أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الأحد، أنه تم رصد 12 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في البلاد، مؤكدة أن الحالات الجديدة "لا تشكل أية خطورة". وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، أنه تم تأكيد الإصابات الجديدة "من خلال الفحوصات الروتينية، التي يتم إجراؤها عادة للمخالطين للمرضى المصابين". وأضاف البيان أن الحالات "تم إبقاؤها في المستشفيات، وهي لا تشكل أية خطورة على الجمهور أو المرضى، ومن المتوقع أن تتخلص من الفيروس ذاتيا وبدون علاج خلال 10 إلى 14 يوما". وفي آخر حصيلة نشرتها الخميس، قالت منظمة الصحة العالمية إنها أبلغت بما مجموعه 243 إصابة مؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم، بينها 93 وفاة. وتعود آخر وفاة بفيروس كورونا في الإمارات إلى 11 أبريل، حين قضى مسعف فيليبيني جراء مضاعفات تنفسية. والسعودية هي أول بؤرة للفيروس، والأكثر إصابة به مع 231 إصابة بينها 76 وفاة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا في منطقة جدة؛ توفي 2 منهم. وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس، منذ الإعلان عن ظهوره في سبتمبر 2012 إلى 231 حالة، فيما يرتفع عدد الوفيات إلى 76 حالة. وبحالتي وفاة اليوم، يرتفع عدد الوفيات التي تم الإعلان عن تسجيلها في السعودية خلال عام 2014 إلى 19 حالة. وأعلنت الوزارة في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني عن 6 حالات إصابة في جدة "3 مواطنين و4 مقيمين لم تحدد جنسيتهم". وبينت أن المتوفين من بين السبعة هما "مقيم يبلغ من العمر 64 سنة، وآخر يبلغ من العمر 44 سنة"، مشيرة إلى أن من بين المصابين "مقيمتان تعملان في المجال الصحي". وبحالات اليوم ارتفع عدد تسجيل الإصابات بالفيروس في جدة خلال شهر إبريل الجاري إلى 55 إصابة بالفيروس "بينهم 24 من العاملين في المحال الصحي"، توفى منهم 10. يأتي الإعلان عن إصابات اليوم، بعد يوم من الإعلان عن تسجيل 12 إصابة "6 في جدة و6 في الرياض"، توفى منهم 2 .

أعلنت السلطات الصحية الإماراتية، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا. وقالت هيئة الصحة بأبوظبي في بيان، إن الحالات تم اكتشافها أثناء "إجراء فحوص لبعض الأشخاص المخالطين لمرضى آخرين سبق تشخيص إصابتهم بالفيروس". وذكرت أن الحالات المكتشفة "لا تظهر عليها أية أعراض مرضية وحالتهم الصحية جيدة". ودعت الهيئة، سكان الإمارات "إلى التقيد بالإرشادات الصحية العامة للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية". وقالت وزارة الصحة الإماراتية، إن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي إصابات بالفيروس، مؤكدة أن النظام الصحي بالإمارات فعال وأنها تتابع الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع.

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين، وفاة أجنبي في مدينة جدة وتسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ليرتفع عدد الذين أصيبوا بهذا الفيروس في المملكة إلى 194 شخصا. وأشارت الوزارة في بيانها إلى "وفاة مقيم يبلغ من العمر 70 سنة"، ليرتفع بذلك عدد الذين توفوا بالمرض في المملكة والذي ظهر في 2012 إلى 69 شخصا. وبين المصابين الجدد امرأتان ورجلان في جدة، ثاني مدن البلاد التي يثير انتشار الفيروس فيها مخاوف، أدت إلى إغلاق قسم الطوارئ في أكبر مستشفى حكومي في المدينة الأسبوع الماضي. وزار وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة، عددا من مستشفيات جدة للاطمئنان على الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس لطمأنة السكان.

