قدّم بحث بريطاني جديد مزيداً من الأدلة على أهمية أكل الفواكه للقلب، حيث تبين أن تناول الفاكهة الطازجة كل يوم يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت النتائج أن الذين اتبعوا التوصية بأكل الفاكهة يومياً انخفضت الوفيات بأمراض القلب بينهم بنسبة الثلث بحسب الدراسة التي أجراها فريق من جامعة أوكسفورد ونشرتها مجلة نيوانجلاند للطب تناول 100 غرام من الفاكهة الطازجة كل يوم يقلل خطر الوفاة بالقلب بنسبة الثلث. أجريت الدراسة على عينة من الصين بلغ عددها أكثر من نصف مليون شخص، أعمارهم بين 30 و79 عاماً، موزعين على 10 مناطق حضرية، ولم يكن لدى المشاركين في الدراسة أي تاريخ مع أمراض القلب، أو سابق استخدام لأدوية ارتفاع ضغط الدم. تم تتبع الحالة الصحية للمشاركين على مدى 7 سنوات من خلال السجلات الصحية وسجل الوفيات، وتوصية مجموعة منهم بتناول 100 جرام من الفاكهة الطازجة كل يوم، ووجدت النتائج أن الذين اتبعوا التوصية بأكل الفاكهة يومياً انخفضت الوفيات بأمراض القلب بينهم بنسبة الثلث. تفيد التوصيات الصحية الأمريكية بتناول ما بين كوب ونصف وكوبين من الفاكهة كل يوم، لكن تفيد التقارير الأمريكية أن 13% فقط من الأمريكيين يتبعون هذه التوصية. حثّت توصيات الدراسة على الاهتمام بأكل الفاكهة الطازجة وليست المعالجة.

في إحدى أضخم دراسات أمراض القلب التي أجرتها جامعة أوكسفورد على نصف مليون صيني متوسط في العمر، تبين أن أكل قطعة فاكهة يومياً كفيل بتخفيض نسبة الإصابة بنوبات قلبية أو بالسكتة القلبية تماماً كتأثير "الستاتين" - وهو عقار طبي يستخدم لتخفيض الكوليسترول. تم اختيار الصينيين لهذه الدراسة لأن فئة كبيرة منهم لا تتناول الفاكهة أبداً، مما سهّل على العلماء دراسة هذه الفئة غير المتوافرة بكثرة في الدول الغربية. تبين خلاصة هذه الدراسة الهامة التي استمرت لسبع سنوات بأن قطعة فاكهة طازجة واحدة يومياً تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة الثلث مقارنة بأولئك الذين نادراً ما يتناولون الفاكهة، حسب ما نقلت صحيفة التلغراف البريطانية. وهذه النسبة مماثلة تماماً لنسبة تأثير "الستاتين" الذي يشتكي معظم الناس من آثاره الجانبية، مثل التعب وآلام العضلات. وينصح الباحثون في جامعة أكسفورد مرضى القلب بعدم التخلي عن دواء الستاتين بل إضافة الفاكهة إلى غذائهم اليومي، وذلك لكسب حماية مضاعفة للقلب وتخفيض نسبة الوفيات السنوية الناتجة عن هذا المرض.

حقّقت ساحات المنتج الزراعي القطري "المزروعة، والوكرة، والخور والذخيرة) مبيعات جيدة منذ مطلع عام 2016 وحتى شهر فبراير الماضي، حيث تم بيع 284 ألف صندوق خضراوات و469 طن فاكهة، و35 طناً من الأسماك، بالإضافة إلى بيع 8896 طائراً داجنياً، و2354 رأس ماشية. وقال عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتجين في تصريحات لـ "الشرق": إن الموسم الحالي حقّق نجاحات كبيرة جداً بالنسبة لحجم المبيعات حتى الآن، وذلك بفضل خطة الوزارة منذ بداية الموسم لتنشيط المبيعات من خلال مشاركة أكبر عدد ممكن من المزارع القطرية بمنتجاتها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من المهرجانات كمهرجان العسل والكنار والفراولة. وأشار إلى أن أسعار المنتجات في الساحات هذا الموسم تنافسية بشكل كبير مع أسعار السوق المركزي بل هناك بعض المنتجات تأتي أسعارها في الساحات أقل من السوق، لافتاً إلى أن أسعار المنتجات في الثلاث ساحات موحدة. وأضاف: إن الهدف الأساسي في هذا الموسم من عمل ساحات المنتج الزراعي القطري في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة يتمثل في إطالة الموسم الزراعي، بهدف توفير المنتجات الزراعية القطرية الطازجة للمستهلكين في وقت مبكر من العام، بعد أن تم افتتاح الموسم الجديد في نوفمبر الماضي. وأوضح أن الهدف من إطالة موسم عمل هذه الساحات يتمثل أيضا في تشجيع المزارع القطرية على زيادة الإنتاج المحلي من الخضراوات منذ وقت مبكر، حيث تم التواصل مع المزارع المشاركة ومتابعتها للتبكير في الإنتاج، حيث كانت استجابتها متميزة للغاية. جدير بالذكر أن المزارع المشاركة تعرض تنوعا كبيرا من الخضراوات، سواء المزروعة بالأراضي المكشوفة أو الصوب، لتقديم إنتاج متميز بأسعار مناسبة جداً، وفي هذا السياق فإن المزارع المشاركة بالساحات هذا العام تتبع أسلوبا تسويقيا متميزا يحافظ على جودة الخضراوات ويعطي انطباعاً متميزاً عن المنتجات المحلية، وذلك من خلال استخدام أحدث الطرق التسويقية من جمع وفرز وتدريج وتعبئة، واستخدام عبوات كرتونية مناسبة لتعبئة الخضراوات، وقد قامت وزارة البيئة بعمل ورش ودورات تدريبية لرفع كفاءة المزارع المشاركة، ومساعداتها على تبني طرق تسويقية حديثة تحافظ على جودة الخضراوات المسوقة، وتضمن للمستهلك الحصول على منتجات متميزة ومختلفة عن نظيرتها المعروضة بالسوق المحلي. وتقوم فكرة ساحات المنتجين على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه للجمهور دون وسيط ودون تحمل أي أعباء مالية، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكاليفه التسويقية، بالإضافة إلى تنظيم عرض المنتجات الزراعية القطرية بين السوق المركزي وساحات المنتجين، وهذا من شأنه أن يحد من سيطرة السماسرة وتحكمهم في الأسعار، ويضمن للمنتج والمستهلك الحصول على سعر عادل للسلعة، هذا وقد حددت وزارة البيئة مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها.

