بث شاب مصري عملية انتحاره شنقا عبر خاصية البث المباشر على موقع فيسبوك. وقال أقارب الشاب إسلام حمودة لصحف مصرية إنه أغلق باب الغرفة على نفسه وربط حبلا في سقف الحجرة وأشعل سيجارة وأدار جهاز الراديو على أغنية وموسيقى، ثم صعد على كرسي وعلق رقبته في الحبل حتى مات. بحسب الجزيرة نت. وقام حمودة (22 عاما) قبل انتحاره بتشغيل خاصية البث المباشر على فيسبوك، ووجّه كاميرا هاتفه المحمول نحو المشنقة، ولم يكن يبدو عليه أي توتر وهو يقدم على الانتحار، ولم ينتبه أهله إلا حين سمعوا صوت ارتطام الكرسي بالأرض. وقبل انتحاره كتب حمودة على حسابه -الذي تم إغلاقه لاحقا من قبل فيسبوك- إن سبب انتحاره هو سوء معاملة والده له، ودعا أصدقاءه إلى مسامحته. بعض أصدقاء الشاب المنتحر قالوا إنهم لاحظوا البث المباشر، واعتقد بعضهم أنه يمزح، إلا أنهم فوجئوا به يصعد على كرسي ويشنق نفسه فعليا دون أن يعطي الفرصة لأحد لإثنائه. ولا توجد إحصاءات دقيقة عن حالات الانتحار في مصر سنويا، لكن العدد يتجاوز أربعة آلاف حالة سنويا، بحسب تقديرات رسمية، وتظهر آخر إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية حول مصر احتلالها المركز 96 على مستوى العالم من حيث عدد الأفراد المقبلين على الانتحار. وأغلب المنتحرين من الطلاب والعمال، ثم ربات المنازل، والشريحة العمرية بين 21 و30 عاما. وأسباب الانتحار تتراوح بين الضائقة المالية أو الخلافات العائلية والأزمات العاطفية والأمراض النفسية والفشل في الامتحانات.

خمس مليارات دولار أميركي ،غرامة فرضتها السلطات الأمريكية على عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك في أعقاب تحقيق أدان الشركة بالفشل في حماية خصوصية المستخدمين. وصوت المفوضين في مفوضية التجارة الاتحادية بواقع 3 أصوات مقابل صوتين لصالح الغرامة التي تأتي كاتفاق لتسوية هذا الملف، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية مضيفة أنه لم يتضح بعد كم من الوقت سيستغرقه إتمام هذا الاتفاق. وبدأ التحقيق مع شركة فيسبوك بخصوص هذه القضية منذ العام الماضي بعدما اتضح أن شركة كامبريدج اناليتكا للاستشارات القانونية، ومقرها لندن، التي كانت تعمل مع حملة الرئيس دونالد ترامب عام 2016 اطلعت على بيانات 87 مليون مستخدم. ورفضت المفوضية وفيسبوك تأكيد قيمة الغرامة، لكن مصادر بعملاق التواصل الاجتماعي قالت إنها تتوقع خسارة تصل إلى 5 مليارات دولار نتيجة للقضية، وهو ما يتضمنه تقرير أرباح الربع الأول لـ فيسبوك الذي نشر في أبريل الماضي. ومن المنتظر أن تراجع وزارة العدل الاتفاق، لكنها عادة لا تغير القرارات التي اتخذتها مفوضية التجارة الاتحادية . جدير بالذكر أن شركة فيسبوك حظرت في مارس عام 2017، استخدام بيانات المستخدمين للمراقبة الحكومية بعد ضغوط تعرضت لها من جماعات الحريات المدنية التي أعربت عن قلقها من استهداف المعارضين والمتظاهرين، وأقرت في يوليو 2018 بأنهت تخضع لتحقيقات أمريكية وبريطانية على خلفية فضيحة استغلال الشركة البريطانية كامبريدج اناليتيكا لبيانات مستخدميها. أما شركة كامبريدج اناليتيكا، التي تورطت في جمع معلومات عن 87 مليون مستخدم لفيسبوك فقد نفت سابقا استغلال بيانات المستخدمين لصالح حملة ترامب، قبل أن تعلن إفلاسها في الولايات المتحدة وبريطانيا، في وقت لاحق. وفي مايو 2018 تعهد الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ بالعمل على منح مستخدمي الموقع مزيدا ًمن التحكم بكيفية تقاسم بياناتهم والحفاظ على خصوصيتهم بناء على طلب الهيئات التنظيمية الأوروبية لأن الخصوصية مهمة للجميع. وتتعرض شركة فيسبوك وغيرها من المنصات المتوفرة على الانترنت لضغوط من أجل حماية أفضل لمنع استخدامها من أجل نشر الأخبار المضللة أو إثارة الانقسامات، وهو ما تتهم الاستخبارات الأمريكية روسيا بالقيام به في الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة.

