رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دراسة تؤيد الإجراءات القانونية بحق المخالفين

أجرتها وياك بعنوان سلوكيات الأفراد تجاه عدوى كورونا.. ** الفئة غير الملتزمة تشكل خطراً على الأمن الصحي ** تأييد البعض للحجر المنزلي لا يؤكد انعكاسه على سلوكهم ** على مشاهير التواصل الاجتماعي تجنب الحديث عن مستجدات الفيروس ** الفئة التي تستقي معلوماتها من تويتر أكثر توتراً وقلقاً ** النساء أكثر التزاماً بإجراءات العزل الاجتماعي عن الرجال أيدت دراسة مسحية حديثة بعنوان سلوكيات واتجاهات الأفراد تجاه عدوى فيروس كورونا 2019، أجرتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، حزمة الإجراءات القانونية بحق المستهترين والمتهاونين باتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-2019، مشيرة الدراسة التي أشرف عليها محمد كمال - الاستشاري النفسي المجتمعي بجمعية أصدقاء الصحية النفسية وياك - إلى أنَّ نسبة غير الملتزمين بالإجراءات بلغت 0.4%، مقارنة بـ 87.2% أكدوا التزامهم بالإجراءات الصادرة عن الدولة، إلا أن النسبة غير الملتزمة لا يستهان بها، لأنها تدل على أن الأفراد الذين يمثلونها يشكلون خطرا على الأمن الصحي للمجتمع من حيث انتشار العدوى. وأشارت الدراسة المسحية التي أجريت على عينة عشوائية من مختلف الجنسيات في دولة قطر، كانت نسبة الإناث المشاركات 56.2%، في حين الذكور 43.8%، وكان مستوى المشاركين التعليمي 0.5% غير متعلم، 16.3% ثانوي، 62% جامعي و21.2% فوق جامعي، إلى أنَّه بالرغم من أن الدراسة أشارت إلى ارتفاع نسبة التزام الأفراد بالتعليمات الخاصة بالوقاية من عدوى فيروس كورونا (87.2%)، وكذلك ارتفاع نسبة الذين يرون أن الموضوع خطير ويأخذون الأمور بجدية في التعامل مع الفيروس، إلا أن نسبة كبيرة من أفراد المجتمع لديهم وعي كبير بأهمية الحفاظ على الأمن الصحي لهم، إلا أنه لا يمكن غض الطرف عن النسبة الباقية (وإن كانت قليلة) والتي تتسم بالإهمال واللامبالاة، لأن هذه اللامبالاة قد تتسبب في ضرر صاحبها والمحيطين به، خاصة وأن الفيروس ينتشر بسرعة مثل المتتالية الهندسية. وبالتالي يجب على كل من يتعامل مع الشخص المستهتر أن يكون حازما معه في اتباع التعليمات التي تحافظ على صحته وصحة الآخرين، كما ينبغي على الجهات المختصة بأن تتخذ إجراءات حازمة مع الأشخاص الذين يستهينون بالأمور ويتواجدون بكثافة في الأماكن العامة في هذه الفترة الصعبة، لأنهم بذلك لن يتسببوا في ضرر أنفسهم فقط، بل يتسببون في ضرر كبير للأمن الصحي بالمجتمع. وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع وتدعيم السلوكيات التي تدعو إلى حرص الأفراد على العزل الاجتماعي، وعدم الاكتفاء فقط بضمان آرائهم الإيجابية تجاه عملية العزل، لأنه حسب نتائج الدراسة فإن كون الشخص على قناعة بأهمية العزل الاجتماعي لا يعني بالضرورة أنه يمارس سلوكيات العزل، ودعت الدراسة إلى أن تكون هناك حملات توعية وخطوط اتصال ساخنة من أجل حث الأفراد على التعامل مع الموقف باعتدال دون إفراط ولا تفريط، مع بيان أهمية الحذر والحيطة في الحفاظ على سلامة الفرد وكذلك بيان الضرر الذي يمكن أن ينجم عن الاستهتار والاستهانة بالموضوع، مع توعيتهم بآليات الدفاع النفسية التي يلجأ إليها الأشخاص ذوي المستويات العليا من التوتر والقلق من حيث: إنكار الوضع القائم والتبرير، وشددت الدراسة على ضرورة استقاء الأفراد الأخبار المتعلقة بالفيروس من خلال المصادر الطبية الموثوقة، مثل: وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة النصح بالابتعاد عن المصادر غير الحيادية مثل مواقع التواصل الاجتماعي وبعد المواقع الإخبارية التي تضخم أو تقلل من الحدث. وأوصت الدراسة مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وتويتر على وجه التحديد بعدم الحديث المباشر عن المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، والاكتفاء بالإشارة فقط إلى المواقع المختصة، وتوجيه المتابعين للمواقع الرسمية ذات الثقة للحصول على المعلومة، على اعتبار أنَّ الدراسة المسحية بينت أن تويتر يتصدر المركز الثاني كأكثر مواقع التواصل الاجتماعي متابعة للأحداث؛ وبما أن الأشخاص المتابعين لتويتر أم أكثر انفعالا وقلقا من المتابعين لموقع منظمة الصحة العالمية، فإنه ينبغي تشجيع مشاهير التواصل الاجتماعي على نشر محتوى موثوق، وكذلك توجيه المتابعين إلى المواقع التي تتمتع بمصداقية وموثوقية عالية مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وأشارت الدراسة أن النساء أكثر ممارسة لإجراءات العزل الاجتماعي من الرجال، فإن حملات التوعية ينبغي أن توجه خطابها الإقناعي للطرفين ولكن بتركيز أكثر على الرجل. ناقوس خطر هذا وقد أوضحت الدراسة أن أكثر المصادر التي يتابع من خلالها الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا، فكانت متابعة المواقع الإخبارية العالمية والمحلية بنسبة 48% ثم موقع التواصل الاجتماعي تويتر بنسبة 15.8% يليه منظمة الصحة العالمية بنسبة 13.8 % والواتس آب بنسبة 13.3% وموقع فيسبوك بنسبة 8.1%، و% من المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم لا يتابعون أي أخبار عن موضوع فيروس كورونا. وفيما يتعلق بالتزام أفراد العينة بالإرشادات الخاصة لتجنب العدوى بفيروس كورونا، أكدَّ 87.2% أنهم ملتزمون بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، في حين 12.3% أنهم ملتزمون بدرجة أقل، وبينت الدراسة أنَّ 0.4% غير ملتزمين بالإرشادات والتعليمات، وأبدى فريق البحث قلقه من النسبة غير الملتزمة بالرغم من صغر حجمها إلا أنها تدل على أن الأفراد الذين يمثلونها يشكلون خطرا على الأمن الصحي للمجتمع من حيث انتشار العدوى. 3 % لا تبالي بخطورة الوضع الراهن أما بالنسبة لتقييم الأفراد لمدى خطورة فيروس كورونا فإن 73.5% أكدوا أن الوضع خطير، في حين رأى 23.3% أن الوضع أقل خطورة، و3.2% من العينة رأت أن الوضع عادي، إلا أن هذه النسبة البسيطة هي ناقوس خطر لأن الاستهانة بخطورة الفيروس قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، وهذا ما حدث في إيطاليا حينما تم التعامل مع الوضع في بداية الأمر على أنه عاديا ولكن تفاقمت الأمور فيما بعد وأصبحت خارج السيطرة. وبالنسبة لاتجاهات أفراد العينة تجاه الإجراءات التي تم اتخاذها من حيث منع التجمعات والعمل والدراسة من المنزل، فإن 90% منهم يفضلون العمل من المنزل بدلا من الذهاب لمقر العمل في ظل الظروف الحالية، و95.3% يؤيدون إلغاء الفعاليات الجماهيرية والتجمعات سواء كانت مؤتمرات أو اجتماعات كبيرة، أيضا فإن 86.8% يفضلون تفعيل نظام التعليم عن بعد بدلا من ذهاب أولادهم للمدرسة في ظل الظروف الحالية. 81 % ملتزمزن بالحجر المنزلي أما بالنسبة للسلوكيات الخاصة بالعزل الاجتماعي، فإن 81.9% من أفراد العينة يحرصون على عدم استقبال أي من الزوار والأقارب خلال الفترة الحالية، أيضا فإن 95.2% يحرصون على البقاء في المنزل أطول فترة ممكنة ولا يخرجون إلا للضرورة. وأظهرت النتائج أن الذين يتابعون عن كثب الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا هم الذين يلتزمون بالتعليمات الخاصة بتجنب العدوى ولديهم دراية بخطورة الموقف، ويقومون بسلوكيات العزل الاجتماعي، كما أنهم أكثر الأفراد حفاظا على نظافتهم الشخصية، ويؤيدون الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة لمنع التجمعات البشرية سواء في المجتمعات والأسواق والمناسبات أو الاجتماعات والمؤتمرات. البعض يؤيد الإجراءات ولا يتبعها واللافت للنظر فإن النتائج أظهرت أن تأييد العمل من المنزل والموافقة على منع التجمعات الكبيرة لا يعني بالضرورة أن الشخص يقوم بممارسة سلوكيات العزل الاجتماعي مثل: المكوث في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم الاختلاط بالآخرين. فقد يؤيد الشخص الإجراءات التي تحث على عدم الاختلاط بين الناس ولكن سلوكياته ليس لها ما يؤيده. المتابعون للأخبار عبر تويتر أكثر توتراً كما وجدت الدراسة أن الأشخاص اللامبالين والمستهترين والذين يشعرون أن موضوع فيروس كورونا هو أمر عادي ولا يشعرون بأي ضغوط تجاه هذا الموضوع، هم أقل درجة في الاهتمام ببعض الأمور التي تتعلق بالنظافة الشخصية مثل: غسل الأيدي، كما أنهم يميلون إلى التفاعل والتواصل مع الأهل والأقارب دون أخذ الاحتياطات اللازمة، كما أنهم لا يؤيدون فكرة الانعزال عن الآخرين ولا يحافظون على مسافة كافية عند التعامل مع الآخرين، الخلاصة هنا هو أنه يجب أن يتابع الشخص الأخبار المتعلقة بالفيروس بجدية بشرط ألا يبالغ في انفعالاته وسلوكياته تجاه هذا الموضوع، وأن يستقي المعلومات من المصادر الموثوقة فقط، لأنه بحسب النتائج أن هناك ارتباطا عكسيا بين الأشخاص المتطرفين في انفعالاتهم (الخوف والقلق والميل إلى الاكتئاب والشك) والذين يشعرون بأنهم تحت ضغوط كبيرة وبين التزامهم بالعزل الاجتماعي ودعم التجمعات الكبيرة، وربما يلجؤون لذلك كسلوك تعويضي ولتخفيف حدة الخوف القلق والتوتر الذي يشعرون بهم بسبب هذه الإجراءات. أيضا وجدت الدراسة أن الذين يتابعون أخبار فيروس كورونا على تويتر هم أكثر عصبية وتوترا من أولئك الذين يتابعون هذه الأخبار على موقع منظمة الصحة العالمية. وجدت الدراسة أن النساء أكثر ممارسة لإجراءات العزل الاجتماعي من الرجال (مثل: الحرص على عدم استقبال زوار، عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، المحافظة على مسافة أكثر من مترين عند التعامل مع الآخرين)، وذلك ربما لأن أغلب الرجال تعودوا على الخروج من المنزل سواء للعمل أو للتنزه مع الأصدقاء.

