أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، تسجيل 947 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 11975، في حين تم تسجيل 6 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 88 حالة. وقال الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، إن جميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس مخالطة لحالات مصابة وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت في وقت سابق اليوم شفاء 188 حالة من المصابين بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 3451 حالة .

قالت شركة فودافون قطر في تقرير لها: أرسل انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 رسالة واضحة إلى قطاع الاتصالات العالمي: إن الإنترنت المرن، مع سعات كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الإنترنت، هو أمرٌ لا بد منه، تُعتبر قطر من بين الدول التي تتسم شبكاتها اللاسلكية والثابتة بتماسكها مع الارتفاع الكبير في الطلب، وتسمح باستخدام التقنيات الناشئة للعمل والدراسة عن بُعد، كونها دولة متقدمة رقميًا، فإن استخدام الإنترنت ونسبة انتشار الإنترنت السريع كانت في ارتفاع قبل فترة طويلة من تفشي الوباء، وكان لدى دولة قطر البصيرة لجعل عملية نشر شبكات الحزمة العريضة والألياف الضوئية بالكامل أولوية رئيسية. تتميز الألياف الضوئية بسعة إنترنت غير محدودة تقريبًا، وسرعات محسنة وتوافق مع التقنيات الأخرى، بما في ذلك متطلبات شبكة الجيل الخامس، كما لدى شبكة الألياف الضوئية القدرة على النمو والتكيف مع احتياجات الاتصالات المستقبلية. حتى الآن، أحرزت فودافون قطر تقدمًا كبيرًا في توصيل شبكة الألياف الضوئية للسكان والشركات في اللؤلؤة، ومدينة لوسيل، ومشيرب قلب الدوحة، والمدينة التعليمية، والخليج الغربي، والوكير، والمنطقة الصناعية، والسد، والوعب، فضلًا عن مناطق أخرى، وعملية نشر الشبكة ما زالت مستمرة، ستكون إمكانات شبكة الألياف الضوئية الأحدث - جيجانت الألياف الضوئية - ذات فائدة كبيرة للسكان الذين يعتمدون بشكل كبير على الاتصال للعمل والدراسة عن بُعد، وكذلك الترفيه، أثناء تطبيق إرشادات البقاء في المنزل. ويُمكن للخدمات الثابتة الممتازة من جيجاهوم، حلول الحزمة العريضة القوية من فودافون، أن تعزز جودة الخيارات الرقمية المكثّفة للإنترنت، مثل عقد المؤتمرات بالفيديو، والبث عبر الإنترنت، وممارسة الألعاب، والتعلم عن بُعد. تتيح الحلول الجديدة للألياف الضوئية مثل خدمات التشغيل الثلاثي التي تجمع بين الصوت والإنترنت عالي السرعة والوسائط المتعددة عبر بروتوكول الإنترنت، إمكانية الوصول إلى بث تلفزيوني عالي الدقة، ومحتوى متميز، وخدمات الفيديو عند الطلب، بطريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة. بالنسبة إلى الشركات التي تتطلع لتلبية احتياجاتها الرقمية، تعمل حلول جيجانت – الألياف الضوئية على مساعدتها في التغلب على التحديات التشغيلية الحالية، ابتداء من مواقع فرق العمل عن بعد إلى كيفية تقديم الخدمات، ومواصلة تعزيز الابتكار. يعتبر الصوت والفيديو والإنترنت أدوات لا غنى عنها في الوقت الحالي. ومع انتقال المزيد من الشركات إلى الحلول القائمة على الحوسبة السحابية لتأمين عملياتها عن بُعد، توفر سرعات الحزمة العريضة والألياف الضوئية إمكانية التوسع والموثوقية التي تحتاجها للاستفادة من هذه الحلول لزيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة في الأسواق. ويُمكن لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي، والمكاتب المنزلية الصغيرة، الاعتماد على الخدمات والأدوات ذات القيمة المضافة التي تقدمها فودافون قطر، كجزء من خطط الحزمة العريضة لتعزيز تواجدها عبر الإنترنت. وتعتمد القطاعات الأخرى، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والبيع بالتجزئة والبنوك، بشكل متزايد على التطبيقات الفورية التي تحتاج سعات إنترنت عالية لتقديم الخدمات للمستهلكين في المنزل، والتي تتطلب سرعات وموثوقية شبكة الألياف