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملات الرقمية، بما فيها بيتكوين وعملة فيسبوك الرقمية المقترحة ليبرا، وغيرهما من العملات الرقمية. وقال الرئيس الأمريكي إن على شركات التكنولوجيا أن تسجل كبنوك، وتخضع للقوانين الأمريكية والدولية التي تحكم عمل البنوك إذا رغبت في أن تعمل عمل البنوك. وكتب ترامب على تويتر لست من المتحمسين لـبيتكوين وغيرها من العملات الرقمية، وهي ليست نقودا، وتتذبذب قيمتها بشدة، بل إن قيمتها ما هي إلا قبض الريح. وأضاف : إذا أردات /فيسبوك/ والشركات الأخرى (شركات التكنولوجيا) أن تصبح بنوكا، يجب عليها أن تتسجل كبنوك، وأن تخضع لكل القوانين الوطنية والدولية التي تحكم البنوك، مثلها مثل غيرها. وتأتي تصريحات ترامب بعد يوم واحد من إبلاغ السيد جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي المشرعين الأمريكيين بأن عملة /فيسبوك/ المقترحة (ليبرا) لا يمكن أن يتم إقرارها إلا بعد أن تقدم حلولا لمشاكل الخصوصية، وآليات تضمن ثباتها المالي وتحمي حقوق المستهلك وتمنع استغلالها في غسيل الأموال. وقال باول إن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) يتابع مشروع /فيسبوك/، كما أن المجلس الأمريكي لضمان الثبات المالي يدرس العملة المقترحة ومن المتوقع أن يقدم تقريرا بخصوصها. وقبل ساعات قليلة من تغريدته عن العملات الرقمية، انتقد ترامب شركات التكنولوجيا أثناء فعالية في البيت الأبيض، وقال إنها تظلم الأصوات المحافظة. وكلف ترامب دوائر الحكومة بإعداد قوانين وتشريعات تحمي حرية التعبير، قائلا إنه سيدعو الشركات القائمة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى محادثات في البيت الأبيض في غضون أسابيع. وقد ردت مؤسسة الإنترنت وهي اتحاد تجاري يمثل /فيسبوك/ و/غوغل/ و/تويتر/ وغيرها من شركات التقنية بالتأكيد على حيادها السياسي.. وقالت تلك الشركات إن الأصوات المحافظة تحديدا استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي بنجاح كبير.