تنتمي فاكهة "السفرجل" إلى فصيلة التفاح والكمثرى مع الاختلاف بالطّعم والفائدة، ويحتوي على العديد من الفوائد الصحيّة، والطبيّة، والجماليّة، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه، ويتميّز السفرجل بلونه الأصفر الذهبي، ويتم تحديد طعمه ومدى حلاوته بناءً على لونه. وإليكم بعض فوائده 1- إنقاص الوزن، يساعد على التخفيف من الوزن الزائد بشكل كبير؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف. 2- يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان؛ وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، كما يقوّي مناعة الجسم. 3- يحتوي على مضادات الفيروسات؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، ويخفّف من أعراض قرحة المعدة وعلاجها. 4- مدر للبول، ومطهر، ومعقم للجسم، ويساعد في التقليل من نسبة الكولسترول بالدّم. 5- يساعد في الحفاظ على مستوى ضغط الدّم. 6- يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 7- يساعد بالتخفيف من أمراض الكبد، وقصور الكلى، وأمراض العيون. 8- يساعد في علاج فقر الدّم، وأمراض الجهاز التنفسي، والربو، والحساسيّة، وأمراض الجهاز الهضمي. 9- يستخدم لب السفرجل لعلاج القيء والإسهال. 10- يعمل على وقف النزيف الحاد. 11- يعالج الأمعاء والقولون العصبي. 12- يساعد في تحسين الجينات عند المرأة الحامل. 13- يقوّي ويغذّي الإشارات الحسيّة بالدماغ ويقوّي العقل والذاكرة. كما من المفضّل عدم تقطيع السفرجل بالأدوات المصنوعة من الحديد أو المعادن؛ لتجنّب تغيّر لون السفرجل وتفاعله مع السكين، وعدم فقدانه للماء الذي يحتوي عليه بسرعة؛ لذا يفضّل تناوله مباشرة دون تقطيع، أو تقطيعه بسكين من العظم أو البلاستيك المقوَّى.

تعتبر فاكهة الأفوكادو من الفواكه المظلومة وغير المعروفة لكنها تعتبر كنزًا صحيًا للجسم كله، وتشتهر في المكسيك، وهى المعروفة أيضًا باسم "كمثرى التمساح"، وتحظى بشعبية كبيرة في أمريكا الشمالية. وعلى الرغم من أنها مليئة بالمواد المغذية الصحية، لكنها تحتوى على كمية كبيرة من الدهون، ولكنها دهون جيدة، وفى هذا السياق، كشف الموقع الطبي الأمريكي "Health"، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أن ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم تحتوى على حوالي 141 جرامًا من الدهون و138 سعرًا حراريًا، كما أن هناك 4 فوائد مثيرة ومذهلة للأفوكادو. 1- تحتوى على الكاروتينات الكاروتينات تعمل على الحماية ضد أمراض العيون. 2- مهمة للنمو الصحيح للأجنة الأفوكادو يحتوى على فيتامين حمض الفوليك الذى يحمى أيضًا من أمراض القلب والنوبات القلبية، ويقلل من تشوه الأجنة. 3- تخفض الكولسترول حمض الأوليك هو المسئول عن قدرة الأفوكادو في خفض مستويات الكولسترول في الدم، حيث أظهر بحث سابق أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو ينخفض لديهم مستويات الكولسترول LDL "الضار" وتزيد لديهم مستويات الكولسترول HDL "الجيد". 4- يستخدم زيت الأفوكادو لعلاج التهاب المفاصل والالتهابات والجروح، كما أنه يمكن أيضًا أن يحفز نمو الشعر.

