جددت وزارة الصحة العامة، خلو دولة قطر من فيروس كورونا (كوفيد-19)، عبر فيلم توعوي بثته مؤسسة حمد الطبية على حسابها الرسمي على تويتر، مؤكدة أنَّ الخطر داخل دولة قطر متدن بالنسبة للمقيمين الذين لم يسافروا إلى جمهورية الصين الشعبية خلال 14 يوما الماضية، أما بالنسبة لأولئك الذين زاروا الصين في الأيام الـ14 الماضية يقع عليهم خطر متزايد، ويجب عليهم أن يكونوا على دراية بالأعراض الرئيسية للإصابة كالحمى، السعال وصعوبة في التنفس. وبين الفيديو التوعوي أنَّ وزارة الصحة العامة تقوم بالتعاون مع شركائها باتخاذ التدابير المناسبة لحماية السكان في دولة قطر، وتشمل التدابير إجراءات الفحص والرصد والمراقبة في مطار حمد الدولي للركاب القادمين من جميع دول العالم، وتخصيص عيادة خاصة لهذا الغرض في المطار. وأعلنت وزارة الصحة العامة حالة من التأهب والمراقية المشددة على جميع مرافق الرعاية الصحية لرصد أي حالة مشتبه بإصابتها بهذا المرض والإبلاغ الفوري عنها. وأوصت وزارة الصحة العامة تجنب السفر إلى جمهورية الصين الشعبية، في الوقت الحالي، وعدم الاختلاط مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض التهاب الجهاز التنفسي.

حذرت شركة التكنولوجيا الأغلى في العالم آبل، من أن قيمة مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي، قد تتضرر بفعل تداعيات تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني، وقالت الشركة، إنها قد لا تتمكن من تحقيق الهدف، الذي وضعته قبل حوالي ثلاثة أسابيع، فيما يتعلق برقم المبيعات الخاص بها خلال الربع الحالي من العام الذي ينتهي في مارس 2020، حيث توقعت الشركة إيرادات لهذه الفترة تتراوح بين 63 و67 مليار دولار، وأضافت الشركة، أنه في ظل تفشي الوباء الجديد في الصين، فإن مرافق التصنيع الخاصة بالشركة هناك تعمل بوتيرة أبطأ من المتوقع، كما لا تزال بعض متاجر التجزئة الخاصة بالشركة في الصين مغلقة، أو تعمل لساعات أقل من الطبيعي، مما يؤدي بدوره إلى نقص في عرض هواتف آيفون المتاحة للبيع في العالم.

أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم، خلو البلاد من فيروس كورونا المستجد. وذكرت الوزارة في بيان لها أن أفراد الجالية العراقية الذين تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية خرجوا من المؤسسة الصحية التي استضافتهم في العاصمة بغداد اليوم، مؤكدة عدم وجود أي حالة إصابة أو اشتباه في جميع مناطق العراق. وذكرت الوزارة أن أفراد الجالية أكملوا مدة أسبوعين كاملين في إحدى المؤسسات الصحية في بغداد وتم التأكد من سلامتهم من الأمراض الانتقالية سيما فيروس كورونا المستجد، بعد معاينتهم من قبل لجنة طبية متخصصة من أطباء استشاريين. وأشارت إلى الجهود التي بذلها المنتسبون لمتابعة الحالة الصحية للجالية العراقية والمركز الصحي في مطار بغداد الدولي ومستشفى الفرات في دائرة صحة الكرخ ودائرة مدينة الطب.