حلت شركة فيسبوك اليوم الأربعاء المشكلة التي واجهت المستخدمين في إرسال وتحميل ملفات المواد الإعلامية عبر تطبيقاتها ومنصاتها للتواصل الاجتماعي حسبما ذكرت فيسبوك التي قالت خلال إحدى عملياتنا للصيانة الدورية، أحدثنا مشكلة تجعل من الصعب على بعض الناس تحميل أو إرسال الصور والمقاطع المصورة. ولم يتمكن كثير من المستخدمين أمس من إرسال واستقبال الصور والمقاطع المصورة والملفات الأخرى عبر منصات فيسبوك ومنها واتساب وإنستجرام. وأصاب الانقطاع الجزئي مستخدمي أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي بالإحباط ولجأ كثيرون لموقع تويتر للشكوى. وتسبب هذا الانقطاع بخسارات مادية طائلة للعديد من شركات الإعلان والدعاية التي تعتمد على الشركة كمنصة لتسويق منتجاتها ،لكن فيسبوك ، التي تجني عشرات الملايين من الدولارات من عائدات الإعلانات يوميا امتنعت عن التعليق عندما سئلت عما إذا كانت ستعيد الأموال إلى الشركات المتضررة. وأبلغ أكثر من 14 ألف مستخدم عن مشاكل واجهتهم في إنستجرام بينما أبلغ أكثر من 7500 مستخدم عن مشكلات في فيسبوك و1600 عن مشاكل في واتساب حسبما ذكر موقع داون ديدكتور دوت كوم لمتابعة الأعطال الإلكترونية. وأظهرت خريطة الأعطال التفاعلية للموقع أن المشكلات تتركز في أجزاء من أوروبا والولايات المتحدة. وقال شركة ثاوزاند آيز، التي تراقب الإنترنت عالميا، الانقطاع مرتبط على ما يبدو ببنية تحتية داخلية أو مشكلة خاصة بالتطبيقات.

تعطلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وواتساب، اليوم الأربعاء، في العديد من دول العالم. وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن المواقع أصيبت بخلل فني مفاجئ، مما أدى إلى توقف الموقع على شبكة الإنترنت، في عدد من دول العالم. وأضافت أن مستخدمي موقع فيسبوك فوجئوا بعد عدم تمكنهم من الدخول إلى حساباتهم، بظهور جملة Service Unavailable بمعني الخدمة غير متوفرة. كما تعذر ظهور التايم لاين على الموقع، وأيضا عدم ظهور الصور. وتلقى الموقع العديد من البلاغات عن عدم إمكانية رفع أي صور جديدة أو وسائط متعددة على جميع التطبيقات التابعة لشركة فيسبوك، مثل إنستغرام وواتسآب. وفق موقع سبوتنيك. وكان خبراء السلامة أكدوا، أمس الثلاثاء، خلو مجمع شركة فيسبوك في وادي السيليكون من أي خطر بعد مخاوف من احتمال احتواء طرد بريدي على غاز السارين. وكانت أربعة من مباني شركة فيسبوك قد أخليت، أول أمس الاثنين، وجرى فحص شخصين لاحتمال تعرضهما للغاز الذي يصيب الجهاز العصبي وقد يكون قاتلا، وفقا لـرويترز.

كشفت فيسبوك عن خطط أمس لإطلاق عملة مشفرة باسم ليبرا، في أحدث تطور ضمن جهود الشركة للتوسع خارج قطاع التواصل الاجتماعي ودخول مجالات التجارة الإلكترونية والمدفوعات العالمية، وتحالفت فيسبوك مع 28 شريكاً في إطار كيان مقره جنيف يدعى رابطة ليبرا، التي ستشرف على العملة الرقمية الجديدة المقرر إطلاقها في النصف الأول من 2020، وفقاً لمواد تسويقية ومقابلات مع مسؤولين تنفيذيين.

أعلنت شركة فيسبوك الأمريكية أنها أوقفت أكثر من ثلاثة مليارات حساب مزيف بين شهري سبتمبر 2018 ومارس 2019 في إطار محاولة لتطبيق معايير المحتوى. وقالت الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي ومقرها سان فرانسيسكو إنها أوقفت 1.2 مليار حساب مزيف في الربع الأخير من عام 2018 و 2.19 مليار في الربع الأول من عام 2019. وذكرت الشركة أنها قدرت وجود 5 % من الحسابات المزيفة بين الحسابات النشطة شهريا، في الوقت الذي تعهدت فيه بالاستمرار في إيجاد المزيد من الطرق لمواجهة محاولات انتهاك سياساتها. وتأتي تلك البيانات في إطار التقرير الثالث لتطبيق المعايير المجتمعية لدى موقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/. وكانت فئة الحسابات المزيفة واحدة من تسع سياسات تطرق إليها التقرير من بين أمور أخرى مثل التنمر والتحرش وخطاب الكراهية والدعاية الإرهابية العالمية والعنف . وتشير البيانات إلى أن شركة /فيسبوك/ اتخذت إجراءات ضد نحو 52 مليون حساب نشر محتوى به عنف أو دعاية و 44 مليون حساب نشر محتوى يتعلق بأنشطة غير لائقة. وأضافت الشركة أن أعداد الحسابات التي اتخذت ضدها إجراءات ازدادت بسبب ما أسمته الهجمات الآلية التي نفذتها عناصر سيئة تحاول إنشاء أعداد كبيرة من الحسابات في وقت واحد.

