ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ، اليوم أن 81 دولة ومنطقة تفرض حظر الدخول أو تدابير حجر صحي على الزوار من كوريا الجنوبية خوفا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك حتى اليوم على الرغم من مساعي الحكومة الكورية المكثفة لمنع تدابير الدخول المفرطة التي تستهدف رعاياها. وأفادت وكالة يونهاب الكورية نقلا عن وزارة الخارجية في سول، أن 36 دولة ومنطقة تخطط لحظر أو تحجيم دخول المسافرين الذين زاروا كوريا الجنوبية في الأسبوعين الأخيرين، في حين تطبق 45 دولة تدابير حجر صحي عليهم. وأشارت إلى ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى 4,335، فيما بلغ عدد الوفيات 26 حالة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، في الوقت الذي تحاول فيه الإسراع في عمليات الفحص في إطار حملة شاملة لمكافحة الفيروس. وعقدت السيدة كانغ كيونغ-هوا وزيرة الخارجية الكورية سلسلة من المحادثات الهاتفية مع نظرائها، لحثهم على الثقة في مجهودات الحجر الصحي الكورية وعدم تطبيق أي تدابير دخول مفرطة على الرعايا الكوريين. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تفرض حتى الوقت الحالي أي قيود على دخول الكوريين الجنوبيين.. ولكن وزارة الخارجية الأمريكية رفعت توصيتها للسفر لـدايغو للمستوى الأعلى، حيث تحث المواطنين على عدم السفر نظرا لتفشي الفيروس محليا. وفي هذا الشأن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بأن من يأتون لأمريكا من بلاد عالية الخطورة أو مناطق من هذه البلاد سيتم التحقق من وضعهم الصحي قبل السفر من بلدانهم وبعد وصولهم.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، تسجيل عشر إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 56 حالة. وقالت الدكتورة بثينة المضف الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة والوكيلة المساعدة للخدمات الطبية المساندة بالتكليف في الوزارة في مؤتمر صحفي إن الإصابات العشر المسجلة هي من الحالات القادمة من إيران.. مؤكدة أن الوزارة تراقب الوضع في جميع الدول والحالات المسجلة فيها ويتم تقييم الوضع الوبائي بتلك الدول وتطبيق الإجراءات الاحترازية وفق البروتوكولات والتوصيات العالمية. وأضافت أن الوزارة تتولى التنسيق الأمني واللوجستي كافة بشأن الإجراءات الاحترازية من انتشار الفيروس في البلاد وتجهيز المحاجر اللازمة وتطبيق اللوائح الصحية على الجميع سواسية.. داعية المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الصحة وتجنب التجمعات والاهتمام بوسائل الوقاية الشخصية حفاظا على صحتهم وصحة المجتمع. ولفتت المضف إلى أن هناك تنسيقا مع الوزارات والجهات المعنية ذات الصلة والقطاعات لتوفير المحاجر حين الحاجة إليها وتجهيزها بالشكل اللازم حسب الاحتياجات والخطة المستقبلية للإجلاء. وأفادت بأنه لا يوجد مصابين في الحجر الصحي وإنما جميع المصابين ينقلون إلى المستشفى المخصص لذلك لعلاجهم ويتولى الفريق الطبي معالجتهم وعمل الإجراءات اللازمة حسب البروتوكولات العالمية للتأكد من شفائهم ويتم تقييم كل حالة من الطاقم الطبي. وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت أمس /الأحد/، ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى 46 حالة، وذلك بعد تسجيل حالة إصابة جديدة، من ضمن الكويتيين القادمين من إيران.