أعلنت السلطات اليابانية ، الأربعاء، أن الركاب بدأوا مغادرة السفينة السياحية دايموند برنسيس التي تفشى فيروس كورونا بين ركابها، وذلك بعد أن ظلت 14 يوما في الحجر الصحي قبالة يوكوهاما. وقالت السلطات سيتم إخراج نحو 500 من ركاب السفينة السياحية خلال الساعات القادمة، بينما ستستغرق العملية برمتها عدة أيام، كماستشمل العملية كل المسافرين الذين أظهرت فحوصهم الطبية عدم إصابتهم بالفيروس ولا تبدو عليهم أعراض الإصابة بالمرض وفقا لقناة الحرة الأمريكية.. وقال أحد هؤلاء الركاب، وهو ياباني يبلغ من العمر 77 عاماً، للصحفيين لدى نزوله من السفينة أنا سعيد... أريد أن أخلد للراحة. وأضاف رداً على سؤال عن إقامته على متن السفينة كانت مريحة... أشعر بأنني على ما يرام، مشيراً إلى أنه سيستقل وسائل النقل المشترك للعودة إلى منزله. والسفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية طوكيو تشهد منذ مطلع فبراير الجاري تزايداً مطّرداً في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير. وكانت السفينة دايموند برنسيس تقوم برحلة سياحية مع توقف في محطات عدة في آسيا عندما سُجلت إصابة راكب عقب نزوله في هونغ كونغ، بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في ديسمبر في مدينة ووهان في وسط الصين. وأدى ذلك إلى فرض حجر صحي على السفينة في ميناء يوكوهاما الياباني، بينما أُنزل المصابون من السفينة ونُقلوا إلى مستشفيات يابانية مجهزة خصوصاً لمكافحة الفيروس. وقالت وزارة الصحة اليابانية، الثلاثاء، إن 88 شخصا آخر جاءت نتائج تحاليلهم إيجابية للفيروس ليصل عدد المصابين بالفيروس على متن السفينة إلى 542 شخصا.

نفى علماء أن يكون فيروس كورونا من صناعة بشرية، مؤكدين أنه لا يوجد أي دليل على أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي أودت بحياة نحو 1400 شخص في الصين، وقع تصميمها في مختبر. وانتشرت فكرة المؤامرة على نطاق واسع عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أن فيروس كورونا الجديد، ُصنّع كسلاح بيولوجي وتم إطلاقه عن طريق الصدفة. وانتشرت تلك النظرية بسبب الكشف عن أن الحكومة الصينية تدير مختبرا سريا لدراسة بعض أخطر الفيروسات في العالم، في مدينة ووهان، التي اندلع فيها الفيروس لأول مرة. لكن العلماء الذين درسوا تركيب الفيروس بالتفصيل، يقولون – بحسب موقع روسيا اليوم - إنه لا يوجد ما يوحي بأنه صناعة بشرية أو تكنولوجية. ويبدو أن