تغني الكثير من الفواكه والخضراوات عن مستحضرات التجميل لتضيف إلى البشرة توهجاً طبيعياً. ونذكر فيما يلي أكثر الفواكه والخضراوات التي تزيد إشعاع الجلد وتوهجها. السبانخ تقلل السبانخ من ظهور التجاعيد، وتعزّز من صحة أنسجة الجلد، كما تساعد على منع الالتهابات وطرد السموم من الجسم. التفاح يقاوم تناول تفاحة يومياً شيخوخة الجلد، لأن التفاح غني بفيتامين "سي" اللازم لتصنيع الكولاجين داخل الجسم، كما أن الفيتامين يعمل كمضاد للأكسدة لمحاربة الجذور الحرّة التي تسبب تلف الخلايا. الشمندر "البنجر" يوفر الشمندر للجسم كمية وفيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على توهج البشرة، كما يحتوي الشمندر على مضاد للأكسدة يحارب التجاعيد ويسمّى أنثوسياسين. الجزر يحتوي الجزر على مادة البيتاكاروتين التي يحولها الجسم إلى فيتامين "أ"، ويعزّز هذا الفيتامين صحة البشرة والشعر. الليمون من أفضل المصادر للحصول على فيتامين "سي" الضروري لتركيب الكولاجين. ويُنصَح بتناول كوب ليمون دافئ في الصباح، ويمكنك إضافة ملعقة من العسل إليه لتعزيز الفوائد، أو عصر الليمون على السلطة. الفراولة تحتوي الفراولة على حمض الماليك الذي يساعد على تبييض البشرة، كما تحتوي على مضادات للأكسدة تضفي على البشرة إشراقة. البطاطا الحلوة تمتاز البطاطا بأنها غنية بفيتاميني "أ" و"سي"، لذلك فهي مصدر رائع للمغذيات التي تساعد على صفاء البشرة وتوهجها. الطماطم تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين التي تعمل كواقٍ من أشعة الشمس الضارة، إلى جانب أنها غنية بفيتامين "سي". ويساعد لُب الطماطم على منع البثور وشد مسام الجلد.

نستقبل خلال أيام قليلة شهر رمضان الكريم الذي تكثر فيه موائد الإفطار والسحور، ويستعد كل منزل لاستقبال هذا الشهر الفضيل بالتسوق وشراء كل ما يحتاج إليه من مواد غذائية لتحضير أشهى الأطباق والوجبات. ونقدم في السطور التالية مجموعة من النصائح لأفضل أنواع الأطعمة التي يحتاجها البيت خلال رمضان وكيفية حفظها وتخزينها. الأرز يُنصح بشراء الأرز "البسمتي" و"البني" كأفضل الأنواع لتحضير أطباق شهية في رمضان، ويُفضل حفظ الأرز بكافة أنواعه في مكان جاف. الدقيق يجب أن يكون متوفراً باستمرار داخل خزانة المطبخ، لتحضير المعجنات وغيره، وينصح بضرورة أن يكون كامل القمح لغنائه بالألياف الضرورية للجهاز الهضمي. ينبغي حفظ الدقيق داخل حاويات بلاستيكية مع إغلاقها بإحكام ووضعها في مكان مظلم بارد بعيداً عن الشمس. البقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا والحمص وغيرها، حيث تحتوي على كمية عالية من الألياف والبروتين المفيدة للصحة. وينبغي تخزينها في حاويات محكمة الغلق لمدة شهرين إلى 3 شهور. الزيت يفضل اختيار أنواع الزيوت الصحية، مثل زيت الزيتون لعمل السلطة وزيت الكانولا للطهي. الفواكه المجففة يعتبر التمر من أفضل أنواع الأطعمة لكسر الصيام وتسهيل عملية الهضم، وينبغي الاحتفاظ بالتمر مجففاً بارداً بعيداً عن الأماكن الساخنة. مشروبات رمضانية يتميز رمضان بمشروباته المختلفة عن باقي شهور العام، مثل قمر الدين وتمر هندي. الدجاج واللحوم والأسماك ينبغي تقسيمها في أكياس محكمة الغلق غير نافذة للهواء، وحفظها بلاصقات مكتوب عليها تاريخ انتهاء الصلاحية. المكسرات تُحفظ في أكياس قابلة للغلق بإحكام والفتح بشكل يحول دون دخول الهواء ليُجنبها رائحة العفن والحفاظ عليها طازجة لفترة طويلة، ويمكن الاحتفاظ بها داخل الفريزر. الخضراوات والفواكه الطازجة ينبغي حفظ بعضها داخل الثلاجة بشكل يسمح لدوران الهواء بطريقة صحيحة من أجل الحفاظ على نضارتها.

