رفضت لجنة الطعون التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، طعن فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني للعبة وأبقت على عقوبة إيقافه لعام واحد والتي فرضت عليه في يوليو الماضي. وقالت اللجنة إنها تؤكد قرار لجنة القيم بالفيفا ضد نيرسباخ لإخفاقه في الإبلاغ عن سوء تصرف محتمل بشأن اختيار ألمانيا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2006. وقالت اللجنة في بيان "خلصت لجنة الطعون إلى أن الإيقاف لمدة عام واحد وحظر المشاركة في أن نشاط مرتبط بكرة القدم على المستوى المحلي والدولي.. هو عقوبة مناسبة في هذه القضية. وبالتالي تظل عقوبة إيقاف السيد نيرسباخ لمدة عام واحد سارية اعتبارا من 25 يوليو 2016".

قال فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه سيطعن على قرار الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" بإيقافه لمدة عام واحد. وقررت لجنة القيم التابعة للفيفا إيقاف نيرسباخ لعدم إبلاغه عن مخالفات مزعومة شابت عملية اختيار ألمانيا لتنظيم كأس العالم 2006. ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن نيرسباخ قوله "بعد استشارة فريق المحامين التابع لي سأتقدم بطعن حتى أحصل على تفسير مكتوب للعقوبة. يمكنني فقط تكرار أن هذه العقوبة مبالغ فيها ويجب مواجهة الموقف". وقال نيرسباخ الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، في حينها إنه لا يوافق على ما تضمنته التوصيات وإنه يرى أنها جاءت قاسية أكثر من اللازم. ويخضع نيرسباخ لتحقيق أيضا أمام المدعي العام بفرانكفورت للاشتباه في تهرب ضريبي متعلق بمدفوعات الفيفا.

قررت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي "الفيفا" إيقاف فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم لمدة عام واحد لعدم إبلاغه عن مخالفات مزعومة شابت عملية اختيار ألمانيا لتنظيم كأس العالم 2006. وأعلنت اللجنة اليوم الاثنين أن القرار يشمل منع نيرسباخ من ممارسة أي أنشطة ذات صلة بكرة القدم. وكان محققون طالبوا بإيقافه لمدة عامين. وقالت اللجنة في بيان "لم تنظر هذه القضية في انتهاك محتمل لميثاق أخلاق الفيفا تخص أعمال رشى و/أو فساد فيما يتعلق باختيار الدولة المنظمة لكأس العالم 2006.. وإنما قيمت فقط علم السيد نيرسباخ بالأحداث المذكورة وإخفاقه في إبلاغ لجنة القيم بها في الوقت المناسب".

يواجه فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم إمكانية الإيقاف والمنع من ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة لمدة عامين بعد تحقيق للاتحاد الدولي "الفيفا" في مزاعم متعلقة بفوز بلاده بحقوق تنظيم نهائيات كأس العالم 2006. واستقال نيرسباخ من رئاسة الاتحاد الألماني للعبة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدما عجز عن تفسير مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو من منظمي كأس العالم إلى الفيفا. وأوصى تقرير قسم التحقيقات في لجنة القيم التابعة للفيفا بإيقاف نيرسباخ لعامين إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 30 ألف فرنك سويسري لمخالفته ميثاق شرف وقيم الفيفا. ونفى نيرسباخ ارتكاب أي مخالفة. وقال القسم القضائي في لجنة القيم اليوم الجمعة، إنه بدأ رسميا في إجراءات قضائية بحق نيرسباخ الذي كان نائبا لرئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بناء على توصيات قسم التحقيقات. ويخضع نيرسباخ لتحقيق أيضا أمام المدعي العام بفرانكفورت للاشتباه في تهرب ضريبي متعلق بمدفوعات الفيفا. وقال القسم القضائي أيضا إنه سيسمح لنيرسباخ بتقديم دفوعه بما في ذلك أي أدلة تتعلق بالتقرير النهائي لقسم التحقيقات وإنه يحق له أيضا طلب التحقيق معه والاستماع إليه من جديد. وكشفت تقرير لجنة تابعة للاتحاد الألماني للعبة في مارس الماضي أنه على الرغم من عدم وجود دليل على دفع أموال لأعضاء الفيفا مقابل أصواتهم فإن هناك مدفوعات وجهت لمسؤول واحد سابق بالفيفا على الأقل عبر شبكة حسابات تخص مؤسسات وأفراد مختلفين من بينهم فرانز بيكنباور. وأقر بيكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بارتكاب أخطاء لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة تتعلق بالبطولة ولا يشتبه في تهربه من الضرائب أيضا.

