبكة فيسبوك على الكثير من المعلومات والمنشورات المهمة التي قام أي مستخدم بكتابتها ونشرها على حسابه الشخصي، ولهذا في حال أراد المستخدم إيقاف حسابه لسببٍ ما، إلا أنه لا يرغب بأن تضيع منشوراته ومعلوماته التي قام بوضعها داخل الشبكة، فيمكنه ببساطة أخذ نسخة عنها؛ أياً كان السبب. ويمكن للمستخدم تنزيل معلوماته من صفحة Settings، وبعد ذلك عليه الضغط على Download a copy of your Facebook data، أسفل إعدادات الحساب العامة، ومن ثم الضغط على البدء بأرشيفي، ليتم بعد ذلك Start My Archive للحصول على نسخة أرشيفية من معلومات حساب فيسبوك، والتي تحتوي على معلومات اليوميات والمنشورات التي شاركها المستخدم، بالإضافة إلى الرسائل والصور والمزيد. كما تحتوي على معلومات لا تتوفر بصورة بسيطة بتسجيل الدخول، مثل الإعلانات التي قام المستخدم بالنقر عليها، وبيانات مثل عناوين IP التي تم تسجيلها عند تسجيل الدخول أو الخروج من فيسبوك، والمزيد، ونظراً لأن ملف التنزيل يحتوي على معلومات شخصية، ينبغي على المستخدم الحرص على تأمينه وأخذ الاحتياطات اللازمة عند تخزينه أو إرساله أو تحميله إلى أي خدمات أخرى.

تختبر شركة فيسبوك، إضافة إمكانية الشراء من داخل الصفحات، عبر إضافة زر لشراء المنتجات، لنقل المستخدمين من استكشاف المنتجات على فيسبوك إلى الدفع مباشرةً، وذلك وفقا لتقارير إخبارية جديدة. وستساعد ميزة الأسواق المرتقبة في فيسبوك التجار على تسهيل الوصول إلى العملاء والزبائن، عبر وجود سوق داخل صفحتهم على فيسبوك، يمكن المستخدمين من شراء منتجاتهم مباشرةً، حيث ستتحول فيسبوك من مجرد وسيلة لتعريف المستخدمين بالمنتجات، إلى وسيلة لبيعها للعملاء كذلك. وذكرت إيما رودرجرز مديرة تسويق المنتجات في فيسبوك لموقع BuzzFeed "مع قسم الأسواق في الصفحات على فيسبوك، نحن نقدم الإمكانية لأصحاب الأعمال بعرض منتجاتهم مباشرة على صفحتهم الخاصة بموقع فيسبوك".

دائماً ما يتبادر إلى ذهن المستخدم بشبكة "فيسبوك" تساؤل حول الأشخاص، الذين قاموا بإلغاء الصداقة معه عبر شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة، وقد كان القراصنة يستغلون هذا الفضول لدى الكثير من المستخدمين في السابق لنشر برامج خبيثة عن طريق التطبيقات الوهمية. ولكن يتوافر حالياً تطبيق Who Deleted Me on Facebook دون أية دوافع احتيالية خفية. ويساعد التطبيق المستخدم على معرفة الأشخاص، الذين قاموا بإلغاء الصداقة معه. ويتوافر هذا التطبيق بشكل مجاني في متجر تطبيقات أبل وكذلك متجر جوجل بلاي. وبعد تنزيل التطبيق يتعين على المستخدم تسجيل الدخول في شبكة فيس بوك، وبعد ذلك يقوم التطبيق برصد قائمة الأصدقاء ويقوم بمقارنتها في الخلفية مع الإصدارات القديمة بصورة منتظمة. وإذا اختفى أحد الأشخاص من القائمة، فإن التطبيق يتأكد مما إذا كان هذا الشخص قد قام بتعطيل الحساب فقط، أو أنه قام بإلغاء الصداقة بالفعل. ومع ذلك، لا يقوم تطبيق Who Deleted Me on Facebook بإدراك هذه التغييرات إلا بعد تثبيته على الأجهزة الجوالة؛ حيث إنه لا يتمكن بشكل لاحق من التعرف على الصداقات، التي تم إنهاؤها.

