أعلنت شركة فورد عن توسيع باقة موديلات سيارتها الرياضية Focus ST بموديل ديزل تتضافر جهوده مع ناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن محرك الديزل سعة 2.0 لتر يولد قوة 136 كيلووات/185 حصان، ويتيح للسيارة الرياضية الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 7.7 ثانية. ويبلغ متوسط الاستهلاك في أحسن الحالات 4.6 لتر/100 كلم، ما يعادل 119 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وبشكل قياسي يشتمل الموديل الجديد على أزرار تعشيق خلف المقود، والتي تتيح لقائد السيارة إمكانية تعشيق السرعات يدوياً أيضاً. ولم تفصح فورد حتى الآن عن سعر الموديل الجديد.

كشفت شركة فورد النقاب عن الموديل الجديد من سيارتها Escape خلال فعاليات معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات والممتد حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الموديل الجديد من سيارة الأراضي الوعرة Escape يمتاز بشبكة مبرد جديدة، مع مقصورة قيادة ذات أزرار أقل واندماج أفضل للهواتف الذكية. وإلى جانب المحرك الحالي رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر وبقوة 124 كيلووات/168 حصان، يتوفر لسيارة فورد الجديدة محرك EcoBoost سعة 1.5 لتر وبقوة 132 كيلووات/180 حصان، فضلاً عن محرك تربو جديد سعة 2.0 لتر وبقوة 180 كيلووات/245 حصان.

قررت شركة "فورد" الأمريكية إيقاف خط تجميع سياراتها مؤقتا في مدينتي "فسيفولجسك" و"نابيريجني تشيلني" الروسيتين. كما سيتم إيقاف إنتاج السيارات الجديدة في مدينة يلابوجا الروسية، حيث تنتج سيارات "كوجا" و"أكسبلورر" و"ترانزيت". وقامت شركة "Ford Sollers" في الـ18 نوفمبر بإيقاف خطوط التجميع التابعة لها التي تطلق موديلات Focus Mondeo ،Fiesta Ecosport. وجاء قرار الشركة بإيقاف خطوط التجميع بسبب ضعف الروبل وهبوط الطلب على سياراتها، حيث انخفضت المبيعات في الفترة ما بين يناير الماضي وأكتوبر الماضي بنسبة 39% أي بـ 30 ألفاً و509 سيارات. وتنوي الشركة إعادة إنتاج السيارات بحلول منتصف شهر يناير القادم، وتعهدت أن تدفع لعمالها تعويضا قدره ثلثا الراتب الشهري.

سيارة إكسبلورر التي طالما زوّدتنا بالرحابة للتنقّل بطريقة أفضل تذكرنا اليوم أنه يمكن دائما التطور والتقدّم واكتشاف المزيد. أعلن راج نير، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية والمدير الفني الأعلى لدى مجموعة فورد: "ساعدت إكسبلورر على تحديد معايير السيارات المتعدّدة الاستعمالات SUV حول العالم. وتُعتبر إكسبلورر التحفة الأساسيّة بالنسبة إلى مجموعة طرازات السيارات المتعدّدة الاستعمالات العالميّة لدى فورد لأنّها تقدّم المزيج المثاليّ ما بين الشكل والوظيفة. وبعد بيع قرابة 7 ملايين سيارة، الجميع تقريباً لديهم قصة حول إكسبلورر". بعد كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، تميّزت إكسبلورر بالرحابة الداخليّة التي كان يبحث عنها العملاء، وتمّت هندستها خصيصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات مع عائلاتهم، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة. المزيد من الابتكارات يوازي المزيد من الأداء القويّ والمتعة المزيد من التكنولوجيا الذكيّة – هذا ما سيحصل عليه العملاء في سيارة فورد إكسبلورر الجديدة. فهي تقدّم المزيد من التكنولوجيا مقارنةً بالطرازات السابقة، وتضمّ ميّزات تعزّز تجربة القيادة. وتشتمل التكنولوجيا الجديدة المتوفّرة لسنة 2016 على ما يلي: •كاميرا أمامية وخلفية مع بخّاخات رش: تتميّز كلتاهما بعدسات عريضة الزاوية ومجهّزة ببخّاخ رشّ – وهي ميزة سبّاقة وحصريّة في الفئة •مساعد الركن النشط المحسّن مع مساعد الركن العمودي، مساعد الخروج من الموقف، والركن المتوازي شبه التلقائي: يستخدم النظام أجهزة الاستشعار الفوق صوتية ونظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً لمساعدة السائقين في مناورات الركن المتوازي والركن العمودي. ويشتمل مساعد الركن النشط المحسّن على مساعد الخروج من الموقف لمساعدة السائق على الخروج من فسحة الركن المتوازي. يتحكّم النظام بالمقود، بينما يتحكّم السائق بدواستَي الوقود والفرامل، وبناقل الحركة. •منافذ USB مع ميزة الشحن الذكي: نجد في الناحيتين الأمامية والخلفية للسيارة منافذ USB قادرة على شحن الأجهزة الذكية أسرع بمرّتين من المنافذ التقليديّة •باب الصندوق العامل لايدوياً: ليس على العميل إلاّ القيام بحركة رفس خفيفة تحت الناحية الوسطى من المصدّ الخلفي لفتح باب الصندوق أو إغلاقه •ستائر هوائية: إنّ الستائر الهوائية القياسيّة للعجلات تخلق منطقة ضغط عالٍ من الهواء تؤثّر على السطح الخارجيّ للعجلات والإطارات. والنتيجة هي إبقاء تدفّق الهواء قريباً من الهيكل، ما يخفّف من المقاومة الهوائيّة. الميّزات التالية، بالرغم من أنها ليس جديدة في إكسبلورر، إلاّ أنها متوفّرة أيضاً في طراز عام 2016: •مثبّت السرعة التفاعلي ونظام التحذير من اصطدام أمامي مع دعم الفرملة: يستخدم الرادار للكشف عن المركبات المتحرّكة في الأمام ويغيّر السرعة إن دعت الحاجة. •نظام البقاء في خطّ السير: يرصد النظام تلقائياً علامات خطوط السير الموجودة إلى اليسار أو إلى اليمين بواسطة نظام الكاميرا الأمامية. يؤدّي ارتجاج في المقود إلى تنبيه السائق إن بدأت المركبة تنحرف عن مسارها. كما يمكن للنظام أيضاً إرسال عزم الدوران إلى عجلة القيادة للمساعدة على توجيه المركبة إلى مسارها إن دعت الحاجة. •نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS: يستخدم نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية ®BLIS الرادار لإطلاق تحذير عندما يكون ثمة مركبة أخرى في الزاوية غير المرئية للسائق. •نظام الإنذار عند الرجوع: يستخدم الرادار للمساعدة على تنبيه السائقين باقتراب سيارة عند الخروج من فسحة الركن في وضع الرجوع. •إضاءة عالية تلقائية: باستخدام الكاميرات المثبتة في الزجاج الأمامي، تقوم هذه الميزة بالانتقال تلقائياً من الإضاءة العالية إلى الإضاءة المنخفضة عند رصد سيارات قادمة •أحزمة أمان خلفية قابلة للانتفاخ: تمّ طرحها في سيارة إكسبلورر 2011 كميزة سبّاقة في القطاع، وتقوم الأحزمة بإطلاق وسادة هوائيّة فوق الصدر والكتفين لدى الراكب الجانبيّ للمساعدة على نشر القوّة الناجمة عن الاصطدام على مساحة من الجسم أكبر بخمسة أضعاف مقارنة مع أحزمة الأمان التقليدية. من شأن توزيع القوّة الناجمة عن الاصطدام على منطقة أكبر أن يخفّف الضغط عن صدر الراكب ويساعد في ضبط حركة الرأس والعنق. لن تتخلّى سيارة إكسبلورر الجديدة عن ريادتها في مجال التوفير في استهلاك الوقود على الطرقات السريعة – وهذه ميزة رئيسيّة للعملاء الذين يرغبون في مركبة ذات قدرات هائلة على الطرقات الوعرة أيضاً. إنّ محرّك V6 سعة 3.5 لتر القياسيّ في الطراز الأساسيّ وXLT وليمتد – مع قوة حصانية صافية تبلغ 294 PS عند 6500 د.د. و346 نيوتن متر من عزم الدوران عند 4000 د.د. – يترافق مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي ®SelectShift بـ 6 سرعات. أمّا طراز إكسبلورر سبورت فيحظى بمحرّك V6 EcoBoost الثنائيّ الشحن التوربينيّ سعة 3.5 لتر القياسيّ الذي يولّد قوة حصانية صافية تبلغ 370 PS عند 6500 د.