كشفت شركة فيسبوك الأمريكية اليوم أنها حذفت (265 ) من الحسابات والصفحات والمجموعات والأحداث المرتبطة بالكيان الاسرائيلي على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستغرام بسبب ما وصفته بأنه سلوك زائف يستهدف المستخدمين في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع تقوم بها فيسبوك لمعالجة المخاوف بشأن ثغرات الخصوصية وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت الشركة ومقرها سان فرانسيسكو في بيان لها اليوم إن النشاط الزائف نشأ في الكيان الاسرائيلي وركز على عدة دول في افريقيا وكذلك على أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا. وقال السيد ناثانيل جليتشر المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في /فيسبوك/ إن أشخاصاً وراء هذه الشبكة استخدموا حسابات مزيفة لإدارة صفحات ونشر محتوى وزيادة المشاركة بشكل مصطنع. وحدد جليتشر مجموعة تسمى (أرخميدس) تابعة للكيان الإسرائيلي كمصدر لبعض تلك الأنشطة. وقال هذه المؤسسة وجميع الشركات التابعة لها محظورة الآن من فيسبوك وقد تم إصدار خطاب إيقاف. وكشف أن تلك المجموعة كان لديها 161 حسابا على فيسبوك وأربعة حسابات على انستغرام. ويتابع نحو 2.8 مليون شخص صفحة أو أكثر من هذه الصفحات الزائفة.

قالت شركة فيسبوك إنها ربما حمّلت عن غير قصد جهات اتصال بريد إلكتروني لـ 1.5 مليون مستخدم جديد منذ مايو 2016، فيما يبدو أنه أحدث مشكلة متعلقة بالخصوصية تواجهها شركة التواصل الاجتماعي. وأوقفت الشركة في مارس الماضي، عملية التحقق من كلمة المرور عن طريق البريد الإلكتروني باعتباره خيارا للأشخاص الذين قاموا بالتسجيل لأول مرة، حسبما ذكرت الشركة. وقالت الشركة إنها اكتشفت حالات حملت فيها جهات اتصال البريد الإلكتروني للأشخاص على فيسبوك عندما قاموا بإنشاء حسابهم. وقالت فيسبوك لوكالة رويترز تقدر الشركة عدد من حملت جهات الاتصال الخاصة ببريدهم الإلكتروني بحوالي 1.5 مليون شخص. وأضافت لم تتم مشاركة جهات الاتصال هذه مع أي شخص ونحن نقوم بحذفها. وقد تم إصلاح الخلل -وفقا لبيان الشركة- الذي ذكر إنه سيتم إخطار المستخدمين الذين خزنت جهات اتصالهم. وذكر تقرير لموقع بيزنس إنسايدر في وقت سابق أن شركة التواصل الاجتماعي الشهيرة قد جمعت جهات اتصال البريد الإلكتروني للمستخدمين دون علمهم أو موافقتهم عند فتح حساباتهم، وقال التقرير عندما تم إدخال كلمة مرور البريد الإلكتروني، ظهرت رسالة تقول إنها تستورد جهات الاتصال دون طلب إذن المستخدم. وقد واجهت فيسبوك عددا من المشكلات المتعلقة بالخصوصية مؤخرا، بما في ذلك خلل كشف كلمات مرور ملايين المستخدمين المخزنة في تنسيق قابل للقراءة داخل أنظمتها الداخلية لموظفيها. ففي العام الماضي، تعرضت الشركة لانتقادات حادة بعد أن كشفت كامبريدج أناليتيكا -وهي شركة استشارية سياسية بريطانية- عن جمعها بيانات شخصية لملايين الأشخاص على فيسبوك دون موافقتهم. كما واجهت الشركة، وفق الجزيرة نت، انتقادات من المشرعين في جميع أنحاء العالم، لما اعتبر خداعا للناس لإعطاء بيانات شخصية ولوجود خطاب الكراهية وإمكانية نقل البيانات على المنصة.