بدأ تطبيق "فيسبوك ماسنجر" منافسة اللاعبين الكبار بطرح مساعد شخصي شبيه بجوجل ناو، سيري، وCortana، وفقًا لمصادر من الداخل. وتزعم المعلومات، أن المساعد الشخصي الظاهري والتي يطلق عليها اسم Moneypenny، وهو أحد شخصيات جيمس بوند في روايات التجسس والأفلام، وMoneypenny هو السكرتير الخاص لرئيس جيمس بوند. وتزعم المعلومات أن المساعد الشخصي، على عكس Cortana، سيري، وجوجل ناو، فإن Moneypenny يستخدم لمعالجة المهام الأكثر تحديدًا حيث يساعد المستخدمين على فيسبوك ماسنجر لإيجاد المستخدمين الحقيقيين للمساعدة في البحث أو التسوق. ويعتقد أن المساعد الشخصي سيكون وسيطا بين تطبيق ماسنجر وبين منصة التطبيق للتسوق والتي ينوي إطلاقها قريبًا، ولم تقدم المعلومات المسربة أي تفاصيل حول موعد إطلاق المساعد.

كشفت خدمة إنستجرام، اليوم الإثنين، أن مستخدميها النشطين شهريا، الذين يزيد عددهم عن 300 مليون، يرفعون يومياً أكثر من 70 مليون صورة تتلقى ما مجموعه 2.5 مليار إعجاب. وقالت إنستجرام، المملوكة لشركة فيسبوك، إن "70% من مستخدميها النشطين هم من خارج الولايات المتحدة، 14 مليوناً منهم من المملكة المتحدة، وهذه هي المرة الأولى التي تستعرض فيه الشركة أرقام المستخدمين، بحسب المناطق الجغرافية". ويُعرَّف "المستخدمون النشطون شهرياً" من قبل الشركة بأنهم الأشخاص الذين يقومون بتسجيل الدخول واستخدام التطبيق أو موقع الخدمة على الويب مرة واحدة على الأقل في الشهر، دون أن يشمل ذلك بالضرورة نشر صور. وتأتي هذه التفاصيل بينما كشفت إنستجرام عن بعض التفاصيل المتعلقة بالتغييرات القادمة على المنتجات الإعلانية الخاصة بها في الأشهر المقبلة.

يمنح محرك البحث الخاص بالشركة الأمريكية العملاقة والمعروف باسم "فيسبوك جراف" المستخدمين طريقة سهلة للغاية لمشاهدة صور الآخرين، وذلك من خلال طباعة "فوتوز أوف" متبوعة باسم الشخص، وهكذا سيكون قادراً على مشاهدة جميع الصور التي قام الآخرون بوسمها باسمه. ويجهل كثيرون أن صورهم عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مفتوحة للجميع بحيث يستطيع أي فرد الاطلاع عليها، وربما حفظها على الكمبيوتر أو الهاتف. لذا، إذا أردت الحفاظ على خصوصيتك عبر فيسبوك، ينبغي عليك بكل بساطة إزالة جميع الوسوم التي قام الآخرون بوضعها على صورك، بحيث يصبح من المستحيل البحث عنها عبر "جراف". كما يمكن تعديل إعدادات الخصوصية الخاصة بالحائط والوسوم والتي تتضمن خاصية عدم مشاركة الصور الموسومة مع أي شخص آخر.

أطلقت "فيسبوك" أداة جديدة تسمح لمستخدميها بالتحكم بشكل أفضل بنشرة المستجدات "نيوز فيد" عندهم. وسيتسنى مثلا لمستخدمي أكبر موقع تواصل اجتماعي في العالم أن يختاروا مسبقا عرض أخبار بعض الأصدقاء في نشرتهم. وكانت "فيسبوك" تعتمد في نشرة المستجدات هذه معادلات قائمة على عادات مستخدمي الإنترنت وغيرها من البيانات لعرض الأخبار وترتيبها. وقد اشتكى بعض المشتركين من النهج المعتمد. وأوضح المسؤول عن المنتجات في "فيسبوك"، جيكوب فرانتز، على موقع المجموعة، "نعلم أنكم أدرى بالأخبار التي تهمكم، لذا فقد أردنا أن نقدم لكم المزيد من الوسائل للتحكم بنشرتكم". وشغلت هذه الأداة أول أمس الخميس في أجهزة "أبل"، على أن تقدم قريبا لتلك العاملة بنظام "أندرويد". وأكد المسؤول في "فيسبوك" أنه في وسع المستخدمين تغيير خياراتهم في أي وقت.

