كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الجمعة، إنها اكتشفت إصابة 157 سيدة حبلى في الولايات المتحدة و122 أخريات في مناطق خاضعة لإشراف الحكومة الأمريكية بفيروس زيكا. ويمثل الإعلان أول مرة تعلن فيها المراكز الأمريكية عدد الحوامل المصابات بالفيروس داخل الولايات المتحدة، والمناطق التابعة لها. وكان مسؤولون بقطاع الصحة الأمريكي قالوا في السابق، إن الفيروس الذي ينقله البعوض، يمكن أن يصيب المواليد بصغر حجم الرأس ومشكلات خطيرة في النمو.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس، 1.1 مليار دولار لمكافحة فيروس زيكا بعد يوم من تصويت مجلس النواب على 622.1 مليون دولار تمول من تخفيضات في البرامج القائمة، فيما يشير إلى تعمق المنافسة في الكونجرس بشأن التصدي للفيروس الذي يزداد انتشارا. ويتعين الآن أن يتوصل مجلسا الشيوخ والنواب إلى اتفاق بشأن مشروع قانون، قبل أن يكون بإمكانهما إرساله إلى الرئيس باراك أوباما الذي طلب في فبراير 1.9 مليار دولار. ووصف البيت الأبيض إجراء مجلس النواب بأنه "غير كاف بشكل محزن".

أعلنت السلطات الألمانية عن تسجيلها لأول حالة إصابة بفيروس زيكا، وكشف معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث والتحاليل في برلين، اليوم الجمعة، أنه رصد هذه الإصابة لدى سيدة ألمانية دون أن تسافر إلى الخارج، مستبعدا أن تكون العدوى انتقلت عبر البعوض نظرا لطبيعة المناخ في البلاد والوضع الجغرافي لألمانيا. وأوضح المعهد في بيانات، أن زوج المصابة كان قد أصيب بالفيروس خلال إقامته في بورتو ريكو في مطلع إبريل الماضي. يشار إلى أن عددا من الدول الأوروبية كانت قد أعلنت في فترات متفرقة من العام الجاري ونهاية السنة الماضية، رصده لإصابات عدوى بالفيروس المنتشر حاليا في بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة الكاريبي.