حذر جوسيبي ماروتا الرئيس التنفيذي لنادي انتر ميلان اليوم الأحد من أن موسم دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يواجه خطر الإلغاء إذا ما أستمر تأجيل مزيد من المباريات بسبب مخاوف تتعلق بانتشار فيروس كورونا. وتأجلت خمس مباريات كان من المقرر إقامتها مطلع الأسبوع الحالي خلف أبواب مغلقة في مناطق تأثرت بانتشار الفيروس ومن بينها مباراة انتر ميلان في ملعب يوفنتوس والتي كانت مقررة أمس الأحد. وتأكد وجود أكثر من 1100 حالة إصابة بالفيروس في إيطاليا إلى جانب وفاة 29 شخصا بسبب العدوى ايضا. وكانت مباراة انتر ميلان في ملعبه في مواجهة سامبدوريا من بين أربع مباريات تأجلت الأحد الماضي وقال ماروتا إن ازدحام جدول المباريات يعني صعوبة في تحديد مواعيد جديدة لإقامة المباريات. ونقلت صحيفة جازيتا ديلو سبورت عن ماروتا قوله ردا على سؤال حول إمكانية عدم اكتمال موسم البطولة نعم، إذا ما تم تأجيل مزيد من المباريات. سنواجه هذا التهديد (بعدم اكتمال مباريات الموسم). وأشار ماروتا إلى أنه بسبب تأجيل بعض المباريات وعدم تأجيل مباريات أخرى فإن توازن البطولة تغير. إنها بطولة مشوهة.

بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا حذر مجلس السياحة والسفر العالمي من تداعيات انتشار فيروس كورونا على صناعة السياحة العالمية، وتوقع أن تبلغ خسائر القطاع من الفيروس المستجد قرابة 22 مليار دولار، وقام المجلس بالتعاون مع منظمة أكسفورد إيكونوميكس بتقدير الخسائر بناء على تجارب سابقة كانت قد هزت قطاع السياحة العالمي بسبب انتشار فيروسات وأوبئة، ونقلت صحيفة إلموندو الإسبانية عن رئيسة المجلس غلوريا جيفارا، أن أكبر تأثير سلبي لفيروس كورونا على قطاع السياحة في الصين، والذي يمثل نحو 11% من حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني. ووفقا للمسؤولة فإن البلدان التي تعتمد على المسافرين من الصين معرضة للخطر في ظل تراجع حركة النقل والسياحة، مشيرة إلى ماكاو وتايلاند وكمبوديا والفلبين، ويحذر خبراء أكسفورد إيكونوميكس أيضا من أن 22 مليارا هو مجرد تقدير أولي، وأن هذا الرقم يمكن أن يتضاعف إذا لم يتوقف انتشار الفيروس في العالم، وتأتي التحذيرات في وقت تشهد فيه البورصات العالمية موجة بيع واسعة بسبب مخاوف على نمو الاقتصاد العالمي جراء انتشار كورونا، حيث يقوم المستثمرون بالتخلص من الأصول عالية الخطورة والاتجاه نحو الأصول الآمنة وفي مقدمتها الذهب.

أعلنت وزارة الصحة الماليزية، اليوم، تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد، ليصل عدد المصابين إلى 29 حالة. وأوضحت مصادر بالوزارة، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الماليزية، أن الحالة الـ26 لرجل عمره 52 عاما عاد من الصين منتصف يناير الماضي، أما الحالة الـ27 فهي لممرضة كانت متدربة في مستشفى خاص وتعاملت مع مصابين بالفيروس بدون أدوات وقائية، بينما الحالة الـ28 فهي لرجل 45 عاما كان على صلة بأحد المصابين، حيث تبين أنهما سافرا معا إلى مدينة ميلان/الإيطالية خلال الفترة من 15 إلى 21 فبراير الجاري، فيما تم تأكيد إصابة أخرى لامرأة تبلغ من العمر 35 سنة. وقالت تلك المصادر إنه بذلك ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في ماليزيا إلى 29 حالة، وذلك منذ الإعلان عن ظهور أول حالة في 23 يناير الماضي، بما فيها 22 متعافيا وسبعة منهم لا يزالون تحت العلاج والمتابعة.