أظهر نص مشروع قانون أقرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي واطلعت عليه رويترز اليوم الأربعاء، أنه سيتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب إخطار السلطات الاتحادية "بالأنشطة الإرهابية" الإلكترونية. وأظهر النص أن أنواع الاتصالات تلك تشمل منشورات تتعلق "بالمتفجرات والعبوات الناسفة وأسلحة الدمار الشامل"، وقال مسؤول مطلع على مشروع القانون إنه أحيل إلى المجلس بكامل أعضائه من أجل التصويت عليه. وقال المسؤول، إن الهدف الرئيسي هو إعطاء شركات وسائل التواصل الاجتماعي مزيدا من الحماية القانونية، إذا أبلغت السلطات ببيانات ينشرها المستخدمون وليس إجبارها على التجسس عليهم. ولم يتضح متى قد يصوت مجلس الشيوخ على مشروع القانون.

في مسعى منها لمواكبة التطور الهائل في دقة الشاشة التي أضحت توفرها الهواتف الذكية حول العالم، تختبر إنستجرام حالياً إمكانية عرض الصور بدقة 1080p، على خدمتها لمشاركة الصور والفيديو القصير. وفي الوقت الراهن، تتيح خدمة إنستجرام – التابعة لشركة فيسبوك – للمستخدمين عرض الصور بدقة 640×640 بكسل، لكن موقع "ذا فيرج" The Verge وجد أن الشركة تختبر رفع هذه الدقة لـ 1080×1080 بكسل من خلال مراجعة الشيفرة المصدرية لنسخة الويب من الخدمة. وأكد الموقع أن الدقة الصغرى ما تزال هي الافتراضية على تطبيقات إنستجرام على الأجهزة الذكية، وعلى نسخة الويب، ولكنه توقع تعميم الدقة العليا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة. يذكر أن إنستجرام، التي استحوذت عليها فيسبوك – مالكة أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم – في شهر أبريل من عام 2012، وذلك مقابل مليار دولار، تشهد الخدمة المزيد من النمو والشعبية حتى بلغ عدد مستخدميها النشطين أكثر من 300 مليون مستخدم نشط شهرياً.

تقوم "فيسبوك" حالياً بعقد اجتماعات مع مجموعة من كبار شركات الموسيقى للدخول إلى هذه الصناعة المفضلة للكثيرين. واجتمعت "فيسبوك" مع مسؤولين تنفيذيين من سوني، ويونيفرسال ووارنر، والمسؤولين عن توزيع الألحان لاختبار الخطوات الأولى لدخولها لصناعة الموسيقى. والآن، من الممكن أن تكون نتيجة هذه الشائعات ظهور خدمة موسيقى جديدة بعد أن رأينا Apple Music الأسبوع الماضي، ولكن رغم هذا فإن التقرير أوضح أن فيسبوك لم تقرر حتى الآن كيف سيكون شكل خدمتها الموسيقية. والجدير بالذكر أن الشبكة الاجتماعية بدأت بتنويع خدماتها مؤخراً، بعد أن قامت بفصل تطبيق الماسنجر عن تطبيقها الأساسي، وتقديم منصة لمحتوى الفيديو التي ترعاه، وتعتبر خدمة بث الموسيقى، هي الخطوة التالية للشركة، بالنظر إلى أن كثيرا من مستخدمي "فيسبوك" أو ماسنجر يستمعون للموسيقى في الخلفية، سواء على حواسبهم أو الأجهزة المحمولة.

أعلنت فيسبوك مؤخراً عن تفعيل ميزة نقل الأموال عبر تطبيقها للتراسل ماسنجر - Messenger، وهي الميزة التي تم الكشف عنها سابقاً في شهر مارس الماضي، والتي تتيح نقل الأموال بشكل فوري عبر تطبيق الدردشة. ويحتاج المستخدم للاستفادة من الميزة إضافة بيانات بطاقة Debit Card الخاصة به من نوع فيزا أو ماستر كارد، ولإرسال الأموال لشخص معين، يتم فتح المحادثة الخاصة معه، والضغط على علامة الدولار الأمريكي ($)، ثم كتابة المبلغ المراد إرساله، والضغط على زر Pay في أعلى الصفحة. ولتعمل الميزة بشكل جيد، يجب أن يمتلك الطرفان حسابات بنكية جارية، ليتم مزامنتها مع تطبيق ماسنجر، ويجب أيضاً لمستقبل الأموال أن يُدخل معلومات حسابه البنكي ليتم استقبال الأموال عليها، ومن ثم فتح الرسالة وقبول الحوالة، وستظهر المعاملة المالية في سجل الرسائل بين الشخصين. وقد تصل مدة وصول الأموال إلى الطرف المستقبل، إلى ثلاثة أيام عمل، مثل المعاملات البنكية التقليدية، ويتم خصم نسبة 3% من قيمة الأموال، تُؤخذ لصالح فيسبوك. وذكرت فيسبوك أنها جهزت فريقاً من الخبراء لمنع حدوث أي عمليات احتيال عبر الخدمة الجديدة، حيث أنهم يقوموا بمراقبة المعاملات التي تمت، وفحص أي معاملات قد يشتبه فيها عبر تطبيق ماسنجر.