يأمل العلماء الذين يسعون جاهدين لكشف غموض وباء زيكا في البرازيل في الاستفادة من حالات نساء مصابات ولدن توائم، كان أحد التوأمين المولودين فيها مصابا بالفيروس الذي يسبب تشوهات خلقية دون أن يصاب الآخر. وكانت البرازيلية جاكلين جيسيكا سيلفا دي اوليفييرا تأمل أن يكون الأطباء مخطئين، عندما أظهر فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية أن أحد توأميها سيكون مصابا بالمرض الذي يتسبب في صغر حجم الرأس ومشاكل في النمو. وقالت الأم البالغة من العمر 25 عاما من منزلها بمدينة سانتوس "عندما اكتشفت أن أحدهما مصاب بصغر الرأس شعرت بالأرض تهتز تحت قدمي، تتمنى دوما أن يكونا بصحة جيدة وتظن أنه ربما خطأ ارتكبه الطبيب أو أن الفحص بالموجات فوق الصوتية خاطئ". وولد التوأم في نوفمبر الماضي، وكان أحدهما ويدعى لوكاس معافى لكن شقيقته لورا ولدت برأس صغير للغاية، مما يستدعى علاجا منتظما يقوم به فريق من أطباء الأمراض العصبية والعلاج الطبيعي بمدينة ساو باولو القريبة، وقالت الأم "أشكر الرب على أنه أعطاها لي لن أتخلى عنها أبدا"، وأضافت أنها تساءلت عن سبب إصابة طفل واحد فقط بالتشوه الخلقي وتابعت "يريد الأطباء دراسة التوأم لمعرفة ما الذي وفر الوقاية للوكاس إن كان يمكن لهذا أن يحمي الأطفال الآخرين". ووثق العلماء على نطاق واسع حالات إصابة أحد توأمين فقط بمرض ما مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو السكري، وركزت الأبحاث الطبية على العلاقة بين البيئة والمسائل الجينية، وحالة لوكاس ولورا من بين خمس حالات توائم يعكف العلماء على دراستها في ساو باولو. ولفتت حالات مشابهة لأجنة توائم أصيب أحد التوأمين فيها بصغر الرأس ولم يصب الآخر انتباه الأطباء العام الماضي في شمال شرق البرازي، حيث رصد مرض زيكا الذي ينقله البعوض للمرة الأولى في الأمريكيتين. ويدرس فريق علماء في جامعة ساو باولو الحالات الخمس، ويعتقدون أنها قد تكشف نقاطا غامضة عن طبيعة المرض نفسه ويأملون أن يتوصل بحثهم إلى نتائج في غضون عام. وكشفت أدلة حديثة على وجود زيكا في السائل السلوي والمشيمة وأنسجة دماغ الأجنة، وقالت زاتز إن مشيمة أحد التوأمين قد تسمح بدخول الفيروس لكن المشيمة الأخرى قد لا تسمح بذلك مما يحمي الجنين من الهجوم الفيروسي، ومن المحتمل أيضا أن الفيروس يخترق المشيمتين لكن أعصاب جنين تقاومه فيما لا تقدر أعصاب الآخر على ذلك.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس زيكا، مما أثار مخاوف من تفشي الفيروس المعدي الذي يسبب عيوبا خلقية للأجنة في البلاد. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن مركز السيطرة والحد من الأمراض القول إنه ثبتت إصابة رجل 43 عاما بالفيروس الذي ينقله البعوض، عقب سفره للبرازيل في الفترة من منتصف فبراير الماضي حتى مطلع مارس الجاري. وقال مسؤول بالمركز في بيان صحفي "خلال رحلة المريض للبرازيل، تعرض للدغة بعوضة". وكان المريض، الذي عاد لكوريا الجنوبية في 11 مارس الجاري، يتلقى العلاج في مستشفى في جوانجي، على بعد 329 كيلومترا جنوبي سول. وقالت السلطات إنها تتعقب حركاته وزملائه في كوريا الجنوبية منذ عودته.

أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، ماريسول تورين، اليوم السبت، تسجيل أول إصابة في بلادها بفيروس "زيكا" في البلاد. وقالت تورين، في مؤتمر صحفي، عقدته، بالعاصمة باريس، إن امرأة فرنسية، ثبت أنها غير حامل، انتقلت العدوى إليها، عبر صديق لها، عاد من البرازيل، مشيرةً أن حالتها الصحية جيدة. و"زيكا" هو فيروس مستجد، ينتقل بواسطة لسع البعوض الزاعج، ويسبب الحمى الصفراء. ورغم أنه ظهر في إفريقيا في الأربعينات، إلا أنّه ظهر مؤخرًا في القارة الأمريكية، وخصوصًا في المكسيك، وأمريكا الوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، ولا يوجد حتى الآن علاج وقائي ضد المرض سواء أدوية أو لقاحات.

أحصيت أكثر من 31 ألفا و555 إصابة بفيروس زيكا بينها خمسة آلاف و13 إصابة لدى نساء حوامل، وفق ما أعلنت السلطات الكولومبية، اليوم السبت، في آخر حصيلة رسمية. وكولومبيا هي البلد الثاني الأكثر إصابة بالفيروس بعد البرازيل. وقال المعهد الوطني للصحة في بيان "حتى الآن، تم رصد 31 ألفا و555 إصابة مرتبطة بفيروس زيكا على كل التراب الوطني"، موضحا أن خمسة آلاف و910 "إصابات جديدة" رصدت في الأسبوع الماضي. وأحصيت 66,1% من الإصابات لدى نساء بينها خمسة آلاف و13 إصابة مؤكدة لدى حوامل، وكانت حصيلة السبت الماضي 22 ألفا و600 إصابة بينها ألفان و824 لدى حوامل. وينتقل فيروس زيكا بلسع بعوض يسمى "البعوض النمر"، وهو يتسبب بأعراض شبيهة بالأنفلونزا، لكنه يمكن أن يؤدي لدى الحامل إلى تشوه خلقي لدى الجنين الذي يمكن أن يولد بجمجمة اصغر من الحجم الطبيعي وهو ما يعرف بصغر الرأس.

