قالت السيدة كانغ كيونغ هوا وزيرة الخارجية في كوريا الجنوبية، اليوم، إن بلادها تراقب الوضع عن كثب في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين. وأضافت هوا، في تصريح بثته وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء، قبيل مشاركتها في اجتماع لمناقشة سبل تعامل سول مع الوضع المتأزم بين واشنطن وبكين، أن كوريا الجنوبية على دراية تامة بالقلق المتنامي بشأن التوتر الدولي والوضع المتأزم بين القوتين العالميتين. وأوضحت أن حكومة بلادها تبذل قصارى جهدها لحماية مواطنيها ومصالحها القومية في مواجهة العديد من التحديات الحالية، مضيفة تقوم حكومتنا بتقييم الوضع وتأثيراته وتراقب الموقف عن كثب. وتلقي الولايات المتحدة باللوم على الصين في انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) عالميا، وحذرت في الوقت نفسه من ردود أفعال قوية إذا استمرت بكين في الدفع باتجاه تطبيق قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ، التي تعتبرها واشنطن محاولة من الصين لإحكام سيطرتها على المنطقة الإدارية الخاصة. في سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن عدد محاولات القرصنة التي استهدفت معلومات دفاعية للبلاد من الخارج تضاعفت في عام 2019، حيث تم اكتشاف ما مجموعه 9533 محاولة اختراق لنظام المعلومات الدفاعية في البلاد العام الماضي، ارتفاعا من حوالي 4 آلاف في عام 2017، و5 آلاف في عام 2018. وكانت شبكة الإنترنت بالجيش الكوري الجنوبي عانت في عام 2016، من هجمات قرصنة، أدت إلى تسرب بعض المعلومات الدفاعية، وألقت سول باللوم في ذلك على بيونغ يانغ، لكن كوريا الشمالية لم ترد على هذه الادعاءات.

أعلنت بريطانيا، اليوم، إغلاق سفارتها في كوريا الشمالية مؤقتا، وإجلاء دبلوماسييها بسبب تدابير فرضتها بيونغ يانغ على حركة السفر لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19). وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها، أن القرار اتخذ بسبب قيود على دخول كوريا الشمالية جعلت من المستحيل على موظفينا التناوب ومواصلة العمل بالسفارة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الإجراء مؤقت. وأكد البيان أن بريطانيا حريصة على العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وستسعى لمعاودة فتح السفارة في أسرع وقت. من جانبه، قال السيد كولين كروكس سفير بريطانيا لدى بيونغ يانغ، في تصريح، إن كل الموظفين الدبلوماسيين غادروا كوريا الشمالية، بعد إغلاق سفارة بلاده هناك بشكل مؤقت. وذكرت تقارير أن الدبلوماسيين البريطانيين غادروا بيونغ يانغ وعبروا الحدود إلى الصين برا، في ظل تعليق حركة الطيران في كوريا الشمالية بسبب الوباء.