استقال فولفجانج نيرسباخ اليوم الإثنين من رئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم على خلفية دفع أموال للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشأن ملف استضافة ألمانيا لمونديال 2006. وأعلن نيرسباخ عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم ، تحمله مسؤولية الأموال التي دفعت من جانب اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا والبالغ قيمتها 6.7 مليون يورو (7.4 مليون دولار). وكان نيرسباخ يشغل منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، وتم تعيينه في منصب السكرتير العام لاتحاد الكرة في أكتوبر 2007 قبل أن يخلف زفانتسيجر في منصب رئيس اتحاد الكرة الألماني في الثاني من مارس 2012. ويخضع نيرسباخ وثيو زفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم وهورست شميدت سكرتير عام الاتحاد للتحقيق بتهمة التهرب الضريبي فيما يتعلق بالأموال التي دفعت في 2005.

أكد فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم انه أصيب بـ"الذهول" بعد أنباء التحقيق الجنائي الذي تجريه السلطات السويسرية مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقال نيسرباخ ، أثناء حضوره اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بزيورخ، أنه لم يتم ذكر أي شيء عن التحقيقات خلال الاجتماع. وفي بيان مكتوب قال نيسرباخ إنه ترك مقر الفيفا، معتقدا أن بلاتر سيعقد مؤتمرا صحفيا لاطلاع وسائل الإعلام على القرارات التي اتخذتها اللجنة. وتم إلغاء المؤتمر قبل خمس دقائق من الميعاد الذي كان محدد له سلفا. وقال نيرسباخ أنه سمع بخبر التحقيقات من قبل مكتب المدعي العام السويسري بعدها بفترة، وقال: "أصابني الخبر بالذهول".

تعهد فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم مساء الخميس، أن يضاعف الاتحاد قيمة الدعم المادي الذي يهدف لدمج اللاجئين ليصل إلى 1.2 مليون يورو. وصرح نيرسباخ لقناة "زد.دي.اف" الألمانية بأن الاتحاد "يدعم تماما الاندماج الإيجابي (للاجئين)" مؤكدا "نستفيد من هذا"، وذلك في إشارة إلى اللاعبين الألمان المنحدرين من أصول أجنبية والذين ساهموا في تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل أمثال مسعود أوزيل وسامي خضيرة وجيروم بواتينج. ودفع الاتحاد الألماني حتى الآن 600 ألف يورو لمشروع أطلق تحت شعار "1- صفر للترحيب" لدعم أندية الهواة التي تساعد اللاجئين على الاندماج من خلال منحهم فرصة ممارسة كرة القدم. وكان نيرسباخ قد قام أمس الأول الأربعاء بزيارة إلى مقر لإقامة اللاجئين في إيجلسباخ الواقعة جنوب مدينة فرانكفورت.

أشاد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فولفجانج نيرسباخ اليوم الأربعاء، بالأندية الألمانية التي تساعد اللاجئين. وجاءت إشادة نيرسباخ خلال زيارة لمسكن يؤوي لاجئين في منطقة ايجلسباخ، جنوب مدينة فرانكفورت. وتعمل منظمة مسيحية محلية لمساعدة اللاجئين بشكل وثيق مع نادي "اس سي ايجلسباخ" الذي شكل فريق "اللاجئون المتحدون". وقال نيرسباخ "هذا هو بالضبط ما كنا نفكر فيه.. يمكن للمرء صياغة الكثير من الرسائل في برلين ولكن الأمور يجب أن تحدث محليا وهذا هو النموذج".وقدم نيرسباخ اللاعبين، وبعضهم من سورية والصومال وأفغانستان، مع كرة وقعها كل لاعبي المنتخب الوطني الألماني. وأطلق الاتحاد الألماني لكرة القدم مشروعا بعنوان "0-1 لصالح الترحيب" وسيتم خلاله تقديم 500 يورو لأندية الهواة التي تساعد اللاجئين على الاندماج من خلال توفير فرص للعب كرة القدم.