د، و470 نيوتن متر من عزم الدوران عند 3500 د.د. – الذي يترافق أيضاً مع ناقل الحركة SelectShift بستّ سرعات. في الناحية الخارجيّة، تحيط الإضاءة المميّزة الجديدة المصابيح الأماميّة بتقنيّة LED، ما يمنح المركبة وهجاً مستمراً. وتشتمل التحديثات الخارجيّة الأخرى على فتحة سقف قياسيّة مزوّدة بلوحين، وصفائح سفلية واقية فاخرة في الأمام والخلف مطليّة باللون الفضيّ، ومجموعة عجلات جديدة كلياً قياس 18 و20 بوصة. العادم المدمج مصمّم للتخفيف من مظهر السخام الذي يتجمّع عند الناحية الخلفيّة للمركبة. داخل إطار العادم المصنوع من الكروم، صمّم المهندسون صفيحة تلتقط السخام لئلا يتجمّع حول مخارج العادم. نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ: جاهز لأيّ مغامرة إنّ نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ في إكسبلورر مع نظام القيادة بحسب التضاريس ™Terrain Management System يعيد تقييم ظروف الطريق حوالى 20 مرّة أسرع مما تستلزمه طرفة العين – ما يؤمّن الدقّة في التحكّم والدفع. يراقب نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ باستمرار سرعة العجلات ووضعية الخانق وزاوية التوجيه لتحديد ظروف المركبة وغاية السائق. ثمّ يحدّد النظام قوّة العزم المثلى في الأمام والخلف تبعاً للظروف من أجل منع حدوث الانزلاق، ما يساعد على إبقاء المركبة ثابتة على أيّ طريق تقريباً. في نمط الرمل، العشب أو الحصى، يقوم نظام الفرامل المانع للانغلاق ABS بتغيير معدّل ارتجاجاته، ما يسمح للمواد بالتراكم أمام العجلات، فيتشكّل ما يشبه العتبة للمساعدة على تخفيف الزخم. بغية المساعدة في المحافظة على الفعاليّة، في معظم ظروف القيادة بسرعات ثابتة، تقوم سيارة إكسبلورر الجديدة المجهّزة بنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ بتوزيع عزم الدوران بسرعة وسلاسة بين العجلات الأمامية والخلفية. ثمة مؤشّر معدّل حديثاً لنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ يُظهر توزيع القدرة بين العجلات الأمامية والخلفيّة في كافة الظروف – سواء عند الاستخدام المكثّف لنظام الدفع الرباعيّ أو عندما لا يوزّع النظام القدرة إطلاقاً. مريحة ومتميّزة بقدرات عالية تستفيد سيارة إكسبلورر الجديدة من نظام تعليق محسّن للتمتّع بقدرة تحكّم أفضل ومقصورة هادئة، ما يسمح بالحصول على قيادة مريحة حتى عند القيادة على الطرقات الوعرة. قامت شركة فورد بإعادة ضبط شاسي إكسبلورر بالكامل للتمييز بين تجارب القيادة التي تقدّمها طرازات XLT، وسبورت. يستخدم نظام التعليق قوائم ماكفرسون الانضغاطية مع هيكل سفلي معزول وعمود توازن قياس 32 ملم في الأمام، بينما يتميّز نظام التعليق الخلفيّ المستقلّ المتعدّد الوصلات بعمود توازن قياس 22 ملم. أمّا عملاء إكسبلورر سبورت الذين يبحثون عن تجربة قيادة أكثر ديناميكيّة، فسيستفيدون من جهاز توجيه فريد، ونوابض أماميّة وخلفيّة، وقوائم انضغاطيّة ومخمّدات خلفيّة. تساعد التغييرات الداخليّة على تعزيز الهدوء في المقصورة. ثمّة مواد عازلة جديدة للأبواب، ومجموعة تجهيزات معزّزة للصوت تشتمل على وحدات تثبيت الهيكل السفليّ للمحرّك مضبوطة خصيصاً لتخفيف الارتجاجات. كما تمّ استخدام الزجاج العازل للصوت في الزجاج الأماميّ ونوافذ الأبواب الأماميّة في XLT والفئات الأعلى مستوى. مظهر جديد صلبة – هذه هي الكلمة التي ألهمت فريق المصمّمين الذين يعملون على ابتكار مظهر سيارة فورد إكسبلورر الجديدة. وشهد المظهر الخارجي عدّة تعديلات – على غرار تثبيت الشبكة والمصابيح الأماميّة بتقنية LED في موقع أعلى، وإضافة حاملة سقفيّة جديدة مغلقة مع قنوات تُبعد مياه الأمطار عن المركبة، وجناح خلفيّ جديد – ما يساهم أيضاً في تحسين الديناميكيّة الهوائيّة. تتميّز سيارة إكسبلورر 2016 بمصابيح أماميّة أكثر ضخامةً، مع إضاءة مميّزة متوفّرة بتقنية LED، ومصابيح قياسيّة للإضاءة المنخفضة بتقنية LED، ومصابيح متوفّرة للضباب بتقنيّة LED. وتجسّد المسارب الحراريّة الظاهرة لتبريد المصابيح الأمامية العاملة بتقنية LED تفصيلاً شديد الأهمّية. هذه الشبكات الشبيهة بالرادياتير تكون مخفيّة عادةً وراء مجموعة مكوّنات المصباح، لكن في إكسبلورر هي جزء من التصميم المعقّد للمصابيح الأمامية الذي يستعرض الابتكارات المميّزة. من جهة أخرى، فإنّ التغييرات التي طرأت على التصميم الداخليّ تعكس الرغبات التي عبّر عنها العملاء من خلال أبحاث المستهلكين التي أجرتها فورد، والتي أظهرت أنّ شخصاً واحداً من أصل خمسة مالكين لسيارة إكسبلورر سبورت كانوا يملكون مركبة فخمة في السابق. تشتمل التغييرات على متكأ الذراع في الباب المثبّت في وضعيّة أعلى والمغلّف والمدروز، وأزرار حقيقيّة لتحلّ مكان الأزرار العاملة باللمس في نظام الترفيه المعلوماتي، وتفاصيل مرهفة أكثر في أنحاء المقصورة.

طرحت شركة فورد إصدار خاص من أيقونتها Mustang GT، بالتعاون مع أسطورة سباقات ناسكار ريتشارد بيتي الملقب بالكينج. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الخاص من Mustang يتوافر بثلاثة موديلات، هي: (King Edition 243 نسخة) و (King Premier Edition 43 نسخة) و( King Premier Cabrio 14 نسخة). ويتجمل الإصدار الخاص King Edition بطلاء ثنائي الألوان يزهو بدرجات الأزرق. ويتميز الإصدار الخاص King Edition من خلال الجنوط الكبيرة مقاس 20 بوصة وسبويلر خلفي جديد وناشر هواء خلفي جديد وأشرطة الصعود على الأبواب وشعار Petty على مساند المقاعد المكسوة بفرش جلدي جديد ودواسات أقدام جديدة. وأشارت فورد إلى أن الموديل الأساسي من الإصدار King Edition يعتمد على محرك كمبريسور ثماني الأسطوانات V8 سعة 5 لتر، يزأر بقوة 670 حصاناً، وبشكل اختياري يمكن لهذا المحرك توليد 725 حصاناً عن طريق تعديلات يتم إجراؤها على نظام الشحن ونظام التحكم بالمحرك ونظام العادم الرياضي.

أعلنت شركة "فورد" الأمريكية لتصنيع السيارات اليوم الثلاثاء، زيادة أرباحها في الربع الثالث من العام مؤكدة أن قوة المبيعات في أمريكا الشمالية، هي السبب وراء الزيادة الكبيرة. وبلغت أرباح الربع الثالث من العام 1.9 مليار دولار، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت الأرباح فيها 835 مليون دولار. فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الضرائب 2.7 مليار دولار، بارتفاع عن الأرباح التي تم تسجيلها قبل عام والتي بلغت 1.5 مليار دولار. ويرجع السبب الرئيسي وراء القفزة في الإيرادات إلى ما وصفته الشركة بـ"ربع العام الأفضل على الإطلاق" في أمريكا الشمالية، مدفوعا بالمبيعات القوية لسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة. من ناحية أخرى، ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 9% ليصل إلى 38.1 مليار دولار، إلا أن الشركة مستمرة في المعاناة في أوروبا، حيث سجلت خسارة قدرها 182 مليون دولار في السوق الخارجية الرئيسية. وكانت الخسارة في العام الماضي أعلى، وبلغت 439 مليون دولار. وقالت فورد إن حصتها في السوق العالمية قد ارتفعت بمقدار ثلاثة أعشار نقطة مئوية، بالمقارنة مع العام الماضي حيث بلغت 7.6%، وكانت في المقدمة بالنسبة لمبيعات السيارات في الولايات المتحدة.

قررت شركة مازدا، إنتاج محركاتها في روسيا لتصديرها لاحقا وذلك عبر شراكة مع شركة Sollers القابضة الروسية. وأوردت وكالة "تاس" هذا الخبر نقلا عن رئيس الشركة القابضة المذكورة فاديم شيفتسوف، الذي أدلى بهذا التصريح في إطار إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي الذي عقد في الشرق الأقصى الروسي. وأعرب شيفتسوف عن أمله بأن ينطلق المشروع المذكور الخاص بإنتاج المحركات عام 2017، علما بأن هذا المشروع يرمي للدخول إلى أسواق التصدير العالمية. وأضاف رئيس الشركة الروسية، أن الوضع الاقتصادي الحالي يؤمن توفير إمكانيات جديدة أمام Sollers في مجال التصدير، مضيفا أن شركته تنتظر تطورات على صعيد الصناعة الكيميائية لأن السيارة الحديثة تتكون من أجزاء بلاستيكية بمقدار 30-40%. تجدر الإشارة هنا إلى أن شركة فورد هي الأولى التي بدأت بإنتاج محركاتها في روسيا.

اعتاد المستهلكون شراء الشاحنات الصغيرة "بيك آب" لتلبية متطلبات النقل في بعض الصناعات المحدودة والزراعة، ولكن شركة فورد تسعى لجعلها سيارة عائلية مريحة أيضاً. الشاحنة الجديدة من شركة فورد من عائلة "إف" رقمها 150، وميزاتها وتصميمها الداخلي يجعلها تدخل الأسواق من باب الرفاهية قبل أن تكون وسيلة شحن. وتبدأ الرفاهية في "إف-150" بالمقاعد المزودة بنظام تدليك طبي يجعل من الرحلات الطويلة متعة منتظرة. ولزيادة شعور الهيمنة على المحيط ومزيد من الأمان، تم تزويدها بكاميرات تغطي زاوية 360 درجة. وكذلك تتمتع بنظام ركن السيارة الأوتوماتيكي، والرصد الآلي للزاوية العمياء. وهي مريحة القيادة بشكل كبير حسب ما أكدت عدة تجارب أداء. ومن الناحية التقنية، تحظى شاحنة "إف-150" بنظام معلوماتية جديد يدعى "سينك3"، وهو بديل لنظام مايكروسوفت "ماي فورد" الذي لاقى ردودا سلبية جداً من المستهلكين. وبحسب الاختبارات الأولية، فإن النظام الجديد يمكن أن يشكل نقلة نوعية في تحسين تقييم الناحية التقنية لسيارات فورد. ومن الملفت للانتباه هو الوزن الخفيف للشاحنة مقارنة بمثيلاتها، وهو ما قد يشكل عامل توفير للوقود رغم عدم توفر إحصاءات تجريبية حتى الآن حول الموضوع. يتراوح سعر السيارة بين 40 و60 ألف دولار بحسب المواصفات المطلوبة من قبل المستهلك.

تقدم شركة فورد موديلاً خاصاً من أيقونتها موستانج، يحمل الاسم Apollo Edition، تخليداً لذكرى المركبة الفضائية، التي أطلقتها الولايات المتحدة للهبوط على سطح القمر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الموديل الخاص من سيارتها مفتولة العضلات يحمل بعض الملامح التصميمية للمركبة الفضائية لوكالة ناسا، مثل طلاء جسم السيارة باللونين الأبيض والأسود مع رسم علم واسم الولايات المتحدة الأمريكية على غطاء حيز المحرك. كما يزخر الموديل الخاص بباقة من العناصر الأيروديناميكية، ويتألق بإضاءة برتقالية اللون لأرضية السيارة. ولنقل هذه الملامح إلى مقصورة السيارة، جهزت الشركة نسختها المتفردة بالعديد من التفاصيل المستوحاة من رحلة الأمريكان إلى سطح القمر.

تتجه شركة السيارات العالمية "فورد" نحو إضافة المزيد من عناصر الرفاهية والفخامة في سياراتها البيك أب نصف الطن. وأعلنت الشركة أمس الثلاثاء، أنه ستتم إضافة عناصر جديدة لسيارتها Limited F-150 في موديل عام 2016 لتتفوق على موديلات الأعوام السابقة من نفس السيارة، وتبتعد المسافة الجمالية بينها وبين أقرب الموديلات إليها من الشركات الأخرى المنافسة، خاصة مع اتجاه العديد من العملاء في جميع أنحاء العالم نحو اقتناء مثل هذا النوع من السيارات. ومن المنتظر أن تأتي السيارة في مجموعة من الألوان الجديدة المميزة، مع مقابض للأبواب من النيكل الكروم، ومقاس العجلات 22 بوصة، وكابينة القيادة ستكون مُطعمة بأجزاء خشبية من شجرة الكينا، وهو نفس النوع الذي تستخدمه شركة بنتلي، ومقاعد السيارة مُنجّدة بجلود موهافي، يمكن التحكم في درجات حرارتها، وتتميز بتوفير الراحة والرفاهية المثالية للجالسين عليها، حيث تقوم بما يشبه عمل أجهزة المساج في النوادي الصحية.

أعلنت شركة فورد معدلات أداء سيارتها الرياضية المدمجة Focus RS؛ حيث يزأر المحرك رباعي الأسطوانات سعة 2.3 لتر بقوة 257 كيلووات/350 حصان. وأضافت الشركة الأمريكية أن محرك البنزين التربو المزود بتقنية الحقن المباشر يدور بعزم أقصى يبلغ 440 نيوتن متر. ومن المقرر أن تطرح فورد سيارة الدفع الرباعي Focus RS الجديدة في الأسواق مطلع العام 2016، لتشعل نار المنافسة مع هوندا Civic Type R وأودي A3 RS Sportback، غير أنها لم تكشف عن أية بيانات تتعلق بالأسعار.

أعلن مديرون تنفيذيون في شركة فورد الأمريكية، أن الشركة ستنضم إلى شركات سيارات أخرى في تكثيف الجهود لإطلاق السيارات ذاتية القيادة. وذكر المديرون أن الشركة ستتوسع في تكنولوجيا السلامة المتطورة، بما في ذلك المكابح الأوتوماتيكية، لتشمل خطوط إنتاجها في شتى أنحاء العالم خلال السنوات الخمس القادمة. وهذه النظم هي مقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل، وتمكن قائد السيارة من تشغيلها دون استخدام يديه في بعض الأحوال، من خلال تحويل وظائف أساسية منها التوجيه والمكابح وتخفيف السرعة إلى نظم آلية. وتأخرت فورد عن منافسيها في سوق السيارات، وعلى رأسهم جنرال موترز وفولكسفاجن وأودي ودايملر ومرسيدس بنز وتيسلا موتورز، التي أعلنت جميعا خططا لطرح أنظمة شبيهة بالقيادة الذاتية خلال الـ18 شهرا القادمة. وقالت فورد أمس الثلاثاء، إنها شكلت فريقا عالميا لتطوير سيارات ذاتية القيادة، وأنها عينت راندي فيسينتينار الذي يعمل في الشركة منذ 29 عاما مديرا للفريق.

قالت شركة فورد لصناعة السيارات اليوم الجمعة، إنها ستحيي الذكرى رقم 50 لفوزها بسباق لومان 24 ساعة عام 1966 بالعودة للمشاركة في سباق العام القادم، بالإضافة إلى المنافسة في بطولة العالم لسباقات التحدي. وأعلنت فورد خطتها في حلبة سارتيه في غرب فرنسا عشية انطلاق سباق هذا العام، وهو أحد أكبر السباقات في العالم ويحضره نحو 250 ألف متفرج. وستشارك فورد في فئة الفرق المحترفة، وليس في الفئة الأولى التي تسيطر عليها أودي. ويشارك في سباق هذا العام 56 متسابقا. وقال بيل فورد رئيس شركة فورد في بيان "عندما شاركت فورد في سباق لومان في الستينيات من القرن الماضي، كان هنري فورد الثاني يرغب في إثبات أن فورد يمكنها التغلب على كبار مصنعي سيارات سباقات التحمل". وتابع "نشعر بفخر شديد لفوزنا بهذا السباق أربع مرات على التوالي". وستشارك فورد بسياراتها الجديدة في سباقات بطولة العالم للتحمل عام 2016 وسلسلة سباقات السيارات الرياضية في الولايات المتحدة، وسيكون الظهور الأول لها في يناير القادم في سباق دايتونا 24 ساعة. وكانت فورد هيمنت على المراكز الثلاثة الأولى عام 1966 كما فازت بالنسخ الثلاث التالية من السباق.

تقدم شركة فورد موديلاً خاصاً من سيارتها الصغيرة Ka، يزخر بباقة موسعة من التجهيزات ويزهو بطلاءات خاصة. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الموديل الخاص Red & Black Edition يعتمد على خط التجهيزات Titanium، والذي يشتمل على جنوط مصنوعة من معدن خفيف قياس 16 بوصة مع أجزاء مطلية باللون الأحمر منها. وتنطق المقصورة الداخلية بالأناقة والفخامة بفضل كسوة المقاعد الخاصة والمقود المكسو بالجلد والعناصر الديكورية ذات اللون الأسود اللامع، والتي تزين لوحة أجهزة القياس والبيان والكونسول الأوسط، بالإضافة إلى نظام صوتي مع راديو CD ومنفذ AUX ، ودواسات أقدام من الشامواه تزدان بخطوط حياكة حمراء. وبالنسبة لطلاء السيارة الخارجي، تتيح الشركة الأمريكية حرية الاختيار بين اللونين الأسود الميتالك (Midnight) والأحمر (Flame)، على أن يزهو سقف السيارة باللون المتباين المعني. ويعتمد الموديل الخاص على سواعد محرك رباعي الأسطوانات سعة 2ر1 لتر بقوة 69 حصاناً، ومزوداً بتقنية إيقاف وتشغيل المحرك.

وأوضحت الشركة الأمريكية فورد، أن الموديل المزود بمحرك Ecoboost رباعي الأسطوانات سعة 2.3 لتر وبقوة 314 حصاناً ينطلق من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 5.8 ثانية. أما الموديل المزود بمحرك ثماني الأسطوانات سعة 5 لتر وبقوة 418 حصاناً، فينطلق من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.8 ثانية فقط. وتتضافر جهود كلا المحركين مع ناقل حركة يدوي. ولم تكشف فورد حتى الآن عن معدلات تسارع الموديلات الكابريو أو الموديلات المزودة بأجهزة نقل حركة أوتوماتيكية. ومن المقرر أن تطرح فورد الموديل الجديد من طرازها الأسطوري موستانج في الأسواق خلال صيف العام الجاري.

أعلنت المانع للسيارات عن طرحها شاحنة فورد F-150 الجديدة كلياً، التي تجسّد إعادة ابتكار للشاحنة المفضّلة في أمريكا. إنها شاحنة F-150 الأكثر صلابة وذكاءً وقدرة على الإطلاق - هي تحدّد معايير مستقبل الشاحنات. تتميّز شاحنة F-150 الجديدة كلياً بمزيج مذهل من القوة والقدرة والفعالية، سواء عبر المواد المتطوّرة التي تعزّز المتانة وتمنع التآكل، أو عبر معالِجات أكثر سرعة تعزّز أداء القيادة، أو عبر حلول متطوّرة رائدة لإدارة الحمولة والسحب. ويقول پول أندرسون، مدير التسويق لدى فورد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تشتهر شاحنة F-150 بتميّزها بمعايير تصميم فورد المتين Built Ford Tough، أمّا الآن فلقد أصبحت صلبة وذكية على حدٍّ سواء. وتُعيد F-150 الجديدة كلياً تحديد مستقبل الشاحنات، وهي خير مثال على خطة "فورد الواحدة" التي تقضي بتصنيع مركبات تخدم العملاء مع التزام راسخ بتقديم الأفضل من حيث الجودة والتوفير في استهلاك الوقود والسلامة والتصميم الذكيّ والقيمة." شاحنة F-150 هي جزء من مجموعة شاحنات فورد F-Series، وهي الشاحنات الأكثر مبيعاً في أمريكا طيلة 37 سنة متتالية، وهي المركبة الأكثر مبيعاً في أمريكا طيلة 32 سنة. وأفاد جو هنريكس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فروع القارة الأمريكية لدى شركة فورد: "تربطنا بعملائنا علاقة فريدة. فلقد نجحت شاحنة F-150 مراراً وتكراراً في تقديم الميّزات الأكثر صلابة وذكاء التي يريدها العملاء، بالإضافة إلى القدرات التي يحتاجون إليها في العمل أو التسلية. إذ نحن نصنع شاحناتنا تبعاً لمعاييرهم العالية". خلال مرحلة تصميم العمود الفقري لشاحنة F-150، عمد مهندسو فورد إلى تحسين إطار القاعدة المعلّب بالكامل على شكل سلّم الذي تشتهر به الشاحنة. إذ إنّ القاعدة جديدة كلياً وتتميّز بالمزيد من الفولاذ الفائق القوة أكثر من أيّ وقت مضى، ما يجعلها أكثر قوة وأخفّ وزناً. بالإضافة إلى ذلك، فلقد تمّ اعتماد مزيج من الألومنيوم الفائق القوة المطابق للمعايير العسكرية - المستخدم أيضاً في الصناعات الجوية والفضائية، والنقل التجاري، والطاقة، والعديد من الصناعات الشاقة الأخرى - ولقد تمّ استخدام هذا المزيج في كافة أنحاء هيكل شاحنة F-150 للمرة الأولى، ما يحسّن مقاومة الانبعاجات ويساهم في تخفيض الوزن. وبالتالي تمّ تخفيض الوزن بحوالي 700 رطل، ما يساعد الـ F-150 على تعزيز قدرات السحب والنقل، وتحسين فترة التسارع، وتخفيض المسافة الضرورية للتوقّف، وما يساهم أيضاً في التوفير في استهلاك الوقود.وفي هذا الصدد، قال راج نير، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد: "أكثر من أيّ وقت مضى، يريد العملاء شاحنة يمكنهم الاعتماد عليها، ومكتباً متنقلاً، ومشغلاً يأخذونه إلى أيّ مكان. ومن أجل تلبية احتياجات عملاء الشاحنات، ابتكرنا ميّزات ذكية جديدة، واعتمدنا مقاربة جديدة تماماً لاستخدام المواد والمحركات المتطوّرة لتحسين القدرات والفعالية."تُعتبر شاحنة فورد F-150 للعام 2015 شاحنة F-150 الأقوى والأكثر متانة على الإطلاق. قبل طرحها في الأسواق، تخضع هذه الشاحنات لاختبارات مضنية في المختبرات، وفي ميادين الاختبار التابعة لفورد، وعلى أيدي عملاء الشاحنات الأكثر تطلّباً لدى فورد، وذلك لأكثر من 10 ملايين ميل.وبدورهم، اختبر العملاء شاحنة F-150 في قطاعات البناء والتنقيب والمرافق العامة وساعدوا على إثبات مدى صلابة صندوق الحمولة المصنوع من الألومنيوم الفائق القوة. ومن جهة أخرى، شاركت شاحنة فورد F-150 جديدة ومخفيّة المعالم في رالي "باها 1000"، حيث نجحت عن جدارة في اجتياز الأميال الـ 883 القاسية بينما فشلت في ذلك مركبات سباق أخرى صُنعت خصيصاً للمشاركة في هذا الحدث.

يمكن تعريف "فورد" في الوقت الحاضر كشركة السيارة الوحيدة التي تمتلك الآن صندوق سرعة بـ10 مراحل، وذلك بعد أن أنجزت بالتعاون مع مهندسي "جنرال موتورز" تصميم علبة السرعة العشرية. ويتوقع أن يبدأ قريبا إنتاج السيارات المزودة بهذه العلبة على دفعات، إلا أن شركة "فورد" بدأت منذ الآن تفكر في زيادة عدد السرعات في صندوقها. وكانت إدارة براءة الاختراع الأمريكية قد أصدرت بيانا جاء فيه أن شركة "فورد" لا تستبعد احتمال تصميم صندوق السرعة ذي الـ11 مرحلة، وسبق لها أن عرضت 3 حلول تقنية لتلك الفكرة. لكن مهندسي الشركة لا يسرعون في تطبيق فكرة تصميم هذا الصندوق، وأعلن الناطق باسم إدارة أجهزة نقل الحركة في شركة "فورد" بول سيريدينسكي أن صياغة براءة الاختراع لا تعني إطلاق إنتاج السيارات المزودة بصندوق السرعة ذي الـ 11 مرحلة، مضيفا أن شهادات براءة الاختراع تحفظ الحقوق فقط، وليس من الضروري أن تشير إلى خطط ومواعيد الإنتاج، علما بأن طلب براءة الاختراع كان قد قدم عام 2013. وفيما يتعلق بصندوق السرعة الأوتوماتيكي ذي الـ10 مراحل الذي كانت الشركة قد كشفت عنه في وقت سابق، فيجب أن يظهر بعد عام في سيارة "فورد إف 150"، كما يحتمل أن تتزود به سيارة "فورد موستانج" الرياضية، ويفترض أن يضمن الصندوق توفيرا إضافيا للوقود.

كشفت شركة فورد النقاب عن الجيل الجديد من سيارتها الفان الكبيرة Galaxy، والذي يتمتع بمزيد من العملانية والاقتصادية. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الجيل الثالث من الفان سباعية المقاعد يتوافر بباقة محركات تضم 4 محركات تعمل بوقود الديزل سعة 2 لتر وبقوة 120 أو 150 أو 180 أو 210 أحصنة، بالإضافة إلى محركي بنزين EcoBoost سعة 5. 2 لتر (160 حصانا) و0. 2 لتر (240 حصانا). وعلى صعيد المظهر الخارجي تتألق السيارة بشبكة مبرد مستوحاة من تصميمات شبكة مبرد موديلات أستون مارتن، مع كشافات أمامية نحيفة وخط أعلى للنوافذ الجانبية. وأشارت فورد إلى أن سيارتها الجديدة أصبحت أكثر عملانية من الجيل السابق، حيث يمكن طي مقاعد صف الجلوس الثالث بنقرة زر، ولأول مرة يتوفر للسيارة ضمن باقة التجهيزات الاختيارية نظام فتح غطاء المؤخرة كهربائياً، بالإضافة إلى السقف الزجاجي البانورامي ووظيفة الدخول السهل للسيارة Easy Entry. ويأتي الجيل الجديد مدججاً بالأنظمة الإلكترونية، منها مساعد صف السيارة "Active Park Assist"، ونظام الاتصال "Ford SYNC 2"، ومحدد السرعة الذكي، الذي يعتمد على نظام التعرف على الإشارات المرورية لتحديد سرعة السيارة أوتوماتيكياً. ومن المقرر طرح الجيل الجديد من السيارة الفان Galaxy سباعية المقاعد خلال الربع الثالث من العام الجاري.

تميز معرض نيويورك للسيارات بطابعه الخاص به، لأن شركة فورد عرضت فيه رؤيتها لسيارة فاخرة جدا سميت بـ"لينكولن كونتيننتال". تم إنتاج أول سيارة من نوع كونتيننتال عام 1939، واستمر تصنيع هذه النماذج حتى عام 2002، مع كل ذلك إذا ألقينا نظرة سريعة على هذه السيارة نتذكر سيارة بنتلي تلقائيا، فيما يخص شبكة مبردها وأقراص عجلاتها وأضواءها الأمامية التي تجمع بين إضاءة قريبة تعمل بتقنية LED وإضاءة بعيدة تعمل بالليزر. لا يصل فرش هذه السيارة إلى مستوى الفخامة الكلاسيكية البريطانية لأنه صارخ جدا، حيث يستخدم فيه حتى الذهب، لجأت الشركة إلى عدد من الحلول الطريفة، منها سقف شفاف يمكن تغيير درجة التظليل له بالضغط على زر واحد، كما توجد داخل السيارة نافذة لحاسوب محمول، وأماكن لوضع القناني. تزود سيارة لينكولن كونتيننتال بمحرك بنزين ذي 6 أسطوانات بحجم 3 لترات، لم تشر الشركة إلى قدرته، كما زودت بمنظومات مختلفة تقدم المساعدة لسائقها بدء بمنظومة الإيصال الأوتوماتيكي إلى مكان الوقوف ونهاية بكاميرا للرؤية المحيطة ومنظومة منع التصادم.

أعلنت شركة "فورد" لصناعة السيارات أنها ستعيد إنتاج سيارة "لينكولن كونتيننتال" الخاصة بالرؤساء الأمريكيين، لتعزيز موقعها في قطاع السيارات الفاخرة الذي يشهد منافسة كبيرة في الولايات المتحدة والصين. وستكشف المجموعة ومقرها في ديربورن "ميتشيغان شمال الولايات المتحدة" عن مفهوم الجيل العاشر من سيارة الليموزين الشهيرة هذا الأربعاء في معرض نيويورك للسيارات "من 3 إلى 12 أبريل". وقد طرح النموذج الأول لهذه السيارة في العام 1939، وقد اختارها الكثير من الرؤساء كسيارتهم الرسمية ومن بينهم جون كينيدي. وفي الثمانينيات انتزعت منها سيارة "كاديلاك" لقب "ليموزين الرؤساء" غير الرسمي. وكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بسيارة "كونتيننتال" الجديدة في بيان، أظهرت أنها موصولة بالإنترنت ومقتصدة نسبيا في استهلاك الوقود إذ إنها مجهزة بمحرك "في 8" وليس "في 6". وتنوي "فورد" طرحها اعتبارا من العام 2016 في الولايات المتحدة والصين، أكبر سوقين للسيارات في العالم، على ما أوضح ناطق باسم الشركة لوكالة فرانس برس. ويندرج إنتاج سيارة "كونتيننتال" من جديد في إطار عملية إحياء ماركة "لينكولن" للسيارات الفاخرة ضمن شركة "فورد". وخصص مبلغ 2.5 مليار دولار لهذه الغاية. وتريد هذه الماركة منافسة الماركات الألمانية "بي أم دبليو ومرسيديس وأودي" واليابانية "ليكزس وتويوتا" والأمريكية حتى "كاديلاك وجنرال موتورز" المتقدمة في مجال السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة والصين. وتطمح "فورد" إلى بيع 300 ألف سيارة سنويا من ماركة "لينكولن" بحلول العام 2020 أي أكثر بثلاث مرات من المستوى الراهن.