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد العالمي للتركيز على إنهاء جائحة فيروس كوورنا (كوفيد-19) وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أشد الناس ضعفا وإيجاد فضاء للحوار. جاء ذلك خلال جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن اليوم، بعنوان حماية المدنيين في النزاع المسلح، قال فيها الأمين العام إن: الاجتماع يعقد في وقت تشتد فيه جائحة كـوفيد-19 وتتسبب بمعاناة بشرية هائلة وتزيد الأعباء على النظم الصحية والاقتصادات والمجتمعات، ولا ينشر كوفيد-19 المرض والموت فحسب، بل إنه يدفع الناس نحو الفقر والجوع، وفي بعض الحالات، يعكس عقودا من التقدم التنموي. وأشار إلى أنه مع تقليص الوصول إلى الخدمات والأمان، ومع استغلال بعض القادة الجائحة لاعتماد تدابير قمعية، أصبح من الصعب حماية الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة في مناطق النزاع، حيث يتعرض المدنيون لمخاطر كبيرة. ونوه إلى أن كوفيد-19 يشكل تهديدا كبيرا للاجئين والنازحين داخليا المتكدسين معا في مخيمات ومجتمعات تفتقر إلى مرافق الصرف الصحي والرعاية الصحية، وظهور حالات في مخيم للاجئين في بنغلاديش، وبين النازحين في موقع لحماية المدنيين في جنوب السودان، يسلط الضوء على أهمية إشراك النازحين في جهود التأهب والوقاية. وأوضح غوتيريش أن تقريره الأخير حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة يظهر تقدما ضئيلا في مجال حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي في عام 2019، قائلا: قتل أو أصيب أكثر من 20 ألف مدني في عشرة نزاعات فقط: أفغانستان، جمهورية أفريقيا الوسطى، العراق، ليبيا، نيجيريا، الصومال، جنوب السودان، سوريا، أوكرانيا واليمن، ويشمل هذا الرقم فقط الحوادث التي تم التحقق منها من قبل الأمم المتحدة، وهو مجرد جزء من المجموع. وبحسب تقرير الأمين العام، فإنه في العام الماضي، وللعام التاسع على التوالي، كان 90% من الأشخاص الذين قتلتهم الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان من المدنيين، وقد أجبر عشرات الآلاف من الأطفال على المشاركة في الأعمال العدائية في 2019، وتشرد ملايين الأشخاص بسبب النزاعات المسلحة، وفي نهاية 2019، تعاملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع نحو 140 ألف طلب من عائلات المفقودين. وأظهر التقرير تعرض الفتيات والنساء في المناطق المتأثرة بالنزاعات إلى مستويات مروعة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع، وعانين من الهجمات المستهدفة والتخويف والاختطاف والزواج القسري وقيود الحركة على أساس الجنس. وشدد الأمين العام على أن كوفيد-19 وفي ظل استمرار النزاع المسلح يجعل حماية المدنيين أكثر صعوبة من أي وقت مضى، مؤكدا على أن تقديم الدعم حاليا بات أكثر أهمية من أي وقت مضى، وعلى أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين من أجل حماية المدنيين.