أكد السيد مات هانكوك وزير الصحة البريطاني، اليوم، أن الحكومة ترفض استبعاد فكرة إغلاق مدن بأسرها إذا واجهت البلاد تفشيا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). وأوضح هانكوك، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أنه لن يستبعد أي شيء عن الطاولة في هذه المرحلة. وقال هانكوك هناك بكل وضوح جانب سلبي ضخم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لأي تفش لفيروس كورونا المستجد، لكننا لا نستبعد أي شيء عن الطاولة في هذه المرحلة، لأنه يجب علينا التأكد أننا نمتلك كل الأدوات المتاحة إذا تطلب الأمر. وأضاف أريد أن أحد من حالة الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، وفي هذه المرحلة لا يزال لدينا الأمل، على الرغم من أن الأرقام في أماكن أخرى ترتفع بسرعة، إلا أننا مازلنا نأمل أن نتمكن من تجنب هذه النتيجة. وأشار إلى أن الحكومة ليس لديها توقعات محددة بشأن فيروس كورونا نظرا لأن انتشاره خارج الصين لا يزال في مراحله المبكرة. ونوه بأن الحكومة تنظر في حظر التجمعات العامة ومنع مباريات كرة القدم وإغلاق المدارس وتشجيع المواطنين على تجنب وسائل النقل العام.. موضحا إننا ننظر في جميع الخيارات، لكننا سننظر فقط في الإجراءات المنطقية من الناحية العملية والوبائية. وسجلت بريطانيا ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد يوم أمس السبت، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 23 شخصا. وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 2900 شخص حول العالم، وأصاب أكثر من 86 ألفا آخرين حتى الآن، أغلب هؤلاء في الصين، التي تعد بؤرة تفشي وانتشار المرض.

أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان عن ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 10 حالات في البلاد. وأفادت الوزارة، في بيان اليوم، بتسجيل ثلاث حالات جديدة مثبتة مخبريا مصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن الإصابات تعود لأشخاص عادوا سابقا إلى البلاد عبر طائرات قادمة من إيران. وأوضحت أن هؤلاء المصابين كانوا موجودين في العزل المنزلي، وعندما ظهرت عليهم أعراض المرض نقلوا إلى الحجر الصحي في مستشفى الرئيس رفيق الحريري، مضيفة أنه عندما تم التأكد من نتيجة التحاليل المخبرية جرى نقلهم إلى غرف العزل في المستشفى. وناشدت الوزارة جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشارا محليا للفيروس التقيد التام بتدابير العزل المنزلي، وعليهم الاتصال، عند ظهور أي عوارض عليهم، بالجهات الصحية المكلفة بمتابعة هذه الحالات. وكان لبنان من بين دول الشرق الأوسط التي أعلنت سابقا اكتشافها لإصابات محدودة بفيروس /كورونا/ المستجد، مشيرة إلى أن المصابين بهذا الفيروس قدموا في غالبيتهم من إيران.