أعلن المعهد الوطني للصحة والرفاه في فنلندا، اليوم الأربعاء، اكتشاف حالتي إصابة بفيروس زيكا في البلاد. وقال كبير الباحثين بالمعهد، يوسي سان، إن الحالة الأولى لرجل جاء من المالديف وأن حالته شخصت في الصيف الماضي في نفس الوقت تقريباً لإعلان إصابات البرازيل. وأكد دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل أن الحالة الثانية شخصت في الآونة الأخيرة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدوى زيكا الفيروسية تمثل حالة طوارئ دولية تحدق بالصحة العامة، بسبب الاشتباه في ارتباطها بآلاف من حالات تشوه الأجنة، فيما تسعى المنظمة للتصدي لهذا الخطر.

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية فيصل الزهراني، أن البعوضة "الزاعجة" المسببة لفيروس "زيكا"، موجودة حاليًّا على سواحل جدة وجازان، مضيفًا أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في المملكة تحديدًا والشرق الأوسط عمومًا. وأضاف الزهراني، أن فرص انتقال الفيروس ضعيفة، وأعراضه زكام وارتفاع في درجة الحرارة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام. وأشارت دراسات إلى أن خطورة هذا المرض على النساء الحوامل؛ حيث تسبب تشوهات في رأس الجنين، وهذه الحالة سجلت مسبقًا في البرازيل، لكن لم تكن مؤكدة تمامًا، وفقًا لصحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الثلاثاء. وبين الزهراني، أن فيروس زيكا تم اكتشافه قبل 50 عامًا، لكنه انتشر قبل شهر، وعدد الدول الموبوءة به التي توجد فيها سفارات للمملكة يصل إلى قرابة الثلاثين؛ لذلك حذرت وزارة الصحة كل موظفي السفارات الذين يعملون في المناطق التي ينتشر فيها "زيكا" بأخذ الحيطة والحذر، وتجنب أماكن البعوض، مطالبًا المواطنين بعدم الذهاب لتلك المناطق. بدوره، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في مطار الملك عبدالعزيز بجدة تركي بن معلوي الذيب، أنه لا حلات مباشرة بين المملكة وأمريكا اللاتينية. وأضاف أنه لا قلق من انتقال فيروس زيكا بين المسافرين والمعتمرين والحجاج القادمين من هذه البلاد؛ لأن رحلاتهم تتم عبر عدد من الخطوط الأجنبية بشكل غير مباشر، مشيرًا إلى أنه لم تسجل في المطار أي حالة إصابة بالفيروس حتى الآن.

وجهت اللجنة الأولمبية الأمريكية رسالة للاتحادات الرياضية التابعة قالت فيها إن الرياضيين والمسؤولين الذين يشعرون بقلق على صحتهم، بسبب فيروس زيكا يجب عليهم دراسة عدم الذهاب إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس القادم. وقال دونالد أنطوني رئيس الاتحاد الأمريكي للسلاح، إن الرسالة جاءت مؤتمر صحفي عبر الهاتف بين مسؤولي اللجنة الأولمبية الأمريكية والاتحادات الرياضية في البلاد خلال أواخر يناير الماضي. وأضاف أنطوني أنه تم إبلاغ الاتحادات بعدم ذهاب أي شخص إلى البرازيل "إذا لم يشعر بالراحة عند الذهاب. هذه خلاصة الأمر." وتوضح هذه الخطوة أن المسؤولين في اللجان الأولمبية يتعاملون مع خطر زيكا بشكل جاد، وهو ما يشير إلى أن بعض الرياضيين قد يواجهون صعوبة في اتخاذ قرار المشاركة في ريو.وفازت الولايات المتحدة بأغلب الميداليات في آخر دورة أولمبية في لندن عام 2012 وسيتسبب عدم وجودها في ارتباك لأولمبياد ريو. ولم تصدر اللجنة الأولمبية الأمريكية توصياتها الخاصة للرياضيين والمسؤولين، بعيدا عن التي أعلنتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أو منظمة الصحة العالمية.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد، أن البعوضة الناقلة لفيروس "زيكا" دخلت البلاد، وتنتشر على نحو محدود في محافظتي المنيا وأسيوط. ونقلت قناة العربية، عن المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، قوله، إن "الصحة" تشن حملة لمواجهة "زيكا" ومحاصرته حتى يتم القضاء عليه نهائيا من خلال الطب الوقائي، وأشار إلى أن الفيروس منتشر بجميع أنحاء العالم، وتحديدا في أمريكا اللاتينية منذ أربعينيات القرن الماضي. وأوضح أن الوزارة لاحظت إصابة بعض الحالات بالحمى في محافظتي المنيا وأسيوط واتخذت إجراءات فورية لعلاجها ومحاصرة البعوضة الناقلة لها، مشيرا إلى أن البعوضة المذكورة تنقل فيروس زيكا بالفعل، و"لكن السلطات استعدت لها جيدا وتحاصرها بشكل تام لمنع انتشارها"، حسب قوله. وكان "مرض غامض" حصد أرواح 21 مصريًا وأصاب العشرات في عدة قرى بمحافظة أسيوط جنوب البلاد، في أكتوبر الماضي. وذكر الأهالي في محافظة أسيوط، حينها، أن أعراض المرض تمثلت في ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة وقيء وصداع شديد، وهو ما شخصه بعض الأطباء على أنه "ميكروب في المعدة"، فيما ذهب آخرون إلى أنها أعراض تلوث في مياه الشرب. وكشفت بعض التحاليل الطبية التي تم إجراؤها للأهالي، إصابة بعضهم بحمى التيفوئيد، لكن الحقيقة ظهرت أخيرا وتبين أنها حمى الضنك.

أعلن يوناس شميت شانازيت خبير الفيروسات بمعهد برنهارد نوخت لطب المناطق الحارة في ألمانيا اليوم الجمعة، أنه تم اكتشاف 15 حالة إصابة بفيروس زيكا في ألمانيا. وقال يوناس شميت، أنه من المرجح أن يكون الفيروس قد دخل إلى ألمانيا عن طريق دول بأمريكا اللاتينية. وكان الفيروس قد انتشر بسرعة في الأشهر الأخيرة عبر مناطق وسط وجنوبى أمريكا اللاتينية. ويعتبر معهد برنهارد نوخت لطب المناطق الحارة ومقره هامبورج، بمثابة المختبر المرجعى لبحوث وفحوصات فيروس زيكا في ألمانيا. ويعتقد خبراء وعلماء الطب، أن فيروس زيكا يمكن أن يتسبب في ولادة أطفال بجماجم مشوهة وبإعاقات عقلية في حالة إصابة الأمهات الحوامل بالفيروس.

استبعدت الحكومة البرازيلية اليوم الجمعة، رسميا أي احتمال لإلغاء الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة من 5 إلى 21 أغسطس في ريو دي جانيرو بسبب فيروس زيكا المنتشر في البرازيل. وقال وزير الرياضة جورج هيلتون في بيان "هذا الخيار غير مطروح، تؤكد الحكومة البرازيلية أن ألعاب ريو دي جانيرو ستقام في موعدها بكل امن وهدوء". وأضاف الوزير البرازيلي في بيانه قبل 6 أشهر من انطلاق أول أولمبياد يقام في أمريكا الجنوبية، "ستعطى عناية خاصة لصحة جميع المشاركين في اكبر عرس رياضي عالمي". وطلب جاك فاجنر مدير مكتب الرئيسة ديلما روسيف الأسبوع الماضي من النساء الحوامل عدم زيارة البرازيل على غرار ما فعلت دول أخرى منها الولايات المتحدة. وتعتبر البرازيل الأكثر تأثرا بهذا الفيروس الذي ينتشر بسرعة جنونية في المنطقة. وينتقل الفيروس بواسطة البعوض، ويرجح أن يكون السبب في التشوهات لدى حديثي الولادة عن طريق أمهاتهم خلال الحمل. وأحصت منظمة الصحة العالمية إصابة نحو 1.5 مليون شخص بفيروس زيكا في البرازيل، وحذرت "من انتشار متسارع على الصعيد الدولي" للفيروس خصوصا في الأمريكيتين متوقعة 3 إلى 4 ملايين إصابة خلال 2016. ورصد زيكا في إفريقيا وفي آسيا ومنطقة المحيط الهادئ وبات منذ النصف الأول من 2015 منتشرا في القارة الأمريكية.

في أول حالة من نوعها بالقارة الأوروبية، أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا، أمس الخميس، اكتشاف إصابات مؤكدة بفيروس "زيكا". وزارة الصحة الإسبانية كشفت عن وجود 7 إصابات بالفيروس، من بينها امرأة في إقليم كتالونيا، عادت مؤخراً من رحلة كولومبيا، ومن المحتمل إصابتها بالفيروس هناك. وتعد بعوضة النمر الآسيوي التي تقوم بنقل الفيروس، من فصيلة قلما تسافر إلى أوروبا، وهو ما يرجح أن الإصابات التي كشف عنها في إسبانيا أُصيبت بالعدوى من خارج القارة الأوروبية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ في وقت سابق، فيما أبدت وكالة الطاقة الذرية استعدادها للتعاون في محاربة المرض عن طريق تعريض ذكور البعوض لإشعاعات تصيبها بالعقم. وكان فيروس زيكا قد انتشر مؤخراً بالقارتين الأمريكيتين، حيث شكل خطراً على النساء الحوامل، لأن الفيروس ينتقل إلى الأجنة، ما ينتج عنه خلل وتشوّهات خلقية في الجمجمة.

كشفت صحيفة "كل أفريقيا" أن منظمات الصحة العالمية حثت الدول اﻹفريقية على رفع حالات الطوارئ تحسبا لانتشار فيروس زيكا، المسؤول عن وقوع تشوهات للأجنة داخل بطون أمهاتهم في القارة السمراء، وضرورة إنشاء وحدة استجابة. وقالت الصحيفة - التي تصدر من جنوب أفريقيا ونيروبي - إن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ عالمية لمواجهة الانتشار الهائل للفيروس الذي تم ربطه بزيادة تشوهات اﻷجنة، وخاصة في أمريكا الجنوبية، ووصفت منظمة الصحة العالمية الحالة بأنها "حدث استثنائي" يشكل خطرا على الصحة العامة، ويمكن انتقاله إلى أجزاء أخرى من العالم. وينتقل فيروس زيكا عن طريق بعوضة ظهرت في أكثر من 23 دولة في الأمريكتين وأوروبا، وقال يوليوس ليتوماء عالم الفيروسات في معهد بحوث أوغندا للفيروسات: "هذه الفيروس تم تجاهله رغم ظهوره في أوغندا منذ حوالي 70 عاما، ولم يتم اعتباره مرضا قاتلا". ووفقا لمعهد باستور- مؤسسة فرنسية تختص بدراسة علم اﻷحياء والميكروبات واﻷمراض واللقاحات - تم الكشف عن فيروس زيكا لأول مرة في قرد بأوغندا عام 1947، وبعد ذلك بعام تم ظهوره في بعوضة الزاعجة التي تعيش في نفس المنطقة. وأول إصابة بشرية بفيروس زيكا اكتشفت عام1970 في أوغندا، وتنزانيا، ومصر، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وسيراليون، والجابون، والسنغال، ثم في بعض الدول الآسيوية مثل الهند وماليزيا والفلبين وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا. وفي مايو 2015، تم الكشف عن الوباء في شمال غرب البرازيل وبسرعة انتشر إلى مناطق أخرى من البلاد، وأعلنت عدد كبير من اﻹصابات بزيكا تراوحت بين 440 ألفا إلى مليون و300 الف. وبحسب الصحيفة، فإن الإبلاغ عن الفيروس في البلاد الواقعة غرب أفريقيا، أثار مخاوف من انتشاره في القارة التي تقاتل بالفعل أكثر من غيرها من الأمراض التي تنتقلها البعوض مثل الملاريا. ويشتبه في أن زيكا يسبب حالة نادرة تسبب الشلل والوفاة للبالغين، والأطفال الذين يعانون مشاكل في الجهاز المناعي. وتشير تقديرات معهد باستور إلى أن نحو 80 % من المصابين لا تظهر لديهم أي أعراض، وال20 % المتبقية، تظهر لديهم أعراض تشبه الأنفلونزا، وتشمل التعب، والحمى، والصداع، وآلام العضلات واﻷطراف، وطفح جلدي، والتهاب الملتحمة، ألم خلف العينين، ومشاكل في الجهاز الهضمي وتورم في اليدين أو القدمين. المصدر

أعلنت مختبرات "بهارات بيوتيك" بمدينة حيدر أباد جنوب الهند، حسب ما جاء في صحيفة "تايمز أوف اينديا"، أنها تعمل على تحضير لقاح مضاد لفيروس زيكا منذ سنة تقريبا، وإنه جاهز للتجريب على الحيوانات. وصرح رئيس قسم الملكية الفكرية بالمختبر راجارشي داسجوبتا: "نحن أول من طلب براءة اختراع للقاح ضد فيروس زيكا في العالم"، بعد أن قُدم قبل سنة. وطلبت المديرة العامة للمجلس الهندي للبحث الطبي سوميا سواميناثان، من المختبر تقديم المزيد من التفاصيل العلمية حول اللقاح قائلة: "إننا اتصلنا بالشركة وطلبنا منها تقديم تقرير مفصل لنر إن كان بإمكاننا المساعدة في الترويج له". ويأتي هذا التصريح مباشرة بعد أن دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بسبب الانتشار السريع للفيروس، الذي صنفته في نفس الرتبة مع فيروس إيبولا. ولا يوجد لحد الآن لقاح للفيروس الذي ينقله الذباب وينتشر على الخصوص في أمريكا اللاتينية، حيث يهاجم النساء الحوامل ليفتك بأدمغة الأجنة. وجاء إعلان المختبر الهندي عن اختراعه في اليوم الموالي لتصريح المختبر الفرنسي "سانوفي"، بأنه يعمل على نفس اللقاح. ولم تسجل أية حالة إصابة بالفيروس سواء في الهند أو فرنسا، بينما أعلن عن حالة في تايلاند وأخرى في إندونيسيا، كما أعلنت السلطات الصحية الأمريكية أن احد المرضى في دالاس، أصيب بعدوى الفيروس.

أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية، تسجيل أول حالة للإصابة بفيروس "زيكا" بالولايات المتحدة في مقاطعة "دالاس" التابعة للولاية. وأوضح المسؤولون في مجال الصحة بالولاية، أن السلطات تلقت تأكيدا بالعدوى من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ولم تحدد السلطات ما إذا كان المريض رجلا أم امرأة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن انتشار فيروس "زيكا" أصبح يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وأكدت أن الأمر يستدعي استجابة عاجلة وموحدة في جميع دول العالم. ويضع تحذير المنظمة فيروس "زيكا" بنفس التصنيف الذي يحتله فيروس "إيبولا"، لانتشاره في أكثر من 20 دولة.

أعلنت إدارة صحية حكومية أسترالية اليوم الثلاثاء، إن أستراليين شخصت حالتيهما بأنها إصابة بفيروس زيكا لدى عودتهما إلى ديارهما من منطقة الكاريبي، مؤكدة أولى حالات الإصابة بالفيروس الذي ينقله البعوض في البلاد هذا العام. وقال المسؤولون كذلك إن البعوضة التي تنقل الفيروس رصدت في مطار سيدني الدولي، لكنهم أكدوا إنه من المستبعد أن يتوطن الفيروس نظرا لعدم وجود أعداد كبيرة من بعوضة (ايديس اجيبتاي) الناقلة له في البلاد. جاء تأكيد الحالتين الاستراليتين بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس زيكا يمثل حالة طوارئ دولية للصحة العامة لارتباطه بحالات تشوه أجنة، ولا يوجد مصل أو علاج للمرض. وقالت الإدارة الصحية في نيو ساوث ويلز إن الأستراليين المقيمين في سيدني شخصت حالتيهما بالإصابة بفيروس زيكا يوم الجمعة، بعد عودتهما إلى أستراليا من هايتي.

أكدت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس "زيكا"، ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة ماجدة القطان القول، إن الوزارة لديها القدرة والإمكانات لرصد أي إصابة بهذا النوع من الفيروسات والإعلان عنها بكل شفافية. وأشارت إلى إصدار الوزارة تعميما لجميع المستشفيات والمراكز الصحية يقضي بأن يتم التواصل مع أقسام الصحة الوقائية ومختبرات الصحة العامة عند رصد أي إصابة أو أعراض للمرض لدى أي شخص كان مسافرا إلى أي من الدول التي ينتشر فيها الفيروس، لاسيما دول أمريكا اللاتينية، بهدف اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة. وذكرت أن المسح المستمر للحشرات، الذي تقوم به وحدة القوارض والحشرات التابعة لإدارة الصحة العامة، أكد أنه لا وجود للبعوض الناقل للفيروس بالكويت. وأوضحت القطان، أن وزارة الصحة تقوم بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمعرفة آخر المستجدات والتحديثات الخاصة بمثل هذه الفيروسات وكيفية التعامل معها.

أعلنت حكومة هندوراس، مساء أمس الإثنين، حالة الطوارئ الوطنية للتصدي لتفشي وباء زيكا، بعدما بلغ عدد المصابين بالفيروس منذ منتصف ديسمبر، حوالي 3700 شخص. وقالت وزيرة الصحة يولاني باتريس خلال مؤتمر صحفي، أن "زيكا يسبب لنا الكثير من الضرر لأن عدد المصابين يزداد يوميا بصورة مقلقة"، وأضافت إنه "مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية ستستخدم الحكومة كل الاستراتيجيات المتاحة لديها". وأوضحت الوزيرة، أن "الإحصاءات الرسمية تظهر أنه منذ 16 ديسمبر الماضي، عندما تم رصد المرض، وحتى اليوم تم تسجيل 3649 حالة إصابة بفيروس زيكا في هندوراس". وأضافت أن الرئيس خوان اورلاندو هرنانديز، وضع في تصرف الوزارة مبلغا أوليا تفوق قيمته 10 ملايين دولار للتصدي للفيروس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن هناك "شكوكا قوية" بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد، واعتبرته "حالة صحية طارئة على المستوى العالمي" بعد أن بات منتشرا في 13 بلدا في الأمريكيتين وكذلك في آسيا وإفريقيا من حيث انطلق. وحذرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي من تفشي زيكا بطريقة "سريعة جدا" في الأمريكيتين، مع توقع إصابة 3 إلى 4 ملايين شخص خلال 2016.