غيّر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس الثلاثاء، شعاره لأول مرة منذ عام 2005، دون أن يلاحظ معظم المستخدمين ذلك، نظراً لكون الاختلافات بين التصميمين بسيطة. وصرح مدير الإبداع لدى فيسبوك جوش هيجينز، لموقع "براند نيو" بأن الشركة "بدأت إضفاء لمسة عصرية على الشعار، لجعله لطيفاً أكثر وقابلاً لتداول الحديث عنه"، وقررت تحديث التصميم بدلاً من إعادة تصميمه بالكلية. وطلبت الشركة من إريك أولسون، وهو الشخص الذي صمم الخط المستخدم في التصميم الأصلي، والذي يحمل "كلافيكا"، أن يصمم خطاً جديداً لشعار فيسبوك. يُذكر أن فيسبوك من تغير شعارها المشكل من حرف "إف" بمفرده، حيث سيلاحظ المستخدمون التغيير في الشعار الذي يضم الاسم الكامل للشبكة الاجتماعية الكبرى في العالم.

أعلنت فيسبوك رسمياً اليوم الثلاثاء، عن إطلاق تطبيق إدارة الإعلانات لنظام أندرويد تحت اسم - FaceBook Ads Manager، بعد أن قامت بإطلاقه سابقاً بنظام iOS في شهر فبراير الماضي. ويسهل التطبيق على المعلنين إدارة وتتبع الحملات الإعلانية الخاصة بهم على موقع فيسبوك، وكذلك إقامة الحملات الإعلانية الجديدة، أو الترويج لصفحات على موقع فيسبوك، ويُمكن التطبيق المعلنين من التعديل في خيارات الفئة المُستهدفة من الإعلانات التي قاموا بنشرها. ويتيح كذلك إرسال إشعارات للمُعلنين عند اقتراب نهاية موعد الحملات الإعلانية الخاصة بهم، ويوفّر أيضاً إمكانية التعديل على الإعلانات الحالية، ويقوم كذلك بإرسال إشعار للمُعلن عند الوصول إلى حد الإنفاق الذي قام بتحديده، ويوفّر كذلك إمكانية معرفة الأموال التي تم إنفاقها في أي وقت. ويعّرف التطبيق المُعلنين بمعلومات مهمة، مثل عدد الأشخاص الذين قاموا بالوصول إلى الإعلان، أو عدد الأشخاص الذين قاموا بالضغط عليه، ويتيح كذلك إمكانية تعديل الميزانية الخاصة بالإعلان، أو التعديل على الجدول الزمني الخاص بالحملة الإعلانية. ويبدو أن التطبيق تم تصميمه بشكل جيد ليوافق نمط تصميم ماتيريال ديزاين - Material Design الخاص بشركة جوجل، حيث يستخدم التطبيق العديد من عناصر هذا النمط داخل الواجهات المختلفة في التطبيق، أو في الأزرار الموجودة فيه، ويمكن الحصول على التطبيق من الرابط التالي: https://goo.gl/lE4O1k. يُذكر أن فيسبوك احتلت نسبة 10% من سوق الإنفاق على الإعلانات الإلكترونية في عام 2014، والذي بلغ بشكل كلي حوالي 50 مليار دولار أمريكي، ونمت فيسبوك في مجال الإعلانات الإلكترونية بنسبة 50% في عام 2014 مقارنةً بالعام الذي سبقه.