1352

| 29 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
العراق: القبض على 3914 مخالفاً لحظر التجوال في بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم، القبض على 3914 مخالفاً لقرار فرض حظر التجوال في العاصمة العراقية وحجز 644 سيارة ودراجة نارية. وجددت القيادة دعوتها لمواطني العاصمة للالتزام التام بإجراءات الحظر الوقائي والابتعاد عن التجمعات وعدم خرق التعليمات الصادرة من الجهات المختصة. من جانبه دعا السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي ،المواطنين للبقاء في المنازل ومساندة بعضهم البعض إنسانيا. وعلى صعيد ذي صلة أعلنت وزارة الخارجية العراقية تسجيل 11 حالة لأبناء الجالية العراقية في بلجيكا، ليرتفع عدد العراقيين في الخارج المصابين بالفيروس إلى 43 حالة في كل من بلجيكا والأردن وايطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ولبنان وايران ، إضافة إلى حالة وفاة واحدة في بريطانيا . يشار إلى أن مجلس الوزراء العراقي، قرر أمس الأول الخميس، تمديد حظر التجوال في البلاد حتى 11 أبريل المقبل، لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)..حيث كان من المقرر أن ينتهي حظر التجوال غدا الأحد . وفي مدينة أربيل مددت حكومة إقليم كردستان العراق تعطيل العمل حتى 16 إبريل المقبل.