طفرات الفيروس، هي عبارة عن تطور طبيعي أكثر من كونها تغيرات غريبة أو غير متوقعة، وفقا للدكتور تريفور بيدفورد في مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل بواشنطن. وقال أحد العلماء الذي يدرس فيروس كورونا الجديد، والذي أطلق عليه رسميا اسم COVID-19، إنه لا يوجد شيء يوحي بأنه أنشئ من هندسة وراثية. وتابع الدكتور تريفور بيدفورد: لا يوجد دليل بتاتا على الهندسة الوراثية.. الدليل الذي لدينا هو أن الطفرات تتسق تماما مع التطور الطبيعي. وتتحول الفيروسات بشكل طبيعي بمرور الوقت عندما تتلامس مع المزيد من الأشياء التي يمكن أن تقتلها. فهي تتكيف وتتغير من أجل البقاء، ما قد يجعل علاجها أو إيقافها أكثر صعوبة. ويشار إلى أن فيروس كورونا، الذي يصفه العلماء بـسارس 2، أصاب حتى الآن، أكثر من 64 ألف شخص، وقتل 1383 شخصا. كما أكد الدكتور بيدفورد أن الطفرات التي شوهدت في فيروس كورونا، والتي يتم فحصها عن كثب من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم، لا تبدو أنها تحمل شيئا غير طبيعي. ومن بين مسببات نظرية المؤامرة حول صنع الفيروس من قبل الإنسان، كان ورقة علمية نشرها باحثون في الهند قالوا إن الفيروس يشبه فيروس نقص المناعة البشرية بشكل مثير للريبة. وعلى الرغم من سحب هذه الورقة البحثية، إلا أن الشائعات استمرَّت في التداول عبر الإنترنت. كما أن الادعاءات بشأن هروب فيروس السارس عام 2004، عبر التسرب من أحد المختبرات العلمية في بكين، أشعل الادعاءات الحديثة حول هروب السلالة الجديدة من فيروس كورونا من مختبر في ووهان، وأن هذا هو السبب في التفشي السريع للمرض. لكن الدكتور ريتشارد إبرايت، الخبير بجامعة روتجرز، أشار إلى أنه لا يوجد سبب لإثارة الشكوك وإلقاء اللوم على المختبر. يذكر أن الاعتقاد السائد هو أن فيروس كورونا الذي يسبب مرض الالتهاب الرئوي، جاء من الخفافيش، حيث خلصت دراسة إلى أن الفيروس مطابق بنسبة 96% للفيروس الذي اكتشف في الخفافيش. ويعتقد أن حيوانا وسيطا آخر اصطاد الفيروس من الخفافيش ثم نشره لدى البشر في سوق للماشية. ويأتي نفي الدكتور بيدفورد لنظرية المؤامرة الواسعة النطاق بشأن نشأة فيروس كورونا، في الوقت الذي عينت فيه الصين أكبر خبراء الأسلحة البيولوجية العسكرية لإدارة مختبر الفيروسات في ووهان، وهي تشن وي، التي تتمتع بخبرة كبيرة في مكافحة تفشي مرض السارس منذ 18 عاما، بالإضافة إلى الخبرة في محاولة تطوير لقاح ضد الإيبولا.