تعتزم شركة "فيسبوك" فتح مكتب لها في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا الشهر المقبل للدفع بعجلة النمو في القارة، حسبما أعلنت المسؤولة الإقليمية للشركة نيكولا ميندلسون في تصريحات لوكالة بلومبرج الاقتصادية. وذكرت ميندلسون أن من بين أكثر من مليار نسمة في أفريقيا يستخدم حاليا 120 مليون شخص موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأضافت ميندلسون أن أفريقيا سوق مربح للغاية بسبب إمكانيتها في النمو، رغم إيجاد الشركة صعوبة في كسب موطئ قدم هناك بسبب ضعف انتشار الإنترنت، موضحة أن فيسبوك تجد أيضا صعوبة في المنافسة في أسواق كبيرة أخرى مثل روسيا أو الصين بسبب هيمنة منافسين محليين والرقابة. وأعلنت ميندلسون أن "فيسبوك" تعتزم عقد شراكات في أفريقيا مع شركات المحمول بغرض خفض نفقات حركة البيانات عبر الإنترنت والتواجد في المناطق التي بها اتصال رديء بالإنترنت. وأضافت ميندلسون أن الشركة تعتزم أيضا إتاحة تطبيق يحتاج إلى بيانات أقل، وبالتالي يمكن استخدامه بصورة أفضل في المناطق ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت.

تختبر فيسبوك ميزة جديدة على تطبيقها لهواتف iOS، والتي تمكن المستخدمين من عمل إضافات وتأثيرات جديدة على الصور، من شأنها أن تسهل على المستخدمين تجربة نشر الصور، أو تحسينها. ويذكر التقرير الصادر من موقع TechCrunch، أنه تم اكتشاف ميزة جديدة لدى بعض مستخدمي تطبيق فيسبوك على نظام iOS، حيث توجد تأثيرات جديدة يمكن تطبيقها على الصور، وتشابه تلك التأثيرات على تطبيق فيسبوك التأثيرات الموجودة في التطبيق الشهير "سناب شات". ويشير التقرير إلى أن فيسبوك، تختبر إضافات جديدة على الصور، مثل إمكانية وضع ملصقات على الصورة، أو إمكانية كتابة أي نص على الصورة بمختلف الألوان قبل نشر الصورة. وسيستطيع المستخدمون التعديل على الصور بسهولة، حيث يسحب المستخدم الصورة يميناً ويساراً للتقليب بين التأثيرات والتعديلات المختلفة، وستسهل هذه الطريقة من تطبيق ورؤية التعديلات والتأثيرات على الصور قبل نشرها. وسيظهر زر جديد في الركن الأيسر السفلي في الصورة على شكل عصا سحرية، والذي سيظهر عند الضغط عليه شريطاً جديداً به تبويبات مختلفة يستطيع المستخدم عبرها التعديل على الصورة، حيث يوجد تبويب للتأثيرات وآخر للملصقات وآخر للنصوص، أو حتى قص الصورة والإشارة إلى الأصدقاء في الصور. ولم تتحدث فيسبوك حتى الآن عن الاختبارات التي بدأت بالظهور لدى بعض المستخدمين، ولم توضح عدد المستخدمين الذين يتم تجريب الميزة عليهم حالياً، ولم توضح أيضاً كيف ستصل الميزة إلى جميع المستخدمين، ومن المتوقع أن يتم وصول الميزة إلى المستخدمين تدريجياً لتجريب الميزة، وأخذ الانطباعات الأولية عنها.

هناك مقولة شائعة تقول إن تصفح الإنترنت ومشاهدة الناس الذين يمتلكون مستوى معيشة يتسم بالرفاهية، يمكن أن يطلق وينشر سحابة من الحسد والغيرة. لكن دراسة حديثة أجراها مركز لايبنتس لأبحاث المعرفة الإعلامية في ألمانيا، أظهرت نتيجة معاكسة تماما حيث تقول إن الرسائل الإيجابية التي ينشرها المستخدمون عن أنفسهم وحياتهم، تجعل القراء الآخرين أكثر سرورا . أجريت الدراسة على 194 مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ألمانيا، وقارنت النتائج بنتائج دراسة شملت 207 مستخدمين للموقع في الولايات المتحدة. وتم توجيه أسئلة للمشاركين عن أخر أربعة تحديثات لـ"حالة المستخدم" شاهدوها على صفحاتهم ومدى إيجابية المحتوى فيها؟ ومدى علاقاتهم بهؤلاء الأشخاص؟ وما هي المشاعر التي ولدتها "حالة المستخدم" التي شاهدوها؟، وقد أظهرت النتيجة أن المستخدمين الذين شعروا بالسرور عند التعرض لرسائل إيجابية تخص مستخدمين آخرين كانوا أكثر من هؤلاء الذين شعروا بالحسد أو الغيرة. وكان أغلب الناس يشعرون بالسرور لسعادة أصدقائهم على الفيسبوك.