1165

| 29 مارس 2020

اقتصاد alsharq
تأثير جائحة كورونا على القطاع العقاري مؤقت

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: يشهد القطاع العقاري في الوقت الراهن حالة من الترقب جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. مؤكداً على أن تأثير هذه الجائحة سيكون مؤقتاً، وأضاف التقرير: إن حزمة المحفزات المالية والاقتصادية التي أعلنتها الدولة منتصف شهر مارس الحالي لمواجهة هذه التداعيات كفيلة بإزالة كافة الآثار الجانبية التي ستصيب قطاع الأعمال خلال المرحلة المقبلة في ظل تأثير كورونا، وبين التقرير أن المحفزات الاقتصادية والمالية قدمت رسالة طمأنة للقطاع العقاري، وأعطت قطاع الأعمال فرصة للتعافي تفادي كافة الجوانب التي قد يتعرض له خلال أزمة كورونا، موضحاً أن هذه المحفزات تتمثل في دعم القطاع الخاص بقيمة 75 مليار ريال، وإعفاء قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة من رسم الكهرباء والماء، والإعفاء من الإيجارات للمناطق اللوجستية والصناعات الصغيرة والمتوسطة لمدة ستة أشهر، وتوجيه الصناديق الحكومية لزيادة استثماراتها في البورصة بمبلغ 10 مليارات ريال، ووضع آليات من قبل مصرف قطر المركزي لتأجيل أقساط القروض والتزامات القطاع الخاص مع فترة سماح لمدة ستة أشهر، وكذلك قيام المصرف المركزي بتوفير سيولة إضافية للبنوك.

1366

| 29 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة الوفيات في فرنسا بفيروس كورونا إلى 2314

سجّلت فرنسا 319 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا (كوفيد-19) ،في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 2314 . وقالت السلطات الصحية الفرنسية إن عدد حالات الإصابة ارتفع إلى 37 ألفا و575 حالة . في سياق متصل ، أعلن السيد اوليفييه فيران وزير الصحة الفرنسي ،أنّ بلاده طلبت من الصين تزويدها بـأكثر من مليار كمامة واقية لمواجهة تفشي فيروس كورونا . وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي إلى إقامة جسر جوي وثيق ومكثف بين فرنسا والصين بشكل يسهل دخول الكمامات الواقية إلى أراضينا، مذكراً بأنّ بلاده بحاجة إلى 40 مليون كمامة اسبوعيا. وأوضح أن فرنسا تنتج أسبوعيا ثمانية ملايين كمامة، مشيرا إلى أن المخزون لن يكفي.

1014

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الوفيات جراء كورونا في إيطاليا لأكثر من 10 آلاف حالة

أعلنت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد ليتجاوز أكثر من 10 آلاف شخص. وقال مسؤولون بالوكالة الإيطالية إنه تم تسجيل 889 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للوفيات 10 آلاف و23 حالة. وجاء عدد الوفيات اليومي منخفضا بـ30 حالة عن عدد الحالات الذي سجل أمس الجمعة. ومع ذلك، هناك بصيص من الأمل في إيطاليا، إذ أن عدد المتعافين من المرض بلغ أعلى مستوى يومي له منذ الأسبوع الماضي، بإجمالي 1434 حالة تعافي خلال ال24 ساعة الماضية. كما انخفض معدل الإصابات الجديدة إلى 3651 حالة، بنحو 750 حالة أقل عما تم تسجيله أمس الجمعة. وتبقى منطقة لومبارديا في شمال إيطاليا الأشد تضررا من تفشي كورونا، إذ سجلت 542 حالة وفاة من جملة الوفيات الجديدة خلال لـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات هناك لنحو 6 آلاف تقريبا منذ بدء تفشي الوباء فيها الشهر الماضي.

968

| 28 مارس 2020

اقتصاد alsharq
مديرة صندوق النقد تحث الدول على الإنفاق بقوة

أبلغت مديرة صندوق النقد الدولي رويترز أن على الدول في أنحاء العالم أن تعمد إلى تعبئة ضخمة، للموارد من أجل احتواء الأضرار غير المسبوقة لجائحة فيروس كورونا والتمهيد لتعاف قوي، وقالت كريستالينا جورجيفا إن لديها بواعث قلق على نحو خاص حيال الأسواق الناشئة والدول النامية التي شهدت نزوح 83 مليار دولار من رؤوس الأموال، مضيفة أنها بحاجة لما يصل إلى 2.5 تريليون دولار من الموارد المالية للتعافي من التعطيلات المرتبطة بالفيروس، وقالت في مقابلة إن الدول الأعضاء تشجع الصندوق من أجل تركيز جهوده على خطوات يمكن تنفيذها سريعا، مثل مضاعفة تمويل الطوارئ إلى 100 مليار دولار وإقامة تسهيل جديد للسيولة قصيرة الأجل.