قال هربرت هاينر الرئيس التنفيذي لشركة أديداس إن الفرنسي ميشيل بلاتيني هو الرجل المناسب لتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كما أن الألماني فولفجانج نيرسباخ يعد خيارا مناسبا لخلافته في رئاسة الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". وقال هاينر في حوار لمجلة "فوكاس" الإخبارية الألمانية التي نشرت مقتطفات منه اليوم الجمعة، بموقعها على الإنترنت "بلاتيني هو أنسب مرشح. إنه يقود اليويفا، حيث تتواجد أقوى الأندية وأقوى مسابقات الأندية وهي دوري أبطال أوروبا. لقد قدم عملا جيدا خلال فترتيه في المنصب". ومن المقرر أن ينتخب الفيفا رئيسا جديدا له في أواخر العام الجاري أو أوائل العام المقبل بعدما قال رئيسه الحالي السويسري جوزيف بلاتر إنه سيترك تفويضه في كونجرس استثنائي. ويرى هاينر أنه في حالة اتخاذ بلاتيني قرار المنافسة على رئاسة الفيفا، سيكون نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة المرشح الأبرز لخلافته في رئاسة اليويفا. وقال هاينر "سيكون نيرسباخ الرئيس المثالي لليويفا في حالة خلافة بلاتيني لبلاتر في رئاسة الفيفا". وتجدر الإشارة إلى أن نيرسباخ عضوا بالمجلسين التنفيذيين لليويفا والفيفا. وكان في السابق السكرتير العام للاتحاد الألماني ونائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 في ألمانيا. وتعد شركة أديداس راعيا أساسيا للفيفا واليويفا منذ فترة طويلة. وقال هاينر إن المحادثات الأخيرة التي جرت في مقر الفيفا في زيوريخ أظهرت أن الجميع يدرك أن الفيفا يجب أن يسلك طريقا مختلفا يتسم بالشفافية بشكل سريع، وأضاف "الأشهر الماضية شهدت ضررا للجميع : لكرة القدم والرعاة والفيفا بشكل أكبر".

قال رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، فولفجانج نيرسباخ، اليوم السبت، إن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة يجب أن يترك منصبه بسرعة وذلك حتى يتمكن الفيفا في الإسراع في تطبيق الإصلاحات الضرورية المطلوبة. وفي مقابلة مع وكالة رويترز، أوضح رئيس الاتحاد الألماني للعبة أنه من المهم أيضا بالنسبة للفيفا أن يتخلص وبمنتهى القوة والسرعة من مزاعم الفساد مع وجود قيادة جديدة للفيفا لإجراء إصلاحات شاملة لاستعادة المصداقية المفقودة للمؤسسة. وأضاف نيرسباخ الذي يرأس اكبر اتحاد وطني لكرة القدم يبلغ عدد أعضائه 6.8 مليون شخص "ندافع وبقوة عن أن تسري الاستقالة التي أعلن عنها في أسرع وقت لإفساح المجال لبداية جديدة". وأعلن بلاتر يوم الثلاثاء الماضي انه سيستقيل من منصبه وذلك عقب أيام من إعادة انتخابه لفترة ولاية خامسة. وينوي بلاتر البقاء في منصبه حتى يتم عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر السنوي للفيفا في الفترة من ديسمبر هذا العام ومارس من العام المقبل لاختيار من سيخلفه، وأثار هذا الرحيل المؤجل انتقادات قوية من قبل ألمانيا. وقال توماس دي ميزير وزير الرياضة الألماني إن استقالة بلاتر ستكون بلا فائدة إذا ما فشل الفيفا في إجراء إصلاحات ذات مغزى لإنهاء المحاباة التي لطخت سمعة الاتحاد الدولي. وقال نيرسباخ "أهم شيء مطلوب الآن لاستعادة الثقة التي فقدت هو التطهير على كافة الجبهات. وباتجاه تحقيق هذا الهدف فانه يجب الإتيان بقيادة جديدة تحمل برنامجا إصلاحيا شاملا وتطبقه بصرامة وبدون هوادة". وقال نيرسباخ إنه لا يعرف ما دفع بلاتر لتغيير تفكيره وإعلان استقالته عقب فوزه بالانتخابات. وعارضت ألمانيا إعادة انتخاب بلاتر. وأضاف رئيس الاتحاد الألماني عندما سئل عن سبب تغيير بلاتر لرأيه "هذا سؤال يوجه لسيب بلاتر. لكن من الصعب فهم السبب في الدعوة لمؤتمر سنوي ثم يتم إعلان الاستقالة بعدها بأربعة أيام". وقال نيرسباخ الذي ورد اسمه كمرشح لخلافة بلاتر إنه يركز على عمله في ألمانيا. وبعد أن انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا في مارس الماضي سيجلب نيرسباخ نهجا إصلاحيا حديثا أثناء عملية صياغة الفيفا بشكله الجديد. وقال عندما سئل عما إذا كان يريد قيادة الفيفا "كنت أقول دوما أن تركيزي الأساسي ينصب على كرة القدم في ألمانيا". وأضاف أن ألمانيا بطلة العالم أربع مرات والتي تملك مؤسسات كروية متكاملة على كافة المستويات تأمل في تبني دور قيادي في ظل المشكلات التي يعاني منها الفيفا. وقال عندما سئل عما إذا كانت ألمانيا يجب أن يكون لها المزيد من الثقل في الفيفا "هناك مبدأ دولة واحدة وصوت واحد". وأضاف "إلا أننا نتحمل مسؤولياتنا وبجدية في الاتحاد الألماني لكرة القدم في ظل هذه الأوقات الصعبة. لهذا فقد وافقت على الدور الجديد الذي أوكل إلي بشغلي مقعد في اللجنة التنفيذية للفيفا في زوريخ". ونيرسباخ من المنتقدين لكيفية تعامل الفيفا مع تقرير بشأن فساد أحاط بعملية منح حق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022.

أكد فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن ألمانيا لا تريد حدوث مقاطعة لنهائيات كأس العالم. وأضاف نيرسباخ في مقابلة "لا نريد الدخول في طريق المقاطعة الذي لن يحقق أي شيء"، وتابع "لا نريد الدخول في موقف أشبه بالملاكمة حيث هناك أكثر من اتحاد يدير اللعبة، هذا لن يجدي". وبعد فوز بلاتر بفترة ولاية خامسة كرئيس للفيفا يوم الجمعة الماضي، قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي إن بلاده ستدعم أي فكرة بقيادة الاتحاد الأوروبي للعبة لمقاطعة كأس العالم.

حصل فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة رسميا على عضوية اللجنة التنفيذية "صانعة القرار" بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ويحل نيرسباخ مكان رئيس الاتحاد الألماني السابق ثيو زفانتسيجر ليكون عاشر ألماني ينضم لعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا منذ تأسيس الاتحاد الدولي عام 1904. وجاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس والستين "كونجرس الفيفا" المنعقد بمدينة زيوريخ السويسرية، والذي يشهد انتخابات الفيفا في ظل أزمة فضائح الفساد التي تفاقمت عقب إلقاء القبض على سبعة مسؤولين بارزين أمس الأول الأربعاء ضمن تحقيقات تقودها الولايات المتحدة بشأن مزاعم فساد.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن لاعبي المنتخب الأول سيرتدون شارات سوداء وسيتم الوقوف دقيقة للحداد قبل المباراة الودية أمام أستراليا غدا الأربعاء، تكريما لضحايا حادث الطائرة التي سقطت اليوم في جبل الألب الفرنسية. وأوضح فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه سيتم تكريم ضحايا الطائرة، وأغلبهم من الألمان، خلال المباراة الودية التي تقام في كايزرسلاوترن. وقال نيرسباخ "ندين بذلك للضحايا ولعائلاتهم، لنؤكد لهم أن عائلة كرة القدم تشاركهم أحزانهم".