الضوئية. إن الفوائد طويلة المدى لنشر شبكة جيجانت – الألياف الضوئية على الاقتصاد والمجتمع في قطر لا حدود لها. لقد أتاح نشر الألياف الضوئية لآلاف من العمال في مدينة بروة العمالية إمكانية الوصول إلى خدمات فودافون الثابتة، لتوفير الاحتياجات الرقمية لمجتمع العمالة. هذه ليست سوى بداية لكيف يمكن لموثوقية وأداء البنية التحتية الكاملة للألياف الضوئية من فودافون أن ترتقي بالقدرات الرقمية للبلاد في إطار رؤية قطر الوطنية 2030. إلى جانب كونها تقنية فائقة الحداثة، تُعد شبكة الألياف الضوئية مهمّة كبنية أساسية محورية لشبكة الجيل الخامس، مع توفيرها فرص الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتطبيقات البيانات الضخمة، والجوانب الأخرى للمدن الذكية المستقبلية. نظرًا لأن فودافون قطر تبتكر باستمرار خدمات فريدة تناسب احتياجات العملاء المختلفة، أصبح الآن لدى كل من المستهلكين في المنازل، والشركات، المزيد من الخيارات للوصول إلى هذه الخدمات المخصصة والاحتفاظ بأرقامهم، مع إمكانية نقل الأرقام الثابتة. مع اتخاذ جميع الاحتياطات لضمان صحة وسلامة فرقها الهندسية وسلامة المجتمع، تواصل فودافون قطر طرح شبكة الألياف الضوئية فائقة السرعة، وهي البنية التحتية اللازمة لإبقاء الدولة في طليعة الاتصال الرقمي.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 751 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 11 ألفا و28 حالة، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس ليرتفع مجموع حالات الوفاة إلى 82 حالة. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، شفاء 162 حالة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد - 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 3 آلاف و263 حالة. وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

يونس ورزق وآدم.. ثلاث بصمات ذهبية في موسم كروي واحد بالرغم من ان الموسم الكروي الحالي 2019 - 2020 الذي لم يكتمل حتى الان والمتوقف بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 لم يشهد تواجد المدرب الوطني بشكل كبير كما الا انه كان مؤثر للغاية كيفا، واستطاع المدرب الوطني ان تكون له بصمة ايجابية على الاحداث الكروية في الموسم المحلي بشكل كبير، ومع تقديرنا لامكانيات المدربين الكبار الذين يتواجدون في انديتنا، الا ان المدرب الوطني والصناعة المحلية تفوقت بشكل كبير في الاختبارات الحقيقية التي تعرضت لها هذا الموسم وفجرت المفاجأة تلو الاخرى، فعلى صعيد العدد هناك ثلاثة مدربين وطنين في الاندية القطرية هذا الموسم واحد منها في دوري النجوم واثنين في دوري الدرجة الثانية. ** الثقة الكاملة واذا بدانا الحديث فسنتحدث من البدء او في عالم النسيان بالدرجة الثانية التي انجبت مدربا شابا واعدا له بصمة حقيقية على الاحداث هذا الموسم الا وهو يونس علي مدرب نادي المرخية الذي مازال يخطو في سنواته التدريبية الاولى الا انه تمكن من ان يتفوق على الكبار في عقر دارهم، فالكل مازال يتحدث عن قيادة يونس علي للمرخية للفوز على الغرافة بقيادة المدرب الصربي المصنف يوكانوفيتش الذي يحتل الضلع الرابع في ترتيب الكبار، وليس هذا فحسب بل واصل مفاجأته وهزم الريان وصيف الترتيب في دوري النجوم وينافس بقوة على اللقب مع الدحيل المتصدر، وتمكن المرخية باقل الامكانيات من ان يصل الى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمير،ومازالت لديه الفرصة لمزيد من المفاجات والوصول للنهائي على حساب العربي عند استئناف المنافسات. الجدير بالذكر ان يونس على اعتزل منذ سنتين فقط لاغير وبدا عمله المهني بعد ان حصل على العديد من الدورات التدريبية ويحسب للمرخية انه منحه الثقة كاملة وتمكن من ان يثبت وجوده في اول موسم له كرجل اول على راس الادارة الفنية لاحد الاندية في الدرجة الثانية. ** بصمة حقيقية واذا تحدثنا عن دوري النجوم فمن المؤكد ان المدرب وسام رزق المدير الفني لنادي قطر صاحب بصمة حقيقية على دورينا هذا الموسم فقد تولى تدريب