870

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: هل هي نوبة قلبية؟ كلا إنه كورونا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أعراض جديدة يسببها مرض فيروس كورونا الذي عرف بإصابته للجهاز التنفسي فأوضحت أن الفيروس يسبب أيضا أعراضا أسوأ من الأعراض التنفسية المعروفة عنه حيث إنه يتلف عضلة القلب فيبدو المريض وكأنه مصاب بنوبة قلبية حادة. الصحيفة الأمريكية، أمس ، نشرت مقالا صادما بعنوان هل هي نوبة قلبية؟ كلا إنه فيروس كورونا - A Heart Attack? No, It Was the Coronavirus حول الفيروس التاجي المتفشي في مختلف أنحاء العالم بصورة أثارت قلقا عالميا وجدلا طبيا واسعا في الوقت الذي أصبحت مسألة السيطرة عليه بصورة كاملة غير ممكنة على الأقل حاليا . وفي ظل خطورة الفيروس وسرعة تفشيه لا زال الخبراء في مجال الأمراض الفيروسية والمراكز البحثية والمؤسسات الطبية العالمية يواصلون بحوثهم حول الفيروس التاجي لمعرفة تأثيراته على الجسم تمهيدا لإيجاد لقاح ناجع يقضي عليه، وعلى الرغم من البشرَيات التي تحدثت عن وجود علاجات تساهم في علاج المرض إلا أن المقال الذي نشرته النيويورك تايمز اليوم وكتبته المؤلفة والكاتبة المتخصصة في العلوم والطب الحاصلة على جائزة بوليتزر مرتين، جينا كولاتا، أثار صدمة ومفاجأة جديدة حيث أن خطورة الفيروس التاجي تخطت إصابته للجهاز التنفسي لتصل إلى قدرته على مهاجمة القلب. جينا كوليتا نقلت عبر مقالها أراء أطباء القلب وأطباء معالجين لمرضى كورونا، حيث قالت إنهم يرون أن الأعراض الخطيرة التي تظهر على المصابين بفيروس كورونا ليست تنفسية بل قلبية، مستدلين بذلك بحالات عدة من بينها حالة مريض يبلغ من العمر 64 عاما تم إدخاله إلى مستشفى في بلدة بروكلين في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تبدو عليه أعراض مثل تلك التي يعاني منها المرضى المصابين بنوبات قلبية حادة. وعند إجراء الفحوصات الطبية له كشف جهاز تخطيط القلب الكهربائي عن اضطرابات في ضربات القلب حيث ظهرت لدى المريض مستويات عالية من بروتين الـ تروبونين في الدم وهي علامة تدل على تلف عضلة القلب، فقام الأطباء المعالجون بسرعة بمحاولة إجراء عملية لفتح الشرايين المسدودة للمريض ليصطدموا بالمفاجأة ويكتشفوا أن الشرايين لم تكن مسدودة أساسا، ولم يكن المريض يعاني من نوبة قلبية بل اتضح أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19. وعلى الرغم من تعافي المريض وخروجه إلى منزله بعد أن قضى 12 يوما في المستشفى، إلا أن هناك تقارير عن مرضى مصابين بأعراض مماثلة في الولايات المتحدة وخارجها، وقد أثارت هذه الحالات قلق الأطباء. وفي بحثها عن الفيروس طرحت جينا كوليتا على الأطباء عدة أسئلة متعلقة بأعراض الفيروس المشابهة لحالات النوبات القلبية ، مثل: ما الذي ينبغي أن يقوم به الأطباء هذه الأيام عندما يعالجون مرضى يعانون من نوبات قلبية ظاهرة؟ هل يجب عليهم استبعاد إصابتهم بمرض فيروس كورونا؟ أم أن ذلك سيكون مضيعة لوقت يعتبر ثمينا بالنسبة لغالبية المرضى الذين يعانون فعليا من نوبات قلبية؟ .. وهل يجب إجراء فحوصات لكل مريض مصاب بكورونا للتأكد من ارتفاع مستويات التروبونين في الدم لمعرفة ما إذا كان الفيروس قد هاجم القلب أم لا؟. وفي معرض الإجابة على هذه الأسئلة قال الدكتور نير أوريل طبيب القلب في جامعة كولومبيا ووايل كورنيل للطب في نيويورك:لا أعرف الإجابة الصحيحة على هذه الأسئلة!، ثم استطرد بالقول إن المريض الذي تعالج في مستشفى بروكلين كان مصابا بالتهاب في عضلة القلب وهو التهاب تظهر أعراضه في المرضى الذين يصابون بعدوى فيروسية مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS والناجمة أيضا عن الإصابة بفيروس كورونا وإنفلونزا الخنازير H1N1، مضيفا أن الفيروس التاجي الجديد المسمى سارس كوفيد 2 SARS-CoV-2 يصيب في الغالب الرئتين مسببا الالتهاب الرئوي الحاد، ويعتقد أوريل أن الفيروس يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي، بينما يعتقد العديد من أطباء القلب أن الفيروس التاجي يعتبر خارج تخصصهم. وبدوره قال الدكتور جون رامسفيلد ، كبير مسؤولي العلوم والجودة في الكلية الأمريكية لأمراض القلب: كنا نفكر دائما وبإصرار في تأثر الرئتين ، ثم فجأة بدأنا نسمع عن التأثير المباشر المحتمل للفيروس على القلب. وفي نفس السياق تم نشر تقرير عن مشاكل القلب بين مرضى كورونا في ووهان بالصين ، وذلك في مجلة جاما لأمراض القلب JAMA Cardiology يوم أمس الجمعة ، وهي مجلة متخصصة تنشر دراسات الباحثين السريريين العالميين لأطباء القلب والأوعية الدموية والأطباء والمتدربين. ووجدت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور زيبينغ لو Dr. Zhibing Lu في مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان ، أن 20% من المرضى