خصصت شركة فيسبوك تبويبا جديدا على حسابات المتوفين على منصتها الاجتماعية يتضمن منشورات العائلة والأصدقاء الخاصة بإحياء ذكراه باستمرار، إلى جانب مزايا أخرى جديدة. وعبر بيان رسمي نشرته مديرة التشغيل بالشركة، شيريل ساندبيرج قالت فيسبوك، إن التبويب الجديد سيتحكم في ظهوره وخصوصية عرض منشوراته، ومن لديهم الحق في إدارة حسابات الأشخاص المتوفين، وذلك بحسب الوصية الإلكترونية Account Legacy التي يتركها المستخدم قبل وفاته عبر حسابه، بحيث يتحكمون في من يتمكن من النشر ومدى إمكانية عمل إشارة Tag للشخص المتوفى في المنشورات المختلفة. واعتمدت فيسبوك على الذكاء الاصطناعي وأنظمة تعليم الآلة في التحكم في ظهور حسابات المتوفين بقائمة المقترحين أمام المستخدمين على متن المنصة، بحيث لا يسبب لهم ذلك أي أذى نفسي، مثل ظهور حسابات المتوفين أمام ذويهم عند إنشاء فعاليات Event أو ظهور بعض المنشورات في ميزة Day in History. وكشفت الشبكة الاجتماعية عن نقاشها وتعاونها مع عدد من رجال الديانات المختلفة، وكذلك الخبراء والأكاديميون قبل إطلاق المزايا الجديدة، ليتضمن ملاءمتها لجميع المستخدمين. وسيرشح جميع المستخدمين أشخاصا ليدخلوا قائمة الأصدقاء المقربين المسؤولين على التحكم بحساب الشخص في حال وفاته.

أعلنت مسؤولة في فيسبوك، أن الشركة تدرس وضع قيود على خدمة البث الحي على موقعها الشهير، بعد أسبوعين من مجزرة المسجدين في نيوزيلندا. وكتبت شيريل ساندبيرغ، كبيرة مسؤولي التشغيل في الموقع، في مقال نشرته صحيفة نيوزيلاند هيرالد الجمعة: تلقينا شكاوى عديدة حول كيفية استخدام منصات مثل فيسبوك في نشر مقاطع مروعة للهجوم، وتلقينا مطالب تدعونا لاتخاذ إجراء، ونحن نوافق على ذلك”. وأضافت: نحن جميعا في فيسبوك نقف مع الضحايا وأسرهم والمجتمع المسلم في نيوزيلندا. لكن المسؤولة لم تكشف عن ملامح محددة لما تعتزم الشركة اتخاذه. وجاء رد ساندبيرغ بعد عاصفة من الانتقادات من جانب عدة جهات في نيوزيلندا بشأن كيفية سماح فيسبوك بنشر مثل تلك المقاطع المصورة. وفي رسالة بعثها جون إدواردز، رئيس مكتب الخصوصية في نيوزيلندا (مستقل) لإدارة الشركة قال: سيكون من الصعب للغاية بالنسبة لكم التقليل من قدر الإحباط والغضب المتنامي هنا من خلال عدم قدرة فيسبوك على التخفيف من الألم العميق والأذى الناجم عن المذبحة. وأضاف: “صمتكم هو إهانة لحزننا. كما انتقدت عدة دول وجهات رسمية تعامل منصتي فيسبوك وتويتر مع مجزرة المسجدَين في نيوزيلندا، حيث تمكن منفذ الهجوم الإرهابي من عرض مشاهد لجريمته عبرهما دون أن يواجه أي حظر من قبلهما. وعليه، بررت تلك المنصات استجابتها للأمر بأنها لم تتلق أي بلاغ من المستخدمين، وقت وقوع الاعتداء الإرهابي، يفيد بأن المحتوى المصور للجريمة مخالف لسياسات النشر ويحمل مشاهد قتل. وحذفت “فيسبوك” 1.5 مليون فيديو للمجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجدَين في مدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية، خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من وقوع الهجوم. ويشار إلى أنه في 15 مارس، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة “كرايست تشيرش”؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا، وإصابة 50 آخرين. وكان منفذ الهجوم الإرهابي، برينتون تارنت، صور جريمته عبر كاميرا ثبتها في قبعة كان يرتديها، وتمكن من بث 17 دقيقة منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذفها لاحقا.

