ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع نعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والذي كان رمزا للحكمة والاعتدال والإخلاص في خدمة وطنه وأمته. وأعرب المجلس عن خالص تعازيه لأسرة آل نهيان الكرام ولحكومة وشعب دولة الإمارات الشقيق، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، ولدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مزيدًا من النماء والرخاء والتقدم، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. ثم استمع مجلس الوزراء إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات بشأن خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، قرر ما يلي: أولاً : 1 - رفع القيود المفروضة على دخول الأشخاص لجميع الأماكن العامة المغلقة، مع استمرار التحقق من الرمز الأخضر في تطبيق احتراز (EHTERAZ) عند دخول هذه الأماكن. 2 - استمرار الالتزام بالاشتراطات التي تحددها وزارة الصحة العامة لإقامة أي مؤتمر أو معرض أو فعالية. 3 - استمرار مباشرة جميع الموظفين في القطاع الحكومي أعمالهم بمقر عملهم، واستمرار السماح بمباشرة جميع العاملين بالقطاع الخاص أعمالهم بمقر عملهم. 4 - عدم إلزام الموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (RapidAntigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة. 5 - عدم إلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة إلا في حالة تواجدهم داخل المنشآت الصحية أو استخدامهم لوسائل النقل العام. 6 - عدم إلزام الموظفين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المفتوحة والتواصل مع الجمهور بارتداء الكمامات أثناء فترة عملهم، مع إلزامهم بارتداء الكمامات في حال كانت طبيعة عملهم تتطلب التعامل مع الجمهور في الأماكن المغلقة. 7 - استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بتفعيل تطبيق احتراز (EHTERAZ) على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل لأي سبب. ثانياً: يراعى في ذلك الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية والضوابط التي تحددها وزارة الصحة العامة. ثالثا: تتولى وزارة الداخلية، ووزارة الصحة العامة، ووزارة التجارة والصناعة، والجهات الحكومية الأخرى - كل فيما يخصه - اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية والضوابط المقررة. رابعا: يُعمل بهذه القرارات اعتبارا من يوم السبت الموافق 21 / 5 / 2022، وذلك حتى إشعار آخر. وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولا - أحيط مجلس الوزراء علماً بإقرار مجلس الشورى لمشروع قانون بشأن نزع ملكية العقارات والاستيلاء عليها مؤقتا للمنفعة العامة. ثانيا - الموافقة على مشروع قرار أميري بإعادة تنظيم الهيئة العامة للجمارك. ثالثا - الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم (6) لسنة 2018 بتشكيل لجان فض المنازعات العمالية والقواعد والإجراءات الواجب اتباعها أمامها وآلية تنفيذ قراراتها وتحديد مكافآتها. رابعا - الموافقة على مشروعي القرارين التاليين واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدارهما: 1 - مشروع قرار وزير الصحة العامة بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (22) لسنة 2021 بتنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة. 2 - مشروع قرار وزير الصحة العامة بتحديد حقوق وواجبات المرضى الواجب مراعاتها لدى تلقي خدمات الرعاية الصحية. وقد تضمن مشروع اللائحة، من بين ما تضمن، أحكاماً تتعلق بحقوق والتزامات المستفيد من خدمات الرعاية الصحية، والتزامات شركة التأمين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، والإشراف والرقابة على خدمات الرعاية الصحية. خامسا - الموافقة على التصديق على: 1- اتفاق حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية الفرنسية لإقامة شراكة في مجالات أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. 2 - اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومة دولة قطر وحكومة سيراليون. 3 - اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية سيراليون.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 126 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وشفاء 140 مصابًا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 364919. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن من بين الإصابات الجديدة 117 حالة ضمن المجتمع، و9 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و832 ألفًا و88 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ لأفراد المجتمع منذ بداية البرنامج الوطني للتطعيم، من بينها 7436 جرعة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما تم إعطاء مليون و585 ألفًا و523 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ المعززة حتى اليوم، لافتة إلى أن 89.5 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد - 19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد - 19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين، أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد - 19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميًّا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد - 19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملًا حاسمًا ساعد في الوصول لهذه المرحلة، واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر، ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد - 19/ لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 134 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وشفاء 166 مصابًا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 364779. وقالت الوزارة، في بيان لها: إن من بين الإصابات الجديدة 114 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ ضمن المجتمع، و20 حالة ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و824 ألفًا و652 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ لأفراد المجتمع منذ بداية البرنامج الوطني للتطعيم، من بينها 9996 جرعة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما تم إعطاء مليون و580 ألفًا و311 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ المعززة حتى اليوم، لافتة إلى أن 89.5 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد - 19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد - 19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين، أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد - 19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميًّا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ /كوفيد - 19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملًا حاسمًا ساعد في الوصول لهذه المرحلة، واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر، ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد - 19/ لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 164 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وشفاء 139 مصابا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 364613. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن من بين الإصابات الجديدة 140 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و24 حالة ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و814 ألفا و656 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية البرنامج الوطني للتطعيم، من بينها 3071 جرعة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما تم إعطاء مليون و572 ألفا و194 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، لافتة إلى أن 89.5 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين، أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ /كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة، واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر، ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 145 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وشفاء 142 مصابًا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 364474. وقالت الوزارة، في بيان لها: إن من بين الإصابات الجديدة 121 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و24 حالة ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و811 آلاف و585 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية البرنامج الوطني للتطعيم، من بينها 4469 جرعة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما تم إعطاء مليون و570 ألفًا و18 جرعات من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، لافتة إلى أن 89.5 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين، أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميًّا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ /كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملًا حاسمًا ساعد في الوصول لهذه المرحلة، واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر، ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت كوريا الشمالية رسميا للمرة الأولى اليوم /الجمعة/ تسجيل وفاة ستة أشخاص نتيجة الإصابة بفيروس كورونا/كوفيد19/ وأن حوالي 18 ألف شخصظهرت عليهم أعراض حمى في اليوم السابق. وذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قام بزيارة مركز قيادة الطوارئ الوطنية للحجر الصحي للوقوف على الجهود المبذولة لمواجهة الفيروس. ولفتت الوكالة إلى أنه بتاريخ 12 مايو وحده، كان هناك نحو 18 ألف شخص مصابين بحمى في كل أنحاء البلاد، مضيفة أنه تم حتى الآن عزل 187800 شخص يجري علاجهم. وحذر الخبراء من إن البنية التحتية الصحية المتهالكة في كوريا الشمالية ستجهد في التعامل مع تفش كبير للفيروس. ولم يجر تطعيم أي من السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة ضد الفيروس، إذ إن بيونغ يانغ رفضت عروض التطعيم من منظمة الصحة العالمية ومن الصين وروسيا. وترأس كيم أمس /الخميس/ اجتماعا طارئا للمكتب السياسي بشأن الوضع الصحي وأمر بفرض حجر لمحاولة وقف انتشار الفيروس. وأمر بإغلاق عام على مستوى البلاد. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله إن انتشار الحمى المتزامن وكون مركزه منطقة العاصمة يظهر أن هناك نقطة ضعف في نظام الوقاية من الجائحة الذي أنشأناه بالفعل. وأكد كيم أهمية عزل المصابين بالحمى وعلاجهم باعتبار ذلك أولوية قصوى، داعيا إلى ابتكار أساليب علاج علمية بسرعة وتعزيز إجراءات توفير الأدوية.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 161 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وشفاء 45 مصابا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 363974. وقالت الوزارة، في بيان لها: إن من بين الإصابات الجديدة 131 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و30 حالة ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و778 ألفا و361 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية البرنامج الوطني للتطعيم، من بينها 2010 جرعات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما تم إعطاء مليون و547 ألفا و431 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، لافتة إلى أن 89.4 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين، أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ /كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة، واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر، ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

سجلت قطر أعلى نسبة تعافي من فيروس كورونا بين دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً لتغريدة نشرها مركز الإحصاء الخليجي أمس الأربعاء، فإن قطر سجلت أعلى نسبة تعافٍ من فيروس كورونا في دول الخليج بنسبة 99,5%، ثم الكويت بنسبة 99,4%، تليها البحرين بنسبة 99,1%، ثم سلطنة عُمان بنسبة 98,7%، ثم السعودية بنسبة 98,2%، وأخيراً الإمارات بنسبة 98,0%. ???? التقرير اليومي | إحصائيات فيروس كورونا #كوفيد_19 الإجمالية في دول #مجلس_التعاون لدول الخليج العربية، حتى تاريخ 19 أبريل 2022م#الإحصائي_الخليجي pic.twitter.com/9nmHBzqeBm — مركز الإحصاء الخليجي (@GCCStat) April 20, 2022 وتشير الإحصائية إلى أن دول الخليج قدمت 113,641,730 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا، إضافة إلى وصول إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 3,596,594 ملايين إصابة، وحالات التعافي إلى 3,550,126 ملايين حالة، والوفيات 20,337.