نشرت صحيفة بريطانية، تقريرًا عن الفاكهة، وخلافا لما هو متعارف عليه، فإن بعض الفواكه قد تزيد الوزن، لاحتواء هذه الفواكه على نسبة عالية من السكر. وأشارت الصحيفة، إلى أن أنواعًا أخرى من الفواكه تساهم بشكل إيجابي في تخفيض الوزن، وخصوصًا الغنية بالألياف، فعلى سبيل المثال الأفوكادو يزيد من معدل الأيض، ويساعد في إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن فقدان الوزن للرجال والنساء. وأوضحت أن الكمثرى والتفاح يتضمنان على حد سواء نسبة عالية من الألياف، ويساعد تناول حبة واحدة من أي منهما على الشعور بالشبع لفترة أطول. أما العنب البرى، فينصح بتناول كمية منه كونه يتضمن موادًا مضادة للأكسدة قادرة على تخليص الجسم من السموم التي تزيد الوزن. وعن الموز، يقول متخصصون أنه يتضمن كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض الشهية وينصح به في وجبة الإفطار لتحسين محيط الخصر والجهاز المناعي. أما الليمون فاعتبره متخصصون منق ممتاز للكبد، ويمنع شرب كوب منه مع الماء صباحًا تراكم الدهون، أما الجريب فروت، فيساعد على الشعور بالشبع لزيادة نسبة الماء فيه فضلًا عن السعرات الحرارية المنخفضة التي يتضمنها، بالإضافة إلى الرمان الذ يقول متخصصون إنه يخفض الشهية ويساعد على التخلص من السموم. ويبقى أن تناول قطع الفواكه بدلًا من عصرها ينصح به خبراء كونه يساعد على امتصاص السكريات ببطء، وينصح بتناول حصتين منها يوميًا وإضافة بعض البروتين عليها كالمكسرات والبذور.

حذرت مبادرة "برودينت" الألمانية لحماية الأسنان من أن الإكثار من تناول الفواكه أو عصائر الفواكه يرفع من خطر تآكل الأسنان. وفسرت المبادرة أن حمض الفاكهة يهاجم مينا الأسنان ويؤدي مع الوقت إلى تعرية عظم الأسنان، ومن ثم زيادة حساسية الأسنان تجاه درجة الحرارة. موضحة أن الفواكه المحتوية على كمية كبيرة من حمض الفاكهة، هي الكيوي والبرتقال وأنواع التوت الحمضية أو السلطة المحتوية على الخل. ولتجنب هذا الخطر، توصي المبادرة بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل منتجات الألبان، أثناء تناول الفواكه الحمضية أو بعدها، حيث إنها تعمل على تقوية الأسنان من ناحية وتُعادل قيمة الأس الهيدروجيني الحمضي في الفم من ناحية أخرى. كما ينبغي الانتظار لمدة ساعة قبل تنظيف الأسنان بعد تناول الفواكه الحمضية أو عصائر الفواكه وذلك لتجنب إزالة سطح طبقة المينا المترققة بفعل حمض الفاكهة.