برأت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة الشعبية من تهمة مخالفة ميثاق الشرف الخاص بالفيفا في قضية أثارتها شكوى تقدم بها سلفه تيو تسفانيتسجر. وقالت لجنة القيم التابعة للفيفا في بيان اليوم الجمعة، إن تحقيقات أولية كشفت "عدم حدوث خرق لأي مواد من ميثاق الشرف الخاص بالفيفا في القضية المذكورة". وفحصت اللجنة الدخل الذي يحصل عليه نيرسباح من المعاش التقاعدي والمكافآت بناء على طلب من تسفانيتسجر وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا. وقال بيان لجنة القيم إن قسم التحقيقات التابع لها فحص كل جوانب القضية "وخلص إلى عدم وجود أي مخالفات من جانب نيرسباخ أو من جانب أي شخص أخر ومن ثم أغلق هذا الملف". ورحب الاتحاد الألماني لكرة القدم بالقرار قائلا إنه يعتبر الأمر منتهيا. وقال الاتحاد الألماني في بيان "يرحب مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم بالقرار ويرى أن النتيجة ستضع حدا للاتهامات المتكررة التي توجه للاتحاد ورئيسه ومجلس إدارته". وكانت القضية تفجرت في العام الماضي عندما دعم الاتحاد الألماني نيرسباخ قائلا إنه "يحصل على معاشه التقليدي من خلال عمله مع الاتحاد الألماني طوال 24 عاما".

ساند فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم أمس الثلاثاء، اقتراح تنظيم مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر. وقال نيرسباخ "لا يوجد بديل" عن تنظيم مونديال 2022 في الشتاء، والآن الأمر بيد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإيجاد "أفضل حل ممكن".وأوصى فريق عمل تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس الثلاثاء بإقامة مونديال 2022 في قطر خلال شهري نوفمبر وديسمبر. ومن المقرر أن يتم التصديق على هذه التوصية من قبل اللجنة التنفيذية للفيفا خلال اجتماعها في زيوريخ الشهر المقبل. وقرر الفيفا تغيير موعد منافسات مونديال 2022 عن وقته المعتاد في شهري يونيو ويوليو من العام بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف بدولة قطر والتي تتجاوز الأربعين درجة مئوية.كما أوصى رئيس فريق عمل الفيفا الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتقليص مدة البطولة ببضعة أيام. وأوضح نيرسباخ "من الصعب استيعاب فكرة إقامة نهائي كأس العالم قبل فترة قصيرة من الكريسماس". وتابع "ولكن نظرا لارتفاع درجات الحرارة بشدة في الصيف فإنه من غير الممكن إقامة البطولة في الصيف، وبالتالي لا بديل عن إقامتها في الشتاء". وشدد نيرسباخ على أن تحديد أجندة المباريات الدولية لن يكون سهلا "لكنه ليس مستحيلا". ومن جانبه أوضح اندرياس ريتيج رئيس رابطة الدوري الألماني "الفيفا عليه أن يخرج بحل يضع في اعتباره كل المصالح". ومن شأن إقامة مونديال قطر في فصل الشتاء أن يتسبب في مشاكل مالية وتنظيمية للدوريات الأوروبية.

أعرب فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم عن ثقته في نجاح ملف بلاده لاستضافة بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2024". وقال نيرسباخ في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء :"إننا متفائلون تماما بأننا سنفوز بحق تنظيم يورو 2024". وبعد التتويج بلقب مونديال البرازيل باتت ألمانيا على موعد مع انجاز أخر من خلال كأس العالم للسيدات وكأس العالم للشباب تحت 21 عاما. وقال نيرسباخ "نتعهد بأننا سنواصل محاولة العمل بنجاح، ولكننا ينبغي أن نفخر بما حققناه حتى الآن". وفي سبيل مواصلة المسيرة الحالية من النجاح تم وضع خطة جديدة للأجل الطويل. وأشار نيرسباخ "لا ينبغي أن يستمر الأمر استثنائيا لذا قمنا باعتماد خطة لمدة 10 سنوات، لن يكون هناك توقف". وأضاف موضحا خطط اتحاد الكرة الألماني بخصوص العقد المقبل : "لاشك في أن أكثر أهدافنا طموحا هي جلب بطولة الأمم الأوروبية في 2024 (إلى ألمانيا).. فهذا هو أكبر هدف والأكثر وضوحا بالنسبة لنا". وأكد نيرسباخ أنه لا يرى تعارضا بين التقدم بطلب لاستضافة يورو 2024 وبين محاولة ألمانيا استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام نفسه في برلين أو هامبورج. وبعكس ما حدث عندما استضافت ألمانيا نهائيات كأس العالم لعام 2006، فإن مستوى الجودة الحالي للاستادات الألمانية يعني أن البلاد لن تحتاج لتنفيذ مشروعات بناء عملاقة لاستضافة البطولة الأوروبية. وقال نيرسباخ :"بطولة الأمم الأوروبية بصيغتها الجديدة بها 51 مباراة .. وهذا يعني أننا سنحتاج إلى عشرة ملاعب. لدينا قناعة كبيرة بأننا لسنا بحاجة لبناء أي استادات جديدة، بعكس مونديال 2006 تماما".

أعرب فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم عن ثقته في نجاح ملف البلاد لاستضافة بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2024". وقال نيرسباخ "64 عاما" في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "إننا متفائلون تماما بأننا سنفوز بحق تنظيم يورو 2024". وأضاف موضحا خطط اتحاد الكرة الألماني بخصوص العقد المقبل : "لاشك في أن أكثر أهدافنا طموحا هي جلب بطولة الأمم الأوروبية في 2024 (إلى ألمانيا).. فهذا هو أكبر هدف والأكثر وضوحا بالنسبة لنا". وأكد نيرسباخ أنه لا يرى تعارضا بين التقدم بطلب لاستضافة يورو 2024 وبين محاولة ألمانيا استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام نفسه في برلين أو هامبورج. وبعكس ما حدث عندما استضافت ألمانيا نهائيات كأس العالم لعام 2006 ، فإن مستوى الجودة الحالي للاستادات الألمانية يعني أن البلاد لن تحتاج لتنفيذ مشروعات بناء عملاقة لاستضافة البطولة الأوروبية. وقال نيرسباخ :"بطولة الأمم الأوروبية بصيغتها الجديدة بها 51 مباراة.. وهذا يعني أننا سنحتاج إلى عشرة ملاعب. لدينا قناعة كبيرة بأننا لسنا بحاجة لبناء أي استادات جديدة ، بعكس مونديال 2006 تماما".

تبدو ألمانيا على استعداد لسحب ملف طلبها لاستضافة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2020، حسبما أكد فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة. وأوضح نيرسباخ، على موقع الاتحاد الألماني بالانترنت، أنه على الرغم من عدم تأثير ملف طلب استضافة يورو 2024 على عملية اختيار المدن المضيفة لمباريات يورو 2020 قد يفكر الاتحاد الألماني في تجنب عملية التصويت بين ميونيخ والعاصمة البريطانية لندن باعتبارهما المتنافستين الوحيدتين على استضافة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي ليورو 2020 لدعم فرص ألمانيا في طلب استضافة يورو 2024. ويختار الاتحاد الأوروبي "يويفا" يوم الجمعة المقبل، خلال اجتماعاته في مدينة جنيف السويسرية، المدن المضيفة لمباريات يورو 2020 حيث توزع مباريات البطولة على 13 مدينة في 13 دولة أوروبية مختلفة. وقال نيرسباخ "يوم الجمعة سيكون قاصرا على ما يتعلق بيورو 2020 وذلك في اجتماعات اللجنة التنفيذية لليويفا وليس فيما يخص ملفنا لطلب استضافة يورو 2024 . ولكن من أجل الاتفاق قد يكون هذا خيارا لتجنب الدخول في تصويت حاسم بين لندن وميونيخ على حق استضافة الدورين قبل النهائي والنهائي ليورو 2020 ".وأضاف "لدينا علاقة مستقرة ومتميزة منذ فترة طويلة مع الاتحاد الإنجليزي للعبة. وبالطبع، سيكون استاد ويمبلي ملعبا من الطراز الأول لاستضافة نهائيات يورو 2020". وتتنافس 19 مدينة على حق استضافة واحدة من حزمتين حددهما اليويفا لمباريات يورو 2020 وهي الحزمة التي تتضمن ثلاث من مباريات دور المجموعات ومباراة واحدة من دور الستة عشر أو دور الثمانية. ومن بين هذه المدن، تتنافس مدينتان فقط هما ميونيخ ولندن على الحزمة الأخرى أيضا وهي التي تتضمن مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي إلى جانب تنافس المدينتين مع باقي المدن الأخرى على حق استضافة مباريات الحزمة الأولى.