وافق البرلمان الأوروبي مبدئياً، اليوم، على قانون لتنفيذ إصلاحات شاملة في حقوق النشر قد يكون لها عواقب وتأثيرات كبيرة على نماذج الأعمال لشركات التكنولوجيا العملاقة، مثل جوجل وفيسبوك. ويهدف القانون إلى إصلاح قواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحقوق النشر وتحديثها لمواكبة القرن الواحد والعشرين لمساعدة الفنانين والناشرين الذين تنتشر أعمالهم على نطاق واسع على شبكة الإنترنت. وتم تمرير قراءة أولى من القانون في ستراسبورغ من قبل المشرعين في البرلمان الأوروبي، لكن لا يزال يتعين التصديق عليه من قبل وزراء في المجلس الأوروبي. وأثار القانون، الذي يجري تحضيره منذ عام 2016، استياء شركات التكنولوجيا العملاقة، من أمثال جوجل وفيسبوك وتويتر. وتعتبر جوجل أحد أبرز منتقدي هذا القانون، الذي يهدد بالتأثير على نموذج العمل في خدمتها لرفع مقاطع الفيديو ومشاركتها يوتيوب ومنصتها لتجميع الأخبار جوجل نيوز. وعقب التصويت على القانون في البرلمان الأوروبي، قالت جوجل إن القانون الجديد شهد تحسينات عن المسودة الأصلية، لكنه سيظل يؤدي إلى حالة من عدم اليقين القانونية ويضر بالصناعات الإبداعية. وقال متحدث باسم الشركة إن التفاصيل مهمة، ونحن نتطلع إلى العمل مع صناع السياسة والناشرين والمبدعين وأصحاب الحقوق، فيما تخطو الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي نحو تنفيذ هذه القواعد الجديدة. فيما رفضت كل من فيسبوك وتويتر التعليق.