أطلق باحثون طبيون صينيون، تحذيرا شديدا من أن مرضى السرطان هم الفئة الأكثر عرضة من البشر للإصابة بفيروس كورونا المستجد . ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا ، عن دراسة علمية نشرت مؤخرا في مجلة لانسيت للأورام، أنه بسبب الحالة المثبطة للجهاز المناعي التي تسببها الأورام الخبيثة والعلاجات المضادة للسرطان، مثل العلاج الكيميائي أو الجراحة، فإن مرضى السرطان ربما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مما يجعل القدرة على تشخيص حالتهم أقل. واستند الأطباء في نتائجهم على جمع وتحليل بيانات 2007 حالات إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا من 575 مستشفى في جميع أنحاء الصين . واقترح الباحثون تعزيز ملاحظة وعلاج مرضى السرطان المسنين المصابين بالوباء وأولئك المصابين بالاعتلال المشترك. وكانت السلطات الصينية قد أعلنت اليوم ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 1770 شخصا، والمصابين إلى 70548 ألف شخص، وشفاء نحو 9419 حالة منذ اكتشاف هذا المرض القاتل.

ذكر موقع ياهو الأمريكي العالمي أن الخطوط الجوية القطرية هي الخطوط الجوية الدولية الأولى والوحيدة التي تنقل الإمدادات الطبية التي يتم التبرع بها إلى الصين لمكافحة فيروس كورونا . وأشار الموقع – في تقرير له – إلى أن الناقلة الوطنية تقوم بنقل هذه الإمدادات الطبية مجاناً وذلك بهدف مساعدات الإغاثة الطبية التي تنظمها السفارات والقنصليات الصينية في جميع أنحاء العالم لمكافحة فيروس كورونا. ونوه الموقع إلى أن الخطوط الجوية القطرية ومن خلال شبكتها العالمية المؤلفة من 170 وجهة تقوم بشحن هذه الإمدادات الطبية إلى بوابات الشحن الصينية في شانغهاي وقوانغتشو وهونغ كونغ وماكاو. وكشف الموقع عن أن الخطوط الجوية القطرية سلمت أول دفعة من مساعدات الإغاثة الطبية الحرجة إلى شنغهاي في 2 فبراير الجاري وشملت 100 ألف قناع واق و2700 قفازات مطاطية، ما يوفر حماية أساسية لأخصائيي الرعاية الصحية العاملين على مدار الساعة في المستشفيات. وأشار الموقع إلى أنه تم بالفعل التبرع بـ 700 كيلوجرام من المساعدات الطبية من قبل الشركات والمجتمعات الصينية في قطر وحدها. يذكر أن الخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران دولية تتطوع لتسليم رحلات الإغاثة في حالات الطوارئ. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية سعادة السيد أكبر الباكر: إننا نتخذ إجراءات فورية للمساعدة في تخفيف الوضع المفجع والمدمّر في الصين. نأمل أن نساهم مساهمة إيجابية ، ونستفيد من نقاط القوة لدينا باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في العالم ناقلات الشحن الجوي وشبكة قوية من الشراكات . وأضاف سعادته: جنبا إلى جنب مع السفارة الصينية في قطر التي تنسق جهود مساعدات الإغاثة مع منظمات الأعمال الصينية ، نأمل أن تساعد جهودنا المشتركة في الحد من انتشار هذا الفيروس وتخفيف العبء على الكادر الطبي المحلي وإحداث فرق ذي مغزى. من جانبه، أعرب السفير الصيني لدى قطر عن الشكر للخطوط الجوية القطرية على فتح قناة خضراء لنقل هذه الإمدادات، ونقل ياهو عن السفير: الصين وقطر صديقان حميمان. نقدر تقديراً عالياً دعم الشركات الصينية في قطر ، مما يعزز ثقتنا بالفوز في هذه المعركة. وهذا بالتأكيد سيكتب قصة أخرى مجيدة في تاريخ العلاقات الصينية القطرية.

أعلنت اليابان، اليوم، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد. وقال السيد كاتسونوبو كاتو وزير الصحة الياباني، إن بلاده شهدت اليوم أول حالة وفاة لمريض بفيروس كورونا المستجد، وهي لامرأة في الثمانينات من العمر وتعيش في ولاية كاناغاوا المجاورة لطوكيو. وأضاف أن المرأة المذكورة ظهرت عليها أعراض المرض في 22 يناير الماضي، ونقلت إلى المستشفى في الأول من فبراير الجاري. وتابع تم الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، ولذلك تم إجراء اختبار، وأكدت النتيجة إصابتها بالمرض بعد وفاتها. وسجلت اليابان أكثر من 200 إصابة مؤكدة بالفيروس على متن سفينة سياحية فرض عليها الحجر الصحي ولا تزال متوقفة قبالة الساحل منذ مطلع فبراير الماضي.. وقد تم نقل الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس إلى المستشفيات، وخمسة منهم في حالة خطيرة. وأعلن وزير الصحة الياباني، في وقت سابق اليوم، إصابة 44 شخصا آخرين على متن السفينة السياحية بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس على متن السفينة دايموند برينسس إلى 218، بالإضافة إلى مسؤول في الحجر الصحي التقط الفيروس خلال عمله على السفينة.