أكد وزير الصحة السعودي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن من السابق لأوانه الإقرار بوجود علاقة مباشرة بين الإبل وفيروس كورونا، خلافا لما أكدته دراسة علمية. وفي تصريح صحفي لصحيفة "مكة" اليومية، قال عبدالله الربيعة الذي تعد بلاده البؤرة الأولى للمرض الذي خلف 68 وفاة من 189 حالة مسجلة منذ 2012، "يجب عدم الحكم والاستعجال بأن الإبل سبب انتقال فيروس كورونا". وأضاف أن "المستشفيات السعودية لم تستقبل أي حالة لمخالطين بها". وكشف الوزير السعودي أن "دراسات أجرت البعض منها وزارة الصحة السعودية، استنتجت أن في الإبل أجساما مضادة للفيروس، إلا أنه لم تصدر إجراءات احترازية تجاه الإبل من المنظمات الدولية" لتجنب الاختلاط بهذه الحيوانات.

منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت سابقاً أن فيروس كورونا ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا عن كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما كورونا فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي. أعراض الفيروس تبدأ كالأنفلونزا بسعال وارتفاع في درجة الحرارة لتتطور إلى التهاب رئوي حاد ما يؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة. في فرنسا تم تسجيل ثلاث إصابات بالفيروس، وزيرة الصحة صرحت قائلة: "أريد أن أؤكد أن مختلف هيئات الدولة على أهبة الاستعداد، لنتمكن من الإحاطة بهذا الوضع، أريد التأكيد أن هذا يتم بالتعاون مع السلطات الصحية الدولية". الفيروس رصد لأول مرة عام 2012، أدى منذ ظهوره إلى إصابة العديد من الأشخاص في دول مختلفة، سجلت من بينهم حالات وفاة. ما هو هذا الفيروس وماهي أعراضه ؟ الفيروس الجديد شُخّص بأنه فيروس غامض ونادر من عائلة "الكورونا فيروس"، وبحسب المعلومات الأولية، تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة كأعراض الإنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء. وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي. كيف ينتقل المرض؟ كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدي، والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة. ماهي طرق الوقاية منه وهل يوجد لقاح ضد هذا الفيروس؟ للوقاية منه يجب: عزل المصاب، غسل اليدين، استخدام الكمامات في أماكن الزحام، لا يوجد لقاح مضاد للفيروس. كيف نكتشف الإصابة بالفيروس؟ نكتشف الإصابة بهذا الفيروس عن طريق الأعراض أو التحليل الفيروسي المخبري. ويتم شفاء هذا المرض نهائياً بعد فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين. هل الأطفال أكثر عرضة للإصابة؟ على سبيل المثال لم تتعد نسبة إصابة الأطفال بفيروس "سارس" 5% وهو أحد فيروسات "كورونا" ذلك لان التعامل مع الحالات كان سريعا بعزل الحالات ومعالجتها ومنع الأطفال من زيارة المرضى في المستشفيات. هل هناك علاج لهذا الفيروس؟ ليس هناك علاج خاص ضد مرض كورونا الفيروسي حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، إلا أنه يتم علاج الأعراض بالأدوية الخاصة لكل منها كالأدوية الخاصة بالسعال والمسكنات ومضادات الالتهاب. يجب الانتباه إلى الأمور التالية عند إصابة شخص ما بمرض كورونا الفيروسي: ــ يجب الابتعاد عن الأماكن الرطبة. ــ تهوية المنزل جيداً مع تدفئته جيداً أيضاً. ــ يجب ارتداء قناع (كمامات) للوقاية من العدوى بالمرض. ــ يجب أن يتم عزل المصاب بغرفة خاصة به وعدم الاحتكاك به وبأغراضه الخاصة حتى يتم الشفاء.

أعلن اليمن، اليوم الأحد، عن أول حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" في انتشار جديد للسلالة القاتلة بمنطقة الشرق الأوسط بعد عامين من تفشي المرض في السعودية. ونقلت صحيفة الثورة، شبه الرسمية في اليمن، عن وزير الصحة العامة والسكان أحمد العنسي، قوله: "الأجهزة الطبية سجلت حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا في صنعاء وكان ضحيتها شاب يمني يعمل مهندس طيران". وأضاف: "تعمل الوزارة حاليا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بشكل فعال في مواجهة هذا الفيروس، بالإضافة إلى التواصل المباشر والمستمر مع كافة المستشفيات لتلقي بلاغات الاشتباه عن أي حالة". وعلى الرغم من أن حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم محدودة نسبيا إلا أن نسبة الوفيات التي وصلت إلى 40% من حالات الإصابة المؤكدة وانتشاره إلى خارج منطقة الشرق الأوسط يثير قلق العلماء ويبقي مسؤولي الصحة العامة في حالة يقظة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، في بيان عن تسع إصابات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أدت واحدة منها إلى وفاة أجنبي في مدينة جدة (غرب)، ليرتفع عدد الذين أصيبوا بهذا الفيروس إلى 189 شخصا. وأشارت الوزارة في بيانها اليوم الأحد إلى "وفاة مقيم يبلغ من العمر 45 سنة"، ليرتفع بذلك عدد الذين توفوا بالمرض الذي ظهر في 2012 إلى 68 شخصا. وبين المصابين الثمانية الجدد امرأتان وثلاثة رجال في جدة ثاني مدن البلاد التي يثير انتشار الفيروس فيها مخاوف، مما أدى إلى إغلاق قسم الطوارئ في اكبر مستشفى عام فيها الأسبوع الماضي. وقد قام عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي بزيارة لعدد من مستشفيات مدينة جدة للاطمئنان على الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس لطمأنة السكان. وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في سبتمبر 2012 في السعودية، أول بؤرة للفيروس. وفي آخر تقرير لها، أوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني أن هناك 184 حالة إصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم حتى 28 فبراير الماضي بينها 80 حالة وفاة. ولا يوجد حتى الآن لقاح لهذا الفيروس. وبحسب دراسة نشرت نهاية فبراير في الولايات المتحدة، فقد يكون فيروس كورونا ينتقل عبر الجمال. وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي تسبب في وفاة 800 شخص في العالم العام 2003.

أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة، غرب السعودية، اليوم الأربعاء، وفاة إثنين من بين 11 شخصاً أصيبوا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وذكرت المديرية الصحية في جدة، في بيان أصدرته اليوم، أن عدد الحالات المؤكدة التي سبق الإعلان عنها في المحافظة بلغ حتى الآن 11 حالة توفي منهم إثنان، فيما تماثل للشفاء 6 أشخاص، بينما لا تزال 3 حالات تتلقى الرعاية الطبية. وأشار البيان إلى أن وضع فيروس كورونا في المحافظة مستقر، والوضع مطمئن. وقال إن أعمال الاستقصاء الوبائي، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية للتعامل مع الفيروس، تتواصل اليوم حيث تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى مما أتاح الفرصة لاتخاذ إجراءات التطهير التدريجي لقسم الطوارئ التي تستمر لمدة 24 ساعة فقط. وكان مصدر طبي سعودي، أعلن أمس، أن المسؤولين عن مستشفى الملك فهد بجدة، أغلقوا قسم الطوارئ فيه، بعد إصابة 11 ممارساً صحياً بـفيروس كورونا.

أعلن مصدر طبي سعودي، اليوم الثلاثاء، أن المسؤولين عن مستشفى الملك فهد بجدة غرب المملكة، أغلقوا قسم الطوارئ فيه، بعد إصابة 11 ممارساً صحياً بـفيروس كورونا. وقال المصدر الطبي، لصحيفة الخبر المحلية، إن 11 ممارساً صحياً أصيبوا بفيروس كورونا، منهم 6 بمستشفى الملك فهد و2 بمستشفى الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى 3 أطباء، أحدهم منوم بالمستشفى التخصصي، والثاني بالمستشفى الجامعي، والثالث بمستشفى الحرس الوطني. وأضاف أن إدارة المستشفى أعلنت الاستنفار بعد عزل المصابين ومنحهم مضادات حيوية. وأشار إلى أن مستشفى الملك فهد اضطر، أمس، لإغلاق قسم الطوارئ خشية تزايد حالات الإصابة بالفيروس، وإحالة المرضى إلى مستشفى الملك عبد العزيز والثغر. وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت مساء أمس عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بـكورونا بمحافظة جدة، منها 3 حالات لمواطنين يعمل إثنان منهم في القطاع الصحي، فيما كانت الحالة الرابعة لمقيم، 33 عاماً، ولا توجد لديه أعراض للمرض.

أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة مواطنين اثنين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لترتفع بذلك الوفيات إلى 66 شخصا من أصل 167 مصابا. وأفادت الوزارة على موقعها الإلكتروني بأن مواطنا يبلغ من العمر 70 عاما كان يعاني من أمراض مزمنة، توفي في مدينة جدة (غرب). كما أفادت وزارة الصحة بوفاة "أحد العاملين الصحيين الذي سبق وأعلن إصابته بفيروس كورونا بجدة". وقد ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في سبتمبر 2012 في السعودية، أول بؤرة للفيروس والأكثر إصابة به إذ سجلت في المملكة 167 حالة. وفي آخر تقرير لها، أوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني أن هناك 184 حالة إصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم حتى 28 فبراير بينها 80 حالة وفاة. وليس هناك حتى الآن لقاح لهذا الفيروس، وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي تسبب بوفاة 800 شخص في العالم العام 2003.

أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة مواطن بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لترتفع بذلك الوفيات لفيروس في المملكة إلى 64 شخصا من أصل 162 أصيبوا بهذا الفيروس. وأفادت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن مواطنا يبلغ من العمر 86 عاما كان يعاني من أمراض مزمنة، توفي في منطقة الرياض حيث سجلت خمس حالات لمواطنين. وقد ظهر كورونا للمرة الأولى في سبتمبر 2012 في السعودية، أول بؤرة للفيروس والأكثر إصابة به حيث سجلت 162حالة بينها 64 وفاة. وفي آخر تقرير لها، أوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني أن هناك 184 حالة إصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم حتى 28 فبراير بينها 80 حالة وفاة. وليس هناك حتى الآن لقاح لهذا الفيروس.. وبحسب دراسة نشرت نهاية فبراير في الولايات المتحدة، فقد يكون فيروس كورونا ينتقل عبر الجمال. وكورونا من سلالة فيروس "سارس" المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي تسبب بوفاة 800 شخص في العالم العام 2003.

أفاد مسؤول في وزارة الصحة الأردنية، بأن عدد حالات الوفاة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV، ارتفع إلى 3 منذ اكتشاف المرض في البلاد. وقال بسام حجاوي، مدير الأمراض السارية في الوزارة: "إنهم سجلوا خلال الأيام الماضية، وفاة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع بذلك الوفيات المسجلة بهذا المرض إلى 3 حالات منذ اكتشاف المرض في المملكة، أواخر العام 2012". وأشار حجاوي إلى أنهم كانوا قد سجلوا، أواخر عام 2012، حالتي وفاة في إحدى المستشفيات الحكومية، بمحافظة الزرقاء، شرقي الأردن، بمرض غامض بداية، قبل أن يكتشف لاحقاً أنه بفيروس "كورونا". وبحسب حجاوي، فإن"هذا الفيروس لم يستطع أحد في العالم أن يجد له علاجًا نوعيًا، وإنما تم اكتشاف علاج للأعراض التي تظهر على المصاب به". وذكر أن الوزارة قامت بتدريب مختصين على التعامل مع هذا المرض في كافة أنحاء المملكة، لإجراء الفحوصات المخبرية، وتشخيض الأمراض التي تتشابه أعراضها مع كورونا، لاكتشاف المرض ومنع انتقاله. من جهة أخرى، كشف بسام حجاوي،عن تسجيل وفاة، أمس الثلاثاء، بفيروس الإنفلونزا الموسمية H1N1 (انفلونزا الخنازير)، لشخص أربعيني في إحدى المستشفيات الخاصة. ولم يعط حجاوي إحصائية لعدد الوفيات بين الأردنيين بفيروس "H1N1".

صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة العمانية، اليوم الأربعاء، عن تشخيص الإصابة الثانية بفيروس كورونا في السلطنة. وأوضح المصدر أن مواطنا عمانيا يبلغ من العمر 59 عاما، قد وافته المنية أمس الأول الإثنين؛ بسبب قصور في وظائف الرئة ناتج عن التهاب رئوي حاد، وجاءت النتائج المخبرية مؤكدة لإصابته بفيروس كورونا. وأكدت وزارة الصحة استعدادها التام للتعامل مع هذه الحالات، والتحرك الفوري من قبل فريق الاستجابة واتخاذ الإجراءات المطلوبة لكل حالة.

أعلنت وزارة الصحة العمانية، عن اكتشافها لأول حالة إصابة بفيروس كورونا متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في سلطنة عمان. وأكدت الوزارة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بأن المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وان حالته مستقرة وهو يشكو من التهاب في الصدر، لافتة إلى أنها كانت تراقب هذا الفيروس منذ ظهوره لأول مرة، وأن هناك نظاماً فعالاً للترصد الوبائي.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، عن تسجيل حالتي إصابة مؤكدتين إضافيتين بفيروس كورونا، الذي أدى إلى مقتل 52 شخصا، من بين 127 طالهم المرض في السعودية. وأعلنت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت، إنها سجلت حالتين إضافيتين مؤكدتين بالإصابة بالفيروس "الأولى لمواطن بمنطقة الرياض يبلغ من العمر 72 سنة، ولديه عدة أمراض مزمنة ويتلقى العلاج بالعناية المركزة وحالته الصحية مستقرة". أما الثانية فهي "لمواطن بمحافظة جدة يبلغ من العمر 43 سنة، وليست لديه أمراض مزمنة، وكذلك ليس لديه تاريخ في السفر خارج محافظة جدة مؤخرًا، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة"، حسب الوزارة. بالإجمال تشكل السعودية أول نواة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وسجلت اكبر عدد من الإصابات بلغ 172 حالة توفي من بينها 52 منذ ظهور المرض منذ أكثر من عام، بحسب البيان.

أعلنت وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، ارتفاع الوفيات الناجمة عن فيروس كوروناإلى 53 شخصا من بين 127 أصابهم المرض في السعودية. لكن الموقع لم يحدد هوية الشخص أو مكان الوفاة مكتفيا بذكر عدد الوفيات. بالإجمال تشكل السعودية أول نواة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وسجلت أكبر عدد من الإصابات منذ ظهور الفيروس في سبتمبر 2012. وسبق أن أدى الفيروس إلى وفاة 64 شخصا من بين 150 حالة مؤكدة منذ سبتمبر 2012 بحسب أخر نشرة لمنظمة الصحة العالمية في 4 نوفمبر. وتعتقد المنظمة أن الفيروس ينتقل عبر الحيوانات لكنها لم تتمكن حتى الآن من العثور على إثباتات ملموسة على ذلك.

أعلنت وزارة الصحة العمانية عن وفاة أول حالة مسجلة لمصاب بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لشخص عماني يبلغ من العمر 68 عامًا كان يعاني من عدة أمراض مزمنة منها السكري والضغط وقصور في القلب. وذكرت الوزارة أن سبب الوفاة الرئيسي يعود إلى قصور في وظائف الرئة لدى المريض أدى إلى تدهور حالته الصحية وبالتالي توفي أمس السبت. وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الحالات المسجلة عالميا من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" حسب تقرير منظمة الصحة العالمية 150حالة بما فيها 64 حالة وفاة.

أعلنت الكويت رسميا، اليوم الأربعاء، رصد أول إصابة بفيروس كورونا الخطير المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، والذي أودى بحياة العشرات في السعودية المجاورة التي سجلت غالبية الإصابات في العالم على أرضها. وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته وكالة الإنباء الرسمية، أن مواطنا يبلغ من العمر 47 عاما أصيب "بفيروس كورونا الجديد بعد أن تم تشخيص حالته من خلال المختبرات المختصة بالكويت ويعالج حاليا في احد المستشفيات". وقال رئيس وحدة مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة مصعب الصالح إن المواطن مصاب بداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون في الجسم.

رأى مواطنون أن إطلاق المجلس الأعلى للصحة صفحة إلكترونية خاصة للتوعية حول فيروس كورونا خطوة غير كافية، مطالبين بالمزيد من الاهتمام حول هذا الموضوع من خلال التوعية الإعلامية المستمرة والمتواصلة وتثقيف الجماهير في الأماكن العامة والمؤسسات والهيئات وغيرها، كما طالب مواطنون ومقيمون بأن يعمل المجلس الأعلى للصحة على توضيح حقيقة ذلك المرض من وقت لآخر للعامة، والإعلان بشكل دوري عن تعدد الإصابات، والمضاعفات، والتوعية للجماهير عن طبيعة هذا المرض ووسائل الوقاية منه، هذا بالإضافة إلى طمأنة الجميع حول الوضع الصحي والاستفادة من الخبرات في تحقيق السيطرة على المرض. وكان المجلس الأعلى للصحة قد أعلن الأحد الماضي عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبريًا بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمقيم يبلغ من العمر(23 سنة)، وبين أن المواطن المصاب بعدوى فيروس كورونا، والذي تم الإعلان عن إصابته في 17 أكتوبر الماضي، قد شفي من المرض وغادر المستشفى. يقول محسن العتيبي: لابد من تثقيف الجماهير والجموع بخطورة هذا المرض وكيفية مواجهته، وبين أنه يجب أن تهتم الصحة من خلال قنواتها الإعلامية والاتصال الجماهيري بوعي الناس وحثهم على التقيد بوسائل السلامة والصحة للوقاية من هذا المرض الخطير. ويتفق مع القول السابق عبد العزيز العمادي الذي أشار إلى أهمية استعداد المراكز الصحية داخل المناطق السكنية لأنها هي الأقرب للمريض، فالأمر لا يقتصر فقط على المستشفيات، إذ ان المصاب يذهب أولا إلى المركز الصحي ومن ثم يتم تحويله إلى طوارئ مستشفى حمد، وأوضح أن المرض لا ينتقل بسهولة بين الناس "بحسب معرفته "، فأغلب الحالات المصابة عادة ما تعرضت للتعامل مع الحالة الأولى، مطالباً بأهمية ارتداء الكمامة مع مراعاة تغييرها كل فترة قصيرة سواء للطاقم الطبي أو أي مريض يعاني من أعراض تنفسية، هذا بالإضافة إلى لبس النظارات الواقية لحماية العينين والأغشية المخاطية من الرذاذ، ووضع المرضى في غرف تكون مهيأة كذلك توفير المحارم "المناديل"، الكمامات، ومعقم لليد، ووضع اللوحات الإرشادية في الطوارئ حول تعليمات السلامة، تجنب استخدام أدوات المريض أو لمس الأماكن المحيطة به دون تعقيم. أما جابر السبيعي فقال: هناك العديد من الرسائل التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن هذا المرض منها ما يحمل معلومات قد تكون خاطئة عن طبيعة هذا الفيروس وطرق انتشاره ومضاعفاته، والبعض الآخر يعمل على تضخيم ذلك وتهويل الأمر إلى درجة تخويف العامة، الأمر الذي يثير الذعر والرعب في قلوب متلقي تلك الرسائل، ولكي يتم إيضاح هذا الأمر للجماهير يجب أن يقوم المجلس الأعلى للصحة بتزويد المستشفيات والمراكز الصحية باللوحات الإعلانية "الظاهرة كبيرة الحجم" التي توضح طبيعة هذا المرض وكيفية التعامل معه ومواجهته، هذا بالإضافة إلى التواصل مع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر وغيرها. ومن جهتها تقول الطبيبة تهاني عبدالله محمد — استشارية أمراض الجهاز التنفسي: ان اهم الاعراض اللافتة للنظر والاشتباه بالاصابة بفيروس "كورونا" هي الحرارة لمدة عشرة ايام مع ضيق في التنفس والسعال بالاضافة الى التواجد في منطقة موبوءة او مخالطة حالة معلومة، وأوضحت أن فيروس كورونا يشكل فصيلا كبيرا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، ومن أبرز أعراضه احتقان بالحلق، ورشح وسعال؛ حيث تستمر هذه الأعراض لمدة أيام ثم تختفي، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا هو فيروس جديد لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليون على معرفة المزيد من المعلومات حوله، وقالت: ان الأعراض هي التي يمكن علاجها أما الفيروس فهو موجود داخل جسم المريض ويمكن أن ينشط في أي وقت آخر.