طالب مواطنون الجهات المختصة بتشديد الرقابة على الفواكه والخضراوات المستوردة من الأردن بعد أن دعت حماية المستهلك الأردنية المواطنين إلى عدم شراء البطيخ خلال الفترة الحالية على وجه الخصوص، وذلك لعدم نضوجها بالشكل الصحيح، حيث يقوم مجموعة من المزارعين والتجار بإستخدام مواد كيميائية هرمونية الهدف منها سرعة نضوج البطيخ قبل موسم نضوجها المعروف، وقد دفع الجشع والطمع البعض إلى استخدام المواد الكيميائية، وذلك لسرعة إنضاج البطيخ وبيعه بداية الموسم الذي يعتبرونه أهم المواسم التي تدر لهم ربحًا وفيرًا كون أن الفواكه والخضراوات تزيد أسعارها بداية الموسم، ما يستدعي تدخل الجهة المختصة في بلادنا لفرض رقابة صارمة على المحاصيل الزراعية الأردنية، للتأكد من سلامتها وخلوها من المواد الكيميائية التي ساهمت بسرعة نضوجها قبل أوانها،. وأوضحوا أن الفترة الحالية مع ارتفاع درجات الحرارة يزيد بها شراء الفواكه والخضراوات والبطيخ المستورد تحديدًا، ويستوجب الأمر إيقاف استيراد الفواكه من الأردن حتى يتبين ويتضح خلوه من أي مواد كيميائية، علاوة على أنها أخذت الفترة الكافية في عملية النضوج، خاصة أن المواد الكيميائية التي تستخدم في نضوج الفواكه أمر ليس سهلا ويهدد حياة المستهلكين، بل وربما تنتج عنه مشاكل صحية لا تحمد عقباها خلال تناول تلك المنتجات غير السليمة والتي تحتاج إلى إتلافها بالكامل ووقف التعاون مع هؤلاء التجار، حتى يتم التأكد من سلامتها. مقاطعة مؤقتة بداية قال محمد عبد الله العمادي ان هناك مشكلة حقيقية تواجه المستهلكين وتحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المختصة للقضاء عليها وإيجاد الحلول الناجعة لها، وتتمثل تلك الإشكالية بحقن الفواكه والخضراوات بمواد كيميائية تجعلها تنضج قبل موسمها، كما أن أنواعا من الفواكه مثل البطيخ يتم حقنه بإبر صبغية تزيد من احمراره ويبدو أنه طازج ونضج للمستهلك، موضحًا يجب تجنب استيراد الفواكه والخضراوات وخاصة البطيخ من الأردن خلال هذه الفترة على الأقل، خاصة بعد أن حذرت حماية المستهلك الوطنية الأردنية المواطنين من شراء البطيخ، بسبب عدم نضجه وتم إعطاؤه مواد كيميائية سارعت في نموه وعملية نضجه قبل موسمه، مؤكدًا أن هذه العملية خطيرة جدًا وتؤثر على المستهلكين، لذا يجب أن تتم مقاطعة المنتجات الأردنية بشكل مؤقت، مع ضرورة إخضاع الفواكه والخضراوات المستوردة من هذا البلد للفحص بالشكل اللازم، للتأكد من خلوها من أي مواد كيميائية ساعدت على نموها، وتبدو أنها ناضجة في غير موسمها. تطوير المهارات ويرى العمادي أن الأمر بحاجة إلى تطوير مهارات مفتشي البيئة والصحة لمعرفة المنتجات، التي لا تنمو بشكل صحيح وتلك غير الطازجة من الرائحة أو حتى الملمس، وإن تطلب الأمر فحصها، كما يستوجب علينا ألا نعتمد اعتمادًا كليًا على منتجات الدول الأخرى التي تصرف منتجاتها للخارج، وعلينا أيضًا ألا نعتمد على استثمار الأراضي خارج البلاد والاعتماد على الأراضي في بلادنا للزراعة، وتطوير هذا المجال المهم والعمل جاهدين على أن تكون كافة المنتجات قطرية، خاصة بعد أن أثبتت المنتجات الزراعية القطرية نجاحًا، وكثرة الطلب عليها وخلوها من المواد الكيميائية في ساحة المزروعة. التوعية والتثقيف وأضاف : خلال عملي في البيئة لمدة 6 سنوات اكتسبت خبرة كافية في المجال الزراعي، حيث ان ظاهرة استخدام المواد الكيميائية أو التعديل الوراثي أصبحت تتفشى بشكل كبير على مستوى العالم، وهو مشكلة حقيقية يواجهها المستهلكون في أنحاء العالم،. وقال العمادي إن الأجهزة في قسم المختبر البيئي غير مهيأة، من حيث التقنية وتحتاج إلى معدات وأجهزة مطورة لفحص الفواكه والخضراوات وكشف المنتجات المضرة منها، كما على تلك الجهات ألا تتهاون في هذه الأمور المهمة والتي من الممكن أن تلحق ضررا كبيرا بصحة المستهلكين، لأنه من المعروف أن الصبغة والإبر الكيميائية التي يحقن بها البطيخ هي مواد مسرطنة، وربما أيضا تؤدي إلى فشل كلوي وأضرار بالكبد، ويحتاج الأمر إلى توعية وتثقيف المستهلكين. تشديد الرقابة من جانبه أكد حمد المري ضرورة إيقاف استيراد الفواكه، وبالأخص البطيخ من الأردن على الأقل خلال الفترة القادمة، التي تعتبر بداية إنتاج محصول البطيخ، كما يجب ألا يسمح بدخول هذا المنتج إلى البلاد وعرضه للبيع في الأسواق القطرية إلا بعد أن يتم فحصه بالكامل، للتأكد من أن نموه طبيعيا وخلوه من المواد الكيميائية التي ساهمت في نموه ونضوجه قبل موسمه، وأضاف مع بداية فصل الصيف يزيد الإقبال على شراء محصول البطيخ، كما يزيد عرض هذه المحاصيل بشكل كبير في الأسواق، وأن الأمر بحاجة إلى عمل متواصل وتشديد الرقابة على منتجات الأردن من البطيخ. الجشع والطمع وأضاف أن جشع وطمع التجار والبحث عن الكسب المربح سبب استخدام الإبر الكيميائية لنمو البطيخ ونضوجه قبل موسمه وذلك لبيعه بداية الموسم الذي يعتمد عليه التجار في تحقيق أكبر مقدر ربحي لأن كافة الفواكه والخضراوات مع بداية فصل الصيف ترتفع أسعارها وان استغلال تلك الفترة يجعلهم يحققون أرباحا كبيرة في فترة وجيزة. حماية المستهلك وطالب الجهات المعنية ببذل المزيد من الجهد لحماية المستهلكين من أي خضراوات أو فواكه استخدمت فيها المواد الكيميائية المضرة بالصحة، متمنيًا أن تكون هناك رقابة متواصلة على المنتجات التي يتم استيرادها من الأردن والدول الأخرى، كما ينبغي أي يتم وضع شروط على كافة التجار في البلاد بعدم التعامل مع تجار الدول الأخرى الذين استخدموا المواد الكيميائية للإسراع في إنضاج البطيخ، ومعاقبة كل من يصر على التعامل مع هؤلاء التجار من الأردن الذين قاموا بتوزيع وبيع بطيخ غير ناضج على المستهلكين الأردنيين، وهو ما جعل حماية المستهلك الأردنية تعلن التوقف عن شراء البطيخ خلال هذه الفترة لأن كافة المنتجات غير ناضجة وتم استخدام الإبر الكيميائية لنموها. الأراضي الزراعية ومن جهته قال عصام محمد: علينا ألا نعتمد على استيراد المواد الغذائية والخضار والفواكه من الدول الأخرى، ويتم تشجيع المواطنين في هذا الأمر الذي لا يقل عن أهمية الثروة الحيوانية، وينبغي دعمهم لتوفير الأمن الغذائي الذي يدعم السوق المحلية ويجعل البلاد ليست بحاجة إلى الاستيراد من الخارج والاعتماد على الدول الأخرى. ولفت إلى أن هناك مساحات وأراضي واسعة من الممكن استغلالها في الزراعة، وسوف تكون لهذا الأمر فوائد عديدة منها انخفاض درجات الحرارة في البلاد لان الأراضي الزراعية تعمل على ذلك، فضلا عن دعم السوق المحلية بكافة أنواع الخضار والفواكه. وأشار إلى أن الدول الكبرى والمتقدمة أصبحت تعتمد بشكل كبير على توفير الأمن الغذائي كونه من العوامل الأساسية والرئيسية في كل دولة. وأضاف لدينا الإمكانات المادية التي من الممكن استغلالها للاكتفاء الغذائي المحلي، ولكن تنقصنا دراسة هذا الأمر المهم الذي يحتاج إلى وضع أسس وقواعد وشروط وضوابط. وأوضح أن الدول المتقدمة قامت بوضع أرقام متسلسلة على الفواكه والخضراوات ومن خلال تلك الأرقام يعلم المستهلك ما هي المواد المستخدمة في زراعة هذه المنتجات وهل استخدمت في عملية زراعتها المواد الكيميائية أم العضوية، لذا يحتاج الأمر إلى تطبيق مثل هذه الفكرة في بلادنا مع ضرورة تثقيف المستهلكين حول هذا الجانب المهم، كما يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على المواد الغذائية التي تدخل البلاد.