خلت الحدائق العامة من روادها التزاما بالاجراءات الاحترازية بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث حرص المواطنون والمقيمون على قضاء ايام عيد الفطر المبارك في منازلهم، بعيدا عن التجمعات والفعاليات والمهرجانات التي تميز العيد عادة. وأكد عدد من المواطنين أنهم التزموا بالإجراءات الاحترازية، والبقاء في منازلهم وعدم التزاور خلال أيام عيد الفطر، وذلك لأن عيد الفطر هذا العام جاء مختلفا حيث إن توقيته في ظل ذروة انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 في البلاد مما جعلهم يتقيدون بالقوانين ويلزمون منازلهم، وقد حرصوا على التباعد الاجتماعي الذي يعتبر الحل الوحيد لحصر فيروس كورونا. ولفتوا إلى أن تجربة المعايدة وتبادل التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي عوضتهم عن زيارة بعضهم البعض وعن الالتقاء في مثل هذه المناسبة التي اعتادوا على الالتقاء فيها، مشيرين إلى أن الأقارب والأصدقاء تقبلوا عدم زيارتهم في العيد بسبب الظروف الراهنة وخشيتهم عليهم من الإصابة بفيروس كورونا، خاصة أن البعض لا تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس. وقالوا خلال حديثهم للشرق إن الدولة لم تقصر في توجيه المواطنين والمقيمين وفرض بعض الإجراءات والقوانين التي وضعت لصالح الجميع وللحد من انتشار كورونا بين أفراد المجتمع خلال المناسبات مثل الأعياد وغيرها. حبيب الخلفان: التباعد الاجتماعي أفضل طرق الوقاية قال حبيب الخلفان: انه قضى العيد هذا العام في المنزل مع عائلته، وحرص على عدم التزاور والالتقاء مع الآخرين لضمان السلامة للجميع، لافتا إلى أن الالتزم بكافة الإجراءات والقوانين الموضوعة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 في البلاد. وأضاف: إن هذا أول عيد يمر عليه وأسرته دون الخروج من المنزل أو معايدة الآخرين من الأهل والأصدقاء بسبب الظروف الحالية التي تعيشها البلاد والعالم بسبب انتشار فيروس كورونا الذي حرمهم من التزاور والالتقاء منذ عدة أشهر، مشيرا إلى أن التباعد الاجتماعي أفضل طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، ما جعله يلتزم بالبقاء في المنزل وقضاء إجازة العيد مع أسرته وعمل برامج ترفيهية منزلية لكسر الروتين. ولفت إلى انه تبادل التهاني مع الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف وبرامج التواصل الاجتماعي التي كان لها دور كبير في خدمة المجتمع مع الأوضاع الراهنة. عبد الله الفلاسي: أحسن وسيلة لعدم الإصابة يرى عبد الله الفلاسي أن البقاء في المنزل وعدم مخالطة الآخرين أفضل وسيلة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وعدم انتقال العدوى بشكل واسع في المجتمع خاصة خلال المناسبات مثل عيد الفطر وغيرها من المناسبات الأخرى التي تكثر فيها الزيارات. وأضاف أن الأقارب والأصدقاء تقبلوا عدم زيارتهم هذا العيد وتبادل التهاني معهم بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، حيث إنهم اكتفوا بتبادل التهنئة من خلال الهواتف ومواقع التواصل التي يتاح من خلالها رؤية بعضهم البعض من خلال خاصية الاتصال المرئي والصوتي، ويعيشون اللحظة مع بعضهم. وأوضح أن مجالس قطر اعتادت كل عام في عيد الفطر على استقبال المهنئين والضيوف من مختلف مناطق الدولة، ولكن هذا العام كان العيد مختلفا من حيث إغلاق المجالس والتباعد الاجتماعي، ولكن يبقى الالتزام في المنازل والحرص على عدم مخالطة الآخرين فوق كل اعتبار وهو أفضل الحلول في ظل تفشي فيروس كورونا ووصوله إلى ذروته وارتفاع أعداد المصابين اليومية. أحمد الجاسم: القضاء على كورونا يكون بالالتزام بالقوانين لفت أحمد الجاسم إلى انه استقبل عيد الفطر هذا العام بشكل مختلف عن باقي السنوات الماضية حيث لا وجود للزيارات ولا تبادل التهاني كما هو المتعارف بين الشعب القطري الذي يحرص على تهنئة بعضهم البعض والتزاور فيما بينهم والتجمع على الولائم والسُفر التي تحتوي على أشكال منوعة من الحلويات والمكسرات في صباح العيد، موضحا انه بعد صلاة الجماعة مع أسرته في المنزل اتجه على الفور إلى صلة رحمه وتهنئة أقاربه وأصدقائه من خلال الهاتف بمناسبة حلول عيد الفطر. وأكد حرصه على التقيد بالقوانين حتى في حال خروجه من المنزل مثل ارتداء الكمامات داخل السيارة وعدم الخروج من المنزل إلى للضرورة، والابتعاد عن أماكن التجمعات، والعودة إلى المنزل مباشرة فور الانتهاء من عمله، مؤكدا أن القضاء على فيروس كورونا لا يكون الا من خلال الالتزام بالقوانين والإجراءات الموضوعة من قبل الدولة، آملا أن يتقيد الجميع من مواطنين ومقيمين بكل القوانين الموضوعة والإجراءات الاحترازية. ناصر اليوسف: أجواء أسرية ممتعة قال ناصر اليوسف إن الشعب القطري واع وملتزم بشكل كبير بالقوانين والإجراءات التي وضعتها الجهات المعنية في البلاد وخلال عيد الفطر، لذا حرص على البقاء في المنزل وعدم التزاور طيلة أيام عيد الفطر، إذ إن هذا أول عيد يمر على الجميع بدون زيارات ولا تهاني، وإغلاق المجالس القطرية جميعها أمام المهنئين الذين اعتادوا على زيارتها في الأعياد والمناسبات. ولفت إلى أن العيد هذا العام كان مفعما بالأجواء الأسرية حيث صلاة العيد في المنزل، وكذلك وتبادل التهاني بين أفراد الأسرة، والتواجد طوال أيام العيد مع الأسرة في نفس المكان، موضحا انه شعر وأسرته بأجواء العيد حيث إنهم جهزوا الولائم بمناسبة العيد في المنزل وتناولها مع بعضهم وهو ما أضاف الكثير من المتعة للجميع.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، تسجيل 692 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 23 ألفا و267 حالة. وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 175 حالة. وأشارت إلى شفاء 640 حالة من المصابين بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 7946 حالة.

أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم، عن تسجيل (255) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، منها (166) حالة لعمانيين، و (89) حالة لغير عمانيين، وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة (8373) حالة، وعدد الوفيات (38). وأشارت الوزارة في بيانها اليومي الذي أوردته وكالة الأنباء العمانية إلى أن (2177) حالة قد تماثلت للشفاء.

قال الرئيس الايراني حسن روحاني إنه تم احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في نحو 20 محافظة من إجمالي 31 هو عدد محافظات البلاد، معرباً عن أمله في احتواء تفشي الفيروس في 11 محافظة أخرى خلال الاسابيع المقبلة. ونوه روحاني خلال كلمة القاها اليوم، خلال مراسم افتتاح الدورة الـ 11 لمجلس الشورى الاسلامي بجهود الكوادر الطبية والمؤسسات المعنية بالصحة وقال: إن إيران تأتي في قائمة الدول التي حققت نجاحا في مكافحة هذا الفيروس والفضل يعود الى تعزيز أسس الرعاية الصحية في الحكومة حيث تضاعفت الامكانيات الطبية للبلاد، بما فيها أسرة المستشفيات والمعدات الطبية مقارنة مع ما كانت قبل العام 2013. ودعا الرئيس الايراني أعضاء مجلس الشورى لتحمل المسؤولية امام الشعب وأن يجعلوا المصالح الوطنية والأمن القومي والهوية الوطنية أعلى من المصالح الفئوية.

تعتزم الحكومة البريطانية تقديم مقترح بتأجيل عقد قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي، التي كان مقررا أن تستضيفها مدينة جلاسجو في إسكتلندا في نوفمبر العام الجاري، لتعقد العام المقبل، نظرا لأزمة تفشي وباء كورونا ( كوفيد -19) الذي يجتاح العالم. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصادر حكومية قولها إن الموعد الجديد المقترح هو في الفترة من 1 وحتى 12 نوفمبر من العام المقبل، على أن تبقى مدينة جلاسجو هي المدينة المستضيفة لأعمال القمة دون تغيير. ومن المقرر أن يجتمع الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة الموعد الجديد المقترح للقمة من قبل الحكومة البريطانية. وكان من المقرر أن يحضر قمة المناخ نحو 30 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم خبراء بالمناخ، وقادة مؤسسات تجارية كبرى، ومواطنون من جميع أنحاء بريطانيا فضلا عن نحو مائتين من قادة العالم. وينظر المهتمون بقضايا التغير المناخي إلى القمة المقبلة على أنها أهم جولة محادثات حول قضايا التغير المناخي العالمي بعد اتفاق باريس للمناخ الذي تم التوصل إليه في باريس عام 2015، والذي يسعى لإلزام الدول بخفض درجة حرارة الأرض بتقليل الانبعاثات الحرارية الصادرة عنها.