الكعبي: استمرار العمل في مشروع زيادة إنتاج الغاز أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة اليوم، أن وتيرة العمل في تنفيذ أعمال مشروع زيادة إنتاج دولة قطر من الغاز المسال من 77 مليون طن حاليا إلى 126 مليون طن بحلول 2027 تسير على أفضل ما يرام نافيا التقارير الإعلامية التي تحدثت بأن هناك إرجاء للمشروع لعدة أشهر، وبخصوص تأثيرات فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) على شحنات الغاز الطبيعي المسال بالنسبة لعملاء قطر للبترول والشركات التابعة لها، أوضح سعادته، في تصريحات على هامش انعقاد الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر، حيث ترأس سعادته الاجتماع، أن فيروس كورونا هو شأن عالمي وما يحدث في تسليم شحنات الغاز عالميا يحدث مع قطر للبترول أيضا، كما أكد أن قطر للبترول تتعاون مع عملائها على النحو الذي يوفر لهم احتياجاتهم ويلبي رغباتهم وتقدم لهم الدعم بكافة أشكاله، وهو شيء تقوم به دولة قطر دائما. هذا وصادق اجتماع الجمعية العام العادية لشركة صناعات قطر المنعقد اليوم على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 40 درهما للسهم الواحد، وهو ما يمثل 94 % من صافي أرباح الشركة للعام المالي 2019. كما صادق اجتماع الجمعية على كامل بنود الاجتماع، وتبرئة ذمة أعضاء مجلس الإدارة وتحديد مكافآتهم. وقد استعرض سعادة سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعات قطر تقرير مجلس الإدارة، حيث قال: إن عام 2018 كان ناجحاً للغاية بالنسبة للمجموعة، حيث ازدادت المبيعات، واستقرت مستويات الإنتاج وارتفعت الأرباح، وحققت رقماً قياسية فيما يتعلق بالسيولة، والخفض من تكاليف التشغيل، مشيراً إلى أن الشركة حققت إنجازات متميزة على مستوى الصحة والسلامة والبيئة. لكن عام 2019 شهد تقلبات في الاقتصاد العالمي، وعددا من النزاعات التجارية التي أثرت سلباً على أنشطة وأعمال المجموعة، إلا أن شركاتنا - واستنادا إلى ميزاتها التنافسية - حافظت على استقرار مركزها المالي والتشغيلي. وتابع: واصلت المجموعة تعزيز تنافسيتها من خلال مبادرات لزيادة الكفاءة التشغيلية، ومواصلة برامجنا المعنية بترشيد التكاليف، وتحقيق أهدافنا بشأن الصحة والسلامة والبيئة. وبدون شك، فقد ساهمت هذه المبادرات بالتصدي للتحديات التي تفرضها الأوضاع غير المستقرة على مستوى الاقتصاد الكلي، وشدد على أن هذه الظروف، بالإضافة إلى تباطؤ نمو إجمالي الناتج المحلي في العديد من البلدان، والزيادة المفرطة في الطاقة الإنتاجية في مناطق مختلفة من العالم، ترك أثراً على مستويات العرض والطلب، ومن ثم أسعار منتجاتنا في قطاعي البتروكيماويات والحديد والصلب. وقال سعادة المهندس الكعبي: تشير التوقعات إلى أن قطاع الصناعات التحويلية بشكل عام وقطاع البتروكيماويات بوجه خاص، سيواجه العديد من التحديات على المدى القصير والمتوسط، في ظل انتشار الأوبئة في بعض البلدان التي تشكل سوقا كبيرة لنا. ونوه بأن المجموعة حققت في ظل هذه الظروف صافي أرباح عن عام 2019 بواقع 2.6 مليار ريال. وقال: لقد حافظنا على قوة وضعنا المالي، حيث سجلت كافة شركات المجموعة أرصدة نقدية ومصرفية بنهاية 2019 تصل 12.4 مليار ريال وأصبحت المجموعة حاليا بلا قروض.

ذكرت وكالة بلومبيرغ، أن مجموعة من أغنى أثرياء العالم فقدوا خلال أسبوع واحد 444 مليار دولار، وأشارت الوكالة إلى أن الثروة الإجمالية لأغنى 500 شخص في العالم، تقلصت بواقع 444 مليار دولار بسبب الانخفاض الكبير في مؤشرات البورصات العالمية، على خلفية انتشار فيروس كورونا، ووفقا للوكالة، تعرض لأكبر الخسائر رئيس شركة Amazon جيف بيزوس، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، ومدير عام مجموعة LVMH الفرنسية برنارد أرنو، حيث بلغ إجمالي خسائرهم حوالي 30 مليار دولار، وخسر رئيس شركة تسلا إيلون موسك، الذي يحتل المرتبة 25 في تصنيف أغنى أغنياء العالم تسعة مليارات دولار هذا الأسبوع بعد انخفاض سعر أسهم الشركة، ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، أصبح الأسبوع الحالي، الأسوأ بالنسبة لسوق الأسهم الأمريكية منذ الأزمة المالية لعام 2008.