نادي قطر وهو في المركز الاخير وبعد ان بدا الموسم ولم يتول قيادة الفريق في فترة الاعداد، ولاقام باختيار الصفقات التي يدربها في الفريق سواء من اللاعبين المحترفين او المحليين، ولكنه استطاع ان يبعد بالملك عن المركز الاخير ودخل به الى منطقة الدفء والامان في المركز التاسع بالدوري حاليا ويامل ان يثبت الفرق اركانه في دوري النجوم ليواصل العمل والبناء في الموسم الجديد لتحقيق مزيد من الطموحات وتمكن وسام رزق من تحقيق نتائج مذهلة في بعض المواجهات الكبيرة مثل الفوز على السد حامل لقب بطل الدوري الموسم الماضي بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز بثلاثة اهداف مقابل لاشيء، وتعادل مع الدحيل متصدر جدول الترتيب ومع الغرافة صاحب المركز الرابع وبالتالي فهو يجيد دائما امام الكبار، ويثبت وسام رزق وجوده في كل تجربة يخوضها ببراعة. ** جيل جديد وبالعودة للدرجة الثانية مرة اخرى فلايمكن ان نتجاهل يوسف ادم المدرب صاحب الخبرات الكبيرة بالرغم من صغر سنه ونجح في ان يقود الخريطيات لصدارة الدرجة الثانية متفوقا على كل المدربين الاجانبين المتنافسين، واصبح الصواعق اقرب الفرق للعودة لدوري النجوم لاسيما انه يتصدر الدوري وله مباراتين اقل من المرخية الوصيف حيث لعب الخريطيات 17 مباراة بينما لعب المرخية 19 مباراة. ومن المؤكد ان المدرب الوطني بالرغم من حصوله على فرص قليلة الا انه تشبث بهذه الفرص ونجح في فرض نفسه بالامكانيات المتاحة لديه، ومن الممكن ان تتحسن النتائج والمستويات اذا تم منحه الثقة كاملة ولايكون مدرب للطواريء، ومن الممكن ان يظهر جيل جديد من المدربين الشباب.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 991 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 10277 حالة. كما أعلنت تسجيل 10 حالات وفاة بسبب الفيروس، ليرتفع مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى الآن إلى 75 حالة. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن شفاء 194 حالة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد - 19) ليرتفع بذلك إجمالي الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 3101 حالة. وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

شاركت دولة قطر في اجتماع القيادات الدولية للحكومة الرقمية الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي تحت اشراف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للتعاون في مجابهة فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد وفي ضوء الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، شاركت السيدة مشاعل علي الحمادي المكلفة بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بوزارة المواصلات والاتصالات في اجتماع القيادات الدولية للحكومة الرقمية الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي تحت اشراف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وركز الاجتماع على التبادل المعرفي بين الدول فيما يخص أبرز التحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا كوفيد-١٩ المستجد والتعرف على المبادرات الرقمية المبتكرة لمجابهة هذه التحديات من منظور الحكومات الرقمية، فضلا عن مناقشة أفضل سبل التعاون بين ممثلي الحكومات الرقمية للاستفادة من الحلول التكنولوجية المطورة من قبل دول أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وخلال الاجتماع، قدمت السيدة مشاعل الحمادي عرضًا تقديميًا استعرضت فيه أبرز الحلول الرقمية المبتكرة من دولة قطر في ضوء مجابهة فيروس كورونا المستجد خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، فضلا عن عرض أهم منجزات حكومة قطر الرقمية فيما يتعلق بإتاحة الاتصالات وسهولة استخدام الخدمات الرقمية، التي تتميز بالبساطة والسرعة والأمان، مما عزز اجراءات مواجهة انتشار الفيروس وسهل على المواطنين والمقيمين تأدية عملهم خلال التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى تسهيل العمل عن بعد.