قالت السيدة كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن اقتصاد منطقة اليورو يواجه انكماشا هذا العام بنسبة تتراوح ما بين 8% إلى 12 %. وأضافت في تصريحات صحفية لها اليوم: سوف يكون لدينا رؤية أفضل خلال الأيام القادمة عندما نعلن إحصاءاتنا في مطلع الشهر المقبل، ولكن من المرجح أنها سوف تكون ما بين السيناريوهين المتوسط والحاد. ومن المقرر أن يقوم البنك بتحديث توقعاته الرسمية للنمو والتضخم الأسبوع المقبل، عندما يجتمع المجلس الحاكم للبنك لمناقشة السياسة النقدية. ويواجه اقتصاد أوروبا أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، عقب أن اضطرت شركات للإغلاق في ظل تفشي فيروس كورونا ( كوفيد -19 )، مما كلف المنطقة مئات الآلاف من الوظائف حتى الآن.. وكان البنك المركزي قد أعلن في شهر مارس الماضي عن برنامج طارئ لشراء الأصول بقيمة 750 مليار يورو (822 مليار دولار) لدعم تكاليف الاقراض.

سجلت أرقام الصادرات المتوقعة لكوريا الجنوبية في شهر مايو الجاري، تراجعاً بنسبة تبلغ حوالي 23% مقارنة بالعام السابق، ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد عجزا تجاريا للشهر الثاني على التوالي، في الوقت الذي يستمر فيه تعطيل وباء (كورونا) لسلسلة التوريد العالمية. وقالت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية اليوم إن الصادرات لهذا الشهر تقدر بـ 35.4 مليار دولار، ما يمثل تراجعا حادا من 45.9 مليار دولار قبل عام. وعانت كوريا في أبريل الماضي من أول عجز تجاري لها منذ عام 2012، بعد 98 شهرا من تخطي الصادرات للواردات، وسجلت الصادرات تراجعا بنسبة 24% على أساس سنوي الشهر الماضي. وأظهرت البيانات الجمركية أن صادرات البلاد انخفضت بنسبة 20.3% على أساس سنوي في أول عشرين يوما من مايو. وشهدت صادرات البلاد في 2019 تراجعا لأكثر من 10% بسبب تنامي الحمائية الدولية في وجه الحرب الأمريكية -الصينية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تراجع أسعار الرقائق الإلكترونية. ويتوقع أن تسجل صادرات البلاد من الرقائق الإلكترونية ارتفاعا بنسبة 13.4% على أساس سنوي في مايو الجاري، ومن المرجح أن يعوض هذا الارتفاع الانخفاض الحاد في مبيعات البلاد من السيارات والمنتجات البتروكيماوية. كما يتوقع الخبراء انخفاض صادرات البلاد من السيارات بنسبة 58.6% هذا الشهر، وتراجع صادرات المنتجات البتروكيماوية بنسبة 68.6%، بسبب تراجع الطلب وهبوط أسعار النفط العالمية.

سجلت أرباح الشركات الصناعية الرئيسية بالصين انخفاضا خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020، في ظل المحاولات الحكومية الرامية إلى التنسيق بين احتواء فيروس كورونا (كوفيد-19) والنمو الاقتصادي للبلاد. وذكرت البيانات التي أصدرتها مصلحة الدولة للإحصاء في الصين اليوم أن أرباح الشركات الصناعية الرئيسية التي يتجاوز حجم أعمالها السنوية 20 مليون يوان (حوالي 2.8 مليون دولار أمريكي) بلغت 1.26 تريليون يوان خلال الفترة ما بين يناير وأبريل الماضيين، بانخفاض 27.4 % على أساس سنوي. وأشارت وكالة أنباء /شينخوا / الصينية أنه خلال شهر أبريل الماضي وحده، انخفضت الأرباح الصناعية بنسبة 4.3 %، متعافية من انخفاض بنسبة 34.9 % سجل في شهر مارس، مع ارتفاع الانتاج والمبيعات وسط عودة انتعاش الأنشطة الاقتصادية في أنحاء البلاد. وأكدت البيانات أنه على الرغم من التعافي، إلا أن وضع ربحية الأعمال لا يزال غير متفائل اذ ان الطلب في السوق لم يتعاف بعد، حيث من الممكن أن يسهم انخفاض الأسعار الصناعية وضغط التكلفة في التأثير على الأرباح.