وجهت منظمة سكاي لاين الدولية اليوم رسالة إلى السلطات والمشرعين في السويد تعرب فيها عن صدمتها من حجم الاحتفاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالمملكة السويدية، بالعملية الإرهابية في نيوزلندا التي استهدفت مصلين مسلمين وخلفت عشرات الضحايا. وطالبت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها في رسالتها الأجهزة الأمنية بمتابعة التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا فيسبوك وتويتر، والتي تدعو لتنفيذ مثل هذه العملية بالسويد، أو التي تحتفي بها والعمل سريعا من أجل وقف خطاب الكراهية المتصاعد والذي انتشر بشكل مكثف بعد هجوم نيوزيلندا. وقالت المنظمة على لسان رئيستها شيرين عوض إن سكاي لاين رصدت عشرات التعليقات على وسائل الإعلام المنتشرة في فيسبوك وتويتر تحتفي بالعملية، وبأنها صُدمت من حجم الاحتفاء بمنفذ العملية الإرهابية. وأضافت عوض أن عددا من المعلقين اليمينيين دعوا لتكرارها في السويد في تطور خطير متصاعد لخطاب الكراهية ضد الأجانب، ودعت رئيسة المنظمة السلطات لمتابعة هذه الحسابات وملاحقتهم قضائيا لمنع تكرار ما حصل في نيوزيلندا. وقالت عوض إن رسالة الإرهابي “برنتون تارنت” التي قال فيها إنه انتقم للطفلة السويدية “إبا أكرلوند” البالغة 11 عاما والتي قُتلت في هجومٍ إرهابي وقع في ستوكهولم عام 2017 كان لها على ما يبدو أثر كبير في صفوف أنصار اليمين المتطرف. كما حذرت من أن كمية التحريض والاحتفاء بالعملية تشكل خطرا حقيقيا على الحياة في السويد خصوصا مع استقبالها عددا كبيرا من اللاجئين خلال السنوات القليلة الماضية. ونبهت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية في ختام رسالتها إلى ضرورة حظر التحريض عملا بالقانون الدولي الذي يحظر التحريض وخطاب الكراهية خاصة وتذكر الفقرة 2 من المادة 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على “تُحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تُشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف”.

توقف تطبيق فيسبوك وإنستجرام لبعض المستخدمين اليوم الأربعاء، ويقول فيسبوك إنه يعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، وفقا لما نقلته مواقع إلكترونية. وتطبيق إنستجرام مملوك أيضاً لفيسبوك. وتواجه الشبكتان الاجتماعيتان مشكلات، ووفقاً لموقع داون ديتكتير نشر بعض المستخدمين على تويتر أنهم يشاهدون رسالة تفيد بأن فيسبوك تحت الصيانة. كما تلقى مستخدمون آخرون حاولوا نشر تحديثات الحالة على فيسبوك رسائل خطأ تقول حدث خطأ ما. وقال متحدث باسم فيسبوك في بريد إلكتروني نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون حالياً مشكلة في الوصول إلى مجموعة تطبيقات فيسبوك، ونحن نعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، بحسب الجزيرة نت. وهذا ليس أول انقطاع لفيسبوك، ففي نوفمبر الماضي توقفت الشبكة الاجتماعية في حادث تسبب فيه اختبار أجرته الشركة استمر هذا التوقف حوالي 40 دقيقة.

كشفت دراسة جديدة أن معظم تطبيقات أندرويد المضادة للفيروسات في متجر غوغل بلاي مضيعة للوقت والمال، إضافة إلى أن بعضها يجعل هاتفك أكثر عرضة للبرامج الضارة . وحسب تقرير نشره موقع الجزيرة ؛ فقد قام المختبر النمساوي لمكافحة الفيروسات أي في كومباراتفيز بإجراء اختبار على 250 تطبيقا لمكافحة الفيروسات في متجر تطبيقات غوغل بلاي، في مواجهة ألفي عينة من التطبيقات الضارة، فوجد أن ثمانين تطبيقا فقط من الـ250 اكتشفت الحد الأدنى من تلك التطبيقات الضارة . وصرح المختبر -في بيان صحفي- إن أقل من واحد في العشرة من التطبيقات المختبرة استطاعت رصد كافة التطبيقات الخبيثة المختبرة، في حين فشل أكثر من ثلثيها في الوصول إلى معدل 30% . وأكد أنه لضمان حماية جهازك الأندرويد بشكل ملائم عليك اللجوء والاستعانة بالتطبيقات المخصصة لمكافحة الفيروسات التي تطرحها الشركات المعروفة جيدا فقط . وبحسب موقع تومز غايدز المعنيّ بالأخبار التقنية، فإن تطبيقات مكافحة الفيروسات التي اكتشفت جميع البرامج الضارة لم تزد على 23 تطبيقا، وكان أفضل ثلاثة منها هي بتديفيندر ونورتون وأفاست، وكان شيتا موبايل الخيار الرابع، يليه لوك آوت خامسا، ثم بي سيف ديفندر سادسا. وأشار المختبر النمساوي إن بعض التطبيقات أدرجت في قائمتها البيضاء تطبيقات معينة لمطوري طرف ثالث، بما في ذلك أدوبي وفيسبوك وتويتر وواتساب وإنستغرام وغوغل ذاتها، وذلك حتى لا يتم التعرف إلى هذه التطبيقات الشهيرة على أنها تطبيقات ضارة . لكن هذا يعني أيضا -وفقا للمختبر- أن بإمكان مطوري البرامج الخبيثة تمرير برمجياتهم عبر تطبيقات مكافحة الفيروسات ببساطة عن طريق وضع اسم أي مطور من القائمة البيضاء ضمن اسم التطبيق الخبيث . ويقول التقرير إن تطبيقات مكافحة الفيروسات المحفوفة بالمخاطر تقوم بحظر جميع التطبيقات الأخرى تقريبا، بغض النظر عما إذا تم تحميلها من متجر غوغل بلاي الرسمي أم لا . ووصل الأمر إلى أن بعض تلك التطبيقات المكافحة الخطرة لم تتحمل عناء إضافة تطبيقاتها الخاصة إلى القائمة البيضاء، وكانت النتيجة أنها رصدت تطبيقاتها باعتبارها تطبيقات ضارة .