سجلت مدينة /شنغهاي/ أحد المراكز الاقتصادية الرئيسية في الصين، اليوم، أكثر من 23 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا /كوفيد 19/ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك رغم إجراءات الإغلاق المفروضة على المدينة البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة. وذكرت لجنة الصحة في بلدية /شانغهاي/ بشرقي الصين في بيان صحفي اليوم أنه تم تسجيل 3590 إصابة جديدة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض و 19923 إصابة بدون أعراض منهم 13 مريض يعانون أعراضاً شديدة. وتشكل الحالات في المدينة معظم الإصابات المسجلة على مستوى البلاد مع أن الإغلاق ما زال مفروضا على معظم سكان مدينة شنغهاي . وفي المجمل، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم، أن البر الرئيسي سجل 24791 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، منها 3896 إصابة مصحوبة بأعراض و20895 بدون أعراض. ويأتي هذا مقابل 24268 إصابة في اليوم السابق، منها 3486 إصابة مصحوبة بأعراض، و20782 إصابة بدون أعراض.

سجلت كوريا الجنوبية اليوم ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ، لتصل إلى أكثر من 420 ألف إصابة ، وسط مخاوف من استمرار ارتفاع عدد الإصابات بحالات خطيرة والوفيات بسبب الانتشار السريع لمتغير /اميكرون الخفي / شديد الانتقال . وأوضحت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية ، أن الإصابات العالية تسببت في ارتفاع عدد الوفيات وعدد المرضى أصحاب الحالات الخطيرة ، حيث سجلت 432 حالة وفاة جديدة بكورنا/كوفيد-19/ وهو ثاني أكبر رقم يومي على الاطلاق ، وبلغ معدل الوفيات 12.0 بالمائة . وذكرت الوكالة أن عدد المرضى ذوي الحالات الخطيرة ارتفع بمقدار 86 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1,301 ، وتم تسجيل الرقم القياسي السابق يوم /الاثنين/ الماضي عندما سجل الرقم 1,273. وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية إن عدد الوفيات والحالات الخطيرة قد يزداد في الأسابيع المقبلة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 140 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و 146 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 359294. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 135 حالة ضمن المجتمع، و 5 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و 607 آلاف و 185 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم من بينها 4126 جرعة خلال الـ 24 ساعة الماضية. كما تم إعطاء مليون و 433 ألفا و 350 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم.. مشيرة إلى أن 88.7 بالمئة من إجمالي السكان تم تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 85 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و81 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 358870 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 82 حالة ضمن المجتمع، و3 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و595 ألفا و692 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1310 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية. كما تم إعطاء مليون و425 ألفا و202 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.7 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة، هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

سجلت ألمانيا ارتفاعا جديدا في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضح معهد/روبرت كوخ/ الألماني لمكافحة الأمراضي اليوم، أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، يبلغ حاليا 1758.4، مقابل 1735 قبل أسبوع، و1253.3 قبل شهر. وأضاف أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 252 ألفا و26 حالة إصابة جديدة بالفيروس، فيما بلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 278 حالة. وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا في ربيع عام 2020، نحو 20 مليونا و145 ألفا و54 حالة. لكن المعهد أشار إلى أن إجمالي العدد الفعلي لحالات الإصابة قد يكون أعلى من ذلك، نظرا لأن كثيرا من حالات الإصابة لم يتم اكتشافها. وأضاف المعهد أن إجمالي عدد المتعافين بلغ 15 مليونا و546 ألف شخص، بينما بلغ عدد الأشخاص، الذين توفوا إثر الإصابة بالفيروس أو تبعاته منذ بدء الجائحة، 128 ألفا و388 أشخاص.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 131 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و104 حالات شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 358574 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 129 حالة ضمن المجتمع، وحالتين ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و565 ألفا و91 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 13211 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و404 آلاف و952 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.6 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، انخفاض عدد حالات الإصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا في البلاد بحوالي 120 ألفا، ليصل إلى مستوى 200 ألف، وهو الانخفاض الأول إلى هذا النطاق منذ عشرة أيام. وأفادت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية، بأنه تم الإبلاغ عن 209 آلاف و169 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما تم الإبلاغ عن 329 حالة وفاة. وذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية أنه على الرغم من تراجع الإصابات مؤخرا، تظل المخاوف من احتمال ارتفاع الأعداد مرة أخرى، مع تخفيف الحكومة لتدابير التباعد الاجتماعي هذا الأسبوع، كجزء من مجهودات مساعدة صغار التجار وأصحاب الاعمال التجارية على تحمل وطأة الجائحة، بسبب قلة العملاء وتراجع الاستهلاك. وبدأت الحكومة اليوم، تخفيف القيود على التجمعات الخاصة لترفع الحد الأقصى إلى ثمانية أشخاص من ستة سابقا، وحافظت على حظر الأعمال في المرافق بدءا من 11 مساء. وتعد هذه الإجراءات هي الأحدث في سلسلة من الخطوات، لتخفيف قواعد التباعد الاجتماعي، على الرغم من الارتفاع المتزايد في تفشي سلالة أوميكرون سريعة الانتشار.