حتجزت السلطات الأسترالية، اليوم الثلاثاء، سفينة كويتية لنقل الماشية قبالة سواحلها الغربية، بعد تأكد إصابة ستة من أفراد طاقمها بفيروس كورونا المستجد، وفق وكالة رويترز وأفاد مارك مكجوان رئيس وزراء ولاية غربي أستراليا، بأن السفينة الكويتية غادرت الشرق الأوسط يوم السابع من مايو الجاري، ورست قرب مدينة بيرث يوم 22 مايو، بعد أن أبلغت سلطات الهجرة والزراعة الأسترالية أن حرارة بعض أفراد الطاقم مرتفعة. وأوضح مكجوان ، أن الفحوصات أثبتت إصابة ستة من أفراد الطاقم بالمرض الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تم نقلهم إلى فنادق للعزل، في حين استفسر قائد شرطة الولاية من قوات حرس الحدود والسلطات الزراعية عن سبب السماح للسفينة بالرسو. وكان من المقرر أن تقوم السفينة بتحميل شحنة من آلاف رؤوس الأغنام لنقلها إلى الشرق الأوسط. بدوره، أكد مارك هارفي ساتون الرئيس التنفيذي لمجلس مصدّري الماشية الأسترالي، أنه تم اتباع كل الإجراءات المعمول بها. وأضاف ساتون: أنا لا أعرف ماذا سيحدث إذا تأجل نقل الأغنام لما بعد 31 مايو، عندما يبدأ العمل بقرار تعليق نقل الماشية للشرق الأوسط. يشار إلى أن الكويت سجلت، اليوم الثلاثاء، وفاة 7 حالات جديدة بفيروس كورونا، لترتفع الوفيات إلى 172، وتأكيد إصابة 608 حالات جديدة بالفيروس، ليصبح إجمالي عدد الحالات 22.575 حالة، وتسجيل 685 حالة شفاء، لتصل حالات الشفاء إلى 7306.

أثار مستشفى في صعيد مصر، حالة من الجدل، بسبب ما تحدث عنه بخصوص توصله إلى خلطة طبيعية يمكنها علاج مصابي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19. ونقلتوسائل إعلام مصرية عن مدير مستشفى حميات سوهاج، الدكتور عمرو الرشيدي، تأكيده أن تلك الخلطة الطبيعية حققت نتائج إيجابية طيبة في علاج مصابي كورونا. وقال مدير المستشفى إن خلطة عسل النحل الممزوج بأعشاب البابونج مع زيت حبة البركة حققت نجاحات إيجابية كبيرة في علاج مصابي كورونا. وتابع الرشيدي بقوله تم تجريب تلك الخلطة بالفعل على مصابي كوفيد 19 داخل مستشفى حميات سوهاج، بالإضافة إلى بروتوكول العلاج المقرر من وزارة الصحة. وقال مدير حميات سوهاج شفيت 3 حالات بصورة كاملة عقب إعطائهم تلك التركيبة الطبيعية الجديدة. سر الخلطة وقال مدير مستشفى حميات سوهاجعن كيفية تحضير تلك الخلطة الطبيعية، إنه يمكن تحضيرها عن طريق تجهيز نصف كيلو من عسل النحل الصافي و100 غرام من زيت حبة البركة و100 غرام من عشبة البابونج. وأشار إلى أنه يتم خلط المزيج بصورة جيدة، ويتناوله المريض بصورة يومية. علاج حقيقي؟ ولكن هل يمكن أن تكون تلك الخلطة الطبيعية علاجا حقيقيا لفيروس كورونا ، الذي لم تكتشف أي دولة علاجا فعالا له حتى الآن. يرى خبراء النبابات الطبية والعطرية أن تلك الخلطة ليست علاجا لفيروس كورونا، ولكنها مجرد خلطة لتقوية المناعة.

ذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ان وباء فيروس كورونا العالمي ادى إلى تدهور حاد في التوقعات المالية لجميع دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تقريبا، ويعكس هذا بشكل رئيسي تأثير الانخفاض الحاد في أسعار النفط على المالية العامة للدول المصدرة النفط، وتأثير الاجراءات المتخذة على الصعيدين المحلي والدولي لاحتواء الوباء في الحد من النشاط الاقتصادي وبالتالي الإيرادات المالية، وتوقعت فيتش عودة النمو الاقتصادي لمعظم دول المنطقة في 2021 فيما سيتقلص عجز الميزانيات الحكومية نتيجة لذلك، الا ان العجز سيبقى كبيرا في العديد من الدول، وسترتفع الديون السيادية المترتبة على معظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا حتى 2021، وقالت الوكالة ان الهزة الاقتصادية التي أحدثتها جائحة كورونا ضربت المنطقة في الوقت الذي كانت فيه دول عديدة تجتاز بالفعل مرحلة تدهور كبير في مواردها المالية العامة.

رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) قد تساعد في تحسين التعاون على الساحة الدولية.. مشيرا إلى أنه يمكن لروسيا وألمانيا أن تلعبا دورا رياديا في ذلك. وقال لافروف، في كلمة له أمام مؤتمر لقاءات بوتسدام عبر الفيديو، في المستقبل القريب ستصبح جائحة الفيروس التاجي (كوفيد-19) أحد العوامل المهمة التي يمكن أن تساهم في تشكيل نهوج موحدة في مجال السياسة الخارجية والاقتصاد العالمي وزيادة تفاعل الدول والمؤسسات الدولية في مكافحة التهديدات الحقيقية وليس الخيالية للبشرية. وتعقد لقاءات بوتسدام، سنويا منذ عام 1999، بمبادرة من، رومان هيرتسوغ، المستشار الألماني آنذاك، وتكون في شكل مؤتمر يجمع بانتظام ممثلين رفيعي المستوى للسياسة والأعمال والثقافة وغيرهم من الشخصيات العامة في ألمانيا وروسيا من أجل تحقيق فهم أعمق لبعضهم البعض وأشكال جديدة من التعاون في إطار مناقشة القضايا الملحة. وفي هذا العام تعقد لقاءات بوتسدام عبر الفيديو، وبعنوان ألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي: الجائحة وعواقبها على السياسات الخارجية والأمنية.

أعلنت اليابان اليوم رفع حالة الطوارئ التي كانت مفروضة على مستوى البلاد منذ منتصف أبريل الماضي للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني ،في مؤتمر صحفي، إنه تم إلغاء حالة الطوارئ في منطقة طوكيو الكبرى وإقليم هوكايدو بشمال البلاد، وهي آخر المناطق المتبقية في البلاد التي كانت في حالة تأهب قصوى. وتأتي الخطوة قبل ستة أيام من الموعد المتوقع، حيث كان من المقرر استمرار حالة الطوارئ الوطنية في البداية حتى 31 مايو الجاري. ولم تفرض اليابان الإغلاق الصارم الذي شهدته أوروبا وأماكن أخرى. واكتفت بالطلب من السكان البقاء في المنازل إذا أمكن. ويبدو أن انتشار الفيروس في البلاد تحت السيطرة، حيث إن أعداد الحالات الجديدة اليومية تراجع منذ بعض الوقت. وسجلت اليابان حتى الآن نحو 17300 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ونحو 850 وفاة ذات صلة. وكانت اليابان، قد وافقت، في وقت سابق، على استخدام عقار ريمديسيفير الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسز كعلاج لمرض كوفيد-19 ليكون بذلك أول دواء مصرح به رسميا في اليابان لعلاج هذا المرض.