الذين دخلوا المستشفى لإصابتهم بفيروس كورونا كوفيد - 19 ، ظهرت عليهم الأعراض التي تدل على تلف عضلة القلب. ولم يكن الكثير منهم لديه تاريخا طبيا يشير إلى الإصابة بأمراض القلب الكامنة، لكن أغلبهم ظهرت مخططات قلوبهم بصورة غير طبيعية، مثل تلك التي ظهرت في حالة مريض مستشفى بروكلين ، هذا بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التروبونين ، والتي ارتفعت في بعض الأحيان إلى مستويات أشبه بارتفاعه في الحالات المصابة بالنوبات القلبية. وتقول الدراسة إن خطر الوفاة كان أعلى بأكثر من أربعة أضعاف بين هؤلاء المرضى ، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من مضاعفات في القلب. ونشرت JAMA Cardiology أيضا تقريرا أعده أطباء في إيطاليا ، يوصف حالة سيدة تبلغ من العمر 53 عاما كانت تعاني من التهاب في عضلة القلب. مثل الأعراض في حالة المريض في مستشفى بروكلين ، حيث كان مخططها الكهربائي للقلب غير طبيعي ، وكان لديها مستويات عالية من التروبونين في دمها. ونسبة لتفشي كورونا في إيطاليا قرر الأطباء إجراء اختبارات لمعرفة إصابتها بالفيروس من عدمه فوجدوا أنها مصابة فعلا بكورونا. وتعليقا على حالة السيدة الإيطالية قالت الدكتورة إنريكو أميراتي ، المتخصصة في التهاب القلب في مستشفى نيغواردا في ميلانو Niguarda Hospital ، والتي أشرفت على الحالة ، إن مشاكل القلب التي تعرضت لها السيدة على الأرجح نسبة لهجوم الفيروس على جهازها المناعي. مضيفة أن هناك الكثير من الأعراض والمعلومات عن هذا المرض الجديد ، في إشارة إلى كوفيد -19 المستجد، غير معروفة ، مضيفة أنه لم يتضح بعد ما الذي قد يتسبب في تلف القلب بعد الإصابة بالفيروس. أما دكتور سكوت سولومون ،طبيب القلب بكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية فيقول إنه من المحتمل أن يكون التهاب عضلة القلب ناتجا عن الفيروس نفسه أو استجابة جسم المريض مع الحالة الالتهابية التي يسببها الفيروس، مؤكدا أن المرضى المصابين بإلتهاب عضلة القلب ليس بالضرورة أن تكون أجسامهم مصابة بأي فيروس. لافتا إلى أنه من الممكن ، ثم يستطرد بالقول – إنه لم يثبت بعد - أن التهاب عضلة القلب ناتج عن خروج الجهاز المناعي عن السيطرة أثناء محاولته مقاومة الفيروس التاجي، فيضخ هذه المستويات المفرطة من المواد الكيميائية التي تسمى بالسيتوكينات cytokines وهي التي تسبب الالتهاب وتضر الرئيتين والقلب في آن واحد. ويضيف الدكتور سولومون إن الحالة التي يطلق عليها اسم عاصفة السيتوكين تكون أكثر خطورة عند كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كامنة، وهذا هو السبب الرئيس لمضاعفات الجهاز التنفسي الحادة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالة الإصابة بفيروس كورونا. ومن جانبه قال الدكتور بيتر ليبي ، طبيب القلب في كلية الطب بجامعة هارفارد ، إن السيتوكينات تعزز تخثر الدم وتتداخل مع نظام تكسير الجلطات في الجسم ، وعليه يمكن للجلطات الدموية التي تحدث في الشرايين التاجية أن تمنع تدفق الدم وتسبب نوبات قلبية. مشيرا إلى أن هناك احتمالا آخر هو أن بعض مرضى الفيروسات التاجية تتطور لديهم مشاكل في القلب نتيجة إصابة رئتيهم بالعدوى. ويقول الدكتور ليبي في هذا الشأن : في حالة الإصابة فإن الرئتين لا تعملان حيث أنه لا يوجد أوكسجين كافٍ وهذا يزيد من خطورة عدم انتظام ضربات القلب. وفي نفس الوقت تزيد الحمى التي يسببها الفيروس في الجسم وناتج الدم في القلب، ونتيجة لذلك فإن قلب المريض يعاني بسبب حاجته للأوكسجين ولكنه يكون منخفضا ما يخلق حالة من عدم التوازن الذي يسبب تلف القلب. وتعليقا على هذه الأعراض فإن العديد من الخبراء يقولون إن الأطباء لايستطيعون استبعاد احتمال أن يكون الفيروس التاجي قد تسبب بضررمباشر في القلب. وتشير الكاتبة في خاتمة مقالها الصادم إلى أن مدينة سياتل الأمريكية شهدت مؤخرا وفاة مريض مصاب بفيروس كورونا بعد تعرضه لما يسمى بانسداد القلب heart block وهي نتيجة للإشارات الكهربائية التي تنشأ في الجزء العلوي من القلب ولم تصل إلى الجزء السفلي ، وهي تحدد ضربات القلب الطبيعية. وعند حدوث هذه الحالة يتحول القلب إلى وضع الطوارئ أو مايسمى بـ إيقاع الهروب escape rhythm ما يجعل ضربات القلب بطيئة جدا، والمتوفي كان مصابا بمرض رئوي ما أدى إلى تفاقم حالته. وفي تعليقه على الأعراض التي أدت إلى وفاة مريض سياتل، عبر الدكتور أبريل إس ستيبمبين أوتيرو Dr. April S. Stempien-Otero، طبيب قلب في جامعة واشنطن، عن أمله في أن يظهر تشريح الجثة ما إذا كان فيروس كورونا قد هاجم قلبه أم لا، وقال اعتقدنا أنها حالة انسداد القلب التي تصيب كبار السن، ثم فجأة ظهر لنا أنها بسبب فيروس كورونا كوفيد -19، مشددا على أنه من الآن فصاعدا علينا أن نفكر بهذه الطريقة وربما هذا ما يحدث بسبب الفيروس.