كشف سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المتجدد المكتشفة بدولة قطر حالياً تمثل ثلاث حالات تعود إلى شباب قطريين في الثلاثين من العمر. وقال الدكتور محمد بن حمد آ ل ثاني – في مقابلة مع قناة الريان الفضائية مساء اليوم الأحد – إن حالات المواطنين الثلاثة مستقرة جداً، ولذلك ننصح كبار السن وذوي المناعة الضعيفة وحملة الأمراض بعدم السفر إلى الخارج . وأضاف أن الحالات الثلاث تعود إلى المواطنين الذين تم إجلاؤهم من إيران، لافتاً إلى أنه تم إجلاء القطريين والكويتيين بطائرة خاصة من مدينة شيراز الإيرانية، ومشيراً إلى أنه بالنسبة للإخوة الكويتيين سافروا لبلادهم، أما بالنسبة للقطريين فتم وضعهم في فندق واحد لمدة 14 يوماً، وأوصيناهم بعد التواصل مع بعض لعدم انتشار العدوى بينهم . وأضاف أن الإعلان عن اكتشاف الحالات يكشف عن نظام صحي جيد ومختبرات دقيقة تكتشف الحالات وتؤكدها. طرق الوقاية ونفى مدير إدارة الصحة العامة أن تكون البضاعة القادمة من الصين تحمل العدوى بالفيروس، قائلاً إن كورونا فيروس ضعيف وإذا لم ينتقل إلى شخص ينتهي من تلقاء نفسه . كما أشار إلى أن الأسطح لا تنقل العدوى، إلا إذا تم ملامستها ووضع اليد على الأنف مباشرة . وحول طرق الوقاية من فيروس كورونا، أوضح الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن الحصول على فيتامين سي والنوم الجيد وعدم الإرهاق والحرص على عدم المصافحة لأنها تزود نسبة الإصابة وعدم التقبيل، وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار من طرق الوقاية من الفيروس .

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بفيروس كورونا 2019 كوفيد-19 بلغ حتى الآن 87 ألف شخص، فيما ناهز عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس الثلاثة آلاف مصاب. وذكرت المنظمة، في آخر بياناتها حول هذا الوباء اليوم، أن الفيروس انتشر حتى الآن في 59 دولة.. مشيرة إلى أن كوريا الجنوبية لا تزال أكبر بؤرة للوباء بعد الصين مع 3526 حالة إصابة مؤكدة، وتأتي بعدها إيطاليا 1128 حالة فإيران 593 حالة ثم اليابان 239 حالة. ولفتت إلى أنه في العالم العربي، سجل أكبر عدد حالات الإصابة في الكويت 45 حالة.. مضيفة أن العالم سجل بالأمس 1753 حالة إصابة و66 حالة وفاة جديدة، بما في ذلك 435 إصابة و47 وفاة في الصين. كما أفادت بأن الفيروس دخل أمس السبت دولتين جديدتين، وهما المكسيك وسان مارينو، قبل أن يعلن اليوم عن تسجيل اصابة بأستراليا. وكان الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قد أعلن، في تصريحات صحفية سابقة، أن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية مقلق للغاية.. مضيفا أن عدد الحالات الجديدة الذي سجل خارج الصين تجاوز عدد الحالات الجديدة الذي سجل في الصين لأول مرة.

أعلنت السلطات الصحية البريطانية، اليوم، عن ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، المستجد، ليرتفع بذلك عدد الحالات المصابة حتى الآن في بريطانيا إلى 23 حالة. وقال السيد كريس ويتي، مدير الهيئة الصحية في إنجلترا، إن حالتين من الحالات الثلاث المصابة عادتا لتوهما من إيطاليا، بينما عادت الحالة الثالثة من آسيا. يأتي ذلك فيما تسعى السلطات الصحية معرفة كيفية إصابة رجل بالفيروس بمنطقة /ساري/، الواقعة جنوب غربي / لندن/، على الرغم من أنه لم يكن خارج بريطانيا في الآونة الأخيرة، على عكس جميع الحالات المصابة التي كشف عنها حتى الآن. ومن المتوقع أن تصدر الحكومة مطلع الأسبوع المقبل تشريعا طارئا للمساعدة في التعامل مع تفشي الفيروس، من شأنه أن يساعد القطاع العام مثل الهيئة الصحية والمدارس على التكيف في حال طرأت زيادة كبيرة على أعداد المصابين.