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية أن كمية النفط اللازمة لإدارة الاقتصاد العالمي ستنخفض انخفاضاً حاداً في الربع الأول من هذا العام، بعد أن أجبر فيروس كورونا المتفشي المصانع على الإغلاق في الصين، وأثر على عمليات النقل وسلاسة التوريد. ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط في الأشهر الـ3 الأولى من العام 2020 بمقدار 435 ألف برميل يومياً مقارنة بالعام السابق، وفقاً لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية، في أول انخفاض فصلي منذ أكثر من عقد. كما خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2020 بأكمله. ومن المتوقع الآن أن يزداد بمقدار 825 برميلاً فقط في اليوم، ما يعد أضعف معدل سنوي منذ العام 2011. وقالت الوكالة - التي تتخذ من باريس مقراً لها - إن من المتوقع أن يتوازن سوق النفط في النصف الثاني من العام 2020 حيث أدت تخفيضات الإنتاج المنسقة من قبل أوبك وحلفائها إلى إزالة فائض المعروض، إلّا أن فيروس كورونا قلل من الطلب، ما أجبر المنظمة على التفكير في تخفيضات أكبر بالإنتاج. وقالت وكالة الطاقة في تقريرها الشهري عن النفط إن تأثير فيروس كورونا كان من الصعب قياسه في هذه المرحلة، مضيفة أن من المرجح أن يكون لظهور فيروس كورونا تأثيرا كبيرا على كل من الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. ستتباين العواقب بمرور الوقت، مع الضربة الاقتصادية الأولية على النقل والخدمات، لتليها على الأرجح الصناعة الصينية، ومن ثم الصادرات والاقتصاد الأوسع نطاقاً في نهاية المطاف. وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام برنت بأكثر من 16 دولاراً، أي حوالي 23%، من ذروتها الأخيرة في 8 يناير، ما يعكس المخاوف من أن فيروس كورونا قد يكون أكثر ضرراً على الاقتصاد من اندلاع السارس منذ حوالي عقدين في الصين. وقد أصبحت الصين جزءاً لا غنى عنه من الأعمال التجارية العالمية منذ العام 2003، إذ نمت لتصبح مصنعاً عالمياً يعمل على إنتاج منتجات مثل هواتف آيفون، وتزايد الطلب على سلع مثل النفط والنحاس. كما تحوي الدولة أيضاً مئات الملايين من المستهلكين الأثرياء الذين ينفقون مبالغكبيرة على المنتجات الفاخرة والسياحة والسيارات. وكان الاقتصاد الصيني قد مثَّل حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام 2003، بينما يشكل اليوم 16% من الناتج المحلي العالمي.

حذَّرت وزارة الصحة السنغافورية من أن الهاتف المحمول قد يكون أخطر من عدم ارتداء القناع الواقي في نقل عدوى فيروس كورونا المستجد، بحسب رأي طبي قدمه أطباء في الوزارة. وأشار الأطباء – بحسب قناة الحرة - إلى أن القناع الواقي ليس وسيلة فعالة في الحماية من الفيروس، إذ لا يوجد دليل على أن الفيروس ينتقل في الهواء، وفق ما نقل مدير الخدمات الطبية بوزارة الصحة السنغافورية. وقالت صحيفة ساوث تشاينا بوتس إن الهواتف تعد من أقذر ما يحمله الناس في أيديهم، وغالبا ما يقربونها من عيونهم، أو أنوفهم أو شفاههم ما يجعلهم عرضة للخطر. ونصح الأطباء بضرورة تنظيف الهاتف باستمرار، وارتداء قناع واقٍ عند مغادرة المنزل وتجنب الاختلاط في الأماكن العامة لتجنب العدوى بالفيروس. وأوضحوا أن الالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يوقف انتشار الفيروس في غضون أسبوعين. وأضاف الأطباء أنه يتعين على من نفدت منه الأقنعة أن يصنع أقنعة جديدة من القماش أو الأوشحة أو الورق، لخلق حاجز حماية عند التفاعل في أماكن متقاربة مع الآخرين، علماً أن بعض حاملي المرض لم تظهر عليهم أعراض بعد. واكتشفت المئات من الإصابات في أكثر من 20 دولة ومنطقة خارج بر الصين الرئيس، وتوفي شخصان جراء الإصابة بالفيروس خارج الصين واحد في هونج كونج والآخر في الفلبين. وطلبت منظمة الصحة العالمية من الدول أن تعتبر فيروس كورونا العدو رقم واحد للبشرية وأن تبذل كل ما في وسعها لمكافحة الفيروس الذي سمي مؤخرا كوفيد-19.

أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم، أن عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا الجديد بلغ 1367 حالة، بنهاية يوم أمس الأربعاء وبزيادة قدرها 254 حالة عن أمس الأول الثلاثاء. كما ظهرت 15152 حالة إصابة جديدة مؤكدة في البر الرئيسي للصين أمس الأربعاء، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 59804 حالات، وجاءت تلك الزيادة الكبيرة بعد أن أعلنت سلطات إقليم هوبي أنها بدأت استخدام وسيلة تشخيص أسرع بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر، وهي الوسيلة التي قالت لجنة الصحة الوطنية إنها شخصت من خلالها 13332 حالة من الإصابات الجديدة. وقالت لجنة الصحة في هوبي إن الأشعة المقطعية تظهر إصابة الرئتين وتُمكن من تأكيد حالات الإصابة الجديدة وعزلها في وقت أقصر، وذلك بعد أن كانت السلطات تعتمد في السابق على تحليل الحمض النووي الريبوزي الذي قد يستغرق أياما. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد صرح يوم أمس الأربعاء بأنه تم إحراز تقدم في السيطرة على تفشي فيروس /كورونا/، مشددا على أنه يجب التركيز على العودة للعمل المعتاد في بقية أنحاء البلاد. وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا، واتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة. ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.

أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، مساء أمس، اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في المملكة المتحدة إلى تسعة أشخاص. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الحالة الجديدة تعود لامرأة عادت من الصين إلى لندن قبل بضعة أيام. وقال السيد كريس ويتي كبير مسؤولي القطاع الصحي البريطاني إنه تم نقل المرأة إلى مركز طبي متخصص في مستشفى غايز آند سانت توماس التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في وسط لندن. وأضاف ويتي أن المرأة أصيبت بالعدوى في الصين. وكانت السلطات الصحية البريطانية قد أعلنت، يوم أمس، عن تضاعف عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد الإعلان عن أربع حالات جديدة. وذكرت بي بي سي أن اثنين من المصابين طبيبان يعملان بمركز كاونتي أووك الطبي بمدينة برايتون جنوبي انجلترا، مشيرة إلى أن السلطات الصحية بالمدينة قامت بإغلاق المركز الطبي كإجراء احترازي ليتم تنظيفه بشكل كامل. وأعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا أن فيروس كورونا يشكل تهديد وشيك خطير للصحة العامة، وكشفت عن إجراءات جديدة لمكافحة انتشاره، تجبر السلطات المشتبه في إصابتهم على دخول الحجر الصحي، وعدم السماح لهم بالمغادرة، واحتمال إرسالهم إلى أماكن معزولة، إذا كانوا يمثلون تهديدا للصحة العامة.

أكد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم، أن الاستعدادات جارية لمكافحة فيروس كورونا المستجد حال انتشاره في الولايات المتحدة. ونقلت شبكة سي إن بي سي الأمريكية عن الدكتورة نانسي ميسونييه مديرة المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي، في تصريح صحفي، قولها عند مرحلة ما، من المحتمل أن نشهد انتشارا لـكورونا في الولايات المتحدة أو في دول أخرى. وأضافت ميسونييه هذا الأمر سيؤدي إلى حدوث تغيير في استراتيجية الاستجابة للمرض. وارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 1113 حالة وفاة، وأكثر من 44.6 ألف مصاب، بحسب أحدث الأرقام التي أعلنت عنها السلطات الصينية اليوم. وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا، واتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة. ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين. وعلى الرغم من بدء استقرار حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين في الأيام الأخيرة، إلا أن مسؤولي الصحة العالمية لايزالون حذرين بشأن الموقف. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن تفشي المرض لا يزال من الممكن أن يسير في أي اتجاه. وحذر تيدروس من أن تباطؤ تسجيل حالات إصابة جديدة يجب أن يتم تفسيره بحذر شديد. وفي سياق مواز، قالت السيدة كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن وباء /كورونا/ المستجد له تأثير أوضح بكثير على الاقتصاد العالمي من التأثير الذي أحدثه وباء سارس خلال عامي 2002 و 2003. وأضافت جورجيفا، في تصريح لـسي إن بي سي، أن الصين كانت مختلفة آنذاك والعالم أيضا كان مختلفا.. موضحة أن الصين كانت تمثل حينها 8 بالمئة فقط من الاقتصاد العالمي، في حين أنها تقوم حاليا بتصنيع نحو 28 بالمئة من الصناعات العالمية. وأشارت إلى أن انتشار /كورونا/ في الصين سيكون له تأثير كبير محتمل من خلال سلاسل القيمة على البلدان الأخرى.