قبل الدخول في تفاصيل هذا التقرير يجب التنويه إلى أن فيروس كورونا ليس كذبة عالمية، ولا هو مؤامرة دولية، وبالتالي لن ندخل كثيراً في تفاصيل ودلائل لتأكيد ذلك أو نفيه، إلا أن هذا لا يعني بأننا هنا في قطر أو في أي مكان من العالم لم نعش وهما كبيراً وخوفاً حبس أنفاسنا وكبلنا، وخسر ملايين الناس بسببه في دول خليجية وعربية تحديدا وأوروبا وأمريكا عامة أرزاقهم وأعمالهم، تحت شعار أزمة كورونا. دعونا بداية نرحب بعودة الحياة إلى طبيعتها نوعا ما، ونتذكر بصورة عامة أبرز المشاهد الساخنة خلال الجائحة، والتي بتنا عندما نتذكرها نضحك من شدة الهلع حينها. هل تذكرون كم وصل سعر معقم اليدين والكمامة في صيدليات الدوحة والمدن الأخرى مع بداية انتشار فيروس كورونا؟ وبعد الخوف والقلق الذين صاحبا الناس في تفاصيل حياتهم على مدار هذه الفترة، اكتشفنا أن كل ذلك كان وهما وأن الخوف والرعب الشديدين ما هما إلا قلة خبرة لدى المجتمع في التعامل مع الأوبئة، فالأمراض المعدية شديدة الخطورة لا تأتي كل يوم. لن ننسى الخوف في عيون الناس وهم ينظرون لنا ونحن نسعل، ومن الصعب أن تنسى عزيزي القارئ كتمك العطسة في مكان عام حتى لا تضع نفسك موضع المتهم المصاب بفيروس كورونا، واليوم وبعد عودة الحياة إلى طبيعتها نشاهد أحيانا أشخاصا يكحون ويعطسون في أذننا، فينظر لك ويقول Sorry، فترد عليه بوجه يملئه الثقة حياك يا وحش، لتتذكر وتضحك على أيام الخوف المبالغ فيه حتى من عطستك. مخالط.. وهي الكلمة التي أرعبت الملايين وأصبحت عنوانا لتشتيت المجالس، وهي أيضا المفتاح والمدخل لتقديم أجازة طويلة في العمل، أو اعتذار عن موعد غير مهم وليس لديك سبب للاعتذار إلا بالقول أنك مخالط، أو حجة وسبب للتهرب من لقاء صديق ثقيل الدم، وهذه تحديدا سرت كثيرا بين الشباب ليكون شعار المرحلة تريد تسحب عليه قله انك مخالط. دفع الخوف كثيراً من الناس لتخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية، مما شكل أزمة حقيقة، وحرم بعض أفراد المجتمع الآخرين من الحصول على هذه السلع، وهو ما خلق وقتها شعورا بالأنانية، فهل كان ذلك مبررا؟ مواقف عديدة كان الوهم السبب الرئيس في حدوثها، كقيام البعض بتطهير العملة النقدية بالمعقمات فتتشقق الورقة النقدية وتتلف، إضافة إلى النظرة الدونية للمصاب بفيروس كورونا وكأن إصابته هذه ستنهي العالم، وهنا لا يسعنا إلا أن نتذكر الأبطال المحتالون في المجتمع، والذين كانوا يأتون بالحلاق تهريباً إلى البيت لحلاقة الشعر واللحية، بعد أن تم إقفال صالونات الحلاقة. هل يستحق فيروس كورونا كل هذا الرعب؟ في حقيقة الأمر لا يمكن مقارنة اليوم ونحن وكورونا أصبحنا جيرانا، مع بدايات الجائحة عندما كان الفيروس في عقول الناس وحشاً غريباً كاسراً، يقتل بلا رحمة يدمر الرئتين ويكسر العظم، فالمجهول دائما مخيف، ولكن بعد العشرة الطويلة مع كورونا وأخواتها، أدركنا ربما أن ما كنا نشعر به كان شعوراً مبالغاً فيه لدرجة أن تقارير طبية أكدت أن أشخاصاً كثيرين حول العالم ماتوا بكورونا خوفا وليس مرضا. يمكن تبرير كل مظاهر الخوف هذه بشكل علمي حيث تشير كثير من الدراسات أن ما كنا نشعر به خلال أزمة كورونا هو حالة مرضية تسمى تدبر الهلع والذي يسبب الخوف من الموت وقدرة الإنسان على التحليل وإنشاء التوقعات وكيف ينظر لنفسه، حيث إنّ هذه الأمور تزيد من وعيه بالموت وتقوم بإظهار استجابات انفعاليّة خاصة به، من الممكن أن تتطوّر لتصبح وسواس خوف من الموت، وهذا غالبا ما أصابنا جميعا، كما أن الإمعان في العزل الاجتماعي، والوحدة والقلق والتوتر هي بمثابة عواصف قوية تجتاح الصحة النفسية للناس. تقول البروفيسورة ويندي بيرن، رئيس الكلية الملكية للأطباء النفسيين إن الخوف من الموت بكورونا والحالة النفسية كانتا السبب في وفاة الكثيرين، فأحيانا تلعب الشائعات والمبالغة في الحديث عن الفيروس دوراً سلبياً في حياة البعض، وعوضاً أن تبرز أهمية الوقاية أو طلب المساعدة، يتحوّل الهاجس والقلق إلى اكتئاب شديد قد يُنهي حياة المصاب. وأما اقتصادياً، يقول جيسي كولومبو، الباحث الاقتصادي والكاتب بمجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية، وهو من بين من تنبأوا بالأزمة المالية العالمية في 2008 يقول إن تداعيات فيروس كورونا كانت الأخطر على البشرية لأنها نابعة من الخوف الذي يتمدد إلى جميع مناحي الحياة، وخاصة الاقتصاد، مما شكل بوادر أزمة اقتصادية عالمية بسبب تباطؤ الإنتاج في عدة دول وتعطل بعض مناحي الحياة بسبب خوف رجال الأعمال من ضخ أموالهم في السوق. إذن يمكن القول هنا أن الخوف والوهم والرعب هي عوامل كان لها التأثير الأكبر علينا خلال أزمة كورونا، وبما أن هذه الأيام قد مضت بصعوباتها ومراراتها، فإن الأيام القادمة ستكون أكثر عافية مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعيداً عن الخوف والوهم.

سجل معهدروبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض، اليوم، رقما قياسيا في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا في ألمانيا. وأوضح المعهد أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ حاليا 1735 حالة، مقابل 1706 أمس الجمعة، فيما كان المعدل يبلغ قبل أسبوع 1496 حالة، وقبل شهر 1350 حالة. وأضاف أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 260 ألفا و239 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مقابل 237 ألفا و86 حالة يوم السبت الماضي. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 221 حالة، مقابل 249 حالة قبل أسبوع. وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا في ربيع عام 2020 ، 18 مليونا و548 ألفا و225 حالة. ولكن المعهد أشار إلى أن إجمالي العدد الفعلي لحالات الإصابة قد يكون أعلى من ذلك، نظرا لأن كثيرا من حالات الإصابة لم يتم اكتشافها. وأضاف المعهد أن إجمالي عدد المتعافين بلغ 14 مليونا و448 ألفا و200 شخص، بينما بلغ عدد الأشخاص، الذين توفوا إثر الإصابة بالفيروس أو تبعاته منذ بدء الجائحة، 126 ألفا و867 شخصا.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 331 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 887015 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل 1048 حالة شفاء من الفيروس، خلال المدة الزمنية نفسها، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 856390 حالة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي سجلت صفر حالة لأول مرة ضمن المسافرين. وتم تسجيل 110 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا من داخل المجتمع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و و173 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357391 شخصا. ويعتبر عدم تسجيل أي حالات ضمن المسافرين مؤشراً إيجابياً. وأشارت الوزارة في بيان لها أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا واستقرار أعداد الإصابات اليومية. ويتزايد الأمل لدى الجميع بتسجيل صفر حالات داخل المجتمع، خاصة مع زيادة معدلات التطعيم، وتطعيم 88.3 بالمئة من إجمالي السكان الذين تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح والتزام أفراد المجتمع بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية. ويبقى السؤال هنا، هل سنشهد قريباً تسجيل صفر حالة داخل المجتمع؟

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 296 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 885703 حالات. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل 980 حالة شفاء من الفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 852306 حالات.