أكدت مؤسسة حمد الطبية على إيلاء الكوادر الطبية وشبه الطبية العاملة في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) كل الاهتمام والرعاية التي تضمن لهم حماية أنفسهم وأسرهم من مخاطر العدوى بالفيروس وذلك من خلال اتخاذها مجموعة من الاجراءات والتدابير الوقائية التي تحقق هذا الهدف. وقالت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن العاملين في مجال الرعاية الصحية بمؤسسة حمد موجهون بشكل كامل لكيفية حمايته أنفسهم وعائلاتهم من الإصابة بالفيروس من خلال جلسات التوعية لمكافحة العدوى الشاملة ومن خلال وتوجيهات وسائل الإعلام الطبية في المؤسسة. وأضافت أنه تم استخدام العديد من المواد التعليمية المختلفة لتوجيه الكوادر الطبية والموظفين حول إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا مثل غسل أيديهم عند مغادرة العمل وترك الزي الطبي في مقر العمل قبل المغادرة ولبس الكمام خلال فتره العمل والحفاظ على مسافة مترين مع افراد الأسرة إلى جانب تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال وعزل أنفسهم عن العائلة في حالة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وطلب المساعدة الطبية. وكشفت أن الكوادر المشاركة بشكل رئيسي في تقديم الرعاية اليومية للمرضى المصابين بفيروس (كوفيد -19) تم توفير لهم أماكن بديلة للسكن والإقامة بعيدا عن أفراد أسرهم وذلك في خطوة وقائية لحماية عائلاتهم من احتمالية أي عدوى بالفيروس. كما كشفت عن إجراء فحص دوري عن فيروس (كوفيد-19) للطاقم الطبي الذي يتعامل بشكل مباشر مع المرضى المصابين بالفيروس ومنهم العاملين في مراكز (كوفيد-19) الطبية والعناية المركزة والطوارئ ومرضى الرعاية الإقامة الطويلة، كما يتم مراقبة أداء الموظفين في تنفيذ تدابير مكافحة العدوى أثناء تعاملهم مع المرضى وأخذ الاجراء المناسب لعلاجهم وعزلهم في حالة الإصابة بالفيروس. وأوضحت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية أن هناك العديد من الارشادات التي يتم تطبيقها على مستوى الدولة لوقاية الكوادر الطبية من الاصابة بفيروس كورونا ومنها ارشادات تتعلق بالاستخدام المناسب والمنطقي لمعدات الحماية الشخصية وذلك للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يدخلون الوحدات أو المناطق التي بها فيروس (كوفيد-19) بما في ذلك مقدمو الرعاية الصحية وخدمات سيارات الإسعاف ومقدمو الأغذية والمنظفون وغيرهم. كما توجد ارشادات خاصة بشأن علاج ومتابعة العاملين في مجال الرعاية الصحية في حال تعرضهم لحالات مصابة بفيروس (كوفيد-19) حيث يتم في هذا الارشاد تقييم المخاطر للعاملين في الرعاية الصحية وجهات الاتصال الأخرى في علاج العاملين في القطاع الصحي الذين تعرضوا لمرضى فيروس (كوفيد-19). ويتم أيضا استخدام الدليل الوطني للوقاية من عدوى فيروس (كوفيد-19) والتحكم فيها حيث يوفر الدليل ارشادات توجيهية للعاملين في مجال الرعاية الصحية حول ممارسات الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في الوقت المناسب عند التعامل مع المرضى المصابين بالفيروس. وشددت الدكتورة جميلة العجمي على أن العاملين في القطاع الصحي الذين يتعاملون مع الحالات المشتبه