11533

| 28 مارس 2020

رياضة alsharq
مبارك غانم:معيذر لن يتأثر بالتوقف

اهتمام الفرد بنفسه واجب.. وجه مبارك غانم رئيس جهاز الكرة بنادي معيذر رسالة للجميع بضرورة الالتزام والوقاية بالشكل الامثل وتطبيق التعليمات التي طرحتها وزارة الصحة والمسؤولين التي تعد في صالح الجميع، ولذلك لابد للفرد من الاهتمام بنفسه من اجل عائلته والمجتمع لأنه حق عام وانا كرئيس جهاز الكرة بنادي معيذر والنادي لابد من الوقوف مع الدولة في هذه المشكلة قلبا وقالبًا بتواجد فيروس كورونا. ونوجه رسالة لجميع الاندية بأننا نريد المصلحة العامة سواء في الدرجة الاولى او الثانية او في الالعاب الاخرى ايضا حتى الانتهاء من هذه المحنه في الفترة المقبلة، مؤكدًا انه لا يوجد مشكلة على الإطلاق لفريق معيذر لتوقف النشاط خاصة ان فريقه معتاد عليها لأن مباريات دوري الدرجة الثانية يقام على فترات طويلة وبعيدة عكس دوري نجوم QNB. وقال انا كلاعب سابق افضل وارى انه يجب على اللاعبين الاهتمام بأنفسهم خاصة اننا في وقت احترافي ولذلك يجب على اللاعب عدم الاعتماد على المدربين في هذه المرحلة الصعبة للغاية والاستثنائية وارى ان المدرب ليس بيده شيء ليقدمه حاليا للاندية حتى مع تواجد تقنية الGPS التي اؤكد انها غير مفيدة للغاية في الوقت الحالي ولكن الاستفادة ترجع من اللاعب نفسه. وقال انا مع فكرة تأجيل المباريات وربطها قبل بداية الموسم الجديد لأن من الممكن اعداد الفريق حتى شهر 6 وخوض الخمسة أسابيع المتبقية من هذا الموسم في شهر يوليو رغم صعوبة الاجواء ولكن هناك ملاعب مكيفة لأن من وجهة نظري خوض مباريات فاصلة بين الاول والثاني في الدوري وبين المركزين الاخيرين في قاع الدوري هذا سيكون ظلما كبيرا لأن هناك بعض الاندية من مصلحتها الالغاء مثل الشحانية والخور وام صلال، وايضا هناك رأي في حالة تم الاحتكام للالغاء وهو صعود فريقين من القسم الثاني ووصول الدوري لـ 14 فريقا بالموسم الجديد لأن هذه النقطة مسؤولو الدرجة الثانية يطالبون بها باستمرار.

567

| 29 مارس 2020

محليات alsharq
خبراء بريطانيون لـ الشرق: قطر تملك قدرة التصدي لكورونا

أجمع أطباء وخبراء بريطانيون في الأمراض الوبائية، أن إمكانيات قطر الصحية القوية تمكنها من التعامل بنجاح مع كورونا، مشيرين في تصريحات للشرق إلى أن العالم بعد هذا الوباء سيختلف تماما وسيضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة متمثلة في تجنب أوبئة أخرى مستقبلية. وفي هذا السياق قال الدكتور خليل البيوك الأخصائي في الأمراض الوبائية في بريطانيا، وعضو الهيئة الادارية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، إن زيادة عدد الأشخاص المصابين بكورونا ناتج عن أنه فيروس يصيب الجهاز التنفسي ومن السهل الانتقال بالرذاذ التنفسي، علاوة على فترة الحضانة الطويلة نسبيا، كما أن هناك عددا من الحالات حاملة للمرض من دون ظهور أعراض عليهم. وأضاف البيوك في تصريحات لـ الشرق أنه غير مؤكد اذا كان هذا الوباء سينحسر مع ارتفاع درجة الحرارة لأن هذا الفيروس جديد ومعلوماتنا عنه قليلة ولكن هذا التوقع بالانحسار مبني على ما يحدث مع فيروسات الجهاز التنفسي عادة. وحول ما إذا كان الوباء هو نتيجة الطعام الصيني أم هو مخلق في المختبرات، أوضح أنه حسب الأبحاث العلمية الفيروس لا يمكن ان يكون مصنعا. لأنه ينحدر من الفيروسات التاجية التي في الأصل تصيب الحيوانات والطيور لكن هناك ستة أنواع معروفة تسبب أمراضا للإنسان من نزلات البرد الخفيفة الى بعض الأمراض الخطيرة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومرض السارس الذي انتشر قبل ذلك في الصين. وأشار إلى أن هناك تجارب في العالم لاستخدام أدوية معروفة استخدمت من قبل لأمراض أخرى مثل أدوية علاج مرض نقص المناعة المكتسبة او أدوية مرض الإيبولا وكذلك أدوية الملاريا. ولكن هذه الأبحاث في بدايتها وبعض هذه الادوية له اثار جانبية خطيرة لذا لا تستخدم الا في المستشفيات وتحت إشراف فريق طبي. ونبه إلى أن بريطانيا تشهد عدد إصابات كبيرا وفي تزايد يومي، موضحا أن رئيس الوزراء البريطاني قد أصيب أيضا، وبالتالي لا حدود لنوعية المصابين، وهذا دليل على سهولة انتشار الفيروس. من جانبه، قال الدكتور محمد الهمص، عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا في تجمع الأطباء في أوروبا، إنه لا أحد يعرف ما إذا كان هذا الوباء سيتحول إلى مرحلة اكثر خطورة مما هو عليه الآن لكن حسب التحاليل الجينية للفيروس لم يحدث طفرات جينية جوهرية عليه وهذا أمر جيد. وأضاف في تصريحات لـ الشرق أنه لا يمكن ان نتوقع موعدا محددا لانهاء إجراءات العزل والحجر الصحي، ففي الغالب ستبقى الى فترة ثلاثة اشهر في اغلب دول العالم ولكن هذا امر يتم مراجعته من قبل الجهات وخلايا الأزمة المختصة باستمرار تقدير الموقف وتحديد اهم الخطوات التي يجب ان تستمر والأشياء التي يمكن التراخي فيها. وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن لقاح ضد هذا الفيروس ولا يوجد علاج فعال وهذا يجعل الحجر الصحي والتزام البيت واتباع سبل الوقاية من أهم الأسباب لمقاومة هذا الوباء. وثمن الهمص ما تقوم به قطر في إدارة هذه الأزمة، من خلال الإجراءات الاحترازية وإجراءات الحظر الصحي مع تقليل التعاملات غير الضرورية بالإضافة الى استعداد المستشفيات وإمكانياتها الكبيرة وتوفير أساليب التشخيص العالية، وغيرها من الإجراءات الضرورية في هذه الفترة، وهو ما يمكن قطر من تجاوز الأزمة بنجاح. وعن أسباب ارتفاع أعداد الضحايا في بريطانيا قال الهمص إن ذلك سببه بالدرجة الأولى الانتشار الواسع والسريع للمرض وان هناك فئات من المجتمع اكثر عرضة للخطر من الإصابة وهم كبار السن والذين يعانون من أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي ومرض السكر وهذا كله سبب نوعا من العجز في المنظومة الصحية وضغطا كبيرا عليها. وحول تفشي الفيروس في أوروبا رغم امتلاكها للإمكانيات، شدد الدكتور الهمص على أن الأنظمة الصحية بشكل عام في دول أوروبا بطبيعة الحال متطورة ولها بنية تحتية قوية لكن كما اشرت فإن العدد الهائل من المرضى في وقت قصير والتأثير السريع لهذا المرض على المصابين سبب عددا كبيرا من الوفيات، فعلى سبيل المثال نجد أن بريطانيا تتبع ما هو موجود في باقي دول العالم من حيث دعم الجهاز التنفسي استخدام الادوية بحذر. وأكد أن العالم سيختلف بعد هذا الوباء وسيضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة كيف يمكن ان نتجنب الوباء القادم وربما يغير العالم طريقة تفكيره ويعيد ترتيب أولوياته بحيث يكون البحث العلمي وتقوية الأنظمة الصحية في العالم لهما الاولوية القصوى.

2280

| 29 مارس 2020

محليات alsharq
وزارة التنمية الإدارية: أجر كامل للعمال قيد الحجر والعلاج

أصدرت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مجموعة من التوصيات والمعلومات الهامة للعمالة الوافدة وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها قطر لمحاربة فيروس كورونا كوفيد 19_ ومنع انتشاره في المجتمع، وقد أكدت الوزارة انه إذا ظهرت على العامل أعراض مثل السعال أو الحمى أو صعوبة في التنفس ينبغي عليه الابتعاد عن الآخرين والاتصال على الخط الساخن بكوفيد 19 في قطر على الرقم 16000 وفي حال الطوارئ على العامل طلب سيارة الإسعاف من خلال الاتصال على الرقم 999. وإذا لم تكن لدى العامل بطاقة صحية قالت الوزارة انه خلال الأزمة الحالية لا تعتبر البطاقة الصحية أو بطاقة الإقامة ضرورية للخضوع للاختبار أو تلقي العلاج وتقوم الحكومة بتوفير هذه الخدمات بشكل مجاني. وأكدت الوزارة في دليل صحتك والعمل انه يتعين على العامل أن يعزل نفسه والاتصال بالخط الساخن الخاص بكوفيد 19 في حال ظهور أي من أعراض الكوفيد 19 مثل السعال أو الحمى أو الصعوبة في التنفس وفي حال اتصالهم مع أي شخص ثبتت إصابته بكوفيد 19 حتى لو لم تظهر على هذا الشخص أي أعراض للمرض وقت الاتصال أو في حال عودتهم مؤخرا من بلد ينتشر فيه المرض على نطاق واسع. عزل العمال وأكدت الوزارة انه يمكن للسلطات الحكومية أن تعزل احد العمال في انتظار نتائج الاختبار وفي حال الشك بإصابته بكوفيد 19 في حال ظهور أي من الأعراض أو في حال الاتصال مع أي شخص تبين انه مصاب بكوفيد 19. وإذا تبين إصابة احد العمال بفيروس كورونا سيتم حجر العمال الذين تبينت اصابتهم من خلال الاختبار في مراكز في منطقة مكينس وستوفر لهم الرعاية الطبية اللازمة والضرورية و الغذاء والسكن بشكل مجاني. وقالت الوزارة هناك أشخاص مسؤولون عن ترتيب عزل أو حجر العمال في أماكن السكن حيث يتولى فريق طبي متخصص تابع لوزارة الصحة العامة يعمل تحت إشراف اللجنة العليا لإدارة الأزمات مسؤولية ترتيب عزل أو حجر العمال وسوف يتمكن العمال الذين ليست لديهم بطاقة إقامة صالحة من تلقي العلاج وسوف يتلقى جميع العمال العلاج اللازم بشكل مجاني بغض النظر عن وضعهم. تلقي الأجور كاملة وحول إمكانية استمرار تلقي العمال أجورهم خلال فترة العزل الصحي أو الحجر أو خلال تلقي العلاج فقد أكدت الوزارة انه سيتلقى جميع العمال المعزولين أو المحجوزين أو الذين يتلقون العلاج أجرهم الأساسي وبدلاتهم بغض النظر عما إذا كان يحق لهم الحصول على إجازة مرضية. وأشارت التنمية الإدارية إلى انه سيستمر العمال في القطاعات التي اتبعت التعليمات الحكومية بوقف الخدمات في تلقي أجورهم الأساسية والبدلات الأخرى مثل الغذاء والمسكن وسيتلقى جميع العمال أجرهم الأساسي وبدلاتهم من صاحب العمل. إنهاء الخدمات وحول أحقية إنهاء عقود العمال بسبب الأزمة، أوضحت الوزارة أنه لأصحاب العمل الحق في إنهاء عقود العمل ولكن أن يتم ذلك بالامتثال الكامل لأحكام قانون العمل وبنود العقد بما في ذلك فترة الإخطار ودفع جميع المستحقات العالقة وثمن تذكرة العودة إلى البلد الأصلي. وحول إمكانية أن يطلب من العمال أخذ الإجازة السنوية أو إجازة غير مدفوعة الأجر لتغطية الفترة التي لا يستطيعون فيها العمل أو بسبب قيام الشركة بخفض خدماتها فقالت الوزارة انه من المهم أن يتعاون الجميع خلال هذه الفترة للحد من الأضرار وذلك لمصلحة الطرفين أخذين بعين الاعتبار استمرار الأعمال التجارية والتوظيف على المدى الطويل لذلك يمكن لأصحاب العمل والعمال أن يتفقوا بشكل متبادل على أن يأخذ العمال إجازة غير مدفوعة الأجر أو من إجازتهم السنوية في حال توقف العمل ولم يطلب من العامل القيام بأي عمل لكن يتوجب على أصحاب العمل أن يواصلوا تقديم جميع المزايا الأخرى بما في ذلك السكن والغذاء. وإذا كان العمال خارج الدولة وغير قادرين على العودة ومدى تأثير ذلك على وضعهم الوظيفي فقد أشارت التنمية الإدارية إلى أنه يتوجب على صاحب العمل والعامل مناقشة ظروف العمل والمزايا ويحق للعامل أن يرفض أي تعديل العقد في حال إنهاء العقد ويجب أن يتم ذلك بالامتثال الكامل لأحكام قانون العمل وبنود العقد بما في ذلك فترة الإخطار ودفع جميع المستحقات العالقة. تمديد التأشيرات وحول إمكانية تمديد التأشيرات وبطاقات الإقامة تلقائيا إذا انتهت صلاحيتها خلال هذه الفترة حيث تم خفض الخدمات الحكومية فقالت الوزارة انه لتمديد التأشيرات أو التحقق من حالتها يجب الدخول على الرابط الإلكتروني ولتمديد بطاقات الإقامة أو للتحقيق من حالتها يكون عبر مطراش 2 وتنطبق هذه الشروط والمعلومات الواردة على العمال المنزليين والمستخدمين في الأسر على حد سواء وفي حال واجه العمال مشكلة او لديهم شكوى بشأن عملهم أو سكنهم خلال خلال هذه الفترة فما عليهم سوى الاتصال بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على الرقم 16008 أو التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected].