قال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن بلاده لن تسحب ملفها لطلب استضافة بعض مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) حتى وإن أدى هذا إلى إضعاف فرصها في الحصول على تنظيم بطولة يورو 2024 بأكملها. وأوضح نيرسباخ ، في مؤتمر صحفي اليوم بالنمسا ، أن الفوز بحق استضافة يورو 2024 كان له الأولوية ولكن الاتحاد الألماني سينتظر حتى اختيار الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) المدن المضيفة لمباريات يورو 2020 والمقرر في 19 سبتمبر المقبل. وقال نيرسباخ "سنلتزم بهذا حتى يوم اتخاذ القرار. ما سيحدث بعدها لم يدرس بعد.. أكبر تمنياتنا هي استضافة يورو 2024 بأكملها". وتقام فعاليات يورو 2020 في 13 مدينة بكل أنحاء أوروبا. ورشحت ألمانيا مدينة ميونيخ لاستضافة حزمة المباريات الأولى والتي تضم ثلاث من مباريات دور المجموعات مع مباراة واحدة من دور الستة عشر أو دور الثمانية أو الحزمة الثانية من المباريات والتي تتضمن مباراتي الدور قبل النهائي والمباراة النهائية للبطولة. وتتنافس ميونيخ على الحزمة الثانية مع العاصمة البريطانية لندن فقط بينما تتنافس المدينتان على الحزمة الأولى مع 17 مدينة أخرى. ويرجح ألا تحظى ألمانيا بفرص جيدة لاستضافة يورو 2024 إذا اختيرت ألمانيا لاستضافة حزمة مباريات الدورين قبل النهائي واليوناني ليورو 2020.وقال نيرسباخ أيضا إن التقدم المحتمل بملف لطلب تنظيم أولمبياد 2024 (سواء في هامبورج أو برلين) لن يتعارض مع طموحات الفوز بحق استضافة يورو 2024 رغم وجود أسابيع قليلة فقط تفصل الحدثين. وأشار نيرسباخ "لا أرى تعارضا. الملف الأولمبي الألماني سيحظى باحترامنا الأكبر. ليست هناك منافسة بين الملفين" موضحا أن القضية جرى مناقشتها مع ألفونس هورمان رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية.

اعترف فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأحد بأن كأس مونديال البرازيل تعرض لإضرار خلال احتفالات الماكينات الألمانية. وكشف نيرسباخ عن أن أحد أعضاء المنتخب الوطني تسبب في تهشم جزء من كأس العالم. وتوج الفريق الألماني بلقب كأس العالم عقب الفوز على الأرجنتين بهدف ماريو جوتزه في المباراة النهائية، ليكون اللقب هو الرابع لألمانيا في المونديال بعد تجربته في أعوام 1954 و1974 و1990. وعمت احتفالات صاخبة في ألمانيا عقب وصول الفريق من البرازيل يوم الثلاثاء الماضي، ولكن يبدو أنه تم المبالغة في الاحتفال بعض الشيء مما تسبب في تهشم جزء من كأس العالم، من قبل عضو في المنتخب الألماني لم يتم التعرف عليه بعد. وأوضح نيرسباخ لصحيفة "دي فيلت"، "قطعة صغيرة من جائزة كأس العالم انكسرت، ولكن لا تقلقوا فلدينا متخصصين في هذا الشأن وبإمكانهم إصلاح الأمر". وأضاف "لقد أجرينا تحقيقات متواصلة حول هوية الشخص المتسبب في تحطيم جزء من كأس العالم، ولكن التحقيقات لم تسفر عن أي نتائج". ولحسن حظ ألمانيا فأن هذا الكأس وهو نسخة طبق الأصل من الكأس الذي سلمه الاتحاد الدولي لكرة القدم، للفريق الألماني في استاد ماراكانا يوم الأحد الماضي.