أعلن السيد غافن نيوزوم حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية وجود 33 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الولاية. وقال نيوزوم إن السلطات الصحية في الولاية تراقب نحو 8400 شخص ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الإصابة بالفيروس، بعد أن قدموا إلى الولاية عبر رحلات جوية محلية.. مضيفا أن الولاية تسعى للحصول على المزيد من اختبارات كشف الفيروس عبر الحكومة الفيدرالية للمساعدة في مكافحته، نظرا لأنها لا تمتلك سوى 200 جهاز فقط في الوقت الحالي. وأوضح أن الوكالات الصحية الفدرالية سترسل المزيد من هذه الأجهزة في غضون الأيام المقبلة. وبذل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الأربعاء ، قصارى جهوده لتهدئة مخاوف المواطنين الأمريكيين والأسواق من مخاطر فيروس كورونا المستجدّ، إذ كلّف نائبه مايك بنس بتنسيق جهود مكافحة الفيروس. وردّاً على سؤال عن إمكانية فرض مزيد من القيود على السفر قال ترامب يمكننا أن نفعل ذلك في الوقت المناسب. الوقت الآن ليس مناسباً لذلك.. كما حذر السيد أليكس عازار وزير الصحة الأمريكي يوم الأربعاء أيضا من أنّه إذا كان خطر فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة تحت السيطرة حالياً فإنّ هذا الوضع قد لا يستمر على حاله طويلاً إذ قد يتغيّر بسرعة نحو الأسوأ.

أعلنت وزارة الصحة العراقية، مساء اليوم، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) في البلاد ارتفع إلى 13 حالة. وقال السيد سيف البدر المتحدث الرسمي باسم الوزارة ، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا يبلغ 13 حالة، 12 منها لمواطنين عراقيين، وحالة واحدة لأجنبي. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن اكتشاف خمس حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، أربع منها في العاصمة بغداد (ثلاث في الكرخ وواحدة في الرصافة) والخامسة في محافظة بابل. وتخضع السلطات العراقية نحو 8 آلاف شخص من مواطنيها، ممن زاروا إيران مؤخرا، للفحوصات الطبية للتأكد من عدم حملهم لفيروسكورونا 2019 (كوفيد 19).

أعلن السيد كيانوش جهانبور رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19 ) في البلاد ارتفع إلى 43. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن السيد جهانبور قوله إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في إيران ارتفع بـ 205 حالات جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 593 ، تعافى منهم 123 في الأيام الماضية وتوفي 43 آخرون. وأضاف جهانبور أن المزاعم التي تنشر في الإعلام الأجنبي لا صحة لها.. داعيا المواطنين الإيرانيين إلى المكوث في منازلهم، والحد من الزيارات فيما بينهم، والامتناع عن الرحلات غير الضرورية، وإلغاء الاجتماعات والتجمعات الكبيرة في البلاد، إضافة إلى الالتزام برعاية مبادئ الصحة والسلامة الشخصية. وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت في وقت سابق اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا ، من بينها منع التجمعات وإلغاء الرحلات غير الضرورية، وعدم إقامة الملتقيات والمعارض وصلاة الجمعة والجماعة والمعسكرات السياحية، وتعطيل دور السينما ومراسم الاحتفالات والعزاء والاعتكاف وتقييد الزيارات للمراكز الدينية، وخفض اللقاءات اليومية ومحدودية التنقل ومنع التجمعات، موضحة أن هذه الإجراءات ستستمر حتى إشعار آخر. كما قررت السلطات الإيرانية إغلاق المدارس والجامعات والمراكز التعليمية، في مدينتي قم وأراك وذلك بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا للحيلولة دون انتشاره.. كما أعلن منظمو معرض /طهران الدولي للكتاب/، تأجيل إقامة الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض بسبب الفيروس.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في لبنان إلى 7 حالات . وقالت الوزارة، في بيان ، إنه تم تسجيل ثلاث حالات مثبتة مخبريا مصابة بفيروس كورونا ، وهي لأشخاص مخالطين لمصابين سابقين وكانوا في الحجر الصحي، وهم حاليا موجودون في غرف العزل بمستشفى الحريري الحكومي الجامعي وحالتهم مستقرة. وكانت السلطات اللبنانية قد قررت وقف النقل جوا وبرا وبحرا لجميع الأشخاص القادمين من أربع دول يتفشى فيها فيروس /كورونا/، وهي الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، فيما استثنى القرار المواطنين اللبنانيين والأجانب المقيمين في البلاد.