7583

| 29 مارس 2020

محليات alsharq
أول حالة وفاة في قطر بسبب فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا في قطر، حيث أوضحت الوزارة أن حالة الوفاة نتيجة الفيروس تعود لمقيم من جمهورية بنغلاديش الشعبية يبلغ من العمر 57 عاما وكان يعاني من أمراض مزمنة. وأفادت الوزارة بأن المتوفى كان قد تم إدخاله الى العناية المركزة فور تشخيصه بالمرض بتاريخ 16 مارس الجاري، وتم توفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة له فور دخوله المستشفى.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بالتعازي والمواساة إلى أسرة المتوفى. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 28 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) اليوم وحالتين تماثلتا للشفاء من المرض. وأكدت وزارة الصحة العامة أنها مستمرة في توسيع دوائر البحث والتقصي واجراء الفحوصات اللازمة لكافة المواطنين القادمين من السفر، إضافة إلى جميع الأفراد المخالطين للحالات المصابة. كما نوهت الوزارة بأن مركز الاتصال الخاص بفيروس كورونا (كوفيد 19) في وزارة الصحة العامة يتلقى أي بلاغات أو استفسارات تتعلق بالفيروس على مدار الساعة على رقم الاتصال المجاني 16000 .

6921

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
تايلاند تسجل 109 إصابات جديدة وحالة وفاة بـ كورونا

أعلنت السلطات التايلاندية، اليوم، عن تسجيل 109 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19) وحالة وفاة واحدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد إلى 1245 شخصا، و 6 وفيات. وقال المتحدث باسم المركز الحكومي لإدارة الوضع الخاص بمرض كورونا في تايلاند إن حالة الوفاة المسجلة حديثا، هي لمريض كان يعاني بالفعل من بعض المضاعفات الصحية. وأمرت الحكومة التايلاندية أمس الجمعة بإغلاق المزيد من المنشآت العامة والمؤسسات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد، كما مددت حالة الإغلاق القائمة حتى نهاية إبريل المقبل.

951

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
الحكومة الفلسطينية تعلن تسجيل 6 إصابات جديدة بـ كورونا

أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم، عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في بيت لحم والقدس المحتلة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 97 إصابة. وقال السيد إبراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، في الإيجاز اليومي للتطورات الخاصة بفيروس كورونا، إن من بين الحالات الـ6 الجديدة، 4 في بيت لحم، اثنتان في قرية إرطاس (إحداهما لزوج سيدة مصابة أعلن عنها أمس وعمره 62 عاما، والثانية لابن شقيقتها البالغ من العمر 19 عاما)، واثنتان في بيت سكاريا (إحداها لشاب يبلغ من العمر 19 عاما، وأخرى لفتى يبلغ من العمر 17 عاما)، وهو ابن شقيق السيدة المصابة من أرطاس، وحدثت خلال زيارة عائلية لشقيقتها، وحصول المخالطة. وأشار الى أنه تم تسجيل إصابتين جديدتين، واحدة لشاب (29 عاما) في بلدة /حزما/ شمال القدس، وأخرى لشقيقة إحدى المصابات في قرية بدو شمال غرب القدس وهي من القبيبة، وجاءتها العدوى بعد زيارة لها هناك. وأوضح ملحم أن الحالة الصحية لجميع المصابين الـ91 مستقرة، حيث شفي منهم 18.

829

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
832 حالة وفاة جديدة في إسبانيا بسبب كورونا

سجلت إسبانيا، 832 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع إجمالي المتوفين في البلاد بسبب الفيروس إلى 5690 شخصا. وذكرت وزارة الصحة الإسبانية، في بيان لها، أنه جرى تسجيل 8189 حالة إصابة جديدة بالفيروس في غضون 24 ساعة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في إسبانيا إلى 72248 حالة. ولفتت إلى أن نحو 41 ألف شخص يتلقون الرعاية الطبية في المستشفيات حوالي ثلثهم في الرعاية المركزة، مشيرة إلى شفاء أكثر من 12 ألف شخص من المصابين بالفيروس.

810

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان إلى 412 حالة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 412 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن عدد الحالات المثبتة مخبريا يشمل الحالات في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، إضافة إلى المختبرات بزيادة 21 حالة عن يوم أمس الجمعة. وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة لدى مريض يعاني من أمراض مزمنة في العقد الثامن من العمر، في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، مما يرفع عدد الوفيات إلى ثمانية. وكان مجلس الوزراء اللبناني أعلن أمس الأول تمديد حالة التعبئة العامة بالبلاد حتى تاريخ 12 أبريل المقبل، وذلك بعد الإعلان عنها منذ 15 مارس الجاري حتى 29 من نفس الشهر للحد من انتشار وباء كورونا. كما أعلنت الحكومة اللبنانية أمس تعليق عمل المحلات التجارية ومؤسسات تصنيع وتخزين المواد الغذائية ومنع الخروج إلى الطرقات من 7 مساء إلى 5 صباحا في إطار التشدد بمكافحة وباء كورونا إلى جانب الاستمرار بإغلاق مطار رفيق الحريري الدولي والموانئ والمعابر البرية أمام الوافدين، إلى جانب إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة وتعليق العمل في القطاع الخاص.

2377

| 28 مارس 2020