أطلقت شركة فيسبوك مظهر جديدا لتطبيق الماسنجر وهو الـثيم المظلم أو الواجهة المميزة باللون الأسود لمستخدمي تطبيق الماسنجر بشكل رسمي على كل من منصتي الأندوريد وiOS، لكن تنشيط الخاصية يتطلب إرسال رمز القمر في البداية. ومن الآن يتوفر الثيم المظلم لجميع مستخدمي تطبيق ماسنجر التابع لـفيسبوك، ويتطلب تنشيطه إرسال إيموجي القمر في البداية لتمكين الوضع الليلي أو الثيم المظلم في واجهة التطبيق، حيث من المقرر أن تتوفر الميزة في الإعدادات مباشرة خلال الأسابيع المقبلة. وبدأ الثيم المظلم في الإنتشار لدى الكثير من المستخدمين بالفعل خلال الفترة الماضية قبل أن يتم إطلاقه رسميا من خلال خطوات يتبعها المستخدم عند إرسال إيموجي القمر في المحادثات، لكن الميزة كانت في مرحلة تجريبية حيث جاءت بعض الصفحات في التطبيق من دون المظهر الداكن. ويُشار إلى أنه من المقرر أن يظهر للمستخدم نافذة منبثقة عند إرسال إيموجي القمر في المحادثات تكشف عن عبارة you found Dark Mode، حيث يمكن للمستخدم حذف تطبيق الماسنجر من الذاكرة في حالة عدم تمكين الثيم المظلم، ومن ثم إطلاقه من جديد ليظهر الثيم المظلم. يذكر أن الواجهة المميزة باللون الأسود في الوضع الجديد للماسنجر تدعم المستخدم بعرض مميز بشكل خاص على الشاشات AMOLED، حيث تتوفر التجربة الجديدة لجميع مستخدمي ماسنجر على الأندوريد وiOS.

أظهرت إحصائيات نشرتها وكالة بلومبيرغ، أن الـ500 شخص الأكثر ثراء في العالم فقدوا هذا العام معاً ما يصل إلى 451 مليار دولار، وذلك بسبب اضطرابات أسواق المال العالمية، رغم الأداء الجيد لشركاتهم. وتشير الاحصائيات أن مؤسس شركة فيسبوك قد فقد هذا العام 20 مليار دولار من أصول أمواله، التي تقدر حالياً بـ53 مليار دولار، أما كبار الأثرياء من الصينيين فقد فقدوا معاً مبالغ تصل إلى 76 مليار دولار, وتؤكد الإحصائية التي تم تداولتها وسائل اعلام أوروبية الاثنين الماضي أن 50 شخصاً من الأثرياء قد اختفوا من قائمة الأكثر ثراء في العالم .