أعلنت وكالة مراقبة الأوبئة في تايوان، اليوم، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) إلى 39 حالة، وذلك بعدما تم تسجيل خمس حالات مؤكدة. وأضافت الوكالة، في بيان، أن أربعة مرضى من الخمسة الجدد كانوا على اتصال وثيق مع امرأة في الخمسين تعيش في شمال تايوان وهى المريض رقم 34 عندما كانت تعالج في المستشفى. وذكر البيان أن أحدهم عامل نظافة والثلاثة الآخرون من الممرضات، مضيفا أنه ظهرت عليهم أعراض السعال والرشح والحمى من يوم 18 حتى 25 فبراير الجاري. وطلبت الوكالة من المستشفى تعقيم الأقسام ذات الصلة ووضع من لديهم تواصل وثيق مع الأشخاص الخمسة في الحجر الصحي ومراقبة صحة الطاقم المسؤول في المستشفى عن كثب، مشيرة إلى أنه تم التعرف على 270 شخصا تخالطوا مع المصابين وخرج 183 منهم. وتعافت أمس /الجمعة/ في تايوان تسع حالات من بين الحالات المؤكدة، بينما توفى مريض واحد.

كشف الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الاستعداد للأوبئة بوزارة الصحة عن أن الشاب القطري الذي أصيب بفيروس كورونا المتجدد وصل إلى الدوحة يوم 27 فبراير الجاري وهو من القادمين من جمهورية إيران الإسلامية الذين تم إجلاؤهم . وقال الدكتور الخال – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم السبت – عند وصول المواطنين الذين تم إجلاؤهم من إيران إلى مطار حمد الدولي تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاحتياطيات اللازمة وتم انتقالهم لمبنى للحجر الصحي يتمتع بكافة سبل الرعاية. وأضاف: في اليوم الثاني بدأت تظهر بعض الأعراض على هذا الشخص المصاب وهي عبارة عن ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وتم نقله إلى مركز الأمراض الانتقالية وتم إجراء الفحص له وتأكد اليوم فعلا إصابته بالفيروس. وعن حالته الصحية حالياً ، تابع الدكتور عبد اللطيف الخال قائلاً: يتمتع بصحة جيدة ووضعه الصحي مستقر جدا. وأكد الدكتور الخال أن هذا الشخص لم يتعرض للجمهور عندما وصل إلى قطر.. وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الفيروس، لافتاً إلى أن نظام الترصد الذي وضعته وزارة الصحة نظام فعَّال واستطاع أن يلتقط الحالة بشكل مبكر . وأوضح أن الفيروس يتركز في 3 أو 4 أعراض، وهي أن يكون الشخص سافر إلى أحد الدول التي ينتشر بها الفيروس وهي الصين واليابان وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران والأعراض ارتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى السعال . وأضاف: وبعض الاشخاص يظهر لديهم أعراض ضيق أو صعوبة في التنفس وإذا ظهرت هذه الأعراض على أي شخص قادم من أي من هذه الدول خلال الـ 14 يوما عليه الإبلاغ فورا والاتصال بالخط الساخن بالوزارة . من جانبه، أكد الدكتور حمد الرميحي الرئيس المشارك للجنة الاستعداد للأوبئة أن الكشف المبكر عن هذه الحالة يدل على كفاءة النظام الصحي في تشخصيها وعزلها من أول ما وصلت إلى دولة قطر، مشيراً إلى اتخاذ كل الإجراءات لمنع انتقال المرض إلى المخالطين . شاهد لقاء الدكتور عبد اللطيف الخال من هنا