تلعب الألياف دوراً هاماً في حركة الأمعاء، ومن أفضل الطرق الصحية لتعزيز الألياف تناول من 3 إلى 6 أكواب من الفواكه والخضراوات يومياً. وتوصي التقارير الطبية بتناول النساء 25 جراماً يومياً من الألياف الغذائية، والرجال 38 جراماً يومياً. ومن الهام شرب حوالي 8 أكواب من الماء يومياً لتصبح الألياف أكثر فاعلية، وتستطيع تسهيل حركة الأمعاء. ونذكر أغنى الفواكه والخضروات بالألياف في النقاط التالية. - التين، حيث يمتاز التين، سواء كان طازجاً أو مجففاً، بأنه غني بالألياف. وتحتوي الحبة الواحدة من التين المجفف على 0.8 جرام من الألياف، وتوفر 4 حبات منه كمية من الألياف أكثر من حبة التفاح أو البرتقال. أما التين الطازج فتحتوي الحبة الكبيرة منه على 1.2 جرام من الألياف، ويُعتَقَد أن حفنة من حبات التين بحجم قبضة اليد كفيلة بتحريك الأمعاء وتخفيف الإمساك. - التفاح والكمثرى والتوت، حيث تمتاز هذه الفواكه بأن الألياف تشكل حوالي 62 إلى 73% منها. ومن الهام تناول قشر التفاح والكمثرى للحصول على أكبر فائدة منهما، حيث تحتوي القشرة على نسبة كبيرة من الألياف. - البازلاء والبقوليات، حيث يحتوي كل كوب من البازلاء الخضراء على أكثر قليلاً من 8 جرامات من الألياف. وتعتبر البازلاء من عائلة البقوليات، وتحتوي كل أنواع البقوليات على نسبة جيدة من الألياف، خاصة الحمّص، واللوبيا، والفاصوليا البيضاء. - خضروات أخرى، حيث يحتوي كل كوب من البطاطا الحلوة على 8 جرامات من الألياف، بينما يحتوي المقدار نفسه من البروكلي على 5 جرامات، ويحتوي كوب الجزر على 4 جرامات.