بها أو المؤكد اصابتها بفيروس (كوفيد-19) يتم التأكيد عليهم بارتداء كمام الوجه الطبي مع ضرورة حماية العينين من خلال النظارات الواقية وكذلك ارتداء القفازات والثوب المخصص المقاوم للماء وذلك قبل البدء بأي اجراء طبي، كما يتم تدريبهم على كيفية لبس وخلع معدات الوقاية الشخصية بالطريقة الصحيحة وكيفية التخلص منها في الأماكن المخصص لها قبل التأكيد عليهم أيضا على غسل اليدين والعينين بعد ذلك. ولفتت الدكتورة جميلة إلى أن هذه الفترة تعتبر من الفترات الصعبة للعاملين في القطاع الصحي وفيها الكثير من التحديات والتوتر ولكن هناك التزامات وواجبات تجاه المرضى والمجتمع وأفراد أسرهم. وذكرت أن العاملين من كوارد الرعاية الصحية في الصفوف الأمامية لمجابهة فيروس (كوفيد-19) تحملوا واجبهم المهني والأخلاقي وخيروا صحة أفراد المجتمع ومرضاهم على مصلحتهم الشخصية ويقدمون أروع الأمثلة وأفضل خدمات الرعاية الطبية الممكنة للمصابين بالفيروس. ودعت في هذا الإطار الجميع إلى التعاون وتحمل المسؤولية لمكافحة فيروس كورونا من خلال اتخاذ التدابير الوقائية وأهمها البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وتطبيق التباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات التي نصحت بها الجهات المعنية في الدولة. وقالت الدكتورة جميلة أنه في الوقت الذي يتوجب على الكثيرين البقاء في المنزل لحماية أنفسهم من مخاطر العدوى بفيروس كورونا، فإن العاملين في مجال الخدمات الصحية يتوجب عليهم الاستمرار في تقديم خدمات الرعاية في أماكن العمل. وأضافت لذلك يتم تدريب جميع كوادر الرعاية الصحية على اجراءات الوقاية من الفيروس ومكافحة العدوى مع توفير كافة مستلزمات وأدوات الحماية الشخصية. وأشارت إلى أنه يتم التأكيد على العاملين في مجال الرعاية الصحية بضرورة التقيد بارشادات السلامة عند العودة إلى المنزل ومنها التباعد الاجتماعي عند تواجدهم مع أفراد أسرهم وتجنب زيارة أقربائهم خاصة من كبار السن للحد من خطر نقل العدوى إليهم.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 598 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 9286 حالة. وذكر الدكتور عبدالله السند الناطق الرسمي باسم الوزارة أنه تم تسجيل 178 حالة شفاء من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 2907 حالات، فيما سجلت 7 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 65 حالة. وأوضح السند، في المؤتمر الصحفي اليوم، أن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين، داعيا المواطنين والمقيمين إلى مداومة الأخذ بكافة سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة.

أظهر اقتراح فرنسي اطلعت عليه رويترز أن فرنسا تقترح أن تصدر المفوضية الأوروبية سندات لتمويل صندوق تعاف للاتحاد الأوروبي بقيمة تتراوح بين واحد واثنين من الدخل القومي الإجمالي سنويا، أو ما يتراوح بين 150 و300 مليار يورو، في الفترة من 2021 إلى 2023، ويناقش الاتحاد الأوروبي كيفية إنعاش الاقتصاد بعد تراجع ناجم عن تفشي فيروس كورونا، ومن المقرر أن تجتمع المفوضية، في الأسبوع الذي يبدأ في 18 مايو لتقديم اقتراح رسمي بشأن ميزانية مشتركة جديدة.