يلازمنا شعور دائم بالتعب والإرهاق رغم حصولنا على فترات كافية من النوم، مما يجعل إنجاز المهام اليومية عبئاً يثقل كاهلنا. وعادة ما تكون هذه الأعراض دليلا على وجود ما يدعى "متلازمة التعب المزمن"، وتعتبر هذه المتلازمة شبيهة بالعديد من الأمراض التي يمكن التخفيف منها عن طريق الغذاء الذي يلعب دوراً جوهرياً في الصحة عموماً. ونذكر في السطور التالية أهم 5 أطعمة لمحاربة هذه المتلازمة. 1- الزيوت الصحية ويمكن الحصول عليها من زيت الزيتون والأفوكادو والأسماك، وتساعد هذه الزيوت أيضاً بالوقاية من أمراض الذاكرة المرتبطة بتقدم السن والوظائف الإدراكية الأخرى. 2- الخضراوات والفواكه حيث تساعد الخضراوات الورقية الخضراء والطماطم والخيار والفلفل الأخضر والبصل، بالإضافة للعديد من أنواع الفواكه، مثل العنب والحمضيات، في محاربة "الإجهاد التأكسدي"، كما تحمي الخلايا من التأكسد. 3- الشاي الأخضر حيث يحتوي هذا المشروب السحري على الفلافونويد والبوليفينول، وهي مواد معروفة كمضادات أكسدة وتعتبر محفزة للطاقة، كما تحمي العضلات من الضعف وتزيل الصداع وتعالج الأرق. 4- الحبوب الكاملة حيث تعتبر مصدرا رئيسيا للطاقة، تتوجب إضافتها للنظام الغذائي، خصوصاً عند الإصابة بالإجهاد والتعب، مثل الأرز الأسمر والشوفان والشعير. 5- البروتينات وهي عناصر غذائية أساسية ومهمة لأي نظام غذائي، فهي تلعب دوراً هاماً في علاج القلق والتعب، وتفضل البروتينات المأخوذة من مصادر حيوانية، كالدواجن والبيض، لغناها بالأحماض الدهنية الأساسية الأوميجا 3.

أكدت دراسة صينية حديثة أن الذين يتناولون قدراً أكبر من الألياف الغذائية أقل عرضة لمخاطر الوفاة. ويعتقد الباحثون أن كثرة تناول الألياف الغذائية تخفض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وعدة أنواع من السرطان. واعتمدت الدراسة الصينية التي نشرتها الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة، على بيانات 17 دراسة أجريت في أوروبا وأمريكا على 982411 شخصا، توفي منهم 67 ألفا خلال فترة الدراسة. وتم تقسيم المشاركين إلى 5 مجموعات على أساس معدل استهلاكهم اليومي للألياف، وتبين أن المجموعة التي استهلكت أكبر قدر من الألياف لديها مخاطر وفاة أقل بنسبة 16%، مقارنة بالمجموعة الأقل تناولاً للألياف. ولاحظ الباحثون أنه مقابل كل زيادة في الألياف مقدارها 10 جرامات يومياً تقل مخاطر الوفاة بنسبة 10%. وبحسب التوصيات الأمريكية ينبغي على البالغين تناول 14 جراماً من الألياف لكل ألف سعرة حرارية، ويعني ذلك تناول الرجل 38 جراماً من الألياف يومياً، والمرأة 25 جراماً. ومن فوائد الاستهلاك الجيد للألياف خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وخفض ضغط الدم المرتفع، وضبط مستوى السكر والأنسولين في الدم، وتقليل الالتهابات في الجسم.

إذا كنت ممن يتعرضون لارتفاعات كبيرة في ضغط الدم يمكنك الاعتماد على مجموعة من الأطعمة للسيطرة على الحالة، وتنظيم عملية الضغط بشكل طبيعي.. إليك قائمة بالفواكه والخضروات التي تساعد الجسم على تنظيم مستويات ضغط الدم بشكل تلقائي: الموز: يعتبر مصدراً رائعاً للبوتاسيوم، ويرتبط نقص البوتاسيوم بارتفاع ضغط الدم، كذلك يساعد على تخلص الجسم من الصوديوم الزائد ويسهم ذلك في خفض الضغط المرتفع. الحمضيات: مثل البرتقال والجريب فروت واليوسفي والليمون (الحامض)، فهي تزود فواكه الحمضيات الجسم بكميات من البوتاسيوم، والفيتامينات والألياف التي تحسن إخراج الفضلات.تمتاز عائلة التوت والفراولة بأنها غنية بالبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة البابايا: يمتاز البابايا بمحتواه الغني من الماغنيسيوم والبوتاسيوم وأيضاً مضادات الأكسدة القوية (فلافونويد)، والتي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. التوت والفراولة: تمتاز عائلة التوت والفراولة بأنها غنية بالبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، ولها تأثير فعّال على خفض الضغط المرتفع. الأفوكادو: يساعد على تنظيم ضغط الدم لأنه ينظم مستويات الصوديوم في الجسم، ويزيد البوتاسيوم والدهون الجيدة والكوليسترول الجيد في الوقت نفسه. البطاطا: تساعد كل من البطاطا الحلوة والبطاطس على خفض مستويات الصوديوم وزيادة البوتاسيوم، ويؤدي ذلك إلى تنظيم الجسم لمستويات الضغط تلقائياً. الخضروات الورقية: مثل السبانخ والبروكلي والملوخية والخس، وتمتاز هذه المجموعة من الخضروات بزيادة مستويات البوتاسيوم والماغنيسيوم وكلاهما يسهم في تنظيم ضغط الدم. تفيد التقارير الطبية بأن كوباً من عصير الشمندر يمكنه خفض الضغط المرتفع بحدة خلال ساعات قليلة الشمندر (البنجر): تفيد التقارير الطبية بأن كوباً من عصير الشمندر يمكنه خفض الضغط المرتفع بحدة خلال ساعات قليلة، لأن الشمندر غني بنترات البوتاسيوم التي تعتبر مفتاح تنظيم ضغط الدم. الفول: تسهم منتجات الفول والصويا في تنظيم ضغط الدم بشكل فعّال، وتزوّد الجسم بالبروتين النباتي الذي يخفض ضغط الدم. الفجل: أفادت الدراسات بأن الاستهلاك المنتظم للفجل يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم

تعد الإصابة بالأنفلونزا من الأعراض الشائعة خلال فصلي الخريف والشتاء. وذكرت خبيرة الصحة الألمانية، فيته شرام، عضو الهيئة الألمانية للفحص الفني، عدة طرق لتجنب العدوى نوردها فيما يلي: - تجنب مصادر العدوى، حيث أشارت خبيرة الصحة الألمانية، إلى أن التجمعات الكبيرة والاختلاط، عن قرب، بالأشخاص المصابين بالفعل، يشكل خطراً كبيراً، حيث إن فيروس الأنفلونزا من الممكن أن ينتقل عن طريق الرذاذ عبر الهواء. - غسل اليدين باستمرار، حيث نبّهت شرام إلى أن مسببات نزلات البرد تكمن في أشياء من الحياة اليومية، مثل مقابض الأبواب وقضبان الحافلات وسماعة الهاتف، حيث إنه بعد لمس كل هذه الأشياء قد تنتقل العدوى عن طريق اليد غير النظيفة بمجرد لمس الوجه أو العين، لذا ينبغي غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون للحماية من العدوى. - تعزيز المناعة، حيث أوصت الخبيرة الألمانية بأخذ قسط كاف من النوم وتناول الغذاء المتوازن مع الإكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة، إلى جانب الحركة بشكل منتظم، لأن هذه العوامل تساعد على حماية الجسم من الإصابة بنزلات البرد. وفي حالة الإصابة بنزلة برد رغم اتباع التدابير الوقائية السابقة، أوصت شرام، بمنح الجسم الراحة اللازمة بالبقاء في المنزل لعدة أيام مع الحرص على أخذ قسط كاف من النوم، كما ينبغي تناول الكثير من السوائل وتجنب التوتر والضغط.

كشف بحث أمريكي جديد أن تناول 5 حصص من الفواكه والخضراوات يوميًا، يخفض خطر الموت بالأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية. وذكرت دورية "The BMJ" العلمية، اليوم الأربعاء، أن تناول الفواكه والخضراوات مهم في الحد من خطر الوفاة بأمراض، مثل القلب والأوعية الدموية، ولكن نتائج دراسات عدة اختلفت حول الكمية المثالية التي يمكن أن يتناولها الإنسان للحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة، وهو ما حدده البحث الجديد بـ5 حصص يوميًا. وأوضحت الدراسة أن مختلف البلدان توصي مواطنيها بتناول كميات مختلفة من الفواكه والخضراوات يوميا، على سبيل المثال، توصى حكومة الولايات المتحدة بتناول 5 حصص من الفواكه والخضراوات، بينما توصي الحكومة الأسترالية بتناول 5 حصص من الخضراوات وحصتين من الفواكه كل يوم. ورصد فريق البحث بيانات 833234 من المشاركين في الدراسة، بينهم 56423 حالة وفاة بسبب أمراض مختلفة، ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك الفواكه والخضار كان مرتبطًا بتقليل الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب والشرايين.

تعتبر الخضروات والفواكه مفيدة جدا للصحة، لكنها لا تنفع في تخفيف الوزن. هذا ما توصل اليه علماء من جامعة ولاية ألوباما الأمريكية، بعد أن أجروا مراجعة منهجية شاملة وتحليل ميتا "التحليل التلوي" للمعطيات التي حصلوا عليها خلال الدراسة المكرسة، لمعرفة العلاقة بين تخفيف الوزن وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه. قرر فريق علمي برئاسة كاترين كايزر، التأكد من فعالية تناول الفواكه والخضروات، كما ينصح خبراء الحمية الغذائية، من خلال تجارب سريرية شارك فيها 1200 شخص. بينت نتائج هذه التجارب، أن تناول الفواكه والخضروات لا يؤثر في تخفيف وزن الجسم، وتقول كايزر "إن تخفيف الوزن يتطلب تناول أغذية صحية ذات سعرات حرارية منخفضة، لكن دراستنا بينت أن تناول الفواكه والخضروات بدلا من جزء من الوجبات الغذائية لا يفيد، أي لابد من منهج متكامل لتخفيض حجم المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان".